1. ‫مستقلة‬ ‫قضائية‬ ‫سلطة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫بالمغرب‬ ‫القضائي‬ ‫اك‬‫ر‬‫الح‬
‫تمهيدي‬ ‫فصل‬:‫الفيسبوكيون‬ ‫القضاة‬
‫األول‬ ‫الفصل‬:‫ات‬‫ر‬‫مؤش‬‫متصلة‬‫ب‬‫بالمغرب‬ ‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫استقالل‬
‫لوضع‬ ‫االيجابية‬ ‫ات‬‫ر‬‫المؤش‬"‫القضائية‬ ‫السلطة‬"‫بالمغرب‬
‫القضائية‬ ‫للسلطة‬ ‫جديد‬ ‫ي‬‫دستور‬ ‫وضع‬
‫المدني‬ ‫للمجتمع‬ ‫فاعل‬ ‫دور‬
‫لحرياتهم‬ ‫القضاة‬ ‫ممارسة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫اج‬‫ر‬‫انف‬
‫السلبية‬ ‫ات‬‫ر‬‫المؤش‬‫لوضع‬"‫القضائية‬ ‫السلطة‬"‫بالمغرب‬‫الممارسة‬‫و‬ ‫النص‬ ‫في‬
‫العامة‬ ‫النيابة‬ ‫قضاء‬ ‫لمؤسسة‬ ‫الدستورية‬ ‫الحماية‬ ‫هشاشة‬
‫وعدم‬ ‫التنظيمية‬ ‫انين‬‫و‬‫الق‬ ‫صدور‬ ‫تأخر‬‫وجوب‬ ‫على‬ ‫النص‬‫القضاة‬ ‫ممثلي‬ ‫ة‬‫استشار‬
‫الت‬‫و‬‫محا‬‫استقالل‬ ‫على‬ ‫التأثير‬‫الدستورية‬ ‫بحقوقهم‬ ‫المس‬‫و‬ ‫القضاة‬
‫االس‬ ‫مؤشر‬‫القضائية‬ ‫للسلطة‬ ‫اللوجستية‬ ‫الوسائل‬‫و‬ ‫المالي‬ ‫تقالل‬
‫البشرية‬ ‫ارد‬‫و‬‫الم‬ ‫وتدبير‬ ‫الحكامة‬ ‫مؤشر‬

2. ‫الثاني‬ ‫الفصل‬:‫ووسائله‬ ‫بالمغرب‬ ‫القضائي‬ ‫اك‬‫ر‬‫الح‬ ‫أهداف‬
‫للقضاة‬ ‫المستعجل‬ ‫المطلبي‬ ‫الملف‬ ‫في‬ ‫اءة‬‫ر‬‫ق‬
-‫االجتماعية‬‫و‬ ‫المادية‬ ‫الوضعية‬ ‫تحسين‬‫للقضاة‬
-‫تقوية‬‫الدستور‬ ‫بمقتضى‬ ‫لها‬ ‫المخولة‬ ‫الصالحيات‬ ‫ممارسة‬ ‫من‬ ‫وتمكينها‬ ‫القضائية‬ ‫للسلطة‬ ‫األعلى‬ ‫المجلس‬ ‫مؤسسة‬
-‫القضائية‬ ‫النجاعة‬ ‫مستوى‬ ‫من‬ ‫الرفع‬‫و‬ ‫بالمحاكم‬ ‫العمل‬ ‫ظروف‬ ‫تحسين‬
‫العدالة‬ ‫منظومة‬ ‫تخليق‬
‫لة‬‫ز‬‫ع‬ ‫من‬ ‫الخروج‬‫و‬ ‫التعبير‬ ‫في‬ ‫القضاة‬ ‫حق‬"‫التحفظ‬ ‫موجب‬"
‫أساليب‬ ‫تطوير‬‫و‬ ‫المطالبة‬ ‫في‬ ‫القضاة‬‫االحتجاج‬
‫المجتمع‬ ‫قضايا‬ ‫على‬ ‫انفتاح‬
‫ا‬ ‫ة‬‫بلور‬ ‫الى‬ ‫سعي‬‫القضائية‬ ‫بالسلطة‬ ‫المتعلقة‬ ‫التنظيمية‬ ‫انين‬‫و‬‫لق‬
‫الثالث‬ ‫الفصل‬:‫ا‬‫العدالة‬ ‫منظومة‬ ‫اصالح‬ ‫حول‬ ‫الوطني‬ ‫ار‬‫و‬‫لح‬،‫لتدخل‬ ‫حدا‬ ‫يضع‬ ‫هل‬
‫القضاء؟‬ ‫في‬ ‫التنفيذية‬ ‫السلطة‬
‫ال‬‫و‬‫أ‬:‫مقلقة‬ ‫مالحظات‬ ‫ار‬‫و‬‫الح‬ ‫انطالق‬ ‫قبيل‬
‫ثانيا‬:‫العدالة‬ ‫منظومة‬ ‫اصالح‬ ‫حول‬ ‫الوطني‬ ‫ار‬‫و‬‫الح‬ ‫انطالق‬
‫ثالثا‬:‫المقاطعة‬‫و‬ ‫المشاركة‬ ‫بين‬ ‫العدالة‬ ‫منظومة‬ ‫اصالح‬ ‫حول‬ ‫الوطني‬ ‫ار‬‫و‬‫الح‬
‫ابعا‬‫ر‬:‫العدالة‬ ‫منظومة‬ ‫إصالح‬ ‫حول‬ ‫الوطني‬ ‫ار‬‫و‬‫الح‬ ‫عيوب‬ ‫تبدت‬ ‫عندما‬

3. ‫مصطلح‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ال‬"‫اك‬‫ر‬‫الح‬"‫المستحدثة‬ ‫الكلمات‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫ال‬‫ز‬‫ي‬ ‫ال‬‫و‬ ‫كان‬‫الجسم‬ ‫داخل‬ ‫ة‬‫ر‬‫األخي‬ ‫اآلونة‬ ‫في‬ ‫ال‬‫و‬‫تدا‬
‫الجمود‬ ‫ات‬‫و‬‫لسن‬ ‫حدا‬ ‫وضع‬ ‫بيا‬‫ر‬‫ع‬ ‫بيعا‬‫ر‬ ‫فت‬‫ر‬‫ع‬ ‫التي‬ ‫بي‬‫ر‬‫الع‬ ‫العالم‬ ‫بلدان‬ ‫في‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ‫الدولي‬‫و‬ ‫الوطني‬ ‫القضائي‬،
‫تستحقها‬ ‫التي‬ ‫المكانة‬ ‫االنسان‬ ‫حقوق‬ ‫مبادئ‬ ‫فيه‬ ‫أ‬‫و‬‫تتب‬ ‫اطي‬‫ر‬‫ديمق‬ ‫انتقال‬ ‫تحقيق‬ ‫بإمكانية‬ ‫أمال‬ ‫أعطى‬‫و‬1
.
‫لكلمة‬ ‫البسيط‬ ‫اللغوي‬ ‫المعنى‬ ‫عند‬ ‫الوقوف‬ ‫حاولنا‬ ‫ذا‬‫ا‬‫و‬‫اك‬‫ر‬‫الح‬‫ال‬ ‫مصطلح‬ ‫من‬ ‫مشتقة‬ ‫أنها‬ ‫نجد‬‫ة‬َ‫ك‬َ‫ر‬َ‫ح‬،‫تعني‬ ‫وهي‬"ّ‫ل‬‫ك‬
‫ال‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬ ‫عام‬ ‫مظهر‬‫ن‬‫شاط‬"،‫ضد‬ ‫وهي‬"‫السكون‬"‫يعرف‬ ‫الباحثين‬ ‫أحد‬ ‫نجد‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫بعيد‬ ‫وغير‬ ،"‫اك‬‫ر‬‫الح‬"
‫بأنه‬ ‫اصطالحا‬"‫القضايا‬ ‫جدلية‬ ‫تحكمه‬ ‫وجودي‬ ‫عقلي‬ ‫نشاط‬‫يقتضي‬ ‫حيويا‬ ‫مطلبا‬ ‫تصبح‬ ‫التي‬ ‫الذاتية‬‫و‬ ‫المجتمعية‬
‫المطالب‬ ‫تلك‬ ‫إشباع‬ ‫لتحقيق‬ ‫ومنظما‬ ‫متمردا‬ ‫أسلوبا‬2
".
‫النشاط‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬ ‫مظهر‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫اك‬‫ر‬‫الح‬ ‫بأن‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫القضائي‬ ‫البيت‬ ‫إلى‬ ‫ع‬‫وبالرجو‬
‫في‬ ‫باألساس‬ ‫المتجسد‬‫و‬ ‫القضائي‬‫تلك‬"‫القض‬ ‫الجسم‬ ‫من‬ ‫اآلتية‬ ‫ات‬‫ر‬‫المباد‬‫أوضاعه‬ ‫وعن‬ ‫استقالله‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫ائي‬
‫عامة‬ ‫بصفة‬"3
‫نوعان‬ ‫وهو‬ ،:
‫صرف‬ ‫قضائي‬ ‫اك‬‫ر‬‫ح‬:‫عن‬ ‫منبثق‬‫القضائي‬ ‫الجسم‬‫قضائية‬ ‫تنظيمات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫قضاة‬ ‫نضاالت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫إما‬
‫باأل‬ ‫ممثلة‬‫للقضاة‬ ‫المهنية‬ ‫الجمعيات‬ ‫في‬ ‫ساس‬.
‫اك‬‫ر‬‫ح‬‫متفاعل‬ ‫قضائي‬:‫ذو‬ ‫اك‬‫ر‬‫ح‬ ‫وهو‬‫طب‬‫ي‬‫من‬ ‫يأتي‬ ‫ولكنه‬ ‫قضائية‬ ‫عة‬‫داخل‬‫المدني‬ ‫المجتمع‬ ‫جمعيات‬4
‫أمثلته‬ ‫ومن‬
‫الجمعية‬ ،‫عدالة‬ ‫جمعية‬ ‫بينها‬ ‫ومن‬ ‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫استقالل‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ظهرت‬ ‫التي‬ ‫ات‬‫ر‬‫المباد‬ ‫مختلف‬
‫ال‬‫القضاء‬ ‫استقالل‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫بية‬‫ر‬‫مغ‬.
‫خصوصا‬ ‫القضائي‬ ‫الجسم‬ ‫فها‬‫ر‬‫ع‬ ‫التي‬ ‫ات‬‫ر‬‫التطو‬ ‫ورصد‬ ‫بالمغرب‬ ‫القضائي‬ ‫اك‬‫ر‬‫الح‬ ‫لوضعية‬ ‫التطرق‬ ‫إن‬‫خالل‬
‫مع‬ ‫ار‬‫ر‬‫باستم‬ ‫المتفاعل‬‫و‬ ،‫المتجدد‬ ‫اك‬‫ر‬‫الح‬ ‫هذا‬ ‫يخ‬‫ر‬‫تا‬ ‫في‬ ‫حاسمة‬ ‫محطات‬ ‫عند‬ ‫الوقوف‬ ‫يقتضي‬ ‫تين‬‫ر‬‫األخي‬ ‫السنتين‬
‫على‬ ‫جديد‬ ‫فاعل‬ ‫ظهور‬ ‫من‬ ‫استفاد‬ ‫اك‬‫ر‬‫ح‬ ‫وهو‬ ،‫الدولية‬‫و‬ ‫الوطنية‬ ‫القضائية‬ ‫الساحة‬ ‫فتها‬‫ر‬‫ع‬ ‫التي‬ ‫المستجدة‬ ‫القضايا‬
‫الت‬ ‫للقضاة‬ ‫المهنية‬ ‫الجمعيات‬ ‫في‬ ‫تمثل‬ ‫القضائي‬ ‫المستوى‬‫ولدت‬ ‫ي‬‫الجديد‬ ‫الدستور‬ ‫على‬ ‫المصادقة‬ ‫بعد‬.
‫اآلتي‬ ‫التصميم‬ ‫اعتماد‬ ‫ح‬‫نقتر‬ ‫بالمغرب‬ ‫القضائي‬ ‫اك‬‫ر‬‫الح‬ ‫انب‬‫و‬‫ج‬ ‫ولمعالجة‬:
‫تمهيدي‬ ‫فصل‬:‫بالمغرب‬ ‫القضائي‬ ‫اك‬‫ر‬‫للح‬ ‫العام‬ ‫السياق‬.
‫األول‬ ‫الفصل‬:‫متصلة‬ ‫ات‬‫ر‬‫مؤش‬‫ب‬‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫استقالل‬‫بالمغرب‬
‫الثاني‬ ‫الفصل‬:‫بالمغرب‬ ‫القضائي‬ ‫اك‬‫ر‬‫الح‬ ‫أهداف‬‫ووسائله‬
‫الثالث‬ ‫الفصل‬:‫المغرب‬ ‫في‬ ‫العدالة‬ ‫منظومة‬ ‫حول‬ ‫الوطني‬ ‫ار‬‫و‬‫الح‬
1
‫أعمال‬ ،‫العربي‬ ‫الربيع‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫القضاء‬ ‫إصالح‬‫يومي‬ ‫االنسان‬ ‫لحقوق‬ ‫األورومتوسطية‬ ‫الشبكة‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫المنظمة‬ ‫الدراسية‬ ‫الحلقة‬
11‫و‬11‫فبراير‬1111.
2
-‫بوجنال‬ ‫محمد‬:‫مفاهيم‬ ‫في‬:‫االنتفاضة‬ ،‫الحراك‬-‫المغرب‬‫كنموذج‬–‫المتمدن‬ ‫بالحوار‬ ‫منشور‬ ‫مقال‬-‫العدد‬:9853‫بتاريخ‬1111-
11-12.
3
-‫حسون‬ ‫جعفر‬:‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫استقالل‬ ‫ضمانات‬‫القضائي‬ ‫والحراك‬‫قضاة‬ ‫لنادي‬ ‫األولى‬ ‫الوطنية‬ ‫الندوة‬ ‫أشغال‬ ‫ضمن‬ ‫مداخلة‬ ،
‫دستور‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫استقالل‬ ‫ضمانات‬ ‫موضوع‬ ‫حول‬ ‫للقضاء‬ ‫العالي‬ ‫بالمعهد‬ ‫المنظمة‬ ‫المغرب‬1111‫بتاريخ‬ ،15‫أبريل‬
1111‫منشورة‬ ‫غير‬ ،.
4
-‫النويضي‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬:‫ا‬،‫االنسان‬ ‫لحقوق‬ ‫المتوسطية‬ ‫األوربية‬ ‫للشبكة‬ ‫مقدمة‬ ‫دراسة‬ ،‫القضائي‬ ‫النظام‬ ‫ونزاهة‬ ‫استقالل‬ ‫لمغرب‬
1115.

4. ‫تمهيدي‬ ‫فصل‬:‫اقع‬‫و‬‫ال‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫يتنظمون‬ ‫الفيسبوكيون‬ ‫القضاة‬
‫بشكل‬ ‫ها‬‫تطوير‬ ‫على‬ ‫عملت‬ ‫لها‬ ‫خصبة‬ ‫أرضية‬ ‫وجدت‬ ‫حيث‬ ‫المغرب‬ ‫إلى‬ ‫انتقلت‬ ‫ما‬ ‫عان‬‫سر‬ ‫بي‬‫ر‬‫الع‬ ‫بيع‬‫ر‬‫ال‬ ‫نسمات‬ ‫إن‬
‫عقود‬ ‫مدى‬ ‫وعلى‬ ‫يب‬‫ر‬‫ق‬ ‫ولوقت‬ ‫ا‬‫و‬‫ظل‬ ‫الذين‬ ‫القضاة‬ ‫بينهم‬ ‫ومن‬ ‫البالد‬ ‫في‬ ‫الحية‬ ‫القوى‬ ‫جميع‬ ‫ته‬‫ر‬‫بلو‬ ‫في‬ ‫أسهمت‬ ‫اع‬‫و‬
‫يسميهم‬ ‫البعض‬ ‫جعل‬ ‫بشكل‬ ‫التعبير‬ ‫في‬ ‫حقهم‬ ‫ممارسة‬ ‫من‬ ‫محرومين‬"‫الص‬‫األكبر‬ ‫امت‬."
‫خطاب‬ ‫من‬ ‫قليلة‬ ‫أيام‬ ‫فبعد‬90‫مارس‬1922‫يوم‬ ‫صبيحة‬ ‫في‬ ‫وبالضبط‬ ‫ي‬‫الدستور‬ ‫باإلصالح‬ ‫المتعلق‬21‫مارس‬ ‫من‬
‫سنة‬ ‫من‬1922‫االبتدائية‬ ‫المحكمة‬ ‫إلى‬ ‫ينتمون‬ ‫أغلبهم‬‫و‬ ‫بفاس‬ ‫االستئنافية‬ ‫ة‬‫ر‬‫بالدائ‬ ‫يعملون‬ ‫شباب‬ ‫قضاة‬ ‫خمسة‬ ‫بادر‬
‫االجتماع‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫موقع‬ ‫عبر‬ ‫صفحة‬ ‫لتأسيس‬ ‫بتاونات‬‫اسم‬ ‫لها‬ ‫ا‬‫و‬‫اختار‬ ‫الفيسبوك‬ ‫ي‬"‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫نادي‬ ‫صفحة‬"5
،
‫مستعا‬ ‫أسماء‬ ‫يحمل‬ ‫جلهم‬ ‫وكان‬‫ات‬‫ر‬‫عش‬ ‫الصفحة‬ ‫الى‬ ‫انضم‬ ‫ما‬ ‫عان‬‫وسر‬ ،‫ة‬‫ر‬‫طالما‬ ‫هوياتهم‬ ‫يخفون‬ ‫ا‬‫و‬‫كان‬ ‫الذين‬ ‫القضاة‬
‫تخول‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫كما‬ ‫التعبير‬ ‫في‬ ‫حقهم‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ‫التام‬ ‫اط‬‫ر‬‫االنخ‬ ‫لهم‬ ‫تتيح‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫حينها‬ ‫ية‬‫ر‬‫السا‬ ‫انين‬‫و‬‫الق‬ ‫أن‬‫أي‬ ‫لهم‬
‫انتقامها‬‫و‬ ‫التنفيذية‬ ‫السلطة‬ ‫تغول‬ ‫من‬ ‫حقيقية‬ ‫حماية‬..
‫أصبحت‬ ‫لقد‬‫صفحة‬‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫نادي‬‫العدالة‬ ‫منظومة‬ ‫فعاليات‬ ‫وباقي‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫اصل‬‫و‬‫للت‬ ‫فضاء‬ ‫قصير‬ ‫وقت‬ ‫في‬
‫ومختلف‬‫باإلصالح‬ ‫المنادية‬ ‫الفعالة‬ ‫القوى‬‫التأسيس‬ ‫سبل‬ ‫حول‬ ‫القضاة‬ ‫بين‬ ‫سيما‬ ‫ال‬‫و‬ ‫النقاش‬ ‫تعميق‬ ‫في‬ ‫أسهمت‬‫و‬ ،
‫لسل‬‫الجديد‬ ‫الدستور‬ ‫في‬ ‫للتطبيق‬ ‫يقها‬‫ر‬‫ط‬ ‫المكان‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫تداولها‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫األفكار‬ ‫أغلب‬ ‫تجد‬ ‫أن‬ ‫ابة‬‫ر‬‫غ‬ ‫ال‬‫و‬ ،‫قضائية‬ ‫طة‬
‫سنة‬ ‫من‬ ‫يوليوز‬ ‫من‬ ‫الفاتح‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫المصادق‬1922‫القضاة‬ ‫بها‬ ‫نادى‬ ‫التي‬ ‫النقاط‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ،"‫الفيسبوكيون‬"-
‫وت‬ ‫اك‬‫ر‬‫الح‬ ‫انطالق‬ ‫غداة‬ ‫بها‬ ‫ا‬‫و‬‫اشتهر‬ ‫التي‬ ‫التسمية‬ ‫وهي‬‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫تداولها‬ ‫م‬-‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬
‫التنفيذية‬ ‫السلطة‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫تباط‬‫ر‬‫اال‬ ‫وفك‬ ‫مستقلة‬ ‫حقيقية‬ ‫سلطة‬ ‫لمستوى‬ ‫ية‬‫ر‬‫الدستو‬ ‫الوثيقة‬ ‫في‬ ‫بالقضاء‬ ‫تقاء‬‫ر‬‫اال‬
‫نيابة‬ ‫النقض‬ ‫لمحكمة‬ ‫األول‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫لل‬ ‫ئاسته‬‫ر‬ ‫سناد‬‫ا‬‫و‬ ‫منه‬ ‫العدل‬ ‫ير‬‫ز‬‫و‬ ‫اج‬‫ر‬‫بإخ‬ ‫للقضاء‬ ‫األعلى‬ ‫المجلس‬ ‫تشكيلة‬ ‫اجعة‬‫ر‬‫وم‬
‫عن‬‫ار‬‫ر‬‫تك‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫وحتى‬ ‫مجتمعي‬ ‫شأن‬ ‫القضاء‬ ‫ألن‬ ‫تركيبته‬ ‫في‬ ‫مستقلة‬ ‫حقوقية‬ ‫فعاليات‬ ‫اك‬‫ر‬‫ش‬‫ا‬‫و‬ ،‫الملك‬‫من‬ ‫ء‬‫جز‬
‫الماضي‬ ‫مآسي‬‫للقضاة‬ ‫المهنية‬ ‫الحياة‬ ‫على‬ ‫اف‬‫ر‬‫االش‬ ‫صالحية‬ ‫يا‬‫ر‬‫حص‬ ‫وتخويلها‬ ‫المؤسسة‬ ‫هذه‬ ‫صالحيات‬ ‫وتوسيع‬ ،
‫القضاء‬ ‫بسلك‬ ‫التحاقهم‬ ‫مند‬...
‫ما‬ ‫اك‬‫ر‬‫الح‬ ‫هذا‬ ‫نجاح‬ ‫أسباب‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫وكان‬‫تم‬ ‫بعدما‬ ‫القضاة‬ ‫صفوف‬ ‫في‬ ‫جديدة‬ ‫دماء‬ ‫ضخ‬ ‫من‬ ‫القضائي‬ ‫الجسم‬ ‫فه‬‫ر‬‫ع‬
‫على‬ ‫منفتحة‬ ‫جديدة‬ ‫اج‬‫و‬‫أف‬ ‫ج‬‫وتخر‬ ،‫إليه‬ ‫ج‬‫الولو‬ ‫عملية‬ ‫تجميد‬ ‫من‬ ‫ات‬‫و‬‫سن‬ ‫بعد‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫للقضاء‬ ‫العالي‬ ‫المعهد‬ ‫فتح‬
‫تح‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫القضاء‬ ‫على‬ ‫تشرف‬ ‫التي‬ ‫العدل‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫انخرطت‬ ‫بعدما‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ‫الحديثة‬ ‫االتصال‬ ‫بوسائل‬ ‫التعامل‬‫ديث‬
‫بشبكات‬ ‫المحاكم‬ ‫من‬ ‫ة‬‫ر‬‫كبي‬ ‫نسبة‬ ‫بط‬‫ر‬‫و‬ ‫منقولة‬ ‫اسب‬‫و‬‫ح‬ ‫من‬ ‫حديثا‬ ‫المعينين‬ ‫القضاة‬ ‫جميع‬ ‫وتمكين‬ ‫للقطاع‬ ‫اسعة‬‫و‬
‫الفيسبوكيون‬ ‫القضاة‬ ‫طرحها‬ ‫التي‬ ‫األفكار‬ ‫تداول‬ ‫عة‬‫سر‬ ‫في‬ ‫أسهم‬ ‫الذي‬ ‫الشيء‬ ‫نيت‬‫ر‬‫االنت‬.
‫وبعد‬ ‫الفيسبوك‬ ‫موقع‬ ‫عبر‬ ‫للقضاة‬ ‫اصلية‬‫و‬‫الت‬ ‫الصفحة‬ ‫تأسيس‬ ‫على‬ ‫أشهر‬ ‫بعة‬‫ر‬‫أ‬ ‫مرور‬ ‫بعد‬‫المصادقة‬ ‫من‬ ‫قليلة‬ ‫أيام‬
‫بشكل‬ ‫يسه‬‫ر‬‫تك‬ ‫بينها‬ ‫ومن‬ ‫القضائية‬ ‫بالسلطة‬ ‫المتعلقة‬ ‫الهامة‬ ‫المقتضيات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫كرس‬ ‫الذي‬ ‫الجديد‬ ‫الدستور‬ ‫على‬
5
-‫بتاريخ‬ ‫للمجلة‬ ‫االلكتروني‬ ‫بالموقع‬ ‫وكذا‬ ،‫منها‬ ‫الرابع‬ ‫العدد‬ ‫في‬ ‫نشر‬ ‫القانونية‬ ‫المفكرة‬ ‫مع‬ ‫حوار‬ ‫في‬ ‫عنبر‬ ‫محمد‬ ‫المستشار‬19
‫فبراير‬/‫شباط‬1111.

5. ‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫نادي‬ ‫لتحويل‬ ‫االعداد‬ ‫بدأ‬ ،‫التعبير‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫وممارسة‬ ‫مهنية‬ ‫جمعيات‬ ‫تأسيس‬ ‫في‬ ‫القضاة‬ ‫لحق‬ ‫اضح‬‫و‬
‫على‬ ‫للعموم‬ ‫مفتوحة‬ ‫صفحة‬ ‫مجرد‬ ‫من‬‫شكل‬ ‫حول‬ ‫النقاش‬ ‫وبدأ‬ ،‫للقضاة‬ ‫تمثيلي‬ ‫اطار‬ ‫إلى‬ ‫االجتماعي‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫موقع‬
‫تأسيس‬ ‫بين‬ ‫القضاة‬ ‫اء‬‫ر‬‫آ‬ ‫انقسمت‬ ‫حيث‬ ‫انشاؤه‬ ‫المزمع‬ ‫الجديد‬ ‫االطار‬"‫نقابة‬"‫تأسيس‬ ‫أو‬"‫مهنية‬ ‫جمعية‬"‫في‬ ‫انتصر‬‫و‬
‫الفصل‬ ‫لمقتضيات‬ ‫اعماال‬ ‫المهنية‬ ‫الجمعية‬ ‫شكل‬ ‫باختيار‬ ‫المنادي‬ ‫أي‬‫ر‬‫ال‬ ‫األخير‬222‫الدستور‬ ‫من‬‫نص‬ ‫الذي‬ ‫الجديد‬
‫فيها‬ ‫اط‬‫ر‬‫االنخ‬‫و‬ ‫مهنية‬ ‫جمعيات‬ ‫تأسيس‬ ‫في‬ ‫القضاة‬ ‫حق‬ ‫على‬.
‫الحقيقية‬ ‫بأسمائهم‬ ‫الفيسبوك‬ ‫صفحة‬ ‫على‬ ‫يجي‬‫ر‬‫تد‬ ‫بشكل‬ ‫يظهرون‬ ‫القضاة‬ ‫وبدأ‬‫عن‬ ‫ا‬‫و‬‫أعلن‬‫و‬‫عقد‬‫أول‬‫اجتماع‬
‫ي‬‫تحضير‬‫لهم‬،‫بفاس‬‫خالل‬‫من‬ ‫األول‬ ‫ع‬‫األسبو‬‫شهر‬‫يوليوز‬1122،‫حيث‬‫االتفاق‬ ‫خالله‬ ‫ى‬‫جر‬،‫العمل‬ ‫منهجية‬ ‫على‬
‫تقتضي‬ ‫التي‬‫انشاء‬‫للنادي‬ ‫المالي‬ ‫الدعم‬ ‫توفير‬ ‫مع‬ ‫لجان‬،‫المحاكم‬ ‫مختلف‬ ‫قضاة‬ ‫من‬ ‫مساهمات‬ ‫تجميع‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫للتصويت‬ ‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫لنادي‬ ‫التأسيسي‬ ‫العام‬ ‫الجمع‬ ‫انعقاد‬ ‫يخ‬‫ر‬‫تا‬ ‫تحديد‬ ‫ح‬‫وطر‬6
‫يخ‬‫ر‬‫تا‬ ‫اعتمد‬ ‫حيث‬11‫غشت‬
‫تصا‬ ‫التي‬ ‫يخية‬‫ر‬‫التا‬ ‫حمولته‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ،‫التأسيسي‬ ‫العام‬ ‫للجمع‬ ‫يخ‬‫ر‬‫كتا‬‫الخطاب‬‫و‬ ‫الشعب‬‫و‬ ‫الملك‬ ‫ة‬‫ر‬‫ثو‬ ‫ى‬‫ذكر‬ ‫دف‬
‫ل‬ ‫الملكي‬‫ـ‬11‫غشت‬1112‫فيه‬ ‫رسم‬ ‫الذي‬‫الملك‬‫أولوياتها‬ ‫من‬ ‫ووضع‬ ،‫القضائي‬ ‫اإلصالح‬ ‫بشأن‬ ‫يق‬‫ر‬‫الط‬ ‫خارطة‬
‫ب‬ ‫االهتمام‬‫ل‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫المادية‬ ‫األوضاع‬ ‫تحسين‬‫لقض‬‫اة‬.‫االجتماع‬ ‫عرف‬ ‫كما‬‫تسمية‬ ‫في‬ ‫اللجنة‬ ‫أعضاء‬ ‫تداول‬
،‫إنشاؤه‬ ‫المزمع‬ ‫التنظيمي‬ ‫اإلطار‬‫التسمية‬ ‫مسألة‬ ‫أثيرت‬ ‫بعدما‬7
‫أقر‬ ،‫التصويت‬ ‫وبعد‬ ،‫ت‬‫تسمية‬ ‫ين‬‫ر‬‫الحاض‬ ‫أغلبية‬
"‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫نادي‬"‫النادي‬ ‫بها‬ ‫عرف‬ ‫التي‬ ‫التسمية‬ ‫أنها‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ،‫في‬‫اضي‬‫ر‬‫االفت‬ ‫العالم‬.
‫التأسيسي‬ ‫العام‬ ‫الجمع‬ ‫النعقاد‬ ‫الالزمة‬ ‫اءات‬‫ر‬‫االج‬ ‫بجميع‬ ‫القيام‬ ‫على‬ ‫ية‬‫ر‬‫التحضي‬ ‫اللجنة‬ ‫فت‬‫ر‬‫أش‬ ‫ذلك‬ ‫إثر‬ ‫وعلى‬‫في‬
‫و‬ ،‫المحدد‬ ‫موعده‬‫ل‬ ‫بطلب‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫تقدمت‬‫العدل‬ ‫ير‬‫ز‬‫و‬‫بصفته‬‫ئيس‬‫ر‬‫مجلس‬‫ة‬‫ر‬‫ادا‬‫المعهد‬‫العالي‬‫للقضاء‬‫وكذا‬
،‫العدل‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫وموظفي‬ ‫للقضاة‬ ‫االجتماعية‬ ‫األعمال‬ ‫لجمعية‬ ‫ي‬‫االدار‬ ‫المجلس‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫باستعمال‬ ‫لها‬ ‫للترخيص‬‫إحدى‬
‫قاع‬‫ات‬‫للقضا‬ ‫العالي‬ ‫المعهد‬‫ء‬‫العام‬ ‫الجمع‬ ‫أشغال‬ ‫الحتضان‬،‫إ‬‫ها‬‫اضطر‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ، ‫بالتجاهل‬ ‫جوبه‬ ‫الطلب‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ال‬
‫ام‬‫ر‬‫اب‬ ‫إلى‬ ‫ة‬‫ر‬‫للمباد‬ ‫ح‬‫مقتر‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫في‬ ‫التداول‬ ‫وبعد‬‫اء‬‫ر‬‫ك‬ ‫عقد‬(‫إيجار‬)‫المعدنية‬ ‫للصناعة‬ ‫الوطنية‬ ‫المدرسة‬ ‫في‬ ‫لقاعة‬
‫بقيمة‬0333‫تم‬ ‫هم‬‫در‬‫مسبق‬ ‫بشكل‬ ‫أداؤها‬.
‫يوم‬ ‫وعشية‬22‫غشت‬1122‫العام‬ ‫الجمع‬ ‫انعقاد‬ ‫موعد‬ ‫من‬ ‫احد‬‫و‬ ‫يوم‬ ‫وقبيل‬‫توصل‬ ‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫لنادي‬ ‫التأسيسي‬
‫هاتفية‬ ‫بمكالمة‬ ‫ية‬‫ر‬‫التحضي‬ ‫اللجنة‬ ‫أعضاء‬ ‫أحد‬8
‫طرف‬ ‫من‬‫المدرسة‬ ‫مدير‬ ‫نائب‬‫أعاله‬ ‫ة‬‫ر‬‫المذكو‬‫ب‬ ‫فيها‬ ‫يعلمه‬‫ار‬‫ر‬‫ق‬‫منع‬
6
-‫االجتماع‬ ‫شهد‬‫حضره‬ ‫الذي‬85،‫قاض‬‫تصويت‬91‫منهم‬‫تاريخ‬ ‫اعتماد‬ ‫على‬11‫غشت‬‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ،‫التأسيسي‬ ‫العام‬ ‫للجمع‬ ‫كتاريخ‬
‫لـ‬ ‫الملكي‬ ‫والخطاب‬ ‫والشعب‬ ‫الملك‬ ‫ثورة‬ ‫ذكرى‬ ‫تصادف‬ ‫التي‬ ‫التاريخية‬ ‫حمولته‬11‫غشت‬1113،‫حين‬ ‫في‬‫عارض‬6‫التاريخ‬ ‫أعضاء‬
‫بسبب‬ ‫المذكور‬‫رمضان‬ ‫وشهر‬ ‫القضائية‬ ‫العطلة‬ ‫مع‬ ‫تزامنه‬.
7
-‫بينها‬ ‫ومن‬ ‫انشاؤه‬ ‫المزمع‬ ‫الجديد‬ ‫لإلطار‬ ‫مقترحة‬ ‫تسمية‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫طرحت‬ ‫لقد‬:‫المغرب‬ ‫لقضاة‬ ‫المستقلة‬ ‫الجمعية‬-‫المستقلة‬ ‫النقابة‬
‫المغرب‬ ‫لقضاة‬-‫المغرب‬ ‫لقضاة‬ ‫الوطنية‬ ‫الجمعية‬-‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫نادي‬.
8
-‫تضمنت‬‫الدعوى‬ ‫عريضة‬‫الم‬‫ق‬‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫نادي‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫دمة‬‫بتاريخ‬ ‫بالرباط‬ ‫االدارية‬ ‫المحكمة‬ ‫أمام‬12-11-1111‫عدد‬ ‫ضد‬
‫حرفيا‬ ‫فيها‬ ‫جاء‬ ‫المكالمة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫تفصيلية‬ ‫رواية‬ ‫العامة‬ ‫االدارات‬ ‫من‬" :‫كان‬ ‫اذا‬ ‫فيما‬ ‫مخاطبه‬ ‫التحضيرية‬ ‫اللجنة‬ ‫عضو‬ ‫استفسر‬ ‫لما‬
‫عضو‬ ‫واجهه‬ ‫ولما‬ ،‫شفوية‬ ‫جاءت‬ ‫المنع‬ ‫تعليمات‬ ‫بأن‬ ‫عليه‬ ‫رد‬ ‫لتسلمه‬ ‫يقدم‬ ‫لكي‬ ‫مكتوبا‬ ‫المنع‬‫مقتضيات‬ ‫بكون‬ ‫التحضيرية‬ ‫اللجنة‬
‫الفصل‬111‫التعليمات‬ ‫تنفيذ‬ ‫هو‬ ‫يهمه‬ ‫الذي‬ ‫بأن‬ ‫عليه‬ ‫عقب‬ ،‫بالمنع‬ ‫تسمح‬ ‫ال‬ ‫الدستور‬ ‫من‬...‫قاعة‬ ‫وبالتالي‬ ‫المدرسة‬ ‫باب‬ ‫بأن‬ ‫مضيفا‬
‫وجوههم‬ ‫في‬ ‫تفتح‬ ‫لن‬ ‫بها‬ ‫المحاضرات‬.‫واإلغالق‬ ‫المنع‬ ‫رغم‬ ‫سيحضرون‬ ‫القضاة‬ ‫بأن‬ ‫لمخاطبه‬ ‫التحضيرية‬ ‫اللجنة‬ ‫عضو‬ ‫أكد‬ ‫ولما‬
‫يكون‬ ‫فلن‬ ،‫تم‬ ‫اذا‬ ‫ما‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ،‫الجمع‬ ‫هذا‬ ‫بأن‬ ‫مخاطبه‬ ‫عليه‬ ‫رد‬ ،‫للمدرسة‬ ‫المجاورة‬ ‫الساحة‬ ‫في‬ ‫التأسيسي‬ ‫العام‬ ‫جمعهم‬ ‫وسيقيمون‬
‫ب‬ ‫فاه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫التحضيرية‬ ‫اللجنة‬ ‫عضو‬ ‫فعقب‬ ،‫به‬ ‫مرخص‬ ‫غير‬ ‫ألنه‬ ‫قانونيا‬‫مخاطبه‬ ‫ه‬:‫قانوني؟‬ ‫المنع‬ ‫وهل‬"

6. ‫عقد‬‫للنادي‬ ‫التأسيسي‬ ‫العام‬ ‫الجمع‬‫الداخلية‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫بو‬ ‫عليا‬ ‫جهات‬ ‫طرف‬ ‫من‬‫اللجنة‬ ‫أعضاء‬ ‫بين‬ ‫التداول‬ ‫وبعد‬ ،
‫عقد‬ ‫ا‬‫و‬‫قرر‬ ‫ية‬‫ر‬‫التحضي‬‫المنع‬ ‫ار‬‫ر‬‫ق‬ ‫وتحدي‬ ‫المكان‬ ‫نفس‬ ‫وفي‬ ‫موعده‬ ‫في‬ ‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫لنادي‬ ‫التأسيسي‬ ‫العام‬ ‫الجمع‬
‫لم‬ ‫أنهم‬‫و‬ ‫خاصة‬ ،‫صحته‬ ‫حال‬ ‫في‬‫رسمي‬ ‫أو‬ ‫مكتوب‬ ‫ار‬‫ر‬‫ق‬ ‫بأي‬ ‫ا‬‫و‬‫يتوصل‬‫بالمنع‬ ‫هم‬‫يخبر‬.
‫يوم‬ ‫صبيحة‬ ‫وفي‬03‫غشت‬0322‫مقر‬ ‫على‬ ‫المغرب‬ ‫أنحاء‬ ‫سائر‬ ‫من‬ ‫القضاة‬ ‫من‬ ‫المئات‬ ‫افد‬‫و‬‫ت‬‫الوطنية‬ ‫المدرسة‬
‫ا‬ ‫للصناعة‬‫لمعدنية‬،‫تهم‬‫ر‬‫مباد‬ ‫إلجهاض‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ‫ابها‬‫و‬‫أب‬ ‫بإغالق‬ ‫ا‬‫و‬‫وتفاجئ‬ ‫التأسيسي‬ ‫العام‬ ‫الجمع‬ ‫انعقاد‬ ‫مكان‬ ‫حيث‬
‫أنهم‬ ‫غير‬‫ا‬‫و‬‫يستسلم‬ ‫لم‬،‫الطلق‬ ‫اء‬‫و‬‫اله‬ ‫في‬ ،‫للمدرسة‬ ‫اجهة‬‫و‬‫الم‬ ‫الساحة‬ ‫في‬ ‫التأسيسي‬ ‫جمعهم‬ ‫عقد‬ ‫ا‬‫و‬‫وقرر‬ ،‫اقع‬‫و‬‫ال‬ ‫لألمر‬
‫حيث‬‫عل‬ ‫التصويت‬ ‫ى‬‫وجر‬ ،‫للنادي‬ ‫األساسي‬ ‫القانون‬ ‫على‬ ‫ا‬‫و‬‫اطلع‬‫على‬ ‫المصادقة‬‫و‬ ‫المناقشة‬ ‫جرت‬ ‫ثم‬ ،‫باإلجماع‬ ‫يه‬
‫الترشيحات‬ ‫باب‬ ‫فتح‬ ‫قبل‬ ‫األساسية‬ ‫الوثائق‬‫ال‬‫لجمعيتهم‬ ‫الوطني‬ ‫المجلس‬‫و‬ ‫التنفيذي‬ ‫المكتب‬ ‫نتخاب‬‫حيث‬ ،‫أسفر‬
‫ل‬ ‫ئيسا‬‫ر‬ ‫مخلي‬ ‫ياسين‬ ‫األستاذ‬ ‫انتخاب‬ ‫عن‬ ‫العام‬ ‫الجمع‬"‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫نادي‬"‫له‬ ‫نائبا‬ ‫عنبر‬ ‫محمد‬ ‫األستاذ‬‫و‬ ،9
.‫كما‬
‫أيضا‬ ‫ى‬‫جر‬‫للجمعية‬ ‫التنفيذي‬ ‫المكتب‬‫و‬ ‫الوطني‬ ‫المجلس‬ ‫أعضاء‬ ‫انتخاب‬‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫لنادي‬ ‫المهنية‬10
.
‫وقد‬‫الفعاليات‬ ‫مختلف‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫اسعا‬‫و‬ ‫ترحيبا‬ ‫اجهها‬‫و‬ ‫التي‬ ‫اهات‬‫ر‬‫االك‬ ‫غم‬‫ر‬ ‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫نادي‬ ‫تأسيس‬ ‫خلف‬
‫الوطنية‬11
‫استيا‬ ‫حالة‬ ‫للنادي‬ ‫التأسيسي‬ ‫العام‬ ‫الجمع‬ ‫له‬ ‫تعرض‬ ‫الذي‬ ‫المنهجي‬ ‫المنع‬ ‫خلف‬ ‫كما‬ ،،‫اسعة‬‫و‬ ‫استنكار‬‫و‬ ‫ء‬
‫المنع‬ ‫هذا‬ ‫لها‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ‫بالمغرب‬ ‫المحامين‬ ‫هيئات‬ ‫جمعية‬ ‫استنكرت‬ ‫حيث‬ ،‫الحساسيات‬‫و‬ ‫الفعاليات‬ ‫مختلف‬ ‫طرف‬ ‫من‬
‫مقنع‬ ‫مبرر‬ ‫ألي‬ ‫يفتقر‬ ‫أنه‬ ‫اعتبرت‬‫و‬‫الحق‬ ‫وهو‬ ،‫فيها‬ ‫اط‬‫ر‬‫االنخ‬ ‫أو‬ ‫مهنية‬ ‫جمعيات‬ ‫إنشاء‬ ‫في‬ ‫القضاة‬ ‫بحق‬ ‫ويمس‬
‫م‬ ‫يصنف‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬‫و‬ ،‫يا‬‫ر‬‫دستو‬ ‫لهم‬ ‫المكفول‬‫المحامين‬ ‫هيئات‬ ‫جمعية‬ ‫مكتب‬ ‫وطالب‬ ،‫التعسفي‬ ‫المنع‬ ‫قبيل‬ ‫ن‬
‫ألي‬ ‫ي‬‫الفور‬ ‫فع‬‫ر‬‫بال‬ ‫بالمغرب‬‫على‬ ‫التضييق‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ‫شكل‬‫المهنية‬ ‫جمعياتهم‬ ‫تأسيس‬ ‫في‬ ‫حقهم‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ‫القضاة‬
‫أي‬ ‫عن‬ ‫وبعيدا‬ ،‫ية‬‫ر‬‫ح‬ ‫بكل‬ ‫المستقلة‬،‫تبعية‬ ‫أو‬ ‫وصاية‬‫مؤكدا‬«‫الجمعية‬ ‫استعداد‬‫و‬ ،‫القضاة‬ ‫السادة‬ ‫مع‬ ‫المطلق‬ ‫تضامنه‬
‫المهنية‬ ‫مطالبهم‬ ‫تلبية‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ،‫يهة‬‫ز‬‫ون‬ ‫مستقلة‬ ‫حقيقية‬ ‫قضائية‬ ‫سلطة‬ ‫ار‬‫ر‬‫إق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وبجانبهم‬ ‫معهم‬ ‫للعمل‬
‫االجتماعية‬‫و‬».
‫جهة‬ ‫من‬‫ى‬‫أخر‬ ‫حقوقية‬ ‫هيئات‬ ‫استنكرت‬ ‫ى‬‫أخر‬‫تأسيس‬ ‫في‬ ،‫أساسي‬ ‫ي‬‫دستور‬ ‫حق‬ ‫ممارسة‬ ‫من‬ ‫بة‬‫ر‬‫المغا‬ ‫القضاة‬ ‫منع‬ ،
‫اسم‬ ‫تحمل‬ ‫مهنية‬ ‫جمعية‬«‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫نادي‬».‫أعلنت‬‫و‬71‫نساء‬ ‫مع‬ ‫تضامنها‬ ‫عن‬ ‫مشترك‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ،‫حقوقية‬ ‫هيئة‬
‫أسس‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫وتساهم‬ ‫بالمغرب‬ ‫الحقوقي‬‫و‬ ‫اطي‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫اإلطار‬ ‫ستعزز‬ ‫التي‬ ‫الحميدة‬ ‫تهم‬‫ر‬‫مباد‬ ‫في‬ ‫القضاء‬ ‫ورجال‬
‫عن‬ ‫ويدافع‬ ‫يمثلهم‬ ‫مستقل‬ ‫إطار‬ ‫تأسيس‬ ‫في‬ ‫للقضاة‬ ‫ع‬‫المشرو‬ ‫الحق‬ ‫تفعيل‬ ‫في‬ ‫ستسهم‬ ‫كما‬ ‫القانون‬‫و‬ ‫الحق‬ ‫دولة‬ ‫تحقيق‬
‫ال‬ ‫حقوقهم‬‫المتقاضين‬ ‫ولكل‬ ‫اطنات‬‫و‬‫الم‬‫و‬ ‫اطنين‬‫و‬‫للم‬ ‫حق‬ ‫أيضا‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫القضاء‬ ‫استقالل‬ ‫وخاصة‬ ،‫المعنوية‬‫و‬ ‫مادية‬
‫العادلة‬ ‫المحاكمة‬ ‫عناصر‬ ‫من‬ ‫أساسي‬ ‫وعنصر‬12
.
9
-‫قضاة‬ ‫لنادي‬ ‫رئيسا‬ ‫مخلي‬ ‫ياسين‬ ‫األستاذ‬ ‫انتخب‬‫ب‬ ‫المغرب‬151‫بـ‬ ‫له‬ ‫نائبا‬ ‫عنبر‬ ‫محمد‬ ‫المستشار‬ ‫انتخب‬ ‫كما‬ ،‫صوتا‬25‫صوتا‬.
10
-‫من‬ ‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫لنادي‬ ‫التنفيذي‬ ‫المكتب‬ ‫يتكون‬13‫قضاة‬ ‫لنادي‬ ‫الوطني‬ ‫المجلس‬ ‫أما‬ ،‫ونائبه‬ ‫الرئيس‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫أعضاء‬
‫من‬ ‫فيتكون‬ ‫المغرب‬91‫منتخبا‬ ‫عضوا‬.
11
-‫الجامعي‬ ‫الرحيم‬ ‫عبد‬ ‫النقيب‬:‫والمواقع‬ ‫الصحف‬ ‫من‬ ‫بعدد‬ ‫منشور‬ ‫مقال‬ ،‫والتاريخي‬ ‫القضائي‬ ‫الربيع‬ ‫بداية‬ ،‫المغرب‬ ‫قضاة‬
‫بتاريخ‬ ‫كتب‬ ‫وقد‬ ،‫اإللكترونية‬11‫غشت‬1111‫لكم‬ ‫بموقع‬ ‫أيضا‬ ‫موجود‬ ،‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫نادي‬ ‫تأسيس‬ ‫تاريخ‬ ،www.lakom.com.
12
-‫ا‬ ‫الحقوقية‬ ‫الجمعيات‬ ‫بأن‬ ‫البيان‬ ‫في‬ ‫جاء‬‫الموقعة‬ ‫لمغربية‬«‫والقضاة‬ ‫القاضيات‬ ‫من‬ ‫المئات‬ ‫تأسيس‬ ‫حدث‬ ‫كبير‬ ‫باهتمام‬ ‫تابعت‬
‫السبت‬ ‫يوم‬ ‫المغاربة‬11‫غشت‬1111‫إسم‬ ‫تحمل‬ ‫جديدة‬ ‫مهنية‬ ‫لجمعية‬«‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫نادي‬»‫للمدرسة‬ ‫المقابل‬ ‫الفضاء‬ ‫في‬ ‫وذلك‬

7. ‫و‬‫استثنائية‬ ‫ة‬‫ر‬‫دو‬ ‫في‬ ‫المجتمع‬ ‫للشغل‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫الية‬‫ر‬‫بالفد‬ ‫العضو‬ ‫للعدل‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫للنقابة‬ ‫الوطني‬ ‫المكتب‬ ‫تدارس‬
‫األحد‬ ‫يوم‬1177/10/17‫بالمغرب‬ ‫القضاة‬ ‫نادي‬ ‫تأسيس‬ ‫فيها‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫اء‬‫و‬‫األج‬ ‫باط‬‫ر‬‫بال‬‫بالغ‬ ‫وفي‬ ،‫ا‬‫ز‬‫انجا‬‫و‬ ‫ا‬‫ر‬‫تحضي‬
‫حيا‬ ،‫له‬،‫ومسؤولية‬ ‫أة‬‫ر‬‫ج‬ ‫بكل‬ ‫يخية‬‫ر‬‫التا‬ ‫ة‬‫ر‬‫المباد‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ا‬‫و‬‫ساهم‬ ‫الذين‬ ‫القضاة‬ ‫كل‬ ‫عاليا‬ ‫الوطني‬ ‫المكتب‬‫اعتبر‬‫و‬
،‫بالمغرب‬ ‫القضاة‬ ‫لنادي‬ ‫التأسيسي‬ ‫العام‬ ‫الجمع‬ ‫له‬ ‫تعرض‬ ‫الذي‬ ،‫المنع‬ ‫البالغ‬‫اليأس‬ ‫بث‬ ‫غايته‬ ،‫ي‬‫دستور‬ ‫غير‬ ‫اء‬‫ر‬‫إج‬
‫من‬ ‫خاص‬ ‫بوجه‬ ‫وللقضاة‬ ‫عموما‬ ‫بي‬‫ر‬‫المغ‬ ‫للشعب‬ ‫الجديد‬ ‫الدستور‬ ‫حمله‬ ‫الذي‬ ‫الرحب‬ ‫الحقوقي‬ ‫األفق‬ ‫في‬ ‫التشكيك‬‫و‬
،‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫للعدل‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫للنقابة‬ ‫الوطني‬ ‫المكتب‬ ‫وطالب‬ ،‫جمعيات‬ ‫تأسيس‬ ‫في‬ ‫حقهم‬ ‫على‬ ‫التنصيص‬ ‫خالل‬
‫اإلنسا‬ ‫لحقوق‬ ‫الوطني‬ ‫المجلس‬‫بة‬‫ر‬‫المغا‬ ‫كل‬ ‫بة‬‫ر‬‫المغا‬ ‫حلم‬ ‫لقتل‬ ‫الساعين‬ ‫ومحاسبة‬ ‫المسؤوليات‬ ‫لتحديد‬ ‫تحقيق‬ ‫بفتح‬ ‫ن‬
‫أفضل‬ ‫غد‬ ‫في‬.‫وهي‬ ‫للقضاة‬ ‫الحسنية‬ ‫الودادية‬ ‫جمعية‬ ‫من‬ ‫رسمي‬ ‫تعليق‬ ‫أي‬ ‫صدور‬ ‫عدم‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ملفتا‬ ‫وكان‬
‫اإلطار‬‫ن‬ ‫وهو‬ ،‫القضاة‬ ‫يضم‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫التقليدي‬‫تا‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫أيضا‬ ‫تبنته‬ ‫الذي‬ ‫الموقف‬ ‫فس‬‫و‬ ‫العدل‬‫الداخلية‬13
.
‫و‬‫يخ‬‫ر‬‫بتا‬20/9/0322‫ل‬ ‫التأسيسي‬ ‫الملف‬ ‫ايداع‬ ‫تم‬ ،‫جمعية‬‫عشر‬ ‫الثانية‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫الملحقة‬ ‫لدى‬ ‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫نادي‬
‫ب‬‫قضائي‬ ‫مفوض‬ ‫اسطة‬‫و‬‫ب‬ ‫اإليداع‬ ‫هذا‬ ‫معاينة‬ ‫محضر‬ ‫أنجز‬‫و‬ ‫باط‬‫ر‬‫ال‬،‫اإليداع‬ ‫وبهذا‬‫أصبح‬‫بصفة‬ ‫مؤسسا‬ ‫النادي‬
‫قانونية‬،‫مؤقتا‬ ‫وصال‬ ‫النادي‬ ‫ة‬‫ر‬‫ادا‬ ‫تسلمت‬ ‫كما‬‫باإليداع‬.
‫األول‬ ‫الفصل‬:‫متصلة‬ ‫ات‬‫ر‬‫مؤش‬‫ب‬‫السلطة‬ ‫استقالل‬‫القضائية‬
‫بالمغرب‬
‫ممارسة‬ ‫عرقلة‬ ‫حاول‬ ‫الذي‬ ‫التعسفي‬ ‫المنع‬ ‫رغم‬ ،‫بالرباط‬ ‫والمعادن‬ ‫للطاقة‬ ‫الوطنية‬‫الدستور‬ ‫يضمنه‬ ‫الذي‬ ‫األساسي‬ ‫الحق‬ ‫هذا‬
‫والقانون‬».
‫هي‬ ‫وقعته‬ ‫التي‬ ‫والجمعيات‬:‫المغربية‬ ‫والجمعية‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫المغربية‬ ‫والعصبة‬ ،‫بالمغرب‬ ‫المحامين‬ ‫هيآت‬ ‫جمعية‬
‫العفو‬ ‫ومنظمة‬ ،‫واإلنصاف‬ ‫للحقيقة‬ ‫المغربي‬ ‫والمنتدى‬ ،‫اإلنسان‬ ‫لحقوق‬ ‫المغربية‬ ‫والمنظمة‬ ،‫اإلنسان‬ ‫لحقوق‬‫الدولية‬-،‫المغرب‬ ‫فرع‬
‫والجمعية‬ ‫الرشوة‬ ‫لمحاربة‬ ‫المغربية‬ ‫والجمعية‬ ‫العامة‬ ‫للحريات‬ ‫المغربي‬ ‫والمرصد‬ ،‫عدالة‬ ‫وجمعية‬ ،‫للسجون‬ ‫المغربي‬ ‫والمرصد‬
‫لحقوق‬ ‫المغربية‬ ‫والهيئة‬ ‫اإلنسان‬ ‫لحقوق‬ ‫الكرامة‬ ‫ومنتدى‬ ‫اإلنسان‬ ‫لحقوق‬ ‫المغربي‬ ‫والمركز‬ ،‫القضاء‬ ‫استقالل‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫المغربية‬
‫اإلنسا‬‫بالمغرب‬ ‫العدالة‬ ‫ومرصد‬ ،‫اإلنسان‬ ‫وحقوق‬ ‫للمواطنة‬ ‫المغربية‬ ‫والرابطة‬ ‫والتعبير‬ ‫اإلعالم‬ ‫حريات‬ ‫ومنظمة‬ ‫ن‬.
‫في‬ ‫قدما‬ ‫يمضون‬ ‫جعلهم‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ،‫المهنية‬ ‫جمعيتهم‬ ‫إنشاء‬ ‫في‬ ‫بحقهم‬ ‫التمسك‬ ‫على‬ ‫المؤسسين‬ ‫بتصميم‬ ‫المذكورة‬ ‫الجمعيات‬ ‫ونوهت‬
‫والقانو‬ ‫الدستور‬ ‫لهم‬ ‫يكفله‬ ‫الذي‬ ‫التأسيسي‬ ‫عملهم‬‫أمام‬ ‫جمعيتهم‬ ‫أجهزة‬ ‫وانتخبوا‬ ‫األساسي‬ ‫النظام‬ ‫على‬ ‫فصادقوا‬ ‫الدولية‬ ‫والمعايير‬ ‫ن‬
‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫لقرار‬ ‫واضح‬ ‫تحدى‬ ‫في‬ ،‫عليها‬ ‫المتعارف‬ ‫للقواعد‬ ‫احترام‬ ‫في‬ ‫الجميع‬ ‫أنظار‬.
‫في‬ ‫المؤرخة‬ ‫العدل‬ ‫وزارة‬ ‫مراسلة‬ ‫على‬ ‫المفتوح‬ ‫جوابه‬ ‫وفي‬11‫دجنبر‬1111-‫رقم‬ ‫تحت‬1196‫ا‬ ‫بالحوار‬ ‫والمتعلقة‬‫حول‬ ‫لوطني‬
‫مذكرة‬ ‫الطليعة‬ ‫حزب‬ ‫أصدر‬ ‫العدالة‬ ‫منظومة‬ ‫إصالح‬‫بتاريخ‬91‫دجنبر‬1111‫استنكاره‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫المالحظات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫اشتملت‬
‫للمادة‬ ‫صارخ‬ ‫انتهاك‬ ‫في‬ ‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫لنادي‬ ‫التأسيسي‬ ‫العام‬ ‫الجمع‬ ‫له‬ ‫تعرض‬ ‫الذي‬ ‫االداري‬ ‫للمنع‬111‫ضرب‬ ‫وفي‬ ‫الدستور‬ ‫من‬
‫القانون‬ ‫سيادة‬ ‫لمبدأ‬.
13
-‫سامي‬ ‫محمد‬:‫بتاريخ‬ ‫والقانون‬ ‫القضاء‬ ‫بمدونة‬ ‫منشور‬ ‫مقال‬ ،‫النادي‬ ‫واستقالل‬ ‫الودادية‬ ‫تبعية‬ ‫بين‬ ‫المغاربة‬ ‫القضاة‬
91/15/1111.

8. ‫بالمغرب‬ ‫القضائي‬ ‫اك‬‫ر‬‫للح‬ ‫مهمة‬ ‫دفعة‬ ‫أعطى‬ ‫الجديد‬ ‫ي‬‫الدستور‬ ‫التعديل‬ ‫ار‬‫ر‬‫اق‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ال‬14
‫المقتضيات‬ ‫مع‬ ‫سيما‬ ‫ال‬
‫القضاة‬ ‫اط‬‫ر‬‫انخ‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫اكب‬‫و‬ ‫وما‬ ،‫القضائية‬ ‫بالسلطة‬ ‫المتعلق‬ ‫منه‬ ‫السابع‬ ‫الباب‬ ‫في‬ ‫الدستور‬ ‫حملها‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬
،‫مهنية‬ ‫جمعيات‬ ‫وتأسيس‬ ‫التعبير‬ ‫في‬ ‫لحقهم‬ ‫اسعة‬‫و‬‫ال‬ ‫الممارسة‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫ية‬‫ر‬‫الدستو‬ ‫المقتضيات‬ ‫يل‬‫ز‬‫تن‬ ‫في‬ ‫أنفسهم‬
‫التنظيمية‬ ‫انين‬‫و‬‫الق‬ ‫صدور‬ ‫قبل‬ ‫حتى‬‫السلطة‬ ‫استقالل‬ ‫وضع‬ ‫بخصوص‬ ‫ايجابية‬ ‫ات‬‫ر‬‫مؤش‬ ‫وجود‬ ‫يؤكد‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫الجديدة‬
‫البالد‬ ‫في‬ ‫القضائية‬.
‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫احتكرت‬ ‫عقود‬ ‫مدى‬ ‫وعلى‬ ‫الدولية‬‫و‬ ‫الوطنية‬ ‫الحقوقية‬ ‫الفعاليات‬‫و‬ ‫المدني‬ ‫المجتمع‬ ‫منظمات‬ ‫كانت‬ ‫ذا‬‫ا‬‫و‬
‫الخصوص‬ ‫بهذا‬ ‫المسجلة‬ ‫االنتهاكات‬ ‫وفضح‬ ‫القضاء‬ ‫استقالل‬15
‫فت‬‫ر‬‫ع‬ ‫مستجد‬ ‫أهم‬ ‫فإن‬‫بية‬‫ر‬‫المغ‬ ‫الحقوقية‬ ‫الساحة‬ ‫ه‬‫هو‬
‫أنشأوها‬ ‫التي‬ ‫الجمعية‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫القضاة‬ ‫انضمام‬(‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫نادي‬)‫استقالل‬ ‫اقع‬‫و‬ ‫ورصد‬ ‫اقبة‬‫ر‬‫الم‬ ‫مجال‬ ‫إلى‬
‫االختالالت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫رصد‬ ‫من‬ ‫مكنت‬ ‫التي‬‫و‬ ‫ها‬‫انجز‬ ‫الذي‬ ‫ير‬‫ر‬‫التقا‬‫و‬ ‫البيانات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الداخل‬ ‫من‬ ‫القضائية‬ ‫السلطة‬
‫القضائ‬ ‫الجسم‬ ‫فها‬‫ر‬‫يع‬ ‫التي‬‫ي‬16
.
‫ات‬‫ر‬‫مؤش‬ ‫وهي‬ ،‫بالمغرب‬ ‫القضاء‬ ‫لوضع‬ ‫المحددة‬ ‫األولية‬ ‫ات‬‫ر‬‫المؤش‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫نستعرض‬ ‫أن‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ويمكن‬
‫منها‬ ‫كبير‬ ‫ء‬‫جز‬ ‫في‬ ‫ايجابية‬(‫األول‬ ‫المبحث‬)‫القلق‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫على‬ ‫تبعث‬ ‫ال‬‫ز‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫سلبية‬ ‫ات‬‫ر‬‫ومؤش‬ ،(‫الثاني‬ ‫المبحث‬.)
‫لوضع‬ ‫االيجابية‬ ‫ات‬‫ر‬‫المؤش‬"‫القضائية‬ ‫السلطة‬"‫بالمغرب‬
‫كلمة‬ ‫وضع‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫بداية‬"‫القضائية‬ ‫السلطة‬"‫مزدوج‬ ‫بين‬‫السطور‬ ‫هذه‬ ‫كتابة‬ ‫يخ‬‫ر‬‫تا‬ ‫حدود‬ ‫لى‬‫ا‬‫و‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫للتأكيد‬ ‫ين‬
‫اف‬‫ر‬‫االعت‬ ‫من‬ ‫يمنع‬ ‫ال‬ ‫وهذا‬ ،‫مستقلون‬ ‫قضاة‬ ‫هناك‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬ ‫بالمغرب‬ ‫المستقلة‬ ‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫معالم‬ ‫بعد‬ ‫تتأسس‬ ‫لم‬
‫ادر‬‫و‬‫ب‬ ‫بوجود‬‫األفق‬ ‫في‬ ‫ح‬‫تلو‬ ‫قضائية‬ ‫سلطة‬ ‫تشكيل‬‫انت‬ ‫في‬ ،‫تمهد‬ ‫أن‬ ‫ينتظر‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫التنظيمية‬ ‫انين‬‫و‬‫الق‬ ‫يل‬‫ز‬‫تن‬ ‫ظار‬
‫الزمن‬ ‫من‬ ‫قرن‬ ‫نصف‬ ‫عن‬ ‫يد‬‫ز‬‫ت‬ ‫لمدة‬ ‫دام‬ ‫تباط‬‫ر‬‫ا‬ ‫بعد‬ ‫التنفيذية‬ ‫السلطة‬‫و‬ ‫القضاء‬ ‫بين‬ ‫تباط‬‫ر‬‫اال‬ ‫لفك‬.
‫القضائية‬ ‫للسلطة‬ ‫جديد‬ ‫ي‬‫دستور‬ ‫وضع‬
‫تضمن‬ ‫جديد‬ ‫دستور‬ ‫ار‬‫ر‬‫اق‬ ‫بالمغرب‬ ‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫لوضع‬ ‫االيجابية‬ ‫ات‬‫ر‬‫المؤش‬ ‫أهم‬ ‫من‬‫المقتضيات‬ ‫من‬ ‫العديد‬
‫عن‬ ‫مستقلة‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫وتنصيصه‬ ‫سلطة‬ ‫مستوى‬ ‫إلى‬ ‫بالقضاء‬ ‫تقاؤه‬‫ر‬‫ا‬ ‫أهمها‬ ‫القضاء‬ ‫الستقالل‬ ‫المدعمة‬ ‫الجديدة‬
‫التنفيذية‬‫و‬ ‫يعية‬‫ر‬‫التش‬ ‫السلطتين‬.
14
-‫دستور‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫وضع‬ ‫حول‬1111‫أنظر‬ ،:
-‫المهدي‬ ‫محمد‬:‫منشور‬ ‫مقال‬ ،‫الجديد‬ ‫الدستور‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫مقاربة‬ ‫المغرب‬ ‫في‬ ‫القضاء‬ ‫استقالل‬،‫الثاني‬ ‫العدد‬ ،‫المغربية‬ ‫القبس‬ ‫بمجلة‬
‫يناير‬1111‫ص‬ ،18‫بعدها‬ ‫وما‬.
15
-‫أساسية‬ ‫آلية‬ ‫المستقل‬ ‫والقضاء‬ ‫مجتمعية‬ ‫حاجة‬ ‫العدالة‬ ،‫األوربي‬ ‫االتحاد‬ ‫من‬ ‫بدعم‬ ‫بالمغرب‬ ‫القضاء‬ ‫إصالح‬ ‫حول‬ ‫دراسة‬
‫ص‬ ،‫أخرى‬ ‫بيانات‬ ‫بدون‬ ،‫لتحقيقها‬116‫بعدها‬ ‫وما‬.
16
-‫بولوفا‬ ‫حفيظ‬:‫ا‬ ‫قضاة‬ ‫نادي‬ ‫يقود‬ ‫هل‬‫عدد‬ ‫األخبار‬ ‫بجريدة‬ ‫مقال‬ ‫بالبالد؟‬ ‫هادئة‬ ‫ثورة‬ ‫لمغرب‬53‫بتاريخ‬11‫مارس‬1119.

9. ‫السلط‬ ‫وباقي‬ ‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫بين‬ ‫بط‬‫ر‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫العالقات‬ ‫ونطاق‬ ‫حدود‬ ‫في‬ ‫تفصل‬ ‫لم‬ ‫ية‬‫ر‬‫الدستو‬ ‫الوثيقة‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫غم‬‫وبالر‬
‫فإن‬‫العالقة‬ ‫هذه‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫محاولة‬ ‫من‬ ‫يمنع‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬.
‫يعية‬‫ر‬‫التش‬ ‫السلطة‬‫و‬ ‫القضائية‬ ‫السلطة‬
‫سنة‬ ‫مند‬ ‫المغرب‬ ‫فها‬‫ر‬‫ع‬ ‫التي‬ ‫المتعددة‬ ‫الدساتير‬ ‫في‬ ‫الثابت‬ ‫يبقى‬2291‫على‬ ‫يعية‬‫ر‬‫التش‬ ‫للسلطة‬ ‫نفوذ‬ ‫أي‬ ‫تعط‬ ‫لم‬ ‫أنها‬
‫بالقضاء‬ ‫المتعلقة‬ ‫األمور‬ ‫في‬ ‫يع‬‫ر‬‫التش‬ ‫سلطة‬ ‫باستثناء‬ ،‫القضائية‬ ‫السلطة‬،‫عادية‬ ‫انين‬‫و‬‫ق‬ ‫شكل‬ ‫سبق‬ ‫فيما‬ ‫اتخذت‬ ‫التي‬‫و‬
‫للدستور‬ ‫مطابقتها‬ ‫لمدى‬ ‫قبلية‬ ‫قابة‬‫ر‬ ‫لها‬ ‫يكفل‬ ‫مما‬ ‫تنظيمية‬ ‫انين‬‫و‬‫ق‬ ‫مستوى‬ ‫إلى‬ ‫الجديد‬ ‫الدستور‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫تقت‬‫ر‬‫ا‬ ‫لكنها‬.
‫الفصل‬ ‫أن‬ ‫يالحظ‬ ‫ثانية‬ ‫جهة‬ ‫من‬96‫في‬ ‫لمان‬‫ر‬‫الب‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫الحقائق‬ ‫لتقصي‬ ‫لجن‬ ‫تكوين‬ ‫يمنع‬ ‫الجديد‬ ‫الدستور‬ ‫من‬
‫موض‬ ‫تكون‬ ‫وقائع‬‫ما‬ ‫قضائية‬ ‫متابعة‬ ‫ع‬‫و‬‫لتقصي‬ ‫لجنة‬ ‫كل‬ ‫مهمة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫نص‬ ‫كما‬ ،‫ية‬‫ر‬‫جا‬ ‫المتابعات‬ ‫هذه‬ ‫دامت‬
‫تشكيلها‬ ‫اقتضت‬ ‫التي‬ ‫الوقائع‬ ‫في‬ ‫قضائي‬ ‫تحقيق‬ ‫فتح‬ ‫فور‬ ‫تنتهي‬ ‫تكوينها‬ ‫سبق‬ ‫الحقائق‬.
‫في‬ ‫محدودا‬ ‫ها‬‫دور‬ ‫يبقى‬ ‫إذ‬ ‫يعية‬‫ر‬‫التش‬ ‫السلطة‬ ‫اختصاصات‬ ‫في‬ ‫تتدخل‬ ‫أن‬ ‫القضائية‬ ‫للسلطة‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫المقابل‬ ‫في‬
‫تفس‬‫الفصل‬ ‫ينص‬ ‫إذ‬ ‫وتأويلها‬ ‫انين‬‫و‬‫الق‬ ‫ير‬221‫التطبيق‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫إال‬ ‫تصدر‬ ‫ال‬ ‫القضاء‬ ‫أحكام‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الدستور‬ ‫من‬
‫للقانون‬ ‫العادل‬.
‫التنفيذية‬ ‫السلطة‬‫و‬ ‫القضائية‬ ‫السلطة‬
‫دستور‬ ‫جاء‬1122‫أهمها‬ ‫التنفيذية‬ ‫السلطة‬ ‫اجهة‬‫و‬‫م‬ ‫في‬ ‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫الستقالل‬ ‫المكرسة‬ ‫اعد‬‫و‬‫الق‬ ‫من‬ ‫بعديد‬
‫ع‬ ‫التنصيص‬‫نقل‬ ‫على‬ ‫يؤشر‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫القضائية‬ ‫للسلطة‬ ‫األعلى‬ ‫المجلس‬ ‫تشكيلة‬ ‫من‬ ‫العدل‬ ‫ير‬‫ز‬‫و‬ ‫استبعاد‬ ‫لى‬
‫تتولى‬ ‫أضحت‬ ‫كما‬ ‫ي‬‫اإلدار‬‫و‬ ‫المالي‬ ‫باالستقالل‬ ‫متمتعة‬ ‫أضحت‬ ‫بعدما‬ ‫خاصة‬ ‫الجديدة‬ ‫المؤسسة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫صالحياته‬
‫للقضاة‬ ‫المهني‬ ‫المسار‬ ‫لتدبير‬ ‫الالزمة‬ ‫الصالحيات‬ ‫ا‬‫ر‬‫حص‬17
‫ا‬ ‫طبيعة‬ ‫غموض‬ ‫من‬ ‫غم‬‫وبالر‬ ،‫لها‬ ‫ستتبع‬ ‫التي‬ ‫لسلطة‬
‫الن‬ ‫قضاء‬ ‫مؤسسة‬‫ا‬‫ر‬‫مؤخ‬ ‫سجل‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ‫العامة‬ ‫يابة‬‫العدل‬ ‫ة‬‫ر‬‫ا‬‫ز‬‫و‬ ‫عن‬ ‫العامة‬ ‫النيابة‬ ‫باستقالل‬ ‫المنادي‬ ‫التيار‬ ‫تنامي‬.
‫الملكية‬ ‫المؤسسة‬‫و‬ ‫القضائية‬ ‫السلطة‬
‫دستور‬ ‫احتفظ‬1122‫الفصل‬ ‫نص‬ ‫حيث‬ ‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫استقالل‬ ‫ضمانات‬ ‫كإحدى‬ ‫الملكية‬ ‫المؤسسة‬ ‫بدور‬216
‫ا‬ ‫من‬‫أن‬ ‫على‬ ‫لدستور‬"‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫الستقالل‬ ‫الضامن‬ ‫هو‬ ‫الملك‬".‫تحمل‬ ‫التي‬ ‫التعديالت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫إدخال‬ ‫وتم‬
‫للقانون‬ ‫وطبقا‬ ‫الملك‬ ‫باسم‬ ‫وتنفذ‬ ‫تصدر‬ ‫األحكام‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫بالتنصيص‬ ‫المتعلقة‬ ‫تلك‬ ‫أهمها‬ ‫ية‬‫ز‬‫رم‬ ‫دالالت‬18
.
17
-‫الفصل‬119‫الدستور‬ ‫من‬.
18
-‫الفصل‬115‫الدستور‬ ‫من‬.‫مغز‬ ‫ذات‬ ‫دالالت‬ ‫يحمل‬ ‫التعديل‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫الباحثين‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ويرى‬‫ى‬‫تنص‬ ‫السابقة‬ ‫النصوص‬ ‫كانت‬ ‫فإذا‬ ،
،‫الملك‬ ‫باسم‬ ‫وتنفذ‬ ‫تصدر‬ ‫األحكام‬ ‫أن‬ ‫على‬‫بالتنصيص‬ ‫المحاكم‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬ ‫األحكام‬ ‫هذه‬ ‫دائرة‬ ‫من‬ ‫قيد‬ ‫الجديد‬ ‫الدستوري‬ ‫التعديل‬ ‫فإن‬
‫للقانون‬ ‫طبقا‬ ‫صادرة‬ ‫أحكاما‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫على‬.

10. ‫للمجلس‬ ‫الملك‬ ‫ئاسة‬‫ر‬‫ب‬ ‫أيضا‬ ‫الجديد‬ ‫ي‬‫الدستور‬ ‫التعديل‬ ‫احتفظ‬ ‫وقد‬‫بعض‬ ‫من‬ ‫تقييده‬ ‫غم‬‫ر‬ ‫القضائية‬ ‫للسلطة‬ ‫األعلى‬
‫تتولى‬ ‫أصبحت‬ ‫حيث‬ ‫المؤسسة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫نقلت‬ ‫التي‬ ‫صالحياته‬‫تطبيق‬‫جميع‬‫السيما‬‫و‬ ،‫للقضاة‬ ‫الممنوحة‬ ‫الضمانات‬
‫وتأديبهم‬ ‫وتقاعدهم‬ ‫قيتهم‬‫ر‬‫وت‬ ‫وتعيينهم‬ ‫استقاللهم‬ ‫يخص‬ ‫فيما‬‫للفصل‬ ‫طبقا‬220‫الجديد‬ ‫الدستور‬ ‫من‬19
‫أصبحت‬ ‫حيث‬ ،
‫أ‬ ‫القضاة‬ ‫تعيين‬ ‫سلطة‬‫على‬ ‫افقة‬‫و‬‫الم‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫للملك‬ ‫بقي‬ ‫بينما‬ ‫القضائية‬ ‫للسلطة‬ ‫األعلى‬ ‫المجلس‬ ‫اختصاص‬ ‫من‬ ‫يضا‬
‫ظهير‬ ‫اسطة‬‫و‬‫ب‬ ‫فقط‬ ‫التعيين‬ ‫هذا‬20
‫للطعن‬ ‫قابلة‬ ‫القضاة‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫ة‬‫ر‬‫الصاد‬ ‫العقوبات‬ ‫أضحت‬ ‫كما‬ ،21
.
،‫العدل‬ ‫ير‬‫ز‬‫و‬ ‫عنه‬ ‫ينيب‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬ ‫للقضاء‬ ‫األعلى‬ ‫المجلس‬ ‫فعليا‬ ‫أس‬‫ر‬‫يت‬ ‫ال‬ ‫الملك‬ ‫فإن‬ ‫العملية‬ ‫الناحية‬ ‫ومن‬‫وبمقتضى‬
‫النقض‬ ‫لمحكمة‬ ‫األول‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫ال‬ ‫أصبح‬ ‫المؤسسة‬ ‫من‬ ‫األخير‬ ‫هذا‬ ‫استبعاد‬ ‫اقتضى‬ ‫الذي‬‫و‬ ‫الجديد‬ ‫ي‬‫الدستور‬ ‫التعديل‬
‫القضائية‬ ‫للسلطة‬ ‫األعلى‬ ‫للمجلس‬ ‫منتدب‬ ‫ئيس‬‫ر‬ ‫بمثابة‬22
.
‫للمجتمع‬ ‫فاعل‬ ‫دور‬‫المدني‬
‫فه‬‫ر‬‫ويع‬ ‫فه‬‫ر‬‫ع‬ ‫الذي‬ ‫القضائي‬ ‫اك‬‫ر‬‫الح‬ ‫في‬ ‫ومهما‬ ‫فعاال‬ ‫ا‬‫ر‬‫عنص‬ ‫الحقوقية‬ ‫الفعاليات‬‫و‬ ‫المدني‬ ‫المجتمع‬ ‫منظمات‬ ‫تعتبر‬
‫لهذه‬ ‫كان‬ ‫للقضاة‬ ‫المهنية‬ ‫الجمعيات‬ ‫تأسيس‬ ‫ية‬‫ر‬‫وح‬ ‫التعبير‬ ‫في‬ ‫القضاة‬ ‫بحق‬ ‫الدستور‬ ‫يعترف‬ ‫أن‬ ‫فقبل‬ ،‫المغرب‬
‫إلى‬ ‫الهادف‬ ‫القضائي‬ ‫اك‬‫ر‬‫الح‬ ‫معالم‬ ‫ة‬‫ر‬‫بلو‬ ‫في‬ ‫مهم‬ ‫دور‬ ‫المنظمات‬‫دور‬ ‫وهو‬ ،‫مستقلة‬ ‫قضائية‬ ‫لسلطة‬ ‫التأسيس‬‫يبقى‬
‫ذا‬‫ت‬‫مزدوجة‬ ‫طبيعة‬23
‫فمن‬ ،‫بالتخليق‬ ‫المناداة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االستقاللية‬ ‫ضمان‬ ‫في‬ ‫أصليا‬ ‫يكا‬‫ر‬‫ش‬ ‫ها‬‫العتبار‬ ‫جهة‬
‫استقالل‬ ‫عن‬ ‫بالدفاع‬ ‫الكفيلة‬ ‫الضمانات‬ ‫من‬ ‫ها‬‫وغير‬ ‫التنفيذية‬ ‫السلطة‬‫و‬ ‫القضاء‬ ‫بين‬ ‫تباط‬‫ر‬‫اال‬ ‫وفك‬ ‫النجاعة‬‫و‬ ‫الشفافية‬‫و‬
،‫القضاء‬‫ومن‬‫العدالة‬ ‫منظومة‬ ‫إلصالح‬ ‫افقية‬‫و‬‫ت‬ ‫عمومية‬ ‫سياسة‬ ‫انتاج‬ ‫إلى‬ ‫تسعى‬ ‫احية‬‫ر‬‫اقت‬ ‫قوة‬ ‫ها‬‫باعتبار‬ ‫ثانية‬ ‫جهة‬
‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫استقالل‬ ‫مبدأ‬ ‫ام‬‫ر‬‫احت‬‫و‬.
‫الجمعية‬ ‫ومنها‬ ‫بية‬‫ر‬‫المغ‬ ‫الحقوقية‬ ‫الساحة‬ ‫فتها‬‫ر‬‫ع‬ ‫التي‬ ‫الجمعيات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫إلسهامات‬ ‫ة‬‫ر‬‫االشا‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ويمكن‬
‫ا‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫بية‬‫ر‬‫المغ‬‫أن‬ ‫دون‬ ‫المحامين‬ ‫هيئات‬ ‫بها‬ ‫قامت‬ ‫التي‬ ‫ار‬‫و‬‫األد‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ،‫عدالة‬ ‫وجمعية‬ ،‫القضاء‬ ‫ستقالل‬
19
-‫الفصل‬ ‫كان‬52‫دستور‬ ‫من‬1336‫على‬ ‫ينص‬‫أ‬‫فيما‬ ‫للقضاة‬ ‫الممنوحة‬ ‫الضمانات‬ ‫تطبيق‬ ‫على‬ ‫يسهر‬ ‫للقضاء‬ ‫األعلى‬ ‫المجلس‬ ‫ن‬
‫دون‬ ‫وتأديبهم‬ ‫لترقيتهم‬ ‫يرجع‬‫للفصل‬ ‫طبقا‬ ‫الملك‬ ‫إلى‬ ‫تعود‬ ‫كانت‬ ‫والتي‬ ‫التعيين‬ ‫سلطة‬ ‫على‬ ‫التنصيص‬99‫والذي‬ ‫السابق‬ ‫الدستور‬ ‫من‬
‫الفصل‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫المنصوص‬ ‫للشروط‬ ‫طبقا‬ ‫القضاة‬ ‫يعين‬ ‫الملك‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫ينص‬ ‫كان‬55‫منه‬.
20
-‫الفصل‬86‫دستور‬ ‫من‬1111.‫حول‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫ولمزيد‬‫أنظر‬ ،‫الموضوع‬ ‫هذا‬:
‫مياد‬ ‫العربي‬:‫إشكال‬‫السلطة‬ ‫ومهام‬ ‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫مهام‬ ‫بين‬ ‫يجمع‬ ‫أن‬ ‫للقاضي‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬ ،‫المغربي‬ ‫الدستور‬ ‫في‬ ‫القضاة‬ ‫تعيين‬ ‫ية‬
‫عدد‬ ،‫العلم‬ ‫التنفيذية؟‬11153‫بتاريخ‬2‫دجنبر‬1111.
21
-‫الفصل‬ ‫ينص‬61‫القضاء‬ ‫لرجال‬ ‫األساسي‬ ‫النظام‬ ‫من‬(‫السابقة‬ ‫الدساتير‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫الصادر‬)‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫العقوبات‬ ‫أن‬ ‫على‬‫الثانية‬
‫عن‬ ‫صادرة‬ ‫أنها‬ ‫يعني‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫بظهير‬ ‫تصدر‬ ‫عقوبات‬ ‫والعزل‬ ‫التلقائي‬ ‫التقاعد‬ ‫على‬ ‫واإلحالة‬ ‫المؤقت‬ ‫واإلقصاء‬ ‫الدرجة‬ ‫من‬ ‫والتدحرج‬
‫للطعن‬ ‫قابليتها‬ ‫بخصوص‬ ‫متعددة‬ ‫اشكاالت‬ ‫يثير‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الشيء‬ ‫وهو‬ ،‫الملك‬.‫اذ‬‫قضائي‬ ‫طعن‬ ‫ألي‬ ‫قابلة‬ ‫غير‬ ،‫الملكية‬ ‫الظهائر‬ ‫أن‬
‫ذات‬ ‫كانت‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬‫ذهب‬ ‫ما‬ ‫حسب‬ ‫إدارية‬ ‫طبيعة‬‫اليه‬ ‫ت‬‫النقض‬ ‫محكمة‬‫له‬ ‫قرارات‬ ‫عدة‬ ‫في‬‫ا‬‫عدد‬ ‫اإلداري‬ ‫القرار‬ ‫منها‬18‫في‬ ‫الصادر‬
11/9/1321‫اختصاصه‬ ‫بعدم‬ ‫قضى‬ ‫والذي‬‫ا‬‫للب‬‫ت‬‫في‬ ‫صادر‬ ‫ملكي‬ ‫مرسوم‬ ‫إلغاء‬ ‫إلى‬ ‫الرامي‬ ‫الطلب‬ ‫في‬11/6/65‫معلل‬ ،‫ة‬‫قراره‬‫ا‬
‫يلي‬ ‫بما‬" :‫اختصاصاته‬ ‫يمارس‬ ‫الملك‬ ‫جاللة‬ ‫إن‬ ‫وحيث‬‫للفصل‬ ‫طبقا‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمير‬ ‫بوصفه‬ ‫الدستورية‬13‫يمكن‬ ‫ال‬ ،‫الدستور‬ ‫من‬
‫ظهير‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫لتطبيق‬ ‫بالنسبة‬ ‫إدارية‬ ‫سلطة‬ ‫اعتباره‬12‫شتنبر‬1382".
22
-‫الفصل‬118‫الدستور‬ ‫من‬.
23
-‫أرجدال‬ ‫آيت‬ ‫سمير‬:‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫استقالل‬ ‫دعم‬ ‫في‬ ‫المهنية‬ ‫الجمعيات‬ ‫دور‬‫بالموقع‬ ‫منشور‬ ‫مقال‬ ،‫قضاة‬ ‫لنادي‬ ‫الرسمي‬
‫المغرب‬.

11. ‫تضمنته‬ ‫ما‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫التي‬‫و‬ ‫القضاء‬ ‫بخصوص‬ ‫يخية‬‫ر‬‫التا‬ ‫وتوصياتها‬ ‫المصالحة‬‫و‬ ‫االنصاف‬ ‫هيأة‬ ‫اسهامات‬ ‫ننسى‬
‫دست‬ ‫به‬ ‫قي‬‫ر‬‫ال‬ ‫على‬ ‫العمل‬‫و‬ ،‫القضاء‬ ‫وخاصة‬ ‫التها‬‫و‬‫مشم‬ ‫بجميع‬ ‫العدالة‬ ‫اصالح‬ ‫إلى‬ ‫دعوتها‬‫جعله‬ ‫مع‬ ‫سلطة‬ ‫إلى‬ ‫يا‬‫ر‬‫و‬
‫األعلى‬ ‫المجلس‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫االختصاص‬ ‫ومنح‬ ،‫مصداقية‬ ‫وذات‬ ‫مستقلة‬ ‫جهة‬ ‫إلى‬ ‫اعده‬‫و‬‫وق‬ ‫ه‬‫ر‬‫سي‬ ‫في‬ ‫خاضعا‬
‫ية‬‫ر‬‫الدستو‬ ‫الضمانات‬ ‫وتقوية‬ ‫العدالة‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫التنفيذية‬ ‫للسلطة‬ ‫تدخل‬ ‫ألي‬ ‫يح‬‫ر‬‫الص‬ ‫المنع‬‫و‬ ،‫القضائية‬ ‫للسلطة‬
‫للقضا‬ ‫األساسي‬ ‫النظام‬ ‫وجعل‬ ‫القضاء‬ ‫الستقالل‬‫تنظيمي‬ ‫بقانون‬ ‫يحدد‬ ‫ة‬..24
‫لحرياتهم‬ ‫القضاة‬ ‫ممارسة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫اج‬‫ر‬‫انف‬
‫الجديد‬ ‫الدستور‬ ‫على‬ ‫المصادقة‬ ‫بعيد‬،‫كبير‬ ‫انفتاح‬ ‫في‬ ‫باألساس‬ ‫تمثلت‬ ‫مهمة‬ ‫الت‬‫و‬‫تح‬ ‫القضائية‬ ‫الساحة‬ ‫فت‬‫ر‬‫ع‬
‫ما‬ ‫وهو‬ ‫االصطالحات‬ ‫حول‬ ‫ح‬‫المفتو‬ ‫الوطني‬ ‫النقاش‬ ‫في‬ ‫للقضاة‬ ‫اسع‬‫و‬ ‫اط‬‫ر‬‫انخ‬‫و‬ ‫محيطها‬ ‫على‬ ‫القضائية‬ ‫للمؤسسة‬
‫الت‬‫و‬‫محا‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫غم‬‫بالر‬ ‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫نادي‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫للقضاة‬ ‫مستقلة‬ ‫مهنية‬ ‫جمعية‬ ‫أول‬ ‫تأسيس‬ ‫في‬ ‫بداية‬ ‫تجسد‬
‫ال‬‫المحافظة‬ ‫الجهات‬ ‫بعض‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫فض‬‫ر‬‫ال‬‫و‬ ‫منع‬25
‫تال‬ ‫وما‬ ،‫ى‬‫أخر‬ ‫قضائية‬ ‫مهنية‬ ‫لجمعيات‬ ‫انشاء‬ ‫عمليات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬
‫الجمعية‬ ‫مباركة‬ ‫تحت‬"‫األم‬"‫للقضاة‬ ‫الحسنية‬ ‫الودادية‬26
‫الجمود‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫ج‬‫الخرو‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫جهود‬ ‫بعدة‬ ‫قامت‬ ‫التي‬
‫ات‬‫و‬‫سن‬ ‫لمدة‬ ‫عاشته‬ ‫الذي‬27
.
‫ال‬ ‫أة‬‫ر‬‫للم‬ ‫بية‬‫ر‬‫المغ‬ ‫الجمعية‬ ‫تأسست‬ ‫وهكذا‬‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫االجتماعي‬ ‫ع‬‫النو‬ ‫بة‬‫ر‬‫مقا‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫قائمة‬ ‫جمعية‬ ‫كأول‬ ‫قاضية‬
‫النساء‬ ‫وخاصة‬ ‫للقضاة‬ ‫االجتماعي‬ ‫الجانب‬ ‫دعم‬ ‫على‬ ‫تحركاتها‬ ‫ركزت‬ ‫وقد‬ ‫االقليمي‬،‫القاضيات‬‫الجمعية‬ ‫تأسست‬ ‫كما‬
‫ال‬ ‫على‬ ‫المحالين‬ ‫القضاة‬ ‫ة‬‫ر‬‫از‬‫ؤ‬‫م‬ ‫جانب‬ ‫على‬ ‫وتحركاتها‬ ‫عملها‬ ‫يقة‬‫ر‬‫ط‬ ‫في‬ ‫ركزت‬ ‫التي‬‫و‬ ‫للقضاة‬ ‫بية‬‫ر‬‫المغ‬‫األعلى‬ ‫مجلس‬
24
-‫بتاريخ‬ ‫الصادر‬ ‫والمصالحة‬ ‫االنصاف‬ ‫هيأة‬ ‫تقرير‬91/11/1118.
25
-‫في‬ ‫حذرت‬ ‫التي‬ ‫للقضاة‬ ‫الحسنية‬ ‫الودادية‬ ‫جمعية‬ ‫البداية‬ ‫مند‬ ‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫نادي‬ ‫تأسيس‬ ‫على‬ ‫تحفظت‬ ‫التي‬ ‫الجهات‬ ‫بين‬ ‫من‬
‫القضائي‬ ‫الصف‬ ‫تشتيت‬ ‫من‬ ‫الصحف‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫لرئيسها‬ ‫شهير‬ ‫تصريح‬.
26
-‫فكرة‬ ‫من‬ ‫موقفها‬ ‫الحسنية‬ ‫الودادية‬ ‫جمعية‬ ‫غيرت‬ ،‫القانونية‬ ‫لإلجراءات‬ ‫واستيفائها‬ ‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫نادي‬ ‫جمعية‬ ‫تأسيس‬ ‫بعد‬
‫رئيسها‬ ‫وأعلن‬ ‫للقضاة‬ ‫المهنية‬ ‫الجمعيات‬ ‫تعدد‬ ‫رفض‬‫حوار‬ ‫في‬ ‫العياسي‬ ‫الحق‬ ‫عبد‬‫مطول‬‫المساء‬ ‫جريدة‬ ‫مع‬(‫الموقع‬ ‫عبر‬ ‫موجود‬
‫للجريدة‬ ‫الرسمي‬)‫تأسيس‬ ‫قضاة‬ ‫اعتزام‬‫تأسيس‬ ‫بعد‬ ،‫جديدة‬ ‫مهنية‬ ‫جمعيات‬ ‫سبع‬‫نادي‬‫قضاة‬‫المغرب‬‫منها‬ ،«‫الباحثين‬ ‫القضاة‬ ‫منتدى‬»
‫و‬«‫جمعية‬‫القاضية‬ ‫المرأة‬»‫و‬«‫المملكة‬ ‫قضاة‬ ‫رابطة‬»‫نادي‬ ‫سوا‬ّ‫س‬‫أ‬ ‫الذين‬ ‫القضاة‬ ‫أن‬ ‫الجريدة‬ ‫نفس‬ ‫مع‬ ‫حوار‬ ‫في‬ ‫العياسي‬ ‫واعتبر‬ ،
‫المر‬ ‫والمكتب‬ ‫رئيسها‬ ‫انتخاب‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫للودادية‬ ‫تابعون‬ ‫المغرب‬ ‫قضاة‬‫نظره‬ ‫وجهة‬ ‫مقدما‬ ،‫المملكة‬ ‫قضاة‬ ‫جميع‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫كزي‬
‫قضاة‬ ‫وجمعية‬ ‫الشباب‬ ‫القضاة‬ ‫جمعية‬ ‫قبيل‬ ‫من‬ ،‫مهنية‬ ‫جمعيات‬ ‫يؤسسوا‬ ‫أن‬ ‫للقضاة‬ ‫يمكن‬ ‫أنه‬ ‫أكد‬ ‫حيث‬ ،‫الموضوع‬ ‫في‬ ‫الشخصية‬
‫جم‬ ‫تبقى‬ ‫التي‬ ،‫الودادية‬ ‫لواء‬ ‫تحت‬ ‫محدد‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫التنظميات‬ ‫هذه‬ ‫تعمل‬ ‫أن‬ ‫على‬ ،‫األسرة‬ ‫قضاء‬ ‫وجمعية‬ ‫التحقيق‬‫وطنية‬ ‫عية‬.
27
-‫تعجيزية‬ ‫شروطا‬ ‫تضع‬ ‫والتي‬ ‫قوانينها‬ ‫تغيير‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الرباط‬ ‫بمدينة‬ ‫استثنائيا‬ ‫عاما‬ ‫جمعا‬ ‫للقضاة‬ ‫الحسنية‬ ‫الودادية‬ ‫جمعية‬ ‫عقدت‬
‫أقدمية‬ ‫اشتراط‬ ‫قبيل‬ ‫من‬ ‫أجهزتها‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الشباب‬ ‫أمام‬91،‫لرئاستها‬ ‫للترشح‬ ‫القضائي‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫سنة‬(‫المادة‬ ‫تنص‬3
‫القانون‬ ‫من‬‫يلي‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫للودادية‬ ‫األساسي‬" :‫من‬ ‫ينكون‬ ‫سنوات‬ ‫أربع‬ ‫لمدة‬ ‫مركزي‬ ‫مكتب‬ ‫للقضاة‬ ‫الحسنية‬ ‫الودادية‬ ‫يسير‬:
‫أوال‬-‫الودادية‬ ‫ريس‬:‫العام‬ ‫الجمع‬ ‫ينتخبهم‬ ‫قضاة‬ ‫ثالثة‬ ‫أسماء‬ ‫تتضمن‬ ‫قائمة‬ ‫من‬ ‫للقضاء‬ ‫األعلى‬ ‫المجلس‬ ‫رئيس‬ ‫الملك‬ ‫جاللة‬ ‫يسميه‬
‫أعضائه‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫وباألغلبية‬ ‫السري‬ ‫باالقتراع‬‫سنة‬ ‫ثالثين‬ ‫عن‬ ‫القضائي‬ ‫السلك‬ ‫في‬ ‫أقدميتهم‬ ‫تقل‬ ‫ال‬ ‫الذين‬.
‫ثانيا‬:‫الرئيس‬ ‫نائب‬:‫أقدميته‬ ‫تقل‬ ‫أال‬ ‫على‬ ،‫وباألغلبية‬ ‫السري‬ ‫االقتراع‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ،‫أعضائه‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫انفراد‬ ‫على‬ ‫العام‬ ‫الجمع‬ ‫ينتخبه‬
‫سنة‬ ‫ثالثين‬ ‫عن‬ ‫القضائي‬ ‫السلك‬ ‫في‬."...
‫للود‬ ‫الداخلي‬ ‫القانون‬ ‫من‬ ‫السادسة‬ ‫المادة‬ ‫وتشترط‬‫أجهزة‬ ‫لباقي‬ ‫للترشح‬ ‫سنوات‬ ‫خمس‬ ‫عن‬ ‫تقل‬ ‫ال‬ ‫أقدمية‬ ‫للقضاة‬ ‫الحسنية‬ ‫ادية‬
‫الودادية‬.)

12. ‫الصدد‬ ‫بهذا‬ ‫تها‬‫ر‬‫أثا‬ ‫التي‬ ‫االشكاليات‬ ‫بعض‬ ‫غم‬‫ر‬ ‫للقضاء‬28
‫ا‬‫و‬ ‫الباحثين‬ ‫القضاة‬ ‫منتدى‬ ‫تأسس‬ ‫كما‬ ،‫ئيسه‬‫ر‬ ‫أكد‬ ‫لذي‬
‫البحث‬ ‫بدعم‬ ‫اهتمامه‬‫القضائي‬ ‫المجال‬ ‫في‬ ‫العلمي‬.
‫االعالم‬ ‫وسائل‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫الكتابة‬ ‫على‬ ‫أت‬‫ر‬‫تج‬ ‫القضاة‬ ‫من‬ ‫اعدة‬‫و‬ ‫أقالم‬ ‫بمساهمات‬ ‫الوطني‬ ‫الحقوقي‬ ‫المشهد‬ ‫وتعزز‬
‫حدا‬ ‫بذلك‬ ‫اضعة‬‫و‬ ،‫الخصوص‬ ‫بهذا‬ ‫اذن‬ ‫الستصدار‬ ‫حاجة‬ ‫دون‬ ‫مختلفة‬ ‫ات‬‫و‬‫ند‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬‫و‬ ‫الدولية‬‫و‬ ‫الوطنية‬
‫التعبير‬ ‫في‬ ‫القضاة‬ ‫ية‬‫ر‬‫ح‬ ‫طوق‬ ‫طالما‬ ‫الذي‬ ‫المنع‬ ‫لمسلسل‬‫التحفظ‬ ‫اجب‬‫و‬‫ب‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫غطاء‬ ‫تحت‬29
.‫نعود‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬
‫القضائي‬ ‫اك‬‫ر‬‫بالح‬ ‫المتصل‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫الحقا‬ ‫اليه‬.‫م‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫ة‬‫ر‬‫االشا‬ ‫وتجدر‬‫عظم‬‫ات‬‫ر‬‫المباد‬ ‫هذه‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫جاءت‬
‫اللجوء‬ ‫اختارت‬ ‫التي‬‫و‬ ‫للقضاة‬ ‫تمثيلية‬ ‫األكثر‬ ‫المهنية‬ ‫الجمعية‬ ‫ها‬‫باعتبار‬ ‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫نادي‬ ‫جمعية‬–‫مفرد‬ ‫بشكل‬-‫إلى‬
‫وبتحفظ‬ ‫تياب‬‫ر‬‫با‬ ‫تنظر‬ ‫ظلت‬ ‫التي‬ ‫ى‬‫األخر‬ ‫القضائية‬ ‫المهنية‬ ‫الجمعيات‬ ‫باقي‬ ‫اليها‬ ‫تنضم‬ ‫ولم‬ ،‫تقليدية‬ ‫غير‬ ‫عمل‬ ‫آليات‬
‫ات‬‫ر‬‫المباد‬ ‫لهذه‬‫وعملت‬ ‫بل‬ ،‫المنغلق‬ ‫المحافظ‬ ‫بالطابع‬ ‫عمومه‬ ‫في‬ ‫المتسم‬ ‫بي‬‫ر‬‫المغ‬ ‫القضاء‬ ‫يخ‬‫ر‬‫تا‬ ‫في‬ ‫المسبوقة‬ ‫غير‬
‫التحفظ‬ ‫اجب‬‫و‬‫وب‬ ‫القضاء‬ ‫بهيبة‬ ‫اخالال‬ ‫تمثل‬ ‫ها‬‫باعتبار‬ ‫مهاجمتها‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫كثي‬ ‫ال‬‫و‬‫أح‬ ‫في‬30
.
‫أنه‬ ‫الى‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلشا‬ ‫تجدر‬ ‫كما‬‫هذ‬ ‫في‬ ‫الجديد‬ ‫الدستور‬ ‫بفضل‬ ‫القضاة‬ ‫حققها‬ ‫التي‬ ‫المكتسبات‬ ‫من‬ ‫غم‬‫وبالر‬‫فإن‬ ،‫المجال‬ ‫ا‬
‫تضمنت‬ ‫الجديدة‬ ‫المقتضيات‬ ‫نفس‬‫في‬ ‫استفهام‬ ‫عالمات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ة‬‫ر‬‫اثا‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫القصور‬ ‫انب‬‫و‬‫ج‬ ‫بعض‬
‫أهمها‬‫و‬ ،‫لبس‬ ‫أي‬ ‫الة‬‫ز‬‫بإ‬ ‫الكفيلة‬ ‫التنظيمية‬ ‫انين‬‫و‬‫الق‬ ‫صدور‬ ‫انتظار‬:
-‫الفصل‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫ما‬222‫بين‬ ‫ع‬‫المشر‬ ‫ميز‬ ‫حيث‬ ‫الدستور‬ ‫من‬"‫للقضاة‬ ‫المهنية‬ ‫الجمعيات‬"‫تعني‬ ‫التي‬‫ا‬‫التي‬ ‫لجمعيات‬
‫عضويتها‬ ‫في‬ ‫تضم‬‫أ‬‫عضاء‬‫نفس‬ ‫إلى‬ ‫ينتمون‬‫المهنة‬‫و‬‫هدفه‬‫ا‬‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬‫بالمهنة‬‫وباقي‬ ،"‫الجمعيات‬"،
‫الحق‬ ‫دون‬ ‫فيها‬ ‫اط‬‫ر‬‫االنخ‬ ‫لهم‬ ‫أجاز‬ ‫التي‬ ‫الجمعيات‬ ‫باقي‬ ‫دون‬ ‫مهنية‬ ‫جمعيات‬ ‫تأسيس‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫للقضاة‬ ‫أجاز‬ ‫حيث‬
‫التأسيس‬ ‫في‬.
‫القضاء‬ ‫استقالل‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫بية‬‫ر‬‫المغ‬ ‫الجمعية‬ ‫ئيس‬‫ر‬ ‫ى‬‫وير‬‫الحاتمي‬ ‫اللطيف‬ ‫عبد‬‫حق‬ ‫حذف‬ ‫الجديد‬ ‫الدستور‬ ‫أن‬
‫قلص‬ ‫قد‬ ‫يكون‬ ‫وبذلك‬ ،‫فيها‬ ‫اط‬‫ر‬‫االنخ‬ ‫في‬ ‫حقهم‬ ‫على‬ ‫بالتنصيص‬ ‫اكتفى‬‫و‬ ‫المهنية‬ ‫غير‬ ‫الجمعيات‬ ‫تأسيس‬ ‫في‬ ‫القضاة‬
‫اطنين‬‫و‬‫الم‬ ‫باقي‬ ‫ار‬‫ر‬‫غ‬ ‫على‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫للقضاة‬ ‫الثابت‬ ‫الحق‬ ‫من‬31
‫و‬‫ذاتها‬ ‫ية‬‫ر‬‫الدستو‬ ‫للوثيقة‬ ‫منافيا‬ ‫يعد‬ ‫ما‬ ‫هو‬32
،
‫الدولية‬ ‫اثيق‬‫و‬‫وللم‬33
‫خالل‬ ‫من‬ ‫الجمعوي‬ ‫العمل‬ ‫لممارسة‬ ‫للقضاة‬ ‫سابقة‬ ‫الت‬‫و‬‫محا‬ ‫طال‬ ‫الذي‬ ‫للمنع‬ ‫الحقة‬ ‫عنة‬‫وشر‬ ‫بل‬ ،
‫المستوى‬ ‫إلى‬ ‫المنع‬ ‫بهذا‬ ‫تقاء‬‫ر‬‫اال‬ ‫تم‬ ‫حيث‬ ،‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫استقالل‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫بية‬‫ر‬‫المغ‬ ‫الجمعية‬ ‫بة‬‫ر‬‫تج‬
‫ي‬‫الدستور‬34
.
28
-‫مخلي‬ ‫ياسين‬:‫األ‬ ‫المجلس‬ ‫أمام‬ ‫الدفاع‬ ‫حقوق‬ ‫تدعيم‬ ‫أجل‬ ‫من‬‫عدد‬ ‫األخبار‬ ،‫للقضاء‬ ‫على‬192‫بتاريخ‬16‫أبريل‬1119.
29
-‫الجباري‬ ‫الرزاق‬ ‫عبد‬:‫من‬ ‫بعدد‬ ‫منشور‬ ‫مقال‬ ،‫القاضي‬ ‫تحفظ‬ ‫واجب‬ ‫حقيقة‬‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫لنادي‬ ‫الرسمي‬ ‫بالموقع‬ ‫وكذا‬ ،‫الصحف‬.
30
-‫واألحد‬ ‫السبت‬ ‫ليومي‬ ‫األسبوعي‬ ‫الملحق‬ ،‫القضاة‬ ‫احتجاجات‬ ‫حول‬ ‫خاص‬ ‫ملف‬ ،‫الصباح‬ ‫جريدة‬15‫و‬18‫أكتوبر‬1119.
31
-‫الحاتمي‬ ‫اللطيف‬ ‫عبد‬:‫السلطة‬ ‫استقالل‬ ‫ندوة‬ ‫في‬ ‫مداخلة‬ ،‫الدستور‬ ‫مستجدات‬ ‫في‬ ‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫مستلزمات‬‫المنظمة‬ ‫القضائية‬
‫بتاريخ‬ ‫العدالة‬ ‫منظومة‬ ‫اصالح‬ ‫حول‬ ‫الوطني‬ ‫الحوار‬ ‫أشغال‬ ‫ضمن‬ ‫بأكادير‬11‫و‬11‫يناير‬1119.
32
-‫المادة‬11‫و‬13‫دستور‬ ‫من‬1111.
33
-‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أنظر‬:‫المادة‬11‫والمادة‬ ،‫االنسان‬ ‫لحقوق‬ ‫العالمي‬ ‫اإلعالن‬ ‫من‬11‫العدالة‬ ‫الستقالل‬ ‫العالمي‬ ‫االعالن‬ ‫من‬"‫اعالن‬
‫مونتريال‬"‫والمادة‬ ،15‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫استقالل‬ ‫بشأن‬ ‫األساسية‬ ‫المبادئ‬ ‫من‬.
34
-‫سنة‬ ‫عرفت‬1111‫قوبلت‬ ‫وقد‬ ،‫والمحامين‬ ‫القضاة‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫القضاء‬ ‫استقالل‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫المغربية‬ ‫الجمعية‬ ‫تأسيس‬
‫ومحاربة‬ ‫برفض‬ ‫المبادرة‬"‫شرسة‬"‫الم‬ ‫القضاة‬ ‫على‬ ‫ضغطت‬ ‫التي‬ ‫العدل‬ ‫وزارة‬ ‫طرف‬ ‫من‬‫لتقديم‬ ‫الجمعية‬ ‫هذه‬ ‫أجهزة‬ ‫في‬ ‫مثلين‬

13. -‫الفصل‬ ‫من‬ ‫الثالثة‬ ‫ة‬‫ر‬‫الفق‬ ‫في‬ ‫البند‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫ما‬222‫أنه‬ ‫على‬ ‫تنص‬ ‫التي‬‫و‬ ‫الدستور‬ ‫من‬:"‫اط‬‫ر‬‫االنخ‬ ‫القضاة‬ ‫على‬ ‫يمنع‬
‫النقابية‬ ‫المنظمات‬ ‫في‬"،‫موقفين‬ ‫النص‬ ‫هذا‬ ‫اءة‬‫ر‬‫ق‬ ‫أفرزت‬ ‫حيث‬:
‫األول‬ ‫الموقف‬:‫نقاب‬ ‫تأسيس‬ ‫لهم‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫وبالتالي‬ ،‫برمته‬ ‫النقابي‬ ‫العمل‬ ‫ممارسة‬ ‫للقضاة‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫ى‬‫ير‬‫أو‬ ‫ات‬
،‫النقابية‬ ‫المنظمات‬‫و‬ ‫النقابات‬ ‫في‬ ‫اط‬‫ر‬‫االنخ‬‫وسندهم‬ ،‫نقابات‬ ‫دون‬ ‫مهنية‬ ‫جمعيات‬ ‫تأسيس‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫الحق‬ ‫لهم‬ ‫يبقى‬ ‫إذ‬
‫الفصل‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫في‬222‫خاصة‬ ‫القضاء‬ ‫لرجال‬ ‫األساسي‬ ‫النظام‬ ‫في‬ ‫اردة‬‫و‬‫ال‬ ‫للمقتضيات‬ ‫يس‬‫ر‬‫تك‬ ‫مجرد‬ ‫الدستور‬ ‫من‬
‫الفصل‬ ‫في‬21‫ممارس‬ ‫حظر‬ ‫في‬ ‫يحا‬‫ر‬‫وص‬ ‫اضحا‬‫و‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬‫و‬ ‫منه‬‫القضاة‬ ‫على‬ ‫النقابي‬ ‫العمل‬ ‫ة‬35
.
‫الثاني‬ ‫الموقف‬:‫الفصل‬ ‫أن‬ ‫أي‬‫ر‬‫ال‬ ‫هذا‬ ‫أصحاب‬ ‫ى‬‫ير‬222‫من‬‫الجديد‬ ‫الدستور‬‫تأسيس‬ ‫من‬ ‫القضاة‬ ‫يمنع‬ ‫لم‬،‫نقابات‬
‫ل‬ ‫فقط‬ ‫ينصرف‬ ‫ة‬‫ر‬‫المذكو‬ ‫المادة‬ ‫مضمون‬ ‫في‬ ‫ارد‬‫و‬‫ال‬ ‫المنع‬ ‫أن‬ ‫إذ‬‫النقابية‬ ‫المنظمات‬ ‫في‬ ‫اط‬‫ر‬‫النخ‬‫أيضا‬ ‫باإلضافة‬
‫اب‬‫ز‬‫لألح‬‫السياسية‬‫النقابية‬ ‫المنظمات‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ،‫النقابة‬ ‫مفهوم‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫النقابية‬ ‫المنظمات‬ ‫مفهوم‬ ‫أن‬ ‫المعلوم‬ ‫ومن‬ ،
‫تعني‬‫اتحاد‬‫ا‬‫القطاعية‬ ‫النقابات‬ ‫من‬ ‫لمجموعة‬‫ها‬‫وتدير‬ ‫مشتركة‬ ‫اسم‬‫و‬‫ق‬ ‫بينهم‬ ‫تجمع‬ ‫احدة‬‫و‬ ‫نقابية‬ ‫منظمة‬ ‫في‬ ‫المنضوية‬
‫أ‬‫مشتركة‬ ‫ة‬‫ز‬‫جه‬"‫سياسية‬ ‫خلفية‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫ولها‬"،‫ا‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫ولعل‬‫في‬ ‫القضائي‬ ‫العمل‬ ‫يه‬‫ز‬‫تن‬ ‫محاولة‬ ‫هو‬ ‫لمنع‬
‫في‬ ‫القضاة‬ ‫اط‬‫ر‬‫انخ‬ ‫دون‬ ‫الحيلولة‬‫و‬ ‫قطاع‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫بين‬ ‫يجمع‬ ‫الذي‬ ‫النقابي‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫مهنية‬ ‫تكتالت‬ ‫اطار‬
"‫التجاذبات‬"‫التجرد‬ ‫مستلزمات‬ ‫اعاة‬‫ر‬‫بم‬ ‫مشروط‬ ‫الموجودة‬ ‫المهنية‬ ‫التكتالت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عملهم‬ ‫أن‬‫و‬ ‫خاصة‬ ‫السياسية‬
‫االستقالل‬‫و‬.‫ذلك‬ ‫في‬ ‫السند‬‫و‬‫الدولية‬ ‫االتفاقيات‬ ‫مع‬ ‫متعارضا‬ ‫سيعتبر‬ ‫المنع‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫أن‬ ‫هو‬36
.
‫بتاريخ‬ ‫للقضاء‬ ‫األعلى‬ ‫المجلس‬ ‫افتتاح‬ ‫بمناسبة‬ ‫الملكي‬ ‫الخطاب‬ ‫بعد‬ ‫خاصة‬ ‫استقاالتهم‬11‫أبريل‬1115‫انخراط‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫أكد‬ ‫والذي‬
‫القضاء‬ ‫باستقالل‬ ‫يمس‬ ‫لهم‬ ‫المعدة‬ ‫الفضاءات‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫القضاة‬(،‫للقضاء‬ ‫األعلى‬ ‫المجلس‬ ،‫للقضاة‬ ‫الحسنية‬ ‫الودادية‬ ‫يقصد‬‫والمؤسسة‬
‫القضاء‬ ‫ألسرة‬ ‫االجتماعية‬ ‫باألعمال‬ ‫للنهوض‬ ‫المحمدية‬.)
-‫الحاتمي‬ ‫اللطيف‬ ‫عبد‬:‫دجنبر‬ ‫الثالث‬ ‫العدد‬ ،‫المحاكم‬ ‫رحاب‬ ‫في‬ ‫بمجلة‬ ‫منشور‬ ‫مقال‬ ،‫القضاء‬ ‫استقالل‬ ‫معوقات‬1113‫ص‬ ،51‫وما‬
‫بعدها‬.
35
-‫مصادقة‬ ‫عدم‬ ‫أهمها‬ ‫المبررات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المنع‬ ‫هذا‬ ‫تفسير‬ ‫البعض‬ ‫حاول‬‫رقم‬ ‫الدولية‬ ‫العمل‬ ‫منظمة‬ ‫اتفاقية‬ ‫على‬ ‫المغرب‬
52‫الفصل‬ ‫بمقتضيات‬ ‫المنع‬ ‫هذا‬ ‫وارتباط‬ ،‫النقابية‬ ‫بالحرية‬ ‫المتعلقة‬15‫أيضا‬ ‫عليهم‬ ‫يمنع‬ ‫الذي‬ ‫القضاء‬ ‫لرجال‬ ‫األساسي‬ ‫النظام‬ ‫من‬
‫م‬ ‫أو‬ ‫صراعات‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫بهم‬ ‫الزج‬ ‫وعدم‬ ‫وحيادهم‬ ‫القضاة‬ ‫تجرد‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫في‬ ‫والرغبة‬ ،‫سياسي‬ ‫نشاط‬ ‫أي‬ ‫ممارسة‬‫تؤدي‬ ‫قد‬ ‫نازعات‬
‫العدالة‬ ‫سير‬ ‫وحسن‬ ‫السلط‬ ‫فصل‬ ‫لمبدأي‬ ‫أفضل‬ ‫تطبيقا‬ ‫يضمن‬ ‫مما‬ ‫تجريحهم‬ ‫إلى‬..‫الفهم‬ ‫وأن‬ ‫خاصة‬ ‫نظر‬ ‫محل‬ ‫تبقى‬ ‫مبررات‬ ‫وهي‬ ،
‫الفصل‬ ‫بأن‬ ‫التسليم‬ ‫يقتضي‬ ‫للنصوص‬ ‫السليم‬19‫عليها‬ ‫ويمنع‬ ‫المحاكم‬ ‫أي‬ ‫القضائية‬ ‫الهيآت‬ ‫يخاطب‬ ‫للقضاة‬ ‫األساسي‬ ‫النظام‬ ‫من‬
،‫سياسي‬ ‫نشاط‬ ‫أي‬ ‫مباشرة‬،‫القضاة‬ ‫يخاطب‬ ‫وال‬‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫وضع‬ ‫وقد‬ ‫الجديد‬ ‫الدستوري‬ ‫التعديل‬ ‫لصدور‬ ‫سابق‬ ‫النص‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫فضال‬
‫الراهنة‬ ‫المرحلة‬ ‫عن‬ ‫تختلف‬ ‫تاريخية‬.‫النقابي‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫باالنخراط‬ ‫للقضاة‬ ‫للسماح‬ ‫مهيأ‬ ‫غير‬ ‫الحالي‬ ‫الوضع‬ ‫أن‬ ‫بكون‬ ‫التذرع‬ ‫أن‬ ‫كما‬
‫النزالقا‬ ‫يعرضهم‬ ‫قد‬ ‫مما‬ ‫وتجردهم‬ ‫بحيادهم‬ ‫المس‬ ‫مخافة‬‫وانتقاص‬ ‫حقوقهم‬ ‫مصادرة‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫فيه‬ ‫ت‬‫القيام‬ ‫على‬ ‫وقدرتهم‬ ‫مكانتهم‬ ‫من‬
‫دول‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫العالم‬ ‫دول‬ ‫كافة‬ ‫في‬ ‫القضاة‬ ‫به‬ ‫يتمتع‬ ‫الحق‬ ‫هذا‬ ‫بأن‬ ‫علما‬ ،‫عليهم‬ ‫الرقابة‬ ‫من‬ ‫لنوع‬ ‫وممارسة‬ ‫بل‬ ‫وواجباتهم‬ ‫بمهامهم‬
‫سبيل‬ ‫على‬ ‫وتونس‬ ‫الجزائر‬ ،‫كفرنسا‬ ‫الجوار‬‫المثال‬.‫ص‬ ،‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫نفس‬59.
36
-‫للقضاة‬ ‫النقابي‬ ‫للحق‬ ‫المكرسة‬ ‫الدولية‬ ‫االتفاقيات‬ ‫أهم‬‫رقم‬ ‫الدولية‬ ‫العمل‬ ‫منظمة‬ ‫اتفاقية‬52‫لم‬ ‫والتي‬ ‫النقابية‬ ‫بالحرية‬ ‫المتعلقة‬
‫المادة‬ ‫وكذا‬ ، ‫المغرب‬ ‫إليها‬ ‫ينضم‬11‫يلي‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫تنص‬ ‫التي‬ ‫للقضاة‬ ‫العالمي‬ ‫الميثاق‬ ‫من‬" :‫نقابة‬ ‫في‬ ‫االنتساب‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫للقاضي‬
‫له‬ ‫يتسنى‬ ‫مهنية‬‫لها‬ ‫يتسنى‬ ‫ولكي‬ ،‫العدالة‬ ‫سبل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫األخالقية‬ ‫واألنظمة‬ ‫القانون‬ ‫بتطبيق‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫وخاصة‬ ‫استشارتها‬
‫المشروعة‬ ‫مصالحهم‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬"‫الذي‬ ‫الكبير‬ ‫الدور‬ ‫على‬ ‫يؤكد‬ ‫الذي‬ ‫للقضاة‬ ‫األساسي‬ ‫بالنظام‬ ‫المتعلق‬ ‫األوروبي‬ ‫الميثاق‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ،
‫ينشئها‬ ‫التي‬ ‫المهنية‬ ‫المنظمات‬ ‫به‬ ‫تضطلع‬‫جاء‬ ‫وقد‬ ،‫القانون‬ ‫سيادة‬ ‫واحترام‬ ‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫استقاللية‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫في‬ ‫القضاة‬
‫فيه‬":‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫في‬ ‫ملحوظ‬ ‫بشكل‬ ‫تساهم‬ ‫بحرية‬ ‫إليها‬ ‫االنضمام‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫لهم‬ ‫والتي‬ ‫القضاة‬ ‫ينشئها‬ ‫التي‬ ‫المهنية‬ ‫المنظمات‬ ‫إن‬
‫بهم‬ ‫المتعلقة‬ ‫القرارات‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ‫قانونا‬ ‫لهم‬ ‫الممنوحة‬ ‫الحقوق‬‫المعنية‬ ‫السلطات‬ ‫عن‬ ‫والصادرة‬."
‫أنظر‬ ‫للقضاة‬ ‫النقابي‬ ‫الحق‬ ‫مشروعة‬ ‫وحول‬:
‫العتيقي‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬:‫المغرب‬ ‫قضاة‬ ‫لنادي‬ ‫األولى‬ ‫الوطنية‬ ‫الندوة‬ ‫أشغال‬ ‫ضمن‬ ‫مداخلة‬ ،‫المشروعية‬ ‫وسؤال‬ ‫للقضاة‬ ‫النقابي‬ ‫الحق‬
‫القضائية‬ ‫السلطة‬ ‫استقالل‬ ‫ضمانات‬ ‫موضوع‬ ‫حول‬ ،‫بالرباط‬ ‫للقضاء‬ ‫العالي‬ ‫بالمعهد‬‫دستور‬ ‫خالل‬ ‫من‬1111‫السبت‬ ‫يوم‬ ،15‫أبريل‬
1111.