- سيرة ذاتية c.v
- عبد الرحمن تيشوري
-
- عبد الرحمن تيشوري مواليد 1967
- مدير البرنامج الوطني لنشر المعلوماتية 997-999
- ماجستير بالعلاقات الدولية
- شهادة عليا في الادارة العامة 2007
- رخصة دولية في قيادة الحاسب الالي ICDL
- حاصل على ثلاث شهادات بكالوريا( 1983-1989-1996 )
- اجازة بالعلوم السياسية- قسم العلاقات الدولية 1987 معدل 70%
- دبلوم الدراسات العليا بالعلاقات الاقتصادية الدولية من كلية الاقتصاد جامعة تشرين معدل 84% 2002
- دبلوم التأهيل التربوي من كلية التربية جامعة تشرين معدل 70% 2003
- دبلوم في علوم الادارة العامة من المعهد الوطني للادارة العامة دمشق 2004
- دورة الماجستير العامة بالغة الفرنسية
الى جانب قانون المراتب الوظيفية نحن بحاجة الى قانون مساءلة الحكومة وقانون الح...
صفات الحقبة الإدارية الحديثة
1. • منظمة المستقبل قائمة على المعرفة
والعلم والتأهيل الجديد ول ينفع لقيادتها
اي خريج!!!
• عبد الرحمن تيشوري
• شهادة عليا بالدارة
• شهادة عليا بالقتصاد
لقد أطلق داركر على الحقبة الدارية التي نعيشها بحقبة ما بعد الرأسمالية موضحا أهم
أسسها واتجاهاتها ومفاهيمها وسماتها بالنسبة لي منظمة إدارية أو اقتصادية حسب رأيه
هي ما يلي :
- سيكون التجاه في المستقبل إلى تركيز المنظمة على مهمة واحدة محددة .
- ستتكون المنظمة من تخصصيين كل له إطاره المعرفي الدقيق ، وستكون رسالة
المنظمة واضحة .
- ستتركز نتائج نشاط المنظمة بصفة أساسية على ما يخص الطراف الخارجية .
- ستظل منظمة حقبة المعرفة في منافسة دائمة للحصول على موردها ومفيدها
الساسي وهو المتخصصون في المعارف المطلوبة ، والمنتمون بولئهم لها ، أي يتعين
على المنظمة أن تعطي الهتمام الكافي لتسويق صورتها الذاتية واستقطاب الخبرات
المتخصصة كما تسوق منتجاتها وخدماتها
- بما أن المنظمة تضم في حقيقة المر خبراء في المعرفة كل له مهاراته المتخصصة
فستكون بطبيعتها منظمة تضم أطرافا متساوية وشركاء في العمل . وليس رؤساء
ومرؤوسين والمهمة الرئيسية لمنظمة المعلومات هي الدارة بالتوجيه وليس بالوامر .
- حتى تؤدي دورها بفاعلية ، يجب أن تكون منظمة المعرفة مهيأة تنظيميا" للتغيير
المستمر وأن تراعي في هيكليتها موضوع إدارة التغيير .
مع ظهور ثورة المعلومات والحاسب اللي طرأت تغيرات جوهرية على الهرم التنظيمي
لمنظمة العمال إذ انخفض عدد المستويات الدارية وتعاظم التصالت الفقية بفضل
شبكات الحاسب اللي وبالمشاركة الفعالة في المعلومات ولم يعد هناك مجال لمنظمة
الوامر والتحكم ، وتغير مسار التصالت فأصبح من القاعدة إلى القمة وأصبح يشابه
المنظومات الطبيعية التي من مبادئها :
- تفاعل جزيئات المنظومة مع بعضها دون أوامر من القمة و أنها ترفض الوامر من
السلطة المركزية
تحافظ المنظومة الطبيعية على بقائها بعدم التجاه نحو التنوع وإحللها التوازن المشاهد
عن عمد في بيئة المنظمة .
- ل يقتصر نشاط المنظمة في إطار بيئة متغيرة على إدارة التغيير بل تشجع المنظومة
عملية التغيير لما لها من آثار ديناميكية فالمنظومة الطبيعية تعيش وتنمو في بيئة تتميز
بالخلل المستمر للتوازنات
- المنظومات الطبيعية ل ينحصر دورها في الدفع المستمر نحو التغيير بل إنها تنظم
نفسها حول قواعد متجددة مبنية على تشجيع التغيير ، وليس إدارة التغيير فقط .
- ل يقتصر دور المنظومات الطبيعية على التغيير المستمر ، ولكن يتعدى ذلك إلى التغيير
في السلوب الذي تتبعه نفسها في طريقة التغيير .
2. - خصائص عمال المعرفة
لبد من الشارة إلى الخصائص التي يتميز بها عمال المعرفة :
- مهارات العمل الساسية : المعارف ، المهارات الدائية ، التجاهات ، استخدام
التقنيات الحديثة ، التخطيط التنظيم ، الدارة ، النضباطية ، الصحة والسلمة .
- مهارات التعامل التصال ، التعامل ، العمل في فريق ، مراعاة بيئة العمل الثقافية .
- المهارات العقلية العليا : التعليم الذاتي ، التفكير النظمي ، التفكير الناقد ، حل
المشكلة ، النهج التطبيقي القابلية للتكييف .
- مهارات التطوير : البداع ، المبادرة ، المجازفة ، الريادة ، التنبؤ ، الستقللية .
منذ بداية حقبة المعلوماتية بدأت آليات البرمجة وأجهزة الكمبيوتر تقوم بوظيفة التنظيم
والدارة ، ليست بدل النسان وإنما لزيادة أهميته وفكره في العملية النتاجية . إن ثورة
المعلوماتية هي نتيجة لثورة الفكر وامتدادا لها وليست بديلً عنها .
إن رؤية الواقع وفهمه الدقيق هي المقدمة الولى لصحة القرار الداري الذي يتعامل مع
والمعلومات قد أسهمت في التقليل من القرارات الخاطئة التي كانت تتخذ الواقع .
بسبب عدم فهم الواقع بإبراز صورة مخادعة تبالغ بصحة الواقع أو صور مخادعة تبالغ
بمرض الواقع . فالمعلومة رقم والرقم ل يبالغ ول يجامل فهو يعكس الواقع كما هو
ويتعامل فقط مع الحقائق .
تسعى إدارات العمل الداري العربي للتحول نحو ما يسمى بالمنظمة الرقمية لتتمكن من
العتماد على نمط الدارة لعمالها إلكترونيا عبر الجهزة التقنية المتاحة التي بدأت تهيمن
على تصريف العمال كبديل عن أعداد كبيرة من الموظفين ومن المؤكد إن الوصول إلى
أفضل أداء إداري وتحسين الخدمات في إنجاز العمال من الغايات المتوخاة التي تعمل
لجلها كل إدارة ناجحة . والتقليد الجديد في العتماد على الدارة اللكترونية أصبح من
موجبات العمل الداري الناجح في دول العالم المتقدم .
من الهمية بمكان أن يعتمد نظام الربط المعلوماتي داخل المؤسسة كمرحلة أولى
لنظام ربط شبكي معلوماتي عام يكون الساس لحكومة الكترونية . لن العتماد على
المراسلت الطويلة الورقية وهدر الوقت وضياع المراسلت وتجنيد جيش من العاملين في
عملية البريد والتوزيع والستلم ؟ ، لم يعد مقبولً في القرن الواحد والعشرين )القرن
الرقمي( . فالمعلومة إن لم تصل في حينها فقدت قيمتها ، والزمن هو المورد الوحيد الذي
يصرف دون إمكانية لتعويضه لحقا .
- نتائج استخدام التقنيات المعلوماتية في الدارة
التصالت الشبكية وإدخال تقنيات الحاسوب ونظم المعلومات في أعمال الدارة تؤمن ما
يلي :
- صحة وتكامل المعلومات .
- سرعة الحصول على المعلومات .
- زيادة كفاءة العاملين .
- تحسين الخدمات المقدمة .
- تقليل الهدر المادي .
- تحسين التصالت الدارية .
- توفير المعلومات اللزمة لمتخذي القرار بكفاءة وسرعة مناسبة .
- تحسين وتطوير الداء .
- تطوير أساليب أكثر فعالية في الدارة والتنظيم .
- دعم الخطط الستراتيجية .
أي أن التصالت تؤمن المعلومة المناسبة في الوقت المناسب بالدقة اللزمة لطالبها
وبالشكل المناسب .
3. لذلك علينا أن نزيد من التوسع الفقي في شبكات الربط ، ومن ثم نُعنى بالتوسع والربط
العمودي لن التوسع الفقي يؤمن المعلومات من مصادرها الولية وفي حينها مما يجعل
التصال العمودي سريع
وصحيح ودقيق ، وبالتالي يمكن لصحاب القرار المتصلين بهذه الشبكة اتخاذ قراراتهم
على ضوء المعلومات والمعطيات الدقيقة والنية المتوفرة لديهم مما يستبعد احتمال
الخطأ أو المخاطرة .
- خدمات المعلوماتية للعمليات الدارية والنتاج
السؤال الذي يطرح نفسه ماذا تقدم المعلوماتية من خدمة للدارة والعملية النتاجية ؟
إن العملية الدارية عملية متكاملة ومهامها متكاملة وأي مدير أيا كان موقعه يمارس
أربعة وظائف أو نشاطات أساسية هي التخطيط – التنظيم – التوجيه – الرقابة . والعملية
النتاجية التي تبدأ بالتخطيط تنتهي بالقرار الداري . لذلك ندرس بشكل موجز أثر
المعلوماتية على كل نشاط من نشاطات الدارة .
- التخطيط : وهو الوظيفة الولى التي يتم بموجبها تحديد الهداف المراد تحقيقها
مستقبلً ورسم السياسات ووضع البرامج والقواعد وتقرير الجراءات اللزمة لتحقيق
الهداف بأسرع وقت وأقل تكلفة .
إن عملية التخطيط تسبق جميع نشاطات الدارة وبالتالي يتوقف نجاح أو فشل هذا
النشاط إلى حد كبير على نجاح التخطيط . إن وضع الخطة السنوية النتاجية أو الخدمية أو
غيرها يتطلب دراية ومعرفة بأدق التفاصيل والمكانيات المتاحة والتطورات ، ومعرفة
النتائج السابقة عن النشاط الداري والنتاجي . اللمام بهذه المعارف من قبل شخص
واحد ، دون استخدام المعلوماتية تتطلب زمنا طويلً وحجما ضخما من المعلومات
الورقية . أما في حال استخدام المعلوماتية فإن هذا كله يختصر بشبكة أجهزة )أو أحيانا
جهاز( أي في قاعدة بيانات ، بحيث يمكن لكل مهتم وراغب بالوصول بسهولة وسرعة لي
معلومة يريدها .
وبالتالي نستطيع وضع الخطة التي سنقوم بتنفيذها مع معرفة تامة بكافة شؤون المنظمة
ونقاط الضعف والقوة واللت والتجهيزات وخطوط النتاج وغيرها ...وأيضا معرفة دقيقة
بالموارد البشرية والمكانات المادية والمعنوية . وكذلك الحتياجات الداخلية والخارجية بعد
دراسة السوق دراسة واقعية عن طريق شبكة المعلوماتية التي يمكن لها أن تكشف
وتسجل كافة التغيرات في حركة السوق . وبالتالي نصل إلى توفير إمكانية وضع خطة
واقعية متكاملة تنطلق من واقع المنظمة ومن إمكانياتها ومن حاجات السوق ، دون أن
نقع في خطأ التخطيط الذي سينعكس حتما بالفشل على كامل العملية النتاجية والدارية
.
- التنظيم : هو الوظيفة الدارية الثانية بعد التخطيط يتم بموجبه توزيع المهام
والنشطة اللزمة لتحقيق الهداف المخططة على العاملين حسب اختصاصاتهم
ومؤهلتهم وميولهم الشخصية وتحديد العلقات بين الدارات والفراد بغية تنفيذ العمال
بتناسق وانسجام . فأين المعلوماتية من هذا ؟
إن توزيع المهام والنشاطات وإدارتها يتطلب معرفة صحيحة بالموارد البشرية ،
والمعلوماتية هي القدر على كشف ومعرفة وتنظيم هذه الموارد من خلل ما تقدمه من
معلومات ونتائج وتحاليل وقراءات للنتائج وبالتالي يستطيع الداري المعلوماتي أن يحدد
بدقة بماذا يتميز كل فرد عنده وما هي المجالت التي يبرز فيها وما هي العمال المؤهل
للقيام بها . والمعلوماتية تعطي تصور واضح عن التأثير المتبادل بين مفاصل العمل
وبالتالي يتم توزيع العمل اعتمادا على هذا التأثير المتبادل دون حدوث إرباكات أو
اختناقات أو مسارات حرجة للعمل ، وبهذا يتم تحقيق النسجام والتناسق في العمل
وصولً لتنفيذ الهداف الخطط لها
4. - التوجيه : هو الوظيفة الدارية الثالثة التي يتم بموجبها إرشاد العاملين إلى طريقة
الداء الصحيحة عن طريق التصال بهم والتوضيح لهم كيفية الداء والمشاكل التي قد
تواجههم وكيفية التغلب عليها إضافة إلى تشجيعهم وتحفيزهم على العمل عن طريق
الحوافز المختلفة المادية والمعنوية .
ل يختلف اثنان في عصرنا هذا أن التوجيه بالمعلوماتية أدق وأسهل وأصح من طرق
التوجيه الكلسيكية المتبعة فالمعلوماتية في الجوهر هي اتصالت لذلك فإن التوجيه
الذي يقوم به الداري الذي يعتمد المعلوماتية يمكنه التوجيه الدقيق والمستمر الصحيح
لكافة الكوادر بما يتأمن لديه من رؤية واضحة عن سير العمل من خلل التصالت الفقية
والعمودية المتوفرة لديه أولً بأول . وهو بذلك يستطيع متابع العمل ومعرفة مستوى
الداء والقيام بعملية التنبيه أو التحفيز على ضوء المعطيات التي تتوفر لديه أنيا وما تؤمنه
التصالت المعلوماتية من رؤية واضحة وصادقة للواقع .
- الرقابة : هي الوظيفة الخيرة الهادفة للتأكد من أن ما يتم يسير وفقا لما هو مخطط
، وتحدد النحرافات إن وجدت وتتحرى أسبابها وتتخذ القرارات التصحيحية اللزمة لعلجها
ومنع تكرارها في المستقبل .
فما هو دور المعلوماتية في تطوير الرقابة ؟
إن المعلوماتية بما توفره من خلل شبكة التصالت المتكاملة ، تستطيع أن تؤمن مراقبة
لكافة نشاطات الدارة خطوة بخطوة وتستطيع أن تكشف الخطأ لحظة وقوعه وتشير
إلى النحرافات عن المعايير التي وضعها التخطيط ، وبالتالي يمكن للرقابة أن تقوم فورا
بعملية الرقابة النية وحتى الوقائية من خلل الدلئل والمؤشرات التي تقدمها شبكة
المعلوماتية . ويقوم فريق عمل الرقابة بالتصحيح والتنويه فورا تلفيا لحدوث الخطاء
وتصحيحا لما حدث منها دون تكريس للخطأ وبذلك تبقى المسؤولية عن الخطأ في حال
وقوعه مسؤولية خفيفة ويمكن تداركها بآليات وأساليب التوجيه والتنويه دون اللجوء إلى
العقوبات الصارمة والقاسية وهذا يخلق جوا مريحا في كامل العملية النتاجية في
المنظمة والدارة ويفتح المجال للعمل الخلق والمبدع دون الخوف من المسائلة ومن
العقوبات التي تكبل أي تفكير لتطوير العمل والعملية النتاجية . إن المعلوماتية تستطيع
أن تشير أيضا إلى اليجابيات بقدر ما تشير إلى السلبيات وبالتالي يمكن لها أن ترشد
الدارة إلى المجد ومكافأته .
إن المعلوماتية في حال استخدامها واعتماد نشاطات الدارة عليها تؤمن للدارة الدراية
الصحيحة والنية بالموارد البشرية وتؤمن التنظيم الجيد والمتماسك والصحيح لكامل
النشاط الداري . وكذلك تفسح المجال من خلل ما توفره من زمن وجهد لبراز النشاط
النساني والتواصل الجتماعي بين أفراد المنظمة الواحدة، وبينهم وبين المجتمع من
جهة أخرى . وتسعى الدارة بما يتوفر لديها من وقت وجهد لتنظيم النشاطات الجتماعية
الهادفة و إيلء الجانب النساني في العلقات حقه الذي سينعكس لحقا إيجابيا على
مجمل النشاط الداري والعملية النتاجية للمنظمة .
فالمعلوماتية ل تقتل إنسانية الفرد أو تحجرها بل على العكس تزيد من هذه النسانية
ومن تحقيق الرفاهية وزيادة التواصل وتحقيق النسجام بين أفراد الطاقم العامل في
المنظمة الواحدة وفي المجتمع بشكل عام إذا طبقت بالشكل الصحيح والمناسب .
والمعلوماتية في حال تطبيقها هي القدر على تنظيم وإنجاح عملية التدريب والتأهيل ،
لنه بواسطة هذه التصالت الدائمة والنية يستطيع القائد الداري بما تخلقه المعلوماتية
من إمكانات للمراقبة والتواصل والتحليل يستطيع أن يضع سياسة مناسبة لتنمية وتطوير
الموارد البشرية لديه ودراسة احتياجات كل عنصر وكادر لديه وما هي النواحي التي يشكو
من ضعف فيها وما هي النواحي التي يكون فيها هذا الكادر مبرزا فتوضع سياسة التدريب
والتأهيل على أساس الستفادة من الكوادر الجيدة في معالجة نواحي الضعف لدى
5. الخرين . وحتى عملية التدريب نفسها باستخدام النظم المعلوماتية تكون أجدى وأقدر
على إيصال المعلومة مما في الساليب التقليدية المتبعة حاليا .
من المهم أيضا أن نشير إلى ضرورة إتباع الرشفة اللكترونية – المعلوماتية في كل
منظمة أعمال والستعاضة عن أسلوب الرشفة القديمة المتبع حاليا لما تؤمنه الرشفة
المعلوماتية من دقة وسلمة وكم هائل من التخزين دون الحاجة لمساحات شاسعة
وموظفين في أقبية معتمة ومواقع مظلمة نسميها الرشيف فالرشفة اللكترونية تخلصنا
من كل هذه السلبيات وتؤمن لنا سرعة الوصول الدقيق والصحيح للمعلومة التي نريدها
في الوقت الذي نريد دون هدر للزمن في البحث الطويل في القبية وبين الرفوف وسط
الغبار عدا عن التلف الذي يصيب الكثير من الوثائق والمستندات التي نحتفظ بها بتأثير
العوامل الجوية والتقادم ، على عكس الرشفة اللكترونية التي ل تتأثر بهذه العوامل
مهما طال زمن تخزينها إن لم يكن هناك خطأ في عملية التخزين ذاتها مع الفرق الكبير
في حجم التخزين التقليدي والحجم الهائل في التخزين اللكتروني
- كلمة حول إدارة المعلومات :
المعلومات ل يمكن استخدامها والتحكم بها بسهولة على غرار ما يحدث بالنسبة للممتلكات
المادية وهذا ما يفسر كثرة الخفاق في إدارة المعلومات خاصة في الظروف الحالية
التي تتسم بالستخدام الواسع للنترنيت وتعدد الوسائط و التقانات الرقمية .
الرأي الشائع بأن الحلول تكمن في استخدام النظم المحسوبة القادرة على إدارة جميع
أوجه النشاط في المؤسسة وتقديم الحلول دون القيام بدراسة موضوعية للحاجات
الحقيقية للطراف المعنية بالمعلومات رأي خاطئ إذ لبد من دراسة مجموعة الجزاء
) أفراد- مؤسسات - أغراض ( ذات العلقة المتبادلة المتعلقة ببعضها البعض والمصممة
للوصول إلى مجموعة من الهداف.وذلك كمدخل للدارة المعلوماتية الصحيحة