العلاقة امريكا الاخوان دراسة بكر عام 2011

1. | 1
‫المسلمٌن‬ ‫واإلخوان‬ ‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬ ‫بٌن‬ ‫العالقات‬
‫والتعاون‬ ‫التفهم‬ ‫الى‬ ‫واالرتباك‬ ‫االلتباس‬ ‫من‬
‫أبوبكر‬ ‫بكر‬
‫المحتوٌات‬
‫مقدمة‬
‫البداٌة؟‬ ‫كانت‬ ‫أٌن‬
‫األولى‬ ‫المرحلة‬:‫االستكشاف‬ ‫مرحلة‬
‫الثانٌة‬ ‫المرحلة‬:‫المستتر‬ ‫الحوار‬ ‫مرحلة‬
-ً‫رٌتشاردون‬ ‫النجمان‬ ‫ظهور‬-‫العرٌان‬
-ً‫رٌتشاردون‬ ‫السفٌر‬ ‫ٌقول‬ ‫ماذا‬
‫الثالثة‬ ‫المرحلة‬:‫القطري‬ ‫والدور‬ ‫االنعطافة‬ ‫مرحلة‬
-‫القرضاوي‬ ‫ٌوسف‬ ‫الشٌخ‬ ‫النجم‬
‫الرابعة‬ ‫المرحلة‬:‫للعالم‬ ‫والتقدٌم‬ ،‫المعتدل‬ ً‫االسالم‬ ‫الحراك‬
-‫ٌدعم‬ ً‫مال‬ ‫روبرت‬"‫نتنٌاهو‬"‫و‬"‫االخوان‬"
-ً‫مال‬ ‫روبرت‬ ‫والنجم‬ ‫االمرٌكٌة‬ ‫األبحاث‬ ‫مراكز‬
‫الخامسة‬ ‫المرحلة‬:‫الجسر‬ ‫وعبور‬ ‫الظهور‬
-‫د‬ ‫النجم‬.‫السلطان‬ ‫جاسم‬
-‫التغٌٌر‬ ‫أكادٌمٌة‬
‫المبعوثة‬ ‫والرسائل‬ ‫العالقة‬ ‫دالالت‬
‫مع‬ ‫االمرٌكٌة‬ ‫السٌاسة‬ ‫نجاح‬"‫االخوان‬"
‫المراجع‬

2. | 2
‫المسلمٌن‬ ‫واإلخوان‬ ‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬ ‫بٌن‬ ‫العالقات‬
‫والتعاون‬ ‫التفهم‬ ‫الى‬ ‫واالرتباك‬ ‫االلتباس‬ ‫من‬
‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫بكر‬
‫الستمرار‬ ‫داعٌة‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫من‬ ‫تتقرب‬ ً‫الت‬ ‫مإخرا‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫المواقؾ‬ ‫صراحة‬ ‫مع‬
‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬ ‫اطمبنان‬ ‫أهمها‬ ‫من‬ ،‫كثٌرة‬ ‫دالالت‬ ‫زمن‬ ‫منذ‬ ‫بدأ‬ ‫انه‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬ ً‫ف‬ ‫معهم‬ ‫الحوار‬
‫الربٌع‬ ‫أحداث‬ ‫بعد‬ ‫الفابز‬ ‫الجواد‬ ‫على‬ ‫المراهنة‬ ً‫ف‬ ‫منها‬ ‫ورؼبة‬ ،‫جهة‬ ‫من‬ ‫الجماعة‬ ‫وتوجهات‬ ‫لسلوك‬
‫المصالح‬ ‫تتحقق‬ ‫فحٌث‬ ،‫الواسعة‬ ‫العربٌة‬ ‫للجماهٌر‬ ‫واضحة‬ ‫رسالة‬ ً‫ف‬ ،‫مصر‬ ً‫ف‬ ‫خاصة‬ ً‫العرب‬
‫منظمة‬ ‫أو‬ ‫حزب‬ ‫أو‬ ‫تنظٌم‬ ‫ألي‬ ‫الذراعٌن‬ ‫مفتوح‬ ‫الكونؽرس‬ ‫فان‬ ‫المنطقة‬ ً‫ف‬ ‫المعروفة‬ ‫األمرٌكٌة‬
‫أوجماعة‬.
‫الدٌن‬ ‫عصام‬ ‫جمال‬ ‫الكاتب‬ ‫ٌقول‬(‫قد‬ ‫البعض‬ ‫ٌكون‬ ‫قد‬‫الخارجٌة‬ ‫وزٌرة‬ ‫أعلنته‬ ‫بما‬ ‫فوجىء‬
‫الخمٌس‬ ‫ٌوم‬ ‫كلٌنتون‬ ‫هٌالري‬ ‫األمرٌكٌة‬30‫ٌونٌو‬‫فتح‬ ‫أوباما‬ ‫ادارة‬ ‫قرار‬ ‫حول‬ ً‫الماض‬/‫استبناؾ‬
‫فى‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫جماعة‬ ‫مع‬ ‫علنٌة‬ ‫اتصال‬ ‫قنوات‬‫مصر‬.‫األمرٌكٌة‬ ‫السٌاسة‬ ‫ٌعرفون‬ ‫لمن‬ ‫ولكن‬
‫لٌست‬ ‫تلك‬ ‫فان‬ ،‫األخٌرة‬ ‫السنوات‬ ‫فى‬ ‫مصر‬ ‫فى‬‫اإلطالق‬ ‫على‬ ‫مفاجؤة‬.‫بٌن‬ ‫تجري‬ ‫كانت‬ ‫فاالتصاالت‬
‫وأعضاء‬ ً‫األمرٌك‬ ‫الكونجرس‬ ‫من‬ ‫أعضاء‬‫طوال‬ ‫القاهرة‬ ‫فى‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫السفارة‬ ‫فى‬ ‫اإلخوان‬ ‫من‬
‫السنوات‬ ‫فى‬ ‫وخصوصا‬ ‫مبارك‬ ً‫حسن‬ ‫عهد‬‫عام‬ ‫بعد‬ ‫وبالتحدٌد‬ ‫األخٌرة‬2005‫الذى‬ ‫العام‬ ‫وهو‬
‫ب‬ ‫الجماعة‬ ‫فٌه‬ ‫فازت‬88‫فى‬ ‫مقعدا‬‫الشعب‬ ‫مجلس‬)‫هذه‬ ً‫ف‬ ‫سنعرضه‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أبعد‬ ‫بل‬ ‫ونقول‬ ،
‫الورقة‬.
‫ؼضاضة‬ ‫ٌجدوا‬ ‫لم‬ ‫الذٌن‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫فان‬ ‫المقابل‬ ً‫ف‬ ، ‫ذراعٌه‬ ‫ٌفتح‬ ‫الكونؽرس‬ ‫ان‬ ‫وكما‬
‫صراع‬ ‫ظل‬ ً‫ف‬ ‫حتى‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫المتحدة‬ ‫والوالٌات‬ ‫الؽرب‬ ‫مع‬ ‫عالقات‬ ‫فتح‬ ً‫ف‬ ‫تارٌخهم‬ ‫طوال‬
‫كتهمة‬ ‫أمرٌكا‬ ‫مع‬ ‫للعالقات‬ ‫ٌنظر‬ ‫كان‬ ‫وعندما‬ ً‫األمرٌك‬ ً‫والرأسمال‬ ً‫االشتراك‬ ً‫الشٌوع‬ ‫المعسكرٌن‬
‫كتفٌه‬ ‫عن‬ ‫إلزاحتها‬ ‫كان‬ ‫أي‬ ‫ٌجتهد‬.....‫بٌن‬ ً‫العلن‬ ‫الحوار‬ ‫ٌنشط‬ ‫أن‬ ً‫ف‬ ‫االستؽراب‬ ‫مكمن‬ ‫فؤٌن‬
‫اآلن؟‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫واإلدارة‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬
‫د‬ ‫تصرٌح‬ ‫جاء‬ ‫لذا‬.ً‫ف‬ ‫المسلمٌن‬ ‫االخوان‬ ‫لجماعة‬ ً‫الرسم‬ ً‫االعالم‬ ‫المتحدث‬ ‫ؼزالن‬ ‫محمود‬
‫االخوان‬ ‫موقع‬ ‫وعلى‬ ‫قال‬ ‫حٌث‬ ‫السٌاق‬ ‫هذا‬‫المسلمٌن‬"‫ثابت‬ ‫مبدأ‬ ‫الحوار‬ ‫أن‬ ‫قرر‬ ‫اإلرشاد‬ ‫مكتب‬ ‫أن‬
‫للحوار‬ ‫مستعدون‬ ‫فنحن‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫واالتجاهات‬ ‫القوى‬ ‫كل‬ ‫ومع‬ ‫تارٌخهم‬ ‫طٌلة‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫لدى‬
‫المتبادل‬ ‫االحترام‬ ‫من‬ ‫إطار‬ ً‫ف‬ ‫ذلك‬ ‫قررت‬ ‫إذا‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫اإلدارة‬ ‫مع‬."‫مضٌفا‬"‫نعتبر‬ ‫نحن‬
‫الثورة‬ ‫مكتسبات‬ ‫أحد‬ ‫الجماعة‬ ‫مع‬ ً‫رسم‬ ‫حوار‬ ‫إجراء‬ ‫عن‬ ‫أمرٌكٌٌن‬ ‫مسإولٌن‬ ‫تصرٌحات‬"

3. | 3
‫مقدمة‬
‫المسلمٌن‬ ‫واإلخوان‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬ ‫بٌن‬ ‫للعالقة‬ ‫نتعرض‬ ‫أن‬ ‫الورقة‬ ‫هذه‬ ً‫ف‬ ‫نحاول‬
‫خالل‬ ‫من‬ ،‫مصر‬ ً‫ف‬ ‫الجماعة‬ ‫قٌادة‬ ‫وتخصٌصا‬3‫فٌه‬ ‫نتوقؾ‬ ً‫زمن‬ ‫تسلسل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫اتجاهات‬
‫األول‬ ‫مع‬ ‫المتكامل‬ ً‫الثان‬ ‫االتجاه‬ ً‫وف‬ ‫وعالقاتها‬ ‫حوادثها‬ ‫ألبرز‬ ‫مشٌرٌن‬ ‫المحطات‬ ‫بعض‬ ‫عند‬
‫حٌنا‬ ‫والمتذبذبة‬ ‫المتوترة‬ ‫العالقة‬ ‫هذه‬ ً‫ف‬ ‫هاما‬ ‫دورا‬ ‫لها‬ ‫رأٌنا‬ ‫شخصٌات‬ ‫خمس‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫سنسلط‬
‫أخرى‬ ‫أحٌان‬ ً‫ف‬ ‫الحمٌمة‬ ‫واالٌجابٌة‬.‫العالقة‬ ‫هذه‬ ‫دالالت‬ ‫نستعرض‬ ‫ثم‬.
‫بٌن‬ ‫العالقة‬ ‫بناء‬ ً‫ف‬ ‫مثٌر‬ ‫إسهام‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ً‫الت‬ ‫الخمسة‬ ‫الشخصٌات‬ ‫إلى‬ ‫نشٌر‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬
ً‫ف‬ ‫دور‬ ‫منها‬ ‫لكل‬ ‫كان‬ ً‫الت‬ ‫الشخصٌات‬ ً‫وه‬ ، ‫األمرٌكٌة‬ ‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬ ‫وبٌن‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬
‫وربما‬ ،‫حولها‬ ‫تحلق‬ ‫ومن‬ ‫الشخصٌات‬ ‫هذه‬ ‫بٌن‬ ‫التواصل‬ ‫أن‬ ‫بحٌث‬ ‫ما‬ ‫مرحلة‬ ً‫ف‬ ‫او‬ ‫مساحة‬ ‫أو‬ ‫جزء‬
ً‫ه‬ ‫لها‬ ‫سنتعرض‬ ً‫الت‬ ‫الخمسة‬ ‫الشخصٌات‬ ‫وهذه‬ ،‫مباشرا‬ ‫بالضرورة‬ ‫لٌس‬ ‫أٌضا‬ ‫أخرى‬ ‫شخصٌات‬:
-ً‫رٌتشاردون‬ ‫فرانسٌس‬ ‫السفٌر‬
-‫د‬.‫العرٌان‬ ‫عصام‬
-‫القرضاوي‬ ‫ٌوسؾ‬ ‫الشٌخ‬
-ً‫مال‬ ‫روبرت‬
-‫د‬.‫السلطان‬ ‫جاسم‬
‫البداٌة؟‬ ‫كانت‬ ‫أٌن‬
‫عام‬ ‫من‬ ‫بداٌة‬ ‫كانت‬ ‫أنها‬ ‫العالقة‬ ‫لبداٌة‬ ‫اإلشارة‬ ‫الممكن‬ ‫من‬1979‫لعام‬ ‫ترجع‬ ‫وقد‬1953
‫العام‬ ‫إلى‬ ‫وربما‬1946‫العام‬ ‫ولكن‬ ، ‫السٌاق‬ ً‫ف‬ ‫الٌه‬ ‫االشارة‬ ‫سٌتم‬ ‫ما‬1979ً‫ف‬ ‫ؼنى‬ ‫األكثر‬ ‫ٌظل‬
‫الطرفٌن‬ ‫بٌن‬ ‫كبٌر‬ ‫بشكل‬ ‫متشككة‬ ‫أو‬ ‫عدابٌة‬ ‫أو‬ ‫تناحرٌه‬ ‫لٌست‬ ‫عادٌة‬ ‫عالقة‬ ‫بناء‬.
‫األولى‬ ‫المرحلة‬:‫االستكشاف‬ ‫مرحلة‬
‫عام‬ ‫أي‬ ‫المثٌر‬ ‫العام‬ ‫هذا‬ ً‫ف‬1979‫اإلٌرانٌة‬ ‫الثورة‬ ‫انتصرت‬ ‫كما‬ ،‫دٌفٌد‬ ‫كامب‬ ‫اتفاقٌات‬ ‫وقعت‬
،‫كرهابن‬ ‫موظفٌها‬ ‫واحتجاز‬ ‫واحتاللها‬ ‫طهران‬ ً‫ف‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫للسفارة‬ ‫االٌرانٌٌن‬ ‫الطالب‬ ‫اقتحام‬ ‫ووقع‬
ً‫السوفٌات‬ ‫االتحاد‬ ‫قام‬ ‫العام‬ ‫ذات‬ ً‫ف‬ ‫وأٌضا‬(‫السابق‬)‫الحرب‬ ‫ذروة‬ ً‫ف‬ ‫وذلك‬ ‫أفؽانستان‬ ‫باحتالل‬
‫بقٌادة‬ ً‫والرأسمال‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ً‫السوفٌت‬ ‫االتحاد‬ ‫بقٌادة‬ ً‫االشتراك‬ ً‫الشٌوع‬ ‫المحورٌن‬ ‫بٌن‬ ‫الباردة‬
‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬.

4. | 4
ً‫التلمسان‬ ‫عمر‬ ‫المسلمٌن‬ ‫لإلخوان‬ ‫العام‬ ‫للمرشد‬ ‫بطلب‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫اإلدارة‬ ‫تقدمت‬ ‫العام‬ ‫هذا‬ ً‫ف‬
‫زٌارة‬ ‫بطلب‬ ً‫التلمسان‬ ‫قام‬ ‫وفعال‬ ،‫األمرٌكان‬ ‫الرهابن‬ ‫عن‬ ‫لإلفراج‬ ‫اإلٌرانٌة‬ ‫الحكومة‬ ‫لدى‬ ‫ٌتدخل‬ ‫ان‬
‫د‬ ‫ٌفٌد‬ ‫وكما‬ ‫الرهابن‬ ‫بموضوع‬ ‫الحدٌث‬ ‫عدم‬ ‫باشتراط‬ ‫ولكن‬ ‫به‬ ‫رحبت‬ ً‫الت‬ ‫إٌران‬.ً‫ف‬ ‫العرٌان‬ ‫عصام‬
‫قابال‬ ‫ٌعلق‬ ‫حٌث‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫شهادته‬:(‫جهود‬ ‫شك‬ ‫بال‬ ‫األمرٌكٌون‬ ‫قدر‬"‫اإلخوان‬"‫ورؼبتهم‬
‫الرهابن‬ ‫كؤزمة‬ ‫إنسانٌة‬ ‫أزمة‬ ‫لحل‬ ‫للتدخل‬ ‫واستعدادهم‬...).
‫شكل‬ ‫إلى‬ ‫أخر‬ ‫موضع‬ ً‫ف‬ ‫لٌشٌر‬"‫التقدٌر‬"‫الربٌس‬ ‫قام‬ ‫حٌنما‬ ‫االخوانٌة‬ ‫للجهود‬ ً‫األمرٌك‬
ً‫االسرابٌل‬ ‫المصري‬ ‫السالم‬ ‫اتفاقٌة‬ ‫عراب‬ ‫كارتر‬ ً‫جٌم‬ ‫حٌنها‬ ً‫األمرٌك‬(‫دٌفد‬ ‫كامب‬)(‫بالتوسط‬
‫المصرٌة‬ ‫بالسجون‬ ‫الجماعة‬ ً‫معتقل‬ ‫عن‬ ‫لإلفراج‬ ‫السادات‬ ‫أنور‬ ‫الربٌس‬ ‫لدى‬)‫اللقاءات‬ ‫وتواصلت‬ ،
‫مع‬ ‫توقفت‬ ‫أنها‬ ‫إال‬ ‫الحقا‬(ً‫ف‬ ‫اإلخوان‬ ‫ضد‬ ‫مبارك‬ ً‫حسن‬ ‫نظام‬ ‫شنها‬ ً‫الت‬ ‫المسعورة‬ ‫الحملة‬ ‫بداٌة‬
‫الثمانٌنات‬)‫أٌضا‬ ‫العرٌان‬ ‫عصام‬ ‫بحسب‬.
‫العام‬ ً‫ف‬1979‫اتجاهات‬ ‫ثالثة‬ ‫تالقت‬(‫إسالموٌة‬)‫اإلخوان‬ ‫لجماعة‬ ‫ممثال‬ ‫األول‬ ‫االتجاه‬ ‫كان‬
‫المسلمٌن‬(‫الرسمٌة‬)‫اإلخوان‬ ‫عن‬ ‫والمنشق‬ ‫المتطرؾ‬ ‫بشكلها‬ ‫الحالة‬ ‫تجلٌات‬ ‫ألحد‬ ‫ممثال‬ ً‫والثان‬ ،
‫المجتمع‬ ‫لٌكفر‬ ‫مصر‬ ً‫ف‬ ‫السبعٌنات‬ ‫أواخر‬ ً‫ف‬ ‫ظهر‬ ‫الذي‬ ‫المصري‬ ‫الجهاد‬ ‫تنظٌم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المسلمٌن‬
‫اإلسالمٌة‬ ‫الجماعة‬ ‫تنظٌم‬ ‫مع‬(‫والهجرة‬ ‫التكفٌر‬)‫العملٌات‬ ‫من‬ ‫بسلسة‬ ‫،ولٌقوم‬(‫اإلرهابٌة‬)‫الدولة‬ ‫ضد‬
‫األجانب‬ ‫والسٌاح‬ ‫والناس‬.
‫الحقا‬ ‫ٌسمى‬ ‫أصبح‬ ‫ما‬ ‫تٌار‬ ‫مثل‬ ‫فلقد‬ ‫الثالث‬ ‫االتجاه‬ ‫أما‬(‫الجهادٌة‬ ‫السلفٌة‬)‫الملٌونٌر‬ ‫بزعامة‬
‫الدن‬ ‫بن‬ ‫أسامة‬ ‫السعودي‬.
‫طرؾ‬ ‫كل‬ ‫التحاق‬ ‫تارٌخ‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫وبؽض‬(ً‫األفؽان‬ ‫بالجهاد‬)‫ضد‬"‫الشٌوعٌٌن‬ ‫الكفار‬"‫من‬
‫هذا‬ ‫كان‬ ‫فلقد‬ ،‫الروس‬"‫الجهاد‬"‫المملكة‬ ‫رأسها‬ ‫على‬ ‫العربٌة‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫بالملٌارات‬ ‫مدعوما‬
‫بٌن‬ ‫التعاون‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ‫وباكستان‬ ‫والصٌن‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬ ‫قبل‬ ‫ومن‬ ،‫السعودٌة‬ ‫العربٌة‬
‫اإلطراؾ‬ ‫وبٌن‬ ‫الدول‬ ‫هذه‬(‫االسالموٌة‬)‫حاد‬ ‫خالؾ‬ ‫إلى‬ ‫انقلب‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬ ‫الثالثة‬ ‫المقاتلة‬ ‫العربٌة‬.
‫مع‬ ‫التام‬ ‫تعاونهم‬ ‫االسالموٌون‬ ‫فٌها‬ ‫أثبت‬ ‫واختبار‬ ‫استشكشاؾ‬ ‫مرحلة‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫اذن‬
‫ان‬ ‫اال‬ ‫الخاص‬ ‫منظوره‬ ‫لكل‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ،ً‫السوفٌت‬ ‫االتحاد‬ ‫ضد‬ ‫حربها‬ ً‫ف‬ ‫االمرٌكٌة‬ ‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬
‫ولمدة‬ ‫معا‬ ‫اتفقت‬ ‫واالستراتٌجٌة‬ ‫السٌاسٌة‬ ‫المصالح‬10ً‫الكل‬ ‫االعتماد‬ ‫فٌها‬ ‫لالمرٌكان‬ ‫امكن‬ ‫سنوات‬
‫ونظٌرتها‬ ‫االمرٌكٌة‬ ‫المركزٌة‬ ‫المخابرات‬ ‫عبر‬ ‫او‬ ‫مباشرة‬ ‫عالقات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫االفؽانٌة‬ ‫الفصابل‬ ‫على‬
‫وعبر‬ ‫الفصابل‬ ‫مع‬ ‫الباكستانٌة‬"‫العرب‬ ‫األفؽان‬"‫د‬ ً‫الفلسطٌن‬ ‫رأسهم‬ ‫وعلى‬ ،‫بتٌاراتهم‬.‫عزام‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬
‫الذي‬"‫جاهد‬"‫صدٌقٌه‬ ‫من‬ ‫بالعمالة‬ ‫اتهم‬ ‫حتى‬ ‫االمرٌكٌة‬ ‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬ ‫دور‬ ‫عن‬ ‫ونافح‬ ‫وناضل‬
‫قتل‬ ‫حتى‬ ‫منهما‬ ‫ونبذ‬ ‫اللدودٌن‬(‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫موقع‬ ‫على‬ ‫والظواهري‬ ‫الدن‬ ‫وبن‬ ‫عزام‬ ‫حوارات‬ ‫مراجعة‬
‫عزام‬).
‫و‬ ‫االمرٌكان‬ ‫بٌن‬ ‫االستشكاؾ‬ ‫مرحلة‬"‫االخوان‬"‫التطرؾ‬ ً‫طرف‬ ‫أن‬ ‫اال‬ ‫نجحت‬(ً‫االسالم‬)
‫اثر‬ ‫االمرٌكٌة‬ ‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬ ‫عن‬ ‫بعٌدا‬ ‫موازٌا‬ ‫خطا‬ ‫رسما‬(‫نصر‬)‫االفؽان‬.

5. | 5
‫الثانٌة‬ ‫المرحلة‬:‫المستتر‬ ‫الحوار‬ ‫مرحلة‬
‫عام‬ ً‫السوفٌت‬ ‫االحتالل‬ ‫أندحار‬ ‫مع‬ ‫أنه‬ ‫حٌث‬1989‫اإلسالموي‬ ‫البٌت‬ ً‫ف‬ ‫الحرابق‬ ‫اشتعلت‬
‫االتحاد‬ ‫ضد‬ ‫متفرقٌن‬ ‫خاضوه‬ ‫مما‬ ‫ضراوة‬ ‫اشد‬ ‫بصراع‬ ً‫الكرس‬ ‫على‬ ‫األفؽانٌة‬ ‫الفصابل‬ ‫وتقاتلت‬
‫هنا‬ ‫بحثنا‬ ‫هذا‬ ‫ولٌس‬ ،ً‫السوفٌت‬.
‫الثالثة‬ ‫اإلطراؾ‬ ‫مع‬ ‫حصل‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬(‫العربٌة‬–‫اإلسالمٌة‬)‫من‬ ‫كل‬ ‫اختلؾ‬ ‫حٌث‬ ‫اهتمامنا‬ ‫هو‬
‫األول‬ ‫فؤشار‬ ‫عزام‬ ‫هللا‬ ‫وعبد‬ ‫الظواهري‬ ‫وأٌمن‬ ‫الدن‬ ‫بن‬ ‫أسامة‬(‫الجهادٌة‬ ‫السلفٌة‬ ‫ممثل‬)‫العدو‬ ‫أن‬ ‫إلى‬
‫ان‬ ‫بعد‬ ‫اآلن‬(‫المإزر‬ ‫بالنصر‬ ‫علٌنا‬ ‫هللا‬ ‫من‬)‫أٌمن‬ ‫واعتبر‬ ،‫األمرٌكان‬ ‫هو‬ ‫الشٌوعٌٌن‬ ‫الكفار‬ ‫ضد‬
‫عزام‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫رفض‬ ‫بٌنما‬ ،‫المجتمعات‬ ‫تكفٌر‬ ‫الى‬ ‫مشٌرا‬ ‫العدو‬ ً‫ه‬ ‫الكافرة‬ ‫األنظمة‬ ‫أن‬ ‫الظواهري‬
‫هو‬ ‫اآلن‬ ‫الهدؾ‬ ‫ان‬ ‫واعتبر‬ ‫واألنظمة‬ ‫المجتمعات‬ ‫تكفٌر‬:‫استعداء‬ ‫ورفض‬ ‫فلسطٌن‬ ‫تحرٌر‬
‫عنه‬ ‫االنفضاض‬ ‫وتم‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫المتحدة‬ ‫للوالٌات‬ ‫بالعمالة‬ ‫اآلخرٌن‬ ‫من‬ ‫اتهم‬ ‫ان‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ‫األمرٌكان‬
‫قتل‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫عملٌا‬ ‫وعزله‬ ،‫خلفه‬ ‫الصالة‬ ‫وعدم‬.
‫العام‬ ً‫ف‬1989‫بوش‬ ً‫األمرٌك‬ ‫الربٌس‬ ‫والٌة‬ ‫فٌها‬ ‫كانت‬ ‫عصٌبة‬ ‫سنوات‬ ‫لخمسة‬ ‫وامتدادا‬
‫األب‬(1989-1993)‫أكثر‬ ‫تنفتح‬ ‫للنفط‬ ‫أمرٌكا‬ ‫شهٌة‬ ‫وبدأت‬ ،‫الكوٌت‬ ‫على‬ ً‫العراق‬ ‫العدوان‬ ‫رد‬ ‫تم‬
‫انتصارات‬ ‫سجلت‬ ‫العصٌبة‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫لكن‬ ً‫والعراق‬ ً‫الخلٌج‬ ‫النفط‬ ‫على‬ ‫االنقضاض‬ ‫إطار‬ ً‫ف‬ ‫فؤكثر‬
‫مدوٌة‬(‫لالسالموٌٌن‬)‫بٌنها‬ ‫الوحٌدة‬ ً‫ه‬ ‫أفؽانستان‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫بلدان‬ ‫عدة‬ ً‫ف‬ ‫تحدٌدا‬ ‫المسلمٌن‬ ‫ولإلخوان‬.
‫د‬ ‫استطاع‬.‫عبر‬ ‫الحكم‬ ‫على‬ ‫االنقالب‬ ‫من‬ ‫السودان‬ ً‫ف‬ ‫البشٌر‬ ‫وعمر‬ ً‫التراب‬ ‫حسن‬(‫ثورة‬
‫اإلنقاذ‬)ً‫ف‬30/6/1989‫وانتصر‬ ،(‫االسالموٌون‬)‫الجزابر‬ ً‫ف‬ ‫كاسح‬ ‫بشكل‬ ‫البلدٌة‬ ‫االنتخابات‬ ً‫ف‬
‫ٌحدد‬ ‫التكالٌؾ‬ ‫باهظة‬ ‫سٌاسٌة‬ ‫برعونة‬ ‫األب‬ ‫بوش‬ ‫الربٌس‬ ‫من‬ ‫جعل‬ ‫ما‬ ‫مكان‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ً‫ف‬(‫اإلسالم‬)
‫اإلسالمٌة‬ ‫التنظٌمات‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬ ً‫ف‬ ‫التباٌنات‬ ‫لخرٌطة‬ ‫تحدٌد‬ ‫أو‬ ‫فصل‬ ‫دون‬ ‫كعدو‬(‫االسالموٌة‬).
ً‫ف‬ ‫معنا‬ ‫ٌتردد‬ ‫الذي‬ ‫االسالموٌة‬ ‫مصطلح‬ ‫على‬ ‫نعرج‬ ‫الدراسة‬ ‫لضرورات‬ ‫عابرة‬ ‫اشارة‬ ً‫وف‬
‫حٌث‬ ‫الورقة‬ ‫هذه‬(‫د‬ ‫ٌقول‬.‫مصطلح‬ ‫أن‬ ‫السٌد‬ ‫أحمد‬ ‫ولٌد‬‘‫اإلسالموٌة‬’‫فؤكثر‬ ‫أكثر‬ ‫أكادٌمٌا‬ ‫شابعا‬ ‫بات‬
‫تفسٌر‬ ً‫ف‬ ‫لها‬ ‫أساسٌا‬ ‫مرتكزا‬ ‫اإلسالمٌة‬ ‫الشرٌعة‬ ‫ٌعتمد‬ ‫بخط‬ ‫تلتزم‬ ً‫الت‬ ‫والدول‬ ‫الحركات‬ ‫لتوصٌؾ‬
‫الحٌاة‬ ً‫مناح‬ ‫مختلؾ‬......‫كدٌن‬ ‫اإلسالم‬ ‫بٌن‬ ‫ضرورٌا‬ ‫التمٌٌز‬ ‫هذا‬ ‫بات‬ ‫حٌث‬،‫كاٌدٌولوجٌة‬ ‫واإلسالم‬
‫المعاصرة‬ ‫الحركات‬ ‫تحملها‬ ‫سٌاسٌة‬....)‫ٌعرفها‬ ‫بٌنما‬(‫نت‬ ‫المصلح‬)‫بؤنها‬(‫إٌدٌولوجٌة‬ ‫حركة‬.‫إضافة‬
،‫والفكرٌة‬ ،‫الدٌنٌة‬ ‫اإلسالمٌة‬ ‫التركٌبة‬ ً‫ف‬ ‫جذري‬ ‫تؽٌٌر‬ ‫إلى‬ ‫ٌسعى‬ ‫برنامج‬ ‫أنها‬ ‫إلى‬
‫والسٌاسٌة‬....‫ونضٌؾ‬:‫التفكٌر‬ ‫وأحادٌة‬ ‫بالتطرؾ‬ ‫ٌربطونها‬ ‫وآخرٌن‬ ،‫والحكم‬ ‫للسلطة‬ ‫وٌسعى‬
‫اسالموي‬ ‫بالضرورة‬ ‫ولٌس‬ ً‫اسالم‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫وحٌث‬ ،‫اآلخر‬ ‫واقصاء‬ ‫والصواب‬)

6. | 6
ً‫الشعب‬ ‫واإلسالم‬ ً‫السٌاس‬ ‫اإلسالم‬ ‫مفاهٌم‬ ‫بٌن‬ ‫للفصل‬ ‫أمرٌكٌة‬ ‫محاوالت‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ً‫ف‬ ‫برز‬
‫عن‬ ‫بعٌدا‬ ‫األفكار‬ ‫تطورت‬ ‫ثم‬ ً‫الحكوم‬ ‫واإلسالم‬(‫اإلسالم‬)‫اإلسالمٌة‬ ‫الجماعات‬ ‫إلى‬ ‫ككل‬(‫أو‬
‫االسالموٌة‬)‫سنبرزه‬ ‫هام‬ ‫تطور‬ ‫إطار‬ ً‫ف‬ ‫متمٌزة‬ ‫عالقة‬ ‫نشوء‬ ‫مع‬ ‫وخاصة‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ً‫وف‬ ‫وهنا‬
‫بوضوح‬.
‫االمرٌكٌة‬ ‫االدارة‬ ‫استهداؾ‬ ‫صاحب‬ ‫الذي‬ ‫القلق‬ ‫بدأ‬(‫لإلسالم‬)‫المختلفة‬ ‫األبحاث‬ ‫مراكز‬ ً‫ف‬ ‫ٌنمو‬
‫االمرٌكٌة‬ ‫العالقة‬ ‫مسٌرة‬ ً‫ف‬ ‫األبرز‬ ‫التطور‬ ‫ظهر‬ ‫بحٌث‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫اإلدارة‬ ً‫ف‬ ‫المحاور‬ ‫بعض‬ ً‫وف‬
ً‫ف‬ ‫السكرتٌر‬ ‫أقام‬ ‫اذ‬ ‫المستقبل‬ ‫على‬ ‫حقٌقٌة‬ ‫بصمات‬ ‫سٌترك‬ ‫الذي‬ ‫التطور‬ ‫وهو‬ ‫المسلمٌن‬ ‫االخوان‬ ‫مع‬
‫بل‬ ‫مطولة‬ ‫حوارات‬ ‫معهم‬ ‫وأجرى‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫مع‬ ‫مباشرة‬ ‫عالقة‬ ‫مصر‬ ً‫ف‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫السفارة‬
‫األعوام‬ ‫أن‬ ‫بحٌث‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫مقر‬ ً‫ف‬ ‫ٌزورهم‬ ‫وكان‬(1987-1990)‫عالقة‬ ‫أعوام‬ ‫كانت‬
‫هما‬ ‫الربٌسٌان‬ ‫طرفاها‬ ‫كان‬ ‫وؼنٌة‬ ‫وسلسلة‬ ‫مباشرة‬(ً‫رٌتشاردون‬ ‫فرانسٌس‬)‫ود‬.‫الذي‬ ‫العرٌان‬ ‫عصام‬
‫المصري‬ ‫الشعب‬ ‫مجلس‬ ً‫ف‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫عن‬ ‫ناببا‬ ‫حٌنها‬ ‫كان‬.
‫د‬ ‫ٌفٌد‬ ‫وكما‬ ‫األمرٌكان‬ ‫أن‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ‫العالقة‬ ‫هذه‬ ‫تطورت‬ ‫لقد‬.‫عرضوا‬ ‫نفسه‬ ‫العرٌان‬ ‫عصام‬
‫األمرٌكٌة‬ ‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬ ً‫ف‬ ‫شهر‬ ‫لمدة‬ ‫تؤهٌل‬ ‫برنامج‬ ً‫ف‬ ‫االنخراط‬ ‫علٌه‬.
‫النجمان‬ ‫ظهور‬:ً‫رٌتشاردون‬-‫العرٌان‬
‫د‬ ‫ٌشٌر‬.‫ٌنكره‬ ‫ولم‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫االمرٌكان‬ ‫مع‬ ‫الحوار‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الهامة‬ ‫مقابالته‬ ‫أحد‬ ً‫ف‬ ‫العرٌان‬ ‫عصام‬
‫هو‬ ‫مطلقا‬(ً‫انسان‬ ‫حضاري‬ ‫حوار‬)‫ٌتم‬ ‫كان‬ ‫انه‬ ‫خاصة‬ ،(‫الخارجٌة‬ ‫تتبعها‬ ‫عامة‬ ‫سٌاسة‬ ‫اطار‬ ً‫ف‬
ً‫وه‬ ‫االمرٌكٌة‬:‫المعارضة‬ ‫األحزاب‬ ‫وأعضاء‬ ‫العالم‬ ‫برلمانات‬ ‫كل‬ ً‫ف‬ ‫المعارضة‬ ً‫ممثل‬ ً‫نلتق‬ ‫نحن‬
‫البرلمان‬ ً‫ف‬ ‫أعضاء‬ ‫ٌكونون‬ ‫ال‬ ‫عندما‬ ‫وحتى‬)‫فرانسٌس‬ ‫السفٌر‬ ‫للعرٌان‬ ‫المقابل‬ ‫النجم‬ ‫قال‬ ‫كما‬
ً‫رٌتشاردون‬
‫وااللتقاء‬ ‫االخوان‬ ‫لمكتب‬ ً‫رٌتشاردون‬ ‫وزٌارات‬ ‫لقاءات‬ ‫منها‬ ً‫والت‬ ‫واللقاءات‬ ‫الحوارات‬ ‫هذه‬ ‫ومع‬
(‫من‬ ‫البرلمان‬ ً‫ف‬ ‫منا‬ ‫كل‬ ‫عضوٌة‬ ‫بحكم‬ ً‫الهضٌب‬ ‫والمستشار‬ ً‫ب‬78-1990)‫د‬ ‫ٌقول‬ ‫كما‬.‫عصام‬
‫العرٌان‬ ‫وصفها‬ ‫عالقة‬ ‫بنى‬ ‫الحوار‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫اال‬ ،‫العرٌان‬(‫بالملتبسة‬)‫فٌها‬ ‫الخالؾ‬ ‫ملفات‬ ‫أبرز‬ ‫وكانت‬
ً‫ه‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬ ‫مع‬:
-‫الدٌكتاتورٌة‬ ‫النظم‬ ‫دعم‬
-‫اإلرهاب‬ ‫على‬ ‫الحرب‬
-ً‫الصهٌون‬ ‫العدو‬

7. | 7
-ً‫الدول‬ ‫القانون‬ ‫واحترام‬ ‫الشعوب‬ ‫مصالح‬
-‫العراق‬ ‫احتالل‬
‫د‬ ‫ان‬ ‫وبما‬.‫عمرو‬ ‫الكاتب‬ ‫فان‬ ‫معه‬ ‫كمحاور‬ ً‫الهضٌب‬ ‫المستشار‬ ‫الى‬ ‫أشار‬ ‫قد‬ ‫العرٌان‬ ‫عصام‬
‫د‬ ‫اشارة‬ ‫ٌإكد‬ ‫االهرام‬ ‫صحٌفة‬ ً‫ف‬ ‫السمٌع‬ ‫عبد‬.ً‫للهضٌب‬ ‫منسوبة‬ ‫االتصاالت‬ ‫لهذه‬ ‫العرٌان‬ ‫عصام‬
‫قبئال‬(‫عبو‬ ‫عُهب‬ ‫َشر‬ ٍ‫ي‬ ‫أول‬ ‫كُج‬1993‫انهضيبى‬ ٌ‫يأيى‬ ‫انًسخشبر‬ ‫يع‬ ‫حىار‬ ‫فى‬(‫َبطقب‬ ‫كىَه‬ ‫وقج‬
‫انجًبعت‬ ‫ببسى‬ ‫رسًيب‬)‫أيريكيت‬ ‫نقبءاث‬ ٌ‫أ‬ ‫نى‬ ‫ركر‬ ‫حيث‬ ،(‫سُىاث‬ ‫سج‬ ‫نًذة‬ ‫انعبو‬ ‫فى‬ ‫ثالثب‬ ‫أو‬ ٍ‫يرحي‬
‫انخهيج‬ ‫حرة‬ ‫قبم‬1991)‫ببنسفبرة‬ ٌ‫يسئىنى‬ ‫بهب‬ ‫قبو‬ ٍ‫ي‬ ٌ‫وأ‬ ،ٌ‫ببإلخىا‬ ‫جرث‬ ،(‫أول‬ ‫سكرحير‬)-‫هى‬
‫ريخشبردوَي‬ ‫فراَسيس‬-‫عهى‬ ‫وكبَىا‬ ،ٍ‫وانعهًبَيي‬ ،‫انًخطرفت‬ ‫ببنخيبراث‬ ‫انجًبعت‬ ‫عالقت‬ ٍ‫ع‬ ‫وسأنىا‬
‫انًصريت‬ ‫انحبنت‬ ‫يًس‬ ‫يب‬ ‫بكم‬ ‫دقيقت‬ ‫يعهىيبحيت‬ ‫درايت‬(‫قبم‬ ‫الحصبالث‬ ‫حبريخيت‬ ‫اشبراث‬ ‫هُبك‬ ‫وببنطبع‬
ٌ‫واأليريكب‬ ٌ‫اإلخىا‬ ٍ‫بي‬ ‫يىنيى‬ ‫ثىرة‬).
‫د‬ ‫أن‬ ‫الى‬ ‫االشارة‬ ‫المهم‬ ‫ومن‬.ً‫الرسم‬ ‫المسلمٌن‬ ‫االخوان‬ ‫حزب‬ ‫عام‬ ‫سكرتٌر‬ ً‫الكتاتن‬ ‫سعد‬
‫حالٌا‬(‫والعدالة‬ ‫الحرٌة‬ ‫حزب‬)‫االتصاالت‬ ‫هذه‬ ً‫ف‬ ‫شارك‬ ‫قد‬ ‫انه‬ ‫أٌضا‬ ‫هو‬ ‫ٌورد‬ ‫كما‬/‫اللقاءات‬(ً‫الت‬
‫حوارات‬ ‫ٌسمٌها‬ ‫أن‬ ‫ٌرفض‬)‫عام‬ ‫لقاء‬ ‫جرى‬ ‫حٌث‬2007‫مع‬(‫هواٌر‬ ً‫ستٌن‬)ً‫ف‬ ‫األؼلبٌة‬ ‫زعٌم‬
‫السفٌر‬ ‫ومع‬ ،‫وبحضورهم‬ ‫أباظة‬ ‫محمود‬ ‫حٌنها‬ ‫الوفد‬ ‫حزب‬ ‫ربٌس‬ ‫برباسة‬ ‫آخر‬ ‫لقاء‬ ‫ثم‬ ،‫الكونؽرس‬
‫جورج‬ ‫جامعة‬ ً‫ف‬ ‫أمرٌكا‬ ً‫ف‬ ‫محاضرة‬ ‫ألقى‬ ‫أنه‬ ً‫الكتاتن‬ ‫وٌقول‬ ،‫بعد‬ ‫فٌما‬ ً‫رٌتشاردون‬ ‫فرانسٌس‬
‫عن‬ ‫الحقا‬ ‫تاون‬(‫والؽرب‬ ‫االسالم‬)‫آخر‬ ‫للقاء‬ ‫ٌشٌر‬ ‫ثم‬ ،ً‫الشوبك‬ ‫وعمرو‬ ‫حمزاوي‬ ‫عمرو‬ ‫وبحضور‬
‫برباسة‬ ‫الكونؽرس‬ ‫وفد‬ ‫مع‬ ‫مصر‬ ً‫ف‬ ‫االمرٌكان‬ ‫مع‬ ‫لالخوان‬(‫بٌلوز‬ ً‫نانس‬)‫مع‬ ‫الحق‬ ‫للقاء‬ ‫وٌشٌر‬
‫شخصٌا‬ ‫له‬ ‫االمرٌكٌة‬ ‫السفارة‬ ‫سكرتٌرة‬.
‫العام‬ ً‫ف‬ ‫ٌحدد‬ ‫حٌث‬ ‫العرٌان‬ ‫للدكتورعصام‬ ‫ونعود‬2006‫الذي‬ ‫للحوار‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫شروط‬ ‫بؤن‬
‫ٌقبلونه‬(‫حضارٌة‬ ‫قٌمة‬ ‫باعتباره‬)‫ٌكون‬ ‫أن‬ ً‫ه‬:
1-‫األمرٌكٌة‬ ‫اإلدارة‬ ‫باستثناء‬ ً‫األمرٌك‬ ‫المجتمع‬ ‫مكونات‬ ‫كافة‬ ‫مع‬.
2-‫واالعتدال‬ ً‫اإلسالم‬ ‫العنؾ‬ ‫بٌن‬ ‫األمرٌكان‬ ‫ٌمٌز‬ ‫أن‬ ‫وبشرط‬
3-‫إسالمٌة‬ ‫نهضة‬ ‫مشروع‬ ‫وبٌن‬ ‫أمرٌكٌة‬ ‫إمبراطورٌة‬ ‫هٌمنة‬ ‫بٌن‬ ‫مشروع‬ ‫تناقض‬ ‫هناك‬ ‫وان‬
‫ٌقودها‬ ‫إصالحٌة‬"‫اإلخوان‬."
4-‫المستبدة‬ ‫الحكومات‬ ‫عن‬ ‫بعٌدا‬ ‫الحقٌقة‬ ‫الشعبٌة‬ ‫القوى‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫للبدابل‬ ‫األمرٌكان‬ ‫ٌنظر‬ ‫وان‬.
5-‫ودراسات‬ ‫أبحاث‬ ‫مراكز‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ‫وندوات‬ ‫مقاالت‬ ‫وكتابة‬ ‫األمرٌكان‬ ‫مع‬ ‫لحوارات‬ ‫وٌدعو‬
ً‫دٌمقراط‬ ‫تطور‬ ‫ومراكز‬.

8. | 8
‫الموافقة‬ ‫هذه‬ ً‫وتؤت‬"‫االخوانٌة‬"‫أي‬ ‫الوقت‬ ‫هذا‬ ً‫ف‬ ‫أعاله‬ ‫السابقة‬ ‫بالشروط‬ ‫وان‬ ‫الحوار‬ ‫على‬
(‫العام‬ ‫بٌن‬ ‫ما‬2005-2008)‫السفٌر‬ ‫هو‬ ‫الحوار‬ ‫هذا‬ ‫لمثل‬ ً‫والداع‬ ً‫األساس‬ ‫المحرك‬ ‫أن‬ ‫لسبب‬
‫القاهرة‬ ً‫ف‬ ً‫األمرٌك‬(ً‫رٌتشاردون‬ ‫فرانسٌس‬)‫العرٌان‬ ‫عصام‬ ‫للدكتور‬ ‫القدٌم‬ ‫الصدٌق‬.
‫واألحزاب‬ ‫الحكومة‬ ‫المصري،مع‬ ‫المجتمع‬ ‫أركان‬ ‫مع‬ ‫حوارات‬ ً‫ٌبن‬ ‫ان‬ ‫السفٌر‬ ‫استطاع‬ ‫حٌث‬
‫أهم‬ ‫أحد‬ ‫تشٌر‬ ‫كما‬ ‫الشعب‬ ‫مجلس‬ ‫أعضاء‬ ‫أحد‬ ‫تجنٌد‬ ‫فٌه‬ ‫استطاع‬ ‫الذي‬ ‫الحد‬ ‫الى‬ ‫الشعب‬ ‫مع‬ ‫كما‬
‫المصرٌة‬ ‫الصحؾ‬.
‫إلى‬ ‫بطالقة‬ ‫العربٌة‬ ‫بٌنها‬ ‫من‬ ‫لؽات‬ ‫عدة‬ ‫ٌتحدث‬ ‫وانه‬ ‫سٌما‬ ‫ال‬ ‫والمحاضرات‬ ‫اللقاءات‬ ‫فعقد‬
‫الموالد‬ ‫أحد‬ ‫لحضور‬ ‫طنطا‬ ‫مدٌنة‬ ‫إلى‬ ‫ذهب‬ ‫انه‬ ‫درجة‬.
‫د‬ ‫أعلن‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬.‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫له‬ ‫مقالة‬ ً‫ف‬ ‫العرٌان‬ ‫عصام‬(‫وأمرٌكا‬ ‫المسلمون‬ ‫اإلخوان‬..‫جدل‬
‫والمصالح‬ ‫المبادئ‬)ً‫ف‬2/3/2006‫أي‬ ‫الستقبال‬ ‫استعداد‬ ‫على‬ ‫بالطبع‬ ‫المسلمٌن‬ ‫واإلخوان‬ ‫انه‬
‫بشرط‬ ‫ولكن‬ ‫حوارات‬ ‫إلجراء‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫السفارة‬ ‫أو‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫اإلدارة‬ ‫من‬ ً‫رسم‬ ‫مندوب‬(‫علم‬
‫والوطن‬ ‫مصر‬ ‫لمصلحة‬ ً‫علن‬ ‫وحوار‬ ‫واضحة‬ ‫أجندة‬ ‫ووفق‬ ‫رؼبت‬ ‫إن‬ ‫المصرٌة‬ ‫الخارجٌة‬ ‫وحضور‬
ً‫العرب‬)
‫اللقاء‬ ‫وهو‬ ‫علٌه‬ ‫ؼبار‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫المسار‬ ً‫ف‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫لقاءات‬ ‫تواصل‬ ‫إلى‬ ‫بذلك‬ ‫مشٌرا‬
(ً‫ف‬ ‫رؼبوا‬ ‫أن‬ ‫آخرٌن‬ ‫مع‬ ‫المصري‬ ‫الشعب‬ ‫مجلس‬ ‫مقر‬ ً‫ف‬ ً‫األمرٌك‬ ‫الكونؽرس‬ ‫أعضاء‬ ‫مع‬
‫الحضور‬)
‫محددة‬ ‫عالقة‬ ‫وبناء‬ ‫تعزٌز‬ ً‫ف‬ ‫رابد‬ ‫إسهام‬ ‫لهما‬ ‫كبٌران‬ ‫اسمان‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ً‫ف‬ ‫برز‬ ‫لقد‬
‫د‬ ‫النجمان‬ ‫هما‬ ‫علنٌة‬ ‫أجندة‬ ‫وذات‬ ‫وواضحة‬.ً‫األمرٌك‬ ‫والسفٌر‬ ‫العرٌان‬ ‫عصام‬-‫سابقا‬ ‫السكرتٌر‬-
‫مصر‬ ً‫ف‬ ‫السفارة‬ ً‫ف‬(ً‫رٌتشاردون‬ ‫فرانسٌس‬).
‫العالقة‬ ‫معضلة‬ ‫أو‬ ‫عقبة‬ ‫على‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫ولٌتؽلب‬(‫الملتبسة‬)‫أكثروا‬ ‫فؤنهم‬ ‫األمرٌكان‬ ‫مع‬
ً‫ف‬ ‫انه‬ ‫حٌث‬ ‫جدٌدة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫الؽرب‬ ‫مع‬ ‫العالقة‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اإلشارة‬ ‫من‬(‫العام‬1954‫حكومة‬ ‫وتؤٌٌد‬ ‫وبعلم‬
‫وقتذاك‬ ‫الناصر‬ ‫عبد‬)‫البرٌطانٌة‬ ‫السفارة‬ ‫مع‬ ‫بمفاوضات‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫قام‬.
‫د‬ ‫وٌرجع‬.‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أبعد‬ ‫إلى‬ ‫واألمرٌكان‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫بٌن‬ ‫عالقة‬ ‫بناء‬ ‫فكرة‬ ‫العرٌان‬ ‫عصام‬
‫مع‬ ‫عالقة‬ ‫فتح‬ ‫إلى‬ ‫عمد‬ ‫البنا‬ ‫حسن‬ ‫المسلمٌن‬ ‫لالخوان‬ ‫األول‬ ‫المرشد‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫ٌشٌر‬ ‫حٌنما‬ ‫تارٌخٌا‬
‫أن‬ ‫إال‬ ‫الشٌوعٌة‬ ‫لمحاربة‬ ‫التعاون‬ ‫بؽرض‬ ‫الثانٌة‬ ‫العالمٌة‬ ‫الحرب‬ ‫بعد‬ ‫القاهرة‬ ً‫ف‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫السفارة‬
‫لماذا‬ ‫ٌذكر‬ ‫ولم‬ ،‫فشل‬ ‫االتصال‬.

9. | 9
‫رٌتشاردونً؟‬ ‫السفٌر‬ ‫ٌقول‬ ‫ماذا‬!
‫عام‬ ‫له‬ ً‫صحف‬ ‫لقاء‬ ً‫ف‬ ً‫األمرٌك‬ ‫السفٌر‬ ‫ٌقول‬2007‫أن‬ ‫إلى‬(‫جماعة‬ ‫أنهم‬ ‫ورؼم‬ ‫اإلخوان‬
‫منذ‬ ‫مصر‬ ً‫ف‬ ‫محظورة‬1954‫اإلرهابٌة‬ ‫للمنظمات‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫القابمة‬ ‫ضمن‬ ‫لٌست‬ ‫الجماعة‬ ‫أن‬ ‫إال‬
‫هللا‬ ‫وحزب‬ ‫حماس‬ ‫مثل‬)‫د‬ ‫علٌه‬ ‫ولٌجٌب‬.‫آنذاك‬ ‫لإلخوان‬ ‫العام‬ ‫المرشد‬ ‫نابب‬ ‫حبٌب‬ ‫محمد‬-‫الحقا‬ ‫خرج‬
‫وحانقا‬ ‫مهزوما‬ ‫االرشاد‬ ‫مكتب‬ ‫من‬-‫أن‬"‫اإلخوان‬"‫أثناء‬ ‫فقط‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫السفارة‬ ‫من‬ ‫أعضاء‬ ‫قابلوا‬
‫السفٌر‬ ‫أقوال‬ ‫على‬ ‫ردا‬ ‫وذلك‬ ، ‫للقاهرة‬ ‫الكونؽرس‬ ‫من‬ ‫أعضاء‬ ‫زٌارة‬(ً‫رٌتشاردون‬ ‫فرانسٌس‬)
‫انه‬ ‫أشار‬ ‫حٌنما‬ ‫تاٌمز‬ ‫للواشنطن‬(‫موظفا‬ ‫كان‬ ‫منذ‬ ‫البلد‬ ‫وسط‬ ‫الجماعة‬ ‫مقر‬ ‫زٌارة‬ ‫على‬ ‫دأب‬ ‫شخصٌا‬
‫أحداث‬ ‫وحتى‬ ‫الثمانٌنات‬ ‫من‬ ‫بداٌة‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫السفارة‬ ً‫ف‬ ‫صؽٌرا‬11/9/2001‫الجماعة‬ ‫أعلنت‬ ‫حٌث‬
‫اللقاءات‬ ‫هذه‬ ‫مواصلة‬ ً‫ف‬ ‫رؼبتها‬ ‫عدم‬ ‫عن‬)‫اآلن‬ ‫وهو‬ ‫مشٌرا‬(‫عام‬2007)‫القاهرة‬ ً‫ف‬ ‫أمرٌكا‬ ‫سفٌر‬
‫األمرٌكٌة‬ ‫الخارجٌة‬ ‫وزٌرة‬ ‫وبعلم‬ ،‫تتم‬ ‫االتصاالت‬ ‫أن‬ ‫إلى‬(‫راٌس‬ ‫كوندلٌزا‬)‫إعالنها‬ ‫رؼم‬–‫كما‬
‫عام‬ ‫السفٌر‬ ‫ٌقول‬2005‫مصر‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬ ‫تؤثر‬ ‫خشٌة‬ ‫بالجماعة‬ ‫االتصال‬ ‫عدم‬ ‫بالقاهرة‬.
ً‫رٌتشاردون‬ ‫النجم‬ ً‫الثناب‬ ‫شكل‬ ‫لقد‬–‫على‬ ‫الطرفٌن‬ ‫بٌن‬ ‫العالقات‬ ً‫ف‬ ‫اٌجابٌة‬ ‫صلة‬ ‫العرٌان‬
‫الطوٌلة‬ ‫العالقة‬ ‫ٌصؾ‬ ‫العرٌان‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرؼم‬(‫الملتبسة‬)‫وذات‬(ً‫االنسان‬ ‫الحضاري‬ ‫الحوار‬)‫ٌصفها‬
‫اتسمت‬ ‫بؤنها‬ ‫أٌضا‬(‫التحدٌد‬ ‫وعدم‬ ‫والؽموض‬ ‫باالرتباك‬)‫السبب‬ ‫مرجعا‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫اإلدارة‬ ‫طرؾ‬ ‫من‬
‫سابقا‬ ‫لها‬ ‫أشرنا‬ ً‫الت‬ ‫الجوهرٌة‬ ‫القضاٌا‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫مواقفها‬ ‫حسم‬ ‫على‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫اإلدارة‬ ‫قدرة‬ ‫لعدم‬
‫العرٌان‬ ‫فم‬ ‫من‬.
‫إلى‬ ‫داعٌا‬ ‫العالقة‬ ‫وتمتٌن‬ ‫والتواصل‬ ‫الحوار‬ ً‫ف‬ ‫أبدا‬ ‫ؼضاضة‬ ‫ٌجد‬ ‫لم‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫رؼم‬ ‫انه‬ ‫إال‬
(‫مع‬ ‫أو‬ ،‫والمٌدٌا‬ ‫الفضابٌات‬ ‫عبر‬ ‫أم‬ ‫والبحث‬ ‫الدرسات‬ ‫مراكز‬ ‫عبر‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫األخر‬ ‫مع‬ ‫الحوار‬
ً‫الدٌمقراط‬ ‫بالتطور‬ ‫المعنٌة‬ ‫تلك‬ ‫أو‬ ‫الحقوقٌة‬ ‫المراكز‬...)‫عقد‬ ‫وعبر‬ ،(‫بسرعة‬ ‫عمل‬ ‫وورش‬ ‫ندوات‬
ً‫الماض‬ ‫القرن‬ ً‫ف‬ ‫العربٌة‬ ‫الحكومات‬ ‫تجربة‬ ‫حول‬..)ً‫ف‬ ‫لإلخوان‬ ً‫القانون‬ ‫الوضع‬ ‫بحسم‬ ‫ومطالبا‬ ،
‫ان‬ ‫على‬ ‫ومشددا‬ ‫مصر‬(ً‫إعالم‬ ‫وتمهٌد‬ ‫مسبق‬ ‫وإعداد‬ ‫لتمهٌد‬ ‫ٌحتاج‬ ‫األمرٌكان‬ ‫مع‬ ‫الحوار‬)‫ال‬ ً‫ك‬
‫ٌكون‬(‫للبعض‬ ‫صادما‬)‫الذي‬(‫اإلخوان‬ ‫بٌن‬ ‫لها‬ ‫النهاٌة‬ ‫ومستمرة‬ ‫دابمة‬ ‫حرب‬ ‫حالة‬ ‫وجود‬ ‫ٌتصور‬
‫العام‬ ً‫ف‬ ‫كان‬ ‫هذا‬ ،‫واألمرٌكان‬2007‫العام‬ ً‫ف‬ ‫أي‬ ‫الٌوم‬ ‫الحال‬ ً‫ه‬ ‫فكٌؾ‬2011‫؟‬!
‫ٌقول‬(ً‫رٌتشاردون‬ ‫فرانسٌس‬)‫وثٌقة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫األخر‬ ‫االتصال‬ ‫طرؾ‬(‫وٌكٌلٌكس‬)‫عام‬
2006(‫الحكومة‬ ً‫ف‬ ‫والشفافٌة‬ ‫الدٌمقراطٌة‬ ‫من‬ ‫لمزٌد‬ ‫الحاجة‬ ‫إلى‬ ‫ٌشٌر‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫صعود‬ ‫إن‬
‫المصرٌة‬)‫إلى‬ ‫برقٌته‬ ً‫وف‬(‫مولر‬ ‫روبرت‬)‫القاهرة‬ ‫ٌزور‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ً‫الفدرال‬ ‫التحقٌقات‬ ‫مكتب‬ ‫مدٌر‬
‫عام‬ ‫فبراٌر‬ ً‫ف‬2006‫ٌقول‬(‫إن‬"‫اإلخوان‬"‫وإنما‬ ‫سٌاسٌا‬ ‫حزبا‬ ‫وال‬ ‫اجتماعٌة‬ ‫وال‬ ‫دٌنٌة‬ ‫منظمة‬ ‫لٌست‬
‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫خلٌط‬ ً‫ه‬)‫برقٌة‬ ً‫ف‬ ‫قابال‬ ‫مولر‬ ‫للسٌد‬ ‫مضٌفا‬29/11/2005‫لمصر‬ ‫األخٌر‬ ‫زٌارة‬ ‫قبل‬
(‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫بوحش‬ ‫تهدٌدنا‬ ‫من‬ ‫طوٌل‬ ‫تارٌخ‬ ‫لدٌهم‬ ‫المصرٌٌن‬ ‫المسإولٌن‬ ‫ان‬)‫رفضه‬ ‫بمعنى‬
‫الحكومة‬ ‫لمولرلٌطالب‬ ‫رأٌه‬ ‫وناقال‬ ‫األمر‬ ‫لهذا‬ ‫رفضه‬ ‫عن‬ ‫معبرا‬ ‫و‬ ‫لهم‬ ‫الطرٌق‬ ‫وتسلٌكه‬ ‫ذلك‬

10. | 10
‫المصرٌة‬(‫النظام‬ ‫وانفتاح‬ ‫الدٌمقراطٌة‬ ‫من‬ ‫مزٌد‬ ‫أحداث‬ ‫بضرورة‬)‫الشخصٌة‬ ‫الحقا‬ ‫سٌقول‬ ‫وكما‬ ،
‫وهو‬ ‫واإلخوان‬ ‫األمرٌكان‬ ‫بٌن‬ ‫العالقة‬ ‫بناء‬ ً‫ف‬ ‫الهامة‬ ‫الشخصٌات‬ ‫من‬ ‫الثالثة‬(‫د‬.ً‫مال‬ ‫روبرت‬)‫ان‬
ً‫سٌاس‬ ‫حزب‬ ‫بعمل‬ ‫لهم‬ ‫اسمحوا‬.
‫المستقبل‬ ‫ٌستشرؾ‬ ‫أن‬ ‫ٌحاول‬ ‫وكؤنه‬ ‫هذا‬ ‫لمولر‬ ‫برقٌته‬ ً‫ف‬ ً‫رٌتشاردون‬ ‫أشار‬ ‫لقد‬(‫برقٌة‬
19/1/2009)‫أننا‬ ‫بالقول‬(‫بطا‬ ‫مستبد‬ ‫نظام‬ ‫أما‬ ً‫ه‬ ‫لمصر‬ ‫الوحٌدة‬ ‫الخٌارات‬ ‫بان‬ ‫الطرح‬ ‫نقبل‬ ‫ال‬
‫سٌإدي‬ ‫مصر‬ ً‫ف‬ ‫الدٌمقراطٌة‬ ‫من‬ ‫المزٌد‬ ‫أن‬ ‫نرى‬ ‫ال‬ ‫كما‬ ‫متطرؾ‬ ً‫إسالم‬ ‫نظام‬ ‫وإما‬ ‫اإلصالح‬
‫اإلخوان‬ ‫رأسه‬ ‫على‬ ‫حكم‬ ‫الى‬ ‫بالضرورة‬).
‫الثالثة‬ ‫المرحلة‬:‫مرحلة‬‫والدورالقطري‬ ‫االنعطافة‬
‫االبن‬ ‫وبوش‬ ،‫األب‬ ‫بوش‬ ً‫األمرٌك‬ ‫الربٌس‬ ‫والٌة‬ ‫بٌن‬ ‫ما‬ ‫نسبٌا‬ ‫المعتدلة‬ ‫الفترة‬ ً‫ف‬(2001-
2009)‫كلنتون‬ ‫بٌل‬ ‫الربٌس‬ ‫والٌة‬ ً‫ف‬ ‫وتحدٌدا‬(1993-2001)‫بحٌث‬ ‫طاؼٌا‬ ً‫الفلسطٌن‬ ‫الحراك‬ ‫كان‬
‫المفاوضات‬ ‫تواصل‬ ‫ثم‬ ‫الفلسطٌنٌة‬ ‫الوطنٌة‬ ‫السلطة‬ ‫وتؤسٌس‬ ‫للوطن‬ ‫والعودة‬ ‫السالم‬ ‫اتفاقٌات‬ ‫أن‬
‫دٌفٌد‬ ‫كامب‬ ‫محطة‬ ‫إلى‬ ‫وصوال‬ ‫واالتفاقٌات‬(‫عام‬2001)‫على‬ ‫القضاء‬ ‫بإمكانٌة‬ ‫امرٌكٌة‬ ‫ثقة‬ ‫مثلت‬ ‫قد‬
‫اإلسالمٌة‬ ‫االتجاهات‬(‫االسالموٌة‬)‫زال‬ ‫ما‬ ‫الصوت‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫تدجٌنها‬ ‫أو‬ ‫دمجها‬ ‫أو‬ ‫زعزعتها‬ ‫أو‬
‫على‬ ‫الحرب‬ ً‫ف‬ ‫عالٌا‬(‫اإلرهاب‬).
‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫بٌن‬ ‫االتصاالت‬ ‫أن‬ ‫سٌاق‬ ً‫ف‬ ‫جدا‬ ‫هام‬ ‫متؽٌر‬ ‫ٌحصل‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ً‫ف‬
‫منذ‬ ‫تنقطع‬ ‫لم‬ ‫لمتحدة‬ ‫والوالٌات‬(1987-2001)‫مختلفة‬ ‫مستوٌات‬ ‫و‬ ‫بمراحل‬ ‫مرت‬ ‫وإن‬(‫حٌث‬
‫التحدٌد‬ ‫وعدم‬ ‫والؽموض‬ ‫االرتباك‬-‫العرٌان‬ ‫ٌقول‬ ‫كما‬).
‫متؽٌر‬ ‫هو‬ ‫األحوال‬ ‫أصعب‬ ً‫ف‬ ‫أو‬ ً‫داخل‬ ‫كمتؽٌر‬ ‫حٌنه‬ ً‫ف‬ ‫إلٌه‬ ‫النظرة‬ ‫تمت‬ ‫الذي‬ ‫المتؽٌر‬ ‫هذا‬
‫تؽٌٌرأصٌل‬ ‫عامل‬ ‫أنه‬ ‫بعد‬ ‫فٌما‬ ‫ظهر‬ ‫لكن‬ ً‫إقلٌم‬(‫محدود‬ ‫متؽٌر‬ ‫فقط‬ ‫ولٌس‬)‫وهذا‬ ً‫وعالم‬ ً‫إقلٌم‬
‫حكم‬ ً‫ثان‬ ‫آل‬ ‫خلٌفة‬ ‫بن‬ ‫حمد‬ ‫الشٌخ‬ ً‫بتول‬ ‫تمثل‬ ‫المتؽٌر‬"‫الجزٌرة‬""‫القطرٌة‬"‫على‬ ‫ابٌض‬ ‫انقالب‬ ‫أثر‬
ً‫ف‬ ‫أبٌه‬27/6/1995‫اإلسالمٌة‬ ‫التوجهات‬ ‫ذو‬ ‫حمد‬ ‫الشٌخ‬ ‫أن‬ ‫الورقة‬ ‫هذه‬ ‫سٌاق‬ ً‫ف‬ ‫ٌهمنا‬ ‫وما‬
‫والمرتبط‬ ،‫المنفتحة‬(‫المسلمٌن‬ ‫باإلخوان‬)‫مركبة‬ ‫ذكٌة‬ ‫معادلة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫حكمه‬ ‫أركان‬ ‫توطٌد‬ ‫استطاع‬
ً‫التال‬ ‫على‬ ‫قامت‬:
‫برز‬ ‫أن‬ ‫وكان‬ ‫األسرة‬ ‫إطار‬ ً‫وف‬ ،‫داخلٌة‬ ‫تحالفات‬ ‫إقامة‬ ‫عبر‬ ‫وطنٌة‬ ‫شرعٌة‬ ‫تحقٌق‬
‫ربٌسا‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫ثم‬ ‫للخارجٌة‬ ‫وزٌرا‬ ً‫ثان‬ ‫آل‬ ‫جاسم‬ ‫بن‬ ‫حمد‬ ‫الشٌخ‬ ‫ٌمٌنه‬ ‫إلى‬
‫واقتصادٌا‬ ‫وأمنٌا‬ ‫سٌاسٌا‬ ‫الدولة‬ ‫مفاصل‬ ‫على‬ ‫السٌطرة‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫للوزراء‬.

11. | 11
‫ٌوسؾ‬ ‫الدكتور‬ ‫الشٌخ‬ ‫استثمار‬ ‫أو‬ ‫استخدام‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫للنظام‬ ‫دٌنٌة‬ ‫شرعٌة‬ ‫اكتسب‬
‫وهو‬ ‫لٌصبح‬ ‫التؤثٌر‬ ‫محدود‬ ‫التارٌخ‬ ‫هذا‬ ‫قبل‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫القرضاوي‬"ً‫اإلخوان‬"
‫نجم‬ ‫المخضرم‬"‫الجزٌرة‬"‫فتاواه‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ،‫إسالمٌا‬ ‫عربٌا‬ ‫نجما‬ ‫ثم‬ ، ‫والقناة‬ ‫الدولة‬
‫سٌاسٌا‬ ‫دٌنٌا‬ ‫تحالفا‬ ‫أثمرت‬ ‫قد‬ ‫به‬ ‫والالحقة‬ ‫السابقة‬ ‫الجٌدة‬ ‫وعالقته‬ ‫حمد‬ ‫للشٌخ‬ ‫المإٌدة‬
‫المسلمٌن‬ ‫االخوان‬ ‫بها‬ ‫خدم‬ ‫أخرى‬ ‫أهداؾ‬ ‫ضمن‬.
‫ؼٌرها‬ ‫مع‬ ‫رسالة‬ ً‫ف‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬ ‫مع‬ ‫العسكري‬ ً‫األمن‬ ‫الحلؾ‬ ‫تمتٌن‬
‫الكثٌر‬ ‫نملك‬ ‫أننا‬ ‫السعودي‬ ‫للشقٌق‬(‫واألمنٌة‬ ‫والدٌنٌة‬ ‫الوطنٌة‬ ‫الشرعٌة‬
‫واإلعالمٌة‬.....)‫اإلمارة‬ ‫عام‬ ً‫كمفت‬ ‫القراضاوي‬ ‫ٌوسؾ‬ ‫الشٌخ‬ ‫دور‬ ‫لمع‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ،
‫الحكم‬ ‫حمد‬ ‫الشٌخ‬ ً‫تول‬ ‫مع‬ ‫بقوة‬ ‫انطلقت‬ ً‫الت‬ ‫الجزٌرة‬ ‫قناة‬ ‫نجوم‬ ‫ألمع‬ ‫أحد‬ ‫ثم‬.
‫القرضاوي‬ ‫ٌوسف‬ ‫الشٌخ‬ ‫النجم‬
‫ي‬‫القرضاوي‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫وسؾ‬‫موالٌد‬‫سبتمبر‬1926،‫وٌعد‬‫أبرز‬ ‫أحد‬‫العلماء‬‫السنة‬‫العصر‬ ً‫ف‬
‫المسلمٌن‬ ‫لعلماء‬ ً‫العالم‬ ‫االتحاد‬ ‫الحدٌث،وربٌس‬‫مإخرا‬،‫ا‬‫القرضاوي‬ ‫نتمى‬‫اإلخوان‬ ‫لجماعة‬
‫المسلمٌن‬ً‫تول‬ ‫علٌه‬ ‫عرض‬ ‫كما‬ ،‫األول‬ ‫الجماعة‬ ‫منظر‬ ‫الشٌخ‬ ‫وٌعتبر‬ ‫المعروفٌن‬ ‫قٌاداتها‬ ‫من‬ ‫وأصبح‬
‫رفض‬ ‫لكنه‬ ‫مرات‬ ‫عدة‬ ‫المرشد‬ ‫منصب‬‫لقاءات‬ ‫ٌحضر‬ ‫،وكان‬‫لإلخوان‬ ً‫العالم‬ ‫التنظٌم‬
‫المسلمٌن‬ً‫ف‬ ‫لإلخوان‬ ‫كممثل‬‫قطر‬‫اإلخوان‬ ً‫ف‬ ً‫التنظٌم‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ً‫استعف‬ ‫أن‬ ً‫إل‬‫شخصٌة‬ ‫وهو‬ ،
‫تتعارض‬ ‫ال‬ ‫وبما‬ ‫االمرٌكٌة‬ ‫المصالح‬ ‫دابرة‬ ‫من‬ ‫تقترب‬ ً‫الت‬ ‫وفتاوٌها‬ ‫بعالقاتها‬ ‫خاصة‬ ‫للجدل‬ ‫مثٌرة‬
‫واحد‬ ‫آن‬ ً‫ف‬ ‫المسلمٌن‬ ‫االخوان‬ ‫وتخدم‬ ‫سٌاستها‬ ‫مع‬ ‫تتساوق‬ ‫بما‬ ‫باالحرى‬ ‫أو‬ ‫قطر‬ ‫دولة‬ ‫مصالح‬ ‫مع‬.
‫عام‬ ً‫ف‬1996‫د‬ ‫ٌصبح‬.‫العالم‬ ‫على‬ ‫المطلة‬ ‫الشخصٌات‬ ‫أبرز‬ ‫أحد‬ ‫القرضاوي‬ ‫ٌوسؾ‬
‫قناة‬ ‫نافذة‬ ‫من‬"‫الجزٌرة‬"‫األمة‬ ‫تعهده‬ ‫لم‬ ‫جدٌدا‬ ‫إعالمٌا‬ ‫أفقا‬ ‫فتحت‬ ً‫الت‬ ‫القطرٌة‬
‫وعلى‬ ‫الجزابرٌة‬ ‫الثانٌة‬ ‫زوجنه‬ ‫به‬ ‫لتلحق‬ ‫وتحرٌضا‬ ‫نقدا‬ ‫ثم‬ ‫وجرأة‬ ‫صراحة‬ ‫العربٌة‬
‫القناة‬ ‫ذات‬.
‫أهدافه‬ ‫أحد‬ ً‫ف‬ ‫والذي‬ ‫التحالفات‬ ‫متعدد‬ ‫القطري‬ ‫النظام‬ ‫استطاع‬(‫اإلخوان‬ ‫تسوٌق‬
‫معتدل‬ ‫كفكر‬ ‫المسلمٌن‬)‫والسٌاسة‬ ‫الحراك‬ ‫نطاق‬ ً‫ف‬ ‫وٌلحقه‬ ‫القرضاوي‬ ‫ٌكسب‬ ‫أن‬
‫من‬ ‫لٌطلب‬ ‫النافرٌن‬ ‫مع‬ ‫القرضاوي‬ ‫فنفر‬ ،‫القطرٌة‬"‫طالبان‬"‫هدم‬ ‫عدم‬ ‫أفؽانستان‬
‫بناء‬ ‫شرعٌة‬ ‫الكساب‬ ‫أدى‬ ‫الذي‬ ‫الكبٌر‬ ‫صمته‬ ‫حجم‬ ً‫ف‬ ‫ثم‬ ،‫التارٌخٌة‬ ‫البوذٌة‬ ‫التماثٌل‬
‫الخلٌج‬ ً‫ف‬ ‫كنٌسة‬ ‫أكبر‬ ‫مع‬ ،‫قطر‬ ً‫ف‬ ‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ً‫ف‬ ‫أمرٌكٌة‬ ‫قاعدة‬ ‫أكبر‬
ً‫العرب‬.
‫بتمثٌل‬ ‫القرضاوي‬ ‫الشٌخ‬ ‫قام‬(‫المعتدل‬ ‫اإلسالم‬)‫القتال‬ ‫لجواز‬ ‫فتاوٌه‬ ‫احدى‬ ً‫ف‬ ‫فدعا‬
‫الناتو‬ ‫بحلؾ‬ ‫االستعانة‬ ‫لجواز‬ ‫مإخرا‬ ‫دعا‬ ‫كما‬ ‫أفؽانستان‬ ً‫ف‬ ‫األمرٌكان‬ ‫مع‬
ً‫القذاف‬ ‫من‬ ‫للتخلص‬ ‫واألمرٌكان‬.

12. | 12
‫األمرٌكان‬ ‫لجرحى‬ ‫للتبرع‬ ‫القرضاوي‬ ‫دعا‬ ‫اإلطار‬ ‫ذات‬ ً‫وف‬.
‫د‬ ‫كتب‬.‫مع‬ ‫القتال‬ ‫فتوى‬ ‫ٌده‬ ‫بخط‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫قٌادات‬ ‫من‬ ‫العوا‬ ‫سلٌم‬ ‫محمد‬
‫خمسة‬ ‫وقعها‬ ً‫والت‬ ‫األمرٌكان‬(‫اسالموٌٌن‬)‫وٌوسؾ‬ ‫هوٌدي‬ ً‫فهم‬ ‫أبرزهم‬ ‫من‬
‫أن‬ ‫الفتوى‬ ‫نصت‬ ‫حٌث‬ ‫القرضاوي‬:(‫ٌدا‬ ‫ٌكونوا‬ ‫أن‬ ‫كافة‬ ‫المسلمٌن‬ ‫على‬ ‫الواجب‬
‫المقاتلٌن‬ ‫ؼٌر‬ ‫دماء‬ ‫وٌستحلون‬ ،‫اآلمنٌن‬ ‫ٌروعون‬ ‫الذٌن‬ ‫ضد‬ ‫واحدة‬"‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بؽض‬
‫واضح‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫هنا‬ ‫دٌنهم‬"ً‫شرع‬ ‫سبب‬ ‫بؽٌر‬)‫أنه‬ ‫مضٌفا‬(‫بؤس‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫والخالصة‬–
‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬–‫المعارك‬ ً‫ف‬ ‫القتال‬ ً‫ف‬ ‫المشاركة‬ ‫من‬ ‫المسلمٌن‬ ‫العسكرٌٌن‬ ‫على‬
‫دولتهم‬ ‫تقرر‬ ‫من‬ ‫ضد‬ ‫المتوقعة‬"‫األمرٌكٌة‬ ‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬ ‫هنا‬ ً‫وه‬"‫أنهم‬
‫ضدهم‬ ‫اإلرهاب‬ ‫ٌمارسون‬....).
‫بؤنه‬ ‫معارضوه‬ ‫ٌصفه‬ ‫الذي‬ ‫القرضاوي‬ ‫ٌوسؾ‬ ‫الشٌخ‬ ‫إن‬(‫للسٌاسة‬ ‫األمان‬ ‫صمام‬
‫المنطقة‬ ً‫ف‬ ‫األمرٌكٌة‬)‫بؤنه‬ ‫لٌصفوه‬ ‫آخرون‬ ‫ٌوؼل‬ ‫فٌما‬(‫األبٌض‬ ‫البٌت‬ ً‫نب‬)‫عمله‬ ‫تطور‬ ‫قد‬
‫على‬ ‫إطاللته‬ ‫منذ‬ ‫السٌاسٌة‬ ‫األهداؾ‬ ‫خدمة‬ ً‫ف‬ ً‫الدٌن‬"‫الجزٌرة‬"‫عام‬1996‫إنشابه‬ ‫عبر‬ ‫ثم‬
‫عام‬ ‫الٌن‬ ‫اون‬ ‫إسالم‬ ‫لموقع‬2000‫الذي‬ ‫المسلمٌن‬ ‫لعلماء‬ ً‫العالم‬ ‫االتحاد‬ ‫إنشاء‬ ‫من‬ ‫لحقه‬ ‫وما‬
‫العام‬ ‫منذ‬ ‫ترأسه‬2004.
‫الرابعة‬ ‫المرحلة‬:‫للعالم‬ ‫والتقدٌم‬ ،‫المعتدل‬ ً‫اإلسالم‬ ‫الحراك‬
‫ضد‬ ‫الشرسة‬ ‫الحرب‬ ‫تواصلت‬ ‫الجزابر‬ ً‫ف‬(‫اإلرهابٌٌن‬)‫المسلحة‬ ‫المقاتلة‬ ‫الجماعات‬ ‫من‬
‫من‬ ‫الممتدة‬ ‫الفترة‬ ً‫ف‬(‫ٌناٌر‬1992-2002)ً‫سم‬ ‫ما‬ ‫عبر‬ ‫المصالحة‬ ‫تحقٌق‬ ‫تم‬ ‫أن‬ ‫إلى‬(‫مٌثاق‬
‫الوطنٌة‬ ‫والمصالحة‬ ‫السلم‬)‫مجلس‬ ‫بانتخابات‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫فاز‬ ‫العام‬ ‫ذات‬ ً‫وف‬ ،‫العام‬ ‫والعفو‬
‫نسبته‬ ‫بما‬ ‫المصري‬ ‫الشعب‬20%‫السودان‬ ‫وقعت‬ ‫العام‬ ‫ذات‬ ً‫ف‬ ‫وأٌضا‬ ،‫الشعب‬ ‫مجلس‬ ‫من‬
(‫االسالموٌة‬)‫ٌبرز‬ ‫المرحلة‬ ‫ذات‬ ً‫ف‬ ‫وأٌضا‬ ،ً‫الجنوب‬ ‫السودان‬ ‫النفصال‬ ‫مهد‬ ‫الذي‬ ‫نٌقاشا‬ ‫اتفاق‬
‫الدولٌة‬ ‫والعالقات‬ ‫اإلسالمٌة‬ ‫والعالقات‬ ‫العربٌة‬ ‫العالقات‬ ‫سماء‬ ً‫ف‬ ‫قطر‬ ‫دولة‬ ‫دور‬.
‫بالحراك‬ ‫عامة‬ ‫التسعٌنات‬ ‫تمٌزت‬ ‫لقد‬(ً‫اإلسالم‬)‫من‬ ‫الكثٌر‬ ‫أطفبت‬ ‫حٌث‬ ‫المعتدلة‬ ‫بصٌؽته‬
‫ضد‬ ‫الحرابق‬(‫اإلرهابٌٌن‬)‫أفؽانستان‬ ً‫ف‬ ‫وقبلها‬ ،‫الجزابر‬ ً‫ف‬ ‫والمتطرفٌن‬.‫اإلخوان‬ ‫دخول‬ ‫ومع‬
‫فلسطٌن‬ ً‫ف‬ ‫ثم‬ ،‫مصر‬ ً‫ف‬ ‫السٌاسٌة‬ ‫لعبة‬ ً‫ف‬ ‫المسلمٌن‬(‫عام‬2006)ً‫السودان‬ ‫التنازل‬ ‫و‬ ،
(ً‫اإلسالم‬)‫البالد‬ ‫ثلث‬ ‫عن‬....‫تتبلور‬ ‫بدأت‬ ‫جدٌدة‬ ‫نظرة‬ ‫ان‬ ‫األمرٌكان‬ ‫والبحاثة‬ ‫السٌاسٌون‬ ‫أدرك‬
‫مهد‬ ‫من‬ ً‫ه‬ ‫هذه‬ ‫األبحاث‬ ‫مراكز‬ ‫ان‬ ‫أٌضا‬ ‫القول‬ ‫الجابز‬ ‫من‬ ‫بل‬‫السبٌل‬‫اإلسالم‬ ‫بٌن‬ ‫للتمٌٌز‬
‫األخر‬ ‫واإلسالم‬ ‫المعتدل‬(‫المتطرؾ‬ً‫اإلرهاب‬..)‫السودان‬ ً‫ف‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫جماعة‬ ‫وتقؾ‬ ،
‫أي‬ ‫المسمى‬ ‫هذا‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫ومصر‬ ‫واألردن‬ ‫وفلسطٌن‬ ‫وقطر‬ ‫والجزابر‬(‫المعتدل‬ ‫اإلسالم‬).

13. | 13
‫مع‬ ‫ناجحة‬ ‫عالقة‬ ‫رسم‬ ً‫ف‬ ‫الكبٌر‬ ‫الدور‬ ‫لهما‬ ‫كان‬ ‫شخصٌتٌن‬ ‫الى‬ ‫هنا‬ ‫اإلشارة‬ ‫المهم‬ ‫من‬
‫د‬ ‫هما‬ ‫األمرٌكان‬.‫جهة‬ ‫من‬ ‫القرضاوي‬ ‫ٌوسؾ‬(‫ذلك‬ ‫وسنفصل‬)‫د‬ ً‫األمرٌك‬ ‫والباحث‬.‫روبرت‬
ً‫مال‬.
‫ٌدعم‬ ً‫مال‬ ‫روبرت‬(‫نتنٌاهو‬)‫و‬(‫االخوان‬)
‫العام‬ ً‫ف‬1993‫الشخصٌات‬ ‫من‬ ‫وعدد‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫األبحاث‬ ‫مراكز‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫استطاعت‬
‫مقولة‬ ‫جانبا‬ ً‫تنح‬ ‫أو‬ ‫تسقط‬ ‫أن‬ ‫األمرٌكٌة‬(‫الصلٌبٌة‬ ‫الحرب‬)‫االبن‬ ‫بوش‬ ‫جورج‬ ‫أطلقها‬ ً‫الت‬
(2001-2009)‫بٌن‬ ‫الفصل‬ ‫مفهوم‬ ‫لتكرٌس‬ ‫بقوة‬ ‫المحافظٌن‬ ‫البحثٌة‬ ‫المراكز‬ ‫هذه‬ ‫وصارعت‬
ً‫مال‬ ‫وروبرت‬ ‫روس‬ ‫لدٌنس‬ ‫وكان‬ ،ً‫اإلسالم‬ ‫والتنظٌم‬ ‫الفكر‬ ً‫ف‬ ‫والتطرؾ‬ ‫االعتدال‬-‫وسنفصل‬
ً‫الثان‬ ‫مع‬-‫مإسسة‬ ‫حٌث‬ ‫هاما‬ ‫دورا‬(‫الدولٌة‬ ‫األزمات‬ ‫مجموعة‬)‫الشرق‬ ‫قسم‬ ً‫مال‬ ‫فٌها‬ ‫ٌدٌر‬ ً‫الت‬
‫األوسط‬.
‫إلى‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫تقدٌم‬ ً‫ف‬ ‫محورٌا‬ ‫دورا‬ ‫الدولٌة‬ ‫األزمات‬ ‫ومجموعة‬ ً‫مال‬ ‫روبرت‬ ‫لعب‬
‫مستجٌبٌن‬ ‫وبالضرورة‬ ،‫بالعنؾ‬ ‫اتهامهم‬ ‫رافضٌن‬ ‫العالم‬ ‫والى‬ ‫األوربٌٌن‬ ‫األمرٌكٌة،والى‬ ‫اإلدارة‬
‫السفٌر‬ ‫ألراء‬(ً‫رتشاردون‬ ‫فرانسٌس‬)‫القٌادات‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫تنقطع‬ ‫لم‬ ً‫الت‬ ‫ولقاءاتهم‬ ‫واستطالعاتهم‬ ،
"‫االخوانٌة‬"‫المجال‬ ‫بإفساح‬ ‫تباعا‬ ‫تقارٌرها‬ ً‫ف‬ ‫الدولٌة‬ ‫األزمات‬ ‫مجموعة‬ ‫طالبت‬ ‫فلقد‬ ،‫وؼٌرها‬
‫طالبت‬ ‫كما‬ ‫مصر‬ ً‫ف‬ ‫السٌاسٌة‬ ‫الحٌاة‬ ً‫ف‬ ‫للمشاركة‬ ‫المسلمٌن‬ ‫لإلخوان‬(‫التعسفٌة‬ ‫االعتقاالت‬ ‫وقؾ‬)
‫أٌضا‬ ‫معتقلٌهم‬ ‫سراح‬ ‫وإطالق‬.
‫عام‬ ‫للمجموعة‬ ‫تقرٌر‬ ً‫ف‬2008‫عنوان‬ ‫تحت‬(‫مواجهه‬ ‫مصر‬ ً‫ف‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬
‫أودمج‬)‫طالبت‬(‫الدولٌة‬ ‫األزمات‬ ‫مجموعة‬-ً‫ج‬ ً‫س‬ ‫أي‬)ً‫بالتال‬:
1.‫اإلرهاب‬ ‫مكافحة‬ ‫لقانون‬ ‫مقترح‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫عام‬ ‫نقاش‬ ‫وفتح‬ ،‫مصر‬ ً‫ف‬ ‫الطوارئ‬ ‫حالة‬ ‫إلؽاء‬.
2.‫به‬ ‫معترؾ‬ ً‫سٌاس‬ ‫كحزب‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫لمشاركة‬ ‫تشرٌعٌة‬ ‫أسس‬ ‫وضع‬.
3.‫دعت‬ ‫كما‬"‫اإلخوان‬"‫المسٌحٌٌن‬ ‫ومع‬ ً‫المدن‬ ‫والمجتمع‬ ‫والمعارضة‬ ‫الحكومة‬ ‫مع‬ ‫للحوار‬
ً‫السٌاس‬ ‫اإلصالح‬ ‫بدعم‬ ‫أٌضا‬ ‫وطالبتهم‬.
4.‫وطالبت‬"‫اإلخوان‬"‫المرأة‬ ‫لدور‬ ‫برإٌتها‬ ‫ٌتعلق‬ ‫فٌما‬ ‫خاصة‬ ً‫السٌاس‬ ‫الجماعة‬ ‫برنامج‬ ‫بإنهاء‬
‫عالقتها‬ ‫وتوضٌح‬ ‫السٌاسٌة‬ ‫والتعددٌة‬ ‫والدٌمقراطٌة‬ ‫المواطنة‬ ‫وحقوق‬ ‫المسلمٌن‬ ‫وؼٌر‬
‫األخرى‬ ‫باألحزاب‬.
‫مثل‬ ‫من‬ ‫اٌجابٌة‬ ‫بصٌػ‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫الى‬ ‫التقرٌر‬ ‫وأشار‬:
‫انتخابات‬ ً‫ف‬ ‫نجاحهم‬ ‫أن‬2005‫أرسل‬(‫صادمة‬ ‫موجات‬)‫الستجابة‬ ‫أدت‬ ‫للحكومة‬
‫الصدمة‬ ‫لهذه‬ ‫النظام‬(‫النظر‬ ‫قصٌرة‬ ‫بخطوات‬)‫فرصة‬ ‫أي‬ ‫وتقٌٌد‬ ‫الجماعة‬ ‫قمع‬ ً‫ه‬
ً‫السٌاس‬ ‫اإلصالح‬ ‫خطوات‬ ‫عن‬ ‫والتراجع‬ ‫إلحٌابها‬.

14. | 14
‫للقلق‬ ‫ٌدعو‬ ‫ما‬ ‫ٌوجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫الى‬ ‫التقرٌر‬ ‫أشار‬(‫؟‬!)‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫برنامج‬ ‫حول‬
ً‫السٌاس‬.
‫أٌضا‬ ‫قال‬:‫المقاعد‬ ‫ثلث‬ ‫على‬ ‫منافستها‬ ‫إطار‬ ً‫ف‬ ‫المسلمٌن‬ ‫االخوان‬ ‫جماعة‬ ‫فوز‬ ‫أن‬
‫الجماعة‬ ‫أن‬ ‫ٌدلل‬ ‫األمنٌة‬ ‫المضاٌقات‬ ‫و‬ ‫التزوٌر‬ ‫ورؼم‬(‫بشكل‬ ‫منظمة‬ ‫سٌاسٌة‬ ‫قوة‬
‫المجتمع‬ ً‫ف‬ ‫عمٌقة‬ ‫جذور‬ ‫ذات‬ ،‫جٌد‬).
‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫جماعة‬ ‫بؤن‬ ‫واالقرار‬ ‫اإلفادة‬ ً‫ه‬ ‫التقرٌر‬ ً‫ف‬ ‫والقنبلة‬"‫ؼٌرت‬
‫نهجها‬"‫كقوة‬ ‫نفسها‬ ‫وتقدٌم‬ ‫الحكومة‬ ‫لمواجهة‬ ‫البرلمان‬ ً‫ف‬ ‫وجودها‬ ‫واستخدمت‬ ،
ً‫الماض‬ ‫العام‬ ‫أعلنت‬ ‫حٌث‬ ‫كبٌرة‬ ً‫سٌاس‬ ‫إصالح‬(2007)‫إنشاء‬ ً‫ف‬ ‫رؼبتها‬ ‫عن‬
‫ٌعد‬ ‫ما‬ ‫حزب‬(‫كقوة‬ ‫العمل‬ ً‫ف‬ ‫والبدء‬ ،ً‫السٌاس‬ ‫عن‬ ً‫الدٌن‬ ‫جناحها‬ ‫لفصل‬ ‫فرصة‬
‫فاعلة‬ ‫سٌاسٌة‬)‫الدولٌة‬ ‫األزمات‬ ‫مجموعة‬ ‫تقرٌر‬ ‫قول‬ ‫على‬.
‫هذه‬ ً‫ف‬ ‫جاءت‬ ً‫الت‬ ‫اإلشارات‬ ‫أو‬ ‫التوصٌات‬ ‫أو‬ ‫المقترحات‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫ٌرى‬ ‫أن‬ ‫البصٌر‬ ‫وللمتابع‬
‫العام‬ ً‫ف‬ ‫نافذة‬ ‫أصبحت‬ ‫قد‬ ‫تاله‬ ‫أو‬ ‫سبقه‬ ‫وما‬ ‫التقرٌر‬2001.
‫تقرٌر‬ ‫أن‬ ً‫إل‬ ‫أٌضا‬ ‫اإلشارة‬ ‫الجٌد‬ ‫ومن‬(ً‫مال‬ ‫روبرت‬)ً‫بالتال‬ ‫تنبؤ‬ ‫قد‬:(‫حزب‬ ‫تشكٌل‬ ‫أن‬
‫عملٌة‬ ‫تتم‬ ‫حتى‬ ‫االنتظار‬ ‫ٌجب‬ ‫وربما‬ ،‫مبارك‬ ً‫حسن‬ ‫الربٌس‬ ‫عهد‬ ً‫ف‬ ‫ٌتم‬ ‫لن‬ ‫المسلمٌن‬ ‫لإلخوان‬
‫السلطة‬ ‫انتقال‬).
ً‫ف‬ ‫اللبنانٌة‬ ‫للشإون‬ ‫فارس‬ ‫عصام‬ ‫مركز‬ ً‫ف‬ ‫له‬ ‫هامة‬ ‫محاضرة‬ ً‫ف‬ ‫ذاته‬ ً‫مال‬ ‫وروبرت‬
‫ابرٌل‬ ‫شهر‬ ً‫ف‬ ‫بٌروت‬2011‫ضمن‬(‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ً‫ف‬ ‫والدٌمقراطٌة‬ ‫السالم‬ ‫جدلٌات‬)‫على‬ ‫أكد‬ ‫قد‬
‫فوز‬ ‫مع‬ ‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬ ً‫تعاط‬ ‫بكٌفٌة‬ ‫مذكرا‬ ‫اإلسالمٌة‬ ‫القوى‬ ‫رفض‬ ‫خطوات‬ ‫من‬ ‫التنبه‬ ‫ضرورة‬
‫العربٌة‬ ‫الثورات‬ ‫مع‬ ‫واشنطن‬ ‫تعاون‬ ‫إشكالٌة‬ ‫فٌها‬ ‫أوضح‬ ‫مقاربة‬ ‫سٌاق‬ ً‫ف‬ ‫وذلك‬ ‫حماس‬.
ً‫مال‬ ‫روبرت‬ ‫والنجم‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫األبحاث‬ ‫مراكز‬
‫العام‬ ‫منذ‬2003‫الشرق‬ ‫ثم‬ ‫الجدٌد‬ ‫األوسط‬ ‫للشرق‬ ‫بالتنظٌر‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫األبحاث‬ ‫مراكز‬ ‫بدأت‬
‫الكبٌر‬ ‫األوسط‬(‫تحت‬ ‫كتابه‬ ً‫ف‬ ‫نادى‬ ‫عندما‬ ‫بٌرز‬ ‫شمعون‬ ‫هو‬ ‫المصطلح‬ ‫استخدم‬ ‫من‬ ‫اول‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫رؼم‬
‫عام‬ ‫وذلك‬ ‫االقتصادي‬ ‫للسالم‬ ‫العنوان‬ ‫ذات‬1996)ً‫ف‬ ‫المعتدلٌن‬ ‫اإلسالمٌٌن‬ ‫دور‬ ‫احتساب‬ ‫مع‬
‫منهم‬ ‫الذٌن‬ ‫الكثٌرون‬ ‫ٌردد‬ ‫فتؤ‬ ‫كما‬ ‫العربٌة‬ ‫الدول‬ ً‫ف‬ ً‫الوطن‬ ‫النسٌج‬(‫روس‬ ‫دنٌس‬)‫و‬(‫روبرت‬
ً‫مال‬)‫وللعالم‬ ً‫واألورب‬ ً‫االمرٌك‬ ‫القرار‬ ‫لصانع‬ ‫بقوة‬ ‫وتقدٌمهم‬ ‫أسلفنا‬ ‫كما‬.

15. | 15
(‫روس‬ ‫دنٌس‬-‫موالٌد‬ ‫من‬ ً‫أمرٌك‬ ً‫وسٌاس‬ ‫ومإلؾ‬ ً‫دبلوماس‬1948ً‫ف‬ ‫السالم‬ ‫منسق‬ ‫كان‬
‫أسٌا‬ ‫شرق‬ ‫وجنوب‬ ً‫العرب‬ ‫الخلٌج‬ ‫لشإون‬ ‫مستشارا‬ ‫ٌعمل‬ ‫واآلن‬ ،‫كلنتون‬ ‫حكم‬ ‫فترة‬ ‫األوسط‬ ‫الشرق‬)
‫و‬(ً‫مال‬ ‫روبرت‬-‫عام‬ ‫موالٌد‬1963‫وهو‬ً‫أمرٌك‬ ً‫محام‬،‫فض‬ ً‫ف‬ ‫ومختص‬ ً‫سٌاس‬ ‫وعالم‬
‫النزاعات‬.‫األزمات‬ ‫مجموعة‬ ً‫ف‬ ‫أفرٌقٌا‬ ‫وشمال‬ ‫األوسط‬ ‫للشرق‬ ‫برنامج‬ ‫مدٌر‬ ‫حالٌا‬ ‫وهو‬‫الدولٌة‬)
‫الدراسات‬ ‫مراكز‬ ‫وبحسب‬‫األمرٌكٌة‬‫وتسوٌؽات‬ ‫المختلفة‬(ً‫مال‬ ‫روبرت‬)‫وؼٌره‬‫من‬ ‫كان‬
‫المتوجب‬‫مع‬ ‫التصالح‬(ً‫السٌاس‬ ‫اإلسالم‬)‫و‬(‫المعتدل‬)‫الربٌس‬ ‫وعنوانه‬"‫االخوان‬
‫المسلمٌن‬"‫الحكم‬ ‫نسٌج‬ ً‫ف‬ ‫وإدخاله‬ً‫ف‬ ‫أهمٌة‬ ‫من‬ ‫لذلك‬ ‫لما‬(‫تطوٌع‬)‫مع‬ ‫تتعامل‬ ‫وجعلها‬ ‫أفكاره‬
‫والشعارات‬ ‫الجامدة‬ ‫القوالب‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫بعٌد‬ ‫للبراؼماتٌه‬ ‫ٌنقلها‬ ‫مما‬ ‫الواقع‬‫األحالم‬ ‫من‬ ‫تقترب‬ ً‫الت‬..
ً‫مال‬ ‫روبرت‬ ‫كان‬–‫فهم‬ ‫القادمة‬ ‫القوة‬ ‫باعتبارهم‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫قدم‬ ‫قد‬ ‫أنفا‬ ‫ذكرنا‬ ‫كما‬(‫قوة‬
ً‫ف‬ ‫عمٌقة‬ ‫جذور‬ ‫ذات‬ ‫جٌد‬ ‫بشكل‬ ‫منظمة‬ ‫سٌاسٌة‬(‫المجتمع‬)‫األزمات‬ ‫مجموعة‬ ‫تقرٌر‬ ً‫ف‬ ‫أشار‬ ‫كما‬
‫الجماعة‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫معتبر‬ ‫الدولٌة‬(‫نهجها‬ ‫ؼٌرت‬)‫عام‬ ‫الصادر‬ ‫التقرٌر‬ ً‫ف‬ ‫وذلك‬2008‫سبقه‬ ‫وما‬.
‫المرأة‬ ‫بدور‬ ‫ٌتعلق‬ ‫فٌما‬ ‫أمرها‬ ‫وحسم‬ ً‫السٌاس‬ ‫برنامجها‬ ‫بإصالح‬ ‫الجماعة‬ ‫مطالبته‬ ‫ورؼم‬
‫وبٌن‬ ‫بٌنها‬ ‫العالقة‬ ‫وتوضٌح‬ ‫السٌاسٌة‬ ‫والتعددٌة‬ ‫والدٌمقراطٌة‬ ‫المواطنة‬ ‫وحقوق‬ ‫المسلمٌن‬ ‫وؼٌر‬
‫أنها‬ ‫إال‬ ‫المستقبل‬ ً‫ف‬ ‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫األخرى‬ ‫السٌاسٌة‬ ‫األحزاب‬-‫الدولٌة‬ ‫االزمات‬ ‫مجموعة‬ ‫أي‬-‫طالبت‬
‫وإطالق‬ ‫االعتقاالت‬ ‫عن‬ ‫والتوقؾ‬ ‫السٌاسٌة‬ ‫الحٌاة‬ ً‫ف‬ ‫للمشاركة‬ ‫لهم‬ ‫بالسماح‬ ‫المصرٌة‬ ‫الحكومة‬
‫المعتقلٌن‬ ‫سراح‬.
‫حملة‬ ً‫ف‬ ‫شارك‬ ‫والذي‬ ‫المصرٌة‬ ‫الٌهودٌة‬ ‫الجذور‬ ‫ذو‬ ً‫مال‬ ‫روبرت‬ ‫أي‬ ‫الشخص‬ ‫وذات‬
(‫نتنٌاهو‬)‫انتخابات‬ ً‫ف‬ ‫حماس‬ ‫فوز‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫معلق‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫مستشارا‬ ‫االنتخابٌة‬2006ً‫ال‬‫قاب‬(‫إن‬
‫الجوهرٌة‬ ‫مصالحها‬ ‫لتشجٌع‬ ‫المتحدة‬ ‫للوالٌات‬ ‫فرصة‬ ‫توفٌر‬ ‫ٌستطٌع‬ ً‫النصراالسالم‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬
‫األساسٌة‬ ‫مبادبها‬ ‫خٌانة‬ ‫دون‬).
ً‫ا‬‫مضٌف‬(‫متكافا‬ ‫صداع‬ ‫ولكنه‬ ، ‫المتحدة‬ ‫للوالٌات‬ ً‫ا‬‫صداع‬ ‫ٌشكل‬ ‫حماس‬ ‫نصر‬ ‫إن‬ ‫فٌه‬ ‫الشك‬ ‫مما‬
‫الفرص‬...)‫قد‬ ‫بحٌث‬(ً‫السٌاس‬ ‫حماس‬ ‫لتحول‬ ‫الفرص‬ ‫ٌوفر‬.‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫ٌحتوٌها‬ ‫ان‬ ‫ٌحتمل‬ ‫فالنصر‬
‫تفعله‬ ‫ان‬ ‫للهزٌمة‬ ‫ٌمكن‬)‫من‬ ‫انه‬ ‫ومستنتجا‬(ً‫ا‬‫كثٌر‬ ‫األفضل‬( )‫السلطة‬ ‫داخل‬ ‫اإلسالمٌون‬ ‫ٌكون‬ ‫أن‬
‫المعارضة‬ ً‫ف‬ ‫خارجها‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ‫الفلسطٌنٌة‬)‫حسب‬ ‫الفلسطٌنٌٌن‬ ‫حٌاة‬ ‫تحسٌن‬ ‫ٌستطٌعون‬ ‫حٌث‬ ،

16. | 16
‫الفلسطٌنٌة‬ ‫األمن‬ ‫قوات‬ ‫ٌطمبنوا‬ ً‫ا‬ٌ‫وثان‬ ‫شعاراتهم‬(‫بانقالبها‬ ‫حماس‬ ‫قامت‬ ‫حٌث‬ ‫لألسؾ‬ ‫ٌحصل‬ ‫مالم‬
‫العسكري‬ ‫الحسم‬ ‫أسمته‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫العسكري‬-‫الكاتب‬)‫كما‬ ‫الحكم‬ ‫لمسإولٌات‬ ‫حماس‬ ‫ممارسة‬ ‫ان‬ ‫كما‬ ،
‫ٌقلل‬ ً‫مال‬ ‫روبرت‬ ‫ٌضٌؾ‬(‫للعنؾ‬ ‫تعود‬ ‫ان‬ ‫احتمال‬)‫برأٌنا‬ ‫بالفعل‬ ‫ماٌحصل‬ ‫وهو‬.
‫النجم‬ ‫ٌضٌؾ‬ ‫و‬(ً‫مال‬)‫انه‬ ً‫ال‬‫قاب‬(‫مإقتة‬ ‫بصفقة‬ ‫ٌتعلق‬ ‫فٌما‬ ‫وتحٌزها‬ ‫باألحادٌة‬ ‫ولعها‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫المدى‬ ‫بعٌدة‬-‫حماس‬ ‫من‬ ‫المطروحة‬ ‫للهدنة‬ ‫بالضرورة‬ ‫ٌشٌر‬–‫ضالتها‬ ‫وجدت‬ ‫قد‬ ‫إسرابٌل‬ ‫تكون‬ ‫قد‬
‫وتفضٌلها‬ ‫دابمة‬ ‫اتفاقٌة‬ ‫ألٌة‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ً‫ف‬ ‫ومعارضتها‬ ، ‫العدو‬ ‫مع‬ ‫بالتفاوض‬ ‫حماس‬ ‫تردد‬ ً‫ف‬
‫ممددة‬ ‫لهدنة‬).
‫ضمن‬ ‫المسلمٌن‬ ‫واإلخوان‬ ‫حماس‬ ‫مع‬ ‫بذكاء‬ ‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬ ‫تلعب‬ ‫أن‬ ‫ضرورة‬ ‫على‬ ‫وٌإكد‬
‫وضع‬ ‫ٌتم‬ ‫بحٌث‬ ‫السٌاسٌة‬ ‫المكافآت‬ ‫منطق‬(‫ٌصعب‬ ‫ولكن‬ ‫قبولها‬ ‫اإلسالمٌٌن‬ ‫على‬ ‫ٌصعب‬ ‫شروط‬
‫رفضها‬ ‫مماثل‬ ‫بشكل‬ ‫علٌهم‬)
‫بالقول‬ ‫وٌختم‬(‫له‬ ‫مستعدة‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ً‫ا‬‫نصر‬ ‫ترٌد‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫بوش‬ ‫الربٌس‬ ‫إدارة‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ‫من‬
‫على‬ ‫والحفاظ‬ ‫السٌاسٌة‬ ‫الساحة‬ ‫إلى‬ ً‫الفلسطٌن‬ ‫المجتمع‬ ‫من‬ ‫عسكرٌة‬ ‫األكثر‬ ‫الجزء‬ ‫إحضار‬ ‫ولكن‬
‫علٌه‬ ‫تحصل‬ ‫ان‬ ‫ٌمكن‬ ‫ما‬ ‫أسوأ‬ ‫لٌست‬ ‫اإلصالح‬ ‫وتشجٌع‬ ‫الدٌمقراطٌة‬ ‫لألجندة‬ ‫دفعة‬ ‫وإعطاء‬ ، ‫الهدنة‬
‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬.)
‫الخامسة‬ ‫المرحلة‬:‫الجسر‬ ‫وعبور‬ ‫الظهور‬
‫والتٌار‬ ً‫األمرٌك‬ ‫الدور‬ ‫مع‬ ‫المتقاطع‬ ‫القطري‬ ‫الدور‬ ‫ٌتوقؾ‬ ‫لم‬(ً‫األمرٌك‬)‫اإلخوان‬ ً‫ف‬
‫المسلمٌن‬-‫طعنا‬ ‫أو‬ ‫اتهاما‬ ‫ٌفهم‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫التعبٌر‬ ‫جاز‬ ‫ان‬-‫عام‬ ً‫استكشاف‬ ‫اتصال‬ ‫أول‬ ‫منذ‬ ‫التفاعل‬ ‫عن‬
1979‫عام‬ ‫دابم‬ ‫اتصال‬ ‫أول‬ ‫منذ‬ ‫ثم‬1989‫عام‬ ‫الحكم‬ ً‫ثان‬ ‫آل‬ ‫خلٌفة‬ ‫بن‬ ‫حمد‬ ‫الشٌخ‬ ‫تسلم‬ ‫مع‬ ‫ثم‬ ،
1995ً‫الثناب‬ ‫رإٌة‬ ‫حسب‬ ‫قطر‬ ‫مصلحة‬ ً‫ف‬ ‫عدة‬ ‫اتجاهات‬ ً‫ف‬ ‫تعاظم‬ ‫قد‬ ‫القطري‬ ‫الدور‬ ‫ان‬ ‫بل‬ ،
ً‫ف‬ ‫اللعبة‬ ‫بخٌوط‬ ‫لالمساك‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫المصلحة‬ ً‫ف‬ ‫الوقت‬ ‫ذات‬ ً‫وف‬ ‫الوزراء‬ ‫وربٌس‬ ‫األمٌر‬ ‫سمو‬
‫المنطقة‬.
‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫مع‬ ‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬ ‫بعالقة‬ ‫ٌتعلق‬ ‫فٌما‬ ً‫ا‬‫تحدٌد‬ ‫القطري‬ ‫للدور‬ ‫وبالنسبة‬
‫د‬ ‫هما‬ ‫قطرٌتان‬ ‫المعتان‬ ‫أساسٌتان‬ ‫شخصٌتان‬ ‫تظهر‬.‫القطري‬ ‫المصري‬ ‫القرضاوي‬ ‫ٌوسؾ‬(‫له‬ ‫أشرنا‬
‫سابقا‬)‫ود‬.‫السلطان‬ ‫جاسم‬.

17. | 17
‫مستقبل‬ ‫دور‬ ‫عن‬ ‫له‬ ‫دراسة‬ ً‫ف‬ ‫الخمٌس‬ ‫العزٌز‬ ‫عبد‬ ‫السعودي‬ ‫والكاتب‬ ً‫الصحف‬ ‫األستاذ‬ ‫ٌقول‬
‫تحت‬ ً‫ا‬‫نص‬ ‫ننقلها‬ ‫التالٌة‬ ‫الهامة‬ ‫الحادثة‬ ‫موردا‬ ‫العربٌة‬ ‫الثورات‬ ‫إشعال‬ ً‫ف‬ ً‫األمرٌك‬ ‫القطري‬ ‫التؽٌٌر‬
ً‫جانب‬ ‫عنوان‬(‫الحجر‬ ‫على‬ ‫كالنقش‬ ‫الصؽر‬ ً‫ف‬ ‫التنظٌم‬):
(‫فبراٌر‬ ‫مطلع‬ ً‫ف‬/‫عام‬ ‫شباط‬2006‫الدوحة‬ ً‫ف‬ ‫عقد‬'‫المستقبل‬ ‫منتدى‬'‫قبل‬ ‫من‬ ‫كبٌر‬ ‫اهتمام‬ ‫وسط‬
‫له‬ ‫المدعوٌن‬ ‫أحد‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫كاتب‬ ‫وكان‬ ،‫واألمٌركٌة‬ ‫القطرٌة‬ ‫الحكومتٌن‬.
‫بقومٌته‬ ‫المعروؾ‬ ‫السعودي‬ ‫االقتصادي‬ ،‫الدخٌل‬ ‫عبدالعزٌز‬ ‫الدكتور‬ ‫خرج‬ ‫الردهات‬ ‫إحدى‬ ً‫ف‬
ً‫ا‬‫ؼاضب‬ ‫المفرطة‬ ‫العربٌة‬.‫من‬ ‫أؼراضه‬ ‫لٌلملم‬ ‫ذاهب‬ ‫أنه‬ ‫الدخٌل‬ ‫قال‬ ‫علٌه‬ ‫للسالم‬ ‫سرٌع‬ ‫توقؾ‬ ً‫وف‬
‫طابرة‬ ‫أول‬ ‫على‬ ‫للرٌاض‬ ‫وسٌعود‬ ‫الفندق‬ ً‫ف‬ ‫ؼرفته‬.
‫له؟‬ ‫ٌوم‬ ‫أول‬ ً‫ف‬ ‫والمإتمر‬ ‫السبب‬ ‫هو‬ ‫ما‬
ً‫ا‬‫صارم‬ ‫الدخٌل‬ ‫رد‬ ‫كان‬:‫المخابرات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫للمإامرات‬ ‫وإعداد‬ ‫نقاش‬ ‫حلقة‬ ‫سوى‬ ‫لٌس‬ ‫المنتدى‬ ‫هذا‬
‫األمٌركٌة‬.
‫تم‬ ً‫الت‬ ‫النقاشٌة‬ ‫الحلقات‬ ‫كل‬ ً‫ف‬ ‫للتمحٌص‬ ‫تعرٌضه‬ ‫وتم‬ ،‫السطور‬ ‫هذا‬ ‫كاتب‬ ‫على‬ ‫التعلٌق‬ ‫هذا‬ ‫ٌفت‬ ‫لم‬
‫ٌعد‬ ً‫ا‬ٌ‫أمٌرك‬ ً‫ا‬ٌ‫قطر‬ ً‫ا‬‫مشروع‬ ‫هناك‬ ‫وأن‬ ،‫عالٌة‬ ‫شم‬ ‫حاسة‬ ‫لدٌه‬ ‫كانت‬ ‫الدخٌل‬ ‫أن‬ ‫تبٌن‬ ‫حٌث‬ ،‫حضورها‬
ً‫المدن‬ ‫المجتمع‬ ‫مإسسات‬ ‫دور‬ ‫وتعزٌز‬ ،‫الدٌمقراطٌة‬ ‫اإلصالحات‬ ‫على‬ ‫التحفٌز‬ ‫قوامه‬ ،‫هدوء‬ ‫على‬.
‫على‬ ‫والعمل‬ ،‫التدرٌب‬ ،‫التحفٌز‬ ،‫الواجب‬ ‫التؽٌٌر‬ ،‫الدٌمقراطٌة‬ ‫مثل‬ ‫كلمات‬ ‫كانت‬ ‫مؽلقة‬ ‫ؼرؾ‬ ً‫ف‬
‫ال‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ‫المإتمر‬ ‫انعقاد‬ ‫أٌام‬ ً‫ف‬ ‫تداولها‬ ‫كثرة‬ ‫من‬ ‫أصبحت‬ ‫كلمات‬ ،‫االنظمة‬ ‫تؽٌٌر‬ ً‫ف‬ ‫الراؼبٌن‬ ‫دعم‬
ً‫ف‬ ‫راؼب‬ ‫أي‬ ‫لدى‬ ‫الجمٌلة‬ ‫المسمٌات‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫تطبٌق‬ ‫كٌفٌة‬ ‫عن‬ ‫التفكٌر‬ ‫على‬ ‫حضه‬ ‫قدر‬ ‫االنتباه‬ ‫ٌلفت‬
‫اإلصالح‬.
‫على‬ ‫والحض‬ ‫المجاملة‬ ‫عبارات‬ ‫معهما‬ ‫حاملٌن‬ ‫أخرى‬ ‫إلى‬ ‫ؼرفة‬ ‫من‬ ‫ٌتنقالن‬ ‫وابنته‬ ‫كلٌنتون‬ ‫بٌل‬ ‫كان‬
‫ومنتجة‬ ‫جٌدة‬ ‫بؤفكار‬ ‫الخروج‬.‫رشاقة‬ ‫أكثر‬ ‫راٌس‬ ‫كوندالٌزا‬ ‫بدت‬ ‫المنتدى‬ ‫ذلك‬ ‫تبعت‬ ‫منتدٌات‬ ً‫وف‬
‫متسابلة‬ ‫القطري‬ ‫الرٌتز‬ ‫فندق‬ ‫طاوالت‬ ‫على‬ ‫ٌدٌها‬ ‫تضع‬ ً‫وه‬:‫بعد؟‬ ‫ماذا‬)
‫ان‬ ‫وبعد‬‫العمل‬ ‫وبدأ‬ ،ً‫ا‬‫سرٌع‬ ‫األفكار‬ ‫تطورت‬‫ؾ‬‫انحصرت‬‫التؽٌٌر‬ ‫مهمة‬‫الوالٌات‬ ‫هما‬ ‫طرفٌن‬ ً‫ف‬
‫وقطر‬ ‫المتحدة‬‫قابال‬ ‫الخمٌس‬ ‫وٌضٌؾ‬:(‫علٌه‬ ‫ٌطلق‬ ‫ما‬ ‫خرج‬ ‫طوٌل‬ ‫جهد‬ ‫بعد‬'‫مستقبل‬ ‫مشروع‬
ً‫العرب‬ ‫العالم‬ ً‫ف‬ ‫التؽٌٌر‬'‫المهام‬ ‫توزٌع‬ ‫وتم‬:‫جانب‬ ‫على‬ ‫وأمٌركا‬ ،‫االسالمٌٌن‬ ‫جانب‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫قطر‬
‫اللٌبرالٌٌن‬ ‫الشباب‬ ‫من‬ ‫المنفتح‬ ‫الجانب‬ ‫وهو‬ ‫أخر‬.)‫بالقول‬ ‫مستطردا‬(ً‫ف‬ ‫كثٌرا‬ ‫أثمر‬ ‫التعاون‬ ‫هذا‬
‫فٌسبوك‬ ‫من‬ ً‫االلكترون‬ ‫واالتصال‬ ‫الحدٌث‬ ‫اإلعالم‬ ‫ادوات‬ ‫بإستعمال‬ ‫التؽٌٌر‬ ‫قٌادة‬ ‫على‬ ‫الشباب‬ ‫تحفٌز‬
‫وؼٌرها‬ ‫وٌوتٌوب‬ ‫وتوٌتر‬.)
‫مشروع‬ ‫هو‬ ‫األول‬ ‫مشروعٌن؛‬ ‫القطرٌة‬ ‫المهمة‬ ‫تضمنت‬'‫النهضة‬'،‫سلطان‬ ‫جاسم‬ ‫الدكتور‬ ‫القطري‬ ‫ٌدٌره‬
(‫لها‬ ‫ومطبق‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫بتعالٌم‬ ‫ملتزم‬ ‫محنك‬ ‫رجل‬ ‫وهو‬-‫الخمٌس‬ ‫ٌصفة‬ ‫كما‬).

18. | 18
‫و‬‫هو‬ ‫القطرٌة‬ ‫المهمة‬ ‫تولتها‬ ‫الذي‬ ً‫الثان‬ ‫المشروع‬'‫التؽٌٌر‬ ‫أكادٌمٌة‬'‫القرضاوي‬ ‫ٌوسؾ‬ ‫الشٌخ‬ ‫ابنة‬ ‫زوج‬ ‫عبر‬
‫والنهضة‬ ‫للتؽٌٌر‬ ‫ومنهج‬ ‫فكرٌة‬ ‫خطوط‬ ‫من‬ ‫سلطان‬ ‫جاسم‬ ‫وٌضعه‬ ‫له‬ ‫ٌنظر‬ ‫لما‬ ‫مهم‬ ‫منفذ‬ ‫وهو‬.
‫د‬ ‫النجم‬.‫السلطان‬ ‫جاسم‬
‫د‬ ‫عن‬ ‫الكالم‬ ‫ٌتم‬ ‫عندما‬.‫سنوات‬ ‫منذ‬ ‫مشروعه‬ ‫وهو‬ ‫النهضة‬ ‫مشروع‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫فال‬ ‫السلطان‬ ‫جاسم‬
‫مشروع‬ ‫اال‬ ‫به‬ ‫واالجدٌد‬(‫التثوٌر‬)‫حٌث‬‫وهو‬ ،‫طوٌل‬ ‫وقت‬ ‫منذ‬ ‫نشاطاته‬ ‫سلطان‬ ‫جاسم‬ ‫الدكتور‬ ‫بدأ‬
‫قطري‬ ً‫إخوان‬(ً‫اإلخوان‬ ‫نشاطه‬ ً‫ف‬ ‫مستقال‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫القطرٌة‬ ‫السٌاسٌة‬ ‫االلة‬ ‫ضمن‬ ‫أصبح‬.)
(‫عام‬ ً‫ف‬1999‫ضمن‬ ‫ٌكونوا‬ ‫أن‬ ‫القطرٌة‬ ‫الدولة‬ ‫رضٌت‬ ‫اتفاق‬ ‫ضمن‬ ‫مجموعتهم‬ ‫اإلخوان‬ ‫حل‬
‫متعددة‬ ‫مجاالت‬ ً‫ف‬ ‫نشاطاتها‬.‫الحركة‬ ‫استعمال‬ ‫تم‬ ‫لكن‬ ،‫محدودا‬ ‫أصبح‬ ً‫المحل‬ ‫نشاطهم‬ ‫وبالطبع‬
‫منتدٌات‬ ً‫ف‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫االتفاق‬ ‫وضمن‬ ‫متعددة‬ ‫دول‬ ً‫ف‬ ‫القطرٌة‬ ‫للحكومة‬ ‫اتصال‬ ‫كؤدوات‬ ‫خارجٌا‬
‫المستقبل‬.
‫مشروع‬ ‫إلنشاء‬ ‫دعاه‬ ً‫ا‬‫مهم‬ ً‫ا‬‫دور‬ ‫سلطان‬ ‫جاسم‬ ‫الدكتور‬ ‫األدوات‬ ‫هذه‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫لعب‬'‫النهضة‬'‫والذي‬
‫وأولوٌاتها‬ ‫األدوار‬ ‫تحدٌد‬ ‫على‬ ‫والمساعدة‬ ‫الٌؤس‬ ‫مشكلة‬ ‫فك‬ ‫إلى‬ ‫ٌقول‬ ‫كما‬ ‫ٌهدؾ‬.
ً‫ا‬‫مشروع‬ ‫ٌدعموا‬ ‫او‬ ً‫ا‬‫مشروع‬ ‫ٌصنعوا‬ ‫ًاو‬ ‫نهضوٌا‬ ً‫ا‬‫مشروع‬ ‫ٌكونوا‬ ‫بؤن‬ ‫الشباب‬ ‫سلطان‬ ‫وٌطالب‬.
‫للشباب‬ ‫والتمرٌر‬ ‫والتبسٌط‬ ‫الكبرى‬ ‫النهضة‬ ‫ألفكار‬ ‫الفهم‬ ً‫ه‬ ‫المرحلة‬ ‫أولوٌات‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫وٌعتبر‬.)
‫ان‬ ‫الخمٌس‬ ‫العزٌز‬ ‫عبد‬ ‫وٌضٌؾ‬(ً‫ف‬ ‫ؼٌرها‬ ‫أو‬ ‫الٌونان‬ ‫أو‬ ‫تركٌا‬ ‫مثل‬ ‫لدولة‬ ‫ٌقبل‬ ‫النهضة‬ ‫مشروع‬‫أال‬
‫تركٌا‬ ‫فعلته‬ ‫ما‬ ‫فعلت‬ ‫أن‬ ‫عربٌة‬ ً‫ال‬‫دو‬ ‫ٌلوم‬ ‫لكنه‬ ،‫اآلخرٌن‬ ‫مصالح‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الخاصة‬ ‫بمصالحها‬ ً‫تضح‬
‫ؼزة‬ ‫حصار‬ ‫أو‬ ‫الحرٌة‬ ‫أساطٌل‬ ‫كموضوع‬ ‫الدولٌة‬ ‫بالعالقات‬ ‫متعلقة‬ ‫مسابل‬ ً‫ف‬ ‫والٌونان‬.)
‫اما‬(‫لتحدٌد‬ ‫التحشد‬ ‫المصرٌٌن‬ ‫سلطان‬ ‫جاسم‬ ‫مشرعه‬ ‫عبر‬ ‫المشروع‬ ‫ٌطالب‬ ،‫المصري‬ ‫الموضوع‬ ً‫ف‬
‫المقبل‬ ‫البرلمان‬ ً‫ف‬ ‫الحصص‬ ‫أكبر‬ ‫لنٌل‬ ‫التحشد‬ ‫ثم‬ ‫الجمهورٌة‬ ‫رباسة‬.‫االنهٌار‬ ‫لوقؾ‬ ‫التحشد‬ ‫ثم‬
‫ال‬ ‫لكنه‬ ،‫الوطنٌة‬ ‫الوحدة‬ ‫انهٌار‬ ‫لوقؾ‬ ‫التحشد‬ ‫وبعدها‬ ،ً‫االمن‬ ‫االنهٌار‬ ‫لوقؾ‬ ‫التحشد‬ ‫ثم‬ ،‫االقتصادي‬
‫المقررة‬ ‫للحشود‬ ‫تسلسل‬ ‫ثم‬ ‫بدء‬ ‫ونقطة‬ ‫أولوٌات‬ ‫ٌضع‬.)
‫وٌمكننا‬‫مالحظة‬‫النهضة‬ ‫مشروع‬ ‫أن‬‫السلطان‬ ‫جاسم‬ ‫للدكتور‬‫لـ‬ ‫والمرجع‬ ‫المنظر‬ ‫ٌعتبر‬'‫أكادٌمٌة‬
‫التؽٌٌر‬'‫لندن‬ ً‫ف‬ ‫االكادٌمٌة‬ ‫لذات‬ ‫كفرع‬ ‫الحقا‬ ‫قطر‬ ً‫ف‬ ‫أنشبت‬ ً‫الت‬ً‫ف‬ ‫بعضا‬ ‫ٌكمالن‬ ‫وكالهما‬ ،
‫واإلحتجاج‬ ‫للتؽٌٌر‬ ‫ودفعهم‬ ‫الشباب‬ ‫تحرٌك‬ ‫مسٌرة‬‫السلطان‬ ‫جاسم‬ ‫مهمة‬ ‫المسلمٌن‬ ‫االخوان‬ ‫ومنهم‬
‫القرضاوي‬ ‫ابنة‬ ‫وزوج‬.
‫عام‬ ‫العربٌة‬ ‫الثورات‬ ‫بعد‬ ‫األسبلة‬ ‫تطرح‬ ‫عندما‬2011‫د‬ ‫على‬.‫مإٌدا‬ ‫ٌظهر‬ ‫فانه‬ ‫السلطان‬ ‫جاسم‬
‫فهو‬ ‫الكثٌر‬ ‫ٌقول‬ ‫حٌث‬ ً‫السلم‬ ‫والتؽٌٌر‬ ‫والشباب‬ ‫واالحتجاجات‬ ‫للثورات‬(ً‫ف‬ ‫تسٌر‬ ‫َّة‬‫م‬‫األ‬ ‫بؤن‬ ‫متفابل‬

19. | 19
‫الصحٌح‬ ‫الطرٌق‬)‫العربٌة‬ ‫للثورات‬ ً‫المصلح‬ ‫ودعمها‬ ‫االمرٌكٌة‬ ‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬ ‫عن‬ ‫ٌسؤل‬ ‫وحٌن‬ ،
‫معه‬ ‫لقاء‬ ً‫ف‬ ‫ٌقول‬(‫أمنها‬ ‫بمصالح‬ ‫َّة‬ٌ‫معن‬ ً‫ه‬ ‫بل‬ ،‫َّة‬ٌ‫خٌر‬ ‫مإسسات‬ ‫ؼٌرها‬ ‫وال‬ ‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬ ‫لٌست‬
‫َّة‬ٌ‫معن‬ ‫بل‬ ،‫بالعواطؾ‬ ‫َّة‬ٌ‫معن‬ ‫ؼٌر‬ ً‫فه‬ ‫َّة‬ٌ‫الخارج‬ ‫سٌاستها‬ ‫تصنع‬ ‫وحٌن‬ ‫أوطانها‬ ‫ٌفٌد‬ ‫وما‬ ً‫القوم‬
‫َّة‬ٌ‫الدول‬ ‫العالقات‬ ً‫ف‬ ‫به‬ ‫نتعاطى‬ ‫أن‬ ‫ٌجب‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫بالمصالح‬.)
‫التغٌٌر‬ ‫أكادٌمٌة‬
‫عام‬ ‫أسست‬2006،‫منذ‬ ‫بها‬ ‫ٌتدربون‬ ‫الدوحة‬ ً‫وف‬2009،‫القٌود‬ ‫من‬ ‫الشعوب‬ ‫تحرٌر‬ ‫وهدفها‬
‫على‬ ‫والنشطاء‬ ً‫المدن‬ ‫المجتمع‬ ‫ومإسسات‬ ‫كوادر‬ ‫تدرٌب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫التؽٌٌر‬ ‫على‬ ‫ومساعدتها‬
‫الؽرض‬ ‫لهذا‬ ‫المإدٌة‬ ‫األدوات‬ ‫وتوفٌر‬ ‫التؽٌٌر‬ ‫وسبل‬ ‫ووسابل‬ ‫استراتٌجٌات‬.
‫األكادٌمٌة‬ ‫تقوم‬‫االلكترونٌة‬ ‫الشبكة‬ ‫على‬ ‫موقعها‬ ‫بحسب‬‫مجموعات‬ ‫ثالث‬ ‫على‬ ‫نشاطها‬ ‫بتوزٌع‬.
‫العقول‬ ‫ثورة‬ ‫مجموعة‬ ‫اسم‬ ‫تحمل‬ ،‫األولى‬.‫التؽٌٌر‬ ‫أدوات‬ ‫مجموعة‬ ‫والثانٌة‬.‫ثورة‬ ‫مجموعة‬ ‫والثالثة‬
‫المشارٌع‬.‫من‬ ‫أكثر‬ ‫وتطرح‬60‫بعد‬ ‫ما‬ ‫سلسلة‬ ‫تطرح‬ ‫كما‬ ‫مثال‬ ‫الثورة‬ ‫تطوٌر‬ ً‫ف‬ ‫للمشاركة‬ ‫وسٌلة‬
‫موقعها‬ ‫على‬ ‫مراجعتها‬ ‫كان‬ ‫ألي‬ ‫ٌمكن‬ ‫تؽٌٌرٌة‬ ‫وومضات‬ ‫الثورة‬.
‫مثل‬ ‫كتب‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫االحتجاجات‬ ‫وإدارة‬ ‫التظاهر‬ ‫كٌفٌة‬ ‫على‬ ‫عملٌة‬ ‫ألدلة‬ ‫بحماس‬ ‫األكادٌمٌة‬ ‫وتروج‬:
‫الو‬ ‫دروع‬ ،ً‫المدن‬ ‫العصٌان‬ ‫حركات‬ ،‫عنؾ‬ ‫الال‬ ‫حرب‬ ،‫العقول‬ ‫زلزال‬‫قاٌة‬‫الخوؾ‬ ‫من‬.
‫ولكن‬ ‫آخر‬ ‫شؤن‬ ‫فهذا‬ ‫العربٌة‬ ‫واالحتجاجات‬ ‫بالثورات‬ ‫عدمه‬ ‫من‬ ‫االكادٌمٌة‬ ‫اسهام‬ ‫مدى‬ ‫هنا‬ ‫ٌهمنا‬ ‫وال‬
‫األكادٌمٌة‬ ‫تظهر‬ ‫المسلمٌن‬ ‫واالخوان‬ ‫األمرٌكٌة‬ ‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬ ‫بٌن‬ ‫العالقة‬ ‫عن‬ ‫دراستنا‬ ‫سٌاق‬ ً‫ف‬
،‫االكادٌمٌة‬ ‫ربٌس‬ ً‫مرس‬ ‫هشام‬ ‫األطفال‬ ‫طبٌب‬ ‫ابنته‬ ‫وزوج‬ ‫القرضاوي‬ ‫ٌوسؾ‬ ‫الدكتور‬ ‫من‬ ‫وكل‬
‫ود‬.‫معا‬ ‫ٌعملون‬ ‫القطرٌة‬ ‫الدولة‬ ‫مع‬ ‫منظم‬ ‫واحد‬ ‫سٌاق‬ ً‫ف‬ ‫السلطان‬ ‫جاسم‬(‫األخرى‬ ‫لألدوات‬ ‫باالضافة‬
‫الجزٌرة‬ ‫قناة‬ ‫رأسها‬ ‫وعلى‬).
‫االمرٌكٌة‬ ‫العالقات‬ ‫تشابك‬ ‫أن‬ ً‫ٌعن‬ ‫ما‬-‫الحالة‬ ً‫ه‬ ‫كما‬ ‫مباشر‬ ‫ؼٌر‬ ‫أو‬ ‫مباشرا‬ ‫شكال‬ ‫تؤخذ‬ ‫قد‬ ‫االخوانٌة‬
‫العام‬ ‫منذ‬ ‫رسمٌا‬ ‫المكلؾ‬ ‫هو‬ ‫السلطان‬ ‫جاسم‬ ‫والدكتور‬ ، ‫هنا‬2006‫المسلمٌن‬ ‫االخوان‬ ‫شباب‬ ‫بتؤهٌل‬
‫للتؽٌٌر‬(‫الخمٌس‬ ‫العزٌز‬ ‫عبد‬ ‫رأي‬ ‫بحسب‬)‫مإتمر‬ ‫علٌها‬ ‫دل‬ ‫واضحة‬ ‫امرٌكٌة‬ ‫وبموافقة‬2006ً‫ف‬
‫االمرٌكٌة‬ ‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬ ً‫ف‬ ‫مإتمرات‬ ‫من‬ ‫تاله‬ ‫وما‬ ‫الدوحة‬(ً‫ف‬ ‫الشبابٌة‬ ‫التجمعات‬ ‫مإتمر‬
‫بتارٌخ‬ ‫نٌوٌورك‬20/11/2008‫ثم‬3/12/2008)‫عام‬ ‫والمكسٌك‬2009‫عام‬ ‫لندن‬ ‫ثم‬2010.
‫شركات‬ ‫المإتمرات‬ ‫هذه‬ ‫ودعم‬‫كبرى‬ ‫أمٌركٌة‬‫مثل‬(‫اس‬ ً‫ب‬ ً‫وس‬ ً‫وبٌبس‬ ‫وفٌسبوك‬ ‫ؼوؼل‬.)
‫ٌحصل‬ ‫ما‬ ‫هل‬ ‫قابال‬ ‫الخمٌس‬ ‫العزٌز‬ ‫عبد‬ ‫المعروؾ‬ ‫الكاتب‬ ‫ٌتساءل‬ ‫مقاله‬ ‫ختام‬ ً‫ف‬(‫من‬ ‫وسٌلة‬ ‫هو‬
‫على‬ ‫والحصول‬ ‫للتؽٌٌر‬ ً‫العرب‬ ‫الشباب‬ ‫توق‬ ‫باستؽالل‬ ‫الحكم‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫المسلمٌن‬ ‫اإلخوان‬ ‫وسابل‬