تقنيات التنشيط

1. 1
‫التنشيط‬‫تقنيات‬
‫إعداد‬
‫ال‬‫فرحات‬ ‫منجي‬‫ار‬ّ‫القص‬ ‫الهادي‬
‫االبتدائية‬ ‫للمدارس‬ ‫ل‬ ّ‫أو‬ ‫متفقد‬‫المعاهد‬‫و‬ ‫اإلعدادية‬ ‫للمدارس‬ ‫ل‬ ّ‫أو‬ ‫متفقد‬
‫التونسية‬ ‫الجمهورية‬
‫التربية‬ ‫وزارة‬
‫التربية‬ ‫في‬ ‫المكونين‬ ‫لتكوين‬ ‫الوطني‬ ‫المركز‬

2. 2
‫التونسية‬ ‫الجمهورية‬
‫التربية‬ ‫وزارة‬
‫لتك‬ ‫الوطني‬ ‫المركز‬‫و‬‫التربية‬ ‫في‬ ‫المكونين‬ ‫ين‬
‫التنشيط‬‫تقنيات‬
‫(وحدة‬)‫تكوين‬
‫إعداد‬
‫ال‬‫فرحات‬ ‫منجي‬‫ار‬ّ‫القص‬ ‫الهادي‬
‫االبتدائية‬ ‫للمدارس‬ ‫ل‬ ّ‫أو‬ ‫متفقد‬‫المعاهد‬‫و‬ ‫اإلعدادية‬ ‫للمدارس‬ ‫ل‬ ّ‫أو‬ ‫متفقد‬
:‫اسية‬‫ر‬‫الد‬ ‫السنة‬5102/5102

3. 3
‫الفهرس‬
‫الصفحة‬ ‫و‬ ‫المحتويات‬‫األنشطة‬ ‫ع/ر‬
4 ‫تصدير‬
I
5 ‫تقديم‬‫الوحدة‬‫التكوينية‬
6 ‫ي‬ّ‫ش‬‫التم‬‫العام‬‫في‬‫بناء‬‫الوحدة‬‫التكوينية‬
7 ‫أهداف‬‫الوحدة‬‫التكوينية‬
8 ‫القسم‬‫ل‬ ّ‫األو‬ II
9 ‫محاور‬‫إهتمام‬‫حصص‬‫التكوين‬‫(القسم‬)‫ل‬ ّ‫األو‬
10 1-:‫للتنشيط‬ ‫ة‬ّ‫ظري‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫المقاربات‬
11 1-1-‫المقاربات‬‫فسية‬ّ‫ن‬‫ال‬‫للتنشيط‬
32 1-3-‫ال‬ ‫المقاربة‬‫للتنشيط‬ ‫اصلية‬‫و‬‫ت‬
21 1-2-‫ال‬ ‫المقاربة‬‫للتنشيط‬ ‫نسقية‬
23 1-4-‫البيداغوجية‬ ‫المقاربات‬‫للتنشيط‬
35 3-‫ماتها‬ّ‫ومقو‬ ‫نشيط‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫تقنيات‬
35 3-1-‫التنشيط‬ ‫تقنيات‬ ‫ف‬ّ‫تعر‬
34 3-3-‫التنشيط‬ ‫تقنيات‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬
53 3-2–‫التنشيط‬ ‫وظائف‬
23 2-‫وتفاعالتها‬ ‫الجماعة‬
23 2-1-‫خصائص‬‫تنشيطها‬ ‫وسبل‬ ‫الجماعة‬
27 2-3-‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫معوقات‬ ‫و‬ ‫المجموعات‬ ‫دينامية‬
73 ‫القسم‬‫الثاني‬ III
72 ‫التربوية‬ ‫ات‬‫ر‬‫اإلطا‬ ‫وبقية‬ ‫المدرسين‬ ‫تكوين‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫التنشيط‬ ‫تقنيات‬ ‫توظيف‬ :‫ل‬ ّ‫األو‬ ‫ء‬‫الجز‬
74
‫الثاني‬ ‫(القسم‬ ‫التكوين‬ ‫حصص‬ ‫اهتمام‬ ‫محاور‬–:)‫ل‬ ّ‫األو‬ ‫ء‬‫الجز‬
‫و‬ ‫ي‬‫الحضور‬ ‫التكوين‬ ‫أنشطة‬‫التكوين‬‫الثاني‬ ‫(القسم‬ ‫ي‬‫الحضور‬ ‫غير‬–)‫ل‬ ّ‫األو‬ ‫ء‬‫الجز‬
121 ‫م‬ّ‫ل‬‫التع‬‫و‬ ‫التعليم‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫نشيط‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫تقنيات‬ ‫توظيف‬ :‫الثاني‬ ‫ء‬‫الجز‬
123
‫ورشات‬ ‫اهتمام‬ ‫محاور‬‫الثاني‬ ‫(القسم‬ ‫التكوين‬–:)‫الثاني‬ ‫ء‬‫الجز‬
‫أنشطة‬‫ورشات‬‫و‬ ‫ي‬‫الحضور‬ ‫التكوين‬‫تكوين‬ ‫أنشطة‬‫غير‬‫الثاني‬ ‫(القسم‬ ‫ي‬‫الحضور‬–)‫الثاني‬ ‫ء‬‫الجز‬
155 ‫المالحق‬ IV
151 ‫التكوين‬ ‫ورشات‬ ‫و‬ ‫أيام‬ ‫تقييم‬ ‫شبكات‬
153 ‫التنشيط‬ ‫لتقنيات‬ ‫تلخيصية‬ ‫جداول‬
121 ‫اجع‬‫ر‬‫الم‬‫و‬ ‫المصادر‬ V

4. 4
=‫تصدير‬
‫ا‬ ‫إلى‬ ‫فعال‬ ‫ينتمون‬ ‫هم‬ّ‫أن‬ )‫عموما‬ ‫بين‬ّ‫المدر‬‫و‬ ( ‫نين‬ّ‫المكو‬ ‫بعض‬ ‫يعتقد‬‫بوي‬‫ر‬‫ت‬ ‫تجاه‬
‫من‬ ‫غم‬ّ‫بالر‬ ‫؛‬ ‫ن‬ّ‫معي‬‫ب‬ ‫يعتقد‬ ‫فمثال‬ ‫قناعتهم؛‬ ‫يناقض‬ ‫فهم‬ّ‫تصر‬ ّ‫أن‬‫هم‬ّ‫أن‬ ‫عضهم‬
‫يدركون‬ّ‫تبي‬ ‫إلى‬ ‫المجموعة‬ ‫يقودون‬ ‫هم‬ّ‫أن‬‫و‬ ‫أعضائها؛‬ ‫و‬ ‫المجموعة‬ ‫اقف‬‫و‬‫م‬‫تك‬ ‫ن‬
‫في‬ ‫ة‬‫ر‬‫بالمباد‬ ‫يحتفظون‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬ ‫هم‬ّ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫ها؛‬‫تطوير‬ ‫و‬ ‫اقف‬‫و‬‫الم‬.‫العمل‬
‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬‫لكمعكو‬ ‫ناقكين‬ ‫د‬ّ‫مجر‬ ‫هم‬ّ‫أن‬ ‫فيعتقدون‬ ‫؛‬ ‫ذل‬ ‫عكس‬ ‫هم‬‫غير‬ ‫ى‬‫وير‬‫ـات‬‫ـ‬
‫هم‬ّ‫ألن‬ ‫اقبين‬‫ر‬‫وم‬‫سية؛‬ّ‫المؤس‬ ‫ـر‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫المعاي‬ ‫اعاتهم‬‫ر‬‫م‬ ‫عكى‬ ‫ات‬‫و‬‫سن‬ ‫منذ‬ ‫اخذون‬‫ؤ‬‫ي‬
‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫ا‬‫و‬‫يكون‬ ‫أن‬ ‫بوسعهم‬ ‫هم‬ّ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬‫العمــــل‬ ‫على‬ ‫حافزين‬
‫طين‬ّ‫ش‬‫ومن‬.
‫م‬.:‫بوستيك‬M. Postic
‫ص‬ ‫التربوية‬ ‫(العالقة‬58‫م.ب.النحاس‬ ‫ترجمة‬
‫للتربية‬ ‫العربية‬ ‫المنظمة‬ ‫نشر‬)‫العلوم‬ ‫و‬ ‫والثقافة‬

5. 5
‫التنشي‬‫تقنيات‬ :‫التكوينية‬‫الوحدة‬‫تقديم‬‫ط‬
( ‫التكوينية‬ ‫الوحدة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫سنتناول‬‫التنشيط‬ ‫تقنيات‬)ّ‫أهم‬ ،‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫المجموعات‬ ‫تنشيط‬ ‫في‬ ‫الحديثة‬ ‫التقنيات‬
‫ومؤهالتهم‬ ‫المكونين‬‫و‬ ‫المنشطين‬ ‫غبات‬‫ر‬ ‫بحسب‬ ‫لكتطبيق‬ ‫قابل‬ ‫عمكي‬ ‫ائي‬‫ر‬‫إج‬ ‫بشكل‬ ،‫التقييم‬‫و‬ ‫يس‬‫ر‬‫التد‬‫و‬ ّ‫المستمر‬ ‫التكوين‬
‫بوية‬‫ر‬‫ت‬ ‫ات‬‫ر‬‫(إطا‬ ‫المشاركين‬ ‫فئات‬ ‫وبحسب‬ ‫اتهم‬‫ر‬‫وخب‬–‫سين‬ّ‫مدر‬-‫عمكة‬-‫أه‬‫و‬ ‫المقترحة‬ ‫األنشطة‬ ‫بحسب‬ ‫أو‬ ).‫الخ‬‫دافها‬
‫إ‬ ‫وتوقيت‬ ‫ومدتها‬ ‫وموضوعاتها‬‫و‬ ‫ها‬‫نجاز‬‫متفق‬ ‫أو‬ ‫مرسومة‬ ‫امج‬‫ر‬‫ب‬ ‫في‬ ‫تيبها‬‫ر‬‫ت‬‫و‬ ‫عكيها‬،‫ائها‬‫ر‬‫إج‬ ‫فضاء‬ ‫في‬‫بحسب‬ ‫أو‬
‫ال‬،‫التنشيط‬ ‫في‬ ‫البيداغوجية‬ ‫دعامات‬‫التك‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫المكل‬ ‫لحاالت‬ ‫تفاديا‬ ‫الدعامات‬ ‫هذه‬ ‫تنويع‬ ‫عكى‬ ‫الحرص‬ ‫مع‬‫ار‬‫ر‬
.‫تابة‬‫ر‬‫ال‬‫و‬ّ‫وتنو‬ ‫اختالفها‬ ‫عكى‬ ، ‫التنشيط‬ ‫ولتقنيات‬، ‫عها‬، ‫المستفيدين‬ ‫جميع‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ّ‫تم‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫خصوصا‬ ‫ى‬‫كبر‬ ‫ية‬ّ‫أهم‬
،‫اء‬‫ر‬‫اآل‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬‫و‬ ‫األنشطة‬ ‫إنجاز‬ ‫في‬ ‫مشاركين‬ ‫أي‬ ) ‫فاعكين‬ ( ‫كأعضاء‬ ، ‫يس‬‫ر‬‫التد‬‫و‬ ‫التكوين‬ ‫ورشات‬ ‫إطار‬ ‫في‬
، ‫التقويم‬ ‫وفي‬ ، ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬‫و‬ ،‫اقف‬‫و‬‫الم‬‫و‬،‫المسؤوليات‬ ‫ل‬ّ‫وتحم‬‫ف‬ ‫أفضل‬ ‫إنتاجية‬ ‫لضمان‬ ‫وذل‬‫تف‬ ‫اء‬‫و‬‫أج‬ ‫ي‬‫اعكية‬
‫اصكية‬‫و‬‫وت‬‫االحتر‬ ‫يسودها‬ ‫تشاركية‬ ‫و‬،‫افق‬‫و‬‫الت‬‫و‬ ‫التفاهم‬‫و‬ ‫التقدير‬‫و‬ ‫ام‬ّ‫التعص‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬‫الضجر‬ ‫إلى‬ ‫المفضي‬ ‫ام‬‫ز‬‫اإلل‬‫و‬ ‫ب‬
‫أو‬ ‫تابة‬‫ر‬‫ال‬‫و‬ ‫المكل‬‫و‬‫اال‬ّ‫ت‬‫ة‬ّ‫كالي‬ّ‫الس‬ ‫أو‬ّ‫طحي‬...‫ة‬
ّ‫إن‬‫تقنيات‬‫التنشيط‬‫تكتسب‬ ‫ال‬ّ‫أهم‬ّ‫ال‬‫إ‬ ‫يتها‬‫ف‬‫يبية‬‫ر‬‫تد‬ ‫كأساليب‬ ‫ين‬‫ر‬‫التما‬ ‫سياق‬ ‫ي‬‫إن‬ ‫في‬ ‫تستعمل‬ ،‫جاز‬‫األنشطة‬
‫و‬‫تقويم‬.‫ها‬‫ف‬‫ين‬‫ر‬‫التما‬‫تعتبر‬ ‫يبات‬‫ر‬‫التد‬‫و‬‫بمثابة‬‫الد‬‫ا‬‫إلى‬ ‫فع‬ّ‫ك‬‫التع‬‫المشاركة‬ ‫و‬ ‫التفاعل‬ ‫عكى‬ ‫التحفيز‬ ‫و‬ ‫الذاتي‬ ‫م‬‫االيجابية‬،
‫ة‬‫ر‬‫إثا‬ ‫عن‬ ‫فضال‬‫االهتمام‬‫وشد‬‫االنتباه‬‫ين‬‫ر‬‫التم‬ ‫يحقق‬ ‫ولكي‬ .‫يب‬‫ر‬‫التد‬ ‫أو‬ /‫و‬‫ع‬‫بالموضو‬ ‫بطه‬‫ر‬ ‫يجب‬ ، ‫المرجوة‬ ‫أهدافه‬
، ‫ح‬‫المقتر‬‫اضح‬‫و‬ ‫بأسكوب‬ ‫وصياغته‬ّ‫ك‬‫ومر‬‫و‬ ‫ز‬ّ‫مشو‬‫الدعامات‬‫و‬ ‫الوسائل‬ ‫وتوفير‬ ، ‫الوقت‬ ‫ضبط‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ، ‫ق‬‫البيداغوجية‬
. ‫ه‬‫ز‬‫إنجا‬ ‫عكى‬ ‫المساعدة‬
« ..Des observations nous rappellent l’utilité d’ajuster la taille d’une classe (ou d’un
groupe) à sa composition et à ses finalités mais aussi à la nature des interactions,
en dehors de toute application d’une loi linéaire de proportionnalité. L’important est,
comme le note Marcel Postic, que, « grâce à l’action du groupe, l’élève se voie dans le
miroir des autres et constate l’adaptation ou l’inadaptation de son comportement »
Extraits du site des sites sur la diversification en pédagogie : Complexité et chances de l’organisation scolaire /
Classes et phénomènes de groupe / La dynamique exigeante des groupes restreints
http://francois.muller.free.fr/diversifier/ecole/organsation2.htm

6. 6
‫بناء‬ ‫في‬ ‫العام‬‫ي‬ّ‫التمش‬‫التكوينية‬‫الوحدة‬
‫انجاز‬ ‫في‬ ‫اعتمدنا‬‫من‬ ‫ينطكق‬ ‫بنائيا‬ ‫تمشيا‬ ‫التكوينية‬ ‫الوحدة‬ ‫هذه‬‫اإلشكاليات‬‫الت‬‫ي‬‫رصدها‬ ‫يقع‬
‫مالحظة‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫البيداغوجية‬ ‫الممارسات‬‫المختكفة‬‫و‬ ‫سين‬ّ‫لكمدر‬‫ل‬‫بالفصول‬ ‫نين‬ّ‫كمكو‬‫و‬‫بال‬‫فض‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫اء‬
‫ل‬ ‫ص‬ّ‫المخص‬‫ال‬‫و‬‫وص‬ ّ‫المستمر‬ ‫كتكوين‬‫إ‬‫ا‬ ‫تقنيات‬ ‫بتوظيف‬ ‫الممارسات‬ ‫تك‬ ‫تحكيل‬ ‫لى‬‫بوية‬‫ر‬‫الت‬ ‫لتنشيط‬
‫جعيات‬‫المر‬ ‫و‬ ‫عة‬ّ‫المتنو‬ ‫البيداغوجية‬ ‫بات‬‫ر‬‫المقا‬‫و‬ ‫بوية‬‫ر‬‫الت‬ ‫البحوث‬ ‫ومجكوبات‬ ‫الحديثة‬‫لها‬ ‫المؤسسة‬
‫المهنية‬ ‫الكفايات‬ ‫لتطوير‬ ‫العمكية‬ ‫البدائل‬ ‫اح‬‫ر‬‫فاقت‬‫تطوير‬ ‫إلى‬ ‫ال‬‫و‬‫وص‬ ‫لكمنتفعين‬‫الممارس‬‫ات‬‫العمكية‬.
‫ول‬‫ينا‬ّ‫توخ‬ ‫قد‬‫تأث‬ ‫في‬‫يث‬‫التكوينية‬ ‫الوحدة‬ ‫هذه‬ّ‫ش‬‫التم‬= ‫التالي‬ ‫ي‬
1.= ‫مشكل‬ ‫وضعية‬ ‫من‬ ‫االنطالق‬‫إ‬.‫ن‬ّ‫لكمتكو‬ ‫المهني‬ ‫اقع‬‫و‬‫ال‬ ‫من‬ ‫وصعوبات‬ ‫شكاليات‬
2.= ‫البيداغوجية‬ ‫الممارسة‬ ‫تحليل‬‫تحكيل‬ ‫و‬ ‫المالحظة‬ ‫عكى‬ ‫مساعدة‬ ‫شبكات‬ ‫اعتماد‬
.‫التكوينية‬‫و‬ ‫البيداغوجية‬ ‫الممارسات‬
2.= ‫فردي‬ ‫عمل‬‫لكوضعية(بحث‬ ‫الفردية‬ ‫المجابهة‬–‫س‬ّ‫تحس‬-‫ات‬ّ‫فرضي‬-)...‫الت‬‫ؤ‬‫تسا‬
4.=‫مجموعي‬ ‫عمل‬ّ‫ش‬‫التم‬ ‫نة‬‫ر‬‫اجتماعية/مقا‬ ‫معرفية‬ ‫اعات‬‫ر‬‫المجموعة/ص‬ ‫داخل‬ ‫تفاعالت‬‫يات‬
.‫الفردية/تعديكها‬
3.=‫جماعي‬ ‫عمل‬.‫عام/تعديل/استنتاجات‬ ‫المجموعات/نقاش‬ ‫بين‬ ‫تفاعل‬
5..‫ي‬‫الحضور‬ ‫وغير‬ ‫ي‬‫الحضور‬ ‫التكوين‬ ‫أنشطة‬ ‫بين‬ ‫اوحة‬‫ر‬‫الم‬
7.=‫وظيف‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫و‬ ‫التكوين‬ ‫أثر‬ ‫نقل‬‫إ‬‫نتا‬‫(خطاطات/شبكات‬ ‫عمكية‬ ‫صبغة‬ ‫ذات‬ ‫بيداغوجية‬ ‫وثائق‬ ‫ج‬
‫تقييم‬.‫الخ‬ /)
8..‫العملية‬ ‫الممارسة‬‫و‬ ‫ي‬‫النظر‬ ‫التكوين‬ ‫بين‬ ‫التماثل‬

7. 7
‫التكوينية‬‫الوحدة‬‫أهداف‬
‫الوحدة‬ ‫ان‬‫و‬‫عن‬=.‫التنشيط‬ ‫تقنيات‬
‫إ‬ ‫ج‬‫يندر‬‫لتكوي‬ ‫الوطني‬ ‫المركز‬ ‫نامج‬‫ر‬‫ب‬ ‫تنفيذ‬ ‫إطار‬ ‫في‬ )‫التنشيط‬ ‫(تقنيات‬ ‫وحدة‬ ‫نجاز‬ّ‫المكو‬ ‫ن‬‫نين‬
‫في‬‫لسنة‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬5102‫.و‬‫يهدف‬:‫إلى‬ ‫نامج‬‫ر‬‫الب‬ ‫هذا‬
‫تكبية‬‫اإل‬‫و‬ ‫طين‬ّ‫ش‬‫المن‬‫و‬ ‫سين‬ّ‫المدر‬ ‫حاجيات‬.‫المستمر‬ ‫التكوين‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫بوية‬‫ر‬‫الت‬ ‫ات‬‫ر‬‫طا‬
‫إ‬ّ‫المكو‬ ‫مجهودات‬ ‫سناد‬ّ‫ذم‬ ‫عكى‬ ‫عمل‬ ‫ات‬‫و‬‫أد‬ ‫بوضع‬ ‫نين‬ّ‫مهام‬ ‫ر‬ّ‫تيس‬ ‫تهم‬‫من‬ ‫وترفع‬ ‫هم‬‫أدائهم‬.
=‫المستهدفة‬ ‫ة‬ّ‫المهني‬ ‫الكفاية‬‫توظيف‬ّ‫الت‬ ‫تقنيات‬‫في‬ ‫نشيط‬‫ال‬‫تعكيم‬‫ا‬‫و‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫التع‬‫و‬.‫لتكوين‬
= ‫ة‬ّ‫المهني‬ ‫الكفاية‬ ‫نات‬ّ‫مكو‬
ّ‫جعي‬‫المر‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫ة‬‫التشر‬.‫التنشيط‬ ‫لتقنيات‬ ‫يعية‬
.‫التنشيط‬ ‫تقنيات‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫ف‬ّ‫تعر‬
.‫م‬ّ‫ك‬‫التع‬‫و‬ ‫التعكيم‬ ‫في‬ ‫التنشيط‬ ‫تقنيات‬ ‫توظيف‬
ّ‫ولبقي‬ ‫سين‬ّ‫لكمدر‬ ّ‫المستمر‬ ‫التكوين‬ ‫في‬ ‫التنشيط‬ ‫تقنيات‬ ‫توظيف‬.‫بوية‬‫ر‬‫الت‬ ‫ات‬‫ر‬‫اإلطا‬ ‫ة‬

8. 8
‫ل‬ّ‫األو‬‫القسم‬

9. 9
‫التكوين‬‫حصص‬‫اهتمام‬‫محاور‬
)‫ل‬ّ‫األو‬‫(القسم‬
‫أنشطة‬‫ت‬‫كو‬‫ي‬‫حضور‬ ‫ين‬(3‫أنشطة‬‫و‬ ) ‫أيام‬‫ي‬‫حضور‬ ‫غير‬ ‫تكوين‬:
‫أ‬‫ي‬‫الحضور‬ ‫التكوين‬ ‫نشطة‬‫التكوين‬ ‫أنشطة‬‫غير‬‫ي‬‫الحضور‬
‫اليوم‬‫ع‬‫الموضو‬‫األنشطة‬‫ع‬‫الموضو‬‫األنشطة‬
‫األول‬
‫النفسية‬ ‫المقاربة‬
.‫للتنشيط‬
‫المقاربات‬‫البيداغوجية‬
. ‫للتنشيط‬
‫عدد‬1‫ص‬11
‫عدد‬3‫ص‬13
‫عدد‬5‫ص‬25
‫عدد‬5‫ص‬45
‫المقاربة‬‫للتنشيط‬ ‫اصلية‬‫و‬‫الت‬
‫النسقية‬ ‫المقاربة‬
.‫للتنشيط‬
‫العرفانية‬ ‫الوساطة‬
‫عدد‬2‫ص‬34
‫عدد‬4‫ص‬23
‫عدد‬2‫ص‬44
‫الثاني‬‫التنشيط‬ ‫تقنيات‬
.‫ماتها‬ّ‫ومقو‬
‫عدد‬8‫ص‬35
‫عدد‬7‫ص‬34
*‫وظائف‬‫التنشيط‬
‫المهنية‬ ‫الكفايات‬ *
‫الخبير‬ ‫ن‬ ّ‫للمكو‬
‫عدد‬15‫ص‬53
‫عدد‬11‫ص‬58
‫الثالث‬
*‫خصائصها‬ ‫و‬ ‫الجماعة‬
*‫الجماعة‬ ‫داخل‬ ‫التفاعل‬
‫المجم‬ ‫تنشيط‬ *‫و‬‫عات‬
‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫ومعوقات‬
‫عدد‬13‫ص‬22
‫عدد‬14‫ص‬85
‫عدد‬13‫ص‬82
*‫التفاعلي‬ ‫التمهين‬
*‫وتقنياته‬ ‫التنشيط‬ ‫دور‬
‫على‬ ‫التربية‬ ‫في‬.‫اطنة‬‫و‬‫الم‬
‫عدد‬12‫ص‬22
‫عدد‬15‫ص‬88
‫مالحظات‬=‫المنشط‬ / ‫ن‬ ّ‫للمكو‬
-‫الحضور‬ ‫التكوين‬ ‫يوم‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫ي‬‫الحضور‬ ‫غير‬ ‫التكوين‬ ‫أنشطة‬ ‫اح‬‫ر‬‫اقت‬ ‫يمكن‬.‫الحقا‬ ‫ها‬‫الستثمار‬ ‫ي‬
-‫يختت‬‫التكوين‬ ‫م‬‫ال‬‫بتعمير‬ ‫ي‬‫حضور‬.)‫بالمكحق‬ ‫التقييم‬ ‫شبكات‬ ‫(أنظر‬ ‫األعمال‬ ‫تقييم‬ ‫بطاقة‬

10. 10
1-‫الن‬ ‫المقاربات‬‫لل‬ ‫ظرية‬‫ت‬‫نشيط‬
‫ون‬ّ‫يهتم‬ ‫نين‬ّ‫المكو‬‫و‬ ‫سين‬ّ‫المدر‬ ‫أن‬ ‫الميدانيين‬ ‫الممارسين‬ ‫و‬ ‫الباحثين‬ ‫من‬ ‫بويون‬‫ر‬‫الت‬ ‫يالحظ‬
‫باستخدام‬ ‫التكوينية‬ ‫امج‬‫ر‬‫الب‬‫و‬ ‫اسية‬‫ر‬‫الد‬ ‫ات‬‫ر‬‫المقر‬ ‫محتويات‬ ‫ير‬‫ر‬‫لتم‬ ‫التنظيمية‬ ‫و‬ ‫ائية‬‫ر‬‫اإلج‬ ‫انب‬‫و‬‫بالج‬
ّ‫ك‬‫المتع‬ ‫فيعمل‬ ‫اب‬‫و‬‫االستج‬‫و‬ ‫االستظهار‬ ‫و‬ ‫التكقين‬ ‫طرق‬‫و‬ ‫مون‬‫ادى‬‫ر‬‫ف‬ ‫نون‬ّ‫المتكو‬‫ال‬ ‫تنافسي‬ ‫مناخ‬ ‫في‬
ّ‫يشج‬‫عمكية‬ ‫الجماعي‬ ‫العمل‬ ‫بقي‬ ‫فكقد‬ . ‫المحيط‬ ‫عكى‬ ‫التفتح‬ ‫و‬ ‫التعاون‬ ‫و‬ ‫الجماعي‬ ‫النشاط‬ ‫عكى‬ ‫ع‬
‫و‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫أقسام‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫مستخدم‬ ‫غير‬ ‫ونشاطا‬ ‫منظمة‬ ‫غير‬‫ا‬ ‫فضاءات‬‫الوقت‬ ‫في‬ ‫المستمر‬ ‫لتكوين‬
.‫الحاضر‬‫عك‬ ‫ة‬‫ر‬‫بالقد‬ ‫المتميز‬ ‫المستقبل‬ ‫مدرسة‬ ‫يج‬‫ر‬‫خ‬ ‫مالمح‬ ‫مع‬ ‫ذل‬ ‫ويتعارض‬‫إطار‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫ى‬
‫التفكير‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫ذل‬ ‫ح‬‫ويطر‬ ‫العمل‬ ‫أخالقيات‬ ‫امتال‬‫و‬ ‫اإلبداع‬ ‫و‬ ‫ة‬‫ر‬‫المباد‬ ‫و‬ ‫المشاركة‬ ‫و‬ ‫التعاون‬ ‫ح‬‫رو‬
‫فردية‬ ‫ة‬‫ر‬‫بصو‬ ‫نشيطا‬ ‫إسهاما‬ ‫المتعكم‬ ‫فيها‬ ‫يسهم‬ ‫جها‬‫خار‬ ‫و‬ ‫المدرسة‬ ‫داخل‬ ‫صفية‬ ‫أنشطة‬ ‫توخي‬ ‫في‬
. ‫ة‬‫ر‬ّ‫مصغ‬ ‫عمل‬ ‫مجموعات‬ ‫ضمن‬ ‫أو‬
‫ن‬ّ‫المكو‬‫و‬ ‫سين‬ّ‫المدر‬ ‫ن‬ّ‫ك‬‫تم‬ ‫عدم‬ ّ‫ولعل‬‫األسباب‬ ‫أحد‬ ‫ل‬ّ‫ث‬‫يم‬ ‫وتقنياته‬ ‫لكتنشيط‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫جعيات‬‫المر‬ ‫من‬ ‫ين‬
ّ‫ك‬‫لق‬ ‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬‫ن‬ّ‫المتكو‬ ‫أو‬ /‫و‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫المتع‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬ ‫الجدوى‬ ‫وذات‬ ‫ة‬‫ر‬‫المثم‬ ‫باألنشطة‬ ‫عندهم‬ ‫االهتمام‬ ‫ة‬
‫لتقنيات‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫جعيات‬‫المر‬ ‫هي‬ ‫فما‬ .‫مستديمة‬ ‫كفايات‬ ‫نماء‬‫ا‬‫و‬ ‫ة‬‫ر‬ّ‫متطو‬ ‫ات‬‫ر‬‫ومها‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫اكتساب‬ ‫عكى‬
‫م‬ ‫التي‬ ‫التنشيط‬.‫بويون؟‬‫ر‬‫الت‬ ‫الفاعكون‬ ‫يعرفها‬ ‫أن‬ ‫المفروض‬ ‫ن‬

11. 11
1-1-‫المقارب‬‫ات‬:‫للتنشيط‬ ‫ة‬‫النفسي‬
.‫م‬ّ‫ك‬‫التع‬ ‫ع‬‫موضو‬ ‫من‬ ‫اإلنساني‬ ‫السكو‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫ية‬ّ‫أهم‬ ‫أكثر‬ ‫أساسي‬ ‫ع‬‫موضو‬ ‫النفس‬ ‫عكم‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬
) ‫االنعكاسي‬ ‫السكو‬‫و‬ ‫ع‬‫النو‬ ‫عكى‬ ‫المحافظة‬ ‫(مثل‬ ‫النوعي‬ ‫تقاء‬‫ر‬‫اال‬‫و‬ ‫النشوء‬ ‫يحدده‬ ‫ا‬ّ‫إم‬ ‫فالسكو‬‫ا‬‫و‬‫ا‬ّ‫م‬
ّ‫ك‬‫متع‬ ‫سكو‬ ‫ه‬ّ‫أن‬‫التغيير‬‫و‬ ‫لكتعديل‬ ‫قابل‬ ‫ه‬ّ‫أن‬ ‫أي‬ ‫م‬‫م‬ّ‫ك‬‫يتع‬ ‫فاإلنسان‬ .ّ‫مهم‬ ‫ار‬‫و‬‫أد‬ ‫لتأدية‬‫الحياة‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫م‬ّ‫ك‬‫ويتع‬ ‫االجتماعية‬‫ا‬‫و‬ ‫االتجاهات‬‫اآلخر‬ ‫مع‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬‫و‬ ‫التفاعل‬ ‫ويتعكم‬ ‫ات‬‫ر‬‫المها‬‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫الخب‬‫و‬ ‫لقيم‬.
ّ‫ظل‬ ‫اإلنسان‬ ‫سكو‬ ‫اسة‬‫ر‬‫بد‬ ‫االهتمام‬ ‫بدأ‬ ‫أن‬ ‫ومنذ‬‫وقضاياه‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫التع‬‫اهتمام‬ ‫ع‬‫موضو‬‫الدارسين‬‫و‬ ‫الباحثين‬
‫مثل‬:‫روسو‬‫و‬.‫كثير‬ ‫هم‬‫وغير‬ ‫بروسو‬ .‫ق‬ ‫و‬ ‫فيقوستكي‬ ‫و‬ ‫وبياجي‬ ‫لو‬ .‫ج‬
‫م‬ّ‫ك‬‫فالتع‬‫و/أو‬‫ن‬ّ‫التكو‬‫ل‬ ‫تعديل‬ ‫هو‬‫سكو‬‫الفرد‬‫نفسي‬ ‫ر‬ّ‫وتطو‬‫الفرد‬ ‫لهذا‬‫و‬‫وذل‬ ‫اقفه‬‫و‬‫وم‬ ‫التجاهاته‬ ‫إنماء‬
‫اكتساب‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫ه‬‫لك‬‫و‬ ‫معارف‬‫ال‬‫كفايات‬‫ا‬‫و‬‫ل‬.‫ات‬‫ر‬‫خب‬
‫ا‬‫ر‬‫ونظ‬‫أ‬ ‫إلى‬‫م‬ّ‫ك‬‫التع‬ ‫ية‬ّ‫هم‬‫أو‬ /‫و‬‫ن‬ّ‫التكو‬‫وتنشيط‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫التع‬ ‫كيفية‬ ‫عن‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫الس‬ ‫يحظى‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫ابة‬‫ر‬‫غ‬ ‫فال‬
‫مين‬ّ‫ك‬‫المتع‬‫و‬‫كيفية‬ ‫عن‬‫تكوين‬‫نين‬ّ‫المتكو‬‫في‬‫موضوعات‬‫م‬ّ‫ك‬‫التع‬‫و‬ ‫التكوين‬‫النفس‬ ‫عكماء‬ ‫لدى‬‫اء‬‫ر‬‫الخب‬‫و‬
‫الباحثين‬‫و‬‫بويين‬‫ر‬‫الت‬‫البحث‬‫و‬ ‫البالغ‬ ‫باالنشغال‬.‫ار‬‫ر‬‫باستم‬ ‫فيه‬
‫ي‬‫حضور‬ ‫تكوين‬
‫نشاط‬‫عدد‬1:
‫ع‬‫الموضو‬:‫حاج‬‫اإلنسان‬ ‫ات‬
‫المستفيدون‬.‫إلخ‬ ، ‫مون‬ّ‫قي‬ ، ‫مديرون‬ ، ‫متفقدون‬ ، ‫مرشدون‬ ، ‫بيداغوجيون‬ ‫مساعدون‬ ، ‫سون‬ّ‫مدر‬ =
= ‫السند‬‫عدد‬ ‫وثيقة‬1:‫ل‬ ‫شفاف‬‫ماسكو‬ ‫هرم‬ ‫نموذج‬MASLOW‫حاج‬ ‫ر‬ّ‫لتطو‬‫الفرد‬ ‫ات‬
= ‫التعليمة‬‫تح‬‫ة‬‫ر‬‫المذكو‬ ‫الوثيقة‬ ‫كيل‬‫و‬‫حاج‬ ‫ف‬ّ‫تعر‬/ ‫المشار‬ ‫وثيقة‬ ‫(تعمير‬ ‫اإلنسان‬ ‫ات‬‫ن‬ّ‫المتكو‬)
= ‫التنشيط‬ ‫تقنية‬‫(توظيف‬ ‫لكوثيقة‬ ‫شفاف‬ ‫عرض‬‫ضمني‬" ‫لتقنية‬‫لغة‬" ‫ة‬‫ر‬‫الصو‬Photo langage
‫أو‬‫ل‬‫أو‬ ‫ية‬‫ر‬‫الفك‬ ‫الزوبعة‬ ‫تقنية‬‫ل‬‫فيكيبس‬ ‫تقنية‬6*6‫ا‬ّ‫ئي‬‫ز‬‫ج‬ ‫أو‬ ‫يا‬ّ‫ك‬‫ك‬ ‫بينها‬ ‫ج‬‫المز‬ ‫أو‬.)
= ‫للمنشط‬ ‫مالحظة‬‫اال‬‫ب‬ ‫ستعانة‬‫ال‬‫وثيقة‬‫ص‬11)‫اإلنسان‬ ‫(حاجات‬.

12. 12
)‫شفاف‬ ‫(عرض‬
‫عدد‬ ‫وثيقة‬1:
‫نموذج‬‫حاج‬ ‫ر‬‫لتطو‬‫الفرد‬ ‫ات‬
*(Maslow ‫ماسلو‬ ‫هرم‬(
*Manuel de psychologie générale, Maslow, Dunod, 1992.

13. 13
‫(المشارك‬ ‫وثيقة‬‫الم‬ /‫ت‬‫حاج‬ : )‫ن‬ ّ‫كو‬‫اإلنسان‬ ‫ات‬
‫الحاجات‬‫تحقيقها‬ ‫على‬ ‫يترتب‬ ‫ما‬‫تحقيقها‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫يترتب‬ ‫ما‬
‫حاجات‬‫فيزيولوجية‬
(‫أساسية‬)
‫حاجات‬
‫األمن‬‫األمان‬‫و‬
‫االنتماء‬ ‫حاجات‬
)‫اجتماعية‬ ‫(حاجات‬
‫الذات‬ ‫تقدير‬ ‫حاجات‬
‫تحقيق‬ ‫حاجات‬
‫الذات‬

14. 14
‫حاج‬ : )‫ن‬ ّ‫المكو‬ / ‫(المنشط‬ ‫وثيقة‬‫اإلنسان‬ ‫ات‬
‫الحاجات‬‫تحقيقها‬ ‫على‬ ‫يترتب‬ ‫ما‬‫يترتب‬ ‫ما‬‫ع‬‫ن‬‫تحقيقها‬ ‫عدم‬
‫فيزيولوجية‬ ‫حاجات‬
(‫حاجات‬)‫أساسية‬
‫و‬ ‫البيولوجيةةةة‬ ‫الحاجيةةةاو‬ ‫تلبيةةةة‬(‫الحياتيةةةة‬‫أكةةة‬
‫قةةةةار‬ ‫ةةةة‬ ).. ‫تنقةةةة‬ ‫و‬ ‫سةةةةكن‬ ‫و‬ ‫شةةةةراب‬ ‫و‬
‫محترم‬ ‫و‬.
‫م‬ ‫ةةة‬‫ة‬‫د‬ ‫ةةةن‬‫ة‬‫د‬ ‫ةةةب‬‫ة‬‫يترت‬‫ةةةبادها‬‫ة‬‫إش‬‫ةةة‬‫ة‬‫اض‬‫ط‬‫راب‬
‫ةةةةةةة‬‫ة‬‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫دةةةةةة‬ ‫و‬ ‫ةةةةةةز‬‫ة‬‫للتركي‬ ‫ان‬ ‫فقةةةةةة‬ ‫و‬
.‫التكون‬ ‫و‬ ‫التعلم‬ ‫مواصلة‬ ‫في‬
‫حاجات‬‫األمان‬‫و‬ ‫األمن‬‫تع‬ ‫و‬‫ة‬‫ة‬‫يث‬ ‫ةا‬‫ة‬‫وفيه‬ ‫ةابقة‬‫ة‬‫الس‬ ‫ةة‬‫ة‬‫المرحل‬ ‫ةن‬‫ة‬‫م‬ ‫ة‬‫ة‬‫أدل‬ ‫ةر‬‫ة‬‫تب‬
‫بةةةةالمحيطين‬ ‫ن‬‫المتكةةةةو‬‫بةةةة‬‫بحريةةةةة‬ ‫يشةةةةعر‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫للصعو‬ ‫الحركة‬‫إ‬‫التالية‬ ‫المرحلة‬ ‫ل‬
‫تو‬ ‫م‬ ‫دةةة‬ ‫دةةةن‬ ‫يترتةةةب‬‫الثقةةةة‬ ‫ان‬ ‫فقةةة‬ ‫فرهةةةا‬
‫بةةةةةاآ‬ ‫و‬ ‫بةةةةةالنبس‬‫ر‬‫و‬‫بةةةةةالقل‬ ‫الشةةةةةعور‬
‫و‬‫االطمئنان‬ ‫م‬ ‫د‬.
‫االنتماء‬ ‫حاجات‬
)‫اجتماعية‬ ‫(حاجات‬
‫رين‬ ‫ةةةةاآ‬‫ة‬‫ب‬ ‫و‬ ‫ةةةةالنبس‬‫ة‬‫ب‬ ‫ةةةةة‬‫ة‬‫الثق‬ ‫ةةةة‬‫ة‬‫دل‬ ‫ةةةةب‬‫ة‬‫يترت‬
‫الميةةةة‬ ‫و‬‫إلةةةة‬‫ينجةةةةز‬ ‫بمةةةةا‬ ‫انتبةةةةاههم‬ ‫لبةةةةو‬
‫ةةا‬‫ة‬‫باالنتم‬ ‫ةةاالدتزاز‬‫ة‬‫ب‬ ‫ةةام‬‫ة‬‫االهتم‬ ‫ةةم‬‫ة‬‫ل‬ ‫لتهم‬ ‫ةةا‬‫ة‬‫مب‬ ‫و‬
‫إليهم‬
‫ةا‬‫ة‬‫توفيره‬ ‫م‬ ‫ة‬‫ة‬‫د‬ ‫يةد‬‫إلة‬‫ةو‬‫ة‬‫نم‬ ‫ةة‬‫ة‬‫دملي‬ ‫ةع‬‫ة‬‫توق‬
‫ةةبة‬‫ة‬‫ة(بالنس‬‫صي‬ ‫الش‬‫إلةةة‬‫ةةةع‬‫توق‬ ‫و‬ )‫ةةتعلم‬‫ة‬‫الم‬
‫ةةةوين‬‫ة‬‫التك‬ ‫ةةةة‬‫ة‬‫دملي‬ ‫ةةةي‬‫ة‬‫ف‬ ‫ن‬‫ةةةو‬‫ة‬‫المتك‬ ‫ةةةراط‬‫ة‬ ‫ان‬
‫ةةةي‬‫ة‬‫ف‬ ‫ةةةم‬‫ة‬‫الش‬ ‫و‬ ‫ةةةا‬‫ة‬‫االنتم‬ ‫م‬ ‫ةةة‬‫ة‬‫بع‬ ‫ةةةعور‬‫ة‬‫الش‬ ‫و‬
‫بس‬‫الةةةةةةن‬‫ةةةةةةرين‬ ‫اآ‬ ‫فةةةةةةي‬ ‫و‬‫ة‬ ‫العةةةةةةو‬ ‫و‬
‫إل‬‫الساب‬ ‫المراح‬‫للتعويض‬ ‫قة‬
‫الذات‬ ‫تقدير‬ ‫حاجات‬‫بعةة‬‫السةةابقة‬ ‫المراحةة‬ ‫إرضةةا‬،‫ا‬ ‫أ‬ ‫يبةة‬‫ص‬ ‫لشةة‬
‫او‬ ‫ة‬‫ة‬‫ال‬ ‫ير‬ ‫بتقةة‬ ‫الشةةعور‬ ‫ةي‬‫ة‬‫ف‬‫لةةه‬ ‫الريةةر‬ ‫احتةةرام‬ ‫و‬
‫ةةةال‬‫ة‬ ‫ةةةن‬‫ة‬‫م‬‫ةةةار‬‫ة‬‫إظه‬‫ةةةم‬‫ة‬‫به‬ ‫ةةةه‬‫ة‬‫ثقت‬ ‫و‬ ‫ةةةه‬‫ة‬‫ل‬ ‫ةةةبهم‬‫ة‬‫ح‬
‫ةةه‬‫ة‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫فيشةةعر‬ ‫بةةه‬ ‫ارتبةةاطهم‬ ‫و‬‫إنسةةان‬‫ةةه‬‫ة‬‫قيمت‬ ‫لةةه‬
‫ينتسب‬ ‫التي‬ ‫بالمجمودة‬ ‫يعتز‬ ‫و‬‫إليها‬.
‫ةةنبس‬‫ة‬‫ال‬ ‫ةةرام‬‫ة‬‫احت‬ ‫م‬ ‫دةة‬ ‫و‬ ‫ةةياد‬‫ة‬‫بالض‬ ‫الشةةعور‬
‫ف‬ ‫يةةة‬ ‫ممةةةا‬ ‫الثقةةةة‬ ‫ان‬ ‫فقةةة‬ ‫و‬ ‫الريةةةر‬ ‫أو‬‫إلةةة‬
‫ةةن‬‫ة‬‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ةةة‬‫ة‬‫الحماي‬ ‫ةةا‬‫ة‬‫فيه‬ ‫ةة‬‫ة‬‫يج‬ ‫ةةا‬‫ة‬‫ني‬ ‫ةة‬‫ة‬‫مراح‬
.‫ة‬‫ساسي‬ ‫ا‬ ‫الحاجة‬ ‫ضمان‬ ‫و‬
‫تحقيق‬ ‫حاجات‬‫الذات‬‫نظةةةرا‬‫إلةةة‬‫شةةةعور‬ ‫و‬ ‫نبسةةةه‬ ‫فةةةي‬ ‫البةةةر‬ ‫ثقةةةة‬
‫التعةةةر‬ ‫ةةي‬‫ة‬‫ف‬ ‫أ‬ ‫يبةةة‬ ‫ير‬ ‫التقةةة‬ ‫و‬ ‫ةةاالحترام‬‫ة‬‫ب‬‫دلةةة‬ ‫ع‬
‫راتةةةةه‬ ‫ق‬‫و‬‫إمكانياتةةةةه‬‫لمعرفةةةةة‬ ‫امها‬ ‫اسةةةةت‬ ‫و‬
‫أو‬ ‫ةةةةوع‬ ‫ون‬ ‫ةةةةة‬‫الطبيعي‬ ‫اته‬ ‫ا‬ ‫اسةةةةتع‬ ‫و‬ ‫حةةةة‬
‫له‬‫يده‬ ‫ا‬‫مم‬ ‫ج‬‫إل‬‫الوصو‬‫إل‬.‫السلم‬ ‫ة‬‫قم‬
‫ةةةةا‬‫ة‬‫أيض‬ ‫ةةةةة‬‫ة‬‫حاج‬ ‫ةةةةي‬‫ة‬‫ف‬ ‫ةةةةان‬‫ة‬‫واإلنس‬‫ةةةة‬‫ة‬‫إل‬‫ةةةةب‬‫ة‬‫ح‬
‫ةةةتطالد‬‫ة‬‫االس‬‫ةةةب‬‫ة‬‫التجري‬ ‫و‬ ‫ةةةر‬‫ة‬‫البح‬ ‫ةةةة‬‫ة‬‫ممارس‬ ‫و‬
‫ةةةةة‬‫ة‬‫للمعرف‬ ‫ةةةةا‬‫ة‬‫طلب‬ ‫ةةةةاع‬‫ة‬‫االكتش‬ ‫ةةةةي‬‫ة‬‫ف‬ ‫ةةةةة‬‫ة‬‫ب‬ ‫الر‬ ‫و‬
‫و‬.‫البهم‬
-‫ورا‬ ‫تبةةةةا‬ ‫اال‬ ‫و‬ ‫البشةةةة‬ ‫مةةةةن‬ ‫ةةةةوع‬ ‫ال‬
‫أقنعةةةةةة‬‫ة‬‫النبسةةةةةي‬ ‫الحيةةةةة‬ ‫مةةةةةن‬ ‫بةةةةةة‬‫مزي‬
‫مة‬ ‫المسةةت‬‫إلةة‬ ‫يبضةةي‬ ‫ةةا‬‫مم‬‫رة‬ ‫القةة‬ ‫م‬ ‫دةة‬
‫االنتقةةةةا‬ ‫دلةةةة‬‫إلةةةة‬‫طلةةةةب‬ ‫مرحلةةةةة‬
.‫او‬ ‫بال‬ ‫الشعور‬ ‫ان‬ ‫لبق‬ ‫نظرا‬ ‫المعرفة‬
-‫ة‬‫المسةةدولي‬ ‫مةةن‬ ‫وع‬ ‫بةةال‬ ‫الشةةعور‬‫م‬ ‫دةة‬ ‫و‬
‫بةةةة‬ ‫الر‬ ‫تالشةةةي‬ ‫و‬ ‫التحةةة‬ ‫دلةةة‬ ‫رة‬ ‫القةةة‬
‫ن‬‫التكو‬ ‫أو‬ ‫م‬‫التعل‬ ‫في‬.

15. 15
‫ي‬‫حضور‬ ‫تكوين‬
‫عدد‬ ‫نشاط‬3:
= ‫ع‬‫الموضو‬.‫للتنشيط‬ )‫(النفسية‬ ‫السيكولوجية‬ ‫األبعاد‬
‫المستفيدون‬.‫إلخ‬ ، ‫مون‬ّ‫قي‬ ، ‫مديرون‬ ، ‫متفقدون‬ ، ‫مرشدون‬ ، ‫بيداغوجيون‬ ‫مساعدون‬ ، ‫سون‬ّ‫مدر‬ =
= ‫السند‬‫عدد‬ :‫جعية‬‫المر‬ ‫الوثائق‬1‫وعدد‬2‫وعدد‬3‫وعدد‬1‫وعدد‬5‫عدد‬ ‫و‬6.
= ‫التعليمة‬.‫لكتنشيط‬ ‫النفسية‬ ‫لألبعاد‬ ‫تأليفي‬ ‫جدول‬ ‫إعداد‬
= ‫التنشيط‬ ‫تقنية‬
" ‫لتقنية‬ ‫ضمني‬ ‫(توظيف‬ ‫لكوثيقة‬ ‫شفاف‬ ‫عرض‬‫لغة‬" ‫ة‬‫ر‬‫الصو‬Photo langage‫أو‬‫ل‬‫الزوبعة‬ ‫تقنية‬
‫أو‬ ‫ية‬‫ر‬‫الفك‬‫ل‬‫فيكيبس‬ ‫تقنية‬6*6.)‫ا‬ّ‫ئي‬‫ز‬‫ج‬ ‫أو‬ ‫يا‬ّ‫ك‬‫ك‬ ‫بينها‬ ‫ج‬‫المز‬ ‫أو‬

16. 16
‫وثيقة‬‫عدد‬3:‫البنائي‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫التع‬
•‫النظرية‬ ‫تعتبر‬‫الستينيات‬ ‫ة‬‫فتر‬ ‫في‬ "‫بياجيه‬ ‫"جان‬ ‫التربوي‬ ‫المنظر‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫الذي‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ء‬‫جز‬ ‫البنائية‬
‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫السبعينيات‬‫و‬‫وتعلمه‬ ‫الطفل‬ ‫على‬ ‫فيه‬ ‫ركز‬ ‫الذي‬ ،.
•‫التعلم‬ ‫ا‬‫و‬‫اعتبر‬‫و‬ ،"‫"بياجيه‬ ‫نظرية‬ ‫في‬ ‫األساسية‬ ‫المبادئ‬ ‫باستخدام‬ ‫البنائية‬ ‫بالنظرية‬ ‫الملتزمون‬ ‫التربويون‬ ‫قام‬
‫ذاتي‬ ‫عملية‬‫و‬ ،‫منه‬ ً‫ا‬‫ء‬‫جز‬ ‫لتصبح‬ ‫المعرفة‬ ‫بإدخال‬ ‫خاللها‬ ‫المتعلم‬ ‫يقوم‬ ‫ة‬‫عقلية‬ ‫عمليات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬.‫مختلفة‬
ّ‫ل‬‫التع‬ ‫ة‬‫الخبر‬ ‫مع‬ ‫النشط‬ ‫التفاعل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫بنائها‬ ‫عادة‬‫ا‬‫و‬ ‫المعرفة‬ ‫بناء‬ ‫على‬ ‫المتعلم‬ ‫ويقوم‬‫مية‬.
•.‫للمعرفة‬ ‫أساسي‬ ‫كمصدر‬ ‫المدرسة‬ ‫على‬ ‫ة‬‫مرتكز‬ ‫وغير‬ ‫محدودة‬ ‫غير‬ ‫ة‬‫مستمر‬ ‫عملية‬ ‫التعلم‬ ‫يعتبر‬
•‫السابق‬ ‫المعرفة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫بناؤها‬ ‫ي‬‫الضرور‬ ‫من‬ ‫الجديدة‬ ‫المعرفة‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫جميع‬‫ة‬.
•‫وبشكل‬ ً‫ا‬‫ذاتي‬ ‫يوجه‬ ‫ونشاطه‬ ،‫العملية‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫األساسي‬ ‫العنصر‬ ‫فهو‬ ،‫التعلم‬ ‫عملية‬ ‫مسؤولية‬ ‫يتحمل‬ ‫المتعلم‬ ‫إن‬
.‫اته‬‫ر‬‫وخب‬ ‫وميوله‬ ‫إمكانياته‬ ‫مع‬ ‫ينسجم‬
:‫ها‬ّ‫أهم‬ ‫من‬ ‫ات‬‫ز‬‫مي‬ ‫بعدة‬ ‫البنائي‬ ‫التعلم‬ ‫يمتاز‬ *
-‫وين‬ ‫ويبحث‬ ‫يكتشف‬ ‫فالمتعلم‬ ،‫ه‬‫دور‬ ‫بتفعيل‬ ‫التعليمية‬ ‫العملية‬ ‫محور‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫المتع‬ ‫جعل‬.‫األنشطة‬ ‫فذ‬
-‫م‬ّ‫ل‬‫للمتع‬ ‫ار‬‫و‬‫الح‬ ‫فرصة‬ ‫إتاحة‬‫رفاقه‬ ‫مع‬ّ‫ل‬‫مع‬ ‫مع‬ ‫أو‬‫نشطا‬ ‫وجعله‬ ‫لديه‬ ‫السليمة‬ ‫ار‬‫و‬‫الح‬ ‫لغة‬ ‫نمو‬ ‫على‬ ‫يساعده‬ ‫مما‬ ‫مه؛‬
..‫يجابيا‬‫ا‬‫و‬ ‫ومتفاعال‬
-.‫العلمي‬ ‫التفكير‬ ‫تنمية‬ ‫على‬ ‫يساعدهم‬ ‫وهذا‬ ‫علمية؛‬ ‫بطريقة‬ ‫يفكرون‬ ‫المتعلمين‬ ‫جعل‬
-‫التف‬ ‫استخدام‬ ‫على‬ ‫المتعلمين‬ ‫وتشجيع‬ ‫تنمية‬..‫اإلبداعي‬ ‫كير‬
-‫بين‬ ‫العمل‬‫و‬ ‫التعاون‬ ‫روح‬ ‫تنمية‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫مما‬ ‫التعاوني؛‬ ‫التعلم‬‫و‬ ‫مجموعات‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫البنائي‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫التع‬ ‫يشجع‬
.‫المجموعة‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬

17. 17
‫عدد‬ ‫وثيقة‬2::‫فيقوستكي‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫التع‬1934)-.Lev (1896Vygotsky
ّ‫ك‬‫يؤ‬ ‫حين‬ ‫في‬ّ‫أن‬ ‫البياجستي‬ ‫النموذج‬ ‫د‬‫للمعارف‬ ‫الداخلي‬‫و‬ ‫الفردي‬ ‫البناء‬‫يحصل‬‫تفاعل‬ ‫بفضل‬‫الفرد‬‫األشياء‬ ‫مع‬
‫و‬‫عموما‬ ‫المحيط‬‫د‬ّ‫ك‬‫ويؤ‬ ،‫اإلجتماعية‬ ‫النفسية‬ ‫المدرسة‬ ‫نموذج‬ّ‫أن‬‫اب‬‫ر‬‫األت‬ ‫مجموعة‬‫دور‬ ‫لها‬‫ة‬‫إثار‬ ‫في‬‫ال‬‫اعات‬‫ر‬‫ص‬‫ال‬‫معرفية‬
‫االجتماعية‬‫يبرز‬ ‫الفيقوستكي‬ ‫النموذج‬ ّ‫فإن‬‫ف‬ ‫الكهل‬ ‫دور‬.‫الفرد‬ ‫لدى‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫ع‬ّ‫ت‬‫ال‬‫و‬ ّ‫مو‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ي‬
‫و‬‫الكهل‬ ‫مع‬ ‫اصل‬‫و‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫إال‬ ‫تحدث‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫للفرد‬ ‫اخلي‬ّ‫الد‬ ّ‫مو‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫ات‬‫ر‬‫سيرو‬ ‫أن‬ ‫فيقوستكي‬ ‫يعتبر‬ ‫اإلطار‬ ‫هذا‬ ‫في‬
." ‫القريبة‬ ‫النمو‬ ‫منطقة‬ " ‫بتوظيف‬ ‫معا‬ ‫مشتركين‬ ‫أو‬ ‫اب‬‫ر‬‫األت‬ ‫أو‬
" : ‫قائال‬ ‫المفهوم‬ ‫هذا‬ ‫فيقوستكي‬ ‫ل‬ّ‫ل‬‫ويح‬‫نت‬ّ‫بي‬ ‫لقد‬‫قادر‬ ‫الطفل‬ ‫أن‬ ‫ة‬ّ‫المخبري‬ ‫التجارب‬‫على‬‫التي‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫محاكاة‬
‫و‬ ‫اب‬‫ر‬‫األت‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫داخل‬ ‫المحاكاة‬ ‫بهذه‬ ‫يقوم‬ ‫ألنه‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫وهو‬ .‫ة‬ّ‫الحقيقي‬ ‫ة‬ّ‫المعرفي‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫ّهني‬‫ذ‬‫ال‬ ‫اته‬‫ر‬‫قد‬ ‫ى‬ّ‫تتعد‬
‫ة‬ّ‫القو‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫ال‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫(وهي‬ ‫الفصل‬ ‫داخل‬ ‫ة‬ّ‫ّهني‬‫ذ‬‫ال‬ ‫لميذ‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫بين‬ ‫الفارق‬ ّ‫إن‬ .‫م‬ّ‫ل‬‫المع‬ ‫هو‬ ‫لذلك‬ ‫ل‬ّ‫مؤه‬ ‫كهل‬ ‫بإعانة‬
‫الفعل‬ ‫إلى‬‫نمو‬ّ‫ل‬‫ا‬ ‫منطقة‬ " ‫د‬ّ‫يحد‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ) ‫الفصل‬ ‫خارج‬ ( ‫البحتة‬ ‫اته‬‫ر‬‫قد‬ ‫بين‬ ‫و‬ )‫لم‬ّ‫المع‬‫و‬ ‫اب‬‫ر‬‫األت‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫بمساعدة‬ ‫إال‬
‫القربية‬."
‫انية‬ّ‫ث‬‫ال‬ ‫(المرحلة‬ ّ‫مو‬ّ‫ن‬‫ال‬‫و‬ )‫الكهل‬ ‫ل‬ّ‫خ‬‫يتد‬ ‫عندما‬ ‫األولى‬ ‫(المرحلة‬ ‫علم‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫بين‬ ‫فيقوستكي‬ ‫ز‬ّ‫ويمي‬‫ة‬ّ‫داخلي‬ ‫ة‬‫سيرور‬ ‫تبدأ‬ ‫عندما‬
‫ا‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫فردي‬‫بالقيام‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫المتع‬ ‫مطالبة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ،‫فل‬ّ‫ط‬‫لل‬ ‫ّهني‬‫ذ‬‫ال‬ ّ‫مو‬ّ‫ن‬‫لل‬ ‫اءة‬ّ‫ن‬‫ب‬ ‫لحظة‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫ع‬ّ‫ت‬‫ال‬ ّ‫أن‬ ‫على‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫فيؤ‬ .) ‫الشتغال‬
‫ذي‬ ‫غير‬ ‫تعليم‬ ‫هو‬ ،‫فعال‬ ‫الطفل‬ ‫بها‬ ‫يوجد‬ ‫التي‬ ‫المرحلة‬ ‫نحو‬ ‫ه‬ّ‫"يوج‬ : ‫تعليم‬ ّ‫ل‬‫فك‬ ‫ّهنية‬‫ذ‬‫ال‬ ‫اته‬‫ر‬‫قد‬ ‫من‬ ‫أرقى‬ ‫بمجهودات‬
‫م‬ّ‫ل‬‫للمتع‬ ‫افع‬ّ‫ن‬‫ال‬‫و‬ ‫المجدي‬ ‫التعليم‬ ‫جدوى".إن‬‫بالقيام‬ ‫يطالبهم‬ ‫ذي‬ّ‫ل‬‫ا‬ ‫عليم‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫أي‬ ،‫ّهني‬‫ذ‬‫ال‬ ‫هم‬ّ‫نمو‬ ‫يسبق‬ ‫الذي‬ ‫ذاك‬ ‫هو‬ ‫ين‬
."‫القريبة‬ ‫مو‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫منطقة‬ ‫داخل‬ ‫بأعمال‬
= ‫المصدر‬‫المدرسية‬ ‫المؤسسة‬ ‫ثقافة‬ ‫إرساء‬ ‫في‬ ‫القسم‬ ‫تجربة‬ ‫مساهمة‬ : ‫.م‬ ‫فرحات‬،
( ‫باردو‬ ، ‫المستمر‬ ‫التكوين‬ ‫للتربية‬ ‫األعلى‬ ‫المعهد‬4002.)-‫منشور‬ ‫غير‬ ‫بحث‬-

18. 18
‫عدد‬ ‫وثيقة‬4:‫ربية‬‫الت‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫فسي‬‫الن‬ ‫حليل‬‫الت‬
‫يسا‬ ‫فهو‬ .‫قا‬ّ‫معم‬ ‫فهما‬ ‫تالميذه‬ ‫لفهم‬ ‫اسعة‬‫و‬ ‫إمكانات‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫لكمع‬ ‫النفسي‬ ‫التحكيل‬ ‫يقدم‬‫عكى‬ ‫مثال‬ ‫ي‬ّ‫ب‬‫ر‬‫الم‬ ‫عد‬
‫اال‬ ‫اكتشاف‬‫خت‬‫الال‬‫ت‬ّ‫فسي‬ّ‫الن‬‫ة‬‫ال‬ ‫لألطفال‬‫ت‬‫عنه‬ ‫يتغافل‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬ ‫ي‬‫ا‬‫له‬ ‫يسمح‬ ‫اكتشاف‬ ‫وهو‬ ‫األولياء‬
ّ‫إب‬ ‫في‬ ‫االختالل‬ ‫معالجة‬ ‫تقع‬ ‫ى‬ّ‫حت‬ ‫بذل‬ ‫ة‬ّ‫النفسي‬ ‫الطبية‬ ‫المصالح‬ ‫بإعالم‬.‫انه‬
‫ف‬ ، ‫ذل‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫و‬‫إ‬ّ‫ن‬،‫لكطفل‬ ‫تحصل‬ ‫التي‬ ‫ة‬ّ‫النفسي‬ ‫الصعوبات‬ ‫عن‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫لكمع‬ ‫الحاصكة‬ ‫المعرفة‬‫تسمح‬
‫و‬ ‫ي‬ّ‫ب‬‫ر‬‫لكم‬ّ‫ط‬‫تخ‬ ‫عكى‬ ‫الطفل‬ ‫هذا‬ ‫بإعانة‬ ّ ‫ش‬ ‫ال‬‫اسطة‬‫و‬‫ب‬ ‫ة‬ّ‫النفسي‬ ‫اعاته‬‫ر‬‫ص‬ ‫ي‬‫نشاطات‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬
.‫التالميذ‬ ‫عكى‬ ‫المفرط‬ ‫طها‬ّ‫ك‬‫تس‬ ‫عن‬ ‫المدرسة‬ ‫ي‬ّ‫ك‬‫تخ‬ ‫بشرط‬ ّ‫ال‬‫إ‬ ‫هذا‬ ‫يحصل‬ ‫ال‬ ‫و‬ .‫الفصل‬ّ‫أن‬ ‫ذل‬
‫ة‬ّ‫التقكيدي‬ ‫ة‬ّ‫بوي‬‫ر‬‫الت‬ ‫العالقة‬‫ة‬ّ‫نائي‬ّ‫ث‬‫بال‬ ‫تمتاز‬ ‫عالقة‬ ‫(وهي‬‫و‬)‫ة‬ّ‫العمودي‬‫قكق‬ ‫بين‬ ‫وفيق‬ّ‫لكت‬ ‫مجاال‬ ‫تتر‬ ‫ال‬
‫الط‬‫فل‬.‫كطة‬ّ‫الس‬ ‫و‬
، ‫ذل‬ ‫مقابل‬ ‫في‬ ‫و‬‫ف‬‫إ‬‫النش‬ ‫يقة‬‫ر‬‫الط‬ ّ‫ن‬،‫ار‬‫و‬‫األد‬ ‫د‬ّ‫تعد‬ ‫أمام‬ ‫المجال‬ ‫تفتح‬ ‫التي‬ ‫يطة‬‫يقوده‬ ‫فصل‬ ‫داخل‬
‫ذو‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫مع‬‫د‬،‫األطفال‬ ‫فعل‬ ‫بردود‬ ‫ة‬ّ‫تحكيكي‬ ‫اية‬‫ر‬.‫المستوى‬ ‫رفيع‬ ‫ا‬ّ‫عالجي‬ ‫ا‬‫ر‬‫دو‬ ‫تكعب‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬‫ه‬ّ‫أن‬ ‫ذل‬
،‫الطفل‬ ‫بإمكان‬ ‫يصبح‬‫هذه‬ ‫في‬،‫الحالة‬‫التعبير‬‫عن‬‫االجتماعي‬ ‫التبادل‬ ‫يق‬‫ر‬‫بط‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫ر‬‫شعو‬ّ‫ال‬‫ال‬ ‫اطفه‬‫و‬‫ع‬
‫له‬ ‫يسمح‬ ‫ما‬ ‫وهو‬‫التي‬ ‫ة‬ّ‫النفسي‬ ‫اعات‬‫ر‬‫الص‬ ‫اقبة‬‫ر‬‫م‬ ‫في‬ ‫هنا‬ ‫العارف‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫المع‬ ‫دور‬ ‫ل‬ّ‫ث‬‫يتم‬ ‫و‬ .‫ة‬‫ر‬‫بالسيط‬
‫ر‬ّ‫يعب‬‫األطفال‬ ‫عنها‬.‫الفصل‬ ‫داخل‬ ‫به‬ ‫يقومون‬ ‫ذي‬ّ‫ل‬‫ا‬ ‫المدرسي‬ ‫التبادل‬ ‫خالل‬ ‫من‬
،‫االجتماعي‬ ‫النشاط‬ ‫و‬ ‫لكتعبير‬ ‫ة‬ّ‫حر‬ ‫مجاالت‬ ‫الطفل‬ ‫أمام‬ ‫تفسح‬ ‫بية‬‫ر‬‫ت‬ ّ‫كل‬ ‫و‬ّ‫فإن‬‫تع‬ ‫ها‬‫ط‬‫فرصا‬ ‫يه‬
،‫مككاته‬ ‫إلنضاج‬ ‫عظيمة‬‫كما‬.‫العقيمة‬ ‫ة‬ّ‫الثنائي‬ ‫العالقات‬ ‫من‬ ‫ج‬‫الخرو‬ ‫عكى‬ ‫تعينه‬ ‫ها‬ّ‫أن‬
=‫المصدر‬
:‫موكو‬ ‫جورج‬‫التربية‬ ‫و‬ ‫فسي‬‫الن‬ ‫التحليل‬(8691)
‫شبشوب‬ ‫أحمد‬ ‫ترجمة‬:‫مدخل‬‫إلى‬‫التربوي‬ ‫فس‬‫الن‬ ‫علم‬( ،‫تونس‬ ،8664)

19. 19
‫عدد‬ ‫وثيقة‬3:‫المجموعة‬ ‫داخل‬ ‫القائد‬ ‫سلوك‬
‫ا‬‫و‬‫فاستنبط‬ ‫القيادي‬ ‫السلوك‬ ‫اسة‬‫ر‬‫بد‬ ‫ربوي‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫بالبحث‬ ‫المشتغلون‬ ّ‫اهتم‬‫داخل‬ ‫للقائد‬ ‫ة‬‫ز‬ّ‫ممي‬ ‫خصائص‬
.‫ما‬ ‫مجموعة‬
(‫كارتر‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫المأخوذة‬ ‫الخصائص‬ ‫هذه‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫منها‬ ‫نذكر‬1732:)
-‫األع‬ ‫أكثر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫القائد‬ ‫من‬ ‫المجموعة‬ ‫تنتظر‬‫قد‬ ‫هم‬‫أكثر‬ ‫و‬ ‫بالعمل‬ ‫ة‬‫مبادر‬ ‫ضاء‬‫ة‬‫ر‬‫االبتكار‬ ‫على‬
‫طموحا‬ ‫أعلى‬ ‫و‬ ‫احتماال‬ ‫أقوى‬ ‫و‬ ‫ة‬‫مثابر‬ ‫أكثر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫المجموعة‬ ‫منه‬ ‫ّع‬‫ق‬‫تتو‬ ‫كما‬ .‫الحرجة‬ ‫اقف‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬
.‫المتوسط‬ ‫الفرد‬ ‫من‬
-.‫يده‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫القو‬ ‫تركيز‬ ‫و‬ ‫ة‬‫السيطر‬ ‫في‬ ‫غبة‬‫ر‬ ‫آخر‬ ‫فرد‬ ّ‫أي‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫القائد‬ ‫لدى‬ ‫يكون‬
-‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫ا‬‫ر‬‫قاد‬ ‫القائد‬ ‫يكون‬‫بين‬ ‫ر‬ّ‫ت‬‫و‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫ة‬ّ‫حد‬ ‫تخفيف‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫المجموعة‬ ‫داخل‬ ‫االجتماعي‬ ‫التكامل‬
.‫المجموعة‬ ‫شمل‬ ‫جمع‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫وجب‬ ‫ما‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬
-‫للف‬ ‫االجتماعي‬ ‫السلوك‬ ‫تخطيط‬ ‫على‬ ‫ا‬‫ر‬‫قاد‬ ‫القائد‬ ‫يكون‬‫تنسيقه‬ ‫و‬ ‫السلوك‬ ‫هذا‬ ‫تنظيم‬ ‫و‬ ‫رقة‬‫توجيهه‬ ‫و‬
.‫الهدف‬ ‫على‬ ‫األعضاء‬ ‫انتباه‬ ‫تركيز‬ ‫و‬
-‫قا‬ ‫القائد‬ ‫يكون‬‫ال‬ ‫على‬ ‫ا‬‫ر‬‫د‬‫النقد‬ ّ‫تقبل‬ ‫و‬ ‫انة‬‫ز‬ ّ‫الر‬ ‫و‬ ‫ثبات‬ّ‫طي‬ ‫بروح‬‫منه‬ ‫االستفادة‬ ‫و‬ ‫بة‬‫به‬ ‫ر‬ّ‫ث‬‫التأ‬ ‫وعدم‬
‫اف‬‫ر‬‫االعت‬‫و‬.‫إصالحها‬ ‫إلى‬ ‫ة‬‫المبادر‬ ‫و‬ ‫باألخطاء‬
-‫المج‬ ‫لدى‬ ‫المجموعة‬ ‫تمثيل‬ ‫على‬ ‫ا‬‫ر‬‫قاد‬ ‫القائد‬ ‫يكون‬‫اآلخرين‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫أو‬ ‫ى‬‫األخر‬ ‫موعات‬‫فاع‬ّ‫بالد‬ ‫ذلك‬ ‫و‬
‫كو‬ ‫إلى‬ ‫انتبه‬ ‫قد‬ ‫ئ‬‫القار‬ ّ‫لعل‬ ‫و‬ ‫مجموعته‬ ‫مصالح‬ ‫عن‬‫القائد‬ ‫دور‬ ‫الفصل‬ ‫داخل‬ ‫يلعب‬ ‫س‬ّ‫المدر‬ ‫ن‬‫لمجموعة‬
‫بتربيتهم‬ ‫ف‬ّ‫ل‬‫المك‬ ‫التالميذ‬‫وتعليمهم‬.‫و‬‫التي‬ ‫ات‬‫ز‬‫المي‬ ‫القائد‬ ‫خصائص‬ ‫من‬ ‫يستوحي‬ ‫أن‬ ‫يمكنه‬ ‫لذلك‬ ‫تبعا‬
ّ‫ل‬‫التع‬ ‫وهو‬ ‫المنشود‬ ‫الهدف‬ ‫نحو‬ ‫به‬ ‫م‬ّ‫التقد‬ ‫و‬ ‫فصله‬ ‫تنشيط‬ ‫على‬ ‫تساعده‬‫م‬.
‫المرجع‬=‫االجتماعي‬ ‫النفس‬ ‫زهران:علم‬ ‫حامد‬8611
‫شبشوب‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬:‫إ‬ ‫مدخل‬‫ل‬‫.ص.ص‬ ‫التربوي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫ى‬-831-831( ‫تونس‬ ،8664)

20. 20
‫عدد‬ ‫وثيقة‬5:‫العرفاني‬ ‫المنظور‬ ‫من‬ ‫م‬‫التعل‬
: ‫العرفانية‬‫العالقة‬ ‫ذات‬ ‫يات‬ّ‫ش‬‫م‬ّ‫الت‬‫و‬ ‫الذهنية‬ ‫األنشطة‬ ‫مجموعة‬ ‫هي‬‫قها‬ّ‫ق‬‫تح‬ ‫التي‬ ‫وبالوظيفة‬ ‫بالمعرفة‬
‫ذات‬ ‫اعد‬‫و‬‫الق‬ ‫من‬ ‫انطالقا‬ ‫الرموز‬ ‫وممارسة‬ ‫المعكومة‬ ‫معالجة‬ ‫هي‬ ‫فالعرفانية‬ . )‫النفس‬ ‫لعكم‬ ‫الكبير‬ ‫(القاموس‬
‫كالحاسوب‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫لمنظومات‬ ‫ئيا‬‫ز‬‫ج‬ ‫مشابهة‬ ‫بكيفية‬ ‫المعكومة‬ ‫تعالج‬ ‫منظومة‬ ‫ي‬‫البشر‬ ‫العقل‬ ّ‫أن‬ ‫ذل‬ ، ‫الصكة‬
.‫مثال‬
:‫الميتاعرفانية‬‫المعرفة‬ ‫هي‬‫يات‬ّ‫ش‬‫تم‬ ‫وحول‬ ‫الشخصي‬ ‫ي‬‫التفكير‬ ‫يه‬ّ‫ش‬‫تم‬ ‫حول‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫المتع‬ ‫لدى‬ ‫الحاصكة‬
.‫اعتمادها‬ ‫ات‬ّ‫وكيفي‬ ‫ة‬ّ‫العرفاني‬ ‫يات‬ّ‫ش‬‫التم‬ ‫تك‬ ‫في‬ ‫الذاتي‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫التح‬ ‫عكى‬ ‫ة‬‫ر‬‫القد‬ ‫فهي‬ ،‫ين‬‫ر‬‫اآلخ‬
:‫م‬ّ‫ل‬‫التع‬ ‫فعل‬‫انطالقا‬ ‫الجديدة‬ ‫المعارف‬‫و‬ ‫المفاهيم‬ ‫لبناء‬ ‫خاص‬ ّ‫تمش‬ ‫اعتماد‬ ‫تستوجب‬ ‫ة‬ّ‫ذهني‬ ‫أنشطة‬
‫الم‬ ‫المعارف‬ ‫من‬.‫العالقة‬ ‫ذات‬ ‫كتسبة‬
‫م‬ّ‫ل‬‫فالتع‬‫العرفانية‬ ‫لكمصادر‬ ‫منهجية‬ ‫معالجة‬ ‫من‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫المتع‬ ‫ن‬ّ‫ك‬‫يم‬ ‫بنائي‬ ‫نشيط‬ ّ‫تمش‬ ‫هو‬ ‫العرفانية‬ ‫ظر‬ّ‫الن‬ ‫وجهة‬ ‫من‬
‫تكاز‬‫ر‬‫اال‬ ‫بنيات‬ ‫في‬ ‫دماجها‬‫ا‬‫و‬ ‫المعكومات‬ ‫باستثمار‬ ‫وذل‬ ،‫المعارف‬ ‫بناء‬ ‫ر‬ّ‫تيس‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫ة‬‫ر‬ّ‫ف‬‫المتو‬:
les structures d’ancrage‫ا‬.‫ة‬‫ر‬‫بالذاك‬ ‫لموجودة‬(: ‫م‬ّ‫ك‬‫التع‬‫و‬ ‫لكتعكيم‬ ‫بيداغوجية‬ ‫يات‬‫ر‬‫ونظ‬ ‫ائق‬‫ر‬‫ط‬Le Brun ;( .2002).
‫نشيطا‬ ‫فاعال‬ ‫كان‬ ‫ما‬ّ‫ك‬‫ك‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫المتع‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الذات‬ ‫وتطوير‬ ‫المعارف‬ ‫بناء‬ ‫بين‬ ‫جدلية‬ ‫عالقة‬ ‫وجود‬ ‫يف‬‫ر‬‫التع‬ ‫هذا‬ ‫ويؤكد‬
.‫م‬ّ‫ك‬‫التع‬ ‫ة‬ّ‫عمكي‬ ‫أثناء‬.
‫للتربية‬ ‫العامة‬ ‫التفقدية‬ :‫المصدر‬-‫إدارﺓ‬‫الﺒﺤ‬‫ﻮ‬‫ث‬‫الدراسات‬ ‫و‬-‫إدارﺓ‬:‫األساسي‬ ‫التعليم‬ ‫من‬ ‫األولى‬ ‫المرحلة‬ ‫تفقد‬
‫تطبيق‬ ‫متابعة‬. ،‫بالكفايات‬ ‫المقاربة‬4009-4001‫ص‬ ‫؛‬5( ‫تونس‬ ،4001)

21. 21
‫المتكون‬ / ‫المشارك‬ ‫وثيقة‬
.‫للتنشيط‬ )‫(النفسية‬ ‫السيكولوجية‬ ‫األبعاد‬
‫العلم‬ / ‫النظرية‬‫ي‬‫النظر‬ ‫المجلوب‬‫في‬ ‫العملي‬ ‫التوظيف‬‫التنشيط‬
‫علم‬‫النفس‬‫السلوكي‬
‫و‬‫اإلنساني‬
‫البنائية‬
‫البنائية‬‫و‬‫اال‬‫جتماعية‬
‫ال‬ ‫النفس‬ ‫علم‬‫تحليلي‬
‫االجتماعي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬
‫المعرفي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬
‫الميتاعرفانية‬‫و‬

22. 22
‫الم‬ / ‫ط‬‫المنش‬ ‫وثيقة‬‫كو‬‫ن‬‫األ‬.‫للتنشيط‬ )‫(النفسية‬ ‫السيكولوجية‬ ‫بعاد‬
‫العلم‬‫ي‬‫النظر‬ ‫المجلوب‬‫التنشيط‬ ‫في‬ ‫العملي‬ ‫التوظيف‬
‫علم‬
‫النفس‬
‫السلوكي‬
‫اإلنساني‬‫و‬
‫االهتما‬‫م‬‫اإلنسان‬ ‫بالسلوم‬‫ي‬.‫دلمية‬ ‫راسة‬ ‫راسته‬ ‫و‬
‫المثير‬ ‫الترابطية/السلوكية(أهمية‬ ‫النظرياو‬
)‫يله‬ ‫تع‬ ‫أو‬ ‫السلوم‬ ‫اكتساب‬ ‫في‬ ‫التعزيز‬ ‫و‬
‫الجش‬ ‫نظرية‬‫ط‬) ‫جزا‬ ‫ا‬ ‫مجمود‬ ‫يبو‬ ‫(الك‬ ‫لو‬
‫اإلنسانية‬ ‫الحاجاو‬‫ماس‬ ‫(هرم‬)‫لو‬
‫افعية‬ ‫انية(ال‬ ‫الوج‬ ‫العوام‬ ‫ة‬‫أهمي‬ ‫و‬ ‫النبسي‬ ‫التحلي‬
)‫ارجية‬ ‫ال‬ ‫افعية‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫لية‬ ‫ا‬ ‫ال‬
-‫ن‬ّ‫ـالمتكو‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬ ‫ـام‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬‫االهت‬‫ط‬‫ه‬‫ر‬‫ـا‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬‫باعت‬ ‫ـدا‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ش‬‫ا‬‫ر‬ ‫أو‬ ‫ـال‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬
‫إ‬‫ـات‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫حاج‬ ‫و‬ ‫ـيات‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ص‬‫خصو‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ل‬ ‫دا‬ّ‫ـر‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬‫مت‬ ‫ـانا‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫س‬‫ن‬
.‫اعاتها‬‫ر‬‫وم‬ ‫تكبيتها‬ ‫يستوجب‬
-‫المحي‬ ‫ـب‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ن‬‫ا‬‫و‬‫الج‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ك‬‫ب‬ ‫ـام‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬‫االهت‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ط‬‫ـل‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ع‬‫بف‬ ‫ة‬
‫التنشي‬‫ط‬.
-‫نين‬ّ‫ـو‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ك‬‫المت‬ ‫ـز‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫تحف‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬‫ر‬ ‫و‬‫ط‬‫ـوين/التعكم‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ك‬‫الت‬
‫ة‬ّ‫الشخصي‬ ‫يعهم‬‫ر‬‫بمشا‬
‫البنائية‬
‫البنائية‬ ‫و‬
‫االجتماعية‬
‫ـاجي‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫ب‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬ّ‫ش‬‫/التم‬ ‫ازن‬‫و‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ت‬‫ال‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬ّ‫ي‬‫ر‬‫نظ‬ :‫ـل‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ص‬‫المو‬ ‫ي‬
‫ـل‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ث‬‫م‬ّ‫الت‬ ‫ـوم‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ه‬‫البيولوجي/مف‬ ّ‫ـو‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬‫لكن‬ ‫ـداد‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ت‬‫ام‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬‫ر‬‫لكمع‬
‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬‫المالء‬ ‫و‬/‫ـتكي‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫س‬‫فيقو‬‫إ‬ ‫ـذهني‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ل‬‫ا‬ ّ‫ـو‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬ّ‫الن‬ :‫ـاني‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫س‬‫ن‬
‫ـل‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ه‬‫الك‬ ‫و‬ ‫ـداد‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ن‬‫األ‬ ‫دور‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫(أهم‬ ‫ـاعي‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬‫اجت‬ ‫و‬
) ّ‫النمو‬ ‫ة‬ّ‫عمكي‬ ‫في‬.
-‫ـتالل‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫خ‬‫ا‬ ‫ـداث‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ح‬‫إل‬ ‫ـكل‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ش‬‫م‬ ‫ـعيات‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ض‬‫و‬ ‫اح‬‫ر‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ت‬‫اق‬
‫ن‬ّ‫التكو‬ ‫عمكية‬ ‫ة‬‫ر‬‫إلثا‬ ‫و‬ ‫ن‬ّ‫المتكو‬ ‫لدى‬ ‫ازن‬‫و‬‫ت‬
-‫ـل‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬‫الع‬ ‫و‬ ‫ـردي‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬‫ال‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬‫الع‬ ‫ـين‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ح‬‫او‬‫ر‬‫الم‬
‫التنشي‬ ‫تقنيات‬ ‫تنويع‬ ‫و‬ ‫المجموعي‬‫ط‬
‫النفس‬ ‫علم‬
‫التحليلي‬
-"‫ـد‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫"فرو‬ ‫ـال‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬‫أع‬‫ـرزت‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬‫أ‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ت‬‫ال‬‫ـعور‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ش‬ّ‫ال‬‫ال‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬ّ‫ي‬ّ‫أهم‬
‫ـي‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬‫افع‬‫و‬‫ـد‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬ّ‫أهم‬‫و‬ ‫ي‬‫ـر‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ش‬‫الب‬ ‫ـكو‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫س‬‫ال‬ ‫ـير‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫س‬‫تف‬
‫ـارب‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ج‬‫الت‬‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ب‬‫الخ‬ ‫ودور‬ ‫ـرد‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬‫ال‬ ‫ـاة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫ح‬ ‫ـي‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬ ‫ـية‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫س‬‫الجن‬
‫ـى‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ك‬‫ع‬ ‫ـا‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ه‬‫أثر‬‫و‬ ‫ة‬‫ر‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬ّ‫ك‬‫المب‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ك‬‫الطف‬ ‫ـالل‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫خ‬ ‫ـبة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫س‬‫المكت‬
.‫الكهل‬ ‫سكو‬
‫ـن‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬ ّ‫ل‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ك‬ ‫ـدى‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ل‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫العالئق‬‫و‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫الوجدان‬ ‫ـب‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ن‬‫ا‬‫و‬‫بالج‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫العنا‬
.‫ن‬ّ‫المتكو‬‫و‬ ‫ن‬ّ‫المكو‬ / ‫م‬ّ‫ك‬‫المتع‬‫و‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫المع‬
‫مو‬ " ‫ـد‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬ّ‫ك‬‫ويؤ‬‫ـو‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ك‬»‫ـى‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ك‬‫ع‬ ‫اء‬‫و‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ض‬‫األ‬ ‫ـكيط‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫س‬‫"ت‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬ّ‫أهم‬
‫ال‬ ‫ية‬‫ر‬‫ـعو‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ش‬ّ‫ال‬‫ال‬ ‫ـات‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫اآلل‬‫ـد‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ص‬‫ق‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ف‬‫الط‬ ‫ـية‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ص‬‫لشخ‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ن‬ّ‫مكو‬
‫بوية‬‫ر‬‫الت‬ ‫العمكية‬ ‫ترشيد‬«)*(
‫النفس‬ ‫علم‬
‫االجتماعي‬
‫المجموعات‬ ‫حركية‬‫ينو‬‫ر‬‫مو‬ ‫(أعمال‬Moreno(
‫المجموعة‬ ‫في‬ ‫القائد‬ ‫دور‬ ‫ة‬ّ‫أهمي‬(‫لوين‬Lewin)
‫التن‬ ‫ـاء‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ن‬‫أث‬ ‫نين‬ّ‫ـو‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ك‬‫المت‬ ‫ـل‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ع‬‫تفا‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ج‬‫بدر‬ ‫ـام‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬‫االهت‬‫ـيط‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ش‬
‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫ات‬‫ر‬‫مسا‬ ‫تفعيل‬ ‫و‬.‫بينهم‬ ‫فيما‬
‫فس‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫علم‬
‫المعرفي‬
‫و‬‫ا‬‫ة‬ّ‫لميتاعرفاني‬
‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬‫لكمعكو‬ ‫ـانية‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫س‬‫اإلن‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ج‬‫المعال‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫ر‬‫نظ‬‫ة‬‫ر‬‫ـذاك‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ل‬‫(ا‬
‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ك‬‫وي‬ّ‫ط‬‫ال‬ ‫ة‬‫ر‬‫اك‬ّ‫ذ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ل‬‫العمل/ا‬ ‫ة‬‫ر‬‫ـدى/ذاك‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬‫ال‬ ‫ة‬‫ر‬‫ـي‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ص‬‫الق‬
)‫المدى‬/)‫فة‬‫ر‬‫المع‬ ‫نقد‬ ( ‫ة‬ّ‫فاني‬‫ر‬‫الميتاع‬
-/ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬ّ‫ذهني‬ ‫ـبكات‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ش‬ ‫ـداد‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ع‬‫إ‬‫ـاعدة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫س‬‫لم‬ ‫ـة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ي‬‫مفاهيم‬
‫عكى‬ ‫ن‬ّ‫المتكو‬.‫المفاهيم‬ ‫بين‬ ‫عالقات‬ ‫إيجاد‬
-‫ـر‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬ّ‫تخي‬ ‫ـالل‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫خ‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫م‬ ‫ـا‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ه‬‫ت‬‫ر‬‫إثا‬ ‫و‬ ‫ة‬‫ر‬‫ـذاك‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ـيط‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ش‬‫تن‬
.‫االنطالق‬ ‫ات‬ّ‫وضعي‬
-‫المتبادل‬ ‫و‬ ‫الذاتي‬ ‫التقييم‬ ‫ممارسة‬
(*)‫ص‬ ‫التربوي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫إلى‬ ‫مدخل‬ :)‫(أحمد‬ ‫شبشوب‬ ‫ه‬‫ذكر‬57.

23. 23
1-3-‫ة‬ّ‫اصلي‬‫و‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫المقاربة‬‫للتنشيط‬
‫و‬ ‫المشاركة‬ ‫معاني‬ ‫إلى‬ ‫التواصل‬ ‫مفهوم‬ ‫يحيل‬‫ا‬‫ط‬ ‫بين‬ ‫المتبادل‬ ‫االهتمام‬ ‫و‬ ‫لتفاعل‬‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫ة‬ّ‫عمكي‬ ‫رفي‬
‫و‬ ّ‫الباث‬ ‫بين‬‫دات‬ّ‫محد‬ ‫ة‬ّ‫لعد‬ ‫خاضعة‬ ‫ة‬ّ‫اجتماعي‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫و‬ ‫إنسانية‬ ‫حاجة‬ ‫اصل‬‫و‬‫فالت‬ .‫ل‬ّ‫المتقب‬‫و‬‫تقنيات‬ ‫و‬ ‫اعد‬‫و‬‫ق‬
ّ‫ك‬‫التح‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫عكى‬ ‫بالفائدة‬ ‫يعود‬ ‫سكيما‬ ‫توجيها‬ ‫توجيهها‬ ‫و‬ ‫ترشيدها‬ ‫بغاية‬ ‫التواصل‬ ‫ة‬ّ‫عمكي‬ ‫في‬ ‫م‬
‫ال‬ ‫اف‬‫ر‬‫األط‬.‫إليها‬ ‫ينتمون‬ ‫التي‬ ‫المؤسسة‬ ‫ة‬ّ‫مردودي‬ ‫إنماء‬ ‫في‬ ‫يساهم‬ ‫و‬ ‫اصل‬‫و‬ّ‫الت‬ ‫ة‬ّ‫عمكي‬ ‫في‬ ‫مشاركة‬
‫التفاعكية‬ ‫المهن‬ ‫من‬ ‫التكوين‬ ‫و‬ ‫التعكيم‬ ‫مهن‬ ّ‫وتعد‬‫التي‬‫اصل؟‬‫و‬‫الت‬ ‫هو‬ ‫فما‬ .‫ا‬ّ‫هام‬ ‫ا‬‫ر‬‫دو‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫فيها‬ ‫يكعب‬
، ‫اصل‬‫و‬‫الت‬،‫لغة‬‫اال‬ ‫و‬ ‫اإلبالغ‬ ‫هو‬ّ‫ط‬‫"خ‬ ‫نقل‬ ‫أي‬ ‫اإلخبار‬ ‫و‬ ‫الع‬‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫شخص‬ ‫من‬ "‫ما‬ ‫بر‬‫و‬‫ا‬‫ط‬.‫عكيه‬ ‫العه‬
‫و‬،‫ما‬ ‫شيء‬ ‫أو‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫مع‬ ‫عالقة‬ ‫إقامة‬ ‫أي‬ ‫التوصيل‬ ‫و‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫وحدتي‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫يعني‬‫فعل‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫كما‬
، ‫الفعل‬ ‫ذل‬ ‫نتيجة‬ ‫إلى‬ ‫و‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫إلى‬ ‫ما‬ ‫شيء‬ ‫توصيل‬ ‫،أي‬ ‫التبكيغ‬ ‫يعني‬ ‫ه‬ّ‫أن‬ ‫كما‬ ‫التوصيل‬‫عكى‬ ّ‫يدل‬ ‫كما‬
‫ال‬‫و‬ ،‫تبكيغه‬ ّ‫يتم‬ ‫الذي‬ ‫الشيء‬‫بفضكه‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ّ‫يتم‬ ‫تي‬ّ‫ل‬‫ا‬ ‫التقنية‬ ‫وسائل‬‫ا‬(Petit Robert,1981)
‫عن‬ ّ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫ة‬ّ‫ه"العمكي‬ّ‫بأن‬ ‫اصل‬‫و‬ّ‫،الت‬ ‫يج‬‫ر‬‫الد‬ ‫محمد‬ ‫ف‬ّ‫يعر‬‫ط‬‫تصبح‬ ‫ى‬ّ‫حت‬ ‫آلخر‬ ‫شخص‬ ‫من‬ ‫المعرفة‬ ‫انتقال‬ ‫يقها‬‫ر‬
‫نات‬ّ‫مكو‬ ‫و‬ ‫عناصر‬ ‫ة‬ّ‫العمكي‬ ‫لهذه‬ ‫يصبح‬ ‫بذل‬ ‫و‬ .‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫خصين‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫هذين‬ ‫بين‬ ‫فاهم‬ّ‫الت‬ ‫إلى‬ ‫ي‬ّ‫تؤد‬ ‫و‬ ‫بينهما‬ ‫مشاعا‬
‫ر‬ّ‫ث‬‫يؤ‬ ‫و‬ ‫فيه‬ ‫تعمل‬ ‫مجال‬ ‫و‬ ‫تحقيقه‬ ‫إلى‬ ‫تسعى‬ ‫هدف‬ ‫و‬ ‫فيه‬ ‫تسير‬ ‫جاه‬ّ‫ات‬ ‫لها‬ ‫و‬‫صال‬ّ‫االت‬ ‫ة‬ّ‫عمكي‬ ّ‫أن‬ ‫عكى‬ ...‫فيها‬-‫كما‬
‫أثبت‬‫فينر‬-‫الفيدبا‬ ‫اسطة‬‫و‬‫ب‬ ّ‫تتم‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫ر‬‫دائ‬ ‫ة‬ّ‫عمكي‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ‫احد‬‫و‬ ‫جاه‬ّ‫ات‬ ‫في‬ ‫تسير‬ ‫ال‬)‫تدادات‬‫ر‬‫(اال‬:feedback‫و‬‫التي‬
ّ‫تت‬‫محتوياتها‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫رسالته‬ ‫من‬ ‫ر‬ّ‫فيغي‬ ‫أهداف‬ ‫من‬ ‫ق‬ّ‫ق‬‫تح‬ ‫ما‬ ‫مدى‬ ‫معرفة‬ ‫عكى‬ ‫المرسل‬ ‫تساعد‬ ‫ى‬ّ‫شت‬ ‫أشكاال‬ ‫خذ‬
‫و‬‫ط‬.‫إرسالها‬ ‫رق‬
، ‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫و‬‫حسب‬Mucchielli.R.1980،*‫نقل‬‫لك‬‫قناة‬ ‫اسطة‬‫و‬‫ب‬ ‫متكقي‬ ‫إلى‬ ‫مرسل‬ ‫من‬ ‫معكومات‬،‫بحيث‬
،‫النقل‬ ‫ذل‬ ‫يستكزم‬،‫جهة‬ ‫من‬‫ة‬‫ر‬‫شف‬ ‫وجود‬:‫اثنتين‬ ‫عمكيتين‬ ‫تحقيق‬ ‫ثانية‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫و‬‫المعكومات‬ ‫ترميز‬Encodage
‫الترميز‬ ّ ‫وف‬Décodage،‫اصل‬‫و‬ّ‫الت‬ ‫ة‬ّ‫عمكي‬ ‫أثناء‬ ‫تحدث‬ ‫التي‬ ‫التفاعالت‬ ‫طبيعة‬ ‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫األخذ‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫مع‬
‫لكرسالة‬ ‫االستجابة‬ ‫أشكال‬ ‫كذا‬ ‫و‬( ‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫فيه‬ ‫يحدث‬ ‫الذي‬ ‫السياق‬ ‫و‬‫بية‬‫ر‬‫الت‬ ‫عكوم‬ ‫معجم‬‫ص‬13( ‫باط‬‫ر‬‫ال‬ ،1991).)
‫يعرف‬ ‫و‬Cooley,1969,in Mucchielli ,R.1980_*" ‫ه‬ّ‫بأن‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬‫الميكانيزم‬"‫توجد‬ ‫اسطته‬‫و‬‫ب‬ ‫الذي‬
،‫ر‬ّ‫تتطو‬ ‫و‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ّ‫إن‬‫مع‬ ‫هن‬ّ‫ذ‬‫ال‬ ‫رموز‬ ّ‫كل‬ ‫ن‬ّ‫يتضم‬ ‫ه‬‫ها‬‫يز‬‫ز‬‫تع‬ ‫و‬ ‫المجال‬ ‫عبر‬ ‫تبكيغها‬ ‫وسائل‬‫الزمان‬ ‫في‬.
،‫الجسم‬ ‫هيئات‬ ‫و‬ ‫الوجه‬ ‫تعابير‬ ‫أيضا‬ ‫ن‬ّ‫يتضم‬ ‫و‬‫و‬،‫الصوت‬ ‫ة‬‫ر‬‫نب‬ ‫و‬ ‫الحركات‬،‫الككمات‬ ‫و‬‫المطبوعات‬ ‫و‬ ‫الكتابات‬ ‫و‬
‫و‬ ‫اف‬‫ر‬‫التكغ‬‫و‬.‫الزمان‬ ‫و‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫االكتشافات‬ ‫من‬ ّ‫تم‬ ‫ما‬ ‫آخر‬ ‫يشمكه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫و‬ ،‫التكفون‬
)*((‫ال‬=‫مصدر‬‫ص‬ ‫التربية‬ ‫علوم‬ ‫معجم‬42( ‫الرباط‬ ،1774).)

24. 24
‫ي‬‫حضور‬ ‫غير‬ ‫تكوين‬
‫عدد‬ ‫نشاط‬2:
‫ع‬‫الموضو‬=.‫التنشيط‬ ‫لعمكية‬ ‫اصكية‬‫و‬‫الت‬ ‫بة‬‫ر‬‫المقا‬
‫المستفيدون‬.‫إلخ‬ ، ‫قيمون‬ ، ‫مديرون‬ ، ‫متفقدون‬ ، ‫مرشدون‬ ، ‫بيداغوجيون‬ ‫مساعدون‬ ، ‫سون‬ّ‫مدر‬ =
= ‫السند‬‫عدد‬ ‫الوثيقتان‬7‫عدد‬ ‫و‬8
= ‫التعليمة‬
-‫عدد‬ ‫الجدول‬ ‫تعمير‬1.‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫حول‬
-‫عدد‬ ‫الجدول‬ ‫تعمير‬2‫لالتصال‬ ‫التقكيدي‬ ‫النموذج‬ ‫باعتماد‬ ‫صال‬ّ‫االت‬ ‫نات‬ّ‫مكو‬ ‫حول‬
(LASSWELL)
= ‫التنشيط‬ ‫تقنية‬‫توظيف‬‫ضمني‬" ‫لتقنية‬‫لغة‬" ‫ة‬‫ر‬‫الصو‬Photo langage‫أو‬‫ل‬‫ية‬‫ر‬‫الفك‬ ‫الزوبعة‬ ‫تقنية‬
‫أو‬‫ل‬‫فيكيبس‬ ‫تقنية‬6*6‫ا‬ّ‫ئي‬‫ز‬‫ج‬ ‫أو‬ ‫يا‬ّ‫ك‬‫ك‬ ‫بينها‬ ‫ج‬‫المز‬ ‫أو‬.

25. 25
‫عدد‬ ‫وثيقة‬2:‫م‬ّ‫ل‬‫المع‬)‫ن‬ ّ‫(المكو‬: ‫ّﻮاﺻﻞ‬‫ﺘ‬‫ال‬ ‫على‬ ‫القادر‬Le Communicateur
ƒ
‫عبر‬ ‫مين‬ّ‫ك‬‫المتع‬ ‫بين‬ ‫اصل‬‫و‬‫لكت‬ ‫المالئم‬ ‫المناخ‬ ‫ر‬ّ‫ف‬‫يو‬ ‫الذي‬ ‫بي‬‫ر‬‫الم‬ ‫هو‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫عكى‬ ‫القادر‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫المع‬
.‫ه‬‫ر‬‫أفكا‬ ‫تبكيغ‬ ‫عكى‬ ‫ويقدر‬ ‫مين‬ّ‫ك‬‫المتع‬ ‫مع‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫يحسن‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫الوضعيات‬‫و‬ ‫المداخل‬ ‫ر‬ّ‫تخي‬
‫(الحركات‬ ‫غوي‬ّ‫ك‬‫ال‬ ‫وغير‬ ‫غوي‬ّ‫ك‬‫ال‬ ‫الجانبين‬ ‫في‬ ‫اصكية‬‫و‬ّ‫الت‬ ‫كفاياته‬ ‫إنماء‬ ‫ينبغي‬ ‫المنظور‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬–
‫الفصل‬ ‫داخل‬ ‫التموضع‬–‫التنشيط‬ ‫يحسن‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫عكى‬ ‫القادر‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫المع‬‫و‬ .)...‫المالحظة‬ ‫ة‬ّ‫ق‬‫د‬
‫أثناء‬ ‫منها‬ ‫المالئم‬ ‫ر‬ّ‫وتخي‬ ‫التنشيط‬ ‫بتقنيات‬ ‫اإللمام‬ ‫يقتضي‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫أساليبه‬ ‫ع‬ّ‫وينو‬‫م‬ّ‫ك‬‫التح‬‫و‬ ‫اإلنجاز‬
‫مين‬ّ‫ك‬‫المتع‬ ‫وموقع‬ ‫المقاعد‬ ‫هيككة‬ ‫في‬‫إضافة‬ ... ‫مية‬ّ‫ك‬‫التع‬ ‫ة‬ّ‫المهم‬ ‫طبيعة‬ ‫تستوجبه‬ ‫ما‬ ‫وفق‬ ‫القسم‬ ‫في‬
‫فهمها‬ ‫من‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫التأ‬ ‫مع‬ ‫ودقيقة‬ ‫اضحة‬‫و‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫عكى‬ ‫الحرص‬‫و‬ ‫عكيمات‬ّ‫الت‬ ‫توقيت‬ ‫اختيار‬ ‫حسن‬ ‫إلى‬
‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫وفق‬ ‫صياغتها‬ ‫بإعادة‬ ‫بمطالبتهم‬ ‫وذل‬ ‫مين‬ّ‫ك‬‫المتع‬ ‫قبل‬ ‫من‬‫التكقائية‬ ‫الت‬ّ‫لكتدخ‬ ‫عة‬ّ‫ومشج‬ ‫ة‬‫ر‬ّ‫ميس‬
.‫مة‬ّ‫المقد‬ ‫حات‬‫لكمقتر‬ ‫ة‬‫ر‬‫ومستثم‬
‫للتربية‬ ‫العامة‬ ‫التفقدية‬ :‫المصدر‬-‫إدارﺓ‬‫الﺒﺤ‬‫ﻮ‬‫ث‬‫الدراسات‬ ‫و‬-‫إدارﺓ‬:‫األساسي‬ ‫التعليم‬ ‫من‬ ‫األولى‬ ‫المرحلة‬ ‫تفقد‬
‫تطبيق‬ ‫متابعة‬. ،‫بالكفايات‬ ‫المقاربة‬4009-4001‫ص‬ ‫؛‬3-5( ‫تونس‬ ،4001)

26. 26
‫وثيقة‬‫عدد‬8:
‫نموذج‬‫االتﺻال‬‫التقليدي‬‫لــ‬‫السويل‬:LASSWELL
‫الرسالة‬
‫المرسل‬
‫الوسيلة‬
‫التأثير‬
‫المستهد‬
‫ف‬
‫الجمهور‬
)‫ل‬ّ‫ب‬‫(المتق‬
‫األثر‬ ‫رجع‬

27. 27
‫عدد‬ ‫جدول‬1‫وثيقة‬ :‫المشار‬)‫واصل‬‫الت‬ ‫يات‬‫(خاص‬ ‫ن‬‫المتكو‬ / ‫ك‬
‫التعريف‬/‫الخاصيات‬/‫ات‬‫ر‬‫المؤش‬
‫ماذا‬‫يعني‬‫اصل‬‫و‬‫الت‬‫؟‬
‫اصل‬‫و‬‫الت‬‫من‬‫منظور‬‫علم‬‫النفس‬
‫اصل‬‫و‬‫الت‬‫من‬‫منظور‬‫علم‬‫االجتماع‬
‫اصل‬‫و‬‫الت‬‫في‬‫مجال‬‫التربية‬‫و‬‫التعليم‬

28. 28
)‫واصل‬‫الت‬ ‫يات‬‫(خاص‬ ‫ن‬‫المكو‬ / ‫ط‬‫المنش‬ ‫وثيقة‬
‫التعريف‬/‫ات‬ّ‫الخاصي‬‫ات‬‫ر‬ّ‫ش‬‫/المؤ‬
‫ماذا‬‫يعني‬‫اصل‬‫و‬ّ‫ت‬‫ال‬‫؟‬‫اصل‬‫و‬‫الت‬‫هو‬‫عملية‬‫تفاعل‬‫بين‬‫شخصين‬‫أو‬‫أكثر‬‫لتحقيق‬‫ع‬‫مشرو‬
.‫مشترك‬
‫اصل‬‫و‬ّ‫ت‬‫ال‬‫من‬‫منظور‬‫علم‬‫النفس‬
-‫تحقيق‬‫ن‬ ّ‫از‬‫و‬ّ‫ت‬‫ال‬‫فسي‬ّ‫ن‬‫ال‬‫و‬‫عور‬ّ‫ش‬‫ال‬‫احة‬ّ‫بالر‬‫ة‬ّ‫فسي‬ّ‫ن‬‫ال‬.
-‫عور‬ّ‫ش‬‫ال‬‫باالنتماء‬‫إ‬‫لى‬‫مجموعة‬‫و‬‫اصل‬‫و‬ّ‫ت‬‫ال‬‫معها‬
-‫يسهم‬‫في‬‫تحقيق‬‫ّات‬‫ذ‬‫ال‬.
‫اصل‬‫و‬ّ‫ت‬‫ال‬‫من‬‫منظور‬‫علم‬‫االجتماع‬
-‫اإلنسان‬ّ‫مدني‬‫بطبعه‬‫فالفرد‬‫في‬‫حاجة‬‫لآلخرين‬‫للتفاعل‬‫معهم‬.
-‫الفرد‬‫يندمج‬‫في‬‫الكيان‬‫االجتماعي‬‫من‬‫خالل‬‫اصل‬‫و‬ّ‫ت‬‫ال‬
‫(العيش‬.)‫المشترك‬
-‫يسهم‬‫الفرد‬‫في‬‫تطوير‬‫مجتمعه‬‫وتحقيق‬.‫ه‬‫ازدهار‬
‫اصل‬‫و‬ّ‫ت‬‫ال‬‫في‬‫مجال‬‫ربية‬ّ‫ت‬‫ال‬‫و‬‫عليم‬ّ‫ت‬‫ال‬
-‫ال‬‫ق‬ّ‫ق‬‫تتح‬‫ربية‬ّ‫ت‬‫ال‬‫أو‬‫عليم‬ّ‫ت‬‫ال‬‫ﺇ‬ّ‫ال‬‫من‬‫خالل‬‫ة‬ّ‫عملي‬‫اصل‬‫و‬ّ‫ت‬‫ال‬
‫السليم‬‫فالتدريس‬‫مهنة‬‫اصلية‬‫و‬‫ت‬‫تفاعلية‬.‫أساسا‬
-‫ة‬ّ‫أهمي‬‫حفيز‬ّ‫ت‬‫ال‬‫تشجيع‬ّ‫ل‬‫ا‬‫و‬‫للمشاركة‬‫في‬‫بناء‬‫المعارف‬‫و‬‫ﺇ‬‫نماء‬
‫جاهات‬ّ‫ت‬‫اال‬‫و‬‫تطوير‬‫ات‬‫ر‬‫القد‬‫باستعمال‬‫وسائل‬‫و‬‫طرق‬‫و‬‫تقنيات‬
‫ة‬ّ‫متنوع‬.‫الخ‬

29. 29
‫جدول‬‫عدد‬2:‫المشارك‬ ‫وثيقة‬‫ن‬‫المتكو‬ /
ّ‫مكو‬ ‫(حول‬)‫ﺻال‬ّ‫ت‬‫اال‬ ‫نات‬
‫ن‬ ّ‫مكو‬‫صال‬ّ‫ت‬‫اال‬/ ‫التعريف‬‫ات‬ّ‫الخاصي‬
‫المرسل‬
)ّ‫(الباث‬
‫سالة‬ّ‫الر‬
‫الوسيلة‬
‫الجمهور‬
)‫ل‬ّ‫(المتقب‬
‫المستهدف‬ ‫أثير‬ّ‫ت‬‫ال‬
‫اجعة‬‫ر‬‫ال‬ ‫التغذية‬

30. 30
‫وثيقة‬/ ‫ط‬‫المنش‬‫ن‬‫المكو‬ّ‫ي‬‫صال‬ّ‫ت‬‫اال‬ ‫(العملية‬)‫ة‬
‫ن‬ ّ‫مكو‬‫صال‬ّ‫ت‬‫اال‬/ ‫التعريف‬‫ات‬ّ‫الخاصي‬
‫المرسل‬
)ّ‫(الباث‬
‫هو‬ ‫المرسل‬‫باالتصال‬ ‫القائم‬،
(‫الم‬ ‫عادة‬ ‫وهو‬‫س‬ّ‫المدر‬ /‫ي‬ّ‫ب‬‫ر‬‫بوية‬‫ر‬‫الت‬ ‫العمكية‬ ‫في‬)
‫الرسالة‬‫هي‬ ‫الرسالة‬‫مجموعة‬‫من‬‫األ‬ ‫أو‬ ‫األفكار‬‫هد‬‫ا‬‫ال‬ ‫ف‬‫ت‬‫اد‬‫ر‬‫ي‬ ‫ي‬،‫تبكيغها‬
ّ‫المقر‬ ‫المدرسية‬ ‫المحتويات‬ ‫أو‬‫القيم‬ ‫أو‬ ‫ة‬‫ر‬‫أ‬‫و‬‫المطكوب‬ ‫اقف‬‫و‬‫الم‬‫تحقيقها‬
‫أو‬...‫اتخاذها‬
‫الوسيلة‬‫ة‬ّ‫ي‬‫ر‬‫البص‬ ‫ة‬ّ‫معي‬ّ‫الس‬ ‫/الوسائل‬ ‫ة‬ّ‫صالي‬ّ‫االت‬ ‫الوسائل‬ ‫و‬ ‫ور‬ّ‫الص‬ ‫و‬ ‫صوص‬ّ‫الن‬
‫(الكالم‬ ‫اصل‬‫و‬ّ‫الت‬ ‫أداة‬-‫الحركات‬-)...‫موز‬ّ‫الر‬
‫الجمهور‬)‫ل‬ّ‫(المتقب‬‫سالة‬ّ‫لكر‬ ‫ين‬ّ‫ق‬‫المتك‬ ‫مجموعة‬ ‫وهم‬‫صالية‬ّ‫االت‬.)‫ة‬ّ‫بوي‬‫ر‬ّ‫الت‬ ‫سة‬ّ‫المؤس‬ ‫اد‬ّ‫رو‬ ‫عادة‬ ‫(وهم‬
‫المستهدف‬ ‫التأثير‬‫اد‬‫ر‬‫الم‬ ‫األهداف‬ ‫أو‬ ‫ايا‬‫و‬ّ‫الن‬.‫االتصالية‬ ‫الرسالة‬ ّ‫بث‬ ‫من‬ ‫تحقيقها‬ ‫أو‬ ‫تبكيغها‬
‫اجعة‬‫ر‬‫ال‬ ‫التغذية‬‫خال‬ ‫ومن‬‫ف‬ّ‫نتعر‬ ‫لها‬‫إلى‬‫سالة‬ّ‫لكر‬ ‫األثر‬ ‫جع‬‫ر‬‫غذ‬ّ‫(الت‬ ‫ل‬ّ‫المتقب‬ ‫لدى‬)‫اجعة‬‫ر‬‫ال‬ ‫ية‬-
‫ر‬‫هة‬ّ‫الموج‬ ‫سالة‬ّ‫الر‬ ‫عكى‬ ‫الفعل‬ ّ‫د‬.‫المرسل‬ ‫قبل‬ ‫من‬

31. 31
1-3-‫المقاربة‬‫للتنشيط‬ ‫ة‬ّ‫النسقي‬
‫و‬ ‫العالقات‬ ‫من‬ ‫نظاما‬ ‫أو‬ ‫نسقا‬ " ‫يس‬‫ر‬‫التد‬ ‫يج‬‫ر‬‫الد‬ ‫محمد‬ ‫يعتبر‬‫العناصر‬ ‫من‬ ‫لعدد‬ ‫الدينامية‬ ‫التفاعالت‬
‫و‬،‫نات‬ّ‫المكو‬‫و‬‫جميعها‬ ‫تعمل‬ ‫تي‬ّ‫ل‬‫ا‬‫و‬".‫دة‬ّ‫محد‬ ‫أهداف‬ ‫لتحقيق‬ ّ‫تام‬ ‫تآزر‬ ‫في‬
:‫انب‬‫و‬‫ج‬ ‫ثالثة‬ ‫نسق‬ ّ‫أي‬ ‫ن‬ّ‫يتضم‬ ‫و‬
1-‫المدخالت‬(Input)‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫وهي‬.‫نات‬ّ‫المكو‬ ‫أو‬ ‫اء‬‫ز‬‫األج‬ ‫أو‬ ‫العناصر‬
2-‫النشاط‬ ‫و‬ ‫العمل‬(Processus).‫تتفاعل‬ ‫و‬ ‫ابط‬‫ر‬‫تت‬ ‫و‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬
3-( ‫المخرجات‬Output). ‫مشتر‬ ‫هدف‬ ‫تحقيق‬ ‫ألجل‬
‫عكى‬ ‫بناء‬ ‫و‬‫ل‬ّ‫ث‬‫تم‬ ‫ذل‬‫إحد‬ ‫التنشيط‬ ‫تقنيات‬‫األسا‬ ‫المدخالت‬ ‫ى‬‫و‬ ‫األعمال‬‫و‬ ‫المهام‬ ‫النجاز‬ ‫سية‬‫األ‬ ‫تحقيق‬‫هد‬‫ا‬‫ف‬
‫بوي‬‫ر‬‫الت‬‫و‬ ‫المهنية‬ ‫الكفايات‬ ‫تطوير‬ ‫و‬ ‫ة‬‫المعتر‬ ‫الصعوبات‬ ‫تذليل‬ّ‫ك‬‫التع‬ ‫و‬ ‫التعكيم‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫ضة‬‫م‬‫و‬‫التكوين‬.
ّ‫ك‬‫التع‬ ‫المسار‬ ‫ضمن‬ ‫التنشيط‬ ‫بتقنيات‬ ‫قة‬ّ‫ك‬‫المتع‬ ‫المخرجات‬‫و‬ ‫العمكيات‬‫و‬ ‫المدخالت‬ ‫الية‬‫و‬‫الم‬ ‫الخطاطة‬ ‫ص‬ّ‫وتكخ‬/‫مي‬
‫التكوين‬ ‫ات‬‫ر‬‫ومسا‬ ‫التعكيمي‬:‫المختكفة‬
‫رجاو‬ ‫الم‬
•‫راط‬ ‫االن‬
‫النشاط‬ ‫في‬
•‫التقييم‬
‫العملياو‬
•‫تحلي‬
‫الوضعية‬
•‫ام‬ ‫است‬
‫التقنية‬
•‫التقييم‬
‫المرحلي‬
‫الو‬ ‫الم‬
•‫الوضعية‬
•‫تقنية‬
‫التنشيط‬
•‫الوسائ‬

32. 32
‫تكوين‬‫غير‬‫ي‬‫حضور‬
‫عدد‬ ‫نشاط‬4:
‫ال‬: ‫ع‬‫موضو‬‫ل‬ ‫النسقية‬ ‫بة‬‫ر‬‫المقا‬‫كتنشيط‬‫وتقنياته‬.
‫المستفيدون‬.‫إلخ‬ ، ‫قيمون‬ ، ‫مديرون‬ ، ‫متفقدون‬ ، ‫مرشدون‬ ، ‫بيداغوجيون‬ ‫مساعدون‬ ، ‫سون‬ّ‫مدر‬ =
= ‫السند‬‫عدد‬ ‫الوثيقتان‬9‫وعدد‬11.
= ‫التعليمة‬‫عدد‬ ‫بالوثيقة‬ ‫حة‬‫المطر‬ ‫األسئكة‬ ‫عن‬ ‫اإلجابة‬11.
= ‫التنشيط‬ ‫تقنية‬" ‫لتقنية‬ ‫ضمني‬ ‫توظيف‬‫لغة‬" ‫ة‬‫ر‬‫الصو‬Photo langage‫ية‬‫ر‬‫الفك‬ ‫الزوبعة‬ ‫تقنية‬ ‫و‬
‫بينهما‬ ‫ج‬‫المز‬ ‫أو‬.
‫مالحظة‬‫ن‬ ّ‫للمكو‬:
‫فعل‬ ‫وعمكيات‬ ‫مدخالت‬ ‫من‬ ‫ها‬‫باعتبار‬ ‫النسقية‬ ‫بة‬‫ر‬‫المقا‬ ‫ضمن‬ ‫التنشيط‬ ‫تقنية‬ ‫ية‬ّ‫أهم‬ ‫از‬‫ر‬‫إب‬ ‫عكى‬ ‫العمل‬
‫التكوين‬‫و‬ ‫التنشيط‬.

33. 33
‫عدد‬ ‫وثيقة‬9:‫شادفي‬ ‫نموذج‬CHADWICK
=‫المصدر‬‫ص‬ ‫الهادف‬ ‫التدريس‬ : ‫الدريج‬ ‫محمد‬21( ‫الرباط‬ ‫؛‬1771)–‫ف‬ّ‫بتصر‬-
feed-back: ‫اجعة‬ّ‫الر‬ ‫التغذية‬
‫المكت‬ ‫للسلوك‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫البعد‬ ‫التطبيقات‬‫سبة‬
‫لتﺻحيح‬ ‫نعتمدها‬ ‫التي‬ ‫و‬
‫النظام‬ ‫مسار‬
‫وأدائه‬
‫المخرجات‬:Output
-‫التغي‬ ‫حﺻول‬ ‫بعد‬ ‫التالميذ‬‫ير‬
‫األهداف‬ ‫وفق‬ ‫سلوكهم‬ ‫في‬
‫سلفا‬ ‫المحددة‬.
‫ة‬ّ‫ي‬‫العمل‬:Processus
-‫التعلم‬ ‫ظروف‬ ‫و‬ ‫شروط‬
-‫الدروس‬ ‫و‬ ‫الحﺻص‬
‫واالنجاز‬/‫االختبارات‬
-‫للمالح‬ ‫القابل‬ ‫التلميذ‬ ‫سلوك‬‫ظة‬
-‫النتائج‬ ‫تقويم‬/‫أخرى‬ ‫أنشطة‬
‫المحيط‬ ‫و‬ ‫البيئة‬
‫ة‬ّ‫ي‬‫العاطف‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫الماد‬ ‫الشروط‬
‫للمدرسة‬ ‫االجتماعية‬ ‫و‬
‫للجماعة‬ ‫و‬
‫المدخالت‬:input
-‫التلميذ‬/‫المدرس‬/
‫األهداف‬/‫البرامج‬
-‫األدوات‬ ‫و‬ ‫الوسائل‬
-‫والتجهيزات‬
-‫التقويم‬ ‫أسلوب‬

34. 34
‫عدد‬ ‫وثيقة‬15:
‫التدريس‬ ‫عملية‬
‫ص‬ ‫المتقدّمة‬ ‫التدريس‬ ‫استراتيجيات‬ : ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫مأخوذة‬ ‫خطاطة‬ =‫المﺻدر‬40‫ل‬‫ـــ‬‫شاهين‬ ‫حسن‬ ‫الحميد‬ ‫عبد‬‫اإلسكندرية‬ ،(4080.)
http://gulfkids.com/pdf/K3_estrategeat.pdf