تحت رعاية الاستاذ الدكتور محمود صقر رئيس اكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا وإشراف الاستاذ الدكتور احمد جبر المشرف على المجالس النوعية ينظم مجلس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالاكاديمية ندوة بعنوان "الذكاء الأصطناعى ومستقبل الأمن المناخى" يوم الاثنين الموافق 7 نوفمبر 2022 باكاديمية البحث العلمى بشارع القصر العينى وتناقش الندوة عدد من المحاور اهمها المخاطر الأمنية المتعلقة بالمناخ وتاثيرات التغير المناخى على الأمن العام و التهديدات المتصاعدة للأمن القومي والعلاقة بين التغير المناخى والموارد الطبيعية والامن الانسانى والتاثيرات المجتمعية بالاضافة الى الاثار المتتالية لتأثيرات تغير المناخ على الأمن الغذائي وأمن الطاقة والامن الإجتماعى والانسانى والذكاء الأصطناعى المسؤول ومستقبل الأمن المناخى وانعكاساته الاجتماعية والانسانية والأمنية ومحور الذكاء الاصطناعي وتعزيزإستراتيجية العمل المناخي.
وأوضح فلايشر، فى حديثها لوكالة «رويترز» الإخبارية: «العالم لا يمكنه تحمل هذا، نرى الآن نزوحاً أكبر بعشر مرات فى جميع أنحاء العالم بسبب تغير المناخ والصراعات، وهما عنصران تتداخل العلاقات بينهما بالطبع، لذلك نشعر حقاً بالقلق بشأن التأثير المركب لكوفيد وتغير المناخ والحرب فى أوكرانيا».
وإلى جانب التأثير على أسعار المواد الغذائية، يؤثر التغير المناخى أيضاً على عنصر إنتاج الغذاء بعدة طرق مباشرة وغير مباشرة. فهو يؤثر بشكل مباشر على إنتاج الغذاء من خلال التغير فى الظروف الزراعية البيئية، وبشكل غير مباشر من خلال التأثير على نمو وتوزيع الدخل، وبالتالى على الطلب على المنتجات الزراعية.
بقدر ما قد تكون هذه التنبؤات مفيدة ، فإن حالة الاستخدام هذه تثير قضايا أخلاقية متطرفة ، على سبيل المثال من خلال تشجيع الجهود الدولية (بما في ذلك الجهود النشطة والسلبية) لتعزيز تغيير النظام حيث يبدو أن سياسات حكومة معينة تؤدي إلى أزمة هجرة في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك ، قد يكون التنبؤ بأزمة الهجرة في المستقبل نبوءة تتحقق من تلقاء نفسها ، من خلال زيادة التوتر بين السكان وتقليل ثقة المستثمرين في الاقتصاد. قد تؤدي النوايا الحسنة لمن يطورون التكنولوجيا ، في هذه الحالة ، إلى زيادة احتمالية وقوع الكوارث الإنسانية التي يسعون إلى تخفيفها.