1الدولة الإسلامية عقب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

1. ‫عقب‬ ‫السلمية‬ ‫الدولة‬
)‫ا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫وفاة‬
(‫وسلم‬ ‫عليه‬

2. : ‫تقديم‬: ‫تقديم‬
( )‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ا‬ ‫صلي‬ ‫النبي‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬
‫أكثر‬ ‫وهو‬ ،‫الراشدين‬ ‫الخلفاء‬ ‫عصر‬ ‫بدأ‬
)‫صلي‬ ‫النبي‬ ‫عصر‬ ‫بعد‬ ‫أهمية‬ ‫العصور‬
(‫ملمح‬ ‫تحددت‬ ‫ففيه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ا‬
‫فيها‬ ‫تأسست‬ ‫التي‬ ‫السلمية‬ ‫الدولة‬
‫السياسة‬ ‫في‬ ‫الراسخة‬ ‫القواعد‬ ‫أيضا‬
‫التي‬ ‫تلك‬ ‫الحياة‬ ‫مناحي‬ ‫وشتي‬ ‫والدارة‬
‫في‬ ‫المسلمون‬ ‫عليها‬ ‫سار‬. ‫حكمهم‬.

3. -‫الدولة‬ ‫دعائم‬ ‫وإرساء‬ ‫السقيفة‬ ‫بيعة‬ ‫أول‬-‫الدولة‬ ‫دعائم‬ ‫وإرساء‬ ‫السقيفة‬ ‫بيعة‬ ‫أول‬
:‫السلمية‬:‫السلمية‬
‫ساعدة‬ ‫بني‬ ‫بسقيفة‬ ‫نفسه‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫النصار‬ ‫اجتمع‬ ‫وفاته‬ ‫نبأ‬ (‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫)صلي‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫صحابة‬ ‫علم‬ ‫عندما‬
‫فالتفوا‬ ‫وفاته‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫السلمية‬ ‫الدولة‬ ‫على‬ ‫حفاظا‬ (‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫)صلي‬ ‫النبي‬ ‫بعد‬ ‫المسلمين‬ ‫أمر‬ ‫يتولى‬ ‫من‬ ‫لتختيار‬
‫إليهم‬ ‫انضموا‬ ‫اجتماعهم‬ ‫نبأ‬ ‫عنهما‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫وعمر‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫علم‬ ‫وعندما‬ ( ‫الخزرج‬ ‫)زعيم‬ ‫عبادة‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫حول‬
‫)صلي‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫يخلف‬ ‫رجل‬ ‫على‬ ‫ليجتمعوا‬ ‫الجراح‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫أبوعبيدة‬ ‫ومنهم‬ ‫المهاجرين‬ ‫بعض‬ ‫ا‬ً ‫أيض‬ ‫إليهم‬ ‫وانضم‬
‫ال‬ ‫صلي‬ ‫ال‬ ‫لرسول‬ ‫تخليفة‬ ‫الصديق‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫علي‬ ‫الرأي‬ ‫واتفق‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫المشاورات‬ ‫ودارت‬ (‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬
‫بالبيعة‬ ‫عرفت‬ ‫ما‬ ‫وهي‬ ‫السلمية‬ ‫الخلفة‬ ‫نظام‬ ‫قيام‬ ‫عنه‬ ‫تولد‬ ‫تاريخي‬ ‫حدث‬ ‫أول‬ ‫السقيفة‬ ‫أهل‬ ‫بيعة‬ ‫فكانت‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬
‫تأسيسية‬ ‫وطنية‬ ‫بجمعية‬ ‫اليوم‬ ‫أشبهه‬ ‫وما‬ ‫كله‬ ‫السلم‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫اجتماع‬ ‫أهم‬ ‫كان‬ ‫ساعدة‬ ‫بني‬ ‫سقيفة‬ ‫اجتماع‬ .‫الخاصة‬
.‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫لحياتها‬ ‫ا‬ً ‫أساس‬ ‫ليكون‬ ‫دستورا‬ ‫لها‬ ‫وتضع‬ ‫عديدة‬ ‫لجيال‬ ‫المة‬ ‫مصير‬ ‫تبحث‬

4. ‫بمسجد‬ ‫النبوية‬ ‫المدينة‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫كافة‬ ‫من‬ ‫عامة‬ ‫بيعة‬ ‫الصديق‬ ‫أبوبكر‬ ‫بويع‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬
‫بهم‬ ‫اجتمع‬ ‫المسلمين‬ ‫خليفة‬ ‫وأصبح‬ ‫بيعته‬ ‫من‬ ‫المسلمون‬ ‫انتهى‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ، ‫الو‬ ‫رسول‬
‫في‬ ‫السلمية‬ ‫الدولة‬ ‫عليه‬ ‫تسير‬ ‫الذي‬ ‫المنهج‬ ‫موضحا‬ ‫فيهم‬ ‫وخطب‬ ‫المنبر‬ ‫على‬ ‫وصعد‬
‫عنه‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫الصديق‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫وتولى‬ (‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫)صلي‬ ‫النبي‬ ‫توفي‬ ‫أن‬ ‫وما‬ ‫عهده‬
‫كيانها‬ ‫تهدد‬ ‫أن‬ ‫كادت‬ ‫عدة‬ ‫تحديات‬ ‫السلمية‬ ‫الدولة‬ ‫واجهت‬ ‫مباشرة‬ ‫الخلفة‬

5. : -‫الردة‬ ‫حروب‬ ‫ثانيا‬: -‫الردة‬ ‫حروب‬ ‫ثانيا‬
: ‫نوعين‬ ‫المرتدون‬ ‫وكان‬ ‫العرب‬ ‫جزيرة‬ ‫شبه‬ ‫في‬ ‫الردة‬ ‫حركة‬ ‫انتشرت‬ ‫لقد‬
1.‫تبعهم‬ ‫ومن‬ ‫الكذاب‬ ‫ومسيلمة‬ ‫العنسي‬ ‫والسود‬ ‫السدي‬ ‫طليحة‬ : ‫مثل‬ ‫إسلمهم‬ ‫بعد‬ ‫كفروا‬ ‫قوم‬ -
2. ‫الزكاة‬ ‫منعوا‬ ‫ولكن‬ ‫مسلمين‬ ‫ظلوا‬ ‫قوم‬ -
‫جو‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫البقاع‬ ‫الرتداد‬ ‫أصاب‬ ‫فقد‬ ‫والطائف‬ ‫ومكة‬ ‫المدينة‬ ‫سكان‬ ‫سوى‬ ‫الفتنة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫يسلم‬ ‫ولم‬
.‫الردة‬ ‫فتنة‬ ‫إلى‬ ‫أدت‬ ‫التي‬ ‫السباب‬ ‫تعددت‬ ‫وقد‬ ‫النبوية‬ ‫المدينة‬
:‫الردة‬ ‫أسباب‬:‫الردة‬ ‫أسباب‬
1.‫الدولة‬ ‫رأس‬ ‫على‬ (‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫)صلى‬ ‫ال‬ ‫برسول‬ ‫الرتباط‬ -
2.‫القرآن‬ ‫نصوص‬ ‫فهم‬ ‫وعدم‬ ‫اليمان‬ ‫ضعف‬ -
3.‫السلم‬ ‫تكاليف‬ ‫من‬ ‫الهروب‬ ‫في‬ ‫والرغبة‬ ‫الجاهلية‬ ‫إلى‬ ‫الحنين‬ -
4.‫للسلم‬ ‫الخارجية‬ ‫القوى‬ ‫كيد‬ -
5.‫الزعامة‬ ‫على‬ ‫التنافس‬ -

6. :‫الردة‬ ‫حروب‬ ‫أحداث‬:‫الردة‬ ‫حروب‬ ‫أحداث‬
‫هؤل ء‬ ‫محاربة‬ ‫قرر‬ ‫حيث‬ ‫حازما‬ ‫ا‬ً ‫موقف‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫اتخذ‬ ‫لقد‬
‫بن‬ ‫عمر‬ ‫ومنهم‬ ‫الصحابة‬ ‫بعض‬ ‫إن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫علي‬ ‫المرتدين‬
‫ويتألفهم‬ ‫يتركهم‬ ‫بان‬ ‫عليه‬ ‫أشاروا‬ (‫عنه‬ ‫ال‬ ‫)رضي‬ ‫الخطاب‬
‫فامتنع‬ ‫يزكون‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫فهم‬ ‫قلوبهم‬ ‫من‬ ‫اليمان‬ ‫يتمكن‬ ‫حتى‬
.‫ورفضه‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الصديق‬
‫دعائم‬ ‫لتثبيت‬ ‫المرتدين‬ ‫محاربة‬ ‫علي‬ ‫الرأي‬ ‫استقر‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬
‫ال‬ ‫رسول‬ ‫صحابة‬ ‫بقيادة‬ ‫جيوش‬ ‫عدة‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫أرسل‬ ‫الدولة‬
‫من‬ ‫متخذا‬ ‫المرتدين‬ ‫هؤل ء‬ ‫لمحاربة‬ (‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫)صلي‬
‫لقيادة‬ ‫مقرا‬ ‫النبوية‬ ‫المدينة‬ ‫"خارج‬ ‫القصة‬ ‫ذي‬ " ‫منطقة‬
‫لمحاربتهم‬ ‫توجههم‬ ‫كان‬ ‫ومنها‬ ‫وقادتها‬ ‫السلمية‬ ‫الجيوش‬
‫على‬ ‫وجعل‬ ، ‫لوا ءو‬ ‫عشر‬ ‫أحد‬ ‫إلى‬ ‫السلمي‬ ‫الجيش‬ ‫بتقسيم‬ ‫فقام‬
‫عشر‬ ‫الحد‬ ‫اللوية‬ ‫لهذه‬ ‫العامة‬ ‫القيادة‬ ‫وجعل‬ ، ‫او‬ً ‫أمير‬ ‫لوا ء‬ ‫كل‬
‫خيرا‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫به‬ ‫استبشر‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫لخالد‬.
‫مع‬ ‫خاضوها‬ ‫التي‬ ‫المعارك‬ ‫في‬ ‫القواد‬ ‫هؤل ء‬ ‫انتصار‬ ‫كان‬ ‫وقد‬
‫الحروب‬ ‫أعادت‬ ‫فقد‬ ‫السلم‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫فاصلة‬ ‫نقطة‬ ‫المرتدين‬
‫للموقف‬ ‫التوازن‬ ‫وقوة‬ ‫حزم‬ ‫بكل‬ ‫الصديق‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫وجهها‬ ‫التي‬
‫المدينة‬ ‫قيادة‬ ‫تحت‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬ ‫لشبه‬ ‫والتحاد‬ ‫السلمي‬
‫النبوية‬

7. ‫الردة‬ ‫حروب‬ ‫نتائج‬‫الردة‬ ‫حروب‬ ‫نتائج‬
1‫الجيوش‬ ‫وتكوين‬ ،‫اللسل،م‬ ‫راية‬ ‫تحت‬ ‫العربية‬ ‫القبائل‬ ‫وحدة‬ ‫إعادة‬ -
.‫اللسليمية‬
2‫وبروز‬ ،‫الدولة‬ ‫قيادة‬ ‫على‬ ‫الصديق‬ ‫بكر‬ ‫أبى‬ ‫قدرة‬ ‫الردة‬ ‫حروب‬ ‫أوضحت‬ -
.‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫يمثل‬ ‫القادة‬ ‫بعض‬
3‫إلى‬ ‫أدت‬ ّ ‫كبيرة‬ ‫يمعارك‬ ‫في‬ ‫للتشتراك‬ ‫اللسليمية‬ ‫للقوات‬ ‫الفرصة‬ ‫إتاحة‬ -
.‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫يمع‬ ‫توحيدها‬
4‫رلسالة‬ ‫لنشر‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬ ‫تشبه‬ ‫خارج‬ ‫اللسليمية‬ ‫الجيوش‬ ‫انطل ق‬ -
.‫إليه‬ ‫والدعوة‬ ‫اللسل،م‬

8. : :‫السلمي‬ ‫الفتح‬ ‫فلسفة‬ ‫ثالثا‬: :‫السلمي‬ ‫الفتح‬ ‫فلسفة‬ ‫ثالثا‬
‫يمحمدا‬ ‫اختار‬ ‫أن‬ ‫العرب‬ ‫ال‬ ‫تشرف‬ ‫وقد‬ ‫للعالمين‬ ‫رحمه‬ ‫يمحمد‬ ‫النبي‬ ‫ال‬ ‫بعث‬ ‫لقد‬
‫ويمن‬ ،‫النور‬ ‫إلي‬ ‫الظلمات‬ ‫يمن‬ ‫ليخرجهم‬ ‫كافة‬ ‫للعالمين‬ ‫اللسل،م‬ ‫جاء‬ ‫فقد‬ ،‫يمنهم‬
‫في‬ ‫ويقديمون‬ ‫دينه‬ ‫وينشرون‬ (‫وجل‬ ‫)عز‬ ‫ال‬ ‫كلمه‬ ‫يعلنون‬ ‫المسلمون‬ ‫خرج‬ ‫ثم‬
‫فإن‬ ‫وبهذا‬ ‫فسادا؛‬ ‫ول‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫علوا‬ ‫يريدون‬ ‫ل‬ ‫وأرواحهم‬ ‫ديماءهم‬ ‫ال‬ ‫لسبيل‬
‫اللسل،م‬ ‫إلي‬ ‫اليمم‬ ‫نقلوا‬ ‫ولكنهم‬ ‫اليمم‬ ‫إلي‬ ‫اللسل،م‬ ‫ينقلوا‬ ‫لم‬ ‫الوائل‬ ‫المسلمين‬
‫وفارس‬ ‫العرا ق‬ ‫إلي‬ ‫تشرقا‬ ‫العرب‬ ‫جزيرة‬ ‫تشبه‬ ‫يمن‬ ‫المسلمين‬ ‫جيوش‬ ‫فخرجت‬
‫يمصر‬ ‫إلي‬ ‫وغربا‬ ‫الصغرى‬ ‫والسيا‬ ‫الشا،م‬ ‫إلي‬ ‫ل‬ً ‫إ‬ ‫وتشما‬ ‫النهر‬ ‫وراء‬ ‫يما‬ ‫وبلد‬
‫الكريم‬ ‫ال‬ ‫كتاب‬ ‫ويحملون‬ ‫الرض‬ ‫يفتحون‬ ‫رجال‬ ‫فكانوا‬ ‫الفريقي‬ ‫والشمال‬
‫بحركة‬ ‫عرف‬ ‫يما‬ ‫وهو‬ ‫اللسليمي‬ ‫الدين‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫رغبة‬ ‫والقلوب‬ ‫العقول‬ ‫ليفتحوا‬
‫هذا‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫فضل‬ ‫قلئل‬ ‫لسنوات‬ ‫في‬ ‫يمذهل‬ ‫نجاحا‬ ‫حققت‬ ‫التي‬ ‫اللسليمية‬ ‫الفتوح‬
‫الستهدفت‬ ‫ثم‬ ‫ويمن‬ ‫التاريخ؛‬ ‫يمدار‬ ‫على‬ ‫ظهرت‬ ‫قط‬ ‫حركه‬ ‫بمثله‬ ‫تتوج‬ ‫لم‬ ‫النجاح‬
‫يمن‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫اللسل،م‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫واضحا‬ ‫ذلك‬ ‫وبدا‬ ‫الدعوة‬ ‫نشر‬ ‫اللسليمية‬ ‫الفتوحات‬
.‫والدعاة‬ ‫التجار‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اللسل،م‬ ‫لسماحة‬ ‫أفريقيا‬ ‫وغرب‬ ‫ألسيا‬ ‫تشر ق‬ ‫جنوب‬

9. : -‫السلمي‬ ‫الفتح‬ ‫مبادئ‬ ‫رابعا‬
... ‫ال‬ ‫"بسم‬ ‫ل‬ً ‫إ‬ ‫قائ‬ ‫جيوتشه‬ ‫قادة‬ ‫يوصى‬ ‫فكان‬ ،‫ال‬ ‫لسبيل‬ ‫وفى‬ ‫ل‬ ‫الفتح‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫حريصا‬ ً ‫الإ‬ ‫رلسول‬ ‫كان‬
‫يمن‬ْ‫ن‬ ‫يخيرون‬ ‫فكانوا‬ ،‫وصاياه‬ ‫واتباع‬ ‫نهجه‬ ‫على‬ ‫النبي‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫المسلمون‬ ‫لسار‬ ‫وقد‬ "‫ال‬ ‫لسبيل‬ ‫وفى‬
.‫القتال‬ ‫أو‬ ‫الجزية‬ ‫دفع‬ ‫أو‬ ‫اللسل،م‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ :‫وهى‬ ‫ثلثة‬ ‫أيمور‬ ‫بين‬ "‫القتال‬ ‫عليهم‬ ‫كتب‬ ‫إذا‬ "‫يقاتلونهم‬
‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫؛‬ ‫المسلمون‬ ‫إليه‬ ‫يلجأ‬ ‫كان‬ ‫يما‬ ‫آخر‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫اللسل،م‬ ‫في‬ ‫الولوية‬ ‫يشكل‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫القتال‬ ‫أن‬ ‫يعنى‬ ‫وهذا‬
‫لم‬ ‫اللسل،م‬ ‫فسيف‬ ،‫اعتناقها‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫إكراه‬ ‫تمنع‬ ‫اللسليمية‬ ‫فالعقيدة‬ ،‫ونشرها‬ ‫للعقيدة‬ ‫كانت‬ ‫الولوية‬
‫ويتسلطون‬ ،‫الجيوش‬ ‫يملكون‬ ‫الذين‬ ‫والكالسرة‬ ‫القياصرة‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫وإنما‬ ،‫المستضعفين‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫يشهر‬
.‫العباد‬ ‫على‬
‫لم‬ ‫بعده‬ ‫يمن‬ ‫والفاتحون‬ ‫فالنبي‬ ‫؛‬ ‫الحتلل‬ ‫وأهداف‬ ‫اللسليمية‬ ‫الفتوحات‬ ‫أهداف‬ ‫بين‬ ‫جوهري‬ ‫اختلف‬ ‫هناك‬ ‫إذن‬
‫والستغلل‬ ،‫نهب‬ ‫يمن‬ ‫عليها‬ ‫السيادة‬ ‫وتحقيق‬ ‫الخرى‬ ‫الشعوب‬ ‫لخضاع‬ ‫إيمبراطوريات‬ ‫بناء‬ ‫إلى‬ ‫يهدفوا‬
‫العقيدة‬ ‫يحملون‬ ‫وهم‬ ‫انطلقوا‬ ‫ولكنهم‬ ‫الخر؛‬ ‫تجاه‬ ‫عداء‬ ‫يمشروع‬ ‫يحملوا‬ ‫ولم‬ ،‫إلخ‬ ...‫والنفوذ‬ ،‫الطاقات‬
‫والعدل‬ ‫الحق‬ ‫ونشر‬ ،‫السلمي‬ ‫والتعايش‬ ،‫الخر‬ ‫واحترا،م‬ ،‫النسان‬ ‫حرية‬ ‫إلى‬ ‫تدعو‬ ‫التي‬ ‫السمحة‬ ‫اللسليمية‬
.‫واحدة‬ ‫أيمة‬ ‫اللسل،م‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫لن‬ ،‫أجمعين‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫واليمن‬ ‫والمساواة‬ ‫والرحمة‬
‫التي‬ ‫اللسليمية‬ ‫العقيدة‬ ‫خلل‬ ‫يمن‬ ‫بالنفس‬ ‫ويمساواته‬ ‫الخر‬ ‫يمع‬ ‫الوحدة‬ ‫"تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫أيضا‬ ‫الفتوحات‬ ‫هدفت‬ ‫كما‬
‫إل‬ ‫عجمي‬ ‫على‬ ‫لعربي‬ ‫فضل‬ ‫"ل‬ : ‫أنه‬ ‫المسلمين‬ ‫نفوس‬ ‫في‬ ‫الرلسول‬ ‫غرس‬ ‫وقد‬ ، ‫بذلك‬ ‫تقضي‬
. ‫للفاتحين‬ ‫بعده‬ ‫يمن‬ ‫وخلفائه‬ ‫وصاياه‬ ‫خلل‬ ‫يمن‬ ‫ذلك‬ ‫ويتضح‬ "....‫بالتقوى‬