SlideShare une entreprise Scribd logo
1  sur  32
Télécharger pour lire hors ligne
‫ﻣﺠﺎﻧﻲ‬
            ‫ﻋﺪﺩ‬




1
2 ‫العدد‬
                  
‫أصدقائي‬
             ‫صديقاتي‬
      ‫لنشر مشاركاتكم اإلبداعية (شعر،‬
    ‫قصة، رسم..)، واستقبال مالحظاتكم‬
           ‫راسلونا على العناوين التالية:‬

          ‫مؤسسة إبحار للطفولة واإلبداع‬
                   ‫صنعاء - ص .ب 03321‬
                 ‫‪quzah@ebhar.org‬‬




‫2‬
‫دورية ت�صدر عن م�ؤ�س�سة �إبحار‬
       ‫للطفولة والإبداع‬

        ‫الإ�شراف العام‬
   ‫عبد الرحمن ال�شرجبي‬
       ‫رئي�س التحرير‬
          ‫مها �صالح‬
       ‫مدير التحرير‬
          ‫عمر الدرم‬
        ‫هيئة التحرير‬
      ‫ابت�سام القا�سمي‬
       ‫حممد الرداعي‬
       ‫ابت�سام جار اهلل‬
        ‫�سمري الكارتي‬
     ‫الهيئة اال�ست�شارية‬
      ‫د.ابت�سام املتوكل‬
    ‫د.�إبراهيم �أبو طالب‬
        ‫�أ.نبيل اخل�ضر‬                            ‫مرحبا يا أصدقاء !‬
            ‫حترير‬
      ‫ومراجعة لغوية‬              ‫هاهي مجلتكم مجلة «قزح» تخطو خطوتها الثانية إليكم،‬
      ‫د. ابت�سام املتوكل‬           ‫وتطل عليكم في العدد الثاني مزينة باللون، باأللوان‬
    ‫ت�صميم و�إخراج فني‬            ‫كلها، داعية إياكم لمزيد من التفاعل معها عبر كتاباتكم‬
‫بر�سبكتيف جرافيك�س �ستوديو‬                   ‫وإبداعاتكمومالحظاتكموانتقاداتكم.‬
   ‫‪perspective-ye.com‬‬              ‫كما تدعوكم مجلة «قزح» لتظهروا لونكم اإلبداعي‬
                                         ‫المميز، وألوانكم الجميلة في كل المجاالت.‬
      ‫اليمن - �صنعاء‬
       ‫�شارع احلرية‬              ‫في هذا العدد الذي يمثل ثاني إطاللة لمجلة «قزح» يبدو‬
      ‫�ص.ب : 03321‬                 ‫أن لون ًا غالب ًا على مواد المجلة؛ إنه لون السالم؛ لكن من‬
     ‫تلفون : 33616510‬                            ‫قال إن السالم لون واحد؟!‬
     ‫‪quzah@ebhar.org‬‬
                                  ‫أوليس لكل منا تصوره اللوني الخاص عن السالم الذي قد‬
                                  ‫يكون عند بعض الناس أبيضَ ، وعند آخرين أزرقَ ؟ وربما‬
                                 ‫يراه بعضنا في الوردي، أو في أي لون نحبه، ونستكين إليه،‬
                                                ‫ونشعر معه بالراحة والسالم.‬

                                    ‫إذن شعار هذا العدد يا أحباءنا هو السالم، واختيار لونه‬
                                     ‫ٌ‬
                                    ‫متروك لكل واحد من قراء مجلة «قزح»؛ فليختر كل‬
                                   ‫منا لونه المفضل، ولكن تحت مظلة السالم الذي تحتاجه‬
                                   ‫اإلنسانية دائم ًا، ويدعونا إليه خالقها الذي جعل (السالم)‬
                                                  ‫واحدًا من أسمائه الحسنى.‬



                                                                                               ‫3‬   ‫العدد 2‬
‫بسالم‬                                ‫�سيناريو ور�سوم/�سمري الكارتي‬


                        ‫يف قصف عنيف على إحدى القرى، كان يطري العصفور «سالم»، وهو خائف.‬
                                                                           ‫ٍ‬




    ‫عندما نظر إىل قرية آمنة، طار إليها.‬                 ‫اسرتاح سالم على غصن شجرة.‬




‫4‬
‫عندما رأته طفلة خافت عليه؛‬    ‫وصل إىل القرية وهو متعب، فسقط على األرض.‬
 ‫فأسرعت إليه، واحتضنته.‬




‫بعد أن تعافى العصفور، تركته‬    ‫يف املنزل، اعتنت الطفلة بالعصفور «سالم».‬
    ‫الطفلة يطري بسالم.‬




                                                              ‫5‬    ‫العدد 2‬
‫خل�ضر‬
                                                         ‫اعي‬
                                                             ‫ة: نبيل ا الرد‬
                                                                  ‫حممد‬      ‫ق�ص‬
                                                                       ‫�سوم:‬
                                                                             ‫ر‬




             ‫و احرتق حد ال�سواد، يف �صندوق خ�شبي تباع فيه �أنابيب‬
                                                                ‫ال�شوكوال‬
                                   ‫�سال ... يف �شوارع املدينة ال�سماوية‬
                             ‫ً‬                          ‫ً‬
          ‫تدفق ... جدوال �أ�سود .. خمرتقاً: جباال وه�ضاباً و �سهول.‬
                               ‫ان�سكب .. يف النهر ... ليحت�ضنه البحر .‬
     ‫�إن�صهر �أكرث حد اال�ستواء ، تلفت بعيدا بحثا عن رجاء �صالح ...‬
               ‫كثافته ازدادت يف مو�سم هجرته الطويل .. �إىل ال�شمال‬
    ‫تذكر .. والده احلامل ب�أن ي�صبح تاجرا يف �سن اخلام�سة ع�شرة ..‬
                                                              ‫كما هو !!!‬
                                       ‫�صانعا م�ستقبال ي�شبه التاريخ ..‬
                             ‫حلم باللعب داخل �أزقه احلارة ال�سهرانه‬
                                               ‫اق�شعرت �شعريات جلدة‬
                                             ‫�إقرتب من �أرا�ض باردة ...‬
                                                       ‫�أنا�سها متجلدون‬
           ‫وتكثف، تكون ج�سده الأ�سمر ب�شدة بعد حالة �سيوله امتدت‬
                                                               ‫ل�سنني ...‬
                                                          ‫و�أجتمع النا�س‬
                                                       ‫طفل ثلجي �أ�سود‬

‫6‬
‫7‬   ‫العدد 2‬
‫كل عام ...‬                       ‫الطفل الثلجي الأ�سود‬
                    ‫بدمعه واحدة‬               ‫نظرت �إليه ن�ساء الثلج ب�إفتتان‬
       ‫يعطى كل �أطفال الأر�ض ..‬            ‫ونظر �إليه رجال الثلج با�ستهجان‬
    ‫كل ما يحتاجونه من �شوكوال.‬                                 ‫�أطفال الثلج ...‬
                                                                   ‫رمبا ..خافوا‬
                                                       ‫بكت عيونهم الزيتونية‬
                                                      ‫وتدلت �أنوفهم اجلزرية‬
                                         ‫و�أفواههم املوزية .. متطت بحزن‬
                                          ‫التوت �أعناقهم بكربياء �إىل الأفق‬
                                                      ‫تطاير �شعرهم القطني‬
                                                                         ‫وهربوا‬
                                                       ‫�إىل �أمهاتهم الثلجيات‬
                                                           ‫و �أبائهم الثلجيون‬
                                                                   ‫ومنت�صباً هو‬
                                                           ‫�إبتعد عنه اجلميع‬
                                        ‫�سالت دمعته البنية ... مكونة دائرة‬
                                                                         ‫تو�سعت‬
                                                ‫مكونة بحرية بنية متجلدة‬
                                                              ‫الأطفال فرحوا‬
                                   ‫خلطوا الثلج الأبي�ض بال�شوكوال ال�سوداء‬
                                                               ‫ً‬
                                            ‫مكونني كرنفاال �إن�سانيا ً كاحللم‬
                                             ‫وحدهم الأطفال فرحوا بالعيد‬
                                                     ‫فالعيد لذيذ هذا العام .‬
                                                           ‫يف نهاية يوم العيد‬
                                                  ‫تنا�سوا طفل الثلج الأ�سود‬
                                                                   ‫لكنه ما يزال‬


‫8‬
‫الطفل‬
‫المهذب‬
‫ون � �ظ � �ي� ��ف دوم� � � � � �اً ت �ل �ق��اين‬   ‫�أن � ��ا ط �ف��ل "حلو" وم� � ��ؤدب‬
‫�أن� ��ا ال �أ� �ش �ت��م ، ي ��ا �إخ� ��واين‬      ‫وك �ل��ام � ��ي ع � � ��ذب وم� �ه ��ذب‬
‫يف ق ��ويل �أحت � ��رى ال���ص��دق��ا‬              ‫ال �أك� � � ��ذب �أب � � � ��داً ال �أك � ��ذب‬
‫ي���ص�ح�ب�ن��ي ، و�أق � ��ول احل�ق��ا‬             ‫قول ال�صدق حديث مُعجِ ب‬
‫�أن ��ا �أرف ��ق بالطفل الأ��ص�غ��ر‬               ‫�أح� �ت ��رم الإن � �� � �س ��ان الأك �ب��ر‬
‫ك��ل ال�ن��ا���س ب���ص��دق��ي تفخر‬                ‫وح ��دي� �ث ��ي ع � ��ذب ك��ال �� �س �ك��ر‬
‫وال �� �ص��دق جن� ��اة، وف���ض�ي�ل��ة‬             ‫ق � ��ول ال � �ك ��ذب ل � ��دي رذي �ل��ة‬
‫و��ص�ف��ات��ي ب��ال���ص��دق جميلة‬                 ‫والأخ� � �ل� ��اق ل� � ��ديَّ �أ� �ص �ي �ل��ة‬
‫�أن � ��ا ط �ف��ل حم� �ب ��وب م���س�ل��م‬          ‫�أن � � ��ا ط� �ف ��ل ه ��ذب� �ن ��ي دي �ن��ي‬
‫غ � � ��ذاين ب� ��� �ص� �ف ��ات امل �� �س �ل��م‬   ‫و�أب � ��ي ق ��د �أح �� �س��ن ت��رب�ي�ت��ي‬
‫� �ش �ك��راً ل�ك�م��ا ، � �ش �ك��راً لكما‬         ‫�� �ش� �ك ��راً �أم� � ��ي �� �ش� �ك ��راً لأب� ��ي‬
‫ق���س�م�اً ل��ن �أن �� �س��ى ف�ضلكما‬              ‫ح � �ب � �ك � �م ��ا ن� � � � ��ور يف درب � � ��ي‬
      ‫د. �إبراهيم �أبوطالب‬
                                                                                                        ‫9‬   ‫العدد 2‬
‫هذا الطريق م�سدود.‬
     ‫لنذهب من طريق �آخر.‬




     ‫وهذا الطريق‬           ‫وهذا الطريق‬
      ‫�أي�ضاً....‬          ‫�أي�ضاً م�سدود.‬
      ‫يا �إلهي !!‬




‫01‬
‫ما هذا ؟؟‬
‫يجب علينا‬            ‫كل الطرق مغلقة !‬
 ‫�أن نقفز.‬




‫كان علينا البحث عن‬
   ‫طريق �آمن‬




                           ‫11‬     ‫العدد 2‬
‫يف زم ��ان م�ض ��ى، كان احل ��ب والوئام يحل بني‬
       ‫اجلميع؛ والأر�ض اخل�ضراء مرعى للكل.‬
‫و كان ��ت قبيلت ��ان متجاورت ��ان تذهب ��ان دائم� �اُ‬
                                                                ‫ق�صة: �إميان الأنقط‬
 ‫لل�صي ��د معاً، وال�سف ��ر معاً، وق�ض ��اء املنا�سبات‬         ‫ر�سوم: حممد الرداعي‬
 ‫اجلميلة, كان اجلميع ي�شارك بع�ضه البع�ض،‬
 ‫حت ��ى ج ��اء �أح ��د الأي ��ام، ح ��ل وق ��ت ال�صي ��د‬
 ‫فانطلق ��ت القبيلت ��ان �إىل �صي ��د الغ ��زالن بعد‬
 ‫�أن جم ��ع كل منهم ��ا �أق ��وى �شبابهما, ويف وقت‬
                ‫ً‬
 ‫ال�صي ��د حا�صر �أحد ال�شب ��ان غزاال كبرياً عند‬
 ‫�أح ��د الأنه ��ار فج ��اء �ش ��اب �آخ ��ر م ��ن القبيل ��ة‬
 ‫الأخرى و طلب منه امل�ساعدة على �أن يقت�سما‬
 ‫الغنيم ��ة. ولك ��ن ال�ش ��اب الآخر رف� ��ض بقوله:‬
 ‫�أ�ستطي ��ع �أن �أق ��وم بالعم ��ل مبف ��ردي، فتن ��ازع‬
 ‫االثن ��ان عل ��ى من ي�صط ��اده، فقت ��ل كل منهما‬
 ‫الآخ ��ر وبعد �أن علمت القبيلتان بالأمر قررت‬
                  ‫كل منهما االنتقام من االخرى.‬           ‫ٌ‬




‫21‬
‫ً‬
‫�أعل ��م �أين ل�ست ابن ه ��ذه القبيلة، ومازلت طفال و�أرغب‬                ‫ومن ��ذ ذل ��ك احل�ي�ن والدم ��اء ت�سف ��ك حت ��ى ظن ��ت‬
‫يف العي� ��ش, ل ��و كان ابنك م ��كاين ماذا كن ��ت �ستفعل؟ هل‬                                         ‫القبيلتان �أنهما �ستنقر�ضان.‬
‫كن ��ت �سترتكهم يقتلونه؟ جميعنا ب�ش ��ر و نت�أمل, ونح�س‬                                                      ‫ٌ‬
                                                                         ‫يف �أحد الأيام �ضل طفل يبلغ من العمر ثالث �سنوات‬
‫بالآخري ��ن �إذا �أردن ��ا ذل ��ك. �أرجوك �أرجعن ��ي �إىل عائلتي‬         ‫طريق ��ه، وذه ��ب �إىل �أرا�ضي القبيلة الأخرى، دون �أن‬
‫�سامل� �اً، لع ��ل ه ��ذا العم ��ل يزي ��ل الظل ��م ومي�س ��ح دمع ��ات‬                                           ‫يالحظ �أحد ذلك.‬
               ‫االمهات, وميحوا الآالم والعداوة التي بيننا.‬               ‫ويف طريق ��ة داخ ��ل القري ��ة ع�ث�رت عليه ام ��ر�أة، وهو‬
‫فتعجب اجلميع من كالم هذا الطفل ال�صغري؛ و�أجه�ش‬                          ‫يبك ��ي، فاحت�ضنت ��ه، و�س�أل ��ت كل م ��ن كان ��ت تقابل ��ه،‬
        ‫البع�ض بالبكاء؛ فيما عجز الكثريون عن الكالم.‬                     ‫لعله ��م يعرف ��ون ه ��ذا الطف ��ل، ولك ��ن دون ج ��دوى،‬
‫يف �صب ��اح الي ��وم التايل، �أر�سلوا �إىل قبيل ��ة الطفل ر�سالة‬                 ‫فقررت �أن تعتني به، �إىل �أن تعرث على والديه.‬
‫�سالم، تخربهم بعودة الطفل املفقود، لكن زعيم القبيلة‬
‫مل ي�ص ��دق ه ��ذه الر�سال ��ة، وظ ��ن ب�أنه فخ! فدع ��ى �أفراد‬
‫القبيلت�ي�ن �إىل اجتم ��اع ك ��ي يناق� ��ش �أم ��ر الطف ��ل، ويف‬
                 ‫داخله كان ينوي الغدر.‬
‫يف االجتم ��اع، و قب ��ل �أن‬
‫ينفذ م ��ا خطط له بقتل‬
‫�ضيوف ��ه م ��ن القبيل ��ة‬
‫الآخ ��رى؛ ظه ��ر الطفل‬
‫كحمام ��ة �س�ل�ام، نادى:‬
‫�أب ��ي! فنظ ��ر �إلي ��ه والده‬
‫ومل ي�ص ��دق، م ��ازال يظ ��ن‬
‫ب�أنها خدع ��ة؛ لكن قلب الأم‬
‫ال يخط ��ى، فق ��د �أخ�ب�رت‬
‫الأب ب�أنه ��ا ر�أت الندب ��ة‬
‫الت ��ي عل ��ى جبين ��ه، حيث‬
‫�أ�صي ��ب به ��ا عندم ��ا كان �صغ�ي�راً؛ فتيق ��ن الأب �أن ��ه ابنه،‬     ‫وعندما �أ�صبح عمره ع�شر �سنوات، وبعد بحث طويل،‬
‫ف�أخ ��ذه يف ح�ضن ��ه، وكان ه ��ذا الطفل ه ��و الر�سالة التي‬             ‫علم ��ت القبيل ��ة �أن الطف ��ل ه ��و اب ��ن زعي ��م القبيل ��ة‬
        ‫حققت ال�سالم للقبيلتني؛ و�أوقفت �سفك الدماء.‬                                                                           ‫املعادية.‬
                                                                         ‫فق ��رروا قتله، ولكن الأم ظلت تبكي �أمام منزل زعيم‬
                                                                         ‫قبيلته ��ا، ولكن ��ه مل يغري ر�أي ��ه ... وعندم ��ا �أح�ضروا‬
                                                                         ‫الطفل؛ كي يقتل ��ه �أم�سك الطفل بيد الزعيم وقال:‬

                                                                                                                        ‫31‬       ‫العدد 2‬
‫بدأ هذا الفن في 007م‬
     ‫في عهد اإلمبراطور نارا‬

                                        ‫فن طي الورق‬
                                     ‫ق�صة ور�سوم:‬
                                     ‫حممد الرداعي‬




                                  ‫عندما قدم‬
                               ‫الورق �إىل اليابان،‬
                                 ‫وا�ستخدم يف‬
                                ‫ديكورات املرا�سم‬
                                    ‫الدينية.‬




     ‫في عهد هييان (497-5811)‬
                                        ‫ا�ستخدم الورق يف الر�سائل‬
                                        ‫والهدايا، و �أ�صبح هذا الفن‬
                                                      ‫ً‬
                                             ‫معروفا اليابان.‬




                                     ‫بعد �أن كان‬
                                        ‫ً‬
                                    ‫الورق حكرا على‬
                                       ‫اخلا�صة.‬




‫41‬
‫في عهد إيدو‬
       ‫(3061-7681)‬

                             ‫ً‬
                          ‫�أ�صبح هذا الفن متاحا يف‬
                               ‫كل �أنحاء اليابان‬




‫ً‬
‫يقال ب�أن �أحد �صانعي املظالت كان فقريا‬
                                      ‫ً‬
  ‫جدا، و ال ميتلك املال كي ي�شرتي الألعاب‬       ‫�أما كيف ابتكر هذا الفن؛‬
                                                              ‫ُ‬
                  ‫لأبناءه.‬                          ‫ف�إليكم احلكاية:‬




                                                             ‫ويف �أحدى الليايل‬


                                                                       ‫51‬   ‫العدد 2‬
‫لقد �صنعت‬                                         ‫ً‬
                                    ‫وبينما كان منهمكا يف حتويل ورق الوا�شي‬
     ‫الكثري من املظالت‬                          ‫�إىل مظالت جميلة‬
          ‫اليوم‬




               ‫�أمممممممم، لدي‬                                ‫ااااه، تبقت الكثري‬
                  ‫فكرة!!‬                       ‫مربعة!!!‬         ‫من الق�صا�صات‬
                                                                ‫املربعة، ماذا‬
                                                                ‫�س�أفعل بها؟!‬




                           ‫�س�أثني هذا اجلزء‬         ‫�س�أبتكر لعبة‬
                            ‫للأ�سفل، هكذا‬             ‫لأطفايل!‬
                                ‫�أف�ضل.‬




‫61‬
‫لقد �صنعتها...‬
‫وهكذا كانت البداية.‬             ‫خوذة حمارب‬
                                ‫ال�ساموراي!!‬




   ‫�صار هذا الفن‬                      ‫في عهد ميجي‬
  ‫يعلم يف املدار�س‬                    ‫(8681-3191)‬




               ‫يف ال�صفحة التالية ثمان خطوات‬
             ‫تعلمنا �صنع خوذة حمارب ال�ساموراي،‬
                  ‫�شاركونا هذا املرح.‬




                                                    ‫71‬   ‫العدد 2‬
1




     2




             8
     3
                     7




     4


                 6
         5




18
‫الطفل‬
           ‫أح‬
‫ي‬ ‫مد الكبس‬
   ‫8 سنوات‬



                    ‫حب وحنان‬   ‫صديقي صديقي‬
        ‫أفضل من أي إنسان كان‬   ‫صديقي صديقي‬
                   ‫قلب وأمان‬   ‫صديقي صديقي‬
          ‫أهواك في كل مكان‬     ‫رفيقـي رفيقــي‬




                                                ‫91‬   ‫العدد 2‬
‫• أنا مخلوق أسطوري زاحف من صنع خيال اإلنسان،‬
         ‫ً‬
 ‫لكني أكثر حكمة منه، وأطول منه عمرا، وأمتلك‬
                    ‫قوة سحرية خارقة للطبيعة.‬

      ‫• لي القدرة على الكالم، ولي أجنحة، وعيون‬
     ‫أراقب بها الكنز بعناية كبيرة، ولي أقدام ذات‬
                            ‫مخالب، وجلدي صلب.‬

   ‫• أنا رمز القوة ألني أتمتع بقوة ال حدود لها،‬
  ‫وزمجرتي تثير الرعب، كما أني أستطيع أن أنفث‬
                          ‫ً‬
                  ‫من فمي النار، وأحيانا المياه.‬    ‫الصورة للتنين الصغير:‬
                                                        ‫ناجي صالح‬




‫02‬
‫قصيدة أهديها إلى:‬
        ‫زايد الصغير‬



             ‫ِ‬          ‫ُ‬
            ‫أنا زايد جميل منذ الصغر‬
                               ‫ُ‬
   ‫و ِلدت أجمل طفل على هذه الحياة‬
                          ‫ٍ‬          ‫ُ ُ‬
             ‫و جميع الناس فرحين بي‬
      ‫و هم يأخذونني من يد إلى يد‬
                    ‫ٍ‬
   ‫و كانوا يقبلونني من كثر حبهم لي‬
           ‫ألني كنت أسحرهم بجمالي‬
      ‫و كنت ابتسم في وجههم أحيان ًا‬
                        ‫ً‬
             ‫ألنني كنت مشغوال باألكل‬
               ‫ِ‬
      ‫و كان يخرج مني عطر بالوردي‬
                      ‫ُ‬
          ‫و كنت أجذب الجميع برائحتي‬
    ‫و كانت أمي تالعبني في كل وقت‬
     ‫ِ‬
      ‫وكنت أوجه إليها تعابيري الجميلة‬
                 ‫أنا زايد حسن الشكل‬
                  ‫ِ‬         ‫ُ‬
                 ‫أنا زايد أجمل طفل ِ‬
                            ‫ُ‬
  ‫سلوان المتوكل‬
    ‫9 سنوات‬




                                           ‫12‬   ‫العدد 2‬
‫ق�صة ور�سوم: ابت�سام جار اهلل‬


                                         ‫مررررحباً‬
                                                  ‫�أنا �أمل، و�أحب‬
                                                 ‫رين.‬ ‫م�ساعدة الآخ‬

           ‫و�أنا رامي. �أحب‬
          ‫�أن �أقدم �أف�ضل ما‬
            ‫عندي للنا�س.‬
                                                     ‫و�أنا طارق. �أحب �أن ي�شعر‬
                                                    ‫جميع من حويل بال�سعادة.‬
                           ‫ور. �أحب �أن يبت�سم من‬
                                                  ‫و�أنا ن‬
                           ‫مبا �أقدمه لهم، بدون‬
                                                ‫حويل.‬
                                                ‫مقابل‬
‫22‬
‫لذا قررنا: �أن نكون فريقاً مل�ساعدة الآخرين.‬
                          ‫َّ‬




‫اليوم �سنذهب �إىل بيت �صديقنا �أحمد، الذي ت�ضرر ب�سبب احلرب. و�أمه متعبة. ووالده يعمل جندياً يف‬
           ‫اجلي�ش، و�أحمد م�صاب �أي�ضاً، وال ي�ستطع الذهاب �إىل املدر�سة، لذا قررنا �أن نبد�أ العمل.‬




                        ‫قمنا باال�ستئذان �أوال ً من‬
                     ‫�أم �أحمد لتقدمي امل�ساعدة،‬
                                 ‫ً‬
                       ‫فرحبت بذلك كثريا، وقمنا‬
                         ‫بعدها بتوزيع الأعمال.‬




                                                                                            ‫32‬     ‫العدد 2‬
‫�أنا قمت بطهي الطعام حتى‬
                 ‫و�أنا قمت بكن�س البيت‬
                                                           ‫ي�ساعدهم على ال�شفاء، وقمت‬
                                                           ‫ُ‬
       ‫وتنظيفه، وترتيب الغرف،‬
                                                                ‫بغ�سل �أواين املطبخ.‬
          ‫واملالب�س.‬




       ‫ب�سبب انقطاع املاء قمت‬
     ‫بجلب املاء لأ�ساعد �أم �أحمد‬
               ‫املتعبة.‬
                                                          ‫و�أنا نظفت خارج املنزل‬
                                                                      ‫ُ‬
                                               ‫من القمامة، وو�ضعتها يف مكانها‬
                                                                     ‫املخ�ص�ص.‬




‫42‬     ‫نحن زرعنا نباتات �صغرية خارج املنزل، حتى جتلب ال�سعادة لكل من يراها.‬
‫لأن �أحمد ال ي�ستطيع احلركة، فقد قمنا بجمع النقود لن�شرتي له عكازين ي�ستطيع امل�شي عليهما‬
                                                                                   ‫�إىل مدر�سته.‬
                                                                                ‫ً‬
                                     ‫وقدمنا عرو�سة جميلة لأخته ال�صغرية، وهدية ب�سيطة لأمه.‬
                                      ‫لقد �أردنا �أن نر�سم االبت�سامة‬
                                        ‫على وجه �أحمد وعائلته‬




‫�إن اهتمامنا بحالة �أحمد و�أ�سرته هو �أف�ضل ما قدمناه له، ما �أجمل �أن ت�شعر‬
                       ‫ً‬
                    ‫ب�أن هناك من يهمه �أن تكون �سعيدا!!.‬            ‫52‬                             ‫العدد 2‬
‫سهيل وسما‬
    ‫الخليدي‬




              ‫إسماعيل محمد‬




                                                   ‫أيهم مازن‬

‫شذى مذكور‬




‫إيناس محمد‬                    ‫مياس القباطي‬




                                             ‫علياء فارس‬
                  ‫رغد بيضان‬

 ‫62‬
‫لجين القحفة‬


       ‫نسرين الخضر‬     ‫وئام صالح‬




                                                ‫وجد العولقي‬



‫سارة باشنفر‬




                     ‫ملك النميري‬




         ‫جالل حامد‬

                                   ‫غفران عادل‬
                                                              ‫72‬    ‫العدد 2‬
‫ه ��ذا االخرتاع؛ بع ��د �أن تعطلت غ�سالتنا، ب�سبب االنقطاع‬
                                             ‫املتكرر للكهرباء .‬

                                                                                  ‫الطفل : موسى األهدل‬
‫يف داخ ��ل دوالب العاب ��ي كنت �أحتف ��ظ بالعديد من القطع‬
‫الكهربائي ��ة لأدوات تعطلت(غ�سال ��ة، خالط ��ة..) جمعتها‬
‫كله ��ا، و قم ��ت بتو�صيله ��ا بالأ�سالك احلديدي ��ة، وغلفتها‬                              ‫العمر : 31 عامًا‬
                                                                                                        ‫الم‬
                                                                             ‫درسة : الشهيد الصباحي بإب‬
‫كلها بالإ�سفنج، و بع�ض املواد الأخرى، املهم يف الأمر �أنني‬
‫قم ��ت بعم ��ل ناقل للحرارة مع مكثف لها؛ حتى ت�ستطيع‬
‫فيما بعد حتويل هذه احلرارة �إىل كهرباء، وعندما تنتهي‬                                                             ‫عن االخرتاع:‬
‫الكهرباء املخزنة يف خمزن الطاقة تبد�أ املروحية بالعمل‬                ‫يق ��ول الأ�ست ��اذ حمي ��د عل ��ى البعدان ��ى مدي ��ر مدر�س ��ة‬
                        ‫تلقائيا لتوليد املزيد من الطاقة .‬                                                ‫ال�شهيد ال�صباحى ب�إب:‬
‫عمل ��ت على �شبك ع ��دة قناديل خا�صة غرف يف املنزل وقد‬                                                             ‫ّ‬
                                                                     ‫لق ��د و�صل �إيل مو�سى الأهدل، طال ��ب يف ال�صف ال�سابع،‬
‫ا�ستطع ��ت �إي�ص ��ال الن ��ور �إىل هذه الغرف مل ��دة ترتاوح ما‬     ‫و مع ��ه اخرتاع ��ه (املوتور الكهربائي)، وق ��د �أعجبت جداً‬
          ‫بني �ساعتني �إىل ثالث �ساعات يف املرة الواحدة .‬            ‫ب ��ه، وحاول ��ت دعم ��ه يف مكتب الرتبية وكلي ��ة الهند�سة و‬
‫وعر�ض ��ت هذا االخرتاع على مدير مدر�ستي فى �إب الذي‬                                               ‫مكتب التدريب املهني يف �إب.‬
‫ذه ��ب ب ��ي �إىل مدير الرتبي ��ة، وه ��ذا الأخ�ي�ر �أر�سلني �إىل‬    ‫و�أنا م�ستعد لدعمه ب�شكل كبري، بالرغم من �أنه ال توجد‬
    ‫كلية الهند�سة وقامت كلية الهند�سة بفح�ص الفكرة .‬                 ‫جه ��ات متخ�ص�ص ��ة يف دعم مثل ه ��ذه املواهب والقدرات،‬
‫وق ��د وج ��ه وكيل وزارة التدري ��ب املهني يف �إب ب�إدراجي يف‬        ‫ول ��و توف ��رت القدرات لأ�صبح لدين ��ا العديد من املواهب‬
                                         ‫كلية التدريب املهني.‬                                                              ‫يف اليمن.‬
                                         ‫�أحالمي يف امل�ستقبل!‬
‫�أحلم ب�أن �أكون مفيداً لبلدي، و �أريد �أن �أ�صبح طياراً، �أحب‬                       ‫�أما املخرتع مو�سى الأهدل فيقول:‬
‫كث�ي�راً ه ��ذه اللعبة،وح�ي�ن �أتناف�س مع �أ�صدقائ ��ي باللعب‬       ‫م ��رت �أربع ��ه �أ�شهر من ��ذ تعط ��ل املوت ��ور الكهربائي،وكنت‬
‫بالطائرات التي ن�صنعها من الكرتون، �أطـي طيارتي �إىل‬
               ‫رّ‬                                                   ‫�أنتظ ��ر م ��ن ي�صلح ��ه، و �أثن ��اء ذلك خط ��رت يف بايل فكرة‬
                                                    ‫�أبعد مدى.‬                    ‫�صناعه حمرك كهربائي يعمل باحلركة!‬
‫82‬                                                                  ‫�أنا ال �أحب املوتور الذي يعمل بالبرتول؛ و لهذا فكرت يف‬
‫الأدوات امل�ستخدمة‬
                                  ‫ورق‬
                                  ‫مقوى‬
‫كرتون‬                                             ‫يقدمها هذا العدد‬
‫دائري‬
                        ‫شريط‬
                        ‫ملون‬                     ‫الطفل: أمين الغرارة‬

         ‫صمغ‬
         ‫شمعي‬
‫مقص‬                       ‫قلم‬
                         ‫رصاص‬
                                         ‫اسفنج‬   ‫كيف تصنع مقلمة؟‬
                         ‫وماركر‬



                ‫3‬                        ‫2‬                      ‫1‬


                                           ‫5‬                           ‫4‬
                    ‫6‬

                                             ‫8‬
                    ‫9‬                                               ‫7‬

                                                              ‫92‬    ‫العدد 2‬
‫ر�سوم: �سمري الكارتي‬




‫03‬
‫بعد أن أطلق‬
             ‫ولى ،،‬    ‫انتشرت أص ت «قزح» تغريدتها األ‬
                                                 ‫دا‬
                        ‫فكان أن ؤها في كل مكان ،،‬
                                           ‫شاركها األ‬
               ‫..‬ ‫طفال في أنشطتها ..‬
                                                    ‫أقمنا حفل إ‬
                           ‫ثم توسع شهار للمجلة في مؤس‬
 ‫ت أصداء «قزح» ، وبدأ سة العفيف الثقافية ،‬
     ‫ت حفالت قراءتها‬                                      ‫في مؤ‬
              ‫طفولة واإلبداع ،‬     ‫وفي سستنا مؤسسة إبحار لل‬
                                               ‫مدرستي الثال‬
                ‫ء،‬   ‫و مقر مركز الطف يا و الفاروق في صنعا‬
                                   ‫ولة اآلمنة ف‬
‫والمعال‬  ‫ي مديريتي الممدارة‬                      ‫في محافظة عدن.‬
                                                      ‫وما زالت تنس‬
                          ‫م‬  ‫وتواصلكم مع ج أجمل سيمفونياتها‬
‫ها أعزائي األطفال،، ن خالل قراءتكم لها‬



                                                              ‫13‬     ‫العدد 2‬
‫فكرة: مها ناجي‬
 ‫ر�سوم: حممد الرداعي‬

                       ‫ﻭﺍﳌﺜﻠﺜﺎﺕ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ‬




‫23‬

Contenu connexe

Plus de ebhar foundation for childhood and creativity

دراسة ميدانية أولية لتتبع سياسات وآليات التوظيف واستطلاع أراء الجهات ذات العل...
دراسة ميدانية أولية لتتبع سياسات وآليات التوظيف واستطلاع أراء الجهات ذات العل...دراسة ميدانية أولية لتتبع سياسات وآليات التوظيف واستطلاع أراء الجهات ذات العل...
دراسة ميدانية أولية لتتبع سياسات وآليات التوظيف واستطلاع أراء الجهات ذات العل...ebhar foundation for childhood and creativity
 
دراسة حول الكيانات المؤثرة في سياسة التوظيف فى التعليم فى اليمن
دراسة حول الكيانات المؤثرة في سياسة التوظيف  فى التعليم فى اليمندراسة حول الكيانات المؤثرة في سياسة التوظيف  فى التعليم فى اليمن
دراسة حول الكيانات المؤثرة في سياسة التوظيف فى التعليم فى اليمنebhar foundation for childhood and creativity
 
الأطر الإجتماعية والمعرفية لثقافة الشباب اليمني
 الأطر الإجتماعية والمعرفية لثقافة الشباب اليمني الأطر الإجتماعية والمعرفية لثقافة الشباب اليمني
الأطر الإجتماعية والمعرفية لثقافة الشباب اليمنيebhar foundation for childhood and creativity
 
مشروع الأطر الإجتماعية والمعرفية لثقافة الشباب اليمني
مشروع الأطر الإجتماعية والمعرفية لثقافة الشباب اليمنيمشروع الأطر الإجتماعية والمعرفية لثقافة الشباب اليمني
مشروع الأطر الإجتماعية والمعرفية لثقافة الشباب اليمنيebhar foundation for childhood and creativity
 
الحماية أولا العرض التقديمى الخاص بإبحار فى المؤتمر الاقليمى لحماية الطفل
الحماية أولا العرض التقديمى الخاص بإبحار فى المؤتمر الاقليمى لحماية الطفلالحماية أولا العرض التقديمى الخاص بإبحار فى المؤتمر الاقليمى لحماية الطفل
الحماية أولا العرض التقديمى الخاص بإبحار فى المؤتمر الاقليمى لحماية الطفلebhar foundation for childhood and creativity
 
مشروع الثقافة اللونية للصغار للاطفال فى مرحلة الطفولة المبكرة
مشروع الثقافة اللونية للصغار للاطفال فى مرحلة الطفولة المبكرةمشروع الثقافة اللونية للصغار للاطفال فى مرحلة الطفولة المبكرة
مشروع الثقافة اللونية للصغار للاطفال فى مرحلة الطفولة المبكرةebhar foundation for childhood and creativity
 

Plus de ebhar foundation for childhood and creativity (20)

Calendar2016
Calendar2016Calendar2016
Calendar2016
 
دراسة ميدانية أولية لتتبع سياسات وآليات التوظيف واستطلاع أراء الجهات ذات العل...
دراسة ميدانية أولية لتتبع سياسات وآليات التوظيف واستطلاع أراء الجهات ذات العل...دراسة ميدانية أولية لتتبع سياسات وآليات التوظيف واستطلاع أراء الجهات ذات العل...
دراسة ميدانية أولية لتتبع سياسات وآليات التوظيف واستطلاع أراء الجهات ذات العل...
 
دراسة حول الكيانات المؤثرة في سياسة التوظيف فى التعليم فى اليمن
دراسة حول الكيانات المؤثرة في سياسة التوظيف  فى التعليم فى اليمندراسة حول الكيانات المؤثرة في سياسة التوظيف  فى التعليم فى اليمن
دراسة حول الكيانات المؤثرة في سياسة التوظيف فى التعليم فى اليمن
 
الدستور والمثقفين
الدستور والمثقفينالدستور والمثقفين
الدستور والمثقفين
 
حقوق الملكية الفكرية فى الدستور اليمنى
حقوق الملكية الفكرية فى الدستور اليمنى حقوق الملكية الفكرية فى الدستور اليمنى
حقوق الملكية الفكرية فى الدستور اليمنى
 
طائر السرد
طائر السردطائر السرد
طائر السرد
 
مجلة قزح للاطفال العدد الاول
مجلة قزح للاطفال  العدد الاول مجلة قزح للاطفال  العدد الاول
مجلة قزح للاطفال العدد الاول
 
أنا طفل
أنا طفلأنا طفل
أنا طفل
 
لنصنع الدمى
لنصنع الدمىلنصنع الدمى
لنصنع الدمى
 
حكايه الولد الذي أخافته قصته
حكايه الولد الذي أخافته قصتهحكايه الولد الذي أخافته قصته
حكايه الولد الذي أخافته قصته
 
حكايه الولد الذي أخافته قصته
حكايه الولد الذي أخافته قصتهحكايه الولد الذي أخافته قصته
حكايه الولد الذي أخافته قصته
 
فى مكان ما
فى مكان مافى مكان ما
فى مكان ما
 
الأطر الإجتماعية والمعرفية لثقافة الشباب اليمني
 الأطر الإجتماعية والمعرفية لثقافة الشباب اليمني الأطر الإجتماعية والمعرفية لثقافة الشباب اليمني
الأطر الإجتماعية والمعرفية لثقافة الشباب اليمني
 
مشروع الأطر الإجتماعية والمعرفية لثقافة الشباب اليمني
مشروع الأطر الإجتماعية والمعرفية لثقافة الشباب اليمنيمشروع الأطر الإجتماعية والمعرفية لثقافة الشباب اليمني
مشروع الأطر الإجتماعية والمعرفية لثقافة الشباب اليمني
 
خطوات
خطواتخطوات
خطوات
 
يد بيد نشكل الغد
يد بيد نشكل الغديد بيد نشكل الغد
يد بيد نشكل الغد
 
الحماية أولا العرض التقديمى الخاص بإبحار فى المؤتمر الاقليمى لحماية الطفل
الحماية أولا العرض التقديمى الخاص بإبحار فى المؤتمر الاقليمى لحماية الطفلالحماية أولا العرض التقديمى الخاص بإبحار فى المؤتمر الاقليمى لحماية الطفل
الحماية أولا العرض التقديمى الخاص بإبحار فى المؤتمر الاقليمى لحماية الطفل
 
طريق التغيير السريع
طريق التغيير السريعطريق التغيير السريع
طريق التغيير السريع
 
الحق فى الحماية من النزاعات المسلحة
الحق فى الحماية من النزاعات المسلحةالحق فى الحماية من النزاعات المسلحة
الحق فى الحماية من النزاعات المسلحة
 
مشروع الثقافة اللونية للصغار للاطفال فى مرحلة الطفولة المبكرة
مشروع الثقافة اللونية للصغار للاطفال فى مرحلة الطفولة المبكرةمشروع الثقافة اللونية للصغار للاطفال فى مرحلة الطفولة المبكرة
مشروع الثقافة اللونية للصغار للاطفال فى مرحلة الطفولة المبكرة
 

مجلة قزح - العدد الثانى

  • 1. ‫ﻣﺠﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﺪﺩ‬ 1 2 ‫العدد‬ 
  • 2. ‫أصدقائي‬ ‫صديقاتي‬ ‫لنشر مشاركاتكم اإلبداعية (شعر،‬ ‫قصة، رسم..)، واستقبال مالحظاتكم‬ ‫راسلونا على العناوين التالية:‬ ‫مؤسسة إبحار للطفولة واإلبداع‬ ‫صنعاء - ص .ب 03321‬ ‫‪quzah@ebhar.org‬‬ ‫2‬
  • 3. ‫دورية ت�صدر عن م�ؤ�س�سة �إبحار‬ ‫للطفولة والإبداع‬ ‫الإ�شراف العام‬ ‫عبد الرحمن ال�شرجبي‬ ‫رئي�س التحرير‬ ‫مها �صالح‬ ‫مدير التحرير‬ ‫عمر الدرم‬ ‫هيئة التحرير‬ ‫ابت�سام القا�سمي‬ ‫حممد الرداعي‬ ‫ابت�سام جار اهلل‬ ‫�سمري الكارتي‬ ‫الهيئة اال�ست�شارية‬ ‫د.ابت�سام املتوكل‬ ‫د.�إبراهيم �أبو طالب‬ ‫�أ.نبيل اخل�ضر‬ ‫مرحبا يا أصدقاء !‬ ‫حترير‬ ‫ومراجعة لغوية‬ ‫هاهي مجلتكم مجلة «قزح» تخطو خطوتها الثانية إليكم،‬ ‫د. ابت�سام املتوكل‬ ‫وتطل عليكم في العدد الثاني مزينة باللون، باأللوان‬ ‫ت�صميم و�إخراج فني‬ ‫كلها، داعية إياكم لمزيد من التفاعل معها عبر كتاباتكم‬ ‫بر�سبكتيف جرافيك�س �ستوديو‬ ‫وإبداعاتكمومالحظاتكموانتقاداتكم.‬ ‫‪perspective-ye.com‬‬ ‫كما تدعوكم مجلة «قزح» لتظهروا لونكم اإلبداعي‬ ‫المميز، وألوانكم الجميلة في كل المجاالت.‬ ‫اليمن - �صنعاء‬ ‫�شارع احلرية‬ ‫في هذا العدد الذي يمثل ثاني إطاللة لمجلة «قزح» يبدو‬ ‫�ص.ب : 03321‬ ‫أن لون ًا غالب ًا على مواد المجلة؛ إنه لون السالم؛ لكن من‬ ‫تلفون : 33616510‬ ‫قال إن السالم لون واحد؟!‬ ‫‪quzah@ebhar.org‬‬ ‫أوليس لكل منا تصوره اللوني الخاص عن السالم الذي قد‬ ‫يكون عند بعض الناس أبيضَ ، وعند آخرين أزرقَ ؟ وربما‬ ‫يراه بعضنا في الوردي، أو في أي لون نحبه، ونستكين إليه،‬ ‫ونشعر معه بالراحة والسالم.‬ ‫إذن شعار هذا العدد يا أحباءنا هو السالم، واختيار لونه‬ ‫ٌ‬ ‫متروك لكل واحد من قراء مجلة «قزح»؛ فليختر كل‬ ‫منا لونه المفضل، ولكن تحت مظلة السالم الذي تحتاجه‬ ‫اإلنسانية دائم ًا، ويدعونا إليه خالقها الذي جعل (السالم)‬ ‫واحدًا من أسمائه الحسنى.‬ ‫3‬ ‫العدد 2‬
  • 4. ‫بسالم‬ ‫�سيناريو ور�سوم/�سمري الكارتي‬ ‫يف قصف عنيف على إحدى القرى، كان يطري العصفور «سالم»، وهو خائف.‬ ‫ٍ‬ ‫عندما نظر إىل قرية آمنة، طار إليها.‬ ‫اسرتاح سالم على غصن شجرة.‬ ‫4‬
  • 5. ‫عندما رأته طفلة خافت عليه؛‬ ‫وصل إىل القرية وهو متعب، فسقط على األرض.‬ ‫فأسرعت إليه، واحتضنته.‬ ‫بعد أن تعافى العصفور، تركته‬ ‫يف املنزل، اعتنت الطفلة بالعصفور «سالم».‬ ‫الطفلة يطري بسالم.‬ ‫5‬ ‫العدد 2‬
  • 6. ‫خل�ضر‬ ‫اعي‬ ‫ة: نبيل ا الرد‬ ‫حممد‬ ‫ق�ص‬ ‫�سوم:‬ ‫ر‬ ‫و احرتق حد ال�سواد، يف �صندوق خ�شبي تباع فيه �أنابيب‬ ‫ال�شوكوال‬ ‫�سال ... يف �شوارع املدينة ال�سماوية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تدفق ... جدوال �أ�سود .. خمرتقاً: جباال وه�ضاباً و �سهول.‬ ‫ان�سكب .. يف النهر ... ليحت�ضنه البحر .‬ ‫�إن�صهر �أكرث حد اال�ستواء ، تلفت بعيدا بحثا عن رجاء �صالح ...‬ ‫كثافته ازدادت يف مو�سم هجرته الطويل .. �إىل ال�شمال‬ ‫تذكر .. والده احلامل ب�أن ي�صبح تاجرا يف �سن اخلام�سة ع�شرة ..‬ ‫كما هو !!!‬ ‫�صانعا م�ستقبال ي�شبه التاريخ ..‬ ‫حلم باللعب داخل �أزقه احلارة ال�سهرانه‬ ‫اق�شعرت �شعريات جلدة‬ ‫�إقرتب من �أرا�ض باردة ...‬ ‫�أنا�سها متجلدون‬ ‫وتكثف، تكون ج�سده الأ�سمر ب�شدة بعد حالة �سيوله امتدت‬ ‫ل�سنني ...‬ ‫و�أجتمع النا�س‬ ‫طفل ثلجي �أ�سود‬ ‫6‬
  • 7. ‫7‬ ‫العدد 2‬
  • 8. ‫كل عام ...‬ ‫الطفل الثلجي الأ�سود‬ ‫بدمعه واحدة‬ ‫نظرت �إليه ن�ساء الثلج ب�إفتتان‬ ‫يعطى كل �أطفال الأر�ض ..‬ ‫ونظر �إليه رجال الثلج با�ستهجان‬ ‫كل ما يحتاجونه من �شوكوال.‬ ‫�أطفال الثلج ...‬ ‫رمبا ..خافوا‬ ‫بكت عيونهم الزيتونية‬ ‫وتدلت �أنوفهم اجلزرية‬ ‫و�أفواههم املوزية .. متطت بحزن‬ ‫التوت �أعناقهم بكربياء �إىل الأفق‬ ‫تطاير �شعرهم القطني‬ ‫وهربوا‬ ‫�إىل �أمهاتهم الثلجيات‬ ‫و �أبائهم الثلجيون‬ ‫ومنت�صباً هو‬ ‫�إبتعد عنه اجلميع‬ ‫�سالت دمعته البنية ... مكونة دائرة‬ ‫تو�سعت‬ ‫مكونة بحرية بنية متجلدة‬ ‫الأطفال فرحوا‬ ‫خلطوا الثلج الأبي�ض بال�شوكوال ال�سوداء‬ ‫ً‬ ‫مكونني كرنفاال �إن�سانيا ً كاحللم‬ ‫وحدهم الأطفال فرحوا بالعيد‬ ‫فالعيد لذيذ هذا العام .‬ ‫يف نهاية يوم العيد‬ ‫تنا�سوا طفل الثلج الأ�سود‬ ‫لكنه ما يزال‬ ‫8‬
  • 9. ‫الطفل‬ ‫المهذب‬ ‫ون � �ظ � �ي� ��ف دوم� � � � � �اً ت �ل �ق��اين‬ ‫�أن � ��ا ط �ف��ل "حلو" وم� � ��ؤدب‬ ‫�أن� ��ا ال �أ� �ش �ت��م ، ي ��ا �إخ� ��واين‬ ‫وك �ل��ام � ��ي ع � � ��ذب وم� �ه ��ذب‬ ‫يف ق ��ويل �أحت � ��رى ال���ص��دق��ا‬ ‫ال �أك� � � ��ذب �أب � � � ��داً ال �أك � ��ذب‬ ‫ي���ص�ح�ب�ن��ي ، و�أق � ��ول احل�ق��ا‬ ‫قول ال�صدق حديث مُعجِ ب‬ ‫�أن ��ا �أرف ��ق بالطفل الأ��ص�غ��ر‬ ‫�أح� �ت ��رم الإن � �� � �س ��ان الأك �ب��ر‬ ‫ك��ل ال�ن��ا���س ب���ص��دق��ي تفخر‬ ‫وح ��دي� �ث ��ي ع � ��ذب ك��ال �� �س �ك��ر‬ ‫وال �� �ص��دق جن� ��اة، وف���ض�ي�ل��ة‬ ‫ق � ��ول ال � �ك ��ذب ل � ��دي رذي �ل��ة‬ ‫و��ص�ف��ات��ي ب��ال���ص��دق جميلة‬ ‫والأخ� � �ل� ��اق ل� � ��ديَّ �أ� �ص �ي �ل��ة‬ ‫�أن � ��ا ط �ف��ل حم� �ب ��وب م���س�ل��م‬ ‫�أن � � ��ا ط� �ف ��ل ه ��ذب� �ن ��ي دي �ن��ي‬ ‫غ � � ��ذاين ب� ��� �ص� �ف ��ات امل �� �س �ل��م‬ ‫و�أب � ��ي ق ��د �أح �� �س��ن ت��رب�ي�ت��ي‬ ‫� �ش �ك��راً ل�ك�م��ا ، � �ش �ك��راً لكما‬ ‫�� �ش� �ك ��راً �أم� � ��ي �� �ش� �ك ��راً لأب� ��ي‬ ‫ق���س�م�اً ل��ن �أن �� �س��ى ف�ضلكما‬ ‫ح � �ب � �ك � �م ��ا ن� � � � ��ور يف درب � � ��ي‬ ‫د. �إبراهيم �أبوطالب‬ ‫9‬ ‫العدد 2‬
  • 10. ‫هذا الطريق م�سدود.‬ ‫لنذهب من طريق �آخر.‬ ‫وهذا الطريق‬ ‫وهذا الطريق‬ ‫�أي�ضاً....‬ ‫�أي�ضاً م�سدود.‬ ‫يا �إلهي !!‬ ‫01‬
  • 11. ‫ما هذا ؟؟‬ ‫يجب علينا‬ ‫كل الطرق مغلقة !‬ ‫�أن نقفز.‬ ‫كان علينا البحث عن‬ ‫طريق �آمن‬ ‫11‬ ‫العدد 2‬
  • 12. ‫يف زم ��ان م�ض ��ى، كان احل ��ب والوئام يحل بني‬ ‫اجلميع؛ والأر�ض اخل�ضراء مرعى للكل.‬ ‫و كان ��ت قبيلت ��ان متجاورت ��ان تذهب ��ان دائم� �اُ‬ ‫ق�صة: �إميان الأنقط‬ ‫لل�صي ��د معاً، وال�سف ��ر معاً، وق�ض ��اء املنا�سبات‬ ‫ر�سوم: حممد الرداعي‬ ‫اجلميلة, كان اجلميع ي�شارك بع�ضه البع�ض،‬ ‫حت ��ى ج ��اء �أح ��د الأي ��ام، ح ��ل وق ��ت ال�صي ��د‬ ‫فانطلق ��ت القبيلت ��ان �إىل �صي ��د الغ ��زالن بعد‬ ‫�أن جم ��ع كل منهم ��ا �أق ��وى �شبابهما, ويف وقت‬ ‫ً‬ ‫ال�صي ��د حا�صر �أحد ال�شب ��ان غزاال كبرياً عند‬ ‫�أح ��د الأنه ��ار فج ��اء �ش ��اب �آخ ��ر م ��ن القبيل ��ة‬ ‫الأخرى و طلب منه امل�ساعدة على �أن يقت�سما‬ ‫الغنيم ��ة. ولك ��ن ال�ش ��اب الآخر رف� ��ض بقوله:‬ ‫�أ�ستطي ��ع �أن �أق ��وم بالعم ��ل مبف ��ردي، فتن ��ازع‬ ‫االثن ��ان عل ��ى من ي�صط ��اده، فقت ��ل كل منهما‬ ‫الآخ ��ر وبعد �أن علمت القبيلتان بالأمر قررت‬ ‫كل منهما االنتقام من االخرى.‬ ‫ٌ‬ ‫21‬
  • 13. ‫ً‬ ‫�أعل ��م �أين ل�ست ابن ه ��ذه القبيلة، ومازلت طفال و�أرغب‬ ‫ومن ��ذ ذل ��ك احل�ي�ن والدم ��اء ت�سف ��ك حت ��ى ظن ��ت‬ ‫يف العي� ��ش, ل ��و كان ابنك م ��كاين ماذا كن ��ت �ستفعل؟ هل‬ ‫القبيلتان �أنهما �ستنقر�ضان.‬ ‫كن ��ت �سترتكهم يقتلونه؟ جميعنا ب�ش ��ر و نت�أمل, ونح�س‬ ‫ٌ‬ ‫يف �أحد الأيام �ضل طفل يبلغ من العمر ثالث �سنوات‬ ‫بالآخري ��ن �إذا �أردن ��ا ذل ��ك. �أرجوك �أرجعن ��ي �إىل عائلتي‬ ‫طريق ��ه، وذه ��ب �إىل �أرا�ضي القبيلة الأخرى، دون �أن‬ ‫�سامل� �اً، لع ��ل ه ��ذا العم ��ل يزي ��ل الظل ��م ومي�س ��ح دمع ��ات‬ ‫يالحظ �أحد ذلك.‬ ‫االمهات, وميحوا الآالم والعداوة التي بيننا.‬ ‫ويف طريق ��ة داخ ��ل القري ��ة ع�ث�رت عليه ام ��ر�أة، وهو‬ ‫فتعجب اجلميع من كالم هذا الطفل ال�صغري؛ و�أجه�ش‬ ‫يبك ��ي، فاحت�ضنت ��ه، و�س�أل ��ت كل م ��ن كان ��ت تقابل ��ه،‬ ‫البع�ض بالبكاء؛ فيما عجز الكثريون عن الكالم.‬ ‫لعله ��م يعرف ��ون ه ��ذا الطف ��ل، ولك ��ن دون ج ��دوى،‬ ‫يف �صب ��اح الي ��وم التايل، �أر�سلوا �إىل قبيل ��ة الطفل ر�سالة‬ ‫فقررت �أن تعتني به، �إىل �أن تعرث على والديه.‬ ‫�سالم، تخربهم بعودة الطفل املفقود، لكن زعيم القبيلة‬ ‫مل ي�ص ��دق ه ��ذه الر�سال ��ة، وظ ��ن ب�أنه فخ! فدع ��ى �أفراد‬ ‫القبيلت�ي�ن �إىل اجتم ��اع ك ��ي يناق� ��ش �أم ��ر الطف ��ل، ويف‬ ‫داخله كان ينوي الغدر.‬ ‫يف االجتم ��اع، و قب ��ل �أن‬ ‫ينفذ م ��ا خطط له بقتل‬ ‫�ضيوف ��ه م ��ن القبيل ��ة‬ ‫الآخ ��رى؛ ظه ��ر الطفل‬ ‫كحمام ��ة �س�ل�ام، نادى:‬ ‫�أب ��ي! فنظ ��ر �إلي ��ه والده‬ ‫ومل ي�ص ��دق، م ��ازال يظ ��ن‬ ‫ب�أنها خدع ��ة؛ لكن قلب الأم‬ ‫ال يخط ��ى، فق ��د �أخ�ب�رت‬ ‫الأب ب�أنه ��ا ر�أت الندب ��ة‬ ‫الت ��ي عل ��ى جبين ��ه، حيث‬ ‫�أ�صي ��ب به ��ا عندم ��ا كان �صغ�ي�راً؛ فتيق ��ن الأب �أن ��ه ابنه،‬ ‫وعندما �أ�صبح عمره ع�شر �سنوات، وبعد بحث طويل،‬ ‫ف�أخ ��ذه يف ح�ضن ��ه، وكان ه ��ذا الطفل ه ��و الر�سالة التي‬ ‫علم ��ت القبيل ��ة �أن الطف ��ل ه ��و اب ��ن زعي ��م القبيل ��ة‬ ‫حققت ال�سالم للقبيلتني؛ و�أوقفت �سفك الدماء.‬ ‫املعادية.‬ ‫فق ��رروا قتله، ولكن الأم ظلت تبكي �أمام منزل زعيم‬ ‫قبيلته ��ا، ولكن ��ه مل يغري ر�أي ��ه ... وعندم ��ا �أح�ضروا‬ ‫الطفل؛ كي يقتل ��ه �أم�سك الطفل بيد الزعيم وقال:‬ ‫31‬ ‫العدد 2‬
  • 14. ‫بدأ هذا الفن في 007م‬ ‫في عهد اإلمبراطور نارا‬ ‫فن طي الورق‬ ‫ق�صة ور�سوم:‬ ‫حممد الرداعي‬ ‫عندما قدم‬ ‫الورق �إىل اليابان،‬ ‫وا�ستخدم يف‬ ‫ديكورات املرا�سم‬ ‫الدينية.‬ ‫في عهد هييان (497-5811)‬ ‫ا�ستخدم الورق يف الر�سائل‬ ‫والهدايا، و �أ�صبح هذا الفن‬ ‫ً‬ ‫معروفا اليابان.‬ ‫بعد �أن كان‬ ‫ً‬ ‫الورق حكرا على‬ ‫اخلا�صة.‬ ‫41‬
  • 15. ‫في عهد إيدو‬ ‫(3061-7681)‬ ‫ً‬ ‫�أ�صبح هذا الفن متاحا يف‬ ‫كل �أنحاء اليابان‬ ‫ً‬ ‫يقال ب�أن �أحد �صانعي املظالت كان فقريا‬ ‫ً‬ ‫جدا، و ال ميتلك املال كي ي�شرتي الألعاب‬ ‫�أما كيف ابتكر هذا الفن؛‬ ‫ُ‬ ‫لأبناءه.‬ ‫ف�إليكم احلكاية:‬ ‫ويف �أحدى الليايل‬ ‫51‬ ‫العدد 2‬
  • 16. ‫لقد �صنعت‬ ‫ً‬ ‫وبينما كان منهمكا يف حتويل ورق الوا�شي‬ ‫الكثري من املظالت‬ ‫�إىل مظالت جميلة‬ ‫اليوم‬ ‫�أمممممممم، لدي‬ ‫ااااه، تبقت الكثري‬ ‫فكرة!!‬ ‫مربعة!!!‬ ‫من الق�صا�صات‬ ‫املربعة، ماذا‬ ‫�س�أفعل بها؟!‬ ‫�س�أثني هذا اجلزء‬ ‫�س�أبتكر لعبة‬ ‫للأ�سفل، هكذا‬ ‫لأطفايل!‬ ‫�أف�ضل.‬ ‫61‬
  • 17. ‫لقد �صنعتها...‬ ‫وهكذا كانت البداية.‬ ‫خوذة حمارب‬ ‫ال�ساموراي!!‬ ‫�صار هذا الفن‬ ‫في عهد ميجي‬ ‫يعلم يف املدار�س‬ ‫(8681-3191)‬ ‫يف ال�صفحة التالية ثمان خطوات‬ ‫تعلمنا �صنع خوذة حمارب ال�ساموراي،‬ ‫�شاركونا هذا املرح.‬ ‫71‬ ‫العدد 2‬
  • 18. 1 2 8 3 7 4 6 5 18
  • 19. ‫الطفل‬ ‫أح‬ ‫ي‬ ‫مد الكبس‬ ‫8 سنوات‬ ‫حب وحنان‬ ‫صديقي صديقي‬ ‫أفضل من أي إنسان كان‬ ‫صديقي صديقي‬ ‫قلب وأمان‬ ‫صديقي صديقي‬ ‫أهواك في كل مكان‬ ‫رفيقـي رفيقــي‬ ‫91‬ ‫العدد 2‬
  • 20. ‫• أنا مخلوق أسطوري زاحف من صنع خيال اإلنسان،‬ ‫ً‬ ‫لكني أكثر حكمة منه، وأطول منه عمرا، وأمتلك‬ ‫قوة سحرية خارقة للطبيعة.‬ ‫• لي القدرة على الكالم، ولي أجنحة، وعيون‬ ‫أراقب بها الكنز بعناية كبيرة، ولي أقدام ذات‬ ‫مخالب، وجلدي صلب.‬ ‫• أنا رمز القوة ألني أتمتع بقوة ال حدود لها،‬ ‫وزمجرتي تثير الرعب، كما أني أستطيع أن أنفث‬ ‫ً‬ ‫من فمي النار، وأحيانا المياه.‬ ‫الصورة للتنين الصغير:‬ ‫ناجي صالح‬ ‫02‬
  • 21. ‫قصيدة أهديها إلى:‬ ‫زايد الصغير‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أنا زايد جميل منذ الصغر‬ ‫ُ‬ ‫و ِلدت أجمل طفل على هذه الحياة‬ ‫ٍ‬ ‫ُ ُ‬ ‫و جميع الناس فرحين بي‬ ‫و هم يأخذونني من يد إلى يد‬ ‫ٍ‬ ‫و كانوا يقبلونني من كثر حبهم لي‬ ‫ألني كنت أسحرهم بجمالي‬ ‫و كنت ابتسم في وجههم أحيان ًا‬ ‫ً‬ ‫ألنني كنت مشغوال باألكل‬ ‫ِ‬ ‫و كان يخرج مني عطر بالوردي‬ ‫ُ‬ ‫و كنت أجذب الجميع برائحتي‬ ‫و كانت أمي تالعبني في كل وقت‬ ‫ِ‬ ‫وكنت أوجه إليها تعابيري الجميلة‬ ‫أنا زايد حسن الشكل‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أنا زايد أجمل طفل ِ‬ ‫ُ‬ ‫سلوان المتوكل‬ ‫9 سنوات‬ ‫12‬ ‫العدد 2‬
  • 22. ‫ق�صة ور�سوم: ابت�سام جار اهلل‬ ‫مررررحباً‬ ‫�أنا �أمل، و�أحب‬ ‫رين.‬ ‫م�ساعدة الآخ‬ ‫و�أنا رامي. �أحب‬ ‫�أن �أقدم �أف�ضل ما‬ ‫عندي للنا�س.‬ ‫و�أنا طارق. �أحب �أن ي�شعر‬ ‫جميع من حويل بال�سعادة.‬ ‫ور. �أحب �أن يبت�سم من‬ ‫و�أنا ن‬ ‫مبا �أقدمه لهم، بدون‬ ‫حويل.‬ ‫مقابل‬ ‫22‬
  • 23. ‫لذا قررنا: �أن نكون فريقاً مل�ساعدة الآخرين.‬ ‫َّ‬ ‫اليوم �سنذهب �إىل بيت �صديقنا �أحمد، الذي ت�ضرر ب�سبب احلرب. و�أمه متعبة. ووالده يعمل جندياً يف‬ ‫اجلي�ش، و�أحمد م�صاب �أي�ضاً، وال ي�ستطع الذهاب �إىل املدر�سة، لذا قررنا �أن نبد�أ العمل.‬ ‫قمنا باال�ستئذان �أوال ً من‬ ‫�أم �أحمد لتقدمي امل�ساعدة،‬ ‫ً‬ ‫فرحبت بذلك كثريا، وقمنا‬ ‫بعدها بتوزيع الأعمال.‬ ‫32‬ ‫العدد 2‬
  • 24. ‫�أنا قمت بطهي الطعام حتى‬ ‫و�أنا قمت بكن�س البيت‬ ‫ي�ساعدهم على ال�شفاء، وقمت‬ ‫ُ‬ ‫وتنظيفه، وترتيب الغرف،‬ ‫بغ�سل �أواين املطبخ.‬ ‫واملالب�س.‬ ‫ب�سبب انقطاع املاء قمت‬ ‫بجلب املاء لأ�ساعد �أم �أحمد‬ ‫املتعبة.‬ ‫و�أنا نظفت خارج املنزل‬ ‫ُ‬ ‫من القمامة، وو�ضعتها يف مكانها‬ ‫املخ�ص�ص.‬ ‫42‬ ‫نحن زرعنا نباتات �صغرية خارج املنزل، حتى جتلب ال�سعادة لكل من يراها.‬
  • 25. ‫لأن �أحمد ال ي�ستطيع احلركة، فقد قمنا بجمع النقود لن�شرتي له عكازين ي�ستطيع امل�شي عليهما‬ ‫�إىل مدر�سته.‬ ‫ً‬ ‫وقدمنا عرو�سة جميلة لأخته ال�صغرية، وهدية ب�سيطة لأمه.‬ ‫لقد �أردنا �أن نر�سم االبت�سامة‬ ‫على وجه �أحمد وعائلته‬ ‫�إن اهتمامنا بحالة �أحمد و�أ�سرته هو �أف�ضل ما قدمناه له، ما �أجمل �أن ت�شعر‬ ‫ً‬ ‫ب�أن هناك من يهمه �أن تكون �سعيدا!!.‬ ‫52‬ ‫العدد 2‬
  • 26. ‫سهيل وسما‬ ‫الخليدي‬ ‫إسماعيل محمد‬ ‫أيهم مازن‬ ‫شذى مذكور‬ ‫إيناس محمد‬ ‫مياس القباطي‬ ‫علياء فارس‬ ‫رغد بيضان‬ ‫62‬
  • 27. ‫لجين القحفة‬ ‫نسرين الخضر‬ ‫وئام صالح‬ ‫وجد العولقي‬ ‫سارة باشنفر‬ ‫ملك النميري‬ ‫جالل حامد‬ ‫غفران عادل‬ ‫72‬ ‫العدد 2‬
  • 28. ‫ه ��ذا االخرتاع؛ بع ��د �أن تعطلت غ�سالتنا، ب�سبب االنقطاع‬ ‫املتكرر للكهرباء .‬ ‫الطفل : موسى األهدل‬ ‫يف داخ ��ل دوالب العاب ��ي كنت �أحتف ��ظ بالعديد من القطع‬ ‫الكهربائي ��ة لأدوات تعطلت(غ�سال ��ة، خالط ��ة..) جمعتها‬ ‫كله ��ا، و قم ��ت بتو�صيله ��ا بالأ�سالك احلديدي ��ة، وغلفتها‬ ‫العمر : 31 عامًا‬ ‫الم‬ ‫درسة : الشهيد الصباحي بإب‬ ‫كلها بالإ�سفنج، و بع�ض املواد الأخرى، املهم يف الأمر �أنني‬ ‫قم ��ت بعم ��ل ناقل للحرارة مع مكثف لها؛ حتى ت�ستطيع‬ ‫فيما بعد حتويل هذه احلرارة �إىل كهرباء، وعندما تنتهي‬ ‫عن االخرتاع:‬ ‫الكهرباء املخزنة يف خمزن الطاقة تبد�أ املروحية بالعمل‬ ‫يق ��ول الأ�ست ��اذ حمي ��د عل ��ى البعدان ��ى مدي ��ر مدر�س ��ة‬ ‫تلقائيا لتوليد املزيد من الطاقة .‬ ‫ال�شهيد ال�صباحى ب�إب:‬ ‫عمل ��ت على �شبك ع ��دة قناديل خا�صة غرف يف املنزل وقد‬ ‫ّ‬ ‫لق ��د و�صل �إيل مو�سى الأهدل، طال ��ب يف ال�صف ال�سابع،‬ ‫ا�ستطع ��ت �إي�ص ��ال الن ��ور �إىل هذه الغرف مل ��دة ترتاوح ما‬ ‫و مع ��ه اخرتاع ��ه (املوتور الكهربائي)، وق ��د �أعجبت جداً‬ ‫بني �ساعتني �إىل ثالث �ساعات يف املرة الواحدة .‬ ‫ب ��ه، وحاول ��ت دعم ��ه يف مكتب الرتبية وكلي ��ة الهند�سة و‬ ‫وعر�ض ��ت هذا االخرتاع على مدير مدر�ستي فى �إب الذي‬ ‫مكتب التدريب املهني يف �إب.‬ ‫ذه ��ب ب ��ي �إىل مدير الرتبي ��ة، وه ��ذا الأخ�ي�ر �أر�سلني �إىل‬ ‫و�أنا م�ستعد لدعمه ب�شكل كبري، بالرغم من �أنه ال توجد‬ ‫كلية الهند�سة وقامت كلية الهند�سة بفح�ص الفكرة .‬ ‫جه ��ات متخ�ص�ص ��ة يف دعم مثل ه ��ذه املواهب والقدرات،‬ ‫وق ��د وج ��ه وكيل وزارة التدري ��ب املهني يف �إب ب�إدراجي يف‬ ‫ول ��و توف ��رت القدرات لأ�صبح لدين ��ا العديد من املواهب‬ ‫كلية التدريب املهني.‬ ‫يف اليمن.‬ ‫�أحالمي يف امل�ستقبل!‬ ‫�أحلم ب�أن �أكون مفيداً لبلدي، و �أريد �أن �أ�صبح طياراً، �أحب‬ ‫�أما املخرتع مو�سى الأهدل فيقول:‬ ‫كث�ي�راً ه ��ذه اللعبة،وح�ي�ن �أتناف�س مع �أ�صدقائ ��ي باللعب‬ ‫م ��رت �أربع ��ه �أ�شهر من ��ذ تعط ��ل املوت ��ور الكهربائي،وكنت‬ ‫بالطائرات التي ن�صنعها من الكرتون، �أطـي طيارتي �إىل‬ ‫رّ‬ ‫�أنتظ ��ر م ��ن ي�صلح ��ه، و �أثن ��اء ذلك خط ��رت يف بايل فكرة‬ ‫�أبعد مدى.‬ ‫�صناعه حمرك كهربائي يعمل باحلركة!‬ ‫82‬ ‫�أنا ال �أحب املوتور الذي يعمل بالبرتول؛ و لهذا فكرت يف‬
  • 29. ‫الأدوات امل�ستخدمة‬ ‫ورق‬ ‫مقوى‬ ‫كرتون‬ ‫يقدمها هذا العدد‬ ‫دائري‬ ‫شريط‬ ‫ملون‬ ‫الطفل: أمين الغرارة‬ ‫صمغ‬ ‫شمعي‬ ‫مقص‬ ‫قلم‬ ‫رصاص‬ ‫اسفنج‬ ‫كيف تصنع مقلمة؟‬ ‫وماركر‬ ‫3‬ ‫2‬ ‫1‬ ‫5‬ ‫4‬ ‫6‬ ‫8‬ ‫9‬ ‫7‬ ‫92‬ ‫العدد 2‬
  • 31. ‫بعد أن أطلق‬ ‫ولى ،،‬ ‫انتشرت أص ت «قزح» تغريدتها األ‬ ‫دا‬ ‫فكان أن ؤها في كل مكان ،،‬ ‫شاركها األ‬ ‫..‬ ‫طفال في أنشطتها ..‬ ‫أقمنا حفل إ‬ ‫ثم توسع شهار للمجلة في مؤس‬ ‫ت أصداء «قزح» ، وبدأ سة العفيف الثقافية ،‬ ‫ت حفالت قراءتها‬ ‫في مؤ‬ ‫طفولة واإلبداع ،‬ ‫وفي سستنا مؤسسة إبحار لل‬ ‫مدرستي الثال‬ ‫ء،‬ ‫و مقر مركز الطف يا و الفاروق في صنعا‬ ‫ولة اآلمنة ف‬ ‫والمعال‬ ‫ي مديريتي الممدارة‬ ‫في محافظة عدن.‬ ‫وما زالت تنس‬ ‫م‬ ‫وتواصلكم مع ج أجمل سيمفونياتها‬ ‫ها أعزائي األطفال،، ن خالل قراءتكم لها‬ ‫13‬ ‫العدد 2‬
  • 32. ‫فكرة: مها ناجي‬ ‫ر�سوم: حممد الرداعي‬ ‫ﻭﺍﳌﺜﻠﺜﺎﺕ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ‬ ‫23‬