تغذية الفروج:
تلعب التغذية دوراً هاماً في حياة الفروج للحفاط على حياته و نموه السريع لإنتاج اللحم، بالإضافة إلى الحفاظ على صحته من خلال دعم جهازه المناعي.
يتناول الفروج العلف وفقاً لشهيته ((ad-libitum و يتوقف عندما يستهلك كامل احتياجاته من الطاقة القابلة للتمثيل، لذلك يتم تحديد نسبة البروتين في الخلطات العلفية للفروج وفقاً لتركيز هذه الطاقة فيها. وقد وجد أن أفضل نسبة من الطاقة إلى البروتين (Calories/Protein)، وتدعى اختصاراً (P/ C)، أي ناتج قسمة قيمة الطاقة القابلة للتمثيل على نسبة البروتين، هي التي تتراوح بين 125 و 175 ، حيث تكون منخفضة في الأعمار الأولى للصيصان عند بداية التربية (أي أن نسبة البروتين فيها مرتفعة)، وترتفع تدريجياً مع تقدم الطيور بالعمر (أي أن نسبة البروتين فيها تصبح منخفضة).
وجد علمياً وعملياً أن تحبيب العلف، اي تصنيعه بشكل حبيبات (Pellets)، يرفع من قيمته الغذائية ويؤدي استخدامه في تغذية الفروج إلى تحسين الكفاءة الإنتاجية، مثل سرعة النمو و معامل تحويل العلف.
تم تقديم نماذج لخلطات علفية مثالية، لمراحل التربية المختلفة، تغطي الإحتياجات الغذائية لمعظم الهجن التجارية الثقيلة للفروج، وهي متوسطة المحتوى من المكونات الغذائية، خصوصاً الطاقة القابلة للتمثيل والبروتين والحموض الأمينية الأساسية، وتعطي نتائج جيدة.