1. العرس الليبى التقليدى
يطبلون و يغنون و يرقصون . يتكون العرس الليبى من ثالثة أيام ( الثالثاء – األربعاء – اخلميس )
ثم تلف سبع لفات على العالقة يوم الثالثاء بالنسبة للعروسة تذهب إلى احلمام البخارى هى و البنات و مع
ثم تفتح العالقة و فى الليل يعدون أذان املغرب يأتى أهل العريس و يجلبون معهم أشياء لتحضير العشاء للمدعوين
العشاء للمدعوين و الوجبة التقليدية هى « الكسكسى «. .
يوم اخلميس تذهب العروسة الى مركز التجميل حتى تتزين و بعدما يوم األربعاء يوم ترتدى فيه العروس اللباس التقليدى و يسمى « اردى « ويكون
تكتمل من التزيني يأتى أحد من عائلتها حتى يأخذها الى البيت وبعدها لونه ورديا ، ويقوم أهل العريس بجلب أشياء العروس مثل املالبس و الروائح
يأتى العريس ثم تذهب الى بيت أهله . والذهب و أهم حاجة العالقة أو القفه وهذه العالقة الزم يفتحها جداتنا أو نساء
و تأتى أم العريس لتطعمهم سكرا أو عسال ثم يأخذها إلى بيتها و كبار السن و تكون فى هذه العالقة حلوى ليوزعوها على الضيوف ، وقبل هذا كله
هكذا يكون العرس الليبى . تدخل أم العريس الى العروسة و تغطيها ب « اردى « ثانى لونه أبيض و تقفله
الطالية/ معالى حسن عون بخالل ( دبوس من الذهب ) و تخرج العروس من البيت و امامها مرايا و البنات
بازين ...
املرق أكلة ليبية شائعة في ليبيا و باألخص في املنطقة الغربية والوسطى.
بوضع قليل من الزيت ويقلب مكونة أساسا من دقيق الشعير والقليل من دقيق القمح يطبخان في املاء
فيه بصلة مفرومة حتى حتمر ثم ّ
الفائر وامللح ملدة ساعة ثم تسبك (تعص د) ثم تشكل على شكل قبة توضع
يضاف إليه معجون الطماطم أو الصلصة املعروفة باسم اللوسة ثم في وسط طبق يسمى القصعة ويسكب حولها املرق ـ الطبيخة أو اإلدام ـ
يوضع اللحم ويخلط مع السابق ويضاف إليه املاء ويترك حتى يغلي وتوضع البطاطا املسلوقة واللحم حول القبة ثم يصب عليها اإلدام (املرق)
ومع قرب نضج اللحم تضاف البطاطا (البطاطس) ويترك املرق حتى والقليل من الدهن وتؤكل باليد.
تنضج املكونات. وله عدة أنواع : بااليدام ، باللوسة (أو احلساء)، بحسى الدحى، باللنب ،
يدهن سطح “البازين” باملرقة، ويصب املرق على جوانب البازين، بالفول املدشدش، بالساروري (أو الصفاية) ، أوأى شيء آخر.
ويقدم لألكل مع الفلفل األخضر والليمون . الطريقة:
مالحظة: يوجد أنواع أخرى من املرق منها: اخلميرة وطبيخة البازين: يوضع املاء في القدر مع قليل من امللح.
الفول(مرقة محضرة باستخدام الفول املدشش). يصب الدقيق دفعة واحدة أو يقطع إلى قطع على شكل أقراص
أشهر املناطق بالبازين : ثم يوضع في املاء، بعد غلي البازين يصفى املاء (يسمى هذا املاء
تعتبر منطقة بني وليد وزلينت ومصراتة، ومدن اجلبل الغربي: الذي غ لي فيه البازين “ساروري أو صفاية”) ثم يعجن (يتعصد) ُ
يفرن وجادو ونالوت والزنتان والرجبان والرياينة وغريان، إضافة إلى البازين داخل القدر ويحرك من جهة إلى أخرى بواسطة املغرف
ترهونة ومسالتة واخلمس من أشهر املناطق في طهو البازين حيث (قطعة من اخلشب بطول 03 سم وعرض 5سم تستخدم لعجن
يتميز البازين في هذه املناطق بنكهته املميزة وصالبته مقارنة مع الدقيق) ، ثم يسبك ويكور باليد ليأخذ شكل الق ب ة ، ويثبت في
َّ
املناطق األخرى . صحن كبير (قصعة ويكون تبسي فخار في العادة)
الطالية/ حنني عويدات
الفراشية ...
بعد أن مت استبدالها في الفراشية هي اللباس التقليدي السائد للمرأة الليبية..
أغلب املناطق الليبية مبا يسمى وهي عبارة عن قطعة من احلرير أحيانا وترتديها املراة بلفها على كامل
اجللباب أو العباية، حيث يرون جسمها .. وغالبا ما تكون الفراشية بيضاء اللون وهي تلبس في
بأنها أستر من الفراشية سواء في إظهار اللباس من خالل الطلعات العادية واليومية .. أما الفراشية الصفراء او السكرية
الفراشية أو أثناء احلركة في الشارع. اللون فترتديها العرائس والصدارات فوق البدلة الكبيرة او الصغيرة
ّ
وقد بدأت الفراشية في االنضمام إلى املوروث الثقافي الغير التبمبيك : وهو تغطية املرأة لكامل وجهها بالفراشية وال
مستخدم، وهناك من يؤيد ذلك ومنهم من ال زال يريد بقاءها تظهر منها إال عني واحدة للنظر من خالل فتحة صغيرة جدا، ويقال
واحلفاظ عليها.ويستخدم الفراشية بعض دول املغرب العربي للمرأة التي تلبس الفراشية امبمكة.
الطالية/ آالء يوسف كتونس واجلزائر . والفراشية هي رمزية للمرأة الليبية االن، وأصبحت رمزية
42