الاستثمار السلوكي و علاقته بغرائب الأسعار فى البورصة كمفسر لها ورقة عمل أشراف ا. د/ محمود صبح أستاذ إدارة الاعمال 2012

1. ‫التجارة‬ ‫كلية‬
‫المعمال‬ ‫إدارة‬ ‫قسم‬
‫دكتواره‬ ‫تأهيلي‬
"‫عن‬ ‫"بحث‬
‫العسعار‬ ‫بغرائب‬ ‫معلقته‬ ‫و‬ ‫السلوكي‬ ‫العستثمار‬
‫لها‬ ‫كمفسر‬ ‫البورصة‬ ‫فى‬
‫العداد‬ ‫فى‬ ‫أشترك‬
‫معواد‬ ‫محمد‬ ‫أحمد‬ ‫محمد‬
‫عسعد‬ ‫معبده‬ ‫محمود‬ ‫رباب‬
‫منيب‬ ‫محمد‬ ‫ابراهيم‬ ‫محمد‬
‫حلمي‬ ‫محمد‬
‫مصطفى‬ ‫صادص‬ ‫لؤي‬
‫عسراج‬ ‫حامد‬ ‫معاطف‬
‫صبح‬ ‫محمود‬ /‫د‬ .‫ا‬ ‫أشراف‬

2. ‫العمال‬ ‫إدارة‬ ‫أستاذ‬
2012
2

3. •‫مقدمة‬
‫تتسم‬ ‫المستثمرين‬ ‫قرارات‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫اساسي‬ ‫افتراض‬ ‫على‬ ‫التقليدية‬ ‫التمويل‬ ‫نظريات‬ ‫تقوم‬
‫هذه‬ ‫المستثمرون‬ ‫اتخذ‬ ‫بالتالي‬ ‫و‬ ، ‫المنفعتهم‬ ‫تعظيم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫المستثمرون‬ ‫ويتخذها‬ ‫بالرشد‬
‫مالديهم‬ ‫على‬ ‫ا‬ً ‫أعتماد‬ ‫الشراء‬ ‫أو‬ ‫بالبيع‬ ‫قرارتهم‬ ‫اتخاذ‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫أستثمارتهم‬ ‫قيم‬ ‫على‬ ‫للحكم‬ ‫النظريات‬
‫الظواهر‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫ـا‬ً ‫جلي‬ ‫ظهر‬ ‫النظريات‬ ‫لتلك‬ ‫التطبيقى‬ ‫الواقع‬ ‫فى‬ ‫لكن‬ ‫و‬ . ‫معلومات‬ ‫من‬
.‫رشيدة‬ ‫غير‬ ‫قرارات‬ ‫نتاج‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫البعض‬ ‫لها‬ ‫ينظر‬ ‫التي‬ ‫أو‬ ‫المعتادة‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫الشاذة‬
‫أن‬ ‫حيث‬ ‫و‬ ، ‫الغرائب‬ ‫أو‬ ‫الشاذة‬ ‫الظواهر‬ ‫لهذه‬ ‫منطقي‬ ‫تفسير‬ ‫لجاد‬ ‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫سعى‬ ‫و‬
‫متخذ‬ ‫حوزة‬ ‫فى‬ ‫التى‬ ‫المعلومات‬ ‫و‬ ‫النساني‬ ‫السلوك‬ ‫يحكمه‬ ‫بشرى‬ ‫نتاج‬ ‫هو‬ ‫الستثماري‬ ‫القرار‬
‫نظريات‬ ‫على‬ ‫العتماد‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫حديث‬ ‫مدخل‬ ‫للغرائب‬ ‫تفسيرهم‬ ‫فى‬ ‫الباحثون‬ ‫اتخذ‬ ‫لذلك‬ ، ‫القرار‬
. ‫التقليدية‬ ‫التمويل‬ ‫نظريات‬ ‫على‬ ‫اعتمادهم‬ ‫بجانب‬ ‫النفسي‬ ‫الدراك‬ ‫و‬ ‫السلوك‬
‫به‬ ‫وضح‬ ‫حيث‬ ‫السهم‬ ‫لغرائب‬ ‫كمفسر‬ ‫السلوكي‬ ‫التمويل‬ ‫مدخل‬ ‫يستعرض‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫و‬
‫سلوك‬ ‫تحكم‬ ‫التى‬ ‫العواطف‬ ‫بعض‬ ‫و‬ ، ‫السلوكي‬ ‫التمويل‬ ‫سمات‬ ‫و‬ ،‫السلوكي‬ ‫التمويل‬ ‫مفهوم‬
،‫بالرشد‬ ‫تتسم‬ ‫قرارات‬ ‫لتخاذ‬ ‫العواطف‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫كيفية‬ ‫البحث‬ ‫يتعرض‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ، ‫المستثمر‬
.‫السهم‬ ‫غرائب‬ ‫البحث‬ ‫يتضمن‬ ‫ـا‬ً ‫ايض‬ ‫و‬
3

4. ♦‫تعريف‬‫التمويل‬‫السلوكي‬1
‫خلل‬ ‫من‬ ‫للفراد‬ ‫القتصادية‬ ‫القرارات‬ ‫تفسير‬ ‫فى‬ ‫يبحث‬ ‫جديد‬ ‫مدخل‬ ‫هو‬ ‫السلوكي‬ ‫التمويل‬
‫التحركات‬ ‫تفسير‬ ‫عند‬ ‫التقليدية‬ ‫التمويل‬ ‫نظريات‬ ‫مع‬ ‫النفسي‬ ‫الدراك‬ ‫و‬ ‫السلوك‬ ‫نظريات‬ ‫تضمين‬
. ‫السعرية‬
‫من‬ ‫العديد‬ ‫التقليدية‬ ‫النظريات‬ ‫على‬ ‫ا‬ً ‫اعتماد‬ ‫السعرية‬ ‫التحركات‬ ‫تفسير‬ ‫عند‬ ‫وجد‬ ‫لنه‬
. ‫السعرية‬ ‫التحركات‬ ‫تفسير‬ ‫عند‬ ‫السلوكى‬ ‫التمويل‬ ‫مدخل‬ ‫إلى‬ ‫العلماء‬ ‫لجاء‬ ‫لذلك‬ ‫و‬ ‫التشوهات‬
‫غير‬ ‫السوق‬ ‫يكون‬ ‫كيف‬ ‫و‬ ‫لماذا‬ " ‫التساؤل‬ ‫على‬ ‫الجابة‬ ‫خلله‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫السلوكى‬ ‫والتمويل‬
"‫كفء؟‬
‫يتمتعوا‬ ‫المؤسسات‬ ‫و‬ ‫الفراد‬ ‫المستثمرين‬ ‫أن‬ ‫تفترض‬ ‫التى‬ ‫و‬ ‫التقليدية‬ ‫للنظريات‬ ‫ـا‬ً ‫وفق‬
‫سليم‬ ‫غير‬ ‫قرار‬ ‫بأخذ‬ ‫مستثمر‬ ‫اى‬ ‫أن‬ ‫بمعنى‬ ‫بالكفاءة‬ ‫يتمتع‬ ‫السوق‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫قراراتهم‬ ‫في‬ ‫بالرشد‬
. ‫السوق‬ ‫أسعار‬ ‫فى‬ ‫التأثير‬ ‫يمكنه‬ ‫ل‬ ‫سليم‬ ‫غير‬ ‫قرار‬ ‫أى‬ ‫وكذلك‬ ،‫العوائد‬ ‫بأنخفاض‬ ‫يعاقب‬ ‫سوف‬
♦‫تاريخ‬‫التمويل‬‫السلوكي‬2
‫عام‬ ‫في‬1896,‫الشعوب‬ ‫عقول‬ ‫في‬ ‫دراسة‬ :‫الجمهور‬ ‫بعنوان‬ ‫كتاب‬ ‫كتب‬ ‫لوبون‬ ‫جوستاف‬ ‫م‬
.‫الجتماعية‬ ‫السيكولوجية‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫الكتب‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫يعتبر‬ ‫الكتاب‬ ‫وهذا‬
‫عام‬ ‫كتب‬ ‫سيلدن‬1912‫المعرفي‬ ‫التنافر‬ ‫نظرية‬ ‫م‬cognitive dissonance‫سيكولوجية‬
‫بورصات‬ ‫في‬ ‫السعار‬ ‫تحركات‬ ‫بأن‬ ‫العتقاد‬ ‫على‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫إرتكز‬ ‫وقد‬ , ‫المالية‬ ‫السواق‬
.‫العامة‬ ‫والتجارة‬ ‫الستثمار‬ ‫من‬ ‫العقلي‬ ‫الموقف‬ ‫على‬ ‫جدا‬ ‫كبيرة‬ ‫بدرجه‬ ‫تعتمد‬ ‫المالية‬ ‫الوراق‬
‫عام‬ ‫في‬1956‫السيكولوجية‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫فكر‬ ‫كتاب‬ ‫فستينجر‬ ‫ليون‬ ‫المريكي‬ ‫النفس‬ ‫عالم‬ ‫قدم‬
‫المعرفي‬ ‫التنافر‬ ‫نظرية‬ : ‫الجتماعية‬cognitive dissonance‫عندما‬ ‫أنه‬ ‫تقول‬ ‫النظرية‬ ‫وهذه‬
.‫متسقان‬ ‫غير‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫يكونان‬ ‫مركب‬ ‫بشكل‬ ‫معا‬ ‫مدركتان‬ ‫فكرتين‬ ‫أو‬ ‫شيئين‬ ‫هناك‬ ‫يوجد‬
‫عدم‬ ‫او‬ ‫للتنافر‬ ‫السابقة‬ ‫المعرفة‬ ‫او‬ ‫الخبرة‬ ‫أن‬ ‫بسبب‬ ‫وذلك‬ .‫المعرفي‬ ‫التنافر‬ ‫الى‬ ‫يؤدي‬ ‫سوف‬ ‫وهذا‬
.‫معتقداته‬ ‫تغيير‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫التنافر‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ‫أن‬ ‫يحاول‬ ‫هنا‬ ‫والشخص‬ .‫سارة‬ ‫غير‬ ‫تكون‬ ‫التساق‬
‫عام‬ ‫برات‬1964‫أدراك‬ ‫درجة‬ ‫و‬ ‫المخاطرة‬ ‫كره‬ ‫درجة‬ ‫و‬ ‫المنفعة‬ ‫دوال‬ ‫العتبار‬ ‫فى‬ ‫اتخذ‬
. ‫الصول‬ ‫قيمة‬ ‫فى‬ ‫يؤثر‬ ‫كأحتمال‬ ‫الخطر‬
1
Behavioral Finance Investors,Corporations,and Markets (2010), H.Kent Baker and John R.
Nofsinge. JohnWiley & Sons, Inc.,
2
Behavioral Finance (2010), Martin Sewell. University of Cambridge .
4

5. ‫وكانيمان‬ ‫تفيرسكي‬1973‫يقيم‬ ‫شخص‬ ‫لي‬ ‫الحكمي‬ ‫:الرشاد‬ ‫الرشادي‬ ‫التوافر‬ ‫قدما‬
‫معلومات‬ ‫توافر‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫الحداث‬ ‫لحدوث‬ ‫إحتمالية‬ ‫وضع‬ ‫او‬ .‫المتطابقة‬ ‫السعار‬ ‫او‬ ‫التصنيفات‬
‫على‬ ‫والعتماد‬ .‫للعقل‬ ‫تأتي‬ ‫والتي‬ ‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫الحالت‬ ‫ربط‬ ‫من‬ ‫المتوافرة‬ ‫السهولة‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ .‫عنها‬
.‫المنظمة‬ ‫التحيزات‬ ‫نظرية‬ ‫معرفة‬ ‫الى‬ ‫ادى‬ ‫الرشادي‬ ‫التوافر‬ ‫نظرية‬
‫عام‬ ‫فى‬1974‫كانيمان‬ ‫ودانيال‬ ‫تفريسكي‬ ‫عاموس‬ ‫وهما‬ ‫الرائعين‬ ‫النفس‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫اثنان‬
-: ‫وهي‬ ‫التأكد‬ ‫عدم‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫الحكام‬ ‫اصدار‬ ‫عند‬ ‫توظيفها‬ ‫يتم‬ ‫والتي‬ ‫استدللت‬ ‫ثلث‬ ‫وصفوا‬
‫التمثيلية‬ ‫الصفة‬ - ‫أ‬representativeness‫إحتمالية‬ ‫عن‬ ‫المستثمر‬ ‫سؤال‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وهي‬
‫الحدث‬ ‫يكون‬ ‫أن‬A‫الحدث‬ ‫الى‬ ‫ينتمي‬B‫الدرجة‬ ‫معرفة‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫تقييمها‬ ‫يتم‬ ‫هنا‬ ‫والحتمالت‬ .
‫الحدث‬ ‫بها‬ ‫يمثل‬ ‫التي‬A‫الحدث‬B‫بين‬ ‫التشابة‬ ‫معرفة‬ ‫الى‬ ‫التوصل‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫معرفته‬ ‫يتم‬ ‫وهذا‬ .
‫الحدث‬A‫والحدث‬B.
‫التوافر‬ - ‫ب‬availability‫تكرار‬ ‫درجه‬ ‫يقدروا‬ ‫أن‬ ‫المستثمريين‬ ‫سؤال‬ ‫يتم‬ ‫عندما‬ ‫وهى‬
‫الذهن‬ ‫ويدركها‬ ‫تحدث‬ ‫التي‬ ‫الحالت‬ ‫هذه‬ ‫هو‬ ‫بسهولة‬ ‫الرد‬ ‫يكون‬ , ‫الحدث‬ ‫حدوث‬ ‫إحتمالية‬ ‫أو‬ ‫الفئة‬
.‫العقلي‬
‫وتعديلها‬ ‫الفكرة‬ ‫رسوخ‬ - ‫ج‬anchoring and adjustment‫التنبؤ‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وهى‬
‫خلل‬ ‫من‬ ‫الولية‬ ‫تقديراتهم‬ ‫يبنون‬ ‫المستثمرين‬ .‫والمتاحة‬ (‫)المرتكزة‬ ‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫القيم‬ ‫في‬ ‫الرقمي‬
‫الذهن‬ ‫في‬ ‫المثبتة‬ ‫القيمه‬ ‫وهذه‬ .‫النهاية‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫تعديل‬ ‫يتم‬ ‫ثم‬ ‫البداية‬ ‫منذ‬ ‫الذهن‬ ‫في‬ ‫المثبتة‬ ‫القيمه‬
‫النتيجه‬ ‫هي‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ممكن‬ ‫او‬ .‫المشكلة‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫صيغه‬ ‫تكوين‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫اقتراحها‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
.‫كافية‬ ‫غير‬ ‫التعديلت‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫وعادة‬ .‫المبدئي‬ ‫للحساب‬
‫عام‬ ‫وثالر‬ ‫نيتسش‬ ‫و‬ ‫كانيمان‬1990‫كراهية‬ ‫أن‬ ‫أثبتت‬ ‫والتي‬ ‫التجارب‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫قدموا‬
‫التي‬ ‫المحكمه‬ ‫السواق‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫المستثمرين‬ ‫لدى‬ ‫قائمة‬ ‫مازالت‬ ‫تأثيرها‬ ‫على‬ ‫والوقوف‬ ‫الخسارة‬
. ‫للربح‬ ‫فرص‬ ‫فيها‬ ‫تكون‬
‫جيلوفيتش‬1991‫العقل‬ ‫قدره‬ ‫عن‬ ‫كتاب‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫انه‬ ‫نعرف‬ ‫كيف‬ ‫بعنوان‬ ‫كتاب‬ ‫كتب‬
.‫اليومية‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫البشري‬
‫وكانيمان‬ ‫تفيرسكي‬1991.‫مجازفه‬ ‫بدون‬ ‫الستثمار‬ ‫فرصة‬ ‫على‬ ‫اعتمادا‬ ‫مرجع‬ ‫قدما‬
‫التفضيلت‬ ‫على‬ ‫تأثيرا‬ ‫اكثر‬ ‫والسلبيات‬ ‫الخسائر‬ .‫الخطر‬ ‫كراهية‬ ‫هو‬ ‫للنظرية‬ ‫المركزي‬ ‫الفرض‬
.‫والمنافع‬ ‫الرباح‬ ‫من‬
5

6. ‫وكانيمان‬ ‫وغريفين‬ ‫جيلوفيتش‬2002‫اعتمادا‬ ) ‫والتحيزات‬ ‫الستدللت‬ ‫نظرية‬ ‫اصدروا‬
.‫والتحيز‬ ‫الستدلل‬ ‫في‬ ‫والمؤثرة‬ ‫السابقة‬ ‫البحوث‬ ‫كل‬ ‫بيجمع‬ ‫كتاب‬ (‫الحدثي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫على‬
‫ثالر‬ ‫و‬ ‫باربيريس‬2003‫التطورات‬ ‫من‬ ‫للمزيد‬ ‫السلوكى‬ ‫التمويل‬ ‫عن‬ ‫دراسة‬ ‫نشروا‬
‫الحتمال‬ ‫نظرية‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫تحسينها‬ ‫تم‬ ‫والتي‬ ‫المخاطرة‬ ‫وجود‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫القرارات‬ ‫إتخاذ‬ ‫في‬ ‫الحديثة‬
.‫النتباه‬ ‫صرف‬ ‫نموذج‬ ‫واستخدام‬ ‫التراكمي‬
‫ورتستروم‬ ‫هاريسون‬2009‫ونظرية‬ ‫المتوقعة‬ ‫المنفعة‬ ‫نظرية‬ ‫بين‬ ‫ملئمة‬ ‫اقترحوا‬
.‫مختلط‬ ‫نموذج‬ ‫باستخدام‬ ‫وذلك‬ ‫الحتمالت‬
‫القرارات‬ ‫لتفسر‬ ‫السلوكية‬ ‫النظريات‬ ‫أستخدام‬ ‫بمكان‬ ‫الصعوبة‬ ‫من‬ ‫انه‬ ‫شك‬ ‫ل‬ ‫و‬
،‫الستدلل‬ ) ‫وهى‬ ، ‫السلوكي‬ ‫التمويل‬ ‫فى‬ ‫الرئيس‬ ‫السمات‬ ‫على‬ ‫نتعرف‬ ‫سوف‬ ‫وذلك‬ ، ‫الستثمارية‬
(‫السوق‬ ‫تأثير‬ ،‫النفعالت‬ ،‫القولبة‬3
‫العستدلل‬ : ‫ل‬ً : ‫أو‬Heuristics
‫الدراك‬ ‫مصادر‬ ‫تقليل‬ ‫يعنى‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ، ‫البديهية‬ ‫القواعد‬ ‫إلى‬ ‫الداراك‬ ‫يشير‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً ‫كثير‬
‫الساليب‬ ‫تبسط‬ ‫ذهنية‬ ‫أختصارات‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫يعنى‬ ‫هذا‬ ‫و‬ . ‫المثارة‬ ‫للمشكلة‬ ‫حل‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬
‫ظل‬ ‫فى‬ ‫قراراتهم‬ ‫يتخذون‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً ‫عادت‬ ‫المالية‬ ‫القرارات‬ ‫وصانعى‬ . ‫الشياء‬ ‫على‬ ‫للحكم‬ ‫المعقدة‬
‫فى‬ ‫يؤثر‬ ‫البحثية‬ ‫الساليبي‬ ‫فهم‬ ‫ولذلك‬ ، ‫النتائج‬ ‫أحتمال‬ ‫قياس‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫عدم‬ ‫و‬ ‫الواسعة‬ ‫الشكوك‬
‫الهالة‬ ‫مثل‬ ‫القرار‬ ‫فى‬ ‫التأثير‬ ‫الستدللت‬ ‫لبعض‬ ‫يمكن‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫و‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬ ‫عملية‬
representativeness‫التيسير‬ ،availability‫التوفيق‬ ‫و‬ ‫التأكيد‬ ،anchoring and
adjustment‫اللفة‬ ،familiarity‫الزائدة‬ ‫الثقة‬ ،overconfidence‫وكراهية‬ ‫الخوف‬ ،
. ‫العقلية‬ ‫الحسابات‬ ، ‫التغير‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ، ‫الغموض‬ ‫كراهية‬ ، ‫الخسارة‬
‫القولبة‬ :‫ـا‬ً :‫ي‬‫ثان‬Framing
‫بمعن‬ ، ‫فيها‬ ‫المتاحة‬ ‫البدائل‬ ‫عرض‬ ‫تم‬ ‫التى‬ ‫الكيفية‬ ‫ـا‬ً ‫عادت‬ ‫تتبع‬ ‫الختيارات‬ ‫أن‬ ‫تعنى‬ ‫القولبة‬
‫أن‬ ‫حين‬ ‫فى‬ ‫عليهم‬ ‫المشكلة‬ ‫عرض‬ ‫طريقة‬ ‫بأختلف‬ ‫مختلفة‬ ‫قرارات‬ ‫يتخذون‬ ‫الفراد‬ ‫أن‬ ‫أخر‬
. ‫واحدة‬ ‫تظل‬ ‫المشكلة‬ ‫فى‬ ‫المؤثرة‬ ‫العوامل‬
‫النفعال ت‬ :‫ـا‬ً :‫ث‬‫ثال‬Emotions
3
Behavioral Finance Investors,Corporations,and Markets (2010), H.Kent Baker and John R.
Nofsinge. JohnWiley & Sons, Inc.,
6

7. ‫العديد‬ ‫فى‬ ‫يؤثرا‬ ‫الخوف‬ ‫و‬ ‫الوهام‬ ‫و‬ ‫المدركة‬ ‫غير‬ ‫رغباتهم‬ ‫و‬ ‫حاجاتهم‬ ‫و‬ ‫الفراد‬ ‫انفعال ت‬
‫التعتبار‬ ‫فى‬ ‫الذخذ‬ ‫المالية‬ ‫القرارا ت‬ ‫لتفسير‬ ‫السلوكي‬ ‫المدذخل‬ ‫كان‬ ‫و‬ . ‫المالية‬ ‫قراراتهم‬ ‫من‬
‫المتعلقة‬ ‫للمستثمر‬ ‫المزاجية‬ ‫بالحالة‬ ‫المدذخل‬ ‫هذا‬ ‫أهتم‬ ‫وكذلك‬ "‫الحيوانى‬ ‫"القسقاط‬ ‫هو‬ ‫النفعال ت‬
. ‫المالية‬ ‫وقراراته‬ ‫الرياضية‬ ‫الحداث‬ ‫و‬ ‫المناخ‬ ‫و‬ ‫الشمس‬ ‫بأشراق‬
‫السوق‬ ‫تأثير‬ : ‫ـ ا‬ً‫ا‬‫ع‬‫راب‬
‫المجموتعا ت‬ ‫و‬ ‫للفراد‬ ‫الدراكا ت‬ ‫النحرافا ت‬ ‫و‬ ‫الذخطاء‬ ‫هل‬ ‫هو‬ ‫هنا‬ ‫يثار‬ ‫الذى‬ ‫التساؤل‬
‫حيث‬ ‫التمويلي‬ ‫السلوك‬ ‫بمدذخل‬ ‫المهتمين‬ ‫أثار‬ ‫الذى‬ ‫السؤال‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ . ‫السوق‬ ‫أقسعار‬ ‫فى‬ ‫تؤثر‬
‫تعلى‬ ‫شجعت‬ ‫المالية‬ ‫القسواق‬ ‫غرائب‬ ‫أذخر‬ ‫بمعنى‬ ‫او‬ ، ‫تعادلة‬ ‫غير‬ ‫صورة‬ ‫فى‬ ‫القسعار‬ ‫تظهر‬ ‫كانت‬
‫الذخطاء‬ ‫أن‬ ‫تؤكد‬ ‫التمويل‬ ‫فى‬ ‫التقليدية‬ ‫النظريا ت‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ . ‫تفسيرها‬ ‫فى‬ ‫التمويلي‬ ‫السلوك‬ ‫أقستخدام‬
‫العادلة‬ ‫القيم‬ ‫تعن‬ ‫السوقية‬ ‫القيم‬ ‫تنحرف‬ ‫تعندما‬ ‫أن‬ ‫الفترض‬ ‫من‬ ‫لنه‬ ‫السوق‬ ‫أقسعار‬ ‫فى‬ ‫تؤثر‬ ‫ل‬
‫و‬ . ‫للتوازن‬ ‫أذخرى‬ ‫مرة‬ ‫السوق‬ ‫يعود‬ ‫و‬ ‫شخصية‬ ‫مكاقسب‬ ‫لتحقيق‬ ‫الراشدين‬ ‫المستثمرين‬ ‫ذلك‬ ‫يستغل‬
‫الكفاءة؟‬ ‫حالة‬ ‫فى‬ ‫السوق‬ ‫لبقاء‬ ‫المراجحين‬ ‫هؤلء‬ ‫يسعى‬ ‫هل‬ ‫هنا‬ ‫نفسه‬ ‫يطرح‬ ‫الذى‬ ‫التساؤل‬ ‫لكن‬
، ‫الكفاءة‬ ‫حالة‬ ‫فى‬ ‫السوق‬ ‫لبقاء‬ ‫الثروة‬ ‫و‬ ‫المعرفة‬ ‫لديهم‬ ‫المستثمرين‬ ‫هؤلء‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫و‬
‫معبر‬ ‫غير‬ ‫تسعير‬ ‫يسبب‬ ‫الذى‬ ‫بالشكل‬ ‫المالية‬ ‫الرواق‬ ‫تعلى‬ ‫يتداولون‬ ‫ما‬ ‫ـا‬ً‫ا‬‫غالب‬ ‫فهم‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫لكن‬ ‫و‬
‫تمت‬ ‫إذا‬ ‫و‬ . ‫الكفاءة‬ ‫تعدم‬ ‫من‬ ‫المؤقسسى‬ ‫القستثمار‬ ‫تزيد‬ ‫التجاه‬ ‫نفس‬ ‫وفى‬ . ‫العادلة‬ ‫القيم‬ ‫تعن‬
‫و‬ ‫العمليا ت‬ ‫هذه‬ ‫تعلى‬ ‫قيود‬ ‫هناك‬ ‫فأن‬ ‫أذخرى‬ ‫مرة‬ ‫الكفاءة‬ ‫مستوى‬ ‫إلى‬ ‫السوق‬ ‫لتعادة‬ ‫المراجحة‬
-:‫هى‬
‫به‬ ‫التنوء‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫المراجحة‬ ‫لعملية‬ ‫الجل‬ ‫قصير‬ ‫و‬ ‫طويل‬ ‫الموقف‬ ‫بسبب‬ ‫أقساقسية‬ ‫مخاطر‬
.‫تام‬ ‫بشكل‬
‫المشوش‬ ‫التداول‬ ‫مخاطر‬Noise trader risk‫كبير‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الخطأ‬ ‫التسعير‬ ‫لن‬
. ‫الخطأ‬ ‫التسعير‬ ‫أنتهاء‬ ‫قبل‬ ‫المراجح‬ ‫إفل س‬ ‫إلى‬ ‫يقود‬ ‫و‬
‫تكاليف‬ ‫المراجح‬ ‫لتكبد‬ ‫الشراء‬ ‫و‬ ‫البيع‬ ‫تعمليا ت‬ ‫تحقيق‬ ‫دون‬ ‫تحول‬ ‫قد‬ ‫التى‬ ‫المعامل ت‬ ‫تكلفة‬
.‫الشراء‬ ‫أو‬ ‫البيع‬ ‫تعمليا ت‬ ‫تعوائد‬ ‫من‬ ‫أكبر‬
‫ما‬ ‫هذا‬ ‫و‬ . ‫الخطأ‬ ‫التسعير‬ ‫بتصحيح‬ ‫الرشيد‬ ‫للمستثمر‬ ‫يسمح‬ ‫ل‬ ‫قد‬ ‫القيود‬ ‫هذه‬ ‫ظل‬ ‫فى‬ ‫و‬
. ‫السوق‬ ‫أقسعار‬ ‫تعلى‬ ‫بالتأثير‬ ‫للمستثمرين‬ ‫الدراكية‬ ‫للذخطاء‬ ‫يسمح‬
7

8. ‫قرارا ت‬ ‫تعلى‬ ‫تؤثر‬ ‫التى‬ ‫العواطف‬ ‫من‬ ‫مجموتعة‬ ‫تعلى‬ ‫قسنتعرف‬ ‫السطور‬ ‫من‬ ‫يلي‬ ‫وفيما‬
‫القستثمارية‬ ‫العواطف‬ ‫بذكر‬ ‫أول‬ ‫قسنبدأ‬ .‫التطبيق‬ ‫وقسهلة‬ ‫تعملية‬ ‫بطرق‬ ‫معالجتها‬ ‫وكيفية‬ ‫المستثمرين‬
.‫لها‬ ‫المناقسبة‬ ‫العل ج‬ ‫طرق‬ ‫بعض‬ ‫قسنبين‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫مقتضبة‬
‫المل‬
‫اليأ س‬ ‫تعلى‬ ‫للتغلب‬ ‫الوقسائل‬ ‫كأحد‬ ‫المل‬ ‫تعن‬ ‫نتحدث‬ ‫تعندما‬ ‫جميلة‬ ‫الكلمة‬ ‫هذه‬ ‫تبدو‬ ‫قد‬
‫يتعلق‬ ‫تعندما‬ ‫ولكن‬ .‫المجتمع‬ ‫منها‬ ‫يعاني‬ ‫التي‬ ‫النفسية‬ ‫المشاكل‬ ‫من‬ ‫لكثير‬ ‫تعلجا‬ ‫تبدو‬ ‫وقد‬ ،‫والقنوط‬
‫معينة‬ ‫شركة‬ ‫أقسهم‬ ‫بشراء‬ ‫المستثمر‬ ‫يقوم‬ ‫فعندما‬ ،‫آذخر‬ ‫وقع‬ ‫الكلمة‬ ‫لهذه‬ ‫فإن‬ ،‫بالقستثمار‬ ‫المر‬
‫وذلك‬ ،‫قسليمة‬ ‫غير‬ ‫أقسس‬ ‫تعلى‬ ‫ومبني‬ ‫قسابق‬ ‫باقستثمار‬ ‫يحتفظ‬ ‫تعندما‬ ‫أو‬ ،‫أقسهمها‬ ‫ارتفاع‬ ‫في‬ ” ‫“أمل‬
‫أكثر‬ .‫جوع‬ ‫من‬ ‫يسمن‬ ‫ول‬ ‫يغني‬ ‫ل‬ ‫زائف‬ ‫أمل‬ ‫بأهداب‬ ‫يتعلق‬ ‫بذلك‬ ‫فإنه‬ ‫الوضاع‬ ‫تحسن‬ ‫أمل‬ ‫تعلى‬
،‫قسهم‬ ‫ل ي‬ ‫شرائهم‬ ‫بعد‬ ‫ينتابهم‬ ‫إحسا س‬ ‫أول‬ ‫هو‬ ‫فالمل‬ ،‫المضاربين‬ ‫هم‬ ‫العاطفة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ ‫من‬
‫يعاودهم‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫بيعه‬ ‫طريق‬ ‫تعن‬ ‫السهم‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫حتى‬ ‫معهم‬ ‫مترافقا‬ ‫الحسا س‬ ‫هذا‬ ‫ويبقى‬
‫نهاية‬ ‫ول‬ ‫مستمرة‬ ‫بالمال‬ ‫تعلقهم‬ ‫فعملية‬ ،‫ودواليك‬ ‫هكذا‬ ‫التالية‬ ‫الشراء‬ ‫تعملية‬ ‫ذخلل‬ ‫الشعور‬ ‫نفس‬
.‫لها‬
‫الستثمار‬‫في‬‫شركات‬‫أو‬‫مجالت‬‫محبوبة‬
،‫العقارا ت‬ ‫أو‬ ‫الغذية‬ ‫أو‬ ‫كالرياضة‬ ،‫المجال ت‬ ‫أو‬ ‫الشركا ت‬ ‫من‬ ‫تشاء‬ ‫ما‬ ‫تحب‬ ‫بأن‬ ‫بأ س‬ ‫ل‬
‫ففي‬ .‫جديدة‬ ‫أقسهم‬ ‫شراء‬ ‫تعلى‬ ‫دم‬ِ‫م‬‫تق‬ُ‫ق‬ ‫حين‬ ‫تفكيرك‬ ‫تعلى‬ ‫التأثير‬ ‫إلى‬ ‫الحب‬ ‫هذا‬ ‫يؤد ي‬ ‫أن‬ ‫احذر‬ ‫ولكن‬
‫ما‬ ‫مستثمر‬ ‫يتحرق‬ ‫فقد‬ ،‫معها‬ ‫ويتعاطفون‬ ‫يحبونها‬ ‫التي‬ ‫المور‬ ‫في‬ ‫القستثمار‬ ‫النا س‬ ‫ثر‬ِ‫م‬‫يؤ‬ُ‫ق‬ ،‫الغالب‬
‫رؤية‬ ‫تعن‬ ‫يتغاضى‬ ‫فقد‬ ‫تعليه‬ ‫وبناء‬ ،‫له‬ ‫مألوفة‬ ‫أو‬ ‫محبوبة‬ ‫قسلعة‬ ‫تنتج‬ ‫شركة‬ ‫في‬ ‫أمواله‬ ‫لوضع‬
‫لخسارة‬ ‫يعرضه‬ ‫الذ ي‬ ‫المر‬ ،‫الشركة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫القستثمار‬ ‫من‬ ‫تمنعه‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫والمؤشرا ت‬ ‫المشاكل‬
‫قراءة‬ ‫أتعشق‬ ‫المثال‬ ‫قسبيل‬ ‫تعلى‬ ‫فأنا‬ .” ‫“اقستثماريا‬ ‫السيئة‬ ‫العاطفة‬ ‫لهذه‬ ‫ضحية‬ ‫وقعت‬ ‫التي‬ ‫أمواله‬
‫أمر‬ ‫والمكتبا ت‬ ‫الكتب‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫القستثمار‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫ل‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ،‫المكتبا ت‬ ‫إلى‬ ‫والذهاب‬ ‫الكتب‬
.(‫القل‬ ‫تعلى‬ ‫الحالي‬ ‫الوقت‬ ‫)في‬ ‫مجد ي‬
‫الحاجة‬‫لفعل‬‫شيء‬‫ما‬
‫قسهم‬ ‫بيع‬ ‫أو‬ ‫شراء‬ ‫)مثل‬ ‫ما‬ ‫شيء‬ ‫بعمل‬ ‫للمستثمرين‬ ‫العارمة‬ ‫الرغبة‬ ‫هو‬ ‫هنا‬ ‫والمقصود‬
‫تعند‬ ‫جلية‬ ‫العاطفة‬ ‫هذه‬ ‫تظهر‬ .‫عالة‬ّ‫ا‬ ‫ف‬ ‫بصورة‬ ‫اقستثماراتهم‬ ‫يديرون‬ُ‫ق‬ ‫بأنهم‬ ‫الحسا س‬ ‫أجل‬ ‫من‬ (‫معين‬
‫الغلبية‬ ‫فتجد‬ ،‫بالمستثمرين‬ ‫أنفسهم‬ ‫يسمون‬ ‫من‬ ‫أو‬ ،‫المستثمرين‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫نقاشا ت‬ ‫في‬ ‫الدذخول‬
8

9. ‫صور‬ ‫أتعظم‬ ‫ذخللها‬ ‫من‬ ‫قسطروا‬ ‫ملحم‬ ‫وكأنها‬ ‫القستثمارية‬ ‫صفقاتهم‬ ‫آذخر‬ ‫تعن‬ ‫يتحدثون‬
‫محفظته‬ ‫تعلى‬ ‫القستثمار ي‬ ‫حديثه‬ ‫في‬ ‫يقتصر‬ ‫من‬ ‫نجد‬ ‫وقلما‬ .‫القستثمار‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫النتصارا ت‬
‫حال ت‬ ‫هي‬ ،‫المفتاح‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫العواطف‬ ‫جميع‬ ‫شأن‬ ‫شأنها‬ ،‫العاطفة‬ ‫هذه‬ .‫فقط‬ ‫الحالية‬ ‫القستثمارية‬
‫كثب‬ ‫تعن‬ ‫للتعرف‬ ‫تمت‬ ‫التي‬ ‫الدراقسا ت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫لذا‬ ،‫النفس‬ ‫تعلم‬ ‫في‬ ‫شهيرة‬ ‫نفسية‬
‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ورد ت‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫الدراقسا ت‬ ‫هذه‬ ‫من‬ .‫النفسية‬ ‫العواطف‬ ‫هذه‬ ‫وحلول‬ ‫أقسباب‬ ‫تعن‬
Behavioral Investing.‫بالرضى‬ ‫الحسا س‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫شيء‬ ‫فعل‬ ‫في‬ ‫بالرغبة‬ ‫والمتعلقة‬
‫تبين‬ .‫الجزاء‬ ‫ركل ت‬ ‫حال ت‬ ‫في‬ ‫المرمى‬ ‫حرا س‬ ‫فعل‬ ‫ردة‬ ‫بدراقسة‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫مجموتعة‬ ‫قام‬ ‫حيث‬
‫بنسبة‬ ‫و‬ ‫أنه‬ ‫الدراقسة‬ ‫من‬94‫)يمين‬ ‫المرمى‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫جهة‬ ‫باذختيار‬ ‫يقوم‬ ‫المرمى‬ ‫حار س‬ ‫فإن‬ ،%
‫في‬ ‫واقفا‬ ‫الحار س‬ ‫يظل‬ ‫ل‬ ‫بينما‬ .‫للكرة‬ ‫اللتعب‬ ‫تسديد‬ ‫قبل‬ ‫وذلك‬ ‫باتجاهها‬ ‫ليرتمي‬ (‫يسار‬ ‫أو‬
‫في‬ ‫إل‬ ‫المرمى‬ ‫منتصف‬6‫مكانه‬ ‫في‬ ‫الحار س‬ ‫بقاء‬ ‫مجرد‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫تعلى‬ .‫فقط‬ ‫الحال ت‬ ‫من‬ %
‫بنسبة‬ ‫يحظى‬ ‫فإنه‬ ‫حراك‬ ‫بل‬60‫في‬ ‫اقستمرارهم‬ ‫تعن‬ ‫الحرا س‬ ‫قسئل‬ُ‫ق‬ ‫وتعندما‬ .‫الجزاء‬ ‫ركلة‬ ‫لصد‬ %
‫في‬ ‫الوقوف‬ ‫يستطيعون‬ ‫ل‬ ‫بأنهم‬ ‫الجواب‬ ‫كان‬ ،‫المعلومة‬ ‫هذه‬ ‫معرفة‬ ‫بعد‬ ‫الكرة‬ ‫تعلى‬ ‫النقضاض‬
‫تسجيل‬ ‫يلي‬ ‫الذ ي‬ ‫فالحسا س‬ .‫الكرة‬ ‫لصد‬ ‫ما‬ ‫أمر‬ ‫لعمل‬ ‫بحاجة‬ ‫وأنهم‬ ‫شيء‬ ‫تعمل‬ ‫دون‬ ‫المرمى‬ ‫وقسط‬
‫في‬ ‫تحركهم‬ ‫تعند‬ ‫تماما‬ ‫يختلف‬ ‫المر‬ ‫بينما‬ ‫جدا‬ ‫قسيء‬ ‫إحسا س‬ ‫هو‬ ‫حراك‬ ‫دون‬ ‫وقوفهم‬ ‫بعد‬ ‫الهدف‬
.‫الكرة‬ ‫صد‬ ‫من‬ ‫يتمكنوا‬ ‫لم‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫معينة‬ ‫جهة‬
‫التفكير‬‫الجماعي‬
‫أو‬ ‫العمل‬ ‫زملء‬ ‫أو‬ ‫كالقسرة‬ ،‫لها‬ ‫ينتمون‬ ‫التي‬ ‫المجاميع‬ ‫بآراء‬ ‫المستثمرين‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يتأثر‬
‫نقاشا ت‬ ‫في‬ ‫المستثمرين‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫تعدد‬ ‫يدذخل‬ ‫تعندما‬ ‫المثال‬ ‫قسبيل‬ ‫فعلى‬ .‫معين‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الخبراء‬
‫المال‬ ‫أقسواق‬ ‫في‬ ‫الشاتعا ت‬ ‫أو‬ ‫الذخبار‬ ‫وأحدث‬ ‫القتصادية‬ ‫الوضاع‬ ‫آذخر‬ ‫تعن‬ ‫ويومية‬ ‫مستمرة‬
‫هذه‬ ‫تعلقت‬ ‫قسواء‬ ،‫متشابهة‬ ‫اقستثمارية‬ ‫قرارا ت‬ ‫باتخاذ‬ ‫يقومون‬ ،‫بذلك‬ ‫منهم‬ ‫شعور‬ ‫ودون‬ ،‫فإنهم‬
‫فرصة‬ ‫في‬ ‫للدذخول‬ ‫المناقسبة‬ ‫الفرصة‬ ‫تحين‬ ‫حتى‬ ‫النتظار‬ ‫أو‬ ‫معين‬ ‫قسهم‬ ‫بيع‬ ‫أو‬ ‫بشراء‬ ‫القرارا ت‬
‫ذخلل‬ ‫ومن‬ ،‫لها‬ ‫ينتمون‬ ‫التي‬ ‫المجموتعة‬ ‫بتفوق‬ ‫يعتقدون‬ ‫أنهم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والسبب‬ .‫جديدة‬ ‫اقستثمارية‬
‫أفراد‬ ‫بعض‬ ‫يجنح‬ ‫قد‬ ‫كذلك‬ .‫أموالهم‬ ‫ذخسارة‬ ‫من‬ ‫بمأمن‬ ‫فسيكونون‬ ‫المجموتعة‬ ‫لراء‬ ‫الركون‬
‫أو‬ ‫به‬ ‫ثقة‬ ‫إما‬ ،‫والدراقسة‬ ‫البحث‬ ‫بمهمة‬ ‫القيام‬ ‫في‬ ‫التعضاء‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫تعلى‬ ‫التعتماد‬ ‫إلى‬ ‫المجموتعة‬
‫النمط‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ‫الحال ت‬ ‫جميع‬ ‫وفي‬ .‫المتاحة‬ ‫القستثمارية‬ ‫الفرص‬ ‫تحليل‬ ‫في‬ ‫القستفاضة‬ ‫من‬ ‫كسل‬
‫ففي‬ ،‫المجموتعة‬ ‫لفراد‬ ‫المالية‬ ‫الهداف‬ ‫لذختلف‬ ‫نظرا‬ ‫كبيرة‬ ‫بصورة‬ ‫المستثمر‬ ‫يضر‬ ‫قد‬ ‫السلوكي‬
‫تعلى‬ ‫بالقستثمار‬ ‫آذخر‬ ‫يرغب‬ ‫قد‬ ،‫الطويل‬ ‫المدى‬ ‫تعلى‬ ‫مالية‬ ‫أرباح‬ ‫لتحقيق‬ ‫أحدهم‬ ‫يسعى‬ ‫الذ ي‬ ‫الوقت‬
‫القستثمار‬ ‫المناقسب‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫وبالتالي‬ .‫وتعائدا‬ ‫ذخطورة‬ ‫أكثر‬ ‫اقستثمارا ت‬ ‫وفي‬ ‫القصير‬ ‫المدى‬
9

10. ‫والقستثمار‬ ‫شيء‬ ‫الجتماتعية‬ ‫فالعلقا ت‬ .‫كبيرة‬ ‫بهم‬ ‫الثقة‬ ‫كانت‬ ‫مهما‬ ‫الذخرين‬ ‫رغبا ت‬ ‫تعلى‬ ‫بناء‬
.‫آذخر‬ ‫شيء‬
‫الخوف‬‫من‬‫ضياع‬‫الفرص‬‫المتاحة‬
‫من‬ ‫ذخوفا‬ ‫أمامهم‬ ‫المتاحة‬ ‫القستثمارية‬ ‫الفرص‬ ‫اقستغلل‬ ‫إلى‬ ‫المستثمرون‬ ‫بعض‬ ‫يسارع‬
‫شوقا‬ ‫يتحرقون‬ ‫تجدهم‬ ‫جديدة‬ ‫فرصة‬ ‫لهم‬ ‫قسنحت‬ ‫وكلما‬ .‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫تكرارها‬ ‫وتعدم‬ ‫ضياتعها‬
‫للقستثمار‬ ‫اللزمة‬ ‫الموال‬ ‫تعلى‬ ‫الحصول‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ” ‫الصخر‬ ‫“لحفر‬ ‫اقستعداد‬ ‫تعلى‬ ‫وهم‬ ،‫لنتهازها‬
‫النظر‬ ‫وبغض‬ .‫القستثمار‬ ‫تعملية‬ ‫لتمام‬ ‫البنوك‬ ‫من‬ ‫القتراض‬ ‫المر‬ ‫تطلب‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫الفرص‬ ‫هذه‬ ‫في‬
‫متوافرة‬ ‫الفرص‬ ‫هذه‬ ‫كون‬ ‫تعلى‬ ‫التعويل‬ ‫فإن‬ ،‫جدواها‬ ‫ومدى‬ ‫أمامهم‬ ‫المتاحة‬ ‫الفرص‬ ‫نوتعية‬ ‫تعن‬
‫بين‬ ‫التي‬ ‫أمواله‬ ‫تبديد‬ ‫في‬ ‫القسراع‬ ‫إلى‬ ‫المستثمر‬ ‫يدفع‬ ‫وقد‬ ‫ذخطير‬ ‫أمر‬ ‫مستقبل‬ ‫تتكرر‬ ‫ولن‬ ‫حاليا‬
.‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫أفضل‬ ‫فرص‬ ‫وتضييع‬ ‫يديه‬
‫الفراط‬‫في‬‫الثقة‬
‫تعام‬ ‫بشكل‬ ‫النا س‬ ‫لن‬ ‫تحدث‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫الذخطاء‬ ‫ان‬ ‫النفسية‬ ‫الدراقسا ت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تبين‬
‫بقيادة‬ ‫مهاراتهم‬ ‫ان‬ ‫منهم‬ ‫يظنون‬ ‫الذين‬ ‫تعدد‬ ‫تعن‬ ‫النا س‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫تعينة‬ ‫قسالت‬ ‫فاذا‬ ‫الثقة‬ ‫في‬ ‫مفرطون‬
‫الطباء‬ ‫قسألت‬ ‫واذا‬ ‫ممتازون‬ ‫قسائقون‬ ‫انهم‬ ‫يقولون‬ ‫الكثيرة‬ ‫الكثرة‬ ‫رايت‬ ‫الوقسط‬ ‫فوق‬ ‫السيارا ت‬
‫تبلغ‬ ‫بثقة‬ ‫الرئو ي‬ ‫اللتهاب‬ ‫تشخيص‬ ‫يستطيعون‬ ‫انهم‬ ‫يعتقدون‬ ‫وجدتهم‬90‫تتعدى‬ ‫ل‬ ‫لكنها‬ %50%
‫الراهن‬ ‫الوقت‬ ‫في‬
‫الخصوص‬ ‫وجه‬ ‫تعلى‬ ‫ضررا‬ ‫يسبب‬ ‫ان‬ ‫ويمكن‬ ‫آذخر‬ ‫امر‬ ‫الثقة‬ ‫فرط‬ ‫لكن‬ ‫قسيئة‬ ‫ليست‬ ‫ذاتها‬ ‫بحد‬ ‫الثقة‬
‫قسخيفة‬ ‫قرارا ت‬ ‫ليتخذون‬ ‫ثقتهم‬ ‫في‬ ‫يفرطون‬ ‫والمستثمرون‬ ‫المالية‬ ‫بشؤوننا‬ ‫المر‬ ‫يتعلق‬ ‫حينما‬
. ‫ايضا‬ ‫قو ي‬ ‫بشكل‬ ‫السوق‬ ‫كامل‬ ‫تعلى‬ ‫يؤثرون‬ ‫بل‬ ‫فحسب‬
‫غير‬ ‫قسبل‬ ‫يتخذون‬ ‫المستثمرون‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يجعل‬ ‫الذ ي‬ ‫السبب‬ ‫المفرطة‬ ‫الثقة‬ ‫وتفسر‬
. ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫تعليه‬ ‫هم‬ ‫مما‬ ‫اصدق‬ ‫انهم‬ ‫ويظنون‬ ‫يجمعونها‬ ‫التي‬ ‫بالمعلوما ت‬ ‫يثقون‬ ‫انهم‬ ‫ذلك‬ ‫صحيحة‬
‫النتيجة‬ ‫لكانت‬ ‫غيرهم‬ ‫يعرفه‬ ‫مال‬ ‫يعرفون‬ ‫وانهم‬ ‫معلوماتهم‬ ‫صحة‬ ‫ظنوا‬ ‫المتاجرين‬ ‫جميع‬ ‫ان‬ ‫ولو‬
‫المتاجرة‬ ‫من‬ ‫كبيرا‬ ‫كما‬
‫التحيز‬‫في‬‫ردة‬‫الفعل‬‫المفرطة‬
‫الوقائع‬ ‫من‬ ‫حفنة‬ ‫تعلى‬ ‫يشددون‬ ‫اشخاصا‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫الدراقسا ت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫الى‬ ‫ثيلر‬ ‫أشار‬
‫تعلى‬ ‫التركيز‬ ‫الى‬ ‫ذخاص‬ ‫بشكل‬ ‫المستثمرون‬ ‫يميل‬ . ‫ضالتهم‬ ‫وجدوا‬ ‫بزتعمهم‬ ‫لنهم‬ ‫بالحظ‬ ‫المتميزة‬
10

11. ‫يبين‬ ‫تقرير‬ ‫آذخر‬ ‫في‬ ‫ان‬ ‫يرون‬ ‫ولهذا‬ ‫منها‬ ‫النتائج‬ ‫ويستقرئون‬ ‫يتلقونها‬ ‫التي‬ ‫المعلوما ت‬ ‫احدث‬
‫تفير‬ ‫من‬ ‫انطلقا ت‬ ‫قسريعة‬ ‫قرارا ت‬ ‫مايتخذون‬ ‫وقسرتعان‬ ‫المستقبلية‬ ‫الرباح‬ ‫تعلى‬ ‫دللة‬ ‫الرباح‬
. ‫غيرهم‬ ‫يراه‬ ‫مال‬ ‫انهم‬ ‫منهم‬ ‫ظنا‬ ‫قسطحي‬
‫اوضح‬ ‫بصورة‬ ‫المعطيا ت‬ ‫يفهمون‬ ‫انهم‬ ‫النا س‬ ‫فيظن‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫مجراها‬ ‫تاذخذ‬ ‫المفرطة‬ ‫الثقة‬
‫شدة‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫الفعل‬ ‫ردة‬ ‫في‬ ‫والفراط‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ابعد‬ ‫الواقع‬ ‫لكن‬ ‫افضل‬ ‫بشكل‬ ‫ويفسرونها‬ ‫غيرهم‬ ‫من‬
‫الذخبار‬ ‫تجاه‬ ‫المفرطة‬ ‫الفعل‬ ‫ردة‬ ‫الى‬ ‫يميلون‬ ‫النا س‬ ‫ان‬ ‫السلوكيون‬ ‫تعلم‬ ‫لقد‬ . ‫الثقة‬ ‫في‬ ‫الفراط‬
‫الجيدة‬ ‫الذخبار‬ ‫تجاه‬ ‫بطيئة‬ ‫فعل‬ ‫بردة‬ ‫ويتصرفون‬ ‫السيئة‬
‫قصيرة‬ ‫الرباح‬ ‫تقرير‬ ‫يكن‬ ‫فان‬ ‫المفرطة‬ ‫الفعل‬ ‫ردة‬ ‫في‬ ‫تحيزا‬ ‫النفس‬ ‫تعلماء‬ ‫يسميع‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬
‫ما‬ ‫مع‬ ‫ترو ي‬ ‫دون‬ ‫الفعل‬ ‫ردة‬ ‫في‬ ‫مفاجئا‬ ‫افراطا‬ ‫النموذجية‬ ‫المستثمر‬ ‫اقستجابة‬ ‫تكن‬ ‫قسيئا‬ ‫الجل‬
‫قصر‬ " ‫بمنزلة‬ ‫القصير‬ ‫المد‬ ‫بشان‬ ‫التشدد‬ ‫هذا‬ ‫ثيلر‬ ‫يصف‬ ‫القسهم‬ ‫اقسعار‬ ‫تعلى‬ ‫قسيئ‬ ‫اثر‬ ‫من‬ ‫يرافقه‬
‫قسيكون‬ ‫المستثمرين‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫حال‬ ‫ان‬ ‫ويتقد‬ ( ‫البصر‬ ‫لقصر‬ ‫الطبي‬ ‫التعبير‬ ‫وهو‬ ) " ‫المستثمر‬ ‫نظر‬
‫هذه‬ ‫القتصاديين‬ ‫السلوكيين‬ ‫مع‬ ‫بالمشاركة‬ ‫ثيلر‬ ‫اثبت‬ ‫لقد‬ . ‫شهرية‬ ‫كشوفا ت‬ ‫يتسلموا‬ ‫لم‬ ‫ان‬ ‫افضل‬
. ‫تعصرية‬ ‫بطريقة‬ ‫الفكرة‬
‫القسهم‬ ‫بين‬ ‫افتراضية‬ ‫اقستثمارية‬ ‫محفظة‬ ‫يقسموا‬ ‫ان‬ ‫الطلب‬ ‫من‬ ‫مجموتعة‬ ‫الى‬ ‫وزملؤه‬ ‫ثيلر‬ ‫طلب‬
‫لعائدا ت‬ ‫تشبيهيا‬ ‫حسابا‬ ‫واقستخرجوا‬ ‫حاقسوب‬ ‫أمام‬ ‫الطلب‬ ‫اجلسوا‬ ‫ذلك‬ ‫وقبل‬ ‫الخزينة‬ ‫وقسندا ت‬
‫امتداد‬ ‫تعلى‬ ‫المحفظة‬25‫تمثل‬ ‫المعلوما ت‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫كم‬ ‫الطلب‬ ‫نصف‬ ‫أتعطي‬ُ‫ق‬ ‫ثم‬ ‫متوالية‬ ‫قسنة‬
‫الداء‬ ‫ال‬ ‫تعطى‬ ‫فلم‬ ‫الذخرى‬ ‫المجموتعة‬ ‫اما‬ , ‫التغيير‬ ‫دائمة‬ ‫والقسعار‬ ‫المتقلبة‬ ‫السوق‬ ‫طبيعة‬
‫ذخلل‬ ‫الدور ي‬25‫تعلى‬ ‫القستثمارية‬ ‫محفظتهم‬ ‫يخصصوا‬ ‫ان‬ ‫مجموتعة‬ ‫كل‬ ‫الى‬ ‫ثيلر‬ ‫طلب‬ ‫ثم‬ ‫قسنة‬
‫ال‬ ‫السنوا ت‬ ‫امتداد‬40. ‫القادمة‬
‫وتخصيص‬ ‫ذخسائر‬ ‫الى‬ ‫حتما‬ ‫بعضها‬ ‫واشار‬ ‫بالمعلوما ت‬ ‫امطر ت‬ ‫التي‬ ‫المجموتعة‬ ‫قامت‬
40‫فخصصت‬ ‫دورية‬ ‫معلوما ت‬ ‫تلقت‬ ‫التي‬ ‫المجموتعة‬ ‫اما‬ ‫القسهم‬ ‫لسوق‬ ‫اموالها‬ ‫من‬ %70‫من‬ %
‫المكتب‬ ‫يرتعاه‬ ‫الذ ي‬ ‫السلوكي‬ ‫المؤتمر‬ ‫في‬ ‫قسنويا‬ ‫يحاضر‬ ‫الذ ي‬ -- ‫ثيلر‬ ‫وجه‬ ‫ثم‬ ‫للقسهم‬ ‫محفظتها‬
‫الى‬ ‫كلمه‬ -- ‫هارفاد‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫الحكومية‬ ‫كنيد ي‬ ‫ث‬ ‫جون‬ ‫وكلية‬ ‫القتصادية‬ ‫للبحاث‬ ‫القومي‬
"‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫بريدكم‬ ‫تفتحوا‬ ‫وال‬ ‫المال‬ ‫را س‬ ‫اقسهم‬ ‫في‬ ‫تستثمروا‬ ‫ان‬ ‫هي‬ ‫لكم‬ ‫نصيحتي‬ " ‫الطلب‬
11

12. ‫الى‬ ‫يؤد ي‬ ‫الذ ي‬ ‫المستثمر‬ ‫نظر‬ ‫قصر‬ ‫تعن‬ ‫ثيلر‬ ‫رأ ي‬ ‫اهمية‬ ‫ابرز ت‬ ‫وغيرها‬ ‫التجربة‬ ‫هذه‬
‫الى‬ ‫يعود‬ ‫اللتعقلنية‬ ‫القستجابة‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫الى‬ ‫النظر‬ ‫بقصر‬ ‫يؤد ي‬ ‫جزئيا‬ ‫قسببا‬ ‫ان‬ . ‫حمقاء‬ ‫قرارا ت‬
. ‫الخسارة‬ ‫تجنب‬ ‫في‬ ‫الفطرية‬ ‫رغبتنا‬ : ‫النفس‬ ‫تعلم‬
‫كراهية‬‫الخسارة‬
‫من‬ ‫العديد‬ ‫بينت‬ ‫وقد‬ ‫الربح‬ ‫فرح‬ ‫الم‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫أشد‬ ‫الخسارة‬ ‫الم‬ ‫ان‬ ‫السلوكيون‬ ‫يرى‬
‫واحد‬ ‫قسلبي‬ ‫تعلى‬ ‫للتغلب‬ ‫ايجابيين‬ ‫ضعفين‬ ‫الى‬ ‫بحاجة‬ ‫النا س‬ ‫ان‬ ‫وغيره‬ ‫ثيلر‬ ‫اجراها‬ ‫التي‬ ‫التجارب‬
‫فرص‬ ‫كانت‬ ‫اذا‬ ‫ال‬ ‫الحتمال ت‬ ‫تساو ت‬ ‫ولو‬ ‫الرهان‬ ‫في‬ ‫شيئ‬ ‫با ي‬ ‫ليخاطرون‬ ‫النا س‬ ‫فان‬ ‫كذلك‬
‫وفيه‬ ‫اللمتناظرة‬ ‫الخسارة‬ ‫كراهية‬ ‫باقسم‬ ‫يعرف‬ ‫المر‬ ‫وهذا‬ ‫الخسارة‬ ‫فرص‬ ‫ضعفي‬ ‫تساو ي‬ ‫الربح‬
‫وتعند‬ ‫البشر ي‬ ‫النفس‬ ‫تعلم‬ ‫في‬ ‫اقسا س‬ ‫قسمة‬ ‫انه‬ ‫كما‬ ‫اليجابية‬ ‫من‬ ‫اكبر‬ ‫السلبية‬ ‫النواحي‬ ‫تأثير‬ ‫يكون‬
‫فرحهم‬ ‫ضعفي‬ ‫يعادل‬ ‫ذخسروه‬ ‫لما‬ ‫بالقسى‬ ‫المستثمرين‬ ‫شعور‬ ‫ان‬ ‫نجد‬ ‫القسهم‬ ‫قسوق‬ ‫تعلى‬ ‫ذلك‬ ‫تطبيق‬
. ‫ربحوه‬ ‫بما‬
‫النظر‬ ‫بصرف‬ ‫لها‬ ‫داتعي‬ ‫ل‬ ‫بصورة‬ ‫متحفظين‬ ‫المستثمرين‬ ‫تجعل‬ ‫للخساره‬ ‫الكراهيه‬ ‫هذه‬
‫السيئه‬ ‫بالخيارا ت‬ ‫نتمسك‬ ‫ولذلك‬ ‫جيده‬ ‫قرارا ت‬ ‫اتخذنا‬ ‫أننا‬ ‫نعتقد‬ ‫أن‬ ‫نود‬ ‫جميعا‬ ‫ونحن‬ ‫التكاليف‬ ‫تعن‬
‫فلن‬ ‫ذخسارتنا‬ ‫مصادر‬ ‫نبع‬ ‫لم‬ ‫وإذا‬ ‫الفضل‬ ‫إلى‬ ‫المور‬ ‫بتحسن‬ ‫الغامض‬ ‫المل‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫طويله‬ ‫فتره‬
. ‫بذكاء‬ ‫اقستثمارك‬ ‫إتعادة‬ ‫طريق‬ ‫تعن‬ ‫تحققه‬ ‫يمكن‬ ‫محتمل‬ ‫ربحا‬ ‫لتترك‬ ‫وإنك‬ ‫نهائيا‬ ‫إذخفاقنا‬ ‫نواجه‬
‫العلج‬
‫والتي‬ ،‫المستثمرين‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تعلى‬ ‫تسيطر‬ ‫التي‬ ‫العواطف‬ ‫بعض‬ ‫تعلى‬ ‫التعرف‬ ‫بعد‬
‫بعض‬ ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫وفي‬ .‫لنتائجها‬ ‫واقستسلموا‬ ‫لها‬ ‫ضحية‬ ‫أنفسهم‬ ‫تركوا‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫أموالهم‬ ‫لضياع‬ ‫تعرضهم‬ُ‫ق‬
‫ميسور‬ ‫في‬ ‫والتي‬ ،‫العواطف‬ ‫هذه‬ ‫وراء‬ ‫المستثمر‬ ‫انقياد‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫العلجية‬ ‫الوقسائل‬
.‫والممارقسة‬ ‫التدريب‬ ‫من‬ ‫بقليل‬ ‫اتباتعها‬ ‫مستثمر‬ ‫أ ي‬
:‫الدراسة‬ ‫أول‬‫المتأنية‬
‫تعاطفتك‬ ‫تعلى‬ ‫الطريق‬ ‫تقطع‬ ‫فإنك‬ ،‫لك‬ ‫تتاح‬ ‫اقستثمارية‬ ‫فرصة‬ ‫ل ي‬ ‫المتأنية‬ ‫بالدراقسة‬
‫تلك‬ ‫ذخصوصا‬ ،‫بصدده‬ ‫أنت‬ ‫اقستثمار ي‬ ‫قرار‬ ‫أ ي‬ ‫في‬ ‫التدذخل‬ ‫من‬ ‫أشكالها‬ ‫بجميع‬ ‫القستثمارية‬
‫الرقام‬ ‫لغة‬ ‫بغير‬ ‫تتأثر‬ ‫ول‬ ‫تعاطفيا‬ ‫تعمياء‬ ‫السليمة‬ ‫فالدراقسة‬ .‫جديدة‬ ‫أقسهم‬ ‫بشراء‬ ‫المتعلقة‬ ‫القرارا ت‬
‫العاطفية‬ ‫السلوكيا ت‬ ‫رك‬َ‫ ك‬ ‫ش‬َ‫ ك‬ ‫في‬ ‫والوقوع‬ ‫أهوائه‬ ‫اتباع‬ ‫من‬ ‫صاحبها‬ ‫صن‬ّ‫ا‬ ‫تح‬ُ‫ق‬ ‫فإنها‬ ‫وبالتالي‬ ،‫والحقائق‬
.‫صحيح‬ ‫اقستثمار ي‬ ‫نهج‬ ‫تعلى‬ ‫تعتمد‬ ‫ل‬ ‫التي‬
12

13. :‫الصبر‬ ‫ثانيا‬
‫الملل‬ ‫يسبب‬ ‫كونه‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ ،‫التستثمار‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫ع ة‬َ‫ة‬ ‫نجا‬َ‫ة‬ ‫العلاجات‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫وهو‬
) ‫تسلبيين‬ ‫مستثمرين‬ ‫بأنهم‬ ‫انطباعا‬ ‫لديهم‬ ‫ويترك‬ ،‫للمستثمرين‬Passive Investors‫فعالين‬ ‫وغير‬ (
‫تجيش‬ ‫التي‬ ‫التستثماري ة‬ ‫العواطف‬ ‫محارب ة‬ ‫في‬ ‫اجدا‬ ‫فعال ة‬ ‫أداة‬ ‫أنه‬ ‫إل‬ ،‫لتستثماراتهم‬ ‫إدارتهم‬ ‫في‬
.‫الخاطئ ة‬ ‫الوقات‬ ‫وفي‬ ‫الخاطئ ة‬ ‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬ ‫ترغمهم‬ُ‫ر‬‫و‬ ‫المستثمرين‬ ‫من‬ ‫بالعديد‬
:‫التخطيط‬ ‫ثالثا‬‫الستثماري‬‫السليم‬
‫ضحي ة‬ ‫الوقوع‬ ‫من‬ ‫بمأمن‬ ‫كان‬ ‫كلما‬ ،‫المعالم‬ ‫واضح ة‬ ‫اتستثماري ة‬ ‫خط ة‬ ‫للمستثمر‬ ‫كان‬ ‫كلما‬
‫التخطيط‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫بالضاف ة‬ .‫الذكر‬ ‫تسابق ة‬ ‫العواطف‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫والمبني‬ ‫العشوائي‬ ‫للتستثمار‬
‫فرص‬ ‫من‬ ‫المستثمرين‬ ‫لها‬ ‫يتعرض‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫المغريات‬ ‫تجاهل‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫صاحبه‬ ‫يمنح‬ ‫المسبق‬
.”‫“خيالي ة‬ ‫بعوائد‬ ‫شر‬ِ‫ر‬ ‫تب‬ُ‫ر‬ ‫ضخم ة‬ ‫ومشاريع‬ ‫واعدة‬ ‫اتستثماري ة‬
:‫التفرد‬ ‫رابعا‬‫بالرأي‬
‫الخرين‬ ‫لنصائح‬ ‫التستماع‬ ‫وعدم‬ ‫بالنفس‬ ‫والعتداد‬ ‫العجرف ة‬ ‫هو‬ ‫هنا‬ ‫بالتفرد‬ ‫المقصود‬ ‫ليس‬
‫آراء‬ ‫وراء‬ ‫النقياد‬ ‫وعدم‬ ‫التستقللي ة‬ ‫هو‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫بالرأي‬ ‫التفرد‬ ‫من‬ ‫الغاي ة‬ ‫بل‬ ،‫عام‬ ‫بشكل‬
‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬ ‫القدام‬ ‫قبل‬ ‫المناتسب‬ ‫والتحليل‬ ‫الفكر‬ ‫إعمال‬ ‫دون‬ ‫لها‬ ‫تنتمي‬ ‫التي‬ ‫المجاميع‬
.‫أشكالها‬ ‫بمختلف‬ ‫التستثماري ة‬
:‫العتماد‬ ‫خامسا‬‫على‬‫الحقائق‬
‫كينز‬ ‫مينارد‬ ‫اجون‬ ‫الشهير‬ ‫البريطاني‬ ‫للقتصادي‬ ‫المأثورة‬ ‫القوال‬ ‫من‬
‫أنت؟‬ ‫عنك‬ ‫ماذا‬ .‫رأيي‬ ‫أغير‬ ،‫الحقائق‬ ‫تتغير‬ ‫عندما‬
‫واجه‬ ‫في‬ ‫ضخما‬ ‫حااجزا‬ ‫يمثل‬ ‫التستثماري ة‬ ‫للفرص‬ ‫دراتستنا‬ ‫في‬ ‫الحقائق‬ ‫على‬ ‫العتماد‬ ‫إن‬
‫ممن‬ ‫به‬ ‫بالمحيطين‬ ‫أو‬ ‫نفسه‬ ‫بالمستثمر‬ ‫الخاص ة‬ ‫تلك‬ ‫تسواء‬ ،‫الخاطئ ة‬ ‫والمعتقدات‬ ‫بالراء‬ ‫التأثر‬
‫ففي‬ ،‫حرج‬ ‫دون‬ ‫لرائه‬ ‫المستثمر‬ ‫تغيير‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الحقائق‬ ‫تغير‬ ‫أن‬ ‫كما‬ .‫إليهم‬ ‫يستمع‬
‫الفرق‬ ‫على‬ ‫وكمثال‬ .‫المال‬ ‫أتسواق‬ ‫في‬ ‫يستثمر‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫التساتسي‬ ‫الدافع‬ ‫هو‬ ‫الربح‬ ‫يبقى‬ ،‫المر‬ ‫نهاي ة‬
‫عشرة‬ ‫بلغت‬ ‫العام‬ ‫لهذا‬ ‫أرباحها‬ ‫بأن‬ ‫البورص ة‬ ‫في‬ ‫مدراج ة‬ ‫شرك ة‬ ‫إعلن‬ ‫فإن‬ ،‫والمعلوم ة‬ ‫الحقيق ة‬ ‫بين‬
‫في‬ ‫متوقع ة‬ ‫زيادة‬ ‫هناك‬ ‫بأن‬ ”‫“يؤكد‬ ‫الذي‬ ‫لصديقك‬ ‫اتستماعك‬ ‫أما‬ ،‫حقيق ة‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ‫دينار‬ ‫مليين‬
‫بنسب ة‬ ‫معين ة‬ ‫شرك ة‬ ‫أرباح‬50%.‫حقيق ة‬ ‫وليست‬ ‫معلوم ة‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬
13

14. ‫سادسا‬:‫كز‬ّ ‫ر‬‫على‬‫قيمة‬‫استثماراتك‬‫اليوم‬
‫التستثماري‬ ‫فالقرار‬ ،‫الماضي‬ ‫في‬ ‫لقيمتها‬ ‫تلتفت‬ ‫ول‬ ‫اليوم‬ ‫اتستثماراتك‬ ‫قيم ة‬ ‫على‬ ‫كز‬ّ‫ز‬ ‫ر‬
‫أو‬ ‫أرباحك‬ ‫تجعل‬ ‫ل‬ ‫لذا‬ ،‫الماضي‬ ‫في‬ ‫خسارتك‬ ‫أو‬ ‫ربحك‬ ‫بمقدار‬ ‫يتأثر‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫ل‬ ‫الصحيح‬
.‫التستثماري ة‬ ‫تواجهاتك‬ ‫تحدد‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫خسائرك‬
‫سابعا‬:‫اعرف‬‫السعر‬‫العادل‬
‫أنه‬ ‫ترى‬ ‫بما‬ ‫مقارن ة‬ ‫لتستثمارك‬ ‫السعري‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫والشراء‬ ‫بالبيع‬ ‫قراراتك‬ ‫اتخذ‬
‫تسعره‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ،‫فيه‬ ‫فاتستثمر‬ ‫العادل‬ ‫تسعره‬ ‫أنه‬ ‫ترى‬ ‫مما‬ ‫أقل‬ ‫اليوم‬ ‫تسعره‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ .‫له‬ ‫العادل‬ ‫السعر‬
‫قدر‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫والشراء‬ ‫البيع‬ ‫قرارات‬ ‫تتخذ‬ ‫ول‬ .‫منه‬ ‫فاخرج‬ ‫العادل‬ ‫تسعره‬ ‫أنه‬ ‫ترى‬ ‫مما‬ ‫أعلى‬
‫من‬ ‫خسرت‬ ‫أو‬ ‫ربحت‬ ‫كم‬ ‫يعي‬ ‫ل‬ ‫اتستثمارك‬ ‫لن‬ ،‫اتستثمارك‬ ‫من‬ ‫حققته‬ ‫الذي‬ ‫والخسارة‬ ‫الربح‬
.‫ورائه‬
‫ثامنا‬:‫مضاعفة‬‫رأس‬‫مالك‬
‫البقاء‬ ‫في‬ ‫ورغبت‬ ‫اتستثمار‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫خسرت‬ ‫إذا‬ ،‫أعله‬ ‫الوارد‬ ‫الثاني‬ ‫الخطأ‬ ‫تجنبك‬ ‫من‬ ‫للتأكد‬
‫التستثمار‬ ‫أن‬ ‫بالفعل‬ ‫ا‬ً ‫مقتنع‬ ‫كنت‬ ‫لو‬ ‫لنك‬ .‫فيه‬ ‫المستثمر‬ ‫المبلغ‬ ‫بمضاعف ة‬ ‫اللتزام‬ ‫فعليك‬ ‫به‬ ‫ا‬ً ‫متمسك‬
‫في‬ ‫ترغب‬ ‫أنك‬ ‫واجدت‬ ‫إذا‬ ‫أما‬ ،‫انخفض‬ ‫تسعره‬ ‫أن‬ ‫بما‬ ‫فيه‬ ‫المزيد‬ ‫تستثمر‬ ‫أن‬ ‫بك‬ ‫الاجدر‬ ‫فمن‬ ‫مجد‬
‫قرارك‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫ذلك‬ ‫فلعل‬ ‫فيه‬ ‫المزيد‬ ‫اتستثمار‬ ‫في‬ ‫دد‬ّ‫ز‬‫متر‬ ‫ولكنك‬ ‫اتستثمارك‬ ‫على‬ ‫المحافظ ة‬
‫المسبق‬ ‫ارتباطك‬ ‫بدافع‬ ‫عاطفي‬ ‫قرار‬ ‫إنما‬ ‫ردا‬ّ‫اد‬ ‫ج‬َ‫ة‬ ‫م‬ُ‫ر‬ ‫ا‬ً ‫موضوعي‬ ‫ا‬ً ‫قرار‬ ‫ليس‬ ‫بالتستثمار‬ ‫للحتفاظ‬
‫اتستثمارك‬ ‫من‬ ‫للخروج‬ ‫الكافيك‬ ‫الشجاع ة‬ ‫يعطيك‬ ‫قد‬ ‫الدليل‬ ‫هذا‬ ،‫ل‬ً ‫تفاؤ‬ ‫أكثر‬ ‫يجعلك‬ ‫ما‬ ‫بالتستثمار‬
.‫أخرى‬ ‫بدائل‬ ‫عن‬ ‫والبحث‬ ‫المجدي‬ ‫غير‬
‫بعدما‬ ‫الدراتسات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تناولته‬ ‫المالي ة‬ ‫التسواق‬ ‫كفاءة‬ ‫موضوع‬ ‫أن‬ ‫فيه‬ ‫شك‬ ‫ل‬ ‫مما‬ ‫و‬
) ‫فاما‬ ‫وضع‬1970(Fama‫إلى‬ ‫المالي ة‬ ‫التسواق‬ ‫كفاءة‬ ‫قسم‬ ‫حيث‬ ، ‫المالي ة‬ ‫التسواق‬ ‫كفاءة‬ ‫فروض‬
‫والمستوى‬ ، ‫الكفاءة‬ ‫متوتسط‬ ‫المستوى‬ ‫و‬ ، ‫الكفاءة‬ ‫ضعيف‬ ‫المستوى‬ : ‫هى‬ ، ‫مستويات‬ ‫ثلث ة‬
.‫الكفء‬
‫كل‬ ‫يعكس‬ ‫المالي ة‬ ‫للوراق‬ ‫الحالى‬ ‫السعر‬ ‫فإن‬ ‫الكفاءة‬ ‫ضعيف ة‬ ‫السوق‬ ‫لصيغ ة‬ ‫ـا‬ً ‫وفق‬ ‫إنه‬ ‫حيث‬
‫يمكن‬ ‫ول‬ ، ‫المالي ة‬ ‫الورق ة‬ ‫تداول‬ ‫تاريخ‬ ‫و‬ ‫الماضى‬ ‫السعر‬ ‫مثل‬ ‫المتاح ة‬ ‫التاريخي ة‬ ‫المالي ة‬ ‫المعلومات‬
‫الذى‬ ‫السهم‬ ‫تسعر‬ ‫فى‬ ‫انعكست‬ ‫ـا‬ً ‫اجميع‬ ‫لنها‬ ‫المتاح ة‬ ‫التاريخي ة‬ ‫للمعلومات‬ ‫ـا‬ً ‫وفق‬ ‫السهم‬ ‫بسعر‬ ‫التنبؤ‬
‫ضعيف‬ ‫السوق‬ ‫صيغ ة‬ ‫قياس‬ ‫ويتم‬ .‫المتوقع ة‬ ‫غير‬ ‫و‬ ‫الجديدة‬ ‫المالي ة‬ ‫للمعلومات‬ ‫ـا‬ً ‫تبع‬ ‫إل‬ ‫يتحرك‬ ‫ل‬
14

15. ،‫المستقبل‬ ‫فى‬ ‫بالتسعار‬ ‫التنبؤ‬ ‫فى‬ ‫التاريخي ة‬ ‫البيانات‬ ‫على‬ ‫العتماد‬ ‫إمكاني ة‬ ‫مدى‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫الكفاءة‬
. ‫متتالي ة‬ ‫فترات‬ ‫فى‬ ‫التسعار‬ ‫بين‬ ‫الرتباط‬ ‫مدى‬ ‫أى‬
‫كل‬ ‫يعكس‬ ‫المالي ة‬ ‫للوراق‬ ‫الحالى‬ ‫السعر‬ ‫فإن‬ ‫الكفاءة‬ ‫متوتسط ة‬ ‫السوق‬ ‫لصيغ ة‬ ‫ـا‬ً ‫وفق‬
‫مقصورة‬ ‫ليست‬ ‫المعلومات‬ ‫هذه‬ ‫و‬ ‫المالي ة‬ ‫الوراق‬ ‫تسوق‬ ‫فى‬ ‫المتعاملين‬ ‫لكاف ة‬ ‫المتاح ة‬ ‫المعلومات‬
‫المستقبلي ة‬ ‫المعلومات‬ ‫تشمل‬ ‫ولكن‬ ‫فقط‬ ‫التداول‬ ‫أنماط‬ ‫أو‬ ‫التاريخي ة‬ ‫السعري ة‬ ‫المعلومات‬ ‫على‬
‫تقييم‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫السوق‬ ‫لكفاءة‬ ‫المتوتسط ة‬ ‫الصيغ ة‬ ‫قياس‬ ‫ويتم‬ .‫التوزيعات‬ ‫و‬ ‫الرباح‬ ‫مثل‬ ‫المتوقع ة‬
.‫المالي ة‬ ‫الوراق‬ ‫تلك‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫معين ة‬ ‫لحداث‬ ‫التسهم‬ ‫أتسعار‬ ‫اتستيعاب‬ ‫مدى‬
‫كل‬ ‫المالي ة‬ ‫الوراق‬ ‫أتسعار‬ ‫تعكس‬ ‫ظله‬ ‫في‬ ‫الذى‬ ‫الكفء‬ ‫السوق‬ ‫صيغ ة‬ ‫إلى‬ ‫انتقنا‬ ‫إذا‬ ‫و‬
‫الذى‬ ‫بالشكل‬ ‫المعلومات‬ ‫تلك‬ ‫تداول‬ ‫وقت‬ ‫نفس‬ ‫وفى‬ ‫كامل ة‬ ‫بصورة‬ ‫العام ة‬ ‫غير‬ ‫و‬ ‫العام ة‬ ‫المعلومات‬
‫إمكاني ة‬ ‫تحديد‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫الصيغ ة‬ ‫هذه‬ ‫قياس‬ ‫ويتم‬ .‫عادي ة‬ ‫غير‬ ‫أرباح‬ ‫تحقيق‬ ‫من‬ ‫المستثمر‬ ‫يمكن‬ُ‫ر‬ ‫ل‬
.‫آخرى‬ ‫اجهات‬ ‫قبل‬ ‫اجهات‬ ‫إلى‬ ‫المعلومات‬ ‫انتقال‬ ‫خلله‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫الذى‬ ‫بالشكل‬ ‫المعلومات‬ ‫تداول‬
‫تحقيق‬ ‫مستثمر‬ ‫لى‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫المالي ة‬ ‫الوراق‬ ‫تسوق‬ ‫كفاءة‬ ‫لصيغ‬ ‫ـا‬ً ‫وفق‬ ‫أنه‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫و‬
‫غير‬ ‫أو‬ ‫تسعري ة‬ ‫المعلومات‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫تسواء‬ ‫لديه‬ ‫التى‬ ‫المعلومات‬ ‫لنوع‬ ‫ـا‬ً ‫وفق‬ ‫عادي ة‬ ‫غير‬ ‫أرباح‬
‫فيه‬ ‫يتعامل‬ ‫الذى‬ ‫السوق‬ ‫كفاءة‬ ‫مستوى‬ ‫مع‬ ‫ـا‬ً ‫اتساق‬ ‫عام ة‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫عام ة‬ ‫معلومات‬ ‫أو‬ ، ‫تسعري ة‬
‫اختبار‬ ‫نحو‬ ‫البحاث‬ ‫اتجهت‬ ‫الكفء‬ ‫السوق‬ ‫نظري ة‬ ‫بفروض‬ ‫الكبير‬ ‫الهتمام‬ ‫مع‬ ‫و‬ . ‫المستثمر‬
) ‫فاما‬ ‫دعى‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ، ‫عادي ة‬ ‫غير‬ ‫أرباح‬ ‫تحقيق‬ ‫خللها‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫التى‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫آخرى‬ ‫أنواع‬
1991(4
Fama‫هذه‬ ‫شملت‬ ‫حيث‬ ، ‫الكفاءة‬ ‫بفروض‬ ‫الخاص ة‬ ‫الدراتسات‬ ‫تقسيم‬ ‫إعادة‬ ‫إلى‬
) ‫هناء‬ . ‫عادي ة‬ ‫غير‬ ‫أرباح‬ ‫تحقيق‬ ‫خللها‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫التى‬ ‫الخرى‬ ‫المعلومات‬ ‫تلك‬ ‫الدراتسات‬2001(
5
.
) ‫فاما‬ ‫أضافه‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫نظرنا‬ ‫وإذا‬1991(Fama‫الدراتسات‬ ‫تقسيم‬ ‫بإعادة‬ ‫قام‬ ‫عندما‬
‫اختبارات‬ ‫دراتسات‬ ‫تتضمنها‬ ‫لم‬ ‫التى‬ ‫البيانات‬ ‫من‬ ‫آخرى‬ ‫أنواع‬ ‫لتشمل‬ ‫الكفاءة‬ ‫بفروض‬ ‫الخاص ة‬
‫بدراتسات‬ ‫الكفاءة‬ ‫ضعيف ة‬ ‫السوق‬ ‫مستوى‬ ‫بتحديد‬ ‫الخاص ة‬ ‫الدراتسات‬ ‫اتستبدل‬ ‫أنه‬ ‫نجد‬ ‫السوق‬ ‫كفاءة‬
) ‫هناء‬ .‫بالعائد‬ ‫التنبؤ‬2001. (
4
Fama, E. (1991). ’’ Efficient Capital Markets: II ’’. The Journal Of Finance. Vol. XLVI, No. 5, PP.
1575-1617.
5
) ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫هناء‬2001. ‫الواعدة‬ ‫التسواق‬ ‫مع‬ ‫مقارن ة‬ ‫دراتس ة‬ : ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫المالي ة‬ ‫الوراق‬ ‫تسوق‬ ‫أداء‬ ‫وكفاءة‬ ‫نشاط‬ ‫قياس‬ . (‫رسالة‬
‫السكندرية‬ ‫جامعة‬ . ‫التجارة‬ ‫كلية‬ . ‫ماجستير‬.
15

16. ‫من‬ ‫بالعائد‬ ‫بالتنبؤ‬ ‫الخاص ة‬ ‫الدراتس ة‬ ‫بالعائد‬ ‫بالتنبؤ‬ ‫الخاص ة‬ ‫الدراتسات‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫و‬
‫الغرائب‬ ‫عليها‬ ‫يطلق‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫الشاذة‬ ‫الظواهر‬ ‫خلل‬Anomalies‫محور‬ ‫هى‬ ‫الغرائب‬ ‫هذه‬ ‫و‬ ،
. ‫الدرتس ة‬ ‫هذه‬ ‫اهتمام‬
‫فكرة‬ ‫تقوم‬ ‫حيث‬ . ‫منطقي ة‬ ‫غير‬ ‫تسعري ة‬ ‫تغيرات‬ ‫تمثل‬ ‫لنها‬ ‫التسم‬ ‫بهذا‬ ‫الغرائب‬ ‫تسميت‬ ‫و‬
، ‫عادي ة‬ ‫غير‬ ‫أرباح‬ ‫تحقيق‬ ‫إمكاني ة‬ ‫مدى‬ ‫وتحديد‬ ، ‫المالي ة‬ ‫الوراق‬ ‫أتسعار‬ ‫تسلوك‬ ‫تتبع‬ ‫على‬ ‫الغرائب‬
)‫دمودران‬ ‫عرف‬ ‫حيث‬ .‫مفسر‬ ‫غير‬ ‫ـا‬ً ‫تسلوك‬ ‫المالي ة‬ ‫الوراق‬ ‫اتباع‬ ‫ومدى‬2002(Damodaran
6
)‫لفنجستون‬ ‫وأوضح‬ ."‫المعتادة‬ ‫القواعد‬ ‫عن‬ ‫"انحراف‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫الغرائب‬1993(7
Livingston
. ‫متوقع‬ ‫هو‬ ‫عما‬ ‫السعر‬ ‫انحراف‬ ‫يعنى‬ ‫النحراف‬ ‫أن‬
‫لخصائص‬ ‫ـا‬ً ‫تبع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إما‬ ‫المالي ة‬ ‫الوراق‬ ‫تتبعه‬ ‫الذى‬ ‫المفسر‬ ‫غير‬ ‫السلوك‬ ‫هذا‬ ‫و‬
‫لتفسير‬ ‫محاول ة‬ ‫فى‬ ‫الدراتسات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫أوضحت‬ ‫حيث‬ ، ‫معين ة‬ ‫زمني ة‬ ‫لفترات‬ ‫ـا‬ً ‫تبع‬ ‫أو‬ ‫الشركات‬
.‫تسلوكى‬ ‫تواجه‬ ‫أو‬ ، ‫هيكلي ة‬ ‫عوامل‬ ‫بـ‬ ‫مرتبط ة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫الغرائب‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫الغرائب‬ ‫هذه‬
‫حيث‬ ، ‫عادي ة‬ ‫غير‬ ‫أرباح‬ ‫تحقيق‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫السوق‬ ‫كفاءة‬ ‫لفتراضات‬ ‫ـا‬ً ‫وفق‬ ‫أنه‬ ‫المؤكد‬ ‫من‬ ‫و‬
‫العشوائى‬ ‫المسار‬ ‫تتبع‬ ‫التسهم‬ ‫أتسعار‬ ‫إن‬Random Walk‫أتسعار‬ ‫تحركات‬ ‫بتبعي ة‬ ‫المقصود‬ ‫و‬ ،
)‫فاما‬ ‫أوضحه‬ ‫كما‬ ‫العشوائى‬ ‫للمسار‬ ‫التسهم‬1965(Fama8
‫على‬ ‫العتماد‬ ‫إمكاني ة‬ ‫عدم‬ ‫هو‬
‫أتسعار‬ ‫تحركات‬ ‫تتمتع‬ ‫حيث‬ ، ‫لها‬ ‫المستقبلي ة‬ ‫بالتحركات‬ ‫للتنبؤ‬ ‫الماضى‬ ‫فى‬ ‫التسهم‬ ‫أتسعار‬ ‫تحركات‬
‫الرتباط‬ ‫من‬ ‫قليل‬ ‫قدر‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫و‬ ، ‫الزمني ة‬ ‫السلس ة‬ ‫داخل‬ ‫التستقللي ة‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫بقدر‬ ‫التسهم‬
.‫العتبار‬ ‫فى‬ ‫يؤخذ‬ ‫أل‬ ‫يمكن‬ ‫دا‬ً ‫اج‬ ‫ضئيل‬ ‫القدر‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫الزمني ة‬ ‫السلس ة‬ ‫داخل‬ ‫التسهم‬ ‫أتسعار‬ ‫بين‬
‫فى‬ ‫عنه‬ ‫تتحول‬ ‫ثم‬ ‫الوقات‬ ‫بعض‬ ‫فى‬ ‫العشوائى‬ ‫المسار‬ ‫هذا‬ ‫تتبع‬ ‫التسهم‬ ‫أتسعار‬ ‫كانت‬ ‫فإذا‬
‫المفسر‬ ‫غير‬ ‫السلوك‬ ‫من‬ ‫يعتبر‬ ‫فهذا‬ ‫عادي ة‬ ‫غير‬ ‫أرباح‬ ‫تحقيق‬ ‫من‬ ‫المستثمر‬ ‫ليتمكن‬ ‫آخرى‬ ‫أوقات‬
.‫تفسير‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫الغرائب‬ ‫هذه‬ ‫بالتالى‬ ‫و‬ ، ‫غرائب‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫الذى‬
، ‫المتوقع‬ ‫بالعائد‬ ‫المطلوب‬ ‫العائد‬ ‫مقارن ة‬ ‫على‬ ‫قائم‬ ‫المالي ة‬ ‫الورق ة‬ ‫على‬ ‫التداول‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫و‬
‫ترقى‬ ‫قد‬ ‫مالي ة‬ ‫أتسواق‬ ‫فى‬ ‫الغرائب‬ ‫هذه‬ ‫تظهر‬ ‫أن‬ ‫الغريب‬ ‫من‬ ‫و‬ .‫عادي ة‬ ‫غير‬ ‫أرباح‬ ‫تحقيق‬ ‫يمكن‬ ‫فل‬
)‫وكيفير‬ ‫ى‬ِ‫ر‬ ‫كمار‬َ‫ة‬ ‫ز‬َ‫ة‬ ‫تس‬ ‫ذكر‬ ‫كما‬ ،‫المريكي ة‬ ‫السوق‬ ‫مثل‬ ‫الكفاءة‬ ‫مستوى‬ ‫إلى‬2004(Szakmary &
6
Damodaran, A. (2002). Investment Valuation : Tools And Techniques For Determining The
Value Of Any Asset. John Wiley & Sons, Inc.
7
Livindstom, M. (1993). Money And Capital Markets. New York Institute Of Finance
8
Fama, E. (1965). ’’ Random Walks in Stock Market Prices ’’. Financial Analysts Journal .Vol. 21,
No. 5 : pp. 55-59.
16

17. Kiefer9
‫من‬ ‫العديد‬ ‫وهناك‬ . ‫الزمني ة‬ ‫الغرائب‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫يعتبر‬ ‫الذى‬ ‫و‬ ‫يناير‬ ‫شهر‬ ‫تأثير‬ ‫يواجد‬ ‫أنه‬
‫فى‬ ‫تسواء‬ ‫العام‬ ‫نهاي ة‬ ‫وتأثير‬ ‫التسبوع‬ ‫نهاي ة‬ ‫وتأثير‬ ‫الحجم‬ ‫تأثير‬ ‫ظهور‬ ‫تؤكد‬ ‫التى‬ ‫الدراتسات‬
. ‫التسيوي ة‬ ‫التسواق‬ ‫فى‬ ‫أو‬ ‫الوربي ة‬ ‫التسواق‬ ‫فى‬ ‫أو‬ ‫المريكي ة‬ ‫التسواق‬
♦‫المالية‬ ‫الروراق‬ ‫سوق‬ ‫فى‬ ‫السهم‬ ‫غرائب‬
)‫تسنجل‬ ‫ذكر‬2004(10
Singal‫ودراتس ة‬ ‫المشاهدات‬ ‫مليين‬ ‫بدراتس ة‬ ‫القيام‬ ‫يمكن‬ ‫أنه‬
‫علق ة‬ ‫إيجاد‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬ . ‫الخرى‬ ‫والمتغيرات‬ ‫التسهم‬ ‫أتسعار‬ ‫بين‬ ‫المختلف ة‬ ‫العلقات‬
‫وأتسعار‬ ‫المناخ‬ ‫بين‬ ‫علق ة‬ ‫إيجاد‬ ‫المثال‬ ‫تسبيل‬ ‫على‬ ، ‫آخر‬ ‫متغير‬ ‫أى‬ ‫و‬ ‫التسهم‬ ‫تسعر‬ ‫فى‬ ‫التغير‬ ‫بين‬
‫أتسعار‬ ‫و‬ ‫السماء‬ ‫فى‬ ‫الطيور‬ ‫عدد‬ ‫بين‬ ‫أو‬ ، ‫التسهم‬ ‫أتسعار‬ ‫و‬ ‫العاتي ة‬ ‫المحيط‬ ‫مواجات‬ ‫بين‬ ‫أو‬ ،‫التسهم‬
‫هذه‬ ‫بين‬ ‫معنوي ة‬ ‫علق ة‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ـا‬ً ‫إحصائي‬ ‫العلقات‬ ‫هذه‬ ‫تحليل‬ ‫وعند‬ ،‫التسهم‬
‫علق ة‬ ‫لتواجد‬ ‫لنه‬ ، ‫الصدف ة‬ ‫بفعل‬ ‫يكون‬ ‫فسوف‬ ‫هذا‬ ‫حدث‬ ‫إن‬ ‫ولكن‬ ، ‫التسهم‬ ‫وأتسعار‬ ‫المتغيرات‬
‫فى‬ ‫التغير‬ ‫بين‬ ‫منطقي ة‬ ‫علقات‬ ‫اكتشاف‬ ‫تم‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ . ‫التسهم‬ ‫أتسعار‬ ‫و‬ ‫المتغيرات‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫منطقي ة‬
‫إلى‬ ‫العلماء‬ ‫يسعى‬ ‫غرائب‬ ‫تمثل‬ ‫العلقات‬ ‫هذه‬ ‫وأصبحت‬ . ‫آخرى‬ ‫متغيرات‬ ‫و‬ ‫التسهم‬ ‫أتسعار‬
‫دمودران‬ ‫ذكر‬ ‫و‬ . ‫تفسيرها‬Damodaran (2002‫مرتبط ة‬ ‫غرائب‬ ‫إلى‬ ‫تنقسم‬ ‫الغرائب‬ ‫أن‬ (
‫ديفدتسون‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫أضاف‬ ‫و‬ ، ‫بالزمن‬ ‫مرتبط ة‬ ‫وغرائب‬ ، ‫الشركات‬ ‫بخصائص‬11
Davidsson
(2006.‫آخرى‬ ‫غرائب‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ (
-: ‫السابق‬ ‫لتصنيفها‬ ‫ـا‬ً ‫فق‬ ‫و‬ ‫الغرائب‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫يمكننا‬ ‫يلى‬ ‫فيما‬ ‫و‬
‫الشركات‬ ‫بخصائص‬ ‫المرتبطة‬ ‫الغرائب‬Anomalies Based On Firm
Characteristics
-: ‫فى‬ ‫تتمثل‬ ‫الغرائب‬ ‫من‬ ‫أنواع‬ ‫ثلث ة‬ ‫على‬ ‫الغرائب‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫يشتمل‬
1.‫الحجم‬ ‫ثأثير‬The Size Effect
2.‫للربح‬ ‫السعر‬ ‫نسب ة‬ ‫تأثير‬Effect Price-Earnings Ratios
3.‫الدفتري ة‬ ‫للقيم ة‬ ‫السعر‬ ‫نسب ة‬ ‫تأثير‬Effect Price-Book Value Ratios
1.‫الحجم‬ ‫تأثير‬The Size Effect
9
Szakmary, A. C. and D. B. Kiefer (2004). “The Disappearing January/Turn of the Year Effect:
Evidence from Stock Index Futures and Cash Markets.” Journal of Futures Markets, 755–784.
10
Singal, V. (2004). Beyond The Random Walk . Oxford University Press.
11
Davidsson, M. (2006). ’’ Stock Market Anomalies ’’. Working Paper, Jonkoping University.
17

18. ‫الصغيرة‬ ‫الشركات‬ ‫تأثير‬ ‫التأثير‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ـا‬ً ‫أيض‬ ‫يطلق‬The Small Firm Effect،
‫بانز‬ ‫هو‬ ‫التأثير‬ ‫هذا‬ ‫اكتشف‬ ‫والذى‬Banz (1981‫وتستولز‬ ‫هاريز‬ ‫يبرز‬ُ‫ر‬ ‫وكذلك‬ .(Harries &
Stulz (2003‫ذات‬ ‫الشركات‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هو‬ ‫الحجم‬ ‫تأثير‬ ‫أو‬ ‫الصغيرة‬ ‫الشركات‬ ‫تأثير‬ ‫أن‬ (
، ( ‫عادى‬ ‫غير‬ ‫)عائد‬ ‫تتحملها‬ ‫التى‬ ‫بالمخاطر‬ ‫ ة‬ً ‫مقارن‬ ‫مرتفع‬ ‫عائد‬ ‫معدل‬ ‫تحقق‬ ‫الصغير‬ ‫المال‬ ‫رأس‬
) ‫الرأتسمالي ة‬ ‫الصول‬ ‫تسعير‬ ‫نموذج‬ ‫بواتسط ة‬ ‫به‬ ‫المتنبأ‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫العائد‬ ‫هذا‬ ‫و‬CAPM.(
‫باتن‬ ‫و‬ ‫كرولينكو‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫الحجم‬ ‫تأثير‬ ‫تفسير‬ ‫إلى‬ ‫انتقلنا‬ ‫إذا‬ ‫و‬Korolenko & Baten
(2006‫مخاطر‬ ‫تقارب‬ ‫قد‬ ‫أنها‬ ‫حتى‬ ‫الحجم‬ ‫الصغيرة‬ ‫الشركات‬ ‫مخاطر‬ ‫إرتفاع‬ ‫أحتمال‬ ‫تناول‬ (
‫نموذج‬ ‫فى‬ ‫المنتظم ة‬ ‫المخاطر‬ ‫مقياس‬ ‫أن‬ ‫اجدا‬ ‫و‬ ‫العملي ة‬ ‫الدراتس ة‬ ‫عند‬ ‫ولكن‬ ، ‫الكبيرة‬ ‫الشركات‬
) ‫الرأتسمالي ة‬ ‫الصول‬ ‫تسعير‬β) ‫يتعدى‬ ‫ل‬ ‫الصغيرة‬ ‫الشركات‬ ‫بأتسهم‬ ‫الخاص‬ (β‫بأتسهم‬ ‫الخاص‬ (
) ‫بالمخاطرة‬ ‫الخاص‬ ‫المقياس‬ ‫تعديل‬ ‫مع‬ ‫و‬ ، ‫الكبيرة‬ ‫الشركات‬β) ‫بألفا‬ ‫أتستبداله‬ ‫و‬ (α‫المعدل ة‬ (
‫الولى‬ ‫الدراتسات‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ويضيفا‬ ، ‫الحجم‬ ‫تأثير‬ ‫أثر‬ ‫من‬ ‫التقليل‬ ‫يتم‬ ‫ل‬ ‫العادي ة‬ ‫غير‬ ‫بالعوائد‬
‫الشركات‬ ‫أتسهم‬ ‫على‬ ‫المعاملت‬ ‫تكلف ة‬ ‫ارتفاع‬ ‫إلى‬ ‫التأثير‬ ‫هذا‬ ‫تراجع‬ُ‫ر‬ ‫كانت‬ ‫الحجم‬ ‫تأثير‬ ‫تناولت‬ ‫التى‬
‫تأثير‬ ‫أن‬ ‫واجد‬ ‫و‬ .‫الحجم‬ ‫تأثير‬ ‫ظهور‬ ‫عند‬ ‫الشائع‬ ‫التفسير‬ ‫هو‬ ‫التفسير‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫و‬ ، ‫الحجم‬ ‫الصغيرة‬
‫الخاص ة‬ ‫الميزانيات‬ ‫عن‬ ‫العلن‬ ‫يتم‬ ‫الشهر‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ‫يناير‬ ‫بتأثيرشهر‬ ‫مرتبط‬ ‫الحجم‬
‫الشركات‬ ‫ـا‬ً ‫أيض‬ ‫و‬ ، ‫بالتكاليف‬ ‫الرتباط‬ ‫شديد‬ ‫المعلومات‬ ‫عن‬ ‫العلن‬ ‫يتم‬ ‫ـا‬ً ‫وأيض‬ ‫بالشركات‬
‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ذلك‬ ‫فكل‬ . ‫رأتسمالها‬ ‫كل‬ ‫تفقد‬ ‫أن‬ ‫خللها‬ ‫يمكن‬ ‫الصعوب ة‬ ‫شديدة‬ ‫بيئ ة‬ ‫فى‬ ‫تعمل‬ ‫الصغيرة‬
. ‫الحجم‬ ‫تأثير‬ ‫ظهور‬ ‫إلى‬ ‫يؤدى‬
2.‫للربح‬ ‫السعر‬ ‫نسبة‬ ‫تأثير‬Price-Earnings Ratios
‫القيم ة‬ ‫تأثير‬ ‫التأثير‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ـا‬ً ‫أيض‬ ‫يطلق‬ ‫كذلك‬The value Effect‫دمودران‬ ‫يشير‬ ‫و‬ ،
Damodaran (2002‫باتسو‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ (Basu (1977(12
‫السعر‬ ‫نسب ة‬ ‫بين‬ ‫العلق ة‬ ‫بحث‬ ‫الذى‬ ‫هو‬
‫عوائد‬ ‫تحقق‬ ‫منخفض‬ ‫للربح‬ ‫تسعر‬ ‫معدل‬ ‫ذات‬ ‫الشركات‬ ‫أن‬ ‫واجد‬ ‫حيث‬ ، ‫العادي ة‬ ‫غير‬ ‫والعوائد‬ ‫للربح‬
‫و‬ ‫الخرى‬ ‫العالمي ة‬ ‫التسواق‬ ‫فى‬ ‫يظهر‬ ‫التأثير‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ، ‫القيم ة‬ ‫تأثير‬ ‫عليه‬ ‫مايطلق‬ ‫وهذا‬ ، ‫عادي ة‬ ‫غير‬
. ‫فقط‬ ‫المريكي ة‬ ‫السوق‬ ‫ليس‬
3.‫الدفترية‬ ‫للقيمة‬ ‫السعر‬ ‫نسبة‬ ‫تأثير‬Price-Book Value Ratios
12
Basu , S . (1977). ’’ Investment Performance Of Common Stock In Relation To Their
Price-Earning Ratios : A Test Of The Efficient Market Hypothesis’’ In: Damodaran, A.
(2002). Investment Valuation : Tools And Techniques For Determining The Value
Of Any Asset. John Wiley & Sons, Inc.
18

19. ‫وآخرون‬ ‫روسنبرج‬ ‫وجد‬ ، ‫الدفترية‬ ‫للقيمة‬ ‫السعر‬ ‫نسبة‬ ‫و‬ ‫العوائد‬ ‫بين‬ ‫العلةقة‬ ‫دراسة‬ ‫عند‬
Rosenberg et al.(1985‫تحقق‬ ‫المنخفضة‬ ‫الدفترية‬ ‫للقيمة‬ ‫السعر‬ ‫نسبة‬ ‫ذات‬ ‫الشركات‬ ‫أن‬ (
. ‫للربح‬ ‫السعر‬ ‫تأثير‬ ‫عليه‬ ‫مايطلق‬ ‫وهذا‬ ، ‫عادية‬ ‫غير‬ ‫عوائد‬
‫الزمنية‬ ‫الغرائب‬Temporal Anomalies
، ‫الفترات‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫إل‬ ‫تحدث‬ ‫ول‬ ‫معينة‬ ‫زمنية‬ ‫بفترات‬ ‫ترتبط‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫الغرائب‬ ‫هذه‬
‫فيما‬ ‫تتمثل‬ ‫الغرائب‬ ‫هذه‬ ‫و‬ . ‫السبوع‬ ‫نهاية‬ ‫أو‬ ، ‫السنة‬ ‫نهاية‬ ‫أو‬ ، ‫الصيف‬ ‫فترة‬ ‫مثل‬ ‫الفترات‬ ‫وهذه‬
-: ‫يلى‬
1.‫الصيفيه‬ ‫العطلة‬ ‫تأثير‬Holiday Effect Summer
2.‫يناير‬ ‫شهر‬ ‫تأثير‬January Effect
3.‫السبوع‬ ‫نهاية‬ ‫عطلة‬ ‫تأثير‬Weekend Effect
1.‫الصيفيه‬ ‫العطلة‬ ‫تأثير‬Holiday Effect
‫ديفدسون‬ ‫دون‬Davidsson (2006‫الصيفيه‬ ‫العطلة‬ ‫تأثير‬ ‫يسمى‬ ‫را‬ً‫ا‬ ‫تأثي‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ (
Summer Holiday Effect‫فترة‬ ‫خل ل‬ ‫السهم‬ ‫أسعار‬ ‫ارتفاع‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫التأثير‬ ‫وهذا‬ ،
‫وتشتيل‬ ‫هو‬ ‫التأثير‬ ‫هذا‬ ‫اكتشف‬ ‫والذى‬ ، ‫الصيف‬13
Wachtel (1982‫الرتفاع‬ ‫هذا‬ ‫يصاحب‬ ‫و‬ . (
.‫عادية‬ ‫غير‬ ‫أرباح‬ ‫تحقيق‬ ‫السهم‬ ‫أسعار‬ ‫فى‬ ‫المتوةقع‬ ‫غير‬
2.‫يناير‬ ‫شهر‬ ‫تأثير‬January Effect
‫لفنجستون‬ ‫أوضح‬Livingston (1993‫السهم‬ ‫عوائد‬ ‫أن‬ ‫فى‬ ‫يتمثل‬ ‫يناير‬ ‫شهر‬ ‫تأثير‬ ‫(أن‬
‫الشركات‬ ‫أسهم‬ ‫تسجل‬ ‫الشهر‬ ‫هذا‬ ‫خل ل‬ ‫أن‬ ‫أى‬ ، ‫تتحملها‬ ‫التى‬ ‫بالمخاطر‬ ‫مقارنة‬ ‫مرتفعة‬ ‫تكون‬
‫المكتشف‬ ‫أن‬ ‫ـا‬ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ذكر‬ ‫و‬ ، ‫العام‬ ‫نهاية‬ ‫تأثير‬ ‫التأثير‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ـا‬ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ويطلق‬ . ‫عادية‬ ‫غير‬ ‫ـا‬ً‫ا‬‫أرباح‬
‫وكينى‬ ‫روزيف‬ ‫هو‬ ‫التأثير‬ ‫لهذا‬ ‫الو ل‬Kinney (1976)&Rozeff14
.
‫ما‬ ‫و‬ ‫و‬ْ ‫و‬ ‫ل‬ُ‫و‬ ‫أوضح‬ ‫الشهر‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫العادية‬ ‫غير‬ ‫للرباح‬ ‫كتفسير‬ ‫و‬Lu & Ma (2003‫أن‬ (
‫فهذه‬ ‫وبالتالى‬ ‫الشهر‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫السهم‬ ‫أرباح‬ ‫عن‬ ‫السائدة‬ ‫اليجابية‬ ‫المعلومات‬ ‫إلى‬ ‫ترجع‬ ‫الرباح‬ ‫هذه‬
‫شديد‬ ‫التأثير‬ ‫وهذا‬ ، ‫يناير‬ ‫شهر‬ ‫من‬ ‫الو ل‬ ‫النصف‬ ‫فى‬ ‫عادية‬ ‫غير‬ ‫أرباح‬ ‫إلى‬ ‫تقود‬ ‫المعلومات‬
‫بينمان‬ ‫أن‬ ‫ذكر‬ ‫كما‬ ‫و‬ ، ‫الحجم‬ ‫بتأثير‬ ‫الرتباط‬Penman (1987‫تزامن‬ ‫إلى‬ ‫الرباح‬ ‫هذه‬ ‫(أرجع‬
13
Wachtel, S. (1942). ’’ Certain Observations On Seasonal Movements In Stock Prices ’’.
In : Davidsson, M. (2006). ’’ Stock Market Anomalies ’’. Working Paper, Jonkoping
University.14
Rozeff, Michael.S., and William R. Kinney. (1976). ’’ Capital Market Seasonality: The
Case Of Stock Returns’’. In : Livindstom, M. (1993). Money And Capital Markets.
New York Institute Of Finance.
19

20. ‫الخبار‬ ‫عن‬ ‫الشركات‬ ‫إعلن‬ ‫إصرار‬ ‫مع‬ ‫يناير‬ ‫شهر‬ ‫من‬ ‫الو ل‬ ‫النصف‬ ‫فى‬ ‫الجيدة‬ ‫الخبار‬ ‫وصو ل‬
. ‫الثنين‬ ‫يوم‬ ‫فى‬ ‫العام‬ ‫طوا ل‬ ‫أرباحها‬ ‫انحفاض‬ ‫عن‬ ‫و‬ ‫السيئة‬
‫و‬‫دمودران‬ ‫ذكر‬ ‫يناير‬ ‫شهر‬ ‫لتأثير‬ ‫آخر‬ ‫كتفيسر‬Damodaran (2002‫رنجنوم‬ ‫أن‬ (
Reinganum (1983(15
‫التخلص‬ ‫إلى‬ ‫المستثمرون‬ ‫يلجأ‬ ‫حيث‬ ، ‫الضرائب‬ ‫إلى‬ ‫التاثير‬ ‫هذا‬ ‫أرجع‬
‫حجم‬ ‫لتقليل‬ ‫العام‬ ‫نهاية‬ ‫فى‬ ‫الستثمارية‬ ‫محافظهم‬ ‫من‬ ‫السهم‬ ‫لبعض‬ ‫بيعهم‬ ‫خل ل‬ ‫من‬ ‫الضرائب‬ ‫من‬
‫محافظهم‬ ‫أوضاع‬ ‫لتصحيح‬ ‫آخرى‬ ‫مرة‬ ‫بشرائها‬ ‫يقومون‬ ‫العام‬ ‫بداية‬ ‫فى‬ ‫ثم‬ ، ‫الضريببى‬ ‫الوعاء‬
‫أوعية‬ ‫بها‬ ‫التى‬ ‫البلدان‬ ‫بعض‬ ‫فى‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫الو ل‬ ، ‫التفسير‬ ‫لهذا‬ ‫نقدين‬ ‫هناك‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ، ‫الستثمارية‬
‫يناير‬ ‫شهر‬ ‫تأثير‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫الثانى‬ ‫و‬ .‫يناير‬ ‫شهر‬ ‫تأثير‬ ‫ـا‬ً‫ا‬‫أيض‬ ‫بها‬ ‫يظهر‬ ‫آستراليا‬ ‫مثل‬ ‫متعددة‬ ‫ضريبية‬
‫السواق‬ ‫مقارنة‬ ‫عند‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫السيئة‬ ‫للعوام‬ ‫التالية‬ ‫العوام‬ ‫فى‬ ‫المتوسط‬ ‫فى‬ ‫الكبير‬ ‫بالحجم‬ ‫ليس‬
. ‫آخرى‬ ‫بدولة‬ ‫لدولة‬ ‫المالية‬
‫دمودران‬ ‫يؤكد‬ ‫و‬Damodaran (2002‫شهر‬ ‫لتاثير‬ ‫المنطقية‬ ‫السباب‬ ‫ضمن‬ ‫من‬ ‫أن‬ (
. ‫العام‬ ‫نهاية‬ ‫حو ل‬ ‫المؤسسى‬ ‫التداو ل‬ ‫بسلوك‬ ‫مرتبط‬ ‫التأثير‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ، ‫يناير‬
3.‫البسبوع‬ ‫نهاية‬ ‫عطلة‬ ‫تأثير‬Weekend Effect
‫بارونى‬ ‫ذكر‬ ‫اليطالية‬ ‫المالية‬ ‫الوراق‬ ‫لسوق‬ ‫دراسته‬ ‫فى‬Barone (1989‫هذا‬ ‫أن‬ (
‫يوم‬ ‫بداية‬ ‫فى‬ ‫و‬ ‫السبوع‬ ‫نهاية‬ ‫خل ل‬ ‫النحفاض‬ ‫إلى‬ ‫بإصرار‬ ‫السهم‬ ‫أسعار‬ ‫ميل‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫التأثير‬
‫لفنجستون‬ ‫وذكر‬ . ‫الثنين‬ ‫يوم‬ ‫تأثير‬ ‫التأثر‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫ولذلك‬ ، (‫السبوع‬ ‫)بداية‬ ‫الثنين‬
Livingston (1993‫فرنش‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫جاء‬ ‫التأثير‬ ‫لهذا‬ ‫الحقيقى‬ ‫الكتشاف‬ ‫أن‬ (French(198
0(16
.
‫فعل‬ ‫رد‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫ظهوره‬ ‫التأثير‬ ‫هذا‬ ‫دراسة‬ ‫على‬ ‫عكفوا‬ ‫من‬ ‫معظم‬ ‫أرجع‬ ‫و‬
‫العطلة‬ ‫يوم‬ ‫خل ل‬ ‫و‬ ‫السبوعى‬ ‫التداو ل‬ ‫أيام‬ ‫آخر‬ ‫نهاية‬ ‫فى‬ ‫عنها‬ ‫المعلن‬ ‫السيئة‬ ‫الخبار‬ ‫تجاه‬ ‫السوق‬
. ‫السبوعية‬
‫الرخرى‬ ‫الغرائب‬Other Stock Market Anomalies
15
Reinganum , M.R . (1983). ’’ The Anomalous Stock Market Behavior Of Small Firms
In January : Empirical Teat For Tax-Loss Selling Effect ’’. in : Damodaran, A. (2002).
Investment Valuation : Tools And Techniques For Determining The Value Of Any
Asset. John Wiley & Sons, Inc.
16
French, K.R. (1980). ’’ Stock Return And The Weekend Effect ’’ . in : Livindstom, M.
(1993). Money And Capital Markets. New York Institute Of Finance.
20

21. ‫ويمكن‬ ‫السهم‬ ‫غرائب‬ ‫بدراسة‬ ‫اهتمت‬ ‫التى‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫فى‬ ‫الغرائب‬ ‫هذه‬ ‫ذكرت‬
-: ‫يلى‬ ‫فيما‬ ‫عليها‬ ‫التعرف‬
1.‫الدافعة‬ ‫القوة‬ ‫تأثير‬Momentum Effect
‫فترة‬ ‫خل ل‬ ‫الداء‬ ‫نفس‬ ‫ذات‬ ‫تظل‬ ‫المرتفع‬ ‫الداء‬ ‫ذات‬ ‫السهم‬ ‫أن‬ ‫التأثير‬ ‫بهذا‬ ‫يقصد‬
‫أسهم‬ ‫بيع‬ ‫و‬ ‫القيمة‬ ‫أسهم‬ ‫بشراء‬ ‫ينصح‬ ‫لذلك‬ ‫و‬ ‫سنوات‬ ‫خمس‬ ‫إلى‬ ‫ثلث‬ ‫من‬ ‫حوالي‬ ‫الجل‬ ‫متوسطة‬
‫من‬ ‫ل‬ً‫ا‬ ‫ك‬ ‫ذلك‬ ‫ذكر‬ ‫و‬ ‫النمو‬Jegadeesh and Titman (1993. (
2.‫البسهم‬ ‫تقسيم‬ ‫تأثير‬Stock-Split Effect
‫بعد‬ ‫أو‬ ‫ةقبل‬ ‫سواء‬ ‫السهم‬ ‫أسعار‬ ‫زيادة‬ ‫إلى‬ ‫يؤدى‬ ‫السهم‬ ‫تقسيم‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫التأثير‬ ‫هذا‬ ‫يشير‬
‫ذكره‬ ‫اما‬ ‫ـا‬ً‫ا‬‫فق‬ ‫و‬ . ‫السهم‬ ‫تقسيم‬ ‫عن‬ ‫العلن‬Fama, Desai & Jain (1997) and
Ikenberry et al. (1996‫لدراسة‬ ‫ـا‬ً‫ا‬‫وفق‬ ‫لكن‬ ‫و‬ . (Boehme and Danielsen (2007(
. ‫سلوكية‬ ‫أسس‬ ‫إلى‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫التداو ل‬ ‫عمليات‬ ‫إلى‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫يرجع‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ‫السهم‬ ‫تقسيم‬ ‫تأثير‬ ‫يظهر‬
. ‫السهم‬ ‫تقسيم‬ ‫عن‬ ‫بالعلن‬ ‫ـا‬ً‫ا‬‫مرتبط‬ ‫الجل‬ ‫ةقصيرة‬ ‫فترة‬ ‫خل ل‬ ‫يظهر‬ ‫لذلك‬ ‫و‬
3.‫المنخفض‬ ‫السعر‬ ‫ذات‬ ‫البسهم‬ ‫تأثير‬Low-Price-Stocks Effect
‫ذات‬ ‫السهم‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫عوائد‬ ‫تحقق‬ ‫المنخفض‬ ‫السعر‬ ‫ذات‬ ‫السهم‬ ‫أن‬ ‫فى‬ ‫يتمثل‬ ‫التأثير‬ ‫هذا‬
‫تمثل‬ ‫الرباح‬ ‫فى‬ ‫النخفاض‬ ‫مشكلة‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫التأثير‬ ‫هذا‬ ‫عليها‬ ‫يقوم‬ ‫التى‬ ‫الفرضية‬ ‫و‬ ‫المرتفع‬ ‫السعر‬
‫وازدات‬ ‫السهم‬ ‫على‬ ‫تداو ل‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫فإذا‬ ‫السهم‬ ‫على‬ ‫التداو ل‬ ‫بعدم‬ ‫مقارنة‬ ‫طفيفة‬ ‫مشكلة‬
‫التأثير‬ ‫هذا‬ ‫ذكر‬ ‫و‬ . ‫أرباح‬ ‫تحقيق‬ ‫و‬ ‫السهم‬ ‫سعر‬ ‫زيادة‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫يؤدى‬ ‫سوف‬ ‫الرباح‬Guin
(2005. (
4.‫المهملة‬ ‫الشركات‬ ‫تأثير‬Neglected-Firm Effect
‫وخبراء‬ ‫المحللين‬ ‫اهتمام‬ ‫دائرة‬ ‫ضمن‬ ‫تدخل‬ ‫ل‬ ‫التى‬ ‫السهم‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هو‬ ‫التأثير‬ ‫هذا‬
‫هذا‬ ‫دون‬ ‫و‬ ‫هؤلء‬ ‫أهتمام‬ ‫ضمن‬ ‫تدخل‬ ‫التى‬ ‫السهم‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫عائد‬ ‫تحقق‬ ( ‫المهملة‬ ‫)السهم‬ ‫السوق‬
‫من‬ ‫ل‬ً‫ا‬ ‫ك‬ ‫التأثير‬Arbel & Strebel (1983) and Guin (2005‫أخرى‬ ‫دراسات‬ ‫واجريت‬ (
‫دراسة‬ ‫منها‬ ‫كان‬ ‫و‬ ‫التأثير‬ ‫هذا‬ ‫حو ل‬Beard and Sias(1997‫الشركات‬ ‫أن‬ ‫مفادها‬ ‫كان‬ ‫و‬ (
‫الهتمام‬ ‫بين‬ ‫الرتباط‬ ‫إلى‬ ‫التأثير‬ ‫ذلك‬ ‫يرجع‬ ‫و‬ ‫المهملة‬ ‫غير‬ ‫الشركات‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫عائد‬ ‫تحقق‬ ‫المهملة‬
‫فى‬ ‫تتقارب‬ ‫التى‬ ‫الشركات‬ ‫أسهم‬ ‫مقارنة‬ ‫تم‬ ‫إذا‬ ‫أنه‬ ‫ذلك‬ ‫يبرهن‬ ‫و‬ . ‫رأسمالها‬ ‫و‬ ‫الشركات‬ ‫بأسهم‬
‫فترة‬ ‫خل ل‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫المهملة‬ ‫الشركات‬ ‫تأثير‬ ‫علية‬ ‫يطلق‬ ‫لما‬ ‫طفيف‬ ‫تأثير‬ ‫نجد‬ ‫الما ل‬ ‫رأس‬ ‫حجم‬
) ‫الدراسة‬1982-1995.(
21

22. 5.‫الطويل‬ ‫اللجل‬ ‫فى‬ ‫الظاهرة‬ ‫أنعكاس‬ ‫تأثير‬Reversion to the mean long-term
effect
‫أن‬ ‫هذا‬ ‫يعنى‬ ‫و‬ ‫الطويل‬ ‫الجل‬ ‫فى‬ ‫النعكاس‬ ‫إلى‬ ‫تتجه‬ ‫السهم‬ ‫أسعار‬ ‫أن‬ ‫التأثير‬ ‫بهذا‬ ‫يقصد‬
‫الفترة‬ ‫خل ل‬ ‫كبير‬ ‫بصورة‬ ‫الرتفاع‬ ‫إلى‬ ‫أسعارها‬ ‫تميل‬ ‫كبير‬ ‫أنخفاض‬ ‫تحقق‬ ‫التى‬ ‫السهم‬ ‫أسعار‬
‫التأثير‬ ‫هذا‬ ‫دون‬ ‫و‬ .‫المتوسط‬ ‫فى‬ ‫سنوات‬ ‫خمس‬ ‫إلى‬ ‫ثلث‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫تتراوح‬ ‫التى‬ ‫القادمة‬Guin
(2005.(
‫تيلور‬ ‫و‬ ‫بونت‬ ‫دي‬ ‫ارجع‬ ‫و‬DeBondt and Thaler (1985‫ردة‬ ‫إلى‬ ‫التأثير‬ ‫هذا‬ (
‫ةقيمها‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫ل‬ ‫السهم‬ ‫اسعار‬ ‫تجعل‬ ‫التى‬ ‫التشاؤم‬ ‫أو‬ ‫التفاؤ ل‬ ‫من‬ ‫تنتج‬ ‫التى‬ ‫المتزايدة‬ ‫الفعل‬
. ‫الحقيقية‬
6.‫القصير‬ ‫اللجل‬ ‫فى‬ ‫الظاهرة‬ ‫أنعكاس‬ ‫تأثير‬Reversion to the mean short-term
effect
‫فى‬ ‫النخفاض‬ ‫إلى‬ ‫تميل‬ ‫شهر‬ ‫فى‬ ‫المرتفع‬ ‫السعر‬ ‫ذات‬ ‫السهم‬ ‫ان‬ ‫إلى‬ ‫التأثير‬ ‫هذا‬ ‫يشير‬
. ‫بالعكس‬ ‫العكس‬ ‫و‬ ‫للرتفاع‬ ‫التالى‬ ‫الشهر‬
22