1. الجنة ... ما لا يعيه الكثير عنها ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟ ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟ ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟ ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟ ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟ إنها رحلة نادرة رائعة جميلة خلابه، ندخل بها في أعماق ما ذكره الله تعالى في كتابه العزيز وما ورد عن حبيبه وصفيه سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وما ذكره السلف الصالح في ذلك . إنها رحلة الإيمان إلى أرض الجنة ما علمنا عنها من علم سيظل قصيراً مفتقراً إلى الكثير، وستظل نعيماً أبدياً لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ولكنها محاولة متواضعة نتعرف من خلالها على ما ينتظرنا من نعيم نحن المؤمنين وعباد الله الأذلة بين يديه، فنقارن بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نقف لنختار أي الدارين أحق بالعمل . لا تنسونا من دعائكم الصالح في ظهر الغيب
4. درجـات الجَـنَّـة إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ أُوْلـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ( سورة الأنفال ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن في الجنة مئة درجة، ولو أن العالمين اجتمعوا في إحداهن وسعتهم ) . رواه أحمد في مسنده وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن في الجنة مئة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله، بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس ... الحديث ) . رواه البخاري
34. لا تبخل على نفسك أنــــشــــرها لا تبخل على نفسك عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً ). رواه مسلم اللهم اغفر وأرحم وأعف وتكرم على معدها ومنسقها وقارئها وناسخها وناشرها وآبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم وأزواجهم وزوجاتهم وأولادهم وبناتهم وذريتهم وأحبتهم وأجعل هذا العمل شفيعاً وشاهداً ونوراً لهم في قبورهم وبرزخهم ويوم القيامة يا رب العالمين وأرحم الراحمين . آمين .