SlideShare une entreprise Scribd logo
1  sur  40
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

 ‫والصل ة والسل م على الرحمة المهدا ة للعاليمن وعلى آله الطيبين الهطهار الى يو م‬
                                                                           ‫الدين‬

             ‫بحث حول : البيداغوجيا ت الحديثة :‬

                    ‫من اعداد التستاذة المسيرة احمد العلوة‬

                                            ‫البيداغوجيات الحديثة في التدريس :‬


                                                                  ‫مدخل الكفايات‬
                                                    ‫أ- نحو تقريب مفهوم الكفاية:‬
                                                                    ‫حكاية أحمد:‬
    ‫" بينما كان أحمد مسافرا لزيار ة بعض أقاربه، إذا به يكتشف عطبا في سيارته‬
   ‫اضطر معه للتوقف بإحدى المدن غير المعروفة، وبعد تفكير هطويل، أخرج أحمد‬
    ‫خريطة استخدمها في البحث عن ورشة ميكانيكي للصل ح العطب، غير أن هذا‬
     ‫الخير أخبره بأن عملية اللصل ح ستستغرق نصف يو م، وهو ما دفع أحمد إلى‬
  ‫تحديد مركز البريد على الخريطة ليخبر أقاربه بتأخره عن الولصول، توجه بعدها‬
 ‫إلى أحد البناك لسحب النقود اللمزمة للصل ح السيار ة. وعندما شعر أحمد بالتعب‬
‫والجوع، قرر دخول مطعم تناول فيه وجبة الغذاء واحتسى فنجانا من القهو ة قبل أن‬
                  ‫يعود ليدفع أجر ة الميكانيكي في المساء، ثم يوالصل هطريق سفره."‬
                                      ‫تحليل الحكاية في ضوء المقاربة بالكفايات:‬
    ‫تقد م لنا هذه الحكاية دلل ت وأبعادا جد هامة ترتبط أساسا بمسألة تدبير الشأن‬
 ‫اليومي وسبل مجابهة مشكل ت الحيا ة الجتماعية. لصحيح أن حالة أحمد هي مجرد‬
       ‫حكاية من نسج الخيال، لكن بالرغم من ذلك، فإن كل فرد منا لبد أنه معرض‬
‫لمصادفة مشاكل مماثلة لتلك التي عرفها أحمد، فقط يبقى السؤال المطرو ح هو: هل‬
  ‫كل الناس قادرون على حل مشاكل الحيا ة اليومية بنجا ح؟ وبمعنى آخر، هل جميع‬
   ‫الفراد يملكون الكفايا ت اللمزمة لمعالجة مختلف الوضعيا ت الجتماعية؟ لنترك‬
                    ‫الجواب عن هذا السؤال إلى حين، ولنعد إلى تحليل حكاية أحمد:‬
    ‫واضح أن لصاحبنا تمكن بنجا ح من التكيف مع وضعية جديد ة )تعطل السيار ة‬
‫داخل مدينة غير معروفة(، مما يدل على تحكمه في كفاية أساسية؛ أل وهي التموقع‬
    ‫في المكان. ومعلو م كذلك أنه لتحقيق هذه الكفاية عمد لصاحبنا إلى تعبئة وإدماج‬
                                                                   ‫مجموعة من:‬
                                                                      ‫- القدرات:‬
                                       ‫- القدر ة على قراء ة تصميم أو خريطة؛‬
‫- القدر ة على تحديد نقطة أو معلم؛‬
                     ‫- القدر ة على هطلب معلوما ت والحصول على إرشادا ت...‬
                                                                    ‫- المعارف:‬
                                        ‫- مفهوما سلم التصاميم والخرائط؛‬
                                                   ‫- عنالصر الطبوغرافيا؛‬
                                                  ‫- مفهو م الشبكة والقن...‬

  ‫ومن هذا المنطلق، يمكن تعيين أهم العمليا ت والجراءا ت التي وظفها أحمد في‬
                                              ‫إهطار بحثه عن حل لمشكلته كالتالي:‬
        ‫- التعبئة ‪ :Mobilisation‬وترتبط بسيرور ة البحث عن الموارد المعرفية‬
‫اللمزمة ) معارف- قدرا ت- مهارا ت..(، تمارس خللها عمليا ت عقلية عليا كالنتقاء‬
   ‫والفرمز والتصنيف والتحقق، وجعلها على أهبة الستعداد ليجاد الحلول المناسبة.‬
  ‫- الدماج ‪ :Integration‬وهو تجميع للعنالصر السابقة بعدما كانت متفرقة، من‬
      ‫أجل إكسابها معنى وجعلها وظيفية تستخد م بطريقة ضمنية، غير قابلة للتحديد.‬
 ‫- التكيف ‪ :Adaptation‬وهو النتيجة الطبيعية للعمليتين السالفتين) التولصل إلى‬
‫حل الوضعية(؛ فالتكيف حالة من التوامزن المعرفي للذا ت وعود ة لستقرارها النفسي‬
                                                                     ‫والمعرفي.‬
      ‫أضف إلى ذلك أن أحمد سيبدي ل محالة نفس الستعداد لحل جميع الوضعيا ت‬
  ‫المشابهة لتلك التي قابلها أثناء سفره؛ وهذا يعني أن الموارد المعرفية الموظفة من‬
             ‫قبل أحمد قابلة لن تنسحب على فئة عريضة من الوضعيا ت المتشابهة.‬

                                                  ‫ب- الكفايات في المجال التربوي:‬
     ‫ل شك أن التحليل السابق سيسعفنا كثيرا في الخروج بتعريف ملئم لمفهو م‬
  ‫الكفاية قبل أن ننطلق في البحث عن الهطار المرجعي للمفهو م وكذا مسوغا ت تبنيه‬
     ‫في تدريس ماد ة الرياضيا ت على وجه الخصوص. وهكذا يمكن القول إن الكفاية‬
 ‫هي القدرة على مواجهة وضعيات محددة، بالتكيف معها عن طريق تعبئة وإدماج‬
      ‫جملة من المعارف والمهارات والتصرفات من أجل تحقيق إنجاز محكم وفعال.‬
‫أما المفهو م في حد ذاته فيندرج ضمن منظور التدريس بالهداف بولصفه نموذجا‬
  ‫من نماذجه، تم تعديله وتحيينه استجابة للنتقادا ت الموجهة إلى بيداغوجيا الهداف‬
      ‫بسبب ما ألصاب هذه الخير ة من انغلق في نزعة إجرائية سلوكية حولت الفعل‬
   ‫البيداغوجي إلى سلوك تعودي ورد فعل إشراهطي يكرس التكرار والمعاود ة ويلغي‬
        ‫البتكار والبداع. من هنا برمز ت الحاجة إلى تبني التدريس بالكفايا ت كمقاربة‬
       ‫شمولية نابعة من تصور سوسيوبنائي يرو م تصحيح سلبيا ت الهداف الجرائية‬
 ‫وهطبيعتها التفتيتية، ويصبو في ذا ت الوقت إلى تمكين التلميذ من الندماج في الحيا ة‬
         ‫العامة والقدر ة على التكيف مع مختلف الوضعيا ت التي تصادفه. أما من جهة‬
    ‫أخرى، فإن مفهو م الكفاية يحيل إلى إشكالية قديمة هي إشكالية " نقل المعارف"،‬
       ‫فهل ينبغي أن تخد م المعارف المكتسبة داخل المدرسة أغراضا مدرسية محضة‬
‫) معرفة حل التمارين ، الحصول على نقط عالية، النجا ح في المتحانا ت...(، وفي‬
           ‫هذه الحالة يعجز كثير من التلميذ عن حشد مكتسباتهم في وضعيا ت حقيقية‬
        ‫وواقعية، أ م أن هذه المعارف يجب أن تكتسب من أجل تمكين التلميذ من حل‬
 ‫وضعيا ت ليست بالضرور ة ذا ت هطبيعة مدرسية بل تنتمي إلى ميادين الحيا ة العملية‬
‫بكل تعقيداتها. والحقيقة أن المقاربة بالكفايا ت جاء ت بالفعل لتصحيح وظيفة المدرسة‬
   ‫وجعلها بالتالي تركز على إعداد وتأهيل الهطفال للنخراط الفعلي والفاعل في بناء‬
‫المجتمع وحل مشاكله التنموية. والمدرسة المغربية، بولصفها مناط التربية والتكوين،‬
     ‫أبت إل أن تعيد النظر في ممارساتها وتجدد مقارباتها في ظل الدعو ة إلى تجاومز‬
  ‫التركيز على الهداف الجرائية، على اعتبار أن مجموع هذه الخير ة ل يساوي ما‬
     ‫تصبو إليه غايا ت التعليم، فالكل، باعتباره نسقا، ل يساوي دائما مجموع أجزائه.‬
   ‫لذلك كان مدخل الكفايا ت بديل ناجعا يتوخى المردودية التربوية، ويتطلع إلى ربط‬
      ‫ونظرا إلى هذه الهمية‬         ‫فضاء المدرسة بالحيا ة العملية ربطا متينا ووظيفيا.‬
        ‫التي تكتسيها المقاربة بالكفايا ت في الحقل التربوي، فقد أفرد لها الباحثون عد ة‬
    ‫محاول ت هطالت على وجه الخصوص تعريف مفهو م الكفاية، وهي تصب جميعها‬
                     ‫في التعريف الذي سبق أن أوردناه أعله. وهذا جرد لبعض منها:‬
                 ‫الكفاية بأنها القدر ة على تعبئة مجموعة من الموارد المعرفية لمواجهة‬
                                  ‫‪ Philippe Perrenoud‬يميز فيليب بيرنو‬
                                          ‫فصيلة من الوضعيا ت بشكل مطابق و فعال‬

     ‫وترى غزلن تومزان ‪ ainTousain Ghislain‬أن الكفاية هي حصيلة‬
      ‫إدماج معارف ومهارا ت تتجلى في قدر ة المتعلم على تحقيق إنجامزا ت محدد ة.‬

         ‫وأما لوبوتيرف ‪ Le Boterf .Guy‬فيعتبر أن الكفاية هي القدر ة على‬
 ‫التحويل، وليس القتصار على إنجامز مهمة وحيد ة تتكرر بشكل اعتيادي... كما أنها‬
        ‫القدر ة على تكييف السلوك مع الوضعية، ومجابهة الصعوبا ت غير المتوقعة.‬

 ‫إل أن ثمة مفاهيم تتجاور مع مفهو م الكفاية وتختلط به أحيانا، نرى أنه من المفيد‬
                                                 ‫تمييزها وتوضيح دللتها فيما يلي:‬
                                                                          ‫- القدرة:‬
     ‫وهو المفهو م الكثر التباسا بالكفاية، بحيث يغدو من الصعب ومن غير الواضح‬
     ‫التمييز بين القدر ة والكفاية، ومع ذلك توجد بعض الفروق بين المفهومين، إذ إن‬
 ‫القدر ة تعرف بكونها نشاهطا فكريا ثابتا، قابل للنقل في حقول معرفية مختلفة...وهي‬
  ‫ل تظهر إل من خلل تطبيقها على محتويا ت متعدد ة. فمثل قدر ة التحليل تبرمز من‬
                                                                ‫خلل تطبيقها على:‬
                                                                   ‫- تحليل جملة.‬
                                                              ‫- تحليل نص أدبي.‬
                                         ‫- تحليل وضعية- مسألة في الرياضيا ت.‬
                                                                        ‫- إلخ...‬
‫- المهارة:‬
     ‫قدر ة مكتسبة على أداء فعل بتناسق وإتقان وتحكم وذكاء وسهولة، مثل: مهار ة‬
                                           ‫لغوية، مهار ة يدوية، مهار ة رياضية...‬
                                                                       ‫- الداء :‬
 ‫يقصد بالداء ما يتمكن الفرد من تحقيقه آنيا من سلوك محدد، وما يستطيع الملحظ‬
‫الخارجي أن يسجله بأكبر قدر من الوضو ح والدقة. ومن ثم فإن مفهو م الداء يختلف‬
  ‫كثيرا عن مفهو م القدر ة...من حيث إن هذه الخير ة تشير إلى إمكانا ت عديد ة توجد‬
   ‫عند الفرد بالقو ة، ويمكن أن تتجلى في أنشطة متعدد ة وفي ظروف متنوعة. بينما‬
                                              ‫يشير الداء إلى ما يحقق هنا والن.‬

                                                                ‫ج- أنواع الكفايات:‬

                            ‫تنقسم الكفايا ت بشكل عا م إلى لصنفين أساسيين،هما:‬

                                                              ‫الكفايات النوعية:‬
‫وترتبط بماد ة دراسية معينة، وهي أقل عمومية، يمكن أن تتحقق في نهاية مقطع‬
                                             ‫أو نشاط تعلمي . وهذه بعض أمثلتها:‬
                             ‫- مقارنة أعداد هطبيعية وترتيبها تصاعديا وتنامزليا.‬
                                          ‫- حساب مساحة أشكال هندسية محدد ة.‬
                                            ‫- النتقال في شبكة بواسطة قن معين.‬

                                                                  ‫الكفايات الممتدة:‬
 ‫وهي غير مرتبطة بمجال دراسي بعينه، بل تمتد لتشمل مجال ت ومواد مختلفة.‬
               ‫مثل امتلك آليا ت التفكير العلمي أو القدر ة على التحليل والتركيب...‬
 ‫وتتخذ الكفايا ت في المنهاج الدراسي بالتعليم البتدائي هطابعا استراتيجيا أو توالصليا‬
                                                   ‫أو منهجيا أو ثقافيا أو تكنولوجيا.‬

                                                       ‫الكفايات التستراتيجية:‬
         ‫تستوجب تنمية الكفايا ت الستراتيجية وتطويرها في المناهج التربوية:‬
                                          ‫- التموقع في الزمان والمكان؛‬
   ‫- التموقع بالنسبة للخر وبالنسبة للمؤسسا ت المجتمعية )السر ة، المؤسسة‬
                      ‫التعليمية، المجتمع(، والتكيف معها ومع البيئة بصفة عامة؛‬
   ‫- تعديل المنتظرا ت والتجاها ت والسلوكا ت الفردية وفق ما يفرضه تطور‬
                                                  ‫المعرفة والعقليا ت والمجتمع.‬

                                                        ‫الكفايات التواصلية:‬
     ‫حتى يتم معالجتها بشكل شمولي في المناهج التربوية، ينبغي أن تؤدي إلى:‬
 ‫- إتقان اللغة العربية وتخصيص الحيز المناسب للغة المامزيغية والتمكن من‬
                                                            ‫اللغا ت الجنبية؛‬
‫- التمكن من مختلف أنواع التوالصل داخل المؤسسة التعليمية وخارجها في‬
                                        ‫مختلف مجال ت تعلم المواد الدراسية؛‬

                                                             ‫الكفايات المنهجية:‬
                                                     ‫تستهدف إكساب المتعلم:‬
                                  ‫- منهجية للتفكيروتطوير مدارجه العقلية؛‬
                                      ‫- منهجية للعمل في الفصل وخارجه؛‬
         ‫- منهجية لتنظيم ذاته وشؤونه ووقته وتدبير تكوينه الذاتي ومشاريعه‬
                                                                    ‫الشخصية.‬

                                                                ‫الكفايات الثقافية:‬
                                                             ‫وينبغي أن تشمل:‬
  ‫- شقا رمزيا مرتبطا بتنمية الرلصيد الثقافي للمتعلم، وتوسيع دائر ة أحاسيسه‬
         ‫وتصوراته ورؤيته للعالم وللحضار ة البشرية بتناغم مع تفتح شخصيته بكل‬
 ‫مكوناتها، وبترسيخ هويته كمواهطن مغربي وكإنسان منسجم مع ذاته ومع بيئته ومع‬
                                                                           ‫العالم؛‬
                              ‫- شقا موسوعيا متصل بالمعرفة بصفة عامة.‬

                                                                 ‫الكفايات التكنولوجية:‬
 ‫واعتبارا لكون التكنولوجيا قد ألصبحت في ملتقى هطرق كل التخصصا ت، ونظرا‬
       ‫إلى كونها تشكل حقل خصبا بفضل تنوع وتداخل التقنيا ت والتطبيقا ت العلمية‬
   ‫المختلفة التي تهدف إلى تحقيق الخير العا م والتنمية القتصادية المستديمة وجود ة‬
                     ‫الحيا ة، فإن تنمية الكفايا ت التكنولوجية للمتعلم تعتمد أساسا على:‬
                   ‫- القدر ة على تصور ورسم وإبداع وإنتاج المنتجا ت التقنية؛‬
    ‫- التمكن من تقنيا ت التحليل والتقدير والمعاير ة والقياس، وتقنيا ت ومعايير‬
                         ‫مراقبة الجود ة، والتقنيا ت المرتبطة بالتوقعا ت والستشراف؛‬
         ‫- التمكن من وسائل العمل اللمزمة لتطوير تلك المنتجا ت وتكييفها مع‬
                                              ‫الحاجيا ت الجديد ة والمتطلبا ت المتجدد ة؛‬
  ‫- استدماج أخلقيا ت المهن والحرف والخلقيا ت المرتبطة بالتطور العلمي‬
‫والتكنولوجي بارتباط مع منظومة القيم الدينية والحضارية وقيم المواهطنة وقيم حقوق‬
                                                              ‫النسان ومبادئها الكونية.‬

                                                       ‫2-2- الوضعية- المسألة‬
  ‫تحيل الوضعية- المسألة إلى نظرية الوضعيا ت، وخالصة الوضعية الديداكتيكية‬
 ‫بعد التحول الذي هطرأ على دللتها، من مجرد سياق تربوي لممارسة فعل التدريس‬
                  ‫في تفاعل بين أهطراف ثلثة هي المدرس والمعرفة والتلميذ، إلى‬
 ‫وضعية تحمل حسب بروسو ‪ Brousseau.G‬مشروعا اجتماعيا يرو م إكساب‬
                                         ‫التلميذ معرفة مبنية أو في هطريق البناء.‬
‫وانسجاما مع التصور السالف الذكر، تعد الوضعية-المسألة- كوضعية ديداكتيكية-‬
    ‫عنصرا أساسيا من عنالصر المقاربة البيداغوجية في تدريس الرياضيا ت بالسنة‬
    ‫السادسة من التعليم البتدائي، لرتكامزها من جهة على السس الديداكتيكية ذا ت‬
  ‫المنحى البنائي والستكشافي، ومساهمتها، من جهة ثانية، في تنشيط ميكانيزما ت‬
‫التعلم الذاتي، واستثار ة الحوافز الداخلية للطفل. وتمثل الوضعية-المسألة عاد ة برسم‬
        ‫أو لصور ة أو نص لغوي أو موقف تمثيلي، كما يمكن أن تجسدها جميع هذه‬
                                                        ‫العنالصرأو بعض منها فقط.‬
                      ‫ولكي تحقق الوضعية- المسألة أهدافها المنشود ة، ينبغي أن:‬

        ‫- ترتبط بمعيش الطفل، وأن يمثل محتواها جزءا من واقعه الجتماعي؛‬

 ‫- تكتسب الدللة والقيمة، لتشويق التلميذ وجلبهم للنخراط الفعلي في سيرور ة‬
                       ‫التعلم والكتساب، والتجاوب بالتالي مع ثوابته ومتغيراته؛‬

‫- تخلو من التعقيد والتشويش، أي أن توضع عنالصر المشكل بكاملها في المجال‬
     ‫الدراكي للتلميذ، مما يساعدهم على إدراك العلقا ت ودمج عنالصر ومثيرا ت‬
                                ‫المجال في وحد ة جديد ة تسعفهم بالحل المطلوب؛‬

                                  ‫- تثير فضول التلميذ وتخلق لديهم تساؤل ت؛‬

 ‫- ترتبط بعائق محدد قابل للتخطي، فالتلميذ حسب فيكوتسكي ‪Vygotsky.L‬‬
  ‫ل يتعلم إل بجعله يجابه وضعيا ت تفوق مستوى نموه العقلي بشكل معقول. وهذا‬
   ‫يؤكد ضرور ة أن يتوفر في الوضعية- المسألة شيء من الصعوبة، وأن تتجاومز‬
                                               ‫بنيتها البنيا ت العقلية للتلميذ؛‬

     ‫- تحقق قطيعة أو قطائع معرفية تقود التلميذ إلى تفكيك نماذجهم التفسيرية‬
     ‫الولية، وتدفعهم إلى إعاد ة بنائها عن هطريق لصياغة مختلف الجابا ت المقبولة‬
                                              ‫وتوسل كل الستراتيجيا ت الممكنة؛‬

        ‫- تؤول إلى إكساب التلميذ معارف ذات صبغة شمولية )مفاهيم- قوانين-‬
                                                                 ‫قواعد...(.‬

                                                   ‫التخطيط للوضعيات- المسائل:‬

       ‫إذا كان مطمح الوضعية-المسألة كامنا في بناء التعلم واكتساب المعارف‬
     ‫الرياضية، فإن تحقيق ذلك يظل رهينا بجود ة فعل التخطيط، إن على المستوى‬
     ‫الهيكلي العا م، أو على مستوى مضمون كل مرحلة من مراحل التخطيط والتي‬
                                                           ‫نوجزها فيما يأتي:‬
‫تحديد الكفايات:‬

    ‫- تحديد الكفايا ت المراد اكتسابها من هطرف التلميذ، مع تحليلها إلى مجموع‬
             ‫قدرا ت تترجم ما سيتعلمه هؤلء من معارف أو مفاهيم أو مهارا ت.‬

                                                                ‫صياغة المشكلة:‬

  ‫بعدما يضع الستاذ الكفايا ت المستهدفة، ينتقل إلى التفكير في لصياغة المشكلة‬
  ‫الجدير ة بتحفيز فضول المتعلمين. و التفكير في المشكلة يعني إلباس الوضعية‬
 ‫لبوسا ملئما ذا معنى ودللة واضحة بالنسبة إلى الهطفال، بالشكل الذي يغدو معه‬
                                ‫الستاذ مطالبا بالستناد إلى ثلثة معايير أساسية:‬
‫- التقبل ‪ : Acceptation‬أي أن المتعلم يقبل المشكل باعتباره مشكل، ويشعر‬
                                                         ‫بدافع بحث هذا المشكل؛‬
   ‫- العائق ‪ : Blocage‬أي أنه ل يستطيع استعمال نماذجه المألوفة ول يتوفر‬
                                                               ‫على خطة جاهز ة؛‬
   ‫- التستقصاء ‪ : noExplorati‬إن الدافع الذي يحفز الفرد يجعله يبحث عن‬
                                                          ‫هطرق لمعالجة المشكل؛‬

                           ‫كما تتطلب لصياغة المشكلة اتباع ثل ث خطوا ت، هي:‬
       ‫- تحديد عناصر المشكلة: ويقصد بذلك ضبط جميع المتغيرا ت المتحكمة في‬
 ‫لصياغة المشكلة، مع إبعاد كل ما من شأنه التشويش على التفاعل ت والعلقا ت بين‬
                                                             ‫العنالصر المكونة لها؛‬
             ‫- توزيع الدوار والمهام: تشترط الوضعية- المسألة عاد ة وجود فاعلين‬
      ‫)تلميذ/أستاذ( ينبغي أن يسند إلى كل منهم الدور أو المهمة التي سيضطلع بها‬
                                                  ‫للتأثير في العنالصر والتأثر بها؛‬
 ‫- توقع حدوث معطيات غير منتظمة: إذ إن تنفيذ الوضعية على أرض الواقع غالبا‬
‫ما تعترضه هطوارئ غير منتظر ة وغير مخطط لها، سواء تعلق ذلك بالبنية البشرية‬
 ‫أو بالبنية المادية. وعلى العمو م يتعين على الستاذ احتمال برومز جميع المستجدا ت‬
                         ‫الممكنة والتفكير بالتالي في كيفيا ت التخفيف من تأثيراتها.‬

                                                             ‫2-3- حل المشكلت‬

       ‫غالبا ما يرتبط حل المشكل ت بتدريس المواد العلمية أكثر من غيرها، وذلك‬
    ‫بولصفه بديل لما هو مألوف في الممارسا ت التربوية التقليدية وفي سائر النماذج‬
   ‫التعليمية الخرى المتمركز ة حول المعرفة. ومعلو م أن حل المشكل ت هو نموذج‬
     ‫ديداكتيكي " ينطلق من أسس نظرية تنظر لعملية التعليم على أنها نتاج المجهود‬
‫الخاص لجماعة التلميذ، كما أنها تؤسس ممارستها على استراتيجية تعليمية تعلمية،‬
‫ترتكز على سيرور ة من العمليا ت تتجة نحو حل مشكل ت مطروحة على جماعة من‬
                   ‫التلميذ". وتتدرج هطريقة حل المشكل ت وفق خطوا ت عامة هي:‬
‫- تحديد المشكلة: حيث يواجه المتعلمون وضعية تحمل مشكلة تدفعهم إلى الشعور‬
                                          ‫بالحاجة إلى البحث عن الحلول المناسبة؛‬
 ‫- صياغة الفرضيات: في هذه المرحلة يقتر ح التلميذ أجوبة مؤقتة ونماذج تفسيرية‬
                                            ‫أولية بمثابة حلول للمشكلة المطروحة؛‬
    ‫- تمحيص الفرضيات: الجوبة المؤقتة تحتاج إلى اختبار لصحتها من خلل قيا م‬
                                      ‫التلميذ بمناول ت أو تجارب أو استطلعا ت؛‬
     ‫- العل ن عن النتائج: وهي الخطو ة الخير ة التي يتوج فيها المتعلمون أبحاثهم‬
                                           ‫بالتولصل إلى الحلول والنتائج المرجو ة.‬

    ‫هذا وقد عمد هذا الدليل إلى توظيف هطريقة حل المشكل ت في معالجة بعض‬
   ‫المفاهيم الرياضية خصولصا عند تقديم دروس المسائل، إل أن الستاذ مدعو إلى‬
‫استلها م تقنيا ت حل المشكل ت واستثمارها كلما اقتضت هطبيعة الموضوع المقد م ذلك‬
                                                                            ‫.‬

                                                               ‫2-4- بيداغوجيا الخطأ‬

  ‫لطالما اعتبر الخطأ في المجال المدرسي " ذنبا " ل يغتفر، ومؤشرا على الفشل‬
‫والقصور والخفاق،علو ة على أن" الممارسا ت البيداغوجية الكلسيكية كانت تحمل‬
    ‫التلميذ مسؤولية أخطائهم وتفسرها بغياب الحوافز أو النقص في التركيز" فكان‬
    ‫لذلك انعكاس سلبي على نفسية الهطفال، عمق لديهم الشعور بالحباط والقصاء‬
    ‫والدونية، وكرس في نفوسهم الرغبة في العزوف عن الدراسة. غير أن وضعية‬
‫الخطأ سرعان ما عرفت تحول نوعيا أضحت الخطاء معه تعبيرا عن وجود معرفة‬
    ‫غير مكتملة، ومرحلة هطبيعية من مراحل بنا ء التعلما ت واستراتيجية للتحصيل،‬
     ‫على أساس أن الوضعيا ت الديداكتيكية تعد وتنظم في ضوء المسار الذي يقطعه‬
  ‫التلميذ لكتساب المعارف والسلوكا ت في إهطار البحث عن الحلول، أو ما يمكن أن‬
    ‫يتخلل هذا البحث من أخطاء. وتعتمد بيداغوجيا الخطأ على مبادئ أساسية، هي:‬
                         ‫- موضعة التلميذ في لصلب العملية التعليمية التعلمية؛‬
                                                                ‫- فهم تمثلته؛‬
   ‫- تحليل أخطائه، والبحث عن الحلول العملية التي تكفل تصحيح مسار التعلم.‬
  ‫وتشير عملية التحليل هاته إلى أن أخطاء التلميذ نابعة من أربعة مجال ت رئيسية‬
                                                        ‫نلخصها في الجدول التي:‬




     ‫مجال الخطأ‬                                ‫تجليــاتــــه‬           ‫تسبل اتستثماره‬

‫الوضعية المعطاة‬                                                   ‫- تغيير أشكال تقديم‬
‫- جديدة بالنسبة للتلميذ: هطريقة تقديم‬                  ‫التمارين.‬
                                           ‫التمرين مختلفة-‬         ‫- استبدال وسائل‬
                ‫ديداكتيكية بأخرى. وسائل جديد ة- السياق الثقافي غير مألوف-‬
                  ‫- التفكير في وضعيا ت لغة غير معتاد ة تحول دون إنجامز العمل‬
                                                ‫المطلوب...‬          ‫قريبة من معيش‬
                ‫- مألوفة لدى التلميذ: ولكنها تتطلب نوعا‬                     ‫التلميذ.‬
                 ‫- تنويع هطرائق التعليم خالصا من التفكير أو استدلل غير متحكم‬
                         ‫فيه بعد- تمثل خاهطئ للعمل المراد‬          ‫وأساليب التقويم.‬
                                                   ‫- مساعد ة التلميذ على إنجامزه...‬
                ‫تنويع أساليبهم المعرفية - مألوفة: غير أنها تفرض إكراها ت هامة‬
                      ‫بتمكينهم من الوسائل كإنجامز العمل في مد ة مزمنية محدد ة-‬
                   ‫تمارين عديد ة- مستوى الصعوبة عال-‬              ‫التي تحقق ذلك...‬
                   ‫تمارين تحيل على تعلما ت من مجال ت‬
                                                   ‫مختلفة...‬

                                                                      ‫- اعتبار قراء ة‬
                 ‫- صياغة التسئلة: أسئلة قابلة للتأويل –‬        ‫التوجيها ت المرتبطة‬
                     ‫غامضة- استعمال مفردا ت لصعبة...‬        ‫بالتمارين مرحلة مزمنية‬
                   ‫- فهم المهمة: مشكل القراء ة )إضافة-‬          ‫أساسية وضرورية.‬
                                          ‫حذف- استبدال(‬     ‫- مساعد ة التلميذ على‬
  ‫السلوك تجاه المهمة: ضعف الستقللية- المهمة المراد‬               ‫التساؤل عن معنى‬
        ‫استباق- تسرع- نسيان- عد م إعاد ة قراء ة إنجازها‬         ‫السئلة المطروحة.‬
                                                 ‫السؤال..‬          ‫- تعرف الكلما ت‬
                                                               ‫المفاتيح في السؤال/‬
                                                                             ‫السئلة.‬
                                                             ‫- التمثل الذهني للعمل‬
                                                                    ‫المراد إنجامزه...‬

‫- تدريب التلميذ على يمكن أن ترد الخطاء من العمليا ت الذهنية العمليات الذهنية‬
                                ‫تكوين لصور ة ذهنية الموظفة في وضعية معطا ة:‬
                    ‫- التكرار: نقل- إعاد ة إنتاج- استظهار...‬     ‫للمعرفة المراد‬
                    ‫- المفهمة ‪:Conceptualisation‬‬                      ‫اكتسابها.‬
                   ‫- تكثيف أنشطة الفرمز النتقال من الدراك المحسوس لشياء أو‬
                ‫والتصنيف والمقارنة وقائع معينة إلى تمثيلتها العامة والمجرد ة.‬
                    ‫- التطبيق: استعمال القواعد أو المعارف‬            ‫والترتيب.‬
                       ‫المكتسبة في مجال معين وتطبيقها في‬     ‫- الحد من السلوك‬
‫الندفاعي والحض على مجال آخر.‬
                  ‫- التستقصاء: استخراج عنصر معين من‬            ‫التفكير والتركيز.‬
                                           ‫مجموعة معطا ة.‬       ‫- تقوية المعارف‬
                  ‫- التعبئة: استحضار حصيلة المكتسبا ت-‬          ‫الساسية باعتماد‬
                    ‫انتقاء بعض العنالصر الملئمة للوضعية‬          ‫أسلوب التدريب‬
                                                    ‫الجديد ة.‬          ‫والتكرار.‬
                  ‫- التستثمار: نقل معرفة من وضعية تعلم‬
                   ‫مألوفة إلى وضعية جديد ة جزئيا أو كليا.‬

                                                         ‫- اعتبار الفروق الفردية‬
                                                         ‫في التعلم والتركيز على‬
                                                                 ‫الكفايا ت النوعية‬
                ‫المؤدية إلى اكتساب - التعلما ت السابقة الجزئية غير متينة بما‬
                                 ‫في الكفاية و/أو خاهطئة.‬       ‫الكفايا ت الساسية.‬
                                 ‫- مساعد ة التلميذ على - عد م اكتساب المعرفة.‬
                                                             ‫الكشف عن تمثلتهم‬
      ‫المكتسبات‬                                               ‫ليتمكنوا من تعرفها‬
        ‫السابقة‬                                            ‫والتخلي عنها بولصفها‬
                                                                 ‫غير ذا ت جدوى‬
                                                             ‫وإمدادهم بالمكانا ت‬
                                                          ‫والوسائل التي تكفل لهم‬
                                                                      ‫تصحيحها.‬
                                                             ‫- تقديم تمارين للدعم‬
                                                                ‫متدرجة من حيث‬
                                                                       ‫الصعوبة.‬

    ‫ولعل الوضعية- المسألة أفضل مناسبة لستثمار نموذج التدريس عن هطريق‬
‫الخطأ، خصولصا أثناء تقديم التلميذ تلمساتهم الولية بخصوص إيجاد حلول للمشكل‬
‫المطرو ح، إذ ينبغي للستاذ تثمين أخطاء المتعلمين، محلل إياها بالشكل الذي يسعفه‬
            ‫باكتشاف مختلف السحنا ت المعرفية للهطفال .‪Profils cognitifs‬‬

                                                      ‫2-5- البيداغوجيا الفارقية‬

‫عبار ة عن ممارسا ت وتقنيا ت بيداغوجية تقو م على أساس وجود فروق فردية بين‬
                                            ‫التلميذ في الوسط المدرسي تتجلى في:‬
‫- فوارق معرفية: تتمثل في اختلف إيقاع فعل التعلم، واللتطابق بين مزمن التعليم‬
              ‫ومزمن التعلم، وتعدد الستراتيجيا ت المعرفية وأساليب التعلم وغيرها...‬
‫- فوارق سوسيو ثقافية: ترتبط بالقيم والمعتقدات واللغة وأنماط التنشئة‬
                                               ‫التجتماعية والخصوصيات الثقافية.‬

  ‫- فوارق سيكولوتجية: إن لكل تلميذ شخصية تميزه وكيانا وتجدانيا تغذيه مختلف‬
  ‫العواطف المكتسبة، والتي تتحكم في نوعية السلوكات والتصرفات وردود الفعال‬
                                    ‫الصادرة عن الشخصية إزاء مختلف المواقف.‬

‫ومن التقنيات الفارقية الممكن الستئناس بها في دروس الرياضيات نذكر ما يلي:‬

      ‫- تحديد الهدف/ الدهداف المراد تحقيقها من قبل تجماعة الفصل بشكل دقيق‬
                                                                       ‫وواضح؛‬
                          ‫- تنويع أشكال العمل: فردي/ تجماعي/ العمل في زمر...‬
             ‫- رصد أساليب التعلم لدى التلميذ وخاصة في مرحلة بناء المفادهيم؛‬
                                 ‫- إعداد شبكة لتحليل صعوبات وتعثرات التلميذ؛‬
                ‫- بناء استراتيجيات بيداغوتجية على ضوء الصعوبات المرصودة؛‬
      ‫- تدبير الزمن بطريقة وظيفية ومرنة مع التصرف في النشطة الديداكتيكية‬
‫المقترحة بالكتاب المدرسي على مستويي الكم والكيف وملءمتها مع الفروق الفردية‬
                                                                    ‫بين التلميذ.‬



                             ‫بيداغوجيا الدهداف :‬


    ‫يعتبر واطسون مؤسسا للنظرية السلوكية التى تأسست عليها المقاربة بالدهداف‬
      ‫فالملحظة الخارتجية لستجابات الكائن الحي ) ملحظة سلوكه ( تكفي لوضع‬
   ‫قوانين تسمح بالتنبؤ بمصير الستجابات لهذه التغيرات أو تلك ... ) لكل مثير "م"‬
‫استجابة "س" (. ويؤكد واطسون قائل : " يجب على العنصر السيكولوتجي أن يمدنا‬
      ‫بمعطيات و قوانين , حيث إنه إذا عرف المثير فبالمكان التنبؤ بالستجابة , و‬
                 ‫العكس بالعكس , فإنه إذا أعطيت الستجابة بالمكان تحديد المثير.‬

      ‫استخلص واطسون إطاره النظري من التجارب على الحيوانات ) الفئران على‬
       ‫الخصوص (, و حاول تعميمها على النسان متناسيا أن الظادهرة السيكولوتجية‬
         ‫النسانية أكثر تعقيدا مما يتصور .و أن دهذا الختزال الذي تتميز به النظرية‬
  ‫السلوكية دهو ما تجعل بول فريس يعتبر أن " النظرية السلوكية كانت باترة , إل أن‬
 ‫طريقتها تفسر المثيرات و الستجابات بكيفية فيزيائية و فيزيولوتجية خاصة , و دهذا‬
   ‫ما ل يمكن تبنيه بالنسبة للنسان . فضعفها النظري يتجلى في كونها لم تأخذ بعين‬
                                       ‫التعتبار الشخصية و كل مكونات الوضعية .‬
‫فبيداغوتجية الدهداف , لكي تتماشى مع روح المدرسة السسسلوكية عمسسدت إلسسى تجزئسسة‬
‫النشطة المدرسية إلى عمليات ل متنادهية في الدقة دون اعتبسسار لذاتيسسة المتعلسسم , و‬
                  ‫حرية المدرس في اختيار و تنظيم وضعيات التعلم المناسبة لتلميذه‬

                                                         ‫مبادئ بيداغوتجيا الدهداف‬

                                             ‫تنغلق في النزتعة الجرائية‬       ‫·‬
                                                   ‫قائمة تعلى السلوكية‬       ‫·‬
                      ‫يتم فيها الدهتمام بفاتعلية الشروط الداخلية للمتعلم‬     ‫·‬
                                 ‫المفهوم الضيق للسلوك كهدف إجرائي‬            ‫·‬
                      ‫الهدف الجرائي إنجاز جزئي مرتبط بنشاط محدد‬              ‫·‬
                                                  ‫درجة تعالية من الدقة‬       ‫·‬
                                               ‫تقطيع و تجزئة للسلوك‬          ‫·‬
                                                  ‫المتعلم تعنصر سلبي‬         ‫·‬
                                                    ‫المتعلم ليس شريكا‬        ‫·‬
                                     ‫المدرس دهو الذي يحدد الدهداف‬            ‫·‬
  ‫يحدد المدرس الدهداف التعليمية التعلمية ويخططها في شكل سلوكات‬         ‫·‬
                  ‫قابلة للملظحظة والقياس بعيدا تعن ادهتمامات المتعلم .‬
                                     ‫تحديد المدة الزمنية لجل الدهداف‬         ‫·‬
                   ‫المدرس دهو العنصر الساسي في العملية التعليمية‬             ‫·‬
     ‫بناء المدرس لمقاييس مسبقة يعتبردها معايير ومؤشرات دالة تعلى‬         ‫·‬
                ‫ظحدوث التعلم او فشله بناء لخطة قبلية لدتعم نتائج التقويم‬
               ‫ل تأخذ في التعتبار ذات المتعلم وكذلك الفروق الفردية‬           ‫·‬


                           ‫ادهمية المقاربة بالكفايات :‬
‫تمتاز المقاربة بالكفايات بما يلي:‬
 ‫1- وظيفية التعلمات ومعنى ذلك أن المقاربة بالكفايات تكسب التعلمات معنى لدى‬
   ‫التلميذ، ول تبقيها مجردة، وذلك بالعمل على ربطها بادهتمامات المتعلم وحاتجاته‬
                                                         ‫بشكل عملي ووظيفي.‬
                             ‫2- فعالية التعلمات : وذلك لن دهذه المقاربة تعمل:‬
‫على ترسيخ التعلمات وتثبيتها، فقد بات من المؤكد أن حل المشكلت إتجراء أساسي‬
 ‫لتعلم يتم بالترسيخ والعمل، وبما أن المقاربة بالكفايات ترتكز على حل المشكلت‬
                        ‫بامتياز فإنها سبيل بيداغوتجي لترسيخ التعلمات وتنميتها.‬
  ‫‪ ý‬على الدهتمام بما دهو تجودهري وأساسي فالتعلمات ليست كلها تجودهرية، ولكن‬
          ‫المقاربة بالكفايات تتمركز حول التعلمات التي لها طابع تجودهري وفعال.‬
      ‫على تجعل العلقات قوية مع تعلمات أخرى، فقد أثبتت دراسات علوم التربية‬
   ‫والبحوث الديداكتيكية أن التمكن العميق في مجال أي تعلم يفترض أن يدخل دهذا‬
  ‫التعلم في علقة تجدلية مع تعلمات أخرى مرتبطة به، وبما أن بناء الكفايات يقوم‬
 ‫أساسا على إقامة روابط وعلئق بين مختلف التعلمات المرتبطة بموضوع معين،‬
‫فإن المقاربة بالكفايات تكتسي طابع الفعالية في بناء التعلمات ولذلك تم الحرص في‬
    ‫أنشطة النشاط لعلمي مثل على استثمار التقاطعات بين مختلف المواد والنفتاح‬
                                                                         ‫عليها.‬
  ‫3- بناء وتأسيس التعلمات اللظحقة: ويتجلى ذلك في الربط بين مختلف التعلمات‬
 ‫التي يكتسبها التلميذ من تجهة وفي توظيف دهذه المكتسبات ضمن وضعيات تعلمية‬
‫ذات معنى، تتجاوز الحيز المخصص لمستوى دراسي معين من تجهة أخرى، وبهذا‬
 ‫المعنى فإن الربط التدريجي بين التعلمات يمكن والحالة دهذه، من بناء نسقي تعلمي‬
‫أكثر شمولية، توظف فيه المكتسبات والتعلمات من سنة لخرى، ومن طور تعليمي‬
      ‫إلى أخر، بقصد بناء كفايات أكثر تعقيدا، ومن دهذا المنظور يمكن الجزم بأن‬
‫المقاربة بالكفايات تتيح بناء تعلمات لحقة، تأخذ بعين العتبار التعلمات السابقة ،‬
                                                           ‫والمتدادات المرتقبة.‬
    ‫4- اتعتماد الوضعيات التعلمية: ومعنى دلك أن المقاربة بالكفايات ترتبط أساسا‬
   ‫بوضعيات تعلمية تبنى حول المضامين الدراسية لتكون منطلقا لبناء الكفايات فإن‬
      ‫تعلق المر بمحتوى مادة دراسية واحدة كانت الكفاية نوعية، وإن تعلق المر‬
                       ‫بمحتوى تتقاسمه مواد عدة تعلق المر بكفايات مستعرضة.‬
      ‫5- القابلية للتقويم: على خلف القدرة فإن الكفاية قابلة للتقويم أي قياس أثر‬
                           ‫التعلمات من خلل معايير دقيقة كجودة النجاز ومدته.‬

                              ‫بيداغوجيا الدتعم :‬


 ‫يعتبر الدتعم مكونا أساسيا من مكونات تعمليات التعليم و التعلم، إذ يشغل في‬
       ‫سياق المنادهج الدراسية، وظيفة تشخيص و ضبط و تصحيح و ترشيد تلك‬
‫العمليات، من أجل تقليص الفارق بين مستوى تعلم التلميذ الفعلي و الدهداف ) و‬
    ‫الكفايات( المنشودة تعلى مستوى بعيد أو قريب المدى. و تتحقق دهذه الوظيفة‬
 ‫بواسطة إجراءات و أنشطة و وسائل و أدوات تمكن من تشخيص مواطن النقص‬
 ‫أو التعثر أو التأخر، و تعواملها لدى المتعلم، و تخطيط وضعيات الدتعم و تنفيذدها‬
    ‫ثم فحص مردوددها و نجاتعتها..و تعموما، يمكن تعريف الدتعم كخطة أو تدخل‬
     ‫بيداغوجي يتكون من تقنيات و إجراءات و وسائل، ترمي إلى سد الثغرات و‬
‫معالجة الصعوبات، و ذلك من أجل الرفع من مردو دية وجودة العملية التعليمية ــ‬
   ‫التعلمية، و تفادي القصاء و التهميش و تعزيز فرص النجاح و محاربة الفشل‬
                                                                      ‫الدراسي.‬

‫و نجد تعدة مفادهيم اشتغلت تعلى أساليب الدتعم كالثتبيت و التقوية و التعويض‬
‫و الضبط و الحصيلة و العل ج و المراجعة... و تعليه، فإنه تتدخل في تحديد تعملية‬
    ‫الدتعم التربوي مقاربات بيداغوجية متنوتعة لكل منها تصور خاص تعن تعملية‬
‫الدتعم: مقاربة بيداغوجيا التعويض: ظحيث تعمل تعلى تعويض النقص لدى ضعاف‬
‫التلميذ؛ مقاربة بيداغوجيا العل ج: إذ تتعامل مع المتعلمين المعوقين أو المتخلفين‬
        ‫تعقليا؛ مقاربة بيداتعوجيا التصحيح: تعمل تعلى تقليص الفارق بين النوايا‬
    ‫البيداغوجية و النتائج المحققة؛ مقاربة بيداغوجيا التحكم: تتبع مسار التعلم و‬
‫تعمل تعلى ترشيده نحو تحقيق الدهداف المتوخاة؛ مقاربة البيداغوجيا الدتعم: تهتم‬
  ‫بالجراءات التي تتلفى بواسطتها صعوبات التعلم و تعثراته؛ مقاربة بيداغوجيا‬
‫الخاصة: ظحيث يتم تكليف مختصين بتعليم التلميذ ذوي الصعوبات و التعثرات في‬
   ‫صفوف خاصة بهم. و يمكن تحديد الجراءات و النشطة و الوسائل و الدوات‬
                                                      ‫المستعملة في الدتعم في:‬

 ‫)1( التشخيص: ظحيث يمكن التساؤل لماذا دهذه النتائج )السلبية(؟ فنعمل تعلى‬
 ‫تشخيص ذلك من خلل اتعتماد بعض الوسائل كالختيارات و الروائز و المقابلت‬
                                          ‫وشبكات التقويم و تحليل مضمونها...‬

 ‫)2( التخطيط: ظحيث نعمل تعلى خطة للدتعم و تحديد نمطه و أدهدافه و كيفية‬
                                         ‫تنظيم وضعياته، و النشطة الداتعمة...‬

‫)3( النجاز: إذ يتم تنفيذ ما خطط له سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه؛‬

   ‫)4( التقويم: مدى نجاتعة ما خطط له في تجاوز الصعوبات و التعثرات، و‬
     ‫مدى تقلص الفوارق بين المستوى الفعلي للتلميذ و بين الدهداف المنشودة.‬

                                                             ‫أنواع الدتعم:‬
        ‫الدتعم المندمج: و يتم من خلل أنشطة القسم بعد تعملية التقويم التكويني؛‬
 ‫الدتعم المؤسسي: و يتم خار ج القسم، و في المؤسسة من خلل أقسام خاصة أو‬
 ‫وضعيات تختلف تعن السير العادي للبرنامج، كإنجاز مشروع، و يمكن أن تتم في‬
                                               ‫أقسام خاصة و فضاءات أخرى؛‬
‫الدتعم الخارجي: و يتم خار ج المؤسسة، في إطار شركات مثل، في مكتبات تعامة‬
‫أو في مراكز التوثيق أو في دور الشباب و غيردها من الفضاءات. )مديرية الدتعم‬
 ‫التربوي(. و الملظحظ أن تعمليات الدتعم داخل المدرسة المغربية ل تهتم سوى بما‬
     ‫دهو معرفي، و ل تعير أي ادهتمام للصعوبات و المعوقات النفسية و المادية و‬
  ‫الجتماتعية للمتعلمين، ذلك أنه ل يمكن أن نهتم ببعد واظحد من شخصية المتعلم،‬
  ‫ظحيث إن تعملية التعلم تتحكم فيها كل البعاد المختلفة لشخصية المتعلم و وسطه‬
       ‫المادي و السوسيو ــ ثقافي تعامة؛ و تعليه وجب خلق أشكال دتعم نفسية و‬
     ‫اجتماتعية، و ربما فزيولوجية و صحية داخل مدارسنا و ذلك إما بالعمل تعلى‬
        ‫تكوين خاص للمدرسين و الطر، أو تعيين أخصائيين أو إبرام شراكات...‬



                           ‫بيداغوجيا المشروع :‬

‫قد تتساءل عن مضمون دهذه العبارة مشاريع وعن ارتباطها بالمجال التعليمي‬
  ‫التعلمي، ونحن حين نقوم بذلك بصيغة الجمع فذلك لكوننا ل نلتقي بمشروع واحد‬
  ‫وحيد، بل بجملة من المشاريع التي يمكن أن تنجز في دهذا المجال أو ذلك، وحتى‬
                                      ‫تتضح الرؤيا ل بد من طرح دهذا التساؤل:‬
                              ‫§ ما المقصود بالمشاريع ؟‬
      ‫قد تعتبر المشاريع عبارة على دراسات أو إبداعات مستقلة أو مرتبطة‬
       ‫بوحدات متباعدة ضمن المقرر الدراسي، ودهي تتم عادة على الشكل التالي:‬
     ‫- يقترح المدرس على المتعلمين مواضيع المشاريع المزمع‬
                                                       ‫إنجازدها.‬
                ‫- وقد يختار المتعلمون مشاريعهم بشكل مباشر.‬
‫وفي الحالتين فالمشاريع تكون تحت إدارة المدرس، وبواسطتها يتوصل‬
                  ‫المتعلمون إلى تعلم مسؤوليتهم الخاصة، وذلك في إطار‬
                                                 ‫معالجتها‬     ‫-‬
                                                 ‫وإنتاتجها.‬   ‫-‬
           ‫وذلك خلل المدة التي قد تطول بقدر ما تستوتجبه كل من :‬
                                          ‫مرحلة التخطيط‬            ‫-‬
                                           ‫ومرحلة البحث‬            ‫-‬
‫تم مرحلة تقديم المنتوج النهائي.‬          ‫-‬
     ‫§ ما دهي الوظائف التي تؤديها المشاريع في مجال التعليم والتعلم ؟‬
  ‫- يمكن اعتبارالمشاريع من حيث مضامينها البيداغوتجية أفيد اتجراءات تلك التي‬
                                                          ‫تجعل المشتغلين بها‬
                                                          ‫·يرتقون تعلميا‬
                                                      ‫· ويرتقون تربويا‬
                                                 ‫· ويرتقون فكريا وذدهنيا‬
       ‫وكل ذلك يحصل من خلل التشبع بالمبادئ والقيم التي يحصل عليها‬
                                                               ‫المتعلمون.‬
           ‫والتعاطي للتعامل بالمشاريع في الميدان التعلمي تجعل المتعلمين‬
                          ‫يدركون الروابط الموتجودة ما بين:‬            ‫-‬
                                   ‫المواضيع المتمايزة والعالم الخارتجي.‬
                                     ‫كما أن دهذا التعامل يجعل المتعلمين:‬
   ‫- يتعلمون كيف ينظمون من اتجل مباشرة أعمال فردية، أو أعمال مشتركة.‬
                                             ‫- وكيف يخططون وقتهم الخاص.‬
                                        ‫وكيف يعملون وفق برنامج معين.‬         ‫-‬
      ‫* إن المشاريع تسمح للمتعلمين بأن يأخذوا بين أيديهم زمام تكوينهم الذاتي.‬
                  ‫* كما أن المشاريع تعطي للمتعلمين فرصة التفاعل بين بعضهم‬
                                    ‫* وفرصة التفاعل مع غيردهم من الشخاص‬
   ‫* والمنجزات في إطار المشاريع تقدم بطريقة معينة مما يجعلهم يتدربون على‬
                                                          ‫طريقة تقديم المشاريع‬
  ‫* كما أن المشاريع تجعل المتعلمين يتعلمون كيف يمكن الدفاع على آرائهم وعن‬
                                             ‫النتائج المحصل عليها في بحوثهم.‬
                         ‫§ ما دهي مراظحل إنجاز المشاريع ؟‬
                                           ‫- تحديد الموضوع أو المشكلة‬
 ‫تبتدئ مجريات المشاريع بتحديد الموضوع أو المشكلة التي سينصب عليها‬
   ‫البحث أو الدراسة أو البداعات حيث يتم ذلك مثل إثر قضية أثيرت أثناء تجلسة‬
     ‫للعطف الذدهني، وبدا أنها تمثل منفعة لمجموعة ما أو بناء على نوع خاص من‬
‫النشاط يرتجو المدرس أن توظيفه المجموعة طيلة مراحل المشروع، أو بغاية توتجه‬
‫المتعلم لكي يعتمد القراءة الخارتجية أو إنتاج رسوم أو تجميع إحصائيات أو وتجهات‬
  ‫نظر أو تحليل بيانات في تحيين أو تدعيم أو تتبع السياق أو المعطيات التي تحيط‬
  ‫بمشكلت أو بمفادهيم أو مبادئ أو تبعات أو تعليمات معينة. أو ليعتمددها في رصد‬
   ‫وفهم واستيعاب قدر آخر من السياقات والوضعيات الجديدة المشابهة أو المختلفة‬
‫التي يفترض ظهوردها ومجابهتها أو ليعتمددها في التحضير القبلي لكل من‬
        ‫الوضعيتين في علقتهما بدرس صفي مبرمج لحق بما يكفي من الوقت.‬
‫كما قد يتم تعيين الموضوع بناء على اختيار مباشر من طرف المجموعة أو‬
                                                                ‫أفراددها.‬
‫وعلى كل حال وحتى ل يتيه المشاركون أثناء معالجة الموضوع يكون تجيدا‬
 ‫لو يصاغ القتراح في شكل سؤال محدد مباشرة، ووثيق الصلة بإحدى الدهتمامات‬
   ‫الجارية، كان يجيء مثل من قبيل : كيف يتخلص السكان في محيط المدرسة من‬
 ‫نفاياتهم المنزلية ؟ أو دهل تعرض المكتبات والكشاك الرئيسية في مدينتك ما يكفي‬
                        ‫من الكتب وغيردها من المطبوعات المخصصة للطفال.‬
                                             ‫§ كيف يخطط المشروع ؟‬
     ‫يتم تخطيط المشروع بأن يقرر الطرفان المدرس المسهل والمجموعة.‬
                                           ‫متى ينطلق المشروع ؟‬       ‫¨‬
                                         ‫وكم يستغرق من الوقت ؟‬       ‫¨‬
                                         ‫وما دهي المواد المطلوبة ؟‬   ‫¨‬
                                            ‫وأين يمكن أن تتوفر ؟‬     ‫¨‬
          ‫¨ وما إذا كان كل مشارك سيشتغل منفردا أو ضمن مجموعة ؟‬
    ‫¨ ودهل سيتم العمل على نفس الموضوع أو على موضوعات مختلفة ؟‬
             ‫وذلك مع ضرورة تبيان دهل ستهتم المناقشة في دهذه المرحلة:‬
                                            ‫بالطريقة‬                 ‫·‬
                                           ‫أو بالكيفية‬               ‫·‬
                   ‫أو الصيغة التي ستهي بها المشروع.‬                  ‫·‬
          ‫§ ما دهي الشغال والتحركات التي ستدخل في إطار المشروع ؟‬
‫أما البحث في مختلف الشغال أو التحركات التي تدخل في إطار المشروع‬
‫والتي من المتوقع أن تنمي لدى المشاركين عددا من الكيفيات فيمكن إذا كان المر‬
     ‫يتعلق مثل بمشروع تحقيق حول الدور الذي تقوم به المؤسسات والجمعيات‬
     ‫المختصة في رعاية الطفال المحرومين من البيئة العائلية، أن يشتمل على:‬
‫تحليل بيانات- استجوابات- تجميع اظحصائيات‬       ‫زيارات- قراءات-‬       ‫-‬
   ‫أي على مجموعة من التقنيات الكاديمية، التجتماعية، البداعية ودهو ما‬
    ‫يتطلب بقاء المدرس / المسهل ردهن تصرف المجموعة، لكن فقط للتجابة على‬
 ‫السئلة، أو لغداق النصح باعتبار أن إنجاز العمل دهو أصل من مهام المشاركين‬
                                                                   ‫وحددهم.‬
‫§ ما دهي مواصفات المنتو ج النهائي للمشروع ؟‬
‫إن المنتوج النهائي للمشروع من حيث صيغته يمكن أن يأتي في شكل تقرير‬
                                     ‫أو عرض كتابي، أو شفهي يقوم على:‬
        ‫- تقديم المشكلة المدروسة وإبرازدها بما يلفت النتباة إلى أدهميتها.‬
      ‫- تعريف المشكلة المدروسة وتحديد خاصياتها التي تجعلها واضحة‬
                                                      ‫ومتميزة عن غيردها.‬
‫- تحليل المشكلة واستعراض الفرضيات المقترحة لحلها بالعتماد على ما‬
                                ‫دهو متوفر من المراتجع والمصادر التي تتناولها.‬
 ‫- أو بناء على نتائج الزيارات والستجوابات والحصائيات والبيانات التي‬
                                                         ‫تم تجميعها حولها.‬
                    ‫- تأويل المعطيات المرتبطة بالمشكلة وتنظيم سياقها.‬
   ‫- الخروج بالستنتاتجات المتوصل إليها، كما يمكن أن يكون عبارة عن‬
      ‫لوحة تشكيلية أو معرض لصور وعينات من النباتات والطيور المهددة مثل‬
                   ‫بالنقراض في البلد أو عبارة عن قصص أو قصائد شعرية.‬



                        ‫مبادئ البيداغوجية الفارقية :‬


                                      ‫أدهم المبادئ لتطبيق البيداغوجية الفارقية:‬

     ‫النطلق من مكتسبات كل تلميذ لتعانته تعلى تجاوز صعوباته‬            ‫‪‬‬
                                                    ‫بتثمين كفاياته‬
‫مراقبة التلميذ بانتظام و تعن كثـب أثناء إنجاز المهمات الصعبة و‬        ‫‪‬‬
  ‫المتنوتعة لتعرف خصوصياتهم و نقاط تشابههم و للوقوف تعلى‬
   ‫صعوباتهم والتمكن من ممارسة التفريق أو التمايز تبعا لذلك .‬
‫اتعتبار التمايز كمقاربة وقائية و كمقاربة تعلجية أي أثناء وظحدات‬       ‫‪‬‬
                            ‫التعلم و أثناء وظحدات الدتعم و العل ج .‬
    ‫التعتماد تعلى العمل المجموتعي ليتمكن المتعلمون من اكتشاف‬          ‫‪‬‬
           ‫وجهات نظر أخرى و من الوتعي بملمح شخصياتهم‬
  ‫تنويع الوضعيات المقترظحة ليجد كل متعلم مهمة تعلى قدرمقاسه‬           ‫‪‬‬
                                           ‫وذات دللة بالنسبة إليه‬
                ‫التركيز تعلى الخطاء و العوائق في مختلف المواد‬         ‫‪‬‬
‫تشجيع التلميذ تعلى الستقللية و المشاركة في تحمل المسؤولية‬             ‫‪‬‬
                                                        ‫للتمكن من‬
‫تخصيص مزيد من الوقت لفائدة فـئة المتعثرين .‬         ‫‪‬‬
                       ‫تنويع النشطة و اتعتماد تدخلت متمايزة‬        ‫‪‬‬
‫تمايز المهمات و تمايز نوع و ظحجم المشاركة في إطار نفس النشاط‬       ‫‪‬‬
               ‫تمايز في مستوى الوقت المخصص لنجاز المهمة‬            ‫‪‬‬
                                      ‫تنويع المقاربات والوسائل‬     ‫‪‬‬
  ‫إرساء مناخ تعلئقي يثير دافعية المتعلمين و يضمن انخراطه في‬        ‫‪‬‬
                                                         ‫التعلم‬

                                                   ‫طرق التفريق البيداغوجي :‬

                                   ‫1= التفريق تعن طريق المحتويات المعرفية :‬

   ‫ودهو أسلوب معروف جدا لدى المربين يعتمدونه خلل ممارساتهم البيداغوجية‬
‫ويتمثل في تكييف المحتويات المعرفية ظحسب طاقة استيعاب التلميذ ونسق تعلمهم‬
                         ‫وقدرتهم تعلى بناء المفادهيم العلمية او ظحل المسائل ...‬

   ‫فيكتفي المدرس مثل بإملء جملة أو جزء من نص الملء إلى مجموتعة خاصة‬
‫من التلميذ ويواصل العمل مع التلميذ المتفوقين أو يقترح تعلى فريق من التلميذ‬
   ‫إنجاز تمارين بسيطة في الرياضيات مثل في ظحين يقترح تعلى البعض الخر ظحل‬
                                                          ‫مسائل أكثر تعقيدا.‬

 ‫ويعتمد دهذا السلوب في التدريس وفق مقاربة الكفايات الساسية ظحاليا ظحيث أن‬
‫المعلم مطالب بإيصال مختلف التلميذ إلى تملك الحد الدنى المشترك من المعارف‬
                    ‫الضرورية خلل درجة تعليمية محددة ) أولى وثانية مثل (.‬

                           ‫2= التفريق تعن طريق الدوات والوسائل التعليمية :‬

‫إن استخدام الوسائل والمعينات التربوية ضروري في مجال التدريس إل أن نسبة‬
‫جدواه ليست متكافئة بالنسبة للمتعلمين إل بقدر توافقها مع النمط المعرفي الخاص‬
                                                                  ‫بكل متعلم.‬

   ‫فهناك تلميذ يستوتعبون الدروس تعن طريق الستماع ) إلقاء درس / محاضرة‬
‫...( وآخرون تعن طريق المشادهدة ) استخدام الخطاطات التعليمية ‪( Schémas‬‬
‫ويتعلم البعض الخر تعن طريق الممارسة الحسية ) إنجاز تجارب / القيام بزيارات‬
                                                              ‫ميدانية ...(‬

‫ول يتمثل الحل السلم في اظحترام دهذه النماط المعرفية لدى الفراد المتعلمين لن‬
     ‫ذلك سيؤدي ظحتما إلى إغراقهم في تلك النماط الشيء الذي يحد من قدراتهم‬
 ‫المعرفية وبالتالي يجعلهم غير قادرين تعلى التعلم باتعتماد أشكال مغايرة . ويبقى‬
‫تنويع هذه الونواع والاساليب ضروريا لتمكين مختلف التلميذ -حسب اختلافاتهم-‬
                                               ‫من التعلم بأشكال متنوعة.‬

                                     ‫3= التفريق عن طريق الوضعيات التعلمية‬

   ‫الوضعيات التعلمية وضعيات مركزة حول مفاهيم التعلم، وهي وضعيات –رغم‬
  ‫أونها من تصميم المدرس وإعداده- تتمحور حول المتعلمين وتأخذ بعين العتبار‬
  ‫خصائصهم المعرافية والثقاافية والتجتماعية ) مكتسباتهم السابقة / تصوراتهم /‬
  ‫صعوباتهم ... ( ويشترط قبل بناء هذه الوضعيات طرح العديد من الاسئلة ونذكر‬
                                                                       ‫منها :‬

   ‫ما هي الكفايات الجديدة التي اسيصبح المتعلمون قادرون على أدائها ؟‬            ‫‪ü‬‬

                      ‫ما هي الونشطة المزمع القيام بها من قبل التلميذ ؟‬         ‫‪ü‬‬

  ‫ما هي الواسائل والمعينات التي يمكن أن أضعها بين أيدي التلميذ حتى‬ ‫‪ü‬‬
                              ‫أاساعدهم على تحقيق الهداف المراسومة؟‬

  ‫كيف يمكن التحقق من النتائج المسجلة ؟ ) الواسائل المعتمدة افي التقييم‬     ‫‪ü‬‬
                                                        ‫المرحلي والنهائي (‬

  ‫افي صورة عدم تحقيق الهداف، ما هي الخطاء أو العوائق التي تحول‬     ‫‪ü‬‬
 ‫دون ذلك ؟ كيف يمكن بناء وضعيات للدعم والعل ج الخاصة بهذه الخطاء ؟‬

‫هذه تجملة من الاسئلة التي يشترط على كل أاستاذ أو معلم أن يطرحها على ونفسه‬
                                            ‫خلل بنائه للوضعيات التعليمية.‬


                               ‫بيداغوتجيا الخطأ :‬

                                                                ‫* تحديد المفهوم :‬
      ‫يحدد أصحاب معاجم علوم التربية بيداغوجيا الخطأ: باعتبارها تصور‬
‫ومنهج لعملية التعليم والتعلم يقوم على إعتبار الخطأ استراتيجية للتعليم والتعلم، فهو‬
   ‫استراتيجية للتعليم ل ن الوضعيات الديداكتيكية تعد وتنظم في ضوء المسار الذي‬
 ‫يقطعه المتعلم لكتساب المعرفة أو بنائها من خل ل بحثه، وما يمكن أ ن يتخلل هذا‬
                                                                ‫البحث من أخطاء.‬
  ‫وهو استراتيجية للتعلم لهنه يعتبر الخطأ أمرا طبيعيا وايجابيا يترجم سعى‬
                                                  ‫المتعلم للوصو ل إلى المعرفة.‬
‫* كيف يمكن دمج الخطأ في سيرورة التعليم والتعلم قصد الرفع من المردودية؟‬
     ‫عندما هنتعمق في دراسة ظاهرة الخطأ، هنكتشف مجموعة من الدراسات‬
   ‫والبحوث التي اهتمت بهذا المجا ل، والتي حاولت في أغلبها توضيح أ ن الخطاء‬
     ‫التي يرتكبها المتعلم ليست هناتجة فحسب عن ما هو بيداغوجي أو ديداكتيكي أو‬
                                                                    ‫تعاقدي.‬
 ‫بل إ ن هناك سبب جد هام وهو ما يتصل بتمثلت المتعلم تلك التي قد تكو ن‬
               ‫خاطئة وبالتالي فهي تشكل عوائق أمام اكتساب معرفة عملية جديدة.‬
 ‫مع التأكيد على أ ن الخطاء التي هنرتكبها في تعلمنا تشكل جزءا من تاريخنا‬
    ‫الشخصي مع كل ما يشتمل عليه تاريخنا الخاص من معرفة وتجربة وتخيلت.‬
  ‫وهكذا يمكننا تشبيه أخطائنا الخاصة بتلك الخطاء التي عرفها تاريخ العلم‬
                                                        ‫خل ل مراحل تطوره.‬
‫* النظريات التربوية التي اتخذت مشكل التمثلت وعلقتها باكتساب المعرفة‬
                                            ‫العلمية مجال للبحث والدراسة.‬

     ‫يقو ل طاغور: "إذا أوصدتم بابكم أمام الخطأ فالحقيقة ستبقى خارجه".-‬

              ‫يقو ل باشلر: "الحقيقة العلمية خطأ تم تصحيحه".‬

                             ‫الخطأ : يصبح الخطأ فرصة لبناء التعلم إذا ما تم‬

                          ‫1- العتراف بحق التلميذ في ارتكاب الخطأ‬

   ‫2- الهنطل ق منه ساعيا إلى هدمه وتعويضه بالمعرفة العلمية الجديدة،‬

                                                    ‫3- تحديده بدقة‬

                          ‫4- الحرص على وضع فرضيات تفسيرية‬
                ‫5- العزم على تنويع الممارسات البيداغوجية بالفصل‬

                                     ‫6 - تبني موقف المطبق المفكر‬

                                                               ‫مفهوم الخطأ:‬

 ‫يعتبر الخطأ حالة غير طبيعية من وجهة هنظر البعض ، بل الوضعية‬
                                      ‫المثلى هي اهنعدام الخطأ.‬
‫والخطأ يلصق دائما بالمتعلم ، والواجب أ ن يصلح هنفسه إما بإعادة‬
 ‫التعلم أو بقبو ل الحل الصحيح من قبل المعلم ، وبالتالي يعاتب على‬
                                                 ‫كل خطإ يرتكبه.‬

  ‫والصل الصحيح أ ن ينطلق المعلم من أخطاء التلميذ فيحللها ليبني‬
                        ‫مع التلميذ واعتمادا عليها المعرفة الصحيحة .‬

‫والمدرسة تعزز التلميذ في ضوء الخطإ . ول يفسر الخطأ بالجهل أو‬
    ‫الصدفة أو اهنعدامك اليقين بل هو هنتيجة لمعرفة سابقة كاهنت تتمتع‬
                                      ‫بأهمية فقدتها ال ن تبعا للجديد .‬

                                                                   ‫أونواع الخطأ‬

                                      ‫خطأ عائد إلى المدرس‬           ‫·‬

                                        ‫خطأ عائد إلى المتعلم‬            ‫·‬

                                 ‫خطأ عائد إلى طبيعة المعرفة‬             ‫·‬

                                               ‫1- الخطأ العائد إلى المعرافة :‬

  ‫وهو يتعلق بالمعرفة الواجب تعلمها . فالطفل يعيد التاريخ ]اختزا ل‬
     ‫هنفس المسار وهنفس الصعوبات والخطاء التي وقع فيها العلماء مثل‬
                                         ‫النظام العشري وهنظام الترقيم‬

                                                ‫2 – الخطأ العائد إلى المعلم :‬

   ‫طر ق التدريس ، استراتجيات التعلم العقيمة ، ثغرات في العقد التربوي‬
  ‫الذي يربط المعلم بالمتعلم ) التلميذ يجيب أكثر عن سؤا ل المعلم الحل‬
                                              ‫الوحيد هو حل المعلم .. (‬

                                               ‫3 - الخطأ العائد إلى المتعلم :‬

                                                            ‫المستوى الذهني ،‬

                                                     ‫هنظرة المتعلم للمعرفة ....‬

                                                         ‫4- تشخيص الخطاء :‬

                                     ‫يقوم تشخيص الخطاء على مراحل ثلث :‬
‫تعريف الخطاء‬   ‫·‬

                                          ‫تصنيف الخطاء‬    ‫·‬

                                     ‫تعرف مصادر الخطاء‬    ‫·‬

          ‫أصنافها‬                      ‫مصادر الخطاء‬


          ‫- هنسق سريع للتعليم‬

  ‫- تخير غير مناسب للهنشطة‬

‫- عدم تنويع الطرائق والوسائل‬           ‫متصلة بالمدرس‬

    ‫- عدم القدرة على التواصل‬

     ‫- اهنعدام التواز ن الوجداهني‬

  ‫- تصور سلبي للهوية المهنية‬

         ‫- تصور سلبي للمتعلم‬




                    ‫- قلة الهنتباه‬

              ‫- ضعف الدافعية‬

    ‫- عدم القدرة على التواصل‬           ‫المتصلة بالمتعلم‬

  ‫- ضعف في المدارك الذهنية‬

                        ‫- مرض‬

       ‫- حالة اجتماعية متوترة‬
‫- تجاوز المستوى الذهني للمتعلم‬

 ‫- عدم التلمؤم مع ميولت المتعلم‬                   ‫المتصلة بالمعرافة‬

                ‫- صعوبة المعارف‬




                               ‫التدبير الديداكتيكي :‬

                     ‫من القصاء الي تواسيع شبكة التفاعل‬

  ‫تفصح هده المقالة عن ونفسها بوصفها افضاء بحثيا يتغيا المساهمة افي الرافع من‬
‫تجودة التدبير البيداغوتجي والتواصل الديداكتيكي داخل الفصل الدرااسي ، ضمن هدا‬
                                  ‫الافق تراسم المساهمة حدودها ،مدافوعة بمقاربة‬

                                                                    ‫القضايا التالية:‬

                 ‫1 --الدرس التقليدي : تهميش احد مكوونات المثلت الديداكتيكي.‬

                                     ‫2--بيداغوتجيا الكفيات : تواسيع شبكة التفاعل‬

                        ‫يتااسس المثلت الديداكتيكي على تلت مكوونات ااسااسية :‬

   ‫المدرس- المتعلم – المعرافة وافي تفاعلها تنتج ثلت صيرورات يكون افيها احد‬
                      ‫العناصر مقصيا من التفاعل ليلعب دور الضمير المستتر .‬

‫* الصيرورة الولى : يكون افيها التفاعل مثمرا بين المدرس والمعرافة بينما يكون‬
                                                         ‫المتعلم متلقيا اسلبيا .‬

 ‫* الصيرورة الثاونية : يكون افيها التناغم بين المدرس والمتعلم لافتا بينما المعرافة‬
                                                                          ‫افى الظل ·‬

    ‫* الصيرورة التالتة :يلغي افيها دور المدرس ليدخل المتعلم افي علقة مواتجهة‬
                                                        ‫مباشرة مع المعرافة .‬

                          ‫ال أن البحات التربوية الحديثة تتجه الى تواسيع الشبكة‬
‫التفاعل بين تجميع المكوونات يتعلق المر- ادن- باعادة توزيع للدوار داخل المثلت‬
                                              ‫الديداكتيكي على النحو التي :‬

      ‫* المدرس ليس مالكا للمعرافة وموزعا لها على الخرين ,بل اونه واسيط بين‬
     ‫مصادر المعرافة واهتمامات المتعلمين وحاتجاتهم ودالك بما يوافره من شروط‬
           ‫اسيكوبيدا غوتجيية واسواسيوبيداغوتجية تسهل عملية اتخاد قرار التعلم‬

‫* المتعلم ,تنحو المقاربة بالكفايات الى الونتقال من الهتمام بنقل المعارف تجاهزة‬
                                                       ‫الى المتعلم الى الهتمام‬

‫بتمهيره - من المهارة- ودلك بتمكينه من مفاتيح البحت عن المعارف /الحلول افي‬
                                                            ‫اسياقات مغايرة‬

 ‫* المعرافة,ان مقولة المعرافة من اتجل المعرافة اصبحت تنتمي الى التاريخ ليصبح‬
   ‫الرهان منصبا على المهارة والاستخدام النفعي للمعرافةحتى يتمكن المتعلم من‬
                     ‫مواتجهة وضعيات تعليمية او معيشية بعدة معرافية ملئمة‬

    ‫من داخل هدا الوعي ادن افان مكوونات النسق /المثلت الديداكتيكي تتفاعل افيما‬
                            ‫بينها لتولد تلت علقات ااسااسية , بياونها كالتي)*( :‬

 ‫1-العقد الديداكتيكي: تعد التعليمات / الرشادات الموتجهة من طرف المدرس الى‬
                                 ‫المتعلمين احدى اصول العقد الديداكتكي .‬

     ‫والعقد هو مجموعة من القواونين التي تحددموقع المدرس وموقع المتعلم من‬
                             ‫المعرافة كما تحدد مستويات المسؤولية الموكولة‬

   ‫لكن منهما وقد ونشا هدا المفهوم افي اسياقات عملية تتغيا عقلنة العمل التربوي‬
                                                                     ‫ودالك ب:‬

      ‫*اشتراك المتعلم افي اعداد المحتوى التعلمي مع ااستبعاد مفاتجاته بالدرس .‬

                 ‫*الونطل ق مما يعرافه المتعلم للوصول الى ما ينبغي له معرافته .‬

                                     ‫*تبني طرائق التدريس الفعالة افي التنفيد .‬

      ‫*اعتماد ااساليب التقويم الحديثة والبتعاد عن ااساليب الختبارات التقليدية.‬

                                     ‫*تبني طرائق التدريس الفعالة افي التنفيد .‬

      ‫*اعتماد ااساليب التقويم الحديثة والبتعاد عن ااساليب الختبارات التقليدية.‬
‫2-تمثلت المتعلمين للمعرافة‬

    ‫يتعلق المربكيفية امتلك المتعلم للمعرافة,افالمتعلم ل ينتقل من الل معرافة الى‬
                                                                    ‫المعرافة بل ,‬

 ‫من تمثل الى تمثل ا خريكون اكتر تطورا وافعالية .وغالبا ما يعترض هدا التطور‬
   ‫عوائق ونفسية او بيداغوتجية) **( او اسواسيوثقاافية.واتجمال هناك موقفان من‬
                                                                  ‫التمثلت :‬

     ‫*موقف اسلبي يقصي ااستثمار التمثلت معتبرا اياها اخطاء ليس لها اي اسند‬
                                                                    ‫علمي.‬

 ‫*موقف ايجابي يعتبرها ونظا ما تفسيريا لدى المتعلم ,من هنا يتوتجب ااستثمارها‬
                                                  ‫على ااساس الحيثيات التية :‬

                              ‫-الخطاء مؤشر دال على رغبة المتعلم افي التعلم .‬

      ‫-التعامل اليجابي مع الخطاء باعتبارها منطلقا لبناء المفهوم المستهدف .‬

       ‫-الوصول من خلل عمليات متدرتجة الى تركيز المفهوم العلمي الصحيح .‬

      ‫3النقل الديداكتيكي :هو ونقل المعرافة من افضائها العلمي الخالص الى افضاء‬
                                     ‫المماراسة التربوية لتنااسب خصوصيات .‬

‫المتعلمين النفسية وتستجيب لحاتجاتهم عن طريق تكيفها وافق الوضعيات التعليمية‬
                                                                ‫– التعلمية‬

      ‫ويتم التخطيط لعبور المعرافة من مجال التخصص الى مجال التعليم كالتي :‬

           ‫موضوع المعرافة ← الموضوع الواتجب تعليمه ← موضوع التعليم .‬

     ‫*موضوع المعرافة ,يحيل على بيئتها العلمية الخالصة حيث التجريد والتعقيد‬
                                     ‫والتحول المستمر ,اونها معرافة مفتوحة .‬

      ‫* الموضوع الواتجب تعليمه ,موضوع يواسم بالمعرافة المغلقة لن المنها ج‬
                                                   ‫الدرااسي يسيج حدوده .‬

 ‫*موضوع التعليم ,يتمثل افي المعرافة المتداولة داخل افضاء القسم حيث مضامينها‬
                                       ‫مستوحاة من المعرافة الواتجب تعليمها‬
‫وتتم عملية النقل عبر تلت اتجراءات ااسااسية ,يلزم المدرس ايلءها الهمية‬
                                ‫اللزمة عندما يواتجه موضوعا درااسيا معينا :‬

         ‫أ- اونتقاء المعرافة وتبسيطها لجعلها قابلة للتداول بين المتعلمين ومنااسبة‬
                                                          ‫لمستواهم الدراكي .‬

        ‫ب-اختيار لغة واصفة مفهومة من لدن المتعلمين) تقليص الكلفة الدهنيةو‬
                                                     ‫الوتجداونية لدى المتعلم (‬

‫ ج- عرض المحتوى التعلمي على المتعلمين ,والتي ينبغي ان تراعي مبداين اتنين‬
                                                                       ‫:‬

                    ‫*المبدأ الول :الونتقال بالمتعلم من المعلوم الى المجهول .‬

   ‫* المبدأ التاوني : اعتماد مبدأ التدر ج افي الصعوبة مرورا بالمعرافة البسيطة‬
                                                          ‫افالمركبة ثم المعقدة .‬

   ‫ان هده المعالجة الديداكتيكية تنبني على تدر ج محكم لعملية التعلم وعلى تبسيط‬
      ‫منااسب يوافر للمتعلم افرصة اثراء خبرته وهيكلتها مع امتلك تجراة التجتهاد‬
   ‫والبتكار , مما يؤاسس للتكوين الداتي والاستقللية افي اكتشاف المعرافة ضمن‬
     ‫تجغراافية احواض التكوين الممكنة )المكتبات العامة,ونوادي الونترونيت,الدارات‬
                                                                  ‫العمومية...(‬

                                                         ‫* خلصة وتركيب :‬

 ‫من المؤكد –ادن- ان ادما ج هدا التصور افي اسيا ق المماراسة الديداكتيكية ,يقتضي‬
‫–لزوما- بناء ونمود ج تفاعلي يتيح امكاونية التفاعل بين محيط المتعلم وبين المعرافة‬
    ‫المستهدافة , مما يمكن من توقع ان المواصفات الجديدة المرتقبة من المدراسين‬
     ‫تنحو الى تفعيل دور المدرس دو الحس الاستراتيجي الدي يتساءل مع داته –‬
 ‫دائما- عن ماهي الطريقة التي كان على ان ااسلكها دون هده التي اسلكتها الى حد‬
                                       ‫الن مما يفتح تجربته دائما على الممكن .‬

       ‫وهدا النمود ج ,هو النمود ج المستقبلي للمدرس افي اطار الونفجار المعرافي‬
                                   ‫والثورة التكنولجية الحديثة للعلم والتواصل.‬

                              ‫بيداغوتجيا الدما ج :‬


                                                                        ‫الدماج:‬
‫هو هنشاط ديداكتيكي يستهدف جعل التلميذ يحرك مكتسباته التي كاهنت موضوع‬
                  ‫تعلمات منفصلة من أجل إعطاء دللة ومعنى لتلك المكتسبات.‬

      ‫إهنه يأتي عند هنهاية بعض التعلمات التي تشكل كل دال، أي عندما هنريد‬
                            ‫ترسيخ كفاية أو تحقيق الهدف النهائي للدماج ‪O.T.I‬‬

                                          ‫المتعلم واسيرورات الدما ج خلل التعلم‬

  ‫إ ن إدماج المكتسبات طريقة شخصية وفردية بالساس، وهي ل تتعارض‬           ‫•‬
                        ‫مع الممارسات العادية في القسم، ولكن تأتي لتكملها.‬

‫يجب أل هننسى أ ن اعتماد بيداغوجيا إدماج المكتسبات تفترض حاجة التلميذ‬          ‫•‬
   ‫إلى بناء مجموعة من الكتسابابت/ والتعلمات العادية، ولهذا فسيرورات التمدرس‬
  ‫اليومية ينبغي أ ن تزوده بما يلزم لكي يستطيع بناء أو تطوير هذه التعلمات الدقيقة‬
                                                   ‫الساسية في تكوين الموارد.‬

                                                 ‫ما هي خصائص ونشاط الدما ج؟‬

                                          ‫إهنه هنشاط يكو ن فيه التلميذ فاعل.‬   ‫1.‬

     ‫2. هو هنشاط يقود التلميذ إلى تعبئة مجموعة من الموارد: )معارف- معرفة‬
‫الفعل- معرفة التواجد( أو تحريكها أو توظيفها، استثمارها في حل وضعية – مشكلة‬
                       ‫دالة. ليس بمنطق تراكمي ول تجميعي فارغ من المعنى.‬

   ‫3. هو هنشاط موجه هنحو كفاية أو هنحو هدف إدماج هنهائي: إهنه هنشاط لم يرتكز‬
     ‫على حل وضعية مشكلة / أو وضعية دالة. إهنه هنشاط يتوخى تنمية كفاية، ويعد‬
   ‫التلميذ لممارسة الكفاية،لهذا ليس من الضروري اهنجاز تعلمات منفصلة. فالكفاية‬
                                   ‫ذاتها تتكو ن وتتطور عبر مجموعة من الهنشطة.‬

     ‫4. إهنه هنشاط ذو معنى، فهو ينبني على استثمار وضعيات دالة... والوضعية‬
   ‫الدالة يجب أ ن تكو ن قريبة من محيط المتعلم. إهنها تشرك التلميذ، وتعبئ مكتسباته‬
                                                        ‫من اجل حل مشكلة دالة.‬

‫إهنه هنشاط متمفصل حو ل وضعية جديدة. إهنها تتجاوز مستوى التمرين العادي‬        ‫5.‬
  ‫ولهذا، يجب أل تكو ن الوضعية قد سبق حلها من طرف تلميذ أو مجموعة ما. كما‬
       ‫أهنه ينبغي عدم الخلط بين جل المشكلت وبين التطبيق الذي يعرف فيه التلميذ‬
   ‫المورد الذي سيوظفه. فنحن سنمارس الكفاية إذا كاهنت المشكلة المطروحة تحرك‬
      ‫مجموعة من المعارف والقواعد والعمليات والصيغ... والتي يرجع إلى التلميذ‬
                                         ‫اختبار وتحديد ما يفيده في حل المشكلة."‬
84 البيداغوجيات الحديثة كلها
84 البيداغوجيات الحديثة كلها
84 البيداغوجيات الحديثة كلها
84 البيداغوجيات الحديثة كلها
84 البيداغوجيات الحديثة كلها
84 البيداغوجيات الحديثة كلها
84 البيداغوجيات الحديثة كلها
84 البيداغوجيات الحديثة كلها
84 البيداغوجيات الحديثة كلها
84 البيداغوجيات الحديثة كلها
84 البيداغوجيات الحديثة كلها

Contenu connexe

Tendances

علوم التربية.pptx
علوم التربية.pptxعلوم التربية.pptx
علوم التربية.pptximadnaji
 
عرض شرائح بناء المناهج
عرض شرائح بناء المناهجعرض شرائح بناء المناهج
عرض شرائح بناء المناهجabeer_lethey
 
استراتيجيات ما وراء لمعرفة MetaCognitive
استراتيجيات ما وراء لمعرفة MetaCognitiveاستراتيجيات ما وراء لمعرفة MetaCognitive
استراتيجيات ما وراء لمعرفة MetaCognitiveYasser Alsuliman
 
إعداد المشاريع المخيم نموذجا
إعداد المشاريع المخيم نموذجاإعداد المشاريع المخيم نموذجا
إعداد المشاريع المخيم نموذجاmohamed naim
 
الوسائل التعليمية
الوسائل التعليميةالوسائل التعليمية
الوسائل التعليميةDr. Almodaires
 
67882 المنهج1
67882 المنهج167882 المنهج1
67882 المنهج1Iwel Nagan
 
التخطيط للتدريس ومكوناته
التخطيط للتدريس ومكوناتهالتخطيط للتدريس ومكوناته
التخطيط للتدريس ومكوناتهguest3a24ea
 
النظرية مفهومها وعلاقتها بالتـربية
النظرية مفهومها وعلاقتها بالتـربيةالنظرية مفهومها وعلاقتها بالتـربية
النظرية مفهومها وعلاقتها بالتـربيةفارس عزيز
 
طرق وأساليب تدريس القران الكريم
طرق وأساليب تدريس القران الكريم طرق وأساليب تدريس القران الكريم
طرق وأساليب تدريس القران الكريم د.فداء الشنيقات
 
تلخيص مادة طرق تدريس
تلخيص مادة طرق تدريستلخيص مادة طرق تدريس
تلخيص مادة طرق تدريسAya Nor
 
التقويم التربوي
التقويم التربوي التقويم التربوي
التقويم التربوي ba-abbes mohamed
 
الكفايات المهنية للمدرس
الكفايات المهنية للمدرسالكفايات المهنية للمدرس
الكفايات المهنية للمدرسمحمد الجمل
 
الدليل البيداغوجي للتنشيط الاجتماعي التربوي
الدليل البيداغوجي للتنشيط الاجتماعي التربويالدليل البيداغوجي للتنشيط الاجتماعي التربوي
الدليل البيداغوجي للتنشيط الاجتماعي التربويMouez Babba
 
الاتجاهات الحديثة في التقويم.pdf
الاتجاهات الحديثة في التقويم.pdfالاتجاهات الحديثة في التقويم.pdf
الاتجاهات الحديثة في التقويم.pdfالعزيزية
 
عرض طرق التدريس والاستراتيجيات
عرض طرق التدريس والاستراتيجياتعرض طرق التدريس والاستراتيجيات
عرض طرق التدريس والاستراتيجياتsamiaaldarwish
 
بيئة التعلم الإلكتروني الشخصية
بيئة التعلم الإلكتروني الشخصيةبيئة التعلم الإلكتروني الشخصية
بيئة التعلم الإلكتروني الشخصيةDr-monawer Almotery
 

Tendances (20)

علوم التربية.pptx
علوم التربية.pptxعلوم التربية.pptx
علوم التربية.pptx
 
عرض شرائح بناء المناهج
عرض شرائح بناء المناهجعرض شرائح بناء المناهج
عرض شرائح بناء المناهج
 
التخطيط الفعال للدروس
التخطيط الفعال للدروسالتخطيط الفعال للدروس
التخطيط الفعال للدروس
 
حقيبة التعلم القائم بالمشاريع STEM
حقيبة التعلم القائم بالمشاريع STEM حقيبة التعلم القائم بالمشاريع STEM
حقيبة التعلم القائم بالمشاريع STEM
 
استراتيجيات ما وراء لمعرفة MetaCognitive
استراتيجيات ما وراء لمعرفة MetaCognitiveاستراتيجيات ما وراء لمعرفة MetaCognitive
استراتيجيات ما وراء لمعرفة MetaCognitive
 
إعداد المشاريع المخيم نموذجا
إعداد المشاريع المخيم نموذجاإعداد المشاريع المخيم نموذجا
إعداد المشاريع المخيم نموذجا
 
الوسائل التعليمية
الوسائل التعليميةالوسائل التعليمية
الوسائل التعليمية
 
67882 المنهج1
67882 المنهج167882 المنهج1
67882 المنهج1
 
التخطيط للتدريس ومكوناته
التخطيط للتدريس ومكوناتهالتخطيط للتدريس ومكوناته
التخطيط للتدريس ومكوناته
 
النظرية مفهومها وعلاقتها بالتـربية
النظرية مفهومها وعلاقتها بالتـربيةالنظرية مفهومها وعلاقتها بالتـربية
النظرية مفهومها وعلاقتها بالتـربية
 
استراتيجية Kwl
استراتيجية Kwlاستراتيجية Kwl
استراتيجية Kwl
 
طرق وأساليب تدريس القران الكريم
طرق وأساليب تدريس القران الكريم طرق وأساليب تدريس القران الكريم
طرق وأساليب تدريس القران الكريم
 
الممارسات التأمُّلية في التعليم
الممارسات التأمُّلية في التعليمالممارسات التأمُّلية في التعليم
الممارسات التأمُّلية في التعليم
 
تلخيص مادة طرق تدريس
تلخيص مادة طرق تدريستلخيص مادة طرق تدريس
تلخيص مادة طرق تدريس
 
التقويم التربوي
التقويم التربوي التقويم التربوي
التقويم التربوي
 
الكفايات المهنية للمدرس
الكفايات المهنية للمدرسالكفايات المهنية للمدرس
الكفايات المهنية للمدرس
 
الدليل البيداغوجي للتنشيط الاجتماعي التربوي
الدليل البيداغوجي للتنشيط الاجتماعي التربويالدليل البيداغوجي للتنشيط الاجتماعي التربوي
الدليل البيداغوجي للتنشيط الاجتماعي التربوي
 
الاتجاهات الحديثة في التقويم.pdf
الاتجاهات الحديثة في التقويم.pdfالاتجاهات الحديثة في التقويم.pdf
الاتجاهات الحديثة في التقويم.pdf
 
عرض طرق التدريس والاستراتيجيات
عرض طرق التدريس والاستراتيجياتعرض طرق التدريس والاستراتيجيات
عرض طرق التدريس والاستراتيجيات
 
بيئة التعلم الإلكتروني الشخصية
بيئة التعلم الإلكتروني الشخصيةبيئة التعلم الإلكتروني الشخصية
بيئة التعلم الإلكتروني الشخصية
 

En vedette

البيداغوجيات ملخص
البيداغوجيات   ملخصالبيداغوجيات   ملخص
البيداغوجيات ملخصlhassandanguou
 
Pedagogie differencie tirch
Pedagogie differencie tirchPedagogie differencie tirch
Pedagogie differencie tirchFaiz Morchid
 
البيداغوجيات الحديثة
البيداغوجيات الحديثةالبيداغوجيات الحديثة
البيداغوجيات الحديثةdichar_77
 
البداغوجية الفارقية
البداغوجية الفارقيةالبداغوجية الفارقية
البداغوجية الفارقيةBelmamoune Zoubir
 
المقاربات البيداغوجية
المقاربات البيداغوجيةالمقاربات البيداغوجية
المقاربات البيداغوجيةMoulay Ahmed Berkouk
 
البيداغوجيا الفارقية مدرسة صيفية 2009
البيداغوجيا الفارقية مدرسة صيفية 2009البيداغوجيا الفارقية مدرسة صيفية 2009
البيداغوجيا الفارقية مدرسة صيفية 2009mouradghezal
 
أهمية دراسة الفروق الفردية
أهمية دراسة الفروق الفرديةأهمية دراسة الفروق الفردية
أهمية دراسة الفروق الفرديةmoon58
 
المفيد في التربية
المفيد في التربيةالمفيد في التربية
المفيد في التربيةILYAS YOUSSEF
 
كتاب المفيد في التربية
كتاب المفيد في التربيةكتاب المفيد في التربية
كتاب المفيد في التربيةYounes Rajji
 
Enseigner les concepts
Enseigner les concepts Enseigner les concepts
Enseigner les concepts Erradi Mohamed
 
Approche objectif approche compétence
Approche objectif approche compétenceApproche objectif approche compétence
Approche objectif approche compétenceErradi Mohamed
 
2015 Upload Campaigns Calendar - SlideShare
2015 Upload Campaigns Calendar - SlideShare2015 Upload Campaigns Calendar - SlideShare
2015 Upload Campaigns Calendar - SlideShareSlideShare
 
What to Upload to SlideShare
What to Upload to SlideShareWhat to Upload to SlideShare
What to Upload to SlideShareSlideShare
 
Getting Started With SlideShare
Getting Started With SlideShareGetting Started With SlideShare
Getting Started With SlideShareSlideShare
 

En vedette (14)

البيداغوجيات ملخص
البيداغوجيات   ملخصالبيداغوجيات   ملخص
البيداغوجيات ملخص
 
Pedagogie differencie tirch
Pedagogie differencie tirchPedagogie differencie tirch
Pedagogie differencie tirch
 
البيداغوجيات الحديثة
البيداغوجيات الحديثةالبيداغوجيات الحديثة
البيداغوجيات الحديثة
 
البداغوجية الفارقية
البداغوجية الفارقيةالبداغوجية الفارقية
البداغوجية الفارقية
 
المقاربات البيداغوجية
المقاربات البيداغوجيةالمقاربات البيداغوجية
المقاربات البيداغوجية
 
البيداغوجيا الفارقية مدرسة صيفية 2009
البيداغوجيا الفارقية مدرسة صيفية 2009البيداغوجيا الفارقية مدرسة صيفية 2009
البيداغوجيا الفارقية مدرسة صيفية 2009
 
أهمية دراسة الفروق الفردية
أهمية دراسة الفروق الفرديةأهمية دراسة الفروق الفردية
أهمية دراسة الفروق الفردية
 
المفيد في التربية
المفيد في التربيةالمفيد في التربية
المفيد في التربية
 
كتاب المفيد في التربية
كتاب المفيد في التربيةكتاب المفيد في التربية
كتاب المفيد في التربية
 
Enseigner les concepts
Enseigner les concepts Enseigner les concepts
Enseigner les concepts
 
Approche objectif approche compétence
Approche objectif approche compétenceApproche objectif approche compétence
Approche objectif approche compétence
 
2015 Upload Campaigns Calendar - SlideShare
2015 Upload Campaigns Calendar - SlideShare2015 Upload Campaigns Calendar - SlideShare
2015 Upload Campaigns Calendar - SlideShare
 
What to Upload to SlideShare
What to Upload to SlideShareWhat to Upload to SlideShare
What to Upload to SlideShare
 
Getting Started With SlideShare
Getting Started With SlideShareGetting Started With SlideShare
Getting Started With SlideShare
 

Similaire à 84 البيداغوجيات الحديثة كلها

84 130413183728-phpapp01
84 130413183728-phpapp0184 130413183728-phpapp01
84 130413183728-phpapp01Ri Hab
 
____ ________ ___ ___ ________ __________ _ __________
  ____ ________ ___ ___ ________ __________ _ __________  ____ ________ ___ ___ ________ __________ _ __________
____ ________ ___ ___ ________ __________ _ __________cfie2012
 
المقاربة بالكفايات بين النظرية والتطبيق
المقاربة بالكفايات بين النظرية والتطبيقالمقاربة بالكفايات بين النظرية والتطبيق
المقاربة بالكفايات بين النظرية والتطبيقSALAH YOUSSRI
 
بناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائية
بناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائيةبناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائية
بناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائيةmohamed561250
 
1228349134 100320084556-phpapp01
1228349134 100320084556-phpapp011228349134 100320084556-phpapp01
1228349134 100320084556-phpapp01pisaid71
 
المقاربة بالكفايات
المقاربة بالكفاياتالمقاربة بالكفايات
المقاربة بالكفاياتSALAH YOUSSRI
 
3084الاهداف السلوكية
3084الاهداف السلوكية3084الاهداف السلوكية
3084الاهداف السلوكيةKamal Naser
 
خرائط المفاهيم
خرائط المفاهيمخرائط المفاهيم
خرائط المفاهيمmaromgd
 
كتاب الذكاء المنظومي في نظرية العبء المعرفي
كتاب الذكاء المنظومي في نظرية العبء المعرفيكتاب الذكاء المنظومي في نظرية العبء المعرفي
كتاب الذكاء المنظومي في نظرية العبء المعرفيalexandria university
 
البحث الثاني : تسيير الكفاءات
البحث الثاني :  تسيير الكفاءاتالبحث الثاني :  تسيير الكفاءات
البحث الثاني : تسيير الكفاءاتMRH 3éme Année TLEMCEN
 
التقويم اهميته وادواته
التقويم اهميته وادواتهالتقويم اهميته وادواته
التقويم اهميته وادواتهMagdy Aly
 

Similaire à 84 البيداغوجيات الحديثة كلها (14)

84 130413183728-phpapp01
84 130413183728-phpapp0184 130413183728-phpapp01
84 130413183728-phpapp01
 
____ ________ ___ ___ ________ __________ _ __________
  ____ ________ ___ ___ ________ __________ _ __________  ____ ________ ___ ___ ________ __________ _ __________
____ ________ ___ ___ ________ __________ _ __________
 
المقاربة بالكفايات بين النظرية والتطبيق
المقاربة بالكفايات بين النظرية والتطبيقالمقاربة بالكفايات بين النظرية والتطبيق
المقاربة بالكفايات بين النظرية والتطبيق
 
بناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائية
بناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائيةبناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائية
بناء المفاهيم العلمية في مادة العلوم الفيزيائية
 
1228349134 100320084556-phpapp01
1228349134 100320084556-phpapp011228349134 100320084556-phpapp01
1228349134 100320084556-phpapp01
 
المقاربة بالكفايات
المقاربة بالكفاياتالمقاربة بالكفايات
المقاربة بالكفايات
 
Mlkh s nzryt_ltlm
Mlkh s nzryt_ltlmMlkh s nzryt_ltlm
Mlkh s nzryt_ltlm
 
3084الاهداف السلوكية
3084الاهداف السلوكية3084الاهداف السلوكية
3084الاهداف السلوكية
 
خرائط المفاهيم
خرائط المفاهيمخرائط المفاهيم
خرائط المفاهيم
 
كتاب الذكاء المنظومي في نظرية العبء المعرفي
كتاب الذكاء المنظومي في نظرية العبء المعرفيكتاب الذكاء المنظومي في نظرية العبء المعرفي
كتاب الذكاء المنظومي في نظرية العبء المعرفي
 
البحث الثاني : تسيير الكفاءات
البحث الثاني :  تسيير الكفاءاتالبحث الثاني :  تسيير الكفاءات
البحث الثاني : تسيير الكفاءات
 
نظرية أوزوبل
نظرية أوزوبلنظرية أوزوبل
نظرية أوزوبل
 
Unit 02
Unit 02Unit 02
Unit 02
 
التقويم اهميته وادواته
التقويم اهميته وادواتهالتقويم اهميته وادواته
التقويم اهميته وادواته
 

84 البيداغوجيات الحديثة كلها

  • 1. ‫بسم ال الرحمن الرحيم‬ ‫والصل ة والسل م على الرحمة المهدا ة للعاليمن وعلى آله الطيبين الهطهار الى يو م‬ ‫الدين‬ ‫بحث حول : البيداغوجيا ت الحديثة :‬ ‫من اعداد التستاذة المسيرة احمد العلوة‬ ‫البيداغوجيات الحديثة في التدريس :‬ ‫مدخل الكفايات‬ ‫أ- نحو تقريب مفهوم الكفاية:‬ ‫حكاية أحمد:‬ ‫" بينما كان أحمد مسافرا لزيار ة بعض أقاربه، إذا به يكتشف عطبا في سيارته‬ ‫اضطر معه للتوقف بإحدى المدن غير المعروفة، وبعد تفكير هطويل، أخرج أحمد‬ ‫خريطة استخدمها في البحث عن ورشة ميكانيكي للصل ح العطب، غير أن هذا‬ ‫الخير أخبره بأن عملية اللصل ح ستستغرق نصف يو م، وهو ما دفع أحمد إلى‬ ‫تحديد مركز البريد على الخريطة ليخبر أقاربه بتأخره عن الولصول، توجه بعدها‬ ‫إلى أحد البناك لسحب النقود اللمزمة للصل ح السيار ة. وعندما شعر أحمد بالتعب‬ ‫والجوع، قرر دخول مطعم تناول فيه وجبة الغذاء واحتسى فنجانا من القهو ة قبل أن‬ ‫يعود ليدفع أجر ة الميكانيكي في المساء، ثم يوالصل هطريق سفره."‬ ‫تحليل الحكاية في ضوء المقاربة بالكفايات:‬ ‫تقد م لنا هذه الحكاية دلل ت وأبعادا جد هامة ترتبط أساسا بمسألة تدبير الشأن‬ ‫اليومي وسبل مجابهة مشكل ت الحيا ة الجتماعية. لصحيح أن حالة أحمد هي مجرد‬ ‫حكاية من نسج الخيال، لكن بالرغم من ذلك، فإن كل فرد منا لبد أنه معرض‬ ‫لمصادفة مشاكل مماثلة لتلك التي عرفها أحمد، فقط يبقى السؤال المطرو ح هو: هل‬ ‫كل الناس قادرون على حل مشاكل الحيا ة اليومية بنجا ح؟ وبمعنى آخر، هل جميع‬ ‫الفراد يملكون الكفايا ت اللمزمة لمعالجة مختلف الوضعيا ت الجتماعية؟ لنترك‬ ‫الجواب عن هذا السؤال إلى حين، ولنعد إلى تحليل حكاية أحمد:‬ ‫واضح أن لصاحبنا تمكن بنجا ح من التكيف مع وضعية جديد ة )تعطل السيار ة‬ ‫داخل مدينة غير معروفة(، مما يدل على تحكمه في كفاية أساسية؛ أل وهي التموقع‬ ‫في المكان. ومعلو م كذلك أنه لتحقيق هذه الكفاية عمد لصاحبنا إلى تعبئة وإدماج‬ ‫مجموعة من:‬ ‫- القدرات:‬ ‫- القدر ة على قراء ة تصميم أو خريطة؛‬
  • 2. ‫- القدر ة على تحديد نقطة أو معلم؛‬ ‫- القدر ة على هطلب معلوما ت والحصول على إرشادا ت...‬ ‫- المعارف:‬ ‫- مفهوما سلم التصاميم والخرائط؛‬ ‫- عنالصر الطبوغرافيا؛‬ ‫- مفهو م الشبكة والقن...‬ ‫ومن هذا المنطلق، يمكن تعيين أهم العمليا ت والجراءا ت التي وظفها أحمد في‬ ‫إهطار بحثه عن حل لمشكلته كالتالي:‬ ‫- التعبئة ‪ :Mobilisation‬وترتبط بسيرور ة البحث عن الموارد المعرفية‬ ‫اللمزمة ) معارف- قدرا ت- مهارا ت..(، تمارس خللها عمليا ت عقلية عليا كالنتقاء‬ ‫والفرمز والتصنيف والتحقق، وجعلها على أهبة الستعداد ليجاد الحلول المناسبة.‬ ‫- الدماج ‪ :Integration‬وهو تجميع للعنالصر السابقة بعدما كانت متفرقة، من‬ ‫أجل إكسابها معنى وجعلها وظيفية تستخد م بطريقة ضمنية، غير قابلة للتحديد.‬ ‫- التكيف ‪ :Adaptation‬وهو النتيجة الطبيعية للعمليتين السالفتين) التولصل إلى‬ ‫حل الوضعية(؛ فالتكيف حالة من التوامزن المعرفي للذا ت وعود ة لستقرارها النفسي‬ ‫والمعرفي.‬ ‫أضف إلى ذلك أن أحمد سيبدي ل محالة نفس الستعداد لحل جميع الوضعيا ت‬ ‫المشابهة لتلك التي قابلها أثناء سفره؛ وهذا يعني أن الموارد المعرفية الموظفة من‬ ‫قبل أحمد قابلة لن تنسحب على فئة عريضة من الوضعيا ت المتشابهة.‬ ‫ب- الكفايات في المجال التربوي:‬ ‫ل شك أن التحليل السابق سيسعفنا كثيرا في الخروج بتعريف ملئم لمفهو م‬ ‫الكفاية قبل أن ننطلق في البحث عن الهطار المرجعي للمفهو م وكذا مسوغا ت تبنيه‬ ‫في تدريس ماد ة الرياضيا ت على وجه الخصوص. وهكذا يمكن القول إن الكفاية‬ ‫هي القدرة على مواجهة وضعيات محددة، بالتكيف معها عن طريق تعبئة وإدماج‬ ‫جملة من المعارف والمهارات والتصرفات من أجل تحقيق إنجاز محكم وفعال.‬ ‫أما المفهو م في حد ذاته فيندرج ضمن منظور التدريس بالهداف بولصفه نموذجا‬ ‫من نماذجه، تم تعديله وتحيينه استجابة للنتقادا ت الموجهة إلى بيداغوجيا الهداف‬ ‫بسبب ما ألصاب هذه الخير ة من انغلق في نزعة إجرائية سلوكية حولت الفعل‬ ‫البيداغوجي إلى سلوك تعودي ورد فعل إشراهطي يكرس التكرار والمعاود ة ويلغي‬ ‫البتكار والبداع. من هنا برمز ت الحاجة إلى تبني التدريس بالكفايا ت كمقاربة‬ ‫شمولية نابعة من تصور سوسيوبنائي يرو م تصحيح سلبيا ت الهداف الجرائية‬ ‫وهطبيعتها التفتيتية، ويصبو في ذا ت الوقت إلى تمكين التلميذ من الندماج في الحيا ة‬ ‫العامة والقدر ة على التكيف مع مختلف الوضعيا ت التي تصادفه. أما من جهة‬ ‫أخرى، فإن مفهو م الكفاية يحيل إلى إشكالية قديمة هي إشكالية " نقل المعارف"،‬ ‫فهل ينبغي أن تخد م المعارف المكتسبة داخل المدرسة أغراضا مدرسية محضة‬
  • 3. ‫) معرفة حل التمارين ، الحصول على نقط عالية، النجا ح في المتحانا ت...(، وفي‬ ‫هذه الحالة يعجز كثير من التلميذ عن حشد مكتسباتهم في وضعيا ت حقيقية‬ ‫وواقعية، أ م أن هذه المعارف يجب أن تكتسب من أجل تمكين التلميذ من حل‬ ‫وضعيا ت ليست بالضرور ة ذا ت هطبيعة مدرسية بل تنتمي إلى ميادين الحيا ة العملية‬ ‫بكل تعقيداتها. والحقيقة أن المقاربة بالكفايا ت جاء ت بالفعل لتصحيح وظيفة المدرسة‬ ‫وجعلها بالتالي تركز على إعداد وتأهيل الهطفال للنخراط الفعلي والفاعل في بناء‬ ‫المجتمع وحل مشاكله التنموية. والمدرسة المغربية، بولصفها مناط التربية والتكوين،‬ ‫أبت إل أن تعيد النظر في ممارساتها وتجدد مقارباتها في ظل الدعو ة إلى تجاومز‬ ‫التركيز على الهداف الجرائية، على اعتبار أن مجموع هذه الخير ة ل يساوي ما‬ ‫تصبو إليه غايا ت التعليم، فالكل، باعتباره نسقا، ل يساوي دائما مجموع أجزائه.‬ ‫لذلك كان مدخل الكفايا ت بديل ناجعا يتوخى المردودية التربوية، ويتطلع إلى ربط‬ ‫ونظرا إلى هذه الهمية‬ ‫فضاء المدرسة بالحيا ة العملية ربطا متينا ووظيفيا.‬ ‫التي تكتسيها المقاربة بالكفايا ت في الحقل التربوي، فقد أفرد لها الباحثون عد ة‬ ‫محاول ت هطالت على وجه الخصوص تعريف مفهو م الكفاية، وهي تصب جميعها‬ ‫في التعريف الذي سبق أن أوردناه أعله. وهذا جرد لبعض منها:‬ ‫الكفاية بأنها القدر ة على تعبئة مجموعة من الموارد المعرفية لمواجهة‬ ‫‪ Philippe Perrenoud‬يميز فيليب بيرنو‬ ‫فصيلة من الوضعيا ت بشكل مطابق و فعال‬ ‫وترى غزلن تومزان ‪ ainTousain Ghislain‬أن الكفاية هي حصيلة‬ ‫إدماج معارف ومهارا ت تتجلى في قدر ة المتعلم على تحقيق إنجامزا ت محدد ة.‬ ‫وأما لوبوتيرف ‪ Le Boterf .Guy‬فيعتبر أن الكفاية هي القدر ة على‬ ‫التحويل، وليس القتصار على إنجامز مهمة وحيد ة تتكرر بشكل اعتيادي... كما أنها‬ ‫القدر ة على تكييف السلوك مع الوضعية، ومجابهة الصعوبا ت غير المتوقعة.‬ ‫إل أن ثمة مفاهيم تتجاور مع مفهو م الكفاية وتختلط به أحيانا، نرى أنه من المفيد‬ ‫تمييزها وتوضيح دللتها فيما يلي:‬ ‫- القدرة:‬ ‫وهو المفهو م الكثر التباسا بالكفاية، بحيث يغدو من الصعب ومن غير الواضح‬ ‫التمييز بين القدر ة والكفاية، ومع ذلك توجد بعض الفروق بين المفهومين، إذ إن‬ ‫القدر ة تعرف بكونها نشاهطا فكريا ثابتا، قابل للنقل في حقول معرفية مختلفة...وهي‬ ‫ل تظهر إل من خلل تطبيقها على محتويا ت متعدد ة. فمثل قدر ة التحليل تبرمز من‬ ‫خلل تطبيقها على:‬ ‫- تحليل جملة.‬ ‫- تحليل نص أدبي.‬ ‫- تحليل وضعية- مسألة في الرياضيا ت.‬ ‫- إلخ...‬
  • 4. ‫- المهارة:‬ ‫قدر ة مكتسبة على أداء فعل بتناسق وإتقان وتحكم وذكاء وسهولة، مثل: مهار ة‬ ‫لغوية، مهار ة يدوية، مهار ة رياضية...‬ ‫- الداء :‬ ‫يقصد بالداء ما يتمكن الفرد من تحقيقه آنيا من سلوك محدد، وما يستطيع الملحظ‬ ‫الخارجي أن يسجله بأكبر قدر من الوضو ح والدقة. ومن ثم فإن مفهو م الداء يختلف‬ ‫كثيرا عن مفهو م القدر ة...من حيث إن هذه الخير ة تشير إلى إمكانا ت عديد ة توجد‬ ‫عند الفرد بالقو ة، ويمكن أن تتجلى في أنشطة متعدد ة وفي ظروف متنوعة. بينما‬ ‫يشير الداء إلى ما يحقق هنا والن.‬ ‫ج- أنواع الكفايات:‬ ‫تنقسم الكفايا ت بشكل عا م إلى لصنفين أساسيين،هما:‬ ‫الكفايات النوعية:‬ ‫وترتبط بماد ة دراسية معينة، وهي أقل عمومية، يمكن أن تتحقق في نهاية مقطع‬ ‫أو نشاط تعلمي . وهذه بعض أمثلتها:‬ ‫- مقارنة أعداد هطبيعية وترتيبها تصاعديا وتنامزليا.‬ ‫- حساب مساحة أشكال هندسية محدد ة.‬ ‫- النتقال في شبكة بواسطة قن معين.‬ ‫الكفايات الممتدة:‬ ‫وهي غير مرتبطة بمجال دراسي بعينه، بل تمتد لتشمل مجال ت ومواد مختلفة.‬ ‫مثل امتلك آليا ت التفكير العلمي أو القدر ة على التحليل والتركيب...‬ ‫وتتخذ الكفايا ت في المنهاج الدراسي بالتعليم البتدائي هطابعا استراتيجيا أو توالصليا‬ ‫أو منهجيا أو ثقافيا أو تكنولوجيا.‬ ‫الكفايات التستراتيجية:‬ ‫تستوجب تنمية الكفايا ت الستراتيجية وتطويرها في المناهج التربوية:‬ ‫- التموقع في الزمان والمكان؛‬ ‫- التموقع بالنسبة للخر وبالنسبة للمؤسسا ت المجتمعية )السر ة، المؤسسة‬ ‫التعليمية، المجتمع(، والتكيف معها ومع البيئة بصفة عامة؛‬ ‫- تعديل المنتظرا ت والتجاها ت والسلوكا ت الفردية وفق ما يفرضه تطور‬ ‫المعرفة والعقليا ت والمجتمع.‬ ‫الكفايات التواصلية:‬ ‫حتى يتم معالجتها بشكل شمولي في المناهج التربوية، ينبغي أن تؤدي إلى:‬ ‫- إتقان اللغة العربية وتخصيص الحيز المناسب للغة المامزيغية والتمكن من‬ ‫اللغا ت الجنبية؛‬
  • 5. ‫- التمكن من مختلف أنواع التوالصل داخل المؤسسة التعليمية وخارجها في‬ ‫مختلف مجال ت تعلم المواد الدراسية؛‬ ‫الكفايات المنهجية:‬ ‫تستهدف إكساب المتعلم:‬ ‫- منهجية للتفكيروتطوير مدارجه العقلية؛‬ ‫- منهجية للعمل في الفصل وخارجه؛‬ ‫- منهجية لتنظيم ذاته وشؤونه ووقته وتدبير تكوينه الذاتي ومشاريعه‬ ‫الشخصية.‬ ‫الكفايات الثقافية:‬ ‫وينبغي أن تشمل:‬ ‫- شقا رمزيا مرتبطا بتنمية الرلصيد الثقافي للمتعلم، وتوسيع دائر ة أحاسيسه‬ ‫وتصوراته ورؤيته للعالم وللحضار ة البشرية بتناغم مع تفتح شخصيته بكل‬ ‫مكوناتها، وبترسيخ هويته كمواهطن مغربي وكإنسان منسجم مع ذاته ومع بيئته ومع‬ ‫العالم؛‬ ‫- شقا موسوعيا متصل بالمعرفة بصفة عامة.‬ ‫الكفايات التكنولوجية:‬ ‫واعتبارا لكون التكنولوجيا قد ألصبحت في ملتقى هطرق كل التخصصا ت، ونظرا‬ ‫إلى كونها تشكل حقل خصبا بفضل تنوع وتداخل التقنيا ت والتطبيقا ت العلمية‬ ‫المختلفة التي تهدف إلى تحقيق الخير العا م والتنمية القتصادية المستديمة وجود ة‬ ‫الحيا ة، فإن تنمية الكفايا ت التكنولوجية للمتعلم تعتمد أساسا على:‬ ‫- القدر ة على تصور ورسم وإبداع وإنتاج المنتجا ت التقنية؛‬ ‫- التمكن من تقنيا ت التحليل والتقدير والمعاير ة والقياس، وتقنيا ت ومعايير‬ ‫مراقبة الجود ة، والتقنيا ت المرتبطة بالتوقعا ت والستشراف؛‬ ‫- التمكن من وسائل العمل اللمزمة لتطوير تلك المنتجا ت وتكييفها مع‬ ‫الحاجيا ت الجديد ة والمتطلبا ت المتجدد ة؛‬ ‫- استدماج أخلقيا ت المهن والحرف والخلقيا ت المرتبطة بالتطور العلمي‬ ‫والتكنولوجي بارتباط مع منظومة القيم الدينية والحضارية وقيم المواهطنة وقيم حقوق‬ ‫النسان ومبادئها الكونية.‬ ‫2-2- الوضعية- المسألة‬ ‫تحيل الوضعية- المسألة إلى نظرية الوضعيا ت، وخالصة الوضعية الديداكتيكية‬ ‫بعد التحول الذي هطرأ على دللتها، من مجرد سياق تربوي لممارسة فعل التدريس‬ ‫في تفاعل بين أهطراف ثلثة هي المدرس والمعرفة والتلميذ، إلى‬ ‫وضعية تحمل حسب بروسو ‪ Brousseau.G‬مشروعا اجتماعيا يرو م إكساب‬ ‫التلميذ معرفة مبنية أو في هطريق البناء.‬
  • 6. ‫وانسجاما مع التصور السالف الذكر، تعد الوضعية-المسألة- كوضعية ديداكتيكية-‬ ‫عنصرا أساسيا من عنالصر المقاربة البيداغوجية في تدريس الرياضيا ت بالسنة‬ ‫السادسة من التعليم البتدائي، لرتكامزها من جهة على السس الديداكتيكية ذا ت‬ ‫المنحى البنائي والستكشافي، ومساهمتها، من جهة ثانية، في تنشيط ميكانيزما ت‬ ‫التعلم الذاتي، واستثار ة الحوافز الداخلية للطفل. وتمثل الوضعية-المسألة عاد ة برسم‬ ‫أو لصور ة أو نص لغوي أو موقف تمثيلي، كما يمكن أن تجسدها جميع هذه‬ ‫العنالصرأو بعض منها فقط.‬ ‫ولكي تحقق الوضعية- المسألة أهدافها المنشود ة، ينبغي أن:‬ ‫- ترتبط بمعيش الطفل، وأن يمثل محتواها جزءا من واقعه الجتماعي؛‬ ‫- تكتسب الدللة والقيمة، لتشويق التلميذ وجلبهم للنخراط الفعلي في سيرور ة‬ ‫التعلم والكتساب، والتجاوب بالتالي مع ثوابته ومتغيراته؛‬ ‫- تخلو من التعقيد والتشويش، أي أن توضع عنالصر المشكل بكاملها في المجال‬ ‫الدراكي للتلميذ، مما يساعدهم على إدراك العلقا ت ودمج عنالصر ومثيرا ت‬ ‫المجال في وحد ة جديد ة تسعفهم بالحل المطلوب؛‬ ‫- تثير فضول التلميذ وتخلق لديهم تساؤل ت؛‬ ‫- ترتبط بعائق محدد قابل للتخطي، فالتلميذ حسب فيكوتسكي ‪Vygotsky.L‬‬ ‫ل يتعلم إل بجعله يجابه وضعيا ت تفوق مستوى نموه العقلي بشكل معقول. وهذا‬ ‫يؤكد ضرور ة أن يتوفر في الوضعية- المسألة شيء من الصعوبة، وأن تتجاومز‬ ‫بنيتها البنيا ت العقلية للتلميذ؛‬ ‫- تحقق قطيعة أو قطائع معرفية تقود التلميذ إلى تفكيك نماذجهم التفسيرية‬ ‫الولية، وتدفعهم إلى إعاد ة بنائها عن هطريق لصياغة مختلف الجابا ت المقبولة‬ ‫وتوسل كل الستراتيجيا ت الممكنة؛‬ ‫- تؤول إلى إكساب التلميذ معارف ذات صبغة شمولية )مفاهيم- قوانين-‬ ‫قواعد...(.‬ ‫التخطيط للوضعيات- المسائل:‬ ‫إذا كان مطمح الوضعية-المسألة كامنا في بناء التعلم واكتساب المعارف‬ ‫الرياضية، فإن تحقيق ذلك يظل رهينا بجود ة فعل التخطيط، إن على المستوى‬ ‫الهيكلي العا م، أو على مستوى مضمون كل مرحلة من مراحل التخطيط والتي‬ ‫نوجزها فيما يأتي:‬
  • 7. ‫تحديد الكفايات:‬ ‫- تحديد الكفايا ت المراد اكتسابها من هطرف التلميذ، مع تحليلها إلى مجموع‬ ‫قدرا ت تترجم ما سيتعلمه هؤلء من معارف أو مفاهيم أو مهارا ت.‬ ‫صياغة المشكلة:‬ ‫بعدما يضع الستاذ الكفايا ت المستهدفة، ينتقل إلى التفكير في لصياغة المشكلة‬ ‫الجدير ة بتحفيز فضول المتعلمين. و التفكير في المشكلة يعني إلباس الوضعية‬ ‫لبوسا ملئما ذا معنى ودللة واضحة بالنسبة إلى الهطفال، بالشكل الذي يغدو معه‬ ‫الستاذ مطالبا بالستناد إلى ثلثة معايير أساسية:‬ ‫- التقبل ‪ : Acceptation‬أي أن المتعلم يقبل المشكل باعتباره مشكل، ويشعر‬ ‫بدافع بحث هذا المشكل؛‬ ‫- العائق ‪ : Blocage‬أي أنه ل يستطيع استعمال نماذجه المألوفة ول يتوفر‬ ‫على خطة جاهز ة؛‬ ‫- التستقصاء ‪ : noExplorati‬إن الدافع الذي يحفز الفرد يجعله يبحث عن‬ ‫هطرق لمعالجة المشكل؛‬ ‫كما تتطلب لصياغة المشكلة اتباع ثل ث خطوا ت، هي:‬ ‫- تحديد عناصر المشكلة: ويقصد بذلك ضبط جميع المتغيرا ت المتحكمة في‬ ‫لصياغة المشكلة، مع إبعاد كل ما من شأنه التشويش على التفاعل ت والعلقا ت بين‬ ‫العنالصر المكونة لها؛‬ ‫- توزيع الدوار والمهام: تشترط الوضعية- المسألة عاد ة وجود فاعلين‬ ‫)تلميذ/أستاذ( ينبغي أن يسند إلى كل منهم الدور أو المهمة التي سيضطلع بها‬ ‫للتأثير في العنالصر والتأثر بها؛‬ ‫- توقع حدوث معطيات غير منتظمة: إذ إن تنفيذ الوضعية على أرض الواقع غالبا‬ ‫ما تعترضه هطوارئ غير منتظر ة وغير مخطط لها، سواء تعلق ذلك بالبنية البشرية‬ ‫أو بالبنية المادية. وعلى العمو م يتعين على الستاذ احتمال برومز جميع المستجدا ت‬ ‫الممكنة والتفكير بالتالي في كيفيا ت التخفيف من تأثيراتها.‬ ‫2-3- حل المشكلت‬ ‫غالبا ما يرتبط حل المشكل ت بتدريس المواد العلمية أكثر من غيرها، وذلك‬ ‫بولصفه بديل لما هو مألوف في الممارسا ت التربوية التقليدية وفي سائر النماذج‬ ‫التعليمية الخرى المتمركز ة حول المعرفة. ومعلو م أن حل المشكل ت هو نموذج‬ ‫ديداكتيكي " ينطلق من أسس نظرية تنظر لعملية التعليم على أنها نتاج المجهود‬ ‫الخاص لجماعة التلميذ، كما أنها تؤسس ممارستها على استراتيجية تعليمية تعلمية،‬ ‫ترتكز على سيرور ة من العمليا ت تتجة نحو حل مشكل ت مطروحة على جماعة من‬ ‫التلميذ". وتتدرج هطريقة حل المشكل ت وفق خطوا ت عامة هي:‬
  • 8. ‫- تحديد المشكلة: حيث يواجه المتعلمون وضعية تحمل مشكلة تدفعهم إلى الشعور‬ ‫بالحاجة إلى البحث عن الحلول المناسبة؛‬ ‫- صياغة الفرضيات: في هذه المرحلة يقتر ح التلميذ أجوبة مؤقتة ونماذج تفسيرية‬ ‫أولية بمثابة حلول للمشكلة المطروحة؛‬ ‫- تمحيص الفرضيات: الجوبة المؤقتة تحتاج إلى اختبار لصحتها من خلل قيا م‬ ‫التلميذ بمناول ت أو تجارب أو استطلعا ت؛‬ ‫- العل ن عن النتائج: وهي الخطو ة الخير ة التي يتوج فيها المتعلمون أبحاثهم‬ ‫بالتولصل إلى الحلول والنتائج المرجو ة.‬ ‫هذا وقد عمد هذا الدليل إلى توظيف هطريقة حل المشكل ت في معالجة بعض‬ ‫المفاهيم الرياضية خصولصا عند تقديم دروس المسائل، إل أن الستاذ مدعو إلى‬ ‫استلها م تقنيا ت حل المشكل ت واستثمارها كلما اقتضت هطبيعة الموضوع المقد م ذلك‬ ‫.‬ ‫2-4- بيداغوجيا الخطأ‬ ‫لطالما اعتبر الخطأ في المجال المدرسي " ذنبا " ل يغتفر، ومؤشرا على الفشل‬ ‫والقصور والخفاق،علو ة على أن" الممارسا ت البيداغوجية الكلسيكية كانت تحمل‬ ‫التلميذ مسؤولية أخطائهم وتفسرها بغياب الحوافز أو النقص في التركيز" فكان‬ ‫لذلك انعكاس سلبي على نفسية الهطفال، عمق لديهم الشعور بالحباط والقصاء‬ ‫والدونية، وكرس في نفوسهم الرغبة في العزوف عن الدراسة. غير أن وضعية‬ ‫الخطأ سرعان ما عرفت تحول نوعيا أضحت الخطاء معه تعبيرا عن وجود معرفة‬ ‫غير مكتملة، ومرحلة هطبيعية من مراحل بنا ء التعلما ت واستراتيجية للتحصيل،‬ ‫على أساس أن الوضعيا ت الديداكتيكية تعد وتنظم في ضوء المسار الذي يقطعه‬ ‫التلميذ لكتساب المعارف والسلوكا ت في إهطار البحث عن الحلول، أو ما يمكن أن‬ ‫يتخلل هذا البحث من أخطاء. وتعتمد بيداغوجيا الخطأ على مبادئ أساسية، هي:‬ ‫- موضعة التلميذ في لصلب العملية التعليمية التعلمية؛‬ ‫- فهم تمثلته؛‬ ‫- تحليل أخطائه، والبحث عن الحلول العملية التي تكفل تصحيح مسار التعلم.‬ ‫وتشير عملية التحليل هاته إلى أن أخطاء التلميذ نابعة من أربعة مجال ت رئيسية‬ ‫نلخصها في الجدول التي:‬ ‫مجال الخطأ‬ ‫تجليــاتــــه‬ ‫تسبل اتستثماره‬ ‫الوضعية المعطاة‬ ‫- تغيير أشكال تقديم‬
  • 9. ‫- جديدة بالنسبة للتلميذ: هطريقة تقديم‬ ‫التمارين.‬ ‫التمرين مختلفة-‬ ‫- استبدال وسائل‬ ‫ديداكتيكية بأخرى. وسائل جديد ة- السياق الثقافي غير مألوف-‬ ‫- التفكير في وضعيا ت لغة غير معتاد ة تحول دون إنجامز العمل‬ ‫المطلوب...‬ ‫قريبة من معيش‬ ‫- مألوفة لدى التلميذ: ولكنها تتطلب نوعا‬ ‫التلميذ.‬ ‫- تنويع هطرائق التعليم خالصا من التفكير أو استدلل غير متحكم‬ ‫فيه بعد- تمثل خاهطئ للعمل المراد‬ ‫وأساليب التقويم.‬ ‫- مساعد ة التلميذ على إنجامزه...‬ ‫تنويع أساليبهم المعرفية - مألوفة: غير أنها تفرض إكراها ت هامة‬ ‫بتمكينهم من الوسائل كإنجامز العمل في مد ة مزمنية محدد ة-‬ ‫تمارين عديد ة- مستوى الصعوبة عال-‬ ‫التي تحقق ذلك...‬ ‫تمارين تحيل على تعلما ت من مجال ت‬ ‫مختلفة...‬ ‫- اعتبار قراء ة‬ ‫- صياغة التسئلة: أسئلة قابلة للتأويل –‬ ‫التوجيها ت المرتبطة‬ ‫غامضة- استعمال مفردا ت لصعبة...‬ ‫بالتمارين مرحلة مزمنية‬ ‫- فهم المهمة: مشكل القراء ة )إضافة-‬ ‫أساسية وضرورية.‬ ‫حذف- استبدال(‬ ‫- مساعد ة التلميذ على‬ ‫السلوك تجاه المهمة: ضعف الستقللية- المهمة المراد‬ ‫التساؤل عن معنى‬ ‫استباق- تسرع- نسيان- عد م إعاد ة قراء ة إنجازها‬ ‫السئلة المطروحة.‬ ‫السؤال..‬ ‫- تعرف الكلما ت‬ ‫المفاتيح في السؤال/‬ ‫السئلة.‬ ‫- التمثل الذهني للعمل‬ ‫المراد إنجامزه...‬ ‫- تدريب التلميذ على يمكن أن ترد الخطاء من العمليا ت الذهنية العمليات الذهنية‬ ‫تكوين لصور ة ذهنية الموظفة في وضعية معطا ة:‬ ‫- التكرار: نقل- إعاد ة إنتاج- استظهار...‬ ‫للمعرفة المراد‬ ‫- المفهمة ‪:Conceptualisation‬‬ ‫اكتسابها.‬ ‫- تكثيف أنشطة الفرمز النتقال من الدراك المحسوس لشياء أو‬ ‫والتصنيف والمقارنة وقائع معينة إلى تمثيلتها العامة والمجرد ة.‬ ‫- التطبيق: استعمال القواعد أو المعارف‬ ‫والترتيب.‬ ‫المكتسبة في مجال معين وتطبيقها في‬ ‫- الحد من السلوك‬
  • 10. ‫الندفاعي والحض على مجال آخر.‬ ‫- التستقصاء: استخراج عنصر معين من‬ ‫التفكير والتركيز.‬ ‫مجموعة معطا ة.‬ ‫- تقوية المعارف‬ ‫- التعبئة: استحضار حصيلة المكتسبا ت-‬ ‫الساسية باعتماد‬ ‫انتقاء بعض العنالصر الملئمة للوضعية‬ ‫أسلوب التدريب‬ ‫الجديد ة.‬ ‫والتكرار.‬ ‫- التستثمار: نقل معرفة من وضعية تعلم‬ ‫مألوفة إلى وضعية جديد ة جزئيا أو كليا.‬ ‫- اعتبار الفروق الفردية‬ ‫في التعلم والتركيز على‬ ‫الكفايا ت النوعية‬ ‫المؤدية إلى اكتساب - التعلما ت السابقة الجزئية غير متينة بما‬ ‫في الكفاية و/أو خاهطئة.‬ ‫الكفايا ت الساسية.‬ ‫- مساعد ة التلميذ على - عد م اكتساب المعرفة.‬ ‫الكشف عن تمثلتهم‬ ‫المكتسبات‬ ‫ليتمكنوا من تعرفها‬ ‫السابقة‬ ‫والتخلي عنها بولصفها‬ ‫غير ذا ت جدوى‬ ‫وإمدادهم بالمكانا ت‬ ‫والوسائل التي تكفل لهم‬ ‫تصحيحها.‬ ‫- تقديم تمارين للدعم‬ ‫متدرجة من حيث‬ ‫الصعوبة.‬ ‫ولعل الوضعية- المسألة أفضل مناسبة لستثمار نموذج التدريس عن هطريق‬ ‫الخطأ، خصولصا أثناء تقديم التلميذ تلمساتهم الولية بخصوص إيجاد حلول للمشكل‬ ‫المطرو ح، إذ ينبغي للستاذ تثمين أخطاء المتعلمين، محلل إياها بالشكل الذي يسعفه‬ ‫باكتشاف مختلف السحنا ت المعرفية للهطفال .‪Profils cognitifs‬‬ ‫2-5- البيداغوجيا الفارقية‬ ‫عبار ة عن ممارسا ت وتقنيا ت بيداغوجية تقو م على أساس وجود فروق فردية بين‬ ‫التلميذ في الوسط المدرسي تتجلى في:‬ ‫- فوارق معرفية: تتمثل في اختلف إيقاع فعل التعلم، واللتطابق بين مزمن التعليم‬ ‫ومزمن التعلم، وتعدد الستراتيجيا ت المعرفية وأساليب التعلم وغيرها...‬
  • 11. ‫- فوارق سوسيو ثقافية: ترتبط بالقيم والمعتقدات واللغة وأنماط التنشئة‬ ‫التجتماعية والخصوصيات الثقافية.‬ ‫- فوارق سيكولوتجية: إن لكل تلميذ شخصية تميزه وكيانا وتجدانيا تغذيه مختلف‬ ‫العواطف المكتسبة، والتي تتحكم في نوعية السلوكات والتصرفات وردود الفعال‬ ‫الصادرة عن الشخصية إزاء مختلف المواقف.‬ ‫ومن التقنيات الفارقية الممكن الستئناس بها في دروس الرياضيات نذكر ما يلي:‬ ‫- تحديد الهدف/ الدهداف المراد تحقيقها من قبل تجماعة الفصل بشكل دقيق‬ ‫وواضح؛‬ ‫- تنويع أشكال العمل: فردي/ تجماعي/ العمل في زمر...‬ ‫- رصد أساليب التعلم لدى التلميذ وخاصة في مرحلة بناء المفادهيم؛‬ ‫- إعداد شبكة لتحليل صعوبات وتعثرات التلميذ؛‬ ‫- بناء استراتيجيات بيداغوتجية على ضوء الصعوبات المرصودة؛‬ ‫- تدبير الزمن بطريقة وظيفية ومرنة مع التصرف في النشطة الديداكتيكية‬ ‫المقترحة بالكتاب المدرسي على مستويي الكم والكيف وملءمتها مع الفروق الفردية‬ ‫بين التلميذ.‬ ‫بيداغوجيا الدهداف :‬ ‫يعتبر واطسون مؤسسا للنظرية السلوكية التى تأسست عليها المقاربة بالدهداف‬ ‫فالملحظة الخارتجية لستجابات الكائن الحي ) ملحظة سلوكه ( تكفي لوضع‬ ‫قوانين تسمح بالتنبؤ بمصير الستجابات لهذه التغيرات أو تلك ... ) لكل مثير "م"‬ ‫استجابة "س" (. ويؤكد واطسون قائل : " يجب على العنصر السيكولوتجي أن يمدنا‬ ‫بمعطيات و قوانين , حيث إنه إذا عرف المثير فبالمكان التنبؤ بالستجابة , و‬ ‫العكس بالعكس , فإنه إذا أعطيت الستجابة بالمكان تحديد المثير.‬ ‫استخلص واطسون إطاره النظري من التجارب على الحيوانات ) الفئران على‬ ‫الخصوص (, و حاول تعميمها على النسان متناسيا أن الظادهرة السيكولوتجية‬ ‫النسانية أكثر تعقيدا مما يتصور .و أن دهذا الختزال الذي تتميز به النظرية‬ ‫السلوكية دهو ما تجعل بول فريس يعتبر أن " النظرية السلوكية كانت باترة , إل أن‬ ‫طريقتها تفسر المثيرات و الستجابات بكيفية فيزيائية و فيزيولوتجية خاصة , و دهذا‬ ‫ما ل يمكن تبنيه بالنسبة للنسان . فضعفها النظري يتجلى في كونها لم تأخذ بعين‬ ‫التعتبار الشخصية و كل مكونات الوضعية .‬
  • 12. ‫فبيداغوتجية الدهداف , لكي تتماشى مع روح المدرسة السسسلوكية عمسسدت إلسسى تجزئسسة‬ ‫النشطة المدرسية إلى عمليات ل متنادهية في الدقة دون اعتبسسار لذاتيسسة المتعلسسم , و‬ ‫حرية المدرس في اختيار و تنظيم وضعيات التعلم المناسبة لتلميذه‬ ‫مبادئ بيداغوتجيا الدهداف‬ ‫تنغلق في النزتعة الجرائية‬ ‫·‬ ‫قائمة تعلى السلوكية‬ ‫·‬ ‫يتم فيها الدهتمام بفاتعلية الشروط الداخلية للمتعلم‬ ‫·‬ ‫المفهوم الضيق للسلوك كهدف إجرائي‬ ‫·‬ ‫الهدف الجرائي إنجاز جزئي مرتبط بنشاط محدد‬ ‫·‬ ‫درجة تعالية من الدقة‬ ‫·‬ ‫تقطيع و تجزئة للسلوك‬ ‫·‬ ‫المتعلم تعنصر سلبي‬ ‫·‬ ‫المتعلم ليس شريكا‬ ‫·‬ ‫المدرس دهو الذي يحدد الدهداف‬ ‫·‬ ‫يحدد المدرس الدهداف التعليمية التعلمية ويخططها في شكل سلوكات‬ ‫·‬ ‫قابلة للملظحظة والقياس بعيدا تعن ادهتمامات المتعلم .‬ ‫تحديد المدة الزمنية لجل الدهداف‬ ‫·‬ ‫المدرس دهو العنصر الساسي في العملية التعليمية‬ ‫·‬ ‫بناء المدرس لمقاييس مسبقة يعتبردها معايير ومؤشرات دالة تعلى‬ ‫·‬ ‫ظحدوث التعلم او فشله بناء لخطة قبلية لدتعم نتائج التقويم‬ ‫ل تأخذ في التعتبار ذات المتعلم وكذلك الفروق الفردية‬ ‫·‬ ‫ادهمية المقاربة بالكفايات :‬
  • 13. ‫تمتاز المقاربة بالكفايات بما يلي:‬ ‫1- وظيفية التعلمات ومعنى ذلك أن المقاربة بالكفايات تكسب التعلمات معنى لدى‬ ‫التلميذ، ول تبقيها مجردة، وذلك بالعمل على ربطها بادهتمامات المتعلم وحاتجاته‬ ‫بشكل عملي ووظيفي.‬ ‫2- فعالية التعلمات : وذلك لن دهذه المقاربة تعمل:‬ ‫على ترسيخ التعلمات وتثبيتها، فقد بات من المؤكد أن حل المشكلت إتجراء أساسي‬ ‫لتعلم يتم بالترسيخ والعمل، وبما أن المقاربة بالكفايات ترتكز على حل المشكلت‬ ‫بامتياز فإنها سبيل بيداغوتجي لترسيخ التعلمات وتنميتها.‬ ‫‪ ý‬على الدهتمام بما دهو تجودهري وأساسي فالتعلمات ليست كلها تجودهرية، ولكن‬ ‫المقاربة بالكفايات تتمركز حول التعلمات التي لها طابع تجودهري وفعال.‬ ‫على تجعل العلقات قوية مع تعلمات أخرى، فقد أثبتت دراسات علوم التربية‬ ‫والبحوث الديداكتيكية أن التمكن العميق في مجال أي تعلم يفترض أن يدخل دهذا‬ ‫التعلم في علقة تجدلية مع تعلمات أخرى مرتبطة به، وبما أن بناء الكفايات يقوم‬ ‫أساسا على إقامة روابط وعلئق بين مختلف التعلمات المرتبطة بموضوع معين،‬ ‫فإن المقاربة بالكفايات تكتسي طابع الفعالية في بناء التعلمات ولذلك تم الحرص في‬ ‫أنشطة النشاط لعلمي مثل على استثمار التقاطعات بين مختلف المواد والنفتاح‬ ‫عليها.‬ ‫3- بناء وتأسيس التعلمات اللظحقة: ويتجلى ذلك في الربط بين مختلف التعلمات‬ ‫التي يكتسبها التلميذ من تجهة وفي توظيف دهذه المكتسبات ضمن وضعيات تعلمية‬ ‫ذات معنى، تتجاوز الحيز المخصص لمستوى دراسي معين من تجهة أخرى، وبهذا‬ ‫المعنى فإن الربط التدريجي بين التعلمات يمكن والحالة دهذه، من بناء نسقي تعلمي‬ ‫أكثر شمولية، توظف فيه المكتسبات والتعلمات من سنة لخرى، ومن طور تعليمي‬ ‫إلى أخر، بقصد بناء كفايات أكثر تعقيدا، ومن دهذا المنظور يمكن الجزم بأن‬
  • 14. ‫المقاربة بالكفايات تتيح بناء تعلمات لحقة، تأخذ بعين العتبار التعلمات السابقة ،‬ ‫والمتدادات المرتقبة.‬ ‫4- اتعتماد الوضعيات التعلمية: ومعنى دلك أن المقاربة بالكفايات ترتبط أساسا‬ ‫بوضعيات تعلمية تبنى حول المضامين الدراسية لتكون منطلقا لبناء الكفايات فإن‬ ‫تعلق المر بمحتوى مادة دراسية واحدة كانت الكفاية نوعية، وإن تعلق المر‬ ‫بمحتوى تتقاسمه مواد عدة تعلق المر بكفايات مستعرضة.‬ ‫5- القابلية للتقويم: على خلف القدرة فإن الكفاية قابلة للتقويم أي قياس أثر‬ ‫التعلمات من خلل معايير دقيقة كجودة النجاز ومدته.‬ ‫بيداغوجيا الدتعم :‬ ‫يعتبر الدتعم مكونا أساسيا من مكونات تعمليات التعليم و التعلم، إذ يشغل في‬ ‫سياق المنادهج الدراسية، وظيفة تشخيص و ضبط و تصحيح و ترشيد تلك‬ ‫العمليات، من أجل تقليص الفارق بين مستوى تعلم التلميذ الفعلي و الدهداف ) و‬ ‫الكفايات( المنشودة تعلى مستوى بعيد أو قريب المدى. و تتحقق دهذه الوظيفة‬ ‫بواسطة إجراءات و أنشطة و وسائل و أدوات تمكن من تشخيص مواطن النقص‬ ‫أو التعثر أو التأخر، و تعواملها لدى المتعلم، و تخطيط وضعيات الدتعم و تنفيذدها‬ ‫ثم فحص مردوددها و نجاتعتها..و تعموما، يمكن تعريف الدتعم كخطة أو تدخل‬ ‫بيداغوجي يتكون من تقنيات و إجراءات و وسائل، ترمي إلى سد الثغرات و‬ ‫معالجة الصعوبات، و ذلك من أجل الرفع من مردو دية وجودة العملية التعليمية ــ‬ ‫التعلمية، و تفادي القصاء و التهميش و تعزيز فرص النجاح و محاربة الفشل‬ ‫الدراسي.‬ ‫و نجد تعدة مفادهيم اشتغلت تعلى أساليب الدتعم كالثتبيت و التقوية و التعويض‬ ‫و الضبط و الحصيلة و العل ج و المراجعة... و تعليه، فإنه تتدخل في تحديد تعملية‬ ‫الدتعم التربوي مقاربات بيداغوجية متنوتعة لكل منها تصور خاص تعن تعملية‬
  • 15. ‫الدتعم: مقاربة بيداغوجيا التعويض: ظحيث تعمل تعلى تعويض النقص لدى ضعاف‬ ‫التلميذ؛ مقاربة بيداغوجيا العل ج: إذ تتعامل مع المتعلمين المعوقين أو المتخلفين‬ ‫تعقليا؛ مقاربة بيداتعوجيا التصحيح: تعمل تعلى تقليص الفارق بين النوايا‬ ‫البيداغوجية و النتائج المحققة؛ مقاربة بيداغوجيا التحكم: تتبع مسار التعلم و‬ ‫تعمل تعلى ترشيده نحو تحقيق الدهداف المتوخاة؛ مقاربة البيداغوجيا الدتعم: تهتم‬ ‫بالجراءات التي تتلفى بواسطتها صعوبات التعلم و تعثراته؛ مقاربة بيداغوجيا‬ ‫الخاصة: ظحيث يتم تكليف مختصين بتعليم التلميذ ذوي الصعوبات و التعثرات في‬ ‫صفوف خاصة بهم. و يمكن تحديد الجراءات و النشطة و الوسائل و الدوات‬ ‫المستعملة في الدتعم في:‬ ‫)1( التشخيص: ظحيث يمكن التساؤل لماذا دهذه النتائج )السلبية(؟ فنعمل تعلى‬ ‫تشخيص ذلك من خلل اتعتماد بعض الوسائل كالختيارات و الروائز و المقابلت‬ ‫وشبكات التقويم و تحليل مضمونها...‬ ‫)2( التخطيط: ظحيث نعمل تعلى خطة للدتعم و تحديد نمطه و أدهدافه و كيفية‬ ‫تنظيم وضعياته، و النشطة الداتعمة...‬ ‫)3( النجاز: إذ يتم تنفيذ ما خطط له سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه؛‬ ‫)4( التقويم: مدى نجاتعة ما خطط له في تجاوز الصعوبات و التعثرات، و‬ ‫مدى تقلص الفوارق بين المستوى الفعلي للتلميذ و بين الدهداف المنشودة.‬ ‫أنواع الدتعم:‬ ‫الدتعم المندمج: و يتم من خلل أنشطة القسم بعد تعملية التقويم التكويني؛‬ ‫الدتعم المؤسسي: و يتم خار ج القسم، و في المؤسسة من خلل أقسام خاصة أو‬ ‫وضعيات تختلف تعن السير العادي للبرنامج، كإنجاز مشروع، و يمكن أن تتم في‬ ‫أقسام خاصة و فضاءات أخرى؛‬ ‫الدتعم الخارجي: و يتم خار ج المؤسسة، في إطار شركات مثل، في مكتبات تعامة‬
  • 16. ‫أو في مراكز التوثيق أو في دور الشباب و غيردها من الفضاءات. )مديرية الدتعم‬ ‫التربوي(. و الملظحظ أن تعمليات الدتعم داخل المدرسة المغربية ل تهتم سوى بما‬ ‫دهو معرفي، و ل تعير أي ادهتمام للصعوبات و المعوقات النفسية و المادية و‬ ‫الجتماتعية للمتعلمين، ذلك أنه ل يمكن أن نهتم ببعد واظحد من شخصية المتعلم،‬ ‫ظحيث إن تعملية التعلم تتحكم فيها كل البعاد المختلفة لشخصية المتعلم و وسطه‬ ‫المادي و السوسيو ــ ثقافي تعامة؛ و تعليه وجب خلق أشكال دتعم نفسية و‬ ‫اجتماتعية، و ربما فزيولوجية و صحية داخل مدارسنا و ذلك إما بالعمل تعلى‬ ‫تكوين خاص للمدرسين و الطر، أو تعيين أخصائيين أو إبرام شراكات...‬ ‫بيداغوجيا المشروع :‬ ‫قد تتساءل عن مضمون دهذه العبارة مشاريع وعن ارتباطها بالمجال التعليمي‬ ‫التعلمي، ونحن حين نقوم بذلك بصيغة الجمع فذلك لكوننا ل نلتقي بمشروع واحد‬ ‫وحيد، بل بجملة من المشاريع التي يمكن أن تنجز في دهذا المجال أو ذلك، وحتى‬ ‫تتضح الرؤيا ل بد من طرح دهذا التساؤل:‬ ‫§ ما المقصود بالمشاريع ؟‬ ‫قد تعتبر المشاريع عبارة على دراسات أو إبداعات مستقلة أو مرتبطة‬ ‫بوحدات متباعدة ضمن المقرر الدراسي، ودهي تتم عادة على الشكل التالي:‬ ‫- يقترح المدرس على المتعلمين مواضيع المشاريع المزمع‬ ‫إنجازدها.‬ ‫- وقد يختار المتعلمون مشاريعهم بشكل مباشر.‬ ‫وفي الحالتين فالمشاريع تكون تحت إدارة المدرس، وبواسطتها يتوصل‬ ‫المتعلمون إلى تعلم مسؤوليتهم الخاصة، وذلك في إطار‬ ‫معالجتها‬ ‫-‬ ‫وإنتاتجها.‬ ‫-‬ ‫وذلك خلل المدة التي قد تطول بقدر ما تستوتجبه كل من :‬ ‫مرحلة التخطيط‬ ‫-‬ ‫ومرحلة البحث‬ ‫-‬
  • 17. ‫تم مرحلة تقديم المنتوج النهائي.‬ ‫-‬ ‫§ ما دهي الوظائف التي تؤديها المشاريع في مجال التعليم والتعلم ؟‬ ‫- يمكن اعتبارالمشاريع من حيث مضامينها البيداغوتجية أفيد اتجراءات تلك التي‬ ‫تجعل المشتغلين بها‬ ‫·يرتقون تعلميا‬ ‫· ويرتقون تربويا‬ ‫· ويرتقون فكريا وذدهنيا‬ ‫وكل ذلك يحصل من خلل التشبع بالمبادئ والقيم التي يحصل عليها‬ ‫المتعلمون.‬ ‫والتعاطي للتعامل بالمشاريع في الميدان التعلمي تجعل المتعلمين‬ ‫يدركون الروابط الموتجودة ما بين:‬ ‫-‬ ‫المواضيع المتمايزة والعالم الخارتجي.‬ ‫كما أن دهذا التعامل يجعل المتعلمين:‬ ‫- يتعلمون كيف ينظمون من اتجل مباشرة أعمال فردية، أو أعمال مشتركة.‬ ‫- وكيف يخططون وقتهم الخاص.‬ ‫وكيف يعملون وفق برنامج معين.‬ ‫-‬ ‫* إن المشاريع تسمح للمتعلمين بأن يأخذوا بين أيديهم زمام تكوينهم الذاتي.‬ ‫* كما أن المشاريع تعطي للمتعلمين فرصة التفاعل بين بعضهم‬ ‫* وفرصة التفاعل مع غيردهم من الشخاص‬ ‫* والمنجزات في إطار المشاريع تقدم بطريقة معينة مما يجعلهم يتدربون على‬ ‫طريقة تقديم المشاريع‬ ‫* كما أن المشاريع تجعل المتعلمين يتعلمون كيف يمكن الدفاع على آرائهم وعن‬ ‫النتائج المحصل عليها في بحوثهم.‬ ‫§ ما دهي مراظحل إنجاز المشاريع ؟‬ ‫- تحديد الموضوع أو المشكلة‬ ‫تبتدئ مجريات المشاريع بتحديد الموضوع أو المشكلة التي سينصب عليها‬ ‫البحث أو الدراسة أو البداعات حيث يتم ذلك مثل إثر قضية أثيرت أثناء تجلسة‬ ‫للعطف الذدهني، وبدا أنها تمثل منفعة لمجموعة ما أو بناء على نوع خاص من‬ ‫النشاط يرتجو المدرس أن توظيفه المجموعة طيلة مراحل المشروع، أو بغاية توتجه‬ ‫المتعلم لكي يعتمد القراءة الخارتجية أو إنتاج رسوم أو تجميع إحصائيات أو وتجهات‬ ‫نظر أو تحليل بيانات في تحيين أو تدعيم أو تتبع السياق أو المعطيات التي تحيط‬ ‫بمشكلت أو بمفادهيم أو مبادئ أو تبعات أو تعليمات معينة. أو ليعتمددها في رصد‬ ‫وفهم واستيعاب قدر آخر من السياقات والوضعيات الجديدة المشابهة أو المختلفة‬
  • 18. ‫التي يفترض ظهوردها ومجابهتها أو ليعتمددها في التحضير القبلي لكل من‬ ‫الوضعيتين في علقتهما بدرس صفي مبرمج لحق بما يكفي من الوقت.‬ ‫كما قد يتم تعيين الموضوع بناء على اختيار مباشر من طرف المجموعة أو‬ ‫أفراددها.‬ ‫وعلى كل حال وحتى ل يتيه المشاركون أثناء معالجة الموضوع يكون تجيدا‬ ‫لو يصاغ القتراح في شكل سؤال محدد مباشرة، ووثيق الصلة بإحدى الدهتمامات‬ ‫الجارية، كان يجيء مثل من قبيل : كيف يتخلص السكان في محيط المدرسة من‬ ‫نفاياتهم المنزلية ؟ أو دهل تعرض المكتبات والكشاك الرئيسية في مدينتك ما يكفي‬ ‫من الكتب وغيردها من المطبوعات المخصصة للطفال.‬ ‫§ كيف يخطط المشروع ؟‬ ‫يتم تخطيط المشروع بأن يقرر الطرفان المدرس المسهل والمجموعة.‬ ‫متى ينطلق المشروع ؟‬ ‫¨‬ ‫وكم يستغرق من الوقت ؟‬ ‫¨‬ ‫وما دهي المواد المطلوبة ؟‬ ‫¨‬ ‫وأين يمكن أن تتوفر ؟‬ ‫¨‬ ‫¨ وما إذا كان كل مشارك سيشتغل منفردا أو ضمن مجموعة ؟‬ ‫¨ ودهل سيتم العمل على نفس الموضوع أو على موضوعات مختلفة ؟‬ ‫وذلك مع ضرورة تبيان دهل ستهتم المناقشة في دهذه المرحلة:‬ ‫بالطريقة‬ ‫·‬ ‫أو بالكيفية‬ ‫·‬ ‫أو الصيغة التي ستهي بها المشروع.‬ ‫·‬ ‫§ ما دهي الشغال والتحركات التي ستدخل في إطار المشروع ؟‬ ‫أما البحث في مختلف الشغال أو التحركات التي تدخل في إطار المشروع‬ ‫والتي من المتوقع أن تنمي لدى المشاركين عددا من الكيفيات فيمكن إذا كان المر‬ ‫يتعلق مثل بمشروع تحقيق حول الدور الذي تقوم به المؤسسات والجمعيات‬ ‫المختصة في رعاية الطفال المحرومين من البيئة العائلية، أن يشتمل على:‬ ‫تحليل بيانات- استجوابات- تجميع اظحصائيات‬ ‫زيارات- قراءات-‬ ‫-‬ ‫أي على مجموعة من التقنيات الكاديمية، التجتماعية، البداعية ودهو ما‬ ‫يتطلب بقاء المدرس / المسهل ردهن تصرف المجموعة، لكن فقط للتجابة على‬ ‫السئلة، أو لغداق النصح باعتبار أن إنجاز العمل دهو أصل من مهام المشاركين‬ ‫وحددهم.‬
  • 19. ‫§ ما دهي مواصفات المنتو ج النهائي للمشروع ؟‬ ‫إن المنتوج النهائي للمشروع من حيث صيغته يمكن أن يأتي في شكل تقرير‬ ‫أو عرض كتابي، أو شفهي يقوم على:‬ ‫- تقديم المشكلة المدروسة وإبرازدها بما يلفت النتباة إلى أدهميتها.‬ ‫- تعريف المشكلة المدروسة وتحديد خاصياتها التي تجعلها واضحة‬ ‫ومتميزة عن غيردها.‬ ‫- تحليل المشكلة واستعراض الفرضيات المقترحة لحلها بالعتماد على ما‬ ‫دهو متوفر من المراتجع والمصادر التي تتناولها.‬ ‫- أو بناء على نتائج الزيارات والستجوابات والحصائيات والبيانات التي‬ ‫تم تجميعها حولها.‬ ‫- تأويل المعطيات المرتبطة بالمشكلة وتنظيم سياقها.‬ ‫- الخروج بالستنتاتجات المتوصل إليها، كما يمكن أن يكون عبارة عن‬ ‫لوحة تشكيلية أو معرض لصور وعينات من النباتات والطيور المهددة مثل‬ ‫بالنقراض في البلد أو عبارة عن قصص أو قصائد شعرية.‬ ‫مبادئ البيداغوجية الفارقية :‬ ‫أدهم المبادئ لتطبيق البيداغوجية الفارقية:‬ ‫النطلق من مكتسبات كل تلميذ لتعانته تعلى تجاوز صعوباته‬ ‫‪‬‬ ‫بتثمين كفاياته‬ ‫مراقبة التلميذ بانتظام و تعن كثـب أثناء إنجاز المهمات الصعبة و‬ ‫‪‬‬ ‫المتنوتعة لتعرف خصوصياتهم و نقاط تشابههم و للوقوف تعلى‬ ‫صعوباتهم والتمكن من ممارسة التفريق أو التمايز تبعا لذلك .‬ ‫اتعتبار التمايز كمقاربة وقائية و كمقاربة تعلجية أي أثناء وظحدات‬ ‫‪‬‬ ‫التعلم و أثناء وظحدات الدتعم و العل ج .‬ ‫التعتماد تعلى العمل المجموتعي ليتمكن المتعلمون من اكتشاف‬ ‫‪‬‬ ‫وجهات نظر أخرى و من الوتعي بملمح شخصياتهم‬ ‫تنويع الوضعيات المقترظحة ليجد كل متعلم مهمة تعلى قدرمقاسه‬ ‫‪‬‬ ‫وذات دللة بالنسبة إليه‬ ‫التركيز تعلى الخطاء و العوائق في مختلف المواد‬ ‫‪‬‬ ‫تشجيع التلميذ تعلى الستقللية و المشاركة في تحمل المسؤولية‬ ‫‪‬‬ ‫للتمكن من‬
  • 20. ‫تخصيص مزيد من الوقت لفائدة فـئة المتعثرين .‬ ‫‪‬‬ ‫تنويع النشطة و اتعتماد تدخلت متمايزة‬ ‫‪‬‬ ‫تمايز المهمات و تمايز نوع و ظحجم المشاركة في إطار نفس النشاط‬ ‫‪‬‬ ‫تمايز في مستوى الوقت المخصص لنجاز المهمة‬ ‫‪‬‬ ‫تنويع المقاربات والوسائل‬ ‫‪‬‬ ‫إرساء مناخ تعلئقي يثير دافعية المتعلمين و يضمن انخراطه في‬ ‫‪‬‬ ‫التعلم‬ ‫طرق التفريق البيداغوجي :‬ ‫1= التفريق تعن طريق المحتويات المعرفية :‬ ‫ودهو أسلوب معروف جدا لدى المربين يعتمدونه خلل ممارساتهم البيداغوجية‬ ‫ويتمثل في تكييف المحتويات المعرفية ظحسب طاقة استيعاب التلميذ ونسق تعلمهم‬ ‫وقدرتهم تعلى بناء المفادهيم العلمية او ظحل المسائل ...‬ ‫فيكتفي المدرس مثل بإملء جملة أو جزء من نص الملء إلى مجموتعة خاصة‬ ‫من التلميذ ويواصل العمل مع التلميذ المتفوقين أو يقترح تعلى فريق من التلميذ‬ ‫إنجاز تمارين بسيطة في الرياضيات مثل في ظحين يقترح تعلى البعض الخر ظحل‬ ‫مسائل أكثر تعقيدا.‬ ‫ويعتمد دهذا السلوب في التدريس وفق مقاربة الكفايات الساسية ظحاليا ظحيث أن‬ ‫المعلم مطالب بإيصال مختلف التلميذ إلى تملك الحد الدنى المشترك من المعارف‬ ‫الضرورية خلل درجة تعليمية محددة ) أولى وثانية مثل (.‬ ‫2= التفريق تعن طريق الدوات والوسائل التعليمية :‬ ‫إن استخدام الوسائل والمعينات التربوية ضروري في مجال التدريس إل أن نسبة‬ ‫جدواه ليست متكافئة بالنسبة للمتعلمين إل بقدر توافقها مع النمط المعرفي الخاص‬ ‫بكل متعلم.‬ ‫فهناك تلميذ يستوتعبون الدروس تعن طريق الستماع ) إلقاء درس / محاضرة‬ ‫...( وآخرون تعن طريق المشادهدة ) استخدام الخطاطات التعليمية ‪( Schémas‬‬ ‫ويتعلم البعض الخر تعن طريق الممارسة الحسية ) إنجاز تجارب / القيام بزيارات‬ ‫ميدانية ...(‬ ‫ول يتمثل الحل السلم في اظحترام دهذه النماط المعرفية لدى الفراد المتعلمين لن‬ ‫ذلك سيؤدي ظحتما إلى إغراقهم في تلك النماط الشيء الذي يحد من قدراتهم‬ ‫المعرفية وبالتالي يجعلهم غير قادرين تعلى التعلم باتعتماد أشكال مغايرة . ويبقى‬
  • 21. ‫تنويع هذه الونواع والاساليب ضروريا لتمكين مختلف التلميذ -حسب اختلافاتهم-‬ ‫من التعلم بأشكال متنوعة.‬ ‫3= التفريق عن طريق الوضعيات التعلمية‬ ‫الوضعيات التعلمية وضعيات مركزة حول مفاهيم التعلم، وهي وضعيات –رغم‬ ‫أونها من تصميم المدرس وإعداده- تتمحور حول المتعلمين وتأخذ بعين العتبار‬ ‫خصائصهم المعرافية والثقاافية والتجتماعية ) مكتسباتهم السابقة / تصوراتهم /‬ ‫صعوباتهم ... ( ويشترط قبل بناء هذه الوضعيات طرح العديد من الاسئلة ونذكر‬ ‫منها :‬ ‫ما هي الكفايات الجديدة التي اسيصبح المتعلمون قادرون على أدائها ؟‬ ‫‪ü‬‬ ‫ما هي الونشطة المزمع القيام بها من قبل التلميذ ؟‬ ‫‪ü‬‬ ‫ما هي الواسائل والمعينات التي يمكن أن أضعها بين أيدي التلميذ حتى‬ ‫‪ü‬‬ ‫أاساعدهم على تحقيق الهداف المراسومة؟‬ ‫كيف يمكن التحقق من النتائج المسجلة ؟ ) الواسائل المعتمدة افي التقييم‬ ‫‪ü‬‬ ‫المرحلي والنهائي (‬ ‫افي صورة عدم تحقيق الهداف، ما هي الخطاء أو العوائق التي تحول‬ ‫‪ü‬‬ ‫دون ذلك ؟ كيف يمكن بناء وضعيات للدعم والعل ج الخاصة بهذه الخطاء ؟‬ ‫هذه تجملة من الاسئلة التي يشترط على كل أاستاذ أو معلم أن يطرحها على ونفسه‬ ‫خلل بنائه للوضعيات التعليمية.‬ ‫بيداغوتجيا الخطأ :‬ ‫* تحديد المفهوم :‬ ‫يحدد أصحاب معاجم علوم التربية بيداغوجيا الخطأ: باعتبارها تصور‬ ‫ومنهج لعملية التعليم والتعلم يقوم على إعتبار الخطأ استراتيجية للتعليم والتعلم، فهو‬ ‫استراتيجية للتعليم ل ن الوضعيات الديداكتيكية تعد وتنظم في ضوء المسار الذي‬ ‫يقطعه المتعلم لكتساب المعرفة أو بنائها من خل ل بحثه، وما يمكن أ ن يتخلل هذا‬ ‫البحث من أخطاء.‬ ‫وهو استراتيجية للتعلم لهنه يعتبر الخطأ أمرا طبيعيا وايجابيا يترجم سعى‬ ‫المتعلم للوصو ل إلى المعرفة.‬
  • 22. ‫* كيف يمكن دمج الخطأ في سيرورة التعليم والتعلم قصد الرفع من المردودية؟‬ ‫عندما هنتعمق في دراسة ظاهرة الخطأ، هنكتشف مجموعة من الدراسات‬ ‫والبحوث التي اهتمت بهذا المجا ل، والتي حاولت في أغلبها توضيح أ ن الخطاء‬ ‫التي يرتكبها المتعلم ليست هناتجة فحسب عن ما هو بيداغوجي أو ديداكتيكي أو‬ ‫تعاقدي.‬ ‫بل إ ن هناك سبب جد هام وهو ما يتصل بتمثلت المتعلم تلك التي قد تكو ن‬ ‫خاطئة وبالتالي فهي تشكل عوائق أمام اكتساب معرفة عملية جديدة.‬ ‫مع التأكيد على أ ن الخطاء التي هنرتكبها في تعلمنا تشكل جزءا من تاريخنا‬ ‫الشخصي مع كل ما يشتمل عليه تاريخنا الخاص من معرفة وتجربة وتخيلت.‬ ‫وهكذا يمكننا تشبيه أخطائنا الخاصة بتلك الخطاء التي عرفها تاريخ العلم‬ ‫خل ل مراحل تطوره.‬ ‫* النظريات التربوية التي اتخذت مشكل التمثلت وعلقتها باكتساب المعرفة‬ ‫العلمية مجال للبحث والدراسة.‬ ‫يقو ل طاغور: "إذا أوصدتم بابكم أمام الخطأ فالحقيقة ستبقى خارجه".-‬ ‫يقو ل باشلر: "الحقيقة العلمية خطأ تم تصحيحه".‬ ‫الخطأ : يصبح الخطأ فرصة لبناء التعلم إذا ما تم‬ ‫1- العتراف بحق التلميذ في ارتكاب الخطأ‬ ‫2- الهنطل ق منه ساعيا إلى هدمه وتعويضه بالمعرفة العلمية الجديدة،‬ ‫3- تحديده بدقة‬ ‫4- الحرص على وضع فرضيات تفسيرية‬ ‫5- العزم على تنويع الممارسات البيداغوجية بالفصل‬ ‫6 - تبني موقف المطبق المفكر‬ ‫مفهوم الخطأ:‬ ‫يعتبر الخطأ حالة غير طبيعية من وجهة هنظر البعض ، بل الوضعية‬ ‫المثلى هي اهنعدام الخطأ.‬
  • 23. ‫والخطأ يلصق دائما بالمتعلم ، والواجب أ ن يصلح هنفسه إما بإعادة‬ ‫التعلم أو بقبو ل الحل الصحيح من قبل المعلم ، وبالتالي يعاتب على‬ ‫كل خطإ يرتكبه.‬ ‫والصل الصحيح أ ن ينطلق المعلم من أخطاء التلميذ فيحللها ليبني‬ ‫مع التلميذ واعتمادا عليها المعرفة الصحيحة .‬ ‫والمدرسة تعزز التلميذ في ضوء الخطإ . ول يفسر الخطأ بالجهل أو‬ ‫الصدفة أو اهنعدامك اليقين بل هو هنتيجة لمعرفة سابقة كاهنت تتمتع‬ ‫بأهمية فقدتها ال ن تبعا للجديد .‬ ‫أونواع الخطأ‬ ‫خطأ عائد إلى المدرس‬ ‫·‬ ‫خطأ عائد إلى المتعلم‬ ‫·‬ ‫خطأ عائد إلى طبيعة المعرفة‬ ‫·‬ ‫1- الخطأ العائد إلى المعرافة :‬ ‫وهو يتعلق بالمعرفة الواجب تعلمها . فالطفل يعيد التاريخ ]اختزا ل‬ ‫هنفس المسار وهنفس الصعوبات والخطاء التي وقع فيها العلماء مثل‬ ‫النظام العشري وهنظام الترقيم‬ ‫2 – الخطأ العائد إلى المعلم :‬ ‫طر ق التدريس ، استراتجيات التعلم العقيمة ، ثغرات في العقد التربوي‬ ‫الذي يربط المعلم بالمتعلم ) التلميذ يجيب أكثر عن سؤا ل المعلم الحل‬ ‫الوحيد هو حل المعلم .. (‬ ‫3 - الخطأ العائد إلى المتعلم :‬ ‫المستوى الذهني ،‬ ‫هنظرة المتعلم للمعرفة ....‬ ‫4- تشخيص الخطاء :‬ ‫يقوم تشخيص الخطاء على مراحل ثلث :‬
  • 24. ‫تعريف الخطاء‬ ‫·‬ ‫تصنيف الخطاء‬ ‫·‬ ‫تعرف مصادر الخطاء‬ ‫·‬ ‫أصنافها‬ ‫مصادر الخطاء‬ ‫- هنسق سريع للتعليم‬ ‫- تخير غير مناسب للهنشطة‬ ‫- عدم تنويع الطرائق والوسائل‬ ‫متصلة بالمدرس‬ ‫- عدم القدرة على التواصل‬ ‫- اهنعدام التواز ن الوجداهني‬ ‫- تصور سلبي للهوية المهنية‬ ‫- تصور سلبي للمتعلم‬ ‫- قلة الهنتباه‬ ‫- ضعف الدافعية‬ ‫- عدم القدرة على التواصل‬ ‫المتصلة بالمتعلم‬ ‫- ضعف في المدارك الذهنية‬ ‫- مرض‬ ‫- حالة اجتماعية متوترة‬
  • 25. ‫- تجاوز المستوى الذهني للمتعلم‬ ‫- عدم التلمؤم مع ميولت المتعلم‬ ‫المتصلة بالمعرافة‬ ‫- صعوبة المعارف‬ ‫التدبير الديداكتيكي :‬ ‫من القصاء الي تواسيع شبكة التفاعل‬ ‫تفصح هده المقالة عن ونفسها بوصفها افضاء بحثيا يتغيا المساهمة افي الرافع من‬ ‫تجودة التدبير البيداغوتجي والتواصل الديداكتيكي داخل الفصل الدرااسي ، ضمن هدا‬ ‫الافق تراسم المساهمة حدودها ،مدافوعة بمقاربة‬ ‫القضايا التالية:‬ ‫1 --الدرس التقليدي : تهميش احد مكوونات المثلت الديداكتيكي.‬ ‫2--بيداغوتجيا الكفيات : تواسيع شبكة التفاعل‬ ‫يتااسس المثلت الديداكتيكي على تلت مكوونات ااسااسية :‬ ‫المدرس- المتعلم – المعرافة وافي تفاعلها تنتج ثلت صيرورات يكون افيها احد‬ ‫العناصر مقصيا من التفاعل ليلعب دور الضمير المستتر .‬ ‫* الصيرورة الولى : يكون افيها التفاعل مثمرا بين المدرس والمعرافة بينما يكون‬ ‫المتعلم متلقيا اسلبيا .‬ ‫* الصيرورة الثاونية : يكون افيها التناغم بين المدرس والمتعلم لافتا بينما المعرافة‬ ‫افى الظل ·‬ ‫* الصيرورة التالتة :يلغي افيها دور المدرس ليدخل المتعلم افي علقة مواتجهة‬ ‫مباشرة مع المعرافة .‬ ‫ال أن البحات التربوية الحديثة تتجه الى تواسيع الشبكة‬
  • 26. ‫التفاعل بين تجميع المكوونات يتعلق المر- ادن- باعادة توزيع للدوار داخل المثلت‬ ‫الديداكتيكي على النحو التي :‬ ‫* المدرس ليس مالكا للمعرافة وموزعا لها على الخرين ,بل اونه واسيط بين‬ ‫مصادر المعرافة واهتمامات المتعلمين وحاتجاتهم ودالك بما يوافره من شروط‬ ‫اسيكوبيدا غوتجيية واسواسيوبيداغوتجية تسهل عملية اتخاد قرار التعلم‬ ‫* المتعلم ,تنحو المقاربة بالكفايات الى الونتقال من الهتمام بنقل المعارف تجاهزة‬ ‫الى المتعلم الى الهتمام‬ ‫بتمهيره - من المهارة- ودلك بتمكينه من مفاتيح البحت عن المعارف /الحلول افي‬ ‫اسياقات مغايرة‬ ‫* المعرافة,ان مقولة المعرافة من اتجل المعرافة اصبحت تنتمي الى التاريخ ليصبح‬ ‫الرهان منصبا على المهارة والاستخدام النفعي للمعرافةحتى يتمكن المتعلم من‬ ‫مواتجهة وضعيات تعليمية او معيشية بعدة معرافية ملئمة‬ ‫من داخل هدا الوعي ادن افان مكوونات النسق /المثلت الديداكتيكي تتفاعل افيما‬ ‫بينها لتولد تلت علقات ااسااسية , بياونها كالتي)*( :‬ ‫1-العقد الديداكتيكي: تعد التعليمات / الرشادات الموتجهة من طرف المدرس الى‬ ‫المتعلمين احدى اصول العقد الديداكتكي .‬ ‫والعقد هو مجموعة من القواونين التي تحددموقع المدرس وموقع المتعلم من‬ ‫المعرافة كما تحدد مستويات المسؤولية الموكولة‬ ‫لكن منهما وقد ونشا هدا المفهوم افي اسياقات عملية تتغيا عقلنة العمل التربوي‬ ‫ودالك ب:‬ ‫*اشتراك المتعلم افي اعداد المحتوى التعلمي مع ااستبعاد مفاتجاته بالدرس .‬ ‫*الونطل ق مما يعرافه المتعلم للوصول الى ما ينبغي له معرافته .‬ ‫*تبني طرائق التدريس الفعالة افي التنفيد .‬ ‫*اعتماد ااساليب التقويم الحديثة والبتعاد عن ااساليب الختبارات التقليدية.‬ ‫*تبني طرائق التدريس الفعالة افي التنفيد .‬ ‫*اعتماد ااساليب التقويم الحديثة والبتعاد عن ااساليب الختبارات التقليدية.‬
  • 27. ‫2-تمثلت المتعلمين للمعرافة‬ ‫يتعلق المربكيفية امتلك المتعلم للمعرافة,افالمتعلم ل ينتقل من الل معرافة الى‬ ‫المعرافة بل ,‬ ‫من تمثل الى تمثل ا خريكون اكتر تطورا وافعالية .وغالبا ما يعترض هدا التطور‬ ‫عوائق ونفسية او بيداغوتجية) **( او اسواسيوثقاافية.واتجمال هناك موقفان من‬ ‫التمثلت :‬ ‫*موقف اسلبي يقصي ااستثمار التمثلت معتبرا اياها اخطاء ليس لها اي اسند‬ ‫علمي.‬ ‫*موقف ايجابي يعتبرها ونظا ما تفسيريا لدى المتعلم ,من هنا يتوتجب ااستثمارها‬ ‫على ااساس الحيثيات التية :‬ ‫-الخطاء مؤشر دال على رغبة المتعلم افي التعلم .‬ ‫-التعامل اليجابي مع الخطاء باعتبارها منطلقا لبناء المفهوم المستهدف .‬ ‫-الوصول من خلل عمليات متدرتجة الى تركيز المفهوم العلمي الصحيح .‬ ‫3النقل الديداكتيكي :هو ونقل المعرافة من افضائها العلمي الخالص الى افضاء‬ ‫المماراسة التربوية لتنااسب خصوصيات .‬ ‫المتعلمين النفسية وتستجيب لحاتجاتهم عن طريق تكيفها وافق الوضعيات التعليمية‬ ‫– التعلمية‬ ‫ويتم التخطيط لعبور المعرافة من مجال التخصص الى مجال التعليم كالتي :‬ ‫موضوع المعرافة ← الموضوع الواتجب تعليمه ← موضوع التعليم .‬ ‫*موضوع المعرافة ,يحيل على بيئتها العلمية الخالصة حيث التجريد والتعقيد‬ ‫والتحول المستمر ,اونها معرافة مفتوحة .‬ ‫* الموضوع الواتجب تعليمه ,موضوع يواسم بالمعرافة المغلقة لن المنها ج‬ ‫الدرااسي يسيج حدوده .‬ ‫*موضوع التعليم ,يتمثل افي المعرافة المتداولة داخل افضاء القسم حيث مضامينها‬ ‫مستوحاة من المعرافة الواتجب تعليمها‬
  • 28. ‫وتتم عملية النقل عبر تلت اتجراءات ااسااسية ,يلزم المدرس ايلءها الهمية‬ ‫اللزمة عندما يواتجه موضوعا درااسيا معينا :‬ ‫أ- اونتقاء المعرافة وتبسيطها لجعلها قابلة للتداول بين المتعلمين ومنااسبة‬ ‫لمستواهم الدراكي .‬ ‫ب-اختيار لغة واصفة مفهومة من لدن المتعلمين) تقليص الكلفة الدهنيةو‬ ‫الوتجداونية لدى المتعلم (‬ ‫ ج- عرض المحتوى التعلمي على المتعلمين ,والتي ينبغي ان تراعي مبداين اتنين‬ ‫:‬ ‫*المبدأ الول :الونتقال بالمتعلم من المعلوم الى المجهول .‬ ‫* المبدأ التاوني : اعتماد مبدأ التدر ج افي الصعوبة مرورا بالمعرافة البسيطة‬ ‫افالمركبة ثم المعقدة .‬ ‫ان هده المعالجة الديداكتيكية تنبني على تدر ج محكم لعملية التعلم وعلى تبسيط‬ ‫منااسب يوافر للمتعلم افرصة اثراء خبرته وهيكلتها مع امتلك تجراة التجتهاد‬ ‫والبتكار , مما يؤاسس للتكوين الداتي والاستقللية افي اكتشاف المعرافة ضمن‬ ‫تجغراافية احواض التكوين الممكنة )المكتبات العامة,ونوادي الونترونيت,الدارات‬ ‫العمومية...(‬ ‫* خلصة وتركيب :‬ ‫من المؤكد –ادن- ان ادما ج هدا التصور افي اسيا ق المماراسة الديداكتيكية ,يقتضي‬ ‫–لزوما- بناء ونمود ج تفاعلي يتيح امكاونية التفاعل بين محيط المتعلم وبين المعرافة‬ ‫المستهدافة , مما يمكن من توقع ان المواصفات الجديدة المرتقبة من المدراسين‬ ‫تنحو الى تفعيل دور المدرس دو الحس الاستراتيجي الدي يتساءل مع داته –‬ ‫دائما- عن ماهي الطريقة التي كان على ان ااسلكها دون هده التي اسلكتها الى حد‬ ‫الن مما يفتح تجربته دائما على الممكن .‬ ‫وهدا النمود ج ,هو النمود ج المستقبلي للمدرس افي اطار الونفجار المعرافي‬ ‫والثورة التكنولجية الحديثة للعلم والتواصل.‬ ‫بيداغوتجيا الدما ج :‬ ‫الدماج:‬
  • 29. ‫هو هنشاط ديداكتيكي يستهدف جعل التلميذ يحرك مكتسباته التي كاهنت موضوع‬ ‫تعلمات منفصلة من أجل إعطاء دللة ومعنى لتلك المكتسبات.‬ ‫إهنه يأتي عند هنهاية بعض التعلمات التي تشكل كل دال، أي عندما هنريد‬ ‫ترسيخ كفاية أو تحقيق الهدف النهائي للدماج ‪O.T.I‬‬ ‫المتعلم واسيرورات الدما ج خلل التعلم‬ ‫إ ن إدماج المكتسبات طريقة شخصية وفردية بالساس، وهي ل تتعارض‬ ‫•‬ ‫مع الممارسات العادية في القسم، ولكن تأتي لتكملها.‬ ‫يجب أل هننسى أ ن اعتماد بيداغوجيا إدماج المكتسبات تفترض حاجة التلميذ‬ ‫•‬ ‫إلى بناء مجموعة من الكتسابابت/ والتعلمات العادية، ولهذا فسيرورات التمدرس‬ ‫اليومية ينبغي أ ن تزوده بما يلزم لكي يستطيع بناء أو تطوير هذه التعلمات الدقيقة‬ ‫الساسية في تكوين الموارد.‬ ‫ما هي خصائص ونشاط الدما ج؟‬ ‫إهنه هنشاط يكو ن فيه التلميذ فاعل.‬ ‫1.‬ ‫2. هو هنشاط يقود التلميذ إلى تعبئة مجموعة من الموارد: )معارف- معرفة‬ ‫الفعل- معرفة التواجد( أو تحريكها أو توظيفها، استثمارها في حل وضعية – مشكلة‬ ‫دالة. ليس بمنطق تراكمي ول تجميعي فارغ من المعنى.‬ ‫3. هو هنشاط موجه هنحو كفاية أو هنحو هدف إدماج هنهائي: إهنه هنشاط لم يرتكز‬ ‫على حل وضعية مشكلة / أو وضعية دالة. إهنه هنشاط يتوخى تنمية كفاية، ويعد‬ ‫التلميذ لممارسة الكفاية،لهذا ليس من الضروري اهنجاز تعلمات منفصلة. فالكفاية‬ ‫ذاتها تتكو ن وتتطور عبر مجموعة من الهنشطة.‬ ‫4. إهنه هنشاط ذو معنى، فهو ينبني على استثمار وضعيات دالة... والوضعية‬ ‫الدالة يجب أ ن تكو ن قريبة من محيط المتعلم. إهنها تشرك التلميذ، وتعبئ مكتسباته‬ ‫من اجل حل مشكلة دالة.‬ ‫إهنه هنشاط متمفصل حو ل وضعية جديدة. إهنها تتجاوز مستوى التمرين العادي‬ ‫5.‬ ‫ولهذا، يجب أل تكو ن الوضعية قد سبق حلها من طرف تلميذ أو مجموعة ما. كما‬ ‫أهنه ينبغي عدم الخلط بين جل المشكلت وبين التطبيق الذي يعرف فيه التلميذ‬ ‫المورد الذي سيوظفه. فنحن سنمارس الكفاية إذا كاهنت المشكلة المطروحة تحرك‬ ‫مجموعة من المعارف والقواعد والعمليات والصيغ... والتي يرجع إلى التلميذ‬ ‫اختبار وتحديد ما يفيده في حل المشكلة."‬