SlideShare une entreprise Scribd logo
1  sur  55
© Copyright and distribution rights reserved
‫األولى‬ ‫الطبعة‬
‫سلسلة‬ ‫من‬
‫قصص‬
‫الكاتب‬
‫غريب‬ ‫عبدالرحمن‬
١٤٤٤
/ ‫هـــ‬
٢٠٢٣
‫م‬
ISBN : 979-8-21-517382-4
© ‫محفوظة‬ ‫والتوزيع‬ ‫النشر‬ ‫حقوق‬ ‫جميع‬
© ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
+ : ‫هاتف‬
201018243643
DarMobd2
Emil :
‫غريب‬ ‫عبدالرحمن‬
‫النفوس‬ ‫خبايا‬
‫قصيرة‬ ‫قصص‬
‫وتوزيع‬ ‫نشر‬
‫اإللكتروني‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫إشراف‬
‫نجم‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫محمد‬ ‫مصطفى‬ ‫والكاتب‬ ‫المهندس‬
‫الكاتبة‬
‫راشد‬ ‫أحمد‬ ‫ملك‬ :
‫دائما‬ ‫نحب‬
‫قراءة‬
‫و‬ ‫المزيد‬ ‫تعلم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫القصص‬
‫عندما‬ ‫الفانزتيا‬ ‫أجمل‬ ‫فما‬ ‫عقولنا‬ ‫في‬ ‫الخيال‬ ‫نرسم‬
......‫والمعرفة‬ ‫الكلمات‬ ً‫ا‬‫تصاحبه‬
‫لم‬ ً‫ا‬‫له‬ ‫كله‬ ‫وعمري‬ ‫الغالية‬ ‫ألمي‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫اهداء‬
،ِ‫ي‬‫ل‬ ‫بنسبة‬ ‫الحياة‬ ‫هم‬ ‫وأبي‬ ‫فأمي‬ ‫سواهم‬ ‫انا‬ ‫أكن‬
‫لزوج‬ ‫بالشكر‬ ‫واختص‬ ‫الكريمة‬ ‫لعائلتي‬ ‫واهداء‬
‫ات‬
‫من‬ ‫وأشكر‬ ،ِ‫ي‬‫ل‬ ‫المستمر‬ ‫دعمهم‬ ‫علي‬ ‫الكرام‬ ‫اخواتي‬
‫علي‬ ‫الرحاب‬ ‫مبادرة‬ ‫راشد‬ ‫احمد‬ ‫ملك‬/‫ا‬ ِ‫ي‬‫قلب‬ ‫كل‬
‫واشكر‬ ،‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫ساعدتني‬ ‫وأنها‬ ً‫ا‬‫دعمه‬
،‫التصحيح‬ ‫علي‬ ‫مسعود‬ ‫فرحه‬ ‫الكبيرة‬ ‫الكاتبة‬
‫علي‬ ‫اإللكتروني‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫أيضا‬ ‫واختص‬
‫خاصة‬ ‫الفنانين‬ ‫أصدقائي‬ ‫كل‬ ‫ودعم‬ ‫التعاون‬
‫في‬
ً‫ا‬‫حق‬ ‫والمساعدة‬ ّ‫ي‬‫ل‬ ‫تشجعيهم‬ ‫علي‬ ‫والشعر‬ / ‫الرسم‬
‫قصص‬ ‫إلكتروني‬ ‫كتاب‬ ‫أول‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫اشكرهم‬
‫ينال‬ ‫الكتاب‬ ‫أن‬ ‫أتمني‬ ....‫تأليفي‬ ‫من‬ ‫قصيرة‬
..‫اعجابكم‬
." ‫الفرعوني‬ ‫"الكاتب‬ ‫غريب‬ ‫عبدالرحمن‬/‫بقلم‬
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
1
‫الدم‬ ‫نهر‬
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
2
‫أمام‬ ‫الغابة‬ ‫تلك‬ ) ‫الوسطي‬ ‫(العصور‬ ‫الظالم‬ ‫عصور‬ ‫أيام‬ ً‫ا‬‫قديم‬ ‫غابة‬ ‫يوجد‬
‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫الحاكم‬ ‫أن‬ ‫لدرجة‬ ،‫والخوف‬ ‫الرعب‬ ‫لهم‬ ‫تمثل‬ ‫الغابة‬ ‫وكانت‬ ‫مدينة‬
‫ال‬ ‫الغابة‬ ‫تلك‬ ‫يدخل‬ ‫ومن‬ ‫أسود‬ ‫سحر‬ ‫لعنه‬ ً‫ا‬‫عليه‬ ‫فإن‬ ‫الغابة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫يفعل‬ ‫ماذا‬
‫أن‬ ‫ويقال‬ ،‫يخرج‬
‫هذه‬ ‫أحد‬ ‫يدخل‬ ‫إن‬ ‫تريد‬ ‫وال‬ ‫الغابة‬ ‫تحكم‬ ‫ساحرة‬ ‫يوجد‬
،‫الغابة‬ ‫هذه‬ ‫حرق‬ ‫وقرر‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫جنوده‬ ‫يجمع‬ ‫أن‬ ‫الحاكم‬ ‫قرر‬ ‫حتي‬ ،‫الغابة‬
‫أسود‬ ً‫ا‬‫وشعره‬ ‫قوية‬ ‫الساحرة‬ ‫لهم‬ ‫خرجت‬ ‫الغابة‬ ‫من‬ ‫الجيش‬ ‫أقترب‬ ‫وعندما‬
‫القوية‬ ‫المعركة‬ ‫ودارت‬ ً‫ا‬‫له‬ ‫التابعين‬ ‫الظالم‬ ‫كائنات‬ ‫بخروج‬ ‫وأمرت‬ ‫داكن‬
‫تس‬ ‫حتي‬ ّ‫م‬‫ببنه‬
‫أن‬ ‫الحاكم‬ ‫قرر‬ ‫حتي‬ ،‫للحاكم‬ ‫التابعين‬ ‫الجنود‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫اقط‬
‫من‬ ‫منيع‬ ‫قوي‬ ‫سور‬ ‫ببناء‬ ‫الساحرة‬ ‫وقامت‬ ،‫المملكة‬ ‫إلي‬ ‫بالتراجع‬ ‫الجنود‬ ‫يأمر‬
...‫المدينة‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫بعيد‬ ‫وتصبح‬ ‫للغابة‬ ‫دفاع‬ ‫خط‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أجل‬
‫بعد‬
١٠
‫فقرر‬ ،‫بينهم‬ ‫يفصل‬ ‫الذي‬ ‫السور‬ ً‫ا‬‫بينهم‬ ‫والغابة‬ ‫المدينة‬ ‫وتظل‬ ‫سنوات‬
‫الحاكم‬
..‫الوزير‬ ‫مع‬ ‫يجتمع‬ ‫أن‬
." ‫والمدينة‬ ‫الغابة‬ ‫بين‬ ‫يدوم‬ ‫سوف‬ ‫السالم‬ ‫أن‬ ‫تعتقد‬ ‫هل‬ ‫الوزير‬ ‫أيها‬ " ‫الحاكم‬
‫من‬ ‫موالي‬ " ‫الوزير‬
‫السهل‬
‫إن‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ‫حرب‬ ‫نبدأ‬ ‫أن‬
‫ننهيها‬
."
‫حتي‬ ‫أرتاح‬ ‫لن‬ " ‫الحاكم‬
‫ننتهي‬
." ‫الغابة‬ ‫هذه‬ ‫لعنه‬ ‫من‬
‫بعض‬ ‫وجدوا‬ ‫واحدة‬ ‫مرة‬ ‫ثم‬
‫الصراع‬
‫في‬ ‫فالح‬ ‫تساقط‬ ‫عندما‬ ،
‫في‬ ‫األرض‬
‫بعد‬ ‫ولكن‬ ‫االرض‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫إنه‬ ‫بالرغم‬ ‫الشاب‬ ‫هذا‬ ‫فوجد‬ ‫الحاكم‬ ‫نزل‬ ،‫المدينة‬
‫هذا‬ ‫بقتل‬ ‫الحراس‬ ‫وقام‬ َ‫ه‬‫وقتل‬ ً‫ا‬‫م‬ ‫شخص‬ ّ‫عض‬ ‫ب‬ ‫وقام‬ ‫آفاق‬ ‫الشاب‬ ‫هذا‬ ‫قليل‬
‫نفس‬ ‫وحدث‬ ‫أيضا‬ ‫هناك‬ ‫صراخ‬ ‫ووجدوا‬ ،‫للزومبي‬ ‫شبيه‬ ‫كان‬ ‫الوحش‬
‫الح‬ ‫شك‬ ،‫ملعون‬ ‫أو‬ ‫ملوث‬ ‫أصبح‬ ‫النهر‬ ‫أن‬ ‫اكتشفوا‬ ‫ولكن‬ ،‫الموقف‬
‫أن‬ ‫اكم‬
‫منبع‬ ‫النهر‬ ‫هذا‬ ‫لعنت‬ ‫قد‬ ‫الساحرة‬
‫المياه‬
‫يشرب‬ ‫أحد‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫الحراس‬ ‫فأمر‬ ،‫لهم‬
..ّ‫ه‬‫مع‬ ‫وتحدث‬ ‫الوزير‬ ‫الحاكم‬ ‫وأخذ‬ ،‫ملعون‬ ‫النهر‬ ‫هذا‬ ‫أصبح‬ ،‫النهر‬ ‫هذا‬ ‫من‬
." ‫اآلن؟‬ ‫نفعل‬ ‫ماذا‬ "‫الحاكم‬
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
3
‫ما‬ ً‫ا‬‫له‬ ‫ونفعل‬ ‫الساحرة‬ ‫لتلك‬ ‫نذهب‬ ‫أن‬ ،‫اخير‬ ‫حل‬ ‫سوي‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ "‫الوزير‬
."‫تريد؟‬
‫"بالط‬ ‫الحاكم‬
‫الشعب‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫الحاكم‬ ‫أخبر‬ ‫الحراس‬ ‫أحد‬ ‫ولكن‬ ."...‫ال‬ ‫بع‬
‫هذا‬ ‫من‬ ‫سيشرب‬ ‫من‬ ‫أن‬ "‫وقال‬ ‫الحاكم‬ ‫لهم‬ ‫خرج‬ ،‫صغير‬ ‫تظاهر‬ ‫بعمل‬ ‫قام‬
‫لعنت‬ ‫الغابة‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫الساحرة‬ ‫ملعون‬ ‫أصبح‬ ،ً‫ا‬‫من‬ ‫ويقتل‬ ‫يموت‬ ‫سوف‬ ‫النهر‬
‫وأتحدث‬ ً‫ا‬‫معه‬ ‫اتصرف‬ ‫سوف‬ ‫ولكن‬ ،ً‫ا‬‫رحمته‬ ‫تحت‬ ‫هكذا‬ ً‫ا‬‫واصبحن‬ ،‫النهر‬
."‫حل‬ ‫وسنجد‬
‫ك‬
‫بجعل‬ ‫الحاكم‬ ‫وقام‬ ،‫واقع‬ ‫أمر‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ‫أألمر‬ ‫هذا‬ ‫الشعب‬ ‫يعجب‬ ‫ال‬ ‫ان‬
‫من‬ ‫للساحرة‬ ‫سيذهب‬ ‫والحاكم‬ ‫األمور‬ ً‫يهدأ‬ ‫أن‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫المدينة‬ ‫في‬ ‫الوزير‬
‫ولكن‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫الوزير‬ ‫معترض‬ ‫وكان‬ ،‫اتفاق‬ ‫أو‬ ‫لحل‬ ‫يتواصل‬ ‫أن‬ ‫أجل‬
...‫حلول‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫ألنه‬ ‫وافق‬ ‫النهاية‬ ‫في‬
‫الحاكم‬ ‫اخذ‬ ‫وبالفعل‬
‫حتي‬ ‫الساحرة‬ ‫يقابل‬ ‫أن‬ ‫وطلب‬ ‫الغابة‬ ‫إلي‬ ‫وذهب‬ ‫الخيل‬
..ً‫ا‬‫قابله‬ ‫وعندما‬ ‫وافقت‬
." ‫تريد؟‬ ‫ماذا‬ " ‫الساحرة‬
‫من‬ ‫كانت‬ ً‫ا‬‫كم‬ ‫األمور‬ ‫وترجع‬ ‫اللعنة‬ ‫تفكي‬ ‫أن‬ ‫أريدك‬ ‫النهر‬ ‫لعنة‬ ‫فقط‬ " ‫الحاكم‬
."‫قبل‬
‫استعداد‬ ‫علي‬ ‫ألنك‬ ‫القلب‬ ‫طيب‬ ‫حاكم‬ ‫حقآ‬ ‫أنت‬ "‫وقالت‬ ‫الساحرة‬ ‫له‬ ‫نظرت‬
‫أجل‬ ‫من‬ ‫التضحية‬
.‫مثلك‬ ‫حاكم‬ ‫يستحقون‬ ‫ال‬ ‫هم‬ ‫ولكن‬ ‫شعبك‬
." ‫طيب‬ ‫شعب‬ ‫هم‬ ،‫هذا‬ ‫تقولين‬ ‫لماذا‬ " ‫الحاكم‬
‫النهر‬ ‫بلعنه‬ ‫أقوم‬ ‫أن‬ ،‫معي‬ ‫اتفاق‬ ‫ببرام‬ ‫قام‬ ،‫هكذا‬ ‫ليس‬ ‫الوزير‬ ‫لكن‬ " ‫الساحرة‬
‫بالحكم‬ ‫هو‬ ‫ينفرد‬ ‫لكي‬
‫وسأثبت‬
‫أن‬ ‫يري‬ ‫الحاكم‬ ‫بجعل‬ ‫قامت‬ ."‫كالمي‬ ‫لك‬
‫هرب‬ ‫قد‬ ‫الحاكم‬ ‫أن‬ " ‫ويقول‬ ‫الشعب‬ ‫في‬ ‫يخطب‬ ‫الوزير‬
‫أجل‬ ‫من‬ ‫المدينة‬ ‫من‬
‫علي‬ ‫أنا‬ ،‫منفردين‬ ‫والجنون‬ ‫الموت‬ ‫تواجهون‬ ً‫ا‬‫هن‬ ‫وترككم‬ َ‫ه‬‫حيات‬ ‫ينقذ‬ ‫أن‬
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
4
‫أحد‬ ‫وقال‬ ."‫أجلكم‬ ‫من‬ ‫سالم‬ ‫اتفاق‬ ‫معها‬ ‫أبرم‬ ّ‫ي‬‫لك‬ ‫للساحرة‬ ‫أذهب‬ ‫أن‬ ‫استعداد‬
‫لعنة‬ ‫تفك‬ ‫أن‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫للساحرة‬ ‫سيذهب‬ ‫انه‬ ‫قال‬ ‫الحاكم‬ ‫"أن‬ ‫الشعب‬ ‫من‬
‫الوزير‬ ‫ورد‬ ، ‫ذلك‬ ‫علي‬ ‫اتفق‬ ‫والجميع‬ ."‫النهر‬
‫وقد‬ ‫يأتي‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬ ‫إذن‬ "‫وقال‬
‫بالتأكيد‬ ‫اذا‬ ‫أمامنا‬ ‫أنها‬ ،ً‫ا‬‫عن‬ ‫بعيده‬ ‫ليست‬ ‫والغابة‬ َ‫ه‬‫خروج‬ ‫علي‬ ‫أيام‬ ‫ثالثة‬ ‫مر‬
‫قد‬ ‫أم‬ ،‫مثلها‬ ‫ساحرة‬ ‫يواجه‬ ‫عاقل‬ ‫رجل‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫ألنه‬ ‫هرب‬
‫نسيتوا‬
‫حدث‬ ‫ما‬
‫يصدق‬ ‫الكثير‬ ‫بدأ‬ ..ّ‫م‬‫منك‬ ‫مات‬ ‫والكثير‬ ‫الغابة‬ ‫علي‬ ‫هجوم‬ ‫اشن‬ ‫عندما‬ ً‫ا‬‫قديم‬
‫ويقتنع‬ ‫الوزير‬ ‫كالم‬
..‫الوزير‬ ‫يتخذه‬ ‫قرار‬ ‫اي‬ ‫عن‬ ‫الجميع‬ ‫ووافق‬ ‫يقول‬ ‫بما‬ ‫ون‬
."‫هذا؟‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫تستفيدي‬ ‫ماذا‬ " ‫الساحرة‬ ‫الحاكم‬ ‫سأل‬
‫ال‬ ‫شئ‬ ‫في‬ ‫مدينتك‬ ‫أريد‬ ‫ال‬ ،ّ‫ي‬‫مع‬ ‫وقومي‬ ‫الغابة‬ ‫ملكت‬ ‫أنا‬ ‫فقط‬ " ‫الساحرة‬
."‫الطمع‬ ‫احب‬
‫أنتي‬ " ‫وقال‬ ‫القرارات‬ ‫في‬ ‫والحكمة‬ ‫بالتفكير‬ ‫اإلعجاب‬ ‫نظرة‬ ‫الحاكم‬ ً‫ا‬‫له‬ ‫نظر‬
ً‫ا‬‫جد‬ ‫حكيمة‬
."‫االستفادة؟‬ ‫وجه‬ ‫ما‬ ‫النهر‬ ‫لعنتي‬ ‫لماذا‬ ‫ولكن‬ ،
‫عن‬ ‫وأخبرني‬ ‫الحمام‬ ‫مع‬ ٍ‫ي‬‫ل‬ ‫رسالة‬ ‫أرسل‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الوزير‬ ‫أن‬ " ‫الساحرة‬
‫في‬ ‫ولكن‬ ‫الخدمة‬ ‫تلك‬ ‫ارد‬ ‫أن‬ ‫فقط‬ ‫اراده‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫بيوم‬ ‫الهجوم‬ ‫قبل‬ ‫هجومك‬
‫بلعنه‬ ‫أقوم‬ ‫أن‬ ‫وطلب‬ ‫اسبوع‬ ‫من‬ ‫أتي‬ ‫عندما‬ ‫بالفعل‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫الحق‬ ‫وقت‬
‫هو‬ ‫هذا‬ ‫النهر‬ ‫علي‬
."‫األمر‬
‫أن‬ ‫مقابل‬ ‫الحقيقة‬ ‫الشعب‬ ‫ونخبر‬ ‫المدينة‬ ّ‫ي‬‫مع‬ ‫تدخلي‬ ‫أن‬ ‫منك‬ ‫أريد‬ " ‫الحاكم‬
‫ونحن‬ ‫سالم‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ،‫حقا‬ ‫السالم‬ ‫ويحل‬ ‫والغابة‬ ‫المدينة‬ ‫بين‬ ‫سور‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬
." ‫صدقيني‬ ‫لبعض‬ ‫مكر‬ ‫بعمل‬ ‫ونقوم‬ ‫أسوار‬ ‫نبني‬
‫المدينة‬ ‫الساحرة‬ ‫دخلت‬ ‫وبالفعل‬ ،‫حق‬ ‫علي‬ ‫ألن‬ ‫الحاكم‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫الساحرة‬ ‫تقبلت‬
‫من‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫كان‬ ‫ولألسف‬ ‫منهم‬ ‫جدا‬ ‫خائف‬ ‫الشعب‬ ‫وكان‬ ،ً‫ا‬‫مع‬ ‫والحاكم‬
‫المواجهة‬ ‫وحدثت‬ ،‫يكذب‬ ‫اآلخر‬ ‫والبعض‬ ،ً‫ا‬‫هذ‬ ‫الوزير‬ ‫كالم‬ ‫يصدقون‬ ‫الشعب‬
...‫والوزير‬ ‫الحاكم‬ ‫بين‬
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
5
."‫بالدم‬ ‫ملئ‬ ‫النهر‬ ‫مصبح‬ ‫بعد‬ ‫الطيبة‬ ‫األرض‬ ‫لتلعنوا‬ ‫أتيتم‬ "‫الوزير‬
،‫شرك‬ ‫من‬ ‫المدينة‬ ‫ننقذ‬ ّ‫ي‬‫لك‬ ‫أتينا‬ ‫ال‬ " ‫الحاكم‬
‫معك‬ ‫تعاملت‬ ‫بالخيانة‬ ‫قمت‬ ‫لماذا‬
‫قرار‬ ‫واي‬ ، ‫واحد‬ ‫نحن‬ ‫أنت‬ ‫بأنك‬ ‫الحراس‬ ‫أخبر‬ ‫كنت‬ ،‫كاخي‬
‫تتخذه‬
‫كأني‬
."‫ذلك؟‬ ‫فعلت‬ ‫لماذا‬ ،‫اتخذته‬
‫الحاكم‬ ‫يقتلوا‬ ‫بأن‬ ‫الجنود‬ ‫وأمر‬ ّ‫ي‬‫حق‬ ‫المدينة‬ ،‫بالمدينة‬ ‫منك‬ ‫أحق‬ ‫أنا‬ " ‫الوزير‬
."‫والساحرة‬
‫ير‬ ‫الجميع‬ ‫بجعل‬ ‫وقامت‬ ،ً‫ا‬‫منه‬ ‫خائف‬ ‫الجميع‬ ‫الساحرة‬ ‫ولكن‬
‫الذب‬ ‫االتفاق‬ ً‫ا‬‫و‬
،‫الخزنة‬ ‫من‬ ‫الذهب‬ ‫يسوق‬ ‫وهو‬ ‫يروا‬ ‫جعلتهم‬ ‫وأيضا‬ ،‫وهي‬ ‫الوزير‬ ‫بين‬ ‫حدث‬
‫في‬ ‫بضربه‬ ‫وقام‬ ‫سيفه‬ ‫بسحب‬ ‫الوزير‬ ‫وقام‬ ،‫الذهب‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الحكم‬ ‫أراد‬ ‫فهو‬
‫األرض‬ ‫علي‬ ‫الحاكم‬ ‫وسقط‬ ،‫الوزير‬ ‫قتلت‬ ‫الساحرة‬ ‫ولكن‬ ،‫الحاكم‬ ‫بطن‬
‫حي‬ ‫وانقذت‬ ‫السحر‬ ‫بعمل‬ ‫قامت‬ ‫الساحرة‬ ‫ولكن‬ ،‫دماء‬ ‫وينزف‬
‫لعنه‬ ‫وفكت‬ ،‫اته‬
،‫الغابة‬ ‫عند‬ ‫الذي‬ ‫السور‬ ‫ازاله‬ ‫تم‬ ،‫قديما‬ ‫كانت‬ ‫كما‬ ‫األمور‬ ‫وعادت‬ ،‫النهر‬
‫والحاكم‬ ،‫تردد‬ ‫او‬ ‫خوف‬ ‫دون‬ ‫للغابة‬ ‫يذهبوا‬ ‫أن‬ ‫المدينة‬ ‫سكان‬ ‫حق‬ ‫من‬ ‫واصبح‬
،‫جد‬ ‫مهمين‬ ‫درسين‬ ‫الحاكم‬ ‫وتعلم‬ ‫الشعب‬ ‫مع‬ ‫دائما‬ ‫فعل‬ ‫كما‬ ‫بالعدل‬ ‫يحكم‬ ‫كان‬
‫أو‬ ‫تثق‬ ‫التكن‬ ‫له‬ ‫وتؤمن‬ ‫احد‬ ‫في‬ ‫تثق‬ ‫عندما‬
‫مسافة‬ ‫فجعل‬ ‫كبيرة‬ ‫بنسبه‬ ‫تؤمن‬
‫الساحرة‬ ‫تريده‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫الثاني‬ ‫الدرس‬ ‫أما‬ ،‫األول‬ ‫الدرس‬ ‫وهذا‬ ‫لك‬ ‫أمان‬
،ً‫ا‬‫عليه‬ ‫حرب‬ ‫يشنون‬ ‫جعلهم‬ ‫من‬ ‫هو‬ ً‫ا‬‫منه‬ ‫البشر‬ ‫وخوف‬ ‫أمان‬ ‫في‬ ‫تعيش‬ ‫أن‬
‫ما‬ ‫نهاجم‬ ‫البشر‬ ‫عيب‬ ‫وهذا‬
‫نفهم‬ ‫ال‬
‫ه‬
‫إن‬ ‫قبل‬ ‫اوال‬ ‫نفهم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫لذلك‬ ،
...‫نهاجم‬
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
6
‫الفرسان‬ ‫مدينة‬
‫سقوط‬ ‫نهوض‬:
‫امبراطورية‬
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
7
‫كان‬
‫يوجد‬
‫قديما‬
‫مملكتان‬
‫قويتان‬
‫عظيمتان‬
.
‫مملكة‬
‫جالسر‬
‫وهي‬
‫تحكم‬
‫الغرب‬
‫والجنوب‬
‫الغربي‬
.
‫مملكة‬
‫الثلج‬
‫تحكم‬
‫الشرق‬
‫و‬
‫الشمال‬
‫الشرقي‬
‫؛‬
‫وكانت‬
‫تسمي‬
‫مملكة‬
‫الثلج‬
‫بذلك‬
‫اإلسم‬
‫ألن‬
‫ملك‬
‫المدينة‬ ‫تلك‬
‫ساحر‬
‫يدعي‬
‫فالج‬
‫اكسفورد‬
،
‫كان‬
‫قوي‬
‫جدا‬
،
‫يستطيع‬
‫أن‬
‫يتحكم‬
‫في‬
‫الثلج‬
‫وكان‬
‫نسله‬
‫وريث‬
‫لقوته‬
،
‫وكان‬
‫يقوم‬
‫بلعنه‬
‫علي‬
‫أوالده‬
‫من‬
‫أجل‬
‫طيلة‬
‫العمر‬
‫لهم‬
..
‫ويوجد‬
‫اتفاق‬
‫قديم‬
‫بين‬
‫المملكتان‬
‫منذ‬
٢٠٠٠
‫عام‬
‫بأن‬
‫كل‬
‫مملكة‬
‫تحكم‬
‫الجزء‬
‫المحدد‬
‫لها‬
‫فقط‬
‫حقنا‬
‫للدماء‬
...
‫ولكن‬
‫بعض‬
‫الملوك‬
‫لم‬
‫يكن‬
‫هذا‬
‫األمر‬
‫حدثت‬ ‫ألن‬ ‫يعجبهم‬
‫والشرق‬ ‫الغرب‬ ‫بين‬ ‫كبري‬ ‫حرب‬
‫قد‬ ‫الملك‬ ‫حفيدة‬ ‫وأن‬ ‫اكسفورد‬ ‫فالج‬ ‫الملك‬ ‫الحرب‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫وقتل‬ ‫التقسيم‬ ‫بمعاهدة‬ ‫األمر‬ ‫وانتهي‬
. ‫جثته‬ ‫ينقلون‬ ‫وهم‬ ‫جدها‬ ‫رأت‬
.
‫يوجد‬
‫شخص‬
‫مسافر‬
‫يريد‬
‫أن‬
‫يدخل‬
‫مملكة‬
‫جالسر‬
‫وكان‬
‫يقف‬
‫أمام‬
‫بوابتها‬
‫العمالقة‬
‫ويدعي‬
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
.
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
:
‫أيها‬
‫الجندي‬
‫أريد‬
‫أن‬
‫أقابل‬
‫الملك‬
‫سرجون‬
.
‫الجندي‬
:
‫لماذا‬
‫تريد‬
‫مقابلة‬
‫جاللة‬
‫الملك؟‬
‫من‬
‫انت‬
..
‫؟‬
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
:
‫انا‬
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
‫جورج‬
.
‫الجندي‬
:
‫الرحالة‬
‫الشهير‬
‫لقد‬
‫سمعت‬
‫عنك‬
‫انت‬
‫من‬
‫الجنوب‬
.
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
:
‫نعم‬
‫أريد‬
‫فقط‬
‫أن‬
‫أتحدث‬
‫مع‬
‫الملك‬
‫سرجون‬
.
‫وافق‬
‫الجندي‬
‫أن‬
‫يأخذ‬
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
‫لكي‬
‫يقابل‬
‫الملك‬
..
‫وإن‬
‫مدينة‬
‫بالحدائق‬ ‫مليئة‬ ‫الفرسان‬
‫لها‬ ‫المملكة‬ ‫وإن‬ ‫وقوي؛‬ ‫طيب‬ ‫وشعبها‬ ‫واألشجار‬ ‫الجميلة‬
‫أسوار‬
‫قوية‬
‫شامخة‬
‫منيعة‬
‫لذلك‬
‫ال‬
‫يوجد‬
‫عدو‬
‫لديه‬
‫جراءة‬
‫أن‬
‫يقتحم‬
‫تلك‬
‫المملكة‬
‫القوية‬
،
‫فهي‬
‫تملك‬
‫اقوي‬
‫جيش‬
‫في‬
‫وهي‬ ‫الغرب‬
...‫الغرب‬ ‫تحكم‬ ‫الغرب‬ ‫تعتبر‬
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
:
‫أيها‬
‫الجندي‬
‫يقال‬
‫أن‬
‫الملك‬
‫سرجون‬
‫يحب‬
‫العلم‬
.
‫إن‬ :‫الجندي‬
‫الملك‬
‫سرجون‬
‫ليس‬
‫فقط‬
‫يحب‬
‫العلم‬
‫؛‬
‫بل‬
‫طيب‬
‫القلب‬
‫قوي‬ ‫شجاع‬ ‫وملك‬ ‫أيضا‬
.‫بتربيتي‬ ‫وقام‬ ‫بي‬ ‫اعتنا‬ ‫توفي‬ ‫وعندما‬ ‫الجيش‬ ‫في‬ ‫جندي‬ ‫كام‬ ‫والدي‬ ‫؛‬ ‫جالسر‬ ‫مملكة‬ ‫شعب‬ ‫يحمي‬
‫يصل‬
‫الجندي‬
‫والمؤرخ‬
‫سميث‬
‫للحديقة‬
‫الذي‬
‫يحب‬
‫أن‬
‫يجلس‬
‫فيها‬
‫في‬
‫الصباح‬
‫ويقوم‬
‫بلعب‬
‫الشطرنج‬
‫مع‬
‫قائد‬
‫الجيش‬
‫الطفولة‬ ‫منذ‬ ‫له‬ ‫صديق‬ ‫وهو‬ ‫إيريك‬
.
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
8
‫الجندي‬
:
‫صباح‬
‫الخير‬
‫ي‬
‫موالي‬
‫الملك‬
.
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫صباح‬
‫الخير‬
‫من‬
..
‫؟‬
‫الجندي‬
:
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
‫جورج‬
..
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫لقد‬
‫سمعت‬
‫عنك‬
‫تفضل‬
‫بالجلوس‬
..
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
:
‫أشكرك‬
‫ي‬
‫موالي‬
..
‫ق‬
/
‫إيريك‬
:
‫ماذا‬
‫تريد‬
..
‫؟‬
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫اهدأ‬
‫ي‬
‫صديقي‬
... ‫عنك‬ ‫سمعت‬ ‫لقد‬ ‫ورحالة‬ ‫مؤرخ‬ ‫فهذا‬ ‫؛‬
‫المؤرخ‬
‫فقط‬ ‫اني‬ ...‫الملك‬ ‫موالي‬ ‫ي‬ ‫نعم‬: ‫سميث‬
‫أريد‬
‫أن‬
‫اكمل‬
‫كتاباتي‬
‫فإني‬
‫ذهبت‬
‫للعديد‬
‫من‬
‫المدن‬
‫في‬
‫الغرب‬
‫؛وأريد‬
‫أن‬
‫أقوم‬
‫بعمل‬
‫كتاب‬
‫يشمل‬
‫جميع‬
‫تاريخ‬
‫مدن‬
‫الغرب‬
‫قالوا‬،
‫لي‬
‫أن‬
‫مملكة‬
‫جالسر‬
‫بها‬
‫مكتبة‬
‫تضم‬
‫العديد‬
‫من‬
‫الكتب‬
‫عن‬
‫التاريخ‬
‫والمعلومات‬
‫وأن‬
‫مملكة‬
‫جالسر‬
‫هي‬
‫من‬
‫تحكم‬
‫كل‬
‫الغرب‬
...
‫اني‬
‫رجل‬
‫من‬
‫الجنوب‬
‫وال‬
‫أعلم‬
‫ذلك‬
..
‫ق‬
/
‫إيريك‬
:
‫كيف‬
‫ال‬
‫تعلم‬
‫أن‬
‫مملكة‬
‫جالسر‬
‫هي‬
‫من‬
‫تحكم‬
‫الغرب‬
‫وأنت‬
‫مؤرخ‬
.
‫والجنوب‬
‫هل‬
‫ماذل‬
‫به‬
‫الحرب‬ ‫بعد‬ !‫بشر‬
‫الكبرى‬
..
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
:
‫نعم‬
‫ولكن‬
‫ال‬
‫احد‬
‫مهتم‬
‫به‬
.
‫وإني‬
‫بدأت‬
‫أن‬
‫اكون‬
‫رحالة‬
‫ومؤرخ‬
‫منذ‬
٩
‫أشهر‬
‫فقط‬
.
‫ولكني‬
‫قومت‬
‫بزيارة‬
‫الكثير‬
‫من‬
‫المدن‬
‫والممالك‬
‫مثل‬
‫مملكة‬
‫جونديرو‬
/
‫مدينة‬
‫الجبل‬
‫الذي‬
‫يحكمها‬
‫الملك‬
‫رومن‬
‫القصير‬
‫ويدعي‬
‫بذلك‬
‫اإلسم‬
‫الن‬
‫طوله‬
١٢٩
‫سم‬
/
‫مدينة‬
‫رهيو‬
‫وهي‬
‫مدينة‬
‫صغيرة‬
‫جدا‬
‫ولكن‬
‫مهمة‬
‫جدا‬
‫ومن‬
‫أهم‬
‫المدن‬
‫في‬
‫الغرب‬
‫لحرفة‬
‫شعبها‬
‫في‬
‫صناعة‬
‫األحجار‬
‫الكريمة‬
‫وأن‬
‫مدينة‬
‫رهيو‬
‫لديها‬
‫جيش‬
‫ألن‬ ‫صغير‬
‫شعبها‬
‫مسالم‬
‫جدا‬
..
‫و‬
‫ذهبت‬
‫أيضا‬
‫لمدينة‬
..
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫هذا‬
‫يكفي‬
‫ألنك‬
‫ذكرت‬
‫أهم‬
٣
‫مدن‬
‫من‬
‫اصل‬
٥
‫مدن‬
‫انت‬
‫بالفعل‬
‫رحالة‬
/
‫مؤرخ‬
.
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
:
‫ولكني‬
‫أعلم‬
‫أن‬
‫الغرب‬
‫به‬
١٤
‫مدينة‬
‫منهم‬
‫أيضا‬
‫مملكة‬
‫أرسالن‬
/
‫ومملكة‬
‫جالسر‬
.
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫أيها‬
‫الجندي‬
.
‫الجندي‬
:
‫موالي‬
.
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫خذ‬
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
‫لكي‬
‫يستريح‬
..
‫وبعدها‬
‫سوف‬
‫يذهب‬
‫للمكتبة‬
‫العامة‬
‫لدينا‬
..
‫أريدك‬
‫أن‬
‫تكون‬
‫معه‬
.
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
9
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
:
‫شكرا‬
‫الملك‬ ‫أيها‬
‫سرجون‬
‫ولكني‬
‫أريد‬
‫أن‬
‫أذهب‬
‫للمكتبة‬
‫اآلن‬
..
‫وبالفعل‬
‫اخذ‬
‫الجندي‬
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
‫للمكتبة‬
..
‫الجندي‬
:
‫أيها‬
‫الكاتب‬
‫تشاد‬
‫أن‬
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
‫يريد‬
‫أن‬
‫يقرأ‬
‫عن‬
‫تاريخ‬
‫مملكة‬
‫جالسر‬
‫وممالك‬
‫الغرب‬
..
‫بأمر‬
‫من‬
‫الملك‬
‫سرجون‬
.
‫الكاتب‬
‫تشاد‬
:
‫ينفذ‬
‫أمر‬
‫الملك‬
‫في‬
‫الحال‬
.
‫وبالفعل‬
‫جلس‬
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
‫يقرأ‬
‫ويبحث‬
‫في‬
‫الكتب‬
‫حتي‬،
‫وقع‬
‫في‬
‫يده‬
‫الكتاب‬
‫الذي‬
‫سوف‬
‫يقوم‬
‫بتغير‬
‫مجري‬
‫جميع‬
‫األحداث‬
‫؛وهو‬
‫الكتاب‬
‫الذي‬
‫يتحدث‬
‫عن‬
‫أقوي‬
‫معركة‬
‫حربية‬
‫حدثت‬
‫في‬
‫هذا‬
،‫العالم‬
‫عندما‬
‫قامت‬
‫مملكة‬
‫الثلج‬
‫بالهجوم‬
‫علي‬
‫الغرب‬
‫والجنوب‬
‫الغربي‬
‫و‬
‫الشمال‬
.
‫استطاعت‬
‫أن‬
‫تدمر‬
‫الجنوب‬
‫بكامله‬
‫وأصبحت‬
‫جميع‬
‫مدن‬
‫الجنوب‬
‫شبه‬
‫منعدمة‬
‫ال‬
‫توجد‬
‫بها‬
‫حياة‬
‫ولكن‬
‫مملكة‬
‫الثلج‬
‫لم‬
‫تكمل‬
‫الهجوم‬
‫علي‬
‫الجنوب‬
‫الغربي‬
‫ألنه‬
‫تحت‬
‫حماية‬
‫مملكة‬
‫جالسر‬
‫؛ثم‬
‫قامت‬
‫مملكة‬
‫جالسر‬
‫باالتحاد‬
‫مع‬
‫مملكة‬
‫جونديرو‬
،
‫وساهم‬
‫أيضا‬
‫في‬
‫تلك‬
‫المعركة‬
‫الملك‬
‫أرسالن‬
‫األسد‬
‫حاكم‬
‫الغابة‬
‫التي‬
‫تسمي‬
‫علي‬
‫اسمه‬
‫بجيوشه‬
‫من‬
‫الحيوانات‬
‫المفترسة‬
‫مثل‬
‫النمور‬
‫والذئاب‬
‫وايضا‬
‫الشجر‬
‫المتحرك‬
‫وهم‬
‫يعيشون‬
‫في‬
‫الجنوب‬
‫الغربي‬
‫وانضم‬
‫مملكة‬
‫فالكون‬
‫التي‬
‫في‬
‫الشمال‬
‫وهي‬
‫مملكة‬
‫الجن‬
‫الذي‬
‫يعيشون‬
‫لألبد‬
.
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
:
‫كاتب‬
‫تشاد‬
.
‫هل‬
‫القصة‬
‫التي‬
‫بين‬
‫مملكة‬
‫الثلج‬
‫ومملكة‬
‫جالسر‬
‫بخصوص‬
‫الحرب‬
‫حقيقة‬
‫ليست‬
‫خرافة‬
.
‫الكاتب‬
‫تشاد‬
:
‫اهدأ‬
‫فقط‬
..
‫نعم‬
‫انها‬
‫حقيقة‬
.
‫حدثت‬
‫تلك‬
‫المعركة‬
‫الشرسة‬
‫منذ‬
‫اكتر‬
‫من‬
٢٢٠٠
‫سنة‬
‫وانتهت‬
‫بخسارة‬
‫كال‬
‫من‬
‫الطرفين‬
...
‫ألنها‬
‫أستمرت‬
‫من‬ ‫ألكثر‬
٧٠
‫عام‬
.
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
:
‫كيف‬
..!
‫خسارة‬
‫من‬
‫كال‬
‫الطرفين‬
‫؟‬
‫الكاتب‬
‫تشاد‬
:
‫إن‬
‫مملكة‬
‫الثلج‬
‫تملك‬
‫السحر‬
‫فكانوا‬
‫يحاربون‬
‫بالحيوانات‬
‫والسحر‬
‫والعقارب‬
‫الكبيرة‬
‫السامة‬
‫والعناكب‬
‫ولكن‬ ‫؛‬ ‫الضخمة‬
‫اساس‬
‫الجيش‬
‫كان‬
‫الفالمور‬
.
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
:
‫الفالمور‬
!
‫ليست‬
‫أسطورة‬
.
‫الكاتب‬
‫تشاد‬
:
‫قلت‬
‫لك‬
‫سابقا‬
‫أن‬
‫تلك‬
‫األحداث‬
‫حدثت‬
‫بالفعل‬
‫الفالمور‬
(
‫جنود‬
‫الفالمور‬
‫حصان‬
‫ولكن‬
‫الجزء‬
‫األعلى‬
‫منه‬
‫الذي‬
‫هو‬
‫الرأس‬
‫يكون‬
‫جسم‬
‫إنسان‬
.)
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
10
‫وبعد‬
‫انتهاء‬
‫تلك‬
‫المعركة‬
‫المدمرة‬
‫إقامة‬
‫معاهدة‬
‫سالم‬
‫منذ‬
‫اكتر‬
‫من‬
٢٠٠٠
‫عام‬
‫علي‬
‫تقسيم‬
‫األرض‬
‫بين‬
‫الغرب‬
‫بقيادة‬
‫مملكة‬
‫جالسر‬
‫والشرق‬
‫بين‬
‫مملكة‬
‫الثلج‬
.
‫إن‬
‫الغرب‬
‫و‬
‫الجنوب‬
‫الغربي‬
‫والجنوب‬
‫تحت‬
‫حكم‬
‫مملكة‬
‫جالسر‬
‫والممالك‬
‫األخرى‬
‫التي‬
‫تعرفها‬
/
‫انما‬
‫الشمال‬
‫الغربي‬
‫تحت‬
‫حكم‬
‫مملكة‬
‫فالكون‬
/
‫وان‬
‫الشرق‬
‫و‬
‫الشمال‬
‫الشرقي‬
‫تحت‬
‫حكم‬
‫مملكة‬
‫الثلج‬
.
‫ويوجد‬
‫فواصل‬
‫اراضي‬
‫كبيرة‬
‫بين‬
‫كل‬
‫تلك‬
‫الممالك‬
‫بها‬
‫بعض‬
‫القبائل‬
‫يعيشون‬
‫علي‬
‫خير‬
‫تلك‬
‫الممالك‬
.
‫وفجأة‬
‫نسمع‬
‫صوت‬
‫المزمار‬
‫وهذا‬
‫يدل‬
‫علي‬
‫وجود‬
‫رسول‬
‫قادم‬
‫ولكنه‬
‫رسول‬
‫أتي‬
‫من‬
‫الشرق‬
.....
‫ويريد‬
‫مقابلة‬
‫الملك‬
‫سرجون‬
..
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫أهال‬
‫بك‬
‫في‬
‫مدينة‬
‫الفرسان‬
.
‫الرسول‬
‫كريستف‬
:
‫إني‬
‫قد‬
‫أتيت‬
‫بأمر‬
‫من‬
‫الملكة‬
‫سالفيا‬
‫حاكمة‬
‫مملكة‬
‫الثلج‬
‫تريد‬
‫منك‬
‫أن‬
‫توافق‬
‫علي‬
‫المعاهدة‬
‫الجديدة‬
‫بين‬
‫الشرق‬
‫والغرب‬
..
‫فأن‬
‫الملكة‬
‫سالفيا‬
‫تريد‬
‫أن‬
‫تأخذ‬
‫كل‬
‫الشمال‬
‫ويصبح‬
‫كل‬
‫الشمال‬
‫تحت‬
‫حكم‬
‫مملكة‬
‫الثلج‬
‫؛ومملكة‬
‫جالسر‬
‫تحكم‬
‫الغرب‬
‫و‬
‫والجنوب‬
‫والجنوب‬
‫الغربي‬
‫كما‬
‫هي‬
‫؛‬
‫وإن‬
‫مملكة‬
‫فالكون‬
‫إذا‬
‫أردت‬
‫أن‬
‫تبقي‬
‫في‬
‫الشمال‬
‫ال‬
‫يوجد‬
‫مشكلة‬
‫بنسبة‬
‫لنا‬
‫ولكن‬
‫سوف‬
‫تكون‬
‫خاضعة‬
‫لمملكة‬
‫الثلج‬
.
‫هل‬
‫توافق‬
‫علي‬
‫المعاهدة‬
‫أيها‬
‫الملك‬
‫سرجون‬
..
‫؟‬
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫وإذا‬
‫رفضت‬
‫تلك‬
‫المعاهدة‬
.
‫ماذا‬
‫سوف‬
‫تفعل‬
‫مملكة‬
‫الثلج‬
‫ي‬
‫رسول‬
‫كريستف‬
.
‫الرسول‬
‫كريستف‬
:
‫إني‬
‫ليس‬
‫لدي‬
‫أوامر‬
‫بهذا‬
.
‫ولكن‬
‫الملكة‬
‫سالفيا‬
‫لم‬
‫تقل‬
‫لي‬
‫أنك‬
‫سوف‬
‫ترفض‬
..
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫أعلم‬
‫ما‬
‫سوف‬
‫يحدث‬
‫وهو‬
(
‫أن‬
‫مملكة‬
‫الثلج‬
‫سوف‬
‫تعلن‬
‫الحرب‬
‫علي‬
‫جميع‬
‫ممالك‬
‫وأراضي‬
‫الغرب‬
‫؛‬
‫هل‬
‫الملكة‬
‫تريد‬
‫ما‬
‫حدث‬
‫قبل‬
٢٠٠٠
‫سنة‬
‫وتلك‬
‫الخسارة‬
‫الفادحة‬
‫للكل‬
‫؛هل‬
‫الملكة‬
‫تريد‬
‫ذلك‬
..
‫؟‬
)
‫الرسول‬
‫كريستف‬
:
‫إن‬
‫الملكة‬
‫سالفيا‬
‫ما‬
‫تريده‬
‫تحصل‬
‫عليه‬
.
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫إذن‬
‫الملكة‬
‫سالفيا‬
‫تقوم‬
‫بكسر‬
‫المعاهدة‬
‫القديمة‬
‫التي‬
‫قام‬
‫بها‬
‫جدي‬
‫األكبر‬
‫الملك‬
‫جونان‬
‫مع‬
‫الملك‬
‫فالج‬
‫اكسفورد‬
.
‫سالفيا‬
‫تريد‬
‫بحور‬
‫من‬
‫الدم‬
.
‫الرسول‬
‫كريستف‬
:
‫هل‬
‫تجرأ‬
‫إن‬
‫تتحدث‬
‫عن‬
‫الملكة‬
‫سالفيا‬
‫بتلك‬
‫الطريقة‬
.
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫أعطني‬
‫المعاهدة‬
.
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
11
‫الملك‬ ‫إن‬
‫سرجون‬
‫أخذ‬
‫المعاهدة‬
‫ووضعها‬
‫في‬
‫النار‬
.
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫أخبر‬
‫سالفيا‬
‫بما‬
‫فعل‬
‫الملك‬
‫سرجون‬
....
‫أذهب‬
.
‫وبالفعل‬
‫خرج‬
‫الرسول‬
‫كريستف‬
‫من‬
‫القصر‬
‫والمملكة‬
‫كلها‬
‫وجمع‬
‫الملك‬
‫سرجون‬
‫قائد‬
‫الجيش‬
.
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫ق‬
/
‫إيريك‬
‫أريدك‬
‫أن‬
‫تجمع‬
‫كل‬
‫الجنود‬
‫جميع‬
‫الجنود‬
‫؛الحرب‬
‫قادمه‬
‫إلينا‬
‫و‬
‫سوف‬
‫تنهار‬
‫ممالك‬
‫في‬
‫تلك‬
‫الحرب‬
‫البشعة‬
‫وأريد‬،
‫منك‬
‫أن‬
‫ترسل‬
‫رسل‬
‫لمملكة‬
‫جونديرو‬
/
‫مدينة‬
‫الجبل‬
‫لكي‬
‫يعلموا‬
‫أن‬
‫مملكة‬
‫الثلج‬
‫سوف‬
‫تعلن‬
‫علينا‬
‫الحرب‬
‫في‬
‫اقل‬
‫من‬
‫شهر‬
‫ما‬
‫لدينا‬
‫من‬
‫وقت‬
‫هو‬
٣٠
‫يوم‬
‫تقريبا‬
.
‫ق‬
/
‫إيريك‬
:
‫أجل‬
‫ي‬
‫ملك‬
.
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫أريدك‬
‫أيضا‬
‫أن‬
‫ترسل‬
‫رسل‬
‫لمملكة‬
‫فالكون‬
‫لكي‬
‫يقوم‬
‫بتحصين‬
‫المدينة‬
‫ألنه‬
‫األقرب‬
‫من‬
‫مملكة‬
‫الثلج‬
‫وسوف‬
‫نرسل‬
‫كل‬
‫قواتنا‬
‫إليه‬
.
‫ق‬
/
‫إيريك‬
:
‫سوف‬
‫افعل‬
‫كل‬
‫ذلك‬
‫ولكن‬
‫ماذا‬
‫عن‬
‫الغابة‬
..
‫غابة‬
‫أرسالن‬
‫أنه‬
‫أول‬
‫من‬
‫شارك‬
‫في‬
‫هذه‬
‫الحرب‬
‫القديمة‬
..
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫إني‬
‫بنفسي‬
‫سوف‬
‫أذهب‬
‫إليه‬
.
‫ق‬
/
‫إيريك‬
:
‫موالي‬
....
‫؟‬
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫نفذ‬
‫فقط‬
‫ما‬
‫أمرتك‬
‫به‬
..
‫خرج‬
‫رسول‬
‫لكل‬
‫مملكة‬
‫ومدينة‬
‫أمر‬
‫بها‬
‫الملك‬
‫سرجون‬
.
‫و‬
‫بالفعل‬
‫ذهب‬
‫الملك‬
‫سرجون‬
‫لمملكة‬
‫أرسالن‬
‫في‬
‫الغابة‬
‫وأخذ‬
‫معه‬
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
‫لكي‬
‫يكتب‬
‫تاريخ‬
‫الحرب‬
‫التي‬
‫من‬
‫سينتصر‬
‫بها‬
‫سوف‬
‫يحكم‬
‫األرض‬
‫كلها‬
‫من‬
‫الغرب‬
‫للشرق‬
...
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
:
‫إنه‬
‫شرف‬
‫كبير‬
‫لي‬
‫أن‬
‫اكون‬
‫معك‬
‫ملك‬ ‫يا‬
‫ملك‬ ‫يا‬ ‫تعتقد‬ ‫هل‬ ‫ولكن‬ ‫؛‬ ‫سرجون‬
‫يقوم‬ ‫سوف‬ ‫أرسالن‬ ‫الملك‬ ‫أن‬ ‫سرجون‬
‫بالمساعدة‬
..
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫يعجبني‬
‫شجاعتك‬
‫أيها‬
‫الشاب‬
‫في‬ ‫ساعدنا‬ ‫قد‬ ‫أرسالن‬ ‫الملك‬ ‫وأن‬ ، ‫الصغير‬
‫الحرب‬ ‫في‬ ‫الماضي‬
‫الكبرى‬
..‫الحرب‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫بالمساعدة‬ ‫يقوم‬ ‫سوف‬ ‫انه‬ ‫امل‬ ‫ولدي‬
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
:
‫لماذا‬
‫ي‬
‫موالي‬
‫لم‬
‫تأخذ‬
‫معك‬
‫الكاتب‬
‫تشاد‬
‫إذا‬
‫سمحت‬
‫لي‬
..
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫الكاتب‬
‫تشاد‬
‫فهو‬
‫رجل‬
‫عجوز‬
‫ال‬
‫يستطيع‬
‫أن‬
‫يقوم‬
‫بتلك‬
‫الرحلة‬
‫سوف‬
‫نأخذ‬
٤
‫ايام‬
‫ذهاب‬
‫وعودة‬
‫؛وإن‬
‫الملكة‬
‫سالفيا‬
‫لديها‬
‫الكثير‬
‫من‬
‫الجواسيس‬
‫في‬
‫األراضي‬
.
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
:
‫تقصد‬
‫ي‬
‫موالي‬
‫في‬
‫أراضي‬
‫الغرب‬
!.
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
12
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫نعم‬
‫ونحن‬
‫أيضا‬
‫لدينا‬
‫جواسيس‬
‫في‬
‫أرضها‬
..
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
:
‫هل‬
‫بالفعل‬
‫الملك‬
‫أرسالن‬
‫يتحدث‬
.!
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫نعم‬
‫وليس‬
‫لوحده‬
‫بل‬
‫جميع‬
‫الحيوانات‬
‫التي‬
‫بداخل‬
‫الغابة‬
‫تتحدث‬
‫والشجر‬،
‫يستطيع‬
‫أن‬
‫يتحرك‬
‫ويتكلم‬
‫بلغة‬
‫ال‬
‫يفهمها‬
‫غير‬
‫الجن‬
‫و‬
‫حيوانات‬
‫الغابة‬
‫ألنها‬
‫لغة‬
‫قديمة‬
‫قبل‬
‫وجود‬
‫البشر‬
‫علي‬
‫االرض‬
‫كان‬
‫بوجود‬
‫فقط‬
‫الجن‬
‫والحيوان‬
..
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
:
‫جيد‬
!!
‫هل‬
‫يمكن‬
‫أن‬
‫تكمل‬
‫الحديث‬
‫عن‬
‫غابة‬
‫أرسالن‬
‫لكي‬
‫أسجل‬
‫ذلك‬
‫في‬
‫الكتاب‬
.
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫توجد‬
‫أسطورة‬
‫قديمة‬
‫تقول‬
(
‫أن‬
‫في‬
‫نهر‬
‫في‬
‫تلك‬
‫الغابة‬
‫أل‬
‫أحد‬
‫يعلم‬
‫مصدره‬
‫فهو‬
‫من‬
‫منتصف‬
‫الغابة‬
‫حتي‬
‫شمال‬
‫الغابة‬
‫؛هذا‬
‫النيل‬
‫يمد‬
‫الحيوانات‬
‫بالقوة‬
،
،‫الشراسة‬
‫الذكاء‬
،
‫وأيضا‬
‫الحديث‬
‫؛وجعل‬
‫حتي‬
‫الشجر‬
‫أكبر‬
‫وانمو‬
‫حتي‬، ‫تتحدث‬ ‫ويجعلها‬
‫الصقور‬
‫حجمها‬
‫ليس‬
‫بالصقور‬
‫العادية‬
‫التي‬
‫تعلمها‬
‫بل‬
‫اضخم‬
‫حجما‬
‫سوف‬
‫تساعدنا‬
‫في‬
‫قتل‬
‫الزحارف‬
‫الطائرة‬
).
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
:
‫ماهي‬
‫الزحارف‬
‫الطائرة‬
!
‫؟‬
.
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫حيوان‬
‫أسطوري‬
‫هجين‬
‫بين‬
‫عدة‬
‫طيور‬
‫تحتفظ‬
‫بهم‬
‫مملكة‬
‫الثلج‬
‫في‬
‫سجنها‬
‫وتطعمهم‬
‫بشدة‬
‫قوية‬
‫؛هذا‬
‫الحيوان‬
‫شبه‬
‫التنين‬
‫الطائر‬
‫الذي‬
‫قاتله‬
‫االسطورة‬
‫هرقل‬
‫بطل‬
‫حضارة‬
‫اإلغريق‬
‫القديمة‬
..
‫إن‬
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
‫في‬
‫انبهار‬
‫شديد‬
‫مما‬
‫قال‬
‫له‬
‫الملك‬
‫سرجون‬
..
‫ووصل‬
‫أخيرا‬
‫الملك‬
‫سرجون‬
‫لغابة‬
‫أرسالن‬
‫بعد‬
‫رحلة‬
‫طويلة‬
‫بدون‬
‫راحة‬
.
‫الغابة‬
‫شجرها‬
‫كثير‬
‫وكثيف‬
‫وتشعر‬
‫بالقوة‬
‫بداخلها‬
‫وخرج‬
‫منها‬
‫الشجر‬
‫الذي‬
‫يكون‬
‫راكب‬
‫خنزير‬
‫بلون‬
‫الشجرة‬
‫وتسمى‬
‫باسم‬
‫شجرة‬
‫الخنزير‬
.
‫شجرة‬
‫الخنزير‬
:
‫مرحبا‬
‫بك‬
‫ي‬
‫ملك‬
‫سرجون‬
.
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫مرحبا‬
‫بك‬
..
‫أريدك‬
‫أن‬
‫أقابل‬
‫الملك‬
‫أرسالن‬
‫إذا‬
‫لي‬ ‫سمحت‬
..
‫وبالفعل‬
‫دخل‬
‫الملك‬
‫سرجون‬
‫الغابة‬
‫ولكن‬
‫أمر‬
‫الجنود‬
‫و‬
‫الكاتب‬
‫سميث‬
‫أن‬
‫يبقوا‬
‫في‬
‫الخارج‬
،
‫وعندما‬
‫دخل‬
‫الغابة‬
‫رأي‬
‫الديدان‬
‫المتحركة‬
‫التي‬
‫تعيش‬
‫بباطن‬
‫األرض‬
.
‫وقابل‬
‫الملك‬
‫أرسالن‬
.
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫الملك‬
‫أرسالن‬
‫العظيم‬
.
‫الملك‬
‫أرسالن‬
:
‫أعلم‬
‫لما‬
‫أتيت‬
..
‫أعلم‬
‫أن‬
‫مملكة‬
‫الثلج‬
‫سالفيا‬
‫تعلن‬
‫الحرب‬
‫علي‬
‫ممالك‬
‫الغرب‬
.
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫تعلم‬
!
‫تزال‬
‫قوي‬
‫في‬
‫التجسس؛‬
‫هل‬
‫سوف‬
‫تكون‬
‫معي‬
.
‫؟‬
‫الملك‬
‫أرسالن‬
:
‫إني‬
‫اعلم‬
‫كل‬
‫األمور‬
‫ولماذا‬
‫أجعل‬
‫الغابة‬
‫تقاتل‬
‫من‬
‫أجلك‬
.
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
13
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫ولماذا‬
‫تجعلهم‬
‫يقاتلون‬
‫من‬
،‫أجلي‬
‫اجعلهم‬
‫يقاتلون‬
‫من‬
‫أجل‬
‫حرية‬
‫أراضي‬
‫الغرب‬
‫من‬،
‫أجل‬
‫حريتهم‬
.
‫أن‬
‫الملكة‬
‫سالفيا‬
‫لم‬
‫ترحم‬
‫أحد‬
‫في‬
‫الغرب‬
‫بما‬
‫فيهم‬
‫تلك‬
‫الحيوانات‬
..
‫يقوم‬
‫أرسالن‬
‫بزئير‬
‫االسد‬
‫وهو‬
‫غاضب‬
‫الصوت‬
‫الذي‬
‫تقريبا‬
‫قد‬
‫سمع‬
‫في‬
‫جميع‬
‫أركان‬
‫الغرب‬
..
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
:
‫ما‬
‫هذه‬
‫الجندي‬
:
‫الملك‬
‫أمر‬
‫بأن‬
‫ال‬
‫نتحرك‬
..
‫الراوي‬
:
‫يقوم‬
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
‫بالدخول‬
‫للغابة‬
..
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫هل‬
‫ستقاتل‬
‫معي‬
‫كما‬
‫فعلت‬
‫مع‬
‫الملك‬
‫جونان‬
‫جدي‬
‫األكبر‬
.
‫؟‬
‫الملك‬
‫أرسالن‬
:
‫وماذا‬
‫فعل‬
‫جدك‬
‫األكبر‬
‫الملك‬
‫جونان‬
...
‫ماذا‬
‫فعل‬
‫لنا‬
‫تركنا‬
‫في‬
‫الغابة‬
..
‫يرانا‬
‫كما‬
‫انت‬
‫تقول‬
‫ايها‬
‫الملك‬
‫سرجون‬
..
‫لم‬
‫أجعل‬
‫عائلتي‬
‫وشعبي‬
‫يموتون‬
‫من‬
‫أجلكم‬
‫أيها‬
‫البشر‬
.....
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫ولكني‬
‫أعلم‬
‫أن‬
‫الملكة‬
‫سالفيا‬
‫لم‬
‫ترحم‬
‫أحد‬
‫في‬
‫الغرب‬
‫سوف‬
‫تقوم‬
‫بأبشع‬
‫المذابح‬
.
‫فهي‬
‫حكمت‬
‫منذ‬
١٨٠٠
‫أعتقد‬، ‫عام‬
‫أنها‬
‫قامت‬
‫بتحضير‬
‫تلك‬
‫الحرب‬
‫ألكث‬
‫ر‬
‫من‬
٨٠٠
‫عام‬
‫؛أن‬
‫الرسول‬
‫أرسلته‬ ‫الذي‬
‫عينه‬ ‫في‬ ‫يوجد‬
‫تقول‬
‫أتمني‬
‫أن‬
‫تقوم‬
‫الحرب‬
‫؛الملكة‬
‫سالفيا‬
‫مستعدة‬
‫بقوة‬
‫من‬
‫أجل‬
‫تلك‬
‫الحرب‬
‫لكي‬
‫تسيطر‬
‫علي‬
‫كل‬
،‫الغرب‬
‫لكي‬
‫توجد‬ ‫ال‬
‫قوة‬
‫في‬
‫األرض‬
‫غيرها‬
..
‫دخل‬
‫المؤرخ‬
‫سميث‬
‫وكان‬
‫خائف‬
‫من‬
‫قوة‬
‫وضخامة‬
‫الملك‬
‫أرسالن‬
..
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫لماذا‬
‫أتيت‬
‫قد‬
‫امرتكم‬
‫بأن‬
‫ال‬
‫أحد‬
‫يأتي‬
‫خلفي‬
..
‫الملك‬
‫أرسالن‬
:
‫اخرج‬
‫ي‬
‫ملك‬
‫سرجون‬
‫وخذ‬
‫معك‬
‫سميث‬
‫وكن‬
‫حذر‬
‫من‬
‫رجالك‬
.
‫إن‬
‫الملك‬
‫سرجون‬
‫فهم‬
‫الرسالة‬
‫الخفية‬
‫التي‬
‫قالها‬
‫الملك‬
‫أرسالن‬
‫له‬
..
‫ذهب‬
‫الملك‬
‫سرجون‬
‫اللي‬
‫المملكة‬
‫وكانت‬
‫هنا‬
‫تكمن‬
‫المفاجأة‬
!
‫وهي‬
‫أن‬
‫مدينة‬
‫رهيو‬
‫أرسلت‬
‫كتيبة‬
‫ال‬
‫تقل‬
‫عن‬
٣٥٠
‫جندي‬
‫أقوياء‬
‫بقيادة‬
‫القائد‬
‫بالك‬
‫ق‬
/
‫بالك‬
:
‫ملك‬
‫سرجون‬
‫تعلم‬
‫سيادتك‬
‫أن‬
‫شعب‬
‫مدينة‬
‫رهيو‬
‫شعب‬
‫مسالم‬
‫ولكننا‬
‫نعلم‬
‫أن‬
‫مدينة‬
‫الثلج‬
‫لم‬
‫ترحم‬
‫أي‬
‫شخص‬
‫في‬
‫الغرب‬
‫لذلك‬
‫يجب‬
‫جميعا‬
‫أن‬
‫نتصدى‬
‫لها‬
‫ي‬
‫موالي‬
‫؛‬
‫نحن‬
‫فقط‬
٣٥٠
‫جندي‬
‫سوف‬
‫نفعل‬
‫كل‬
‫ما‬
‫تمرنا‬
‫به‬
‫ي‬
‫موالي‬
.
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫إنه‬
‫شرف‬
‫لي‬
‫أن‬
‫تكون‬
‫معانا‬
‫في‬
‫تلك‬
‫الحرب‬
‫ق‬
/
‫بالك؛‬
‫اآلن‬
‫انت‬
‫تحت‬
‫قيادة‬
‫القائد‬
‫ايريك‬
‫فلتذهب‬
‫مع‬
‫جنودي‬
..
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
14
‫ق‬
/
‫إيريك‬
‫ي‬ ‫أمرك‬
‫موالي‬
.
‫وفي‬
‫الشرق‬
‫في‬
‫مدينة‬
‫الثلج‬
‫التي‬
‫تحكمها‬
‫الملكة‬
‫سالفيا‬
‫تتحدث‬
‫مع‬
‫ق‬
/
‫برنشو‬
‫قائد‬
‫الجيش‬
‫باألخص‬
‫جيش‬
‫الفالمور‬
.
‫الملكة‬
‫سالفيا‬
:
‫كم‬
‫أصبح‬
‫عدد‬
‫الجنود‬
.
‫ق‬
/
‫برنشو‬
:
‫عدد‬
‫جيش‬
‫الفالمور‬
‫أصبح‬
٨٠٠٠
‫جندي‬
/
‫عدد‬
‫العقارب‬
‫أكتر‬
‫من‬
١٠٠
‫و‬
‫كذلك‬
‫العنكوبتات‬
‫الضخمة‬
‫السامة‬
.
‫لدينا‬
‫أيضا‬
‫ما‬
‫بين‬
٨٠
‫الي‬
١٢٠
‫ذئب‬
‫ونمر‬
‫واصبحنا‬
‫نملك‬
٤٠
‫سام‬ ‫طائره‬ ‫زحارف‬
‫وفي‬
‫تقريبا‬
١٢
‫ايام‬
‫سوف‬
‫يكون‬
‫لدينا‬
٢٥٠٠
‫فالمور‬
‫آخرين‬
‫ي‬
‫موالتي‬
.
‫الملكة‬
‫سالفيا‬
:
‫ليس‬
‫بعدد‬
‫كبير‬
‫كما‬
‫توقعت‬
.
‫ق‬
/
‫برنشو‬
:
‫موالتي‬
‫تقريبا‬
‫تملكين‬
‫أكثر‬
‫من‬
١٠٠٠٠
‫نقوم‬ ‫نحن‬ ، ‫جندي‬
..‫الجنود‬ ‫باستنساخ‬
‫الملكة‬
‫سالفيا‬
:
‫اسمعني‬
‫جيدا‬
‫أريد‬،
‫فقط‬
‫أن‬
‫يأتي‬
‫في‬
‫الحرب‬
‫معي‬
٦٠٠٠
‫جندي‬
‫فالمور‬
‫فقط‬
.
‫والباقي‬
‫سوف‬
‫يأخذون‬
‫طريقا‬
‫آخر‬
‫في‬
‫المعركة‬
.
‫ق‬
/
‫برنشو‬
:
‫أمرك‬
‫أيتها‬
‫الملكة‬
‫سالفيا‬
.
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫ق‬
/
‫إيريك‬
‫كم‬
‫اصبح‬
‫لدينا‬
‫من‬
‫جنود‬
..
‫؟‬
‫ق‬
/
‫إيريك‬
:
‫لدينا‬
٣٥٠
‫جندي‬
‫من‬
‫مدينة‬
‫رهيو‬
‫؛‬
‫ونحن‬
‫نملك‬
٢٢٠٠
‫جندي‬
،
‫فالكون‬ ‫ومملكة‬
‫أرسلت‬
٥٠٠
‫عدد‬ ‫فأصبح‬ ‫فقط‬ ‫جندي‬
‫جميع‬
‫الجنود‬
٣٠٠٠
‫تقريبا‬ ‫جندي‬
..
‫الملك‬
‫سرجون‬
:
‫ماذا‬
‫عن‬
‫مدينة‬
‫الجبل‬
/
‫مملكة‬
‫جنديرو‬
.
‫ونسمع‬
‫صوت‬
‫مزمار‬
‫وطبول‬
‫الحرب‬
‫بقوة‬
‫فنجد‬
‫أن‬
‫مملكة‬
‫جونديرو‬
‫أرسلت‬
‫كتيبة‬
‫عددها‬
٧٠٠
‫جندي‬
‫تحت‬
‫قيادة‬
‫القائد‬
‫سام‬
.
‫يقوم‬ ‫الجيش‬ ‫باقي‬ ‫ويجود‬ ‫الكتيبة‬ ‫تلك‬ ‫أرسلت‬ ‫جونديرو‬ ‫مملكة‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫جالله‬ ‫سام‬/‫ق‬
.. ‫المملكة‬ ‫بتحصين‬
..‫سام‬/‫ق‬ ‫بك‬ ‫أهال‬ :‫سرجون‬ ‫الملك‬
‫بأن‬ ‫الجنود‬ ‫أحد‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫وأمر‬
‫يأخذ‬
‫وإن‬ ..‫حدث‬ ‫هذا‬ ‫وبالفعل‬ ..‫السجن‬ ‫الي‬ ‫سميث‬ ‫المؤرخ‬
‫يجتمع‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬
‫الي‬ ‫تشاد‬ ‫الكاتب‬ ‫ذهب‬.. ‫األوضاع‬ ‫ينظم‬ ‫لكي‬ ‫القائدون‬ ‫بجميع‬
.. ‫سميث‬ ‫المؤرخ‬ ‫علي‬ ‫يطمئن‬ ‫لكي‬ ‫السجن‬
‫؟‬..‫حالك‬ ‫كيف‬ :‫تشاد‬ ‫الكاتب‬
...‫بخير‬ ‫ليس‬ :‫سميث‬ ‫المؤرخ‬
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
15
... ‫خنتنا‬ ‫لماذا‬ : ‫تشاد‬ ‫الكاتب‬
...‫الفالمور‬ ‫جيش‬ ‫خطة‬ ‫أعلم‬ ‫إني‬ : ‫سميث‬ ‫المؤرخ‬
‫يجتمع‬ ‫وكان‬ ‫سرجون‬ ‫للمك‬ ‫مسرعا‬ ‫فذهب‬
‫بالقائدين‬
‫و‬
‫ان‬ ‫بالرغم‬ ‫تشاد‬ ‫الكاتب‬ ‫عليهم‬ ‫دخل‬
..‫منعه‬ ‫حاولوا‬ ‫الحراس‬
.. ‫مااااااذا‬ :‫سرجون‬ ‫الملك‬
‫آسف‬ ‫انا‬ :‫تشاد‬ ‫الكاتب‬
‫جاللة‬ ‫يا‬
‫وليس‬ ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫علي‬ ‫تهجم‬ ‫سوف‬ ‫الثلج‬ ‫مدينة‬ ‫ولكن‬ ‫الملك‬
. ‫فالكون‬ ‫مملكة‬
‫؟‬..‫هذا‬ ‫تعلم‬ ‫كيف‬ : ‫سرجون‬ ‫الملك‬
‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫لي‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫سميث‬ ‫المؤرخ‬ ‫إن‬ :‫تشاد‬ ‫الكاتب‬
‫وهو‬ ‫تكذب‬ ‫لم‬ ‫عينه‬ ..‫موالي‬ ‫ي‬ ‫يكذب‬
‫حبيبته‬ ‫تحي‬ ‫سوف‬ ‫بأنها‬ ‫وعدته‬ ‫قد‬ ‫سالفيا‬ ‫الملكة‬ ‫ألن‬ ‫فعله‬ ‫بما‬ ‫قام‬ ‫إذا‬
‫وعائلته‬
‫يا‬ ‫يعلم‬ ‫فالجميع‬
..‫رغباته‬ ‫أمام‬ ‫ضعيف‬ ‫اإلنسان‬ ‫وأن‬ ‫جدا‬ ‫جدا‬ ‫وقوية‬ ‫خاصة‬ ‫قدرات‬ ‫لديها‬ ‫سالفيا‬ ‫الملكة‬ ‫أن‬ ‫موالي‬
.. ‫تشاد‬ ‫الكاتب‬ ‫أيها‬ ‫اآلن‬ ‫أذهب‬ : ‫سرجون‬ ‫الملك‬
‫وجودا‬ ‫و‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫الي‬ ‫نظر‬ ‫الجميع‬
‫الحيرة‬
‫التي‬ ‫القوه‬ ‫صعب‬ ‫موقف‬ ‫في‬ ‫ألنه‬ ‫وجه‬ ‫علي‬
..‫الثلج‬ ‫مدينة‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫اقل‬ ‫نملكها‬
‫؟‬..‫أتكلم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬ ‫الملك‬ ‫موالي‬ : ‫إيريك‬/‫ق‬
. ‫تكلم‬ :‫سرجون‬ ‫الملك‬
‫نرس‬ ‫بأن‬ ‫رأيك‬ ‫ما‬ ‫فالكون‬ ‫مملكة‬ ‫مثل‬ ‫كبيره‬ ‫مسافة‬ ‫بيننا‬ ‫ليس‬ ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫إن‬ :‫إيريك‬/‫ق‬
‫رسول‬ ‫ل‬
‫يحذرهم‬ ‫لهم‬
‫ويجمع‬
‫إذا‬ ‫الثلج‬ ‫مدينة‬ ‫ألن‬ ‫الجبل‬ ‫داخل‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫المدينة‬ ‫بتحصين‬ ‫ويقمون‬ ‫جيشهم‬
‫يقومون‬ ‫سوف‬ ‫فهم‬ ‫األول‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫هاجمت‬
‫بإشعا‬
‫ل‬
‫النار‬
‫التحذيري‬
‫ة‬
‫إليهم‬ ‫نأتي‬ ‫سوف‬ ‫ونحن‬ ‫لنا‬
‫بأقصى‬
‫تقريبا‬ ‫المسافة‬ ‫موالي‬ ‫ي‬ ‫تعلم‬ ‫كما‬ ‫سرعة‬
١٤
‫نجعل‬ ‫سوف‬ ‫نذهب‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫وأننا‬ ‫ساعة‬
‫لكي‬ ‫جونديرو‬ ‫مملكة‬ ‫في‬ ‫هناك‬ ‫سام‬/‫ق‬
‫يأخذ‬
‫ويحارب‬ ‫فالكون‬ ‫للمملكة‬ ‫يذهب‬ ‫لكي‬ ‫المملكة‬ ‫جنود‬
‫معهم‬
‫ونحن‬ ‫علبهم‬ ‫بالهجوم‬ ‫قاموا‬ ‫اذا‬
‫نتصدى‬
.. ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫عند‬ ‫لهم‬
‫لد‬ ‫إيريك‬/‫ق‬ ‫أن‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫أيها‬ : ‫سام‬/‫ق‬
‫فكره‬ ‫يه‬
‫متميزة‬
...
: ‫سرجون‬ ‫الملك‬
‫ه‬ ‫ما‬
‫و‬
..‫موافقون‬ ‫الجميع‬ ‫رأي‬
. ‫أيضا‬ ‫والخوف‬ ‫الموافقة‬ ‫أعينهم‬ ‫في‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫رأي‬
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
16
‫أمام‬ ‫الجنود‬ ‫جميع‬ ‫لي‬ ‫اجمع‬ ‫إيريك‬/‫ق‬ :‫سرجون‬ ‫الملك‬
‫البوابة‬
‫قواتك؛‬ ‫اجمع‬ ‫سام‬/‫ق‬ ، ‫الحال‬ ‫في‬
.‫برجالك‬ ‫أتي‬ ‫بالك‬/‫ق‬
‫ا‬ ‫أيضا‬ ‫معهم‬ ‫وكان‬ ‫الجنود‬ ‫جميع‬ ‫تجميع‬ ‫تم‬ ‫وبالفعل‬
‫هذا‬ ‫كل‬ ‫بتسجيل‬ ‫يقوم‬ ‫إن‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫تشاد‬ ‫لكاتب‬
..‫األرض‬ ‫هذه‬ ‫علي‬ ‫التأريخ‬ ‫لها‬ ‫يشهد‬ ‫معركه‬ ‫أخطر‬ ‫تكون‬ ‫سوف‬ ‫ألنها‬
‫من‬ ‫فالكون‬ ‫مملكة‬ ‫الجن‬ ‫رجال‬ ،‫إيريك‬/‫ق‬ ‫الغالي‬ ‫صديقي‬ ‫جالسر‬ ‫مملكة‬ ‫جنود‬ :‫سرجون‬ ‫الملك‬
‫الماضي‬ ‫في‬ ‫معانا‬ ‫حاربتم‬
ً‫جنب‬
‫الي‬
‫جنب‬
‫رهيو‬ ‫مدينة‬ ‫رجال‬ ‫جونديرو؛‬ ‫الصديقة‬ ‫المملكة‬ ‫؛‬
‫يقوم‬ ‫سوف‬ ‫الخوف‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫السيف‬ ‫في‬ ‫أخواتي‬ ‫يا‬ ‫اعينكم‬ ‫في‬ ‫الخوف‬ ‫أري‬ .......‫أري‬ ، ‫الطيبة‬
‫الشنيعة‬ ‫المكلة‬ ‫تلك‬ ‫وأن‬ ‫المعركة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫لم‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ‫قلبي‬ ‫بتمزيق‬
‫المتكبرة‬
‫تستطيع‬ ‫لم‬
‫المعر‬ ‫تلك‬ ‫نجعل‬ ‫سوف‬ ‫بل‬ ، ‫وحريه‬ ‫احرار‬ ‫رجال‬ ‫تري‬ ‫سوف‬ ‫بل‬ ‫قولبنا‬ ‫تجمد‬ ‫أن‬
‫في‬ ‫تخلد‬ ‫كة‬
‫الت‬ ‫ذكري‬
..‫معي‬ ‫انتم‬ ‫هل‬ ...‫أوالدنا‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫اريخ‬
‫الملك‬ ‫يحيي‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫يحيي‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫يحيي‬ ‫وهو‬ ‫فقط‬ ‫واحد‬ ‫صوت‬ ‫علي‬ ‫الجميع‬
‫وذهب‬ ‫المعركة‬ ‫لتلك‬ ‫تحضر‬ ‫إن‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الجنود‬ ‫ذهبت‬ ‫وبالفعل‬ ..‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫يحيي‬ ‫سرجون‬
‫وأ‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫صديق‬ ‫جون‬ ‫الملك‬ ‫مع‬ ‫واتفق‬ ‫جونديرو‬ ‫جنود‬ ‫جمع‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫سام‬/‫ق‬
‫هو‬ ‫يضا‬
..‫القصير‬ ‫رومان‬ ‫الملك‬ ‫يحذر‬ ‫لكي‬ ‫الجبل‬ ‫لمدينة‬ ‫الرسول‬ ‫وذهب‬ ،‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫لزوجة‬ ‫قريب‬
‫لكي‬ ‫المدينة‬ ‫تلك‬ ‫بتدمير‬ ‫يقوم‬ ‫إن‬ ‫يحاول‬ ‫سوف‬ ‫من‬ ‫إن‬ : ‫القصير‬ ‫رومان‬
‫يأخذ‬
‫يحدث‬ ‫لم‬ ‫الذهب‬
..‫الجميع‬ ‫بدفن‬ ‫نقوم‬ ‫وسوف‬
‫من‬ ‫المكون‬ ‫جيشه‬ ‫بتحضير‬ ‫القصير‬ ‫رومان‬ ‫وقام‬
١٠٠٠
‫األقزام‬ ‫من‬ ‫وهم‬ ‫جندي‬
‫الجيش‬ ‫أغلبية‬
‫من‬ ‫اقل‬ ‫يوجد‬ ‫ألن‬ ‫المدينة‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫وبداء‬ ‫محاربون‬ ‫ولكنهم‬
٣
‫والحرب‬ ‫إيام‬
‫الكبرى‬
‫سوف‬
..‫تحدث‬
‫حاكم‬ ‫جون‬ ‫ملك‬ :‫سام‬/‫ق‬
‫مملكة‬
..‫جنديرو‬
..‫حدث‬ ‫ماذا‬ ..‫سام‬/‫ق‬ ‫أتيت‬ ‫لماذا‬ : ‫جون‬ ‫الملك‬
..‫شيء‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫جون‬ ‫للملك‬ ‫سام‬ ‫القائد‬ ‫وقال‬
‫أذهب‬ ‫لكي‬ ‫جنودي‬ ‫اخاذ‬ ‫إن‬ ‫مني‬ ‫تريد‬ ‫اذا‬ : ‫جون‬ ‫الملك‬
‫معكم‬
‫داخل‬ ‫وفي‬ ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫عن‬ ‫وندافع‬
..‫الذهب‬ ‫من‬ ‫محيط‬ ‫هذا‬ ‫الجبل‬
‫تلك‬ ‫أمام‬ ‫الغرب‬ ‫عن‬ ‫ندافع‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫نحن‬ . ‫جون‬ ‫ملك‬ ‫ي‬ ‫المقصود‬ ‫هذا‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬ : ‫سام‬/‫ق‬
‫تدمرينا‬ ‫تريد‬ ‫الملكة‬
‫منذ‬
. ‫السنين‬ ‫مئات‬
‫ت‬ ‫حدثت‬ ‫عندما‬ ‫قديما‬ :‫جون‬ ‫الملك‬
‫يعشقون‬ ‫ألنهم‬ ‫معانا‬ ‫تقف‬ ‫أن‬ ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫رفضت‬ ‫الحرب‬ ‫لك‬
‫و‬ ‫أرسالن‬ ‫والملك‬ ‫جونديرو‬ ‫مملكة‬ ‫و‬ ‫جالسر‬ ‫مملكة‬ ‫هم‬ ‫حارب‬ ‫ومن‬ ‫أعينهم‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫الذهب‬
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
17
‫في‬ ‫معانا‬ ‫فعلوا‬ ‫كما‬ ‫فالكون‬ ‫مملكة‬ ‫بجانب‬ ‫للوقف‬ ‫أذهب‬ ‫سوف‬ ‫إني‬ ‫؛‬ ‫فالكون‬ ‫مملكة‬ ‫الجن‬
.‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫احارب‬ ‫لم‬ ‫ولكني‬ ‫الماضي‬
: ‫سام‬/‫ق‬
‫؟‬... ‫أفعل‬ ‫أنا‬ ‫ماذا‬ ‫إذن‬
‫معك‬ ‫بعثت‬ ‫لقد‬ ‫المملكة‬ ‫اترك‬ ‫لن‬ ‫إني‬ :‫جون‬ ‫الملك‬
٧٠٠
‫يدافع‬ ‫لكي‬ ‫هنا‬ ‫الجيش‬ ‫باقي‬ ‫اترك‬ ‫جندي‬
‫تلك‬ ‫عن‬
‫المملكة‬
‫سوف‬ ‫الهجوم‬ ‫يحدث‬ ‫عندما‬ ‫فالكون‬ ‫مملكة‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫ولكني‬ ‫عليها‬ ‫الهجوم‬ ‫عند‬
‫الجنود‬ ‫بعض‬ ‫بترك‬ ‫يقوم‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫أيضا‬ ‫اجعل‬ ‫ولكن‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫إليهم‬ ‫اذهب‬
‫الدفاع‬ ‫أجل‬ ‫من‬
..‫الشنيعة‬ ‫المكلة‬ ‫تلك‬ ‫تفعل‬ ‫سوف‬ ‫ماذا‬ ‫يعلم‬ ‫أحد‬ ‫ال‬ ‫ألن‬، ‫جالسر‬ ‫مملكة‬ ‫عن‬
.‫إيريك‬/‫ق‬ ‫و‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫مع‬ ‫يتحدث‬ ‫أن‬ ‫تشاد‬ ‫الكاتب‬ ‫أراد‬
‫؟‬..‫تريد‬ ‫ماذا‬ :‫إيريك‬/‫ق‬
‫أن‬ ‫وايضا‬ ‫المعركة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫اسجل‬ ‫بإن‬ ‫امرتني‬ ‫لقد‬ ‫الملك‬ ‫موالي‬ :‫تشاد‬ ‫الكاتب‬
‫الجن‬ ‫يقول‬ ‫ماذا‬ ‫أسجل‬
‫في‬ ‫الحدث‬ ‫أسجل‬ ‫لكي‬ ‫معك‬ ‫اذهب‬ ‫سوف‬ ‫وإني‬ ‫ود‬
‫ولكني‬ .‫حاالته‬
‫لدي‬
..‫طلب‬
‫؟‬...‫هو‬ ‫ما‬ :‫سرجون‬ ‫الملك‬
‫جالله‬ ‫اذن‬ ‫بعد‬ ، ‫وحدي‬ ‫ذلك‬ ‫بكل‬ ‫أقوم‬ ‫أن‬ ‫أستطيع‬ ‫وال‬ ‫السن‬ ‫في‬ ‫كبرت‬ ‫قد‬ ‫إني‬ :‫تشاد‬ ‫الكاتب‬
.. ‫يساعدني‬ ‫وتجعله‬ ‫سميث‬ ‫المؤرخ‬ ‫عن‬ ‫تفرج‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫هل‬ ‫الملك‬
‫أ‬ ‫لم‬ ‫ولكني‬ ‫موافق‬ :‫سرجون‬ ‫الملك‬
‫والحديد‬ ‫الحرب‬ ‫تلك‬ ‫كتابة‬ ‫في‬ ‫يساعدك‬ ‫بل‬ ‫عنه‬ ‫باألفراح‬ ‫قوم‬
. ‫إيريك‬/‫ق‬ ‫ي‬ ‫به‬ ‫أمرت‬ ‫ما‬ ‫نفذ‬ ...‫أيضا‬ ‫قفص‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫وسوف‬ ‫يديه‬ ‫في‬
.. ‫موالي‬ ‫أمر‬ : ‫إيريك‬ /‫ق‬
..‫العظيم‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫أيها‬ ‫شكرا‬ ‫شكرا‬ :‫تشاد‬ ‫الكاتب‬
.. ‫تشاد‬ ‫الكاتب‬ ‫يساعد‬ ‫لكي‬ ‫سميث‬ ‫المؤرخ‬ ‫عن‬ ‫موقتا‬ ‫اإلفراج‬ ‫تم‬ ‫وبالفعل‬
‫في‬ ‫الرجال‬ ‫كل‬ ‫تضع‬ ‫أن‬ ‫منك‬ ‫أريد‬ ‫جريمر‬ /‫ق‬ ‫ي‬ ‫به‬ ‫امرتك‬ ‫ما‬ ‫أفعل‬ : ‫القصير‬ ‫رومان‬ ‫الملك‬
‫معركة‬ ‫وشك‬ ‫علي‬ ‫نحن‬ ‫مواقعهم‬
‫شرسة‬
..
‫؟‬.. ‫خائف‬ ‫بأنك‬ ‫أشعر‬ ‫مره‬ ‫اول‬ ‫أنها‬ ‫موالي‬ : ‫جريمر‬/‫ق‬
‫الحرب‬ ‫تلك‬ ،‫الدمار‬ ‫سوي‬ ‫بها‬ ‫ليس‬ ‫معركه‬ ‫ألنها‬ : ‫القصير‬ ‫رومان‬ ‫الملك‬
‫المدمرة‬
‫هذا‬ ‫وأن‬
‫لما‬ ‫االدق‬ ‫التعبير‬
‫جمال‬ ‫؛‬ ‫الطيب‬ ‫البحر‬ ‫هواء‬ ، ‫ينتهي‬ ‫سوف‬ ‫االخضر‬ ‫هل‬ ، ‫يحدث‬ ‫سوف‬
‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫سوف‬ ‫ام‬ ‫يزال‬ ‫سوف‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫هل‬ ، ‫الربيع‬ ‫بفصل‬ ‫تمتعنا‬ ، ‫الليل‬ ‫هدوء‬ ،‫األشجار‬
... ‫األرض‬ ‫تلك‬ ‫اسسوا‬ ‫ومن‬ ‫أجدادنا‬ ‫انهاءه‬ ‫يستطيع‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫ننهي‬
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
18
‫نفرح‬ ‫وسوف‬ ‫الربيع‬ ‫يأتي‬ ‫سوف‬ ‫القصير‬ ‫رومان‬ ‫الملك‬ ‫موالي‬ : ‫جريمر‬ /‫ق‬
‫دائما‬ ‫نفعل‬ ‫كما‬ ‫به‬
‫هذه‬ ‫ولكن‬
‫المرة‬
‫سوف‬ ‫ألننا‬ ‫مختلف‬ ‫يكون‬ ‫سوف‬
‫ننتهي‬
.‫جذوره‬ ‫بكل‬ ‫الشر‬ ‫من‬
‫بالتحصين‬ ‫قامت‬ ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫وأن‬ ‫االستعداد‬ ‫وعلي‬ ‫للحرب‬ ‫جاهزة‬ ‫الشعوب‬ ‫كل‬ ‫وأصبحت‬
‫مدينة‬ ‫وأن‬ ‫للوقت‬ ‫اختصارا‬ ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫الي‬ ‫تأتي‬ ‫سوف‬ ‫جالسر‬ ‫مملكة‬ ‫وأن‬ ‫جاهزة‬ ‫وأصبحت‬
‫جالسر‬ ‫مملكة‬ ‫مع‬ ‫رهيو‬
‫هاجمت‬ ‫اذا‬ ‫نفسها‬ ‫تحصن‬ ‫فالكون‬ ‫مملكة‬ ‫تتبقي‬ ‫جونديرو‬ ‫مملكة‬ ‫وايضا‬
‫وأن‬ ‫عليها‬ ‫الثلج‬ ‫مدينة‬
‫مملكة‬
‫بها‬ ‫جالسر‬
‫تقريبا‬
٣٠٠
‫إذا‬ ‫فالكون‬ ‫للمملكة‬ ‫يأتون‬ ‫لكي‬ ‫جندي‬
..‫عندهم‬ ‫الحرب‬ ‫حدثت‬
‫الفالمور‬ ‫جنود‬ ‫وأتت‬ ‫سالفيا‬ ‫المكلة‬ ‫جنود‬ ‫الشرق‬ ‫جنود‬ ‫أتت‬ ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫عند‬ ‫وأن‬
‫ومعهم‬
...‫الحرب‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫واألدوات‬ ‫المعدات‬
..‫برنتو‬/‫ق‬ ‫الجميع‬ ‫اذبح‬ ‫شهود‬ ‫اي‬ ‫أريد‬ ‫ال‬ : ‫سالفيا‬ ‫الملكة‬
..‫الحررررررررب‬ ‫الي‬ : ‫برنتو‬ /‫ق‬
‫بذلك‬ ‫تسمي‬ ‫ذلك‬ ‫لكي‬ ‫جبل‬ ‫بداخل‬ ‫محفوره‬ ‫فهي‬ ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫وأن‬
‫االسم‬
‫رومان‬ ‫الملك‬ ‫ولكن‬
‫قام‬ ‫القصير‬
‫بحركة‬
‫عند‬ ‫من‬ ‫يحاربون‬ ‫جنوده‬ ‫يجعل‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫وهي‬ ‫ذكية‬
‫جنود‬ ‫فيصبح‬ ‫الجبل‬
‫بدأت‬ ‫وبالفعل‬ ...‫أسهل‬ ‫بطريقة‬ ‫ينتصر‬ ‫سوف‬ ‫انه‬ ‫اعتقدت‬ ‫ولذلك‬ ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫تحت‬ ‫الفالمور‬
‫المكلة‬ ‫ولكن‬ ‫الفالمور‬ ‫علي‬ ‫األسهم‬ ‫تقذف‬ ‫القصير‬ ‫رومان‬ ‫جنود‬ ‫كانت‬ ‫األمر‬ ‫بداية‬ ‫وفي‬ ‫المعركة‬
‫برسال‬ ‫قامت‬ ‫ألنها‬ ‫جدا‬ ‫ذكية‬ ‫سالفيا‬
٥٠
‫ل‬ ‫حتفهم‬ ‫يلقوا‬ ‫إن‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫فالمور‬ ‫جندي‬
‫تجعل‬ ‫كي‬
‫المناجيق‬
‫المدينة‬ ‫تقذف‬
‫باألحجار‬
‫هنا‬ ‫فمن‬ ‫الجبل‬ ‫في‬ ‫تضرب‬ ‫األحجار‬ ‫واصبحت‬
‫اضطر‬
‫رومان‬
‫المدينة‬ ‫بوابة‬ ‫بفتح‬ ‫وقام‬ ....‫المدينة‬ ‫فوق‬ ‫من‬ ‫االسهم‬ ‫بقذف‬ ‫تقوم‬ ‫الجنود‬ ‫بعض‬ ‫يجعل‬ ‫أن‬ ‫القصير‬
‫جنود‬ ‫يقاتلون‬ ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫جنود‬ ‫وأصبح‬ ‫بدأت‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫الفالمور‬ ‫جنود‬ ‫الي‬ ‫الجيش‬ ‫يخرج‬ ‫لكي‬
‫ا‬
‫فقاموا‬ ‫اقوي‬ ‫الفالمور‬ ‫جنود‬ ‫لألسف‬ ‫ولكن‬ ‫لفالمور‬
‫وأن‬ ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫جنود‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫بذبح‬
‫وطبول‬ ‫زمر‬ ‫واحده‬ ‫ومره‬ ...‫جريمر‬/‫ق‬ ‫بقتل‬ ‫قام‬ ‫برنتو‬/‫ق‬
‫مملكة‬
‫رأسهم‬ ‫علي‬ ‫يقفون‬ ‫سرجون‬
‫بتوزيع‬ ‫وقام‬ .. ‫بالك‬/‫ق‬ ،‫سام‬/‫ق‬، ‫ايريك‬/‫ق‬ ‫ومعه‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬
‫القادة‬
..‫سرجون‬ ‫الملك‬
‫سو‬ ‫بالك‬/‫ق‬ :‫سرجون‬ ‫الملك‬
‫برجالك‬ ‫الجيش‬ ‫من‬ ‫الشرقي‬ ‫الجزء‬ ‫تتولي‬ ‫ف‬
‫والكتيبة‬
‫تتولي‬ ‫سام‬/‫ق‬ ،
‫أنهضوا‬ ‫انهضوا‬ ..‫الجيش‬ ‫المنتصف‬ ‫في‬ ‫معي‬ ‫تكون‬ ‫سوف‬ ‫بالك‬ /‫وق‬ ‫برجالك‬ ‫الغربي‬ ‫الجزء‬
‫الدروع‬ ‫ودمار‬ ‫الدماء‬ ‫سفك‬ ‫علي‬ ‫تشهد‬ ‫سوف‬ ‫الطيبة‬ ‫األرض‬ ‫تلك‬ ‫ألن‬، ‫اآلن‬ ‫الخوف‬ ‫انسوا‬ ‫اآلن‬
‫ا‬ ‫فيه‬ ‫تتكاثر‬ ‫الذي‬ ‫يوم‬ ‫هو‬ ‫اليوم‬ ‫الخوذ‬ ‫وكسر‬
‫ولكن‬ ‫الجهات‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫األرض‬ ‫تلك‬ ‫وتعم‬ ‫لدماء‬
‫معي‬ ‫قفوا‬ ‫الفالموور‬ ‫ام‬ ‫البشر‬ ‫األرض‬ ‫تلك‬ ‫يحكم‬ ‫سوف‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫فقط‬ ‫واحد‬ ‫سبب‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫كل‬
..‫الغرب‬ ‫فرسان‬ ‫يا‬
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
19
‫بأن‬ ‫والذئاب‬ ‫نمورها‬ ‫بجعل‬ ‫سالفيا‬ ‫الملكة‬ ‫وقامت‬ ‫الفالمور‬ ‫جنود‬ ‫علي‬ ‫الغرب‬ ‫جيش‬ ‫هجم‬ ‫ثم‬
‫الفال‬ ‫جنود‬ ‫وخلفها‬ ‫الهجوم‬ ‫صف‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫تكون‬
‫في‬ ‫بالقتال‬ ‫وقاموا‬ ‫الجيشان‬ ‫واصطدم‬ ..‫مور‬
‫وهي‬ ‫الحرب‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫بنفسها‬ ‫سالفيا‬ ‫المكلة‬ ‫وتدخلت‬ .. ‫الدماء‬ ‫وكثره‬ ‫والتمزيق‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬
‫عجلتها‬ ‫تقود‬
‫الحربية‬
‫هم‬ ‫يجرها‬ ‫من‬ ‫ولكن‬
٣
‫الدباب‬ ‫من‬
‫العمالقة‬
‫الملك‬ ‫مات‬ ‫اذا‬ ‫تعلم‬ ‫كانت‬ ‫و‬
‫عصا‬ ‫وتملك‬ ‫السحر‬ ‫قوة‬ ‫تملك‬ ‫وهي‬ ‫الحرب‬ ‫أمر‬ ‫انتهي‬ ‫سرجون‬
‫الجنود‬ ‫بتجميد‬ ‫تقوم‬ ‫من‬ ‫هي‬
‫الملكة‬ ‫تفعله‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ..)‫والكسر‬ ‫بالتمزق‬ ‫يقوم‬ ‫ضربه‬ ‫يتم‬ ‫عندما‬ ‫الثلج‬ ‫أن‬ ‫نعلم‬ ‫(وكما‬
‫وتقوم‬ ‫الجنود‬ ‫بتجميد‬ ‫تقوم‬ ‫سالفيا‬
‫بضربهم‬
..‫الجنود‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫الرعب‬ ‫ادخل‬ ‫وهذا‬ ‫بالسيف‬
‫وكانت‬
‫المفاجأة‬
‫الفالم‬ ‫من‬ ‫سالفيا‬ ‫الملكة‬ ‫جنود‬ ‫باقي‬ ‫الشمال‬ ‫من‬ ‫أتي‬ ‫أن‬ ‫هي‬
‫والعناكب‬ ‫ور‬
‫القرن‬ ‫وحيد‬ ‫حيوانات‬ ‫وأيضا‬ ‫ونمور‬ ‫ذئاب‬ ‫من‬ ‫الحيوانات‬ ‫وباقي‬ ‫السامة‬ ‫والعقارب‬ ‫الضخمة‬
‫قاموا‬ ‫الذين‬
‫باخترا‬
‫ق‬
‫االنتصار‬ ‫وأصبح‬ ‫الجنود‬
‫للملكة‬
‫الغرب‬ ‫جنود‬ ‫ولكن‬ ، ‫قريب‬ ‫سالفيا‬
‫أيضا‬ ‫يحاربون‬
‫بشجاعة‬
‫صخره‬ ‫فوق‬ ‫أرسالن‬ ‫األسد‬ ‫زئير‬ ‫صوت‬ ‫نسمع‬ ‫واحده‬ ‫ومره‬ .‫وقوه‬
.. ‫كبيره‬
.‫بمفردهم‬ ‫يقفون‬ ‫الغرب‬ ‫وجنود‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫ان‬ : ‫أرسالن‬ ‫الملك‬
‫جنود‬ ‫جميع‬ ‫ساليمر‬ ‫الملك‬ ‫مع‬ ‫كان‬ ‫الجن‬ ‫فرسان‬ ..‫بمفرده‬ ‫ليس‬ :‫ساليمر‬ ‫الملك‬
‫مملكة‬
‫؛‬ ‫فالكون‬
‫جنود‬ ‫بافي‬ ‫معه‬ ‫وكان‬
‫مملكة‬
..‫جالسر‬
‫الج‬ ‫عند‬ ‫األمل‬ ‫وتجدد‬
‫الملك‬ ‫وقام‬ ..‫اكثر‬ ‫بقوه‬ ‫يحاربون‬ ‫واصبحوا‬ ‫الشرسة‬ ‫المعركة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫نود‬
‫تجري‬ ‫البيضاء‬ ‫النمور‬ ‫و‬ ‫الفهود‬ ‫واصبحت‬ ..‫بالهجوم‬ ‫وقاموا‬ ‫لديه‬ ‫جدا‬ ‫القوي‬ ‫بالزئير‬ ‫أرسالن‬
‫األشجار‬ ‫وايضا‬ ‫الهجوم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫بقوه‬
‫المتحركة‬
‫ألنها‬ ‫للفارس‬ ‫شبيها‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫األشجار‬ ‫وباقي‬
‫ممزوجة‬
‫ملت‬ ‫خنزير‬ ‫بداخل‬
‫تحت‬ ‫يسير‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫القوي‬ ‫العمالق‬ ‫والدود‬ .. ‫ببعض‬ ‫صقين‬
‫من‬ ‫قريب‬ ‫االنتصار‬ ‫أصبح‬ ‫وبالفعل‬ ‫الغرب‬ ‫نصره‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫بالقتال‬ ‫جميعا‬ ‫وقاموا‬ ..‫األرض‬
‫جنود‬ ‫ولكن‬ ‫؛‬ ‫الغرب‬
‫الملكة‬
‫من‬ ‫باالتفاق‬ ‫قاموا‬ ‫بالك‬/‫وق‬ ‫سام‬/‫ق‬ ‫ان‬ ‫لدرجه‬ ‫جدا‬ ‫اقويا‬ ‫سالفيا‬
‫علي‬ ‫الهجوم‬ ‫أجل‬
‫الملكة‬
‫وقاموا‬ ‫سالفيا‬
‫بالمبا‬
‫رزة‬
‫وإن‬ ..‫وقتلتهم‬ ‫المكلة‬ ‫عليهم‬ ‫انتصرت‬ ‫ولكن‬
‫أمر‬ ‫حدث‬ ‫ولكن‬ ‫بقتله‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫استطاع‬ ‫ولكن‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫علي‬ ‫هجم‬ ‫برنتو‬/‫ق‬
‫سي‬
‫ء‬
‫األشجار‬ ‫اوقفه‬ ‫ولكن‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫علي‬ ‫هجم‬ ‫السامه‬ ‫العقارب‬ ‫احد‬ ‫وهو‬ ‫جدا‬
‫المتحركة‬
‫ولكن‬
‫تلك‬ ‫نفس‬ ‫في‬ .‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫بضرب‬ ‫قام‬ ‫السام‬ ‫العقرب‬ ‫ذيل‬
‫اللحظة‬
‫بالهجوم‬ ‫أرسالن‬ ‫الملك‬ ‫قام‬
‫علي‬
‫الملكة‬
‫إيقاف‬ ‫وتم‬ ..‫بالزئير‬ ‫وقام‬ ...‫وقتلها‬ ‫سالفيا‬
‫المعركة‬
‫والذي‬ ‫الفالمور‬ ‫جنود‬ ‫بافي‬ ‫الن‬
...‫الطرفين‬ ‫كال‬ ‫من‬ ‫بخسارة‬ ‫الحرب‬ ‫تلك‬ ‫وانتهت‬ ..‫باالستسالم‬ ‫قاموا‬ ‫قليل‬ ‫عددهم‬
‫؟‬...‫بخير‬ ‫انت‬ ‫هل‬ ‫سرجون‬ ‫ملك‬ : ‫ايريك‬/‫ق‬
‫سم‬ ‫وأن‬ ‫ومتعب‬ ‫مصاب‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫ألن‬
..‫جسده‬ ‫داخل‬ ‫العقرب‬
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
20
‫أن‬ ‫يجب‬ ، ‫يعالج‬ ‫لكي‬ ‫الحكم‬ ‫قصر‬ ‫علي‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫ننقل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الجنود‬ ‫أيها‬ : ‫ايريك‬/‫ق‬
‫الي‬ ‫نرجع‬
‫مملكة‬
.‫جالسر‬
‫يساعدني‬ ‫أن‬ ‫جون‬ ‫الملك‬ ‫من‬ ‫واطلب‬ ‫الجنود‬ ‫بدفن‬ ‫نحن‬ ‫نقوم‬ ‫سوف‬ ‫نعم‬: ‫القصير‬ ‫رومان‬ ‫الملك‬
.. ‫ذلك‬ ‫في‬
‫نعم‬ :‫جون‬ ‫الملك‬
‫بالتأكيد‬
‫األطبا‬ ‫لك‬ ‫ابعث‬ ‫وسوف‬ ..
.. ‫جنودك‬ ‫عالج‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ء‬
..‫الجنود‬ ‫يعالجون‬ ‫سوف‬ ‫االطباء‬ ‫لدي‬ ‫أيضا‬ ‫انا‬ : ‫القصير‬ ‫رومان‬ ‫الملك‬
‫لكم‬ ‫اقدم‬ ‫إني‬ : ‫سالمير‬ ‫الملك‬
‫التعازي‬
.. ‫توفي‬ ‫وقائد‬ ‫جندي‬ ‫كل‬ ‫في‬
‫الي‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫بنقل‬ ‫وقاموا‬
‫مملكة‬
..‫الجنود‬ ‫دفن‬ ‫وتم‬ ..‫قصره‬ ‫الي‬ ‫جالسر‬
‫لل‬ ‫تذهبوا‬ ‫لن‬ ‫الفالمور‬ ‫جنود‬ :‫أرسالن‬ ‫الملك‬
‫تلك‬ ‫تتركوا‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫فقط‬ ‫واحد‬ ‫اختيار‬ ‫اآلن‬ ‫لكم‬ ‫شرق‬
‫وانتم‬ ‫كامله‬ ‫أرض‬ ‫اصحبت‬ ‫شرق‬ ‫أو‬ ‫لغرب‬ ‫مقسمه‬ ‫غير‬ ‫األرض‬ ‫أصبحت‬ ‫ألن‬ ‫األرض‬
‫ملعونو‬
‫ن‬
..‫اآلن‬ ‫اذهبوا‬ ..‫نعمرها‬ ‫لكي‬ ‫األرض‬ ‫لنا‬ ‫فتركوا‬
‫اريد‬ ‫ما‬ ‫أيضآ‬ ‫لدي‬ ..‫األرض‬ ‫تلك‬ ‫نعمر‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أرسالن‬ ‫ملك‬ ‫فعلت‬ ‫ما‬ ‫خير‬ : ‫سالمير‬ ‫الملك‬
‫في‬ ‫تعميره‬
..‫مملكتي‬
‫الذب‬ ‫السم‬ ‫يقاوم‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫كان‬ ‫شهر‬ ‫مرور‬ ‫بعد‬
‫بداخله‬
‫عالج‬ ‫و‬ ‫األطباء‬ ‫جميع‬ ‫فشل‬ ‫أن‬ ‫بعد‬
..‫أخيره‬ ‫ايام‬ ‫له‬ ‫فباقي‬ ‫معالجته‬ ‫في‬ ‫الجن‬
‫حدث‬ ‫مع‬ ‫يدون‬ ‫واجعله‬ ‫سميث‬ ‫المؤرخ‬ ‫عن‬ ‫تفرج‬ ‫أن‬ ‫إيريك‬/‫ق‬ ‫يا‬ ‫منك‬ ‫اطلب‬ :‫سرجون‬ ‫الملك‬
‫ما‬ ‫وننهي‬ ‫نفشل‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫ال‬ ‫المملكة‬ ‫تلك‬ ‫علي‬ ‫واصي‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫واريدك‬ ، ‫نفاق‬ ‫بدون‬
‫بدئه‬
‫حاكم‬ ‫إيريك‬ ‫ملك‬ ‫االب‬ ‫يتيم‬ ‫يكون‬ ‫وسوف‬ ‫اآلم‬ ‫يتيم‬ ‫فإنه‬ ‫ولدي‬ ‫علي‬ ‫واصي‬ ‫كن‬ ...‫اباءنا‬
‫مملكة‬
.‫الفرسان‬ ‫مدينة‬ ‫جالسر‬
‫انا‬ ‫العمر‬ ‫طول‬ ‫حلمنا‬ ‫كما‬ ‫فرسان‬ ‫إمبراطورية‬ ‫واجعلها‬ ‫بها‬ ‫انهض‬ .
..‫والسيف‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫اخي‬ ‫يا‬ ‫وانت‬
‫الملك‬ ‫العهد‬ ‫هذا‬ ‫وحضر‬ ‫جالسر‬ ‫مملكة‬ ‫علي‬ ‫إيريك‬ ‫الملك‬ ‫أصبح‬ ‫ايريك‬/‫ق‬ ‫آت‬ ‫إعالن‬ ‫تم‬ ‫وبذلك‬
‫علي‬ ‫وافق‬ ‫والجميع‬ ‫رهيو‬ ‫مدينة‬ ‫وحاكم‬ ‫ساليمر‬ ‫ملك‬ /‫القصير‬ ‫رومان‬ ‫ملك‬ /‫جون‬ ‫ملك‬ /‫أرسالن‬
‫؛‬ ‫هذا‬
‫وجعل‬ ، ‫عليه‬ ‫وحزن‬ ‫توفي‬ ‫تشاد‬ ‫الكاتب‬ ‫ان‬ ‫علم‬ ‫وقد‬ ‫السجن‬ ‫من‬ ‫سميث‬ ‫المؤرخ‬ ‫وخرج‬
‫قبل‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫أمره‬ ‫كما‬ ‫جالسر‬ ‫مملكة‬ ‫مكتبة‬ ‫عن‬ ‫المسؤول‬ ‫هو‬ ‫سميث‬ ‫المؤرخ‬ ‫إيريك‬ ‫الملك‬
‫أن‬
‫يتوفى‬
‫في‬ ‫يصطحبه‬ ‫إيريك‬ ‫الملك‬ ‫كان‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫ابن‬ ‫وإن‬ ..‫والتعمير‬ ‫بالبناء‬ ‫وقاموا‬ ..
‫كل‬
‫شي‬
‫ء‬
‫وتد‬ ‫المجالس‬ ‫في‬
‫بنفسه‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫ابن‬ ‫بتعليم‬ ‫إيريك‬ ‫الملك‬ ‫وقام‬ .. ‫الجنود‬ ‫ريب‬
‫المبارزة‬
‫حكم‬ ‫ويتولى‬ ‫يكبر‬ ‫عندما‬ ‫قوي‬ ‫ملك‬ ‫يصبح‬ ‫لكي‬
‫مملكة‬
‫قام‬ ‫سميث‬ ‫المؤرخ‬ ‫وإن‬ ..‫جالسر‬
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
21
‫فتاه‬ ‫من‬ ‫بالتزوج‬
‫جميلة‬
‫في‬ ‫حياته‬ ‫يكمل‬ ‫أن‬ ‫سميث‬ ‫المؤرخ‬ ‫وارد‬ ‫إيريك‬ ‫الملك‬ ‫فرحه‬ ‫وحضر‬
‫عم‬ ‫وقد‬ ... ‫الفرسان‬ ‫مدينة‬ ‫جالسر‬ ‫مملكة‬
....‫الشر‬ ‫منها‬ ‫وانتهي‬ ....‫األرض‬ ‫جميع‬ ‫الخضار‬
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
22
‫العاشقين‬
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
23
‫استيقظت‬
‫أدعي‬ ‫أنا‬ ‫أما‬ ‫شيماء‬ ‫تسمي‬ ‫حبيبتي‬ ‫من‬ ‫الهاتف‬ ‫رنة‬ ‫علي‬ ‫النوم‬ ‫من‬
‫أجل‬ ‫من‬ َ‫ه‬‫اقابل‬ ِ‫لك‬ ‫اليوم‬ ً‫ا‬‫والده‬ ‫بميعاد‬ ‫تذكرني‬ ‫وهي‬، ً‫ا‬‫عليه‬ ‫بالرد‬ ‫قمت‬ ‫زكي‬
‫قمت‬ ً‫ا‬‫معه‬ ‫أغلقت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ً‫ا‬‫أحبه‬ ‫إني‬ ً‫ا‬‫واخبرته‬ ‫للخطوبة‬ ‫ميعاد‬ ‫تحديد‬
،ِ‫ي‬‫ل‬ ‫تدعي‬ ‫وجعلتها‬ ‫الحبيبة‬ ‫أمي‬ ‫يد‬ ‫وقبلت‬ ‫مالبسي‬ ‫بتغير‬
‫الطريق‬ ‫في‬ ‫وأنا‬ ‫ثم‬
‫توترت‬ ‫مي‬ ‫القديمة‬ ‫حبيبتي‬ ‫فوجدت‬ ‫بالرد‬ ‫وقمت‬ ‫رن‬ ‫هاتفي‬ َ‫ا‬‫والده‬ ‫أقابل‬ ٍ‫لك‬
،ً‫ا‬‫جد‬ ‫التوتر‬ ‫أصابني‬ ‫وأنا‬ ،‫للعنه‬ ‫أستعد‬ ‫واحده‬ ‫كلمة‬ ‫غير‬ ‫تقل‬ ‫لم‬ ‫وهي‬ ً‫ا‬‫جد‬
‫علي‬ ‫وافق‬ ‫وقد‬ ّ‫ه‬‫مع‬ ‫وتحدثت‬ ‫شيماء‬ ‫لوالد‬ ‫وذهبت‬ ‫نفسي‬ ‫تمالكت‬ ‫ولكن‬
‫الخميس‬ ‫وسيكون‬ ‫اليوم‬ ‫وحدد‬ ‫شيماء‬ ‫من‬ ‫خطوبتي‬
‫جدا‬ ‫فرحت‬ ،‫أسبوع‬ ‫بعد‬
‫من‬ ‫البكاء‬ ‫لدرجة‬ ‫سعيدة‬ ‫كانت‬ ‫لشيماء‬ ‫بنسبة‬ ً‫ا‬‫ام‬ ‫كثيرا‬ ‫فرحت‬ ‫أيضا‬ ‫والدتي‬
‫كثرة‬
‫الفرحة‬
‫المستشفى‬ ‫من‬ ‫وخرجت‬ ‫عملي‬ ‫أنهيت‬ ً‫ا‬‫بعدم‬ ‫التالي‬ ‫اليوم‬ ‫وفي‬ ،
‫مي‬ ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫منتظرني‬ ‫وجدت‬ ‫الحسابات‬ ‫قسم‬ ‫في‬ ‫أعمل‬ ‫محاسب‬ ‫إلني‬
...‫تنظرني‬
."‫؟‬ّ‫ي‬‫من‬ ‫تريد‬ ‫ماذا‬ "‫زكي‬
‫أ‬ ‫أنا‬ " ‫مي‬
."ّ‫بك‬ ً‫ا‬‫منه‬ ‫حق‬
."‫بعيد‬ ‫زمن‬ ‫منذ‬ ً‫ا‬‫انفصلن‬ ‫قد‬ ‫نحن‬ ،‫اتركيني‬ ‫ال‬ ‫بالطبع‬ " ‫زكي‬
‫المنزل‬ ‫إلي‬ ‫ذهبت‬ ‫ثم‬ ...‫رحلت‬ ‫ثم‬ ‫بالشرور‬ ّ‫ي‬‫ومل‬ ‫ماكر‬ ‫بشكل‬ ‫مي‬ ‫ضحكت‬
‫مقابلة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫جديد‬ ‫طقم‬ ،‫لك‬ ‫جلبت‬ ‫ماذا‬ ‫أنظر‬ " ‫تقول‬ ‫أمي‬ ‫وجدت‬
‫م‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫قالت‬ ،‫كثير‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫واخبرته‬ ‫الطيبة‬ ‫أمي‬ ‫يد‬ ‫قبلت‬ ."‫الخميس‬
‫هو‬ ‫ا‬
‫من‬ ‫هدية‬ ‫جلبت‬ ً‫ا‬‫أنه‬ ‫شيماء‬ ‫وأخبرتني‬ ‫يرن‬ ‫هاتفي‬ ‫وجدت‬ ‫ثم‬ ..‫عليك‬ ‫كثير‬
."ً‫ا‬‫ستراه‬ ‫اآلن‬ ‫هديتك‬ "‫وقالت‬ ‫الباب‬ ‫طرق‬ ‫ثم‬ ،‫اآلن‬ ‫الطريق‬ ‫وفي‬ ‫أجلي‬
ِ‫ي‬‫ل‬ ‫بورتريه‬ ‫وجدت‬ ‫بفتحه‬ ‫قمت‬ ‫صندوق‬ ‫وجدت‬ ‫الباب‬ ‫فتحت‬ ،ّ‫ي‬‫مع‬ ‫واغلقت‬
،‫الهدية‬ ‫هذه‬ ‫علي‬ ‫جدا‬ ً‫ا‬‫وشكرته‬ ‫الواتس‬ ‫علي‬ ً‫ا‬‫معه‬ ‫تحدثت‬ ..‫وساعة‬ ،
ً‫ا‬‫مسرع‬ ً‫ا‬‫لغرفته‬ ‫ذهبت‬ ‫بالصراخ‬ ‫تقوم‬ ‫أمي‬ ‫وجدت‬ ‫وقت‬ ‫بضعة‬ ‫وبعض‬
،‫الغرفة‬ ‫في‬ ‫شئ‬ ‫اليوجد‬ ‫ولكن‬ ‫بقوة‬ ‫تصرخ‬ ً‫ا‬‫غرفته‬ ‫باب‬ ‫أمام‬ ‫تقف‬ ً‫ا‬‫وجدته‬
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
24
، ‫السرير‬ ‫علي‬ ‫كبير‬ ‫فار‬ ‫وجدت‬ ‫أنها‬ ‫أخبرتني‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ،‫تهدأ‬ ً‫ا‬‫جعلته‬ ‫حتي‬
‫ك‬ ‫في‬ ‫وبحثت‬ ‫لجارتنا‬ ‫تذهب‬ ً‫ا‬‫جلعته‬ ‫ولكن‬ ،‫شئ‬ ‫اليوجد‬ ‫كان‬ ‫أتيت‬ ‫وعندما‬
‫ل‬
ً‫ا‬‫وجلعته‬ ‫أمي‬ ‫أتت‬ ‫حتي‬ ، ‫شئ‬ ‫أجد‬ ‫لم‬ ‫الفار‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫والمنزل‬ ‫الغرفة‬ ‫في‬ ‫مكان‬
...‫قرآن‬ ‫وتقرأ‬ ‫اآلن‬ ‫المنزل‬ ‫ستبخر‬ ‫أنها‬ ‫وأخبرتني‬ ّ‫تطمن‬
‫البني‬ ً‫ا‬‫وشعره‬ ‫الساطع‬ ‫القمر‬ ‫مثل‬ ‫كانت‬ ،‫شيماء‬ ‫من‬ ‫خطوبتي‬ ‫يوم‬ ‫أتي‬ ‫حتي‬
‫وبعض‬ ‫جلسنا‬ ‫ثم‬ ،ً‫ا‬‫مثله‬ ‫الرقيق‬ ‫الميكاج‬ ‫بعض‬ ‫ووضعت‬ ‫الجميل‬ ‫القوي‬
‫ق‬ ‫الحديث‬
، ‫شهرين‬ ‫بعض‬ ‫ستكون‬ ‫الشبكة‬ ‫أن‬ ‫االتفاق‬ ‫وتم‬ ‫الفتحة‬ ‫بقراءة‬ ‫منا‬
،‫طلبت‬ ‫كما‬ ‫للسينما‬ ‫وذهبنا‬ ‫نخرج‬ ٍ‫لك‬ ‫شيماء‬ ‫اخذت‬ ‫التالي‬ ‫اليوم‬ ‫صباح‬ ‫وفي‬
‫ميالد‬ ‫عيد‬ ‫في‬ ‫األول‬ ‫لقاءنا‬ ‫منذ‬ ً‫ا‬‫أحبه‬ ‫كم‬ ‫واخبرتها‬ ‫كافيه‬ ‫في‬ ‫جلسنا‬ ‫وبعدها‬
‫الواتس‬ ‫علي‬ ‫جروب‬ ‫بعمل‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫منه‬ ‫طلبت‬ ‫من‬ ‫وأني‬ ‫مشتركة‬ ‫صديقة‬
‫من‬
...ً‫ا‬‫له‬ ‫ثمين‬ ‫الحب‬ ‫كم‬ ‫عيوني‬ ‫في‬ ‫رأت‬ ،ّ‫ي‬‫معك‬ ‫التحدث‬ ‫أستطيع‬ ‫أن‬ ‫أجل‬
.'‫األولي؟‬ ‫حبيبتك‬ ً‫ا‬‫حق‬ ‫أنا‬ ‫هل‬ " ‫شيماء‬
."‫الحياة‬ ‫وبدأت‬ ّ‫ي‬‫معك‬ ‫الحياة‬ ‫جمال‬ ‫علمت‬ ‫ألن‬ ‫أحبك‬ ‫حقيقي‬ " ‫زكي‬
."‫يأتي؟‬ ‫لم‬ ‫والدك‬ ‫لماذا‬ " ‫شيماء‬
‫انفصل‬ ‫قد‬ ‫وهو‬ ‫سنوات‬ ‫عشرة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫أبي‬ ‫أن‬ " ً‫ا‬‫اخبرته‬ ‫ثم‬ ‫قليال‬ ‫سكت‬
."ً‫ا‬‫انفصلو‬ ً‫ا‬‫حينم‬ ‫والدتي‬ ‫عن‬
‫وعطوف‬ ‫حنون‬ ‫شخص‬ ‫ألنك‬ ‫أبدأ‬ ‫أتركك‬ ‫لن‬ "‫وقالت‬ ‫شيماء‬ ‫له‬ ‫أعتذرت‬
." ‫كله‬ ‫الحب‬ ‫فأنت‬ ‫واحبك‬
‫مي‬ ‫تدخل‬ ‫انذرات‬ ‫أي‬ ‫دون‬ ‫ولكن‬ ‫الجميل‬ ‫الطيب‬ ‫الكالم‬ ‫بهذا‬ ‫زكي‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫فرح‬
..ً‫ا‬‫رأه‬ ‫عندما‬ ‫زكي‬ ‫وجه‬ ‫علي‬ ‫والخوف‬ ‫القلق‬ ‫وبدأ‬ ، ‫الحديث‬ ‫في‬ ّ‫م‬‫عليه‬
‫ماذا‬ " ‫زكي‬
."‫؟‬ ‫تريدي‬
." ‫غيري‬ ‫أحد‬ ‫مع‬ ‫تكون‬ ‫لن‬ ّ‫ي‬‫حق‬ "‫مي‬
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
25
."‫الفتاة؟‬ ‫هذه‬ ‫"من‬ ‫بغضب‬ ‫شيماء‬
." ‫الحقيقة‬ ً‫ا‬‫اخبره‬ "‫مي‬
‫انفصلنا‬ ‫ولكن‬ ‫حب‬ ‫قصة‬ ً‫ا‬‫بينن‬ ‫يوجد‬ ‫كان‬ ‫ومي‬ ‫انا‬ ‫قديما‬ " ‫وقال‬ ‫زكي‬ ‫جلس‬
."‫الحقيقة؟‬ ‫هذه‬ ‫أليس‬ ‫قبلي‬ ‫قدميك‬ ‫حب‬ ‫قصة‬ ‫تنسي‬ ‫إن‬ ‫تريد‬ ‫كانت‬ ‫أنها‬ ‫بسبب‬
‫ولك‬ ،‫مي‬ ‫عين‬ ‫من‬ ‫تنزل‬ ‫الدموع‬ ‫كانت‬
‫اجلس‬ ‫فضلك‬ ‫من‬ ‫زكي‬ "‫قالت‬ ‫شيماء‬ ‫ن‬
." ‫قليال‬ ً‫ا‬‫لوحدن‬ ‫واتركنا‬ ً‫ا‬‫بعيد‬
‫زكي‬ ‫واتي‬ ،‫قبل‬ ‫زي‬ ‫عن‬ ‫هادئة‬ ‫شبه‬ ‫كانت‬ ‫ولكن‬ ‫مي‬ ‫خرجت‬ ً‫ا‬‫م‬ ‫وقت‬ ‫وبعد‬
،‫الخطوبة‬ ‫تحضر‬ ‫سوف‬ ‫مي‬ ‫أن‬ ‫شيماء‬ ‫وأخبرته‬، ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫يعرف‬ ٍ‫لك‬ ‫لشيماء‬
‫السابق‬ ‫مي‬ ‫حبيبي‬ ‫أن‬ ،‫تحدثوا‬ ‫فيما‬ ‫اخبرته‬ ‫شيماء‬ ‫ولكن‬ ‫زكي‬ ‫جدا‬ ‫غضب‬
‫يعشق‬ ‫كان‬
ً‫ا‬‫جعله‬ ‫هذا‬ ‫سيارة‬ ‫حادث‬ ‫في‬ ‫توفي‬ ‫حتي‬ ‫القلوب‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫والحب‬ ً‫ا‬‫ه‬
‫أن‬ ‫بفعله‬ ‫تقوم‬ ‫ما‬ ‫أول‬ ‫وتفقده‬ ً‫ا‬‫م‬ ‫بشخص‬ ‫تتعلق‬ ‫وحين‬ ،‫الحياة‬ ‫في‬ ‫األمل‬ ‫تفقد‬
‫لذلك‬ ‫األمر‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫هذا‬ ،َ‫ه‬‫المحن‬ ‫تتخطئ‬ ‫يجعلك‬ ً‫ا‬‫م‬ ‫شخص‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬
..‫فقط‬ ‫أحببت‬ ‫من‬ ‫تنسي‬ ‫أنت‬ ‫تجعلك‬ ‫أن‬ ‫البال‬ ‫في‬ ‫أتي‬ ‫ما‬ ‫اول‬ ‫وجدتك‬ ‫عندما‬
‫نظ‬
."‫الخطوبة؟‬ ‫إلي‬ ‫تأتي‬ ‫هي‬ ‫إذن‬ ‫لماذا‬ "‫وقال‬ ‫زكي‬ ً‫ا‬‫له‬ ‫ر‬
ً‫ا‬‫جلعه‬ ‫وهذا‬ ،ّ‫ي‬‫مع‬ ‫تحدثت‬ ‫عندما‬ ‫األمر‬ ‫حقيقة‬ ‫فهمت‬ ‫حقا‬ ‫هي‬ ‫فقط‬ " ‫شيماء‬
."‫فقط‬ ‫حقك‬ ‫في‬ ‫أخطأت‬ ‫انها‬ ‫تعرف‬
‫أتي‬ ‫حتي‬ ،ً‫ا‬‫له‬ ‫هللا‬ ‫عوض‬ ‫أنها‬ ‫شعر‬ ً‫ا‬‫قلبه‬ ‫وطيبة‬ ً‫ا‬‫بتفكيره‬ ‫زكي‬ ‫جدا‬ ‫أعجب‬
‫حضرت‬ ‫مي‬ ‫حتي‬ ‫األصدقاء‬ ‫جميع‬ ‫وحضر‬ ‫الخطوبة‬ ‫يوم‬
‫لهم‬ ‫سعيدة‬ ‫وكانت‬
‫ما‬ ،ً‫ا‬‫له‬ ‫الشبكة‬ ‫بتلبيس‬ ‫زكي‬ ‫وقام‬ ...‫والحب‬ ‫الفرح‬ ‫علي‬ ‫اجتمع‬ ‫والجميع‬ ،‫جدا‬
....‫والمودة‬ ‫الحب‬ ‫علي‬ ‫الطيبة‬ ‫القلوب‬ ‫يجتمع‬ ‫أن‬ ‫أجمل‬
‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬
‫غريب‬
26
‫الحبيب‬
‫األعمى‬
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf

Contenu connexe

Plus de DarMobd2

قالوا عن مصر.pdf
قالوا عن مصر.pdfقالوا عن مصر.pdf
قالوا عن مصر.pdfDarMobd2
 
نوفمبر القادم.pdf
نوفمبر القادم.pdfنوفمبر القادم.pdf
نوفمبر القادم.pdfDarMobd2
 
فلوجة وبنت الفنجان.pdf
فلوجة وبنت الفنجان.pdfفلوجة وبنت الفنجان.pdf
فلوجة وبنت الفنجان.pdfDarMobd2
 
الجميلة الخائنة.pdf
 الجميلة الخائنة.pdf الجميلة الخائنة.pdf
الجميلة الخائنة.pdfDarMobd2
 
ما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdfما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdfDarMobd2
 
رواية لَسّتُ أنا .pdf
رواية لَسّتُ أنا .pdfرواية لَسّتُ أنا .pdf
رواية لَسّتُ أنا .pdfDarMobd2
 
تقلبات حياتية.pdf
تقلبات حياتية.pdfتقلبات حياتية.pdf
تقلبات حياتية.pdfDarMobd2
 
أرواح متداخلة.pdf
 أرواح متداخلة.pdf أرواح متداخلة.pdf
أرواح متداخلة.pdfDarMobd2
 
سرداب الفراق.pdf
سرداب الفراق.pdfسرداب الفراق.pdf
سرداب الفراق.pdfDarMobd2
 
جحيم المصحات.pdf
 جحيم المصحات.pdf جحيم المصحات.pdf
جحيم المصحات.pdfDarMobd2
 
قصص من الواقع.pdf
قصص من الواقع.pdfقصص من الواقع.pdf
قصص من الواقع.pdfDarMobd2
 
رسائل من عبق الحياة.pdf
رسائل من عبق الحياة.pdfرسائل من عبق الحياة.pdf
رسائل من عبق الحياة.pdfDarMobd2
 
لعنة الخواتم.pdf
لعنة الخواتم.pdfلعنة الخواتم.pdf
لعنة الخواتم.pdfDarMobd2
 
أُرْجُوانِيُّ.pdf
أُرْجُوانِيُّ.pdfأُرْجُوانِيُّ.pdf
أُرْجُوانِيُّ.pdfDarMobd2
 
للأسف .pdf
للأسف .pdfللأسف .pdf
للأسف .pdfDarMobd2
 
حَولي.pdf
حَولي.pdfحَولي.pdf
حَولي.pdfDarMobd2
 
إلى متى؟.pdf
إلى متى؟.pdfإلى متى؟.pdf
إلى متى؟.pdfDarMobd2
 
أ.أَبيعُ قلبي ؟.pdf
أ.أَبيعُ قلبي ؟.pdfأ.أَبيعُ قلبي ؟.pdf
أ.أَبيعُ قلبي ؟.pdfDarMobd2
 
أحلام الناس.لاتنتهي!.pdf
أحلام الناس.لاتنتهي!.pdfأحلام الناس.لاتنتهي!.pdf
أحلام الناس.لاتنتهي!.pdfDarMobd2
 
الحياة ارادة.pdf
الحياة ارادة.pdfالحياة ارادة.pdf
الحياة ارادة.pdfDarMobd2
 

Plus de DarMobd2 (20)

قالوا عن مصر.pdf
قالوا عن مصر.pdfقالوا عن مصر.pdf
قالوا عن مصر.pdf
 
نوفمبر القادم.pdf
نوفمبر القادم.pdfنوفمبر القادم.pdf
نوفمبر القادم.pdf
 
فلوجة وبنت الفنجان.pdf
فلوجة وبنت الفنجان.pdfفلوجة وبنت الفنجان.pdf
فلوجة وبنت الفنجان.pdf
 
الجميلة الخائنة.pdf
 الجميلة الخائنة.pdf الجميلة الخائنة.pdf
الجميلة الخائنة.pdf
 
ما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdfما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdf
 
رواية لَسّتُ أنا .pdf
رواية لَسّتُ أنا .pdfرواية لَسّتُ أنا .pdf
رواية لَسّتُ أنا .pdf
 
تقلبات حياتية.pdf
تقلبات حياتية.pdfتقلبات حياتية.pdf
تقلبات حياتية.pdf
 
أرواح متداخلة.pdf
 أرواح متداخلة.pdf أرواح متداخلة.pdf
أرواح متداخلة.pdf
 
سرداب الفراق.pdf
سرداب الفراق.pdfسرداب الفراق.pdf
سرداب الفراق.pdf
 
جحيم المصحات.pdf
 جحيم المصحات.pdf جحيم المصحات.pdf
جحيم المصحات.pdf
 
قصص من الواقع.pdf
قصص من الواقع.pdfقصص من الواقع.pdf
قصص من الواقع.pdf
 
رسائل من عبق الحياة.pdf
رسائل من عبق الحياة.pdfرسائل من عبق الحياة.pdf
رسائل من عبق الحياة.pdf
 
لعنة الخواتم.pdf
لعنة الخواتم.pdfلعنة الخواتم.pdf
لعنة الخواتم.pdf
 
أُرْجُوانِيُّ.pdf
أُرْجُوانِيُّ.pdfأُرْجُوانِيُّ.pdf
أُرْجُوانِيُّ.pdf
 
للأسف .pdf
للأسف .pdfللأسف .pdf
للأسف .pdf
 
حَولي.pdf
حَولي.pdfحَولي.pdf
حَولي.pdf
 
إلى متى؟.pdf
إلى متى؟.pdfإلى متى؟.pdf
إلى متى؟.pdf
 
أ.أَبيعُ قلبي ؟.pdf
أ.أَبيعُ قلبي ؟.pdfأ.أَبيعُ قلبي ؟.pdf
أ.أَبيعُ قلبي ؟.pdf
 
أحلام الناس.لاتنتهي!.pdf
أحلام الناس.لاتنتهي!.pdfأحلام الناس.لاتنتهي!.pdf
أحلام الناس.لاتنتهي!.pdf
 
الحياة ارادة.pdf
الحياة ارادة.pdfالحياة ارادة.pdf
الحياة ارادة.pdf
 

Dernier

درس الطباقالمحسنات المعنويّة، بهدف تحسين المعنى .pptx
درس الطباقالمحسنات المعنويّة، بهدف تحسين المعنى .pptxدرس الطباقالمحسنات المعنويّة، بهدف تحسين المعنى .pptx
درس الطباقالمحسنات المعنويّة، بهدف تحسين المعنى .pptxNaceraLAHOUEL1
 
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdf
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdfالتعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdf
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdfNaseej Academy أكاديمية نسيج
 
في قضية اللفظ والمعني والبعض من آراء العلماء
في قضية اللفظ والمعني والبعض من آراء العلماءفي قضية اللفظ والمعني والبعض من آراء العلماء
في قضية اللفظ والمعني والبعض من آراء العلماءneamam383
 
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptxالتعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptxyjana1298
 
التنمية المستدامة والمكتبات الاكاديمية.pptx
التنمية المستدامة والمكتبات الاكاديمية.pptxالتنمية المستدامة والمكتبات الاكاديمية.pptx
التنمية المستدامة والمكتبات الاكاديمية.pptxJoudyHaydar
 
الخرائط الموضوعاتية وتحليلية - المحاضرة الثالثة.pdf
الخرائط الموضوعاتية وتحليلية - المحاضرة الثالثة.pdfالخرائط الموضوعاتية وتحليلية - المحاضرة الثالثة.pdf
الخرائط الموضوعاتية وتحليلية - المحاضرة الثالثة.pdfabdomjido9
 
الوعي المعلوماتي للعاملين في المكتبات و مراكز المعلومات.pptx
الوعي المعلوماتي للعاملين في المكتبات و مراكز المعلومات.pptxالوعي المعلوماتي للعاملين في المكتبات و مراكز المعلومات.pptx
الوعي المعلوماتي للعاملين في المكتبات و مراكز المعلومات.pptxMohamadAljaafari
 
نشأة القضية الفلسطينية وتطورها التاريخي .pptx
نشأة القضية الفلسطينية وتطورها التاريخي .pptxنشأة القضية الفلسطينية وتطورها التاريخي .pptx
نشأة القضية الفلسطينية وتطورها التاريخي .pptxNaceraLAHOUEL1
 
وزارة التربية دورة استراتيجيات التعلم النشط -.ppt
وزارة التربية دورة استراتيجيات التعلم النشط -.pptوزارة التربية دورة استراتيجيات التعلم النشط -.ppt
وزارة التربية دورة استراتيجيات التعلم النشط -.pptAdamIdiris
 
مدخل لعلم الارشاد السياحي الفصل الاول.pptx
مدخل لعلم الارشاد السياحي الفصل الاول.pptxمدخل لعلم الارشاد السياحي الفصل الاول.pptx
مدخل لعلم الارشاد السياحي الفصل الاول.pptxtourismistchristenaa
 
إسنــــاد الأفعال. إلى الضمائر.pptx
إسنــــاد الأفعال.    إلى الضمائر.pptxإسنــــاد الأفعال.    إلى الضمائر.pptx
إسنــــاد الأفعال. إلى الضمائر.pptxssusere01cf5
 
مخطط رياضيات .مخطط الفترة 4 و 5 رياضيات سنة سادسة6.docx
مخطط رياضيات .مخطط الفترة 4 و 5 رياضيات سنة سادسة6.docxمخطط رياضيات .مخطط الفترة 4 و 5 رياضيات سنة سادسة6.docx
مخطط رياضيات .مخطط الفترة 4 و 5 رياضيات سنة سادسة6.docxouassam
 
أمثلة عن قضية السرقات الشعريه والانتحال في الشعر
أمثلة عن قضية السرقات الشعريه والانتحال في الشعرأمثلة عن قضية السرقات الشعريه والانتحال في الشعر
أمثلة عن قضية السرقات الشعريه والانتحال في الشعرneamam383
 
أنواع الحياة والاغراض الشعرية في العصر الجاهلي
أنواع الحياة والاغراض الشعرية في العصر الجاهليأنواع الحياة والاغراض الشعرية في العصر الجاهلي
أنواع الحياة والاغراض الشعرية في العصر الجاهليneamam383
 
أهمية كرة القدم ومخاطر التعصب الكروي وعلاجه
أهمية كرة القدم ومخاطر التعصب الكروي وعلاجهأهمية كرة القدم ومخاطر التعصب الكروي وعلاجه
أهمية كرة القدم ومخاطر التعصب الكروي وعلاجهneamam383
 
الفعل الصحيح والفعل المعتل ونواعه لفيف نقص .ppt
الفعل الصحيح والفعل المعتل ونواعه لفيف نقص .pptالفعل الصحيح والفعل المعتل ونواعه لفيف نقص .ppt
الفعل الصحيح والفعل المعتل ونواعه لفيف نقص .pptNaeema18
 

Dernier (16)

درس الطباقالمحسنات المعنويّة، بهدف تحسين المعنى .pptx
درس الطباقالمحسنات المعنويّة، بهدف تحسين المعنى .pptxدرس الطباقالمحسنات المعنويّة، بهدف تحسين المعنى .pptx
درس الطباقالمحسنات المعنويّة، بهدف تحسين المعنى .pptx
 
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdf
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdfالتعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdf
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdf
 
في قضية اللفظ والمعني والبعض من آراء العلماء
في قضية اللفظ والمعني والبعض من آراء العلماءفي قضية اللفظ والمعني والبعض من آراء العلماء
في قضية اللفظ والمعني والبعض من آراء العلماء
 
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptxالتعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
 
التنمية المستدامة والمكتبات الاكاديمية.pptx
التنمية المستدامة والمكتبات الاكاديمية.pptxالتنمية المستدامة والمكتبات الاكاديمية.pptx
التنمية المستدامة والمكتبات الاكاديمية.pptx
 
الخرائط الموضوعاتية وتحليلية - المحاضرة الثالثة.pdf
الخرائط الموضوعاتية وتحليلية - المحاضرة الثالثة.pdfالخرائط الموضوعاتية وتحليلية - المحاضرة الثالثة.pdf
الخرائط الموضوعاتية وتحليلية - المحاضرة الثالثة.pdf
 
الوعي المعلوماتي للعاملين في المكتبات و مراكز المعلومات.pptx
الوعي المعلوماتي للعاملين في المكتبات و مراكز المعلومات.pptxالوعي المعلوماتي للعاملين في المكتبات و مراكز المعلومات.pptx
الوعي المعلوماتي للعاملين في المكتبات و مراكز المعلومات.pptx
 
نشأة القضية الفلسطينية وتطورها التاريخي .pptx
نشأة القضية الفلسطينية وتطورها التاريخي .pptxنشأة القضية الفلسطينية وتطورها التاريخي .pptx
نشأة القضية الفلسطينية وتطورها التاريخي .pptx
 
وزارة التربية دورة استراتيجيات التعلم النشط -.ppt
وزارة التربية دورة استراتيجيات التعلم النشط -.pptوزارة التربية دورة استراتيجيات التعلم النشط -.ppt
وزارة التربية دورة استراتيجيات التعلم النشط -.ppt
 
مدخل لعلم الارشاد السياحي الفصل الاول.pptx
مدخل لعلم الارشاد السياحي الفصل الاول.pptxمدخل لعلم الارشاد السياحي الفصل الاول.pptx
مدخل لعلم الارشاد السياحي الفصل الاول.pptx
 
إسنــــاد الأفعال. إلى الضمائر.pptx
إسنــــاد الأفعال.    إلى الضمائر.pptxإسنــــاد الأفعال.    إلى الضمائر.pptx
إسنــــاد الأفعال. إلى الضمائر.pptx
 
مخطط رياضيات .مخطط الفترة 4 و 5 رياضيات سنة سادسة6.docx
مخطط رياضيات .مخطط الفترة 4 و 5 رياضيات سنة سادسة6.docxمخطط رياضيات .مخطط الفترة 4 و 5 رياضيات سنة سادسة6.docx
مخطط رياضيات .مخطط الفترة 4 و 5 رياضيات سنة سادسة6.docx
 
أمثلة عن قضية السرقات الشعريه والانتحال في الشعر
أمثلة عن قضية السرقات الشعريه والانتحال في الشعرأمثلة عن قضية السرقات الشعريه والانتحال في الشعر
أمثلة عن قضية السرقات الشعريه والانتحال في الشعر
 
أنواع الحياة والاغراض الشعرية في العصر الجاهلي
أنواع الحياة والاغراض الشعرية في العصر الجاهليأنواع الحياة والاغراض الشعرية في العصر الجاهلي
أنواع الحياة والاغراض الشعرية في العصر الجاهلي
 
أهمية كرة القدم ومخاطر التعصب الكروي وعلاجه
أهمية كرة القدم ومخاطر التعصب الكروي وعلاجهأهمية كرة القدم ومخاطر التعصب الكروي وعلاجه
أهمية كرة القدم ومخاطر التعصب الكروي وعلاجه
 
الفعل الصحيح والفعل المعتل ونواعه لفيف نقص .ppt
الفعل الصحيح والفعل المعتل ونواعه لفيف نقص .pptالفعل الصحيح والفعل المعتل ونواعه لفيف نقص .ppt
الفعل الصحيح والفعل المعتل ونواعه لفيف نقص .ppt
 

خبايا النفوس.pdf

  • 1.
  • 2. © Copyright and distribution rights reserved ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ‫سلسلة‬ ‫من‬ ‫قصص‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ ‫عبدالرحمن‬ ١٤٤٤ / ‫هـــ‬ ٢٠٢٣ ‫م‬ ISBN : 979-8-21-517382-4 © ‫محفوظة‬ ‫والتوزيع‬ ‫النشر‬ ‫حقوق‬ ‫جميع‬ © ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ + : ‫هاتف‬ 201018243643 DarMobd2 Emil :
  • 3. ‫غريب‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫النفوس‬ ‫خبايا‬ ‫قصيرة‬ ‫قصص‬ ‫وتوزيع‬ ‫نشر‬ ‫اإللكتروني‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫إشراف‬ ‫نجم‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫محمد‬ ‫مصطفى‬ ‫والكاتب‬ ‫المهندس‬ ‫الكاتبة‬ ‫راشد‬ ‫أحمد‬ ‫ملك‬ :
  • 4. ‫دائما‬ ‫نحب‬ ‫قراءة‬ ‫و‬ ‫المزيد‬ ‫تعلم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫القصص‬ ‫عندما‬ ‫الفانزتيا‬ ‫أجمل‬ ‫فما‬ ‫عقولنا‬ ‫في‬ ‫الخيال‬ ‫نرسم‬ ......‫والمعرفة‬ ‫الكلمات‬ ً‫ا‬‫تصاحبه‬ ‫لم‬ ً‫ا‬‫له‬ ‫كله‬ ‫وعمري‬ ‫الغالية‬ ‫ألمي‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫اهداء‬ ،ِ‫ي‬‫ل‬ ‫بنسبة‬ ‫الحياة‬ ‫هم‬ ‫وأبي‬ ‫فأمي‬ ‫سواهم‬ ‫انا‬ ‫أكن‬ ‫لزوج‬ ‫بالشكر‬ ‫واختص‬ ‫الكريمة‬ ‫لعائلتي‬ ‫واهداء‬ ‫ات‬ ‫من‬ ‫وأشكر‬ ،ِ‫ي‬‫ل‬ ‫المستمر‬ ‫دعمهم‬ ‫علي‬ ‫الكرام‬ ‫اخواتي‬ ‫علي‬ ‫الرحاب‬ ‫مبادرة‬ ‫راشد‬ ‫احمد‬ ‫ملك‬/‫ا‬ ِ‫ي‬‫قلب‬ ‫كل‬ ‫واشكر‬ ،‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫ساعدتني‬ ‫وأنها‬ ً‫ا‬‫دعمه‬ ،‫التصحيح‬ ‫علي‬ ‫مسعود‬ ‫فرحه‬ ‫الكبيرة‬ ‫الكاتبة‬ ‫علي‬ ‫اإللكتروني‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫أيضا‬ ‫واختص‬ ‫خاصة‬ ‫الفنانين‬ ‫أصدقائي‬ ‫كل‬ ‫ودعم‬ ‫التعاون‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫حق‬ ‫والمساعدة‬ ّ‫ي‬‫ل‬ ‫تشجعيهم‬ ‫علي‬ ‫والشعر‬ / ‫الرسم‬ ‫قصص‬ ‫إلكتروني‬ ‫كتاب‬ ‫أول‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫اشكرهم‬ ‫ينال‬ ‫الكتاب‬ ‫أن‬ ‫أتمني‬ ....‫تأليفي‬ ‫من‬ ‫قصيرة‬ ..‫اعجابكم‬ ." ‫الفرعوني‬ ‫"الكاتب‬ ‫غريب‬ ‫عبدالرحمن‬/‫بقلم‬
  • 5. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 1 ‫الدم‬ ‫نهر‬
  • 6. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 2 ‫أمام‬ ‫الغابة‬ ‫تلك‬ ) ‫الوسطي‬ ‫(العصور‬ ‫الظالم‬ ‫عصور‬ ‫أيام‬ ً‫ا‬‫قديم‬ ‫غابة‬ ‫يوجد‬ ‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫الحاكم‬ ‫أن‬ ‫لدرجة‬ ،‫والخوف‬ ‫الرعب‬ ‫لهم‬ ‫تمثل‬ ‫الغابة‬ ‫وكانت‬ ‫مدينة‬ ‫ال‬ ‫الغابة‬ ‫تلك‬ ‫يدخل‬ ‫ومن‬ ‫أسود‬ ‫سحر‬ ‫لعنه‬ ً‫ا‬‫عليه‬ ‫فإن‬ ‫الغابة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫يفعل‬ ‫ماذا‬ ‫أن‬ ‫ويقال‬ ،‫يخرج‬ ‫هذه‬ ‫أحد‬ ‫يدخل‬ ‫إن‬ ‫تريد‬ ‫وال‬ ‫الغابة‬ ‫تحكم‬ ‫ساحرة‬ ‫يوجد‬ ،‫الغابة‬ ‫هذه‬ ‫حرق‬ ‫وقرر‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫جنوده‬ ‫يجمع‬ ‫أن‬ ‫الحاكم‬ ‫قرر‬ ‫حتي‬ ،‫الغابة‬ ‫أسود‬ ً‫ا‬‫وشعره‬ ‫قوية‬ ‫الساحرة‬ ‫لهم‬ ‫خرجت‬ ‫الغابة‬ ‫من‬ ‫الجيش‬ ‫أقترب‬ ‫وعندما‬ ‫القوية‬ ‫المعركة‬ ‫ودارت‬ ً‫ا‬‫له‬ ‫التابعين‬ ‫الظالم‬ ‫كائنات‬ ‫بخروج‬ ‫وأمرت‬ ‫داكن‬ ‫تس‬ ‫حتي‬ ّ‫م‬‫ببنه‬ ‫أن‬ ‫الحاكم‬ ‫قرر‬ ‫حتي‬ ،‫للحاكم‬ ‫التابعين‬ ‫الجنود‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫اقط‬ ‫من‬ ‫منيع‬ ‫قوي‬ ‫سور‬ ‫ببناء‬ ‫الساحرة‬ ‫وقامت‬ ،‫المملكة‬ ‫إلي‬ ‫بالتراجع‬ ‫الجنود‬ ‫يأمر‬ ...‫المدينة‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫بعيد‬ ‫وتصبح‬ ‫للغابة‬ ‫دفاع‬ ‫خط‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أجل‬ ‫بعد‬ ١٠ ‫فقرر‬ ،‫بينهم‬ ‫يفصل‬ ‫الذي‬ ‫السور‬ ً‫ا‬‫بينهم‬ ‫والغابة‬ ‫المدينة‬ ‫وتظل‬ ‫سنوات‬ ‫الحاكم‬ ..‫الوزير‬ ‫مع‬ ‫يجتمع‬ ‫أن‬ ." ‫والمدينة‬ ‫الغابة‬ ‫بين‬ ‫يدوم‬ ‫سوف‬ ‫السالم‬ ‫أن‬ ‫تعتقد‬ ‫هل‬ ‫الوزير‬ ‫أيها‬ " ‫الحاكم‬ ‫من‬ ‫موالي‬ " ‫الوزير‬ ‫السهل‬ ‫إن‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ‫حرب‬ ‫نبدأ‬ ‫أن‬ ‫ننهيها‬ ." ‫حتي‬ ‫أرتاح‬ ‫لن‬ " ‫الحاكم‬ ‫ننتهي‬ ." ‫الغابة‬ ‫هذه‬ ‫لعنه‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫وجدوا‬ ‫واحدة‬ ‫مرة‬ ‫ثم‬ ‫الصراع‬ ‫في‬ ‫فالح‬ ‫تساقط‬ ‫عندما‬ ، ‫في‬ ‫األرض‬ ‫بعد‬ ‫ولكن‬ ‫االرض‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫إنه‬ ‫بالرغم‬ ‫الشاب‬ ‫هذا‬ ‫فوجد‬ ‫الحاكم‬ ‫نزل‬ ،‫المدينة‬ ‫هذا‬ ‫بقتل‬ ‫الحراس‬ ‫وقام‬ َ‫ه‬‫وقتل‬ ً‫ا‬‫م‬ ‫شخص‬ ّ‫عض‬ ‫ب‬ ‫وقام‬ ‫آفاق‬ ‫الشاب‬ ‫هذا‬ ‫قليل‬ ‫نفس‬ ‫وحدث‬ ‫أيضا‬ ‫هناك‬ ‫صراخ‬ ‫ووجدوا‬ ،‫للزومبي‬ ‫شبيه‬ ‫كان‬ ‫الوحش‬ ‫الح‬ ‫شك‬ ،‫ملعون‬ ‫أو‬ ‫ملوث‬ ‫أصبح‬ ‫النهر‬ ‫أن‬ ‫اكتشفوا‬ ‫ولكن‬ ،‫الموقف‬ ‫أن‬ ‫اكم‬ ‫منبع‬ ‫النهر‬ ‫هذا‬ ‫لعنت‬ ‫قد‬ ‫الساحرة‬ ‫المياه‬ ‫يشرب‬ ‫أحد‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫الحراس‬ ‫فأمر‬ ،‫لهم‬ ..ّ‫ه‬‫مع‬ ‫وتحدث‬ ‫الوزير‬ ‫الحاكم‬ ‫وأخذ‬ ،‫ملعون‬ ‫النهر‬ ‫هذا‬ ‫أصبح‬ ،‫النهر‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ." ‫اآلن؟‬ ‫نفعل‬ ‫ماذا‬ "‫الحاكم‬
  • 7. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 3 ‫ما‬ ً‫ا‬‫له‬ ‫ونفعل‬ ‫الساحرة‬ ‫لتلك‬ ‫نذهب‬ ‫أن‬ ،‫اخير‬ ‫حل‬ ‫سوي‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ "‫الوزير‬ ."‫تريد؟‬ ‫"بالط‬ ‫الحاكم‬ ‫الشعب‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫الحاكم‬ ‫أخبر‬ ‫الحراس‬ ‫أحد‬ ‫ولكن‬ ."...‫ال‬ ‫بع‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫سيشرب‬ ‫من‬ ‫أن‬ "‫وقال‬ ‫الحاكم‬ ‫لهم‬ ‫خرج‬ ،‫صغير‬ ‫تظاهر‬ ‫بعمل‬ ‫قام‬ ‫لعنت‬ ‫الغابة‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫الساحرة‬ ‫ملعون‬ ‫أصبح‬ ،ً‫ا‬‫من‬ ‫ويقتل‬ ‫يموت‬ ‫سوف‬ ‫النهر‬ ‫وأتحدث‬ ً‫ا‬‫معه‬ ‫اتصرف‬ ‫سوف‬ ‫ولكن‬ ،ً‫ا‬‫رحمته‬ ‫تحت‬ ‫هكذا‬ ً‫ا‬‫واصبحن‬ ،‫النهر‬ ."‫حل‬ ‫وسنجد‬ ‫ك‬ ‫بجعل‬ ‫الحاكم‬ ‫وقام‬ ،‫واقع‬ ‫أمر‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ‫أألمر‬ ‫هذا‬ ‫الشعب‬ ‫يعجب‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫للساحرة‬ ‫سيذهب‬ ‫والحاكم‬ ‫األمور‬ ً‫يهدأ‬ ‫أن‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫المدينة‬ ‫في‬ ‫الوزير‬ ‫ولكن‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫الوزير‬ ‫معترض‬ ‫وكان‬ ،‫اتفاق‬ ‫أو‬ ‫لحل‬ ‫يتواصل‬ ‫أن‬ ‫أجل‬ ...‫حلول‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫ألنه‬ ‫وافق‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫اخذ‬ ‫وبالفعل‬ ‫حتي‬ ‫الساحرة‬ ‫يقابل‬ ‫أن‬ ‫وطلب‬ ‫الغابة‬ ‫إلي‬ ‫وذهب‬ ‫الخيل‬ ..ً‫ا‬‫قابله‬ ‫وعندما‬ ‫وافقت‬ ." ‫تريد؟‬ ‫ماذا‬ " ‫الساحرة‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ً‫ا‬‫كم‬ ‫األمور‬ ‫وترجع‬ ‫اللعنة‬ ‫تفكي‬ ‫أن‬ ‫أريدك‬ ‫النهر‬ ‫لعنة‬ ‫فقط‬ " ‫الحاكم‬ ."‫قبل‬ ‫استعداد‬ ‫علي‬ ‫ألنك‬ ‫القلب‬ ‫طيب‬ ‫حاكم‬ ‫حقآ‬ ‫أنت‬ "‫وقالت‬ ‫الساحرة‬ ‫له‬ ‫نظرت‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫التضحية‬ .‫مثلك‬ ‫حاكم‬ ‫يستحقون‬ ‫ال‬ ‫هم‬ ‫ولكن‬ ‫شعبك‬ ." ‫طيب‬ ‫شعب‬ ‫هم‬ ،‫هذا‬ ‫تقولين‬ ‫لماذا‬ " ‫الحاكم‬ ‫النهر‬ ‫بلعنه‬ ‫أقوم‬ ‫أن‬ ،‫معي‬ ‫اتفاق‬ ‫ببرام‬ ‫قام‬ ،‫هكذا‬ ‫ليس‬ ‫الوزير‬ ‫لكن‬ " ‫الساحرة‬ ‫بالحكم‬ ‫هو‬ ‫ينفرد‬ ‫لكي‬ ‫وسأثبت‬ ‫أن‬ ‫يري‬ ‫الحاكم‬ ‫بجعل‬ ‫قامت‬ ."‫كالمي‬ ‫لك‬ ‫هرب‬ ‫قد‬ ‫الحاكم‬ ‫أن‬ " ‫ويقول‬ ‫الشعب‬ ‫في‬ ‫يخطب‬ ‫الوزير‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫علي‬ ‫أنا‬ ،‫منفردين‬ ‫والجنون‬ ‫الموت‬ ‫تواجهون‬ ً‫ا‬‫هن‬ ‫وترككم‬ َ‫ه‬‫حيات‬ ‫ينقذ‬ ‫أن‬
  • 8. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 4 ‫أحد‬ ‫وقال‬ ."‫أجلكم‬ ‫من‬ ‫سالم‬ ‫اتفاق‬ ‫معها‬ ‫أبرم‬ ّ‫ي‬‫لك‬ ‫للساحرة‬ ‫أذهب‬ ‫أن‬ ‫استعداد‬ ‫لعنة‬ ‫تفك‬ ‫أن‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫للساحرة‬ ‫سيذهب‬ ‫انه‬ ‫قال‬ ‫الحاكم‬ ‫"أن‬ ‫الشعب‬ ‫من‬ ‫الوزير‬ ‫ورد‬ ، ‫ذلك‬ ‫علي‬ ‫اتفق‬ ‫والجميع‬ ."‫النهر‬ ‫وقد‬ ‫يأتي‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬ ‫إذن‬ "‫وقال‬ ‫بالتأكيد‬ ‫اذا‬ ‫أمامنا‬ ‫أنها‬ ،ً‫ا‬‫عن‬ ‫بعيده‬ ‫ليست‬ ‫والغابة‬ َ‫ه‬‫خروج‬ ‫علي‬ ‫أيام‬ ‫ثالثة‬ ‫مر‬ ‫قد‬ ‫أم‬ ،‫مثلها‬ ‫ساحرة‬ ‫يواجه‬ ‫عاقل‬ ‫رجل‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫ألنه‬ ‫هرب‬ ‫نسيتوا‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫يصدق‬ ‫الكثير‬ ‫بدأ‬ ..ّ‫م‬‫منك‬ ‫مات‬ ‫والكثير‬ ‫الغابة‬ ‫علي‬ ‫هجوم‬ ‫اشن‬ ‫عندما‬ ً‫ا‬‫قديم‬ ‫ويقتنع‬ ‫الوزير‬ ‫كالم‬ ..‫الوزير‬ ‫يتخذه‬ ‫قرار‬ ‫اي‬ ‫عن‬ ‫الجميع‬ ‫ووافق‬ ‫يقول‬ ‫بما‬ ‫ون‬ ."‫هذا؟‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫تستفيدي‬ ‫ماذا‬ " ‫الساحرة‬ ‫الحاكم‬ ‫سأل‬ ‫ال‬ ‫شئ‬ ‫في‬ ‫مدينتك‬ ‫أريد‬ ‫ال‬ ،ّ‫ي‬‫مع‬ ‫وقومي‬ ‫الغابة‬ ‫ملكت‬ ‫أنا‬ ‫فقط‬ " ‫الساحرة‬ ."‫الطمع‬ ‫احب‬ ‫أنتي‬ " ‫وقال‬ ‫القرارات‬ ‫في‬ ‫والحكمة‬ ‫بالتفكير‬ ‫اإلعجاب‬ ‫نظرة‬ ‫الحاكم‬ ً‫ا‬‫له‬ ‫نظر‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫حكيمة‬ ."‫االستفادة؟‬ ‫وجه‬ ‫ما‬ ‫النهر‬ ‫لعنتي‬ ‫لماذا‬ ‫ولكن‬ ، ‫عن‬ ‫وأخبرني‬ ‫الحمام‬ ‫مع‬ ٍ‫ي‬‫ل‬ ‫رسالة‬ ‫أرسل‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الوزير‬ ‫أن‬ " ‫الساحرة‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ‫الخدمة‬ ‫تلك‬ ‫ارد‬ ‫أن‬ ‫فقط‬ ‫اراده‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫بيوم‬ ‫الهجوم‬ ‫قبل‬ ‫هجومك‬ ‫بلعنه‬ ‫أقوم‬ ‫أن‬ ‫وطلب‬ ‫اسبوع‬ ‫من‬ ‫أتي‬ ‫عندما‬ ‫بالفعل‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫الحق‬ ‫وقت‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫النهر‬ ‫علي‬ ."‫األمر‬ ‫أن‬ ‫مقابل‬ ‫الحقيقة‬ ‫الشعب‬ ‫ونخبر‬ ‫المدينة‬ ّ‫ي‬‫مع‬ ‫تدخلي‬ ‫أن‬ ‫منك‬ ‫أريد‬ " ‫الحاكم‬ ‫ونحن‬ ‫سالم‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ،‫حقا‬ ‫السالم‬ ‫ويحل‬ ‫والغابة‬ ‫المدينة‬ ‫بين‬ ‫سور‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ." ‫صدقيني‬ ‫لبعض‬ ‫مكر‬ ‫بعمل‬ ‫ونقوم‬ ‫أسوار‬ ‫نبني‬ ‫المدينة‬ ‫الساحرة‬ ‫دخلت‬ ‫وبالفعل‬ ،‫حق‬ ‫علي‬ ‫ألن‬ ‫الحاكم‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫الساحرة‬ ‫تقبلت‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫كان‬ ‫ولألسف‬ ‫منهم‬ ‫جدا‬ ‫خائف‬ ‫الشعب‬ ‫وكان‬ ،ً‫ا‬‫مع‬ ‫والحاكم‬ ‫المواجهة‬ ‫وحدثت‬ ،‫يكذب‬ ‫اآلخر‬ ‫والبعض‬ ،ً‫ا‬‫هذ‬ ‫الوزير‬ ‫كالم‬ ‫يصدقون‬ ‫الشعب‬ ...‫والوزير‬ ‫الحاكم‬ ‫بين‬
  • 9. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 5 ."‫بالدم‬ ‫ملئ‬ ‫النهر‬ ‫مصبح‬ ‫بعد‬ ‫الطيبة‬ ‫األرض‬ ‫لتلعنوا‬ ‫أتيتم‬ "‫الوزير‬ ،‫شرك‬ ‫من‬ ‫المدينة‬ ‫ننقذ‬ ّ‫ي‬‫لك‬ ‫أتينا‬ ‫ال‬ " ‫الحاكم‬ ‫معك‬ ‫تعاملت‬ ‫بالخيانة‬ ‫قمت‬ ‫لماذا‬ ‫قرار‬ ‫واي‬ ، ‫واحد‬ ‫نحن‬ ‫أنت‬ ‫بأنك‬ ‫الحراس‬ ‫أخبر‬ ‫كنت‬ ،‫كاخي‬ ‫تتخذه‬ ‫كأني‬ ."‫ذلك؟‬ ‫فعلت‬ ‫لماذا‬ ،‫اتخذته‬ ‫الحاكم‬ ‫يقتلوا‬ ‫بأن‬ ‫الجنود‬ ‫وأمر‬ ّ‫ي‬‫حق‬ ‫المدينة‬ ،‫بالمدينة‬ ‫منك‬ ‫أحق‬ ‫أنا‬ " ‫الوزير‬ ."‫والساحرة‬ ‫ير‬ ‫الجميع‬ ‫بجعل‬ ‫وقامت‬ ،ً‫ا‬‫منه‬ ‫خائف‬ ‫الجميع‬ ‫الساحرة‬ ‫ولكن‬ ‫الذب‬ ‫االتفاق‬ ً‫ا‬‫و‬ ،‫الخزنة‬ ‫من‬ ‫الذهب‬ ‫يسوق‬ ‫وهو‬ ‫يروا‬ ‫جعلتهم‬ ‫وأيضا‬ ،‫وهي‬ ‫الوزير‬ ‫بين‬ ‫حدث‬ ‫في‬ ‫بضربه‬ ‫وقام‬ ‫سيفه‬ ‫بسحب‬ ‫الوزير‬ ‫وقام‬ ،‫الذهب‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الحكم‬ ‫أراد‬ ‫فهو‬ ‫األرض‬ ‫علي‬ ‫الحاكم‬ ‫وسقط‬ ،‫الوزير‬ ‫قتلت‬ ‫الساحرة‬ ‫ولكن‬ ،‫الحاكم‬ ‫بطن‬ ‫حي‬ ‫وانقذت‬ ‫السحر‬ ‫بعمل‬ ‫قامت‬ ‫الساحرة‬ ‫ولكن‬ ،‫دماء‬ ‫وينزف‬ ‫لعنه‬ ‫وفكت‬ ،‫اته‬ ،‫الغابة‬ ‫عند‬ ‫الذي‬ ‫السور‬ ‫ازاله‬ ‫تم‬ ،‫قديما‬ ‫كانت‬ ‫كما‬ ‫األمور‬ ‫وعادت‬ ،‫النهر‬ ‫والحاكم‬ ،‫تردد‬ ‫او‬ ‫خوف‬ ‫دون‬ ‫للغابة‬ ‫يذهبوا‬ ‫أن‬ ‫المدينة‬ ‫سكان‬ ‫حق‬ ‫من‬ ‫واصبح‬ ،‫جد‬ ‫مهمين‬ ‫درسين‬ ‫الحاكم‬ ‫وتعلم‬ ‫الشعب‬ ‫مع‬ ‫دائما‬ ‫فعل‬ ‫كما‬ ‫بالعدل‬ ‫يحكم‬ ‫كان‬ ‫أو‬ ‫تثق‬ ‫التكن‬ ‫له‬ ‫وتؤمن‬ ‫احد‬ ‫في‬ ‫تثق‬ ‫عندما‬ ‫مسافة‬ ‫فجعل‬ ‫كبيرة‬ ‫بنسبه‬ ‫تؤمن‬ ‫الساحرة‬ ‫تريده‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫الثاني‬ ‫الدرس‬ ‫أما‬ ،‫األول‬ ‫الدرس‬ ‫وهذا‬ ‫لك‬ ‫أمان‬ ،ً‫ا‬‫عليه‬ ‫حرب‬ ‫يشنون‬ ‫جعلهم‬ ‫من‬ ‫هو‬ ً‫ا‬‫منه‬ ‫البشر‬ ‫وخوف‬ ‫أمان‬ ‫في‬ ‫تعيش‬ ‫أن‬ ‫ما‬ ‫نهاجم‬ ‫البشر‬ ‫عيب‬ ‫وهذا‬ ‫نفهم‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫إن‬ ‫قبل‬ ‫اوال‬ ‫نفهم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫لذلك‬ ، ...‫نهاجم‬
  • 10. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 6 ‫الفرسان‬ ‫مدينة‬ ‫سقوط‬ ‫نهوض‬: ‫امبراطورية‬
  • 11. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 7 ‫كان‬ ‫يوجد‬ ‫قديما‬ ‫مملكتان‬ ‫قويتان‬ ‫عظيمتان‬ . ‫مملكة‬ ‫جالسر‬ ‫وهي‬ ‫تحكم‬ ‫الغرب‬ ‫والجنوب‬ ‫الغربي‬ . ‫مملكة‬ ‫الثلج‬ ‫تحكم‬ ‫الشرق‬ ‫و‬ ‫الشمال‬ ‫الشرقي‬ ‫؛‬ ‫وكانت‬ ‫تسمي‬ ‫مملكة‬ ‫الثلج‬ ‫بذلك‬ ‫اإلسم‬ ‫ألن‬ ‫ملك‬ ‫المدينة‬ ‫تلك‬ ‫ساحر‬ ‫يدعي‬ ‫فالج‬ ‫اكسفورد‬ ، ‫كان‬ ‫قوي‬ ‫جدا‬ ، ‫يستطيع‬ ‫أن‬ ‫يتحكم‬ ‫في‬ ‫الثلج‬ ‫وكان‬ ‫نسله‬ ‫وريث‬ ‫لقوته‬ ، ‫وكان‬ ‫يقوم‬ ‫بلعنه‬ ‫علي‬ ‫أوالده‬ ‫من‬ ‫أجل‬ ‫طيلة‬ ‫العمر‬ ‫لهم‬ .. ‫ويوجد‬ ‫اتفاق‬ ‫قديم‬ ‫بين‬ ‫المملكتان‬ ‫منذ‬ ٢٠٠٠ ‫عام‬ ‫بأن‬ ‫كل‬ ‫مملكة‬ ‫تحكم‬ ‫الجزء‬ ‫المحدد‬ ‫لها‬ ‫فقط‬ ‫حقنا‬ ‫للدماء‬ ... ‫ولكن‬ ‫بعض‬ ‫الملوك‬ ‫لم‬ ‫يكن‬ ‫هذا‬ ‫األمر‬ ‫حدثت‬ ‫ألن‬ ‫يعجبهم‬ ‫والشرق‬ ‫الغرب‬ ‫بين‬ ‫كبري‬ ‫حرب‬ ‫قد‬ ‫الملك‬ ‫حفيدة‬ ‫وأن‬ ‫اكسفورد‬ ‫فالج‬ ‫الملك‬ ‫الحرب‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫وقتل‬ ‫التقسيم‬ ‫بمعاهدة‬ ‫األمر‬ ‫وانتهي‬ . ‫جثته‬ ‫ينقلون‬ ‫وهم‬ ‫جدها‬ ‫رأت‬ . ‫يوجد‬ ‫شخص‬ ‫مسافر‬ ‫يريد‬ ‫أن‬ ‫يدخل‬ ‫مملكة‬ ‫جالسر‬ ‫وكان‬ ‫يقف‬ ‫أمام‬ ‫بوابتها‬ ‫العمالقة‬ ‫ويدعي‬ ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ . ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ : ‫أيها‬ ‫الجندي‬ ‫أريد‬ ‫أن‬ ‫أقابل‬ ‫الملك‬ ‫سرجون‬ . ‫الجندي‬ : ‫لماذا‬ ‫تريد‬ ‫مقابلة‬ ‫جاللة‬ ‫الملك؟‬ ‫من‬ ‫انت‬ .. ‫؟‬ ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ : ‫انا‬ ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ ‫جورج‬ . ‫الجندي‬ : ‫الرحالة‬ ‫الشهير‬ ‫لقد‬ ‫سمعت‬ ‫عنك‬ ‫انت‬ ‫من‬ ‫الجنوب‬ . ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ : ‫نعم‬ ‫أريد‬ ‫فقط‬ ‫أن‬ ‫أتحدث‬ ‫مع‬ ‫الملك‬ ‫سرجون‬ . ‫وافق‬ ‫الجندي‬ ‫أن‬ ‫يأخذ‬ ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ ‫لكي‬ ‫يقابل‬ ‫الملك‬ .. ‫وإن‬ ‫مدينة‬ ‫بالحدائق‬ ‫مليئة‬ ‫الفرسان‬ ‫لها‬ ‫المملكة‬ ‫وإن‬ ‫وقوي؛‬ ‫طيب‬ ‫وشعبها‬ ‫واألشجار‬ ‫الجميلة‬ ‫أسوار‬ ‫قوية‬ ‫شامخة‬ ‫منيعة‬ ‫لذلك‬ ‫ال‬ ‫يوجد‬ ‫عدو‬ ‫لديه‬ ‫جراءة‬ ‫أن‬ ‫يقتحم‬ ‫تلك‬ ‫المملكة‬ ‫القوية‬ ، ‫فهي‬ ‫تملك‬ ‫اقوي‬ ‫جيش‬ ‫في‬ ‫وهي‬ ‫الغرب‬ ...‫الغرب‬ ‫تحكم‬ ‫الغرب‬ ‫تعتبر‬ ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ : ‫أيها‬ ‫الجندي‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫الملك‬ ‫سرجون‬ ‫يحب‬ ‫العلم‬ . ‫إن‬ :‫الجندي‬ ‫الملك‬ ‫سرجون‬ ‫ليس‬ ‫فقط‬ ‫يحب‬ ‫العلم‬ ‫؛‬ ‫بل‬ ‫طيب‬ ‫القلب‬ ‫قوي‬ ‫شجاع‬ ‫وملك‬ ‫أيضا‬ .‫بتربيتي‬ ‫وقام‬ ‫بي‬ ‫اعتنا‬ ‫توفي‬ ‫وعندما‬ ‫الجيش‬ ‫في‬ ‫جندي‬ ‫كام‬ ‫والدي‬ ‫؛‬ ‫جالسر‬ ‫مملكة‬ ‫شعب‬ ‫يحمي‬ ‫يصل‬ ‫الجندي‬ ‫والمؤرخ‬ ‫سميث‬ ‫للحديقة‬ ‫الذي‬ ‫يحب‬ ‫أن‬ ‫يجلس‬ ‫فيها‬ ‫في‬ ‫الصباح‬ ‫ويقوم‬ ‫بلعب‬ ‫الشطرنج‬ ‫مع‬ ‫قائد‬ ‫الجيش‬ ‫الطفولة‬ ‫منذ‬ ‫له‬ ‫صديق‬ ‫وهو‬ ‫إيريك‬ .
  • 12. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 8 ‫الجندي‬ : ‫صباح‬ ‫الخير‬ ‫ي‬ ‫موالي‬ ‫الملك‬ . ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫صباح‬ ‫الخير‬ ‫من‬ .. ‫؟‬ ‫الجندي‬ : ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ ‫جورج‬ .. ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫لقد‬ ‫سمعت‬ ‫عنك‬ ‫تفضل‬ ‫بالجلوس‬ .. ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ : ‫أشكرك‬ ‫ي‬ ‫موالي‬ .. ‫ق‬ / ‫إيريك‬ : ‫ماذا‬ ‫تريد‬ .. ‫؟‬ ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫اهدأ‬ ‫ي‬ ‫صديقي‬ ... ‫عنك‬ ‫سمعت‬ ‫لقد‬ ‫ورحالة‬ ‫مؤرخ‬ ‫فهذا‬ ‫؛‬ ‫المؤرخ‬ ‫فقط‬ ‫اني‬ ...‫الملك‬ ‫موالي‬ ‫ي‬ ‫نعم‬: ‫سميث‬ ‫أريد‬ ‫أن‬ ‫اكمل‬ ‫كتاباتي‬ ‫فإني‬ ‫ذهبت‬ ‫للعديد‬ ‫من‬ ‫المدن‬ ‫في‬ ‫الغرب‬ ‫؛وأريد‬ ‫أن‬ ‫أقوم‬ ‫بعمل‬ ‫كتاب‬ ‫يشمل‬ ‫جميع‬ ‫تاريخ‬ ‫مدن‬ ‫الغرب‬ ‫قالوا‬، ‫لي‬ ‫أن‬ ‫مملكة‬ ‫جالسر‬ ‫بها‬ ‫مكتبة‬ ‫تضم‬ ‫العديد‬ ‫من‬ ‫الكتب‬ ‫عن‬ ‫التاريخ‬ ‫والمعلومات‬ ‫وأن‬ ‫مملكة‬ ‫جالسر‬ ‫هي‬ ‫من‬ ‫تحكم‬ ‫كل‬ ‫الغرب‬ ... ‫اني‬ ‫رجل‬ ‫من‬ ‫الجنوب‬ ‫وال‬ ‫أعلم‬ ‫ذلك‬ .. ‫ق‬ / ‫إيريك‬ : ‫كيف‬ ‫ال‬ ‫تعلم‬ ‫أن‬ ‫مملكة‬ ‫جالسر‬ ‫هي‬ ‫من‬ ‫تحكم‬ ‫الغرب‬ ‫وأنت‬ ‫مؤرخ‬ . ‫والجنوب‬ ‫هل‬ ‫ماذل‬ ‫به‬ ‫الحرب‬ ‫بعد‬ !‫بشر‬ ‫الكبرى‬ .. ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ : ‫نعم‬ ‫ولكن‬ ‫ال‬ ‫احد‬ ‫مهتم‬ ‫به‬ . ‫وإني‬ ‫بدأت‬ ‫أن‬ ‫اكون‬ ‫رحالة‬ ‫ومؤرخ‬ ‫منذ‬ ٩ ‫أشهر‬ ‫فقط‬ . ‫ولكني‬ ‫قومت‬ ‫بزيارة‬ ‫الكثير‬ ‫من‬ ‫المدن‬ ‫والممالك‬ ‫مثل‬ ‫مملكة‬ ‫جونديرو‬ / ‫مدينة‬ ‫الجبل‬ ‫الذي‬ ‫يحكمها‬ ‫الملك‬ ‫رومن‬ ‫القصير‬ ‫ويدعي‬ ‫بذلك‬ ‫اإلسم‬ ‫الن‬ ‫طوله‬ ١٢٩ ‫سم‬ / ‫مدينة‬ ‫رهيو‬ ‫وهي‬ ‫مدينة‬ ‫صغيرة‬ ‫جدا‬ ‫ولكن‬ ‫مهمة‬ ‫جدا‬ ‫ومن‬ ‫أهم‬ ‫المدن‬ ‫في‬ ‫الغرب‬ ‫لحرفة‬ ‫شعبها‬ ‫في‬ ‫صناعة‬ ‫األحجار‬ ‫الكريمة‬ ‫وأن‬ ‫مدينة‬ ‫رهيو‬ ‫لديها‬ ‫جيش‬ ‫ألن‬ ‫صغير‬ ‫شعبها‬ ‫مسالم‬ ‫جدا‬ .. ‫و‬ ‫ذهبت‬ ‫أيضا‬ ‫لمدينة‬ .. ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫هذا‬ ‫يكفي‬ ‫ألنك‬ ‫ذكرت‬ ‫أهم‬ ٣ ‫مدن‬ ‫من‬ ‫اصل‬ ٥ ‫مدن‬ ‫انت‬ ‫بالفعل‬ ‫رحالة‬ / ‫مؤرخ‬ . ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ : ‫ولكني‬ ‫أعلم‬ ‫أن‬ ‫الغرب‬ ‫به‬ ١٤ ‫مدينة‬ ‫منهم‬ ‫أيضا‬ ‫مملكة‬ ‫أرسالن‬ / ‫ومملكة‬ ‫جالسر‬ . ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫أيها‬ ‫الجندي‬ . ‫الجندي‬ : ‫موالي‬ . ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫خذ‬ ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ ‫لكي‬ ‫يستريح‬ .. ‫وبعدها‬ ‫سوف‬ ‫يذهب‬ ‫للمكتبة‬ ‫العامة‬ ‫لدينا‬ .. ‫أريدك‬ ‫أن‬ ‫تكون‬ ‫معه‬ .
  • 13. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 9 ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ : ‫شكرا‬ ‫الملك‬ ‫أيها‬ ‫سرجون‬ ‫ولكني‬ ‫أريد‬ ‫أن‬ ‫أذهب‬ ‫للمكتبة‬ ‫اآلن‬ .. ‫وبالفعل‬ ‫اخذ‬ ‫الجندي‬ ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ ‫للمكتبة‬ .. ‫الجندي‬ : ‫أيها‬ ‫الكاتب‬ ‫تشاد‬ ‫أن‬ ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ ‫يريد‬ ‫أن‬ ‫يقرأ‬ ‫عن‬ ‫تاريخ‬ ‫مملكة‬ ‫جالسر‬ ‫وممالك‬ ‫الغرب‬ .. ‫بأمر‬ ‫من‬ ‫الملك‬ ‫سرجون‬ . ‫الكاتب‬ ‫تشاد‬ : ‫ينفذ‬ ‫أمر‬ ‫الملك‬ ‫في‬ ‫الحال‬ . ‫وبالفعل‬ ‫جلس‬ ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ ‫يقرأ‬ ‫ويبحث‬ ‫في‬ ‫الكتب‬ ‫حتي‬، ‫وقع‬ ‫في‬ ‫يده‬ ‫الكتاب‬ ‫الذي‬ ‫سوف‬ ‫يقوم‬ ‫بتغير‬ ‫مجري‬ ‫جميع‬ ‫األحداث‬ ‫؛وهو‬ ‫الكتاب‬ ‫الذي‬ ‫يتحدث‬ ‫عن‬ ‫أقوي‬ ‫معركة‬ ‫حربية‬ ‫حدثت‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ،‫العالم‬ ‫عندما‬ ‫قامت‬ ‫مملكة‬ ‫الثلج‬ ‫بالهجوم‬ ‫علي‬ ‫الغرب‬ ‫والجنوب‬ ‫الغربي‬ ‫و‬ ‫الشمال‬ . ‫استطاعت‬ ‫أن‬ ‫تدمر‬ ‫الجنوب‬ ‫بكامله‬ ‫وأصبحت‬ ‫جميع‬ ‫مدن‬ ‫الجنوب‬ ‫شبه‬ ‫منعدمة‬ ‫ال‬ ‫توجد‬ ‫بها‬ ‫حياة‬ ‫ولكن‬ ‫مملكة‬ ‫الثلج‬ ‫لم‬ ‫تكمل‬ ‫الهجوم‬ ‫علي‬ ‫الجنوب‬ ‫الغربي‬ ‫ألنه‬ ‫تحت‬ ‫حماية‬ ‫مملكة‬ ‫جالسر‬ ‫؛ثم‬ ‫قامت‬ ‫مملكة‬ ‫جالسر‬ ‫باالتحاد‬ ‫مع‬ ‫مملكة‬ ‫جونديرو‬ ، ‫وساهم‬ ‫أيضا‬ ‫في‬ ‫تلك‬ ‫المعركة‬ ‫الملك‬ ‫أرسالن‬ ‫األسد‬ ‫حاكم‬ ‫الغابة‬ ‫التي‬ ‫تسمي‬ ‫علي‬ ‫اسمه‬ ‫بجيوشه‬ ‫من‬ ‫الحيوانات‬ ‫المفترسة‬ ‫مثل‬ ‫النمور‬ ‫والذئاب‬ ‫وايضا‬ ‫الشجر‬ ‫المتحرك‬ ‫وهم‬ ‫يعيشون‬ ‫في‬ ‫الجنوب‬ ‫الغربي‬ ‫وانضم‬ ‫مملكة‬ ‫فالكون‬ ‫التي‬ ‫في‬ ‫الشمال‬ ‫وهي‬ ‫مملكة‬ ‫الجن‬ ‫الذي‬ ‫يعيشون‬ ‫لألبد‬ . ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ : ‫كاتب‬ ‫تشاد‬ . ‫هل‬ ‫القصة‬ ‫التي‬ ‫بين‬ ‫مملكة‬ ‫الثلج‬ ‫ومملكة‬ ‫جالسر‬ ‫بخصوص‬ ‫الحرب‬ ‫حقيقة‬ ‫ليست‬ ‫خرافة‬ . ‫الكاتب‬ ‫تشاد‬ : ‫اهدأ‬ ‫فقط‬ .. ‫نعم‬ ‫انها‬ ‫حقيقة‬ . ‫حدثت‬ ‫تلك‬ ‫المعركة‬ ‫الشرسة‬ ‫منذ‬ ‫اكتر‬ ‫من‬ ٢٢٠٠ ‫سنة‬ ‫وانتهت‬ ‫بخسارة‬ ‫كال‬ ‫من‬ ‫الطرفين‬ ... ‫ألنها‬ ‫أستمرت‬ ‫من‬ ‫ألكثر‬ ٧٠ ‫عام‬ . ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ : ‫كيف‬ ..! ‫خسارة‬ ‫من‬ ‫كال‬ ‫الطرفين‬ ‫؟‬ ‫الكاتب‬ ‫تشاد‬ : ‫إن‬ ‫مملكة‬ ‫الثلج‬ ‫تملك‬ ‫السحر‬ ‫فكانوا‬ ‫يحاربون‬ ‫بالحيوانات‬ ‫والسحر‬ ‫والعقارب‬ ‫الكبيرة‬ ‫السامة‬ ‫والعناكب‬ ‫ولكن‬ ‫؛‬ ‫الضخمة‬ ‫اساس‬ ‫الجيش‬ ‫كان‬ ‫الفالمور‬ . ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ : ‫الفالمور‬ ! ‫ليست‬ ‫أسطورة‬ . ‫الكاتب‬ ‫تشاد‬ : ‫قلت‬ ‫لك‬ ‫سابقا‬ ‫أن‬ ‫تلك‬ ‫األحداث‬ ‫حدثت‬ ‫بالفعل‬ ‫الفالمور‬ ( ‫جنود‬ ‫الفالمور‬ ‫حصان‬ ‫ولكن‬ ‫الجزء‬ ‫األعلى‬ ‫منه‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الرأس‬ ‫يكون‬ ‫جسم‬ ‫إنسان‬ .)
  • 14. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 10 ‫وبعد‬ ‫انتهاء‬ ‫تلك‬ ‫المعركة‬ ‫المدمرة‬ ‫إقامة‬ ‫معاهدة‬ ‫سالم‬ ‫منذ‬ ‫اكتر‬ ‫من‬ ٢٠٠٠ ‫عام‬ ‫علي‬ ‫تقسيم‬ ‫األرض‬ ‫بين‬ ‫الغرب‬ ‫بقيادة‬ ‫مملكة‬ ‫جالسر‬ ‫والشرق‬ ‫بين‬ ‫مملكة‬ ‫الثلج‬ . ‫إن‬ ‫الغرب‬ ‫و‬ ‫الجنوب‬ ‫الغربي‬ ‫والجنوب‬ ‫تحت‬ ‫حكم‬ ‫مملكة‬ ‫جالسر‬ ‫والممالك‬ ‫األخرى‬ ‫التي‬ ‫تعرفها‬ / ‫انما‬ ‫الشمال‬ ‫الغربي‬ ‫تحت‬ ‫حكم‬ ‫مملكة‬ ‫فالكون‬ / ‫وان‬ ‫الشرق‬ ‫و‬ ‫الشمال‬ ‫الشرقي‬ ‫تحت‬ ‫حكم‬ ‫مملكة‬ ‫الثلج‬ . ‫ويوجد‬ ‫فواصل‬ ‫اراضي‬ ‫كبيرة‬ ‫بين‬ ‫كل‬ ‫تلك‬ ‫الممالك‬ ‫بها‬ ‫بعض‬ ‫القبائل‬ ‫يعيشون‬ ‫علي‬ ‫خير‬ ‫تلك‬ ‫الممالك‬ . ‫وفجأة‬ ‫نسمع‬ ‫صوت‬ ‫المزمار‬ ‫وهذا‬ ‫يدل‬ ‫علي‬ ‫وجود‬ ‫رسول‬ ‫قادم‬ ‫ولكنه‬ ‫رسول‬ ‫أتي‬ ‫من‬ ‫الشرق‬ ..... ‫ويريد‬ ‫مقابلة‬ ‫الملك‬ ‫سرجون‬ .. ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫أهال‬ ‫بك‬ ‫في‬ ‫مدينة‬ ‫الفرسان‬ . ‫الرسول‬ ‫كريستف‬ : ‫إني‬ ‫قد‬ ‫أتيت‬ ‫بأمر‬ ‫من‬ ‫الملكة‬ ‫سالفيا‬ ‫حاكمة‬ ‫مملكة‬ ‫الثلج‬ ‫تريد‬ ‫منك‬ ‫أن‬ ‫توافق‬ ‫علي‬ ‫المعاهدة‬ ‫الجديدة‬ ‫بين‬ ‫الشرق‬ ‫والغرب‬ .. ‫فأن‬ ‫الملكة‬ ‫سالفيا‬ ‫تريد‬ ‫أن‬ ‫تأخذ‬ ‫كل‬ ‫الشمال‬ ‫ويصبح‬ ‫كل‬ ‫الشمال‬ ‫تحت‬ ‫حكم‬ ‫مملكة‬ ‫الثلج‬ ‫؛ومملكة‬ ‫جالسر‬ ‫تحكم‬ ‫الغرب‬ ‫و‬ ‫والجنوب‬ ‫والجنوب‬ ‫الغربي‬ ‫كما‬ ‫هي‬ ‫؛‬ ‫وإن‬ ‫مملكة‬ ‫فالكون‬ ‫إذا‬ ‫أردت‬ ‫أن‬ ‫تبقي‬ ‫في‬ ‫الشمال‬ ‫ال‬ ‫يوجد‬ ‫مشكلة‬ ‫بنسبة‬ ‫لنا‬ ‫ولكن‬ ‫سوف‬ ‫تكون‬ ‫خاضعة‬ ‫لمملكة‬ ‫الثلج‬ . ‫هل‬ ‫توافق‬ ‫علي‬ ‫المعاهدة‬ ‫أيها‬ ‫الملك‬ ‫سرجون‬ .. ‫؟‬ ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫وإذا‬ ‫رفضت‬ ‫تلك‬ ‫المعاهدة‬ . ‫ماذا‬ ‫سوف‬ ‫تفعل‬ ‫مملكة‬ ‫الثلج‬ ‫ي‬ ‫رسول‬ ‫كريستف‬ . ‫الرسول‬ ‫كريستف‬ : ‫إني‬ ‫ليس‬ ‫لدي‬ ‫أوامر‬ ‫بهذا‬ . ‫ولكن‬ ‫الملكة‬ ‫سالفيا‬ ‫لم‬ ‫تقل‬ ‫لي‬ ‫أنك‬ ‫سوف‬ ‫ترفض‬ .. ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫أعلم‬ ‫ما‬ ‫سوف‬ ‫يحدث‬ ‫وهو‬ ( ‫أن‬ ‫مملكة‬ ‫الثلج‬ ‫سوف‬ ‫تعلن‬ ‫الحرب‬ ‫علي‬ ‫جميع‬ ‫ممالك‬ ‫وأراضي‬ ‫الغرب‬ ‫؛‬ ‫هل‬ ‫الملكة‬ ‫تريد‬ ‫ما‬ ‫حدث‬ ‫قبل‬ ٢٠٠٠ ‫سنة‬ ‫وتلك‬ ‫الخسارة‬ ‫الفادحة‬ ‫للكل‬ ‫؛هل‬ ‫الملكة‬ ‫تريد‬ ‫ذلك‬ .. ‫؟‬ ) ‫الرسول‬ ‫كريستف‬ : ‫إن‬ ‫الملكة‬ ‫سالفيا‬ ‫ما‬ ‫تريده‬ ‫تحصل‬ ‫عليه‬ . ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫إذن‬ ‫الملكة‬ ‫سالفيا‬ ‫تقوم‬ ‫بكسر‬ ‫المعاهدة‬ ‫القديمة‬ ‫التي‬ ‫قام‬ ‫بها‬ ‫جدي‬ ‫األكبر‬ ‫الملك‬ ‫جونان‬ ‫مع‬ ‫الملك‬ ‫فالج‬ ‫اكسفورد‬ . ‫سالفيا‬ ‫تريد‬ ‫بحور‬ ‫من‬ ‫الدم‬ . ‫الرسول‬ ‫كريستف‬ : ‫هل‬ ‫تجرأ‬ ‫إن‬ ‫تتحدث‬ ‫عن‬ ‫الملكة‬ ‫سالفيا‬ ‫بتلك‬ ‫الطريقة‬ . ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫أعطني‬ ‫المعاهدة‬ .
  • 15. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 11 ‫الملك‬ ‫إن‬ ‫سرجون‬ ‫أخذ‬ ‫المعاهدة‬ ‫ووضعها‬ ‫في‬ ‫النار‬ . ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫أخبر‬ ‫سالفيا‬ ‫بما‬ ‫فعل‬ ‫الملك‬ ‫سرجون‬ .... ‫أذهب‬ . ‫وبالفعل‬ ‫خرج‬ ‫الرسول‬ ‫كريستف‬ ‫من‬ ‫القصر‬ ‫والمملكة‬ ‫كلها‬ ‫وجمع‬ ‫الملك‬ ‫سرجون‬ ‫قائد‬ ‫الجيش‬ . ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫ق‬ / ‫إيريك‬ ‫أريدك‬ ‫أن‬ ‫تجمع‬ ‫كل‬ ‫الجنود‬ ‫جميع‬ ‫الجنود‬ ‫؛الحرب‬ ‫قادمه‬ ‫إلينا‬ ‫و‬ ‫سوف‬ ‫تنهار‬ ‫ممالك‬ ‫في‬ ‫تلك‬ ‫الحرب‬ ‫البشعة‬ ‫وأريد‬، ‫منك‬ ‫أن‬ ‫ترسل‬ ‫رسل‬ ‫لمملكة‬ ‫جونديرو‬ / ‫مدينة‬ ‫الجبل‬ ‫لكي‬ ‫يعلموا‬ ‫أن‬ ‫مملكة‬ ‫الثلج‬ ‫سوف‬ ‫تعلن‬ ‫علينا‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫اقل‬ ‫من‬ ‫شهر‬ ‫ما‬ ‫لدينا‬ ‫من‬ ‫وقت‬ ‫هو‬ ٣٠ ‫يوم‬ ‫تقريبا‬ . ‫ق‬ / ‫إيريك‬ : ‫أجل‬ ‫ي‬ ‫ملك‬ . ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫أريدك‬ ‫أيضا‬ ‫أن‬ ‫ترسل‬ ‫رسل‬ ‫لمملكة‬ ‫فالكون‬ ‫لكي‬ ‫يقوم‬ ‫بتحصين‬ ‫المدينة‬ ‫ألنه‬ ‫األقرب‬ ‫من‬ ‫مملكة‬ ‫الثلج‬ ‫وسوف‬ ‫نرسل‬ ‫كل‬ ‫قواتنا‬ ‫إليه‬ . ‫ق‬ / ‫إيريك‬ : ‫سوف‬ ‫افعل‬ ‫كل‬ ‫ذلك‬ ‫ولكن‬ ‫ماذا‬ ‫عن‬ ‫الغابة‬ .. ‫غابة‬ ‫أرسالن‬ ‫أنه‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫شارك‬ ‫في‬ ‫هذه‬ ‫الحرب‬ ‫القديمة‬ .. ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫إني‬ ‫بنفسي‬ ‫سوف‬ ‫أذهب‬ ‫إليه‬ . ‫ق‬ / ‫إيريك‬ : ‫موالي‬ .... ‫؟‬ ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫نفذ‬ ‫فقط‬ ‫ما‬ ‫أمرتك‬ ‫به‬ .. ‫خرج‬ ‫رسول‬ ‫لكل‬ ‫مملكة‬ ‫ومدينة‬ ‫أمر‬ ‫بها‬ ‫الملك‬ ‫سرجون‬ . ‫و‬ ‫بالفعل‬ ‫ذهب‬ ‫الملك‬ ‫سرجون‬ ‫لمملكة‬ ‫أرسالن‬ ‫في‬ ‫الغابة‬ ‫وأخذ‬ ‫معه‬ ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ ‫لكي‬ ‫يكتب‬ ‫تاريخ‬ ‫الحرب‬ ‫التي‬ ‫من‬ ‫سينتصر‬ ‫بها‬ ‫سوف‬ ‫يحكم‬ ‫األرض‬ ‫كلها‬ ‫من‬ ‫الغرب‬ ‫للشرق‬ ... ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ : ‫إنه‬ ‫شرف‬ ‫كبير‬ ‫لي‬ ‫أن‬ ‫اكون‬ ‫معك‬ ‫ملك‬ ‫يا‬ ‫ملك‬ ‫يا‬ ‫تعتقد‬ ‫هل‬ ‫ولكن‬ ‫؛‬ ‫سرجون‬ ‫يقوم‬ ‫سوف‬ ‫أرسالن‬ ‫الملك‬ ‫أن‬ ‫سرجون‬ ‫بالمساعدة‬ .. ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫يعجبني‬ ‫شجاعتك‬ ‫أيها‬ ‫الشاب‬ ‫في‬ ‫ساعدنا‬ ‫قد‬ ‫أرسالن‬ ‫الملك‬ ‫وأن‬ ، ‫الصغير‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫الماضي‬ ‫الكبرى‬ ..‫الحرب‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫بالمساعدة‬ ‫يقوم‬ ‫سوف‬ ‫انه‬ ‫امل‬ ‫ولدي‬ ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ : ‫لماذا‬ ‫ي‬ ‫موالي‬ ‫لم‬ ‫تأخذ‬ ‫معك‬ ‫الكاتب‬ ‫تشاد‬ ‫إذا‬ ‫سمحت‬ ‫لي‬ .. ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫الكاتب‬ ‫تشاد‬ ‫فهو‬ ‫رجل‬ ‫عجوز‬ ‫ال‬ ‫يستطيع‬ ‫أن‬ ‫يقوم‬ ‫بتلك‬ ‫الرحلة‬ ‫سوف‬ ‫نأخذ‬ ٤ ‫ايام‬ ‫ذهاب‬ ‫وعودة‬ ‫؛وإن‬ ‫الملكة‬ ‫سالفيا‬ ‫لديها‬ ‫الكثير‬ ‫من‬ ‫الجواسيس‬ ‫في‬ ‫األراضي‬ . ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ : ‫تقصد‬ ‫ي‬ ‫موالي‬ ‫في‬ ‫أراضي‬ ‫الغرب‬ !.
  • 16. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 12 ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫نعم‬ ‫ونحن‬ ‫أيضا‬ ‫لدينا‬ ‫جواسيس‬ ‫في‬ ‫أرضها‬ .. ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ : ‫هل‬ ‫بالفعل‬ ‫الملك‬ ‫أرسالن‬ ‫يتحدث‬ .! ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫نعم‬ ‫وليس‬ ‫لوحده‬ ‫بل‬ ‫جميع‬ ‫الحيوانات‬ ‫التي‬ ‫بداخل‬ ‫الغابة‬ ‫تتحدث‬ ‫والشجر‬، ‫يستطيع‬ ‫أن‬ ‫يتحرك‬ ‫ويتكلم‬ ‫بلغة‬ ‫ال‬ ‫يفهمها‬ ‫غير‬ ‫الجن‬ ‫و‬ ‫حيوانات‬ ‫الغابة‬ ‫ألنها‬ ‫لغة‬ ‫قديمة‬ ‫قبل‬ ‫وجود‬ ‫البشر‬ ‫علي‬ ‫االرض‬ ‫كان‬ ‫بوجود‬ ‫فقط‬ ‫الجن‬ ‫والحيوان‬ .. ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ : ‫جيد‬ !! ‫هل‬ ‫يمكن‬ ‫أن‬ ‫تكمل‬ ‫الحديث‬ ‫عن‬ ‫غابة‬ ‫أرسالن‬ ‫لكي‬ ‫أسجل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الكتاب‬ . ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫توجد‬ ‫أسطورة‬ ‫قديمة‬ ‫تقول‬ ( ‫أن‬ ‫في‬ ‫نهر‬ ‫في‬ ‫تلك‬ ‫الغابة‬ ‫أل‬ ‫أحد‬ ‫يعلم‬ ‫مصدره‬ ‫فهو‬ ‫من‬ ‫منتصف‬ ‫الغابة‬ ‫حتي‬ ‫شمال‬ ‫الغابة‬ ‫؛هذا‬ ‫النيل‬ ‫يمد‬ ‫الحيوانات‬ ‫بالقوة‬ ، ،‫الشراسة‬ ‫الذكاء‬ ، ‫وأيضا‬ ‫الحديث‬ ‫؛وجعل‬ ‫حتي‬ ‫الشجر‬ ‫أكبر‬ ‫وانمو‬ ‫حتي‬، ‫تتحدث‬ ‫ويجعلها‬ ‫الصقور‬ ‫حجمها‬ ‫ليس‬ ‫بالصقور‬ ‫العادية‬ ‫التي‬ ‫تعلمها‬ ‫بل‬ ‫اضخم‬ ‫حجما‬ ‫سوف‬ ‫تساعدنا‬ ‫في‬ ‫قتل‬ ‫الزحارف‬ ‫الطائرة‬ ). ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ : ‫ماهي‬ ‫الزحارف‬ ‫الطائرة‬ ! ‫؟‬ . ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫حيوان‬ ‫أسطوري‬ ‫هجين‬ ‫بين‬ ‫عدة‬ ‫طيور‬ ‫تحتفظ‬ ‫بهم‬ ‫مملكة‬ ‫الثلج‬ ‫في‬ ‫سجنها‬ ‫وتطعمهم‬ ‫بشدة‬ ‫قوية‬ ‫؛هذا‬ ‫الحيوان‬ ‫شبه‬ ‫التنين‬ ‫الطائر‬ ‫الذي‬ ‫قاتله‬ ‫االسطورة‬ ‫هرقل‬ ‫بطل‬ ‫حضارة‬ ‫اإلغريق‬ ‫القديمة‬ .. ‫إن‬ ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ ‫في‬ ‫انبهار‬ ‫شديد‬ ‫مما‬ ‫قال‬ ‫له‬ ‫الملك‬ ‫سرجون‬ .. ‫ووصل‬ ‫أخيرا‬ ‫الملك‬ ‫سرجون‬ ‫لغابة‬ ‫أرسالن‬ ‫بعد‬ ‫رحلة‬ ‫طويلة‬ ‫بدون‬ ‫راحة‬ . ‫الغابة‬ ‫شجرها‬ ‫كثير‬ ‫وكثيف‬ ‫وتشعر‬ ‫بالقوة‬ ‫بداخلها‬ ‫وخرج‬ ‫منها‬ ‫الشجر‬ ‫الذي‬ ‫يكون‬ ‫راكب‬ ‫خنزير‬ ‫بلون‬ ‫الشجرة‬ ‫وتسمى‬ ‫باسم‬ ‫شجرة‬ ‫الخنزير‬ . ‫شجرة‬ ‫الخنزير‬ : ‫مرحبا‬ ‫بك‬ ‫ي‬ ‫ملك‬ ‫سرجون‬ . ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫مرحبا‬ ‫بك‬ .. ‫أريدك‬ ‫أن‬ ‫أقابل‬ ‫الملك‬ ‫أرسالن‬ ‫إذا‬ ‫لي‬ ‫سمحت‬ .. ‫وبالفعل‬ ‫دخل‬ ‫الملك‬ ‫سرجون‬ ‫الغابة‬ ‫ولكن‬ ‫أمر‬ ‫الجنود‬ ‫و‬ ‫الكاتب‬ ‫سميث‬ ‫أن‬ ‫يبقوا‬ ‫في‬ ‫الخارج‬ ، ‫وعندما‬ ‫دخل‬ ‫الغابة‬ ‫رأي‬ ‫الديدان‬ ‫المتحركة‬ ‫التي‬ ‫تعيش‬ ‫بباطن‬ ‫األرض‬ . ‫وقابل‬ ‫الملك‬ ‫أرسالن‬ . ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫الملك‬ ‫أرسالن‬ ‫العظيم‬ . ‫الملك‬ ‫أرسالن‬ : ‫أعلم‬ ‫لما‬ ‫أتيت‬ .. ‫أعلم‬ ‫أن‬ ‫مملكة‬ ‫الثلج‬ ‫سالفيا‬ ‫تعلن‬ ‫الحرب‬ ‫علي‬ ‫ممالك‬ ‫الغرب‬ . ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫تعلم‬ ! ‫تزال‬ ‫قوي‬ ‫في‬ ‫التجسس؛‬ ‫هل‬ ‫سوف‬ ‫تكون‬ ‫معي‬ . ‫؟‬ ‫الملك‬ ‫أرسالن‬ : ‫إني‬ ‫اعلم‬ ‫كل‬ ‫األمور‬ ‫ولماذا‬ ‫أجعل‬ ‫الغابة‬ ‫تقاتل‬ ‫من‬ ‫أجلك‬ .
  • 17. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 13 ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫ولماذا‬ ‫تجعلهم‬ ‫يقاتلون‬ ‫من‬ ،‫أجلي‬ ‫اجعلهم‬ ‫يقاتلون‬ ‫من‬ ‫أجل‬ ‫حرية‬ ‫أراضي‬ ‫الغرب‬ ‫من‬، ‫أجل‬ ‫حريتهم‬ . ‫أن‬ ‫الملكة‬ ‫سالفيا‬ ‫لم‬ ‫ترحم‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫الغرب‬ ‫بما‬ ‫فيهم‬ ‫تلك‬ ‫الحيوانات‬ .. ‫يقوم‬ ‫أرسالن‬ ‫بزئير‬ ‫االسد‬ ‫وهو‬ ‫غاضب‬ ‫الصوت‬ ‫الذي‬ ‫تقريبا‬ ‫قد‬ ‫سمع‬ ‫في‬ ‫جميع‬ ‫أركان‬ ‫الغرب‬ .. ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ : ‫ما‬ ‫هذه‬ ‫الجندي‬ : ‫الملك‬ ‫أمر‬ ‫بأن‬ ‫ال‬ ‫نتحرك‬ .. ‫الراوي‬ : ‫يقوم‬ ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ ‫بالدخول‬ ‫للغابة‬ .. ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫هل‬ ‫ستقاتل‬ ‫معي‬ ‫كما‬ ‫فعلت‬ ‫مع‬ ‫الملك‬ ‫جونان‬ ‫جدي‬ ‫األكبر‬ . ‫؟‬ ‫الملك‬ ‫أرسالن‬ : ‫وماذا‬ ‫فعل‬ ‫جدك‬ ‫األكبر‬ ‫الملك‬ ‫جونان‬ ... ‫ماذا‬ ‫فعل‬ ‫لنا‬ ‫تركنا‬ ‫في‬ ‫الغابة‬ .. ‫يرانا‬ ‫كما‬ ‫انت‬ ‫تقول‬ ‫ايها‬ ‫الملك‬ ‫سرجون‬ .. ‫لم‬ ‫أجعل‬ ‫عائلتي‬ ‫وشعبي‬ ‫يموتون‬ ‫من‬ ‫أجلكم‬ ‫أيها‬ ‫البشر‬ ..... ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫ولكني‬ ‫أعلم‬ ‫أن‬ ‫الملكة‬ ‫سالفيا‬ ‫لم‬ ‫ترحم‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫الغرب‬ ‫سوف‬ ‫تقوم‬ ‫بأبشع‬ ‫المذابح‬ . ‫فهي‬ ‫حكمت‬ ‫منذ‬ ١٨٠٠ ‫أعتقد‬، ‫عام‬ ‫أنها‬ ‫قامت‬ ‫بتحضير‬ ‫تلك‬ ‫الحرب‬ ‫ألكث‬ ‫ر‬ ‫من‬ ٨٠٠ ‫عام‬ ‫؛أن‬ ‫الرسول‬ ‫أرسلته‬ ‫الذي‬ ‫عينه‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫تقول‬ ‫أتمني‬ ‫أن‬ ‫تقوم‬ ‫الحرب‬ ‫؛الملكة‬ ‫سالفيا‬ ‫مستعدة‬ ‫بقوة‬ ‫من‬ ‫أجل‬ ‫تلك‬ ‫الحرب‬ ‫لكي‬ ‫تسيطر‬ ‫علي‬ ‫كل‬ ،‫الغرب‬ ‫لكي‬ ‫توجد‬ ‫ال‬ ‫قوة‬ ‫في‬ ‫األرض‬ ‫غيرها‬ .. ‫دخل‬ ‫المؤرخ‬ ‫سميث‬ ‫وكان‬ ‫خائف‬ ‫من‬ ‫قوة‬ ‫وضخامة‬ ‫الملك‬ ‫أرسالن‬ .. ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫لماذا‬ ‫أتيت‬ ‫قد‬ ‫امرتكم‬ ‫بأن‬ ‫ال‬ ‫أحد‬ ‫يأتي‬ ‫خلفي‬ .. ‫الملك‬ ‫أرسالن‬ : ‫اخرج‬ ‫ي‬ ‫ملك‬ ‫سرجون‬ ‫وخذ‬ ‫معك‬ ‫سميث‬ ‫وكن‬ ‫حذر‬ ‫من‬ ‫رجالك‬ . ‫إن‬ ‫الملك‬ ‫سرجون‬ ‫فهم‬ ‫الرسالة‬ ‫الخفية‬ ‫التي‬ ‫قالها‬ ‫الملك‬ ‫أرسالن‬ ‫له‬ .. ‫ذهب‬ ‫الملك‬ ‫سرجون‬ ‫اللي‬ ‫المملكة‬ ‫وكانت‬ ‫هنا‬ ‫تكمن‬ ‫المفاجأة‬ ! ‫وهي‬ ‫أن‬ ‫مدينة‬ ‫رهيو‬ ‫أرسلت‬ ‫كتيبة‬ ‫ال‬ ‫تقل‬ ‫عن‬ ٣٥٠ ‫جندي‬ ‫أقوياء‬ ‫بقيادة‬ ‫القائد‬ ‫بالك‬ ‫ق‬ / ‫بالك‬ : ‫ملك‬ ‫سرجون‬ ‫تعلم‬ ‫سيادتك‬ ‫أن‬ ‫شعب‬ ‫مدينة‬ ‫رهيو‬ ‫شعب‬ ‫مسالم‬ ‫ولكننا‬ ‫نعلم‬ ‫أن‬ ‫مدينة‬ ‫الثلج‬ ‫لم‬ ‫ترحم‬ ‫أي‬ ‫شخص‬ ‫في‬ ‫الغرب‬ ‫لذلك‬ ‫يجب‬ ‫جميعا‬ ‫أن‬ ‫نتصدى‬ ‫لها‬ ‫ي‬ ‫موالي‬ ‫؛‬ ‫نحن‬ ‫فقط‬ ٣٥٠ ‫جندي‬ ‫سوف‬ ‫نفعل‬ ‫كل‬ ‫ما‬ ‫تمرنا‬ ‫به‬ ‫ي‬ ‫موالي‬ . ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫إنه‬ ‫شرف‬ ‫لي‬ ‫أن‬ ‫تكون‬ ‫معانا‬ ‫في‬ ‫تلك‬ ‫الحرب‬ ‫ق‬ / ‫بالك؛‬ ‫اآلن‬ ‫انت‬ ‫تحت‬ ‫قيادة‬ ‫القائد‬ ‫ايريك‬ ‫فلتذهب‬ ‫مع‬ ‫جنودي‬ ..
  • 18. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 14 ‫ق‬ / ‫إيريك‬ ‫ي‬ ‫أمرك‬ ‫موالي‬ . ‫وفي‬ ‫الشرق‬ ‫في‬ ‫مدينة‬ ‫الثلج‬ ‫التي‬ ‫تحكمها‬ ‫الملكة‬ ‫سالفيا‬ ‫تتحدث‬ ‫مع‬ ‫ق‬ / ‫برنشو‬ ‫قائد‬ ‫الجيش‬ ‫باألخص‬ ‫جيش‬ ‫الفالمور‬ . ‫الملكة‬ ‫سالفيا‬ : ‫كم‬ ‫أصبح‬ ‫عدد‬ ‫الجنود‬ . ‫ق‬ / ‫برنشو‬ : ‫عدد‬ ‫جيش‬ ‫الفالمور‬ ‫أصبح‬ ٨٠٠٠ ‫جندي‬ / ‫عدد‬ ‫العقارب‬ ‫أكتر‬ ‫من‬ ١٠٠ ‫و‬ ‫كذلك‬ ‫العنكوبتات‬ ‫الضخمة‬ ‫السامة‬ . ‫لدينا‬ ‫أيضا‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ٨٠ ‫الي‬ ١٢٠ ‫ذئب‬ ‫ونمر‬ ‫واصبحنا‬ ‫نملك‬ ٤٠ ‫سام‬ ‫طائره‬ ‫زحارف‬ ‫وفي‬ ‫تقريبا‬ ١٢ ‫ايام‬ ‫سوف‬ ‫يكون‬ ‫لدينا‬ ٢٥٠٠ ‫فالمور‬ ‫آخرين‬ ‫ي‬ ‫موالتي‬ . ‫الملكة‬ ‫سالفيا‬ : ‫ليس‬ ‫بعدد‬ ‫كبير‬ ‫كما‬ ‫توقعت‬ . ‫ق‬ / ‫برنشو‬ : ‫موالتي‬ ‫تقريبا‬ ‫تملكين‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ١٠٠٠٠ ‫نقوم‬ ‫نحن‬ ، ‫جندي‬ ..‫الجنود‬ ‫باستنساخ‬ ‫الملكة‬ ‫سالفيا‬ : ‫اسمعني‬ ‫جيدا‬ ‫أريد‬، ‫فقط‬ ‫أن‬ ‫يأتي‬ ‫في‬ ‫الحرب‬ ‫معي‬ ٦٠٠٠ ‫جندي‬ ‫فالمور‬ ‫فقط‬ . ‫والباقي‬ ‫سوف‬ ‫يأخذون‬ ‫طريقا‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫المعركة‬ . ‫ق‬ / ‫برنشو‬ : ‫أمرك‬ ‫أيتها‬ ‫الملكة‬ ‫سالفيا‬ . ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫ق‬ / ‫إيريك‬ ‫كم‬ ‫اصبح‬ ‫لدينا‬ ‫من‬ ‫جنود‬ .. ‫؟‬ ‫ق‬ / ‫إيريك‬ : ‫لدينا‬ ٣٥٠ ‫جندي‬ ‫من‬ ‫مدينة‬ ‫رهيو‬ ‫؛‬ ‫ونحن‬ ‫نملك‬ ٢٢٠٠ ‫جندي‬ ، ‫فالكون‬ ‫ومملكة‬ ‫أرسلت‬ ٥٠٠ ‫عدد‬ ‫فأصبح‬ ‫فقط‬ ‫جندي‬ ‫جميع‬ ‫الجنود‬ ٣٠٠٠ ‫تقريبا‬ ‫جندي‬ .. ‫الملك‬ ‫سرجون‬ : ‫ماذا‬ ‫عن‬ ‫مدينة‬ ‫الجبل‬ / ‫مملكة‬ ‫جنديرو‬ . ‫ونسمع‬ ‫صوت‬ ‫مزمار‬ ‫وطبول‬ ‫الحرب‬ ‫بقوة‬ ‫فنجد‬ ‫أن‬ ‫مملكة‬ ‫جونديرو‬ ‫أرسلت‬ ‫كتيبة‬ ‫عددها‬ ٧٠٠ ‫جندي‬ ‫تحت‬ ‫قيادة‬ ‫القائد‬ ‫سام‬ . ‫يقوم‬ ‫الجيش‬ ‫باقي‬ ‫ويجود‬ ‫الكتيبة‬ ‫تلك‬ ‫أرسلت‬ ‫جونديرو‬ ‫مملكة‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫جالله‬ ‫سام‬/‫ق‬ .. ‫المملكة‬ ‫بتحصين‬ ..‫سام‬/‫ق‬ ‫بك‬ ‫أهال‬ :‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫بأن‬ ‫الجنود‬ ‫أحد‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫وأمر‬ ‫يأخذ‬ ‫وإن‬ ..‫حدث‬ ‫هذا‬ ‫وبالفعل‬ ..‫السجن‬ ‫الي‬ ‫سميث‬ ‫المؤرخ‬ ‫يجتمع‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫الي‬ ‫تشاد‬ ‫الكاتب‬ ‫ذهب‬.. ‫األوضاع‬ ‫ينظم‬ ‫لكي‬ ‫القائدون‬ ‫بجميع‬ .. ‫سميث‬ ‫المؤرخ‬ ‫علي‬ ‫يطمئن‬ ‫لكي‬ ‫السجن‬ ‫؟‬..‫حالك‬ ‫كيف‬ :‫تشاد‬ ‫الكاتب‬ ...‫بخير‬ ‫ليس‬ :‫سميث‬ ‫المؤرخ‬
  • 19. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 15 ... ‫خنتنا‬ ‫لماذا‬ : ‫تشاد‬ ‫الكاتب‬ ...‫الفالمور‬ ‫جيش‬ ‫خطة‬ ‫أعلم‬ ‫إني‬ : ‫سميث‬ ‫المؤرخ‬ ‫يجتمع‬ ‫وكان‬ ‫سرجون‬ ‫للمك‬ ‫مسرعا‬ ‫فذهب‬ ‫بالقائدين‬ ‫و‬ ‫ان‬ ‫بالرغم‬ ‫تشاد‬ ‫الكاتب‬ ‫عليهم‬ ‫دخل‬ ..‫منعه‬ ‫حاولوا‬ ‫الحراس‬ .. ‫مااااااذا‬ :‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫آسف‬ ‫انا‬ :‫تشاد‬ ‫الكاتب‬ ‫جاللة‬ ‫يا‬ ‫وليس‬ ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫علي‬ ‫تهجم‬ ‫سوف‬ ‫الثلج‬ ‫مدينة‬ ‫ولكن‬ ‫الملك‬ . ‫فالكون‬ ‫مملكة‬ ‫؟‬..‫هذا‬ ‫تعلم‬ ‫كيف‬ : ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫لي‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫سميث‬ ‫المؤرخ‬ ‫إن‬ :‫تشاد‬ ‫الكاتب‬ ‫وهو‬ ‫تكذب‬ ‫لم‬ ‫عينه‬ ..‫موالي‬ ‫ي‬ ‫يكذب‬ ‫حبيبته‬ ‫تحي‬ ‫سوف‬ ‫بأنها‬ ‫وعدته‬ ‫قد‬ ‫سالفيا‬ ‫الملكة‬ ‫ألن‬ ‫فعله‬ ‫بما‬ ‫قام‬ ‫إذا‬ ‫وعائلته‬ ‫يا‬ ‫يعلم‬ ‫فالجميع‬ ..‫رغباته‬ ‫أمام‬ ‫ضعيف‬ ‫اإلنسان‬ ‫وأن‬ ‫جدا‬ ‫جدا‬ ‫وقوية‬ ‫خاصة‬ ‫قدرات‬ ‫لديها‬ ‫سالفيا‬ ‫الملكة‬ ‫أن‬ ‫موالي‬ .. ‫تشاد‬ ‫الكاتب‬ ‫أيها‬ ‫اآلن‬ ‫أذهب‬ : ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫وجودا‬ ‫و‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫الي‬ ‫نظر‬ ‫الجميع‬ ‫الحيرة‬ ‫التي‬ ‫القوه‬ ‫صعب‬ ‫موقف‬ ‫في‬ ‫ألنه‬ ‫وجه‬ ‫علي‬ ..‫الثلج‬ ‫مدينة‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫اقل‬ ‫نملكها‬ ‫؟‬..‫أتكلم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬ ‫الملك‬ ‫موالي‬ : ‫إيريك‬/‫ق‬ . ‫تكلم‬ :‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫نرس‬ ‫بأن‬ ‫رأيك‬ ‫ما‬ ‫فالكون‬ ‫مملكة‬ ‫مثل‬ ‫كبيره‬ ‫مسافة‬ ‫بيننا‬ ‫ليس‬ ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫إن‬ :‫إيريك‬/‫ق‬ ‫رسول‬ ‫ل‬ ‫يحذرهم‬ ‫لهم‬ ‫ويجمع‬ ‫إذا‬ ‫الثلج‬ ‫مدينة‬ ‫ألن‬ ‫الجبل‬ ‫داخل‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫المدينة‬ ‫بتحصين‬ ‫ويقمون‬ ‫جيشهم‬ ‫يقومون‬ ‫سوف‬ ‫فهم‬ ‫األول‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫هاجمت‬ ‫بإشعا‬ ‫ل‬ ‫النار‬ ‫التحذيري‬ ‫ة‬ ‫إليهم‬ ‫نأتي‬ ‫سوف‬ ‫ونحن‬ ‫لنا‬ ‫بأقصى‬ ‫تقريبا‬ ‫المسافة‬ ‫موالي‬ ‫ي‬ ‫تعلم‬ ‫كما‬ ‫سرعة‬ ١٤ ‫نجعل‬ ‫سوف‬ ‫نذهب‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫وأننا‬ ‫ساعة‬ ‫لكي‬ ‫جونديرو‬ ‫مملكة‬ ‫في‬ ‫هناك‬ ‫سام‬/‫ق‬ ‫يأخذ‬ ‫ويحارب‬ ‫فالكون‬ ‫للمملكة‬ ‫يذهب‬ ‫لكي‬ ‫المملكة‬ ‫جنود‬ ‫معهم‬ ‫ونحن‬ ‫علبهم‬ ‫بالهجوم‬ ‫قاموا‬ ‫اذا‬ ‫نتصدى‬ .. ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫عند‬ ‫لهم‬ ‫لد‬ ‫إيريك‬/‫ق‬ ‫أن‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫أيها‬ : ‫سام‬/‫ق‬ ‫فكره‬ ‫يه‬ ‫متميزة‬ ... : ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫ه‬ ‫ما‬ ‫و‬ ..‫موافقون‬ ‫الجميع‬ ‫رأي‬ . ‫أيضا‬ ‫والخوف‬ ‫الموافقة‬ ‫أعينهم‬ ‫في‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫رأي‬
  • 20. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 16 ‫أمام‬ ‫الجنود‬ ‫جميع‬ ‫لي‬ ‫اجمع‬ ‫إيريك‬/‫ق‬ :‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫البوابة‬ ‫قواتك؛‬ ‫اجمع‬ ‫سام‬/‫ق‬ ، ‫الحال‬ ‫في‬ .‫برجالك‬ ‫أتي‬ ‫بالك‬/‫ق‬ ‫ا‬ ‫أيضا‬ ‫معهم‬ ‫وكان‬ ‫الجنود‬ ‫جميع‬ ‫تجميع‬ ‫تم‬ ‫وبالفعل‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫بتسجيل‬ ‫يقوم‬ ‫إن‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫تشاد‬ ‫لكاتب‬ ..‫األرض‬ ‫هذه‬ ‫علي‬ ‫التأريخ‬ ‫لها‬ ‫يشهد‬ ‫معركه‬ ‫أخطر‬ ‫تكون‬ ‫سوف‬ ‫ألنها‬ ‫من‬ ‫فالكون‬ ‫مملكة‬ ‫الجن‬ ‫رجال‬ ،‫إيريك‬/‫ق‬ ‫الغالي‬ ‫صديقي‬ ‫جالسر‬ ‫مملكة‬ ‫جنود‬ :‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫الماضي‬ ‫في‬ ‫معانا‬ ‫حاربتم‬ ً‫جنب‬ ‫الي‬ ‫جنب‬ ‫رهيو‬ ‫مدينة‬ ‫رجال‬ ‫جونديرو؛‬ ‫الصديقة‬ ‫المملكة‬ ‫؛‬ ‫يقوم‬ ‫سوف‬ ‫الخوف‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫السيف‬ ‫في‬ ‫أخواتي‬ ‫يا‬ ‫اعينكم‬ ‫في‬ ‫الخوف‬ ‫أري‬ .......‫أري‬ ، ‫الطيبة‬ ‫الشنيعة‬ ‫المكلة‬ ‫تلك‬ ‫وأن‬ ‫المعركة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫لم‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ‫قلبي‬ ‫بتمزيق‬ ‫المتكبرة‬ ‫تستطيع‬ ‫لم‬ ‫المعر‬ ‫تلك‬ ‫نجعل‬ ‫سوف‬ ‫بل‬ ، ‫وحريه‬ ‫احرار‬ ‫رجال‬ ‫تري‬ ‫سوف‬ ‫بل‬ ‫قولبنا‬ ‫تجمد‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫تخلد‬ ‫كة‬ ‫الت‬ ‫ذكري‬ ..‫معي‬ ‫انتم‬ ‫هل‬ ...‫أوالدنا‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫اريخ‬ ‫الملك‬ ‫يحيي‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫يحيي‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫يحيي‬ ‫وهو‬ ‫فقط‬ ‫واحد‬ ‫صوت‬ ‫علي‬ ‫الجميع‬ ‫وذهب‬ ‫المعركة‬ ‫لتلك‬ ‫تحضر‬ ‫إن‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الجنود‬ ‫ذهبت‬ ‫وبالفعل‬ ..‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫يحيي‬ ‫سرجون‬ ‫وأ‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫صديق‬ ‫جون‬ ‫الملك‬ ‫مع‬ ‫واتفق‬ ‫جونديرو‬ ‫جنود‬ ‫جمع‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫سام‬/‫ق‬ ‫هو‬ ‫يضا‬ ..‫القصير‬ ‫رومان‬ ‫الملك‬ ‫يحذر‬ ‫لكي‬ ‫الجبل‬ ‫لمدينة‬ ‫الرسول‬ ‫وذهب‬ ،‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫لزوجة‬ ‫قريب‬ ‫لكي‬ ‫المدينة‬ ‫تلك‬ ‫بتدمير‬ ‫يقوم‬ ‫إن‬ ‫يحاول‬ ‫سوف‬ ‫من‬ ‫إن‬ : ‫القصير‬ ‫رومان‬ ‫يأخذ‬ ‫يحدث‬ ‫لم‬ ‫الذهب‬ ..‫الجميع‬ ‫بدفن‬ ‫نقوم‬ ‫وسوف‬ ‫من‬ ‫المكون‬ ‫جيشه‬ ‫بتحضير‬ ‫القصير‬ ‫رومان‬ ‫وقام‬ ١٠٠٠ ‫األقزام‬ ‫من‬ ‫وهم‬ ‫جندي‬ ‫الجيش‬ ‫أغلبية‬ ‫من‬ ‫اقل‬ ‫يوجد‬ ‫ألن‬ ‫المدينة‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫وبداء‬ ‫محاربون‬ ‫ولكنهم‬ ٣ ‫والحرب‬ ‫إيام‬ ‫الكبرى‬ ‫سوف‬ ..‫تحدث‬ ‫حاكم‬ ‫جون‬ ‫ملك‬ :‫سام‬/‫ق‬ ‫مملكة‬ ..‫جنديرو‬ ..‫حدث‬ ‫ماذا‬ ..‫سام‬/‫ق‬ ‫أتيت‬ ‫لماذا‬ : ‫جون‬ ‫الملك‬ ..‫شيء‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫جون‬ ‫للملك‬ ‫سام‬ ‫القائد‬ ‫وقال‬ ‫أذهب‬ ‫لكي‬ ‫جنودي‬ ‫اخاذ‬ ‫إن‬ ‫مني‬ ‫تريد‬ ‫اذا‬ : ‫جون‬ ‫الملك‬ ‫معكم‬ ‫داخل‬ ‫وفي‬ ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫عن‬ ‫وندافع‬ ..‫الذهب‬ ‫من‬ ‫محيط‬ ‫هذا‬ ‫الجبل‬ ‫تلك‬ ‫أمام‬ ‫الغرب‬ ‫عن‬ ‫ندافع‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫نحن‬ . ‫جون‬ ‫ملك‬ ‫ي‬ ‫المقصود‬ ‫هذا‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬ : ‫سام‬/‫ق‬ ‫تدمرينا‬ ‫تريد‬ ‫الملكة‬ ‫منذ‬ . ‫السنين‬ ‫مئات‬ ‫ت‬ ‫حدثت‬ ‫عندما‬ ‫قديما‬ :‫جون‬ ‫الملك‬ ‫يعشقون‬ ‫ألنهم‬ ‫معانا‬ ‫تقف‬ ‫أن‬ ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫رفضت‬ ‫الحرب‬ ‫لك‬ ‫و‬ ‫أرسالن‬ ‫والملك‬ ‫جونديرو‬ ‫مملكة‬ ‫و‬ ‫جالسر‬ ‫مملكة‬ ‫هم‬ ‫حارب‬ ‫ومن‬ ‫أعينهم‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫الذهب‬
  • 21. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 17 ‫في‬ ‫معانا‬ ‫فعلوا‬ ‫كما‬ ‫فالكون‬ ‫مملكة‬ ‫بجانب‬ ‫للوقف‬ ‫أذهب‬ ‫سوف‬ ‫إني‬ ‫؛‬ ‫فالكون‬ ‫مملكة‬ ‫الجن‬ .‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫احارب‬ ‫لم‬ ‫ولكني‬ ‫الماضي‬ : ‫سام‬/‫ق‬ ‫؟‬... ‫أفعل‬ ‫أنا‬ ‫ماذا‬ ‫إذن‬ ‫معك‬ ‫بعثت‬ ‫لقد‬ ‫المملكة‬ ‫اترك‬ ‫لن‬ ‫إني‬ :‫جون‬ ‫الملك‬ ٧٠٠ ‫يدافع‬ ‫لكي‬ ‫هنا‬ ‫الجيش‬ ‫باقي‬ ‫اترك‬ ‫جندي‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫المملكة‬ ‫سوف‬ ‫الهجوم‬ ‫يحدث‬ ‫عندما‬ ‫فالكون‬ ‫مملكة‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫ولكني‬ ‫عليها‬ ‫الهجوم‬ ‫عند‬ ‫الجنود‬ ‫بعض‬ ‫بترك‬ ‫يقوم‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫أيضا‬ ‫اجعل‬ ‫ولكن‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫إليهم‬ ‫اذهب‬ ‫الدفاع‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ..‫الشنيعة‬ ‫المكلة‬ ‫تلك‬ ‫تفعل‬ ‫سوف‬ ‫ماذا‬ ‫يعلم‬ ‫أحد‬ ‫ال‬ ‫ألن‬، ‫جالسر‬ ‫مملكة‬ ‫عن‬ .‫إيريك‬/‫ق‬ ‫و‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫مع‬ ‫يتحدث‬ ‫أن‬ ‫تشاد‬ ‫الكاتب‬ ‫أراد‬ ‫؟‬..‫تريد‬ ‫ماذا‬ :‫إيريك‬/‫ق‬ ‫أن‬ ‫وايضا‬ ‫المعركة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫اسجل‬ ‫بإن‬ ‫امرتني‬ ‫لقد‬ ‫الملك‬ ‫موالي‬ :‫تشاد‬ ‫الكاتب‬ ‫الجن‬ ‫يقول‬ ‫ماذا‬ ‫أسجل‬ ‫في‬ ‫الحدث‬ ‫أسجل‬ ‫لكي‬ ‫معك‬ ‫اذهب‬ ‫سوف‬ ‫وإني‬ ‫ود‬ ‫ولكني‬ .‫حاالته‬ ‫لدي‬ ..‫طلب‬ ‫؟‬...‫هو‬ ‫ما‬ :‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫جالله‬ ‫اذن‬ ‫بعد‬ ، ‫وحدي‬ ‫ذلك‬ ‫بكل‬ ‫أقوم‬ ‫أن‬ ‫أستطيع‬ ‫وال‬ ‫السن‬ ‫في‬ ‫كبرت‬ ‫قد‬ ‫إني‬ :‫تشاد‬ ‫الكاتب‬ .. ‫يساعدني‬ ‫وتجعله‬ ‫سميث‬ ‫المؤرخ‬ ‫عن‬ ‫تفرج‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫هل‬ ‫الملك‬ ‫أ‬ ‫لم‬ ‫ولكني‬ ‫موافق‬ :‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫والحديد‬ ‫الحرب‬ ‫تلك‬ ‫كتابة‬ ‫في‬ ‫يساعدك‬ ‫بل‬ ‫عنه‬ ‫باألفراح‬ ‫قوم‬ . ‫إيريك‬/‫ق‬ ‫ي‬ ‫به‬ ‫أمرت‬ ‫ما‬ ‫نفذ‬ ...‫أيضا‬ ‫قفص‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫وسوف‬ ‫يديه‬ ‫في‬ .. ‫موالي‬ ‫أمر‬ : ‫إيريك‬ /‫ق‬ ..‫العظيم‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫أيها‬ ‫شكرا‬ ‫شكرا‬ :‫تشاد‬ ‫الكاتب‬ .. ‫تشاد‬ ‫الكاتب‬ ‫يساعد‬ ‫لكي‬ ‫سميث‬ ‫المؤرخ‬ ‫عن‬ ‫موقتا‬ ‫اإلفراج‬ ‫تم‬ ‫وبالفعل‬ ‫في‬ ‫الرجال‬ ‫كل‬ ‫تضع‬ ‫أن‬ ‫منك‬ ‫أريد‬ ‫جريمر‬ /‫ق‬ ‫ي‬ ‫به‬ ‫امرتك‬ ‫ما‬ ‫أفعل‬ : ‫القصير‬ ‫رومان‬ ‫الملك‬ ‫معركة‬ ‫وشك‬ ‫علي‬ ‫نحن‬ ‫مواقعهم‬ ‫شرسة‬ .. ‫؟‬.. ‫خائف‬ ‫بأنك‬ ‫أشعر‬ ‫مره‬ ‫اول‬ ‫أنها‬ ‫موالي‬ : ‫جريمر‬/‫ق‬ ‫الحرب‬ ‫تلك‬ ،‫الدمار‬ ‫سوي‬ ‫بها‬ ‫ليس‬ ‫معركه‬ ‫ألنها‬ : ‫القصير‬ ‫رومان‬ ‫الملك‬ ‫المدمرة‬ ‫هذا‬ ‫وأن‬ ‫لما‬ ‫االدق‬ ‫التعبير‬ ‫جمال‬ ‫؛‬ ‫الطيب‬ ‫البحر‬ ‫هواء‬ ، ‫ينتهي‬ ‫سوف‬ ‫االخضر‬ ‫هل‬ ، ‫يحدث‬ ‫سوف‬ ‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫سوف‬ ‫ام‬ ‫يزال‬ ‫سوف‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫هل‬ ، ‫الربيع‬ ‫بفصل‬ ‫تمتعنا‬ ، ‫الليل‬ ‫هدوء‬ ،‫األشجار‬ ... ‫األرض‬ ‫تلك‬ ‫اسسوا‬ ‫ومن‬ ‫أجدادنا‬ ‫انهاءه‬ ‫يستطيع‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫ننهي‬
  • 22. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 18 ‫نفرح‬ ‫وسوف‬ ‫الربيع‬ ‫يأتي‬ ‫سوف‬ ‫القصير‬ ‫رومان‬ ‫الملك‬ ‫موالي‬ : ‫جريمر‬ /‫ق‬ ‫دائما‬ ‫نفعل‬ ‫كما‬ ‫به‬ ‫هذه‬ ‫ولكن‬ ‫المرة‬ ‫سوف‬ ‫ألننا‬ ‫مختلف‬ ‫يكون‬ ‫سوف‬ ‫ننتهي‬ .‫جذوره‬ ‫بكل‬ ‫الشر‬ ‫من‬ ‫بالتحصين‬ ‫قامت‬ ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫وأن‬ ‫االستعداد‬ ‫وعلي‬ ‫للحرب‬ ‫جاهزة‬ ‫الشعوب‬ ‫كل‬ ‫وأصبحت‬ ‫مدينة‬ ‫وأن‬ ‫للوقت‬ ‫اختصارا‬ ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫الي‬ ‫تأتي‬ ‫سوف‬ ‫جالسر‬ ‫مملكة‬ ‫وأن‬ ‫جاهزة‬ ‫وأصبحت‬ ‫جالسر‬ ‫مملكة‬ ‫مع‬ ‫رهيو‬ ‫هاجمت‬ ‫اذا‬ ‫نفسها‬ ‫تحصن‬ ‫فالكون‬ ‫مملكة‬ ‫تتبقي‬ ‫جونديرو‬ ‫مملكة‬ ‫وايضا‬ ‫وأن‬ ‫عليها‬ ‫الثلج‬ ‫مدينة‬ ‫مملكة‬ ‫بها‬ ‫جالسر‬ ‫تقريبا‬ ٣٠٠ ‫إذا‬ ‫فالكون‬ ‫للمملكة‬ ‫يأتون‬ ‫لكي‬ ‫جندي‬ ..‫عندهم‬ ‫الحرب‬ ‫حدثت‬ ‫الفالمور‬ ‫جنود‬ ‫وأتت‬ ‫سالفيا‬ ‫المكلة‬ ‫جنود‬ ‫الشرق‬ ‫جنود‬ ‫أتت‬ ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫عند‬ ‫وأن‬ ‫ومعهم‬ ...‫الحرب‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫واألدوات‬ ‫المعدات‬ ..‫برنتو‬/‫ق‬ ‫الجميع‬ ‫اذبح‬ ‫شهود‬ ‫اي‬ ‫أريد‬ ‫ال‬ : ‫سالفيا‬ ‫الملكة‬ ..‫الحررررررررب‬ ‫الي‬ : ‫برنتو‬ /‫ق‬ ‫بذلك‬ ‫تسمي‬ ‫ذلك‬ ‫لكي‬ ‫جبل‬ ‫بداخل‬ ‫محفوره‬ ‫فهي‬ ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫وأن‬ ‫االسم‬ ‫رومان‬ ‫الملك‬ ‫ولكن‬ ‫قام‬ ‫القصير‬ ‫بحركة‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫يحاربون‬ ‫جنوده‬ ‫يجعل‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫وهي‬ ‫ذكية‬ ‫جنود‬ ‫فيصبح‬ ‫الجبل‬ ‫بدأت‬ ‫وبالفعل‬ ...‫أسهل‬ ‫بطريقة‬ ‫ينتصر‬ ‫سوف‬ ‫انه‬ ‫اعتقدت‬ ‫ولذلك‬ ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫تحت‬ ‫الفالمور‬ ‫المكلة‬ ‫ولكن‬ ‫الفالمور‬ ‫علي‬ ‫األسهم‬ ‫تقذف‬ ‫القصير‬ ‫رومان‬ ‫جنود‬ ‫كانت‬ ‫األمر‬ ‫بداية‬ ‫وفي‬ ‫المعركة‬ ‫برسال‬ ‫قامت‬ ‫ألنها‬ ‫جدا‬ ‫ذكية‬ ‫سالفيا‬ ٥٠ ‫ل‬ ‫حتفهم‬ ‫يلقوا‬ ‫إن‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫فالمور‬ ‫جندي‬ ‫تجعل‬ ‫كي‬ ‫المناجيق‬ ‫المدينة‬ ‫تقذف‬ ‫باألحجار‬ ‫هنا‬ ‫فمن‬ ‫الجبل‬ ‫في‬ ‫تضرب‬ ‫األحجار‬ ‫واصبحت‬ ‫اضطر‬ ‫رومان‬ ‫المدينة‬ ‫بوابة‬ ‫بفتح‬ ‫وقام‬ ....‫المدينة‬ ‫فوق‬ ‫من‬ ‫االسهم‬ ‫بقذف‬ ‫تقوم‬ ‫الجنود‬ ‫بعض‬ ‫يجعل‬ ‫أن‬ ‫القصير‬ ‫جنود‬ ‫يقاتلون‬ ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫جنود‬ ‫وأصبح‬ ‫بدأت‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫الفالمور‬ ‫جنود‬ ‫الي‬ ‫الجيش‬ ‫يخرج‬ ‫لكي‬ ‫ا‬ ‫فقاموا‬ ‫اقوي‬ ‫الفالمور‬ ‫جنود‬ ‫لألسف‬ ‫ولكن‬ ‫لفالمور‬ ‫وأن‬ ‫الجبل‬ ‫مدينة‬ ‫جنود‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫بذبح‬ ‫وطبول‬ ‫زمر‬ ‫واحده‬ ‫ومره‬ ...‫جريمر‬/‫ق‬ ‫بقتل‬ ‫قام‬ ‫برنتو‬/‫ق‬ ‫مملكة‬ ‫رأسهم‬ ‫علي‬ ‫يقفون‬ ‫سرجون‬ ‫بتوزيع‬ ‫وقام‬ .. ‫بالك‬/‫ق‬ ،‫سام‬/‫ق‬، ‫ايريك‬/‫ق‬ ‫ومعه‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫القادة‬ ..‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫سو‬ ‫بالك‬/‫ق‬ :‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫برجالك‬ ‫الجيش‬ ‫من‬ ‫الشرقي‬ ‫الجزء‬ ‫تتولي‬ ‫ف‬ ‫والكتيبة‬ ‫تتولي‬ ‫سام‬/‫ق‬ ، ‫أنهضوا‬ ‫انهضوا‬ ..‫الجيش‬ ‫المنتصف‬ ‫في‬ ‫معي‬ ‫تكون‬ ‫سوف‬ ‫بالك‬ /‫وق‬ ‫برجالك‬ ‫الغربي‬ ‫الجزء‬ ‫الدروع‬ ‫ودمار‬ ‫الدماء‬ ‫سفك‬ ‫علي‬ ‫تشهد‬ ‫سوف‬ ‫الطيبة‬ ‫األرض‬ ‫تلك‬ ‫ألن‬، ‫اآلن‬ ‫الخوف‬ ‫انسوا‬ ‫اآلن‬ ‫ا‬ ‫فيه‬ ‫تتكاثر‬ ‫الذي‬ ‫يوم‬ ‫هو‬ ‫اليوم‬ ‫الخوذ‬ ‫وكسر‬ ‫ولكن‬ ‫الجهات‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫األرض‬ ‫تلك‬ ‫وتعم‬ ‫لدماء‬ ‫معي‬ ‫قفوا‬ ‫الفالموور‬ ‫ام‬ ‫البشر‬ ‫األرض‬ ‫تلك‬ ‫يحكم‬ ‫سوف‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫فقط‬ ‫واحد‬ ‫سبب‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ..‫الغرب‬ ‫فرسان‬ ‫يا‬
  • 23. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 19 ‫بأن‬ ‫والذئاب‬ ‫نمورها‬ ‫بجعل‬ ‫سالفيا‬ ‫الملكة‬ ‫وقامت‬ ‫الفالمور‬ ‫جنود‬ ‫علي‬ ‫الغرب‬ ‫جيش‬ ‫هجم‬ ‫ثم‬ ‫الفال‬ ‫جنود‬ ‫وخلفها‬ ‫الهجوم‬ ‫صف‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫في‬ ‫بالقتال‬ ‫وقاموا‬ ‫الجيشان‬ ‫واصطدم‬ ..‫مور‬ ‫وهي‬ ‫الحرب‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫بنفسها‬ ‫سالفيا‬ ‫المكلة‬ ‫وتدخلت‬ .. ‫الدماء‬ ‫وكثره‬ ‫والتمزيق‬ ‫البعض‬ ‫بعضهم‬ ‫عجلتها‬ ‫تقود‬ ‫الحربية‬ ‫هم‬ ‫يجرها‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ٣ ‫الدباب‬ ‫من‬ ‫العمالقة‬ ‫الملك‬ ‫مات‬ ‫اذا‬ ‫تعلم‬ ‫كانت‬ ‫و‬ ‫عصا‬ ‫وتملك‬ ‫السحر‬ ‫قوة‬ ‫تملك‬ ‫وهي‬ ‫الحرب‬ ‫أمر‬ ‫انتهي‬ ‫سرجون‬ ‫الجنود‬ ‫بتجميد‬ ‫تقوم‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫الملكة‬ ‫تفعله‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ..)‫والكسر‬ ‫بالتمزق‬ ‫يقوم‬ ‫ضربه‬ ‫يتم‬ ‫عندما‬ ‫الثلج‬ ‫أن‬ ‫نعلم‬ ‫(وكما‬ ‫وتقوم‬ ‫الجنود‬ ‫بتجميد‬ ‫تقوم‬ ‫سالفيا‬ ‫بضربهم‬ ..‫الجنود‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫الرعب‬ ‫ادخل‬ ‫وهذا‬ ‫بالسيف‬ ‫وكانت‬ ‫المفاجأة‬ ‫الفالم‬ ‫من‬ ‫سالفيا‬ ‫الملكة‬ ‫جنود‬ ‫باقي‬ ‫الشمال‬ ‫من‬ ‫أتي‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ‫والعناكب‬ ‫ور‬ ‫القرن‬ ‫وحيد‬ ‫حيوانات‬ ‫وأيضا‬ ‫ونمور‬ ‫ذئاب‬ ‫من‬ ‫الحيوانات‬ ‫وباقي‬ ‫السامة‬ ‫والعقارب‬ ‫الضخمة‬ ‫قاموا‬ ‫الذين‬ ‫باخترا‬ ‫ق‬ ‫االنتصار‬ ‫وأصبح‬ ‫الجنود‬ ‫للملكة‬ ‫الغرب‬ ‫جنود‬ ‫ولكن‬ ، ‫قريب‬ ‫سالفيا‬ ‫أيضا‬ ‫يحاربون‬ ‫بشجاعة‬ ‫صخره‬ ‫فوق‬ ‫أرسالن‬ ‫األسد‬ ‫زئير‬ ‫صوت‬ ‫نسمع‬ ‫واحده‬ ‫ومره‬ .‫وقوه‬ .. ‫كبيره‬ .‫بمفردهم‬ ‫يقفون‬ ‫الغرب‬ ‫وجنود‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫ان‬ : ‫أرسالن‬ ‫الملك‬ ‫جنود‬ ‫جميع‬ ‫ساليمر‬ ‫الملك‬ ‫مع‬ ‫كان‬ ‫الجن‬ ‫فرسان‬ ..‫بمفرده‬ ‫ليس‬ :‫ساليمر‬ ‫الملك‬ ‫مملكة‬ ‫؛‬ ‫فالكون‬ ‫جنود‬ ‫بافي‬ ‫معه‬ ‫وكان‬ ‫مملكة‬ ..‫جالسر‬ ‫الج‬ ‫عند‬ ‫األمل‬ ‫وتجدد‬ ‫الملك‬ ‫وقام‬ ..‫اكثر‬ ‫بقوه‬ ‫يحاربون‬ ‫واصبحوا‬ ‫الشرسة‬ ‫المعركة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫نود‬ ‫تجري‬ ‫البيضاء‬ ‫النمور‬ ‫و‬ ‫الفهود‬ ‫واصبحت‬ ..‫بالهجوم‬ ‫وقاموا‬ ‫لديه‬ ‫جدا‬ ‫القوي‬ ‫بالزئير‬ ‫أرسالن‬ ‫األشجار‬ ‫وايضا‬ ‫الهجوم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫بقوه‬ ‫المتحركة‬ ‫ألنها‬ ‫للفارس‬ ‫شبيها‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫األشجار‬ ‫وباقي‬ ‫ممزوجة‬ ‫ملت‬ ‫خنزير‬ ‫بداخل‬ ‫تحت‬ ‫يسير‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫القوي‬ ‫العمالق‬ ‫والدود‬ .. ‫ببعض‬ ‫صقين‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫االنتصار‬ ‫أصبح‬ ‫وبالفعل‬ ‫الغرب‬ ‫نصره‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫بالقتال‬ ‫جميعا‬ ‫وقاموا‬ ..‫األرض‬ ‫جنود‬ ‫ولكن‬ ‫؛‬ ‫الغرب‬ ‫الملكة‬ ‫من‬ ‫باالتفاق‬ ‫قاموا‬ ‫بالك‬/‫وق‬ ‫سام‬/‫ق‬ ‫ان‬ ‫لدرجه‬ ‫جدا‬ ‫اقويا‬ ‫سالفيا‬ ‫علي‬ ‫الهجوم‬ ‫أجل‬ ‫الملكة‬ ‫وقاموا‬ ‫سالفيا‬ ‫بالمبا‬ ‫رزة‬ ‫وإن‬ ..‫وقتلتهم‬ ‫المكلة‬ ‫عليهم‬ ‫انتصرت‬ ‫ولكن‬ ‫أمر‬ ‫حدث‬ ‫ولكن‬ ‫بقتله‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫استطاع‬ ‫ولكن‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫علي‬ ‫هجم‬ ‫برنتو‬/‫ق‬ ‫سي‬ ‫ء‬ ‫األشجار‬ ‫اوقفه‬ ‫ولكن‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫علي‬ ‫هجم‬ ‫السامه‬ ‫العقارب‬ ‫احد‬ ‫وهو‬ ‫جدا‬ ‫المتحركة‬ ‫ولكن‬ ‫تلك‬ ‫نفس‬ ‫في‬ .‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫بضرب‬ ‫قام‬ ‫السام‬ ‫العقرب‬ ‫ذيل‬ ‫اللحظة‬ ‫بالهجوم‬ ‫أرسالن‬ ‫الملك‬ ‫قام‬ ‫علي‬ ‫الملكة‬ ‫إيقاف‬ ‫وتم‬ ..‫بالزئير‬ ‫وقام‬ ...‫وقتلها‬ ‫سالفيا‬ ‫المعركة‬ ‫والذي‬ ‫الفالمور‬ ‫جنود‬ ‫بافي‬ ‫الن‬ ...‫الطرفين‬ ‫كال‬ ‫من‬ ‫بخسارة‬ ‫الحرب‬ ‫تلك‬ ‫وانتهت‬ ..‫باالستسالم‬ ‫قاموا‬ ‫قليل‬ ‫عددهم‬ ‫؟‬...‫بخير‬ ‫انت‬ ‫هل‬ ‫سرجون‬ ‫ملك‬ : ‫ايريك‬/‫ق‬ ‫سم‬ ‫وأن‬ ‫ومتعب‬ ‫مصاب‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫ألن‬ ..‫جسده‬ ‫داخل‬ ‫العقرب‬
  • 24. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 20 ‫أن‬ ‫يجب‬ ، ‫يعالج‬ ‫لكي‬ ‫الحكم‬ ‫قصر‬ ‫علي‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫ننقل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الجنود‬ ‫أيها‬ : ‫ايريك‬/‫ق‬ ‫الي‬ ‫نرجع‬ ‫مملكة‬ .‫جالسر‬ ‫يساعدني‬ ‫أن‬ ‫جون‬ ‫الملك‬ ‫من‬ ‫واطلب‬ ‫الجنود‬ ‫بدفن‬ ‫نحن‬ ‫نقوم‬ ‫سوف‬ ‫نعم‬: ‫القصير‬ ‫رومان‬ ‫الملك‬ .. ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫نعم‬ :‫جون‬ ‫الملك‬ ‫بالتأكيد‬ ‫األطبا‬ ‫لك‬ ‫ابعث‬ ‫وسوف‬ .. .. ‫جنودك‬ ‫عالج‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ء‬ ..‫الجنود‬ ‫يعالجون‬ ‫سوف‬ ‫االطباء‬ ‫لدي‬ ‫أيضا‬ ‫انا‬ : ‫القصير‬ ‫رومان‬ ‫الملك‬ ‫لكم‬ ‫اقدم‬ ‫إني‬ : ‫سالمير‬ ‫الملك‬ ‫التعازي‬ .. ‫توفي‬ ‫وقائد‬ ‫جندي‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الي‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫بنقل‬ ‫وقاموا‬ ‫مملكة‬ ..‫الجنود‬ ‫دفن‬ ‫وتم‬ ..‫قصره‬ ‫الي‬ ‫جالسر‬ ‫لل‬ ‫تذهبوا‬ ‫لن‬ ‫الفالمور‬ ‫جنود‬ :‫أرسالن‬ ‫الملك‬ ‫تلك‬ ‫تتركوا‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫فقط‬ ‫واحد‬ ‫اختيار‬ ‫اآلن‬ ‫لكم‬ ‫شرق‬ ‫وانتم‬ ‫كامله‬ ‫أرض‬ ‫اصحبت‬ ‫شرق‬ ‫أو‬ ‫لغرب‬ ‫مقسمه‬ ‫غير‬ ‫األرض‬ ‫أصبحت‬ ‫ألن‬ ‫األرض‬ ‫ملعونو‬ ‫ن‬ ..‫اآلن‬ ‫اذهبوا‬ ..‫نعمرها‬ ‫لكي‬ ‫األرض‬ ‫لنا‬ ‫فتركوا‬ ‫اريد‬ ‫ما‬ ‫أيضآ‬ ‫لدي‬ ..‫األرض‬ ‫تلك‬ ‫نعمر‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أرسالن‬ ‫ملك‬ ‫فعلت‬ ‫ما‬ ‫خير‬ : ‫سالمير‬ ‫الملك‬ ‫في‬ ‫تعميره‬ ..‫مملكتي‬ ‫الذب‬ ‫السم‬ ‫يقاوم‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫كان‬ ‫شهر‬ ‫مرور‬ ‫بعد‬ ‫بداخله‬ ‫عالج‬ ‫و‬ ‫األطباء‬ ‫جميع‬ ‫فشل‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ..‫أخيره‬ ‫ايام‬ ‫له‬ ‫فباقي‬ ‫معالجته‬ ‫في‬ ‫الجن‬ ‫حدث‬ ‫مع‬ ‫يدون‬ ‫واجعله‬ ‫سميث‬ ‫المؤرخ‬ ‫عن‬ ‫تفرج‬ ‫أن‬ ‫إيريك‬/‫ق‬ ‫يا‬ ‫منك‬ ‫اطلب‬ :‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫ما‬ ‫وننهي‬ ‫نفشل‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫ال‬ ‫المملكة‬ ‫تلك‬ ‫علي‬ ‫واصي‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫واريدك‬ ، ‫نفاق‬ ‫بدون‬ ‫بدئه‬ ‫حاكم‬ ‫إيريك‬ ‫ملك‬ ‫االب‬ ‫يتيم‬ ‫يكون‬ ‫وسوف‬ ‫اآلم‬ ‫يتيم‬ ‫فإنه‬ ‫ولدي‬ ‫علي‬ ‫واصي‬ ‫كن‬ ...‫اباءنا‬ ‫مملكة‬ .‫الفرسان‬ ‫مدينة‬ ‫جالسر‬ ‫انا‬ ‫العمر‬ ‫طول‬ ‫حلمنا‬ ‫كما‬ ‫فرسان‬ ‫إمبراطورية‬ ‫واجعلها‬ ‫بها‬ ‫انهض‬ . ..‫والسيف‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫اخي‬ ‫يا‬ ‫وانت‬ ‫الملك‬ ‫العهد‬ ‫هذا‬ ‫وحضر‬ ‫جالسر‬ ‫مملكة‬ ‫علي‬ ‫إيريك‬ ‫الملك‬ ‫أصبح‬ ‫ايريك‬/‫ق‬ ‫آت‬ ‫إعالن‬ ‫تم‬ ‫وبذلك‬ ‫علي‬ ‫وافق‬ ‫والجميع‬ ‫رهيو‬ ‫مدينة‬ ‫وحاكم‬ ‫ساليمر‬ ‫ملك‬ /‫القصير‬ ‫رومان‬ ‫ملك‬ /‫جون‬ ‫ملك‬ /‫أرسالن‬ ‫؛‬ ‫هذا‬ ‫وجعل‬ ، ‫عليه‬ ‫وحزن‬ ‫توفي‬ ‫تشاد‬ ‫الكاتب‬ ‫ان‬ ‫علم‬ ‫وقد‬ ‫السجن‬ ‫من‬ ‫سميث‬ ‫المؤرخ‬ ‫وخرج‬ ‫قبل‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫أمره‬ ‫كما‬ ‫جالسر‬ ‫مملكة‬ ‫مكتبة‬ ‫عن‬ ‫المسؤول‬ ‫هو‬ ‫سميث‬ ‫المؤرخ‬ ‫إيريك‬ ‫الملك‬ ‫أن‬ ‫يتوفى‬ ‫في‬ ‫يصطحبه‬ ‫إيريك‬ ‫الملك‬ ‫كان‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫ابن‬ ‫وإن‬ ..‫والتعمير‬ ‫بالبناء‬ ‫وقاموا‬ .. ‫كل‬ ‫شي‬ ‫ء‬ ‫وتد‬ ‫المجالس‬ ‫في‬ ‫بنفسه‬ ‫سرجون‬ ‫الملك‬ ‫ابن‬ ‫بتعليم‬ ‫إيريك‬ ‫الملك‬ ‫وقام‬ .. ‫الجنود‬ ‫ريب‬ ‫المبارزة‬ ‫حكم‬ ‫ويتولى‬ ‫يكبر‬ ‫عندما‬ ‫قوي‬ ‫ملك‬ ‫يصبح‬ ‫لكي‬ ‫مملكة‬ ‫قام‬ ‫سميث‬ ‫المؤرخ‬ ‫وإن‬ ..‫جالسر‬
  • 25. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 21 ‫فتاه‬ ‫من‬ ‫بالتزوج‬ ‫جميلة‬ ‫في‬ ‫حياته‬ ‫يكمل‬ ‫أن‬ ‫سميث‬ ‫المؤرخ‬ ‫وارد‬ ‫إيريك‬ ‫الملك‬ ‫فرحه‬ ‫وحضر‬ ‫عم‬ ‫وقد‬ ... ‫الفرسان‬ ‫مدينة‬ ‫جالسر‬ ‫مملكة‬ ....‫الشر‬ ‫منها‬ ‫وانتهي‬ ....‫األرض‬ ‫جميع‬ ‫الخضار‬
  • 26. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 22 ‫العاشقين‬
  • 27. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 23 ‫استيقظت‬ ‫أدعي‬ ‫أنا‬ ‫أما‬ ‫شيماء‬ ‫تسمي‬ ‫حبيبتي‬ ‫من‬ ‫الهاتف‬ ‫رنة‬ ‫علي‬ ‫النوم‬ ‫من‬ ‫أجل‬ ‫من‬ َ‫ه‬‫اقابل‬ ِ‫لك‬ ‫اليوم‬ ً‫ا‬‫والده‬ ‫بميعاد‬ ‫تذكرني‬ ‫وهي‬، ً‫ا‬‫عليه‬ ‫بالرد‬ ‫قمت‬ ‫زكي‬ ‫قمت‬ ً‫ا‬‫معه‬ ‫أغلقت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ً‫ا‬‫أحبه‬ ‫إني‬ ً‫ا‬‫واخبرته‬ ‫للخطوبة‬ ‫ميعاد‬ ‫تحديد‬ ،ِ‫ي‬‫ل‬ ‫تدعي‬ ‫وجعلتها‬ ‫الحبيبة‬ ‫أمي‬ ‫يد‬ ‫وقبلت‬ ‫مالبسي‬ ‫بتغير‬ ‫الطريق‬ ‫في‬ ‫وأنا‬ ‫ثم‬ ‫توترت‬ ‫مي‬ ‫القديمة‬ ‫حبيبتي‬ ‫فوجدت‬ ‫بالرد‬ ‫وقمت‬ ‫رن‬ ‫هاتفي‬ َ‫ا‬‫والده‬ ‫أقابل‬ ٍ‫لك‬ ،ً‫ا‬‫جد‬ ‫التوتر‬ ‫أصابني‬ ‫وأنا‬ ،‫للعنه‬ ‫أستعد‬ ‫واحده‬ ‫كلمة‬ ‫غير‬ ‫تقل‬ ‫لم‬ ‫وهي‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫علي‬ ‫وافق‬ ‫وقد‬ ّ‫ه‬‫مع‬ ‫وتحدثت‬ ‫شيماء‬ ‫لوالد‬ ‫وذهبت‬ ‫نفسي‬ ‫تمالكت‬ ‫ولكن‬ ‫الخميس‬ ‫وسيكون‬ ‫اليوم‬ ‫وحدد‬ ‫شيماء‬ ‫من‬ ‫خطوبتي‬ ‫جدا‬ ‫فرحت‬ ،‫أسبوع‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫البكاء‬ ‫لدرجة‬ ‫سعيدة‬ ‫كانت‬ ‫لشيماء‬ ‫بنسبة‬ ً‫ا‬‫ام‬ ‫كثيرا‬ ‫فرحت‬ ‫أيضا‬ ‫والدتي‬ ‫كثرة‬ ‫الفرحة‬ ‫المستشفى‬ ‫من‬ ‫وخرجت‬ ‫عملي‬ ‫أنهيت‬ ً‫ا‬‫بعدم‬ ‫التالي‬ ‫اليوم‬ ‫وفي‬ ، ‫مي‬ ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫منتظرني‬ ‫وجدت‬ ‫الحسابات‬ ‫قسم‬ ‫في‬ ‫أعمل‬ ‫محاسب‬ ‫إلني‬ ...‫تنظرني‬ ."‫؟‬ّ‫ي‬‫من‬ ‫تريد‬ ‫ماذا‬ "‫زكي‬ ‫أ‬ ‫أنا‬ " ‫مي‬ ."ّ‫بك‬ ً‫ا‬‫منه‬ ‫حق‬ ."‫بعيد‬ ‫زمن‬ ‫منذ‬ ً‫ا‬‫انفصلن‬ ‫قد‬ ‫نحن‬ ،‫اتركيني‬ ‫ال‬ ‫بالطبع‬ " ‫زكي‬ ‫المنزل‬ ‫إلي‬ ‫ذهبت‬ ‫ثم‬ ...‫رحلت‬ ‫ثم‬ ‫بالشرور‬ ّ‫ي‬‫ومل‬ ‫ماكر‬ ‫بشكل‬ ‫مي‬ ‫ضحكت‬ ‫مقابلة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫جديد‬ ‫طقم‬ ،‫لك‬ ‫جلبت‬ ‫ماذا‬ ‫أنظر‬ " ‫تقول‬ ‫أمي‬ ‫وجدت‬ ‫م‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫قالت‬ ،‫كثير‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫واخبرته‬ ‫الطيبة‬ ‫أمي‬ ‫يد‬ ‫قبلت‬ ."‫الخميس‬ ‫هو‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫هدية‬ ‫جلبت‬ ً‫ا‬‫أنه‬ ‫شيماء‬ ‫وأخبرتني‬ ‫يرن‬ ‫هاتفي‬ ‫وجدت‬ ‫ثم‬ ..‫عليك‬ ‫كثير‬ ."ً‫ا‬‫ستراه‬ ‫اآلن‬ ‫هديتك‬ "‫وقالت‬ ‫الباب‬ ‫طرق‬ ‫ثم‬ ،‫اآلن‬ ‫الطريق‬ ‫وفي‬ ‫أجلي‬ ِ‫ي‬‫ل‬ ‫بورتريه‬ ‫وجدت‬ ‫بفتحه‬ ‫قمت‬ ‫صندوق‬ ‫وجدت‬ ‫الباب‬ ‫فتحت‬ ،ّ‫ي‬‫مع‬ ‫واغلقت‬ ،‫الهدية‬ ‫هذه‬ ‫علي‬ ‫جدا‬ ً‫ا‬‫وشكرته‬ ‫الواتس‬ ‫علي‬ ً‫ا‬‫معه‬ ‫تحدثت‬ ..‫وساعة‬ ، ً‫ا‬‫مسرع‬ ً‫ا‬‫لغرفته‬ ‫ذهبت‬ ‫بالصراخ‬ ‫تقوم‬ ‫أمي‬ ‫وجدت‬ ‫وقت‬ ‫بضعة‬ ‫وبعض‬ ،‫الغرفة‬ ‫في‬ ‫شئ‬ ‫اليوجد‬ ‫ولكن‬ ‫بقوة‬ ‫تصرخ‬ ً‫ا‬‫غرفته‬ ‫باب‬ ‫أمام‬ ‫تقف‬ ً‫ا‬‫وجدته‬
  • 28. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 24 ، ‫السرير‬ ‫علي‬ ‫كبير‬ ‫فار‬ ‫وجدت‬ ‫أنها‬ ‫أخبرتني‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ،‫تهدأ‬ ً‫ا‬‫جعلته‬ ‫حتي‬ ‫ك‬ ‫في‬ ‫وبحثت‬ ‫لجارتنا‬ ‫تذهب‬ ً‫ا‬‫جلعته‬ ‫ولكن‬ ،‫شئ‬ ‫اليوجد‬ ‫كان‬ ‫أتيت‬ ‫وعندما‬ ‫ل‬ ً‫ا‬‫وجلعته‬ ‫أمي‬ ‫أتت‬ ‫حتي‬ ، ‫شئ‬ ‫أجد‬ ‫لم‬ ‫الفار‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫والمنزل‬ ‫الغرفة‬ ‫في‬ ‫مكان‬ ...‫قرآن‬ ‫وتقرأ‬ ‫اآلن‬ ‫المنزل‬ ‫ستبخر‬ ‫أنها‬ ‫وأخبرتني‬ ّ‫تطمن‬ ‫البني‬ ً‫ا‬‫وشعره‬ ‫الساطع‬ ‫القمر‬ ‫مثل‬ ‫كانت‬ ،‫شيماء‬ ‫من‬ ‫خطوبتي‬ ‫يوم‬ ‫أتي‬ ‫حتي‬ ‫وبعض‬ ‫جلسنا‬ ‫ثم‬ ،ً‫ا‬‫مثله‬ ‫الرقيق‬ ‫الميكاج‬ ‫بعض‬ ‫ووضعت‬ ‫الجميل‬ ‫القوي‬ ‫ق‬ ‫الحديث‬ ، ‫شهرين‬ ‫بعض‬ ‫ستكون‬ ‫الشبكة‬ ‫أن‬ ‫االتفاق‬ ‫وتم‬ ‫الفتحة‬ ‫بقراءة‬ ‫منا‬ ،‫طلبت‬ ‫كما‬ ‫للسينما‬ ‫وذهبنا‬ ‫نخرج‬ ٍ‫لك‬ ‫شيماء‬ ‫اخذت‬ ‫التالي‬ ‫اليوم‬ ‫صباح‬ ‫وفي‬ ‫ميالد‬ ‫عيد‬ ‫في‬ ‫األول‬ ‫لقاءنا‬ ‫منذ‬ ً‫ا‬‫أحبه‬ ‫كم‬ ‫واخبرتها‬ ‫كافيه‬ ‫في‬ ‫جلسنا‬ ‫وبعدها‬ ‫الواتس‬ ‫علي‬ ‫جروب‬ ‫بعمل‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫منه‬ ‫طلبت‬ ‫من‬ ‫وأني‬ ‫مشتركة‬ ‫صديقة‬ ‫من‬ ...ً‫ا‬‫له‬ ‫ثمين‬ ‫الحب‬ ‫كم‬ ‫عيوني‬ ‫في‬ ‫رأت‬ ،ّ‫ي‬‫معك‬ ‫التحدث‬ ‫أستطيع‬ ‫أن‬ ‫أجل‬ .'‫األولي؟‬ ‫حبيبتك‬ ً‫ا‬‫حق‬ ‫أنا‬ ‫هل‬ " ‫شيماء‬ ."‫الحياة‬ ‫وبدأت‬ ّ‫ي‬‫معك‬ ‫الحياة‬ ‫جمال‬ ‫علمت‬ ‫ألن‬ ‫أحبك‬ ‫حقيقي‬ " ‫زكي‬ ."‫يأتي؟‬ ‫لم‬ ‫والدك‬ ‫لماذا‬ " ‫شيماء‬ ‫انفصل‬ ‫قد‬ ‫وهو‬ ‫سنوات‬ ‫عشرة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫أبي‬ ‫أن‬ " ً‫ا‬‫اخبرته‬ ‫ثم‬ ‫قليال‬ ‫سكت‬ ."ً‫ا‬‫انفصلو‬ ً‫ا‬‫حينم‬ ‫والدتي‬ ‫عن‬ ‫وعطوف‬ ‫حنون‬ ‫شخص‬ ‫ألنك‬ ‫أبدأ‬ ‫أتركك‬ ‫لن‬ "‫وقالت‬ ‫شيماء‬ ‫له‬ ‫أعتذرت‬ ." ‫كله‬ ‫الحب‬ ‫فأنت‬ ‫واحبك‬ ‫مي‬ ‫تدخل‬ ‫انذرات‬ ‫أي‬ ‫دون‬ ‫ولكن‬ ‫الجميل‬ ‫الطيب‬ ‫الكالم‬ ‫بهذا‬ ‫زكي‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫فرح‬ ..ً‫ا‬‫رأه‬ ‫عندما‬ ‫زكي‬ ‫وجه‬ ‫علي‬ ‫والخوف‬ ‫القلق‬ ‫وبدأ‬ ، ‫الحديث‬ ‫في‬ ّ‫م‬‫عليه‬ ‫ماذا‬ " ‫زكي‬ ."‫؟‬ ‫تريدي‬ ." ‫غيري‬ ‫أحد‬ ‫مع‬ ‫تكون‬ ‫لن‬ ّ‫ي‬‫حق‬ "‫مي‬
  • 29. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 25 ."‫الفتاة؟‬ ‫هذه‬ ‫"من‬ ‫بغضب‬ ‫شيماء‬ ." ‫الحقيقة‬ ً‫ا‬‫اخبره‬ "‫مي‬ ‫انفصلنا‬ ‫ولكن‬ ‫حب‬ ‫قصة‬ ً‫ا‬‫بينن‬ ‫يوجد‬ ‫كان‬ ‫ومي‬ ‫انا‬ ‫قديما‬ " ‫وقال‬ ‫زكي‬ ‫جلس‬ ."‫الحقيقة؟‬ ‫هذه‬ ‫أليس‬ ‫قبلي‬ ‫قدميك‬ ‫حب‬ ‫قصة‬ ‫تنسي‬ ‫إن‬ ‫تريد‬ ‫كانت‬ ‫أنها‬ ‫بسبب‬ ‫ولك‬ ،‫مي‬ ‫عين‬ ‫من‬ ‫تنزل‬ ‫الدموع‬ ‫كانت‬ ‫اجلس‬ ‫فضلك‬ ‫من‬ ‫زكي‬ "‫قالت‬ ‫شيماء‬ ‫ن‬ ." ‫قليال‬ ً‫ا‬‫لوحدن‬ ‫واتركنا‬ ً‫ا‬‫بعيد‬ ‫زكي‬ ‫واتي‬ ،‫قبل‬ ‫زي‬ ‫عن‬ ‫هادئة‬ ‫شبه‬ ‫كانت‬ ‫ولكن‬ ‫مي‬ ‫خرجت‬ ً‫ا‬‫م‬ ‫وقت‬ ‫وبعد‬ ،‫الخطوبة‬ ‫تحضر‬ ‫سوف‬ ‫مي‬ ‫أن‬ ‫شيماء‬ ‫وأخبرته‬، ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫يعرف‬ ٍ‫لك‬ ‫لشيماء‬ ‫السابق‬ ‫مي‬ ‫حبيبي‬ ‫أن‬ ،‫تحدثوا‬ ‫فيما‬ ‫اخبرته‬ ‫شيماء‬ ‫ولكن‬ ‫زكي‬ ‫جدا‬ ‫غضب‬ ‫يعشق‬ ‫كان‬ ً‫ا‬‫جعله‬ ‫هذا‬ ‫سيارة‬ ‫حادث‬ ‫في‬ ‫توفي‬ ‫حتي‬ ‫القلوب‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫والحب‬ ً‫ا‬‫ه‬ ‫أن‬ ‫بفعله‬ ‫تقوم‬ ‫ما‬ ‫أول‬ ‫وتفقده‬ ً‫ا‬‫م‬ ‫بشخص‬ ‫تتعلق‬ ‫وحين‬ ،‫الحياة‬ ‫في‬ ‫األمل‬ ‫تفقد‬ ‫لذلك‬ ‫األمر‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫هذا‬ ،َ‫ه‬‫المحن‬ ‫تتخطئ‬ ‫يجعلك‬ ً‫ا‬‫م‬ ‫شخص‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬ ..‫فقط‬ ‫أحببت‬ ‫من‬ ‫تنسي‬ ‫أنت‬ ‫تجعلك‬ ‫أن‬ ‫البال‬ ‫في‬ ‫أتي‬ ‫ما‬ ‫اول‬ ‫وجدتك‬ ‫عندما‬ ‫نظ‬ ."‫الخطوبة؟‬ ‫إلي‬ ‫تأتي‬ ‫هي‬ ‫إذن‬ ‫لماذا‬ "‫وقال‬ ‫زكي‬ ً‫ا‬‫له‬ ‫ر‬ ً‫ا‬‫جلعه‬ ‫وهذا‬ ،ّ‫ي‬‫مع‬ ‫تحدثت‬ ‫عندما‬ ‫األمر‬ ‫حقيقة‬ ‫فهمت‬ ‫حقا‬ ‫هي‬ ‫فقط‬ " ‫شيماء‬ ."‫فقط‬ ‫حقك‬ ‫في‬ ‫أخطأت‬ ‫انها‬ ‫تعرف‬ ‫أتي‬ ‫حتي‬ ،ً‫ا‬‫له‬ ‫هللا‬ ‫عوض‬ ‫أنها‬ ‫شعر‬ ً‫ا‬‫قلبه‬ ‫وطيبة‬ ً‫ا‬‫بتفكيره‬ ‫زكي‬ ‫جدا‬ ‫أعجب‬ ‫حضرت‬ ‫مي‬ ‫حتي‬ ‫األصدقاء‬ ‫جميع‬ ‫وحضر‬ ‫الخطوبة‬ ‫يوم‬ ‫لهم‬ ‫سعيدة‬ ‫وكانت‬ ‫ما‬ ،ً‫ا‬‫له‬ ‫الشبكة‬ ‫بتلبيس‬ ‫زكي‬ ‫وقام‬ ...‫والحب‬ ‫الفرح‬ ‫علي‬ ‫اجتمع‬ ‫والجميع‬ ،‫جدا‬ ....‫والمودة‬ ‫الحب‬ ‫علي‬ ‫الطيبة‬ ‫القلوب‬ ‫يجتمع‬ ‫أن‬ ‫أجمل‬
  • 30. ‫اإللكتروني‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الكاتب‬ ‫غريب‬ 26 ‫الحبيب‬ ‫األعمى‬