برنامج عمل الحكومة الذي نال ثقة نواب الشعب

1. ‫الرحيم‬‫الرحمان‬‫اهلل‬‫بسم‬
‫المرسلين‬‫أشرف‬‫على‬ ‫الم‬ّ‫والس‬ ‫الة‬ّ‫والص‬
،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫السيد‬
،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫والسادة‬ ‫السيدات‬
‫يطيب‬‫البداية‬ ‫في‬ ‫لي‬ّ‫الث‬ ‫على‬ ‫التهاني‬ ّ‫بأحر‬ ‫إليكم‬ ‫م‬ّ‫د‬‫أتق‬ ‫أن‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫وضعها‬ ‫التي‬ ‫قة‬‫فيكم‬ ‫عب‬،
‫الثانية‬ ‫للجمهورية‬ ‫نيابي‬ ‫مجلس‬ ‫ل‬ ّ‫أو‬ ‫لعضوية‬ ‫بانتخابكم‬.
ّ‫ر‬‫ويش‬‫فني‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫لتكليفي‬ ‫تبعا‬‫الحكومة‬ ‫بتكوين‬ ‫الجمهورية‬ ‫رئيس‬ ‫يد‬،‫أتولى‬ ‫أن‬
‫عرض‬‫تركيبتها‬،‫وبرنامج‬‫ثقة‬ ‫لنيل‬ ‫عملها‬‫ر‬ّ‫ق‬‫المو‬ ‫مجلسكم‬.
‫وي‬‫وبرنامجها‬ ‫الحكومة‬ ‫تركيبة‬ ‫عرض‬ ‫ج‬ ّ‫تو‬،ّ‫مكث‬ ‫مشاورات‬‫ّقة‬‫م‬‫ومع‬ ‫فة‬،‫األحزاب‬ ‫عديد‬ ‫مع‬
‫السياسية‬،ّ‫والمنظ‬‫الوطنية‬ ‫مات‬،‫المجتمع‬ ‫نات‬ ّ‫ومكو‬‫المدني‬،‫خ‬ّ‫ص‬‫رات‬ ّ‫التصو‬ ‫لعرض‬ ‫صت‬
‫والمقترحات‬،‫حول‬‫عمل‬ ‫برنامج‬‫الحكومة‬،‫وهيكلتها‬‫القادمة‬ ‫الفترة‬ ‫واستحقاقات‬.
‫الجديدة‬ ‫الحكومة‬ ‫تقديم‬ ‫ويأتي‬،‫ب‬‫ع‬‫يد‬‫والرئاسية‬ ‫التشريعية‬ ‫اإلنتخابات‬،‫ة‬ّ‫ر‬‫ح‬ ‫انتخابات‬ ‫كانت‬ ‫التي‬
ّ‫ف‬‫وش‬‫افة‬،ّ‫ش‬‫لل‬ ‫فيها‬ ‫األخيرة‬ ‫الكلمة‬ ‫آلت‬‫عب‬،‫السيادة‬ ‫صاحب‬ ‫باعتباره‬،‫وق‬‫بل‬‫بنتائجها‬ ‫الجميع‬،‫وأشاد‬
‫بها‬ ‫العالم‬.
‫الحكومة‬ ‫تركيبة‬ ‫عرض‬ ‫يأتي‬ ‫كما‬،‫الثانيةلمهامه‬ ‫للجمهورية‬ ‫رئيس‬ ‫ل‬ ّ‫أو‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫تس‬ ‫عقب‬،‫في‬
‫منعشة‬ ‫حضارية‬ ‫أجواء‬،‫ت‬‫السلطة‬ ‫على‬ ‫ّلمي‬‫س‬‫ال‬ ‫التداول‬ ‫س‬ّ‫كر‬،‫م‬ ‫صورة‬ ‫للعالم‬ ‫م‬ّ‫د‬‫وتق‬‫ش‬‫ر‬‫عن‬ ‫فة‬
‫بالدنا‬،‫وشعبها‬،‫ون‬‫خبها‬،‫السياسية‬ ‫وقياداتها‬.
‫يف‬ ‫وال‬‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وتني‬،‫أ‬ ‫أن‬‫ساهم‬ ‫من‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫جهود‬ ‫على‬ ‫ثني‬،‫ببالدنا‬ ‫الوصول‬ ‫تأمين‬ ‫في‬
‫ّة‬‫م‬‫عا‬ ‫انتخابات‬ ‫إلى‬،ّ‫ن‬‫ال‬ ‫معايير‬ ‫وفق‬ ‫جرت‬ّ‫ي‬‫والمصداق‬ ‫زاهة‬‫ة‬،‫الشعب‬ ‫إرادة‬ ‫ّمت‬‫س‬‫وج‬.‫وانتقلت‬
ّ‫س‬‫المؤ‬ ‫مرحلة‬ ‫من‬ ‫ببالدنا‬ّ‫ق‬‫المؤ‬ ‫سات‬‫تة‬،ّ‫س‬‫المؤ‬ ‫مرحلة‬ ‫الى‬‫الدائمة‬ ‫سات‬.
‫اعي‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫ّباعي‬‫ر‬‫ال‬ ‫بالذكر‬ ّ‫وأخص‬‫الوطني‬ ‫للحوار‬‫بجميع‬‫ناته‬ ّ‫مكو‬:‫التونسي‬ ‫العام‬ ‫االتحاد‬
‫للشغل‬،‫التقليدية‬ ‫والصناعات‬ ‫والتجارة‬ ‫للصناعة‬ ‫التونسي‬ ‫واالتحاد‬،‫المحامين‬ ‫وعمادة‬،‫ابطة‬ّ‫ر‬‫وال‬
‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫التونسية‬،‫ية‬ّ‫ل‬‫المتخ‬ ‫الحكومة‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬،‫جمعة‬ ‫مهدي‬ ‫السيد‬ ‫برئاسة‬،
‫لالنتخا‬ ‫ة‬ّ‫ل‬‫المستق‬ ‫العليا‬ ‫والهيئة‬‫بات‬،‫السياسية‬ ‫األحزاب‬ ‫ومختلف‬،‫المدني‬ ‫المجتمع‬ ‫وهيئات‬،‫والسيما‬
ّ‫ي‬‫والجمع‬ ‫المنظمات‬ّ‫س‬‫ومؤ‬ ‫باالنتخابات‬ ‫ّة‬‫م‬‫المهت‬ ‫ات‬‫الوطني‬ ‫اإلعالم‬ ‫سات‬.
‫لكافـــة‬ ‫كر‬ّ‫ش‬‫بال‬ ‫ّه‬‫ج‬‫أتو‬ ‫التأسيسي،كما‬ ‫الوطني‬ ‫المجلس‬ ‫دور‬ ‫على‬ ‫ثني‬‫أ‬ ‫أن‬ ‫يفوتني‬ ‫وال‬
‫منـذ‬ ‫المتعــاقـــبة‬ ‫الحكومات‬41‫جانفي‬1144.
‫كا‬ ‫وما‬‫ق‬ّ‫ق‬‫يتح‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ّ‫ل‬‫لك‬ ‫ن‬،‫ثورة‬ ‫لوال‬41‫ديسمبر‬–41‫جانفي‬،‫ّدا‬‫ر‬‫متف‬ ‫طابعا‬ ‫اكتست‬ ‫التي‬
ّ‫ي‬‫كون‬ ،‫المنشأ‬ ‫تونسية‬ ‫ثورة‬ ،‫ولي‬ّ‫د‬‫وال‬ ‫اإلقليمي‬ ‫محيطنا‬ ‫في‬‫ة‬‫القيم‬ّ‫ي‬‫سلم‬ ‫ثورة‬ ،ّ‫ش‬‫ال‬ ‫أنجزها‬ ‫ة‬‫باب‬،
‫والجهات‬ ‫الفئات‬ ‫مختلف‬ ‫فيها‬ ‫وساهمت‬.

2. ‫الوطن‬ ‫شهداء‬ ‫كافة‬ ‫تضحيات‬ ‫اللحظات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ونستحضر‬،ّ‫ل‬‫وك‬‫ثورة‬ ‫شهداء‬41‫ديسمبر‬-
41‫جانفي‬،‫سق‬ ‫الذين‬‫ـــ‬‫و‬‫ا‬‫والديمقراطية‬ ‫الحرية‬ ‫شجرة‬ ‫الزكية‬ ‫بدمائهم‬،‫ة‬ّ‫ز‬‫الع‬ ‫طريق‬ ‫ّدوا‬‫ب‬‫وع‬
‫والكرامة‬.
‫الوطن‬ ‫ربوع‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫في‬ ‫األبرار‬ ‫للشهداء‬ ‫وفاء‬ ‫ّة‬‫ي‬‫فتح‬.
‫للشهيد‬ ‫وفاء‬ ‫وتحية‬‫ض‬ّ‫ق‬‫ن‬ ‫لطفي‬.
‫الشهيد‬ ‫لروح‬ ‫إكبار‬ ‫ّة‬‫ي‬‫وتح‬‫بلعيد‬ ‫شكري‬.
‫ا‬ ‫لروح‬ ‫إجالل‬ ‫ّة‬‫ي‬‫وتح‬‫لشهيد‬‫البراهمي‬ ‫د‬ّ‫م‬‫مح‬.
ّ‫ك‬‫وأؤ‬‫ّياق‬‫س‬‫ال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫د‬،ّ‫ن‬‫أ‬‫نا‬‫الجهد‬ ‫قصارى‬ ‫سنبذل‬‫هذين‬ ‫اغتيال‬ ‫جريمتي‬ ‫مالبسات‬ ‫للكشفعن‬
‫الكبيرين‬ ‫المناضلين‬.
‫والعسكرية‬ ‫ّة‬‫ي‬‫األمن‬ ‫ّستين‬‫س‬‫المؤ‬ ‫شهداء‬ ‫ألرواح‬ ‫كذلك‬ ‫بالجميل‬ ‫عرفان‬ ‫ّة‬‫ي‬‫تح‬.
‫جميعا‬ ‫هؤالء‬ ‫فبفضل‬،ّ‫المحط‬ ‫هذه‬ ‫اليوم‬ ‫نعيش‬‫تون‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫الفارقة‬ ‫ة‬ّ‫ل‬‫المستق‬ ‫س‬‫ة‬،‫ون‬‫فاخر‬
‫التونسي‬ ‫باإلستثناء‬،ّ‫ق‬‫األش‬ ‫أبهر‬ ‫الذي‬‫واألصدقاء‬ ‫اء‬.
‫و‬‫مناسبة‬ ‫هي‬،ّ‫ك‬‫لنؤ‬‫القيم‬ ‫تجسيم‬ ‫درب‬ ‫على‬ ‫نا‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫د‬،‫استشهدوا‬ ‫التي‬‫سائرون‬ ‫أجلها‬ ‫من‬،‫وبالعهد‬
‫موفون‬،‫حافظون‬ ‫ولألمانة‬.
‫د‬ّ‫ك‬‫لنؤ‬ ‫مناسبة‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫كما‬،‫نشمل‬ ‫بأن‬ ‫ّدنا‬‫ه‬‫تع‬‫الشهداء‬ ‫عائالت‬،‫من‬ ‫جديرة‬ ‫به‬ ‫هي‬ ‫بما‬‫عناية‬
‫وتكريم‬ ‫وإحاطة‬.
‫الثورة‬ ‫جرحى‬ ‫أوضاع‬ ‫متابعة‬ ‫على‬ ‫كذلك‬ ‫وسنحرص‬،‫بهم‬ ‫العناية‬ ‫وتدعيم‬.
‫و‬‫ي‬‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ل‬ّ‫تنز‬،‫ت‬ ‫دولة‬ ‫كتابة‬ ‫إحداث‬‫الثورة‬ ‫وجرحى‬ ‫بشهداء‬ ‫عنى‬‫وجرحى‬ ‫وشهداء‬
ّ‫س‬‫المؤ‬‫والعسكرية‬ ‫األمنية‬ ‫ستين‬‫وعائالتهم‬.
‫عال‬ ‫بصوت‬ ‫ونقولها‬،‫الشهداء‬ ‫لتضحيات‬ ‫أوفياء‬ ّ‫ل‬‫سنظ‬ ‫نا‬ّ‫ن‬‫أ‬،‫و‬‫الحرية‬ ‫ثورة‬ ‫ألهداف‬
‫والكرامة‬،‫تونس‬ ّ‫وأن‬ّ‫ي‬‫نهائ‬ ‫قطعت‬ ‫قد‬‫واإلستبداد‬ ‫ط‬ّ‫ل‬‫التس‬ ‫مع‬ ‫رجعة‬ ‫بدون‬ ‫ا‬.
‫ق‬ ‫سنبذل‬ ‫كما‬‫الجهد‬ ‫صارى‬،‫والتونسيين‬ ‫التونسيات‬ ‫لكافة‬ ‫الكريم‬ ‫العيش‬ ‫مات‬ ّ‫مقو‬ ‫لتأمين‬،‫دون‬
‫إقصاء‬ ‫أو‬ ‫حيف‬،ّ‫ق‬‫ح‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ّ‫ي‬‫الحر‬ ‫هدف‬ ‫قنا‬‫ة‬،‫يضمنها‬ ‫الجميع‬ ‫بين‬ ‫مشاعا‬ ‫ملكا‬ ‫أصبحت‬ ‫التي‬
‫الد‬‫ستور‬،‫السياسية‬ ‫األحزاب‬ ‫وتحرسها‬،‫المدني‬ ‫المجتمع‬ ‫نات‬ ّ‫ومكو‬،‫واإلعالم‬،‫الدولة‬ ‫وتحميها‬
‫ومؤسساتها‬.
‫المالئم‬ ‫المناخ‬ ‫ر‬ّ‫ف‬‫يو‬ ‫بما‬ ،‫اآلجال‬ ‫أقرب‬ ‫في‬ ‫العالقة‬ ‫االجتماعية‬ ‫ات‬ّ‫ف‬‫المل‬ ّ‫فض‬ ‫على‬ ‫وسنعمل‬
‫القائمة‬ ‫ّهانات‬‫ر‬‫ال‬ ‫لكسب‬ ‫ّغ‬‫ر‬‫والتف‬ ،‫للعمل‬ ‫ام‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫لالنقطاع‬.
‫ا‬ ‫المسار‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ّ‫إن‬‫لديمقراطي‬،‫وتعزيزه‬،‫والفردية‬ ‫العامة‬ ‫يات‬ّ‫الحر‬ ‫وصيانة‬،‫واحترام‬
ّ‫ل‬‫وتج‬ ‫أبعادها‬ ‫بكافة‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬‫ياتها‬،‫القانون‬ ‫سلطان‬ ‫وتكريس‬،‫الجميع‬ ‫على‬ ‫أحكامه‬ ‫تسري‬ ‫الذي‬
‫محاباة‬ ‫أو‬ ‫تمييز‬ ‫دون‬،‫والتزاماتنا‬ ‫خياراتنا‬ ‫صميم‬ ‫في‬ ‫هي‬،‫عنها‬ ‫محيد‬ ‫ال‬ ‫التي‬،‫فيها‬ ‫تفريط‬ ‫وال‬.
‫ثواب‬ ‫أبرز‬ ‫ضمن‬ ‫ومن‬‫والمحسوبية‬ ‫الفساد‬ ‫أشكال‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫مقاومة‬ ‫كذلك‬ ‫تنا‬،‫النفوذ‬ ‫واستغالل‬،
‫القانون‬ ‫وتجاوز‬،‫والمساءلة‬ ‫الرشيدة‬ ‫الحوكمة‬ ‫مبادئ‬ ‫وتجسيد‬.

3. ،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫السيد‬
،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫ادة‬ّ‫س‬‫وال‬ ‫دات‬ّ‫ي‬‫الس‬
‫الحكومة‬ ‫تركيبة‬ ‫في‬ ‫راعينا‬ ‫لقد‬،‫المرحلة‬ ‫ومتطلبات‬ ‫الجدوى‬ ‫مات‬ ّ‫مقو‬.‫قوام‬ ‫حكومة‬ ‫فهي‬‫ها‬
‫والفاعلية‬ ‫الكفاءة‬.
‫حكومة‬ ‫وهي‬،‫النسائي‬ ‫للعنصر‬ ‫ّف‬‫ر‬‫مش‬ ‫بحضور‬ ‫سم‬ّ‫ت‬‫ت‬‫ما‬ ‫،وهو‬‫التونسية‬ ‫المرأة‬ ‫بلغته‬ ‫بما‬ ‫يليق‬
‫المستويات‬ ‫كافة‬ ‫على‬ ‫راقية‬ ‫منزلة‬ ‫من‬،ّ‫ت‬‫ش‬ ‫في‬ ‫عالية‬ ‫كفاءة‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫برهنت‬ ‫وبما‬‫المجاالت‬ ‫ى‬،‫وفي‬
‫الحياة‬ ‫مناحي‬ ّ‫ل‬‫ك‬.
‫بحضو‬ ‫سم‬ّ‫ت‬‫ت‬ ‫حكومة‬ ‫أنها‬ ‫كما‬‫تر‬ ‫في‬ ‫للشباب‬ ‫ف‬ّ‫ر‬‫مش‬ ‫ر‬‫كيبتها‬.‫وهي‬‫منطلقها‬ ‫حكومة‬
‫تونس‬ ‫خدمة‬ ‫ومبتغاها‬،‫الوطنية‬ ‫المجموعة‬ ‫تطلعات‬ ‫وتحقيق‬،‫المعالم‬ ‫واضح‬ ّ‫تمش‬ ‫وفق‬،‫ورزنامة‬
‫مضبوطة‬،‫دقيقة‬ ‫وأهداف‬.
‫مات‬ ّ‫مقو‬ ‫تأمين‬ ‫على‬ ‫وحرصا‬‫واإلنجاز‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫المباشر‬ ‫االنطالق‬،‫والمعالجة‬
‫المستعجلة‬ ‫لألوضاع‬ ‫السريعة‬،‫تعديال‬ ‫إدخال‬ ‫عدم‬ ‫ّرنا‬‫ي‬‫خ‬ ‫فقد‬‫عليها‬ ‫المتعارف‬ ‫الهيكلة‬ ‫على‬ ‫جذرية‬ ‫ت‬
‫للحكومة‬،‫بالتدرج‬ ‫ذلك‬ ّ‫م‬‫يت‬ ‫أن‬ ‫على‬،‫ّلة‬‫ص‬‫ال‬ ‫ذات‬ ‫المجاالت‬ ‫في‬ ‫استحقاقات‬ ‫من‬ ‫ى‬ّ‫ل‬‫يتج‬ ‫قد‬ ‫لما‬ ‫وفقا‬.
‫الحكومة‬ ‫هيكلة‬ ‫إحكام‬ ‫مزيد‬ ‫على‬ ‫بالتوازي‬ ‫حرصنا‬ ‫وقد‬،‫القطاعات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫في‬
‫ّة‬‫م‬‫الها‬،‫الذكر‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫منها‬ ‫خاصة‬،‫تدعيم‬‫االهتمام‬‫المح‬ ‫بالشؤون‬‫لية‬،‫الفئات‬ ‫بأوضاع‬ ‫واإلرتقاء‬
‫الهشة‬،‫والخصاصة‬ ‫الفقر‬ ‫ومقاومة‬،‫اإلجتماعي‬ ‫اإلدماج‬ ‫عوامل‬ ‫أوفر‬ ‫وضمان‬‫اإلحاطة‬ ‫ودعم‬
،‫الخارج‬ ‫في‬ ‫بمواطنينا‬‫الرشيدة‬ ‫الحوكمة‬ ‫تعزيز‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬،‫وتحسين‬ ‫الجبائي‬ ‫اإلصالح‬ ‫ودعم‬
‫اإلستخالص‬ ‫منظومة‬،‫الرقمي‬ ‫لإلقتصاد‬ ‫الالزمة‬ ‫األهمية‬ ‫إيالء‬ ‫عن‬ ‫فضال‬،‫وتط‬‫العالقة‬ ‫إطار‬ ‫وير‬
‫المدني‬ ‫المجتمع‬ ‫مع‬ ‫والتفاعل‬.
،‫الشعب‬ ‫اب‬ ّ‫نو‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫السيد‬
،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫والسادة‬ ‫السيدات‬
‫والمردودية‬ ‫النجاعة‬ ‫عوامل‬ ‫أوفر‬ ‫ضمان‬ ‫على‬ ‫حرصا‬،‫عات‬ّ‫ل‬‫وتط‬ ‫انتظارات‬ ‫مع‬ ‫وتماشيا‬
‫الوطنية‬ ‫المجموعة‬،،‫السياسية‬ ‫االحزاب‬ ‫ومقترحات‬ ‫رات‬ ّ‫تصو‬ ‫مع‬ ‫وتفاعال‬‫الوط‬ ‫مات‬ّ‫والمنظ‬،‫نية‬
‫ّة‬‫ي‬‫وفور‬ ‫عاجلة‬ ‫إجراءات‬ ‫إقرار‬ ‫قوامها‬ ‫ّة‬‫ي‬‫منهج‬ ‫المقبلة‬ ‫للفترة‬ ‫الحكومة‬ ‫برنامج‬ ‫الى‬ ‫بالنسبة‬ ‫اعتمدنا‬،
‫المدى‬ ‫وطويلة‬ ‫ّطة‬‫س‬‫متو‬ ‫وتدابير‬،‫وعميقة‬ ‫هيكلية‬ ‫إصالحات‬ ‫تقتضي‬،ّ‫ل‬‫مح‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫سنسعى‬
‫ممكن‬ ‫وفاق‬ ‫أوسع‬.
‫األولويات‬ ‫أوكد‬ ‫ومن‬‫واالستحقاقات‬‫الحكوم‬ ‫على‬ ‫المطروحة‬ ‫العاجلة‬‫ة‬،‫مات‬ ّ‫مقو‬ ‫استكمال‬
‫واالستقرار‬ ‫األمن‬ ‫بسط‬،‫االرهاب‬ ‫ومكافحة‬،‫المسار‬ ‫لصيانة‬ ‫جوهريا‬ ‫شرطا‬ ‫ذلك‬ ‫باعتبار‬
‫الديمقراطي‬،‫مجتمعنا‬ ‫وحماية‬،‫والمستقبل‬ ‫الحاضر‬ ‫في‬ ‫الثقة‬ ‫وتعزيز‬.
‫وبقدر‬‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المطروحة‬ ‫يات‬ّ‫د‬‫التح‬ ‫بحجم‬ ‫الوعي‬،‫خاصة‬‫إلى‬ ‫ظر‬ّ‫ن‬‫بال‬‫في‬ ‫األوضاع‬
‫والبع‬ ‫القريب‬ ‫محيطنا‬‫يد‬،‫العزم‬ ‫ّون‬‫ر‬‫مق‬ ‫فإننا‬ ،‫وفوضى‬ ‫عنف‬ ‫ومظاهر‬ ‫اضطرابات‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫سم‬ّ‫ت‬‫ت‬ ‫وما‬
‫بالدنا‬ ‫أمن‬ ‫بحفظ‬ ‫الكفيلة‬ ‫واآلليات‬ ‫والتدابير‬ ‫اإلجراءات‬ ‫تعزيز‬ ‫على‬،‫أشكال‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫من‬ ‫ي‬ّ‫ق‬‫والتو‬
‫الجريمة‬،‫مظاهر‬ ّ‫ل‬‫لك‬ ‫الناجع‬ ‫والتصدي‬‫والعنف‬ ‫ّف‬‫ر‬‫والتط‬ ّ‫الغلو‬.

4. ‫عل‬ ‫بالمصادقة‬ ‫اإلسراع‬ ‫إلى‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ع‬ّ‫ل‬‫ونتط‬‫في‬ ‫االرهاب‬ ‫بمقاومة‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫المتع‬ ‫القانون‬ ‫ى‬
‫اآلجال‬ ‫أقرب‬.
‫ن‬ ‫وإذ‬‫والعسكرية‬ ‫األمنية‬ ‫ّستان‬‫س‬‫المؤ‬ ‫تبذلها‬ ‫التي‬ ‫ّارة‬‫ب‬‫الج‬ ‫الجهود‬ ‫ّي‬‫ي‬‫ح‬،‫دابر‬ ‫على‬ ‫للقضاء‬
‫اإلرهاب‬،‫الوطن‬ ‫عن‬ ‫فاع‬ّ‫د‬‫وال‬،‫األمنية‬ ‫الوحدات‬ ‫تمكين‬ ‫سنواصل‬ ‫والممتلكات،فإننا‬ ‫األرواح‬ ‫وحماية‬
‫والعسكرية‬،‫المالئمة‬ ‫ات‬ّ‫د‬‫المع‬ ‫من‬،ّ‫ي‬‫العمل‬ ‫قدراتها‬ ‫لتدعيم‬‫اتية‬،‫فاعليتها‬ ‫وتعزيز‬،‫جاهزيتها‬ ‫وتأمين‬
‫السريع‬ ‫ّك‬‫ر‬‫للتح‬ ‫ة‬ّ‫ر‬‫المستم‬،‫الناجع‬ ‫الميداني‬ ‫والتدخل‬ ‫ّدع‬‫ر‬‫ال‬ ‫على‬ ‫بقدرتها‬ ‫واالرتقاء‬،‫االقتضاء‬ ‫عند‬.
‫وإدخاله‬ ،‫االمنيين‬ ‫حماية‬ ‫قانون‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫استكمال‬ ،‫القادمة‬ ‫القريبة‬ ‫الفترة‬ ‫تشهد‬ ‫أن‬ ‫ونأمل‬
‫التنفيذ‬ ‫ّز‬‫ي‬‫ح‬.
‫ك‬‫قدرات‬ ‫تعزيز‬ ‫على‬ ‫سنعمل‬ ‫ما‬‫أعوان‬‫الديوانة‬،‫المدنية‬ ‫والحماية‬،‫ّجون‬‫س‬‫وال‬‫له‬ ‫يتيح‬ ‫بما‬‫م‬
‫بدوره‬ ‫االضطالع‬‫م‬‫وفعالية‬ ‫نجاعة‬ ‫بأكثر‬.
‫وسنحرص‬‫كذلك‬،‫المجاورة‬ ‫الشقيقة‬ ‫البلدان‬ ‫مع‬ ‫والتنسيق‬ ‫التعاون‬ ‫تكثيف‬ ‫على‬،‫تأمين‬ ‫لدعم‬
‫المشتركة‬ ‫الحدودية‬ ‫المناطق‬ّ‫المنظ‬ ‫والجريمة‬ ،‫اإلرهاب‬ ‫ومكافحة‬ ،‫مة‬.
،‫الشعب‬ ‫اب‬ ّ‫نو‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫السيد‬
،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫والسادة‬ ‫السيدات‬
‫للمواطنين‬ ‫الشرائية‬ ‫المقدرة‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ّ‫أن‬ ‫من‬ ‫انطالقا‬،‫والمضاربة‬ ‫اإلحتكار‬ ‫ومكافحة‬،
‫ّة‬‫ح‬‫المل‬ ‫اإلستحقاقات‬ ‫إحدى‬ ‫ل‬ّ‫تمث‬،‫األسعار‬ ‫في‬ ‫بالتحكم‬ ‫الكفيلة‬ ‫التدابير‬ ‫باتخاذ‬ ‫سنبادر‬ ‫فإننا‬،‫وتنظيم‬
‫السوق‬،‫بالخ‬ ‫وذلك‬‫اإلقتصادية‬ ‫المراقبة‬ ‫تكثيف‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫صوص‬،‫التهريب‬ ‫ومقاومة‬،‫على‬ ‫والعمل‬
‫الطازجة‬ ‫الغذائية‬ ّ‫د‬‫الموا‬ ‫أسعار‬ ‫ترشيد‬.
‫مرحلية‬ ‫أهداف‬ ‫وضع‬ ‫على‬ ‫سنحرص‬ ‫كما‬،‫والتوزيع‬ ‫لإلنتاج‬ ‫المهنية‬ ‫الهياكل‬ ‫مع‬ ‫بالتنسيق‬
ّ‫د‬‫بالموا‬ ‫والتزويد‬‫االستهالكية‬‫رواجا‬ ‫األكثر‬.
‫جنة‬ّ‫ل‬‫ال‬ ‫تفعيل‬ ‫على‬ ،‫كذلك‬ ‫وسنعمل‬‫األسعار‬ ‫في‬ ‫م‬ّ‫ك‬‫للتح‬ ‫الجهوية‬ ‫جان‬ّ‫ل‬‫وال‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الوطن‬.
‫أسواق‬ ‫في‬ ‫ازجة‬ّ‫الط‬ ‫الغذائية‬ ‫المواد‬ ‫أسعار‬ ‫لمتابعة‬ ،‫معلوماتية‬ ‫منظومة‬ ‫إرساء‬ ‫ى‬ّ‫ل‬‫وسنتو‬
‫ّة‬‫ي‬‫المعن‬ ‫المهنية‬ ‫والمجامع‬ ‫الوزارات‬ ‫بين‬ ‫نسيق‬ّ‫ت‬‫بال‬ ‫وذلك‬ ،‫الجملة‬.
‫و‬ ‫األسعار‬ ‫قانون‬ ‫من‬ ‫ابع‬ّ‫ر‬‫ال‬ ‫الفصل‬ ‫تطبيق‬ ‫إلى‬ ،‫األمر‬ ‫اقتضى‬ ‫إن‬ ‫وسنلجأ‬‫تيح‬‫ي‬ ‫الذي‬ ،‫المنافسة‬
‫األسعار‬ ‫تجميد‬‫غير‬‫األسعار‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫شط‬‫الم‬ ‫يادات‬ّ‫ز‬‫ال‬ ‫لمقاومة‬ ‫أشهر‬ ‫ة‬ّ‫ت‬‫س‬ ‫ة‬ّ‫د‬‫لم‬ ،‫رة‬ّ‫المؤط‬.
‫بلغت‬ ‫باعتبارها‬ ‫قصوى‬ ‫ضرورة‬ ،‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الموازية‬ ‫التجارة‬ ‫آلفة‬ ‫ي‬ّ‫د‬‫التص‬ ‫ل‬ّ‫مث‬‫وي‬
‫ّارمة‬‫ص‬‫ال‬ ‫التدابير‬ ‫باتخاذ‬ ‫اإلسراع‬ ّ‫م‬‫يت‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫وخيمة‬ ‫بعواقب‬ ‫نذر‬‫ي‬ ‫ا‬ّ‫د‬‫ح‬.
‫و‬‫ّد‬‫ه‬‫نتع‬‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬‫،ب‬‫لمقاومة‬ ‫الجهد‬ ‫مضاعفة‬، ‫اآلفة‬ ‫هذه‬‫ممكن‬ ّ‫د‬‫ح‬ ‫أدنى‬ ‫إلى‬ ‫وتقليصها‬،
‫الحدودية‬ ‫المراكز‬ ‫في‬ ‫المراقبة‬ ‫تكثيف‬ ‫عبر‬،‫االسواق‬ ‫وفي‬،‫القانونية‬ ‫االجراءات‬ ‫تطبيق‬ ‫وإحكام‬
‫ّلة‬‫ص‬‫ال‬ ‫ذات‬ ‫والترتيبية‬.
‫المعنية‬ ‫والمهنية‬ ‫االدارية‬ ‫الهياكل‬ ‫كافة‬ ‫جهود‬ ‫تضافر‬ ‫على‬ ‫ل‬ ّ‫نعو‬ ‫وإننا‬،‫ظاهرة‬ ‫لمحاصرة‬
‫الموازية‬ ‫التجارة‬،‫االنشغال‬ ‫على‬ ‫تبعث‬ ‫التي‬،‫الصناعي‬ ‫نسيجنا‬ ‫وتهدد‬،‫المنظمة‬ ‫وأسواقنا‬،‫فضال‬
‫والبيئية‬ ‫الصحية‬ ‫تبعاتها‬ ‫عن‬.

5. ‫ذلك‬ ‫جانب‬ ‫وإلى‬‫،سنحرص‬‫المهيكلة‬ ‫غير‬ ‫االنشطة‬ ‫متعاطيي‬ ‫ادماج‬ ‫على‬،‫المنظومة‬ ‫في‬
‫القانونية‬،‫للوضعيات‬ ‫المناسبة‬ ‫الحلول‬ ‫إيجاد‬ ‫إلى‬ ‫والسعي‬‫االجتماعية‬،‫من‬ ‫األشخاص‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬
‫الحال‬ ‫ضعاف‬،‫المنظمة‬ ‫غير‬ ‫المسالك‬ ‫في‬ ‫التجارة‬ ‫يتعاطون‬ ‫الذين‬.
‫الظاهرة‬ ‫لهذه‬ ‫الجذرية‬ ‫المعالجة‬ ّ‫أن‬ ‫البديهي‬ ‫ومن‬،‫المراقبة‬ ‫تكثيف‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫تقتضي‬،
‫القانونية‬ ‫التدابير‬ ‫وتطبيق‬،‫الميدانية‬ ‫التدخالت‬ ‫دائرة‬ ‫وتوسيع‬،ّ‫خ‬‫تو‬ّ‫خط‬ ‫ي‬‫متكاملة‬ ‫ة‬،ّ‫مكو‬ ‫من‬‫ناتها‬
‫الحدودية‬ ‫المناطق‬ ‫تنمية‬،‫فيها‬ ‫االستثمار‬ ‫ودفع‬،‫المنتجة‬ ‫المشاريع‬ ‫وإحداث‬،‫البطالة‬ ‫ومقاومة‬.
‫العاجلة‬ ‫األولويات‬ ‫ضمن‬ ‫ومن‬،‫كذلك‬‫العيش‬ ‫إطار‬ ‫تحسين‬،‫واإلشكاليات‬ ‫ّبات‬‫س‬‫التر‬ ‫ومعالجة‬
‫القائمة‬،‫الحياة‬ ‫نوعية‬ ‫على‬ ‫سلبية‬ ‫وتبعات‬ ‫آثار‬ ‫لها‬ ‫كانت‬ ‫التي‬،‫عل‬ ‫الشأن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وسنعمل‬‫تنظيم‬ ‫ى‬
‫بالبيئة‬ ‫والعناية‬ ‫للنظافة‬ ‫شاملة‬ ‫وطنية‬ ‫حملة‬،‫والمهنية‬ ‫اإلدارية‬ ‫الهياكل‬ ‫فيها‬ ‫تشارك‬،‫والمجتمع‬
‫المدني‬،‫ونفايات‬ ‫فضالت‬ ‫من‬ ‫تراكم‬ ‫ما‬ ‫لرفع‬،‫البيئة‬ ‫بتوازن‬ ‫ة‬ّ‫ل‬‫المخ‬ ‫المظاهر‬ ّ‫ل‬‫لك‬ ‫الناجع‬ ‫ي‬ّ‫د‬‫والتص‬،
‫البلدية‬ ‫للتراتيب‬ ‫المخالفين‬ ‫وردع‬،‫سنطلق‬ ‫كما‬ ،‫المحيط‬ ‫سالمة‬ ‫ولمقتضيات‬‫األحياء‬ ‫لتهذيب‬ ‫حملة‬
‫الشعبية‬،‫العمومية‬ ‫والمنشآت‬ ‫والبناءات‬،‫ومعاهد‬ ‫مدارس‬ ‫من‬،‫ومستشفيات‬،‫صيانة‬ ‫عن‬ ‫فضال‬
‫الطرقات‬ ‫وتهذيب‬،‫الريفية‬ ‫والمسالك‬.
‫البلدي‬ ‫بالعمل‬ ‫النهوض‬ ‫ويبقى‬‫الرتباطه‬ ،‫المطروحة‬ ‫األولويات‬ ‫أوكد‬ ‫من‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫حياته‬ ‫ونوعية‬ ،‫اليومية‬ ‫المواطن‬ ‫بحياة‬ ‫العضوي‬.
‫البلدية‬ ‫االنتخابات‬ ‫انتظار‬ ‫في‬ ،‫الخصوصية‬ ‫يابات‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫عمل‬ ‫تفعيل‬ ‫على‬ ‫الجهود‬ ‫ز‬ّ‫ك‬‫سنر‬ ‫لذلك‬
‫ما‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫زمة‬ّ‫ال‬‫ال‬ ‫واالجراءات‬ ‫التدابير‬ ‫واتخاذ‬ ،‫وتقييمها‬ ،‫دقيقة‬ ‫بصفة‬ ‫عملها‬ ‫متابعة‬ ‫ى‬ّ‫ل‬‫وسنتو‬ ،‫القادمة‬
‫تقصير‬ ‫أو‬ ‫تهاون‬ ‫لوحظ‬.
‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫وسنسعى‬،‫ا‬ ‫لألراضي‬ ‫بجرد‬ ‫القيام‬ ‫في‬ ‫الشروع‬ ‫إلى‬‫لألحياء‬ ‫لمحاذية‬‫ّة‬‫ي‬‫الشعب‬
‫العالية‬ ‫السكانية‬ ‫الكثافة‬ ‫ذات‬،‫الداخلية‬ ‫بالمدن‬،‫وتخصيصها‬ ‫القتنائها‬،‫صبغة‬ ‫ذات‬ ‫مقاسم‬ ‫إلنجاز‬
‫اجتماعية‬،‫البناءات‬ ‫ظاهرة‬ ‫تنامي‬ ‫مزيد‬ ‫من‬ ّ‫د‬‫يح‬ ‫بما‬‫ّة‬‫ي‬‫الفوضو‬.
،‫الشعب‬ ‫اب‬ ّ‫نو‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫السيد‬
،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫والسادة‬ ‫السيدات‬
‫في‬ ‫المشاريع‬ ‫إقرار‬ ‫كان‬ ‫إذا‬‫األساسية‬ ‫البنية‬ ‫مجاالت‬.‫العمومية‬ ‫والمرافق‬،‫والخدمات‬
‫الجماعية‬،‫ي‬‫اإلقتصادية‬ ‫التنمية‬ ‫لدفع‬ ‫أساسيا‬ ‫شرطا‬ ّ‫د‬‫ع‬‫واإلجتماعية‬،‫العيش‬ ‫ظروف‬ ‫وتحسين‬،ّ‫فإن‬
‫ة‬ ّ‫المرجو‬ ‫األهداف‬ ‫تحقيق‬،‫المشاريع‬ ‫هذه‬ ‫تجسيم‬ ‫وتيرة‬ ‫تسريع‬ ‫يقتضي‬،‫العراقيل‬ ‫وتالفي‬
‫والتعطيالت‬.
ّ‫ت‬‫وي‬‫ضح‬‫س‬ ‫متابعة‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫الجهات‬ ‫عديد‬ ‫في‬ ‫إقرارها‬ ّ‫م‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫المشاريع‬ ‫إنجاز‬ ‫ير‬،‫الكثير‬ ‫أن‬
ّ‫معط‬ ‫بقيت‬ ‫منها‬‫رة‬ّ‫ومتعث‬ ‫لة‬.
ّ‫ص‬‫المخ‬ ‫اإلعتمادات‬ ّ‫أن‬ ‫كما‬‫الحاالت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫في‬ ‫ّدة‬‫م‬‫مج‬ ‫بقيت‬ ‫المشاريع‬ ‫لهذه‬ ‫صة‬‫،نتيجة‬
‫صرفها‬ ‫إلى‬ ‫مختلفة‬ ‫ألسباب‬ ‫ّل‬‫ص‬‫التو‬ ‫عدم‬.
‫المطروحة‬ ‫األولويات‬ ‫ضمن‬ ‫من‬ ّ‫فإن‬ ‫األساس‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬،‫مع‬‫اإلشكاليات‬ ‫هذه‬ ‫الجة‬،‫خالل‬ ‫من‬
‫والتعطيالت‬ ‫العراقيل‬ ‫بتجاوز‬ ‫اإلسراع‬،‫المبرمجة‬ ‫المشاريع‬ ‫إنجاز‬ ‫دون‬ ‫حالت‬ ‫التي‬.

6. ‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫مجلس‬ ‫أعضاء‬ ‫ّادة‬‫س‬‫وال‬ ‫ّدات‬‫ي‬‫الس‬ ‫على‬ ‫ل‬ ّ‫نعو‬ ‫نا‬ّ‫ن‬‫وإ‬،‫في‬ ‫ناحيتهم‬ ‫من‬ ‫ليساهموا‬
‫المعنية‬ ‫المشاريع‬ ‫إنجاز‬ ‫ل‬ّ‫تعط‬ ‫تجاوز‬ ‫مجهود‬،‫ال‬ ‫التنفيذ‬ ‫حيز‬ ‫إدخالها‬ ‫وتيسير‬‫فعلي‬،‫عجلة‬ ‫ودفع‬
‫التنمية‬.
‫كذلك‬ ‫العاجلة‬ ‫اإلستحقاقات‬ ‫ضمن‬ ‫ومن‬،‫الموسم‬ ‫نجاح‬ ‫مات‬ ّ‫مقو‬ ‫أوفر‬ ‫تامين‬ ‫على‬ ‫العمل‬
‫األبواب‬ ‫على‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫السياحي‬.
‫المضمار‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ّ‫م‬‫وسيت‬‫القطاع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المهنيين‬ ‫حفز‬،‫صيانة‬ ‫عمليات‬ ‫في‬ ‫اإلنطالق‬ ‫على‬
‫ّة‬‫ي‬‫الفندق‬ ‫المنشآت‬ ‫ّد‬‫ه‬‫وتع‬،‫السياحي‬ ‫المؤسسات‬ ‫وسائر‬‫ة‬،‫الخدمات‬ ‫لتحسين‬ ‫الجهود‬ ‫وتكثيف‬،‫وذلك‬
‫السياحية‬ ‫المسالك‬ ‫ّد‬‫ه‬‫وتع‬ ‫تنظيف‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬.
‫كما‬‫سنتعاون‬‫المهنة‬ ‫أهل‬ ‫مع‬‫،إل‬‫وترويجية‬ ‫تسويقية‬ ‫حملة‬ ‫طالق‬،‫الذي‬ ‫الجديد‬ ‫المناخ‬ ‫واستثمار‬
‫بالدنا‬ ‫تعيشه‬،‫الديمقراطي‬ ‫اإلنتقال‬ ‫رهان‬ ‫كسب‬ ‫في‬ ‫ّز‬‫ي‬‫المتم‬ ‫نجاحها‬ ‫ضوء‬ ‫في‬،‫مكانتها‬ ‫ز‬ّ‫ز‬‫ع‬ ‫بما‬
‫وسمعتها‬‫نطاق‬ ‫أوسع‬ ‫على‬،‫ّلها‬‫ه‬‫يؤ‬ ‫وهوما‬،‫على‬ ‫والداني‬ ‫القاصي‬ ‫ّع‬‫ج‬‫يش‬ ‫نموذجا‬ ّ‫بحق‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫إلى‬
‫اكتشافه‬.
‫يقتضي‬ ،‫ومضامينه‬ ‫مجاالته‬ ‫بمختلف‬ ‫التنموي‬ ‫العمل‬ ‫رهان‬ ‫كسب‬ ّ‫أن‬ ‫من‬ ‫وانطالقا‬
‫السنوات‬ ‫يغطي‬ ،‫لمخطط‬ ‫توجيهية‬ ‫وثيقة‬ ‫إعداد‬ ‫ى‬ّ‫ل‬‫سنتو‬ ‫فإننا‬ ،‫المحكم‬ ‫والتخطيط‬ ‫االستشراف‬
‫ي‬ ،‫القادمة‬ ‫الخمس‬‫واسعة‬ ‫استشارة‬ ‫على‬ ‫عرضها‬ ّ‫م‬‫ت‬.
ّ‫م‬‫يت‬ ‫أن‬ ‫على‬ ،‫المخطط‬ ‫مشروع‬ ‫إعداد‬ ‫في‬ ‫فعليا‬ ‫االنطالق‬ ّ‫م‬‫يت‬ ،‫االستشارة‬ ‫هذه‬ ‫ضوء‬ ‫وعلى‬
‫سنة‬ ‫من‬ ‫االخيرة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الثالث‬ ‫خالل‬ ،‫دولية‬ ‫ندوة‬ ‫تنظيم‬5102‫وخاصة‬ ‫لي‬ ّ‫االو‬ ‫مضمونه‬ ‫لعرض‬ ،
‫التمويل‬ ‫مؤسسات‬ ‫على‬ ‫المهيكلة‬ ‫الكبرى‬ ‫المشاريع‬.
‫اإلحاطة‬ ‫مزيد‬ ‫على‬ ‫وحرصا‬‫في‬ ‫رفيع‬ّ‫ت‬‫ال‬ ،‫القادم‬ ‫أفريل‬ ‫شهر‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ّ‫م‬‫سيت‬ ،‫الضعيفة‬ ‫بالفئات‬
‫من‬ ‫المعوزة‬ ‫للعائالت‬ ‫سندة‬‫الم‬ ‫المنحة‬051‫إلى‬021‫الواحدة‬ ‫للعائلة‬ ‫دينار‬.
‫اإلجراء‬ ‫هذا‬ ‫وسيشمل‬531‫معوزة‬ ‫عائلة‬ ‫ألف‬.
‫التدابير‬ ‫وبطء‬ ،‫عقيدات‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫تجاوز‬ ‫على‬ ‫وحرصا‬ ،‫آخر‬ ‫صعيد‬ ‫وعلى‬‫ّة‬‫ي‬‫مديون‬ ‫بمعالجة‬ ‫قة‬ّ‫ل‬‫المتع‬
‫عن‬ ‫ولة‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫ي‬ّ‫ل‬‫بتخ‬ ‫المتعلقة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫اإلدار‬ ‫اإلجراءات‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫إلغاء‬ ّ‫م‬‫سيت‬ ،‫البحري‬ ‫والصيد‬ ‫الفالحة‬ ‫قطاع‬
ّ‫ل‬‫لك‬ ‫ين‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫أصل‬ ‫يتجاوز‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬ ‫وذلك‬ ،‫ارة‬ّ‫ح‬‫والب‬ ‫حين‬ّ‫ال‬‫الف‬ ‫لصغار‬ ‫المسندة‬ ‫القروض‬
‫دينار‬ ‫ألفي‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬.
ّ‫ي‬‫فور‬ ‫بصفة‬ ‫سيكون‬ ‫يون‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫ي‬ّ‫ل‬‫التخ‬ ّ‫فإن‬ ‫وبالتالي‬‫ّة‬‫ي‬‫فرد‬ ‫مطالب‬ ‫دون‬ ‫البنوك‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ة‬
‫جهوية‬ ‫بلجان‬ ‫المرور‬ ‫ودون‬.
‫حوالي‬ ‫اإلجراء‬ ‫بهذا‬ ‫وسينتفع‬05211‫ح‬ّ‫ال‬‫ف‬.
‫وسنحرص‬‫االجتماعية‬ ‫األطراف‬ ‫مع‬ ‫بالتشاور‬،‫على‬،‫ّة‬‫ي‬‫الجماع‬ ‫للمفاوضات‬ ‫ّة‬‫ي‬‫منهج‬ ‫اعتماد‬
‫إلى‬ ‫تفضي‬ّ‫ت‬‫ا‬‫سنوات‬ ‫ثالث‬ ‫أو‬ ‫سنتين‬ ‫على‬ ّ‫د‬‫يمت‬ ‫فاق‬،ّ‫س‬‫ال‬ ‫مناخ‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫من‬ ‫ن‬ّ‫ك‬‫يم‬ ‫بما‬‫لم‬
‫االجتماعية‬،‫واالنتاج‬ ‫للعمل‬ ‫غ‬ّ‫والتفر‬،‫الوطنية‬ ‫الثروة‬ ‫في‬ ‫والزيادة‬.
،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫السيد‬
،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫والسادة‬ ‫السيدات‬
‫ّة‬‫ي‬‫فور‬ ‫بصفة‬ ‫تنفيذها‬ ‫في‬ ‫روع‬ّ‫ش‬‫ال‬ ّ‫م‬‫سيت‬ ‫التي‬ ‫العاجلة‬ ‫اإلجراءات‬ ‫ومضامين‬ ‫مالمح‬ ‫بعض‬ ‫تلك‬.

7. ‫وزير‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫ى‬ّ‫ل‬‫وسيتو‬،‫أقصاه‬ ‫أجل‬ ‫في‬‫مب‬ ‫من‬ ‫أيام‬ ‫عشرة‬‫لمهامه‬ ‫اشرته‬‫رزنامة‬ ‫تقديم‬،‫دة‬ّ‫د‬‫مح‬
‫العاجلة‬ ‫اإلجراءات‬ ‫لتجسيم‬،‫اختصاصه‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ّ‫ل‬‫ك‬،‫جاعة‬ّ‫ن‬‫وال‬ ‫الدقة‬ ‫بكامل‬.
‫ّة‬‫ي‬‫فور‬ ‫إجراءات‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫وبقدر‬،‫والمستعجلة‬ ‫ّة‬‫ح‬‫المل‬ ‫والقضايا‬ ‫اإلشكاليات‬ ‫لمجابهة‬،ّ‫فإن‬
‫يات‬ّ‫د‬‫والتح‬ ‫القضايا‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫تواجه‬ ‫بالدنا‬،ّ‫ي‬‫هيكل‬ ‫إصالحات‬ ‫ب‬ّ‫ل‬‫تتط‬ ‫التي‬‫ة‬،‫تشخيص‬ ‫من‬ ‫تنطلق‬
‫اقتصادية‬ ‫انطالقة‬ ‫ّن‬‫م‬‫يؤ‬ ‫بما‬ ،‫لمعالجتها‬ ‫اجعة‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫الحلول‬ ‫وتبلور‬ ،‫يات‬ّ‫د‬‫والتح‬ ‫القضايا‬ ‫لهذه‬ ‫دقيق‬
‫واجتماعية‬،‫عاتها‬ّ‫ل‬‫وتط‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الوطن‬ ‫المجموعة‬ ‫النتظارات‬ ‫تستجيب‬ ‫جديدة‬.
‫المضافة‬ ‫القيمة‬ ‫وإكسابها‬ ،‫االستراتيجية‬ ‫بالقطاعات‬ ‫هوض‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫شروط‬ ‫أفضل‬ ‫تأمين‬ ‫إلى‬ ‫وسعيا‬
‫وطنية‬ ‫لجان‬ ‫إحداث‬ ‫نعتزم‬ ‫فإننا‬ ،‫الوطنية‬ ‫المجموعة‬ ‫عات‬ّ‫ل‬‫تط‬ ‫مستوى‬ ‫إلى‬ ‫بها‬ ‫واالرتقاء‬ ،‫ة‬ ّ‫المرجو‬
‫األحزاب‬ ‫لي‬ّ‫وممث‬ ،‫الوطنية‬ ‫الكفاءات‬ ‫من‬ ‫واالختصاص‬ ‫الخبرة‬ ‫أهل‬ ّ‫م‬‫تض‬ ‫الكبرى‬ ‫لإلصالحات‬
‫المدني‬ ‫المجتمع‬ ‫نات‬ ّ‫ومكو‬ ،‫مات‬ّ‫والمنظ‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫السياس‬.
‫على‬ ،‫القطاعات‬ ‫بعديد‬ ‫جان‬ّ‫ل‬‫ال‬ ‫هذه‬ ‫عنى‬‫وست‬،‫والصحة‬ ،‫والتكوين‬ ،‫والتعليم‬ ‫التربية‬ ‫غرار‬
‫والثقافة‬ ،‫المستدامة‬ ‫والتنمية‬ ،‫عم‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫ومنظومة‬ ،‫االجتماعية‬ ‫التغطية‬ ‫ومنظومة‬...
،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫السيد‬
،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫والسادة‬ ‫السيدات‬
‫الفئا‬ ‫مختلف‬ ‫على‬ ‫العدل‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫بأقرب‬ ّ‫النمو‬ ‫وثمار‬ ‫الوطنية‬ ‫روة‬ّ‫الث‬ ‫توزيع‬ ‫كان‬ ‫إذا‬‫ت‬
‫والجهات‬،ّ‫النمو‬ ‫نسق‬ ‫ودفع‬ ‫الثروة‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ّ‫د‬‫ب‬ ‫ال‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫فإ‬ ،‫المطروحة‬ ‫اإلستحقاقات‬ ‫أحد‬ ‫ل‬ّ‫يمث‬.
‫رات‬ّ‫ش‬‫المؤ‬ ‫في‬ ‫ّل‬‫م‬‫المتأ‬ ّ‫أن‬ ‫بيد‬‫االقتصادية‬‫لبالدنا‬،‫مجملها‬ ‫في‬ ‫أنها‬ ‫يالحظ‬،‫على‬ ‫تبعث‬ ‫ّة‬‫ي‬‫سلب‬
‫االنشغال‬.
‫فقد‬‫سنة‬ ‫خالل‬ ‫الوطني‬ ‫اإلقتصاد‬ ‫ّل‬‫ج‬‫س‬1141‫بـــ‬ ‫ر‬ّ‫د‬‫يق‬ ‫متواضعا‬ ‫ا‬ ّ‫نمو‬1،1%‫باألسعار‬
‫ة‬ّ‫ر‬‫القا‬،‫اإلستهالك‬ ‫ّة‬‫ص‬‫وخا‬ ‫اخلي‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫لب‬ّ‫الط‬ ‫على‬ ‫بارتكازه‬ ‫سم‬ّ‫ت‬‫وا‬.
‫نس‬ ‫وتبقى‬‫ــ‬‫ناحي‬ ‫من‬ ‫البطالة‬ ‫بة‬‫ـــ‬‫مرتفع‬ ‫تها‬‫ــ‬‫ة‬،‫تب‬ ‫حيث‬‫ــ‬‫ل‬‫ـ‬‫غ‬4،،1%‫و‬ ‫عام‬ ‫ل‬ّ‫د‬‫كمع‬44،1
%‫العليا‬ ‫الشهادات‬ ‫حاملي‬ ‫لدى‬.
‫م‬ّ‫خ‬‫التض‬ ‫ل‬ّ‫د‬‫مع‬ ّ‫أن‬ ‫كما‬،‫مرتفعا‬ ‫يبقى‬ ‫فإنه‬ ‫ّا‬‫ي‬‫نسب‬ ‫انخفاضا‬ ‫ّل‬‫ج‬‫س‬ ‫ولئن‬(،،،%‫مقابل‬1،4‫سنة‬
1144.)
‫و‬‫ال‬ ‫الميزان‬ ‫عجز‬ ‫بلغ‬‫ت‬‫جاري‬‫ناحيته‬ ‫من‬‫قياسيا‬ ‫مستوى‬‫بـ‬44،1‫دينار‬ ‫مليار‬‫سنة‬ ‫خالل‬5100
‫مقابل‬0010‫دينار‬ ‫مليار‬‫سنة‬5103.
‫وتراجع‬‫االستثمار‬‫الجملي‬‫سنة‬5100‫يفوق‬ ‫بما‬50‫سنة‬ ‫مع‬ ‫بالمقارنة‬ ‫بالمائة‬5103‫وأكثر‬
‫من‬35‫سنة‬ ‫مع‬ ‫بالمقارنة‬ ‫بالمائة‬51011
‫وترا‬‫بـ‬ ‫ناحيته‬ ‫من‬ ‫الصناعي‬ ‫االستثمار‬ ‫كذلك‬ ‫جع‬5.12‫سنة‬ ‫مع‬ ‫بالمقارنة‬ ‫بالمائة‬5103‫وبـ‬
0010‫ب‬‫سنة‬ ‫مع‬ ‫بالمقارنة‬ ‫المائة‬5101.
‫إلى‬ ‫الجارية‬ ‫ّنة‬‫س‬‫ال‬ ‫خالل‬ ‫تصل‬ ‫أن‬ ‫ح‬ّ‫ج‬‫فير‬ ،‫المديونية‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬ ‫ّا‬‫م‬‫أ‬،1،5%‫الناتج‬ ‫من‬
‫مقابل‬ ‫اإلجمالي‬ ‫ي‬ّ‫ل‬‫المح‬،4،1%‫المنقضية‬ ‫السنة‬ ‫خالل‬.
‫نس‬ ‫وإذ‬‫رات‬ّ‫ش‬‫المؤ‬ ‫من‬ ‫ّنة‬‫ي‬‫الع‬ ‫هذه‬ ‫تعرض‬‫وجسامة‬ ،‫اإلقتصادي‬ ‫رف‬ّ‫الظ‬ ‫صعوبة‬ ‫تبرز‬ ‫،التي‬
‫المطروحة‬ ‫ّات‬‫ي‬‫التحد‬‫عميقة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫هيكل‬ ‫إلصالحات‬ ‫ّة‬‫س‬‫الما‬ ‫الحاجة‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫نؤ‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫فإنما‬،‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ّن‬‫ي‬‫يتع‬

8. ‫واسع‬ ‫وتوافق‬ ‫تشاور‬ ‫نتاج‬،‫األفضل‬ ‫الوجه‬ ‫على‬ ‫بها‬ ‫القيام‬ ‫يضمن‬ ‫بما‬،‫ة‬ ّ‫المرجو‬ ‫األهداف‬ ‫وبلوغ‬
‫منها‬.
‫اإلنتاجية‬ ‫في‬ ‫الترفيع‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫مناص‬ ‫وال‬،‫بالمقارنة‬ ‫ضعيفا‬ ‫مستواها‬ ‫يبقى‬ ‫التي‬
‫المنافسة‬ ‫البلدان‬ ‫مع‬.
،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫السيد‬
،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫والسادة‬ ‫السيدات‬
‫ّة‬‫ي‬‫اقتصاد‬ ‫ّة‬‫ي‬‫حرك‬ ‫إحداث‬ ‫أمام‬ ‫األساسية‬ ‫العوائق‬ ‫أحد‬ ‫المعتمد‬ ‫التنمية‬ ‫منوال‬ ‫يبقى‬
‫ّالة‬‫ع‬‫ف‬،‫نسق‬ ‫واستحثاث‬‫محتواه‬ ‫وتنويع‬ ّ‫النمو‬،‫بالتشغيل‬ ‫والنهوض‬،‫منوال‬ ‫اعتماد‬ ‫م‬ّ‫ت‬‫يح‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫جديد‬ ‫تنموي‬،‫يرتكز‬‫الثالثة‬ ‫القطاعات‬ ‫بين‬ ‫التكامل‬ ‫تعزيز‬ ‫على‬:‫واالجتماعي‬ ‫والخاص‬ ‫العمومي‬
‫التضامني‬.‫يرتكز‬ ‫كما‬‫المعرفة‬ ‫اقتصاد‬ ‫على‬،‫ودفع‬ ‫روة‬ّ‫الث‬ ‫خلق‬ ‫مصادر‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫أصبح‬ ‫الذي‬
‫نمية‬ّ‫ت‬‫ال‬‫االقتصادية‬‫واالجت‬‫ماعية‬.
‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫وعلى‬،‫المعرفة‬ ّ‫فإن‬‫واالقتصاد‬‫ي‬ّ‫ل‬‫المح‬ ‫اتج‬ّ‫ن‬‫ال‬ ‫نصف‬ ‫زهاء‬ ‫الن‬ّ‫يمث‬ ‫ي‬ّ‫د‬‫ما‬ّ‫ال‬‫ال‬
‫والتنمية‬ ‫التعاون‬ ‫منظمة‬ ‫بلدان‬ ‫ألغلب‬ ‫اإلجمالي‬‫االقتصادية‬.
‫المعرفة‬ ‫اقتصاد‬ ‫رهان‬ ‫ولكسب‬،‫وشاملة‬ ‫عميقة‬ ‫بإصالحات‬ ‫القيام‬ ‫من‬ ‫مناص‬ ‫ال‬،‫لتوطيد‬
‫دعائمه‬،‫تنمية‬ ‫في‬ ‫بالخصوص‬ ‫المتمثلة‬‫البشرية‬ ‫الموارد‬،‫العلمي‬ ‫بالبحث‬ ‫هوض‬ّ‫ن‬‫وال‬،‫البنية‬ ‫وتعزيز‬
‫التكنولوجية‬ ‫األساسية‬.
‫م‬ّ‫د‬‫تق‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫وبناء‬،‫والتكوين‬ ‫التربية‬ ‫منظومة‬ ‫تطوير‬ ‫على‬ ‫اإلنكباب‬ ‫من‬ ‫مناص‬ ‫ال‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫فإ‬
‫آدائها‬ ‫وتحسين‬ ‫العالي‬ ‫والتعليم‬،‫بمردودها‬ ‫واإلرتقاء‬،،‫المعرفة‬ ‫اقتصاد‬ ‫بات‬ّ‫ل‬‫متط‬ ‫مع‬ ‫مالءمتها‬ ‫قصد‬
‫ما‬ ‫وهو‬‫المناهج‬ ‫تجديد‬ ‫بالخصوص‬ ‫يستدعي‬،‫واإلبتكار‬ ‫المبادرة‬ ‫روح‬ ‫وتنمية‬،‫الوسائط‬ ‫واعتماد‬
‫دة‬ّ‫د‬‫المتع‬،‫التربية‬ ‫منظومة‬ ‫في‬ ‫الحديثة‬ ‫التكنولوجيات‬ ‫العتماد‬ ‫ّصة‬‫ص‬‫المخ‬ ‫اإلستثمارات‬ ‫وتعزيز‬
‫العالي‬ ‫والتعليم‬ ‫والتكوين‬.
‫ا‬ ‫في‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫وتطوير‬ ‫دعم‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫كذلك‬ ‫المضمار‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫وتتأ‬‫ذات‬ ‫لمجاالت‬
‫العالية‬ ‫التكنولوجية‬ ‫المضافة‬ ‫والقيمة‬ ‫المعرفي‬ ‫المحتوى‬،‫تكنولوجيا‬ ‫غرار‬ ‫على‬‫ت‬ّ‫ت‬‫اإل‬‫صال‬
‫والمعلومات‬،‫واإللكترونيك‬،‫ّة‬‫ي‬‫وائ‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫والصناعات‬‫والبيوتكنولوجيا‬.
‫التكنولوجية‬ ‫األساسية‬ ‫البنية‬ ‫تعزيز‬ ‫ويقتضي‬،‫العالية‬ ‫ّعة‬‫س‬‫ال‬ ‫ذات‬ ‫اإلتصال‬ ‫شبكات‬ ‫تطوير‬،
‫تكن‬ ‫استعمال‬ ‫وتكثيف‬‫واإلدارية‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫المجاالت‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫صال‬ّ‫ت‬‫واإل‬ ‫المعلومات‬ ‫ولوجيات‬
‫والثقافية‬ ‫واإلجتماعية‬.
‫قطاعات‬ ‫مع‬ ‫وتفاعلها‬ ‫صلتها‬ ‫ودعم‬ ،‫المندمجة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫التكنولوج‬ ‫األقطاب‬ ‫تعزير‬ ‫ب‬ّ‫ل‬‫يتط‬ ‫كما‬
‫ّسات‬‫س‬‫المؤ‬ ‫نسيج‬ ‫تكثيف‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ،‫العلمي‬ ‫والبحث‬ ‫العالي‬ ‫والتعليم‬ ،‫التكوين‬ ‫ومؤسسات‬ ،‫اإلنتاج‬
‫وا‬‫دة‬ّ‫د‬‫المج‬ ‫لمشاريع‬.
‫إحداث‬ ‫نسق‬ ‫بدفع‬ ‫الكفيلة‬ ،‫الحوافز‬ ‫دعم‬ ‫يستدعي‬ ،‫األهداف‬ ‫هذه‬ ‫تحقيق‬ ‫أن‬ ‫البديهي‬ ‫ومن‬
،‫صلبها‬ ‫التأطير‬ ‫نسب‬ ‫تحسين‬ ‫على‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫المؤسسات‬ ّ‫وحث‬ ،‫الواعدة‬ ‫القطاعات‬ ‫في‬ ‫المشاريع‬
‫تكنولوجية‬ ‫ويقظة‬ ‫بحث‬ ‫ووحدات‬ ‫مخابر‬ ‫وإحداث‬.

9. ‫ّة‬‫ي‬‫الضرور‬ ‫اإلصالحات‬ ‫أبرز‬ ‫ومن‬،‫مراجعة‬‫مشروع‬‫اإلستثمار‬ ‫ة‬ّ‫ل‬‫مج‬،‫بهد‬‫ف‬‫مناخ‬ ‫تحسين‬
‫األعمال‬،‫المؤسسات‬ ‫وإحداث‬ ‫المشاريع‬ ‫بعث‬ ‫وحفز‬‫وكذلك‬ ،‫الجبائية‬ ‫المنظومة‬ ‫إصالح‬،‫قصد‬
‫توسيع‬،‫قاعدتها‬‫الجبائي‬ ‫ّب‬‫ر‬‫الته‬ ‫ومقاومة‬ ‫اإلستخالص‬ ‫وتحسين‬.
‫المالي‬ ‫القطاع‬ ‫إصالح‬ ‫درب‬ ‫على‬ ‫قدما‬ ‫المضي‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫تتأ‬ ‫وبالتوازي‬،‫الق‬ ‫ّما‬‫ي‬‫والس‬‫طاع‬
‫المالية‬ ‫والسوق‬ ‫البنكي‬،‫العمومي‬ ‫اإلنفاق‬ ‫ترشيد‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫وذلك‬،‫في‬ ‫الكبرى‬ ‫بالمشاريع‬ ‫والنهوض‬
‫ّة‬‫ي‬‫الداخل‬ ‫المناطق‬،‫المؤسسات‬ ‫وإنقاذ‬‫ديمومتها‬ ‫وضمان‬ ،‫اقتصادية‬ ‫صعوبات‬ ‫تشكو‬ ‫التي‬ ‫الوطنية‬
‫فيها‬ ‫الشغل‬ ‫مواطن‬ ‫على‬ ‫والحفاظ‬.
‫اإلصالحات‬ ‫ضمن‬ ‫من‬ ‫عم‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫ترشيد‬ ‫ويبقى‬،‫ّرورية‬‫ض‬‫ال‬‫إلى‬‫التقاعد‬ ‫أنظمة‬ ‫إصالح‬ ‫جانب‬
‫المرض‬ ‫على‬ ‫والتأمين‬،‫و‬‫إنقاذ‬‫اإلجتماعية‬ ‫ّناديق‬‫ص‬‫ال‬.
،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫السيد‬
،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫والسادة‬ ‫السيدات‬
‫ثورة‬ ‫استحقاقات‬ ‫أبرز‬ ‫من‬02‫ديسمبر‬00‫الجهات‬ ‫بين‬ ‫للتفاوت‬ ّ‫د‬‫ح‬ ‫وضع‬ ‫جانفي‬،‫والختالل‬
‫اخلية‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫المناطق‬ ‫في‬ ‫التنمية‬.
‫األساس‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬‫الس‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫اعتماد‬ ،‫القادمة‬ ‫للفترة‬ ‫الحكومة‬ ‫ّات‬‫ي‬‫أولو‬ ‫من‬ ّ‫فإن‬‫والمناهج‬ ‫بل‬
‫المتاحة‬ ‫واآلليات‬،‫متوازنة‬ ‫جهوية‬ ‫تنمية‬ ‫لتحقيق‬،‫وذلك‬‫الغربي‬ ‫الشمال‬ ‫بمناطق‬ ‫ّة‬‫ص‬‫خا‬ ‫باالهتمام‬
‫والجنوب‬ ‫الغربي‬ ‫والوسط‬‫و‬ّ‫المضي‬‫ق‬‫د‬‫ّة‬‫ي‬‫األساس‬ ‫البنية‬ ‫دعم‬ ‫في‬ ‫ما‬،‫ّة‬‫ي‬‫الجماع‬ ‫والمرافق‬،‫وتحسين‬
‫األعم‬ ‫مناخ‬‫ال‬،‫اإلستثمار‬ ‫على‬ ‫والحفز‬،‫الدستور‬ ‫ه‬ّ‫ر‬‫أق‬ ‫لما‬ ‫طبقا‬ ‫ّة‬‫ي‬‫المحل‬ ‫الحوكمة‬ ‫على‬ ‫والمراهنة‬.
‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫في‬ ‫اإلستثمار‬ ‫في‬ ‫اإلستراتيجي‬ ‫دورها‬ ‫على‬ ‫ّياق‬‫س‬‫ال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ولة‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫وستحافظ‬
‫العمومية‬ ‫والخدمات‬.
‫كما‬ّ‫م‬‫سيت‬‫واإلستشراف‬ ‫التخطيط‬ ‫آليات‬ ‫تطوير‬‫الجهوي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬،‫توظيف‬ ‫وإحكام‬
‫وميزاتها‬ ‫الجهات‬ ‫الكامنةفي‬ ‫اقات‬ّ‫الط‬،‫اإلقتصادية‬ ‫األصعدة‬ ‫على‬،‫والسياحية‬ ‫والثقافية‬.
ّ‫ش‬‫ال‬ ‫نواب‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫السيد‬،‫عب‬
ّ‫س‬‫وال‬ ‫السيدات‬ّ‫نو‬ ‫ادة‬،‫الشعب‬ ‫اب‬
‫أركان‬ ‫من‬ ‫متين‬ ‫ركن‬ ،‫والناجز‬ ،‫العادل‬ ،ّ‫ل‬‫المستق‬ ‫القضاء‬ ّ‫وإن‬ ،‫العمران‬ ‫أساس‬ ‫العدل‬ ّ‫إن‬
‫القانون‬ ‫ودولة‬ ،‫الديمقراطي‬ ‫البناء‬‫في‬ ‫المساواة‬ ‫وتضمن‬ ،‫الحريات‬ ‫تصون‬ ‫التي‬ ‫ّسات‬‫س‬‫والمؤ‬
‫الحقوق‬‫والمواطنات‬ ‫المواطنين‬ ‫جميع‬ ‫بين‬ ،‫والواجبات‬.
‫دستور‬ ‫س‬ّ‫كر‬ ‫وقد‬52‫جانفي‬5100‫ّلطة‬‫س‬‫ال‬ ‫أ‬ ّ‫وبو‬ ،‫بينها‬ ‫والتوازن‬ ،‫ّلطات‬‫س‬‫ال‬ ‫بين‬ ‫الفصل‬ ‫مبدأ‬
‫جديرة‬ ‫بها‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫المكانة‬ ،‫القضائية‬.
‫لمبادئ‬ ‫وتجسيما‬ ،‫ي‬ّ‫ش‬‫التم‬ ‫لهذا‬ ‫وترسيخا‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫وبتشريك‬ ،‫الحكومة‬ ّ‫فإن‬ ،‫وأحكامه‬ ‫الدستور‬
‫القوانين‬ ‫مشاريع‬ ‫بإعداد‬ ‫وذلك‬ ،‫القانونية‬ ‫النصوص‬ ‫مراجعة‬ ‫على‬ ّ‫ستنكب‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫المعن‬ ‫األطراف‬
‫متها‬ّ‫د‬‫مق‬ ‫وفي‬ ،‫القضائية‬ ‫بالسلطة‬ ‫قة‬ّ‫ل‬‫والمتع‬ ،‫الدستور‬ ‫الخامسمن‬ ‫الباب‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫المنصوص‬
‫للقضاء‬ ‫األعلى‬ ‫بالمجلس‬ ‫قة‬ّ‫ل‬‫المتع‬ ‫القوانين‬ ‫مشاريع‬‫وهي‬ ،‫األربعة‬ ‫بهياكله‬ ،:،‫العدلي‬ ‫القضاء‬ ‫مجلس‬
‫الثالثة‬ ‫القضائية‬ ‫للمجالس‬ ‫ّة‬‫م‬‫العا‬ ‫والجلسة‬ ،‫المالي‬ ‫القضاء‬ ‫ومجلس‬ ،‫اإلداري‬ ‫القضاء‬ ‫ومجلس‬.

10. ‫من‬ ّ‫ل‬‫لع‬ ،‫أخرى‬ ‫ومشاريع‬ ‫الدستورية‬ ‫بالمحكمة‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫المتع‬ ‫القانون‬ ‫مشروع‬ ‫إعداد‬ ّ‫م‬‫سيت‬ ‫كما‬
ّ‫ف‬‫سيو‬ ‫الذي‬ ‫للقضاة‬ ‫األساسي‬ ‫القانون‬ ‫مشروع‬ ،‫أبرزها‬‫لهم‬ ‫تكفل‬ ‫التي‬ ،‫القانونية‬ ‫الضمانات‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫ر‬
‫العادلة‬ ‫المحاكمة‬ ‫ومبادئ‬ ،‫المتقاضين‬ ‫حقوق‬ ‫مراعاة‬ ‫مع‬ ،‫االستقاللية‬.
‫الدستور‬ ‫عليها‬ ّ‫نص‬ ‫التي‬ ‫المبادئ‬ ،‫الواقع‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫ّم‬‫س‬‫تتج‬ ‫أن‬ ،‫واألخير‬ ‫ل‬ ّ‫األو‬ ‫وهدفنا‬
‫الفصل‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫وخاصة‬015ّ‫أن‬ ‫من‬"‫العدل‬ ‫إقامة‬ ‫تضمن‬ ،‫ة‬ّ‫ل‬‫مستق‬ ‫لطة‬‫س‬ ‫القضاء‬‫ّة‬‫ي‬‫لو‬‫وع‬ ،
‫يات‬ّ‫والحر‬ ‫الحقوق‬ ‫وحماية‬ ،‫القانون‬ ‫وسيادة‬ ،‫الدستور‬."
‫مراحلها‬ ‫الستكمال‬ ،‫االنتقالية‬ ‫العدالة‬ ‫لمسار‬ ‫دعمنا‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫نؤ‬ ‫ذلك‬ ‫جانب‬ ‫وإلى‬.
،‫المحلية‬ ‫الجماعات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مركزية‬ّ‫ال‬‫ال‬ ‫تجسيد‬ ،‫كذلك‬ ‫الديمقراطي‬ ‫البناء‬ ‫ركائز‬ ‫ومن‬
‫المواطنين‬ ‫من‬ ،‫اإلمكان‬ ‫قدر‬ ،‫القرار‬ ‫سلطة‬ ‫وتقريب‬‫البالد‬ ‫مناطق‬ ‫مختلف‬ ‫في‬.
‫على‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ،‫المحلية‬ ‫للسلطة‬ ‫ّص‬‫ص‬‫المخ‬ ‫السابع‬ ‫بابه‬ ‫في‬ ‫التوجه‬ ‫هذا‬ ‫الدستور‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬ ‫وقد‬
‫دير‬‫وت‬ ،‫والمالية‬ ‫االدارية‬ ‫وباالستقاللية‬ ،‫القانونية‬ ‫بالشخصية‬ ‫ع‬ّ‫ت‬‫تتم‬ ‫والتي‬ ،‫الالمركزية‬ ‫أساس‬
‫منتخ‬ ‫مجالس‬ ‫ّرها‬‫ي‬‫س‬‫وت‬ ّ‫ر‬‫الح‬ ‫التدبير‬ ‫لمبدإ‬ ‫وفقا‬ ‫ية‬ّ‫ل‬‫المح‬ ‫المصالح‬‫بة‬.
،‫ّلة‬‫ص‬‫ال‬ ‫ذات‬ ‫القانونية‬ ‫النصوص‬ ‫مشاريع‬ ‫إعداد‬ ‫الحكومة‬ ‫ى‬ّ‫ل‬‫ستتو‬ ،‫المنهج‬ ‫لهدا‬ ‫وتجسيدا‬
‫أفضل‬ ‫في‬ ‫األقاليم‬ ‫ومجالس‬ ،‫والجهوية‬ ‫البلدية‬ ‫المجالس‬ ‫النتخابات‬ ‫المالئمة‬ ‫األرضية‬ ‫ّد‬‫ه‬‫وتم‬
‫الظروف‬.
،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫السيد‬
،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫والسادة‬ ‫السيدات‬
‫الصح‬ ‫المنظومة‬ ‫إصالح‬ ‫يبقى‬‫تأهيل‬ ‫ّن‬‫م‬‫يؤ‬ ‫بما‬ ،‫المطروحة‬ ‫االستحقاقات‬ ّ‫م‬‫أه‬ ‫من‬ ‫بدوره‬ ،‫ية‬
‫المناطق‬ ‫في‬ ‫المستشفيات‬ ‫شبكة‬ ‫وتطوير‬ ،‫األساسية‬ ‫الصحة‬ ‫وتدعيم‬ ،‫االستشفائية‬ ‫المؤسسات‬
‫الصحية‬ ‫الخدمات‬ ‫تحسين‬ ‫جانب‬ ‫الى‬ ‫نقائص‬ ‫من‬ ‫تشكوه‬ ‫ما‬ ‫ومعالجة‬ ،‫الداخلية‬.
‫االست‬ ‫أحد‬ ،‫ناحيته‬ ‫من‬ ‫االجتماعي‬ ‫باإلدماج‬ ‫النهوض‬ ‫ل‬ّ‫مث‬‫وي‬‫ذلك‬ ‫يعنيه‬ ‫بما‬ ،‫المطروحة‬ ‫حقاقات‬
‫االحتياجات‬ ‫بذوي‬ ‫اإلحاطة‬ ‫وتعزيز‬ ،‫والتهميش‬ ،‫والخصاصة‬ ،‫الفقر‬ ‫أشكال‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫مقاومة‬ ‫من‬
‫العامة‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫مشاركتهم‬ ‫وتدعيم‬ ،‫حقوقهم‬ ‫كافة‬ ‫وضمان‬ ،‫الخصوصية‬.
‫وحسن‬ ،‫االعاقة‬ ‫ذوي‬ ‫االشخاص‬ ‫لحقوق‬ ‫تونس‬ ‫ميثاق‬ ‫تفعيل‬ ‫على‬ ،‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وسنحرص‬
‫ب‬ ،‫تنفيذه‬‫الصحة‬ ‫وخدمات‬ ‫والثقافية‬ ،‫واالجتماعية‬ ،‫واالقتصادية‬ ،‫المادية‬ ‫البيئة‬ ‫الى‬ ‫نفاذهم‬ ‫ّر‬‫س‬‫يي‬ ‫ما‬
‫واالتصال‬ ‫واإلعالم‬ ‫والتعليم‬.
،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫السيد‬
،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫والسادة‬ ‫السيدات‬
‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫بقدر‬‫البشرية،و‬ ‫بالموارد‬ ‫النهوض‬‫والتكوين‬ ‫والتعليم‬ ‫التربية‬ ‫منظومة‬ ‫تطوير‬،ّ‫فإن‬
‫عليه‬ ‫نقدم‬ ‫الذي‬ ‫الوطني‬ ‫الحضاري‬ ‫المشروع‬ ‫مرتكزات‬ ‫من‬،‫بها‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫المنزلة‬ ‫الثقافة‬ ‫إيالء‬
‫جديرة‬،ّ‫س‬‫بمؤ‬ ‫واإلرتقاء‬‫ساتها‬،‫الوطنية‬ ‫المجموعة‬ ‫عات‬ّ‫ل‬‫تط‬ ‫مستوى‬ ‫إلى‬،‫وأهل‬ ‫النخب‬ ‫وانتظارات‬
‫واإلبداع‬ ‫الثقافة‬.

11. ‫تدعيمها‬ ‫على‬ ‫نراهن‬ ‫التي‬ ‫الثقافة‬ ّ‫إن‬،‫وترسيخها‬،‫هويت‬ ‫في‬ ‫رة‬ّ‫متجذ‬ ‫ثقافة‬ ‫هي‬،‫الوطنية‬ ‫نا‬
‫الحضارة‬ ‫إثراء‬ ‫في‬ ‫مساهمة‬ ،‫الكونية‬ ‫والقيم‬ ‫العصر‬ ‫على‬ ‫متفتحة‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫المحل‬ ‫لخصوصياتنا‬ ‫ّنة‬‫م‬‫مث‬
‫اإلنسانية‬.
‫د‬ّ‫ك‬‫وتتأ‬‫المضمار‬ ‫هذا‬ ‫في‬،‫ضرورة‬‫باإلصالحات‬ ‫القيام‬،‫زمة‬ّ‫ال‬‫ال‬‫بآراء‬ ‫واإلستئناس‬
‫ّصات‬‫ص‬‫والتخ‬ ‫المجاالت‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫الثقافة‬ ‫أهل‬ ‫رات‬ ّ‫وتصو‬،‫الثقا‬ ‫اإلنتاج‬ ‫دعم‬ ‫وعلى‬‫وإحكام‬ ‫في‬
‫توزيعه‬،‫األغراض‬ ‫سائر‬ ‫في‬ ‫بالمبدعين‬ ‫واإلحاطة‬ ‫العناية‬ ‫وتعزيز‬.
‫كما‬‫سندعم‬‫عليه‬ ‫والمحافظة‬ ‫الوطني‬ ‫بتراثنا‬ ‫العناية‬،‫نطاق‬ ‫أوسع‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫والتعريف‬ ‫وتثمينه‬،
‫السياحية‬ ‫المسالك‬ ‫في‬ ‫إدراجه‬ ‫وإحكام‬.
‫وترسيخها‬ ‫صيانتها‬ ‫على‬ ‫سنحرص‬ ‫التي‬ ‫المكاسب‬ ّ‫م‬‫أه‬ ‫من‬ ،‫اإلعالم‬ ‫ية‬ّ‫حر‬ ‫وتبقى‬‫بالتشاور‬ ،
‫المهنة‬ ‫أهل‬ ‫مع‬ ‫والتعاون‬.
‫تطوير‬ ‫لمزيد‬ ،‫للقطاع‬ ‫المهنية‬ ‫الهياكل‬ ‫مقترحات‬ ‫مع‬ ‫فاعل‬ّ‫ت‬‫لل‬ ،‫االستعداد‬ ّ‫م‬‫أت‬ ‫على‬ ‫نا‬ّ‫ن‬‫وإ‬
‫على‬ ‫ومساعدتها‬ ،‫وااللكترونية‬ ،‫والمرئية‬ ،‫والمسموعة‬ ،‫المكتوبة‬ ‫الصحافة‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ،‫مؤسساته‬
‫األفضل‬ ‫الوجه‬ ‫على‬ ‫برسالتها‬ ‫االضطالع‬.
‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫السيد‬،‫الشعب‬ ‫نواب‬
،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫والسادة‬ ‫السيدات‬
‫في‬ ‫الحاسم‬ ‫الدور‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫تونس‬ ‫شباب‬ ّ‫وإن‬ ،‫والمستقبل‬ ‫الحاضر‬ ‫عماد‬ ‫باب‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫ل‬ّ‫مث‬‫ي‬
‫إلى‬ ‫واإلنصات‬ ،‫واإلحاطة‬ ‫العناية‬ ‫بكامل‬ ‫يحظى‬ ‫بأن‬ ‫جدير‬ ‫لهو‬ ،‫والكرامة‬ ‫الحرية‬ ‫ثورة‬ ‫تفجير‬
‫وإعداد‬ ،‫الغد‬ ‫مالمح‬ ‫رسم‬ ‫في‬ ‫وتشريكه‬ ،‫عاته‬ّ‫ل‬‫وتط‬ ‫مشاغله‬‫مختلف‬ ‫في‬ ‫المسؤوليات‬ ‫ّل‬‫م‬‫لتح‬ ‫ه‬
‫المجاالت‬.
‫التربية‬ ‫قطاعات‬ ‫في‬ ‫واالصالحات‬ ‫هات‬ّ‫التوج‬ ‫محور‬ ،‫الشباب‬ ‫ل‬ّ‫ك‬‫يش‬ ،‫المنطلق‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬
‫ّة‬‫ي‬‫الحيو‬ ‫الميادين‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫العالي‬ ‫والتعليم‬ ‫والتكوين‬.
‫من‬ ‫وتمكينها‬ ‫وتأهيلها‬ ‫الشبابية‬ ‫والفضاءات‬ ‫ّسات‬‫س‬‫بالمؤ‬ ‫العناية‬ ‫دعم‬ ّ‫م‬‫سيت‬ ‫وبالتوازي‬
‫التجهيزات‬‫عاته‬ّ‫ل‬‫وتط‬ ‫الشباب‬ ‫انتظارات‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫لتكون‬ ،‫الضرورية‬.
‫من‬ ‫جلية‬ ‫بصفة‬ ‫ّن‬‫ي‬‫تب‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫العام‬ ‫بالشأن‬ ‫الشباب‬ ‫اهتمام‬ ‫محدودية‬ ،‫رات‬ّ‫ش‬‫المؤ‬ ‫برز‬‫ت‬ ‫وإذ‬
‫الهياكل‬ ‫مسؤولية‬ ‫من‬ ‫فإن‬ ،‫األخيرة‬ ‫العامة‬ ‫االنتخابات‬ ‫في‬ ‫االقتراع‬ ‫على‬ ‫إقباله‬ ‫ضعف‬ ‫خالل‬
‫األ‬ ‫ومختلف‬ ،‫السياسية‬ ‫واألحزاب‬ ،‫الرسمية‬،‫الشباب‬ ‫لدى‬ ‫المدني‬ ّ‫الحس‬ ‫إشاعة‬ ،‫الوطنية‬ ‫طراف‬
‫العام‬ ‫بالشأن‬ ‫االهتمام‬ ‫على‬ ‫وحفزه‬.
‫شبابنا‬ ‫لتحصين‬ ‫الجهد‬ ‫مضاعفة‬ ‫المدني‬ ‫المجتمع‬ ‫نات‬ ّ‫ومكو‬ ،‫الحكومة‬ ‫مسؤولية‬ ‫من‬ ّ‫أن‬ ‫كما‬
‫رات‬ّ‫د‬‫المخ‬ ‫آفة‬ ‫منها‬ ‫وخاصة‬ ‫اآلفات‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫ووقايته‬ ،‫ّف‬‫ر‬‫والتط‬ ّ‫الغلو‬ ‫مظاهر‬ ّ‫د‬‫ض‬.
‫م‬ ‫الرياضة‬ ‫قطاع‬ ‫وسيحظى‬‫ّد‬‫ه‬‫وتع‬ ‫صيانة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫خاصة‬ ،‫االهتمام‬ ‫بمزيد‬ ،‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ن‬
‫إلى‬ ،‫الداخلية‬ ‫الجهات‬ ‫في‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫األساسية‬ ‫البنية‬ ‫وتدعيم‬ ،‫الرياضية‬ ‫المنشآت‬
‫ة‬ّ‫ف‬‫كا‬ ‫التشاورمع‬ ‫بعد‬ ‫الضرورية‬ ‫اإلصالحات‬ ‫وإرساء‬ ،‫خبة‬‫الن‬ ‫برياضة‬ ‫االهتمام‬ ‫مزيد‬ ‫جانب‬
‫ّة‬‫ي‬‫المعن‬ ‫األطراف‬.

12. ‫مج‬ ‫رئيس‬ ‫السيد‬،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫لس‬
،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫والسادة‬ ‫السيدات‬
،‫المجاالت‬ ‫سائر‬ ‫في‬ ‫الرهانات‬ ‫وكسب‬ ‫التوجهات‬ ‫ورسم‬ ،‫االصالحات‬ ‫تجسيم‬ ‫متطلبات‬ ‫من‬
‫التنظيم‬ ‫أساليب‬ ‫أحدث‬ ‫االستشراف،تعتمد‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ،‫الت‬ ّ‫للتحو‬ ‫مواكبة‬ ‫عصرية‬ ‫إدارة‬ ‫وجود‬
‫والبيروقراطية‬ ‫ّتابة‬‫ر‬‫ال‬ ‫أشكال‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫عن‬ ،‫بمنأى‬.
‫المنطلق‬ ‫هذا‬ ‫من‬‫وتعهدهم‬ ،‫وأعوانها‬ ‫إطاراتها‬ ‫مؤهالت‬ ‫وتنمية‬ ،‫اإلدارة‬ ‫تطوير‬ ‫ل‬ّ‫يمث‬ ،
‫تأهيل‬ ‫عبر‬ ‫حتما‬ ّ‫ر‬‫يم‬ ،‫لإلدارة‬ ‫إصالح‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ّ‫أن‬ ‫ذلك‬ ،‫المطروحة‬ ‫االستحقاقات‬ ‫المستمرأحد‬ ‫بالتكوين‬
‫االستعداد‬ ‫وروح‬ ،‫كفاءتهم‬ ‫على‬ ‫والمراهنة‬ ،‫لديهم‬ ‫واإلقدام‬ ‫المبادرة‬ ‫روح‬ ‫وحفز‬ ،‫البشرية‬ ‫مواردها‬
‫ا‬ ‫لخدمة‬ ‫الدائم‬‫العام‬ ‫لصالح‬.
‫مات‬ ّ‫مقو‬ ‫تأمين‬ ‫تقتضي‬ ،‫بالدنا‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫المفصلية‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ،‫المطروحة‬ ‫المهام‬ ّ‫وإن‬
،‫د‬ّ‫ق‬‫تع‬ ‫وال‬ ‫ّط‬‫س‬‫تب‬ ،‫ّر‬‫س‬‫تع‬ ‫وال‬ ‫ّر‬‫س‬‫تي‬ ‫إدارة‬ ،‫واالجتماعي‬ ‫االقتصادي‬ ‫محيطها‬ ‫مع‬ ‫متفاعلة‬ ‫إدارة‬
‫أو‬ ‫مفاضلة‬ ‫دون‬ ‫بأسرها‬ ‫الوطنية‬ ‫المجموعة‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫إدارة‬ ،‫واآلجال‬ ‫المسالك‬ ‫تختصر‬‫تمييز‬.
،‫الرشيدة‬ ‫الحوكمة‬ ‫بتدعيم‬ ‫الكفيلة‬ ‫اإلصالحات‬ ‫اعتماد‬ ‫على‬ ،‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وسنحرص‬
‫السياسي‬ ‫والتوظيف‬ ،‫الضغوطات‬ ‫أشكال‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫عن‬ ‫بها‬ ‫والنأي‬ ،‫اإلدارة‬ ‫حياد‬ ‫دعائم‬ ‫وتعزيز‬ ‫والشفافية‬
‫والحزبي‬.
‫ثورة‬ ‫غداة‬ ‫اإلدارة‬ ‫نجحت‬ ‫ومثلما‬02‫ديسمبر‬-00‫ت‬ ‫في‬ ‫الفاعلة‬ ‫المساهمة‬ ‫في‬ ‫جانفي‬‫أمين‬
‫النشيط‬ ‫اإلسهام‬ ‫على‬ ،‫كفاءات‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫تزخر‬ ‫ما‬ ‫بفضل‬ ‫قادرة‬ ‫فإنها‬ ،‫العام‬ ‫والمرفق‬ ‫الدولة‬ ‫استمرارية‬
‫المطروحة‬ ‫الرهانات‬ ‫وكسب‬ ،‫التنمية‬ ‫حركية‬ ‫دفع‬ ‫في‬.
‫لتحديد‬ ‫ر،إطارا‬ّ‫ق‬‫المو‬ ‫مجلسكم‬ ‫على‬ ‫سيعرض‬ ‫الذي‬ ،‫التكميلي‬ ‫المالية‬ ‫قانون‬ ‫ل‬ّ‫وسيمث‬
‫المأمولة‬ ‫لإلصالحات‬ ،‫التنفيذية‬ ‫اإلجراءات‬‫بشأنها‬ ‫ّق‬‫م‬‫المع‬ ‫التشاور‬ ‫بعد‬ ،‫المجاالت‬ ‫مختلف‬ ‫في‬.
،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫السيد‬
،‫الشعب‬ ‫نواب‬ ‫والسادة‬ ‫السيدات‬
‫والخارج‬ ‫اخل‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫في‬ ‫وبناتها‬ ‫أبنائها‬ ‫ة‬ّ‫ف‬‫كا‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫تونس‬ ّ‫ل‬‫تظ‬،‫لخدمتها‬،
‫تاريخها‬ ‫من‬ ‫الجديدة‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫رهانات‬ ‫كسب‬ ‫في‬ ‫النشيطة‬ ‫والمساهمة‬.
ّ‫ي‬‫التونس‬ ‫ويبقى‬‫بالخارج‬ ‫ون‬،‫بهم‬ ّ‫ر‬‫استق‬ ‫حيثما‬ ‫التونسي‬ ‫الشعب‬ ‫من‬ ‫أ‬ّ‫ز‬‫يتج‬ ‫ال‬ ‫جزءا‬
‫المقام‬،‫الوطن‬ ‫أرض‬ ‫عن‬ ‫المسافات‬ ‫تباعدت‬ ‫ومهما‬.
‫الوطني‬ ‫الشأن‬ ‫في‬ ‫مساهمتهم‬ ‫تعزيز‬ ‫إلى‬ ‫ع‬ّ‫ل‬‫نتط‬ ‫وإذ‬،‫التنموي‬ ‫للمجهود‬ ‫ومعاضدتهم‬ّ‫،فإن‬
‫سترتكز‬ ‫الجهود‬‫بوطنهم‬ ‫صلتهم‬ ‫تدعيم‬ ‫على‬،‫المج‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫خبراتهم‬ ‫من‬ ‫واإلستفادة‬‫االت‬،
‫اإلقامة‬ ‫بلدان‬ ‫في‬ ‫حقوقهم‬ ‫عن‬ ‫فاع‬ّ‫د‬‫وال‬.
‫كذلك‬ ‫القادمة‬ ‫المرحلة‬ ‫في‬ ‫الحكومة‬ ‫ّات‬‫ي‬‫أولو‬ ‫ومن‬،‫في‬ ‫ّداقات‬‫ص‬‫وال‬ ‫العالقات‬ ‫دائرة‬ ‫توسيع‬
‫والبعيد‬ ‫القريب‬ ‫محيطنا‬،‫وإيالء‬‫اإلقتصادية‬ ‫للديبلوماسية‬ ‫زمة‬ّ‫ال‬‫ال‬ ‫ّة‬‫ي‬‫األهم‬.
‫تكريس‬ ّ‫ل‬‫ويظ‬‫ّة‬‫ي‬‫المغارب‬ ‫األبعاد‬،‫ّة‬‫ي‬‫والعرب‬،‫واإل‬ ‫ّة‬‫ي‬‫واإلسالم‬‫ّة‬‫ي‬‫فريق‬،‫لتونس‬ ‫ّة‬‫ي‬‫والمتوسط‬،‫أحد‬
‫الخارجية‬ ‫سياستنا‬ ‫في‬ ‫ّة‬‫ي‬‫األساس‬ ‫الثوابت‬.
‫كما‬‫سنواصل‬‫األوروبي‬ ‫اإلتحاد‬ ‫بلدان‬ ‫مع‬ ‫والشراكة‬ ‫التعاون‬ ‫عالقات‬ ‫تعزيز‬،،‫وآسيا‬ ‫وأمريكا‬
‫السيادة‬ ‫مات‬ ّ‫مقو‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫إطار‬ ‫ذلكفي‬ ّ‫ل‬‫ك‬،‫الوطني‬ ‫القرار‬ ‫وحرية‬.

13. ‫أوفياء‬ ‫كذلك‬ ّ‫ل‬‫وسنظ‬‫لمبدأ‬‫الكامل‬ ‫التضامن‬‫العادلة‬ ‫القضايا‬ ‫مع‬،‫الشعب‬ ‫قضية‬ ‫متها‬ّ‫د‬‫مق‬ ‫وفي‬
‫الفلسطيني‬‫الشقيق‬.
،‫عب‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫اب‬ ّ‫نو‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫السيد‬
،‫عب‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫اب‬ ّ‫نو‬ ‫ادة‬ّ‫س‬‫وال‬ ‫دات‬ّ‫ي‬‫الس‬
‫وترسيخه‬ ‫دي‬ّ‫د‬‫التع‬ ‫يمقراطي‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫المسار‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫ب‬ّ‫ل‬‫يتط‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬،‫نوازع‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫من‬ ‫ي‬ّ‫ق‬‫والتو‬
‫وال‬ ‫المرجع‬ ‫باعتباره‬ ‫ستور‬ّ‫د‬‫لل‬ ‫االحتكام‬ ،‫ط‬ّ‫ل‬‫التس‬‫فيصل‬،ّ‫فإن‬‫تدعيم‬‫المكاسب‬،‫االرضية‬ ‫وتهيئة‬
‫المنشودة‬ ‫األهداف‬ ‫لتجسيم‬ ‫ضلى‬‫الف‬،ّ‫ل‬‫تظ‬ ،‫ّسات‬‫س‬‫المؤ‬ ‫منيعة‬ ،‫البنيان‬ ‫متينة‬ ‫دولة‬ ‫وجود‬ ‫بان‬ّ‫ل‬‫يتط‬
‫لالنحرافات‬ ‫القانون‬ ‫ة‬ ّ‫بقو‬ ‫ى‬ّ‫د‬‫وتتص‬ ،‫والواجبات‬ ‫الحقوق‬ ‫في‬ ‫والمساواة‬ ‫ّيات‬‫ر‬‫الح‬ ‫لممارسة‬ ‫الضامن‬
‫والتجاوزات‬.
‫الجميع‬ ‫مصلحة‬ ‫من‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫فإ‬ ‫لذلك‬‫ومستقبال‬ ‫حاضرا‬،‫ية‬ّ‫الحر‬ ‫مناخ‬ ‫ديمومة‬ ‫شروط‬ ‫ومن‬
‫الحضاري‬ ‫والتعايش‬ ‫والديمقراطية‬‫،تعزيز‬‫ّساتها‬‫س‬‫ومؤ‬ ‫ولة‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫دعائم‬،‫هيبتها‬ ‫وترسيخ‬،ّ‫ل‬‫ك‬ ‫وتفادي‬
‫كيان‬ ‫يضعف‬ ‫أن‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫ما‬‫ها‬.
‫والتونسيين‬ ‫ّات‬‫ي‬‫التونس‬ ‫ة‬ّ‫ف‬‫كا‬ ‫دولة‬ ‫هي‬ ‫ولة‬ّ‫د‬‫فال‬،‫إقصاء‬ ‫أو‬ ‫استثناء‬ ‫دون‬،‫و‬‫تبقى‬‫المصالح‬ ‫فوق‬
‫و‬ ‫الشخصية‬‫ّة‬‫ي‬‫الفئو‬،‫الجميع‬ ‫بها‬ ّ‫ل‬‫يستظ‬ ‫التي‬ ‫الخيمة‬ ‫وهي‬.
‫وبناتها‬ ‫أبنائها‬ ‫لكافة‬ ‫سع‬ّ‫ت‬‫ت‬ ‫تونس‬ ‫أن‬ ‫كما‬،‫آخر‬ ‫على‬ ّ‫لتونسي‬ ‫فضل‬ ‫وال‬،‫من‬ ‫ّده‬‫س‬‫يج‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ّ‫ال‬‫إ‬
‫تونس‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫التفاني‬ ‫شواهد‬،‫لسواه‬ ‫والء‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫للوطن‬ ‫والوالء‬.
‫والتشاور‬ ‫الحوار‬ ‫تقاليد‬ ‫ترسيخ‬ ‫على‬ ‫وسنحرص‬،‫ال‬ ‫األطراف‬ ‫مختلف‬ ‫مع‬‫سياسية‬
‫واالجتماعية‬،‫المدني‬ ‫المجتمع‬ ‫نات‬ ّ‫ومكو‬،‫آلياتها‬ ‫وتدعيم‬،‫فضاءاتها‬ ‫وتوسيع‬.
‫الديمقراطي‬ ‫االنتقال‬ ‫رهان‬ ‫كسب‬ ‫مات‬ ّ‫مقو‬ ‫اكتملت‬ ‫وقد‬ ‫واآلن‬،‫تركيز‬ ‫مسار‬ ‫وانطلق‬
‫للجمهورية‬ ‫الدائمة‬ ‫ّسات‬‫س‬‫المؤ‬،‫ومبادئها‬ ‫ورة‬ّ‫الث‬ ‫قيم‬ ‫حامية‬ ّ‫ل‬‫تظ‬ ‫ولة‬ّ‫د‬‫ال‬ ّ‫فإن‬ ،‫الدستورية‬ ‫والهيئات‬،
‫والمؤتمنة‬‫أهدافها‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬.
‫ولة‬ّ‫د‬‫لل‬ ‫الموازية‬ ‫للتنظيمات‬ ‫مكان‬ ‫ال‬ ‫فإنه‬ ‫وبالتالي‬،‫والفوضى‬ ‫ّب‬‫ي‬‫للتس‬ ‫مجال‬ ‫وال‬.
ّ‫ي‬‫التونس‬ ‫واجب‬ ‫من‬ ّ‫وإن‬‫ين‬ّ‫ي‬‫والتونس‬‫ات‬‫والجهات‬ ‫الفئات‬ ‫كافة‬ ‫من‬،‫الفكرية‬ ‫مشاربهم‬ ‫باختالف‬،
‫السياسية‬ ‫حساسياتهم‬ ‫ع‬ ّ‫وتنو‬،‫ّتها‬‫ي‬‫لحيو‬ ‫ولة‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫استعادة‬ ‫في‬ ‫الفاعل‬ ‫اإلسهام‬،‫ت‬ ‫وفي‬‫الظروف‬ ‫وفير‬
‫األكمل‬ ‫الوجه‬ ‫على‬ ‫بوظائفها‬ ‫ولة‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫ّسات‬‫س‬‫مؤ‬ ‫لقيام‬ ‫المالئمة‬،‫وديمومتها‬ ‫مناعتها‬ ‫ولضمان‬.
ّ‫ر‬‫وتستم‬ ‫تبقى‬ ‫والدولة‬ ،‫وتتعاقب‬ ‫ّر‬‫ي‬‫تتغ‬ ‫فالحكومات‬.
،‫عب‬ّ‫ش‬‫ال‬ ‫اب‬ ّ‫نو‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫السيد‬
،‫الشعب‬ ‫اب‬ ّ‫نو‬ ‫ادة‬ّ‫س‬‫وال‬ ‫السيدات‬
‫شعب‬ ‫اب‬ ّ‫ونو‬ ،‫حكومة‬ ،‫جميعا‬ ‫مدعوون‬ ‫نا‬ّ‫ن‬‫إ‬‫سياس‬ ‫وأحزابـا‬،‫يـة‬‫نـات‬ ّ‫وطنيـة،ومكو‬ ‫مـات‬ّ‫ومنظ‬
‫المجتمـع‬‫المدن‬‫ـ‬‫ي‬،‫الجهود‬ ‫تضافر‬ ‫إلى‬،‫والطاقات‬ ‫الهمم‬ ‫واستنهاض‬،‫أمام‬ ‫األمل‬ ‫أبواب‬ ‫فتح‬ ‫أجل‬ ‫من‬
‫والجهات‬ ‫الفئات‬ ّ‫ل‬‫ك‬،‫المستويات‬ ‫مختلف‬ ‫على‬ ‫قة‬ّ‫الث‬ ‫واستعادة‬.

14. ‫كبيرة‬ ‫عات‬ّ‫ل‬‫التط‬ ّ‫إن‬،‫كثيرة‬ ‫واإلنتظارات‬،‫من‬ّ‫ز‬‫ال‬ ‫مسابقة‬ ‫سوى‬ ‫لنا‬ ‫خيار‬ ‫وال‬،‫وإعداد‬‫ة‬ّ‫د‬‫الع‬
‫والمستقبل‬ ‫الحاضر‬ ‫بات‬ّ‫ل‬‫متط‬ ‫لمجابهة‬،‫واكل‬ّ‫ت‬‫وال‬ ‫التقاعس‬ ‫عقلية‬ ‫ونبذ‬،‫اإلتقان‬ ‫بثقافة‬ ‫ّع‬‫ب‬‫والتش‬
‫ّز‬‫ي‬‫والتم‬.
‫واإلنتاج‬ ‫العمل‬ ‫مواقع‬ ‫كافة‬ ‫في‬ ‫الجميع‬ ّ‫وإن‬،‫والقطاعات‬ ‫المجاالت‬ ‫سائر‬ ‫وفي‬،‫إلى‬ ‫مدعوون‬
‫الجهد‬ ‫مضاعفة‬،‫البذل‬ ‫ومزيد‬،‫اإلنتاج‬ ‫عرقلة‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫ما‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫وتفادي‬،‫وتعط‬‫المرافق‬ ‫سير‬ ‫يل‬
‫ّة‬‫م‬‫العا‬،‫الوطني‬ ‫اإلقتصاد‬ ‫ودواليب‬،‫ّلمي‬‫س‬‫ال‬ ‫واإلحتجاج‬ ‫القانوني‬ ‫التظاهر‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫ضمان‬ ‫مع‬.
‫سلس‬ ‫ديمقراطي‬ ‫بانتقال‬ ‫العالم‬ ‫أبهرنا‬ ‫ومثلما‬،‫العزم‬ ّ‫ح‬‫ص‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫قادرون‬ ‫نا‬ّ‫ن‬‫فإ‬،‫وتكاتفت‬
‫الجهود‬،‫حضارية‬ ‫نقلة‬ ‫رهان‬ ‫كسب‬ ‫على‬‫ن‬‫وعية‬،‫ّة‬‫ي‬‫السياس‬ ‫بأبعادها‬،‫ّة‬‫ي‬‫واإلقتصاد‬‫و‬‫ّة‬‫ي‬‫اإلجتماع‬،
‫الفرد‬ ‫وكرامة‬ ‫اإلنسان‬ ‫وحقوق‬ ‫الحرية‬ ‫قيم‬ ‫تعلي‬ ‫نقلة‬ ،‫ّة‬‫ي‬‫والثقاف‬،‫الدولة‬ ‫هيبة‬ ‫احترام‬ ‫س‬ّ‫وتكر‬
‫ّساتها‬‫س‬‫ومؤ‬،
‫والعمل‬ ‫والعلم‬ ‫المعرفة‬ ‫لقيم‬ ‫اإلعتبار‬ ‫تعيد‬ ‫نقلة‬ ،‫الجمهورية‬ ‫وقوانين‬،‫العدل‬ ‫أسس‬ ‫ّخ‬‫س‬‫وتر‬
‫والمساواة‬ ‫واإلنصاف‬،‫ال‬ ‫المنزلة‬ ‫إلى‬ ‫والمبدعين‬ ‫بالمثقفين‬ ‫وترتقي‬‫ترسي‬ ‫نقلة‬ ،‫جديرون‬ ‫بها‬ ‫هم‬ ‫تي‬
‫الجديدة‬ ‫تونس‬ ‫دعائم‬،‫نخبها‬ ‫وكفاءة‬ ‫شهدائها‬ ‫تضحيات‬ ‫من‬ ّ‫د‬‫تستم‬ ‫التي‬،‫ّة‬‫ي‬‫الح‬ ‫قواها‬ ‫وتماسك‬،
‫ّعاب‬‫ص‬‫ال‬ ‫مغالبة‬ ‫على‬ ‫تقوى‬ ‫به‬ ‫ما‬ ‫شعبها‬ ‫وعزم‬،‫العقبات‬ ‫وتذليل‬،‫نحو‬ ‫بثبات‬ ‫طريقها‬ ّ‫وشق‬
‫األفضل‬ ‫المستقبل‬.
‫تعالى‬ ‫قال‬:
"‫أريد‬ ‫إن‬‫استطعت‬ ‫ما‬ ‫اإلصالح‬ ّ‫ال‬‫إ‬‫باهلل‬ ّ‫ال‬‫توفيقيإ‬ ‫وما‬
‫لت‬ّ‫ك‬‫تو‬ ‫عليه‬‫أ‬ ‫وإليه‬‫نيب‬"
‫العظيــــــم‬ ‫هللا‬ ‫صدق‬
‫تونس‬ ‫عاشت‬‫ّهر‬‫د‬‫ال‬ ‫أبد‬ ‫ة‬ّ‫حر‬
‫الجمهورية‬ ‫عاشت‬
‫وبركاته‬ ‫هللا‬ ‫ورحمة‬ ‫عليكم‬ ‫والسالم‬