أعيد التركيز في السنوات الأخيرة على النظرية القديمة التي تقترح دور الإنتانات كعامل خطر في تطور الأمراض القلبية الوعائية حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن ارتفاع المستوى المصلي للبروتين التفاعليC CRP والذي يعد أحد بروتينات طور الاستجابة الحاد يعتبر عامل تنبؤ مستقل لخطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية. تهدف دراستنا الحالية إلى تحري المستوى الجهازية للبروتين التفاعلي C ( CRP ) عند مرضى التهاب النسج حول السنية ومقارنة مستوى CRP قبل وبعد المعالجة عند عينة مختارة من المرضى.