2. مقدمة
• البناء الفكري والعلمي حاجة أساسية لتكوين قادة النهضة
• يأتي هذا العرض في إطار التحضير الفكري لقادة النهضة، وتوضيح
الرؤية لهم، ليكونوا قادرين على الجابة على التساؤلت الكبرى
لمشروع النهضة.
3. : سنسعى من خلل هذه المحاضرة إلى
1 تعريف النهضة. .
2 التعرف على مواصفات المجتمع الناهض. .
3 تحديد التحديات الكبرى. .
4 تعريف بأطوار حركة النهضة. .
5 شرح مسارات النهضة. .
6 استعراض متطلبات النهضة. .
7 التعرف على محركات النهضة .
8 تحديد من أين تبدأ النهضة. .
4. : ملحظة
• هذه المحاضرة ل تقدم معلومات حول حقائق نهائية..
إنما هي وسيلة لتحرير العقل وتدريبه على النقد،
وتشجيعه على الفضول وحب المعرفة.
6. تعريف النهضة
• لفهم معنى النهضة يجب إدراك معناها من الثقافة التي اجتلبت
منها أساسا، وهي الثقافة الوروبية
• مفهوم النهضة في الفكر الوروبي لم يكن قطيعة مع الماضي،
بل هي تواصل معه (الماضي القديم الوثني، والماضي
العبري-المسيحي) واستجلب الخيرية التي كانت فيه، ثم
انطلق للمستقبل لمحاولة البحث عن فرصة، وما يمكن
اقتناصه منه. وهذا بخلف ما يدعيه البعض في واقعنا
السلمي بأننا يجب أن نترك الماضي بخيره وشره، وأن
نتبنى ما عند الخر بخيره وشره، وننطلق إلى المستقبل، وهذا
أمر لم يحدث حتى في الحضارة التي يقوم البعض بتقليدها
والعجاب بها.
7. تعريف النهضة
النهضة هي :
• حركة فكرية حية منتشرة، تطرح
الجديد دون قطيعة مع الماضي.
• وهي أيضا عمل راشد في جميع
مجالت الحياة (العلم والدين والسياسة
والقتصاد والجتماع...) يقود
المجتمع إلى الفاعلية الحضارية.
8. صفات المجتمع الناهض
وتتحقق النهضة في مجتمع ما من خلل أربع تجليات :
• الهتمام بالهوية الذاتية: بحيث يتم إعادة النظر
والترتيب والتصنيف والفرز في كل معطيات الواقع
من أجل الخلوص إلى استبقاء النافع وطرح الضار
على ضوء معايير مرتبطة بالمنظومة الثقافية للمة.
11. صفات المجتمع الناهض
• القدرة الدفاعية للمة على
حماية إنجازاتها واستمرار
النهضة، وهذا مرتبط بوزنها
النوعي في المجتمع العالمي
وقدرتها على الردع.
12. مفهوم التنمية
• مفهوم التنمية بدوره جاء من التراث الوربي، وهو
يقتصر في الفكر الوروبي على الجانب القتصادي
ومؤشراته.
13. مفهوم الحضارة
تسعى المجتمعات في طريقها إلى الحضارة إلى جانبين :
• جانب استقرار وتنمية وعطاء مادي
• وجانب آخر : أن يكون لها منظومة قيمية، وأن تسهم
في الحضارة البشرية وتنمية التراث النساني.
14. علقة النهضة بالحضارة
• حركة النهضة هي حركة لحداث تحولت تقود إلى
الوضع الحضاري المطلوب (مفهوم النهضة هو
مفهوم الحراك الجتماعي لعصر ما نحو الفعالية
الحضارية).
16. التحديات الداخلية - 1
أ- التخلف :
• هذا التخلف ليس تخلفاً على المستوى المادي
فحسب، وإنما هو تخلف شامل لشتى النواحي العلمية
والفكرية والخللقتية والقتتصادية والجتتماعية
والسياسية.
17. التحديات الداخلية - 1
ب- الفرقة :
• إن حالة التشرذم المسيطرة على العالم السللميي تعد
أكبر دليل على ميدى التخلف الذي تعانيه أميتنا
السللميية في الوقت الذي يتجه فيه عالمنا المعاصر
إلى التوحد في تكتلت دولية قوية.
18. التحديات الخارجية - 2
أ- السلتعمار :
لقد اكتسح الحتلل الوروبي العالم السللميي بدءاً مين القرن الثامين عشر
للميلد، واسلتهدف الرض والعقل في آن واحد، ونجح في تحقيق ميا يلي
:
• جعل ميعظم ميستعمرات العالم العربي والسللميي تعاني بعد اسلتقللها
الفقر والتخلف وغير ذلك مين المشكلت والزمميات، نتيجة ميا ورثته مين
أوضاع سلياسلية واقتصادية واجتماعية وثقافية شديدة التدهور، ميما تسبب
في إضعاف المية وإعاقة ميسيرتها نحو التقدم.
• إخضاع المجتمعات العربية والسللميية الخاضعة للسلتعمار لمناهج
التفكير الذاتية للفكر السلتعماري سلعيا لسلخها عن تاريخها وثقافتها
الصلية وعن دينها، وذلك لتحقيق غاياته اللشرعية.
19. التحديات الخارجية - 2
ب- العولمة وثورة المعلوميات والتصالت :
لم يعد خافياً على أحد أن هناك تياراً جارفاً يروج للقيم
والمعايير التي تعتمدها الحضارة الغربية القائمة، وأن
على الجميع في العالم أن يتواءم ميعها وأن يعتنق
ميبادئها ونظمها إذا أراد لنفسه ميكاناً في ميسيرة العالم
المعاصر، وإل فإن الزمين والحداث سلوف تتجاوزمه.
22. أطوار النهضات : فكرة عامة
تمر النهضات عموما بأربع مراحل هي :
• الصحوة : هي الحساس بالذات والهوية
(حماس بدون رؤية)
• اليقظة : الوعي وفهم الواقع والرشد والعمل
المخطط المدروس
• النهضة : حركة فكرية وعمل راشد في كل
مجالت الحياة
• الحضارة : وهي ثمرة الفعل، وبناء النموذج
المنشود في عالم الواقع.
23. ميا هي المرحلة التي تعرفها المية الن ؟
• المة تشهد الن بدايات مرحلة اليقظة
24. : ميرحلة ميا قبل الصحوة - 1
تميزت هذه المرحلة بمجموعة مين العواميل التي أدت إلى ظهور الصحوة السللميية، ومين
بين ذلك نذكر :
• حالة هرم المشروع المقابل = العلمانية.
• فشل النظم العربية مين ليبرالية وقوميية واشتراكية في تحقيق الشعارات التي رفعتها مينذ
الخمسينيات بشأن التنمية المستقبلية والعدالة الجتماعية والوحدة العربية وتحرير
فلسطين...
• عمق السللم في نفوس الشعوب المسلمة
• تزايد ميظاهر وأشكال تبعية الدول العربية للخارج ، واتساع ميوجة الغزو الثقافي
الغربي للمنطقة ، وخاصة ميع تقدم وسلائل التصال والعلم، ميما أوجد أو كرس قناعة
لدى قطاعات اجتماعية واسلعة في الوطن العربي والعالم السللميي ميفادها أن ذلك يمثل
خطراً على السللم.
• التحدي الصهيوني الذي بدأ يفصح عن ميخططاته في اسلتلب تراث المية السللميية
وتهديد ميقدسلاتها.
• - ظهور كتابات إسللميية ميستنيرة لعدد مين المفكرين السللمييين ميثل ميع الفغاني
وميحمد عبده ورشيد رضا والبنا وابن نبي... تبشر بالصحوة، وتنشر الوعي والعلم...
25. : ميرحلة الصحوة - 2
تميزت بالتي :
• تنبه المية السللميية لذاتها وسلعيها للخروج مين
أزمميتها، وإيقاظ الحس العقيدي الذاتي لديها الذي
يحركها للعودة إلى جذوة السللم.
• إخراج السللمييين مين قوالبهم التقليدية الجاميدة،
وانتقالهم إلى التفكير خارج نطاق القضايا والمسائل
العبادية والعقائدية المعهودة.
• ميناكفة السلتعمار ، وميحاربة الفكار الدخيلة والغزو
الغربي المدمير.
26. : ميرحلة الصحوة - 2
• بإزماء كل هذه النجاحات كان هناك الكثير مين الخفاقات أيضا،
وفي نفس المجالت التي حققت الصحوة نجاحاتها، أحيانا
بسبب التقصير وعدم السلتعداد وأحيانا لسلباب أخرى
كضعف الخبرة، وقلة الميكانيات ، وكثرة ميؤاميرات
العداء ...
• التجمد الفكري والنشغال بالصراعات السياسلية أكثر بكثير
مين ميهام التربية الفكرية، والعجز عن اسلتيعاب الواقع
وتسخيره.
• ضعف تخصصات السللمييين في المجالت العلمية المتعلقة
بتشخيص الظواهر النسانية؛ كالقتصاد والسياسلة والجتماع
والصحافة والفلسفة والتاريخ والجغرافية وعلم النفس والتربية
والنثربولوجيا والسينما والداب والفنون.
27. : ميرحلة اليقظة - 3
• تقبل النقد الذاتي ، ومحاسبة النفس ، والبحث عن القصور والعيوب التي كانت سلببا
في توالي الخفاقات ، والنففتاح على الخر ميع المحافظة على المبادئ، وكل هذا ميا
يعني التصحيح والنمو والنضج.
• ظهور عدد مين العلماء الذين يسعون إلى تجديد الدين بما يلئم حاضرنا وواقعنا
(الدخول بالسللم إلى العصر أو الدخول ميع السللم في العصر).
• البداع والجتهاد والتخلي عن التقليد بالمعنى الذي عرفه عادل حسين: (حالة اسلتيراد
نماذج كلية جاهزة لسلتخداميها المباشر في ميجتمعاتنا اليوم). فعلى سلبيل المثال : ميرحلة
الصحوة تميزت بوجود كم كبير مين الكتابات لصحاب الثقافة السللميية تقدم ميجتمع
الراشدين كأنموذج تلزم اسلتعادته أو يلزم تقليده. ولو كان المقصود هو الروح اليمانية
الجهادية أو المضمون الجوهري لما ميثله ذلك العصر، لما اختلفنا، ولكنهم يتكلمون
على التفاصيل، وعلى المؤسلسات وأسلاليب العمل، ولشك في أن هذه ميحاولة لسلتخدام
نموذج كلي فتنزع مين سلياقه الزميني، بل مين سلياقه الجتماعي.
28. : ميرحلة اليقظة - 3
• قراءة الواقع وميتطلباته المختلفة بعقل ميفتوح، مين حيث إعادة ترتيب
الولويات الحركية، واستيعاب أصحاب الخبرة، وتقديم أهل
الختصاص، وتوسلعة قاعدة النصار والصدقاء، وتضييق ميساحة
العداء والمناوئين، والسعي المنظم لتهدئة واسلتقرار حركة الساحة
الداخلية، وتجنب الدخول في ميعارك هاميشية تستهلك طاقات المجتمع،
وتبني الطروحات والبراميج الحديثة، والنفتاح على سلائر التوجهات
والتصورات، بصفتهم شركاء في الوطن ل هم غرمياء وخصوم دينيون.
• النتقال مين العاطفية والغوغائية (تغليب العاطفة على العقل) إلى
العقلنية والعلمية (الهتتمام بالتخطيط للمستقبل وسيادة العقلية العلمية
لدى أبناء الصحوة، واستخدام لغة الرقام والحصاءات...)
31. :المسار العفوي التراكمي الطويل
• يتسم المسار التراكمي بأنفه يتم
• عبر مدى زمني طويل، فالزمن المتوقع لحداث التحولت
غير محدد ولو بشكل تقديري،
• كما أن أداة الفعل الرئيسة التي ستحدث التحول غير محددة،
• وهتو يتم عبر مشاركات قوى متعددة كل في مجاله، وعبر
مبادرات متنوعة تصب كلها في إحداث تغيير في الفكار
السائدة في المجتمع وطبيعة المشاريع القائمة فيه، مع عدم
وجود تخطيط مركزي.
• والتاريخ الوروبي شاهتد على هتذا المسار والتحولت
التدريجية فيه التي استغرقت قرونفا (كطريق التحول من
القطاع إلى الرأسمالية والنهضة العلمية الوربية).
32. :المسار المدروس الحتشادي القصير نفسبيا
• هتو مسار تحشد فيه الدولة كل مواردهتا لتنطلق في اتجاه
النهضة، ومن سماتها أن لها شريحة بدء محددة
• كأن يكون حزباً سياسياً مُممَكّكَّنناً يسعى لدفع الدولة إلى تبني
مشروع للنهضة،
• أو حزباً غير مُممَكّكَّنن يقرر الوصول إلى السلطة لتنفيذ برنفامجه
(مثلما فعل ماوتسي تونفج في الصين).
• وبذلك يكون التحرك نفحو امتلك أداة التغيير (الدولة) محدداً
بمدى زمني تقديري، ومسار تحويل هتذا التمكين إلى إنفجاز
جذري وتطبيق البرنفامج محدد هتو الخرر بمدى زمني
تقديري،
33. :المسار المدروس الحتتشادي القصير نسبيا
• ويتميز هذا المسار بأن الوقت الذي ينجز فيه
المشروع مختصر جداً قياساً بمسار التراكم، وهو ما
نلحتظه في بعض التجارب التغييرية كتجربة الرسول
عليه الصلة والسلم والتجارب المعاصرة الماليزية
والهندية واليرانية وغيرها.
34. على أي أساس يتم الختتيار بين المسارين ؟
(العوامل المؤثرة على طول المسار التغييري بين
(تراكمي طويل أو احتتشادي قصير
• طبيعة مشروع التغيير الحضاري وطبيعة مشروع
الدولة
• طبيعة الحاملين للمشروع وقدرتهم على الوصول إلى
سدة الحكم
• المسافة الزمنية بين إطلق عقول المفكرين لفكار
التغيير وبين التقاط قادة التحول (ختصوصا الدولة)
لهاته الفكار لتحويلها إلى ميدان الفعل.
35. : العلقة بين مسار التراكم ومسار الحتتشاد
• إن تحقيق تراكم إيجابي في جوانب معينة من مجتمع
ما، يجعل المجتمع مرشحاً أكثر للنخراط في مسار
احتتشادي، ويجعل الوصول إلى نتائج جيدة أمراً أقرب
زمناً … والعكس صحيح، فمسار الحتتشاد بعد أن
يقوم بإحتداث النقلة يبدأ العمل التراكمي في مسار
التراكم.. وهكذا..
37. متطلبات حركة النهضة
1 إصلح عالم الفككار والمشاعر .
2 بناء عالم علقاات عابر للشككال التنظيمية .
3 بناء عالم مشاريع نوعية تسد الفراغات التي .
يحتاجها مشروع النهضة
38. : إصلح عالم الفككار والمشاعر - 1
ويكون ذلك باجتثاث الفككار الميتة والمميتة، واستنبات
الفككار الحية ورعايتها، وهذا يتطلب على مستوى
النخب المؤثرة وقاادة النهضة وعموم الناس أدوارا
خاصة، ألخصها فكيما يلي:
39. : إصلح عالم الفككار والمشاعر - 1
• أ- إيجاد حلول لمسائل العصر تكون جامعة بين الوعي بالشرع والوعي بالواقاع
والتحولت، وذلك فكي مختلف المجالت، فكعلى سبيل المثال : اختلل ميزان
القوة العلمية والمادية الهائل، والنظام الدولي القائم وما يفرضه من قايود على
القرار، النظام القاليمي وما يفرضه من قايود، الدولة الحديثة وأسئلتها الكبرى
(حقوق النسان المتفق عليها دوليا، القاليات وحقوقاها، المرأة وحقوقاها...)،
العصر وما يفرضه من معطيات (الشبكة العنكبوتية، الفضائيات، التفاقاات
الدولية، التواصل الحضاري...)، قاوة وسائل الحصار والعزل وفكعاليتها
(الحصار القاتصادي والدوائي والمالي والعلمي والتعليمي والصحي...)، كل
هذا وغيره مسائل قاائمة تحتاج إلى حلول.
40. : إصلح عالم الفككار والمشاعر - 1
ب - التحضير الفكري لقادة النهضة، حيث يجب أن
تكون الرؤية واضحة لديهم، وكذا مسار تحقيقها، وإل
كيف لهم أن يحركوا الناس نحو شكيء غير واضح
لديهم؛ أضف إلى ذلك أن القائد يجب أن يكون قاادرا
على الجابة على التساؤلت الكبرى لمشروع
النهضة.
41. : إصلح عالم الفككار والمشاعر - 1
• ج- بث المل لدى عموم الناس، فكي السر والمؤسسات
التعليمية والجمعيات، والمقاهي... وتبسيط أفككار موضوع
النهضة ونشرها فكي فكضاء المة من خلل استثمار
وسائل العلم المتاحة واستعمال وسائل إبداعية (برامج،
قاصة، مسرح ، فكيلم...)؛
42. : إصلح عالم الفككار والمشاعر - 1
• ج- بث المل لدى عموم الناس
• وتكمن أهمية هذه النقطة فكي أنه إذا ظلت أفككار النخب
مشوهة والجماهير مغيبة، فكل نهضة تُررتجى ول حراك..
43. بناء عالم علقاات عابر للشككال التنظيمية - 2
• عالم علقاات مبني على التواصل الحر بين مكونات المة باعتبار
قاول ال عز وجل: ”وتعاونوا على البر والتقوى“ و“إن هذه أمتكم
أمة واحدة“، فكال سبحانه وتعالى يعلم أن البشر سيختلفون، فكتلك
طبيعتهم، (ول يزالون مختلفين ولذلك خلقهم)، ولكن تقرير حقيقة
المة الواحدة، وقااعدة التعاون على الخير تعني أنه بالرغم من
الختلفكات والتباينات يمكن التعاون والتواصل فكيما هو مشترك
وخير.
44. بناء عالم مشاريع نوعية تسد الفراغات التي - 3
:يحتاجها مشروع النهضة
• وذلك فكي مختلف المجالت (السياسة، القاتصاد،
التعليم، العلم، الفن، الصحة...)، فكقوة المجتمعات
كل ل يتجزأ، وإذا ضعف جانب فكإنه يؤثر على باقاي
الجوانب.
45. بناء عالم مشاريع نوعية تسد الفراغات التي - 3
:يحتاجها مشروع النهضة
وشكعار هذا العمل:
• كن مشروعاً (الجهد الفردي)
• أو كَوِّنن مشروعاً (المجموعات والمؤسسات المبدعة)
• أو ادعم مشروعاً (بالجهد أو الوقات أو المال) ..
46. • وينبغي الشكارة إلى أن كل ما هو ضروري لحصول
الصلح يحتاج لبطال وفكرسان يتصدون له، كما
يتطلب أيضا السعي لتوصيل مشروع النهضة للنخب
المؤثرة الحاكمة.
48. محركات النهضة
• أول : النظرية النقدية التي تعني فكهم الشكياء وتعليلها
وتفسيرها والبحث فكي الشروط التي دعتها للوجود
(شكروط المكان) والشروط التي تستمد منها شكرعيتها
وتستمر بها (شكروط الصلحية).
49. محركات النهضة
• ثانيا : ثقافة البدداع التي تهيئ حيزا ثقافيا واجتماعيا
حقيقيا لستتقبال الجديد والتعامل معه بدنظرة إيجابدية
وليس بدالقصصاء أو التهميش.
50. محركات النهضة
• ثالثا : رفع ستقف الحركة من الهدداف المجردة إلى
الهدداف الملموستة، وهدذا يتطلب العثور على المنطق
العلمي الذي يمكن من تحويل المقاصد المجردة إلى
حيز الفعل.
52. من أين تبدأ النهضة؟
هدل من :
• عالم الفكار (ما تحتويه عقول مجتمع م من أنماط
التفكير وقصيم ومعتقدات) ؟
• عالم الشخخاص أو العلقصات؟
• عالم الشخياء (ما ينتجه المجتمع من مبان وشخوارع
وزراعة وصناعة...)؟
53. • ماذا سيحدث في الحضارة اللمانية لو قررنا نقل
القبائل الفريقية البدائية إلى ألمانيا حيث عالم
التكنولوجيا والنتاج المتطور؟ وراقبنا حياتهم وحدهم
هناك بعد أن أخلينا ألمانيا من اللمان.
ماذا سيحدث في موطن القبائل الفريقية البدائية إذا
هجرنا القبائل الفريقية ونقلنا اللمان هناك حيث
البدائية؟
54. • الذي سيحصل هو أن القبائل الفريقية ستدمر ألمانيا
بمبانيها وشوارعها وحضارتها؛ وفي المقابل، ستجد
اللمان سيصلحون المناطق الفريقية وينهضون بها.
55. البداية من عالم الفكار
• إن بنائنا للنهضة في عالمنا المعاصر لبد وأن ينطلق من علج عالم
الفكار، فأمتنا السلمية قامت على هذا الساس بعدما وعت كلم ربها
الذي يدعوها للعلم واستخدام العقل وترك التقليد العمى وطلب البرهان
والدليل... وبالمقابل فتخلفها راجع إلى تخليها عن هذا النهج، حيث
أعرضت عن طريق العلم والتعلم والبداع والنقد وسادت فيها الفكار
القاتلة. وهذا ليس حال المة السلمية فحسب، بل هو قانون يسري
على جميع المم، فإذا قلنا أن النهضة حركة فكرية في المقام الول
نستطيع أن ندرك أل حضارة تصنع من دون تصحيح عالم الفكار،
فعليه يترتب عالم العلقات وعالم الشياء, في حين أنه إذا تطور عالم
العلقات وعالم الشياء فإنهما يكونان قابلن للدمار إذا لم يقابلهما
تطور في عالم الفكار.
56. ملحظة
• لعل اختيار صناع المستقبل للعمل على مشاريع تصب في
تغيير النسان من الداخل يعتبر أمرا إيجابديا يدخل في إطار
إصلح عالم الفكار الذي - كما قصلنا – يشكل أبدرز متطلبات
تحقيق النهضة
57. : مراجعة ستريعة
1 تعريف النهضة. .
2 التعرف على مواصفات المجتمع الناهدض. .
3 تحديد التحديات الكبرى. .
4 تعريف بدأطوار حركة النهضة. .
5 استتعراض متطلبات النهضة. .
6 التعرف على محركات النهضة .
7 شخرح مسارات النهضة. .
8 تحديد من أين تبدأ النهضة. .
58. ختاما
• التأكيد على أهدمية العمل على
بدصيرة
• التحفيز على المزيد من الهدتمام
بدالجانب الفكري العلمي
• فهم جوانب مختلفة متعلقة
بدموضوع النهضة
• المساهدمة في بدلورة رؤية تغييرية
تتبناهدا اللجنة
60. هذه المحاضرة في مجملها هي تلخيص للفكار التي اكتسبتها
في دورة ”التكوين المشروعي“ التي أطرتها ”أكاديمية التغيير“
61. : المراجع
• مسار التراكم ومسار الحتشاد – الدكتور جاستم ستلطان
– مدونة الدكتور جاستم ستلطان
• وثيقة تعريفية بدمشروع النهضة – الدكتور جاستم ستلطان
– موقصع مشروع النهضة
• قصراءة في مقولتي "عصر النحطاط وعصر النهضة" –
غازي التوبدة – موقصع الجزيرة
• محاضرة ”محركات النهضة“ للمفكر التونسي حسن بدن
حسن
62. : المراجع
• - د. عبد العزيز بدن عثمان التويجري، المسلمون والتحديات
المعاصرة، مجلة الشرق الوستط، العدد 8778
• - أ.د. محمود حمدي زقصزوق، التحديات التي تواجه الستلم في
العصر الحديث، مجلة رستالة التقريب، العدد 50
• - الدكتور وليد ستعيد البياتي، نظرية البوابدات الخلفية :دراستة
تنظيرية في تحولت الستتعمار الجديد، شخبكة النبأ المعلوماتية
• - الدكتور عبد العظيم محمود حنفي، التحديات التي تواجهها المة
العربدي، مجلة كلية الملك خالد العسكرية، العدد 93
63. : المراجع
• - راشخد الغنوشخي، مسيرة الصحوة الستلمية.. نقد وتقويم ، الناشخر : مركز
الراية للتنمية الفكرية
• - أحمد شخهاب ، من ثقافة الصحوة الستلمية إلى إحياء العقل المعرفي
النقدي، موقصع قصنطرة
• - خالص الجلبي، هدل الصحوة صحوة، جريدة الشرق الوستط، العدد 8317
• - وليد خالد أحمد:، افاق ستتراتيجية: تيار الصحوة الستلمية.. يومية الصباح
العراقصية
• - رضا أحمد صمدي، الصحوة الستلمية وتحديات الدور التربدوي، موقصع
صيد الفوائد
• - أ د. يوستف القرضاوي، الصحوة الستلمية من المراهدقة إلى الرشخد، دار
النشر: دار الشروق
64. : المراجع
• حوار الدكتور جاستم ستلطان في منتدى الجزيرة توك.
• بدرنامج "نهضة أمة" للدكتور جاستم ستلطان (الحلقتين
( 10 و 11
• مقال : "الخطوط الكبرى لمسار التراكم" للدكتور جاستم
ستلطان، صحيفة المصريون
• مقال : "طريق النهضة" للدكتور جاستم ستلطان، موقصع
مشروع النهضة
• كتاب من الصحوة إلى اليقظة للدكتور جاستم ستلطان
