بسم الله الرحمن الرحيم بيان تونس في 06-06-2014 اجتمع المكتب السياسي لحزب البناء الوطني في دورته العادية يوم الاربعاء 04- 06- 2014، وتناول في جدول اعماله متابعة تطور المشهد السياسي الوطني والإقليمي حيث توقف عند القضايا الراهنة، ويهمه في هذا الاطار: - التأكيد على حاجة البلاد لان تتجاوز بسرعة الوضعية الانتقالية التي تمر بها. ولا يكون ذلك إلا من خلال انتخابات شفافة حرة ونزيهة في الاجال التي حددها الدستور التونسي، تنقل لمؤسسات دستورية منتخبة مسؤولية تحديد الخيارات الكبرى للبلاد وإدارة الشأن العام تجسيما لمبدإ المسؤولية السياسية الذي يعدّ شرطا ضروريا في اي نظام ديمقراطي. - رفع الوصاية الحزبية عن المؤسسات الدستورية المنتخبة باعادة مسألة الفصل أو الجمع بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية وتقديم احداها على الأخرى، للجهة الاصلية المخولة لذلك اي الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، لتقديم مقترح في الموضوع يعرض على المجلس التأسيسي للتصويت عليه او تعديله كما ينص على ذلك القانون. ونؤكد من جديد الحاجة للنّأي بموضوع تنظيم الانتخابات عن التجاذب الذي لا يبحث اصحابه إلا عما يتناسب وفرصهم الانتخابية بعيدا عن مراعاة توفير اسباب نجاح العملية الانتخابية في ترجمة حقيقة ارادة الناخبين. - ليس المهم في الانتخابات القادمة ان يفوز حزب او اخر بها، بل ما نراهن عليه هو تكريس مبدإ التداول السلمي على السلطة وإنجاح التجربة الديمقراطية حيث يكون المستفيد الوحيد هو الشعب التونسي الذي تتنافس الاحزاب في عرض برامجها عليه لنيل الثقة منه. لذلك ندعو مختلف الاطراف للتقليل من حدة التوتر السياسي الذي يسبق الانتخابات حرصا على انجاحها وتوفيرا للمناخات المساعدة على حسن تنظيمها. "حبّ الوطن من الايمان فمن يسعى في عمران بلاده، إنّما سعى في إعزاز دينه" ( جريدة "الرائد التونسي" العدد- 1- الأحد 22 جويلية 1861) رياض الشعيبي الامين العام حزب البناء الوطني

1. ‫بسم‬‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫الله‬
‫بيان‬
‫يف‬ ‫تونس‬06-06-2014
‫اجتمع‬‫املكتب‬‫السياسي‬‫لحزب‬‫البناء‬‫الوطني‬‫يف‬‫دورته‬‫العادية‬‫يوم‬‫االربعاء‬04-06-
2014،‫وتناول‬‫يف‬‫جدول‬‫اعماله‬‫متابعة‬‫تطور‬‫املشهد‬‫السياسي‬‫الوطني‬‫واإلقليمي‬‫حيث‬
‫توقف‬‫عند‬‫القضايا‬،‫الراهنة‬‫ويهمه‬‫يف‬‫هذا‬‫االطار‬:
-‫التأكيد‬‫ىلع‬‫حاجة‬‫البالد‬‫الن‬‫تتجاوز‬‫بسرعة‬‫الوضعية‬‫االنتقالية‬‫التي‬‫تمر‬‫بها‬.‫وال‬
‫يكون‬‫ذلك‬‫إال‬‫من‬‫خالل‬‫انتخابات‬‫شفافة‬‫حرة‬‫ونزيهة‬‫يف‬‫االجال‬‫التي‬‫حددها‬‫الدستور‬
،‫التونسي‬‫تنقل‬‫ملؤسسات‬‫دستورية‬‫منتخبة‬‫مسؤولية‬‫تحديد‬‫الخيارات‬‫الكبرى‬‫للبالد‬
‫وإدارة‬‫الشأن‬‫العام‬‫تجسيما‬‫ملبدإ‬‫املسؤولية‬‫السياسية‬‫الذي‬ّ‫د‬‫يع‬‫شرطا‬‫ضروريا‬‫يف‬‫اي‬
‫نظام‬‫ديمقراطي‬.
-‫رفع‬‫الوصاية‬‫الحزبية‬‫عن‬‫املؤسسات‬‫الدستورية‬‫املنتخبة‬‫بإعادة‬‫مسألة‬‫الفصل‬‫أو‬
‫الجمع‬‫بين‬‫االنتخابات‬‫الرئاسية‬‫والتشريعية‬‫وتقديم‬‫احداها‬‫ىلع‬،‫األخرى‬‫للجهة‬
‫االصلية‬‫املخولة‬‫لذلك‬‫اي‬‫الهيئة‬‫العليا‬‫املستقلة‬،‫لالنتخابات‬‫لتقديم‬‫مقترح‬‫يف‬
‫املوضوع‬‫يعرض‬‫ىلع‬‫املجلس‬‫التأسيسي‬‫للتصويت‬‫عليه‬‫او‬‫تعديله‬‫كما‬‫ينص‬‫ىلع‬
‫ذلك‬‫القانون‬.‫ونؤكد‬‫من‬‫جديد‬‫الحاجة‬‫ّأي‬‫ن‬‫لل‬‫بموضوع‬‫تنظيم‬‫االنتخابات‬‫عن‬‫التجاذب‬
‫الذي‬‫ال‬‫يبحث‬‫اصحابه‬‫إال‬‫عما‬‫يتناسب‬‫وفرصهم‬‫االنتخابية‬‫بعيدا‬‫عن‬‫مراعاة‬‫توفير‬
‫اسباب‬‫نجاح‬‫العملية‬‫االنتخابية‬‫يف‬‫ترجمة‬‫حقيقة‬‫ارادة‬‫الناخبين‬.
-‫ليس‬‫املهم‬‫يف‬‫االنتخابات‬‫القادمة‬‫ان‬‫يفوز‬‫حزب‬‫او‬‫اخر‬،‫بها‬‫بل‬‫ما‬‫نراهن‬‫عليه‬‫هو‬
‫تكريس‬‫مبدإ‬‫التداول‬‫السلمي‬‫ىلع‬‫السلطة‬‫وإنجاح‬‫التجربة‬‫الديمقراطية‬‫حيث‬‫يكون‬
‫املستفيد‬‫الوحيد‬‫هو‬‫الشعب‬‫التونسي‬‫الذي‬‫تتنافس‬‫االحزاب‬‫يف‬‫عرض‬‫برامجها‬‫عليه‬
‫لنيل‬‫الثقة‬‫منه‬.‫لذلك‬‫ندعو‬‫مختلف‬‫االطراف‬‫للتقليل‬‫من‬‫حدة‬‫التوتر‬‫السياسي‬‫الذي‬
‫يسبق‬‫االنتخابات‬‫حرصا‬‫ىلع‬‫انجاحها‬‫وتوفيرا‬‫للمناخات‬‫املساعدة‬‫ىلع‬‫حسن‬
‫تنظيمها‬.
«ّ‫ب‬‫ح‬‫إعزاز‬ ‫يف‬ ‫سعى‬ ‫ّما‬‫ن‬‫إ‬ ،‫بالده‬ ‫عمران‬ ‫يف‬ ‫يسعى‬ ‫فمن‬ ‫االيمان‬ ‫من‬ ‫الوطن‬‫دينه‬»
(‫جريدة‬"‫التونسي‬ ‫الرائد‬"‫العدد‬-1-‫األحد‬22‫جويلية‬1861)
‫حزب‬‫الوطني‬ ‫البناء‬
‫االستاذ‬‫الشعيبي‬ ‫رياض‬
‫العام‬ ‫االمين‬