SlideShare a Scribd company logo
1 of 6
Download to read offline
‫شارع المنجي سليم‬           ‫91‬
                                                                                                  ‫باردو‬

                                                                              ‫الهاتف: 422.422.17‬

                                                                             ‫الفاكس: 442.422.17‬

                                                                         ‫‪marsed.kadha.tn@gmai‬‬
                                                                                             ‫‪l.com‬‬




                                   ‫باردو في 72 ماي 2102‬



  ‫تقرير صحفي حول أشغال الجلسة العامة الخارقة للعادة لجمعية‬
 ‫القضاة التونسيين المنعقدة بقصر المؤتمرات بالعاصمة يوم 72 ماي‬
                               ‫2102‬



‫انعقدت الجلسة العامة الخارقة للعادة لجمعية القضاة التونسيين بقصر المؤتمرات‬
‫بالعاصمة وسط حضور قياسي للقضاة قارب اللف قاض جاءوا من مختلف محاكم‬
‫البلد تلبية لدعوة المكتب التنفيذي لجمعية القضاة للتداول في جدول العمال‬
                                    ‫المقترح والمتمحور حول ثلث نقاط وهي:‬
                                                           ‫- مشروع قانون الهيئة الوقتية‬
                                                 ‫- مشروع المجمع القضائي المتخصص‬

                                                                         ‫- الحركة القضائية‬

‫وقد افتتحت أشغال الجلسة العامة بكلمة لرئيسة الجمعية التي وضعت الجلسة في إطارها التاريخي‬
‫سه‬
 ‫بالشارة إلى تفويت دستور 9591 على البلد التونسية فرصة إرساء سلطة قضائية ستقلة وتكريسس‬
             ‫مسس‬
‫هيمنة السلطة التنفيذية على القضاء واستخدامه في ضرب الحريات، وأبدت خشية القضاة سن سويت‬
   ‫مس تفس‬
‫سا سا ورد سالتنظيم‬
       ‫بس‬     ‫فرصة ثانية على الشعب التونسي باعتبار أن المؤشرات المتوفرة تنبئ بذلك ومنهس مس‬
‫المؤقت للسلط العمومية من إبقاء العمل بالقوانين السارية والمجلس العلى للقضاء الموروث عن النظ سام‬
  ‫س‬
‫البائد وخاصة تسويف السلطة السياسية في إصدار قانون الهيئة الوقتية المشرفة على القضاء العدلي سم‬
  ‫ثس‬


                ‫الفاكس: 442.422.17‬          ‫الهاتف: 422.422.17‬       ‫شارع المنجي سليم باردو‬         ‫91‬
                                                                   ‫‪marsed.kadha.tn@gmail.com‬‬
‫سد‬
 ‫تقديم وزارة العدل لمشروع مرتجل يتنافى ومقتضيات الفصل 22 من التنظيم المؤقت للسلط الذي يؤكس‬
      ‫على ممارسة السلطة القضائية لصلحياتها باستقللية تامة كتنافيه مع المبادئ الدولية في هذا الشأن.‬




‫وأضافت رئيسة الجمعية أن جمعية القضاة كانت سباقة في صياغة مشروع متكامل ومؤسس ساهمت‬
‫سدل‬
  ‫سه للجس‬
        ‫فيه خبرات القضاء وكفاءاته أردفته بشرح للسباب عرضته على المجلس التأسيسي وطرحتس‬
‫العمومي، مشيرة إلى أن جمعية القضاة قاطعت عن وعي أعمال اللجنة التي أنشأتها وزارة العدل لصياغة‬
‫سى‬
 ‫مشروعها وذلك حتى ل تتورط في جدول أعمالها، مؤكدة أن المشروع المنبثق عن هذه اللجنة ل يرقس‬
‫إلى آمال القضاة وطموحاتهم لتنافيه مع مبدأ انتخاب المجالس القضائية بما يسبرر رفض سه، معت سبرة أن‬
      ‫س‬       ‫س‬        ‫س‬
‫الوقت ل يزال كافيا ومناسبا لخوض القضاة النضالت من أجل إسقاط هذا المشروع والدفاع عن مشروع‬
‫يرسي هيئة قضائية منتخبة، لذلك تم عقد هذه الجلسة العامة للحتكام إل سى القض ساة ودع سوتهم لتخ ساذ‬
  ‫س‬         ‫س‬       ‫س‬       ‫س‬
                                                                               ‫القرارات المصيرية.‬

‫وإثر ذلك قامت رئيسة الجمعية بالترحيب برئيس المنظمة الليبية للقضاة السيد مروان الطشاني الذي‬
‫سه سونس‬
   ‫استغل وجوده بتونس لحضور الجلسة وقد ألقى كلمة عبر فيها عن فخره بالتواجد بين زملئس بتس‬
‫سة‬
 ‫وأشار إلى أن المنظمة الليبية للقضاة ومنذ تأسيسها دخلت في صراعات مباشرة مع سلطة النتقاليس‬
              ‫السس‬
                                                ‫وتمكنت من إجهاض قانون المجلس العلى للقضاء...‬

‫وبعد ذلك فتح الباب لنتخاب أعضاء لجنة صياغة اللئحة وقد تقدم لعضويتها القضاة السادة حمدي‬
‫ساد‬
  ‫ساني وزيس‬
          ‫عباس ولبنى الرقيق وفوزي المعلوي وأمال العباسي ويوسف بوزاخر وعبد الفتاح الخرشس‬
                        ‫غومة والمنذر بن سيك علي وقيس الصباحي، وقد تمت تزكيتهم دون اعتراض.‬

‫وبعد ذلك أحيلت الكلمة للمتدخلين بدءا بالقاضي أحمد الرحموني الرئيس الشرفي لجمعية القضاة‬
 ‫التونسيين ورئيس المرصد التونسي لستقلل القضاء الذي حيى كثافة الحضور واستهل كلمته بقوله " إن‬
‫القضاة ليسوا دعاة حطام ول دعاة خصام"، كما نفى أن يكونوا أطرافا في التجاذبات السياسية، معتبرا أن‬
‫سس‬
 ‫ما يعرض اليوم للتداول بالجلسة العامة مصيري ومحدد لمسار البلد وأن مشروع الهيئة الوقتية يعكس‬
                                                                                       ‫ُ‬
‫انفراد السلطة التنفيذية بالوضع القضائي، داعيا القضاة التونسيين إلى إسقاطه، ثم تناول قرارات إعفسساء‬
                ‫28 قاضيا المعلن عنها من قبل وزارة العدل مؤكدا أنها تستوجب إبداء ثلث ملحظات:‬




‫-2-‬
                 ‫الفاكس: 442.422.17‬           ‫الهاتف: 422.422.17‬        ‫91 شارع المنجي سليم باردو‬
                                                                     ‫‪marsed.kadha.tn@gmail.com‬‬
‫سا‬
 ‫أول: تسجيل اعتراف السلطة القائمة لول مرة بوجود فساد في القضاء وهو مسألة هامة في سد ذاتهس‬
        ‫حس‬
‫باعتبار أن التطهير يهم مسار الثورة وأحد استحقاقاتها، معلقا على وص سف ق سرار العف ساء بالمن ساورة‬
    ‫س‬         ‫س‬         ‫س س‬
        ‫السياسية بأن ما يصدر عن السياسيين في جميع الحوال ل يمكن أن يخرج عن المناورة السياسية.‬

‫ثانيا: تسجيل الشروع في معالجة مظاهر الفساد القضائي مؤكدا أهمية ذلك أيضا، مشددا على أن التطهير‬
      ‫وليس العفاء هو أحد المطالب الساسية لجمعية القضاة وأحد محاور نضالها منذ 51 جانفي 1102.‬

             ‫ثالثا: انفراد السلطة السياسية بالعفاءات بعد انفرادها بالتعيينات وهو ما ل يمكن القبول به...‬




                 ‫ثم أسندت الكلمة للمتدخلين من القضاة حيث تعلقت مداخلتهم بخمسة محاور رئيسية وهي:‬

                           ‫1- الرفض المطلق لمشروع الوزارة للهيئة الوقتية المشرفة على القضاء العدلي‬
                                                  ‫2- التمسك باعتماد مشروع جمعية القضاة للهيئة الوقتية‬

 ‫3- رفض مشروع المجمع القضائي المتخصص ورفض إجراء الحركة القضائية خارج إطار الهيئة الوقتية‬

                                                                         ‫4- الجدل حول قرارات العفاء‬

                                                       ‫5- أشكال التحرك للتصدي لمشروع الهيئة الوقتية‬




‫الرفض المطلق لمشروع الوزارة للهيئة الوقتية المش سرفة عل سى القض ساء‬
  ‫س‬       ‫س‬       ‫س‬                                                                                 ‫1-‬
                                                                                          ‫العدلي:‬

‫أجمع المتدخلون على رفضهم المطلق لمشروع الوزارة للهيئة الوقتية لتعارضه مع استحقاقات الثسسورة‬
‫سبر‬
  ‫ساء، واعتس‬
           ‫ومع مبادئ استقلل السلطة القضائية فضل عن تأبيده لهيمنة السلطة التنفيذية على القضس‬
 ‫القاضي مراد قميزة أنه أعد في غرف مغلقة وبمساهمة محدودة من القضاة مقارنة بالقطاعات الخرى،‬
                                                           ‫ُ‬      ‫ُ‬
‫واعتبره القاضي فيصل المنصر مجرد استنساخ لقانون 7691 وتراجع عن الس سقف ال سوارد بالق سانون‬
    ‫س‬          ‫س‬      ‫س‬
‫التأسيسي فضل على إفراغه تمثيلية القضاة من مضمونها وتعويمه الشأن القضائي في ساركية سر‬
 ‫غيس‬    ‫تشس‬
‫ساولت‬‫مجدية، وعده القاضي قيس الصباحي خارج التصنيف والقاضية هندة بلحاج محمد في سياق محس‬
‫سائية‬
    ‫سرقة النظام الجمهوري، فيما أكد القاضي وليد المالكي أن المشروع يكرس محاصرة السلطة القضس‬
‫-3-‬
                 ‫الفاكس: 442.422.17‬            ‫الهاتف: 422.422.17‬         ‫91 شارع المنجي سليم باردو‬
                                                                       ‫‪marsed.kadha.tn@gmail.com‬‬
‫بسلطات وهيئات أخرى، داعيا المجلس التأسيسي إلى الوفاء بوعده واحترام مقتضيات الفصل 22 سن‬
  ‫مس‬
‫القانون المنظم للسلط العمومية، وفي مقابل ذلك اعتبر القاضي حمادي الرحماني أن مشسروع السوزارة‬
     ‫س‬      ‫س‬
‫سقط سياسيا لتضاح تناقضه مع مبادئ استقلل القضاء ولتبرؤ بعض ممن شاركوا وزارة الع سدل ف سي‬
 ‫س س‬
‫صياغته من ذلك المشروع، فيما اعتبر القاضي فتحي القلع أن من حق أية حكومة تقديم مشروعها غير‬
‫أنه يجب تسجيل ضعف ذلك المشروع وتعارضه مع التطلعات داعيا إلى التعامل مباشرة مع المجلسسس‬
  ‫س‬
                                                                            ‫التأسيسي دون سواه.‬

                                 ‫2- التمسك باعتماد مشروع جمعية القضاة للهيئة الوقتية:‬

‫أجمع المتدخلون على أن مشروع جمعية القضاة يلبي طموحات القض ساة والم سواطنين لن سه يك سرس‬
  ‫س س‬              ‫س‬        ‫س‬
‫سلب‬‫ساة صس‬‫استقللية فعلية للهيئة الوقتية وينسجم مع مبادئ استقلل القضاء ويقر تمثيلية حقيقية للقضس‬
‫الهيئة عبر انتخابات شفافة ونزيهة، ودعا أحد المتدخلين إلى تعميم مشروع الجمعية والتعريف به لسدى‬
  ‫س‬
 ‫الرأي العام وإبراز أهمية المبادئ والمعاني الواردة به والسعي للقناع باعتماده، وأكد بعضهم على أن‬
‫القتصار على القضاة يجب أن يتعلق فقط بالهيئة المعنية بالمسار المهني للقضاة دون الهيئة الخاصسسة‬
‫سة سو‬
 ‫بالصلح القضائي التي بالمكان أن تكون مفتوحة، وشدد آخر على أن هدف مشروع الجمعيس هس‬
                  ‫ضمان استقللية حقيقية للهيئة وليس تجنيب القضاء الرقابة من قبل السلط الخرى.‬

‫3- رفض مشروع المجمع القضائي المتخصص ورفض إجراء الحركة القضائية خارج‬
                                                                        ‫إطار الهيئة الوقتية:‬

‫كان موقف المتدخلين واضحا بشأن الحركة القضائية وذلك برفض إجرائها إل بواسطة الهيئة الوقتيسسة‬
‫سوص‬
  ‫المشرفة على القضاء العدلي مع تعبير بعضهم عن الستعداد لتحمل بعض التأخير، سا بخصس‬
        ‫أمس‬
‫المجمع القضائي فقد كانت المواقف واضحة أيضا برفض انفراد وزارة العدل به وتعبير أحد المتدخلين‬
‫عن تخوفه من المشروع المفترض واعتبره مكرسا لعدالة مرفهة لرموز الفساد تدار سض سرات‬
   ‫مقس‬ ‫ببعس‬
             ‫التجمع المنحل، محذرا من اختيار قضاة للعمل به من أهل الولء والحظوة بدل الكفاءات.‬

                                                      ‫الجدل حول قرارات العفاء:‬                 ‫4-‬

‫رغم عدم إدراجه صلب جدول أعمال الجلسة العامة فإن قرارات إعفاء 28 قاضيا المعلن عنها من قبل‬
‫وزارة العدل ألقت بظللها على فعاليات الجلسة، فعلوة على اس ستئثارها بالنقاش سات الجانبي سة وف سي‬
 ‫س س‬               ‫س‬                ‫س‬
‫ساة‬
  ‫الكواليس بين القضاة إل أنها تمكنت من أخذ حيز لها في المداخلت، فقد رفض سدد سن القضس‬
         ‫عس مس‬
‫التعرض مطلقا لهذا القرار باعتبار عدم صدوره بصفة رسمية بمقتضى أمر من رئيس الحكومة ولعدم‬

‫-4-‬
                ‫الفاكس: 442.422.17‬           ‫الهاتف: 422.422.17‬        ‫91 شارع المنجي سليم باردو‬
                                                                    ‫‪marsed.kadha.tn@gmail.com‬‬
‫ساءات‬
    ‫كشف وزارة العدل عن قائمة السماء المعنية بالعفاء، كما رفض آخرون التطرق سى العفس‬
           ‫إلس‬
‫وتقييمها واعتبروا أن الغاية من العلن عنها ليلة الجلسة العامة هو إرباك للجلسة وتقسيم للقضاة بي سن‬
 ‫س‬
‫مؤيد ومعارض كي ل يتوحدوا ضد مشروع الهيئة الوقتية المقدم من الوزارة، وفي مقابل ذلسك أبسرز‬
  ‫س س‬
‫متدخلون آخرون خطورة العفاءات وانفراد السلطة السياسية بها، مؤكدين على تأييسد القضساة لمبسدأ‬
  ‫س‬      ‫س‬      ‫س‬
‫التطهير مع تحفظهم على الشكل، وأكد قاضي آخر أنه يتبرأ ممن تم إعفاؤهم إذا ما ك سانوا مت سورطين‬
     ‫س‬        ‫س‬
                                                                            ‫فعل في قضايا فساد.‬

                                         ‫5- أشكال التحرك للتصدي لمشروع الهيئة الوقتية:‬

‫سح سثير سن‬
 ‫سة، ووضس الكس مس‬
                ‫كانت أشكال التحرك المطلوبة أحد أهم محاور التدخلت في الجلسة العامس‬
‫المتدخلين أن التحرك ل يجب أن يوجه ضد قرارات العفاء لعدم صدور تلك القرارات بصفة سمية‬
   ‫رسس‬
‫ولتفادي اللتباس بالنسبة للرأي العام بأن جمعية القضاة ضد مبدأ تطهير القضاء، وطلب بعضهم بسسأن‬
‫تتم المباعدة زمنيا بين التحركات الميدانية والحتجاجية للقضاة ضد مشروع الهيئة الوقتية وبين قرارات‬
‫العفاء تفاديا لكل خلط، وفي هذا الخصوص أجمع المتدخلون على مبدأ الضراب وتفاوتت مسسواقفهم‬
‫سع سلطة‬
   ‫بين الضراب المفتوح والضراب لمدة محددة، فيما اقترح آخرون استقالة جماعية ووضس السس‬
                                                                        ‫السياسية أمام مسؤولياتها.‬

‫غير أنه رغم التفاق على استعمال صيغ التحرك القصوى إل أن المواقف تباينت بين التطبيق الفوري‬
‫سب‬‫سويض المكتس‬‫للضراب وذلك بإقراره توقيتا وصيغة في لئحة الجلسة العامة وبين تأجيل ذلك وتفس‬
‫التنفيذي إدراج الضراب في جدول أعمال المجلس الوطني، وقد أخذ النقاش حيزا هاما وبرز تمسسسك‬
‫البعض بوسائل الضغط قبل فوات الوان وتمسك آخرين بتفويض المكتب التنفي سذي لدارة التحرك سات‬
  ‫س‬                ‫س‬
‫واختيار التوقيت المناسب لدعوة المجلس الوطني للبت في ذلك، وقد آل المر إلى حل توفيقي يتمثل في‬
‫سراب‬
   ‫التصويت بالجماع تقريبا على إقرار مبدأ الضراب مع مطالبة المكتب التنفيذي سإدراج الضس‬
             ‫بس‬
                                                                 ‫بجدول أعمال أول مجلس وطني.‬

‫سا سد‬
 ‫وإثر المداخلت تلي مشروع اللئحة وعرض للنقاش ثم تمت المصادقة عليها بالجماع تقريبس وقس‬
                                                                                  ‫تضمنت أساسا:‬

                        ‫التأكيد على وحدة القضاة حول مطالبهم في إرساء سلطة قضائية مستقلة.‬      ‫1-‬

‫دعوة المجلس الوطني التأسيسي إلى التعجيل بسن القانون المتعلق بالهيئة الوقتية مع التمسك‬        ‫2-‬
‫سدة‬
  ‫سائية وقاعس‬
            ‫بالضمانات الواردة بالمشروع المقترح من جمعية القضاة التونسيين وبالتركيبة القضس‬


‫-5-‬
                ‫الفاكس: 442.422.17‬           ‫الهاتف: 422.422.17‬         ‫91 شارع المنجي سليم باردو‬
                                                                     ‫‪marsed.kadha.tn@gmail.com‬‬
‫ساولت‬‫النتخاب، والتحذير من سن قانون يفتقر لضمانات حقيقية وفعلية لستقللية الهيئة ومن محس‬
         ‫الزج بالقضاء داخل التجاذبات السياسية عبر إشراك أطراف من غير القضاة في تركيبتها.‬

‫رفض مشروع وزارة العدل الخاص بالهيئة الوقتية لخرقه لمقتضيات الفصل 22 من القانون‬                 ‫3-‬
‫المتعلق بالتنظيم المؤقت للسلط العمومية ولتعارضه مع المعايير الدولية لستقلل القضاء ولخلسسوه‬
‫من أدنى ضمانات استقللية الهيئة من الناحية الدارية والمالية ولتأبيده وصاية السلطة التنفيذية على‬
                                                                                       ‫القضاء.‬

                       ‫رفض إجراء أية حركة قضائية أو تعيينات خارج إطار الهيئة الوقتية.‬          ‫4-‬

‫مطالبة وزارة العدل بالكشف عن مشروعها بخصوص المجمع القضائي والتمسك بالتشاور مع‬                  ‫5-‬
                                                ‫القضاة في خصوصه في إطار الشفافية والعلنية.‬

‫إقرار جملة من التحركات والليات بقصد التصدي للمماطلة في إصدار قانون الهيئة الوقتيسة‬
 ‫س‬                                                                                             ‫6-‬
‫كالتي: أ- إعلن مقاطعة القضاة لية هيئة خالية من ضمانات الس ستقللية س سواء بالترش سح أو‬
    ‫س‬           ‫س‬         ‫س‬
                                                                                    ‫بالنتخاب.‬

‫ب- إقرار مبدأ الضراب ومطالبة المكتب التنفيذي بإدراجه ضمن جدول أعمال المجلس سوطني‬
    ‫الس‬
                                                              ‫لتحديد شكله ومدته وبداية تنفيذه.‬

‫ج- تكليف المكتب التنفيذي بصياغة وثيقة تحليلية للمشروع المعد من طرف وزارة العدل من‬
                                                                     ‫الوجهتين القانونية و الواقعية.‬

‫د- تفويض المكتب التنفيذي صياغة رسالة مفتوحة حول الوضع القضائي وتوجيهها للشعب‬
                                                                                           ‫التونسي‬

                                       ‫ه- تفويض المكتب التنفيذي طلب مقابلة الرؤساء الثلثة.‬




 ‫عن المرصد التونسي لستقلل القضاء‬

  ‫رئيس المرصد‬
                                       ‫أحمد الرحموني‬
‫-6-‬
                 ‫الفاكس: 442.422.17‬           ‫الهاتف: 422.422.17‬         ‫91 شارع المنجي سليم باردو‬
                                                                      ‫‪marsed.kadha.tn@gmail.com‬‬

More Related Content

More from marsed kadha

ملاحظات المرصد التونسي لاستقلال القضاء حول توضيح وزارة العدل بشان التعيين في ...
ملاحظات المرصد التونسي لاستقلال القضاء حول توضيح وزارة العدل بشان التعيين في ...ملاحظات المرصد التونسي لاستقلال القضاء حول توضيح وزارة العدل بشان التعيين في ...
ملاحظات المرصد التونسي لاستقلال القضاء حول توضيح وزارة العدل بشان التعيين في ...
marsed kadha
 
عائشة بنبلحسن = مراقبة تمويل الحياة السياسية الاطار القانوني و افضل الممارسات...
عائشة بنبلحسن = مراقبة تمويل الحياة السياسية الاطار القانوني و افضل الممارسات...عائشة بنبلحسن = مراقبة تمويل الحياة السياسية الاطار القانوني و افضل الممارسات...
عائشة بنبلحسن = مراقبة تمويل الحياة السياسية الاطار القانوني و افضل الممارسات...
marsed kadha
 
تقرير المرصد الصادر بتاريخ 26 سبتمبر 2013 حول الحركة القضائية 2013/2014
تقرير المرصد الصادر بتاريخ 26 سبتمبر 2013 حول الحركة القضائية 2013/2014 تقرير المرصد الصادر بتاريخ 26 سبتمبر 2013 حول الحركة القضائية 2013/2014
تقرير المرصد الصادر بتاريخ 26 سبتمبر 2013 حول الحركة القضائية 2013/2014
marsed kadha
 
دعوة إلى ندوة صحفية
دعوة إلى ندوة صحفيةدعوة إلى ندوة صحفية
دعوة إلى ندوة صحفية
marsed kadha
 

More from marsed kadha (20)

اعلام صحفي 19 ديسمبر 2013
اعلام صحفي 19 ديسمبر 2013اعلام صحفي 19 ديسمبر 2013
اعلام صحفي 19 ديسمبر 2013
 
بيان 11-12-2013
بيان 11-12-2013بيان 11-12-2013
بيان 11-12-2013
 
تقرير 9 12-2013
تقرير 9 12-2013تقرير 9 12-2013
تقرير 9 12-2013
 
اعلام 26 11-2013
اعلام 26 11-2013اعلام 26 11-2013
اعلام 26 11-2013
 
بيان 25 11-2013
بيان 25 11-2013بيان 25 11-2013
بيان 25 11-2013
 
تقرير 23 11-2013
تقرير 23 11-2013تقرير 23 11-2013
تقرير 23 11-2013
 
إعــــلام 18 11-2013
إعــــلام 18 11-2013إعــــلام 18 11-2013
إعــــلام 18 11-2013
 
بيـــــــــان 13-11-2013
بيـــــــــان  13-11-2013 بيـــــــــان  13-11-2013
بيـــــــــان 13-11-2013
 
بيان 28 10-2013
بيان 28 10-2013بيان 28 10-2013
بيان 28 10-2013
 
ملاحظات المرصد التونسي لاستقلال القضاء حول توضيح وزارة العدل بشان التعيين في ...
ملاحظات المرصد التونسي لاستقلال القضاء حول توضيح وزارة العدل بشان التعيين في ...ملاحظات المرصد التونسي لاستقلال القضاء حول توضيح وزارة العدل بشان التعيين في ...
ملاحظات المرصد التونسي لاستقلال القضاء حول توضيح وزارة العدل بشان التعيين في ...
 
تقرير المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 7 كتوبر 2013 حول المآل القضائي لل...
تقرير المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 7 كتوبر 2013 حول المآل القضائي لل...تقرير المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 7 كتوبر 2013 حول المآل القضائي لل...
تقرير المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 7 كتوبر 2013 حول المآل القضائي لل...
 
عائشة بنبلحسن = مراقبة تمويل الحياة السياسية الاطار القانوني و افضل الممارسات...
عائشة بنبلحسن = مراقبة تمويل الحياة السياسية الاطار القانوني و افضل الممارسات...عائشة بنبلحسن = مراقبة تمويل الحياة السياسية الاطار القانوني و افضل الممارسات...
عائشة بنبلحسن = مراقبة تمويل الحياة السياسية الاطار القانوني و افضل الممارسات...
 
تقرير المرصد الصادر بتاريخ 26 سبتمبر 2013 حول الحركة القضائية 2013/2014
تقرير المرصد الصادر بتاريخ 26 سبتمبر 2013 حول الحركة القضائية 2013/2014 تقرير المرصد الصادر بتاريخ 26 سبتمبر 2013 حول الحركة القضائية 2013/2014
تقرير المرصد الصادر بتاريخ 26 سبتمبر 2013 حول الحركة القضائية 2013/2014
 
( 2013 توصــيات الندوة المتعلقة بدور القضاء في مجابهة الإرهاب (تونس 21 سبتمبر
( 2013 توصــيات الندوة المتعلقة بدور القضاء في مجابهة الإرهاب (تونس 21 سبتمبر ( 2013 توصــيات الندوة المتعلقة بدور القضاء في مجابهة الإرهاب (تونس 21 سبتمبر
( 2013 توصــيات الندوة المتعلقة بدور القضاء في مجابهة الإرهاب (تونس 21 سبتمبر
 
دعوة إلى ندوة صحفية
دعوة إلى ندوة صحفيةدعوة إلى ندوة صحفية
دعوة إلى ندوة صحفية
 
اعلام 18 9-20103
اعلام 18 9-20103اعلام 18 9-20103
اعلام 18 9-20103
 
بيان 12 9-2013
بيان 12 9-2013بيان 12 9-2013
بيان 12 9-2013
 
Communiqué 7 9-2013
Communiqué 7 9-2013Communiqué 7 9-2013
Communiqué 7 9-2013
 
بيان المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 7 سبتمبر 2013
بيان المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 7 سبتمبر 2013 بيان المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 7 سبتمبر 2013
بيان المرصد التونسي لاستقلال القضاء بتاريخ 7 سبتمبر 2013
 
تقرير 23 7-2013
تقرير 23 7-2013تقرير 23 7-2013
تقرير 23 7-2013
 

تقرير صحفي حول اشغال الجلسة العامة الخارقة للعادة لجمعية القضاة التونسيين بتاريخ 27-5-2012

  • 1. ‫شارع المنجي سليم‬ ‫91‬ ‫باردو‬ ‫الهاتف: 422.422.17‬ ‫الفاكس: 442.422.17‬ ‫‪marsed.kadha.tn@gmai‬‬ ‫‪l.com‬‬ ‫باردو في 72 ماي 2102‬ ‫تقرير صحفي حول أشغال الجلسة العامة الخارقة للعادة لجمعية‬ ‫القضاة التونسيين المنعقدة بقصر المؤتمرات بالعاصمة يوم 72 ماي‬ ‫2102‬ ‫انعقدت الجلسة العامة الخارقة للعادة لجمعية القضاة التونسيين بقصر المؤتمرات‬ ‫بالعاصمة وسط حضور قياسي للقضاة قارب اللف قاض جاءوا من مختلف محاكم‬ ‫البلد تلبية لدعوة المكتب التنفيذي لجمعية القضاة للتداول في جدول العمال‬ ‫المقترح والمتمحور حول ثلث نقاط وهي:‬ ‫- مشروع قانون الهيئة الوقتية‬ ‫- مشروع المجمع القضائي المتخصص‬ ‫- الحركة القضائية‬ ‫وقد افتتحت أشغال الجلسة العامة بكلمة لرئيسة الجمعية التي وضعت الجلسة في إطارها التاريخي‬ ‫سه‬ ‫بالشارة إلى تفويت دستور 9591 على البلد التونسية فرصة إرساء سلطة قضائية ستقلة وتكريسس‬ ‫مسس‬ ‫هيمنة السلطة التنفيذية على القضاء واستخدامه في ضرب الحريات، وأبدت خشية القضاة سن سويت‬ ‫مس تفس‬ ‫سا سا ورد سالتنظيم‬ ‫بس‬ ‫فرصة ثانية على الشعب التونسي باعتبار أن المؤشرات المتوفرة تنبئ بذلك ومنهس مس‬ ‫المؤقت للسلط العمومية من إبقاء العمل بالقوانين السارية والمجلس العلى للقضاء الموروث عن النظ سام‬ ‫س‬ ‫البائد وخاصة تسويف السلطة السياسية في إصدار قانون الهيئة الوقتية المشرفة على القضاء العدلي سم‬ ‫ثس‬ ‫الفاكس: 442.422.17‬ ‫الهاتف: 422.422.17‬ ‫شارع المنجي سليم باردو‬ ‫91‬ ‫‪marsed.kadha.tn@gmail.com‬‬
  • 2. ‫سد‬ ‫تقديم وزارة العدل لمشروع مرتجل يتنافى ومقتضيات الفصل 22 من التنظيم المؤقت للسلط الذي يؤكس‬ ‫على ممارسة السلطة القضائية لصلحياتها باستقللية تامة كتنافيه مع المبادئ الدولية في هذا الشأن.‬ ‫وأضافت رئيسة الجمعية أن جمعية القضاة كانت سباقة في صياغة مشروع متكامل ومؤسس ساهمت‬ ‫سدل‬ ‫سه للجس‬ ‫فيه خبرات القضاء وكفاءاته أردفته بشرح للسباب عرضته على المجلس التأسيسي وطرحتس‬ ‫العمومي، مشيرة إلى أن جمعية القضاة قاطعت عن وعي أعمال اللجنة التي أنشأتها وزارة العدل لصياغة‬ ‫سى‬ ‫مشروعها وذلك حتى ل تتورط في جدول أعمالها، مؤكدة أن المشروع المنبثق عن هذه اللجنة ل يرقس‬ ‫إلى آمال القضاة وطموحاتهم لتنافيه مع مبدأ انتخاب المجالس القضائية بما يسبرر رفض سه، معت سبرة أن‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫الوقت ل يزال كافيا ومناسبا لخوض القضاة النضالت من أجل إسقاط هذا المشروع والدفاع عن مشروع‬ ‫يرسي هيئة قضائية منتخبة، لذلك تم عقد هذه الجلسة العامة للحتكام إل سى القض ساة ودع سوتهم لتخ ساذ‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫القرارات المصيرية.‬ ‫وإثر ذلك قامت رئيسة الجمعية بالترحيب برئيس المنظمة الليبية للقضاة السيد مروان الطشاني الذي‬ ‫سه سونس‬ ‫استغل وجوده بتونس لحضور الجلسة وقد ألقى كلمة عبر فيها عن فخره بالتواجد بين زملئس بتس‬ ‫سة‬ ‫وأشار إلى أن المنظمة الليبية للقضاة ومنذ تأسيسها دخلت في صراعات مباشرة مع سلطة النتقاليس‬ ‫السس‬ ‫وتمكنت من إجهاض قانون المجلس العلى للقضاء...‬ ‫وبعد ذلك فتح الباب لنتخاب أعضاء لجنة صياغة اللئحة وقد تقدم لعضويتها القضاة السادة حمدي‬ ‫ساد‬ ‫ساني وزيس‬ ‫عباس ولبنى الرقيق وفوزي المعلوي وأمال العباسي ويوسف بوزاخر وعبد الفتاح الخرشس‬ ‫غومة والمنذر بن سيك علي وقيس الصباحي، وقد تمت تزكيتهم دون اعتراض.‬ ‫وبعد ذلك أحيلت الكلمة للمتدخلين بدءا بالقاضي أحمد الرحموني الرئيس الشرفي لجمعية القضاة‬ ‫التونسيين ورئيس المرصد التونسي لستقلل القضاء الذي حيى كثافة الحضور واستهل كلمته بقوله " إن‬ ‫القضاة ليسوا دعاة حطام ول دعاة خصام"، كما نفى أن يكونوا أطرافا في التجاذبات السياسية، معتبرا أن‬ ‫سس‬ ‫ما يعرض اليوم للتداول بالجلسة العامة مصيري ومحدد لمسار البلد وأن مشروع الهيئة الوقتية يعكس‬ ‫ُ‬ ‫انفراد السلطة التنفيذية بالوضع القضائي، داعيا القضاة التونسيين إلى إسقاطه، ثم تناول قرارات إعفسساء‬ ‫28 قاضيا المعلن عنها من قبل وزارة العدل مؤكدا أنها تستوجب إبداء ثلث ملحظات:‬ ‫-2-‬ ‫الفاكس: 442.422.17‬ ‫الهاتف: 422.422.17‬ ‫91 شارع المنجي سليم باردو‬ ‫‪marsed.kadha.tn@gmail.com‬‬
  • 3. ‫سا‬ ‫أول: تسجيل اعتراف السلطة القائمة لول مرة بوجود فساد في القضاء وهو مسألة هامة في سد ذاتهس‬ ‫حس‬ ‫باعتبار أن التطهير يهم مسار الثورة وأحد استحقاقاتها، معلقا على وص سف ق سرار العف ساء بالمن ساورة‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫س س‬ ‫السياسية بأن ما يصدر عن السياسيين في جميع الحوال ل يمكن أن يخرج عن المناورة السياسية.‬ ‫ثانيا: تسجيل الشروع في معالجة مظاهر الفساد القضائي مؤكدا أهمية ذلك أيضا، مشددا على أن التطهير‬ ‫وليس العفاء هو أحد المطالب الساسية لجمعية القضاة وأحد محاور نضالها منذ 51 جانفي 1102.‬ ‫ثالثا: انفراد السلطة السياسية بالعفاءات بعد انفرادها بالتعيينات وهو ما ل يمكن القبول به...‬ ‫ثم أسندت الكلمة للمتدخلين من القضاة حيث تعلقت مداخلتهم بخمسة محاور رئيسية وهي:‬ ‫1- الرفض المطلق لمشروع الوزارة للهيئة الوقتية المشرفة على القضاء العدلي‬ ‫2- التمسك باعتماد مشروع جمعية القضاة للهيئة الوقتية‬ ‫3- رفض مشروع المجمع القضائي المتخصص ورفض إجراء الحركة القضائية خارج إطار الهيئة الوقتية‬ ‫4- الجدل حول قرارات العفاء‬ ‫5- أشكال التحرك للتصدي لمشروع الهيئة الوقتية‬ ‫الرفض المطلق لمشروع الوزارة للهيئة الوقتية المش سرفة عل سى القض ساء‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫1-‬ ‫العدلي:‬ ‫أجمع المتدخلون على رفضهم المطلق لمشروع الوزارة للهيئة الوقتية لتعارضه مع استحقاقات الثسسورة‬ ‫سبر‬ ‫ساء، واعتس‬ ‫ومع مبادئ استقلل السلطة القضائية فضل عن تأبيده لهيمنة السلطة التنفيذية على القضس‬ ‫القاضي مراد قميزة أنه أعد في غرف مغلقة وبمساهمة محدودة من القضاة مقارنة بالقطاعات الخرى،‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫واعتبره القاضي فيصل المنصر مجرد استنساخ لقانون 7691 وتراجع عن الس سقف ال سوارد بالق سانون‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫التأسيسي فضل على إفراغه تمثيلية القضاة من مضمونها وتعويمه الشأن القضائي في ساركية سر‬ ‫غيس‬ ‫تشس‬ ‫ساولت‬‫مجدية، وعده القاضي قيس الصباحي خارج التصنيف والقاضية هندة بلحاج محمد في سياق محس‬ ‫سائية‬ ‫سرقة النظام الجمهوري، فيما أكد القاضي وليد المالكي أن المشروع يكرس محاصرة السلطة القضس‬ ‫-3-‬ ‫الفاكس: 442.422.17‬ ‫الهاتف: 422.422.17‬ ‫91 شارع المنجي سليم باردو‬ ‫‪marsed.kadha.tn@gmail.com‬‬
  • 4. ‫بسلطات وهيئات أخرى، داعيا المجلس التأسيسي إلى الوفاء بوعده واحترام مقتضيات الفصل 22 سن‬ ‫مس‬ ‫القانون المنظم للسلط العمومية، وفي مقابل ذلك اعتبر القاضي حمادي الرحماني أن مشسروع السوزارة‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫سقط سياسيا لتضاح تناقضه مع مبادئ استقلل القضاء ولتبرؤ بعض ممن شاركوا وزارة الع سدل ف سي‬ ‫س س‬ ‫صياغته من ذلك المشروع، فيما اعتبر القاضي فتحي القلع أن من حق أية حكومة تقديم مشروعها غير‬ ‫أنه يجب تسجيل ضعف ذلك المشروع وتعارضه مع التطلعات داعيا إلى التعامل مباشرة مع المجلسسس‬ ‫س‬ ‫التأسيسي دون سواه.‬ ‫2- التمسك باعتماد مشروع جمعية القضاة للهيئة الوقتية:‬ ‫أجمع المتدخلون على أن مشروع جمعية القضاة يلبي طموحات القض ساة والم سواطنين لن سه يك سرس‬ ‫س س‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫سلب‬‫ساة صس‬‫استقللية فعلية للهيئة الوقتية وينسجم مع مبادئ استقلل القضاء ويقر تمثيلية حقيقية للقضس‬ ‫الهيئة عبر انتخابات شفافة ونزيهة، ودعا أحد المتدخلين إلى تعميم مشروع الجمعية والتعريف به لسدى‬ ‫س‬ ‫الرأي العام وإبراز أهمية المبادئ والمعاني الواردة به والسعي للقناع باعتماده، وأكد بعضهم على أن‬ ‫القتصار على القضاة يجب أن يتعلق فقط بالهيئة المعنية بالمسار المهني للقضاة دون الهيئة الخاصسسة‬ ‫سة سو‬ ‫بالصلح القضائي التي بالمكان أن تكون مفتوحة، وشدد آخر على أن هدف مشروع الجمعيس هس‬ ‫ضمان استقللية حقيقية للهيئة وليس تجنيب القضاء الرقابة من قبل السلط الخرى.‬ ‫3- رفض مشروع المجمع القضائي المتخصص ورفض إجراء الحركة القضائية خارج‬ ‫إطار الهيئة الوقتية:‬ ‫كان موقف المتدخلين واضحا بشأن الحركة القضائية وذلك برفض إجرائها إل بواسطة الهيئة الوقتيسسة‬ ‫سوص‬ ‫المشرفة على القضاء العدلي مع تعبير بعضهم عن الستعداد لتحمل بعض التأخير، سا بخصس‬ ‫أمس‬ ‫المجمع القضائي فقد كانت المواقف واضحة أيضا برفض انفراد وزارة العدل به وتعبير أحد المتدخلين‬ ‫عن تخوفه من المشروع المفترض واعتبره مكرسا لعدالة مرفهة لرموز الفساد تدار سض سرات‬ ‫مقس‬ ‫ببعس‬ ‫التجمع المنحل، محذرا من اختيار قضاة للعمل به من أهل الولء والحظوة بدل الكفاءات.‬ ‫الجدل حول قرارات العفاء:‬ ‫4-‬ ‫رغم عدم إدراجه صلب جدول أعمال الجلسة العامة فإن قرارات إعفاء 28 قاضيا المعلن عنها من قبل‬ ‫وزارة العدل ألقت بظللها على فعاليات الجلسة، فعلوة على اس ستئثارها بالنقاش سات الجانبي سة وف سي‬ ‫س س‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫ساة‬ ‫الكواليس بين القضاة إل أنها تمكنت من أخذ حيز لها في المداخلت، فقد رفض سدد سن القضس‬ ‫عس مس‬ ‫التعرض مطلقا لهذا القرار باعتبار عدم صدوره بصفة رسمية بمقتضى أمر من رئيس الحكومة ولعدم‬ ‫-4-‬ ‫الفاكس: 442.422.17‬ ‫الهاتف: 422.422.17‬ ‫91 شارع المنجي سليم باردو‬ ‫‪marsed.kadha.tn@gmail.com‬‬
  • 5. ‫ساءات‬ ‫كشف وزارة العدل عن قائمة السماء المعنية بالعفاء، كما رفض آخرون التطرق سى العفس‬ ‫إلس‬ ‫وتقييمها واعتبروا أن الغاية من العلن عنها ليلة الجلسة العامة هو إرباك للجلسة وتقسيم للقضاة بي سن‬ ‫س‬ ‫مؤيد ومعارض كي ل يتوحدوا ضد مشروع الهيئة الوقتية المقدم من الوزارة، وفي مقابل ذلسك أبسرز‬ ‫س س‬ ‫متدخلون آخرون خطورة العفاءات وانفراد السلطة السياسية بها، مؤكدين على تأييسد القضساة لمبسدأ‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫التطهير مع تحفظهم على الشكل، وأكد قاضي آخر أنه يتبرأ ممن تم إعفاؤهم إذا ما ك سانوا مت سورطين‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫فعل في قضايا فساد.‬ ‫5- أشكال التحرك للتصدي لمشروع الهيئة الوقتية:‬ ‫سح سثير سن‬ ‫سة، ووضس الكس مس‬ ‫كانت أشكال التحرك المطلوبة أحد أهم محاور التدخلت في الجلسة العامس‬ ‫المتدخلين أن التحرك ل يجب أن يوجه ضد قرارات العفاء لعدم صدور تلك القرارات بصفة سمية‬ ‫رسس‬ ‫ولتفادي اللتباس بالنسبة للرأي العام بأن جمعية القضاة ضد مبدأ تطهير القضاء، وطلب بعضهم بسسأن‬ ‫تتم المباعدة زمنيا بين التحركات الميدانية والحتجاجية للقضاة ضد مشروع الهيئة الوقتية وبين قرارات‬ ‫العفاء تفاديا لكل خلط، وفي هذا الخصوص أجمع المتدخلون على مبدأ الضراب وتفاوتت مسسواقفهم‬ ‫سع سلطة‬ ‫بين الضراب المفتوح والضراب لمدة محددة، فيما اقترح آخرون استقالة جماعية ووضس السس‬ ‫السياسية أمام مسؤولياتها.‬ ‫غير أنه رغم التفاق على استعمال صيغ التحرك القصوى إل أن المواقف تباينت بين التطبيق الفوري‬ ‫سب‬‫سويض المكتس‬‫للضراب وذلك بإقراره توقيتا وصيغة في لئحة الجلسة العامة وبين تأجيل ذلك وتفس‬ ‫التنفيذي إدراج الضراب في جدول أعمال المجلس الوطني، وقد أخذ النقاش حيزا هاما وبرز تمسسسك‬ ‫البعض بوسائل الضغط قبل فوات الوان وتمسك آخرين بتفويض المكتب التنفي سذي لدارة التحرك سات‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫واختيار التوقيت المناسب لدعوة المجلس الوطني للبت في ذلك، وقد آل المر إلى حل توفيقي يتمثل في‬ ‫سراب‬ ‫التصويت بالجماع تقريبا على إقرار مبدأ الضراب مع مطالبة المكتب التنفيذي سإدراج الضس‬ ‫بس‬ ‫بجدول أعمال أول مجلس وطني.‬ ‫سا سد‬ ‫وإثر المداخلت تلي مشروع اللئحة وعرض للنقاش ثم تمت المصادقة عليها بالجماع تقريبس وقس‬ ‫تضمنت أساسا:‬ ‫التأكيد على وحدة القضاة حول مطالبهم في إرساء سلطة قضائية مستقلة.‬ ‫1-‬ ‫دعوة المجلس الوطني التأسيسي إلى التعجيل بسن القانون المتعلق بالهيئة الوقتية مع التمسك‬ ‫2-‬ ‫سدة‬ ‫سائية وقاعس‬ ‫بالضمانات الواردة بالمشروع المقترح من جمعية القضاة التونسيين وبالتركيبة القضس‬ ‫-5-‬ ‫الفاكس: 442.422.17‬ ‫الهاتف: 422.422.17‬ ‫91 شارع المنجي سليم باردو‬ ‫‪marsed.kadha.tn@gmail.com‬‬
  • 6. ‫ساولت‬‫النتخاب، والتحذير من سن قانون يفتقر لضمانات حقيقية وفعلية لستقللية الهيئة ومن محس‬ ‫الزج بالقضاء داخل التجاذبات السياسية عبر إشراك أطراف من غير القضاة في تركيبتها.‬ ‫رفض مشروع وزارة العدل الخاص بالهيئة الوقتية لخرقه لمقتضيات الفصل 22 من القانون‬ ‫3-‬ ‫المتعلق بالتنظيم المؤقت للسلط العمومية ولتعارضه مع المعايير الدولية لستقلل القضاء ولخلسسوه‬ ‫من أدنى ضمانات استقللية الهيئة من الناحية الدارية والمالية ولتأبيده وصاية السلطة التنفيذية على‬ ‫القضاء.‬ ‫رفض إجراء أية حركة قضائية أو تعيينات خارج إطار الهيئة الوقتية.‬ ‫4-‬ ‫مطالبة وزارة العدل بالكشف عن مشروعها بخصوص المجمع القضائي والتمسك بالتشاور مع‬ ‫5-‬ ‫القضاة في خصوصه في إطار الشفافية والعلنية.‬ ‫إقرار جملة من التحركات والليات بقصد التصدي للمماطلة في إصدار قانون الهيئة الوقتيسة‬ ‫س‬ ‫6-‬ ‫كالتي: أ- إعلن مقاطعة القضاة لية هيئة خالية من ضمانات الس ستقللية س سواء بالترش سح أو‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫بالنتخاب.‬ ‫ب- إقرار مبدأ الضراب ومطالبة المكتب التنفيذي بإدراجه ضمن جدول أعمال المجلس سوطني‬ ‫الس‬ ‫لتحديد شكله ومدته وبداية تنفيذه.‬ ‫ج- تكليف المكتب التنفيذي بصياغة وثيقة تحليلية للمشروع المعد من طرف وزارة العدل من‬ ‫الوجهتين القانونية و الواقعية.‬ ‫د- تفويض المكتب التنفيذي صياغة رسالة مفتوحة حول الوضع القضائي وتوجيهها للشعب‬ ‫التونسي‬ ‫ه- تفويض المكتب التنفيذي طلب مقابلة الرؤساء الثلثة.‬ ‫عن المرصد التونسي لستقلل القضاء‬ ‫رئيس المرصد‬ ‫أحمد الرحموني‬ ‫-6-‬ ‫الفاكس: 442.422.17‬ ‫الهاتف: 422.422.17‬ ‫91 شارع المنجي سليم باردو‬ ‫‪marsed.kadha.tn@gmail.com‬‬