2. من
إعداد و تقديم :
حرياط صباح
بيحناض خديجة
البخوش أسماء
بنيحيى غزلان
بوتو سارة
تاطير :ذ. الحيدي
3. مفهوم البيداغوجيا الفارقية
مرجعيات البيداغوجيا الفارقية
الإختلافات في مجالات عيش التلاميذ
مشروعية و آليات التفريق البيداغوجي
طرق تدبير الفوارق )التفريق البيداغوجي(
الأهداف والغايات
4. مفهوم البيداغوجيا الفارقية
Louis Legrand : 1( تعريف لوي لوقران
كمحاولة Louis Legrand استخدم هذا المفهوم لأول مرة سنة 1973 عن طريق المربي الفرنسي
وذلك من منظور علم النفس ،Psychologie Différentielle لتطبيق مجلوبات علم النفس الفارقي
ويتمثل ذلك في البحث عن آليات جديدة في التدريس تراعي الفروق الفردية Psychopédagogie التربوي
بين المتعلمين.
البيداغوجيا الفارقية كالآتي :"البيداغوجيا الفارقية هي تمش تربوي يستخدم Louis Legrand يعرف
مجموعة من الوسائل التعليمية التعلمية قصد مساعدة الأطفال المختلفين في العمر والقدرات والسلوكات
والمنتمين إلى فصل واحد على الوصول بطرق مختلفة إلى نفس الأهداف".
نلاحظ في هذا التعريف الأولي أن الأهداف مشتركة بين كافة تلاميذ الفصل الواحد وإنما المتغيرات تتصل
بالطرق والأساليب المعتمدة من قبل المدرس لتمكين كل الأفراد – حسب اختلافاتهم النفسية والمعرفية – لتحقيقها.
5. Philippe Meirieu : 2( تعريف فيليب ماريو
على المعلمين أو الأساتذة أسلوبين يتفق كلاهما مع Philippe Meirieu ويقترح
مبادئ البيداغوجيا الفارقية.
ويتمثل الأول في ضبط هدف واحد لمجموعة الفصل مع اتباع تمشيات مختلفة تفضي
كلها إلى نفس الهدف.
ويتمثل الأسلوب الثاني في تشخيص الثغرات الحاصلة عند كل تلميذ وضبط أهداف
مختلفة تبعا للأخطاء الملاحظة.
6. كما يمكن إرجاع الأصول النظرية للفارقية إلى ما يعرف بالبيداغوجيات
الجديدة التي جعلت الطفل مركز العناية و الاهتمام, و استحضرت
البيداغوجيا )freinet رغباته و خصوصياته, مثل بيداغوجية فريني
المؤسساتية( و التي أقامت مدرسة على أساس فارقي.
في السياق نفسه استفادت البيداغوجيا الفارقية من نتائج أعمال فرناد
حيث عملت على احترام الحياة المدرسية عن fernand oury أوري
طريق مؤسسات ملائمة, و ركزت على مبدأ تعلم الحياة الجماعية, و
تشجيع النقاش و أخذ المبادرات الكلامية, و أضحى المدرس يضطلع
بدور ترشيدي, أو وسيط يسهل امتلاك المعرفة, وبهذا عملت هذه
البيداغوجيا على الرقى بالفصل الدراسي إلى مستوى الفضاء الآمن,
حيث يجد الطفل حلولا لتساؤلاته
7. مرجعيات البيداغوجيا الفارقية
مرجعية تصورية:
الإيمان بقابلية الفرد للتعلم
الإيمان بقدرته على التطور وتميّزه بطاقة تعلّم مفتوحة
مرجعية تربوية:
الطفل مركز العملية التربوية فمن الواجب أن تكون المناهج
والطرق هي التي تحوم حوله وليس العكس.
العمل التربوي ينبغي أن يراعي الخصائص النمائية للمتعلمين.
8. مرجعية اجتماعية:
مبدأ أو شعار تكافؤ الفرصودمقرطة التعليم
الوعي بدور المدرسة في تقليص الفوارق بين الطبقات الاجتماعية
مرجعية علمية:
الدراسات في العلوم الانسانية التي تؤكد الفروق الفردية بين الأفراد
والمجتمعات عن طريق استخدام وسائل علمية
9. الإختلافات في مجالات عيش التلاميذ
الإختلاف في الانتماء السوسيوثقافي .
الإختلاف في الانتماء السوسيواقتصادي .
الاختلاف في المجالات السيكواسرية.
الاختلاف في الاستراتيجيات الاسرية .
التنوع في الحياة المدرسية : - تموقع وخصائص المؤسسة .
- نوع تكوين المدرس .
- سلوك المدرس تجاه المتعلم .
10.
11.
12. مشروعية و آليات التفريق البيداغوجي
مشروعية البيداغوجيا الفارقية :
إن وجود فصل دراسي متجانس بشكل كلي هو من قبيل الوهم, فالفروقات
بين التلاميذ من جهة المهارات و القدرات و الكفايات و الاستعدادات هي
واقع لا يمكن التجافي عنه أو إنكاره.
من هذا المنطلق أضحت مدرسة اليوم مطالبة بردم الفوارق بين المتعلمين ,
و هو صنيع يحقق قيمة ديمقراطية, لأنه يضمن تحقق مبدأ المساواة بين
المتعلمين, و يعمل على الحد من ظاهرة الفشل الدراسي, و يعمل على تكيف
التلاميذ اجتماعيا, و يساعد على مبدأ الاستقلال الذاتي, و يكسبهم كفايات
تجعلهم قادرين على توظيفها داخل وضعيات لا تختلف كثيرا عن
الوضعيات التي يصادفها التلميذ في الحياة العامة أو المحيط السوسيو مهني.
13. كما أن أهمية هذه البيداغوجية تنبع من الاعتبارات التالية:
الاعتبار المؤسساتي:
إذا كانت المؤسسة تشدد على مبدأ مراعاة حاجيات جميع التلاميذ, و ذلك بتدبير الاختلافات
بينهم, فإن البيداغوجيا الفارقية تستشرف بلوغ هذا الرهان من خلال إجراءات و وسائل
متعددة من بينها:
. temps collectif التدخل قبل الزمن الجماعي
تنظيم مجموعات القسم بطريقة مرنة, فنميز بموجبها بين التلاميذ الذين تنقصهم خبرة عن
التلاميذ المشهود لهم بخبرة
الاعتبار السوسيولوجي:
تراهن هذه البيداغوجيا على قيمة الاختلاط الاجتماعي
تكييف الأنشطة التعليمية التعلمية مع حاجيات المتعلمين: الغاية من الفارقية هي جعل التلاميذ
يصلون إلى الأهداف المحددة )الكفايات(, و حينما تعمل على تدبير الفروقات الموجودة
بين التلاميذ
14. تكييف الأنشطة التعليمية التعلمية مع حاجيات المتعلمين: الغاية من الفارقية هي جعل
التلاميذ يصلون إلى الأهداف المحددة )الكفايات)
و تتمظهر من خلال مجموعة من الوسائل و التقنيات :
التقويم:
إن قطب رحى البيداغوجيا الفارقية هي التقويم التشخيصي و التكويني )الذي يضبط
الاختلاف داخل الدرس( و الإجمالي الذي يتم في نهاية التعلم. فالمدرس مطالب بمعرفة
مواطن القصور و وضع اليد على الصعوبات التي تعترض التلاميذ لكي يعالجها.
التقويم التشخيصي:
على المدرس أن يفرز في بداية السنة الدراسية فئة التلاميذ الذين لم يكتسبوا بعد الكفايات
الأساسية, و يشترط لبلوغ هذا المطلب أن يكون مطلعا على الأهداف
المسطرة في المرحلة الدراسية السابقة.
التقويم التكويني:
القصد من هذا التقويم هو مساعدة التلميذ على تدارك النقص الحاصل في مكتسباته خلال
كل وحدة أو برنامج.
15. طرق تدبير الفوارق )التفريق البيداغوجي(
نميز بين صنفين من التفريق البيداغوجي:
التفريق المتتالي:)البيداغوجيا التنوعية(
.و هي بيداغوجيا تتوسل بطرق و آليات تختلف حسب المحور الزمني, فتنوع
الطرائق بتنوع الحصص الزمنية.
التفريق المتزامن:
و يتميز بتوريته و صعوبته في نفس الآن, ففي ضوء هذا التفريق لا يعمل التلاميذ
بنفس الكيفية في الحصة الدراسية الواحدة.
يمكن للتفريق البيداغوجي أن يتخذ مظاهر متعددة, من أهمها:
الوسائل التعلمية
التوسل بالإدراك البصري
الخطوات التعلمية
التفريق في درجة التوجيه أو القيادة
16. Burns مسلمــات
les postulats de Burns
لا يوجـد متعلمان يتعلمان بنفس السرعة. ◄
لا يوجد متعلمان لهما استعداد للتعلم في نفس الوقت ◄
لا يوجد متعلمان يستعملان نفس التقنيات الدراسية. ◄
لا يوجد متعلمان لهما نفس المرجعيات السلوكية. ◄
لا يوجد متعلمان لهما نفس الاهتمامات. ◄
لا يوجد متعلمان لهما نفس الحوافز لبلوغ نفس الأهداف. ◄
17. آليــات التفريـــق
البنيــات المضامين
فعل التفريق
الطرائق
يتوزع التلاميذ في بنيــات مختلفة
للعمــل بطرائق مختلفة
في مواجهـة مضاميــن مختلفــة.
من أجل إعداد منتجــات مختلفــة
18. آليــات التفريـــق
البنيــات المضاميــن
تمكن التلاميذ من ولوج المعلومات
وتنفيذ المهام
تتعلق بمحتويات البرنامج الذي ينبغي
للتلميذ أن يتحكم فيه.
تسمح للمدرس بمراعاة الاستقلالية
عند التلاميذ وقدرتهم على الانتباه
ودرجة تعقيد المهام والمفاهيم.
تتعلق بأشكال تنظيم القسم
الطــرائق
تسمح للمدرس بمراعاة
تنوع طرائق التعلم لـدى
تلامذتــه.
20. تسعى البيداغوجيا الفارقية إلى تحقيق جملة من الأهداف والأساسيات عند
المتعلم كما في الممارسة التعليمية التعلمية:
-تحقيق الاستقلال الذاتي للمتعلم مبادرة وقرارا وممارسة.
-تحقيق التفاعل الاجتماعي والتواصل البيني في جماعة القسم.
21. ـ تفعيل العلاقة بين أطراف المثلث التعليمي ) الأستاذ، المتعلم، الموضوع (.
-تحقيق الأداء التعلمي والكفايات والقدرات والمهارات والقيم والسلوكات
-تكييف التعلمات والمقاربات وفق الفروق الفردية بين المتعلمين
22. أهداف ذات طابع مؤسساتي :
-*- إعادة تنظيم العمل المدرسي
-*- إعادة النظر في الطرق المعتمدة في التقويم.
أهداف تتصل بالانتاجية
-*- الحد من ظاهرة الفشل المدرسي.
-*- التقليص من ظاهرة الهدر .
-*- تطوير نوعية الإنتاج ) ملامح خريجي المدرسة / الكلية ...(
23. . أهداف ذات طابع تربوي / قيمي / اجتماعي .
-*- اعتبار شخصية المتعلم في جميع أبعادها المعرفية / الوجدانية / الاجتماعية.
-*- إكساب قدرة أفضل على التكيف الاجتماعي والتفاعل الإيجابي مع المتغيرات .
-*- تطوير قدرة المتعلم على تحمل المسؤولية والاستقلالية والترشد الذاتي.
-*- خلق دافعية أفضل للعمل المدرسي والارتقاء الاجتماعي.
-*- تحويل القدرات إلى كفايات ) أي إقدارهم على توظيف ما يكتسبونه من معارف
في حياتهم اليومية
24. محدوديتها في نظامنا التعليمي
إن المدرسة المغربية ما زالت تعاني مشاكل البنيات و الوسائل اللازمة التي تقتضيها هذه
البيداغوجيا, كالاكتضاض, و غياب الوسائل السمعية البصرية...
غياب التكوين المستمر الذي يرجع الجانب العملي على الجانب النظري, لإغناء الوضعيات ·
التعليمية التعلمية بأساليب التفريق.
وجود قيود مؤسساتية تحول دون تنظيم فضاء الفصل بشكل متناغم مع الب
يداغوجيا الفارقية