ذم الأشاعرة والمتكلمين والفلاسفة للشيخ أحمد بن الصديق الغماري الحسني / مجموع من بعض كتبه / ومعها مقدمة مهمة تتضمن الرد على بعض مغظميه ومحبيه / جمع وإعداد وتعليق د . صادق بن سليم بن صادق / تقديم الشيخ العلامة محمد بن الامين بوخبزة الحسني / دار التوحيد للنشر الرياض / الطبعة الاولى 1428 هـ يقول مؤلفه وفقه الله في مقدمته : هذه رسالة لطيفة في الرد على الأشاعرة والمتكلمين جمعتها ، من كلام صوفي معاصر ، جليل القدر عند أحبابه ، مُقدّمٌ فيهم ، يوافقونه ويوافقهم في كثير من المسائل ، ولا سيما ما ارتبط منها بالتصوف ، وتعظيم الأموات ، التعظيم الشركي ؛ المنهي عنه ...ذلكم هو الشيخ أحمد بن الصديق الغماري الحسني ، الذي ذم الأشاعرة بصريح اللفظ ،وبدّعهم ، وضللهم ، ونعى عليهم مسلكهم في التأويل الذي سموه زوراً وبهتاناً : تنزيهاًَ، وما هو في حقيقة الأمر إلا التحريف لظواهر نصوص الصفات الواردة في الكتاب والسنة...والذي دعاني لإيراد قدح أحمد الغماري في الأشاعرة – مع أنه يرى التفويض في الصفات؛وينسبه إلى السلف غالطاً في هذه النسبة - : هو إلزام من يعظّم الغماري ، ويبجله : بالطعن فيه ؛ لكونه لا يرى التأويل ، ويستهجنه ، ويبطله أشد الإبطال، بل إنه ليصرّح بكفر من زعم ان الأشاعرة من أهل السنة والجماعة