Contenu connexe
Plus de أم حنين الموحدة (15)
1تدبر القرآن
- 1. ﺩﻭﺭ ﹸ ミﻏﹶﺎﻳ ﹸ ﺍﻹِﺗﻘﹶﺎﻥِ ﻓِﻲ ﺗﺼﺤِﻴﺢِ ﺗِﻼﹶﻭﺓِ ﺍﻟ ﹸﺮﺁﻥِ ミﻟﻌﺎﻡ ٠٣٤١ ﻫـ
ﻘ ﺔ ﺓ
ﺇﻋﺪﺍﺩ : ﺃ/ ﺗﺎﻟﻴﺔ
-١-
- 2. ﺩﻭﺭ ﹸ ミﻏﹶﺎﻳ ﹸ ﺍﻹِﺗﻘﹶﺎﻥِ ﻓِﻲ ﺗﺼﺤِﻴﺢِ ﺗِﻼﹶﻭﺓِ ﺍﻟ ﹸﺮﺁﻥِ ミﻟﻌﺎﻡ ٠٣٤١ ﻫـ
ﻘ ﺔ ﺓ
ﺑِﺴﻢِ ﺍﻟ ﱠﻪِ ﺍﻟ ﺣﻤﻦِ ﺍﻟ ﺣِﻴﻢِ
ﺮ ﻠ ﺮ
ﺍﳊﻤﺪ ﷲ ﺍﻟﺬﻱ ﱂ ﻳﺘﺨﺬ ﻭﻟﺪﺍ ﻭﱂ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﺷﺮﻳﻚ ﰲ ﺍﳌﻠﻚ ﻭﱂ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻭﱄ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻝ ، ﺍﳊﻤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠﻰ
ﻋﺒﺪﻩ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﱂ ﳚﻌﻞ ﻟﻪ ﻋﻮﺟﺎﹰ ، ﻭﺗﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﻩ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻟﻠﻌﺎﳌﲔ ﻧﺬﻳﺮﺍﹰ ..
ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻫﺘﺪﻯ ﺪﻳﻪ
ﺃﻣــﺎ ﺑﻌـــــــ ..
ﺪ
ﻳﺄﻳﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﲰﻊ ﻧﺪﺍﺀ ﺭﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻨﺎﺱ }ﻳﺎ ﺃﹶﻬﺎ ﺍﻟﺎ ﻗﹶﺪ ﺟﺎﺀَ ﹸﻢ ﺮﻫﺎ ﹲ ﻣِﻦ ﺭ ﹸﻢ ﻭﺃﹶﻧﺰﻟﹾﻨﺎ ﺇِﻟﹶﻴ ﹸﻢ ﻮﺭﺍ
ﻜ ﻧ ﺑﻜ ﻛ ﺑ ﻥ ﻳ ﻨﺱ
ﺒِﻴﻨﺎ{ ]ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ : ٤٧١[.
ﻣ
]ﻳﻮﻧﺲ : ٧٥[. }ﻳﺎ ﺃﹶﻬﺎ ﺍﻟﺎ ﻗﹶﺪ ﺟﺎﺀَﺗ ﹸﻢ ﻣﻮﻋِﻈﹶ ﹲ ﻣِﻦ ﺭ ﹸﻢ ﻭﺷِﻔﹶﺎ ٌ ﻟِﻤﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟ ﻭﺭِ ﻭ ﺪﻯ ﻭﺭﺣﻤ ﹲ ﻟِﻠﹾ ﺆﻣِﻨِﲔ{
ﺔ ﻤ ﺼﺪ ﻫ ﺀ ﺑﻜ ﺔ ﻜ ﻳ ﻨﺱ
} ﹸﻞﹾ ﻳﺎ ﺃﹶﻬﺎ ﺍﻟﺎ ﻗﹶﺪ ﺟﺎﺀَ ﹸ ﺍﻟﹾﺤ ﻣِﻦ ﺭ ﹸﻢ ﻓﹶﻤﻦِ ﺍﻫﺘﺪﻯ ﻓﹶﺈﻤﺎ ﻳﻬﺘﺪِﻱ ﻟِﻨﻔﹾﺴِﻪِ ﻭﻣﻦ ﺿ ﱠ ﻓﹶﺈﻤﺎ ﻳﻀِ ﱡ ﻋﻠﹶﻴﻬﺎ{
ﻞ ﻞ ِﻧ ِﻧ ﺑﻜ ﻛﻢ ﻖ ﻳ ﻨﺱ ﻗ
]ﻳﻮﻧﺲ : ٨٠١[.
ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻓﻘﻂ ﲡﻲﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻷﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﱪﻫﺎﻥ ، ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻮﺭ ، ﻫﻮ ﺍﳌﻮﻋﻈﺔ ، ﻫﻮ
ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ، ﻫﻮ ﺍﳍﺪﻯ ، ﻫﻮ ﺍﻟﺮﲪﺔ ، ﻫﻮ ﺍﳊﻖ ، ﻓﺄﻳﻦ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﳌﺆﻣﻨﲔ ﻭﺍﳌﺆﻣﻨﺎﺕ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺭﻢ ؟!
ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥﹶ ﻋﺒﺎﺩ ﹲ ﺑﺎﻟﺘﺪﺑﺮِ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻞِ .. ﻭﺍﻟﺘﺠﻮﻳ ﻫﻮ ﻭﺳﻴﻠ ﹲ ﻭﻃﺮﻳﻘ ﹲ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝِ ﺇﱃ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺪﺮِ.
ﺑ ﺔ ﺔ ﺪ ﺓ
ﺗﺄﻣﻠﺖ ﰲ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺃﻣﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺃﻢ ﰲ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﷲ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻗﺴﺎﻡ: v
-٢-
- 3. ﺩﻭﺭ ﹸ ミﻏﹶﺎﻳ ﹸ ﺍﻹِﺗﻘﹶﺎﻥِ ﻓِﻲ ﺗﺼﺤِﻴﺢِ ﺗِﻼﹶﻭﺓِ ﺍﻟ ﹸﺮﺁﻥِ ミﻟﻌﺎﻡ ٠٣٤١ ﻫـ
ﻘ ﺔ ﺓ
١- ﻗﺴﻢ ﺃﻋﺮﺽ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﷲ :
ﻭﻫﺆﻻﺀ ﺧﺼﻤﺎﺀ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ }ﻭﻗﹶﺎﻝﹶ ﺍﻟ ﻮ ﹸ ﻳﺎ ﺭ ﺇِ ﱠ ﻗﹶﻮﻣِﻲ ﺍﺨ ﹸﻭﺍ ﻫﺬﹶﺍ
ﺗ ﺬ ﺮﺳ ﻝ ﺏ ﻥ
ﺍﻟﹾ ﹸﺮﺁَﻥﹶ ﻣﻬ ﻮﺭﺍ{ ]ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ : ٠٣[.
ﺠ ﻘ
ﻭﻟﻴﺲ ﺍﳊﺪﻳﺚ ﻣﻌﻬﻢ ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ.
٢- ﻗﺴﻢ ﻳﺘﻠﻮ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﱃ :
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﱂ ﻳﺴﺘﺸﻌﺮ ﻋﻈﻤﺘﻪ ، ﻭﱂ ﻳﺪﺭﻙ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ، ﻭﱂ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ ، ﻭﱂ ﻳﺪﺭِ ﺃﻳﻦ ﺇﻋﺠﺎﺯﻩ ، ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ.
٣- ﻗﺴﻢ ﻳﺮﺍﺟﻊ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﻔﺴﲑ:
ﻭﻟﻪ ﳘﺔ ﰲ ﻓﻬﻢ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﷲ ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﱂ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺪﺑﺮ ﺍﳊﻖ ﳍﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ.
ﻭﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻠﺐ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﰲ ﻣﻘﻮﻝٍ ﺑﻠﻴﻎٍ ﻟﻌﺮ ﺟﺎﻫﻠ ﺻﻨﺪﻳﺪ ﻋﻨﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻒ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻴﺪ ، ﻳﻘﻮﻝ :
ﻲ ﰊ
"ﻭﺍﷲ ﻗﺪ ﲰﻌ ﻣﻦ ﳏﻤﺪ ﺁﻧﻔﹰﺎ ﻛﻼﻣﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻹﻧﺲ ﻭﻻ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﳉﻦ ﻭﺇﻥ ﻟﻪ ﳊﻼﻭﺓ ﻭﺇﻥ ﻋﻠﻴﻪ
ﺖ
ﻟﻄﻼﻭﺓ ﻭﺇﻥ ﺃﻋﻼﻩ ﳌﺜﻤﺮ ﻭﺇﻥ ﺃﺳﻔﻠﻪ ﳌﻐﺪﻕ ﻭﺇﻧﻪ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﻻ ﻌﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ"
ﻳ
ﻓﻠـ ﺎ ﻗﺮﺃﺕ ﻗﻮﻝ ﺑﻠﻴﻎ ﺃﻋﺠﻤﻲ ! ﻓﺮﻧﺴﻲ !! ﻓﻴﻠﺴﻮﻑ !! ﻣﻠﺤﺪ !!! ﻭﻫﻮ )ﺟﻮﺯﻳﻒ ﺁﺭﻧﺴﺖ ﺭﻧﺎﻥ( ﺯﺍﻝ –
ﻤ
ﻭﺍﷲ- ﻋﺠﱯ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺑﻘﻲ ﻋﺠﱯ ﻣـﺎ ، ﻭﺍﲰﻊ ﳌﺎ ﻳﻘﻮﻝ :
ﻨ
"ﺗﻀﻢ ﻣﻜﺘﺒﱵ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﻭﻏﲑﻫﺎ ﻭﺍﻟﱵ ﱂ ﺃﻗﺮﺃﻫﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻭﻣﺎ
ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﱵ ﻟﻠﺰﻳﻨﺔ ﻓﻘﻂ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺆﻧﺴﲏ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻫﻮ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﳌﺴﻠﻤﲔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
-٣-
- 4. ﺩﻭﺭ ﹸ ミﻏﹶﺎﻳ ﹸ ﺍﻹِﺗﻘﹶﺎﻥِ ﻓِﻲ ﺗﺼﺤِﻴﺢِ ﺗِﻼﹶﻭﺓِ ﺍﻟ ﹸﺮﺁﻥِ ミﻟﻌﺎﻡ ٠٣٤١ ﻫـ
ﻘ ﺔ ﺓ
ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﺎﻹﺟﻬﺎﺩ ﻭﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﱄ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﳌﻌﺎﱐ ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﻻﺕ ﻃﺎﻟﻌﺖ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﲏ ﻻ ﺃﺣﺲ
ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ ﺃﻭ ﺍﳌﻠﻞ ﲟﻄﺎﻟﻌﺘﻪ ﺑﻜﺜﺮﺓ ، ﻭﻟﻮ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﺃﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻫﻮ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻻ ﻏﲑ، ﺇﺫ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻴﺴﺖ ﳍﺎ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ"
ﺃﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﳌﻐﲑﺓ؟
ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﺟﻮﺯﻳﻒ ! ﻳﺘﻔﻘﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ )ﻳﻌﻠﻮ ﻭﻻ ﻌﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ(؟!
ﻳ
ﺇﻧﻪ ﻗﻮﻝ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﱃ : }ﻭﺇِ ﻓِﻲ ﹸ ﺍﻟﹾﻜِﺘﺎﺏِ ﻟﹶﺪﻳﻨﺎ ﻟﹶﻌﻠِ ﺣﻜِﻴ ] {ﺍﻟﺰﺧﺮﻑ : ٤[.
ﻲ ﻢ ﻧﻪ ﺃﻡ
ﻭﻣﺎ ﺃﲨﻞ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻃﱯ -ﺭﲪﻪ ﺍﷲ- ﻭﺍﺻﻔﹰﺎ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﱃ ﰲ ﺃﻟﻔﻴﺘﻪ ﺍﳌﺸﻬﻮﺭﺓ:
ﻭﺇِ ﱠ ﻛِﺘﺎﺏ ﺍﷲِ ﺃﹶﻭﺛﹶ ﺷﺎﻓِﻊٍ ﻭﺃﹶﻏﹾﲎ ﻏﹶﻨﺎﺀً ﻭﺍﻫِﺒﺎﹰ ﺘﻔﹶ ﻼﹶ
ﻣ ﻀ ﻖ ﻥ
ﻭﺧﻴ ﺟﻠِﻴﺲٍ ﻻﹶ ﻤ ﱡ ﺣﺪِﻳﹸ ﻭﺗﺮﺩﺍ ﻳﺰﺩﺍ ﻓِﻴﻪِ ﺗﺠ ﻼﹰ
ﻤ ﺩﻩ ﺩ ﻳ ﻞ ﺜﻪ ﺮ
ﻭﺣﻴ ﹸ ﺍﻟﹾﻔﹶﱴ ﻳﺮﺗﺎ ﰲِ ﻇ ﹸﻤﺎﺗِﻪِ ﻣِﻦ ﺍﹾﻟﻘﹶﱪِ ﻳﻠﹾﻘﹶﺎ ﺳﻨﺎﹰ ﺘﻬ ﱢﻼﹰ
ﻩ ﻣ ﻠ ﻉ ﹸﻠ ﺚ
ﺃﺧﺮﺝ ﺍﺑﻦ ﺃﰊ ﺷﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﰲ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﳝﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ : -
"ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻠﻴﺆﺛﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﺈﻥ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻢ ﺍﻷﻭﻟﲔ ﻭﺍﻵﺧﺮﻳﻦ"
ﻗﺎﻝ ﴰﺮ : ﺗﺜﻮﻳﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ ﻭﻣﻔﺎﺗﺸﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺑﻪ ﰲ ﺗﻔﺴﲑﻩ ﻭﻣﻌﺎﻧﻴﻪ.
ﻭﺍﻟﻌﺠﺐ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺆﻣﻦ ﲨﻴﻌﺎ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻮﺭ ، ﻫﻮ ﺍﻟﺮﻭﺡ ، ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ، ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ ، ﲨﻴﻊ -
ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻛﻠﻬﺎ ..
ﰒ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﻛﺮﺭ ﺍﻟﻨﻈﺮ ، ﻭﺍﺭﺟﻊ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﰲ ﺣﺎﻝ ﺃﻣﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .
ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻋﺴﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﺮﻯ .؟؟
-٤-
- 5. ﺩﻭﺭ ﹸ ミﻏﹶﺎﻳ ﹸ ﺍﻹِﺗﻘﹶﺎﻥِ ﻓِﻲ ﺗﺼﺤِﻴﺢِ ﺗِﻼﹶﻭﺓِ ﺍﻟ ﹸﺮﺁﻥِ ミﻟﻌﺎﻡ ٠٣٤١ ﻫـ
ﻘ ﺔ ﺓ
ﺍﻷﻣﺮ ﻻ ﳛﺘﺎﺝ ﺇﱃ ﻛﺜﲑ ﺑﻴﺎﻥ ..
ﻭﻫﺬﻩ ﻧﺼﻮﺹ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺗﺘﺎﺑﻌﺖ ، ﺃﺫﻛﺮﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ، ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺻﺤﺎﺎ : v
١- ﺃﻧﺎ ﺃﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻭ ﺃﻗﺮﺃ ﰲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﻔﺴﲑ ، ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻙ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻌﲎ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻨﻪ ﰲ ﺁﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ؟
٢- ﻋﻨﺪﻱ ﻳﻘﲔ ﺗﺎﻡ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻌﺠﺰ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ، ﺩﺭﻱ ﺃﻳﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻋﺠﺎﺯ؟
٣- ﻻ ﺃﺟﺪ ﻟﺬﺓ ﻋﻨﺪ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .
٤- ﻫﻞ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﳛﻜﻤﻨﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﰲ ﻛﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎﻧﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﻏﲑ
ﺫﻟﻚ ؟
٥- ﺃﺧﺖ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﺗﺴﺄﻝ ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﻧﺪﻋﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﱃ ﺍﻷﻧﻔﻊ ﳍﻢ ﺃﻭ ﺇﱃ ﻣﺎ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻴﻪ ؟
ﻫﻞ ﻧﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻹﳝﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ؟
٦- ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻘﻮﻝ : ﺃﻟﻴﺴﺖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻨﺎ ﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺃﻭ ﺍﳊﺪﻳﺚ ﻫﻲ ﺍﳌﻘﺼﻮﺩ ﺑﺘﺪﺑﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ؟
٧- ﺍﻷﻣﺔ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﰲ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻛﺜﲑﺍ ، ﺃﻣﺎ ﲣﺸﻰ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ؟
٨- ﳌﺎﺫﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ؟ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺍﻷﻣﺔ ﺃﻫﻢ ، ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺃﻫﻢ ، ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺃﻫﻢ ، ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺃﻫﻢ ، ﺍﳉﻬﺎﺩ ﺃﻫﻢ ، ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ
ﺃﻫﻢ .
ﻭﺍﳉﻮﺍﺏ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﻛﻠﻬﺎ ﻫﻮ ﺟﻮﺍﺏ ﻭﺍﺣﺪ :
-٥-
- 6. ﺩﻭﺭ ﹸ ミﻏﹶﺎﻳ ﹸ ﺍﻹِﺗﻘﹶﺎﻥِ ﻓِﻲ ﺗﺼﺤِﻴﺢِ ﺗِﻼﹶﻭﺓِ ﺍﻟ ﹸﺮﺁﻥِ ミﻟﻌﺎﻡ ٠٣٤١ ﻫـ
ﻘ ﺔ ﺓ
ﻭﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﳊﻖ ﳍﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﳌﱰﻝ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺣﻜﻴﻢ ﻋﻠﻴﻢ }ﻭﺇِﻚ ﻟﹶﻠﹶ ﱠﻰ ﺍﻟﹾ ﹸﺮﺁَﻥﹶ ﻣِﻦ ﻟﹶ ﻥﹾ ﺣﻜِﻴﻢٍ ﻋﻠِﻴﻢٍ{
ﺪ ﻧ ﺘﻘ ﻘ
]ﺍﻟﻨﻤﻞ : ٦[.
ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻬﻢ -ﺑﻘﺪﺭ ﻃﺎﻗﺘﻚ- ﻭﺇﻻ ﻭﺍﻟﺮﲪﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻦ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺮﺍﺩﻙ ﰲ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ
ﰲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﻭﻻ ﰲ ﺍﻟﺮﻓﻌﺔ ﻭﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﰲ ﺍﻵﺧﺮﺓ.
vﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﳊﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﺑﺪ ﻣﻨﻪ ﻧﻮﻋﺎﻥ :
١- ﻓﻬﻢ ﺫﻫﲏ ﻣﻌﺮﰲ.
٢- ﻓﻬﻢ ﻗﻠﱯ ﺇﳝﺎﱐ.
ﻭﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺜﺎﱐ ﻫﻮ ﺍﻟﻐـﺎﻳﺔ .. ﻭﺍﻷﻭﻝ ﺇﳕﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺳﻴـﻠﺔ.
ﻗﺎﻝ ﺍﳊﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ -ﺭﲪﻪ ﺍﷲ- : "ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻠﻤﺎﻥ :
ﻋﻠﻢ ﰲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻓﺬﺍﻙ ﻋﻠﻢ ﻧﺎﻓﻊ.
ﻭﻋﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻓﺘﻠﻚ ﺣﺠﺔ ﺍﷲ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻪ".
ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻮﺭ ﻣﺎ ﺑﲔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﲔ.
ﻓﺈﻥ ﻗﻠﺖ ﻓﻜﻴﻒ ﲢﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ..؟
ﻜﻔ ﺭ ﺀ
ﻓﺎﳉﻮﺍﺏ : ﺑﺎﺗﺒﺎﻉ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﷲ } : Uﺤ ﺭ ﻮ ﹸ ﺍﻟ ﱠﻪِ ﻭﺍﱠﺬِﻳﻦ ﻣﻌ ﺃﹶﺷِ ﺍ ُ ﻋﻠﹶﻰ ﺍﻟﹾ ﹸ ﱠﺎﺭِ ﺣﻤﺎ ُ
ﻪ ﺪﺀ ﻣ ﻤﺪ ﺳ ﻝ ﻠ ﻟ
ﺑﻴﻨ ﻢ ﺗﺮﺍ ﻢ ﱠﻌﺎ ﺪﺍ ﻳﺒﺘ ﻮﻥﹶ ﻓﹶﻀﻠﹰﺎ ﻣِﻦ ﺍﻟ ﱠﻪِ ﻭﺭِﺿﻮﺍﻧﺎ ﺳِﻴﻤﺎ ﻢ ﻓِﻲ ﻮﻫِﻬِﻢ ﻣِﻦ ﺃﹶﺛﹶﺮِ ﺍﻟ ﻮﺩِ{ ]ﺍﻟﻔﺘﺢ : ٩٢[.
ﺴﺠ ﻭﺟ ﻫ ﻠ ﻬ ﻫ ﺭﻛ ﺳﺠ ﻐ
-٦-
- 7. ﺩﻭﺭ ﹸ ミﻏﹶﺎﻳ ﹸ ﺍﻹِﺗﻘﹶﺎﻥِ ﻓِﻲ ﺗﺼﺤِﻴﺢِ ﺗِﻼﹶﻭﺓِ ﺍﻟ ﹸﺮﺁﻥِ ミﻟﻌﺎﻡ ٠٣٤١ ﻫـ
ﻘ ﺔ ﺓ
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﻢ rﻛﻤﺎ ﰲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﲔ ﻋﻦ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺑﻦ ﺣﺼﲔ tﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ " rﺧﲑ ﺃﻣﱵ ﻗﺮﱐ ﰒ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻳﻠﻮﻢ ﰒ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻠﻮﻢ".
ﻓﻼ ﳏﻴﺪ ﻭﻻ ﻣﻨﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻣﻨﻬﺠﻬﻢ ﰲ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻨﺎ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ؟
ﻓﺄﻗﻮﻝ : ﻧﻌﻢ .. ﻏﻔﺮ ﺍﷲ ﱄ ﻭ ﻟﻚ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﻨﺎ ﺷﻴﺌﹰﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻠﻒ -ﺭﲪﻬﻢ ﺍﷲ- ﻣﻦ ﻋﻈﻴﻢ ﻓﻘﻬﻬﻢ ﻳﺘﻌﻠﻤﻮﻥ ﺍﻹﳝﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻠﻤﻮﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻳﺘﻌﻠﻤﻮﻥ ﺻﻐﺎﺭ
ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻗﺒﻞ ﻛﺒﺎﺭﻩ ، ﳝﺘﺜﻠﻮﺍ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻜﺜﺮﻭﺍ .
ﻭﻣﺮﺍﺣﻞ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺪﺑﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﱄ:
ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﱃ : v
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻘﲔ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺃﻧﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﻲ ﻭﺑﺪﻭﻧﻪ ﻣﻴﺖ ، ﻣﺒﺼﺮ ﻭﺑﺪﻭﻧﻪ ﺃﻋﻤﻰ ، ﻣﻬﺘﺪٍ ﻭﺑﺪﻭﻧﻪ ﺿﺎﻝ.
ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ : v
ﺍﻷﺻﻞ ﰲ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻧﻪ ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻠﻘﻠﺐ .
ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ : v
ﻛﻴﻒ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ؟
vﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ :
ﺑﺄﻱ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻧﺒﺪﺃ؟
vﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﳋﺎﻣﺴﺔ :
-٧-
- 8. ﺩﻭﺭ ﹸ ミﻏﹶﺎﻳ ﹸ ﺍﻹِﺗﻘﹶﺎﻥِ ﻓِﻲ ﺗﺼﺤِﻴﺢِ ﺗِﻼﹶﻭﺓِ ﺍﻟ ﹸﺮﺁﻥِ ミﻟﻌﺎﻡ ٠٣٤١ ﻫـ
ﻘ ﺔ ﺓ
ﻛﻴﻒ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﻔﺴﲑ؟
vﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﱃ :
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻘﲔ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺑﺄﻧﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﻲ ﻭﺑﺪﻭﻧﻪ ﻣﻴﺖ ، ﻣﺒﺼﺮ ﻭﺑﺪﻭﻧﻪ ﺃﻋﻤﻰ ، ﻣﻬﺘﺪ ﻭﺑﺪﻭﻧﻪ ﺿﺎﻝ.
ﻛﻞ ﻗﺎﺭﺉ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻻﺑﺪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻘﲔ ﻗﺒﻞ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺁﻳﺎﺗﻪ ﻭﺳﻮﺭﻩ ، ﻭﻟﺬﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﰲ ﺳﻮﺭﺓ
ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﳌﱰﻟﺔ -ﺳﻮﺭﺓ ﻃـﻪ-
}ﻓﹶﺈِ ﺎ ﻳﺄﹾﺗِﻴ ﹸﻢ ﻣِﻲ ﺪﻯ ﻓﹶﻤﻦِ ﺍﺒﻊ ﺪﺍﻱ ﻓﹶﻠﹶﺎ ﻳﻀِ ﱡ ﻭﻟﹶﺎ ﻳﺸﻘﹶﻰ * ﻭﻣﻦ ﺃﹶﻋﺮﺽ ﻋﻦ ﺫِﻛﹾﺮِﻱ ﻓﹶﺈِ ﱠ ﻟﹶ ﻣﻌِﻴﺸﺔﹰ ﺿﻨﻜﹰﺎ
ﻥ ﻪ ﻞ ﺗ ﻫ ﻣ ﻨﻜ ﻨ ﻫ
ﻭﻧﺤ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﹾﻘِﻴﺎﻣﺔِ ﺃﹶﻋﻤﻰ{ ]ﻃﻪ : ٣٢١ ، ٤٢١[.
ﺸﺮﻩ
ﻭﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﳋﺎﰎ .
]ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ : ٢٥[. - ﻓﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﺑﺪﻭﻧﻪ ﺃﻧﺖ ﻣﻴﺖ : }ﻭﻛﺬﹶﻟِﻚ ﺃﹶﻭﺣﻴﻨﺎ ﺇِﻟﹶﻴﻚ ﻭﺣﺎ ﻣِﻦ ﺃﹶﻣﺮِﻧﺎ{
ﺭ ﹶ
- ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺑﺪﻭﻧﻪ ﺃﻧﺖ ﺃﻋﻤﻰ : }ﻳﺎ ﺃﹶﻬﺎ ﺍﻟﺎ ﻗﹶﺪ ﺟﺎﺀَ ﹸﻢ ﺮﻫﺎ ﹲ ﻣِﻦ ﺭ ﹸﻢ ﻭﺃﹶﻧﺰﻟﹾﻨﺎ ﺇِﻟﹶﻴ ﹸﻢ ﻮﺭﺍ ﺒِﻴﻨﺎ{
ﻜ ﻧ ﻣ ﺑﻜ ﻛ ﺑ ﻥ ﻳ ﻨﺱ
]ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ : ٤٧١[.
]ﺍﻟﺮﻋﺪ : ٩١[. }ﺃﹶﻓﹶﻤﻦ ﻳﻌﻠﹶ ﺃﹶﻤﺎ ﹸﻧﺰِﻝﹶ ﺇِﻟﹶﻴﻚ ﻣِﻦ ﺭﻚ ﺍﻟﹾﺤ ﻛﻤﻦ ﻮ ﺃﹶﻋﻤﻰ ﺇِﻤﺎ ﻳﺘﺬﹶ ﱠ ﹸﻭﹸﻮ ﺍﻟﹾﺄﹶﻟﹾﺒﺎﺏِ{
ﻛﺮ ﺃ ﻟ ﻧ ﻖ ﹶ ﻫ ﺑ ﻢ ﻧ ﺃ
- ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻫﻮ ﺍﳍﺪﻯ ﻭﺑﺪﻭﻧﻪ ﺃﻧﺖ ﺿﺎﻝ : } ﹸﻞﹾ ﻳﺎ ﺃﹶﻬﺎ ﺍﻟﺎ ﻗﹶﺪ ﺟﺎﺀَ ﹸ ﺍﻟﹾﺤ ﻣِﻦ ﺭ ﹸﻢ ﻓﹶﻤﻦِ ﺍﻫﺘﺪﻯ ﻓﹶﺈِﻤﺎ
ﻧ ﺑﻜ ﻛﻢ ﻖ ﻳ ﻨﺱ ﻗ
ﻳﻬﺘﺪِﻱ ﻟِﻨﻔﹾﺴِﻪِ ﻭﻣﻦ ﺿ ﱠ ﻓﹶﺈﻤﺎ ﻳﻀِ ﱡ ﻋﻠﹶﻴﻬﺎ{ ]ﻳﻮﻧﺲ : ٨٠١[.
ﻞ ﻞ ِﻧ
ﻭﺍﳊﻖ ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﺑﻦ ﺟﺮﻳﺮ ﻭﻏﲑﻩ ، ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻋﺪﺍﻩ ﻣﻦ ﺍﳊﻖ ﺍﳌﺒﲔ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻓﺈﻧﻪ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻪ.
- ﻭﻟﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻠﻤﻌﺮﺿﲔ ﻋﻨﻪ ﰲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻘﺺ ﻭﺍﻟﺬﻡ ، ﻭﺧﺬ ﻣﺜﻼﹰ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ :
-٨-
- 9. ﺩﻭﺭ ﹸ ミﻏﹶﺎﻳ ﹸ ﺍﻹِﺗﻘﹶﺎﻥِ ﻓِﻲ ﺗﺼﺤِﻴﺢِ ﺗِﻼﹶﻭﺓِ ﺍﻟ ﹸﺮﺁﻥِ ミﻟﻌﺎﻡ ٠٣٤١ ﻫـ
ﻘ ﺔ ﺓ
]ﺍﳌﺪﺛﺮ : ٩٤ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﱃ : }ﻓﹶﻤﺎ ﻟﹶ ﻢ ﻋﻦِ ﺍﻟﺬﹾﻛﺮﺓِ ﻌﺮِﺿِﲔ * ﻛﹶﺄﹶ ﻢ ﺴﺘﻨﻔِﺮ ﹲ * ﻓﹶ ﺕ ﻣِﻦ ﻗﹶﺴﻮﺭﺓٍ{
ﺓ ﺮ ﻧﻬ ﺣﻤﺮ ﻣ ﺘ ِ ﻣ ﻬ
، ٠٥ ، ١٥[.
ﻓﻬﻞ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻳﺎ ﻗﺎﺭﺉ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﲟﺎ ﻭﺻﻒ ﺍﷲ Uﺍﳌﻌﺮﺿﲔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ؟
} { ﲨﻊ ﲪﺎﺭ ، ﻭﻫﻮ ﻣﻌﺮﻭﻑ
ﺣﻤﺮ
} ﺴﺘﻨﻔِﺮﺓ{ ﻫﻲ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻨﻔﺎﺭ ، ﻭﻫﻲ ﺍﳍﺎﺭﺑﺔ ﺫﻋﺮﺍ ﻭﺧﻮﻓﹰﺎ.
ﻣ
}ﻗﹶﺴﻮﺭﺓ{ ﻫﻮ ﺍﻷﺳﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺍﻣﻲ ﳓﻮﳘﺎ.
ﻭﺍﳌﻌﲎ ﺃﻥ ﺍﳌﻌﺮﺽ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻛﺄﻧﻪ ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻘﻪ ﲪﺎﺭ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﻂ ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﲪﺎﺭ ﻫﺎﺋﺞ ﺧﺎﺋﻒ
ﻣﺬﻋﻮﺭ.
ﻭﺻﻒ ﻭﺍﷲ ﳐﺰﻱ ، ﺃﺟﺎﺭﱐ ﺍﷲ ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ.
ﻭﻟﻌﻠﻚ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑ ﺍﻟﱵ ﻭﺻﻒ ﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﱃ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻣﻨﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ، ﻭﻗﺪ ﻭﺻﻒ
ﺍﷲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺑﺄﻧﻪ :
]ﻓﺎﻃﺮ : ١٣[. ١- ﻫﻮ ﺍﳊﻖ ، }ﻭﺍﱠﺬِﻱ ﺃﹶﻭﺣﻴﻨﺎ ﺇِﻟﹶﻴﻚ ﻣِﻦ ﺍﻟﹾﻜِﺘﺎﺏِ ﻮ ﺍﻟﹾﺤ{
ﻖ ﻫ ﻟ
٢- ﺍﳍﺪﻯ ، }ﻭﻟﹶﻘﹶﺪ ﺟِﺌﹾﻨﺎ ﻢ ﺑِﻜِﺘﺎﺏٍ ﻓﹶ ﻠﹾﻨﺎ ﻋﻠﹶﻰ ﻋِﻠﹾﻢٍ ﺪﻯ ﻭﺭﺣﻤﺔﹰ{ ]ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ : ٢٥[.
ﻫ ﺼ ﻩ ﻫ
٣- ﺍﻟﻌﻠﻢ ، }ﻭﻟﹶﻦ ﺗﺮﺿﻰ ﻋﻨﻚ ﺍﻟﹾﻴ ﻮ ﻭﻟﹶﺎ ﺍﻟﺼﺎﺭﻯ ﺣﻰ ﺗﺒِﻊ ﻣِ ﱠﺘ ﻢ ﹸﻞﹾ ﺇِ ﱠ ﺪﻯ ﺍﻟ ﱠﻪِ ﻮ ﺍﻟﹾ ﺪﻯ ﻭﻟﹶﺌِﻦِ ﺍﺒﻌﺖ
ﺗ ﻠ ﻫ ﻬ ﺘ ﺘ ﻠﻬ ﻗ ﻥﻫ ﻨ ﻬﺩ
ﺃﹶﻫﻮﺍﺀَ ﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﱠﺬِﻱ ﺟﺎﺀَﻙ ﻣِﻦ ﺍﻟﹾﻌِﻠﹾﻢِ ﻣﺎ ﻟﹶﻚ ﻣِﻦ ﺍﻟ ﱠﻪِ ﻣِﻦ ﻭﻟِ ﻭﻟﹶﺎ ﻧﺼِﲑٍ{ ]ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : ٠٢١[.
ﻲ ﻠ ﻟ ﻫ
]ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ : ٤٧١[. ٤- ﺍﻟﱪﻫﺎﻥ ، }ﻳﺎ ﺃﹶﻬﺎ ﺍﻟﺎ ﻗﹶﺪ ﺟﺎﺀَ ﹸﻢ ﺮﻫﺎ ﹲ ﻣِﻦ ﺭ ﹸﻢ{
ﺑﻜ ﻛ ﺑ ﻥ ﻳ ﻨﺱ
٥- ﺍﳌﻬﻴﻤﻦ ، }ﻭﺃﹶﻧﺰﻟﹾﻨﺎ ﺇِﻟﹶﻴﻚ ﺍﻟﹾﻜِﺘﺎﺏ ﺑِﺎﻟﹾﺤ ﺼ ﻗﹰﺎ ﻟِﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪِ ﻣِﻦ ﺍﻟﹾﻜِﺘﺎﺏِ ﻭ ﻬﻴﻤِﻨﺎ ﻋﻠﹶﻴﻪِ{ ]ﺍﳌﺎﺋﺪﺓ : ٨٤[.
ﻣ ﻖﻣ ﺪ
-٩-
- 10. ﺩﻭﺭ ﹸ ミﻏﹶﺎﻳ ﹸ ﺍﻹِﺗﻘﹶﺎﻥِ ﻓِﻲ ﺗﺼﺤِﻴﺢِ ﺗِﻼﹶﻭﺓِ ﺍﻟ ﹸﺮﺁﻥِ ミﻟﻌﺎﻡ ٠٣٤١ ﻫـ
ﻘ ﺔ ﺓ
]ﺹ : ٩٢[. ٦- ﺍﻟﱪﻛﺔ ، }ﻛِﺘﺎ ﺃﹶﻧﺰﻟﹾﻨﺎ ﺇِﻟﹶﻴﻚ ﺒﺎﺭ ﻟِﻴ ﻭﺍ ﺁَﻳﺎﺗِﻪِ{
ﻣ ﻙ ﺪﺑﺮ ﻩ ﺏ
٧- ﺍﳌﻮﻋﻈﺔ ، }ﻳﺎ ﺃﹶﻬﺎ ﺍﻟﺎ ﻗﹶﺪ ﺟﺎﺀَﺗ ﹸﻢ ﻣﻮﻋِﻈﹶ ﹲ ﻣِﻦ ﺭ ﹸﻢ] {ﻳﻮﻧﺲ : ٧٥[.
ﺑﻜ ﺔ ﻜ ﻳ ﻨﺱ
٨- ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ، }ﻭﻨ ﹸ ﻣِﻦ ﺍﻟﹾ ﹸﺮﺁَﻥِ ﻣﺎ ﻮ ﺷِﻔﹶﺎ ٌ ﻭﺭﺣﻤ ﹲ ﻟِﻠﹾ ﺆﻣِﻨِﲔ] {ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ : ٢٨[.
ﺔ ﻤ ﺀ ﻫ ﻘ ﻧ ﺰﻝ
]ﺍﳌﺪﺛﺮ : ٩٤[. ٩- ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﺓ ، }ﻓﹶﻤﺎ ﻟﹶ ﻢ ﻋﻦِ ﺍﻟﺬﹾﻛﺮﺓِ ﻌﺮِﺿِﲔ{
ﺘ ِ ﻣ ﻬ
]ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ : ٤٧١[. ٠١- ﺍﻟﻨﻮﺭ ، }ﻳﺎ ﺃﹶﻬﺎ ﺍﻟﺎ ﻗﹶﺪ ﺟﺎﺀَ ﹸﻢ ﺮﻫﺎ ﹲ ﻣِﻦ ﺭ ﹸﻢ ﻭﺃﹶﻧﺰﻟﹾﻨﺎ ﺇِﻟﹶﻴ ﹸﻢ ﻮﺭﺍ ﺒِﻴﻨﺎ{
ﻜ ﻧ ﻣ ﺑﻜ ﻛ ﺑ ﻥ ﻳ ﻨﺱ
١١- ﺍﻟﺮﲪﺔ ، }ﻭﻧ ﻟﹾﻨﺎ ﻋﻠﹶﻴﻚ ﺍﻟﹾﻜِﺘﺎﺏ ﺗِﺒﻴﺎﻧﺎ ﻟِ ﹸ ﱢ ﺷﻲﺀٍ ﻭ ﺪﻯ ﻭﺭﺣﻤﺔﹰ{ ]ﺍﻟﻨﺤﻞ : ٩٨[.
ﻫ ﻜﻞ ﺰ
٢١- ﺍﻟﺼﺪﻕ ، }ﻭﺍﱠﺬِﻱ ﺟﺎﺀَ ﺑِﺎﻟ ﺪﻕِ ﻭﺻ ﻕ ﺑِﻪِ ﹸﻭﻟﹶﺌِﻚ ﺍﻟﹾ ﹸﻮﻥﹶ{ ]ﺍﻟﺰﻣﺮ : ٣٣[.
ﻫﻢ ﻤﺘﻘ ﺪ ﺃ ﺼ ﻟ
]ﻓﺎﻃﺮ : ١٣[. ٣١- ﺍﳌﺼﺪﻕ ،}ﻭﺍﱠﺬِﻱ ﺃﹶﻭﺣﻴﻨﺎ ﺇِﻟﹶﻴﻚ ﻣِﻦ ﺍﻟﹾﻜِﺘﺎﺏِ ﻮ ﺍﻟﹾﺤ ﺼ ﻗﹰﺎ ﻟِﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪِ{
ﻖﻣ ﺪ ﻫ ﻟ
٤١- ﺍﻟﻌﻠﻲ ، }ﻭﺇِ ﻓِﻲ ﹸ ﺍﻟﹾﻜِﺘﺎﺏِ ﻟﹶﺪﻳﻨﺎ ﻟﹶﻌﻠِ ﺣﻜِﻴ ] {ﺍﻟﺰﺧﺮﻑ : ٤[.
ﻲ ﻢ ﻧﻪ ﺃﻡ
]ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ : ٧٧[. ٥١- ﺍﻟﻜﺮﱘ ، }ﺇِ ﻟﹶ ﹸﺮﺁَ ﹲ ﻛﹶﺮِ {
ﻧﻪ ﻘ ﻥ ﱘ
]ﻓﺼﻠﺖ : ١٤[. ٦١- ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ، }ﻭﺇِ ﻟﹶﻜِﺘﺎ ﻋﺰِﻳ {
ﻧﻪ ﺏ ﺰ
٧١- ﺍﻴﺪ }ﺑﻞﹾ ﻮ ﹸﺮﺁَ ﹲ ﻣﺠِﻴ ] {ﺍﻟﱪﻭﺝ : ١٢[.
ﻫ ﻗ ﻥ ﺪ
٨١- ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ ، }ﺗﺒﺎﺭﻙ ﺍﱠﺬِﻱ ﻧ ﻝﹶ ﺍﻟﹾ ﹸﺮﻗﹶﺎﻥﹶ ﻋﻠﹶﻰ ﻋﺒﺪِﻩِ ﻟِﻴ ﹸﻮﻥﹶ ﻟِﻠﹾﻌﺎﻟﹶﻤِﲔ ﻧﺬِﻳﺮﺍ{ ]ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ : ١[.
ﻜ ﻟ ﺰ ﻔ
٩١- ﻓﻴﻪ ﺑﺼﺎﺋﺮ ، }ﻫﺬﹶﺍ ﺑﺼﺎﺋِ ﻟِﻠﺎﺱِ ﻭ ﺪﻯ ﻭﺭﺣﻤ ﹲ ﻟِﻘﹶﻮﻡٍ ﻮﻗِﻮﻥﹶ{ ]ﺍﳉﺎﺛﻴﺔ : ٠٢[.
ﻳ ﻨ ﺔ ﻫ ﺮ ﻨ
٠٢- ﻭﺃﻧﻪ ﳏﻜﻢ ، }ﻭﺇِ ﻓِﻲ ﹸ ﺍﻟﹾﻜِﺘﺎﺏِ ﻟﹶﺪﻳﻨﺎ ﻟﹶﻌﻠِ ﺣﻜِﻴ ] {ﺍﻟﺰﺧﺮﻑ : ٤[.
ﻲ ﻢ ﻧﻪ ﺃﻡ
١٢- ﻭﺃﻧﻪ ﻣﻔﺼﻞ ، }ﻛِﺘﺎ ﹸ ﻠﹶﺖ ﺁَﻳﺎ ﹸﺮﺁَﻧﺎ ﻋﺮﺑِﺎ ﻟِﻘﹶﻮﻡٍ ﻳﻌﻠﹶ ﻮﻥﹶ{ ]ﻓﺼﻠﺖ : ٣[.
ﻤ ﻴ ﺗﻪ ﻗ ﺏ ﻓﺼ
-٠١-
- 11. ﺩﻭﺭ ﹸ ミﻏﹶﺎﻳ ﹸ ﺍﻹِﺗﻘﹶﺎﻥِ ﻓِﻲ ﺗﺼﺤِﻴﺢِ ﺗِﻼﹶﻭﺓِ ﺍﻟ ﹸﺮﺁﻥِ ミﻟﻌﺎﻡ ٠٣٤١ ﻫـ
ﻘ ﺔ ﺓ
]ﺍﳉﻦ : ١[. ٢٢- ﻭﺃﻧﻪ ﻋﺠﺐ ، } ﹸﻞﹾ ﹸﻭﺣِﻲ ﺇِﻟﹶ ﺃﹶ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻧﻔﹶ ﻣِﻦ ﺍﻟﹾﺠِ ﻓﹶﻘﹶﺎﹸﻮﺍ ﺇِﺎ ﺳﻤِﻌﻨﺎ ﹸﺮﺁَﻧﺎ ﻋﺠﺒﺎ{
ﻗ ﻦ ﻟ ﻧ ﺮ ﻲ ﻧﻪ ﻗ ﺃ
]ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ : ٦٠١[. ٣٢- ﻭﺃﻧﻪ ﺑﻼﻍ ، }ﺇِ ﱠ ﻓِﻲ ﻫﺬﹶﺍ ﻟﹶﺒﻠﹶﺎﻏﹰﺎ ﻟِﻘﹶﻮﻡٍ ﻋﺎﺑِﺪِﻳﻦ{
ﻥ
٤٢- ﻭﺃﻧﻪ ﺑﺸﲑ ﻭﻧﺬﻳﺮ ، }ﺑﺸِﲑﺍ ﻭﻧﺬِﻳﺮﺍ ﻓﹶﺄﹶﻋﺮﺽ ﺃﹶﻛﹾﺜ ﻢ ﻓﹶ ﻢ ﻟﹶﺎ ﻳﺴﻤ ﻮﻥﹶ{ ]ﻓﺼﻠﺖ : ٤[.
ﻌ ﹶﺮﻫ ﻬ
٥٢- ﻭﺃﻧﻪ ﺑﻴﺎﻥ ﻭﺗﺒﻴﺎﻥ ، }ﻫﺬﹶﺍ ﺑﻴﺎ ﹲ ﻟِﻠﺎﺱِ ﻭ ﺪﻯ ﻭﻣﻮﻋِﻈﹶ ﹲ ﻟِﻠﹾ ﻘِﲔ] {ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ : ٨٣١[.
ﺔ ﻤﺘ ﻫ ﻥ ﻨ
]ﺍﻟﻨﺤﻞ : ٩٨[. }ﻭﻧ ﻟﹾﻨﺎ ﻋﻠﹶﻴﻚ ﺍﻟﹾﻜِﺘﺎﺏ ﺗِﺒﻴﺎﻧﺎ ﻟِ ﹸ ﱢ ﺷﻲﺀٍ{
ﻜﻞ ﺰ
ﺃﻣﺎ ﺗﻜﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑ ﻟﻨﺪﺭﻙ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﳒﻨﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑﺎﺑﺘﻌﺎﺩﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ؟!.
ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ : v
ﺍﻷﺻﻞ ﰲ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻧﻪ ﻣﻮﺟﻪ ﺇﱃ ﺍﻟﻘﻠﺐ :
ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺃﻣﺮﻩ ﺟﻠﻞ ، ﻭﻫﻮ ﺳﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺍﷲ ﰲ ﺍﻷﺭﺽ ،ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ :
ﻟﻠﻘﻠﺐ ﺳﺮ ﻟﻴﺲ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﺪﺭﻩ
ﺇﻻ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗـــﺎﻫـ ﻟﻺﻧﺴـــﺎﻥ
ﻭﻟﺬﺍ ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﳋﺎﲤﺔ ، ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﻟﺸﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﳉﺎﺭﺣﺔ ﻛﺜﲑﺍ ، ﻭﻟﻮ ﱂ ﻳﺄﺕ ﺇﻻ ﻣﺎ ﺛﺒﺖ ﰲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﲔ
ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺑﺸﲑ tﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ rﻗﺎﻝ "ﺃﻻ ﻭﺇﻥ ﰲ ﺍﳉﺴﺪ ﻣﻀﻐﺔ ، ﺇﺫﺍ ﺻﻠﺤﺖ ﺻﻠﺢ ﺍﳉﺴﺪ
ﻛﻠﻪ ﻭﺇﺫﺍ ﻓﺴﺪﺕ ، ﻓﺴﺪ ﺍﳉﺴﺪ ﻛﻠﻪ . ﺃﻻ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ" ]ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ[ ﻟﻜﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻓﻴﺎ..
-١١-
- 12. ﺩﻭﺭ ﹸ ミﻏﹶﺎﻳ ﹸ ﺍﻹِﺗﻘﹶﺎﻥِ ﻓِﻲ ﺗﺼﺤِﻴﺢِ ﺗِﻼﹶﻭﺓِ ﺍﻟ ﹸﺮﺁﻥِ ミﻟﻌﺎﻡ ٠٣٤١ ﻫـ
ﻘ ﺔ ﺓ
ﻳﻘﻮﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ : "ﻓﺎﳌﻘﺼﻮﺩ ﰲ ﺗﻘﻮﻯ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﷲ ، ﻭﻫﻮ ﻋﺒﺎﺩﺎ ﻟﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺳﻮﺍﻩ ﺑﻐﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻟﻪ ، ﻭﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﶈﺒﺔ ﻭﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺬﻝ ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ ﻭﻫﺬﻩ ﻣﻠﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﳋﻠﻴﻞ uﻭﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﳑﺎ
ﻳﺒﲔ ﺃﻥ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻫﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﱯ " rﺃﻻ ﻭﺇﻥ ﰲ ﺍﳉﺴﺪ ﻣﻀﻐﺔ"...ﺍﳊﺪﻳﺚ.
ﻭﺭﺣﻢ ﺍﷲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺇﺫ ﻳﻘﻮﻝ ﰲ ﻧﻮﻧﻴﺘﻪ :
ﻗﻄﻊ ﺍﳌﺴﺎﻓﺔ ﺑﺎﻟﻘﻠﻮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻻ
ﺑﺎﻟﺴﲑ ﻓﻮﻕ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺮﻛﺒﺎﻥ
ﻭﻣﺎ ﺃﺷﺒﻊ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺃﲪﺪ ﺑﻦ ﺧﻀﺮﻭﻳﻪ ﺣﲔ ﻗﺎﻝ : "ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺃﻭﻋﻴﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻣﺘﻸﺕ ﻣﻦ ﺍﳊﻖ ، ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺃﻧﻮﺍﺭﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﳉﻮﺍﺭﺡ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻣﺘﻸﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻇﻠﻤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﻮﺍﺭﺡ".
ﻭﻗﺪ ﻭﺻﻔﺖ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺽ -ﺭﲪﻪ ﺍﷲ- ﻓﻘﻴﻞ : "ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﺷﻬﻴﺔ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻣﺘﺮﺳﻠﺔ ،
ﻛﺄﻧﻪ ﳜﺎﻃﺐ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎ".
ﻭﳑﺎ ﻳﺒﲔ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻫﻮ ﺍﳌﺨﺎﻃﺐ ﺑﺪﺀًﺍ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﺃﻣﻮﺭ ﻣﻨﻬﺎ : v
ﺃ- ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻧﺰﻝ ﺃﻭﻻﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ :
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﱃ }ﻭﺇِ ﻟﹶﺘﻨﺰِﻳ ﹸ ﺭ ﺍﻟﹾﻌﺎﻟﹶﻤِﲔ * ﻧﺰﻝﹶ ﺑِﻪِ ﺍﻟ ﻭ ﺍﻟﹾﺄﹶﻣِ * ﻋﻠﹶﻰ ﻗﹶﻠﹾﺒِﻚ ﻟِﺘ ﹸﻮﻥﹶ ﻣِﻦ ﺍﻟﹾ ﻨﺬِﺭِﻳﻦ * ﺑِﻠِﺴﺎﻥٍ
ﻤ ﻜ ﺮﺡ ﲔ ﻧﻪ ﻞ ﺏ
]ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ : ٢٩١ ، ٣٩١ ، ٤٩١ ، ٥٩١[. ﻋﺮﺑِ ﺒِﲔٍ{
ﻲﻣ
ﻓﻘﺎﻝ : }ﻋﻠﹶﻰ ﻗﹶﻠﹾﺒِﻚ {ﻭﱂ ﻳﻘﻞ ﻋﻠﻰ ﲰﻌﻚ ﺃﻭ ﺑﺼﺮﻙ ﺃﻭ ﺫﻫﻨﻚ ، ﻭﳓﻮ ﺫﻟﻚ ، ﺑﻞ }ﻋﻠﹶﻰ ﻗﹶﻠﹾﺒِﻚ{
ﻭﻫﺬﺍ ﻇﺎﻫﺮ ﺍﻟﺪﻻﻟﺔ .
-٢١-
- 13. ﺩﻭﺭ ﹸ ミﻏﹶﺎﻳ ﹸ ﺍﻹِﺗﻘﹶﺎﻥِ ﻓِﻲ ﺗﺼﺤِﻴﺢِ ﺗِﻼﹶﻭﺓِ ﺍﻟ ﹸﺮﺁﻥِ ミﻟﻌﺎﻡ ٠٣٤١ ﻫـ
ﻘ ﺔ ﺓ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﱃ : } ﹸﻞﹾ ﻣﻦ ﻛﹶﺎﻥﹶ ﻋ ﺍ ﻟِﺠﺒﺮِﻳﻞﹶ ﻓﹶﺈِ ﻧ ﻟﹶ ﻋﻠﹶﻰ ﻗﹶﻠﹾﺒِﻚ] {ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : ٧٩[.
ﻧﻪ ﺰ ﻪ ﺪﻭ ِ ﻗ
ﻓﺄﻭﻝ ﺟﺎﺭﺣﺔ ﲣﺎﻃﺐ ﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ، ﻓﺈﻥ ﺃﻧﺼﺖ ﺍﻟﻘﻠﺐ ، ﺃﻧﺼﺘﺖ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻪ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﳉﻮﺍﺭﺡ ، ﻭﺇﻥ ﺃﻋﺮﺽ
ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻟﺮﻋﻴﺔ ﺑﻼ ﺭﺍﻋﻲ.
ﻳﻘﻮﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﺤﻔﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ -ﺑﻌﺪ ﻛﻼﻡ ﻟﻪ ﻃﻮﻳﻞ ﻋﻦ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻘﻠﺐ- ﻗﺎﻝ : "ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ
ﺫﻛﺮﻧﺎ ﳑﺎ ﻳﺒﲔ ﺃﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﰲ ﺍﳊﻘﻴﻘﺔ ﻫﻮ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺒﺎﻃﻨﺔ ، ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ، ﻭﺃﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻻ
ﺗﻨﻔﻊ ﺑﺪﻭﻧﻪ "
ﻭﻟﺬﺍ ﻫﻴﺊ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻨﱯ rﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻗﺒﻞ ﻧﺰﻭﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻓﻌﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ : tﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ " : rﺃﺗﺎﻩ
ﺟﱪﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻠﻤﺎﻥ ، ﻓﺄﺧﺬﻩ ﻓﺼﺮﻋﻪ ﻓﺸﻖ ﻋﻦ ﻗﻠﺒﻪ ، ﻓﺎﺳﺘﺨﺮﺝ ﺍﻟﻘﻠﺐ ، ﻓﺎﺳﺘﺨﺮﺝ
ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻘﺔ ﻓﻘﺎﻝ : "ﻫﺬﺍ ﺣﻆ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻣﻨﻚ..." ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻟﻠﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﳓﻮﻩ.
ﻭﻗﺪ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺣﺎﻝ ﻗﻠﻮﻢ ﺃﻭﻝ ﲰﺎﻋﻬﻢ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ، ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﲔ ﻋﻦ ﳏﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﲑ ﺑﻦ ﻣﻄﻌﻢ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ
ﻗﺎﻝ : "ﲰﻌﺖ ﺍﻟﻨﱯ rﻳﻘﺮﺃ ﰲ ﺍﳌﻐﺮﺏ ﺑﺎﻟﻄﻮﺭ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ]ﺃﹶﻡ ﻠِ ﹸﻮﺍ ﻣِﻦ ﻏﹶﻴﺮِ ﺷﻲﺀٍ ﺃﹶﻡ ﺍﻟﹾﺨﺎﻟِ ﹸﻮﻥﹶ
ﻘ ﻫﻢ ﺧﻘ
]ﺍﻟﻄﻮﺭ : ٥٣ ، ٦٣ ، * ﺃﹶﻡ ﺧﻠﹶ ﹸﻮﺍ ﺍﻟ ﻤﺎﻭﺍﺕِ ﻭﺍﻟﹾﺄﹶﺭﺽ ﺑﻞ ﻟﹶﺎ ﻮﻗِﻮﻥﹶ * ﺃﹶﻡ ﻋِﻨﺪ ﻢ ﺧﺰﺍﺋِ ﺭﻚ ﺃﹶﻡ ﺍﻟﹾ ﺴﻴﻄِ ﻭﻥﹶ{
ﻫﻢ ﻤ ﺮ ﻦ ﺑ ﻫ ﻳ ﻨ ﻘ ﺴ
٧٣[.ﻛﺎﺩ ﻗﻠﱯ ﺃﻥ ﻳﻄﲑ".
- ﻭﺟﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﰲ ﺃﻭﻝ ﲰﺎﻉ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ :
ﻓﻌﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺒﻠﺨﻲ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺃﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺮﺍﻑ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮﻩ ﻛﺜﲑ ﺍﳌﺎﻝ ﻭﺍﳋﺪﻡ ﻭﺍﳌﺮﺍﻛﺐ
ﻭﺍﳉﻨﺎﺋﺐ ﻭﺍﻟﺒﺰﺍﺓ ﻓﺒﻴﻨﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﰲ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺳﻪ ﻳﺮﻛﻀﻪ ﺇﺫﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻪ : ﻳﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺒﺚ؟
]ﺍﳌﺆﻣﻨﻮﻥ : ٥١١[. }ﺃﹶﻓﹶﺤﺴِﺒﻢ ﺃﹶﻤﺎ ﺧﻠﹶﻘﹾﻨﺎ ﹸﻢ ﻋﺒﺜﹰﺎ ﻭﺃﹶ ﹸﻢ ﺇِﻟﹶﻴﻨﺎ ﻟﹶﺎ ﺮﺟ ﻮﻥﹶ{
ﺗ ﻌ ﻧﻜ ﺘ ﻧ ﻛ
ﺍﺗﻖ ﺍﷲ ، ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﺰﺍﺩ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻔﺎﻗﺔ ﻓﱰﻝ ﻋﻦ ﺩﺍﺑﺘﻪ ﻭﺃﺧﺬ ﰲ ﻋﻤﻞ ﺍﻵﺧﺮﺓ".
-٣١-
- 14. ﺩﻭﺭ ﹸ ミﻏﹶﺎﻳ ﹸ ﺍﻹِﺗﻘﹶﺎﻥِ ﻓِﻲ ﺗﺼﺤِﻴﺢِ ﺗِﻼﹶﻭﺓِ ﺍﻟ ﹸﺮﺁﻥِ ミﻟﻌﺎﻡ ٠٣٤١ ﻫـ
ﻘ ﺔ ﺓ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ : ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺽ ﺷﺎﻃﺮﺍ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﺒﺐ ﺗﻮﺑﺘﻪ ﺃﻧﻪ ﻋﺸﻖ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻓﺒﻴﻨﺎ
ﻫﻮ ﻳﺮﺗﻘﻲ ﺍﳉﺪﺭﺍﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﲰﻊ ﺭﺟﻼ ﻳﺘﻠﻮﺍ }ﺃﹶﻟﹶﻢ ﻳﺄﹾﻥِ ﻟِ ﱠﺬِﻳﻦ ﺁَﻣﻮﺍ ﺃﹶﻥﹾ ﺗﺨﺸﻊ ﹸ ﹸﻮ ﻢ ﻟِﺬِﻛﹾﺮِ ﺍﻟ ﱠﻪِ ﻭﻣﺎ ﻧﺰﻝﹶ ﻣِﻦ
ﻠ ﻗﻠ ﺑﻬ ﻨ ﻠ
ﺍﻟﹾﺤ] { ﺍﳊﺪﻳﺪ : ٦١[.
ﻖ
ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﺭﺏ ﻗﺪ ﺁﻥ ﻓﺮﺟﻊ ﻓﺄﻭﺍﻩ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺇﱃ ﺧﺮﺑﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻓﻘﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ : ﻧﺮﲢﻞ ، ﻭﻗﺎﻝ ﻗﻮﻡ ﺣﱴ ﻧﺼﺒﺢ
ﻓﺈﻥ ﻓﻀﻴﻼﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﻘﻄﻊ ﻋﻠﻴﻨﺎ ، ﻓﺘﺎﺏ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ﻭﺃﻣﻨﻬﻢ ﻭﺟﺎﻭﺭ ﺑﺎﳊﺮﻡ ﺣﱴ ﻣﺎﺕ".
ﺏ- ﻛﺜﺮﺓ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﻟﻔﻆ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﰲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﺑﻞ ﺃﺳﻨﺪ ﺇﻟﻴﻪ ﰲ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻣﺎ ﱂ ﻳﺴﻨﺪ ﺇﱃ ﻏﲑﻩ ﻣﻦ ﺍﳉﻮﺍﺭﺡ :
ﻟﻔﻆ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﰲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺗﻜﺮﺭ ﻛﺜﲑﺍ ، ﻭﺃﺳﻨﺪ ﺇﻟﻴﻪ ﰲ ﺗﻠﻚ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻣﺎ ﱂ ﻳﺴﻨﺪ ﺇﱃ ﻏﲑﻩ ﻣﻦ ﺍﳉﻮﺍﺭﺡ -
ﻭﻗﺪ ﻭﻗﻔﺖ- ﻭﱂ ﺃﺳﺘﻘﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺑﻌﲔ ﻭﺻﻔﹰﺎ ﺃﺳﻨﺪﻩ ﺇﱃ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻫﻲ ﺃﻭﺻﺎﻑ ﺟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻷﺛﺮ ﺟﺪﺍ.
ﺃﺳﻮﻗﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻣﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ، ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﳎﺘﻤﻌﺔ ﻳﻮﻗﻆ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﳍﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﳉﻠﻞ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻹﺣﺎﻃﺔ
ﺑﻌﻠﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑ ﻭﺩﻻﻟﺘﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺴﺘﻘﺒﻞ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﷲ ﻭﺃﺫﻛﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﺷﺎﻫﺪﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻓﻤﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﻭﺻﺎﻑ :
١ - ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ، }ﺫﻟِﻚ ﻭﻣﻦ ﻌ ﱢﻢ ﺷﻌﺎﺋِﺮ ﺍﻟ ﱠﻪِ ﻓﹶﺈِﻬﺎ ﻣِﻦ ﺗﻘﹾﻮﻯ ﺍﻟﹾ ﹸ ﹸﻮﺏِ{ ]ﺍﳊﺞ : ٢٣[.
ﻘﻠ ﻠ ﻧ ﻳﻈ ﹶ
٢- ﺍﳋﺸﻮﻉ ، }ﺃﹶﻟﹶﻢ ﻳﺄﹾﻥِ ﻟِ ﱠﺬِﻳﻦ ﺁَﻣﻮﺍ ﺃﹶﻥﹾ ﺗﺨﺸﻊ ﹸ ﹸﻮ ﻢ ﻟِﺬِﻛﹾﺮِ ﺍﻟ ﱠﻪِ{ ]ﺍﳊﺪﻳﺪ : ٦١[.
ﻠ ﻗﻠ ﺑﻬ ﻨ ﻠ
]ﺍﻟﺘﻐﺎﺑﻦ : ١١[. ٣- ﺍﳍﺪﺍﻳﺔ ، }ﻭﻣﻦ ﺆﻣِﻦ ﺑِﺎﻟ ﱠﻪِ ﻳﻬﺪِ ﻗﹶﻠﹾﺒ ﻭﺍﻟ ﱠ ﺑِ ﹸ ﱢ ﺷﻲﺀٍ ﻋﻠِﻴ {
ﻢ ﻪ ﻠﻪ ﻜﻞ ﻠ ﻳ
٤- ﺍﻟﺮﺃﻓﺔ ﻭﺍﻟﺮﲪﺔ ، }ﻭﺟﻌﻠﹾﻨﺎ ﻓِﻲ ﹸ ﹸﻮﺏِ ﺍﱠﺬِﻳﻦ ﺍﺒ ﻮ ﺭﺃﹾﻓﹶﺔﹰ ﻭﺭﺣﻤﺔﹰ ﻭﺭﻫﺒﺎﻧِﺔﹰ{ ]ﺍﳊﺪﻳﺪ : ٧٢[.
ﻴ ﻟ ﺗﻌ ﻩ ﻗﻠ
-٤١-
- 15. ﺩﻭﺭ ﹸ ミﻏﹶﺎﻳ ﹸ ﺍﻹِﺗﻘﹶﺎﻥِ ﻓِﻲ ﺗﺼﺤِﻴﺢِ ﺗِﻼﹶﻭﺓِ ﺍﻟ ﹸﺮﺁﻥِ ミﻟﻌﺎﻡ ٠٣٤١ ﻫـ
ﻘ ﺔ ﺓ
٥- ﺍﻷﻟﻔﺔ ، }ﻭﺃﹶﱠﻒ ﺑﻴﻦ ﹸ ﹸﻮﺑِﻬِﻢ ﻟﹶﻮ ﺃﹶﻧﻔﹶﻘﹾﺖ ﻣﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟﹾﺄﹶﺭﺽِ ﺟﻤِﻴﻌﺎ ﻣﺎ ﺃﹶﱠﻔﹾﺖ ﺑﻴﻦ ﹸ ﹸﻮﺑِﻬِﻢ] {ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ : ٣٦[.
ﻗﻠ ﻟ ﻗﻠ ﻟ
٦- ﺍﻻﻧﺸﺮﺍﺡ ، }ﺃﹶﻓﹶﻤﻦ ﺷﺮﺡ ﺍﻟ ﱠ ﺻﺪﺭ ﻟِﻠﹾﺈﺳﻠﹶﺎﻡِ ﻓﹶ ﻮ ﻋﻠﹶﻰ ﻮﺭٍ ﻣِﻦ ﺭﻪِ{ ]ﺍﻟﺰﻣﺮ : ٢٢[.
ﺑ ﻧ ﻬ ﻩ ِ ﻠﻪ
٧- ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ، }ﺇِﱠﺎ ﻣﻦ ﺃﹶﺗﻰ ﺍﻟ ﱠﻪ ﺑِﻘﹶﻠﹾﺐٍ ﺳﻠِﻴﻢٍ{ ]ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ : ٩٨[.
ﻠ ﻟ
٨- ﺍﻹﻧﺎﺑﺔ ، }ﻣﻦ ﺧﺸِﻲ ﺍﻟ ﺣﻤﻦ ﺑِﺎﻟﹾﻐﻴﺐِ ﻭﺟﺎﺀَ ﺑِﻘﹶﻠﹾﺐٍ ﻨِﻴﺐٍ{ ]ﻕ : ٣٣[.
ﻣ ﺮ
٩- ﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ، }ﹸﻭﻟﹶﺌﻚ ﺍﱠﺬِﻳﻦ ﻟﹶﻢ ﺮِﺩِ ﺍﻟ ﱠ ﺃﹶﻥﹾ ﻄ ﺮ ﹸ ﹸﻮﺑ ﻢ] {ﺍﳌﺎﺋﺪﺓ : ١٤[.
ﻳ ﻠﻪ ﻳ ﹶﻬ ﻗﻠ ﻬ ﺃ ِ ﻟ
٠١- ﺍﻟﺮﺑﻂ ، }ﻭﻟِﻴﺮﺑِﻂﹶ ﻋﻠﹶﻰ ﹸ ﹸﻮﺑِ ﹸﻢ ﻭﺜﹶﺖ ﺑِﻪِ ﺍﻟﹾﺄﹶﻗﹾﺪﺍﻡ] {ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ : ١١[.
ﻗﻠ ﻜ ﻳ ﺒ
١١- ﺍﻟﻌﻘﻞ ، }ﺃﹶﻓﹶﻠﹶﻢ ﻳﺴِ ﻭﺍ ﻓِﻲ ﺍﻟﹾﺄﹶﺭﺽِ ﻓﹶﺘ ﹸﻮﻥﹶ ﻟﹶ ﻢ ﹸ ﹸﻮ ﻳﻌﻘِ ﹸﻮﻥﹶ ﺑِﻬﺎ{ ]ﺍﳊﺞ : ٦٤[.
ﻜ ﻬ ﻗﻠ ﺏ ﻠ ﲑ
٢١- ﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ، }ﺍﱠﺬِﻳﻦ ﺁَﻣﻮﺍ ﻭﺗﻄﻤﺌِ ﹸ ﹸﻮ ﻢ ﺑِﺬِﻛﹾﺮِ ﺍﻟ ﱠﻪِ ﺃﹶﻟﹶﺎ ﺑِﺬِﻛﹾﺮِ ﺍﻟ ﱠﻪِ ﺗﻄﻤﺌِ ﺍﻟﹾ ﹸ ﹸﻮ ] {ﺍﻟﺮﻋﺪ : ٨٢[.
ﻠ ﹾ ﻦ ﻘﻠ ﺏ ﻠ ﹾ ﻦ ﻗﻠ ﺑﻬ ﻨ ﻟ
٣١- ﺍﻹﺧﺒﺎﺕ ، }ﻭﻟِﻴﻌﻠﹶﻢ ﺍﱠﺬِﻳﻦ ﹸﻭﻮﺍ ﺍﻟﹾﻌِﻠﹾﻢ ﺃﹶ ﺍﻟﹾﺤ ﻣِﻦ ﺭﻚ ﻓﹶﺆﻣِﻮﺍ ﺑِﻪِ ﻓﹶﺨﺒِﺖ ﻟﹶ ﹸ ﹸﻮ ﻢ] {ﺍﳊﺞ : ٤٥[.
ﻪ ﻗﻠ ﺑﻬ ﺘ ﺑ ﻴ ﻨ ﻧﻪ ﻖ ﻟ ﺃﺗ
٤١- ﺗﺰﻳﲔ ﺍﻹﳝﺎﻥ ، }ﻭﻟﹶﻜِ ﺍﻟ ﱠﻪ ﺣﺐ ﺇِﻟﹶﻴ ﹸ ﺍﻟﹾﺈِﳝﺎﻥﹶ ﻭﺯﻨ ﻓِﻲ ﹸ ﹸﻮﺑِ ﹸﻢ] {ﺍﳊﺠﺮﺍﺕ : ٧[.
ﻳ ﻪ ﻗﻠ ﻜ ﻜﻢ ﻦ ﻠ ﺒ
٥١- ﺇﻧﺰﺍﻝ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ، } ﻮ ﺍﱠﺬِﻱ ﺃﹶﻧﺰﻝﹶ ﺍﻟ ﻜِﻴﻨﺔﹶ ﻓِﻲ ﹸ ﹸﻮﺏِ ﺍﻟﹾ ﺆﻣِﻨِﲔ ﻟِﻴﺰﺩﺍ ﻭﺍ ﺇِﳝﺎﻧﺎ ﻣﻊ ﺇِﳝﺎﻧِﻬِﻢ] {ﺍﻟﻔﺘﺢ : ٤[.
ﺩ ﻤ ﻗﻠ ﺴ ﻫ ﻟ
]ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : ٥٢٢[. ٦١- ﺍﻟﻜﺴﺐ ، }ﻭﻟﹶﻜِﻦ ﺆﺍﺧِ ﹸ ﹸﻢ ﺑِﻤﺎ ﻛﹶﺴﺒﺖ ﹸ ﹸﻮ ﹸﻢ ﻭﺍﻟ ﱠ ﻏﹶ ﹸﻮ ﺣﻠِﻴ {
ﻗﻠ ﺑﻜ ﻠﻪ ﻔ ﺭ ﻢ ﻳ ﺬﻛ
٧١- ﺍﻟﺮﺍﻥ ، }ﻛﹶ ﱠﺎ ﺑﻞﹾ ﺭﺍﻥﹶ ﻋﻠﹶﻰ ﹸ ﹸﻮﺑِﻬِﻢ ﻣﺎ ﻛﹶﺎﻮﺍ ﻳﻜﹾﺴِﻮﻥﹶ{ ]ﺍﳌﻄﻔﻔﲔ : ٤١[.
ﺒ ﻧ ﻗﻠ ﻠ
]ﺍﻟﻜﻬﻒ : ٨٢[. ٨١- ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ، }ﻭﻟﹶﺎ ﻄِﻊ ﻣﻦ ﺃﹶﻏﹾﻔﹶﻠﹾﻨﺎ ﻗﹶﻠﹾﺒ ﻋﻦ ﺫِﻛﹾﺮِﻧﺎ{
ﻪ ﺗ
٩١- ﺍﳌﺮﺽ ، }ﻭﻟﹶﺎ ﻄِﻊ ﻣﻦ ﺃﹶﻏﹾﻔﹶﻠﹾﻨﺎ ﻗﹶﻠﹾﺒ ﻋﻦ ﺫِﻛﹾﺮِﻧﺎ{ ]ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : ٠١[.
ﻪ ﺗ
٠٢- ﺍﳋﺘﻢ ، }ﺧﺘﻢ ﺍﻟ ﱠ ﻋﻠﹶﻰ ﹸ ﹸﻮﺑِﻬِﻢ ﻭﻋﻠﹶﻰ ﺳﻤﻌِﻬِﻢ ﻭﻋﻠﹶﻰ ﺃﹶﺑﺼﺎﺭِﻫِﻢ ﻏِﺸﺎﻭ ﹲ{ ]ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : ٧[.
ﺓ ﻗﻠ ﻠﻪ
-٥١-
- 16. ﺩﻭﺭ ﹸ ミﻏﹶﺎﻳ ﹸ ﺍﻹِﺗﻘﹶﺎﻥِ ﻓِﻲ ﺗﺼﺤِﻴﺢِ ﺗِﻼﹶﻭﺓِ ﺍﻟ ﹸﺮﺁﻥِ ミﻟﻌﺎﻡ ٠٣٤١ ﻫـ
ﻘ ﺔ ﺓ
]ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ : ١٥١[. ١٢- ﺍﻟﺮﻋﺐ ، }ﺳﻠﹾﻘِﻲ ﻓِﻲ ﹸ ﹸﻮﺏِ ﺍﱠﺬِﻳﻦ ﻛﹶﻔﹶ ﻭﺍ ﺍﻟ ﻋﺐ{
ﺮ ﺮ ﻟ ﻗﻠ ﻨ
]ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ : ٨[. ٢٢- ﺍﻟﺰﻳﻎ ، }ﺭﻨﺎ ﻟﹶﺎ ﺰِﻍﹾ ﹸ ﹸﻮﺑﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺇِﺫﹾ ﻫﺪﻳﺘﻨﺎ{
ﺑ ﺗ ﻗﻠ
٣٢- ﺍﻟﻌﻤﻰ ، }ﻓﹶﺈِﻬﺎ ﻟﹶﺎ ﺗﻌﻤﻰ ﺍﻟﹾﺄﹶﺑﺼﺎ ﻭﻟﹶﻜِﻦ ﺗﻌﻤﻰ ﺍﻟﹾ ﹸ ﹸﻮ ﺍﱠﺘِﻲ ﻓِﻲ ﺍﻟ ﻭﺭِ{ ]ﺍﳊﺞ : ٦٤[.
ﺼﺪ ﻘﻠ ﺏ ﻟ ﺭ ﻧ
]ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ : ٠١١[. ٤٢- ﺍﻟﺘﻘﻠﺐ ، }ﻭﻘﹶﻠ ﺃﹶﻓﹾﺌِﺪﺗ ﻢ ﻭﺃﹶﺑﺼﺎﺭ ﻢ ﻛﻤﺎ ﻟﹶﻢ ﺆﻣِﻮﺍ ﺑِﻪِ ﺃﹶ ﻝﹶ ﻣ ﺓٍ{
ﻭ ﺮ ﻳ ﻨ ﻫ ﹶ ﻧ ﱢﺐ ﻬ
٥٢- ﺍﻻﴰﺌﺰﺍﺯ ، }ﻭﺇِﺫﹶﺍ ﹸﻛِﺮ ﺍﻟ ﱠ ﻭﺣﺪ ﺍﺷﻤﺄﹶ ﺕ ﹸ ﹸﻮ ﺍﱠﺬِﻳﻦ ﻟﹶﺎ ﺆﻣِﻮﻥﹶ ﺑِﺎﻟﹾﺂَﺧِﺮﺓِ{ ]ﺍﻟﺰﻣﺮ : ٥٤[.
ﻳ ﻨ ﺯ ﻗﻠ ﺏ ﻟ ﻩ ﺫ ﻠﻪ
٦٢- ﺍﻟﻘﻔﻞ ، }ﺃﹶﻓﹶﻠﹶﺎ ﻳﺘﺪ ﻭﻥﹶ ﺍﻟﹾ ﹸﺮﺁَﻥﹶ ﺃﹶﻡ ﻋﻠﹶﻰ ﹸ ﹸﻮﺏٍ ﺃﹶﻗﹾﻔﹶﺎﹸﻬﺎ{ ]ﳏﻤﺪ : ٤٢[.
ﻟ ﻗﻠ ﺑﺮ ﻘ
٧٢- ﺿﻌﻒ ﺍﻹﳝﺎﻥ ، }ﻭﻟﹶ ﺎ ﻳﺪ ﻞِ ﺍﻟﹾﺈِﳝﺎ ﹸ ﻓِﻲ ﹸ ﹸﻮﺑِ ﹸﻢ] {ﺍﳊﺠﺮﺍﺕ : ٤١[.
ﻥ ﻗﻠ ﻜ ﻤ ﺧ
٨٢- ﺍﻟﻄﺒﻊ ، }ﺍﱠﺬِﻳﻦ ﺠﺎﺩِﹸﻮﻥﹶ ﻓِﻲ ﺁَﻳﺎﺕِ ﺍﻟ ﱠﻪِ ﺑِﻐﻴﺮِ ﻠﹾﻄﹶﺎﻥٍ ﺃﹶﺗﺎ ﻢ ﻛﹶﺮ ﻣﻘﹾﺘﺎ ﻋِﻨﺪ ﺍﻟ ﱠﻪِ ﻭﻋِﻨﺪ ﺍﱠﺬِﻳﻦ ﺁَﻣﻮﺍ ﻛﹶﺬﹶﻟِﻚ
ﻨ ﻟ ﻠ ﻫ ﺒ ﻠ ﺳ ﻟ ﻳ ﻟ
]ﻏﺎﻓﺮ : ٥٣[. ﻳﻄﹾﺒ ﺍﻟ ﱠ ﻋﻠﹶﻰ ﹸ ﱢ ﻗﹶﻠﹾﺐِ ﺘﻜﹶﺮٍ ﺟﺎﺭٍ{
ﻣ ﺒ ﺒ ﻛﻞ ﻊ ﻠﻪ
٩٢- ﺍﻟﻮﺟﻞ ، }ﺇِﻤﺎ ﺍﻟﹾ ﺆﻣِﻮﻥﹶ ﺍﱠﺬِﻳﻦ ﺇِﺫﹶﺍ ﹸﻛِﺮ ﺍﻟ ﱠ ﻭﺟِﻠﹶﺖ ﹸ ﹸﻮ ﻢ] {ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ : ٢[.
ﻗﻠ ﺑﻬ ﺫ ﻠﻪ ﻧ ﻤ ﻨ ﻟ
٠٣- ﺍﻟﺮﻳﺐ ، }ﺇِﻤﺎ ﻳﺴﺘﺄﹾﺫﻚ ﺍﱠﺬِﻳﻦ ﻟﹶﺎ ﺆﻣِﻮﻥﹶ ﺑِﺎﻟ ﱠﻪِ ﻭﺍﻟﹾﻴﻮﻡِ ﺍﻟﹾﺂَﺧِﺮِ ﻭﺍﺭﺗﺎﺑﺖ ﹸ ﹸﻮ ﻢ ﻓﹶ ﻢ ﻓِﻲ ﺭﻳﺒِﻬِﻢ ﻳﺘﺮ ﻭﻥﹶ{
ﺩﺩ ﻗﻠ ﺑﻬ ﻬ ﻠ ﻳ ﻨ ِﻧ ﻟ ﻧ
]ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ : ٥٤[.
١٣- ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ، }ﻭﻟﹶﻜِﻦ ﻗﹶﺴﺖ ﹸ ﹸﻮ ﻢ ﻭﺯﻦ ﻟﹶ ﺍﻟ ﻴﻄﹶﺎ ﹸ ﻣﺎ ﻛﹶﺎﻮﺍ ﻳﻌﻤ ﹸﻮﻥﹶ{ ]ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ : ٣٤[.
ﻠ ﻧ ﻗﻠ ﺑﻬ ﻳ ﻬﻢ ﺸ ﻥ
٢٣- ﺍﻟﻐﻴﻆ ، }ﻭﺬﹾﻫِﺐ ﻏﹶﻴﻆﹶ ﹸ ﹸﻮﺑِﻬِﻢ ﻭﻳﻮ ﺍﻟ ﱠ ﻋﻠﹶﻰ ﻣﻦ ﻳﺸﺎ ُ{ ]ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ : ٥١[.
ﺀ ﺘ ﺏ ﻠﻪ ﻗﻠ ﻳ
]ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ : ٣[. ٣٣- ﺍﻟﻠﻬﻮ ، }ﻟﹶﺎﻫِﻴﺔﹰ ﹸ ﹸﻮ ﻢ ﻭﺃﹶﺳ ﻭﺍ ﺍﻟﺠﻮﻯ ﺍﱠﺬِﻳﻦ ﻇﻠﹶ ﻮﺍ ﻫﻞﹾ ﻫﺬﹶﺍ ﺇِﱠﺎ ﺑﺸ ﻣِﺜﹾ ﹸ ﹸﻢ{
ﻟ ﺮ ﻠﻜ ﹶﻤ ﻟ ﺮ ﻨ ﻗﻠ ﺑﻬ
٤٣- ﺍﻟﻜﻔﺮ ، }ﻭﻟﹶﻜِﻦ ﻣﻦ ﺷﺮﺡ ﺑِﺎﻟﹾ ﹸﻔﹾﺮِ ﺻﺪﺭﺍ{ ]ﺍﻟﻨﺤﻞ : ٦٠١[.
ﻜ
-٦١-
- 17. ﺩﻭﺭ ﹸ ミﻏﹶﺎﻳ ﹸ ﺍﻹِﺗﻘﹶﺎﻥِ ﻓِﻲ ﺗﺼﺤِﻴﺢِ ﺗِﻼﹶﻭﺓِ ﺍﻟ ﹸﺮﺁﻥِ ミﻟﻌﺎﻡ ٠٣٤١ ﻫـ
ﻘ ﺔ ﺓ
٥٣- ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ، }ﻓﹶﺄﹶﻋﻘﹶﺒ ﻢ ﻧِﻔﹶﺎﻗﹰﺎ ﻓِﻲ ﹸ ﹸﻮﺑِﻬِﻢ ﺇِﻟﹶﻰ ﻳﻮﻡِ ﻳﻠﹾﻘﹶﻮﻧ ﺑِﻤﺎ ﺃﹶﺧﻠﹶ ﹸﻮﺍ ﺍﻟ ﱠﻪ ﻣﺎ ﻭﻋ ﻭ ﻭﺑِﻤﺎ ﻛﹶﺎﻮﺍ ﻳﻜﹾﺬِﻮﻥﹶ{
ﺑ ﻧ ﺪﻩ ﻔ ﻠ ﻪ ﻗﻠ ﻬ
]ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ : ٧٧[.
]ﺍﳊﺠﺮ : ٧٤[. ٦٣- ﺍﻟﻐﻞ ، } ﻋﺎ ﺎ ِﻲ ﻭ ِ ِﻢِ ﻦ ِ ﱟ ِﺧ ﺍﺎ ﹶﻰ ٍ ﹶﺎِ ِ {
ﻭﻧﺰ ﻨ ﻣ ﻓ ﺻﺪ ﺭﻫ ﻣ ﻏﻞ ﺇ ﻮ ﻧ ﻋﻠ ﺳﺮﺭ ﻣﺘﻘ ﺑﻠﲔ
]ﻏﺎﻓﺮ : ٦٥[. ٧٣- ﺍﻟﻜﱪ ، }ﺇِﻥﹾ ﻓِﻲ ﻭﺭِﻫِﻢ ﺇِﱠﺎ ﻛﺒ ﻣﺎ ﻢ ﺑِﺒﺎﻟِﻐِﻴﻪِ{
ﻟ ِﺮ ﻫ ﺻﺪ
]ﺍﻟﻨﺎﺱ : ٥[. ٨٣- ﺍﻟﻮﺳﻮﺳﺔ ، }ﺍﱠﺬِﻱ ﻮﺳﻮِ ﻓِﻲ ﻭﺭِ ﺍﻟﺎﺱِ{
ﻟ ﻳ ﺱ ﺻﺪ ﻨ
]ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ : ٦٥١[. ٩٣- ﺍﳊﺴﺮﺓ ، }ﻟِﻴﺠﻌﻞﹶ ﺍﻟ ﱠ ﺫﻟِﻚ ﺣﺴﺮﺓﹰ ﻓِﻲ ﹸ ﹸﻮﺑِﻬِﻢ{
ﻗﻠ ﻠﻪ ﹶ
]ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ : ٩٧١[. ٠٤- ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻔﻘﻪ ، }ﻭﻟﹶﻘﹶﺪ ﺫﹶﺭﺃﹾﻧﺎ ﻟِﺠﻬﻢ ﻛﹶﺜِﲑﺍ ﻣِﻦ ﺍﻟﹾﺠِ ﻭﺍﻟﹾﺈِﻧﺲِ ﻟﹶ ﻢ ﹸ ﹸﻮ ﻟﹶﺎ ﻳﻔﹾﻘﹶ ﻮﻥﹶ ﺑِﻬﺎ{
ﻬ ﻬ ﻗﻠ ﺏ ﻦ ﻨ
ﻳﺎ ﺃﺧﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ : ﻫﺬﻩ ﺃﺭﺑﻌﻮﻥ ﻭﺻﻔﹰﺎ ، ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻜﻔﻲ ﳌﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻗﻠﺐ ﺃﻭ ﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻭﻫﻮ ﺷﻬﻴﺪ ، ﻓﻜﺮﺭ
ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ -ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﺛﺎﻟﺜﺔ- ﻭﺗﻔﻜﺮ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺍﻟﻮﺛﻴﻖ ﻭﺍﳌﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻐﻠﻴﻆ ﺑﲔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ، ﰒ ﺗﺄﻣﻞ ﰲ ﺃﺛﺮ
ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻚ .
vﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ :
ﻛﻴﻒ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ؟
ﻣﻦ ﻋﻈﻴﻢ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﻠﻢ ﺑﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ، ﺃﻥ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﱂ ﺗﺘﺮﻙ ﻟﻨﺎ ، ﺑﻞ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﱵ
ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ ، ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﱃ : }ﻭ ﹸﺮﺁَﻧﺎ ﻓﹶﺮﻗﹾﻨﺎ ﻟِﺘﻘﹾﺮﺃﹶ ﻋﻠﹶﻰ ﺍﻟﺎﺱِ ﻋﻠﹶﻰ ﻜﹾﺚٍ ﻭﻧ ﻟﹾﻨﺎ ﺗﻨﺰِﻳﻠﹰﺎ{
ﺰ ﻩ ﻣ ﻨ ﻩ ﻩ ﻗ
]ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ : ٦٠١[ ، ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﺑﺎﳌﻜﺚ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﻌﺠﻠﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ، ﻓﻌﻦ ﳎﺎﻫﺪ ﺑﻦ ﺟﱪ -ﺭﲪﻪ ﺍﷲ- ﺌﻞ ﻋﻦ ﺭﺟﻠﲔ
ﺳ
-٧١-
- 18. ﺩﻭﺭ ﹸ ミﻏﹶﺎﻳ ﹸ ﺍﻹِﺗﻘﹶﺎﻥِ ﻓِﻲ ﺗﺼﺤِﻴﺢِ ﺗِﻼﹶﻭﺓِ ﺍﻟ ﹸﺮﺁﻥِ ミﻟﻌﺎﻡ ٠٣٤١ ﻫـ
ﻘ ﺔ ﺓ
ﺃﺣﺪﳘﺎ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻭﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻭﻗﻴﺎﻣﻬﻤﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺭﻛﻮﻋﻬﻤﺎ ﻭﺳﺠﻮﺩﳘﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺟﻠﻮﺳﻬﻤﺎ
ﻭﺍﺣﺪ ، ﺃﻳﻬﻤﺎ ﺃﻓﻀﻞ؟
ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺃﻓﻀﻞ ، ﰒ ﻗﺮﺃ }ﻭ ﹸﺮﺁَﻧﺎ ﻓﹶﺮﻗﹾﻨﺎ ﻟِﺘﻘﹾﺮﺃﹶ ﻋﻠﹶﻰ ﺍﻟﺎﺱِ ﻋﻠﹶﻰ ﻜﹾﺚٍ ﻭﻧ ﻟﹾﻨﺎ ﺗﻨﺰِﻳﻠﹰﺎ{
ﺰ ﻩ ﻣ ﻨ ﻩ ﻩ ﻗ
]ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ : ٦٠١[ ﻓﻬﻼ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺖ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻭﺃﻳﻘﻈﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻔﻠﺘﻬﺎ؟
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﱃ }ﻭﺭﻞِ ﺍﻟﹾ ﹸﺮﺁَﻥﹶ ﺗﺮﺗِﻴﻠﹰﺎ{ ]ﺍﳌﺰﻣـﻞ : ٤[ ، ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ : "ﻳﻘﺮﺃ ﺁﻳﺘﲔ ﺛﻼﺛﺔ ﰒ ﻳﻘﻄﻊ ، ﻻ ﻳﻬﺬﺭﻡ". ﻭﻗﺎﻝ
ﺗ ﻘ
ﳎﺎﻫﺪ : "ﺗﺮﺳﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺮﺳﻼﹰ".
ﻭﻗﺪ ﺍﻣﺘﺜﻞ ﺍﻟﻨﱯ rﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ : ﻓﻔﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻋﻦ ﺃﻧﺲ tﺃﻧﻪ ﺌﻞ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ r؟ ﻓﻘﺎﻝ
ﺳ
: ﻛﺎﻧﺖ ﻣ ﺍ ، ﰒ ﻗﺮﺃ }ﺑِﺴﻢِ ﺍﻟ ﱠﻪِ ﺍﻟ ﺣﻤﻦِ ﺍﻟ ﺣِﻴﻢِ{ ﳝﺪ ﺍﷲ ، ﻭﳝﺪ ﺍﻟﺮﲪﻦ ، ﻭﳝﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ.
ﺮ ﻠ ﺮ ﺪ
ﻭﺭﻭﻯ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﻭﺩ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﻏﲑﳘﺎ ﻋﻦ ﺃﻡ ﺳﻠﻤﺔ ﺃﺎ ﻧﻌﺘﺖ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻨﱯ rﺑﺄﺎ : "ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣﻔﺴﺮﺓ ﺣﺮﻓﹰﺎ ﺣﺮﻓﹰﺎ"
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ : ﺣﺴﻦ ﺻﺤﻴﺢ ﻏﺮﻳﺐ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻗﺘﺎﺩﺓ : ﺑﻠﻐﻨﺎ ﺃﻥ ﻋﺎﻣﺔ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻨﱯ rﻛﺎﻧﺖ ﺍﳌﺪ.
ﺛﻢ
vﻭﻣﻦ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ، ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﱃ ﰲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ }ﻟﹶﺎ ﺤ ﻙ ﺑِﻪِ ﻟِﺴﺎﻧﻚ ﻟِﺘﻌﺠﻞﹶ ﺑِﻪِ{ ﺇﱃ ﻗﻮﻟﻪ }ﹸ
ﺗ ﺮ
ﺇِ ﱠ ﻋﻠﹶﻴﻨﺎ ﺑﻴﺎﻧ.{
ﻪ ﻥ
ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺳﺒﺐ ﻧﺰﻭﳍﺎ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﰲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻓﺎﻟﺴﺒﺎﻕ ﻓﻴﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﺃﻫﻮﺍﻟﻪ
ﻭﺣﺎﻝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﰲ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﻭﺍﳌﻮﺕ ﻭﺍﻟﺒﻌﺚ ﻓﻸﻱ ﺷﻲﺀ ﺟﺎﺀﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﰲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ؟
ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺠﻠﺔ ﰲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﲢﺮﻳﻚ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﰲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺎﺕ ﻋﻦ
ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﺃﻫﻮﺍﳍﺎ.
-٨١-
- 19. ﺩﻭﺭ ﹸ ミﻏﹶﺎﻳ ﹸ ﺍﻹِﺗﻘﹶﺎﻥِ ﻓِﻲ ﺗﺼﺤِﻴﺢِ ﺗِﻼﹶﻭﺓِ ﺍﻟ ﹸﺮﺁﻥِ ミﻟﻌﺎﻡ ٠٣٤١ ﻫـ
ﻘ ﺔ ﺓ
vﻭﺃﻣﺎ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ :
ﺬ
ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﲔ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ " : tﺃﻥ ﺭﺟﻼ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺇﱐ ﺃﻗﺮﺃ ﺍﳌﻔﺼﻞ ﰲ ﺭﻛﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻛﻬ ﱢ
ﺍﻟﺸﻌﺮ ، ﻭﺇﻥ ﻗﻮﻣﺎ ﻳﻘﺮﺅﻭﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻻ ﳚﺎﻭﺯ ﺗﺮﺍﻗﻴﻬﻢ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﻭﻗﻊ ﰲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻓﺮﺳﺦ ﻓﻴﻪ ﻧﻔﻊ".
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺃﰊ ﻣﻠﻴﻜﻪ : "ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻣﻊ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ tﻓﻜﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻴﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﺮﻓﹰﺎ ﺣﺮﻑ ، ﰒ
ﻳﺒﻜﻲ ﺣﱴ ﺗﺴﻤﻊ ﻟﻪ ﻧﺸﻴﺠﺎ".
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻄﱪﻱ : "ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺣﺪﺍ ﺃﺧﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻻ ﺃﺭﺟﻰ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ، ﻛﺎﻧﺖ
ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﺷﻬﻴﺔ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻣﺴﺘﺮﺳﻠﺔ ﻛﺄﻧﻪ ﳜﺎﻃﺐ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎ" .
ﻓﻴﺎ ﺃﺧﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ : ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻗﺮﺍﺀﺗﻨﺎ ﳍﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﺷﻬﻴﺔ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻣﺴﺘﺮﺳﻠﺔ ، ﻭﻓﻘﻚ
ﺍﷲ ﳍﺪﺍﻩ.
ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ : v
ﺑﺄﻱ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻧﺒﺪﺃ ؟
ﻫﺬﻩ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻛﺒﲑﺓ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺟﺪﺍ ، ﻗﺪ ﺧﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﲑ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻮﻗﻌﻮﺍ ﰲ
ﺧﻼﻑ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻨﱯ rﻭﻣﻨﻬﺞ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺭﺿﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻬﻢ.
ﻭﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻨﱯ rﰲ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻫﻮ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻹﳝﺎﻥ ﺃﻭﻻﹰ ﻗﺒﻞ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﺿﻤﻦ
ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﳌﺸﻬﻮﺭﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﰲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ "ﺍﻟﻌﺎﱂ ﺍﻟﺮﺑﺎﱐ : ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﰊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺼﻐﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻗﺒﻞ ﻛﺒﺎﺭﻩ".
- ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﰲ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻹﳝﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺁﺛﺎﺭ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ :
ﻓﻌﻦ ﺟﻨﺪﺏ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ tﻗﺎﻝ : "ﻛﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﱯ ، rﻓﺘﻌﻠﻤﻨﺎ ﺍﻹﳝﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﰒ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ •
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﺎﺯﺩﺩﻧﺎ ﺑﻪ ﺇﳝﺎﻧﺎ".
-٩١-
![ﺩﻭﺭ ﹸ ミﻏﹶﺎﻳ ﹸ ﺍﻹِﺗﻘﹶﺎﻥِ ﻓِﻲ ﺗﺼﺤِﻴﺢِ ﺗِﻼﹶﻭﺓِ ﺍﻟ ﹸﺮﺁﻥِ ミﻟﻌﺎﻡ ٠٣٤١ ﻫـ
ﻘ ﺔ ﺓ
ﺑِﺴﻢِ ﺍﻟ ﱠﻪِ ﺍﻟ ﺣﻤﻦِ ﺍﻟ ﺣِﻴﻢِ
ﺮ ﻠ ﺮ
ﺍﳊﻤﺪ ﷲ ﺍﻟﺬﻱ ﱂ ﻳﺘﺨﺬ ﻭﻟﺪﺍ ﻭﱂ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﺷﺮﻳﻚ ﰲ ﺍﳌﻠﻚ ﻭﱂ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻭﱄ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻝ ، ﺍﳊﻤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠﻰ
ﻋﺒﺪﻩ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﱂ ﳚﻌﻞ ﻟﻪ ﻋﻮﺟﺎﹰ ، ﻭﺗﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﻩ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻟﻠﻌﺎﳌﲔ ﻧﺬﻳﺮﺍﹰ ..
ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻫﺘﺪﻯ ﺪﻳﻪ
ﺃﻣــﺎ ﺑﻌـــــــ ..
ﺪ
ﻳﺄﻳﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﲰﻊ ﻧﺪﺍﺀ ﺭﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻨﺎﺱ }ﻳﺎ ﺃﹶﻬﺎ ﺍﻟﺎ ﻗﹶﺪ ﺟﺎﺀَ ﹸﻢ ﺮﻫﺎ ﹲ ﻣِﻦ ﺭ ﹸﻢ ﻭﺃﹶﻧﺰﻟﹾﻨﺎ ﺇِﻟﹶﻴ ﹸﻢ ﻮﺭﺍ
ﻜ ﻧ ﺑﻜ ﻛ ﺑ ﻥ ﻳ ﻨﺱ
ﺒِﻴﻨﺎ{ ]ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ : ٤٧١[.
ﻣ
]ﻳﻮﻧﺲ : ٧٥[. }ﻳﺎ ﺃﹶﻬﺎ ﺍﻟﺎ ﻗﹶﺪ ﺟﺎﺀَﺗ ﹸﻢ ﻣﻮﻋِﻈﹶ ﹲ ﻣِﻦ ﺭ ﹸﻢ ﻭﺷِﻔﹶﺎ ٌ ﻟِﻤﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟ ﻭﺭِ ﻭ ﺪﻯ ﻭﺭﺣﻤ ﹲ ﻟِﻠﹾ ﺆﻣِﻨِﲔ{
ﺔ ﻤ ﺼﺪ ﻫ ﺀ ﺑﻜ ﺔ ﻜ ﻳ ﻨﺱ
} ﹸﻞﹾ ﻳﺎ ﺃﹶﻬﺎ ﺍﻟﺎ ﻗﹶﺪ ﺟﺎﺀَ ﹸ ﺍﻟﹾﺤ ﻣِﻦ ﺭ ﹸﻢ ﻓﹶﻤﻦِ ﺍﻫﺘﺪﻯ ﻓﹶﺈﻤﺎ ﻳﻬﺘﺪِﻱ ﻟِﻨﻔﹾﺴِﻪِ ﻭﻣﻦ ﺿ ﱠ ﻓﹶﺈﻤﺎ ﻳﻀِ ﱡ ﻋﻠﹶﻴﻬﺎ{
ﻞ ﻞ ِﻧ ِﻧ ﺑﻜ ﻛﻢ ﻖ ﻳ ﻨﺱ ﻗ
]ﻳﻮﻧﺲ : ٨٠١[.
ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻓﻘﻂ ﲡﻲﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻷﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﱪﻫﺎﻥ ، ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻮﺭ ، ﻫﻮ ﺍﳌﻮﻋﻈﺔ ، ﻫﻮ
ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ، ﻫﻮ ﺍﳍﺪﻯ ، ﻫﻮ ﺍﻟﺮﲪﺔ ، ﻫﻮ ﺍﳊﻖ ، ﻓﺄﻳﻦ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﳌﺆﻣﻨﲔ ﻭﺍﳌﺆﻣﻨﺎﺕ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺭﻢ ؟!
ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥﹶ ﻋﺒﺎﺩ ﹲ ﺑﺎﻟﺘﺪﺑﺮِ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻞِ .. ﻭﺍﻟﺘﺠﻮﻳ ﻫﻮ ﻭﺳﻴﻠ ﹲ ﻭﻃﺮﻳﻘ ﹲ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝِ ﺇﱃ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺪﺮِ.
ﺑ ﺔ ﺔ ﺪ ﺓ
ﺗﺄﻣﻠﺖ ﰲ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺃﻣﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺃﻢ ﰲ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﷲ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻗﺴﺎﻡ: v
-٢-](data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7)