هذا العرض ملخص لكتاب : ( المراهقون يتعلمون ما يعايشونه ) تأليف : د.دوروثي لونولتي ود.راشيل هاريس إصدار مكتبة جرير – الطبعة الأولى 2005 وهو كتاب قيّم في تربية الأبناء

1. ‫عايشونو‬ُ‫ي‬ ‫ما‬ ‫مون‬ّ‫ل‬‫يتع‬ ‫اىقون‬‫ر‬‫امل‬
‫االستقامة‬ ‫صفات‬ ‫فيهم‬ ‫تغرس‬ ‫حىت‬ ‫ألبنائك‬ ‫دوة‬ُ‫ق‬ ‫تكون‬ ‫كيف‬
‫واالستقالل‬
‫تأليف‬:‫د‬.‫نولتي‬ ‫لو‬ ‫ثي‬‫ر‬‫دو‬‫و‬‫د‬.‫يس‬‫ر‬‫ها‬‫اشيل‬‫ر‬
‫تعريب‬:‫ير‬‫ر‬‫ج‬ ‫مكتبة‬www.jarirbookstore.com

2. ‫الكتاب‬ ‫ىذا‬ ‫من‬ ‫نقاط‬...
‫باستخالصها‬ ‫قام‬:‫الغامدي‬ ‫دمحم‬ ‫عبدهللا‬
apc1424@yahoo.com

3. ‫اىق؟‬‫ر‬ُ‫امل‬ ‫ىو‬ ‫من‬‫العرض‬ ‫د‬ِ‫ع‬ُ‫م‬ ‫من‬
‫فترة‬ ً‫ه‬ ،‫الناس‬ ‫حٌاة‬ ً‫ف‬ ‫المراهمة‬ ‫فترة‬ ‫بأن‬ ‫المول‬ ‫ٌمكننا‬
‫ا‬ً‫م‬‫تما‬ ‫محددة‬ ‫فترة‬ ‫لها‬ ‫ولٌس‬ ،‫األشخاص‬ ‫بحسب‬ ‫متغٌرة‬.
‫والشباب‬ ‫الطفولة‬ ًّ‫مرحلت‬ ‫بٌن‬ ‫المراهمة‬ ‫فترة‬ ‫تتوسط‬.
‫سن‬ ‫من‬ ،‫المراهمة‬ ‫فترة‬ ‫تمتد‬ ‫أن‬ ‫ٌمكن‬12-14‫ا‬ً‫ب‬ٌ‫تمر‬ ‫سنة‬
‫إلى‬18-20‫من‬ ‫مارب‬ٌُ ‫ما‬ ‫أي‬ ،‫ا‬ً‫ب‬ٌ‫تمر‬ ‫سنة‬6-8‫سنوات‬.
‫المتوسطة‬ ‫التعلٌمٌتٌن‬ ‫المرحلتٌن‬ ‫السنوات‬ ‫هذه‬ ًّ‫تغط‬
‫والثانوٌة‬.

4. ،‫الضغوط‬ ّ‫ظل‬ ‫يف‬ ‫اىقون‬‫ر‬‫امل‬ ‫عاش‬ ‫إذا‬‫يعتادوهنا‬ ‫فسوف‬
‫مرالبتهم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫الحٌاة‬ ‫ضغوط‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫المراهمون‬ ‫ٌتعلم‬
‫معها‬ ‫الوالدٌن‬ ‫تعامل‬ ‫لكٌفٌة‬.
‫نصٌب‬ ‫للمراهك‬ ‫ٌكون‬ ‫أن‬ ‫ٌجب‬ ،‫المتصاعدة‬ ‫الحٌاتٌة‬ ‫الضغوط‬ ّ‫ل‬‫ظ‬ ً‫ف‬
‫والدٌه‬ ‫واهتمام‬ ‫ولت‬ ‫من‬.
‫وأن‬ ،‫ابنائهم‬ ‫عاتك‬ ‫على‬ ‫الملماة‬ ‫الضغوط‬ ‫مرالبة‬ ‫األبوٌن‬ ‫على‬
‫الضغط‬ ‫وطبٌعة‬ ‫المراهك‬ ‫حالة‬ ‫تمتضٌه‬ ‫بما‬ ‫معها‬ ‫ٌتعاملوا‬.
‫ٌسهم‬ ،‫الضغوط‬ ‫مع‬ ‫تعامله‬ ‫أثناء‬ ‫للمراهك‬ ‫الوالدٌن‬ ‫وتشجٌع‬ ‫اهتمام‬
‫شاء‬ ‫إن‬ ‫مستمبال‬ ‫ستساعده‬ ،‫إبداعٌة‬ ‫حلول‬ ‫وإظهار‬ ‫لدراته‬ ‫تطوٌر‬ ً‫ف‬
‫هللا‬.

5. ،‫الفشل‬ ‫مع‬ ‫اىقون‬‫ر‬‫امل‬ ‫عاش‬ ‫إذا‬‫اليأس‬ ‫يتعلمون‬ ‫فسوف‬
‫حتما‬ ،‫ذلن‬ ‫وأثناء‬ ،‫والتجربة‬ ‫االكتشاف‬ ‫سنوات‬ ً‫ه‬ ‫المراهمة‬ ‫سنوات‬
‫والفشل‬ ‫النجاح‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫المراهك‬ ‫سٌتعرض‬.
‫ٌعتمد‬ ‫ولد‬ ،‫نفسه‬ ً‫ف‬ ‫الثمة‬ ‫المراهك‬ ‫ٌفمد‬ ‫لد‬ ،‫الفشل‬ ‫حاالت‬ ‫تكرر‬ ‫عند‬
‫المحاولة‬ ‫عن‬ ‫ٌكف‬ ‫وبذلن‬ ،‫نفسه‬ ً‫ف‬ ‫متأصل‬ ‫الفشل‬ ‫أن‬.
‫والعمل‬ ،‫األبناء‬ ‫لدى‬ ‫السلبٌة‬ ‫التنبؤات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫اكتشاف‬ ‫الوالدٌن‬ ‫على‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫إال‬ ‫ذلن‬ ‫ٌتحمك‬ ‫وال‬ ،‫ذلن‬ ‫تجاوز‬ ‫على‬ ‫مساعدتهم‬ ‫على‬
‫معاٌشتهم‬.
،‫المراهك‬ ‫وأعمال‬ ‫أنشطة‬ ‫نتائج‬ ‫مع‬ ‫الوالدٌن‬ ‫لبل‬ ‫من‬ ‫السلٌم‬ ‫التعامل‬
‫مستمبلٌة‬ ‫فشل‬ ‫حاالت‬ ‫أي‬ ‫مع‬ ‫تصرفه‬ ‫كٌفٌة‬ ً‫ف‬ ‫الفرق‬ ‫ٌحدث‬.

6. ،‫ابلرفض‬ ‫اإلحساس‬ ‫مع‬ ‫اىقون‬‫ر‬‫امل‬ ‫عاش‬ ‫إذا‬
‫ابلضياع‬ ‫يشعرون‬ ‫فسوف‬
ً‫توح‬ ‫فكرة‬ ‫أي‬ ‫فإن‬ ‫لذلن‬ ‫المرهف؛‬ ‫باإلحساس‬ ‫المراهمون‬ ‫ٌتمٌز‬
‫األلران‬ ،‫الوالدٌن‬ ‫من‬ ‫ذلن‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ،‫إحباطا‬ ‫لهم‬ ‫ستسبب‬ ‫بالرفض‬
‫أذهانهم‬ ً‫ف‬ ‫خٌاالت‬ ‫مجرد‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫واألصدلاء‬.
،‫والدٌه‬ ‫آراء‬ ‫مع‬ ‫المراهك‬ ‫اختٌارات‬ ‫تتواءم‬ ‫ال‬ ،‫األحٌان‬ ‫أغلب‬ ً‫ف‬
‫آرائهم‬ ‫إلٌصال‬ ‫المناسبة‬ ‫الطرٌمة‬ ‫اكتشاف‬ ‫الوالدٌن‬ ‫وعلى‬.
‫أو‬ ‫غرٌبة‬ ‫كانت‬ ‫مهما‬ ‫ـ‬ ‫أبنائهم‬ ‫اختٌارات‬ ‫تمبل‬ ‫الوالدٌن‬ ‫على‬ ‫ولكن‬
‫رفض‬ ‫بأنها‬ ‫المراهك‬ ‫ٌظن‬ ‫لد‬ ‫بالرفض‬ ‫إشارة‬ ‫أي‬ ‫فإن‬ ‫ـ‬ ‫مناسبة‬ ‫غٌر‬
‫له‬.
‫األحوال‬ ‫جمٌع‬ ً‫ف‬ ‫أبنائهم‬ ‫من‬ ‫لرب‬ ‫على‬ ‫الوالدٌن‬ ‫ٌبمى‬ ‫أن‬ ‫المهم‬.

7. ،‫القواعد‬ ‫من‬ ٍ‫ري‬‫كث‬ ِّ‫ل‬ِ‫ظ‬ ‫يف‬ ‫اىقون‬‫ر‬‫امل‬ ‫عاش‬ ‫إذا‬
‫عليها‬ ‫يتحايلون‬ ‫فسوف‬
‫بهدف‬ ‫أبنائهم‬ ‫على‬ ‫والمواعد‬ ‫الموانٌن‬ ‫من‬ ‫الكثٌر‬ ‫الوالدان‬ ‫ٌطبك‬
‫حماٌتهم‬.
‫ٌجدي‬ ‫ال‬ ‫األمر‬ ‫ولكن‬!‫أكثر‬ ‫األبناء‬ ‫ٌصبح‬ ‫السنوات‬ ‫مرور‬ ‫مع‬ ‫أنه‬ ‫إذ‬
‫والموانٌن‬ ‫المواعد‬ ‫تلن‬ ‫على‬ ‫التحاٌل‬ ً‫ف‬ ‫ومهارة‬ ‫دهاء‬.
‫أن‬ ‫الوالدان‬ ‫ٌدرن‬ ‫أن‬ ‫وٌجب‬ ،‫نموهم‬ ‫من‬ ً‫طبٌع‬ ‫جزء‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫إن‬
‫االستمالل‬ ‫من‬ ‫مزٌد‬ ‫نحو‬ ‫أبنائهم‬ ‫ٌتجه‬ ‫بٌنما‬ ،‫تضعف‬ ‫سلطتهم‬.
‫على‬ ‫المدرة‬ ‫لدٌهم‬ ً‫ٌنم‬ ‫الوالدٌن‬ ‫لواعد‬ ‫عن‬ ً‫التدرٌج‬ ‫االستمالل‬ ‫إن‬
‫الخاصة‬ ‫أمورهم‬ ‫تنظم‬ ‫لهم‬ ‫لواعد‬ ‫وتكوٌن‬ ،‫المناسبة‬ ‫المرارات‬ ‫اتخاذ‬.
‫بعض‬ ‫ٌخترلون‬ ‫عندما‬ ‫أبنائهم‬ ‫أمام‬ ‫بالخطأ‬ ‫االعتراف‬ ‫الوالدٌن‬ ‫على‬
‫العامة‬ ‫المواعد‬.

8. ،‫القواعد‬ ‫من‬ ٍ‫قليل‬ ٍ‫عدد‬ ‫مع‬ ‫اىقون‬‫ر‬‫امل‬ ‫عاش‬ ‫إذا‬
‫اآلخرين‬ ‫احتياجات‬ ‫فسيتجاىلون‬
‫فسٌكون‬ ،‫العائلة‬ ً‫ف‬ ‫المواعد‬ ‫من‬ ‫ًا‬‫د‬‫ج‬ ‫للٌل‬ ‫عدد‬ ‫هنان‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫اآلخرٌن‬ ‫احتٌاجات‬ ً‫ف‬ ‫التفكٌر‬ ‫المراهمٌن‬ ‫على‬ ‫الصعب‬ ‫من‬.
‫لمشاعر‬ ‫واالهتمام‬ ،‫والتعاون‬ ،‫المسئولٌة‬ ‫روح‬ ‫المواعد‬ ً‫تنم‬
‫اآلخرٌن‬.
‫بهم‬ ‫ٌهتمون‬ ‫آبائهم‬ ‫بأن‬ ‫المراهمٌن‬ ‫المواعد‬ ‫تشعر‬.
‫حتى‬ ‫سلٌم‬ ‫بشكل‬ ‫التصرف‬ ً‫ف‬ ‫المراهمٌن‬ ‫المواعد‬ ‫تساعد‬
‫عنهم‬ ‫بعٌدٌن‬ ‫آبائهم‬ ‫كان‬ ‫وإن‬.
‫جزء‬ ‫أنها‬ ‫األبناء‬ ‫ٌدرن‬ ،‫المواعد‬ ‫مع‬ ‫اآلباء‬ ‫ٌتماشى‬ ‫عندما‬
‫الحٌاة‬ ‫من‬.

9. ،‫الكاذبة‬ ‫الوعود‬ ‫مع‬ ‫اىقون‬‫ر‬‫امل‬ ‫عاش‬ ‫إذا‬
‫اإلحباط‬ ‫هلم‬ ‫تسبب‬ ‫فسوف‬
‫على‬ ‫ٌعتمدون‬ ‫ٌزالون‬ ‫ال‬ ‫أنهم‬ ‫إال‬ ‫المراهمٌن‬ ‫استماللٌة‬ ‫تزاٌد‬ ‫مع‬
‫وعودهم‬ ً‫ف‬ ‫وٌثمون‬ ،‫آبائهم‬.
‫باألمان‬ ‫والشعور‬ ‫الثمة‬ ‫مؤشر‬ ‫فإن‬ ،‫الوعود‬ ‫بهذه‬ ‫اآلباء‬ ً‫ٌف‬ ‫ال‬ ‫عندما‬
‫نحو‬ ‫على‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫ٌأخذ‬ ‫المراهك‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ‫بالتراجع؛‬ ‫سٌبدأ‬ ‫الوالدٌن‬ ‫مع‬
ًّ‫شخص‬.
‫بالغربة‬ ‫وٌشعره‬ ،‫المراهك‬ ‫لدى‬ ‫اإلحباط‬ ‫ٌسبب‬ ‫بالوعود‬ ‫النكث‬ ‫تراكم‬.
‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫ألرانهم‬ ‫عند‬ ً‫العاطف‬ ‫األمان‬ ‫عن‬ ‫بالبحث‬ ‫المراهمون‬ ‫سٌبدأ‬
‫نرٌده‬ ‫ال‬.
‫بها‬ ‫الوفاء‬ ‫فٌجب‬ ‫ألبنائهم‬ ‫ًا‬‫د‬‫وعو‬ ‫اآلباء‬ ‫ٌصدر‬ ‫ما‬ ‫بمجرد‬.
‫وهذا‬ ‫والصدق‬ ‫المسئولٌة‬ ‫المراهمٌن‬ ‫تعلٌم‬ ً‫ف‬ ‫بالوعد‬ ‫الوفاء‬ ‫ٌساهم‬
ً‫ال‬‫مستمب‬ ‫لهم‬ ‫مفٌد‬.

10. ،‫ام‬‫رت‬‫االح‬ ‫يسوده‬ ٍّ‫جو‬ ‫يف‬ ‫اىقون‬‫ر‬‫امل‬ ‫عاش‬ ‫إذا‬
‫اآلخرين‬ ‫فسيحرتمون‬
‫ٌكون‬ ‫أن‬ ً‫ف‬ ‫المراهك‬ ‫حك‬ ‫احترام‬ ‫إن‬(‫ٌرٌد‬ ‫كما‬)‫المستوى‬ ‫على‬
‫للغاٌة‬ ‫مهم‬ ٌ‫أمر‬ ‫هو‬ ً‫الشخص‬.
‫عنهم‬ ‫مختلفٌن‬ ‫ٌكونوا‬ ‫أن‬ ً‫ف‬ ‫أبنائهم‬ ‫حك‬ ‫ٌحترموا‬ ‫أن‬ ‫الوالدٌن‬ ‫على‬.
‫كما‬ ‫ٌتصرفون‬ ‫أبنائهم‬ ‫ترن‬ ‫الوالدٌن‬ ‫على‬ ‫الصعوبة‬ ‫من‬ ‫ٌكون‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫أحٌا‬
‫ٌرٌدون‬.
‫آبائهم‬ ‫ٌحترمون‬ ‫بالممابل‬ ‫سٌجعلهم‬ ، ‫األبناء‬ ‫اختٌارات‬ ‫احترام‬ ‫أن‬ ‫إال‬.
‫أبنائهم‬ ‫على‬ ‫ٌمسوا‬ ‫أال‬ ‫الوالدٌن‬ ‫فعلى‬ ،‫األبناء‬ ‫اختٌارات‬ ‫تفشل‬ ‫عندما‬
‫لهم‬ ‫ٌستمعوا‬ ‫لم‬ ‫أنهم‬ ‫بحجة‬.
‫االحترام‬ ‫لتعلٌم‬ ‫الطرق‬ ‫أفضل‬ ‫إن‬:‫باحترام‬ ‫اآلخرٌن‬ ‫نعامل‬ ‫أن‬...

11. ،‫الثقة‬ ‫من‬ ٍّ‫جو‬ ‫يف‬ ‫اىقون‬‫ر‬‫امل‬ ‫عاش‬ ‫إذا‬
‫صادقني‬ ‫فسيكونون‬
‫رعونة‬ ‫بعضها‬ ‫ٌشوب‬ ‫ولد‬ ،‫األعمال‬ ‫من‬ ‫بالكثٌر‬ ‫المراهمون‬ ‫ٌموم‬
‫لهم‬ ‫ٌحدث‬ ‫بما‬ ‫أبناؤهم‬ ‫ٌخبرهم‬ ‫ألن‬ ‫الوالدان‬ ‫وٌحتاج‬ ،‫وطٌش‬.
‫الحمٌمة‬ ‫كل‬ ‫المراهمون‬ ‫ٌمول‬ ‫لن‬!‫أفضل‬ ‫الحمٌمة‬ ‫بعض‬ ‫ٌمولوا‬ ‫أن‬ ‫لكن‬
‫آبائهم‬ ‫على‬ ‫ٌكذبوا‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫شًء‬ ‫أي‬ ‫ٌمولوا‬ ‫أال‬ ‫من‬.
‫ٌمولوا‬ ‫وحتى‬(‫الحمٌمة‬ ‫بعض‬)!‫بالوالدٌن‬ ‫ٌثموا‬ ‫ألن‬ ‫بد‬ ‫فال‬.
‫أبنائهم‬ ‫لحدٌث‬ ‫بإنصات‬ ‫لالستماع‬ ‫مستعدٌن‬ ‫ٌكونوا‬ ‫أن‬ ‫الوالدٌن‬ ‫على‬
‫أو‬ ‫مماطعة‬ ‫دون‬ ‫ـ‬ ‫لهم‬ ‫مناسبة‬ ‫غٌر‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ ‫حتى‬ ‫ـ‬ ‫األولات‬ ‫كل‬ ً‫ف‬
‫محاضرات‬ ‫إمالء‬.
‫على‬ ‫التأثٌر‬ ‫دون‬ ‫حماٌتهم‬ ً‫ف‬ ‫ٌساهم‬ ‫األبناء‬ ‫مع‬ ‫الثمة‬ ‫بناء‬ ‫إن‬
‫استماللٌتهم‬.

12. ،‫ُّح‬‫ت‬‫التف‬ ‫من‬ ٍّ‫جو‬ ‫يف‬ ‫اىقون‬‫ر‬‫امل‬ ‫عاش‬ ‫إذا‬
‫أنفسهم‬ ‫فسيكتشفون‬
،‫أبنائهم‬ ‫مع‬ ‫متواجدٌن‬ ‫اآلباء‬ ‫ٌكون‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ،‫األبناء‬ ‫مع‬ ‫االنفتاح‬
‫أو‬ ‫عصبٌة‬ ‫دون‬ ،‫باهتمام‬ ‫مستمعٌن‬ ،‫أفكار‬ ‫من‬ ‫ٌطرحونه‬ ‫لما‬ ‫مستعدٌن‬
‫عة‬ّ‫متسر‬ ‫أحكام‬!
ً‫الت‬ ‫التصرفات‬ ‫بعض‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ، ‫والدٌهم‬ ‫تمبل‬ ‫مدى‬ ‫األبناء‬ ‫ٌختبر‬
‫والدٌهم‬ ‫غضب‬ ‫تثٌر‬!‫ّل‬‫د‬‫ت‬ ‫بحكمة‬ ‫أبنائهم‬ ‫مع‬ ‫التجاوب‬ ‫الوالدٌن‬ ‫على‬
‫هم‬ّ‫ل‬‫تمب‬ ‫على‬.
‫الوالدٌن‬ ‫وعلى‬ ،‫والدٌهم‬ ‫اهتمامات‬ ‫عن‬ ‫األبناء‬ ‫اهتمامات‬ ‫تختلف‬
‫من‬ ‫المزٌد‬ ‫إظهار‬ ‫على‬ ‫ٌساعدهم‬ ‫ذلن‬ ‫إن‬ ، ‫أبناؤهم‬ ‫ٌحبه‬ ‫بما‬ ‫االهتمام‬
‫االهتمامات‬.
‫وتفشل‬ ،‫أبائهم‬ ‫اختٌارات‬ ‫تصح‬ ‫عندما‬ ‫المكابرة‬ ‫عدم‬ ‫اآلباء‬ ‫على‬ ً‫ٌنبغ‬
‫هم‬ ‫اختٌاراتهم‬!‫عنهم‬ ‫أبنائهم‬ ‫باختالف‬ ‫اإلٌمان‬ ‫علٌهم‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫ـ‬.

13. ،‫أفعاهلم‬ ‫عواقب‬ ‫اىقون‬‫ر‬‫امل‬ ‫عاش‬ ‫إذا‬
‫املسئولية‬ ‫فسيتعلمون‬
‫لنتائج‬ ‫تؤدي‬ ‫عمالنٌة‬ ‫ال‬ ‫بصورة‬ ‫ـ‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫أحٌا‬ ‫ـ‬ ‫ٌتصرفون‬ ‫اآلباء‬ ‫حتى‬
‫وخٌمة‬!‫م‬ّ‫ل‬‫التع‬ ‫طور‬ ً‫ف‬ ‫هم‬ ‫الذٌن‬ ‫بالمراهمٌن‬ ‫بالن‬ ‫فما‬!!
‫على‬ ‫معالبتهم‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ‫المسئولٌة‬ ‫تعلم‬ ‫أبناءهم‬ ‫مساعدة‬ ‫اآلباء‬ ‫على‬
‫أخطائهم‬.
ً‫ف‬ ‫بالولوع‬ ‫ألبنائهم‬ ‫والسماح‬ ، ‫عاطفتهم‬ ‫مماومة‬ ‫الوالدٌن‬ ‫على‬
‫الوالدٌن‬ ‫على‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫؛‬ ‫به‬ ‫لاموا‬ ‫ما‬ ‫نتٌجة‬ ‫ٌتعلموا‬ ‫حتى‬ ،‫األخطاء‬
‫على‬ ‫لدرته‬ ‫عدم‬ ‫بسبب‬ ‫لالبن‬ ‫ا‬ً‫ط‬‫إحبا‬ ‫ٌسبب‬ ‫لد‬ ‫ذلن‬ ‫أن‬ ‫رأٌا‬ ‫إذا‬ ‫التدخل‬
‫أخطائه‬ ‫من‬ ‫التعلم‬.
‫تعامل‬ ‫كٌفٌة‬ ‫ـ‬ ‫كبٌر‬ ‫بشكل‬ ‫ـ‬ ‫ٌحدد‬ ‫أفعالهم‬ ‫عوالب‬ ‫مع‬ ‫اآلباء‬ ‫تعامل‬ ‫إن‬
‫ا‬ً‫ض‬ٌ‫أ‬ ‫أفعالهم‬ ‫عوالب‬ ‫مع‬ ‫األبناء‬.

14. ،‫املسئولية‬ ‫من‬ ‫ا‬ًّ‫جو‬ ‫اىقون‬‫ر‬‫امل‬ ‫عاش‬ ‫إذا‬
‫أنفسهم‬ ‫على‬ ‫فسيعتمدون‬
،‫ا‬ًٌ‫تدرٌج‬ ‫علٌها‬ ‫المراهمون‬ ‫وٌتربى‬ ،‫النضج‬ ‫عالمات‬ ‫من‬ ‫المسئولٌة‬
‫االعتماد‬ ‫زاد‬ ‫كلما‬ ، ‫المسئولٌة‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫ا‬ً‫لدر‬ ‫المراهك‬ ‫أظهر‬ ‫وكلما‬
‫علٌه‬.
‫البٌت‬ ً‫ف‬ ‫النفس‬ ‫على‬ ‫واالعتماد‬ ‫المسئولٌة‬ ‫تحمل‬ ‫المراهك‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫ٌتع‬
‫والمدرسة‬.
‫عند‬ ‫المسئولٌة‬ ‫ونوع‬ ‫المراهك‬ ‫وإمكانٌات‬ ‫عمر‬ ‫مراعاة‬ ‫الوالدٌن‬ ‫على‬
‫علٌه‬ ‫والمهام‬ ‫المسئولٌات‬ ‫إلماء‬.
‫فٌها‬ ‫للوالدٌن‬ ‫ٌمكن‬ ً‫الت‬ ‫المناسبة‬ ‫المهام‬ ‫من‬ ً‫المال‬ ‫المصروف‬ ‫إدارة‬
‫نفسه‬ ‫على‬ ‫واعتماده‬ ‫للمسئولٌة‬ ‫تحمله‬ ‫ومدى‬ ‫المراهك‬ ‫سلون‬ ‫مرالبة‬.
‫مـــا‬ ً‫ال‬‫عم‬ ‫ٌتسلم‬ ‫عندما‬ ‫للمسئولٌة‬ ‫المراهك‬ ‫تحمل‬ ‫مدى‬ ‫ا‬ًٌّ‫جل‬ ‫ٌظهر‬...

15. ،‫الصحية‬ ‫العادات‬ ‫من‬ ٍّ‫جو‬ ‫يف‬ ‫اىقون‬‫ر‬‫امل‬ ‫عاش‬ ‫إذا‬
‫أبجسادىم‬ ‫فسيعتنون‬
‫وممارسة‬ ‫األكل‬ ‫نوعٌة‬ ‫مثل‬ ‫الوالدان‬ ‫ٌمارسها‬ ً‫الت‬ ‫الصحٌة‬ ‫العادات‬
‫بأجسادهم‬ ‫األبناء‬ ‫اهتمام‬ ً‫ف‬ ‫الكبٌر‬ ‫األثر‬ ‫لها‬ ‫ٌكون‬ ‫الرٌاضة‬.
ً‫ف‬ ‫السلٌمة‬ ‫الصحٌة‬ ‫العادات‬ ‫حول‬ ‫أبنائهم‬ ‫مع‬ ‫الوالدان‬ ‫ٌجرٌه‬ ‫الذي‬ ‫الحدٌث‬
‫بجسمه‬ ‫المراهك‬ ‫عناٌة‬ ً‫ف‬ ‫كبٌر‬ ‫أثر‬ ‫له‬ ‫المراهك‬ ‫عمر‬ ‫من‬ ‫مبكر‬ ‫ولت‬
‫الحما‬.
‫المضاٌا‬ ‫عن‬ ‫الحدٌث‬ ‫ٌمكنهم‬ ‫بأنه‬ ‫لؤلبناء‬ ‫اإلحساس‬ ‫إعطاء‬ ‫الوالدٌن‬ ‫على‬
‫ٌكتشفوا‬ ‫حتى‬ ‫وغٌرها‬ ‫المخدرات‬ ً‫وتعاط‬ ‫الجنسٌة‬ ‫العاللات‬ ‫مثل‬ ‫الحرجة‬
‫جد‬ُ‫و‬ ‫إن‬ ‫الخاطئ‬ ‫وتصحٌح‬ ‫عنها‬ ‫معلومات‬ ‫من‬ ‫لدٌهم‬ ‫ما‬.
‫أكثر‬ ‫لها‬ ‫بأبنائهم‬ ‫واهتمامهم‬ ‫الوالدٌن‬ ‫تمبل‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫المبكرة‬ ‫التوعٌة‬ ‫إن‬
‫التدخٌن‬ ‫مثل‬ ‫سٌئة‬ ‫صحٌة‬ ‫عادات‬ ‫نحو‬ ً‫المستمبل‬ ‫سلوكهم‬ ً‫ف‬ ‫كبٌر‬
‫وغٌرها‬.

16. ،‫الدعم‬ ‫من‬ ٍّ‫جو‬ ‫يف‬ ‫اىقون‬‫ر‬‫امل‬ ‫عاش‬ ‫إذا‬
‫أنفسهم‬ ‫جتاه‬ ‫إجيابيني‬ ‫فسيكونون‬
‫فإنهم‬ ،‫بأنفسهم‬ ‫واعتدادهم‬ ‫المراهمٌن‬ ‫استمالل‬ ‫تزاٌد‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬
‫حاولوا‬ ‫أو‬ ‫ذلن‬ ‫روا‬ِ‫ٌظه‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫حتى‬ ،‫آلبائهم‬ ‫ٌحتاجون‬ ‫ٌزالون‬ ‫ال‬
‫إخفاءه‬.
‫التحدٌات‬ ‫مدى‬ ‫ٌعرفوا‬ ‫حتى‬ ‫أبنائهم‬ ‫من‬ ‫لرٌبٌن‬ ‫البماء‬ ‫الوالدٌن‬ ‫على‬
‫تمدٌمه‬ ‫ٌجب‬ ‫الذي‬ ‫المناسب‬ ‫الدعم‬ ‫ممدار‬ ‫وتحدٌد‬ ‫أبنائهم‬ ‫تواجه‬ ً‫الت‬.
‫الوالدٌن‬ ‫على‬ ، ‫أحٌانا‬ ‫تافهة‬ ‫المراهمٌن‬ ‫مشاكل‬ ‫بعض‬ ‫بدت‬ ‫وإن‬ ‫حتى‬
‫رفضها‬ ‫وعدم‬ ‫انفعاالتهم‬ ‫تمدٌر‬.
‫والمساندة‬ ‫الدعم‬ ‫تمدٌم‬ ‫على‬ ‫المراهمٌن‬ ‫لدرات‬ ‫تدعٌم‬ ‫الوالدٌن‬ ‫على‬
‫لهم‬ ‫الحسنة‬ ‫المدوة‬ ‫تمدٌم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫لآلخرٌن‬.

17. ،‫اإلبداع‬ ‫من‬ ٍّ‫جو‬ ‫يف‬ ‫اىقون‬‫ر‬‫امل‬ ‫عاش‬ ‫إذا‬
‫هبويتهم‬ ‫اآلخرين‬ ‫كون‬‫فسيشار‬
‫المراهك‬ ‫ٌصارع‬ ،‫الهوٌة‬ ‫على‬ ‫العثور‬ ‫فترة‬ ً‫ه‬ ‫المراهمة‬ ‫سنوات‬
‫لٌعرف‬:‫هو‬ ‫من‬..‫؟‬!‫لدراته‬ ً‫ه‬ ‫ما‬..‫؟‬!‫حٌاته‬ ً‫ف‬ ‫سٌفعله‬ ‫الذي‬ ‫ما‬...‫؟‬!
‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫له‬ ‫المناسبة‬ ‫األجواء‬ ‫وتوفٌر‬ ،‫للمراهك‬ ‫الوالدٌن‬ ‫تشجٌع‬
ً‫ف‬ ‫مهارة‬ ‫أو‬ ‫هواٌة‬ ‫ٌظهر‬ ‫عندما‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫وخصو‬ ،‫األحوال‬ ‫كل‬ ً‫ف‬ ‫ٌكون‬
‫مــا‬ ‫مجال‬.
‫أو‬ ‫مواهبهم‬ ‫اآلخرون‬ ‫ّر‬‫د‬‫ٌم‬ ‫ال‬ ‫عندما‬ ‫أبنائهم‬ ‫دعم‬ ‫الوالدٌن‬ ‫على‬
‫إبداعهم‬.
‫ٌمتلن‬ ‫ال‬ ‫بٌنما‬ ،‫والدٌه‬ ‫اهتمام‬ ‫وٌنال‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫موهو‬ ‫األبناء‬ ‫أحد‬ ‫ٌكون‬ ‫عندما‬
،‫بالجمٌع‬ ‫االهتمام‬ ‫الوالدٌن‬ ‫فعلى‬ ،‫متمٌز‬ ‫شًء‬ ‫اآلخر‬ ‫االبن‬
‫ومٌولهم‬ ‫لدراتهم‬ ‫اكتشاف‬ ً‫ف‬ ‫ومساعدتهم‬.
‫أو‬ ‫أنماط‬ ً‫ف‬ ‫ا‬ً‫محصور‬ ‫ولٌس‬ ‫الجوانب‬ ‫من‬ ‫الكثٌر‬ ‫ٌتضمن‬ ‫اإلبداع‬
‫محددة‬ ‫أشكال‬.

18. ،‫االىتمام‬ ‫من‬ ٍّ‫جو‬ ‫يف‬ ‫اىقون‬‫ر‬‫امل‬ ‫عاش‬ ‫إذا‬
‫حيبون‬ ‫كيف‬‫فسيتعلمون‬
‫الحب‬ ‫ٌتلموا‬ ‫أن‬ ‫فٌجب‬ ،‫ٌكبرون‬ ‫عندما‬ ‫ٌن‬ّ‫ب‬‫مح‬ ‫المراهمون‬ ‫ٌكون‬ ‫حتى‬
‫ٌوم‬ ‫كل‬ ‫واالهتمام‬.
‫تعجب‬ ‫ال‬ ‫ولد‬ ،‫اهتماماتهم‬ ‫مع‬ ‫الوالدٌن‬ ‫تعامل‬ ‫لكٌفٌة‬ ‫المراهمون‬ ‫ٌنتبه‬
‫آبائهم‬ ‫األبناء‬ ‫اهتمامات‬ ‫بعض‬.‫ٌنم‬ ‫سلوكا‬ ‫لٌس‬ ‫فالسخرٌة‬ ‫ذلن؛‬ ‫ومع‬
‫الحب‬ ‫عن‬.
،‫الطرفٌن‬ ‫أحد‬ ‫مشاعر‬ ‫جرح‬ُ‫ت‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫فال‬ ،‫بحمٌمٌة‬ ‫الحٌاة‬ ‫امتدت‬ ‫مهما‬
‫المراهمون‬ ‫ٌتعلم‬ ‫هنا‬ ‫من‬:ً‫والتغاض‬ ‫التسامح‬ ،‫االعتذار‬.
‫ٌحبهما‬ ‫ال‬ ‫ابنهما‬ ‫بأن‬ ‫الوالدان‬ ‫ٌشعر‬ ‫لد‬ ،‫المراهك‬ ‫عمر‬ ‫تمدم‬ ‫مع‬!...
‫من‬ ‫لنوع‬ ‫تحولت‬ ‫وإن‬ ‫موجودة‬ ‫زالت‬ ‫ال‬ ‫العاللة‬ ‫أن‬ ‫الوالع‬ ‫بٌنما‬
‫المتبادل‬ ‫التمدٌر‬.
‫أفضل‬ ‫لرارات‬ ‫والدٌهم‬ ‫وتمدٌر‬ ‫بحب‬ ‫ٌتمتعون‬ ‫الذٌن‬ ‫المراهمون‬ ‫ٌتخذ‬
‫اآلخرٌن‬ ‫وتجاه‬ ‫أنفسهم‬ ‫تجاه‬

19. ،‫اإلجيابية‬ ‫التوقعات‬ ‫من‬ ٍّ‫جو‬ ‫يف‬ ‫اىقون‬‫ر‬‫امل‬ ‫عاش‬ ‫إذا‬
‫أفضل‬ ٍ‫مل‬‫عا‬ ‫بناء‬ ‫على‬ ‫فيساعدون‬
‫ما‬ ‫لتصبح‬ ‫أبنائهم‬ ‫إلى‬ ‫أبنائهم‬ ‫بشأن‬ ‫الوالدٌن‬ ‫وأحالم‬ ‫تولعات‬ ‫تتسرب‬
‫ألنفسهم‬ ‫ٌفترضونه‬.
‫لدرات‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫تكون‬ ‫فال‬ ،‫بدلة‬ ‫تولعاتهم‬ ‫تحدٌد‬ ‫الوالدٌن‬ ‫وعلى‬
‫لمستوى‬ ‫ٌرتمون‬ ‫فال‬ ‫الالزم‬ ‫من‬ ‫ألل‬ ‫وال‬ ، ‫باإلحباط‬ ‫ٌصاب‬ُ‫ف‬ ‫المراهك‬
‫بـأكملها‬ ‫لدراتهم‬.
ً‫ف‬ ‫ا‬ً‫ز‬ٌّ‫تم‬ ‫ٌظهر‬ ‫عندما‬ ‫ابنهما‬ ‫بشأن‬ ‫تولعاتهما‬ ‫تعدٌل‬ ‫الوالدٌن‬ ‫على‬
‫منه‬ ‫ٌتولعانه‬ ‫ال‬ ‫مجال‬.
‫تنمٌة‬ ً‫ف‬ ‫تسهم‬ ً‫الت‬ ‫المشارٌع‬ ً‫ف‬ ‫أبنائهم‬ ‫إشران‬ ‫الوالدٌن‬ ‫على‬
‫أثر‬ ‫إحداث‬ ً‫ف‬ ‫ٌساهم‬ ‫ذلن‬ ‫مثل‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ،‫البٌئة‬ ‫حماٌة‬ ‫أو‬ ‫المجتمع‬
‫نفوسهم‬ ً‫ف‬ ً‫إٌجاب‬.

20. ‫الكتاب‬ ‫خمتصر‬ ‫ىو‬ ‫ىذا‬...
‫العرض‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫والمالحظات‬ ‫للتعلٌقات‬:
‫على‬ ً‫راسلن‬:@yahoo.com1424apc
‫الغامدي‬ ‫عبدهللا‬

21. ‫م‬ّ‫ل‬‫ع‬ُ‫م‬ ‫و‬ ّ‫ريب‬ُ‫م‬ ، ‫وأم‬ ‫أب‬ ‫كل‬‫إىل‬ ‫رسالة‬ ‫وىذه‬...
‫وبناءة‬ ‫أمينة‬ ،‫انجحة‬ ‫بية‬‫ر‬‫ت‬ ‫حنو‬ ‫ا‬ً‫مع‬.
‫استعٌنوا‬-ّ‫ل‬‫وج‬ ّ‫عز‬ ‫باهلل‬ ‫االستعانة‬ ‫بعد‬-‫التربٌة‬ ‫ومفاهٌم‬ ‫بوسائل‬
‫وتالمٌذكم‬ ‫أبنائكم‬ ‫تربٌة‬ ً‫ف‬ ‫الحدٌثة‬.
،‫التسامح‬ ،‫التشجٌع‬ ،‫التمبل‬ ،‫االحترام‬ ،‫االهتمام‬ ،‫الحب‬ ‫لوامها‬ ‫تربٌة‬
‫والتفهم‬ ‫الدعم‬ ،‫الصدق‬ ،‫الوفاء‬ ،‫المسئولٌة‬...
‫فإن‬ ،‫األكمل‬ ‫الوجه‬ ‫على‬ ‫أدائها‬ ‫عند‬ ‫عظٌمة؛‬ ‫أمانة‬ ‫التربٌة‬ ‫أن‬ ‫واعلموا‬
‫كله‬ ‫المجتمع‬ ‫وعلى‬ ‫أبنائنا‬ ‫وعلى‬ ‫علٌنا‬ ‫ٌعود‬ ‫ذلن‬ ‫خٌر‬.
‫هللا‬ ‫أسال‬-‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬-‫على‬ ‫األمانة‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫الجمٌع‬ ‫ٌعٌن‬ ‫أن‬
‫األكمل‬ ‫الوجه‬.
‫الغامدي‬ ‫دمحم‬ ‫عبدهللا‬-،‫الجمعة‬06،‫األولى‬ ‫جمادى‬1427‫هـ‬