.. عاشق الوهم للدكتور- شعبان صلاح ......اهداء أ/ محمد عبدالرحمن عثمان
•Download as DOC, PDF•
0 likes•2,006 views
من ديوان بكائية للنغم النافر للاستاذ الدكتور / شعبان صلاح ....النشر اهداء من أ/ محمد عبدالرحمن عثمان عوض
Recommended
More Related Content
What's hot
What's hot (16)
Similar to .. عاشق الوهم للدكتور- شعبان صلاح ......اهداء أ/ محمد عبدالرحمن عثمان
Similar to .. عاشق الوهم للدكتور- شعبان صلاح ......اهداء أ/ محمد عبدالرحمن عثمان (20)
Recently uploaded
Recently uploaded (20)
.. عاشق الوهم للدكتور- شعبان صلاح ......اهداء أ/ محمد عبدالرحمن عثمان
- 1. إلــــــى حـــــاقـــدة هل يملك قلبي الغفران ؟ مهما أدمنتِ الكيدَ ولم يُطفِئْ حمأتَكِ الإحسان ؟ !! مهما بالغتِ – بلا عذر – في الحمق وإشعال النيران !! ؟ وتركتِ الحقد يعش شُ في أحنائك لا يَرْضَى بحنان هل يملك قلبي الغفران ؟ * * * كلماتُك كانت منذُ سنين تُوحِي بالشوق الل هفان ورسائلُك الحرَّى وافتْ كشظايا من قلب دامٍ أسوان ودموعك كانتْ تَتَنَزَّى فيضًا يستجدي التَّحْنان لكني لم أقرأ فيها ما كنت أروم من الإحساس ووجدتُك فيها شحاذا يتسو لُ عطفَ الناس !! وأنا لا أبحثُ إلا عما يُثْرِي فِيَّ الإنسان !! * * * عيناك تحومان كثيرًا ، من خلف نقابك تختلسان وصراعكِ لا يخفى مهما حاولْتِ الكتمان تَتَمَنَّيْنَ اللقيا حتى لو قايضْتِ عليها الشيطان وأنا أقتاتُ الصبرَ على خُطْواتِك تلك الرعناء -59-
- 2. وأقول : لعل غدًا يستأصل نزوتها الحمقاء ويجيء غدٌ فأراك به حقدا مجنون الطوفان * * * أنا لست أرى – في حين أراكِ – سوى تمثالٍ من طين لا توحي رؤيتُه إلا بالحِط ة والمعنى الدُّون فعلام إذن يا أيتها البلهاء بنفسك تُغريني ؟ هل أعشق بعد تجارب عمري من تهوِي بي للقيعان ؟ !! * * * يا أقبحَ ما في العمر ، وأسوأَ ما رزأتْني الأقدار يا أثقلَ ما حملتْ أيامي من أوزار أنا أعجبُ حقا كيف رأتْك العينُ وواتاها – بعدُ – الإبصار ؟!! ذُوبي غيظا ، فأنا أسقطتُكِ من فِكْرِي وتجنَّيْ ما شاءتْ أحقادُكِ هل تمتلكين سوى الغدرِ ؟ لكنكِ لن تَصلي أبدا لمرادك يوما من عمري يا صورةَ أنثى جفَّ بها الإحساسُ فماتت منذ زمان * * * -59-
- 3. -57- كلمات في مبتدأ الرحلة هذا الذي تأأتين أبعأد ما يكون عن الغرام إن كان حبك أن تزوريني فيخضر الكلام فأنا غنأي عأن هأواك ، ورافض عشق العوام أنأأا لأأن أكأأرر قصأأة الماضي المحنَّط بالملام * * * خالَل تُ قبلك ألأف أنثأى ثم عدت بلا خليل وسفينة العمر المسافر
- 4. لم تملَّ من الرحيل لكنهأأا تهأأوى العواصأأف وامتطاء المستحيل وتفر من برد السهولة،تعشق الصعب الجميل * * * أنا لا أريدك صأورة أخأرى من العمر الو لِي أو قطعة شأعرية تُلقَأى فيسعدها التجلي ما أكثر الأرقام في عمأري ، وأهون ما تُخل ي أتأأأأأأأأأأأأأأأأأأأراك رقْمً أأأأأأأأأأأأأا ؟ !! بئسأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأت امأأأأأأأأأأأأأأأأأأأرأةٌ تعيش بظل ظل ي * * * شأأفتاك إن لأأم تشأأعلا ناري عدمتك عاشقه ويأأأأأأداك إن لم تعصرا ك ر مي فلَسْتِ بوامقه هأأأذا الركأأأأأأأأود يميتنأأي ويثيأأر فأأي سوابقَه فعلى أسى عمري اهجمأي إن كنتِ حقا صادقه * * * -55- إني أريدك عالمًأا لأم يكتشفه قبلُ شاعر دنيأأا، بكأأل ذنوبهأأا وعيوبها ، فيها أغامر فإذا تعثرت الخ طا وغرقْأتِ في بحر المشاعر فثقي بأنك لستِ مَنْ في ليل أيامي تسافر -58-
- 5. هذا أنا بجميع سأوآتي وأفكاري العتي ه لم أخف عنك حقيقتي يومًأا ولا أضمرتُ ني ه فتخيَّري ناري وعيشي في جهنمي اللظي ه أو فارحلي ، لم يبأق فأي عمأأأري مجأأأال للرو يأأأه أُتصـــــــ ـ دِّ قين ؟!! أتصدقين ؟ أني رجعت إلى طفولتي الحبيبة قافزا فوق الأنين أني طويت العمر طيا منكرا مَرَّ السنين أني أعيش الآن في عمر تولَّى وكأنني ما زلت أحيا الحب غضا مزهرا ثرَّ الحنين * * * أتصدقين ؟ أني بلمستك الحنون عفوت عن هذا الزمان -011-
- 6. وقَفَزْتُ من شفتَيْك للعمر الموَ لِ ي بالأمان وصفحتُ عن كل الخطايا وضمَمْت فيكِ الشوقَ كلَّ الشوقِ حينَ ضمَّتْكِ اليدان * * * أتصدقين ؟ وأنا أعيش الأربعين أن الطفولة في بريق العين تنضح منذ أن قلبي أحبَّك أن الزهور تفوح من حولي وفي روحي إذا ي ممت صوبك أن التفتح للأماني ابتدا في الأربعين * * * أتصدقين ؟ يا روعة الأنثى ، ويادفء التشوق والصبابه يا نبْأةً من لوعة التذكار عادت من تلافيف الغرابه يا قصة لم يحوها سِف رٌ ، ولحنا عاش في بال الربابه أني أخاف عليك مني وأغار من نظرات عيني وأراك حلما عاش دهرا بين أعصابي وبيني والحلم – مهما طال – لا يُبقي – إذا انقضت الرؤ ى – إلا عذابَه * * * أتصدقين ؟ أني أُكذ ب خافقي فيما يُسرُّ وما يُبين وأود – أحيانا – لوَني ما رأيتك في الحنايا تخطرين حتى أجن بَ ذهني المكدود أفكارا تمزقه شظايا وتثير فيه هواجسًا لم تُبق منه سوى بقايا وأعود ألعن ما وددت ، وأستلذ بك الحكايا وأعيش فيك بكل أشواقي وأشجان السنين يا أيها الأمل الذي قد زارني في الأربعين
- 7. إلى مسافرة عرفتك أطهر مما أحب ، وأسمى بعيني مما أريد وعشتك حلما بعيد المنال ألملم منه بقايا النشيد وصنتك من نزواتي العطاش لتبق ي مغلغلة في الوريد أضعْتُك كي تزهر الأمنيات على كِلْمَة يحتويها البريد * * * وذقتك بعد الرحيل عذابا ، وأدمنت صمت المحب العنيد وكنت أريدك ، كنت أضمكِ ، كنت أقب ل طيف الخدود أسافر في ناهديك حنانا وأُوغلُ فيك بغير حدود أرشرش عطري بكل الزوايا وأترك في كل ركنٍ خبايا وأُدرك أني بين الحنايا أعيشُ ، وأبدو إذا شئتُ عودا ونايا ترين بوجهيَ وج هَ ك ، شكلي شك ل كِ ، كل يَ كل ك ، تمشين في كل أرض خطايا
- 8. ولا تملكين الفرارَ، لأني ضممتُك منذ عرفتُك بين الضلوع ، وأغمضت عينيك عمن سوايا ويكفيك أنك سري المصونُ وأنك ساريةٌ في دمايا * * * لماذا تغافلت عن رعشة اليد حين احتوتْكِ ، وأغلق ت كل الدروب ؟ وفَض لْت أن تنفري في زحام العواطف من شفتي 000 لحضن الغروب ؟ وكيف صددتِ عن اللحن غضا وآثرتِ أن تُوغلي في المغيب ؟ وقو ض ت أحلى بناء بنيتُ بلحظة حمق تميت القلوب ؟ أحس بأني عدتُ إلى الأرضِ من خلف خلف سواد الغيوم أ خَو ض في الليل لا أستبين طريقي وأرعى جبال الهموم وكل رصيدي حين اللقاء : كُلَيمات شوق تزيد الكلوم بحسبي صدقي وحسبك أنك آثرت أن ترحلي وفي النفس منك جراحات شوق يذك رُنِيها زمانٌ غشوم -019- العزف على وتر مهزوم -014-
- 9. أقِرُّ بالهزيمه وأعلنُ انتصارك الكبير وأُشهد الجراح والمشاعر الحميمه أن هواك قد طغى وحط م الجسور ولم يصنْ لمهجتي ما كان لي في سالف الأيام من صلافة النسور * * * أقر بالهزيمه يا امرأةً قد هاجمتْ من ي قلاعَ قوتي ولم تدعْ لي فرصة النجاه وحاصرتْني في عريني ، هدهَدَتْ جسارتي فلم أعدْ بدونها ألتَذُّ بالحياه كيف استطعتِ أنْ تَغَلْغلي ما بين لحمي وعظامي ؟ وأن تكوني في دمي وتملكي علي صحوي ومنامي ؟ * * * هل ذلك القلب الذي يخفق في أضالعي قلبي أنا ؟ يقتلني السأؤال أحس أنه استحال عضدًا لقاطعي يُعينه حتى ينال في الهوى ما لا يُنال * * * لم يَبْق لي أمام صوتك الحنون من مقاومه كل السيوف أُغمِدَتْ إلا سيوف رقتِك فعل قيني فوق صدرك الجميل مهجةً مسالمه واحتكمي في خافقٍ يَذُوبُ في ابتسامِتك منْ مُنْقذي ؟ !! مَنْ مُنقذي من ضنى ما زلتُ أَحْويه ومِن قديم اشتياق عدتُ أُبديه؟ ومن مجيري من القلب -019-
- 10. الذي اتقدت نيرانُه بعد أن شابت كل الموانئ زارتْها نواصيه؟ في عين أنثأأى ، وفأي الترحال ما فيه خمسأأون عامًأأا مضأأتْ والنبضُ مشتعل كأن مَرَّ الليالي ليس يُطْفِيه وما جنأى أبأدًا إلا تولُّهه ولم ينل مأربًا في كل ماضيه يتأأوق للحسأأن مأأا ازدادتْ مواجعُه كأن آلامَهُ بالتَّوْق تغريه ما عاد من سأفر إلا إلى سفر سفائنُه وعادت السُّفْنُ ملأَى مأن تَأ بِيه لأأأم الس أأأفارُ إذن والقصدُ مفتقَدٌ ؟ وأي مرسى تراه الدهرَ يبغيه؟ ما عأدت أدري مأدً ى ترجوه رحلتُه وصرتُ أجهل مأا عقبَأى مراميه قلبي على قلبه مأن طول ما حملت أيامُأأه والأأذي تخفأأي لياليه أراه يجأأري سأأريعا نحو مصرعه فلا رعى اللهُ مَنْ بالعأذل يرميه
- 11. إلى تمثال .. !! ليس يجدي بعد ما شوَّهتِ كل الأمنيات أنْ أُواسَى باعتذارك أي معنى لدموع فوق نعش الذكرياتْ ؟ !! بعد ما أطلقتُ قلبي من إسارك غِرْتِ حتى من شذى شعري ودفء الأغنيات وتجبرتِ كأن الله قد قي د نجمي في مدارك لا تلوميني إذا حطمتُ سجني فمكان اللؤلؤ الحر بعيدٌ عن محارك لم يَتُقْ قلبي لأخرى غير أني ضاق صدري بالتماثيل الجميله لا أطيق المرأة الحسناءَ إلا منبعا ينساب شعرا تُشعل الدنيا حريقا إذْ تثور وإذا ترضى فزهرٌ يملأ الآفاق عطرا وأنا ما بين جمر النار والعطر أدور 0 ما عُدْتِّ أنتِّ كما أود !! ما عأدت أنأت كمأا أودُّ ، ولم تعودي مشتهَى ضأأاع السأأهاد العأأذب ، -000-
- 12. والحب الكبير قد انتهى * * * قد كنأتِ يومأا غايأة مأا بعدها للقلب غايه فأبيأأأأت إلا أن تخط أأأأي بالتعلات النهايه * * * ماذا لوَ انَّ ك قد بذلت كما بذلتُ بغير ضن هل كنت خاسرة ؟ وهأل فأي عالم العشاق مَن ؟ * * * وأبيتِ إلا أن تكوني الثلج في وسط الحريق ؟ وأبيتِ إلا أن تكوني الثلج فأأأي وسأأأط الحريأأأق ؟ * * * خيَّبت ظني بعد أن خي متِ في إنسان عيني وأقمتِ جبنك حائلا ما بأين لقياك وبيني * * * ما زلتِ أصغرَ من هواي ومن جموح خواطري فلتكبري عشرًا لكأي تحيَأي لهيب مشاعري * * * كم كنت تواقا لكي أبقيأك نبضا في الفؤاد لكنك اخترت البعادَ ، فأألا ارتويْأأتِ مأأن البعأأادْ سي ئتي الأولى !! سيئتي الأولى إن كان يهم الترتيب أني أسلمت قيادي للتيار وقلت : حظوظ ونصيب !! وركنتُ إلى يأسي
- 13. ونسيتُ صراعي منذ المهد لكي أبني نفسي وعرفت )القسمة( و )المكتوب( وكل غريب وعجيب وشربت خنوعي أقداحا ، وتعو د قلبي التعذيب * * * ما عاد بذاكرتي عني إلا أسطورة إنسان قد كان أبيا وشجاعا وفتى لا يملك من دنياه سوى أن يعلوَ فوق الأحزان ويغني الجرحَ قصيدةَ عشقٍ لم تخطر يوما بالبال ليعيدَ البسمة للأفواه الظمأى للغد والغدُ نهر حنان سيئتي أني أُنْسيت أمام خداع العين أن أعزف "لا" في البدء وأعرف منطلَقي من أين * * * سيئتي أني حين ظننتك تنسابين شعاع أمان وعلى شفتيك رؤًى لغد لا يعرف ما معنى الأحزان وبعينيك استسلامٌ ينبئ أنك أنت المرسَى أغفى الربان ، ومالت سفن العمر إلى الشطآن * * * خانتني تجربتي وانسقْتُ وراء الوهم لغير مدى وبنيت قصوري من ورق فتطاير ما شيدتُ سدى أيامي باردةٌ وغدي مطوي في ظلمات التيه
- 14. وأنا أستاف المرَّ وأبحر في الأيام بغير هدى * * * أنا لست ألوم سوى نفسي ورضاها بالقدر المقسوم وسكوتي حتى صار الصمتُ مرارة عمرٍ سوف تدوم ماذا لو ثُرتُ ولو أغضبتُ الناس جميعا حين أثور وشريْتُ صفائي لحظاتٍ ببقايا العمر المهزوم * * * سيئتي أني رغم يقيني أنك خاتمة المسعى قامرتُ عليك بكل العمر وراهنتُ عليك بذاتي والآن يعز العَوْد وتستعصي عنك الرُّجعَى ضيعتُ هباءً أيامي وخسرتُ مدى الدهر حياتي نهـــــــــايـة لو كنت أعرف أن في عينيك تخبو كل نار موقده لو كنت أدرك أن في شفتيك مقبرةً لدفء الأفئده لسكبت كل محابرٍ منحتْكِ تاج الكبرياء وكسرت أقلامي التي رفعتْكِ يوما للسماء
- 15. يا من على أهدابها هدم المصلي معبده * * * كيف اندفعتُ إليك محموما بعبء الذكريات وفضضْتُ عندك سر قلبي والهموم المثقلات كيف استطعت ، ولو ليوم واحد ، أن تخدعي العين التي دَرِبَتْ على كشف الخبايا وتُر ي فؤادي أن عندك راحة الحيران ، في عينيك غفرانَ الخطايا يا من أبحتُ لها التغلغل في الحنايا وضممتُها بتلهُّف الظمآن ، فاغتالت هوايا * * * ما بين فعلك واسمك السامي فروق شاسعه كيف الهدى تحوي الضلال بقلبها ؟ أم كيف ينساب الظلامُ المرُّ من قلب الشموس الساطعه ؟ عفوا !! فلا شمس تضيء ، وإنما وهمي المريضُ هو الذي خلق الشعاع وفؤاديَ الأعشَى أثارته البروق الخادعه * * * أنا لا ألوم سوى اندفاع عواطفي في غير غايه وتعشُّقي السم المُحلَّى في بدايات الروايه سقط الطلاءُ فلا تُراعي ، وانتهت تلك الحكايه لم يبق عندي من هوى الحمق ى سوى لحن عتيقْ أبقيتُه عنوانَ حب أرعنٍ ضل الطريق سلب البراءة في البداية -009-
- 16. والطهارة في النهايه مرثية لامرأة ولَّتْ !! من سماك "حنانا" ظالم يا قاسية النظرات ، وقاتلة اللفتات ، وكافرةً بالحب من كان غريقا في الأشجان ورامك شطآنًا واهِم يا أنثى فرَّتْ من غدها ، وتوارتْ خلف الأمل الصعب * * * أفبعد سنين العمر المر أريق الدمع على أعتابكْ ؟ !! يا من أوصدت نوافذ حلمي وحَط مْتِ بحمقك كل كؤوس شرابك لو أنك كل نساء الأرض ما كنت أطيق الصبرَ ببابك لو ضاق الكون وصار بعيني سَمَّ خِيَاط لا أبصر منه سوى عينيك الخادعتين
- 17. لرضيتُ الموت على أن أحيا أشدو شعرا في محرابك * * * من سماك "حنانا" ظالم يا من أشعلتُ لك الأضواء ففض لتِ الظُّلْمه ومددتُ إليك عيون الشوق فأعشت عينيك الأنوار يا من سارت عكس التيار سيجيء غدٌ لا نسمةَ فيه فتشتاقين ولو كِلْمه * * * من سماك "حنانا" ظالم يا من رفضتْ عقد الأشواق وعاشتْ ساخرة بالحلم يالحنا من أقسى الألحان ، ومعنى من ظلمات الظلم إني أسلمتُك للدنيا ووهبتُك للقدر الغاشم نصف أنثى لم تعودي – مثلما كنتِ – مثالا أرتجيه ضاع ما كان يثير القلب في عينيك ، لم يبق ألَق !! ولقاء كنت في ماضي حياتي أشتهيه صار كابوسا ثقيل الوطء ، ناري الحُرَق فاتركي أفقي لطير مُسْعِد يمرح فيه وارحلي يا نصف أنثى سقطتْ في المفترَق -005-
- 18. خاتمة المطاف لم يبق لي من ذكر ياتي غير لذع الذكريات وجميع أيأامي الخأوالي لم تُنلْني المشتهى فعلام حرصك يأا صأغيرة أن أعود من الشتات ؟ وأنا الأذي آمنأتُ أنأي كنت حلما ، وانتهى * * * في بحأر عينأك قأد يكأون الموج يُغري بالغرق وعلى شأفاهك قأد يكأون اللحن أشهى موقعا لكأأن قلبأأي فأأي جحأأيم الشوق ضحى واحترق وعلى رمأاد القلأب لأن تجدي لعشقٍ موضعا * * * ما عاد في صفحات نفسأي غير آثار الندوب وبقيأأأةٌ مأأأن أمنيأأأات ذاويأأأأأات خائبأأأأأه فبغير أرضأي فابأذري مأا شئتِ من نبض القلوب فبروق شعري خُلَّبٌ ، ووعأود عيني كاذبه 010-
- 19. الوهم … والحرمان أقسأأمتُ عليأأك بحأأق الأنقَأأى والأبقَى في قلب القلب أقسمت عليك بكل سماوي من آي الحب وبكل الصأدق الماثأل فأي إحساسك بي وبآلامي ألا تنأأداحي فأأي ليلأأي ، فأنا قد ضيعتُ الدرب * * * لا أنكأأر أنأأكِ قأأد غيَّأأرتِ موازين العشق بعين ي لا أخفي أن كتابك يسأعدني ويعشعش في لكني أدرك معنى أن تنمأو الأزهار ببابي وربيعأأي صأأوَّح مأأن زمأأنٍ ، وخريفي ينسلُّ إلي * * * بعثرتُ شأبابي ألهأث خلأف سراب الأحلام وعشقت لطأول الإلأف جراحأي ، واستمرأت الآلام ونسيت برحلة أشواقي معنى أن أصرع أحزاني فدعيني .. لست أنا من يُسعد حتى فأي الأوهام * * * عرشأأي مبنأأي مأأن ورق ، لا يصمد يوما ضد الريح وعنادك لا يقأوى أن يصْألَى نيران التبريح -013-
- 20. أنا وهمٌ ضخَّمه الحرمأانُ ، وزندٌ أصبح لا يَوْرَى فعأألامَ النشأأوة يأأا طهأأرًا يُغري العاصي بالتسبيح * * * سيظل هواك يلازمني ما غنَّى نبضٌ في الوجدان وأعيش أشمك فوح شذى لم يخطر فأأأأأي بأأأأأال البسأأأأأتان وستبقَيْن المرسَأى العلأوي لكل عذابات الذكرى وبحسأأبي أن تحيَأأي روحأأا يثري إحساس الفنان حاجز العمر هذا زمانأك ، فأامرحي ، ودعي لأمثالي الأرق وتنعَّمي بشأأذا الربيأع ، وخاصمي جمر القلق وتأأوثَّبي مثأأل الطيأأور ، وسابقيها للشفق وانس ي زمأاني إنأه ولَّأى إلى غير رجوع بيني وبينك حاجز العمأر الأأأأأأذي لا يُختأأأأأأرَق طفلة أنا ليس عنأدي للتأي فأي مثل عمرك غيرُ أب يهأأب الحنأأان مضأأاعفًا ، ويَحُوطها بسياج حب * * * وجه ابنتي ألقاه فيك إذا لقيتُك ساهمه فتغيض أنهار الحنأين مأن الجوانح راغمه -014-
- 21. * * * ما فيك نقصٌ – ص دقيني – إنما النقصانُ في فاستثمري زمن الربيع وهدهدي الشوق الصبي إيضاح أخير .. !! لن تُنكري يا شهر زاد أني أنا وجهُ الحليب وأوَّلي ات العس ل لم تنقص الخمسون عاما من رصيد الشوق ذَرَّه لكنها تُملي علي بأن أفك ر ألف مر ه * * * ولَّى شبابي ، واستنامتْ في رُباه عواطفي فتفهَّمي يأا طفلتأي معنأى همود عواصفي * * * * * وابقيْ – إذا شئتِ – ابنتي تبقَيْ مشاعر طاهره فأنا أبٌ ، والحكمة العُليا تسوس مشاعره -017-
- 22. وبراءةُ البَدْءِ التي لا تُستعاد فتذك ري أ ن ي الذي علَّمتُ نهديك العناد وزرعتُ في نبض الفؤاد أرقَّ ألحان الغزل . * * * القصيأأدة الصفحأة إيضاح أول لحن الوفاء إلى غادرة المتوَّجة بالشمس أحبك خداع السراب حينما يعربد الشوق أبيات ملتهبة لمسة حنان مرثية للشوق الراحل إلى مغامرة المقطع الأخير فقدتْ بكارتَها المُنى لم يبق سوى المنديل حَيِي ة حينما قالتْ : وداعا بعد سبع سنين رسالة إلى أبي أيوب الأنصاري رسالة يجب ألا تصل الجدار 5 7 00 01 05 01 10 12 12 17 12 11 15 11 20 21 22 27 50 55 -031-
- 23. المحتوى
- 24. القصيأأدة الصفحأة غدًا تعرفين بعد عام من الجدب رسالة إلى حلوة العينين لا تصلبي حبي إلى صامتة قصيدة دامية رسالة اعتذار كلمات في اليوم الأول إلى راحلة ارتعاشة كلمات محمومة بكائية للنغم النافر لماذا خي م الصمت ؟ قراءة في عينَيْ حبيبتي إلى حاقدة كلمات في مبتدأ الرحلة أتصدقين ؟ إلى مسافرة العزف على وتر مهزوم 51 20 21 22 70 71 77 72 10 11 12 11 20 21 25 21 000 002 007 -030-
- 25. القصيأأدة الصفحأة مَنْ مُنقذي ؟ إلى تمثال ما عُدتِ أنت كما أود سيئتي الأولى نهاية مرثية لامرأة و ل تْ نصف أنثى خاتمة المطاف الوهم والحرمان حاجز العمر طفلة إيضاح أخير 002 000 001 002 007 002 010 011 012 012 017 012