Ce diaporama a bien été signalé.
Le téléchargement de votre SlideShare est en cours. ×

9_2020_03_08!10_59_06_AM.pptx

Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Prochain SlideShare
hoffer_edm_pp_ch06.ppt
hoffer_edm_pp_ch06.ppt
Chargement dans…3
×

Consultez-les par la suite

1 sur 8 Publicité

Plus De Contenu Connexe

Plus par akamkhalidmohammed (20)

Plus récents (20)

Publicité

9_2020_03_08!10_59_06_AM.pptx

  1. 1. ‫المدينة‬ ‫لمناخ‬ ‫األساسية‬ ‫الصفات‬ • ‫الشمسي‬ ‫اإلشعاع‬ Solar Radiation ‫إن‬ ‫احتواء‬ ‫جو‬ ‫المدينة‬ ‫على‬ ‫نسبة‬ ‫عالية‬ ‫من‬ ‫العوالق‬ ‫الصلبة‬ ‫هو‬ ‫المسؤول‬ ‫األ‬ ‫ساس‬ ‫عن‬ ‫تقليص‬ ‫كمية‬ ‫اإلشعاع‬ ‫الشمسي‬ ‫الواصل‬ ‫الى‬ ،‫المدينة‬ ‫وحيث‬ ‫ان‬ ‫عالقة‬ ‫ا‬ ‫إلشعاع‬ ‫الشمسي‬ ‫بالمواد‬ ‫الصلبة‬ ‫العالقة‬ ‫في‬ ‫الهواء‬ ‫يعتمد‬ ‫على‬ ‫زاوية‬ ‫سقوط‬ ‫األش‬ ‫عة‬ ،‫الشمسية‬ ‫فان‬ ‫االختالف‬ ‫يكون‬ ً ‫كبيرا‬ ‫في‬ ‫المدن‬ ‫التي‬ ‫تقع‬ ‫في‬ ‫العروض‬ ‫العليا‬ ‫وكذلك‬ ‫في‬ ‫فصل‬ ‫الشتاء‬ ‫لمعظم‬ ،‫المدن‬ ‫حيث‬ ‫تسقط‬ ‫األشعة‬ ‫الشمسية‬ ،‫بزاوية‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫دراسة‬ ‫عن‬ ‫مدينة‬ ‫روتردام‬ ‫هولندا‬ ‫يبين‬ ‫دي‬ ‫بور‬ ‫ان‬ ‫مركز‬ ‫المدينة‬ ‫يتسلم‬ ‫كمعدل‬ ‫س‬ ‫نوي‬ ‫من‬ ( 3 - 6 % ) ‫أشعة‬ ‫شمسية‬ ‫اقل‬ ‫من‬ ،‫الضواحي‬ ‫وبين‬ 13 - 17 % ‫أشعة‬ ‫شمسية‬ ‫أقل‬ ‫من‬ ‫الريف‬ ‫المجاور‬ ، ‫وفي‬ ‫مدن‬ ‫ترتفع‬ ‫في‬ ‫هوائها‬ ‫نسبة‬ ‫الدخان‬ ‫في‬ ‫بريطانيا‬ ‫بين‬ ‫جاندلر‬ ‫إن‬ ‫هذه‬ ‫المدن‬ ‫تتسلم‬ ‫كمعدل‬ ‫شتوي‬ ( ‫من‬ ‫تشرين‬ ‫األول‬ ‫الى‬ ‫آذار‬ ) ‫حوالي‬ ( 25 ‫الى‬ 55 % ) ً ‫إشعاعا‬ ً ‫شمسيا‬ ‫اقل‬ ‫من‬ ‫الريف‬ ‫المجاور‬ ،‫لها‬ ‫ونتيجة‬ ‫تركز‬ ‫المواد‬ ‫ال‬ ‫عالقة‬ ‫في‬ ‫جو‬ ‫لندن‬ ‫قبل‬ ‫تطبيق‬ ‫قانون‬ ،‫التلوث‬ ‫فأن‬ ‫هذه‬ ‫المدينة‬ ‫تتسلم‬ ‫ساعات‬ ‫سطوع‬ ‫شمسي‬ ‫اقل‬ ‫بـ‬ ( 2,70 ) ‫ساعة‬ ً ‫سنويا‬ ‫عن‬ ‫المناطق‬ ،‫المجاور‬ ‫ونتيجة‬ ‫اختالف‬ ‫تر‬ ‫كيز‬ ‫المواد‬ ‫العالقة‬ ‫في‬ ‫الهواء‬ ‫بين‬ ‫نهاية‬ ‫األسبوع‬ ‫وأيام‬ ‫األسبوع‬ ‫فان‬ ‫ماتيير‬ ‫و‬ ‫جد‬ ‫أن‬ ‫المعدل‬ ‫السنوي‬ ‫للطاقة‬ ‫الوصلة‬ ‫الى‬ ‫مدينة‬ ‫تورنتو‬ ‫الكندية‬ ‫تزيد‬ ‫بمقدار‬ 2,8 % ‫في‬ ‫أيام‬ ‫األحد‬ ‫على‬ ‫بقية‬ ‫أيام‬ ‫األسبوع‬ .
  2. 2. • ‫الحرارة‬ ‫درجة‬ Temperature • ‫إنًاختالفًدرجةًحرارةًالمدينةًعنًالمناطقًالمجاورةًيعدًمنًأكثرًالمواضيعًالتيًاثارتًاه‬ ً‫تمام‬ ‫ا‬‫ا‬‫ااًع‬‫ا‬‫اةًحرارته‬‫ا‬‫اتالفًدرج‬‫ا‬‫اىًاخ‬‫ا‬‫ازتًعل‬‫ا‬‫اةًرك‬‫ا‬‫اازًالمدين‬‫ا‬‫اتًمن‬‫ا‬‫ايًتناول‬‫ا‬‫اوثًالت‬‫ا‬‫امًالبح‬‫ا‬‫ًومعظ‬،‫ااحثين‬‫ا‬‫الب‬ ً‫ن‬ ً‫ًكماًانًمركزًالمدينةًالحراريًالجزيرةًالحرارية‬،‫المناطقًالمجاورة‬ ( Heat Island) ً‫قدًاكتشفت‬ ً‫منذًأكثرًمن‬ 100 ‫سنة‬ . • ً‫إنًأكبرًاخاتالفًباينًحارارةًالمديناةًوالمنااطقًالمجااورةًيظهارًفاي‬ ‫ر‬ ‫الرة‬ ‫الحةرارة‬ ‫درجةة‬ ً‫ان‬ ‫اعلىًدرجةًحرارةًصغرىًتسجلًفيًمركزًالمدينةًحيثًاألبنيةًالمرتفعةًواالزدحامًفيًا‬ ً،‫لحركاة‬ ‫او‬‫ا‬‫ااهًالض‬‫ا‬‫اةًباتج‬‫ا‬‫ازًالمدين‬‫ا‬‫انًمرك‬‫ا‬‫ادناًع‬‫ا‬‫ااًابتع‬‫ا‬‫ادريجيًكلم‬‫ا‬‫ااضًالت‬‫ا‬‫ارارةًباالنخف‬‫ا‬‫اةًالح‬‫ا‬‫ادأًدرج‬‫ا‬‫وتب‬ ً،‫احي‬ ‫اا‬‫ا‬‫ااعًالمي‬‫ا‬‫اأثيرًارتف‬‫ا‬‫اظًانًت‬‫ا‬‫ااًيالح‬‫ا‬‫ًكم‬،‫ااور‬‫ا‬‫افًالمج‬‫ا‬‫اىًالري‬‫ا‬‫اواحيًال‬‫ا‬‫انًالض‬‫ا‬‫ااضًم‬‫ا‬‫ادًاالنخف‬‫ا‬‫ويتزاي‬ ً‫اي‬‫ا‬‫هًف‬ ً‫اى‬‫ا‬‫انويًال‬‫ا‬‫ادلًس‬‫ا‬‫اغرىًكمع‬‫ا‬‫ارارةًالص‬‫ا‬‫اةًالح‬‫ا‬‫اتالفًدرج‬‫ا‬‫ادرًاخ‬‫ا‬‫ادًق‬‫ا‬‫ًوق‬،‫ارارة‬‫ا‬‫ااتًالح‬‫ا‬‫درج‬ ( 2,2 ° ‫م‬ ) ً‫اي‬‫ا‬‫ًف‬، ‫ًووجدًأنًمعدلًدرجةًالحرارةًالصغرىًالفصليًللمدينةًي‬،‫المدينةًاعلىًمنًالريفًالمجاور‬ ً‫زيدًبـ‬ ( 2,2 ° ‫م‬ ) ‫ارا‬‫ا‬‫اةًالح‬‫ا‬‫اينًدرج‬‫ا‬‫ارًب‬‫ا‬‫اتالفًالكبي‬‫ا‬‫ًانًاالخ‬،‫اة‬‫ا‬‫انطنًاألمريكي‬‫ا‬‫اةًواش‬‫ا‬‫ايًمدين‬‫ا‬‫افًف‬‫ا‬‫اىًالري‬‫ا‬‫عل‬ ً‫رة‬ ‫الصغرىًللمدينةًوالريفًعادةًيسجلًفيًنهايةًالصيفًوبدايةًالخريف‬ . • ‫ًباينًالمديناةًوالريافًالمجااورًبا‬‫أماًبالنسبةًالىًدرجةًالحرارةًالعظمىًفإنهاًاقلًوضاوحا‬ ً‫لًساجل‬ ‫ًوقادًساجلت‬،‫ًفيًدرجةًحرارةًالمدينةًعانًالمطااراتًالمجااورةًبدرجاةًمئوياة‬‫ًانخفاضا‬‫أحيانا‬ ً‫فاي‬ ً‫ًفيًدرجةًحرارتهااًالعظماىًيزيادًبمقادار‬‫مدينةًلندنًارتفاعا‬ ( 0,6 ° ‫م‬ ) ً‫الاى‬ ( 1,1 ° ‫م‬ ) ً‫علاىًالرياف‬ ‫ًباينًحا‬ ‫ًوفيًمجموعاةًمانًالمادنًاألمريكياةًالتايًتقاعًفايًالجناويًتامًتساجيلًفار‬،‫المجاور‬ ً‫رارة‬ ً‫ادار‬‫ا‬‫ااورةًبمق‬‫ا‬‫ااطقًالمج‬‫ا‬‫اىًوالمن‬‫ا‬‫اةًالعظم‬‫ا‬‫ازًالمدين‬‫ا‬‫مرك‬ ( 0,5 ° ‫م‬ ) ً‫ارارة‬‫ا‬‫اةًالح‬‫ا‬‫ادلًدرج‬‫ا‬‫ادًأنًمع‬‫ا‬‫ااًوج‬‫ا‬‫كم‬ ‫العظمىًلمدنًأمريكيةًوكنديةًتغطيًالقارةًاألمريكيةًمنًالشمالًالىًالجناويًيزيادًعلاىًا‬ ً‫لمنااطق‬ ً‫المجاورةًبمعدل‬ ( 1,2 ° ‫م‬ ) ً‫وأنًهاذهًالزياادةًلامًتساجلًفايًمركازًالمديناةًوإنمااًقاريًالمركازًوقاد‬ ‫يكونًالسبيًاآلتيًهوًالمساؤولًمانًذلاك‬ . ‫إنًاعلاىًدرجاةًحارارةًفايًالنهاارًتساجلًقاريًمركاز‬ ‫اىًاأل‬‫ا‬‫اولًال‬‫ا‬‫انًالوص‬‫ا‬‫امسًم‬‫ا‬‫اعةًالش‬‫ا‬‫اعًأش‬‫ا‬‫اةًتمن‬‫ا‬‫ااتًالمرتفع‬‫ا‬‫ااًألنًالبناي‬‫ا‬‫ايًمركزه‬‫ا‬‫ايسًف‬‫ا‬‫اةًول‬‫ا‬‫المدين‬ ً‫رض‬ ‫ًفيًحينًيخفًتركيزًالبناياتًالعاليةًفيًمناطقًقريًالمركز‬،‫مكونةًنسبةًظلًعالية‬ ً‫ونسبةًعالياة‬ ‫منًاألرضًتستخدمًموقفًللسيارات‬ .
  3. 3. • ‫أما‬ ‫في‬ ‫الحاالت‬ ‫التي‬ ‫سجلت‬ ‫في‬ ‫الضواحي‬ ‫درجة‬ ‫حرارة‬ ‫عظمى‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ،‫الريف‬ ‫فإن‬ ‫المطارات‬ ‫في‬ ‫الضواحي‬ ‫تظهر‬ ‫فيها‬ ‫هذه‬ ‫الحقيقة‬ ‫وذلك‬ ‫ألن‬ ‫ن‬ ‫سبة‬ ‫الطاقة‬ ‫المضافة‬ ‫الى‬ ‫الهواء‬ ‫كما‬ ‫ان‬ ‫قلة‬ ‫المساحات‬ ‫الخضر‬ ‫في‬ ‫المطارات‬ ‫تؤ‬ ‫دي‬ ‫الى‬ ‫رفع‬ ‫درجة‬ ‫حرارة‬ ‫المنطقة‬ ‫عن‬ ‫الريف‬ ،‫المجاور‬ ‫وهذا‬ ‫يعني‬ ‫انه‬ ‫لمقارنة‬ ‫درجة‬ ‫حرارة‬ ‫مركز‬ ‫المدينة‬ ‫مع‬ ‫المناطق‬ ‫المجاورة‬ ‫يفضل‬ ‫عدم‬ ‫استخدام‬ ‫المحطات‬ ‫المناخية‬ ‫في‬ ‫المطارات‬ ‫وذلك‬ ‫ألنها‬ ‫تسجل‬ ‫درجات‬ ‫حرارة‬ ‫اكثر‬ ً ‫ارتفاعا‬ . • ‫االختالف‬ ‫العمودي‬ ‫لدرجة‬ ‫حرارة‬ ،‫الهواء‬ ‫ان‬ ‫ارتفاع‬ ‫درجة‬ ‫حرارة‬ ‫المدينة‬ ‫عن‬ ‫المناطق‬ ‫المجاورة‬ ‫قد‬ ‫يكون‬ ‫له‬ ‫تأثير‬ ‫الى‬ ‫ارتفاع‬ ‫معين‬ ‫ففي‬ ‫دراسة‬ ‫عن‬ ‫مدينة‬ ‫نيويورك‬ ‫وسنسناتي‬ ‫االمريكيتين‬ ‫وباستخدام‬ ‫الهيلوكوبتر‬ ‫في‬ ‫ال‬ ‫قياس‬ ‫تبين‬ ‫ان‬ ‫درجة‬ ‫حرارة‬ ‫المدينة‬ ‫اعلى‬ ‫من‬ ‫الريف‬ ‫المجاور‬ ‫والى‬ ‫ارتفاع‬ 100 ً ‫مترا‬ ‫كانت‬ ‫درجة‬ ‫الحرارة‬ ‫فو‬ ‫المدينة‬ ‫اخفض‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫الحرارة‬ ‫فو‬ ‫المناطق‬ ‫المجاورة‬ ‫وفي‬ ‫اختالف‬ ‫المناطق‬ ‫المجاورة‬ ‫للمدينة‬ ‫بين‬ ‫المنطقة‬ ‫التي‬ ‫تقع‬ ‫اعلى‬ ‫ا‬ ‫لرياح‬ ‫واسفل‬ ‫رياح‬ ،‫المدينة‬ ‫فقد‬ ‫وجد‬ ‫كالرك‬ ‫ان‬ ‫تأثير‬ ‫حرارة‬ ‫المدينة‬ ‫قد‬ ‫تؤث‬ ‫ر‬ ‫في‬ ‫منطقة‬ ‫اسفل‬ ‫رياح‬ ‫المدينة‬ ‫والى‬ ‫مسافة‬ ‫مقدارها‬ ‫عدة‬ ،‫كيلومترات‬ ‫كما‬ ‫وجد‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫نسبة‬ ‫تكرار‬ ‫االنقالي‬ ‫الحراري‬ ‫فو‬ ‫الريف‬ ‫المجاور‬ ‫هو‬ ‫اكثر‬ ً ‫تكرارا‬ ‫م‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫عليه‬ ‫فو‬ ‫المدينة‬ ‫وذلك‬ ‫بسبي‬ ‫تأثير‬ ‫تسخين‬ ‫المدينة‬ ‫لهوائها‬ ‫وقد‬ ‫ي‬ ‫كون‬ ‫هذا‬ ‫االنقالي‬ ‫الحراري‬ ‫هو‬ ‫المسؤول‬ ‫عن‬ ‫انخفاض‬ ‫درجة‬ ‫حرارة‬ ‫الهواء‬ ‫على‬ ‫ارتفا‬ ‫ع‬ 122 ً ‫مترا‬ ‫فو‬ ‫المدينة‬ ‫بينما‬ ‫يكون‬ ‫فو‬ ‫الريف‬ ‫وعلى‬ ‫االرتفاع‬ ‫نف‬ ‫سه‬ ‫ادفأ‬ ‫منه‬ .
  4. 4. • ‫الرطوبة‬ Humidity • ‫ان‬ ‫اختالف‬ ‫الرطوبة‬ ‫بين‬ ‫هواء‬ ‫المدينة‬ ‫والريف‬ ‫المجاور‬ ‫يعود‬ ‫الى‬ ‫االختالف‬ ‫بين‬ ‫ت‬ ‫صميم‬ ‫المدينة‬ ،‫والريف‬ ‫فتصميم‬ ‫المدينة‬ ‫يساعد‬ ‫على‬ ‫تصريف‬ ‫سريع‬ ‫لمياه‬ ‫األمطار‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫الشوارع‬ ‫والجدران‬ ‫ال‬ ‫تساعد‬ ‫على‬ ‫امتصاص‬ ‫مياه‬ ‫األمطار‬ ‫لذلك‬ ‫فان‬ ‫الماء‬ ‫بعد‬ ‫سقوط‬ ‫األمطار‬ ‫ب‬ ‫فترة‬ ‫غير‬ ‫متوافرة‬ ‫لرفع‬ ‫رطوبة‬ ‫هواء‬ ،‫المدينة‬ ‫خاصة‬ ‫اذا‬ ‫كانت‬ ‫المدينة‬ ‫بعيدة‬ ‫على‬ ‫المس‬ ‫طحات‬ ‫المائية‬ ‫في‬ ‫حين‬ ‫ان‬ ‫تربة‬ ‫الريف‬ ‫التي‬ ‫تمتص‬ ‫كميات‬ ‫كبيرة‬ ‫من‬ ‫مياه‬ ،‫األمطار‬ ‫وال‬ ‫نباتات‬ ‫التي‬ ‫تحتوي‬ ‫على‬ ‫نسبة‬ ‫عالية‬ ‫من‬ ‫الماء‬ ‫توفر‬ ً ‫مصدرا‬ ً ‫جيدا‬ ‫لرطوبة‬ ‫الهواء‬ ‫وهن‬ ‫ا‬ ‫البد‬ ‫من‬ ‫التمييز‬ ‫بين‬ ‫الرطوبة‬ ‫النسبية‬ ‫وبين‬ ‫الرطوبة‬ ‫المطلقة‬ ‫أو‬ ‫ضغط‬ ‫بخار‬ ‫الماء‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫الهواء‬ . • ‫فالرطوبة‬ ‫النسبية‬ ‫في‬ ‫المدينة‬ ‫هي‬ ‫اقل‬ ‫من‬ ‫الرطوبة‬ ‫النسبية‬ ‫في‬ ‫المناطق‬ ‫المجا‬ ،‫ورة‬ ‫وألن‬ ‫الرطوبة‬ ‫النسبية‬ ‫تعتمد‬ ‫على‬ ‫درجة‬ ‫حرارة‬ ،‫الهواء‬ ‫فان‬ ‫حرارة‬ ‫الهواء‬ ‫كلما‬ ‫ارتفعت‬ ‫انخفضت‬ ‫الرطوبة‬ ‫النسبية‬ ‫اذا‬ ‫كانت‬ ‫كمية‬ ‫بخار‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫الهواء‬ ،‫ثابتة‬ ‫لذلك‬ ‫ت‬ ‫رتبط‬ ‫رطوبة‬ ‫الهواء‬ ‫النسبية‬ ‫في‬ ‫هواء‬ ‫المدينة‬ ‫بالجزيرة‬ ‫الحرارية‬ ،‫للمدينة‬ ‫وذلك‬ ‫ألن‬ ‫الهواء‬ ‫كل‬ ‫ما‬ ‫ارتفعت‬ ‫حرارته‬ ‫زادت‬ ‫قابليته‬ ‫على‬ ‫حمل‬ ‫بخار‬ ،‫الماء‬ ‫وبذلك‬ ‫يؤدي‬ ‫الى‬ ‫خفض‬ ‫نسبة‬ ‫الرطو‬ ‫بة‬ ‫اذا‬ ‫كانت‬ ‫كمية‬ ‫بخار‬ ‫الماء‬ ،‫ثابتة‬ ‫وفي‬ ‫هذا‬ ‫الصدد‬ ‫فان‬ ً ‫عددا‬ ‫من‬ ‫البحوث‬ ‫وجد‬ ‫ان‬ ‫الفر‬ ‫في‬ ‫الرطوبة‬ ‫النسبية‬ ‫بين‬ ‫هواء‬ ‫المدينة‬ ‫وهواء‬ ‫المناطق‬ ‫المجاورة‬ ‫هو‬ ( 5 % ) ،‫فقط‬ ‫ان‬ ‫هذه‬ ‫النسبة‬ ‫الواطئة‬ ‫سجلت‬ ‫في‬ ‫مناطق‬ ‫طبيعية‬ ‫مناخها‬ ،‫رطي‬ ‫وليس‬ ‫هناك‬ ‫إشارة‬ ‫في‬ ‫ال‬ ‫بحوث‬ ‫الى‬ ‫الفر‬ ‫بين‬ ‫رطوبة‬ ‫الهواء‬ ‫النسبية‬ ‫والمناطق‬ ‫المجاورة‬ ‫في‬ ‫مناطق‬ ‫مناخها‬ ‫شبه‬ ‫ج‬ ‫اف‬ ‫أو‬ ‫جاف‬ . ‫وقد‬ ‫جاء‬ ‫في‬ ‫هذه‬ ‫البحوث‬ ‫أن‬ ‫الرطوبة‬ ‫النسبية‬ ‫تختلف‬ ً ‫كثيرا‬ ‫بين‬ ‫المدي‬ ‫نة‬ ‫والريف‬ ‫اذا‬ ‫كانت‬ ‫الجزيرة‬ ‫الحرارية‬ ‫في‬ ‫المدينة‬ ‫قوية‬ ،‫وواضحة‬ ‫وهذا‬ ‫يعني‬ ‫أن‬ ‫الفر‬ ‫في‬ ‫الرط‬ ‫وبة‬ ‫النسبية‬ ‫بين‬ ‫المدينة‬ ‫والريف‬ ً ‫ليال‬ ‫يكون‬ ‫اكبر‬ ‫من‬ ‫الفر‬ ‫في‬ ‫الرطوبة‬ ‫النس‬ ‫بية‬ ً ‫نهارا‬ ‫اذا‬ ‫كانت‬ ‫كمية‬ ‫الرطوبة‬ ‫في‬ ‫الهواء‬ ‫ثابتة‬ .
  5. 5. • ‫أما‬ ‫بالنسبة‬ ‫الى‬ ‫الرطوبة‬ ‫المطلقة‬ ‫فان‬ ‫الفر‬ ‫اقل‬ ‫بين‬ ‫هواء‬ ‫المدينة‬ ،‫والريف‬ ‫بل‬ ‫تسجل‬ ‫الرطوبة‬ ‫المطلقة‬ ً ‫أحيانا‬ ‫في‬ ‫هواء‬ ‫المدينة‬ ‫زيادة‬ ‫عن‬ ‫الرطوبة‬ ‫المطلقة‬ ‫في‬ ‫هواء‬ ‫الر‬ ‫يف‬ ،‫المجاور‬ ‫ان‬ ‫هذا‬ ‫االختالف‬ ‫يعود‬ ‫الى‬ ‫ان‬ ‫الرطوبة‬ ‫المطلقة‬ ‫ال‬ ‫تعتمد‬ ‫على‬ ‫الدرجة‬ ‫الحار‬ ‫ة‬ ‫بل‬ ‫تعتمد‬ ‫على‬ ‫قياس‬ ‫ما‬ ‫موجود‬ ً ‫فعال‬ ‫في‬ ‫الهواء‬ ‫من‬ ‫بخار‬ ‫ماء‬ ‫بغض‬ ‫النظر‬ ‫عن‬ ‫درجة‬ ،‫حرارته‬ ‫والسؤال‬ ‫من‬ ‫أين‬ ‫تأتي‬ ‫كمية‬ ‫بخار‬ ‫الماء‬ ‫العالية‬ ‫في‬ ‫هواء‬ ‫المدينة‬ ‫إذا‬ ‫كانت‬ ‫ا‬ ‫رض‬ ‫المدينة‬ ‫ونظام‬ ‫التصريف‬ ‫فيها‬ ‫ال‬ ‫يساعدان‬ ‫على‬ ‫تبخير‬ ‫كميات‬ ‫كبيرة‬ ‫من‬ ،‫الماء‬ ‫ان‬ ‫وجود‬ ‫المعامل‬ ‫واحترا‬ ‫الوقود‬ ‫للسيارات‬ ‫يضيف‬ ‫كميات‬ ‫إضافية‬ ‫من‬ ‫بحار‬ ‫الماء‬ ‫الى‬ ‫هواء‬ ،‫المدينة‬ ‫كما‬ ‫أن‬ ‫الهواء‬ ‫الدافئ‬ ً ‫نهارا‬ ‫والذي‬ ‫يستطيع‬ ‫أن‬ ‫يحمل‬ ‫كميات‬ ‫كبيرة‬ ‫من‬ ‫ب‬ ‫خار‬ ‫الماء‬ ‫عندما‬ ‫يبرد‬ ،‫ليال‬ ‫فإنه‬ ‫فو‬ ‫الريف‬ ‫سيتخلص‬ ‫من‬ ‫كميات‬ ‫من‬ ‫بخار‬ ‫الماء‬ ‫الزائدة‬ ‫عن‬ ‫قدرة‬ ‫الهواء‬ ‫على‬ ،‫الحمل‬ ‫نتيجة‬ ‫انخفاض‬ ‫درجات‬ ‫حرارته‬ ‫بالتكاثف‬ ‫وظهور‬ ،‫الندى‬ • ‫في‬ ‫حين‬ ‫كون‬ ‫هواء‬ ‫المدينة‬ ‫أدفأ‬ ‫من‬ ‫هواء‬ ‫المناطق‬ ،‫المجاورة‬ ‫فان‬ ‫قابليته‬ ‫على‬ ‫الحمل‬ ،‫اكبر‬ ً ‫ومساءا‬ ‫ال‬ ‫تنخفض‬ ‫درجة‬ ‫حرارة‬ ‫الهواء‬ ‫فو‬ ‫المدينة‬ ‫بنفس‬ ‫درجة‬ ‫انخفاضها‬ ‫فو‬ ‫ا‬ ‫لريف‬ ‫لذلك‬ ‫يبقى‬ ‫ادفأ‬ ‫أي‬ ‫ان‬ ‫قابليته‬ ‫على‬ ‫الحمل‬ ‫ما‬ ‫زالت‬ ‫اعلى‬ ‫من‬ ‫قابلية‬ ‫هواء‬ ،‫الريف‬ ‫وبذلك‬ ‫ال‬ ‫يتخلص‬ ‫إال‬ ‫من‬ ‫كميات‬ ‫قليلة‬ ‫من‬ ‫البخار‬ ‫الذي‬ ،‫يحمله‬ ‫هذا‬ ً ‫فضال‬ ‫عن‬ ‫أن‬ ‫الرطوبة‬ ‫ا‬ ‫لموجودة‬ ‫في‬ ‫الهواء‬ ‫فو‬ ‫المدينة‬ ‫ال‬ ‫تتبدد‬ ‫بسرعة‬ ‫لعدم‬ ‫وجود‬ ‫الرياح‬ ‫القوية‬ ‫التي‬ ‫تعمل‬ ‫ع‬ ‫لى‬ ‫إزاحته‬ ‫واستبداله‬ ‫بهواء‬ ‫اقل‬ ‫رطوبة‬ ‫في‬ ‫حين‬ ‫ان‬ ‫الفضاء‬ ‫المفتوح‬ ‫في‬ ‫الريف‬ ‫يساعد‬ ‫ال‬ ‫رياح‬ ً ‫دائما‬ ‫على‬ ‫إزاحة‬ ‫الهواء‬ ‫واستبداله‬ ‫مما‬ ‫يقلل‬ ‫من‬ ،‫رطوبته‬ ‫لكل‬ ‫هذه‬ ‫األسباي‬ ‫فان‬ ‫الرطوبة‬ ‫المطلقة‬ ‫في‬ ‫هواء‬ ‫المدينة‬ ‫تكون‬ ‫اكثر‬ ‫من‬ ‫الرطوبة‬ ‫المطلقة‬ ‫في‬ ‫هواء‬ ‫المناطق‬ ‫المجاو‬ ‫رة‬ .
  6. 6. • ‫مد‬ ‫الرؤية‬ Visibility • ‫جميع‬ ‫الدالئل‬ ‫تشير‬ ‫الى‬ ‫أن‬ ‫مدى‬ ‫الرؤية‬ ‫في‬ ‫المدن‬ ‫ينخفض‬ ً ‫كثيرا‬ ‫وذلك‬ ‫بسب‬ ‫ي‬ ‫ارتفاع‬ ‫نسبة‬ ‫التلوث‬ ‫في‬ ‫هواء‬ ،‫المدينة‬ ‫ومن‬ ‫المؤكد‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫االنخفاض‬ ‫في‬ ‫مدى‬ ‫الرؤية‬ ‫يختلف‬ ‫ب‬ ‫ين‬ ‫المدن‬ ‫الصناعية‬ ‫والمدن‬ ‫غير‬ ‫الصناعية‬ ‫بغض‬ ‫النظر‬ ‫عن‬ ‫حجم‬ ‫هذه‬ ‫المدن‬ . • ‫فالتلوث‬ ‫الصلي‬ ‫والغازي‬ ‫في‬ ‫الهواء‬ ‫سببه‬ ‫األساس‬ ‫المعامل‬ ،‫الصناعية‬ ‫وال‬ ‫تسه‬ ‫م‬ ‫السيارات‬ ‫إال‬ ‫بنسبة‬ ‫اقل‬ ‫من‬ ‫نسبة‬ ،‫المعامل‬ ‫لذلك‬ ‫تظهر‬ ‫قبة‬ ‫من‬ ‫الهواء‬ ‫الملوث‬ ‫حول‬ ‫المدن‬ ‫الص‬ ‫ناعية‬ ‫في‬ ‫حين‬ ‫تكون‬ ‫هذه‬ ‫القبة‬ ‫اقل‬ ً ‫ظهورا‬ ‫فو‬ ‫المدن‬ ‫غير‬ ،‫الصناعية‬ ‫وبشكل‬ ‫عام‬ ‫فان‬ ‫المواد‬ ‫الصلبة‬ ‫في‬ ‫هواء‬ ‫المدن‬ ‫هي‬ ‫اكثر‬ ً ‫تركزا‬ ‫من‬ ‫هواء‬ ‫الريف‬ ،‫المجاور‬ ‫لذلك‬ ‫يضاف‬ ‫سب‬ ‫ي‬ ‫أخر‬ ‫الى‬ ‫تقليل‬ ‫مدى‬ ‫الرؤية‬ ‫وهو‬ ،‫الضباي‬ ‫ان‬ ‫وجود‬ ‫نويات‬ ‫التكاثف‬ ( ‫الملوثات‬ ‫الصلب‬ ‫ة‬ ) ‫هي‬ ‫المسؤولة‬ ‫عن‬ ‫إيجاد‬ ‫الجو‬ ‫المالئم‬ ‫لتكاثف‬ ‫بخار‬ ‫الماء‬ ‫قري‬ ‫السطح‬ ‫مما‬ ‫يكون‬ ‫الضب‬ ‫اي‬ Fog ، ‫وإذا‬ ‫ما‬ ‫وجد‬ ‫الدخان‬ Smoke ‫كعملية‬ ‫مستمرة‬ ‫في‬ ‫جو‬ ‫المدينة‬ ‫نتيجة‬ ‫تركز‬ ‫كثي‬ ‫ف‬ ‫للمعامل‬ ،‫الصناعية‬ ‫فان‬ ‫ذلك‬ ‫يؤدي‬ ‫الى‬ ‫تكرار‬ ‫ظاهرة‬ ‫الضباي‬ ‫الدخاني‬ Smog ‫في‬ ‫جو‬ ،‫المدينة‬ ‫وحتى‬ ‫ان‬ ‫لم‬ ‫تكن‬ ‫المدينة‬ ‫صناعية‬ ‫فان‬ ‫تكرار‬ ‫ظاهرة‬ ‫الضباي‬ ‫فيها‬ ‫اعلى‬ ‫من‬ ،‫الريف‬ ‫حيث‬ ‫ان‬ ‫كمية‬ ‫الملوثات‬ ‫الصلبة‬ ‫في‬ ‫هواء‬ ‫المدينة‬ ‫اكثر‬ ‫بعشرة‬ ‫أضعاف‬ ‫ك‬ ‫ميته‬ ‫في‬ ‫هواء‬ ‫الريف‬ ‫المجاور‬ ‫كمعدل‬ ،‫عام‬ ‫وقد‬ ‫بينا‬ ً ‫سابقا‬ ‫ان‬ ‫تركز‬ ‫التلوث‬ ‫يختلف‬ ‫بين‬ ‫الفصول‬ ‫وبين‬ ‫أيام‬ ‫األسبوع‬ ‫وكذلك‬ ‫بين‬ ‫األيام‬ ‫التي‬ ‫تكون‬ ‫رياحها‬ ‫شديدة‬ ‫أو‬ ‫هناك‬ ‫حالة‬ ‫سك‬ ‫ون‬ ‫في‬ ،‫الهواء‬ ‫ففي‬ ‫الشتاء‬ ‫خاصة‬ ‫إذا‬ ‫كانت‬ ‫األرض‬ ‫مغطاة‬ ،‫بالثلج‬ ‫أو‬ ‫في‬ ‫أيام‬ ‫االنعكاس‬ ‫ا‬ ‫لحراري‬ ‫تزيد‬ ‫الملوثات‬ ‫في‬ ‫هواء‬ ‫المدينة‬ ‫على‬ ‫الصيف‬ ‫الذي‬ ‫تختفي‬ ‫فيه‬ ‫حاالت‬ ‫استقر‬ ‫ار‬ ،‫الهواء‬ ‫وفي‬ ‫أيام‬ ‫العطل‬ ‫في‬ ‫األسبوع‬ ‫تكون‬ ‫الملوثات‬ ‫اقل‬ ‫في‬ ‫الجو‬ ‫من‬ ‫أيام‬ ‫العمل‬ ‫األسبوعية‬ ‫و‬ ‫ذلك‬ ‫بسبي‬ ‫قلة‬ ‫ما‬ ‫يضاف‬ ‫الى‬ ‫الهواء‬ ‫أثناء‬ ‫العطل‬ .

×