1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

2. بسم الله الرحمن الرحيم

3. أنا جائع ... أنا عطشان

6. الخوف جوع أو عطش إلى منطقة الأمان الخوف الشديد جوع أو عطش شديد يدفع الإنسان للابتعاد عما يخاف منه إلى منطقة الأمان

7. درجة ومقدار الجوع يعتمد على درجة قوة الأسباب التي وراء الجوع كلما قوت الأسباب كلما قوى الجوع وكلما زاد السعي وتفتق الذهن عن الخطط والحلول والابتكارات والإبداعات وكان الإنسان شديد الانتباه للأسباب التي تروي عطشه أو تسد جوعه

8. الذي ليس لديه مال وليس لديه عمل في جوع وعطش شديدين للعمل للحصول على المال أما من عنده مال يكفيه يندر أن يدعوا الله عز وجل أو يستغفره كثيراً أو يحسن الظن به أو يتوكل عليه أو يصلي صلاة إستعانة للحصول على العمل والمال لأنه ليس في عطش وجوع مع أن الإنسان لو وعى فهو في جوع وعطش أن يديم الله عليه نعمة المال والعمل وإذا كان مؤمن تراه ملح على الله في الدعاء ويستغفر كثيراً ويحسن الظن بالله ويتوكل على الله ويصلي للاستعانة بالله للحصول على المال

10. الإنسان الغير جائع ... خامل الإنسان الذي في مجاعة ... ومستسلم للموت ... خامل

11. الجوع يؤدي إلى الشغف Passion أنا جائع ... إذاً أنا شغف

12. إذا لم يكن الإنسان جائع للجنة باء وخسر قال تعالى : { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا (18) وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا (19)} الإسراء الجوع الشديد للدنيا مهلكة ... وما متاع الدنيا في الآخرة إلا قليل

21. وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) ( العصر )

22. فإن أصبت فبفضل من الله ومنة وإن أخطأت فالمجتهد المخطأ له أجر والمجتهد المصيب له أجران وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين

23. المؤلف : فاعل خير لا توجد حقوق نسخ ولا طبع العمل لله عز وجل