1. أنشرهـــا عسى ال يفـــر ج هــمـــــــــــــك
جَ
السل م عليكم ورحمة ال وبركاتة
يو م نا م ابراهيم ابن الرسول عليه الصل ة والسل م في حضن أمه مارية وكان
عمره ستة عشر شهرا والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول عليه الصل ة
ً
والسل م
ينظر إليه ويقول له :
يا إبراهيم أنا ل أملك لك من ال شيئا . ومات إبراهيم وهو آخر أولهده فحمله ال ب
ً
الرحيم ووضعه تحت أطباق الترا ب وقال
ُ
له : يا إبراهيم إذا جاءتك الملكئكة فقل لهم ال ربي ورسول ال أبي والسل م هديني
.. فنظر الرسول عليه الصل ة والسل م خلفه فسمع عمر بن الخطا ب رضي ال عنه
ُ
ينهنه بقلب صديع فقال له : ما يبكيك يا عمر ؟ فقال عمر رضي ال عنه يا رسول
ُ
ال :
إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجة إلى تلقين فماذا يفعل ابن
الخطا ب! ، وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ول يجد ملقنا مثلك يا رسول ال !
ً
وإذا بالجابة تنزل من ر ب العالمين جل جلله بقوله تعالى رهدا على سؤال عمر :
ً
{يثبت ال الذين آمنوا بالقول الثابت في الحيا ة الدنيا
والخر ة ويضل ال الظالمين ويفعل ال ما يشاء.}
ُ ُّ
نسأل ال تعالى أن يثبتنا عند سؤال الملكين ويهون علينا وحده القبر ووحشته
ويغفر لنا ويرحمنا انه على ما يشاء قدير وآخر هدعوانا أن الحمد ل ر ب العالمين
وصلى اللهم وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول ال
سبحان ال والحمد ل ول إله إل ال ، وال أكبر ول الحمد ، وأستغفر
ال عدهد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداهد كلماتك
انشرها عسى ال يفر ج همك