مجلة وطنية للأستاذة المبدعة منيرة خالد البصيص

4. ‫الفهرس‬
‫م‬‫املوضوع‬‫الصفحه‬ ‫رقم‬
1‫املقدمه‬1
2‫يز‬‫ز‬‫عبدالع‬ ‫امللك‬2
3‫سعود‬ ‫امللك‬4
4‫فيصل‬ ‫امللك‬6
5‫خالد‬ ‫امللك‬8
6‫فهد‬ ‫امللك‬10
7‫عبدهللا‬ ‫امللك‬12
‫سلمان‬ ‫امللك‬14
8‫السعودي‬ ‫العلم‬ ‫تطور‬ ‫احل‬‫ر‬‫م‬16
9‫احلديثة‬ ‫والنهضة‬ ‫التنمية‬ ‫جوانب‬17

5. ‫املقدمة‬
‫وبعد‬ ، ‫أمجعني‬ ‫وصحبه‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬ ‫حممد‬ ‫نبينا‬ ‫املرسلني‬ ‫سيد‬ ‫على‬ ‫والسالم‬ ‫والصالة‬ ‫احلمدهلل‬
‫األول‬ ‫اليوم‬ ‫وتصادف‬ ‫ار‬‫ر‬‫واإلص‬ ‫واحلزم‬ ‫القوه‬ ‫خالهلا‬ ‫من‬ ‫ونستشعر‬ ‫هبا‬ ‫ونفخر‬ ‫نعتز‬ ‫ذكرى‬ ، ‫غاليه‬ ‫ذكرى‬ ‫علينا‬ ‫تطل‬
‫املوافق‬ ‫ان‬‫ز‬‫املي‬ ‫من‬23‫اليوم‬ ‫ذكرى‬ ‫وهي‬ ‫سبتمرب‬‫الوطين‬85‫والتنمي‬ ‫الكفاح‬ ‫مللحمة‬‫ة‬‫املؤسس‬ ‫امللك‬ ‫قادها‬ ‫اليت‬
‫سعود‬ ‫آل‬ ‫عبدالعزيز‬-‫اه‬‫ر‬‫ث‬ ‫هللا‬ ‫طيب‬-‫استمرت‬ ‫واليت‬‫ألكثر‬‫ثالثني‬ ‫من‬‫اململك‬ ‫قيام‬ ‫إبعالن‬ ‫لتتوج‬ ً‫ا‬‫عام‬‫ة‬‫بي‬‫ر‬‫الع‬‫ة‬
‫السعودية‬‫الدولة‬. ‫رسوله‬ ‫وسنة‬ ‫هللا‬ ‫كتاب‬‫على‬ ‫قائم‬ ‫واثبت‬ ‫اسخ‬‫ر‬ ‫منهاج‬ ‫وعلى‬ ‫التوحيد‬ ‫اية‬‫ر‬‫ب‬ ‫تستظل‬ ‫اليت‬
‫محل‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫امللوك‬ ‫أبناءه‬ ‫وأستكمل‬‫األمانة‬‫سلمان‬ ‫امللك‬ ‫الشرفني‬ ‫احلرمني‬ ‫خادم‬ ‫عهد‬ ‫حىت‬ ‫وتفاين‬ ‫إخالص‬ ‫بكل‬
‫عب‬ ‫بن‬‫سعود‬ ‫آل‬ ‫دالعزيز‬-‫هللا‬ ‫حفظه‬-ً‫ا‬‫مشرق‬ ً‫ا‬‫ر‬‫حاض‬ ‫نرى‬ ‫وفيه‬.
‫وهذه‬‫املناسبة‬‫اجملسدة‬‫الذي‬ ‫لليوم‬‫اجتهت‬‫أمه‬ ‫من‬ ‫حنوان‬ ‫العامل‬ ‫أنظار‬ ‫يف‬‫مشتتة‬‫ومتفرقه‬‫ومتأخرة‬‫موحده‬ ‫أمه‬ ‫إىل‬
‫والنماء‬ ‫واألمان‬ ‫األمن‬ ‫يعمها‬ ‫واحد‬ ‫وطن‬ ‫يضمها‬‫ار‬‫ر‬‫واالستق‬،
‫إبعتز‬ ‫ننظر‬ ‫أن‬ ‫الوطين‬ ‫اليوم‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫لنا‬ ‫حيق‬ ‫و‬، ‫وطننا‬ ‫يف‬ ‫مستقبلنا‬ ‫وهباء‬ ‫حاضران‬ ‫ومشوخ‬ ‫ماضينا‬ ‫لعظمة‬ ‫از‬‫خالل‬ ‫من‬
‫اض‬‫ر‬‫استع‬‫األصعدة‬ ‫شىت‬ ‫على‬ ‫عمالقة‬ ‫ات‬‫ز‬‫إجنا‬ ‫من‬ ‫حتقيقه‬ ‫مت‬ ‫ما‬‫و‬‫ية‬‫ر‬‫العص‬ ‫الدولة‬ ‫تشييد‬ ‫عرب‬ ‫اجملاالت‬ ‫خمتلف‬
،‫احلضارية‬ ‫األمم‬ ‫عمر‬ ‫يف‬ ‫قياسي‬ ‫وقت‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫وخدمي‬ ً‫ا‬‫وصحي‬ ً‫ا‬‫وسياسي‬ ً‫اي‬‫واقتصاد‬ ً‫ا‬‫وتعليمي‬ ً‫ا‬‫اجتماعي‬ ‫احلديثة‬‫فقد‬ ،
‫بالدان‬ ‫قطعت‬‫الرؤية‬ ‫ثبات‬ ‫فخر‬ ‫بكل‬ ‫هبا‬ ‫أثبتت‬ ‫عدة‬ ‫احل‬‫ر‬‫م‬ ‫ومشوخها‬ ‫ومنوها‬ ‫وتشييدها‬ ‫أتسيسها‬ ‫احل‬‫ر‬‫م‬ ‫خالل‬
‫وتوازن‬ ‫واملوقف‬‫للوصول‬ ‫االجتاهات‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫والسعي‬ ‫املخلص‬ ‫والعطاء‬ ‫العمل‬ ‫وحب‬ ‫الوالء‬ ‫مبادئ‬ ‫وعمق‬ ‫اخلطى‬
ً‫ا‬‫وإنساني‬ ً‫اي‬‫حضار‬ ‫ابلوطن‬ ‫للرقي‬‫التنمية‬ ‫وجوانب‬ ‫اهتم‬‫ز‬‫إجنا‬ ‫وأبرز‬ ‫لقاداتنا‬ ‫سريه‬ ‫جمالتنا‬ ‫يف‬ ‫وسنستعرض‬‫البارزة‬.
‫وأن‬‫مرور‬85‫ت‬ ‫وقت‬ ‫يف‬ ، ‫الغايل‬ ‫الوطن‬ ‫هذا‬ ‫ار‬‫ر‬‫وإستق‬ ‫أمن‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫عام‬‫به‬ ‫عصف‬‫الداخل‬ ‫األحداث‬ ‫و‬ ‫الفنت‬‫ة‬
‫واخلارجي‬‫ة‬‫الوطن‬ ‫هذا‬ ‫ام‬‫ز‬‫إلت‬ ‫إىل‬ ‫هللا‬ ‫بعد‬ ‫الكبري‬ ‫الفضل‬ ‫ويرجع‬ ، ‫عليها‬ ‫هللا‬ ‫شكر‬ ‫جيب‬ ‫نعمة‬ ‫هلو‬ ، ‫جماوره‬ ‫دول‬ ‫بعدة‬
‫رسوله‬ ‫وسنه‬ ‫هللا‬ ‫بكتاب‬ ً‫ا‬‫وشعب‬ ‫حكومة‬‫والتفاف‬‫نعمة‬ ‫عليها‬ ‫ويدمي‬ ‫بالدان‬ ‫حيفظ‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫أسأل‬ ، ‫قيادته‬ ‫حول‬ ‫الشعب‬
‫واألمان‬ ‫األمن‬‫ار‬‫ر‬‫واالستق‬.
1

6. 2015|‫الشموس‬ ‫وطن‬|
‫ل‬ ‫العريض‬ ‫العنوان‬
‫مؤسس‬‫المملكة‬‫العربية‬‫السعودية‬
1932-1953
‫يف‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫امللك‬ ‫ولد‬19‫عام‬ ‫الرايض‬ ‫مبدينة‬ ‫احلجة‬ ‫ذي‬1293/ ‫ـ‬‫ه‬1876‫و‬ ‫م‬
‫اخلرجى‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫القاضي‬ ‫الشيخ‬ ‫إىل‬ ‫به‬ ‫عهد‬ ‫الذي‬ ، ‫والده‬ ‫كنف‬‫يف‬ ‫نشأ‬‫ماديت‬ ‫فتعلم‬ ،
‫بعضا‬ ‫حفظ‬ ‫و‬ ، ‫يديه‬ ‫على‬ ‫الكتابة‬ ‫و‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬‫كامال‬ ‫أه‬‫ر‬‫ق‬ ‫ـم‬‫ث‬ ، ‫الكرمي‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫ـور‬‫س‬ ‫من‬
‫على‬ ‫التوحيد‬ ‫و‬ ‫الفقه‬ ‫أصول‬ ‫من‬ ‫جانبا‬ ‫درس‬ ‫كما‬ ، ‫مصيبيح‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫الشيخ‬ ‫على‬
‫كوب‬‫ر‬ ‫و‬ ‫ابلفروسية‬ ‫ولعه‬ ‫عنه‬ ‫عرف‬ ‫و‬ . ‫الشيخ‬ ‫آل‬ ‫اللطيف‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الشيخ‬
‫جهو‬ . ‫صباه‬ ‫منذ‬ ‫اخليل‬‫بنائها‬ ‫و‬ ‫السعودية‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫اململكة‬ ‫أتسيس‬ ‫يف‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫امللك‬ ‫د‬
‫ـة‬‫ي‬‫االقتصاد‬ ‫و‬ ‫ـة‬‫ي‬‫ر‬‫اإلدا‬‫و‬ ، ‫السياسية‬ ‫حينذاك‬ ‫احلياة‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ري‬‫كث‬‫ـود‬‫ه‬‫اجل‬ ‫هذه‬ ‫مشلت‬
‫مشل‬ ‫مجع‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫إقامتها‬ ‫على‬ ‫جاللته‬ ‫عزم‬ ‫اليت‬ ‫اهلجر‬ ‫إنشاء‬ ‫فمن‬ ‫االجتماعية‬ ‫و‬
‫املناس‬ ‫االجتماعية‬ ‫البيئة‬ ‫توفري‬ ‫و‬ ‫القبائل‬‫يف‬ ‫ـم‬‫ه‬‫دجم‬ ‫و‬ ‫ـم‬‫ه‬‫معيشت‬ ‫حتسني‬ ‫و‬ ‫خلدمتهم‬ ‫بة‬
‫مبادئها‬ ‫و‬ ‫أسسها‬ ‫وضع‬ ‫حيث‬ ‫الرايض‬ ‫دخوله‬ ‫منذ‬ ‫ابلسياسة‬ ‫اهتمامه‬ ‫إىل‬ ‫ـد‬‫ح‬‫وا‬ ‫ـع‬‫م‬‫جمت‬
‫نواحيها‬ ‫يف‬ ‫النبوية‬ ‫السنة‬ ‫و‬ ‫اإلسالمية‬ ‫يعة‬‫ر‬‫الش‬ ‫على‬ ‫تستند‬ ‫حديثة‬ ‫دولة‬ ‫أتسيس‬ ‫على‬
‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫امللك‬ ‫عقدها‬ ‫اليت‬ ) ‫القطيف‬ ( ‫ين‬‫ر‬‫دا‬ ‫اتفاقية‬ ‫تعد‬ ‫و‬ .‫كافة‬‫احلكومة‬ ‫مع‬
‫عام‬ ‫الربيطانية‬1334/ ‫ـ‬‫ه‬1915. ‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫للمملكة‬ ‫رمسية‬ ‫معاهدة‬ ‫أول‬ ‫م‬
‫هو‬ ‫احلجاز‬ ‫ضم‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫للدولة‬ ‫اإلداري‬ ‫ابلتنظيم‬ ‫خاصا‬ ‫اهتماما‬ ‫جاللته‬ ‫أوىل‬ ‫كما‬
‫ابلتعليم‬ ‫ا‬‫ري‬‫كب‬‫اهتماما‬ ‫كذلك‬‫واهتم‬ ، ‫احلديث‬ ‫اإلداري‬ ‫ابلتنظيم‬ ‫االهتمام‬ ‫يف‬ ‫األول‬ ‫احملك‬
‫يصدر‬ ‫اه‬‫ر‬‫ن‬ ‫حيث‬‫عام‬ ‫يف‬ ‫املعارف‬ ‫مديرية‬ ‫إبنشاء‬ ‫ا‬‫ر‬‫أم‬1344‫ـ‬‫ه‬1925‫يدع‬ ‫مل‬ ‫كما‬. ‫ـ‬‫م‬
‫جماالت‬ ‫يف‬ ‫والرعاية‬ ‫التأسيس‬ ‫من‬ ‫حقه‬ ‫وأعطاه‬ ‫إال‬ ‫للدولة‬ ‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫يدعم‬ ‫جماال‬
‫الربق‬ ‫أبنظمة‬ ‫اف‬‫ر‬‫األط‬ ‫امية‬‫رت‬‫امل‬ ‫بالده‬ ‫مناطق‬ ‫وربط‬ ‫واملواصالت‬ ‫الطرق‬ ‫كإنشاء‬ ‫خمتلفة‬
‫حياة‬ ‫حفلت‬ : ‫وفاته‬ . ‫واهلاتف‬ ‫يد‬‫رب‬‫وال‬‫امتدا‬ ‫اللذين‬ ‫البناء‬ ‫و‬ ‫ابلكفاح‬ ‫املؤسس‬ ‫امللك‬
‫االثنني‬ ‫ضحى‬ ‫وفاته‬ ‫كانت‬‫و‬ ، ‫ا‬‫عام‬ ‫مخسني‬ ‫من‬ ‫أكثر‬2‫األول‬ ‫ربيع‬1373‫املوافق‬ ‫ـ‬‫ه‬
9‫نوفمرب‬1953‫فدفن‬ ‫الرايض‬ ‫إىل‬ ‫ابلطائرة‬ ‫احلال‬ ‫يف‬ ‫نقل‬ ‫و‬ ، ‫احلوية‬ ‫يف‬ ‫عليه‬ ‫وصلى‬ ‫م‬
‫سعود‬ ‫آل‬ ‫من‬ ‫أسالفه‬ ‫مقربة‬ ‫يف‬.
2
‫سعود‬ ‫آل‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫الملك‬
‫و‬ ‫نشأته‬‫أ‬‫إنجازاته‬‫هم‬

7. 8**8
‫مقوالته‬
: ‫عنه‬ ‫الوا‬‫ق‬
3
‫ـدة‬‫ي‬‫لعق‬ ‫داعية‬ ‫أان‬ ‫و‬ ،‫ـوام‬‫ق‬‫األ‬ ‫بني‬ ‫ولنشره‬ ،‫اإلسالم‬ ‫لدين‬ ‫أدعو‬ ‫أان‬‫عقيدة‬ ‫و‬ ‫الصاحل‬ ‫السلف‬
‫هي‬ ‫الصاحل‬ ‫السلف‬،‫هللا‬ ‫بكتاب‬ ‫التمسك‬‫صلى‬ ‫رسوله‬ ‫سنة‬ ‫و‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬.
·‫لكن‬ ‫و‬ .. ‫تزويقه‬ ‫و‬ ‫الكالم‬ ‫أصول‬ ‫أعرف‬ ‫فال‬ .. ‫البادية‬ ‫يف‬ ‫ترعرعت‬ ‫أان‬‫أعرف‬‫احلقيقة‬
‫ابإلسالم‬ ‫عزان‬ ‫و‬ ‫فخران‬ ‫إن‬ .. ‫تزويق‬ ‫كل‬‫من‬ ‫عارية‬.
·‫حتصل‬ ،‫رونق‬ ‫و‬ ‫مزية‬ ‫هلا‬ ‫و‬ ،‫احلق‬ ‫ام‬‫ز‬‫ابلت‬ ‫النصح‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫أساس‬ ‫هلا‬ ‫املشورة‬‫أما‬ ،‫الفائدة‬ ‫هبما‬
‫جملبة‬ ‫فهو‬ ‫مشورة‬ ‫غري‬ ‫على‬ ‫السري‬‫جملبة‬ ،‫للنقص‬‫للهوى‬‫بني‬ ‫جتمع‬ ‫أن‬ ‫املشورة‬ ‫يد‬‫ر‬‫ن‬ ‫حنن‬ ‫و‬
‫به‬ ‫هللا‬ ‫أمران‬ ‫ما‬ ‫بني‬ ‫و‬ ‫السنة‬.
‫قصائد‬ ‫من‬‫الملك‬:
‫ّر‬‫م‬‫الض‬ ‫على‬ ‫ركبنا‬ ‫ليا‬
. ‫مشاهيبه‬ ‫نحمي‬ ‫الحرب‬.
**
..... ‫قدامكم‬ ‫عدوكم‬
‫يصير‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫البد‬
..... ‫لكم‬ ‫وإال‬ ‫لهم‬ ‫أما‬
‫الشطير‬ ‫نروي‬ ‫عاداتنا‬
‫الحسرات‬ ‫أبو‬ ‫الفرك‬ ‫أبو‬ ‫الترك‬ ‫و‬ ، ‫الظفرات‬ ‫أبو‬ ‫العزم‬ ‫أبو‬ ‫الحزم‬
: ‫شكسبري‬، ‫آخر‬ ‫زعيم‬ ‫أي‬ ‫هامته‬ ‫تعلو‬ ً‫ا‬‫قائد‬ ‫العرب‬ ‫وجد‬ ‫لقد‬
. ‫آخر‬ ‫زعيم‬ ‫أي‬ ‫هامى‬ ‫هامته‬ ‫تعلو‬ ً‫ا‬‫قائد‬ ‫اآلن‬ ‫العرب‬ ‫وجد‬ ‫لقد‬ : ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وقال‬
: ‫تويتشل‬‫مملكته‬ ‫بىن‬ ‫ومهندس‬ ‫د‬ ‫ج‬‫جم‬ ‫سياسي‬ ‫عبدالعزيز‬
: ‫وليامز‬‫؟‬ ‫سعود‬ ‫أبن‬ ‫يضارع‬ ‫من‬ ‫املشرق‬ ‫ملوك‬ ‫بني‬ ‫هل‬

8. January 2015|‫الشموس‬ ‫وطن‬|
‫الثاني‬ ‫الحاكم‬‫للمملكة‬
1953-1964
-67‫عام‬
-‫األبن‬‫للملك‬ ‫الثاني‬
-‫عهد‬ ‫ولي‬ ‫أول‬
‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫سعود‬ ‫ولد‬‫سنة‬ ‫شوال‬ ‫شهر‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫يف‬1319( ‫ـ‬‫ه‬12‫يناير‬1902)‫م‬
‫عبدالعزيز‬ ‫امللك‬ ‫والده‬ ‫فيها‬ ‫اسرتد‬ ‫اليت‬ ‫السنة‬ ‫وهي‬–‫هللا‬ ‫رمحه‬–‫وشارك‬ ‫الرايض‬ ‫مدينة‬
‫متت‬ .‫والده‬ ‫عهد‬ ‫يف‬ ‫جند‬ ‫شؤون‬ ‫إدارة‬ ‫إليه‬ ‫وأسندت‬ ،‫واحلربية‬ ‫السياسية‬ ‫األعمال‬ ‫يف‬
‫بتاريخ‬ ‫للعهد‬ ‫ا‬ً‫ولي‬ ‫مبايعته‬27‫احملرم‬1352‫ا‬ً‫مرسوم‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫امللك‬ ‫أصدر‬ ‫عندما‬ ،‫ـ‬‫ه‬
‫ا‬ً‫ملكي‬‫يف‬ ‫الصادر‬ ‫كالء‬‫والو‬ ‫الشورى‬ ‫جملسي‬ ‫ار‬‫ر‬‫ق‬ ‫على‬ ‫ابملوافقة‬16‫احملرم‬1352‫ـ‬‫ه‬
،‫بتاريخ‬ ‫املسلحة‬ ‫القوات‬ ‫قيادة‬ ‫إليه‬ ‫وأسندت‬ ،‫للعهد‬ ‫بواليته‬15‫احلجة‬ ‫ذي‬1372.‫ـ‬‫ه‬
‫عبدالعزيز‬ ‫امللك‬ ‫والده‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫احلكم‬ ‫مقاليد‬ ‫وتوىل‬–‫هللا‬ ‫رمحه‬–‫االثنني‬ ‫يوم‬2‫ربيع‬
‫األول‬1373‫والعشرون‬ ‫السابع‬ ‫اليوم‬ ‫حىت‬ ‫احلكم‬ ‫دفة‬ ‫يتوىل‬ ‫سعود‬ ‫امللك‬ ‫وظل‬ . ‫ـ‬‫ه‬
‫سنة‬ ‫اآلخر‬ ‫مجاد‬ ‫شهر‬ ‫من‬1384‫ـ‬‫ه‬،‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫فيصل‬ ‫عهده‬ ‫ويل‬ ‫بويع‬ ‫حيث‬
‫واهتم‬ ،‫عبدالعزيز‬ ‫امللك‬ ‫والده‬ ‫هنج‬ ‫على‬ ‫سار‬ ‫أنه‬ :‫اته‬‫ز‬‫إجنا‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬ .‫البالد‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫ك‬‫مل‬
‫وساند‬ ،‫الفلسطينية‬ ‫القضية‬ ‫فدعم‬ ‫والعربية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫ابملسائل‬ ‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫ابألمور‬
‫سنة‬ ‫يف‬ ‫له‬ ‫تعرضت‬ ‫الذي‬ ‫الثالثي‬ ‫العدوان‬ ‫يف‬ ‫مصر‬1376( ‫ـ‬‫ه‬1956‫عهده‬ ‫وشهد‬ )‫م‬
‫يف‬ ‫عديدة‬ ‫داخلية‬ ‫ات‬‫ر‬‫بزاي‬ ‫قيامه‬‫أ‬‫مع‬ ‫التعاون‬ ‫عرى‬ ‫لتوثيق‬ ‫خارجية‬ ‫ات‬‫ر‬‫وزاي‬ ‫اململكة‬ ‫حناء‬
،‫املعارف‬ ‫ارة‬‫ز‬‫و‬ :‫مثل‬ ،‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫الو‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫أنشئ‬ ‫عهده‬ ‫ويف‬ .‫والصديقة‬ ‫اجملاورة‬ ‫الدول‬
‫اململكة‬ ‫يف‬ ‫جامعة‬ ‫أول‬ ‫وافتتحت‬ ،‫املواصالت‬ ‫ارة‬‫ز‬‫وو‬ ،‫التجارة‬ ‫ارة‬‫ز‬‫وو‬ ،‫اعة‬‫ر‬‫الز‬ ‫ارة‬‫ز‬‫وو‬
‫جام‬ ‫وهي‬‫عام‬ ‫سعود‬ ‫امللك‬ ‫عة‬1377‫ـ‬‫ه‬1957‫كلية‬ ‫وهي‬ ،‫عسكرية‬ ‫كلية‬ ‫وأول‬ )‫م‬
‫أمهها‬ ‫من‬ ،‫الدولة‬ ‫نظم‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫صدر‬ ‫عهده‬ ‫ويف‬ .‫ابلرايض‬ ‫احلربية‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫امللك‬
(‫رقم‬ ‫امللكي‬ ‫ابملرسوم‬ ‫عليه‬ ‫صدق‬ ‫الذي‬ ‫اء‬‫ر‬‫الوز‬ ‫جملس‬ ‫نظام‬38‫بتاريخ‬ )22‫شوال‬
1377‫ـ‬‫ه‬،‫املد‬ ‫وتوسعت‬ ‫احلديثة‬ ‫املباين‬ ‫شيدت‬ ‫عهده‬ ‫ويف‬‫الطرق‬ ‫وظهرت‬ ‫والقرى‬ ‫ن‬
‫املؤسس‬ ‫والده‬ ‫جلهود‬ ‫ا‬ً‫وامتداد‬ .‫احلديثة‬–‫هللا‬ ‫رمحه‬–‫فتوسع‬ ،‫اإلسالمية‬ ‫ابلشؤون‬ ‫اهتم‬
‫الكتب‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫بطبع‬ ‫وأمر‬ ،‫الكرمي‬ ‫القرآن‬ ‫حتفيظ‬ ‫ومدارس‬ ،‫الدينية‬ ‫املعاهد‬ ‫إنشاء‬ ‫يف‬
‫احة‬‫ر‬‫ال‬ ‫أسباب‬ ‫ووفر‬ ،‫املنكر‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫ابملعروف‬ ‫األمر‬ ‫هيئة‬ ‫ودعم‬ ،‫اإلسالمية‬
‫ل‬‫وزوده‬ ،‫اجليش‬ ‫وقوى‬ ،‫ام‬‫ر‬‫احل‬ ‫املسجد‬ ‫توسيع‬ ‫يف‬ ‫وشرع‬ ‫النبوي‬ ‫املسجد‬ ‫ووسع‬ ،‫لحجاج‬
‫يوم‬ ‫يف‬ ،‫اليوانن‬ ‫يف‬ ‫أبثينا‬ ‫سعود‬ ‫امللك‬ ‫تويف‬ .‫احلديثة‬ ‫ابألسلحة‬6‫احلجة‬ ‫ذي‬1388‫ـ‬‫ه‬
‫االثنني‬ ‫يوم‬ ‫املكي‬ ‫احلرم‬ ‫يف‬ ‫عليه‬ ‫وصلي‬ ،‫املكرمة‬ ‫مكة‬ ‫إىل‬ ‫جثمانه‬ ‫ونقل‬7‫احلجة‬ ‫ذي‬
1388‫ـ‬‫ه‬،‫و‬ ‫الرايض‬ ‫إىل‬ ‫نقل‬ ‫مث‬‫هللا‬ ‫رمحه‬ ‫العود‬ ‫مقربة‬ ‫يف‬ ‫دفن‬.
4
‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫سعود‬ ‫الملك‬
‫إنجازاته‬‫و‬ ‫نشأته‬

9. ‫فيه‬ ‫الرثاء‬‫قصائد‬ ‫من‬ً‫ا‬‫بعض‬
5
‫الناس‬ ‫أمنع‬ ‫ـا‬‫ن‬‫فك‬ ‫الدرجات‬ ‫أعلى‬ ‫إىل‬ ‫املهانة‬ ‫و‬ ‫الضعة‬ ‫من‬ ‫فنقلنا‬ ‫اإلسالم‬ ‫ـاء‬‫ج‬‫و‬ ،‫جانبا‬
‫هللا‬ ‫إىل‬ ‫الداعني‬ ‫اهلداة‬ ‫كنا‬‫و‬ ،‫القادة‬ ‫كنا‬.
·‫جيب‬ ‫ما‬ ‫أعظم‬ ‫هو‬ ‫مشلهم‬ ‫مل‬‫و‬ ،‫صفوفهم‬ ‫توحيد‬ ‫و‬ ‫املسلمني‬ ‫كلمة‬ ‫اجتماع‬ ‫إن‬‫كل‬ ‫على‬
‫املسلمني‬ ‫أدعو‬ ‫إنين‬ ‫و‬ ،‫لتحقيقه‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫مسلم‬‫و‬ ‫صفوفهم‬ ‫احلق‬ ‫على‬ ‫جيمعوا‬ ‫أن‬ .. ‫مجيعا‬
‫املرصوص‬ ‫كالبنيان‬‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫و‬ ‫كلمتهم‬‫يوحدوا‬ ‫أن‬.
‫من‬ ‫األكبر‬ ‫النصيب‬ ‫للتعليم‬‫اهتمامه‬
‫التعليم‬ ‫أولينا‬ ‫*لقد‬‫القصد‬‫من‬ ‫الوافر‬‫اهتمامنا‬
‫األمد‬ ‫طويل‬ ً‫ا‬‫برنامج‬ ‫له‬ ‫فوضعنا‬‫وأنشأتا‬‫جامعة‬
. ‫للبنات‬ ‫المدارس‬ ‫بفتح‬ ‫وأمرنا‬ ‫سعود‬
‫الوجهه‬ ‫*التعليم‬‫الصحيحة‬‫النافعة‬‫مع‬ ‫تتفق‬ ‫التي‬
‫مبادئنا‬‫نهضتنا‬ ‫ومتطلبات‬ ‫الدينيه‬‫الصناعية‬‫و‬
‫و‬ ‫الزراعيه‬‫العمرانية‬‫مع‬‫االهتمام‬‫بصفه‬‫خاصة‬
‫والفني‬ ‫المهني‬ ‫بالتعليم‬
‫على‬ ‫وسأحضهم‬ ‫وأجالسهم‬ ‫المسلمين‬ ‫علماء‬ ‫وسأوقر‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫والجد‬ ‫اإلخالص‬ ‫و‬ ‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫الصدق‬ ‫سأتخذ‬
‫هذه‬ ‫وتعليم‬ ‫العلم‬ ‫تعلم‬‫العقيدة‬‫هللا‬ ‫بيد‬ ‫والتوفيق‬
‫بن‬ ‫بدر‬ ‫االمري‬‫احملسن‬ ‫عبد‬:
‫مولود‬ ‫النصر‬ ‫حلظة‬ ‫ايللي‬ ‫مرحوم‬‫اليمام‬ ‫كل‬‫وفتح‬ ‫الرايض‬ ‫فتح‬ ،،‫ة‬
‫دعيناه‬ ‫ا‬ً‫شخص‬ ‫الكرم‬ ‫لو‬‫اي‬‫سعود‬‫تر‬ ‫حمدن‬ ،،‫ى‬‫مقامه‬ ‫ف‬ ‫حيل‬ ‫غريك‬
‫آل‬ ‫أمحد‬‫خليفة‬:
‫فإن‬ ً‫ا‬‫أبد‬ ، ‫حكمه‬ ‫يف‬ ً‫ا‬‫ظامل‬ َ‫ا‬‫يوم‬ ‫ماقيل‬‫انه‬‫ز‬‫مي‬ ‫يف‬ ‫العدل‬
‫لسانه‬ ‫فوق‬ ‫هللا‬ ‫وذكر‬ ‫ومضى‬ ، ً‫ا‬‫خاشع‬ ً‫ا‬‫تقي‬ ‫الدنيا‬ ‫يف‬ ‫عاش‬ ‫قد‬
‫أقواله‬‫من‬

10. January 2015|‫الشموس‬ ‫وطن‬|
‫ا‬‫للملكة‬ ‫الثالث‬ ‫لحاكم‬
- 1964 - 1975
-69‫عاما‬
-19‫وأبنه‬ ‫أبن‬
-‫الثالث‬ ‫اإلبن‬
‫و‬‫امللك‬ ‫لد‬‫فيصل‬‫عام‬ ‫من‬ ‫صفر‬ ‫يف‬1324‫أبريل‬ / ‫ـ‬‫ه‬1906‫هو‬ ‫و‬ ‫أمه‬ ‫توفيت‬ ‫و‬ ، ‫م‬
‫يد‬ ‫على‬ ‫الشرعي‬ ‫تعليمه‬ ‫تلقى‬ ‫و‬ ، ‫صاحلة‬ ‫دينية‬ ‫نشأة‬ ‫نشأ‬ ‫و‬ ، ‫شهور‬ ‫ستة‬ ‫يبلغ‬ ‫مل‬ ‫صغري‬
‫والده‬ ‫مدرسة‬ ‫يف‬ ‫ترىب‬ ‫كما‬، ‫الشيخ‬ ‫آل‬ ‫اللطيف‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الشيخ‬ ‫ألمه‬ ‫جده‬
‫و‬ ، ‫ا‬‫ا‬‫اجتماعي‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ا‬‫سياسي‬ ‫و‬ ‫ا‬‫إدارًي‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫امللك‬‫توحيد‬ ‫محالت‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫يف‬ ‫شارك‬
‫لندن‬ ‫مؤمتر‬ ‫إىل‬ ‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬ ‫وفد‬ ‫أس‬‫ر‬‫ت‬ . ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫امللك‬ ‫عهد‬ ‫يف‬ ‫البالد‬
‫عام‬ ‫املنعقد‬1358/‫ـ‬‫ه‬1939‫املائدة‬ " ‫ابسم‬ ‫املعروف‬ ‫الفلسطينية‬ ‫القضية‬ ‫ملناقشة‬ ‫م‬
‫يوم‬ ‫عقد‬ ‫الذي‬ ‫املتحدة‬ ‫األمم‬ ‫مؤمتر‬ ‫حلضور‬ ‫اململكة‬ ‫وفد‬ ‫أس‬‫ر‬‫ت‬ ‫كما‬" ‫املستديرة‬25
‫أبريل‬1945‫عبد‬ ‫امللك‬ ‫ـا‬‫ه‬‫تلقا‬ ‫اليت‬ ‫الدعوة‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫نسسكو‬‫ر‬‫ف‬ ‫سان‬ ‫مدينة‬ ‫يف‬ ‫م‬
‫على‬ ‫اململكة‬ ‫ابسم‬ ‫مسوه‬ ‫وقع‬ ‫و‬ ، ‫املؤمتر‬ ‫هذا‬ ‫حلضور‬ ‫الكربى‬ ‫احللفاء‬ ‫دول‬ ‫من‬ ‫العزيز‬
‫يف‬ ‫انتهى‬ ‫الذي‬ ‫األمم‬ ‫هيئة‬ ‫ميثاق‬ ‫مؤمتر‬ ‫حضر‬ ‫مث‬ . ‫بالده‬ ‫ابسم‬ ‫املتحدة‬ ‫األمم‬ ‫تصريح‬
26‫يونيو‬1945/ ‫م‬15‫رجب‬1364‫امللك‬ ‫ـاللة‬‫ج‬ ‫عن‬ ‫ـة‬‫ب‬‫نيا‬ ‫امليثاق‬ ‫على‬ ‫ـع‬‫ق‬‫و‬ ‫و‬ ‫ـ‬‫ه‬
‫و‬ ‫اجعة‬‫ر‬‫م‬ ‫منها‬ ‫و‬ ‫واسعة‬ ‫سلطات‬ ‫سعود‬ ‫امللك‬ ‫أخوه‬ ‫إليه‬ ‫أسند‬ ‫ما‬ ‫عند‬ ‫و‬ . ‫العزيز‬ ‫عبد‬
: ‫منها‬ ‫أنظمة‬ ‫عدة‬ ‫صدرت‬ ، ‫تعديل‬ ‫إىل‬ ‫حيتاج‬ ‫ما‬ ‫تعديل‬•‫الذي‬ ‫اء‬‫ر‬‫الوز‬ ‫جملس‬ ‫نظام‬
/ ‫أ‬ ‫ـم‬‫ق‬‫الر‬ ‫ذو‬ ‫اء‬‫ر‬‫الوز‬ ‫جملس‬ ‫نظام‬ ‫حمله‬ ‫ـل‬‫ح‬91‫اتريخ‬ ‫و‬27/8/1412. ‫ـ‬‫ه‬•‫نظام‬
‫املدنية‬ ‫اخلدمة‬ ‫نظام‬ ‫حمله‬ ‫حل‬ ‫الذي‬ ‫العام‬ ‫املوظفني‬. •. ‫املالية‬ ‫األنظمة‬•‫نظام‬
. ‫املقاطعات‬•. ‫البلدًيت‬ ‫نظام‬•‫اءات‬‫ر‬‫إبج‬ ‫قام‬ ‫كما‬. ‫ذلك‬ ‫غري‬ ‫و‬ ... ‫التأديب‬ ‫نظام‬
‫يف‬ ‫و‬ . ‫املالية‬ ‫خاصة‬ ‫و‬ ‫اململكة‬ ‫يف‬ ‫األوضاع‬ ‫ار‬‫ر‬‫استق‬ ‫يف‬ ‫ا‬‫ا‬‫كثري‬‫سامهت‬ ‫إدارية‬ ‫و‬ ‫مالية‬
‫ال‬ ‫حتويل‬ ‫و‬ ‫الدولة‬ ‫إىل‬ ‫األهلية‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫امللك‬ ‫جامعة‬ ‫ضم‬ ‫مت‬ " ‫ا‬‫ا‬‫ك‬‫مل‬ " ‫عهده‬‫و‬ ‫كليات‬
‫كلية‬‫حتويل‬ ‫و‬ ، ‫اإلسالمية‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫حممد‬ ‫اإلمام‬ ‫جامعة‬ ‫هي‬ ‫جامعة‬ ‫إىل‬ ‫العلمية‬ ‫املعاهد‬
‫املعادن‬ ‫و‬ ‫البرتول‬ ‫جامعة‬ ‫إىل‬ ‫البرتول‬.‫رمضان‬ ‫من‬ ‫العاشر‬ ‫حرب‬ ‫كانت‬‫عهده‬ ‫يف‬ ‫و‬
1393‫أكتوبر‬ ‫من‬ ‫السادس‬ / ‫ـ‬‫ه‬1973‫بقطع‬ ‫ليس‬ ، ‫ا‬‫ا‬‫ف‬‫مشر‬ ‫ا‬‫ا‬‫ف‬‫موق‬ ‫اململكة‬ ‫فوقفت‬ ‫م‬
‫املؤ‬ ‫للدول‬ ‫البرتول‬ ‫إمداد‬‫املعنوي‬ ‫و‬ ‫املادي‬ ‫ابلتأييد‬ _ ‫ا‬‫ا‬‫ض‬‫أي‬ ‫إمنا‬ ‫و‬ _ ‫ائيل‬‫ر‬‫إلس‬ ‫يدة‬
‫توىف‬ . ‫ات‬‫ر‬‫انتصا‬ ‫من‬ ‫كة‬‫املعر‬ ‫حققته‬ ‫فيما‬ ‫ا‬‫ا‬‫كثري‬‫أسهم‬ ‫مما‬ ‫احلرب‬ ‫دخلت‬ ‫اليت‬ ‫للدول‬
‫الثالاثء‬ ‫يوم‬ ‫فيصل‬ ‫امللك‬13‫عام‬ ‫األول‬ ‫ربيع‬ ‫من‬1395‫املوافق‬ ‫ـ‬‫ه‬25‫مارس‬
‫عام‬1975. ‫ار‬‫ر‬‫األب‬ ‫الشهداء‬ ‫من‬ ‫جعله‬ ‫و‬ ‫له‬ ‫هللا‬ ‫غفر‬ ‫ال‬‫ا‬‫مقتو‬ ‫م‬‫احلكم‬ ‫يف‬ ‫خلفه‬ ‫قد‬ ‫و‬
‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫امللك‬ ‫أخوه‬ ‫العهد‬ ‫وىل‬.
6
‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫فيصل‬ ‫الملك‬
‫إنجازاته‬‫و‬ ‫نشأته‬

11. ‫مقوالته‬ ‫أشهر‬
‫عنه‬ ‫الوا‬‫ق‬
7
·،‫ببعضهم‬ ‫يتصلوا‬ ‫أن‬ ‫خاصة‬ ‫بصفة‬ ‫العرب‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫عامة‬ ‫املسلمني‬ ‫على‬ ‫جيب‬‫أن‬ ‫و‬
‫هللا‬ ‫حببل‬ ‫يعتصموا‬ ‫أن‬ ‫و‬ ‫يتفامهوا‬.
·‫دين‬ ‫و‬ ‫العزة‬ ‫دين‬ ‫و‬ ‫التطور‬ ‫دين‬ ‫فهو‬ ‫التقدم‬ ‫سبيل‬ ‫اإلسالم‬ ‫يعرتض‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫معاذ‬
‫احلج‬ ‫لنغتنم‬ ‫و‬ ،‫امة‬‫ر‬‫الك‬‫ابملسلمني‬ ‫النهوض‬ ‫سبيل‬ ‫لبحث‬ ‫فرصة‬.
‫مقوالته‬
-‫سلحوا‬. ‫بالعلم‬ ‫أنفسكم‬
-‫تعودنا‬ ‫ولكننا‬ ، ‫نعمل‬ ‫سوف‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫لسنا‬
. ‫عملنا‬ ‫نقول‬ ‫أن‬ ‫وقوته‬ ‫هللا‬ ‫بحول‬
‫للخيام‬ ‫نعود‬ ‫أن‬ ‫مستعدون‬ ‫ونحن‬ ، ‫ثمارها‬ ‫على‬ ‫السنين‬ ‫مئات‬ ‫وأجدادي‬ ‫ابائي‬ ‫عاش‬ ‫لقد‬ ‫األشجار‬ ‫هذه‬ ‫ترى‬ ‫هل‬
. ‫علينا‬ ‫عدونا‬ ‫مساعدة‬ ‫في‬ ‫طليعتهم‬ ‫في‬ ‫وأنتم‬ ‫األقوياء‬ ‫أستمر‬ ‫إذا‬ ‫البترول‬ ‫عن‬ ‫ونستغني‬ ‫مثلهم‬ ‫ونعيش‬
‫من‬ ‫واحدة‬ ‫كة‬‫حبر‬ ‫يستطيع‬ ‫جتعله‬ ،‫فيصل‬ ‫امللك‬ ‫هبا‬ ‫يتمتع‬ ‫اليت‬ ‫القوة‬ ‫إن‬ : ‫الغرب‬ ‫صحافة‬
‫إنه‬ ‫بل‬ ،‫فقط‬ ‫هذا‬ ‫وليس‬ ،‫واألمريكية‬ ‫األوربية‬ ‫الصناعة‬ ‫يشل‬ ‫أن‬ ،‫يده‬ ‫قبضة‬‫خالل‬ ‫ميكنه‬
‫ال‬ ‫بضرابت‬ ‫واجلنية‬ ‫واملارك‬ ‫الفرنك‬ ‫ويصيب‬ ‫األورويب‬ ‫النقدي‬ ‫التوازن‬ ‫حيطم‬ ‫أن‬ ‫دقائق‬
‫على‬ ‫تواضع‬ ‫يف‬ ‫اجلالس‬ ،‫النحيل‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫يفعله‬ ‫أن‬ ‫ميكن‬ ‫هذا‬ ‫كل‬.‫ابحتماهلا‬ ‫هلا‬ ‫قبل‬
. ‫الرمل‬ ‫فوق‬ ‫مفروشة‬ ‫سجادة‬
"‫عبد‬ ‫بن‬ ‫فيصل‬ ‫امللك‬ ‫جاللة‬ ‫إن‬ ‫"حقا‬ :‫تقول‬ ‫األمريكية‬ "‫إجيست‬ ‫الريذرزد‬‫من‬ ‫العزيز‬
‫على‬ ‫يعثرون‬ ‫العامل‬ ‫بشؤون‬ ‫املهتمون‬ ‫يكاد‬ ‫وال‬ ،‫جدا‬ ‫وجودهم‬ ‫يندر‬ ‫الذين‬ ‫القالئل‬ ‫الرجال‬
‫الشخص‬ ‫هو‬ ‫يكون‬ ‫يكاد‬ ‫فيصل‬ ‫امللك‬ ‫جاللة‬ ‫وإن‬ ،‫احلياة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫منهم‬ ‫متكررة‬ ‫نسخ‬
‫اإلسالمية‬ ‫األمتني‬ ‫ويدفع‬ ،‫املسلمة‬ ‫العربية‬ ‫الساحة‬ ‫وسط‬ ‫دائما‬ ‫نلمحه‬ ‫الذي‬ ‫الوحيد‬
‫األما‬ ‫إىل‬ ‫والعربية‬‫العامل‬ ‫وضوضاء‬ ‫احلياة‬ ‫وصدام‬ ‫الدنيا‬ ‫زحام‬ ‫وجينبها‬ ،‫م‬"
‫السابق‬ ‫يكي‬‫ر‬‫األم‬ ‫اخلارجيه‬ ‫وزير‬ ‫ويقول‬‫يف‬ ‫فيصل‬ ‫امللك‬ ‫إلتقى‬ ‫عندما‬ ‫أنه‬ ‫اته‬‫ر‬‫مذك‬ ‫يف‬
‫عام‬ ، ‫ه‬ّ‫د‬‫ج‬1973، ً‫متجهما‬ ‫رآه‬ ، ‫البرتول‬ ‫ضخ‬ ‫وقف‬ ‫عن‬ ‫إلثنائه‬ ‫حماوله‬ ‫يف‬ ، ‫م‬
‫طائريت‬ ‫إن‬ " ‫فقال‬ ، ‫مبداعبه‬ ‫معه‬ ‫احلديث‬ ‫يستفتح‬ ‫أن‬ ‫اد‬‫ر‬‫فأ‬، ‫املطار‬ ‫يف‬ ‫هامده‬ ‫تقف‬
‫ابألسعار‬ ‫للدفع‬ ‫مستعد‬ ‫واان‬ ، ‫بتموينها‬ ‫جاللتكم‬ ‫أتمرون‬ ‫فهل‬ ، ‫الوقود‬ ‫نفاد‬ ‫بسبب‬
‫؟‬ ‫احلره‬! .
‫كيسنجر‬‫يقول‬: "‫طاعن‬ ‫رجل‬ ‫وأان‬ : ‫وقال‬ ، ‫حنوي‬ ‫أسه‬‫ر‬ ‫رفع‬ ‫بل‬ ، ‫امللك‬ ‫يبتسم‬ ‫فلم‬
‫فهل‬ ، ‫أموت‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫االقصى‬ ‫املسجد‬ ‫يف‬ ‫كعتني‬‫ر‬ ‫اصلي‬ ‫أن‬ ‫وامنييت‬ ، ‫السن‬ ‫يف‬
‫تساعد‬‫األمنيه‬ ‫هذه‬ ‫حتقيق‬ ‫على‬ ‫ين‬.

12. January 2015|‫الشموس‬ ‫وطن‬|
‫الرابع‬ ‫الحاكم‬‫للمملكة‬
1975 - 1982
-69‫عام‬
-‫األبن‬‫للملك‬ ‫الخامس‬
8
‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫الملك‬
‫إنجازاته‬‫و‬ ‫نشأته‬
‫عام‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫ربيع‬ ‫يف‬ ‫الرايض‬ ‫مبدينة‬ ‫خالد‬ ‫امللك‬ ‫ولد‬1331/ ‫ـ‬‫ه‬1913‫يف‬ ‫ونشأ‬ ‫م‬
‫درس‬ ‫و‬ ، ‫طفولته‬ ‫يف‬ ‫ان‬‫ر‬‫الق‬ ‫حفظ‬ ‫و‬ ، ‫الكتابة‬ ‫و‬ ‫اءة‬‫ر‬‫الق‬ ‫فتعلم‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫والده‬ ‫كنف‬
‫بعض‬ ‫يف‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫امللك‬ ‫اشرتك‬ . ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫خنبة‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫الشرعية‬ ‫العلوم‬
‫املهمات‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫العسك‬ ‫احلمالت‬. ‫سعود‬ ‫آل‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫امللك‬ ‫الده‬ ‫و‬ ‫عهد‬ ‫يف‬ ‫السياسية‬
‫عام‬ ‫اليمن‬ ‫مع‬ ‫اخلالف‬ ‫شأن‬ ‫يف‬ ‫املفاوض‬ ‫السعودي‬ ‫للوفد‬ ‫رئيسا‬ ‫عني‬ ‫و‬1353/ ‫ـ‬‫ه‬
1934‫عام‬ ‫لندن‬ ‫مؤمتر‬ ‫يف‬ ‫فيصل‬ ‫امللك‬ ‫أخيه‬ ‫مع‬ ‫شارك‬ ‫كما‬، ‫م‬1358/ ‫ـ‬‫ه‬1939‫م‬
‫السعودي‬ ‫البيت‬ ‫ـه‬‫ع‬‫ابي‬ ، ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫فيصل‬ ‫ـلك‬‫مل‬‫ا‬ ‫أخيه‬ ‫استشهاد‬ ‫عقب‬ .‫ـاء‬‫م‬‫العل‬ ‫و‬
‫من‬ ‫عشر‬ ‫الثالث‬ ‫الثالاثء‬ ‫يوم‬ ‫اململكة‬ ‫على‬ ‫ملكا‬ ‫السعودي‬ ‫الشعب‬ ‫أبناء‬ ‫و‬ ‫األعيان‬ ‫و‬
‫األول‬ ‫ربيع‬1395‫املوافق‬ / ‫ـ‬‫ه‬25‫مارس‬1975‫امللكي‬ ‫السمو‬ ‫صاحب‬ ‫ـع‬‫ي‬‫بو‬ ‫و‬ ، ‫م‬
‫ابلرخاء‬ ‫خالد‬ ‫امللك‬ ‫عهد‬ ‫يتميز‬ . ‫للعهد‬ ‫وليا‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫فهد‬ ‫األمري‬1395/ ‫ـ‬‫ه‬
‫املوافق‬25‫مارس‬1975‫م‬‫عبد‬ ‫بن‬ ‫فهد‬ ‫األمري‬ ‫امللكي‬ ‫السمو‬ ‫صاحب‬ ‫ـع‬‫ي‬‫بو‬ ‫و‬ ،
‫يف‬ ‫أسهم‬ ‫الذي‬ ‫العميم‬ ‫االقتصادي‬ ‫ابلرخاء‬ ‫خالد‬ ‫امللك‬ ‫عهد‬ ‫يتميز‬ . ‫للعهد‬ ‫وليا‬ ‫العزيز‬
‫السعودية‬ ‫البالد‬ ‫يف‬ ‫التعليمية‬ ‫النهضة‬ ‫فشهدت‬ ، ‫افق‬‫ر‬‫امل‬ ‫شىت‬ ‫يف‬ ‫احلضارية‬ ‫النهضة‬ ‫رقى‬
‫ابلدما‬ ‫فيصل‬ ‫امللك‬ ‫جامعيت‬ ‫افتتاح‬ ‫مت‬ ‫حيث‬ ، ‫ا‬‫ري‬‫كب‬‫ا‬‫ر‬‫تطو‬. ‫املكرمة‬ ‫مبكة‬ ‫القرى‬ ‫أم‬ ‫و‬ ‫م‬
‫من‬ ‫كان‬‫و‬ ، ‫اإلسالمية‬ ‫و‬ ‫العربية‬ ‫الساحة‬ ‫على‬ ‫القضااي‬ ‫من‬ ‫بعدد‬ ‫خالد‬ ‫امللك‬ ‫اهتم‬
‫و‬ ‫األفغان‬ ‫اجملاهدين‬ ‫دعم‬ ‫يف‬ ‫بيضاء‬ ‫أايد‬ ‫خالد‬ ‫للملك‬ ‫كان‬‫و‬ . ‫فلسطني‬ ‫قضية‬ ‫أبرزها‬
‫مب‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫امللك‬ ‫توىف‬ .‫اإلقليمية‬ ‫و‬ ‫منها‬ ‫السياسية‬ ‫احملافل‬ ‫يف‬ ‫مساعدهتم‬‫دينة‬
‫يف‬ ‫الرايض‬21‫عام‬ ‫شعبان‬1402/ ‫ـ‬‫ه‬13‫يونيو‬1982‫م‬.

13. ‫أقواله‬‫من‬9
·‫قوية‬ ‫اقتصادية‬ ‫قاعدة‬ ‫بناء‬ ‫على‬ ‫حنرص‬ ‫فإننا‬ ‫الضعيف‬ ‫املؤمن‬ ‫من‬ ‫خري‬ ‫القوى‬ ‫املؤمن‬ ‫ألن‬
‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫حتدايت‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫فيه‬ ‫نبين‬ ‫الذي‬ ‫السعودي‬ ‫اإلنسان‬ ‫قاعدهتا‬ ‫و‬ ‫أساسها‬
‫األداء‬ ‫من‬ ‫رفيع‬ ‫مستوى‬ ‫يف‬ ‫أصبحت‬ ‫اليت‬ ‫القدرة‬ ‫تلك‬ ،‫العصر‬ ‫ات‬‫ز‬‫منج‬.
·‫إن‬‫اململكة‬‫من‬ ‫طاقاهتا‬ ‫كل‬‫جتند‬ ‫و‬ ،‫إمكاانهتا‬ ‫كل‬‫تضع‬ ‫أن‬ ‫جدا‬ ‫لفخورة‬ ‫السعودية‬ ‫العربية‬
‫إخواهنم‬ ‫و‬ ‫ـم‬‫ه‬‫أشقائ‬ ‫بني‬ ‫و‬ ‫ـم‬‫ه‬‫بالد‬ ‫يف‬ ‫حيلون‬ ‫الذين‬ ،‫ام‬‫ر‬‫ـ‬‫حل‬‫ا‬ ‫هللا‬ ‫بيت‬ ‫حجاج‬ ‫ـة‬‫م‬‫خد‬ ‫أجل‬.
‫وأنشطتكم‬ ‫وعقولكم‬ ‫بسواعدكم‬ ‫الوطن‬ ‫هذا‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫مواطن‬ ‫كل‬ ‫إسهام‬ ‫تتطلب‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫مسؤوليتنا‬‫الخيرة‬،‫باعتباركم‬
‫ألن‬ ً‫ا‬‫ونظر‬ ، ‫للناس‬ ‫أخرجت‬ ‫أمه‬ ‫خير‬‫بالدكم‬‫حاجة‬ ‫في‬‫جهودكم‬ ‫إلى‬‫في‬ ‫أهدافها‬ ‫تحقق‬ ‫حتى‬‫التنمية‬.‫الرخاء‬ ‫و‬
: ‫اليماين‬ ‫عبده‬ ‫حممد‬ ‫عنه‬ ‫قال‬‫احلق‬ ‫مع‬ ‫قوي‬ ‫صلب‬ ‫رجل‬‫يهادن‬ ‫ال‬‫جيادل‬ ، ‫جيامل‬ ‫وال‬
‫من‬ ‫ويطلب‬ ، ‫هللا‬ ‫يتقوا‬ ‫أن‬ ‫ويسأهلم‬ ‫ويناقشهم‬ ‫العلماء‬‫القضاة‬‫يف‬ ‫إال‬ ‫جملسه‬ ‫إىل‬ ‫أيتوا‬ ‫أال‬
‫حيث‬ ‫احملاكم‬ ‫يف‬ ‫يكونوا‬ ‫وأن‬ ، ‫العطالت‬ ‫أايم‬‫أة‬‫ر‬‫امل‬‫الضعيفة‬. ‫املظلوم‬ ‫الرجل‬ ‫و‬
‫مقوالته‬ ‫من‬
‫األجيال‬ ‫تنشئة‬ ‫إن‬‫المقبلة‬‫في‬ ‫أمانه‬
‫األرقام‬ ‫دار‬ ‫فلتكونوا‬ ‫أعناقكم‬‫المعاصرة‬
‫عشر‬ ‫أربعة‬ ‫قبل‬ ‫األرقم‬ ‫دار‬ ‫كانت‬ ‫كما‬ ،
‫وروحي‬ ‫فكري‬ ‫إشعاع‬ ‫مصدر‬ ً‫ا‬‫قرن‬
‫لمنهج‬‫التربية‬‫اإلسالمية‬‫في‬ ‫ولكم‬ ،
‫أسوة‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬
. ‫حسنه‬
: ‫عنه‬ ‫الوا‬‫ق‬

14. January 2015|‫الشموس‬ ‫وطن‬|
‫ولد‬‫عام‬ ‫الرايض‬ ‫مبدينة‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫فهد‬ ‫امللك‬1340‫ـ‬ ‫ـ‬‫ه‬1921‫تلقى‬ ‫و‬ ، ‫م‬
‫يف‬ ‫أبنائه‬ ‫لتعلم‬ ‫قصره‬ ‫داخل‬ ‫والده‬ ‫أنشأها‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫اليت‬ ‫اء‬‫ر‬‫األم‬ ‫مبدرسة‬ ‫األويل‬ ‫تعليمه‬
. ‫املكرمة‬ ‫مبكة‬ ‫السعودي‬ ‫ابملعهد‬ ‫مث‬ ، ‫األوىل‬ ‫املرحلة‬‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫امللك‬ ‫الحظ‬ ‫عندما‬ ‫و‬
‫و‬ ، ‫اإلدارية‬ ‫و‬ ‫السياسية‬ ‫األعمال‬ ‫على‬ ‫تدريبه‬ ‫يف‬ ‫بدأ‬ ‫الصغري‬ ‫ابنه‬ ‫يف‬ ‫النبوغ‬ ‫و‬ ‫النباهة‬
‫اجتماع‬ ، ‫كات‬‫املشار‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫و‬ ، ‫اململكة‬ ‫وفود‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يف‬ ‫اكه‬‫ر‬‫إش‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬
‫األمر‬ ‫املتحدة‬ ‫ابلوالايت‬ ‫انسيسكو‬‫ر‬‫ف‬ ‫سان‬ ‫مبدينة‬ ‫املتحدة‬ ‫األمم‬ ‫هيئة‬ ‫إنشاء‬‫يف‬ ‫يكية‬
‫عام‬ ‫أبريل‬1364‫ـ‬‫ه‬/ 1945‫احتفاالت‬ ‫يف‬ ‫املشارك‬ ‫الرمسي‬ ‫اململكة‬ ‫وفد‬ ‫أس‬‫ر‬‫ت‬ ‫و‬ ، ‫م‬
‫بريطانيا‬ ‫ملكة‬ ‫الثانية‬ ‫ابيث‬‫ز‬‫الي‬ ‫امللكة‬ ‫تتويج‬1373/ ‫ـ‬‫ه‬1953‫أبرز‬ ‫من‬ ‫و‬ . ‫م‬
‫للمعارف‬ ‫وزير‬ ‫أول‬ ‫تعيينه‬ ، ‫فهد‬ ‫امللك‬ ‫يفني‬‫ر‬‫الش‬ ‫احلرمني‬ ‫خادم‬ ‫توالها‬ ‫اليت‬ ‫املناصب‬
‫عام‬ ‫يف‬ ‫للداخلية‬ ‫ا‬‫ر‬‫وزي‬ ‫عني‬ ‫مث‬ ، ‫للمملكة‬1382‫ـ‬‫ه‬/1962‫و‬ ، ‫م‬‫جملس‬ ‫لرئيس‬ ‫انئبا‬
‫عام‬ ‫اء‬‫ر‬‫الوز‬1387/ ‫ـ‬‫ه‬1967‫قدم‬ ‫قد‬ ‫و‬ . ‫للداخلية‬ ‫ا‬‫ر‬‫وزي‬ ‫منصبه‬ ‫إىل‬ ‫ابإلضافة‬ ، ‫م‬
‫على‬ ‫احلصر‬ ‫تفوق‬ ‫اليت‬ ‫ات‬‫ز‬‫اإلجنا‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫فهد‬ ‫امللك‬ ‫يفني‬‫ر‬‫الش‬ ‫احلرمني‬ ‫خادم‬
‫يفني‬‫ر‬‫الش‬ ‫احلرمني‬ ‫خادم‬ ‫مشروع‬ ‫اإلسالمية‬ ‫اته‬‫ز‬‫إجنا‬ ‫قمة‬ ‫يف‬ ‫أييت‬ ‫و‬ ، ‫اإلسالمي‬ ‫الصعيد‬
‫احلرمني‬ ‫ـارة‬‫م‬‫لع‬‫و‬ ‫مليون‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ام‬‫ر‬‫احل‬ ‫املسدد‬ ‫يستوعب‬ ‫كي‬‫توسعتهما‬ ‫و‬ ، ‫يفني‬‫ر‬‫الش‬
‫إىل‬ ‫ابإلضافة‬ ، ‫مصل‬ ‫ألف‬ ‫ومائيت‬ ‫مليون‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫املدين‬ ‫احلرم‬ ‫و‬ ‫مصل‬ ‫مليون‬ ‫نصف‬
‫و‬ ‫احلداج‬ ‫ينعم‬ ‫كي‬ ‫ابحلرمني‬ ‫احمليطة‬ ‫اضي‬‫ر‬‫األ‬ ‫مشلت‬ ‫اليت‬ ‫التعمري‬ ‫و‬ ‫اإلنشاء‬ ‫كة‬‫حر‬
‫ابلر‬ ‫األهايل‬ ‫و‬ ‫ـون‬‫ل‬‫املص‬ ‫و‬ ‫الزوار‬ ‫و‬ ‫املعتمرون‬‫كان‬‫مث‬ ‫من‬ ‫و‬ ، ‫ار‬‫ر‬‫االستق‬ ‫و‬ ‫األمن‬ ‫و‬ ‫احة‬
‫صاحب‬ ‫لقب‬ ‫استبدال‬ ‫رمسيا‬ ‫أعلن‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫الشريفني‬ ‫احلرمني‬ ‫خادم‬ ‫لقب‬ ‫إليه‬ ‫لقب‬ ‫أحب‬
‫صفر‬ ‫من‬ ‫العشرين‬ ‫و‬ ‫ابع‬‫ر‬‫ال‬ ‫يف‬ ‫الشريفني‬ ‫احلرمني‬ ‫خادم‬ ‫الرمسي‬ ‫اللقب‬ ‫ليكون‬ ‫اجلاللة‬
1407‫أكتوبر‬ ‫من‬ ‫العشرين‬ ‫و‬ ‫السابع‬ ‫املوافق‬ ‫ـ‬‫ه‬1986‫ال‬ ‫احلرمني‬ ‫خلادم‬ ‫و‬ ‫ـ‬‫ـ‬ ‫م‬‫شريفني‬
‫يف‬ ‫أتتى‬ ‫و‬ ‫ـة‬‫ي‬‫اإلسالم‬ ‫و‬ ‫العربية‬ ‫القضااي‬ ‫جتاه‬ ‫نبيلة‬ ‫إسالمية‬ ‫و‬ ‫عربية‬ ‫مواقف‬ ‫و‬ ‫بيضاء‬ ‫أايد‬
‫يف‬ ‫و‬ ، ‫املعنوي‬ ‫و‬ ‫املادي‬ ‫و‬ ‫السياسي‬ ‫ـم‬‫ع‬‫الد‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الفلسطينية‬ ‫القضية‬ ‫ـدمتها‬‫ق‬‫م‬
‫يف‬ ‫التعليم‬ ‫فقفز‬ ‫احلياة‬ ‫افق‬‫ر‬‫م‬ ‫مجيع‬ ‫عمت‬ ‫ائعة‬‫ر‬ ‫حضارية‬ ‫هنضة‬ ‫البالد‬ ‫عاشت‬ ‫عهده‬
‫هائلة‬ ‫ات‬‫ز‬‫قف‬ ‫عهده‬‫منت‬ ‫و‬ ، ‫انية‬‫ر‬‫العم‬ ‫كة‬‫احلر‬ ‫ازدهرت‬ ‫و‬ ‫الكيف‬ ‫و‬ ‫الكم‬ ‫حيث‬ ‫من‬
‫الدولة‬ ‫بذلت‬ ‫إذ‬ ‫كبرية‬‫اعية‬‫ر‬‫ز‬ ‫هنضة‬ ‫عهده‬ ‫يف‬ ‫اململكة‬ ‫شهدت‬ ‫كما‬ . ‫الصناعية‬ ‫النهضة‬
‫يف‬ :‫وفاته‬ . ‫القمح‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫خاصة‬ ‫اعة‬‫ر‬‫الز‬ ‫تطورت‬ ‫حبيث‬ ‫اعة‬‫ر‬‫الز‬ ‫ارة‬‫ز‬‫و‬ ‫لدعم‬ ‫ا‬‫ري‬‫كب‬‫جهدا‬
،‫االثنني‬ ‫يوم‬25‫ال‬ ‫مجادى‬،‫ثانية‬1426، ‫املوافق‬01‫اغسطس‬.
‫ا‬‫لحاكم‬‫الخامس‬‫للم‬‫م‬‫لكة‬
1982-2005
-82‫عاما‬
-10‫وبنات‬ ‫أبناء‬
-‫االبن‬‫التاسع‬
10
‫الملك‬‫فهد‬‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬
‫إنجازاته‬‫و‬ ‫نشأته‬

15. ‫مقوالته‬ ‫أشهر‬
‫عنه‬ ‫الوا‬‫ق‬:
11
·‫نشأت‬ ،‫هلم‬ ‫و‬ ‫منهم‬ ‫هي‬ ‫اإلسالم‬ ‫أمة‬ ‫دول‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫هي‬ ‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬
‫بذلك‬ ‫اد‬‫ز‬‫ف‬ ‫نبيه‬ ‫حرم‬ ‫و‬ ‫بيته‬ ‫خبدمة‬ ‫هللا‬ ‫شرفها‬ ‫مث‬ ،‫هللا‬ ‫إىل‬ ‫الدعوة‬ ‫لواء‬ ‫حلمل‬ ‫أساسا‬
‫تلك‬ ‫تنفذ‬ ‫إذ‬ ‫هي‬ ‫و‬ ،‫واجباهتا‬ ‫ايدت‬‫ز‬‫وت‬ ‫سياستها‬ ‫متيزت‬ ‫و‬ ،‫مسئوليتها‬ ‫حجم‬‫الواجبات‬
‫به‬ ‫هللا‬ ‫أمر‬ ‫ما‬ ‫تتمثل‬ ‫الدويل‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬.
·‫عقيدته‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫بعد‬ ‫يعتمد‬ ‫البلد‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫كد‬‫أؤ‬ ‫لكنين‬ ‫و‬ ‫التفوق‬ ‫ندعى‬ ‫ال‬ ‫حنن‬
‫ـة‬‫ي‬‫اإلسالم‬‫من‬ ‫حال‬ ‫أبي‬ ‫ميكن‬ ‫ال‬ ‫الصحيحة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫عقيدته‬ ‫على‬ ‫اعتمد‬ ‫من‬ ‫و‬
‫فيه‬ ‫ملا‬ ‫االندفاع‬ ‫و‬ ‫الرقى‬ ‫من‬ ‫جدا‬ ‫ا‬‫ري‬‫كب‬‫نصيبه‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫األحوال‬‫يف‬ ‫مواطنيه‬ ‫خري‬
‫اجملاالت‬ ‫مجيع‬.
·‫يف‬ ‫عليه‬ ‫كنا‬‫ما‬ ‫و‬ ،‫صحية‬ ‫و‬ ‫انية‬‫ر‬‫عم‬ ‫و‬ ‫علمية‬ ‫هنضة‬ ‫من‬ ‫اآلن‬ ‫فيه‬ ‫حنن‬ ‫ما‬ ‫أى‬‫ر‬ ‫من‬
‫القياسي‬ ‫الزمن‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬ ‫أبنه‬ ‫يصدق‬ ‫ال‬ ‫اواي‬‫ر‬‫صح‬ ‫بلدا‬ ‫بالدان‬ ‫كانت‬‫عندما‬ ‫السابق‬
‫اجمليد‬ ‫بكتابه‬ ‫متسكنا‬ ‫بفضل‬ ‫مث‬ ‫علينا‬ ‫هللا‬ ‫بفضل‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬،‫اجمليدة‬ ‫النهضة‬ ‫هذه‬ ‫قامت‬
‫سلم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫نبيه‬ ‫سنة‬ ‫و‬.
‫مقوالته‬
-‫ُدرك‬‫ن‬ ‫أن‬ ‫المهم‬، ‫محسودة‬ ‫كهذه‬ ً‫د‬‫بال‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫تمام‬
‫كانت‬ ‫التي‬ ‫البالد‬ ‫هذه‬ ‫لماذا‬ ‫هؤالء‬ ‫يتساءل‬ ‫إذا‬
‫تصل‬ ‫جهله‬ ‫وأهلها‬ ‫صحراوي‬ ‫بلد‬ ‫بأنها‬ ‫توصف‬
‫إلى‬‫وصلت‬ ‫ما‬‫إلية‬‫مصاف‬ ‫في‬ ‫وتصبح‬ ‫اآلن‬
. ‫التقدم‬ ‫من‬ ‫السنين‬ ‫مئات‬ ‫لها‬ ‫التي‬ ‫الدول‬
-‫صاحب‬ : ّ‫ي‬‫ل‬ ‫تقولوا‬ ‫ال‬‫الجاللة‬،‫الجاللة‬‫هلل‬
‫أن‬ ‫ُشرفني‬‫ي‬ ‫إنما‬ ، ‫وجل‬ ‫عز‬‫خادم‬ : ‫تقولوا‬
‫صاحب‬ ‫من‬ ‫عندي‬ ‫أفضل‬ ‫ألنها‬ ، ‫الحرمين‬
‫الجاللة‬. ‫شيء‬ ‫آي‬ ‫ومن‬
-‫يهمنا‬ ‫الذي‬‫بالدرجة‬‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬ ‫هو‬ ‫األولى‬
‫و‬ ‫المواطن‬ ‫نجعل‬‫المواطنة‬‫السعودية‬‫في‬ ‫سعداء‬
‫البلد‬ ‫هذا‬
-‫وأصبحت‬ ، ‫ستعمر‬ُ‫ت‬ ‫لم‬ ‫البالد‬ ‫هذه‬ ‫ألن‬ ، ‫البالد‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫حاقدون‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫أنه‬ ً‫ا‬‫تمام‬ ‫درك‬ُ‫ن‬ ُ‫نحن‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫محمد‬ ‫شريعة‬ ‫وهو‬ ‫واحد‬ ‫مبدأ‬ ‫على‬ ‫المثابر‬ ‫الصامد‬ ‫الصامت‬ ‫البلد‬
‫من‬ ‫ا‬‫ر‬‫اب‬ ‫ابنا‬ ‫كان‬‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫فهد‬ ‫امللك‬ ‫أن‬ ‫مبارك‬ ‫حسىن‬ ‫حممد‬ ‫الرئيس‬ ‫قال‬
‫االمة‬ ‫أبناء‬‫لشعبه‬ ‫الكثري‬ ‫أعطى‬ ‫حيث‬ ‫ورجاهلا‬ ‫زعمائها‬ ‫أعز‬ ‫من‬ ‫وزعيما‬ ‫العربية‬
‫واالسالم‬ ‫العروبة‬ ‫ولقضااي‬ ‫وأمته‬‫كدا‬‫مؤ‬‫ما‬ ‫احل‬‫ر‬‫ال‬ ‫للفقيد‬ ‫سيسجل‬ ‫يخ‬‫ر‬‫التا‬ ‫أن‬
‫عديدة‬ ‫ضخمة‬ ‫ات‬‫ز‬‫اجنا‬ ‫من‬ ‫حققه‬‫يف‬‫ووطنه‬ ‫وشعبه‬ ‫الشريفني‬ ‫احلرمني‬ ‫خدمة‬
‫بر‬ ‫والعدل‬ ‫احلق‬ ‫ونصرة‬ ‫واخالص‬ ‫وصدق‬ ‫بشرف‬ ‫االمة‬ ‫قضااي‬ ‫عن‬ ‫والدفاع‬‫وح‬
‫الكلمة‬ ‫وشجاعة‬ ‫العروبة‬ ‫وخنوة‬ ‫الفرسان‬.
‫املستشار‬ ‫أشاد‬‫األملاين‬‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫فهد‬ ‫احل‬‫ر‬‫ال‬ ‫امللك‬ ‫حبكمة‬ ‫شرودر‬ ‫جريهارد‬
‫واملعتدل‬ ‫املتوازن‬ ‫ودوره‬ ‫سعود‬ ‫ال‬‫يف‬‫جعل‬ ‫الذى‬ ‫االمر‬ ‫وهو‬ ‫االوسط‬ ‫الشرق‬
‫أبسره‬ ‫العامل‬ ‫وتقدير‬ ‫ام‬‫رت‬‫ابح‬ ‫حتظى‬ ‫السعودية‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫اململكة‬.
‫االنباء‬ ‫كالة‬‫و‬‫فهد‬ ‫امللك‬ ‫الشريفني‬ ‫احلرمني‬ ‫خادم‬ ‫مناقب‬ ‫عن‬ ‫مطوال‬ ‫ا‬‫ر‬‫تقري‬ ‫الروسية‬
‫بلده‬ ‫اتريخ‬ ‫ىف‬ ‫عميقا‬ ‫ا‬‫ر‬‫أث‬ ‫ترك‬ ‫فهد‬ ‫امللك‬ ‫أن‬ ‫فيه‬ ‫أكدت‬ ‫سعود‬ ‫ال‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬
‫سياسة‬ ‫ىف‬ ‫ازمها‬‫ر‬‫اح‬ ‫مت‬ ‫الذى‬ ‫والتحديث‬ ‫التطور‬ ‫من‬ ‫كامل‬‫عصر‬ ‫ابمسه‬ ‫يقرتن‬ ‫اذ‬
‫واخلارجية‬ ‫الداخلية‬ ‫اململكة‬.
‫خليفة‬ ‫بن‬ ‫محد‬ ‫الشيخ‬ ‫مسو‬‫القادة‬ ‫ابرز‬ ‫من‬ ‫واحدا‬ ‫كان‬‫فهد‬ ‫امللك‬ ‫ان‬ ‫اثىن‬ ‫ال‬
‫امته‬ ‫و‬ ‫بلده‬ ‫خلدمة‬ ‫وجهده‬ ‫حياته‬ ‫كرس‬‫الرجال‬ ‫وخرية‬.

16. 2015|‫الشموس‬ ‫وطن‬|
‫الثانية‬ ‫للقصة‬ ‫العريض‬ ‫العنوان‬
( ‫عام‬ ‫يف‬ ‫ولد‬1924/‫م‬1343‫خبادم‬ ‫ويلقب‬ ‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬ ‫ملك‬ )‫ـ‬‫ه‬
‫أمه‬ ،‫الرايض‬ ‫يف‬ ‫عبدهللا‬ ‫امللك‬ ‫ولد‬ .‫سابقا‬ ‫فهد‬ ‫امللك‬ ‫اختذه‬ ‫الذي‬ ‫الشريفني‬ ‫احلرمني‬
‫امللك‬ ‫أبناء‬ ‫سلسلة‬ ‫يف‬ ‫العاشر‬ ‫االبن‬ ‫وهو‬ .‫مشر‬ ‫قبيلة‬ ‫من‬ ‫شرمي‬ ‫بن‬ ‫العاصي‬ ‫بنت‬ ‫فهدة‬
‫عام‬ ‫يف‬ .‫الذكور‬ ‫سعود‬ ‫آل‬ ‫عبدالعزيز‬1995‫بعد‬ ‫الدولة‬ ‫شؤون‬ ‫إدارة‬ ‫عبدهللا‬ ‫استلم‬ ،‫م‬
‫توىل‬ ،‫فهد‬ ‫امللك‬ ‫وفاة‬ ‫وبعد‬ .‫صحية‬ ‫ومتاعب‬ ‫جبلطة‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫فهد‬ ‫امللك‬ ‫إصابة‬
‫أغسطس‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫يف‬ ‫احلكم‬ ‫عبدهللا‬ ‫امللك‬2005،‫للدولة‬ ‫ملكا‬ ‫لكونه‬ ‫وابإلضافة‬ .‫م‬
‫لل‬ ‫األساسي‬ ‫النظام‬ ‫ألحكام‬ ‫تبعا‬ ‫اء‬‫ر‬‫الوز‬ ‫ئيس‬‫ر‬ ‫منصب‬ ‫عبدهللا‬ ‫امللك‬ ‫يشغل‬‫حكم‬
‫شهر‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫احلادي‬ ‫يف‬ ‫شغلها‬ ‫اليت‬ ‫املناصب‬ .‫اء‬‫ر‬‫للوز‬ ً‫ا‬‫رئيس‬ ‫امللك‬ ‫يكون‬ ‫أبن‬ ‫القاضية‬
‫ر‬‫عام‬ ‫مضان‬1382‫امللك‬ ‫أصدر‬ ‫ـ‬‫ه‬‫بن‬ ‫عبدهللا‬ ‫بتعيني‬ ‫يقضي‬ ‫ملكيا‬ ‫مرسوما‬ ‫سعود‬
،ّ‫الوطين‬ ‫للحرس‬ ‫ة‬ّ‫نوعي‬ ‫نقلة‬ ‫احلدث‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫إذ‬ ‫الوطين‬ ‫للحرس‬ ‫رئيسا‬ ‫عبدالعزيز‬
‫عسكر‬ ‫شبه‬ ‫ات‬ّ‫قو‬ ‫من‬ ‫بتحويله‬‫سنة‬ ‫يف‬ .‫وتدريبها‬ ،‫جتهيزها‬ ‫يف‬ ،‫حديثة‬ ‫ات‬ّ‫قو‬ ‫إىل‬ ‫ة‬ّ‫ي‬
(1395‫يوم‬ ‫ويف‬ .‫الوطين‬ ‫للحرس‬ ً‫ا‬‫ورئيس‬ ‫اء‬‫ر‬‫الوز‬ ‫جملس‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫ل‬ ً‫ا‬‫اثني‬ ً‫ا‬‫انئب‬ ‫أصبح‬ )‫ـ‬‫ه‬
‫األحد‬21‫شعبان‬1402‫ه‬‫للملكة‬ ً‫ا‬‫ملك‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫فهد‬ ‫امللك‬ ‫الشعب‬ ‫ابيع‬
.‫للعهد‬ ً‫ا‬‫ولي‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫عبدهللا‬ ‫واألمري‬ ،‫السعودية‬ ‫العربية‬‫أمر‬ ‫أصدر‬ ‫نفسه‬ ‫اليوم‬ ‫ويف‬
‫الوطين‬ ‫للحرس‬ ً‫ا‬‫ورئيس‬ ‫اء‬‫ر‬‫الوز‬ ‫جملس‬ ‫لرئيس‬ ‫أول‬ ً‫ا‬‫انئب‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫عبدهللا‬ ‫األمري‬ ‫تعيني‬
‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫عبدهللا‬ ‫امللك‬ ‫الشريفني‬ ‫احلرمني‬ ‫خادم‬ ‫توىل‬ ‫وقد‬ .‫العهد‬ ‫والية‬ ‫إىل‬ ‫ابإلضافة‬
‫االقت‬ ‫اجمللس‬ ‫رئيس‬ .‫العائلة‬ ‫جملس‬ ‫ئيس‬‫ر‬ :‫ذلك‬ ‫ومن‬ ،‫املناصب‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫عدد‬‫صادي‬
‫األعلى‬ ‫اجمللس‬ ‫رئيس‬ .‫واملعادن‬ ‫البرتول‬ ‫لشؤون‬ ‫األعلى‬ ‫اجمللس‬ ‫رئيس‬ ‫انئب‬ .‫األعلى‬
‫رئيس‬ .‫التنموي‬ ‫لإلسكان‬ ‫لوالديه‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫عبدهللا‬ ‫األمري‬ ‫مؤسسة‬ ‫رئيس‬ .‫للمعوقني‬
‫بشؤون‬ ‫ابهتمامه‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫عبدهللا‬ ‫امللك‬ ‫ف‬ِ‫ر‬‫ع‬ ‫اخلارجي‬ ‫التواصل‬ .‫الفروسية‬ ‫اندي‬
‫جت‬ ،‫واملسلمني‬ ‫العرب‬‫اهلدف‬ ‫ووحدة‬ ،‫احلق‬ ‫على‬ ‫كلمتهم‬‫مجع‬ ‫على‬ ‫حرصه‬ ‫يف‬ ‫ذلك‬ ‫د‬ّ‫س‬
‫ة‬ّ‫األم‬ ‫لوحدة‬ ‫لبة‬ّ‫الص‬ ‫عامة‬ّ‫د‬‫وال‬ ،ّ‫القوي‬ ‫ابط‬‫ر‬‫ال‬ ‫هو‬ ‫اإلسالم‬ ّ‫ن‬‫أب‬ ‫يؤمن‬ ‫رجل‬ ‫فهو‬ ‫واملصري؛‬
‫الحتواء‬ ‫احملاوالت‬ ‫من‬ ‫بكثري‬ ‫قام‬ ‫اهلدف‬ ‫ذلك‬ ‫حتقيق‬ ‫وألجل‬ .‫ة‬ّ‫واإلسالمي‬ ‫ة‬ّ‫العربي‬
‫دولة‬ ‫يرتك‬ ‫فلم‬ ،‫النظر‬ ‫وجهات‬ ‫وتقريب‬ ،‫اخلالفات‬ّ‫كل‬ ‫م‬ّ‫د‬‫يق‬ ‫فتئ‬ ‫وما‬ ،‫ارها‬‫ز‬ ‫إال‬ ‫عربية‬
‫لكثري‬ ‫ات‬‫ر‬‫اي‬ّ‫الز‬ ‫من‬ ‫ابلعديد‬ ‫قام‬ ‫كما‬ .‫اإلسالمية‬ ‫الدول‬ ‫بعض‬ ‫إىل‬ ‫املختلفة‬ ‫املساعدات‬
‫مجيع‬ ‫مع‬ ‫ة‬ّ‫السعودي‬ ‫ة‬ّ‫العربي‬ ‫اململكة‬ ‫عالقة‬ ‫دعم‬ ‫و‬ ‫لتوطيد‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫ديقة‬ّ‫الص‬ ‫ول‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫من‬
‫ات‬‫ر‬‫املؤمت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يف‬ ‫اململكة‬ ‫وفد‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫كما‬،‫ديقة‬ّ‫الص‬ ‫ول‬ّ‫د‬‫ال‬‫ويف‬ ،‫ة‬ّ‫والعربي‬ ‫ة‬ّ‫اخلليجي‬
‫واإلقليمية‬ ‫ة‬ّ‫الدولي‬ ‫ات‬‫ر‬‫املؤمت‬ ‫من‬ ‫العديد‬‫عام‬ ‫تويف‬ ،2015‫م‬
‫السادس‬ ‫الحاكم‬‫للمملكة‬
2005-2015
-90‫عاما‬
-‫عشر‬ ‫الثاني‬ ‫االبن‬
12
‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫الملك‬
‫نشأته‬‫وأهم‬‫إنجازاته‬

17. ‫مقوالته‬ ‫أشهر‬
ϓ΍ ϝϼΧ ϻϭ ΍Ϋϫ ϝϭϗ΍ ˬΎϧϧϣΎοΗ ΩΩϫ ϱΫϟ΍
ϑόοϟ΍ ϥϋϭ Ύϧϔϗϭϣ ΓΩΣϭ ΏΎλ΍ ϱΫϟ΍
ϥϫϭϟ΍ ϥϋ ΎόϳϣΟ ϥϭϟϭ΅γϣ ΔϳΑέόϟ΍ ΔϣϷ΍
ΓΩΎϗ Ύϧϧ· ˬΓίϏ ϲϓ ΎϧΧϭϳηϭ Ύϧ΍Ύγϧϭ
ΎϧϟΎϔρ΍ ϥϣ ˯΍ΩϬηϟ΍ ϡγΎΑ ϡΛ ϪϟϼΟ ϝΟ
ͿΎΑ ϡϛΩηΎϧ΍ ϡϭϳϟ΍ϭ ϰοϣ ϱΫϟ΍ ϰοϣ ΩϘϟ
Ύϧϣ ΍ΩΣ΍ ϲϧΛΗγ΃ ΎϬϧϣ ϥϛϣΗ ϲΗϟ΍
ΎϧΑϭόη ϡγΎΑ ˬ˯ΎΑϹ΍ϭ Δϣ΍έϛϟ΍ ϡγΎΑ
ˬΔϳϟΎϐϟ΍ ΔϠΗΣϣϟ΍ ϥϳργϠϓ ϲϓ Ύϧοέ΍ ϰϠϋ
Ύϧ΍ϭΩϋϭ ΎϣϠυ Ρϭϔγϣϟ΍ ϡΩϟ΍ ϡγΎΑ
ΎϧέϛΫϳ Ύϓέηϣ Ύϔϗϭϣ ϑϘϧϭ ΎϧΑ Ύϧ΍΍Ωϋ΍
ϥϭϧυ ϡίϬϧ ϥ΍ϭ ΎϧΗΎϓϼΧ ϰϠϋ ϭϣγϧ ϥ΍ϭ
ΎϧΣ΍έΟ ϥϣ έΑϛ΍ ϥϭϛϧ ϥ΍ ϲγϔϧϭ ϡϛΩηΎϧ΍
α΄ϳϟ΃ ΎϧΗϣ΍ ϪΑ έΧϔΗϭ ΦϳέΎΗϟ΍ ϪΑ
‫عنه‬ ‫الوا‬‫ق‬:
‫جتاهكم‬ ‫التارخيية‬ ‫أمانيت‬ ‫محلت‬ ‫أبنين‬ ‫الغايل‬ ‫الوطن‬ ‫هذا‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫كرمي‬ ‫مواطن‬ ‫كل‬ ‫ليعلم‬
‫فيه‬ ‫أمر‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫هللا‬ ‫على‬ ‫كال‬‫متو‬ ‫فعزمت‬ , ‫وآمالكم‬ ‫وتطلعاتكم‬ ‫مهومكم‬ ‫عيين‬ ‫نصب‬ ‫واضعا‬
‫أصبت‬ ‫فأن‬ .‫خدمتكم‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫جمتهدا‬ ‫وأهلي‬ ‫وطين‬ ‫مث‬ ‫ديين‬ ‫مصلحة‬‫هللا‬ ‫فمن‬
‫اجتهاد‬ ‫أمامكم‬ ‫مث‬ ‫جالله‬ ‫جل‬ ‫اخلالق‬ ‫أمام‬ ‫وشفيعي‬ ‫نفسي‬ ‫فمن‬ ‫أخطأت‬ ‫وان‬ ‫وسداده‬ ‫وتوفيقه‬
‫نفسه‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫عليهم‬ ‫احلريص‬ ‫ألهله‬ ‫احملب‬.
*‫مع‬ ‫لدوري‬ ‫التصدي‬ ‫إىل‬ ‫أسعى‬ ‫وأن‬ ‫والظلم‬ ‫اجلور‬ ‫هامة‬ ‫ابلعدل‬ ‫أضرب‬ ‫أن‬ ‫علي‬ ‫حقكم‬ ‫من‬
‫قدرة‬ ‫بكل‬ ‫أدفع‬ ‫وأن‬ ‫وجتاهكم‬ ‫وطين‬ ‫مث‬ ‫ديين‬ ‫جتاه‬ ‫املسؤولية‬‫فيه‬ ‫أمر‬ ‫كل‬ ‫اخلالق‬ ‫هبا‬ ‫ميدين‬
‫العزيز‬ ‫إايها‬ ‫محلين‬ ‫اليت‬ ‫األمانة‬ ‫عيين‬ ‫نصب‬ ‫واضعا‬ ‫وأمنه‬ ‫ووحدته‬ ‫وطين‬ ‫بسيادة‬ ‫مساس‬
‫القدير‬. ·
‫دعواتكم‬ ‫من‬ ‫تنسوني‬ ‫فال‬ .. ‫منكم‬ ‫ثم‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫قوتي‬ ‫وأستمد‬ ‫أحملكم‬ ‫قلبي‬ ‫في‬ ‫أنكم‬ ‫هللا‬ ‫يعلم‬
‫مقوالته‬
‫في‬ ‫شركاء‬ ‫فكلنا‬ ، ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫قبل‬ ‫مواطن‬ ‫إال‬ ‫أنا‬ ‫ما‬
‫يعطي‬ ‫أن‬ ‫الشريك‬ ‫وعلى‬ ، ‫والمصير‬ ‫الهدف‬
‫الشراكة‬‫في‬ ‫يكمن‬ ‫وذلك‬ ، ‫حقها‬‫الكلمة‬‫الصادقة‬
‫بمفاهيم‬ ‫مرهون‬ ‫األمم‬ ‫فبناء‬ ، ‫المخلص‬ ‫العمل‬ ‫و‬
‫الوطنية‬. ‫وصورها‬ ‫أشكالها‬ ‫بكل‬
-‫في‬ ‫التعليم‬‫المملكة‬‫متميز‬ ‫نموذج‬‫وركيزة‬
‫رئيسيه‬‫لالستثمار‬‫والتنمية‬‫واألجيال‬ ،‫القادمة‬‫هم‬
‫الثروة‬‫الحقيقية‬‫واالهتمام‬. ‫أساسي‬ ‫هدف‬ ‫بهم‬
‫األب‬ ‫هو‬ ‫إنه‬ ,‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫عبدهللا‬ ‫امللك‬ ‫على‬ ‫أحد‬ ‫خيتلف‬ ‫ال‬ :‫ايد‬‫ز‬ ‫بن‬ ‫حممد‬
‫وقدوة‬ ‫قائد‬ ‫شجاع‬ ,‫للجميع‬ ‫والقائد‬..
‫بيا‬‫ر‬‫ع‬ ‫قائدا‬ ‫برحيله‬ ‫خسران‬ :‫عباس‬ ‫حممود‬ ‫الفلسطيين‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫ال‬,‫فذا‬ ‫وإسالميا‬
‫أبسره‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫والعدل‬ ‫احلق‬ ‫لقضااي‬ ‫ا‬‫ر‬‫مناص‬.
‫األداين‬ ‫بني‬ ‫التفاهم‬ ‫بتعزيز‬ ‫امه‬‫ز‬‫الت‬ ‫يخ‬‫ر‬‫التا‬ ‫سيذكر‬ :‫كامريون‬‫ديفيد‬
‫األمحد‬ ‫صباح‬‫ا‬ً‫ابرز‬ ‫ا‬ً‫د‬‫وقائ‬ ‫ا‬ً‫خم‬‫شا‬ ‫ا‬ً‫رمز‬ ‫فقد‬ ‫العامل‬ :.
‫السالم‬ ‫عن‬ ‫ا‬ً‫صلب‬ ‫ا‬ً‫مدافع‬ ‫كان‬:‫هاربر‬ ‫ستيفن‬.
‫يخ‬‫ر‬‫ات‬ ‫ميزت‬ ‫أعماله‬ :‫هوالند‬ ‫فرنسوا‬‫بالده‬.
‫به‬ ‫حيتذى‬ ‫ومنوذجا‬ ,‫الوجدان‬ ‫يف‬ ‫اسخة‬‫ر‬ ‫اته‬‫ز‬‫ومنج‬ ‫أعماله‬ ‫ستظل‬ :‫خليفة‬ ‫آل‬ ‫محد‬
‫والعطاء‬ ‫القيادة‬ ‫يف‬.
13

18. 2015|‫الشموس‬ ‫وطن‬|
‫السابع‬ ‫الحاكم‬‫للمملكة‬
14
‫الملك‬‫سلمان‬‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬
‫نشأته‬
‫سنة‬ ‫شوال‬ ‫من‬ ‫اخلامس‬ ‫يف‬ ‫سعود‬ ‫آل‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫سلمان‬ ‫ولد‬1354‫املوافق‬ ‫ـ‬‫ه‬
31‫ديسمرب‬1935‫ملؤسس‬ ‫والعشرون‬ ‫اخلامس‬ ‫االبن‬ ‫وهو‬ ‫الرايض‬ ‫يف‬ ‫م‬
‫اململكة‬‫العربية‬‫السعودية‬‫سعود‬ ‫آل‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫امللك‬‐‫هللا‬ ‫طيب‬‫اه‬‫ر‬‫ث‬‐‫نشأ‬ ‫وقد‬
‫إخ‬ ‫مع‬ ‫سعود‬ ‫آل‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫سلمان‬ ‫امللك‬ ‫يفني‬‫ر‬‫الش‬ ‫احلرمني‬ ‫خادم‬‫يف‬ ‫وانه‬
‫الرمسية‬ ‫اللقاءات‬ ‫يف‬ ‫والده‬ ‫افق‬‫ر‬‫ي‬ ‫كان‬‫حيث‬ ‫الرايض‬ ‫يف‬ ، ‫امللكي‬ ‫القصر‬‫ملوك‬ ‫مع‬
‫العامل‬ ‫وحكام‬.
‫الدينية‬ ‫العلوم‬ ‫فيها‬ ‫درس‬ ‫حيث‬ ‫ابلرايض‬ ‫اء‬‫ر‬‫األم‬ ‫مدرسة‬ ‫يف‬ ‫املبكر‬ ‫تعليمه‬ ‫تلقى‬ ‫و‬
‫ال‬ً‫كام‬ ‫الكرمي‬ ‫القرآن‬ ‫وختم‬ ‫احلديثة‬ ‫والعلوم‬‫إمام‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫العاشرة‬ ‫سن‬ ‫يف‬ ‫وهو‬
‫احلر‬ ‫املسجد‬ ‫وخطيب‬. ‫هللا‬ ‫رمحه‬ ‫ـ‬ ‫خياط‬ ‫عبدهللا‬ ‫الشيخ‬ ‫ام‬
‫تاريخيه‬ ‫مواقف‬:
‫فعلى‬ ،‫اليمن‬ ‫يف‬ ‫الشرعية‬ ‫مبساندة‬ ‫للمملكة‬ ‫التارخيي‬ ‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬
‫على‬ ‫أكدت‬ ‫اترخيية‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫ق‬ ‫سلمان‬ ‫امللك‬ ‫اختذ‬ ‫اخلارجية‬ ‫السياسة‬ ‫مستوى‬
‫الشأن‬ ‫يف‬ ‫التدخل‬ ‫ورفض‬ ،‫السعودي‬ ‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫ية‬‫ر‬‫وح‬ ‫لالستقاللية‬ ‫االنتصار‬
،‫السعودي‬‫يرة‬‫ز‬‫لو‬ ‫مسيئة‬ ‫تصرحيات‬ ‫فبعد‬ .‫التدخل‬ ‫هذا‬ ‫كان‬‫ستار‬ ‫أي‬ ‫حتت‬
‫أة‬‫ر‬‫وامل‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫فيها‬ ‫انتقدت‬ ،‫والسرتوم‬ ‫مارغو‬ ‫السويدية‬ ‫اخلارجية‬
‫إصدار‬ ‫ووقف‬ ،‫سفريها‬ ‫السعودية‬ ‫بسحب‬ ‫حامسا‬ ‫الرد‬ ‫جاء‬ ،‫السعودية‬ ‫يف‬
‫الدخول‬ ‫ات‬‫ري‬‫أتش‬ ‫جتديد‬ ‫وعدم‬ ،‫السويديني‬ ‫للمواطنني‬ ‫ية‬‫ر‬‫جتا‬ ‫ات‬‫ري‬‫أتش‬
‫لسو‬ ‫املمنوحة‬‫رجال‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ري‬‫كب‬‫تكتال‬ ‫دفع‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫اململكة‬ ‫يف‬ ‫يقيمون‬ ‫يديني‬
‫أكد‬ ،‫مل‬‫و‬‫كه‬‫استو‬ ‫صحف‬ ‫يف‬ ‫إعالن‬ ‫نشر‬ ‫إىل‬ ‫السويديني‬ ‫والصناعة‬ ‫األعمال‬
‫من‬ ‫حمذرين‬ ،‫والسرتوم‬ ‫تصرف‬ ‫تبعات‬ ‫من‬ ‫سيتضررون‬ ‫هؤالء‬ ‫أن‬ ‫فيه‬
‫السويد‬ ‫ابعتذار‬ ‫األزمة‬ ‫تنتهي‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ،‫حمتملة‬ ‫اقتصادية‬ ‫انعكاسات‬
‫و‬ ‫عرب‬ ‫رمسيا‬ ‫للسعودية‬‫اخلارجية‬ ‫ارهتا‬‫ز‬.

19. ‫في‬ ‫الملك‬‫ات‬‫ز‬‫إنجا‬100‫يوم‬
‫اته‬‫ز‬‫إجنا‬ ‫رصد‬ ‫إىل‬ ‫حاجة‬ ‫يف‬ ‫ليس‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫سلمان‬ ‫امللك‬ ‫يفني‬‫ر‬‫الش‬ ‫احلرمني‬ ‫خادم‬
‫يف‬100‫استمر‬ ‫لشعبه‬ ‫سلمان‬ ‫امللك‬ ‫من‬ ‫عطاء‬ ‫لتتوج‬ ‫جاءت‬ ‫ات‬‫ز‬‫إجنا‬ ‫لكنها‬ ،‫يوم‬
‫مدار‬ ‫على‬63‫عام‬ ‫منذ‬ ً‫ا‬‫وحتديد‬ ،‫مضت‬ ً‫ا‬‫عام‬1373‫ملنطقة‬ ً‫ا‬‫ري‬‫أم‬ ‫ن‬‫ني‬ُ‫ع‬ ‫حني‬ ،‫ـ‬‫ه‬
‫الرايض‬‫ابإلانبة‬‫احلرمني‬ ‫خادم‬ ‫أكمل‬ ‫فقد‬ .‫يفني‬‫ر‬‫الش‬100‫مقاليد‬ ‫توليه‬ ‫منذ‬ ‫يوم‬
‫هللا‬ ‫يرمحه‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫عبدهللا‬ ‫امللك‬ ‫احل‬‫ر‬‫ال‬ ‫ألخيه‬ ً‫ا‬‫خلف‬ ‫احلكم‬.
100‫و‬ ‫أمل‬ ‫وإعادة‬ ‫حزم‬ ‫عاصفة‬ ‫بني‬ ‫ما‬ ‫واألرقام‬ ‫ات‬‫ز‬‫اإلجنا‬ ‫فيها‬ ‫رت‬‫ن‬‫د‬‫تص‬ ‫يوم‬50
‫بعد‬ ً‫ا‬‫جلي‬ ‫ظهر‬ ٍ‫جهد‬ ‫يف‬ ‫الدولة‬ ‫كان‬‫أر‬ ‫رسخت‬ ً‫ا‬‫ملكي‬ ً‫ا‬‫ر‬‫أم‬10‫توليه‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫أايم‬-
‫هللا‬ ‫حيفظه‬-‫املسؤولية‬.
‫روحا‬ ‫يبعث‬ ‫أن‬ ‫يف‬ ‫الفرتة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫جنح‬ ‫يفني‬‫ر‬‫الش‬ ‫احلرمني‬ ‫خادم‬ ‫أن‬ ‫اقبون‬‫ر‬‫م‬ ‫ويرى‬
‫بن‬ ‫سلمان‬ ‫امللك‬ ‫يفني‬‫ر‬‫الش‬ ‫احلرمني‬ ‫خادم‬ ‫جنح‬ ‫الذي‬ ‫ائع‬‫ر‬‫وال‬ ،‫اململكة‬ ‫يف‬ ‫جديدة‬
‫الشريفني‬ ‫احلرمني‬ ‫خادم‬ ‫تويل‬ ‫قبل‬ ‫السعوديني‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫للوطن‬ ‫يضيفه‬ ‫أن‬ ‫يف‬ ‫عبدالعزيز‬
‫احلاضر‬ ‫عن‬ ‫يبحثون‬ ‫كانوا‬‫عن‬ ‫يبحثون‬ ‫الشريفني‬ ‫احلرمني‬ ‫خادم‬ ‫تويل‬ ‫بعد‬ ‫فأصبحوا‬ ،
‫على‬ ‫والقدرة‬ ‫والتفاؤل‬ ‫األمل‬ ‫من‬ ‫جديد‬ ‫نسيج‬ ‫إىل‬ ‫احلاضر‬ ‫حتول‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫املستقبل‬
‫والنجاح‬ ‫واإلجناز‬ ‫التحدي‬.
‫دعواتكم‬ ‫من‬ ‫تنسوني‬ ‫فال‬ .. ‫منكم‬ ‫ثم‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫قوتي‬ ‫وأستمد‬ ‫أحملكم‬ ‫قلبي‬ ‫في‬ ‫أنكم‬ ‫هللا‬ ‫يعلم‬
‫مقوالته‬
‫في‬ ‫شركاء‬ ‫فكلنا‬ ، ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫قبل‬ ‫مواطن‬ ‫إال‬ ‫أنا‬ ‫ما‬
‫والمص‬ ‫الهدف‬‫يعطي‬ ‫أن‬ ‫الشريك‬ ‫وعلى‬ ، ‫ير‬
‫الشراكة‬‫في‬ ‫يكمن‬ ‫وذلك‬ ، ‫حقها‬‫الكلمة‬‫الصادقة‬
‫بمفاهيم‬ ‫مرهون‬ ‫األمم‬ ‫فبناء‬ ، ‫المخلص‬ ‫العمل‬ ‫و‬
‫الوطنية‬. ‫وصورها‬ ‫أشكالها‬ ‫بكل‬
-‫في‬ ‫التعليم‬‫المملكة‬‫متميز‬ ‫نموذج‬‫وركيزة‬
‫رئيسيه‬‫لالستثمار‬‫والتنمية‬‫واألجيال‬ ،‫القادمة‬‫هم‬
‫الثروة‬‫الحقيقية‬‫واالهتمام‬. ‫أساسي‬ ‫هدف‬ ‫بهم‬
15
‫شعار‬ ‫محلت‬ ‫فرتة‬ ‫هي‬ ‫الشعوب‬ ‫عمر‬ ‫من‬ ‫القصرية‬ ‫الفرتة‬ ‫وهذه‬100‫وإقدام‬ ‫وعزم‬ ‫حزم‬ ‫يوم‬
‫الفرتة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫يف‬ ‫الشريفني‬ ‫احلرمني‬ ‫خادم‬ ‫وجنح‬ ،‫أمل‬ ‫وزرع‬ ‫صف‬ ‫وتوحيد‬ ‫ات‬‫ز‬‫واجنا‬
‫يف‬ ‫نوعية‬ ‫نقلة‬ ‫إحداث‬ ‫يف‬ ‫القصرية‬‫ورد‬ ،‫والداخلية‬ ‫اخلارجية‬ ‫وسياستها‬ ‫الدولة‬ ‫مؤسسات‬
‫قاطبة‬ ‫اإلسالمي‬ ‫للعامل‬ ‫بل‬ ،‫فحسب‬ ‫للمملكة‬ ‫ليس‬ ‫اعتبار‬.
‫من‬ ‫العديد‬ ‫حتقيق‬ ‫يف‬ ‫القصرية‬ ‫الفرتة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫يفني‬‫ر‬‫الش‬ ‫احلرمني‬ ‫خادم‬ ‫جنح‬ ‫وقد‬
‫اخلارجية‬ ‫أو‬ ‫الداخلية‬ ‫سواء‬ ‫ات‬‫ز‬‫اإلجنا‬.
،‫احلكم‬ ‫بيت‬ ‫تثبيت‬ ‫يف‬ ‫جنح‬ ‫الداخلي‬ ‫املستوى‬ ‫فعلى‬‫على‬ ‫أما‬ ،‫الدولة‬ ‫كان‬‫أر‬ ‫وترتيب‬
،‫سلمان‬ ‫امللك‬ ‫ات‬‫ز‬‫إجنا‬ ‫أهم‬ ‫كأحد‬ ‫احلزم‬ ‫عاصفة‬ ‫عملية‬ ‫فتأتى‬ ،‫اخلارجي‬ ‫املستوى‬
‫كة‬‫مبشار‬ ‫العملية‬ ‫تلك‬ ‫أطلق‬ ‫حيث‬10‫لليمن‬ ‫الشرعية‬ ‫إلعادة‬ ‫دول‬.
‫أي‬ ‫تقبل‬ ‫لن‬ ‫اململكة‬ ‫أن‬ ‫للجميع‬ ‫إعالنه‬ ،‫اإلطالق‬ ‫على‬ ‫سلمان‬ ‫امللك‬ ‫ات‬‫ز‬‫إجنا‬ ‫أبرز‬ ‫ولعل‬
‫اب‬ ٍ‫نوع‬ ‫ن‬‫أي‬ ‫من‬ ‫هتديد‬‫ن‬‫د‬‫ض‬ ‫الشقيق‬ ‫اليم ي‬ ‫الشعب‬ ‫اجانب‬ ‫ستقف‬ ‫وأاها‬ ،‫حدودها‬ ‫من‬ ‫لقرب‬
‫ببدء‬ ‫فأمر‬ ،‫الشرعية‬ ‫على‬ ‫احلوثيني‬ ‫االنقالبيني‬«‫احلزم‬ ‫عاصفة‬»‫حنو‬ ‫استمرت‬ ‫اليت‬4
‫مرحلة‬ ‫بدأت‬ ،‫العاصفة‬ ‫أجلها‬ ‫من‬ ‫انطلقت‬ ‫اليت‬ ‫األهداف‬ ‫انتهاء‬ ‫وبعد‬ ،‫أسابيع‬«‫إعادة‬
‫األمل‬»‫السعيد‬ ‫اليم ي‬ ‫للشعب‬.
‫تاريخيه‬ ‫مواقف‬
‫اختذ‬ ‫اخلارجية‬ ‫السياسة‬ ‫مستوى‬ ‫فعلى‬ ،‫اليمن‬ ‫يف‬ ‫الشرعية‬ ‫مبساندة‬ ‫للمملكة‬ ‫التارخيي‬ ‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫جانب‬ ‫إىل‬
‫التدخل‬ ‫ورفض‬ ،‫السعودي‬ ‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫ية‬‫ر‬‫وح‬ ‫لالستقاللية‬ ‫االنتصار‬ ‫على‬ ‫أكدت‬ ‫اترخيية‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫ق‬ ‫سلمان‬ ‫امللك‬
‫ا‬ ‫يرة‬‫ز‬‫لو‬ ‫مسيئة‬ ‫تصرحيات‬ ‫فبعد‬ .‫التدخل‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫ستار‬ ‫أي‬ ‫حتت‬ ،‫السعودي‬ ‫الشأن‬ ‫يف‬‫السويدية‬ ‫خلارجية‬
‫السعودية‬ ‫بسحب‬ ‫حامسا‬ ‫الرد‬ ‫جاء‬ ،‫السعودية‬ ‫يف‬ ‫أة‬‫ر‬‫وامل‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫فيها‬ ‫انتقدت‬ ،‫والسرتوم‬ ‫مارغو‬
‫املمنوحة‬ ‫الدخول‬ ‫ات‬‫ري‬‫أتش‬ ‫جتديد‬ ‫وعدم‬ ،‫السويديني‬ ‫للمواطنني‬ ‫ية‬‫ر‬‫جتا‬ ‫ات‬‫ري‬‫أتش‬ ‫إصدار‬ ‫ووقف‬ ،‫سفريها‬
‫رجال‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ري‬‫كب‬‫تكتال‬ ‫دفع‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫اململكة‬ ‫يف‬ ‫يقيمون‬ ‫لسويديني‬‫نشر‬ ‫إىل‬ ‫السويديني‬ ‫والصناعة‬ ‫األعمال‬
‫من‬ ‫ين‬‫ر‬‫حمذ‬ ،‫والسرتوم‬ ‫تصرف‬ ‫تبعات‬ ‫من‬ ‫سيتضررون‬ ‫هؤالء‬ ‫أن‬ ‫فيه‬ ‫أكد‬ ،‫مل‬‫و‬‫كه‬‫استو‬ ‫صحف‬ ‫يف‬ ‫إعالن‬
‫اخلارجية‬ ‫ارهتا‬‫ز‬‫و‬ ‫عرب‬ ‫رمسيا‬ ‫للسعودية‬ ‫السويد‬ ‫ابعتذار‬ ‫األزمة‬ ‫تنتهي‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ،‫حمتملة‬ ‫اقتصادية‬ ‫انعكاسات‬.

20. 16
‫العلم‬ ‫خصائص‬
‫فلقد‬ ‫بخصوصية‬ ‫السعودي‬ ‫العلم‬ ‫ينفرد‬
‫التوحيد‬ ‫شهادة‬ ‫وكتابة‬ ‫العلم‬ ‫صمم‬
‫الوحيد‬ ‫العلم‬ ‫هو‬ ‫يعتبر‬ ‫ولذلك‬ ‫االسالمية‬
‫ينزل‬ ‫او‬ ‫اطالقا‬ ‫ينكس‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫العالم‬ ‫في‬
‫او‬ ‫ظرف‬ ‫اي‬ ‫تحت‬ ‫السارية‬ ‫نصف‬ ‫الى‬
‫حاالت‬ ‫في‬, ‫الدولية‬ ‫والمراسم‬ ‫الحداد‬
‫او‬ ‫االرض‬ ‫على‬ ‫العلم‬ ‫وضع‬ ‫يمنع‬ ‫كما‬
‫به‬ ‫الدخول‬ ‫يمنع‬ ‫كما‬ ‫الماء‬ ‫لمسه‬ ‫حتى‬
‫طاهرة‬ ‫الغير‬ ‫االماكن‬ ‫الى‬.
‫السعودي‬ ‫العلم‬ ‫تطور‬ ‫مراحل‬

21. January 2015|‫الشموس‬ ‫وطن‬
‫جوانب‬‫التنمية‬‫والنهضة‬‫الحديثة‬:
‫ليس‬ ‫و‬ ‫الواقع‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫ملموسة‬ ‫إنجازات‬ ‫من‬ ‫حققته‬ ‫ما‬ ‫بمدى‬ ‫تقاس‬ ‫األمم‬ ‫عظمة‬ ‫ن‬
‫و‬ ‫بالشعارات‬‫هذا‬ ‫في‬ ‫متفردة‬ ‫بحق‬ ‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫المملكة‬ ‫تعد‬ ‫و‬ ،‫المختلفة‬ ‫التنظير‬ ‫أدبيات‬
‫من‬ ‫مخلصين‬ ‫قادة‬ ‫لها‬ ‫تعالى‬ ‫و‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫قيض‬ ‫فقد‬ .‫الحديثة‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫نظيراتها‬ ‫بين‬ ‫الشأن‬
‫ننعم‬ ‫و‬ ‫نعيشه‬ ‫و‬ ‫نلمسه‬ ‫ما‬ ‫أيـديهم‬ ‫على‬ ‫تم‬ ‫الذين‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫الملك‬ ‫المؤسس‬ ‫عهد‬ ‫منذ‬ ‫أبنائها‬
‫استقرار‬ ‫من‬ ‫به‬‫و‬ ‫االقتصادية‬ ‫حياتنا‬ ‫مناحي‬ ‫في‬ ‫شاملة‬ ‫تنموية‬ ‫نهضة‬ ‫و‬ ‫أمان‬ ‫و‬ ‫رخاء‬ ‫و‬
‫الحديث‬ ‫النهضة‬ ‫تمثل‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫الملموسة‬ ‫التنموية‬ ‫الجوانب‬ ‫بعض‬ ‫هنا‬ ‫و‬ .‫الفكرية‬ ‫و‬ ‫االجتماعية‬
‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫للمملكة‬:
‫التنمية‬‫والنهضة‬‫السعودية‬
‫أكدت‬‫السعودية‬‫دور‬‫المرأة‬‫في‬‫التنمية‬
. ‫المسارات‬ ‫جمي‬ ‫في‬ ‫دورها‬ ‫وعززت‬
‫ليس‬ ‫و‬ ‫الواقع‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫ملموسة‬ ‫ات‬‫ز‬‫إجنا‬ ‫من‬ ‫حققته‬ ‫ما‬ ‫مبدى‬ ‫تقاس‬ ‫األمم‬ ‫عظمة‬ ‫إن‬
‫يف‬ ‫متفردة‬ ‫حبق‬ ‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬ ‫تعد‬ ‫و‬ ،‫املختلفة‬ ‫التنظري‬ ‫أدبيات‬ ‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫ابلشعا‬
‫قادة‬ ‫هلا‬ ‫تعاىل‬ ‫و‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫قيض‬ ‫فقد‬ .‫احلديثة‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫اهتا‬‫ري‬‫نظ‬ ‫بني‬ ‫الشأن‬ ‫هذا‬
‫نلمسه‬ ‫ما‬ ‫ـديهم‬‫ي‬‫أ‬ ‫على‬ ‫مت‬ ‫الذين‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫امللك‬ ‫املؤسس‬ ‫عهد‬ ‫منذ‬ ‫أبنائها‬ ‫من‬ ‫خملصني‬
‫ب‬ ‫ننعم‬ ‫و‬ ‫نعيشه‬ ‫و‬‫حياتنا‬ ‫مناحي‬ ‫يف‬ ‫شاملة‬ ‫تنموية‬ ‫هنضة‬ ‫و‬ ‫أمان‬ ‫و‬ ‫رخاء‬ ‫و‬ ‫ار‬‫ر‬‫استق‬ ‫من‬ ‫ه‬
‫اليت‬ ‫و‬ ‫امللموسة‬ ‫التنموية‬ ‫اجلوانب‬ ‫بعض‬ ‫هنا‬ ‫و‬ .‫الفكرية‬ ‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫و‬ ‫االقتصادية‬
‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫للمملكة‬ ‫احلديث‬ ‫النهضة‬ ‫متثل‬:
1-‫الرعاية‬‫الصحية‬
‫اململكة‬ ‫يف‬ ‫ار‬‫ر‬‫ابستم‬ ‫العالجية‬ ‫التقنية‬ ‫حتديث‬ ‫يتم‬‫اململكة‬ ‫ولدى‬ ،‫السعودية‬ ‫العربية‬
‫الرعاية‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫العاملني‬ ‫من‬ ‫وغريهم‬ ‫واملمرضني‬ ‫األطباء‬ ‫لتدريب‬ ‫اخلاصة‬ ‫افقها‬‫ر‬‫م‬
‫توسع‬ ‫وقد‬ .‫اململكة‬ ‫يف‬ ‫النائية‬ ‫املناطق‬ ‫كل‬ ‫إىل‬ ‫اآلن‬ ‫اخلدمات‬ ‫هذه‬ ‫ومتتد‬ ،‫الصحية‬
‫السنوات‬ ‫خالل‬ ،‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬ ‫يف‬ ‫حيوية‬ ‫كة‬‫مشار‬ ‫يشارك‬ ‫والذي‬ ‫اخلاص‬ ‫القطاع‬
‫األخري‬‫التأهيل‬ ‫وعالية‬ ‫املرموقة‬ ‫والعيادات‬ ‫املستشفيات‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬‫عدد‬ ‫يدير‬ ‫وهو‬ ،‫ة‬.‫وتقدم‬
‫املفتوح‬ ‫القلب‬ ‫احة‬‫ر‬‫ج‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫مبا‬ ‫املعقد‬ ‫العالج‬ ‫أنواع‬ ‫مجيع‬ ‫الرئيسية‬ ‫املستشفيات‬
‫اململكة‬ ‫ومتلك‬ ،‫السيامي‬ ‫التوائم‬ ‫فصل‬ ‫وعمليات‬ ‫السرطان‬ ‫وعالج‬ ‫الكلى‬ ‫اعة‬‫ر‬‫وز‬
‫ا‬ ‫مستشفيات‬ ‫أكرب‬ ‫أحد‬ ‫السعودية‬ ‫العربية‬‫اململكة‬ ‫وتقدم‬ ،‫العامل‬ ‫يف‬ ‫املؤهلة‬ ‫لعيون‬
‫ملواطنيها‬ ‫ابجملان‬ ‫الصحية‬ ‫اخلدمات‬.
2-‫التعليم‬
‫اعي‬‫ر‬ ‫بذهلا‬ ‫اليت‬ ‫والرعاية‬ ،‫اجلهد‬ ‫من‬ ‫طويل‬ ‫يخ‬‫ر‬‫ات‬ ‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬ ‫يف‬ ‫للتعليم‬
‫عند‬ ‫املعارف‬ ‫ارة‬‫ز‬‫و‬ ‫توليه‬ ‫منذ‬ )‫امللك‬ ‫(فهد‬ ‫وعهد‬ )‫الوزير‬ ‫(فهد‬ ‫عهد‬ ‫بني‬ ‫األول‬ ‫التعليم‬
‫ع‬ ‫أتسيسها‬‫ام‬1373‫ومعدل‬ ‫مبستوى‬ ‫املستمر‬ ‫والنمو‬ ‫املتصل‬ ‫التطوير‬ ‫سنوات‬ ‫وميثل‬ ‫ـ‬‫ه‬
‫وهذا‬ ‫ومعاهده‬ ‫التعليمية‬ ‫واملؤسسات‬ ‫واملتعلمني‬ ‫للتعليم‬ ‫األمم‬ ‫من‬ ‫كثري‬ ‫تعرفهما‬ ‫مل‬
‫لتطوير‬ ‫املوجزة‬ ‫اته‬‫ر‬‫عبا‬ ‫يف‬ ‫دائما‬ ‫الشريفني‬ ‫احلرمني‬ ‫خادم‬ ‫إليه‬ ‫يشري‬ ‫الذي‬ )‫الدائم‬ ‫(السعي‬
‫إىل‬ ‫حيتاج‬ ‫ومناهجه‬ ‫التعليم‬ ‫امج‬‫ر‬‫ب‬‫احل‬‫ر‬‫امل‬ ‫توض‬ ‫متخصصة‬ ‫اسات‬‫ر‬‫ود‬ ‫طويل‬ ‫تفصيل‬
‫على‬ ‫أ‬‫ر‬‫ط‬ ‫الذي‬ ‫العدد‬ ‫يف‬ ‫والتوسع‬ ‫ابلنوعية‬ ‫واالرتقاء‬ ‫اململكة‬ ‫يف‬ ‫التعليم‬ ‫نظام‬ ‫هبا‬ ‫مر‬ ‫اليت‬
‫النظام‬ ‫هذا‬.‫املدن‬ ‫كافة‬ ‫يف‬ ‫األعمار‬ ‫لكل‬ ‫األجانب‬ ‫ألبناء‬ ‫التعليمية‬ ‫املؤسسات‬ ‫وتتوفر‬
‫ا‬ ‫ذات‬ ‫املعلومات‬ ‫على‬ ‫احلصول‬ ‫وميكن‬ ،‫الرئيسية‬ ‫اكز‬‫ر‬‫وامل‬‫فيها‬ ‫مبا‬ ‫مصادر‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫لصلة‬
‫ابلدول‬ ‫الثقافية‬ ‫وامللحقيات‬ ‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫ابململكة‬ ‫الثقافية‬ ‫وامللحقيات‬ ‫ات‬‫ر‬‫السفا‬
‫والوطنية‬ ‫اخلاصة‬ ‫املدارس‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫متتلك‬ ‫حيث‬ ،‫اإلنرتنت‬ ‫شبكة‬ ‫وعرب‬ ،‫األجنبية‬
‫اجمها‬‫ر‬‫ب‬ ‫وعن‬ ‫عنها‬ ‫تفصيلية‬ ‫معلومات‬ ‫توفر‬ ‫االنرتنت‬ ‫شبكة‬ ‫على‬ ‫هلا‬ ‫مواقع‬.
3-‫التجاره‬
17

22. 3-‫الصناع‬‫ة‬
18
·‫أ‬‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫أساسيا‬ ‫إسهاما‬ ‫أسهمت‬ ‫كبرية‬ ‫أمهية‬ ‫الصناعي‬ ‫القطاع‬ ‫الدولة‬ ‫ولت‬
‫على‬ ‫دليل‬ ‫أكرب‬ ‫و‬ ،‫الصناعي‬ ‫القطاع‬ ‫ازدهر‬ ‫حيث‬ ،‫املاضية‬ ‫اخلمس‬ ‫التنمية‬ ‫خطط‬ ‫خالل‬
‫ذلك‬ ‫كان‬‫حيث‬ ،‫احمللى‬ ‫الناتج‬ ‫يف‬ ‫الصناعي‬ ‫القطاع‬ ‫إسهام‬ ‫نسبة‬ ‫تضاعف‬ ‫التطور‬ ‫ذلك‬
‫األوىل‬ ‫التنمية‬ ‫خطة‬ ‫بداية‬ ‫قبيل‬ ‫اإلسهام‬1389/ ‫ـ‬‫ه‬1969‫يتجاوز‬ ‫ال‬ ‫م‬2.5‫فقط‬ %
‫العام‬ ‫يف‬ ‫لتصل‬ ‫النسبة‬ ‫تلك‬ ‫قفزت‬ ‫بينما‬1415‫حوايل‬ ‫إىل‬ / ‫ـ‬‫ه‬50.4‫تعزى‬ ‫و‬ ،%
‫و‬ ،‫القطاع‬ ‫هلذا‬ ‫الدولة‬ ‫دعم‬ ‫إىل‬ ‫الوطين‬ ‫الناتج‬ ‫يف‬ ‫الصناعي‬ ‫النشاط‬ ‫حصة‬ ‫يف‬ ‫القفزة‬ ‫هذه‬
‫للنشاط‬ ‫داعمة‬ ‫قروض‬ ‫من‬ ‫ال‬‫ز‬‫ت‬ ‫وال‬ ‫الدولة‬ ‫صرفته‬ ‫فيما‬ ‫الدعم‬ ‫ذلك‬ ‫مدى‬ ‫يتضح‬
‫ح‬ ‫الصناعي‬‫الذي‬ ‫السعودي‬ ‫الصناعي‬ ‫التنمية‬ ‫صندوق‬ ‫الغرض‬ ‫هلذا‬ ‫الدولة‬ ‫أنشأت‬ ‫يث‬
‫الدعم‬ ‫تفع‬‫ر‬‫ا‬ ‫قد‬ ‫و‬ ،‫اخلاص‬ ‫القطاع‬ ‫يف‬ ‫الصناعية‬ ‫املشاريع‬ ‫دعم‬ ‫يف‬ ‫أساسيا‬ ‫إسهاما‬ ‫أسهم‬
‫من‬ ‫الصناعية‬ ‫يع‬‫ر‬‫املشا‬ ‫لتلك‬ ‫احلكومي‬35‫التنمية‬ ‫خطة‬ ‫فرتة‬ ‫هناية‬ ‫مع‬ ‫رایل‬ ‫مليون‬
‫األوىل‬1395/‫ـ‬‫ه‬1974‫إىل‬ ‫م‬19.49‫رایل‬ ‫ـون‬‫ي‬‫بل‬‫العام‬ ‫يف‬1415/‫ـ‬‫ه‬1416‫و‬ ،‫ـ‬‫ه‬
‫املال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫تضاعف‬ ‫إذ‬ ‫مذهلة‬ ‫صناعية‬ ‫هنضة‬ ‫يع‬‫ر‬‫مشا‬ ‫إقامة‬ ‫يف‬ ‫الدعم‬ ‫هذا‬ ‫استثمر‬ ‫قد‬
‫حوايل‬ ‫إىل‬ ‫الصناعة‬ ‫يف‬ ‫املستثمر‬55‫من‬ ‫الفرتة‬ ‫خالل‬ ‫ضعفا‬1390‫إىل‬ ‫ـ‬‫ه‬1415‫ـ‬
1416‫ـ‬‫ه‬
4-‫التجارة‬:
‫جتارة‬ ‫سواء‬ ‫التجارة‬ ‫على‬ ‫إجيااب‬ ‫سينعكس‬ ‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫للمملكة‬ ‫الصناعي‬ ‫النمو‬ ‫و‬ ‫التطور‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫البديهي‬ ‫من‬
،‫اليوم‬ ‫له‬ ‫وصلت‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫أتسيسها‬ ‫عند‬ ‫اململكة‬ ‫يف‬ ‫التجارية‬ ‫كة‬‫احلر‬ ‫بني‬ ‫أصال‬ ‫واردة‬ ‫غري‬ ‫نة‬‫ر‬‫فاملقا‬ ،‫الواردات‬ ‫أو‬ ‫ات‬‫ر‬‫الصاد‬
‫حم‬ ‫جتارة‬ ‫من‬ ‫البالد‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫التجارة‬ ‫حتولت‬ ‫فقد‬‫على‬ ‫تقوم‬ ‫جتارة‬ ‫إىل‬ )‫مثال‬ ‫احلج‬ ‫موسم‬ ‫على‬ ‫كبري‬‫بشكل‬ ‫(تعتمد‬ ‫مومسية‬ ‫دودة‬
‫و‬ ‫اعية‬‫ر‬‫الز‬ ‫و‬ ‫الصناعية‬ ‫اجملاالت‬ ‫شىت‬ ‫يف‬ ‫شاملة‬ ‫تنمية‬ ‫من‬ ‫اململكة‬ ‫إليه‬ ‫وصلت‬ ‫ملا‬ ‫مثرة‬ ‫ابألصح‬ ‫هي‬ ‫اثبتة‬ ‫اقتصادية‬ ‫أسس‬
‫منذ‬ ‫أي‬ ‫املاضية‬ ‫سنة‬ ‫العشرين‬ ‫و‬ ‫اخلمس‬ ‫يف‬ ‫مضطرد‬ ‫بشكل‬ ‫ات‬‫ر‬‫الصاد‬ ‫منو‬ ‫يالحظ‬ ‫و‬ ،‫البشرية‬،‫األوىل‬ ‫التنمية‬ ‫خطة‬ ‫بداية‬
‫عام‬ ‫يف‬ ‫قيمتها‬ ‫كانت‬ ‫فبينما‬1390‫ـ‬‫ه‬-1391‫ـ‬‫ه‬1970( ‫حوايل‬ ‫م‬10.9‫العام‬ ‫يف‬ ‫قيمتها‬ ‫قفزت‬ ‫رایل‬ ‫بليون‬ )
1415‫ـ‬‫ه‬-1994( ‫حوايل‬ ‫م‬159.6‫ملعظم‬ ‫مستوردة‬ ‫دولة‬ ‫من‬ ‫اململكة‬ ‫حتول‬ ‫حقيقة‬ ‫كد‬‫يؤ‬ ‫هذا‬ ‫و‬ .‫رایل‬ ‫بليون‬ )
‫مصد‬ ‫و‬ ‫بل‬ ،‫ا‬ً‫ذاتي‬ ‫مكتفية‬ ‫دولة‬ ‫إىل‬ ‫احتياجاهتا‬‫املنتجات‬ ‫و‬ ‫السلع‬ ‫بعض‬ ‫يف‬ ‫االحتياج‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫للفائض‬ ‫رة‬.
5-‫األمين‬ ‫التطور‬:
‫ار‬‫ر‬‫استق‬ ‫وال‬ ‫ار‬‫ر‬‫استق‬ ‫بدون‬ ‫تنمية‬ ‫ال‬ :‫يقال‬ ‫فكما‬ ،‫يفرتقان‬ ‫ال‬ ‫صنوان‬ ‫التنمية‬ ‫و‬ ‫األمن‬ ‫أن‬ ‫هبا‬ ‫املسلم‬ ‫البديهية‬ ‫احلقائق‬ ‫من‬
‫إ‬ ‫بداایت‬ ‫منذ‬ ‫احلقيقة‬ ‫هلذه‬ ‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫اململكة‬ ‫تنبهت‬ ‫قد‬ ‫و‬ ،‫أمن‬ ‫بدون‬‫املسألة‬ ‫هذه‬ ‫اململكة‬ ‫أولت‬ ‫لقد‬ ‫و‬ ،‫نشائها‬
‫و‬ ‫تعميمه‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫و‬ ‫األمن‬ ‫حفظ‬ ‫يف‬ ‫الرئيسي‬ ‫و‬ ‫األساسي‬ ‫ابلدور‬ ‫تضطلع‬ ‫اليت‬ ‫الداخلية‬ ‫ارة‬‫ز‬‫و‬ ‫يف‬ ‫ممثلة‬ ‫اهتمامها‬ ‫جل‬
‫من‬ ‫إليه‬ ‫وصلت‬ ‫فيما‬ ‫أسهمت‬ ‫اليت‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تضافرت‬ ‫قد‬ ‫و‬ ،‫املقيمني‬ ‫و‬ ‫املواطنني‬ ‫وطمأنينة‬ ‫احة‬‫ر‬ ‫على‬ ‫احملافظة‬
‫أمن‬‫يز‬‫ز‬‫الع‬ ‫عبد‬ ‫امللك‬ ‫املؤسس‬ ‫عهد‬ ‫منذ‬ ‫قياداهتا‬ ‫يف‬ ‫ممثلة‬ ‫اململكة‬ ‫حرص‬ :‫العوامل‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫و‬ ، ‫املثل‬ ‫به‬ ‫يضرب‬ ‫ار‬‫ر‬‫استق‬ ‫و‬
‫و‬ ‫اجلنائية‬ ‫ابملسائل‬ ‫منها‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫خاصة‬ ‫أحكامها‬ ‫و‬ ‫هللا‬ ‫يعة‬‫ر‬‫ش‬ ‫يعة‬‫ر‬‫الش‬ ‫تطبيق‬ ‫على‬ ‫يفني‬‫ر‬‫الش‬ ‫احلرمني‬ ‫خادم‬ ‫عهد‬ ‫حىت‬ ‫و‬
‫اال‬ ‫دوافع‬ ‫تقليل‬ ‫إىل‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫احلزم‬‫األحكام‬ ‫يف‬ ‫التطبيق‬ ‫امة‬‫ر‬‫بص‬ ‫العابثني‬ ‫و‬ ‫املارقني‬ ‫أشعر‬ ‫و‬ ،‫ةمة‬‫ر‬‫اجل‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ر‬‫رحن‬
‫الشرعية‬.‫م‬

23. 2015|‫الشموس‬ ‫وطن‬|
‫ل‬ ‫العريض‬ ‫العنوان‬
‫عبداحملسن‬ ‫بن‬ ‫بدر‬
‫غريب‬ ‫عنك‬ ‫سأل‬ ‫وان‬ ..‫بالدي‬ ‫يا‬
ِ‫ت‬‫ان‬‫العسيب‬ ‫وظالل‬ ‫السيف‬ ‫مشس‬
ِ‫ت‬‫ان‬‫خالد‬ ‫الشرع‬ ‫فيك‬ ‫اهلل‬ ‫أرض‬
‫ووالد‬ ‫ملك‬ ‫لنا‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬ ‫وهذا‬
‫الوجود‬ ‫يف‬ ‫متعب‬ ‫وأبو‬ ..‫يوم‬ ‫اليتم‬ ‫شكينا‬ ‫ما‬
‫وجود‬ ‫عطف‬ ‫زادنا‬ ..‫هموم‬ ‫زدنا‬ ‫ما‬ ‫وكل‬
..‫امللك‬ ‫قالوا‬ ‫ال‬ ‫هذا‬‫الضمري‬ ‫يف‬ ‫عرشه‬ ‫قلنا‬
‫اهلجري‬ ‫وقت‬ ‫وظلنا‬ ..‫الدياجي‬ ‫سود‬ ‫ف‬ ‫مشسنا‬
‫مستجري‬ ‫يهابه‬ ‫وما‬ ..‫ظامل‬ ‫إال‬ ‫خيافه‬ ‫ما‬
‫الرحيب‬ ‫والثوب‬ ‫الشال‬ ‫لبسيها‬ ‫بطيب‬ ‫أرضك‬ ‫عطري‬ ..‫بالدي‬ ‫يا‬
‫ومساجد‬ ‫وإميان‬ ‫حب‬ ‫عمريها‬.‫واملعاه‬ ‫باملصانع‬ ‫سيجيها‬‫د‬ .
‫وخوه‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬ ‫سيف‬ ..‫املكارم‬ ‫سلطان‬ ‫وهذا‬
‫احل‬ ‫يف‬ ‫صادق‬‫شبهوه‬ ‫لو‬ ‫الممر‬ ..‫صارم‬ ‫ب‬
‫عشق‬ ..‫عامل‬ ‫واهلل‬ ‫نعشمه‬‫جدانه‬‫وأبوه‬
‫غيثها‬ ‫خالد‬ ‫وأبو‬ ..‫اجلزيرة‬ ‫أرض‬ ‫جدبت‬ ‫ما‬
‫وليثها‬ ‫عمدها‬ ‫هو‬ ..‫املعارك‬ ‫عج‬ ‫ارتفع‬ ‫وال‬
‫واالبتسام‬ ..‫البكا‬ ..‫الغضب‬ ..‫الفرح‬.‫الغرام‬ ‫أسرار‬ ‫تفضح‬ ...
‫واهليام‬ ‫التصابي‬ ‫يف‬ ..‫طريمة‬ ‫له‬ ‫عاشق‬ ‫وكل‬
‫يا‬ ‫سرك‬ ‫هذا‬‫يالم‬ ‫ما‬ ‫واملولع‬ ..‫املولع‬
‫سر‬ ‫وباقي‬ ..‫يالسعودي‬ ‫سرك‬ ‫بان‬‫ارضك‬ ‫ف‬ ً‫ا‬‫سيد‬ ..‫كريم‬ ‫انك‬ ‫واألكيد‬
‫....وحر‬
‫عيبك‬ ‫هو‬ ‫وش‬ ‫تدري‬ ‫بس‬‫اهلمام‬ ‫يا‬ ‫ربعك‬ ‫وعيب‬.‫املعالي‬ ‫عشاق‬ ‫أنتو‬ ... ..
‫انتو‬ ‫ما‬‫ا‬‫الكالم‬ ‫عشاق‬
19