1. 1
www.Muhammad.com
(‫الصحيحة‬ ‫األدعية‬ ‫في‬ ‫النصيحة‬‫الصديق‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الحافظ‬ ‫برواية‬ ‫الدمشقي‬ ‫المقدسي‬ ‫الغني‬ ‫عبد‬ ‫للحافظ‬
‫الدرويش‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ )‫فليعلم‬ ‫إمالئية‬ ‫أخطاء‬ ‫بها‬ ‫هذه‬ ‫غير‬ ‫وورد‬ ‫نسخة‬ ‫أي‬
‫النصيحة‬
‫األدعية‬ ‫في‬‫الصحيحة‬
‫الفضل‬ ‫أبو‬
‫الحسني‬ ‫الغماري‬ ‫الصديق‬ ‫محمد‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬
‫عنه‬ ‫عفي‬ ‫الحديث‬ ‫خادم‬
)‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫رحمه‬ ‫(الحافظ‬
‫اإلثنين‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫تحريرا‬16‫سنة‬ ‫القعدة‬ ‫ذي‬ ‫من‬1372
27‫سنة‬ ‫يوليه‬1953

2. 2
‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬
‫ودافع‬ ، ‫الألواء‬ ‫وكاشف‬ ، ‫النعماء‬ ‫وباسط‬ ، ‫الدعاء‬ ‫مجيب‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬
‫علي‬ ‫والسالم‬ ‫والصالة‬ ، ‫األدواء‬ ‫وشافي‬ ، ‫األسواء‬‫سيد‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬
‫الكتاب‬ ‫آيات‬ ‫محكم‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫المنزل‬ ، ‫األصفياء‬ ‫وإمام‬ ، ‫األنبياء‬
: ‫المبين‬‫الداعي‬ ‫دعوة‬ ‫أجيب‬ ، ‫قريب‬ ‫فإني‬ ‫عني‬ ‫عبادي‬ ‫سألك‬ ‫وإذا‬
‫دعان‬ ‫إذا‬‫وخيار‬ ، ‫الطاهرين‬ ‫الطيبين‬ ‫آله‬ ‫عن‬ ‫هللا‬ ‫ورضي‬
‫العبادة‬ ‫روح‬ ‫الدعاء‬ ‫فإن‬ : ‫بعد‬ ‫والمهاجرينأما‬ ‫األنصار‬ ‫من‬ ‫صحابته‬
‫و‬ ، ‫ولبها‬‫ويستنصر‬ ، ‫األنواء‬ ‫تستنزل‬ ‫به‬ ، ‫وقلبها‬ ‫الطاعة‬ ‫سر‬ ‫هو‬
‫وهو‬ ، ‫البلواء‬ ‫وتستدفع‬ ، ‫األعداء‬ ‫علي‬–‫هذا‬ ‫جانب‬ ‫إلي‬–‫يمثل‬
‫تفريج‬ ‫في‬ ، ‫والسماء‬ ‫األرض‬ ‫إله‬ ‫إلي‬ ، ‫وااللتجاء‬ ‫الخضوع‬ ‫غاية‬
‫ووعد‬ ، ‫به‬ ‫هللا‬ ‫أمر‬ ‫ولهذا‬ ، ‫توبة‬ ‫قبول‬ ‫أو‬ ، ‫حوبة‬ ‫غفران‬ ‫أو‬ ، ‫كربة‬
: ‫تعالي‬ ‫قال‬ ، ‫باستجابته‬‫وقال‬‫الذين‬ ‫إن‬ ، ‫لكم‬ ‫أستجب‬ ‫ادعوني‬ ‫ربكم‬
‫داخرين‬ ‫جهنم‬ ‫سيدخلون‬ ‫عبادتي‬ ‫عن‬ ‫يستكبرون‬‫مسند‬ ‫وفي‬
‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ : ‫قال‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬
" ‫وسلم‬ ‫وآله‬‫عليه‬ ‫يغضب‬ ‫هللا‬ ‫يسأل‬ ‫لم‬ ‫من‬‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫وكان‬ "
‫أ‬ ‫من‬ ‫ويا‬ ، ‫سؤاله‬ ‫فأكثر‬ ‫سأله‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫عباده‬ ‫أحب‬ ‫من‬ ‫يا‬ ‫يقول‬‫بغض‬
‫كعب‬ ‫ربوقال‬ ‫يا‬ ‫غيرك‬ ‫كذلك‬ ‫أحد‬ ‫وليس‬ ، ‫يسأله‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫عباده‬
‫هللا‬ ‫نبيكان‬ ‫إال‬ ‫قبلها‬ ‫أمة‬ ‫تعطهن‬ ‫لم‬ ‫ثالثا‬ ‫األمة‬ ‫هذه‬ ‫أعطيت‬ : ‫الحبر‬
‫علي‬ ‫شهداء‬ ‫وجعلكم‬ ، ‫أمتك‬ ‫علي‬ ‫شاهد‬ ‫أنت‬ : ‫له‬ ‫قال‬ ‫نبيا‬ ‫أرسل‬ ‫إذا‬
‫لهذه‬ ‫وقال‬ ، ‫حرج‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫عليك‬ ‫ليس‬ : ‫له‬ ‫يقال‬ ‫وكان‬ ، ‫الناس‬
: ‫األمة‬‫و‬‫حرج‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫عليكم‬ ‫جعل‬ ‫ما‬: ‫له‬ ‫يقال‬ ‫وكان‬
‫األمة‬ ‫لهذه‬ ‫وقال‬ ، ‫لك‬ ‫استجب‬ ‫ادعني‬‫لكم‬ ‫أستجب‬ ‫ادعوني‬‫وقال‬
‫بيته‬ ‫وأهل‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫زكريا‬ ‫يمدح‬ ‫تعالي‬ ‫هللا‬‫يدعوننا‬ ‫كانوا‬ ‫إنهم‬
‫خاشعين‬ ‫لنا‬ ‫وكانوا‬ ‫ورهبا‬ ‫رغبا‬‫واإللحاح‬ ، ‫مطلوب‬ ‫هللا‬ ‫فسؤال‬
‫وللعبد‬ ، ‫ومرغوب‬ ‫محبوب‬ ‫دعائه‬ ‫في‬‫مواله‬ ‫بباب‬ ‫ينزل‬ ‫أن‬‫ما‬
، ‫كريم‬ ‫بباب‬ ‫ينزلها‬ ‫إنما‬ ‫فإنه‬ ، ‫وآخرته‬ ‫دنياه‬ ‫حاجات‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫يعرض‬
‫المأثور‬ ‫بالوارد‬ ‫الدعاء‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ، ‫أمله‬ ‫من‬ ‫يخيب‬ ‫وال‬ ‫سأله‬ ‫من‬ ‫يرد‬ ‫ال‬
‫لما‬ ، ‫القبول‬ ‫إلي‬ ‫وأدعي‬ ، ‫اإلجابة‬ ‫إلي‬ ‫أقرب‬ ‫ألنه‬ ، ‫وأفضل‬ ‫أولي‬

3. 3
‫وبرك‬ ، ‫النبوة‬ ‫ونور‬ ، ‫الوحي‬ ‫سر‬ ‫من‬ ‫الوارد‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬، ‫التالوة‬ ‫ة‬
‫في‬ ، ‫المأثورة‬ ‫واألذكار‬ ، ‫الواردة‬ ‫األدعية‬ ‫بجمع‬ ‫العلماء‬ ‫عني‬ ‫وقد‬
" ‫كتاب‬ ‫فمنها‬ ‫خاصة‬ ‫مؤلفات‬‫والليلة‬ ‫اليوم‬ ‫عمل‬، ‫للنسائي‬ "
، ‫الدنيا‬ ‫أبي‬ ‫والبن‬ ، ‫للطبراني‬ ‫الدعاء‬ ‫وكتاب‬ ‫السني‬ ‫ابن‬ ‫ولتلميذه‬
‫وكتاب‬ ، ‫المستغفري‬ ‫جعفر‬ ‫وألني‬ ، ‫للبيهقي‬ ‫الدعوات‬ ‫وكتاب‬
‫للنو‬ ‫األذكار‬‫واشتر‬ ‫الدار‬ ‫بع‬ : ‫فيه‬ ‫قيل‬ ‫حتى‬ ‫جامع‬ ‫كتاب‬ ‫وهو‬ ، ‫وي‬
‫عن‬ ‫الوقت‬ ‫يضيق‬ ‫التي‬ ، ‫الكثيرة‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلي‬ ، ‫األذكار‬
‫حصرها‬
" ‫كتاب‬ ‫وهذا‬‫الصحيحة‬ ‫األدعية‬ ‫في‬ ‫النصيحة‬‫مؤلفه‬ ‫فيه‬ ‫جمع‬ "
‫السنة‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫الواردة‬ ‫األدعية‬ ‫من‬ ‫حديثا‬ ‫عشر‬ ‫وبضعة‬ ‫مائة‬
‫ليسهل‬ ‫األسانيد‬ ‫محذوفة‬ ، ‫المشهورة‬‫نسخة‬ ‫منه‬ ‫لي‬ ‫حفظهاوقعت‬
‫سنة‬ ‫كتبت‬ ‫قديمة‬70‫أفندي‬ ‫سليمان‬ ‫صديقي‬ ‫علي‬ ‫فعرضت‬ ، ‫هجرية‬
، ‫مشكولة‬ ‫بطبعها‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫التأليف‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬ ‫صاحب‬ ‫الوكيل‬ ‫محمد‬
‫هذا‬ ‫في‬ ‫كتاب‬ ‫طبع‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫يصبو‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫صادف‬ ‫ألنه‬ ‫بذلك‬ ‫فرحب‬
‫توضح‬ ‫األحاديث‬ ‫بعض‬ ‫علي‬ ‫تعليقات‬ ‫بكتابة‬ ‫إلي‬ ‫وعهد‬ ، ‫الموضوع‬
‫م‬ ‫غمض‬ ‫ما‬، ‫وتخريجها‬ ‫عزوها‬ ‫من‬ ‫نقص‬ ‫ما‬ ‫وتتم‬ ، ‫ألفاظها‬ ‫ن‬
‫أغالطا‬ ‫وتجنبنا‬ ، ‫الكريم‬ ‫القارئ‬ ‫يراه‬ ‫الذي‬ ‫النحو‬ ‫علي‬ ‫ذلك‬ ‫هللا‬ ‫فيسر‬
‫سنة‬ ‫الكتاب‬ ‫لهذا‬ ‫األولي‬ ‫الطبعة‬ ‫في‬ ‫وقعت‬1354‫هذه‬ ‫فجاءت‬ ‫هـ‬
‫بذكر‬ ‫ثم‬ ، ‫المؤلف‬ ‫بترجمة‬ ‫وصدرناها‬ ، ‫هللا‬ ‫بحمد‬ ‫صحيحة‬ ‫الطبعة‬
‫ال‬ ‫الحديث‬ ‫بأهل‬ ‫تشبها‬ ، ‫إليه‬ ‫سندنا‬‫وحشرنا‬ ، ‫منهم‬ ‫هللا‬ ‫جعلنا‬ ، ‫نبوي‬
‫والقبول‬ ‫التوفيق‬ ‫ورزقنا‬ ، ‫زمرتهم‬ ‫في‬)‫آمين‬ ‫(اللهم‬
‫المؤلف‬ ‫ترجمة‬
‫ونسبه‬ ‫اسمه‬‫محمد‬ ‫أبو‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫الواحد‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الغني‬ ‫عبد‬ ‫هو‬ :
‫الحافظ‬ ‫الحنبلي‬ ‫الصالحي‬ ‫الدمشقي‬ ‫ثم‬ ، ‫الجماعيلي‬ ‫المقدسي‬
‫والدته‬‫وخمسمائة‬ ‫وأربعين‬ ‫إحدى‬ ‫سنة‬ ‫ولد‬ :

4. 4
‫شيوخه‬‫بن‬ ‫هللا‬ ‫بدمشقوهبة‬ ‫وغيره‬ ‫هالل‬ ‫ابن‬ ‫المكارم‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫أخذ‬ :
‫ببغداد‬ ‫وطبقتهم‬ ‫الجيالنى‬ ‫القادر‬ ‫عبد‬ ‫والشيخ‬ ‫البطي‬ ‫وابن‬ ، ‫هالل‬
‫وعلي‬ ، ‫جزء‬ ‫ألف‬ ‫نحو‬ ‫عنه‬ ‫وكتب‬ ‫باإلسكندرية‬ ‫السلفي‬ ‫طاهر‬ ‫وأبي‬
‫وعبد‬ ‫بالموصل‬ ‫الطوسي‬ ‫الفضل‬ ‫وأبي‬ ، ‫بمصر‬ ‫الكامل‬ ‫هللا‬ ‫هبة‬ ‫بن‬
‫القومساني‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫الرزاق‬‫المديني‬ ‫موسي‬ ‫وأبي‬ ، ‫بهمذان‬
‫زال‬ ‫ما‬ ‫بل‬ ، ‫الحديث‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫ونسخ‬ ، ‫بأصبهان‬ ‫وأقرانه‬
‫توفي‬ ‫حتى‬ ‫هللا‬ ‫ويعبد‬ ‫ويحدث‬ ‫ويصنف‬ ‫ينسخ‬
‫تالمذته‬‫عبد‬ ‫والحافظ‬ ، ‫موسي‬ ‫وأبو‬ ‫الفتح‬ ‫أبو‬ ‫ولداه‬ ‫عنه‬ ‫أخذ‬ :
‫موفق‬ ‫الشيخ‬ ‫خالته‬ ‫وابن‬ ‫المقدسي‬ ‫الضياء‬ ‫والحافظ‬ ، ‫الرهاوي‬ ‫القادر‬
‫الم‬ ‫صاحب‬ ‫الدين‬‫وغيرهم‬ ‫غني‬
‫العلمية‬ ‫رتبته‬‫في‬ ‫وصنف‬ ، ‫بالكثير‬ ‫حدث‬ : ‫النجار‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ :
‫اإلتقان‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫الحفظ‬ ‫غزير‬ ‫وكان‬ ‫حسنة‬ ‫تصانيف‬ ‫الحديث‬
‫بالسنة‬ ‫متمسكا‬ ‫ورعا‬ ‫وكان‬ ‫الحديث‬ ‫فنون‬ ‫لجميع‬ ‫فهما‬ ، ‫والتجويد‬
‫قدم‬ ‫من‬ ‫قل‬ : ‫المديني‬ ‫موسي‬ ‫أبو‬ ‫الحافظ‬ ‫شيخه‬ ‫وقال‬ ‫العبادةاهـ‬ ‫كثير‬
‫م‬ ‫األصحاب‬ ‫من‬ ‫علينا‬‫عبد‬ ‫ضياء‬ ‫اإلمام‬ ‫كفهم‬ ‫الشأن‬ ‫هذا‬ ‫يفهم‬ ‫ن‬
‫المقدسي‬ ‫الواحد‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الغني‬–‫توفيقا‬ ‫هللا‬ ‫زاده‬–‫الحافظ‬ ‫وقال‬ ‫اهـ‬
‫إلي‬ ‫رجل‬ ‫جاء‬ : ‫يقول‬ ‫ظفر‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫سمعت‬ : ‫المقدسي‬ ‫الضياء‬
‫ألف‬ ‫مائة‬ ‫تحفظ‬ ‫أنك‬ ‫بالطالق‬ ‫رجل‬ ‫حلف‬ : ‫فقال‬ ‫الغني‬ ‫عبد‬ ‫الحافظ‬
‫ا‬ ‫وقال‬ ، ‫لصدق‬ ‫أكثر‬ ‫قال‬ ‫لو‬ : ‫فقال‬ ، ‫حديث‬‫يكن‬ ‫لم‬ : ‫الكندي‬ ‫لتاج‬
‫ربيعة‬ ‫وقال‬ ، ‫المقدسي‬ ‫الغني‬ ‫عبد‬ ‫الحافظ‬ ‫مثل‬ ‫قطني‬ ‫الدار‬ ‫بعد‬
‫خالته‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫المديني‬ ‫موسي‬ ‫أبي‬ ‫شيخه‬ ‫من‬ ‫أحفظ‬ ‫إنه‬ : ‫اليمني‬
‫إليه‬ ‫سبقني‬ ‫إال‬ ‫خير‬ ‫إلي‬ ‫نستبق‬ ‫كنا‬ ‫وما‬ ، ‫رفيقي‬ ‫كان‬ : ‫الموفق‬ ‫الشيخ‬
‫ح‬ ‫ما‬ ‫له‬ ‫شيخه‬ ‫وتقدير‬ ، ‫حفظه‬ ‫قوة‬ ‫علي‬ ‫يدل‬ ‫ومما‬ ، ‫القليل‬ ‫إال‬‫كاه‬
: ‫فقال‬ ‫موسي‬ ‫أبي‬ ‫بحضرة‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫رجل‬ ‫نازعني‬ : ‫قال‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬
، ‫رقعة‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫فكتب‬ ، ‫فيه‬ ‫هو‬ ‫ما‬ : ‫فقلت‬ ، ‫البخاري‬ ‫في‬ ‫هو‬
‫؟‬ ‫تقول‬ ‫ما‬ : ‫وقال‬ ‫الرقعة‬ ‫موسي‬ ‫أبو‬ ‫فناولني‬ ‫موسي‬ ‫أبي‬ ‫إلي‬ ‫رفعها‬
‫ف‬ ، ‫البخاري‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫ما‬ : ‫فقلت‬‫خ‬‫الرجل‬ ‫جل‬

5. 5
‫مؤلفاته‬" ‫منها‬ ، ‫كثيرة‬ ‫كتبا‬ ‫ألف‬ :‫المصباح‬‫أحاديث‬ ‫علي‬ ‫يشتمل‬ "
" ، ‫الصحيحين‬‫الجهاد‬" ‫مجلد‬ "‫البرية‬ ‫خير‬ ‫فضائل‬" ‫مجلد‬ "‫الذكر‬
" ‫جزآن‬ "‫اإلسراء‬" ‫جزآن‬ "‫األموات‬ ‫إلي‬ ‫األحياء‬ ‫صالت‬‫جزآن‬ "
"‫األحكام‬ ‫عمدة‬" ‫العيد‬ ‫دقيق‬ ‫ابن‬ ‫بشرح‬ ‫مطبوع‬ ‫وهو‬ "‫في‬ ‫الكمال‬
‫الرجال‬ ‫أسماء‬‫الحافظ‬ ‫هذبه‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫الستة‬ ‫الكتب‬ ‫رجال‬ ‫يعني‬ "
‫كثير‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫وله‬ ، ‫المزي‬
‫أخالقه‬، ‫عنهم‬ ‫ويوفي‬ ‫أصحابه‬ ‫دين‬ ‫يقضي‬ ‫كريما‬ ‫سخيا‬ ‫كان‬ :
‫الحال‬ ‫في‬ ‫فرقه‬ ‫غيره‬ ‫أو‬ ‫مال‬ ‫أتاه‬ ‫وإذا‬ ، ‫طاويا‬ ‫ويبيت‬ ‫بعشائه‬ ‫ويؤثر‬
‫أراقها‬ ‫خمر‬ ‫آنية‬ ‫رأي‬ ‫إذا‬ ‫الحق‬ ‫في‬ ‫شديدا‬ ‫وكان‬ ، ‫شيئا‬ ‫يدخر‬ ‫وال‬ ،
‫غير‬ ‫أو‬ ‫الجمعة‬ ‫لصالة‬ ‫خرج‬ ‫وإذا‬ ، ‫كسرها‬ ‫وطرب‬ ‫لهو‬ ‫آلة‬ ‫أو‬‫ها‬
‫من‬ ‫حياته‬ ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫بصره‬ ‫ضعف‬ ، ‫به‬ ‫يتبركون‬ ‫عليه‬ ‫الناس‬ ‫ازدحم‬
‫والبكاء‬ ‫الكتابة‬ ‫كثرة‬
‫محنته‬‫الحنابلة‬ ‫مذهب‬ ‫علي‬ ، ‫والصفات‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫عقيدته‬ ‫كانت‬ :
‫فأصر‬ ‫بدمشق‬ ‫السلطان‬ ‫بدار‬ ‫مجلس‬ ‫له‬ ‫فعقد‬ ، ‫اإلثبات‬ ‫في‬ ‫الغالين‬
‫يغ‬ ‫أن‬ ‫علي‬ ‫األكراد‬ ‫أمراء‬ ‫له‬ ‫فشفع‬ ، ‫قتله‬ ‫وأباحوا‬ ، ‫قوله‬ ‫علي‬‫ادر‬
‫وبعثوا‬ ، ‫دمه‬ ‫بإباحة‬ ‫مصر‬ ‫فقهاء‬ ‫فأفتي‬ ‫مصر‬ ‫إلي‬ ‫فذهب‬ ، ‫دمشق‬
‫نفيه‬ ‫قبل‬ ‫مات‬ ‫أنه‬ ‫فاتفق‬ ، ‫نفيناه‬ ‫رجعنا‬ ‫إذا‬ : ‫فقال‬ ‫لتنفيذها‬ ‫العزيز‬ ‫إلي‬
‫الناس‬ ‫عقائد‬ ‫أفسد‬ ‫قد‬ : ‫يقولون‬ ‫شكر‬ ‫ابن‬ ‫إلي‬ ‫مصر‬ ‫أهل‬ ‫كتب‬ ‫ثم‬ ،
‫بنفيه‬ ‫مصر‬ ‫والي‬ ‫إلي‬ ‫فكتب‬ ، ‫األشهاد‬ ‫رؤوس‬ ‫علي‬ ‫التجسيم‬ ‫ويذكر‬
‫المغربول‬ ‫إلي‬‫فعدل‬ ‫بمصر‬ ‫الحافظ‬ ‫توفي‬ ‫بالكتاب‬ ‫يبعث‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫كنه‬
( ‫يقتل‬ ‫وكاد‬ ‫يسببها‬ ‫حبس‬ ‫بالموصل‬ ‫أخري‬ ‫محنة‬ ‫له‬ ‫وحصلت‬ ‫عنه‬
‫فيه‬ ‫وذكر‬ ، ‫للعقيلي‬ ‫الضعفاء‬ ‫كتاب‬ ‫قرأ‬ ‫الموصل‬ ‫دخل‬ ‫لما‬ ‫أنه‬ ‫وذلك‬
‫ف‬ ‫وجرحه‬ ‫حنيفة‬ ‫أبا‬‫ث‬‫ابن‬ ‫البرهان‬ ‫ولوال‬ ‫وحبسوه‬ ‫الحنفية‬ ‫عليه‬ ‫ار‬
‫دخول‬ ‫وقبل‬ ، ‫لقتلوه‬ ‫خلصه‬ ‫الواعظ‬ ‫البرقي‬‫له‬ ‫حصلت‬ ‫الموصل‬
‫الصحابة‬ ‫معرفة‬ ‫كتاب‬ ‫علي‬ ‫وقف‬ ‫دخلها‬ ‫لما‬ ‫ألنه‬ ‫بأصفهان‬ ‫محنة‬
‫ف‬ ، ‫الحافظ‬ ‫األصبهاني‬ ‫نعيم‬ ‫ألبي‬‫خ‬، ‫موضع‬ ‫ومائة‬ ‫تسعين‬ ‫في‬ ‫طأه‬
‫من‬ ‫وخرج‬ ، ‫فاختفي‬ ، ‫ليقتلوه‬ ‫الحجندي‬ ‫من‬ ‫االصفهانيون‬ ‫فطلبه‬
) ‫النساء‬ ‫كهيئة‬ ‫به‬ ‫متلفعا‬ ‫إزار‬ ‫في‬ ‫أصفهان‬

6. 6
‫وفاته‬: ‫موسي‬ ‫أبو‬ ‫ولده‬ ‫قال‬ :‫وقت‬ ‫ووضأته‬ ‫أياما‬ ‫والدي‬ ‫مرض‬
‫بالجماعة‬ ‫فصليت‬ ‫وخفف‬ ‫بنا‬ ‫صل‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫يا‬ : ‫لي‬ ‫فقال‬ ‫الصباح‬
‫وقلت‬ ، ‫فقرأتها‬ ، ‫يس‬ ‫رأسي‬ ‫عند‬ ‫اقرأ‬ : ‫قال‬ ‫ثم‬ ، ‫جالسا‬ ‫معنا‬ ‫وصلي‬
‫تشتهي‬ ‫ما‬ : ‫فقلت‬ ، ‫الموت‬ ‫إال‬ ‫بقي‬ ‫ما‬ : ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫تشربه‬ ، ‫دواء‬ ‫هنا‬ :
، ‫الكريم‬ ‫هللا‬ ‫وجه‬ ‫إلي‬ ‫النظر‬ ‫المشتهي‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫شيئا‬‫ذلك‬ ‫في‬ ‫فتوفي‬
‫اإلثنين‬ ‫يوم‬ ‫اليوم‬22‫سنة‬ ‫األول‬ ‫ربيع‬ ‫شهر‬ ‫من‬60‫هللا‬ ‫رحمه‬ ، ‫هـ‬
‫مثواه‬ ‫وأكرم‬
‫الكتاب‬ ‫لهذا‬ ‫روايتي‬" ‫كتاب‬ ‫أروي‬ :‫األدعية‬ ‫في‬ ‫النصيحة‬
‫الصحيحة‬‫فيما‬ ‫التونسي‬ ‫حمدان‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫حفص‬ ‫أبي‬ ‫شيخنا‬ ‫عن‬ "
‫الظاهري‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫فالح‬ ‫الشيخ‬ ‫عن‬ ‫المكرمة‬ ‫مكة‬ ‫من‬ ‫إلي‬ ‫به‬ ‫كتب‬
‫أبي‬ ‫عن‬‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫عن‬ ، ‫الخطابي‬ ‫علي‬ ‫ابن‬ ‫محمد‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬
‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الشيخ‬ ‫عن‬ ‫سالم‬
‫ظهيرة‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫الشيخ‬ ‫عن‬ ‫الخفاجي‬ ‫الشهاب‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫الوفائي‬
‫ابن‬ ‫محمد‬ ‫الحافظ‬ ‫عن‬ ‫اليمني‬ ‫الديبع‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫المحدث‬ ‫عن‬
‫ال‬ ‫عبد‬ ‫الدين‬ ‫عز‬ ‫عن‬ ‫السخاوى‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬‫عن‬ ‫الفرات‬ ‫ابن‬ ‫رحيم‬
‫الدمشقي‬ ‫سالمة‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫الذهبي‬ ‫الحافظ‬ ‫عن‬ ‫السبكي‬ ‫الدين‬ ‫تاج‬
‫المقدسي‬ ‫سرور‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫الواحد‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الغني‬ ‫عبد‬ ‫الحافظ‬ ‫عن‬
‫هلل‬ ‫والحمد‬ ، ‫مؤلفاته‬ ‫جميع‬ ‫نروي‬ ‫وغيره‬ ‫السند‬ ‫وبهذا‬
‫تنبيه‬‫وجود‬ ‫علي‬ ‫أثره‬ ‫ظهور‬ ‫يتوقف‬ ‫واألدعية‬ ‫األذكار‬ ‫من‬ ‫كثير‬ :
‫تل‬ ‫ممن‬ ‫اإلذن‬‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫حواه‬ ‫ما‬ ‫بجميع‬ ‫أجيز‬ ‫فإني‬ ‫ولهذا‬ ، ‫قنه‬
‫بشرط‬ ‫عصري‬ ‫أهل‬ ‫لجميع‬‫واالستقامة‬ ‫األهلية‬‫تنالني‬ ‫أن‬ ‫راجيا‬
‫تنفعني‬ ‫صالحة‬ ‫دعوة‬،‫وتوفيقه‬ ‫بعنايته‬ ‫يتوالنا‬ ‫أن‬ ‫المسئول‬ ‫وهللا‬
‫وكتب‬ )‫آمين‬ ‫(اللهم‬‫الفضل‬ ‫أبو‬‫الغماري‬ ‫الصديق‬ ‫محمد‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬
‫الحسني‬‫عنه‬ ‫عفي‬ ‫الحديث‬ ‫خادم‬،‫في‬ ‫تحريرا‬‫اإلثنين‬ ‫يوم‬16‫من‬
‫سنة‬ ‫القعدة‬ ‫ذي‬137227‫سنة‬ ‫يوليه‬1953

7. 7
‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬
، ‫ومنته‬ ‫إحسانه‬ ‫وجميل‬ ، ‫ونعمته‬ ‫إفصاله‬ ‫سبوغ‬ ‫علي‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬
، ‫ومغفرته‬ ‫وعفوه‬ ، ‫ورحمته‬ ‫رضوانه‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫يوجب‬ ‫حمدا‬
، ‫بوحدانيته‬ ‫مقر‬ ‫شهادة‬ ‫له‬ ‫شريك‬ ‫ال‬ ‫وحده‬ ‫هللا‬ ‫إال‬ ‫إله‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫وأشهد‬
‫كرامته‬ ‫دار‬ ‫ربه‬ ‫من‬ ‫لقائلها‬ ‫توجب‬)‫الجنة‬ ‫(هي‬
‫خل‬ ‫علي‬ ‫المصطفي‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫وأشهد‬‫من‬ ‫المختار‬ ‫يقته‬
" : ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫قوله‬ ‫بشهادة‬ ‫مخلوقانه‬ ‫من‬ ‫أي‬ ( ‫بريته‬‫إن‬
، ‫كنانة‬ ‫من‬ ‫قريشا‬ ‫واصطفي‬ ‫إسماعيل‬ ‫ولد‬ ‫من‬ ‫كنانة‬ ‫اصطفي‬ ‫هللا‬
‫هاشم‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫واصطفاني‬ ‫هاشم‬ ‫بني‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫واصطفي‬‫رواه‬ "
‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ) ‫األسقع‬ ‫ابن‬ ‫وائلة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫صحيحة‬ ‫في‬ ‫مسلم‬
‫يب‬ ‫صالة‬ ‫آله‬ ‫وعلي‬‫الرفيعة‬ ‫الدرجة‬ ‫بها‬ ‫ويسكنه‬ ، ‫أمنيته‬ ‫غاية‬ ‫بها‬ ‫لغه‬
‫أهل‬ ‫من‬ ‫والطاهرين‬ ، ‫صحابته‬ ‫من‬ ‫المختارين‬ ‫وعلي‬ ، ‫جنته‬ ‫من‬
‫ملته‬)‫آمين‬ ‫(اللهم‬
‫فيه‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ‫؟‬ ‫قال‬ ‫كذا‬ ( ‫الصحيحة‬ ‫األدعية‬ ‫في‬ ‫أحاديث‬ ‫فهذه‬ ‫بعد‬ ‫أما‬
، ‫هللا‬ ‫بحول‬ ‫عليه‬ ‫التنبيه‬ ‫يأتي‬ ‫موضوع‬ ‫دعاء‬ ‫فيه‬ ‫بل‬ ، ‫ضعيفة‬ ‫أدعية‬
‫معم‬ ‫والضعيف‬‫يجوز‬ ‫فال‬ ‫الموضوع‬ ‫أما‬ ، ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫ول‬
‫به‬ ‫العمل‬-‫انتهى‬‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫الحافظ‬ ‫لدرجة‬ ‫انظر‬ ‫الدرويش‬ ‫ابن‬ :‫قلت‬
‫عن‬ ‫ويذب‬ ‫الحرج‬ ‫عنهم‬ ‫ويرفع‬ ‫قبله‬ ‫الحفاظ‬ ‫على‬ ‫يستدرك‬ ‫الغماري‬
‫في‬ ‫الحفاظ‬ ‫بين‬ ‫يضعه‬ ‫أن‬ ‫يرفض‬ ‫سعيد‬ ‫محمود‬ ‫ثم‬ ،‫الشريف‬ ‫الحديث‬
‫ذيله‬‫المقتد‬ ‫األعالم‬ ‫األئمة‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫لخصتها‬ )، ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫بهم‬ ‫ي‬
‫وأبي‬ ، ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫أبي‬ ‫كاإلمام‬
‫داود‬ ‫وأبي‬ ‫الحجاج‬ ‫بن‬ ‫ومسلم‬ ، ‫البخاري‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬
‫سورة‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عيسي‬ ‫وأبي‬ ‫السجستاني‬ ‫األشعث‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬
‫عن‬ ‫يسيرا‬ ‫وشيئا‬ ، ‫ماجه‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫وأبي‬ ، ‫الترمذي‬
‫غي‬‫من‬ ‫وحديثين‬ ‫للطبراني‬ ‫الدعاء‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫واحدا‬ ‫حديثا‬ ‫نقل‬ ( ‫رهم‬

8. 8
‫البن‬ ‫والليلة‬ ‫اليوم‬ ‫عمل‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫رابعا‬ ‫وحديثا‬ ، ‫له‬ ‫الكبير‬ ‫المعجم‬
) ‫السني‬
‫سوي‬ ‫وما‬ ، ‫عليه‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫اتفق‬ ‫ما‬ ، ‫به‬ ‫نعني‬ ‫عليه‬ ‫فالمتفق‬
‫بيناه‬ ‫فقد‬ ‫ذلك‬
‫حفظه‬ ‫أو‬ ‫سمعه‬ ‫أو‬ ‫كتبه‬ ‫ومن‬ ، ‫به‬ ‫ينفعنا‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫ونسأل‬‫فيه‬ ‫نظر‬ ‫أو‬
‫قدير‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫علي‬ ‫إنه‬ ‫المسلمين‬ ‫وجميع‬ ،
‫الدعاء‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫باب‬
1-‫رضي‬ ‫مالك‬ ‫ابن‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ، ‫صهيب‬ ‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫عن‬
" : ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ : ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬‫إذا‬
‫الدعاء‬ ‫فليعزم‬ ‫أحدكم‬ ‫دعا‬‫يقل‬ ‫وال‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫يجتهد‬ ‫(أي‬
‫حديث‬ ‫وفي‬ ، ‫الفقير‬ ‫البائس‬ ‫دعاء‬ ‫ولكن‬ ‫كالمستثني‬ ‫شئت‬ ‫إن‬
" ‫ضعيف‬‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫الملحين‬ ‫يحب‬ ‫هللا‬ ‫إن‬) ": ‫يقل‬ ‫وال‬
‫له‬ ‫مستكره‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫فإن‬ ‫فأعطني‬ ‫شئت‬ ‫إن‬ ‫اللهم‬‫عليه‬ ‫"متفق‬
2-‫عبد‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫وهو‬ ، ‫شهاب‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬
، ‫الزهري‬ ‫شهاب‬ ‫بن‬ ‫هللا‬‫عبد‬ ‫مولي‬ ‫عبيد‬ ‫أبو‬ ‫حدثنا‬ : ‫قال‬
: ‫قال‬ ، ‫الفقه‬ ‫وأهل‬ ‫القراء‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫عوف‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫يقول‬ ‫هريرة‬ ‫أبا‬ ‫سمعت‬
" :‫ألحدكم‬ ‫يستجاب‬‫أي‬ (‫ي‬) ‫دعاؤه‬ ‫جاب‬‫يعجل‬ ‫لم‬ ‫ما‬
‫لي‬ ‫يستجب‬ ‫فلم‬ ‫ربي‬ ‫دعوت‬ ‫قد‬ : ‫فيقول‬‫عليه‬ ‫متفق‬ "
‫أيضا‬ ‫الترمذي‬ ‫وأخرجه‬
3-‫العالء‬ ‫وعن‬‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬
: ‫قال‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬"
‫لي‬ ‫فاغفر‬ ‫شئت‬ ‫إن‬ ‫اللهم‬ : ‫يقل‬ ‫فال‬ ‫أحدكم‬ ‫دعا‬ ‫إذا‬،‫ولكن‬

9. 9
‫شيء‬ ‫يتعاظمه‬ ‫ال‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫فإن‬ ‫الرغبة‬ ‫وليعظم‬ ‫ليعزم‬
‫أعطاه‬‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ "
:‫قلت‬-‫الدرويش‬ ‫ابن‬–‫فهي‬ ‫الخير‬ ‫من‬ ‫العظام‬ ‫فليطلب‬
‫للخلق‬ ‫العطاء‬ ‫وجميع‬‫منقار‬ ‫يرفع‬ ‫ما‬ ‫كأقل‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫عند‬
.‫البحر‬ ‫من‬ ‫الطير‬
4-: ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫ميناء‬ ‫بن‬ ‫عطاء‬ ‫وعن‬
" ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫النبي‬ ‫قال‬‫اللهم‬ : ‫أحدكم‬ ‫يقولن‬ ‫ال‬
‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫ليعزم‬ ، ‫شئت‬ ‫إن‬ ‫لي‬ ‫اغفر‬‫صانع‬ ‫هللا‬ ‫فإن‬‫أخذ‬ (
‫ذلك‬ ‫وفي‬ ‫هللا‬ ‫علي‬ ‫الصانع‬ ‫إطالق‬ ‫جواز‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫من‬
) ‫التوحيد‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫مبسوط‬ ‫خالف‬‫له‬ ‫مكره‬ ‫ال‬ ‫شاء‬ ‫ما‬"
‫مسلم‬ ‫أخرجه‬
5-، ‫صفوان‬ ‫ابن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫صفوان‬ ‫عن‬ ‫الزبير‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬
‫األنصاري‬ ‫الدرداء‬ ‫أبي‬ ‫بنت‬ ‫هي‬ ( ‫الدرداء‬ ‫تحته‬ ‫وكانت‬
: ‫قال‬ ) ‫عويمر‬ ‫واسمه‬ ‫الصحابي‬‫أبا‬ ‫فأتيت‬ ‫الشام‬ ‫قدمت‬
‫الدرداء‬ ‫أم‬ ‫ووجدت‬ ‫أجده‬ ‫فلم‬ ‫منزله‬ ‫في‬ ‫الدرداء‬: ‫فقالت‬
‫نعم‬ : ‫فقلت‬ ‫؟‬ ‫العام‬ ‫الحج‬ ‫أتريد‬‫فإن‬ ‫بخير‬ ‫لنا‬ ‫ادع‬ : ‫فقالت‬
‫المسلم‬ ‫دعوة‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬
‫وفي‬ ‫له‬ ‫المدعو‬ ‫غيبة‬ ‫في‬ ‫أي‬ ( ‫مستجابة‬ ‫الغيب‬ ‫بظهر‬ ‫ألخيه‬
) ‫اإلخالص‬ ‫في‬ ‫أبلغ‬ ‫ألنه‬ ‫سره‬‫كلما‬ ‫موكل‬ ‫ملك‬ ‫رأسه‬ ‫عند‬
‫به‬ ‫الموكل‬ ‫الملك‬ ‫قال‬ ‫بخير‬ ‫دعا‬"‫بمثل‬ ‫ولك‬ ‫آمين‬"‫قال‬ ،
‫ذلك‬ ‫مثل‬ : ‫لي‬ ‫فقال‬ ‫الدرداء‬ ‫أبا‬ ‫فلقيت‬ ‫السوق‬ ‫إلي‬ ‫فخرجت‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫يرويه‬،‫مسلم‬ ‫أخرجه‬
6-‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫الخوالني‬ ‫إدريس‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬
‫ق‬ ‫أنه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫النبي‬ ‫عن‬" ‫ال‬‫يستجاب‬ ‫يزال‬ ‫ال‬
‫يا‬ ‫قيل‬ !‫يستعجل‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫رحم‬ ‫قطيعة‬ ‫أو‬ ‫بإثم‬ ‫يدع‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫للعبد‬
‫وقد‬ ‫دعوت‬ ‫قد‬ : ‫يقول‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫االستعجال‬ ‫وما‬ : ‫هللا‬ ‫رسول‬

10. 10
‫فيستحسر‬ ‫لي‬ ‫يستجب‬ ‫فلم‬ ‫دعوت‬‫الحديث‬ ‫وفي‬ ‫يمل‬ ‫أي‬ (
‫الدعاء‬ ‫ألن‬ ، ‫اإلجابة‬ ‫يستبطئ‬ ‫وال‬ ‫الدعاء‬ ‫إدامة‬ ‫ينبغي‬ ‫أنه‬
‫كما‬ ‫العبادة‬ ‫مخ‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫عبادة‬) ‫قريبا‬ ‫يأتي‬‫ويدع‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬
‫الدعاء‬‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ "
7-‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫الحسن‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫وعن‬
" ‫قال‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫النبي‬ ‫عن‬‫علي‬ ‫أكرم‬ ‫شيء‬ ‫ليس‬
‫الدعاء‬ ‫من‬ ‫هللا‬: ‫وقال‬ ( ‫والترمذي‬ ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬ ‫أخرجه‬ "
‫ماجه‬ ‫وابن‬ ) ‫غريب‬ ‫حسن‬
8-‫عن‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫أبان‬ ‫وعن‬
" ‫قال‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫النبي‬‫العبادة‬ ‫مخ‬ ‫الدعاء‬‫أي‬ ( "
‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫هذا‬ : ‫وقال‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ) ‫وخالصها‬ ‫لبها‬
‫أبي‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبيد‬ ‫عن‬ ‫لهيعة‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫إال‬ ‫نعرفه‬ ‫ال‬
‫صالح‬ ‫بن‬ ‫أبان‬ ‫عن‬ ‫جعفر‬
9-‫ب‬ ‫النعمان‬ ‫عن‬ ‫يسيع‬ ‫عن‬ ‫ذر‬ ‫وعن‬‫صلي‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫بشير‬ ‫ن‬
" ‫قال‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬‫العبادة‬ ‫هو‬ ‫الدعاء‬‫وقال‬ ( ‫تال‬ ‫ثم‬ "
‫عبادتي‬ ‫عن‬ ‫يستكبرون‬ ‫الذين‬ ‫إن‬ ‫لكم‬ ‫أستجب‬ ‫ادعوني‬ ‫ربكم‬
) ‫داخرين‬ ‫جهنم‬ ‫سيدخلون‬ ) ‫دعائي‬ ‫أي‬ (‫صاغرين‬ ‫أي‬ (
‫حسن‬ ‫حديث‬ : ‫وقال‬ ‫والترمذي‬ ، ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ) ‫أذالء‬
‫صحيح‬
11-‫رض‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫صالح‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬‫قال‬ : ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫ي‬
" ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬‫يعضب‬ ‫هللا‬ ‫يسأل‬ ‫لم‬ ‫من‬
‫عليه‬) ‫والحاكم‬ ‫والترمذي‬ ( ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ "
11-‫رسول‬ ‫سمعت‬ : ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫وعن‬
" : ‫يقول‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬‫بدعاء‬ ‫يدعو‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫ما‬
‫من‬ ‫عنه‬ ‫كف‬ ‫أو‬ ، ‫سأل‬ ‫ما‬ ‫هللا‬ ‫أتاه‬ ‫إال‬‫لم‬ ‫ما‬ ، ‫مثله‬ ‫السوء‬
‫رحم‬ ‫قطيعة‬ ‫أو‬ ‫بإثم‬ ‫يدع‬‫وفي‬ ) ‫والترمذي‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ( "

11. 11
‫والبزار‬ ‫يعلي‬ ‫وأبو‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ( ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫الباب‬
‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ( ‫الصامت‬ ‫بن‬ ‫وعبادة‬ )‫وصححه‬ ‫والحاكم‬
‫شيء‬ ‫التصحيح‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ، ‫وصححاه‬ ‫والحاكم‬–‫ابن‬ :‫قلت‬
‫لل‬ ‫التليدي‬ ‫الحافظ‬ ‫تهذيب‬ ‫نسخة‬ ‫راجع‬ ‫الدرويش‬‫فقد‬ ‫ترمذي‬
‫وغلقه‬ ‫ضبطه‬)
12-‫فضالة‬ ‫سمع‬ ‫أنه‬ ‫الجني‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫هانئ‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬
‫رجال‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫النبي‬ ‫سمع‬ : ‫يقول‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫النبي‬ ‫علي‬ ‫يصل‬ ‫فلم‬ ‫صالته‬ ‫في‬ ‫يدعو‬
‫فقال‬ ‫دعاه‬ ‫ثم‬ ‫هذا‬ ‫عجل‬ : ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫النبي‬ ‫فقال‬ ،
–‫لغيره‬ ‫أو‬ ‫له‬–"‫عز‬ ‫هللا‬ ‫بتحميد‬ ‫فليبدأ‬ ‫أحدكم‬ ‫صلي‬ ‫إذا‬
‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫النبي‬ ‫علي‬ ‫ليصل‬ ‫ثم‬ ، ‫عليه‬ ‫والثناء‬ ‫وجل‬
‫شاء‬ ‫بما‬ ‫بعد‬ ‫ليدع‬ ‫ثم‬ ، ‫وسلم‬‫وقال‬ ، ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ "
‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫هذا‬
13-‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ : ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬
" ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬‫عند‬ ‫له‬ ‫هللا‬ ‫يستجيب‬ ‫أن‬ ‫سره‬ ‫من‬
‫الشدائ‬‫الرخاء‬ ‫في‬ ‫الدعاء‬ ‫فليكثر‬ ‫والكرب‬ ‫د‬" : ‫الرخاء‬ ( "
‫والعافية‬ ‫والفراغ‬ ‫والصحة‬ ‫السعة‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫أي‬ " ‫الراء‬ ‫بفتح‬
‫حديث‬ ‫ومن‬ ‫حديثه‬ ‫من‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ( ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ )
) ‫اإلسناد‬ ‫صحيح‬ : ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫الفارسي‬ ‫سلمان‬
14-" ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫وعن‬‫رسول‬ ‫كان‬
‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬‫لم‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫يديه‬ ‫رفع‬ ‫إذا‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬
‫وجهه‬ ‫بهما‬ ‫يمسح‬ ‫حتى‬ ‫يحطهما‬( ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ "
) ‫ضعفه‬ ‫بذلك‬ ‫يعني‬ ، ‫غريب‬ : ‫وقال‬
15-" ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أن‬
‫بنفسه‬ ‫بدأ‬ ‫له‬ ‫فدعا‬ ‫أحدا‬ ‫ذكر‬ ‫إذا‬ ‫كان‬( ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ "
) ‫صحيح‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ : ‫وقال‬

12. 12
16-( ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬‫صلي‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ : ‫قال‬ ) ‫مسعود‬ ‫ابن‬ : ‫هو‬
" ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬‫أن‬ ‫يحب‬ ‫هللا‬ ‫فإن‬ ، ‫فضله‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫سلوا‬
‫الفرج‬ ‫انتظار‬ ‫العبادة‬ ‫وأفضل‬ ‫يسأل‬( ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ "
) ‫الدنيا‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬
‫عليه‬ ‫المتفق‬ ‫باب‬
17-‫دعاء‬ ‫أكثر‬ ‫كان‬ : ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫عن‬
" : ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫النبي‬‫ال‬‫حسنة‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫آتنا‬ ‫لهم‬
‫النار‬ ‫عذاب‬ ‫وقنا‬ ‫حسنة‬ ‫اآلخرة‬ ‫وفي‬: ‫مسلم‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ "
‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫النبي‬ ‫بها‬ ‫يدعو‬ ‫كان‬ ‫دعوة‬ ‫أي‬ ‫أنسا‬ ‫قتادة‬ ‫سأل‬
" ‫يقول‬ ‫بها‬ ‫يدعو‬ ‫دعوة‬ ‫أكثر‬ ‫كان‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫أكثر‬ ‫وسلم‬‫آتنا‬ ‫اللهم‬
‫النار‬ ‫عذاب‬ ‫وقنا‬ ‫حسنة‬ ‫اآلخرة‬ ‫وفي‬ ‫حسنة‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬‫(قال‬ "
‫ال‬‫ق‬‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلوات‬ ‫كان‬ ‫إنما‬ : ‫عياض‬ ‫اضي‬‫ي‬‫بهذه‬ ‫الدعاء‬ ‫كثر‬
‫فسأل‬ ‫واآلخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫أمن‬ ‫من‬ ‫كله‬ ‫الدعاء‬ ‫معاني‬ ‫لجمعها‬ ‫اآلية‬
‫أن‬ ‫تعالي‬ ‫هللا‬ ‫نسأل‬ ، ‫العذاب‬ ‫من‬ ‫والوقاية‬ ‫واآلخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫نعيم‬
‫ودوامه‬ ‫بذلك‬ ‫علينا‬ ‫يمن‬)‫آمين‬ ‫(اللهم‬)
، ‫بها‬ ‫دعا‬ ‫بدعوة‬ ‫يدعو‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫إذا‬ ‫أنس‬ ‫وكان‬ : ‫قال‬‫أراد‬ ‫وإذا‬
‫به‬ ‫دعا‬ ‫بدعاء‬ ‫يدعو‬ ‫أن‬‫ا‬‫داود‬ ‫أبو‬ ‫وأخرجه‬ ، ‫فيه‬
18-‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ : ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫وعن‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬" ‫طلحة‬ ‫ألبي‬‫من‬ ‫غالما‬ ‫لنا‬ ‫التمس‬
‫يخدمني‬ ‫غلمانكم‬‫فخرج‬ ، ‫خيبر‬ ‫إلي‬ ‫خروجه‬ ‫عند‬ ‫يعني‬ "
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أخدم‬ ‫وكنت‬ ، ‫وراءه‬ ‫يردفني‬ ‫طلحة‬ ‫أبو‬ ‫بي‬
‫هللا‬ ‫صلي‬‫يقول‬ ‫أن‬ ‫يكثر‬ ‫اسمعه‬ ‫فكنت‬ ‫نزل‬ ‫كلما‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬
"‫والجبن‬ ‫والبخل‬ ‫والحزن‬ ‫الهم‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫إني‬ ‫اللهم‬
‫الدين‬ ‫وضلع‬) ‫وثقله‬ ‫شدته‬ : ‫الدين‬ ‫ضلع‬ (‫الرجال‬ ‫وغلبة‬"

13. 13
" ‫أخر‬ ‫روايات‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫وذكر‬‫بك‬ ‫وأعوذ‬ ‫والهرم‬
، ‫والممات‬ ‫المحيا‬ ‫فتنة‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫وأعوذ‬ ، ‫القبر‬ ‫عذاب‬ ‫من‬
‫العمر‬ ‫وأرذل‬‫والعجز‬ ‫الكبر‬ ‫حال‬ ‫آخره‬ : ‫العمر‬ ‫أرذل‬ ( "
‫والترمذي‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ) ‫والخرف‬
‫والنسائي‬
19-‫الصديق‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬
: ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫لرسول‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬
" ‫قال‬ ‫صالتي‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫أدعو‬ ‫دعاء‬ ‫علمني‬‫إني‬ ‫اللهم‬ : ‫قل‬
‫نفسي‬ ‫ظلمت‬‫لي‬ ‫فاغفر‬ ‫أنت‬ ‫إال‬ ‫الذنوب‬ ‫يغفر‬ ‫وال‬ ‫كثيرا‬
‫الرحيم‬ ‫الغفور‬ ‫أنت‬ ‫إنك‬ ‫وارحمني‬ ‫عندك‬ ‫من‬ ‫مغفرة‬
‫والترمذي‬ ‫ومسلم‬ ‫والبخاري‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬ ‫"أخرجه‬
21-‫قيس‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ) ‫األشعري‬ : ‫هو‬ ( ‫موسي‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬
‫كان‬ ‫أنه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬
" : ‫الدعاء‬ ‫بهذا‬ ‫يدعو‬‫اللهم‬‫وجهلي‬ ‫خطيئتي‬ ‫اغفر‬
‫أمري‬ ‫في‬ ‫وإسرافي‬‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫اللهم‬ ‫مني‬ ‫به‬ ‫أعلم‬ ‫أنت‬ ‫وما‬
‫عندي‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬ ‫وعمدي‬ ‫وخطئ‬ ، ‫وهزلي‬ ‫جدي‬‫قال‬ (
‫التكليف‬ ‫اإلمكان‬ ‫ودليل‬ ، ‫مني‬ ‫يقع‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫أي‬ ، ‫القرطبى‬
‫وإذا‬ ‫كلفوا‬ ‫ما‬ ‫الوقوع‬ ‫إمكان‬ ‫ولوال‬ ، ‫مكلفون‬ ‫األنبياء‬ ‫ألن‬
‫الخوف‬ ‫فلغلبة‬ ‫ممكنا‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬‫المم‬ ‫يعدون‬‫كالواقع‬ ‫كن‬
‫منه‬ ‫فيستعيذون‬‫غير‬ ‫وقيل‬ ، ‫ألمته‬ ‫تعليما‬ ‫قاله‬ : ‫وقيل‬ ، ‫اهـ‬
) ‫ذلك‬‫أسررت‬ ‫وما‬ ، ‫أخرت‬ ‫وما‬ ‫قدمت‬ ‫ما‬ ‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫اللهم‬
‫وأنت‬ ‫المقدم‬ ‫أنت‬ ، ‫مني‬ ‫به‬ ‫أعلم‬ ‫أنت‬ ‫وما‬ ، ‫أعلنت‬ ‫وما‬
‫قدير‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫علي‬ ‫وأنت‬ ‫المؤخر‬‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ "
‫ومسلم‬
21-‫قال‬ : ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫وعن‬‫هللا‬ ‫رسول‬
" : ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬‫من‬ ‫الموت‬ ‫أحدكم‬ ‫يتمنين‬ ‫ال‬‫شر‬
‫كانت‬ ‫ما‬ ‫أحيي‬ ‫اللهم‬ : ‫فليقل‬ ‫فاعال‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ‫أصابه‬

14. 14
‫لي‬ ‫خير‬ ‫الوفاة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫وتوفني‬ ‫لي‬ ‫خير‬ ‫الحياة‬‫أخرجه‬ "
‫ومسلم‬ ‫والبخاري‬ ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬
22-‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫وعن‬
‫يد‬ ‫كان‬ ‫وسلم‬" : ‫الدعوات‬ ‫بهؤالء‬ ‫عو‬‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫إني‬ ‫اللهم‬
‫القبر‬ ‫وعذاب‬ ‫القبر‬ ‫وفتنة‬ ، ‫النار‬ ‫وعذاب‬ ، ‫النار‬ ‫فتنة‬ ‫من‬
‫بك‬ ‫وأعوذ‬ ، ‫الفقر‬ ‫فتنة‬ ‫شر‬ ‫ومن‬ ، ‫الغي‬ ‫فتنة‬ ‫شر‬ ‫ومن‬ ،
‫بالماء‬ ‫خطاياي‬ ‫اغسل‬ ‫اللهم‬ ، ‫الدجال‬ ‫المسيخ‬ ‫فتنة‬ ‫من‬
‫والبرد‬ ‫والثلج‬‫الحصى‬ ‫شبه‬ ‫السحاب‬ ‫من‬ ‫ينزل‬ ‫ما‬ : ‫البرد‬ (
‫ال‬ : ‫والدنس‬‫الغرم‬ : ‫والمغرم‬ ، ‫اإلثم‬ : ‫والمأثم‬ ، ‫وسخ‬
‫والدين‬‫الخطايا‬ ‫جعل‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫كأنه‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬
‫حرارتها‬ ‫إطفاء‬ ‫عن‬ ‫فعبر‬ ‫عنها‬ ‫مسببة‬ ‫لكونها‬ ‫جهنم‬ ‫بمنزلة‬
) ‫البرودة‬ ‫غاية‬ ‫الباردة‬ ‫المياه‬ ‫باستعمال‬ ‫فيه‬ ‫وبالغ‬ ‫بالغسل‬
‫الدنس‬ ‫من‬ ‫األبيض‬ ‫الثوب‬ ‫نقيت‬ ‫كما‬ ‫الخطايا‬ ‫من‬ ‫قلبي‬ ‫ونق‬
‫المشرق‬ ‫بين‬ ‫باعدت‬ ‫كما‬ ‫خطاياي‬ ‫وبين‬ ‫بيني‬ ‫وباعد‬
‫والمغرم‬ ‫والهرم‬ ‫الكسل‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫إني‬ ‫اللهم‬ : ‫والمغرب‬
‫والمأثم‬‫والبخاري‬ ، ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬ ‫أخرجه‬ "
‫منه‬ ‫طرفا‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ، ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ، ‫والنسائي‬ ، ‫ومسلم‬ ،
23-‫وعن‬" : ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫كان‬
‫الشقاء‬ ‫ودرك‬ ‫البالء‬ ‫جهد‬ ‫من‬ ‫يتعود‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬
‫األعداء‬ ‫وشماتة‬ ‫القضاء‬ ‫وسوء‬‫الجهد‬ : ‫البالء‬ ‫جهد‬ ( "
، ‫الشقاء‬ ‫ودرك‬ ‫بقوله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلوات‬ ‫أردفه‬ ‫وقد‬ ‫المشقة‬
‫له‬ ‫تفسيرا‬ ‫إدراكه‬ ‫أي‬‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ) ‫الفرح‬ : ‫والشماتة‬
‫ومسل‬‫والنسائي‬ ‫م‬
24-‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫صلي‬ ‫ما‬ : ‫قالت‬ ‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫وعن‬
‫نزلت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫صالة‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬‫هللا‬ ‫نصر‬ ‫جاء‬ ‫إذا‬
‫والفتح‬" ‫يقول‬ ‫إال‬‫اغفر‬ ‫اللهم‬ ‫وبحمدك‬ ‫ربنا‬ ‫سبحانك‬
‫لي‬‫يكثر‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬ "

15. 15
" ‫يموت‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫يقول‬ ‫أن‬‫استغفر‬ ‫وبحمدك‬ ‫سبحانك‬‫ك‬
‫إليك‬ ‫وأتوب‬‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ "
‫النوم‬ ‫إرادة‬ ‫عند‬ ‫به‬ ‫يدعي‬ ‫ما‬
25-‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عازب‬ ‫بن‬ ‫البراء‬ ‫وعن‬
" ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬: ‫فقل‬ ‫فراشك‬ ‫إلي‬ ‫أويت‬ ‫إذا‬ ‫فالن‬ ‫يا‬
‫وفوضت‬ ‫إليك‬ ‫وجهي‬ ‫ووجهت‬ ، ‫إليك‬ ‫نفسي‬ ‫أسلمت‬ ‫اللهم‬
‫إليك‬ ‫ظهري‬ ‫وألجأت‬ ، ‫إليك‬ ‫أمري‬‫نفسي‬ ‫أسلمت‬ (: ‫إليك‬
‫لحكمك‬ ‫طائعة‬ ‫لك‬ ‫منقادة‬ ‫نفسي‬ ‫وجعلت‬ ‫استسلمت‬‫و‬‫ل‬‫جأت‬
) ‫أمري‬ ‫في‬ ‫واعتمدنك‬ ‫عليك‬ ‫توكلت‬ : ‫إليك‬ ‫ظهري‬‫رغبة‬
‫بكتابك‬ ‫آمنت‬ ‫إليك‬ ‫إال‬ ‫منك‬ ‫منجا‬ ‫وال‬ ‫ملجأ‬ ‫ال‬ ‫إليك‬ ‫ورهبة‬
‫مت‬ ‫ليلتك‬ ‫في‬ ‫مت‬ ‫فإن‬ ‫أرسلت‬ ‫الذي‬ ‫وبنبيك‬ ، ‫أنزلت‬ ‫الذي‬
‫الفطرة‬ ‫علي‬) ‫اإلسالم‬ : ‫الفطرة‬ (‫أص‬ ‫أصبحت‬ ‫وإن‬‫ب‬‫ت‬
‫خيرا‬‫ومسلم‬ ‫والبخاري‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬ ‫أخرجه‬ "
‫والترمذي‬
26-‫صلي‬ ‫النبي‬ ‫كان‬ ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫اليمان‬ ‫بن‬ ‫حذيفة‬ ‫وعن‬
" ‫قال‬ ‫فراشه‬ ‫إلي‬ ‫أوي‬ ‫إذا‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬‫أحيا‬ ‫اللهم‬ ‫باسمك‬
‫وأموت‬‫قال‬ ‫استيقظ‬ ‫إذا‬ : ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫أصبح‬ ‫وإذا‬ ""‫الحمد‬
‫وإليه‬ ‫أماتنا‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫أحيانا‬ ‫الذي‬ ‫هلل‬‫النشور‬: ‫أماتنا‬ ( "
‫صلي‬ ‫فنبه‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫للبعث‬ ‫اإلحياء‬ ‫والنشور‬ ، ‫النوم‬ ‫يريد‬
‫كالموت‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫النوم‬ ‫بعد‬ ‫اليقظة‬ ‫بإعادة‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬
‫وأخرج‬ ، ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ) ‫الموت‬ ‫بعد‬ ‫البعث‬ ‫إثبات‬ ‫علي‬
، ‫نحوه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫ذر‬ ‫أبي‬ ‫رواية‬ ‫من‬
‫البر‬ ‫رواية‬ ‫من‬ ‫مسلم‬ ‫وأخرجه‬‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫اء‬
‫الترمذي‬ ‫وأخرجه‬ ، ‫نحوه‬ ‫وسلم‬
27-‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ : ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬
" ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬‫فليأخذ‬ ‫فراشه‬ ‫إلي‬ ‫أحدكم‬ ‫أوي‬ ‫إذا‬

16. 16
‫إزاره‬ ‫داخلة‬) ‫داخل‬ ‫من‬ ‫وحاشيته‬ ‫طرفه‬ : ‫اإلزار‬ ‫داخلة‬ (
‫شقه‬ ‫علي‬ ‫يضطجع‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫فإذا‬ ، ‫فراشه‬ ‫بها‬ ‫فلينفض‬
‫األيم‬‫وبك‬ ‫جنبي‬ ‫وضعت‬ ‫بك‬ ‫رب‬ ‫اللهم‬ ‫سبحانك‬ : ‫وليقل‬ ‫ن‬
‫أرسلتها‬ ‫وإن‬ ، ‫لها‬ ‫فاغفر‬ ‫نفسي‬ ‫أمسكت‬ ‫إن‬ ‫أرفعه‬
‫الصالحين‬ ‫عبادك‬ ‫به‬ ‫حفظت‬ ‫بما‬ ‫فاحفظها‬‫أخرجه‬ "
‫ومسلم‬ ‫البخاري‬
‫اإلحرام‬ ‫تكبيرة‬ ‫بعد‬ ‫يقال‬ ‫ما‬
28-‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ : ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬
‫الصال‬ ‫في‬ ‫كبر‬ ‫إذا‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬‫قبل‬ ‫هنيهة‬ ‫سكت‬ ‫ة‬
( ‫أرأيت‬ ‫وأمي‬ ‫أنت‬ ‫بأبي‬ ، ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫فقلت‬ ‫يقرأ‬ ‫أن‬
‫؟‬ ‫نقول‬ ‫ما‬ ‫والقراءة‬ ‫التكبير‬ ‫بين‬ ‫سكوتك‬ ) ‫أخبرني‬ : ‫أرأيت‬
" ‫قال‬‫بين‬ ‫باعدت‬ ‫كما‬ ‫خطاياي‬ ‫وبين‬ ‫بيني‬ ‫باعد‬ ‫اللهم‬ ‫أقول‬
‫ينقي‬ ‫كما‬ ‫خطاياي‬ ‫من‬ ‫نقني‬ ‫اللهم‬ ، ‫والمغرب‬ ‫المشرق‬
‫اغسلني‬ ‫اللهم‬ ، ‫الدنس‬ ‫من‬ ‫األبيض‬ ‫الثوب‬‫خطاياي‬ ‫من‬
‫البارد‬ ‫والماء‬ ‫بالثلج‬‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ "
‫السالم‬ ‫قبل‬ ، ‫الصالة‬ ‫تشهد‬ ‫بعد‬ ‫يقال‬ ‫ما‬
29-‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ : ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬
" ‫يدعو‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬‫عذاب‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫إني‬ ‫اللهم‬
‫ومن‬ ‫والممات‬ ‫المحيا‬ ‫فتنة‬ ‫ومن‬ ، ‫النار‬ ‫عذاب‬ ‫ومن‬ ، ‫القبر‬
‫الدجال‬ ‫المسيح‬ ‫فتنة‬ ‫شر‬‫وفي‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ "
" ‫له‬ ‫لفظ‬‫فليستعذ‬ ‫أحدكم‬ ‫تشهد‬ ‫إذا‬‫بظاهر‬ ‫حزم‬ ‫ابن‬ ‫أخذ‬ (
‫األربعة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫االستعاذة‬ ‫فأوجب‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫األمر‬
‫ص‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫األخير‬ ‫التشهد‬ ‫عقب‬) ‫الة‬: ‫يقول‬ ‫أربع‬ ‫من‬ ‫باهلل‬
،‫القبر‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ، ‫جهنم‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫إني‬ ‫اللهم‬
‫الدجال‬ ‫المسيح‬ ‫فتنة‬ ‫شر‬ ‫ومن‬ ، ‫والممات‬ ‫المحيا‬ ‫فتنة‬ ‫ومن‬
"

17. 17
‫الليل‬ ‫لتهجد‬ ‫القيام‬ ‫عند‬ ‫يقال‬ ‫ما‬
31-: ‫يقول‬ ‫عنهما‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫سمع‬ ‫أنه‬ ‫طاوس‬ ‫وعن‬
‫يتهج‬ ‫قام‬ ‫إذا‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫كان‬" ‫قال‬ ‫د‬
‫ومن‬ ‫واألرض‬ ‫السموات‬ ‫قيم‬ ‫أنت‬ ‫الحمد‬ ‫لك‬ ‫ربنا‬ ‫اللهم‬
‫فيهن‬) ‫بحفظهن‬ ‫القائم‬ ‫أي‬ (‫السموات‬ ‫نور‬ ‫أنت‬ ‫الحمد‬ ‫ولك‬
‫ووعدك‬ ، ‫الحق‬ ‫أنت‬ ‫الحمد‬ ‫ولك‬ ، ‫فيهن‬ ‫ومن‬ ‫واألرض‬
‫والنار‬ ، ‫حق‬ ‫والجنة‬ ، ‫حق‬ ‫وقولك‬ ، ‫حق‬ ‫ولقاؤك‬ ‫الحق‬
‫اللهم‬ ، ‫حق‬ ‫والساعة‬ ، ‫حق‬ ‫ومحمد‬ ، ‫حق‬ ‫والنبيون‬ ، ‫حق‬
، ‫أنبت‬ ‫وإليك‬ ، ‫توكلت‬ ‫وعليك‬ ، ‫آمنت‬ ‫وبك‬ ، ‫أسلمت‬ ‫لك‬
‫قدمت‬ ‫ما‬ ‫لي‬ ‫فاغفر‬ ‫حاكمت‬ ‫وإليك‬ ، ‫خاصمت‬ ‫وبك‬‫وما‬
‫أعلنت‬ ‫وما‬ ‫أسررت‬ ‫وما‬ ‫أخرت‬" ‫رواية‬ ‫وفي‬ "‫أنت‬ ‫وما‬
‫وال‬ ‫أنت‬ ‫إال‬ ‫إله‬ ‫ال‬ ‫المؤخر‬ ‫وأنت‬ ‫المقدم‬ ‫أنت‬ ‫مني‬ ‫به‬ ‫أعلم‬
‫غيرك‬ ‫إله‬" ‫رواية‬ ‫وفي‬ "‫السموات‬ ‫رب‬ ‫أنت‬ ‫الحمد‬ ‫لك‬
‫فيهن‬ ‫ومن‬ ‫واألرض‬" ‫لمسلم‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ "‫قيوم‬ ‫أنت‬
‫فيهن‬ ‫ومن‬ ‫واألرض‬ ‫السموات‬‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ "
31-‫عن‬ ‫كريب‬ ‫وعن‬‫بت‬ : ‫قال‬ ، ‫عنهما‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬
‫فأتي‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫فقام‬ ‫ميمونة‬ ‫عند‬
‫القربة‬ ‫إلي‬ ‫قام‬ ‫ثم‬ ، ‫نام‬ ‫ثم‬ ‫ويديه‬ ‫وجهه‬ ‫غسل‬ ‫ثم‬ ‫حاجته‬
‫وضوءا‬ ‫توضأ‬ ‫ثم‬ ) ‫القربة‬ ‫رباط‬ : ‫الشناق‬ ( ‫شناقها‬ ‫فأطلق‬
‫فقمت‬ ‫فصلي‬ ‫قام‬ ‫ثم‬ ، ‫أبلغ‬ ‫وقد‬ ‫يكشر‬ ‫لم‬ ‫ضوءين‬ ‫الو‬ ‫بين‬
‫أني‬ ‫يري‬ ‫أن‬ ‫كراهية‬‫يصلي‬ ‫وقام‬ ‫فتوضأت‬ ‫أرتقبه‬ ‫كنت‬
‫فتتامت‬ ‫يمينه‬ ‫عن‬ ‫فأدارني‬ ‫بيدي‬ ‫فأخذ‬ ‫يساره‬ ‫عن‬ ‫فقمت‬
‫ف‬ ‫اضطجع‬ ‫ثم‬ ‫ركعة‬ ‫عشرة‬ ‫ثالث‬ ‫صالته‬‫ن‬، ‫نفخ‬ ‫حتى‬ ‫ام‬
: ‫بالصالة‬ ‫آذنه‬ ( ‫بالصالة‬ ‫فآذنه‬ ‫بالل‬ ‫فأتاه‬ ‫نفخ‬ ‫نام‬ ‫إذا‬ ‫وكان‬
‫في‬ ‫وكان‬ ‫يتوضأ‬ ‫ولم‬ ‫يصلي‬ ‫فقام‬ ) ‫وقتها‬ ‫بدخول‬ ‫أعلمه‬ ‫أي‬
" ‫يقول‬ ‫دعائه‬‫ف‬ ‫اجعل‬ ‫اللهم‬‫بصري‬ ‫وفي‬ ، ‫نورا‬ ‫قلبي‬ ‫ي‬
‫وفوقي‬ ، ‫نورا‬ ‫يساري‬ ‫وعن‬ ، ‫نورا‬ ‫يميني‬ ‫وعن‬ ، ‫نورا‬

18. 18
‫نورا‬ ‫وخلفي‬ ، ‫نورا‬ ‫وأمامي‬ ، ‫نورا‬ ‫وتحتي‬ ، ‫نورا‬‫قال‬ ، "
‫والمراد‬ ، ‫سبعا‬ ‫وذكر‬ ‫أي‬ ‫وسبعا‬ : ‫(الرواية‬ ‫سبع‬ : ‫كريب‬
‫لها‬ ‫تشبيها‬ ‫وغيره‬ ‫القلب‬ ‫من‬ ‫نحويه‬ ‫وما‬ ‫األضالع‬ ‫بالتابوت‬
‫أنسينها‬ ‫سبعا‬ ‫ذكر‬ ‫أي‬ ‫بالصندوق‬‫والقائل‬ ، ‫قلبي‬ ‫في‬ ‫وهي‬
‫في‬ ) ‫كريب‬ ‫عن‬ ‫الراوي‬ ‫كبيل‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫إلخ‬ ‫رجال‬ ‫فلقيت‬
‫فذكر‬ ‫بهن‬ ‫فحدثني‬ ‫العباس‬ ‫ولد‬ ‫من‬ ‫رجال‬ ‫فلقيت‬ ‫التابوت‬
‫خصلتين‬ ‫وذكر‬ ، ‫وبشري‬ ‫وشعري‬ ‫ودمي‬ ‫ولحمي‬ ‫عصبي‬
‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ "
‫االستغفار‬ ‫سيد‬
32-‫رسول‬ ‫أن‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫األنصاري‬ ‫أوس‬ ‫بن‬ ‫شداد‬ ‫وعن‬
‫صلي‬ ‫هللا‬" ‫قال‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬‫االستغفار‬ ‫سيد‬‫يقول‬ ‫أن‬ "
" : ‫العبد‬‫عبدك‬ ‫وأنا‬ ‫خلقتني‬ ‫أنت‬ ‫إال‬ ‫إله‬ ‫ال‬ ‫ربي‬ ‫أنت‬ ‫اللهم‬
‫ما‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫استطعت‬ ‫ما‬ ‫ووعدك‬ ‫عهدك‬ ‫علي‬ ‫وأنا‬
‫بذنبي‬ ‫وأبوء‬ ‫علي‬ ‫بنعمتك‬ ‫لك‬ ‫أبوء‬ ، ‫صنعت‬‫أبوء‬ (:‫أقر‬
) ‫وأعترف‬‫لي‬ ‫فاغفر‬،‫أنت‬ ‫إال‬ ‫الذنوب‬ ‫يغفر‬ ‫ال‬ ‫إنه‬‫من‬ ، "
‫أن‬ ‫قبل‬ ‫يومه‬ ‫من‬ ‫فمات‬ ‫بها‬ ‫موقنا‬ ‫النهار‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫قالها‬
‫موقنا‬ ‫الليل‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫قالها‬ ‫ومن‬ ، ‫الجنة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ‫يمسي‬
‫اإلمام‬ ‫أخرجه‬ ، ‫الجنة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ‫يصبح‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫فمات‬ ‫بها‬
‫والنسائي‬ ‫؛‬ ‫والترمذي‬ ، ‫والبخاري‬ ، ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬
‫اآلذان‬ ‫سماع‬ ‫عند‬ ‫يقال‬ ‫ما‬
33-‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫وعن‬‫األنصاري‬ ‫حرام‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬
: ‫قال‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫عنهما‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬
"‫النداء‬ ‫يسمع‬ ‫حين‬ ‫قال‬ ‫من‬) ‫األذان‬ : ‫النداء‬ (‫رب‬ ‫اللهم‬
‫الوسيلة‬ ‫محمدا‬ ‫آت‬ ، ‫القائمة‬ ‫والصالة‬ ‫التامة‬ ‫الدعوة‬ ‫هذه‬
‫والفضيلة‬‫في‬ ‫ترد‬ ‫لم‬ ، ‫الرفيعة‬ ‫والدرجة‬ : ‫وزيادة‬ (

19. 19
) ‫الحديث‬‫مقاما‬ ‫وابعثه‬‫له‬ ‫حلت‬ ، ‫وعدته‬ ‫الذي‬ ‫محمودا‬
‫شفاعتى‬) ‫:وجبت‬ ‫حلت‬ ( "‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬ ‫أخرجه‬
‫والترمذي‬ ، ‫داود‬ ‫وأبو‬ ، ‫والبخاري‬ ، ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬
‫ماجه‬ ‫وابن‬ ، ‫والنسائي‬
‫االستخارة‬ ‫دعاء‬
34-‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫المنكدر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وعن‬
‫يعلمنا‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ : ‫قال‬ ‫عنهما‬
، ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫السورة‬ ‫يعلمنا‬ ‫كما‬ ‫كلها‬ ‫األمور‬ ‫في‬ ‫االستخارة‬
" ‫يقول‬‫غير‬ ‫من‬ ‫ركعتين‬ ‫فليركع‬ ‫باألمر‬ ‫أحدكم‬ ‫هم‬ ‫إذا‬
، ‫بعلمك‬ ‫أستخيرك‬ ‫إني‬ ‫اللهم‬ : ‫ليقل‬ ‫ثم‬ ‫الفريضة‬
‫وأستقدرك‬‫العظيم‬ ‫فضلك‬ ‫من‬ ‫وأسألك‬ ، ‫بقدرتك‬‫تقدر‬ ‫فإنك‬
‫إن‬ ‫اللهم‬ ، ‫الغيوب‬ ‫عالم‬ ‫وأنت‬ ‫أعلم‬ ‫وال‬ ‫وتعلم‬ ، ‫أقدر‬ ‫وال‬
‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫كنت‬(...، ‫يريده‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫ويعين‬
) ‫الحديث‬ ‫آخر‬ ‫يأتي‬ ‫كما‬‫ومعاشي‬ ‫ديني‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫خير‬
‫أمري‬ ‫وعافية‬-‫وآجله‬ ‫أمري‬ ‫عاجل‬ ‫قال‬ ‫أو‬-‫لي‬ ‫فاقدره‬
‫هذا‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫كنت‬ ‫وإن‬ ‫اللهم‬ ، ‫فيه‬ ‫لي‬ ‫بارك‬ ‫ثم‬ ‫لي‬ ‫ويسره‬
‫أمري‬ ‫وعاقبة‬ ‫ومعاشي‬ ‫ديني‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫شر‬ ‫األمر‬-‫قال‬ ‫أو‬
‫وآجله‬ ‫أمري‬ ‫عاجل‬ ‫في‬-‫الخير‬ ‫لي‬ ‫واقدر‬ ‫عني‬ ‫فاصرفه‬
‫به‬ ‫رضي‬ ‫ثم‬ ‫كان‬ ‫حيث‬-‫قال‬-‫حاجته‬ ‫ويسمي‬‫أخرجه‬ "
‫والنسائي‬ ، ‫والترمذي‬ ، ‫والبخاري‬ ، ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬
‫أفراد‬‫مسلم‬
35-‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قالقال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫وعن‬
" : ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬‫وسددني‬ ‫اهدني‬ ‫اللهم‬ ‫قل‬‫وفي‬ "
" ‫رواية‬‫والسداد‬ ‫الهدي‬ ‫أسألك‬ ‫إني‬ ‫اللهم‬ : ‫قل‬‫واذ‬‫ك‬‫ر‬
‫السهم‬ ‫سداد‬ ‫وبالسداد‬ ‫الطريق‬ ‫هدايتك‬ ‫بالهدي‬‫أخرجه‬ "
‫ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬

20. 20
36-‫طارق‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫األشجعي‬ ‫مالك‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬‫عن‬ ‫األشيم‬ ‫ابن‬
‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫النبي‬ ‫علمه‬ ‫أسلم‬ ‫إذا‬ ‫الرجل‬ ‫كان‬ : ‫قال‬ ‫أبيه‬
" ‫الكلمات‬ ‫بهؤالء‬ ‫يدعو‬ ‫أن‬ ‫أمره‬ ‫ثم‬ ‫وسلم‬‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫اللهم‬
‫وارزقني‬ ‫وعافني‬ ‫واهدني‬ ‫وارحمني‬( ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ "
" ‫عنه‬ ‫أخري‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫النبي‬ ‫سمع‬ ‫أنه‬
‫أ‬ ‫كيف‬ : ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫فقال‬ ‫رجل‬ ‫وأتاه‬ ‫وسلم‬‫حين‬ ‫قول‬
‫؟‬ ‫ربي‬ ‫أسأل‬" : ‫قل‬ ‫قال‬ ) "‫وارحمني‬ ‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫اللهم‬
‫وارزقني‬ ‫وعافني‬‫هؤالء‬ ‫فإن‬ ، ‫اإلبهام‬ ‫إال‬ ‫أصابعه‬ ‫ويجمع‬
‫وآخرتك‬ ‫دنياك‬ ‫لك‬ ‫تجمع‬‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ "
37-‫جاء‬ : ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫وقاص‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫وعن‬
: ‫هللا‬ ‫نبي‬ ‫يا‬ ‫قال‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫النبي‬ ‫إلي‬ ‫أعرابي‬
‫أقوله‬ ‫كالما‬ ‫علمني‬" : ‫فقال‬‫ال‬ ‫وحده‬ ‫هللا‬ ‫إال‬ ‫إله‬ ‫ال‬ ‫قل‬
‫له‬ ‫شريك‬،‫هللا‬ ‫سبحان‬ ، ‫كثيرا‬ ‫هلل‬ ‫والحمد‬ ، ‫كبيرا‬ ‫أكبر‬ ‫هللا‬
‫الحكيم‬ ‫العزيز‬ ‫باهلل‬ ‫إال‬ ‫قوة‬ ‫وال‬ ‫حول‬ ‫وال‬ ، ‫العالمين‬ ‫رب‬،"
" : ‫قل‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫لي‬ ‫فما‬ ‫لربي‬ ‫فهؤالء‬ ‫قال‬‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫اللهم‬
‫وعافني‬ ‫وارزقني‬ ‫واهدني‬ ‫وارحمني‬" ‫في‬ ‫الراوي‬ ‫شك‬ ، "
‫عافني‬‫أحمد‬ ‫اإلمام‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬ ‫أخرجه‬ "
" ‫في‬ ‫الراوي‬ ‫وشك‬ :‫عافني‬"
38-‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ : ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬
" : ‫يقول‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬‫الذي‬ ‫ديني‬ ‫لي‬ ‫أصلح‬ ‫اللهم‬
‫معاشي‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫دنياى‬ ‫لي‬ ‫وأصلح‬ ‫أمري‬ ‫عصمة‬ ‫هو‬
‫زيادة‬ ‫الحياة‬ ‫واجعل‬ ، ‫معادي‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫آخرتي‬ ‫لي‬ ‫وأصلح‬
‫شر‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫راحة‬ ‫الموت‬ ‫واجعل‬ ، ‫خير‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫لي‬"
‫مسلم‬ ‫أخرجه‬
39-: ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫الكوفي‬ ‫األشجعي‬ ‫نوفل‬ ‫بن‬ ‫فروة‬ ‫وعن‬
‫عن‬ ‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫سألت‬‫به‬ ‫يدعو‬ ‫كان‬ ‫دعاء‬
" ‫يقول‬ ‫كان‬ : ‫قالت‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬‫اللهم‬

21. 21
‫أعمل‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫شر‬ ‫ومن‬ ‫عملت‬ ‫ما‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫إني‬( "
‫بعمله‬ ‫يقصد‬ ‫قد‬ ‫اإلنسان‬ ‫أن‬ ‫علي‬ ‫بهذا‬ ‫نبه‬ : ‫القرطبي‬ ‫قال‬
‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫منه‬ ‫فاستعاذ‬ ، ‫شر‬ ‫الباطن‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫الخير‬
‫ويحتمل‬ : ‫األبي‬ ‫وقال‬ ‫اهـ‬ ‫وسلم‬‫يك‬ ‫أن‬‫لم‬ ‫وما‬ : ‫المعني‬ ‫ون‬
) ‫اهـ‬ ‫به‬ ‫كلفت‬ ‫مما‬ ‫أي‬ ‫أعمل‬، ‫داود‬ ‫وأبو‬ ، ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬
‫عنهم‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫النسائي‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫وأبو‬
41-‫أقول‬ ‫ال‬ : ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫األنصاري‬ ‫أرقم‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫وعن‬
: ‫يقول‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫إال‬ ‫لكم‬
‫والكسل‬ ‫العجز‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫إني‬ ‫اللهم‬ ‫يقول‬ ‫كان‬‫والجبن‬
‫واله‬ ‫والبخل‬‫ر‬، ‫القبر‬ ‫وعذاب‬ ‫م‬"، ‫تقواها‬ ‫نفسي‬ ‫آت‬ ‫اللهم‬
‫زكاها‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫أنت‬ ‫وزكها‬) ‫الرذائل‬ ‫من‬ ‫طهرها‬ ‫أي‬ (‫أنت‬
، ‫ينفع‬ ‫ال‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫إني‬ ‫اللهم‬ ، ‫وموالها‬ ‫وليها‬
‫ال‬ ‫دعوة‬ ‫ومن‬ ، ‫تشبع‬ ‫ال‬ ‫نفس‬ ‫ومن‬ ، ‫يخشع‬ ‫ال‬ ‫قلب‬ ‫ومن‬
‫لها‬ ‫يستجاب‬‫والنسائي‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ "
41-‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬‫صلي‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫عنهما‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عباس‬ ‫بن‬
‫من‬ ‫السورة‬ ‫يعلمهم‬ ‫كما‬ ‫الدعاء‬ ‫يعلمهم‬ ‫كان‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬
" : ‫قولوا‬ ‫القرآن‬‫وأعوذ‬ ‫جهنم‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫نعوذ‬ ‫إنا‬ ‫اللهم‬
‫والممات‬ ‫المحيا‬ ‫فتنة‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫وأعوذ‬ ، ‫القبر‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫بك‬
‫والترمذي‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ، ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ، "
42-‫بن‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬: ‫قال‬ ‫عنهما‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫الخطاب‬
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫دعاء‬ ‫من‬ ‫كان‬" ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬‫إني‬ ‫اللهم‬
‫وفجاءة‬ ، ‫عافيتك‬ ‫وتحول‬ ، ‫نعمتك‬ ‫زوال‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬
‫سخطك‬ ‫جميع‬ ‫ومن‬ ، ‫نقمتك‬‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ،"
43-‫صلي‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬
" : ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬‫ال‬‫الهدي‬ ‫أسألك‬ ‫إني‬ ‫لهم‬
‫والغني‬ ‫والعفاف‬ ‫والتقي‬‫يباح‬ ‫ال‬ ‫عما‬ ‫التنزه‬ : ‫العفاف‬ ( "

22. 22
) ‫الناس‬ ‫عن‬ ‫واالستغناء‬ ‫النفس‬ ‫غني‬ ‫والغني‬ ‫عنه‬ ‫والكف‬
‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫والترمذي‬ ‫ومسلم‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬ ‫أخرجه‬
‫الليل‬ ‫صالة‬ ‫به‬ ‫تفتتح‬ ‫ما‬
44-‫أم‬ ‫عائشة‬ ‫سألت‬ : ‫قالت‬ ‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫سلمة‬ ‫أم‬ ‫وعن‬
‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫نبي‬ ‫كان‬ ‫شيء‬ ‫بأي‬ ‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫المؤمنين‬
‫إذا‬ : ‫قالت‬ ‫؟‬ ‫الليل‬ ‫من‬ ‫قام‬ ‫إذا‬ ‫صالته‬ ‫يفتتح‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬‫ق‬‫ام‬
" : ‫قال‬ ‫صالته‬ ‫افتتح‬ ‫الليل‬ ‫من‬‫وميكائيل‬ ‫جبريل‬ ‫رب‬ ‫اللهم‬
‫والشهاد‬ ‫الغيب‬ ‫عالم‬ ‫واألرض‬ ‫السموات‬ ‫فاطر‬ ‫وإسرافيل‬‫ة‬
‫لما‬ ‫اهدني‬ ، ‫يختلفون‬ ‫فيه‬ ‫كانوا‬ ‫فيما‬ ‫عبادك‬ ‫بين‬ ‫تحكم‬ ‫أنت‬
‫إلي‬ ‫تشاء‬ ‫من‬ ‫تهدي‬ ‫إنك‬ ‫بإذنك‬ ‫الحق‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫اختلف‬
‫مستقيم‬ ‫صراط‬‫ماجه‬ ‫وابن‬ ، ‫والترمذي‬ ، ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ، "
45-‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ : ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬
: ‫نقول‬ ‫أن‬ ‫مضاجعنا‬ ‫أخذنا‬ ‫إذا‬ ‫بأمرنا‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬
"‫ا‬‫العظيم‬ ‫العرش‬ ‫ورب‬ ‫األرض‬ ‫ورب‬ ، ‫السموات‬ ‫رب‬ ‫للهم‬
‫منزل‬ ، ‫والنوى‬ ‫الحب‬ ‫فالق‬ ، ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ورب‬ ‫ربنا‬ ،
‫شيء‬ ‫كل‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ، ‫والفرقان‬ ‫واإلنجيل‬ ‫التوراة‬
‫بناصيته‬ ‫آخذ‬ ‫أنت‬‫المخلوقات‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫أي‬ ( "
‫أ‬ ‫وهو‬ ‫سلطانه‬ ‫في‬ ‫كلها‬ ‫فإنها‬‫خ‬" ) ‫بنواصيها‬ ‫د‬‫أنت‬ ‫اللهم‬
‫ش‬ ‫قبلك‬ ‫فليس‬ ‫األول‬، ‫شيء‬ ‫بعدك‬ ‫فليس‬ ‫اآلخر‬ ‫وأنت‬ ، ‫يء‬
‫فليس‬ ‫الباطن‬ ‫وأنت‬ ، ‫شيء‬ ‫فوقك‬ ‫فليس‬ ‫الظاهر‬ ‫وأنت‬
‫الفقر‬ ‫من‬ ‫وأغننا‬ ، ‫الدين‬ ‫عنا‬ ‫اقض‬ ، ‫شيء‬ ‫دونك‬"
‫والترمذي‬ ، ‫ومسلم‬ ، ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬ ‫أخرجه‬
46-‫إذا‬ ‫رجال‬ ‫أمر‬ ‫أنه‬ ‫عنهما‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬
" : ‫قال‬ ‫مضجعه‬ ‫أخذ‬‫ت‬ ‫وأنت‬ ‫نفسي‬ ‫خلقت‬ ‫أنت‬ ‫اللهم‬‫توفاها‬
‫ومحياها‬ ‫مماتها‬ ‫لك‬ ،،‫أمتها‬ ‫وإن‬ ، ‫فاحفظها‬ ‫أحييتها‬ ‫إن‬
‫سمعت‬ ‫رجل‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫العافية‬ ‫أسألك‬ ‫إني‬ ‫اللهم‬ : ‫لها‬ ‫فاغفر‬

23. 23
‫عمر‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫عمر‬ ‫من‬ ‫هذا‬،‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫من‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ "
‫المقابر‬ ‫زيارة‬ ‫عند‬ ‫يقال‬ ‫ما‬
47-‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫قال‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بريدة‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫وعن‬
‫يقول‬ ‫أن‬ ‫المقابر‬ ‫إلي‬ ‫خرجوا‬ ‫إذا‬ ‫يعلمهم‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬
" : ‫قائلهم‬‫المؤمنين‬ ‫من‬ ‫الديار‬ ‫أهل‬ ‫علي‬ ‫السالم‬
‫لنا‬ ‫هللا‬ ‫أسأل‬ ‫لالحقون‬ ‫بكم‬ ‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫وإنا‬ ‫والمسلمين‬
‫العافية‬ ‫ولكم‬‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ "
‫الصالة‬ ‫من‬ ‫السالم‬ ‫بعد‬ ‫يقال‬ ‫ما‬
48-" : ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عازب‬ ‫بن‬ ‫البراء‬ ‫وعن‬‫ك‬‫ن‬‫إذا‬ ‫ا‬
‫أن‬ ‫أحببنا‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫خلف‬ ‫صلينا‬
‫يقول‬ ‫فسمعته‬ : ‫قال‬ ، ‫بوجهه‬ ‫علينا‬ ‫يقبل‬ ‫يمينه‬ ‫عن‬ ‫نكون‬
‫تبعث‬ ‫يوم‬ ‫عذابك‬ ‫قني‬ ‫رب‬ :-‫تجمع‬ ‫أو‬-‫عبادك‬‫أخرجه‬ "
‫مسلم‬
‫أن‬ ‫مقترحا‬ ‫الدرويش‬ ‫ابن‬ :‫(قلت‬‫واوا‬ "‫"أو‬ ‫يعتبر‬‫ف‬‫بين‬ ‫يجمع‬
‫تبعث‬ ‫يوم‬ ... ‫الكلمتين‬"‫و‬")‫عبادك‬ ‫تجمع‬
‫الركوع‬ ‫من‬ ‫الرفع‬ ‫بعد‬ ‫يقال‬ ‫ما‬
49-‫رسول‬ ‫كان‬ : ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬
" ‫قال‬ ‫الركوع‬ ‫من‬ ‫رأسه‬ ‫رفع‬ ‫إذا‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬
‫ما‬ ‫وملء‬ ‫واألرض‬ ‫السموات‬ ‫ملء‬ ‫الحمد‬ ‫لك‬ ‫ربنا‬ ‫اللهم‬
‫بعد‬ ‫شيء‬ ‫من‬ ‫شئت‬،‫العبد‬ ‫قال‬ ‫ما‬ ‫أحق‬ ‫والمجد‬ ‫الثناء‬ ‫أهل‬
‫لما‬ ‫معطي‬ ‫وال‬ ‫أعطيت‬ ‫لما‬ ‫مانع‬ ‫ال‬ ‫اللهم‬ ، ‫عبد‬ ‫لك‬ ‫وكلنا‬
‫الجد‬ ‫منك‬ ‫الجد‬ ‫ذا‬ ‫ينفع‬ ‫وال‬ ، ‫منعت‬‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ "

24. 24
51-‫كان‬ : ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫أوفي‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬
‫الركوع‬ ‫من‬ ‫ظهره‬ ‫رفع‬ ‫إذا‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬
( : ‫قال‬‫لك‬ ‫ربنا‬ ‫اللهم‬‫األرض‬ ‫وملء‬ ‫السموات‬ ‫ملء‬ ‫الحمد‬
‫الذنوب‬ ‫من‬ ‫نقني‬ ‫اللهم‬ ، ‫بعد‬ ‫شيء‬ ‫من‬ ‫شئت‬ ‫ما‬ ‫وملء‬
‫الدنس‬ ‫من‬ ‫األبيض‬ ‫الثوب‬ ‫ينقي‬ ‫كما‬ ‫والخطايا‬: ‫الدنس‬ (
) ‫الوسخ‬‫البارد‬ ‫والماء‬ ‫والبرد‬ ‫بالثلج‬ ‫طهرني‬ ‫اللهم‬)
‫مسلم‬ ‫أخرجه‬
‫الصالة‬ ‫أذكار‬
51-‫النبي‬ ‫كان‬ : ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫وعن‬
" : ‫قال‬ ‫الصالة‬ ‫إلي‬ ‫قام‬ ‫إذا‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬‫وجهت‬
‫واألرض‬ ‫السموات‬ ‫فطر‬ ‫للذي‬ ‫وجهي‬) ‫خلقها‬ ‫أي‬ (‫حنيفا‬
‫ونسكي‬ ‫صالتي‬ ‫إن‬ ، ‫المشركين‬ ‫من‬ ‫أنا‬ ‫وما‬ ‫مسلما‬(
) ‫العبادة‬ : ‫النسك‬‫ال‬ ، ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫هلل‬ ‫ومماتي‬ ‫ومحياي‬
‫وب‬ ‫له‬ ‫شريك‬‫أنت‬ ‫اللهم‬ : ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫وأنا‬ ‫أمرت‬ ‫ذلك‬
‫نفسي‬ ‫ظلمت‬ ‫عبدك‬ ‫وأنا‬ ‫ربي‬ ‫أنت‬ ‫أنت‬ ‫إال‬ ‫إله‬ ‫ال‬ ، ‫الملك‬
‫يغفر‬ ‫ال‬ ‫إنه‬ ، ‫جميعا‬ ‫ذنوبي‬ ‫لي‬ ‫فاغفر‬ ، ‫بذنبي‬ ‫واعترفت‬
‫ألحسنها‬ ‫يهدي‬ ‫ال‬ ‫األخالق‬ ‫ألحسن‬ ‫واهدني‬ ‫أنت‬ ‫إال‬ ‫الذنوب‬
‫إال‬ ‫سيئها‬ ‫عني‬ ‫يصرف‬ ‫ال‬ ‫سيئها‬ ‫عني‬ ‫واصرف‬ ‫أنت‬ ‫إال‬
‫وسعديك‬ ‫لبيك‬ ، ‫أنت‬‫ليس‬ ‫والشر‬ ، ‫يديك‬ ‫في‬ ‫كله‬ ‫والخير‬
‫وأتوب‬ ‫أستغفرك‬ ‫وتعاليت‬ ‫تباركت‬ ، ‫وإليك‬ ‫بك‬ ‫أنا‬ ، ‫إليك‬
‫ولك‬ ، ‫آمنت‬ ‫وبك‬ ، ‫ركعت‬ ‫لك‬ ‫اللهم‬ : ‫قال‬ ‫ركع‬ ‫وإذا‬ ، ‫إليك‬
‫خشع‬ ، ‫أسلمت‬) ‫الخضوع‬ : ‫الخشوع‬ (‫سمعي‬ ‫لك‬
: ‫قال‬ ‫رأسه‬ ‫رفع‬ ‫وإذا‬ ، ‫وعصبي‬ ‫وعظمي‬ ‫ومخي‬ ‫وبصري‬
‫وملء‬ ‫السموات‬ ‫ملء‬ ‫الحمد‬ ‫لك‬ ‫ربنا‬ ‫اللهم‬‫وملء‬ ‫األرض‬
: ‫قال‬ ‫سجد‬ ‫وإذا‬ ، ‫بعد‬ ‫شيء‬ ‫من‬ ‫شئت‬ ‫ما‬ ‫وملء‬ ‫بينهما‬ ‫ما‬
‫وجهي‬ ‫سجد‬ ، ‫أسلمت‬ ‫ولك‬ ‫آمنت‬ ‫وبك‬ ، ‫سجدت‬ ‫لك‬ ‫اللهم‬
‫هللا‬ ‫تبارك‬ : ‫وبصره‬ ‫سمعه‬ ‫وشق‬ ‫وصورة‬ ‫خلقه‬ ‫للذي‬
‫اغفر‬ ‫اللهم‬ : ‫يقول‬ ‫ما‬ ‫آخر‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫ثم‬ ! ‫الخالقين‬ ‫أحسن‬
‫وما‬ ‫أعلنت‬ ‫وما‬ ‫أسررت‬ ‫وما‬ ‫أخرت‬ ‫وما‬ ‫قدمت‬ ‫ما‬ ‫لي‬
، ‫أسرفت‬‫وأنت‬ ‫المقدم‬ ‫أنت‬ ، ‫مني‬ ‫به‬ ‫أعلم‬ ‫أنت‬ ‫وما‬

25. 25
‫أنت‬ ‫إال‬ ‫إله‬ ‫ال‬ : ‫المؤخر‬، ‫ومسلم‬ ، ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬ ‫أخرجه‬ ،"
) ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫هذا‬ : ‫وقال‬ ( ‫والترمذي‬
‫واآلفات‬ ‫السموم‬ ‫لدفع‬ ‫يقال‬ ‫ما‬
52-‫النبي‬ ‫إلي‬ ‫رجل‬ ‫جاء‬ : ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬
‫لق‬ ‫ما‬ : ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫فقال‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬‫من‬ ‫يت‬
‫البارحة‬ ‫لدغتني‬ ‫عقرب‬: ‫قال‬ ) ‫الماضية‬ ‫الليلة‬ : ‫البارحة‬ (
" : ‫أمسيت‬ ‫حيت‬ ‫قلت‬ ‫لو‬ ‫أما‬‫من‬ ‫التامات‬ ‫هللا‬ ‫بكلمات‬ ‫أعوذ‬
‫شيء‬ ‫يضرك‬ ‫لم‬ ‫خلق‬ ‫ما‬ ‫شر‬‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ "
53-‫بنت‬ ‫خولة‬ ‫عن‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫وقاص‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫وعن‬
‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫أنها‬ ‫عنهما‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫السلمية‬ ‫حكيم‬
‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬" : ‫يقول‬ ‫وسلم‬: ‫فليقل‬ ‫منزال‬ ‫أحدكم‬ ‫نزل‬ ‫إذا‬
‫يضره‬ ‫ال‬ ‫فإنه‬ ‫خلق‬ ‫ما‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫التامات‬ ‫هللا‬ ‫بكلمات‬ ‫أعوذ‬
‫منه‬ ‫يرتحل‬ ‫شيء‬‫عن‬ ‫حكيم‬ ‫بن‬ ‫القعقاع‬ ‫وقال‬ ‫يعقوب‬ ‫"قال‬
‫مسلم‬ ‫رواه‬ ( ‫مثله‬ ‫يعني‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫صالح‬ ‫أبي‬ ‫ذكوان‬
)
‫والصباح‬ ‫المساء‬ ‫عند‬ ‫يقال‬ ‫ما‬
54-‫ع‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬" : ‫قال‬ ‫نه‬‫كان‬
: ‫قال‬ ‫أمسي‬ ‫إذا‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬(‫أمسينا‬
‫شريك‬ ‫ال‬ ‫وحده‬ ‫هللا‬ ‫إال‬ ‫إله‬ ‫ال‬ ‫هلل‬ ‫والحمد‬ ، ‫هلل‬ ‫الملك‬ ‫وأمسي‬
‫رب‬ ، ‫قدير‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫علي‬ ‫وهو‬ ‫الحمد‬ ‫وله‬ ‫الملك‬ ‫له‬ ، ‫له‬
‫بك‬ ‫وأعوذ‬ ، ‫بعدها‬ ‫ما‬ ‫وخير‬ ‫الليلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫خير‬ ‫أسألك‬
‫بعدها‬ ‫ما‬ ‫وشر‬ ‫الليلة‬ ‫هذه‬ ‫شر‬ ‫من‬‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫رب‬ ،
‫النار‬ ‫في‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫رب‬ ، ‫الكبر‬ ‫وسوء‬ ‫الكسل‬
، ‫القبر‬ ‫في‬ ‫وعذاب‬-‫أيضا‬ ‫ذلك‬ ‫قال‬ ‫أصبح‬ ‫وإذا‬-‫أصبحنا‬
‫هلل‬ ‫الملك‬ ‫وأصبح‬" : ‫أخري‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ "‫الكسل‬ ‫من‬
‫القبر‬ ‫وعذاب‬ ‫الدنيا‬ ‫وفتنة‬ ‫الكبر‬ ‫وسوء‬ ‫والهرم‬)"‫أخرجه‬
‫مسلم‬

26. 26
‫الليل‬ ‫صالة‬ ‫سجود‬ ‫في‬ ‫يقال‬ ‫ما‬
55-‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬
‫من‬ ‫ليلة‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫فقدت‬ : ‫قالت‬ ‫عنها‬
‫علي‬ ‫يدي‬ ‫فوقعت‬ ) ‫الطلب‬ : ‫االلتماس‬ ( ‫فالتمسته‬ ‫الفراش‬
" : ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫منصوبتان‬ ‫وهما‬ ‫ساجد‬ ‫وهو‬ ‫قدميه‬ ‫بطن‬
‫من‬ ‫وبمعافاتك‬ ‫سخطك‬ ‫من‬ ‫برضاك‬ ‫أعوذ‬ ‫إني‬ ‫اللهم‬
‫بك‬ ‫وأعوذ‬ ، ‫عقوبتك‬‫كما‬ ‫أنت‬ ‫عليك‬ ‫ثناء‬ ‫أحصي‬ ‫ال‬ ‫منك‬
‫نفسك‬ ‫علي‬ ‫أثنيت‬"‫والنسائي‬ ، ‫والترمذي‬ ، ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬
‫للسفر‬ ‫الركوب‬ ‫عند‬ ‫يقال‬ ‫ما‬
56-‫أن‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫البارقي‬ ‫األزدي‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫وعن‬
‫إذا‬ ‫كان‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫علمهم‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬
‫ثم‬ ‫ثالثا‬ ‫كبر‬ ‫سفر‬ ‫إلي‬ ‫خارجا‬ ‫بعيره‬ ‫علي‬ ‫استوي‬: ‫قال‬"
‫مقرنين‬ ‫له‬ ‫كنا‬ ‫وما‬ ‫هذا‬ ‫لنا‬ ‫سخر‬ ‫الذي‬ ‫سبحان‬: ‫مقرنين‬ (
) ‫تسخيره‬ ‫مطيقين‬‫لمنقلبون‬ ‫ربنا‬ ‫إلي‬ ‫وإنا‬‫لمنقلبون‬ ( "
" ) ‫االنصراف‬ : ‫االنقالب‬‫هذا‬ ‫سفرنا‬ ‫في‬ ‫نسألك‬ ‫إنا‬ ‫اللهم‬
‫علينا‬ ‫هون‬ ‫اللهم‬ ‫ترضي‬ ‫ما‬ ‫العمل‬ ‫ومن‬ ، ‫والتقوى‬ ‫البر‬
‫واطو‬ ‫هذا‬ ‫سفرنا‬‫اللهم‬ ، ‫بعده‬ ‫عنا‬‫أ‬‫الصاحب‬ ‫نت‬‫السفر‬ ‫في‬
‫وعثاء‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫إني‬ ‫اللهم‬ ، ‫األهل‬ ‫في‬ ‫والخليفة‬ ،
‫السفر‬‫النفس‬ ‫تغير‬ : ‫والكآبة‬ ، ‫والمشقة‬ ‫الشدة‬ : ‫الوعثاء‬ (
) ‫والحزن‬ ‫الهم‬ ‫شدة‬ ‫من‬‫في‬ ‫المنقلب‬ ‫وسوء‬ ‫المنظر‬ ‫وكآبة‬
، ‫والولد‬ ‫واألهل‬ ‫المال‬-‫فيهن‬ ‫وزاد‬ ‫قالهن‬ ‫رجع‬ ‫وإذا‬-:"
‫آيبون‬) ‫راجعون‬ : ‫آيبون‬ (‫عابدون‬ ‫تائبون‬‫حامدون‬ ‫لربنا‬
‫مسلم‬ ‫"أخرجه‬
57-" : ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أن‬
‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫اللهم‬ : ‫سجوده‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬
‫وجله‬ ‫دقه‬ ، ‫كله‬ ‫ذنبي‬: )‫أولهما‬ ‫(بكسر‬ ‫وجله‬ ‫دقه‬ (

27. 27
) ‫وكبيرة‬ ‫صغيرة‬‫وسره‬ ‫وعالنيته‬ ‫وآخره‬ ‫وأوله‬"‫أخرجه‬
‫مسلم‬
‫الدعاء‬ ‫من‬ ‫الحسان‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫ذكر‬
58-‫رسول‬ ‫كان‬ : ‫قال‬ ‫عنهما‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عباس‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫عن‬
" : ‫يدعو‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬‫تعن‬ ‫وال‬ ‫أعني‬ ‫اللهم‬
‫تمكر‬ ‫وال‬ ‫لي‬ ‫وامكر‬ ، ‫علي‬ ‫تنصر‬ ‫وال‬ ‫وانصرني‬ ، ‫علي‬
‫من‬ ‫علي‬ ‫وانصرني‬ ، ‫لي‬ ‫الهدي‬ ‫ويسر‬ ‫واهدني‬ ، ‫علي‬
‫رهابا‬ ‫لك‬ ، ‫ذكارا‬ ‫لك‬ ، ‫شكارا‬ ‫اجعلني‬ ‫اللهم‬ ، ‫علي‬ ‫بغي‬(
‫ال‬ : ‫الرهب‬) ‫خوف‬‫مخبتا‬ ‫إليك‬ ، ‫مطواعا‬ ‫إليك‬‫المخبت‬ (
‫التوجع‬ ‫وهو‬ ‫التأوه‬ ‫من‬ ‫واألواه‬ ‫المطيع‬ ‫:الخاشع‬‫والمنيب‬
) ‫التائب‬‫حوبتي‬ ‫واغسل‬ ‫توبتي‬ ‫تقبل‬ ‫رب‬ ‫منيبا‬ ‫أواها‬(
) ‫والذنب‬ ‫اإلثم‬ : ‫الحوبة‬، ‫حجتي‬ ‫وثبت‬ ، ‫دعوتي‬ ‫وأجب‬
‫قلبي‬ ‫سخيمة‬ ‫واسلل‬ ، ‫لساني‬ ‫وسدد‬ ، ‫قلبي‬ ‫واهد‬( "
‫السي‬ ‫(بفتح‬ : ‫السخيمة‬:) ‫المعجمة‬ ‫الخاء‬ ‫وكسر‬ ‫المهملة‬ ‫ن‬
، ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬ ‫أخرجه‬ ، ) ‫الحقد‬
‫ماجه‬ ‫وابن‬ ، ‫والترمذي‬
59-‫قلت‬ : ‫قال‬ ، ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫العبسى‬ ‫حميد‬ ‫بن‬ ‫شكل‬ ‫بن‬ ‫شتير‬ ‫وعن‬
" : ‫قال‬ ‫دعاء‬ ‫علمتي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫يا‬‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫إني‬ ‫اللهم‬ ‫قل‬
، ‫لساني‬ ‫شر‬ ‫ومن‬ ، ‫بصري‬ ‫شر‬ ‫ومن‬ ، ‫سمعي‬ ‫شر‬ ‫من‬
‫ق‬ ‫شر‬ ‫ومن‬‫مني‬ ‫شر‬ ‫ومن‬ ، ‫لبي‬) ‫فرجي‬ ‫شر‬ ‫ومن‬ ‫أي‬ ( "
‫والنسائي‬ ‫والترمذي‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫أخرجه‬
‫األعظم‬ ‫هللا‬ ‫اسم‬
61-‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بريدة‬ ‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬
" : ‫يقول‬ ‫رجال‬ ‫سمع‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬‫بأبي‬ ‫أسألك‬ ‫إني‬ ‫اللهم‬
‫يلد‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫الصمد‬ ‫األحد‬ ‫أنت‬ ‫إال‬ ‫إله‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫أنت‬ ‫أنك‬ ‫أشهد‬

28. 28
‫يو‬ ‫ولم‬‫أحد‬ ‫كفوا‬ ‫له‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫لد‬‫هللا‬ ‫سألت‬ ‫لقد‬ : ‫فقال‬ "
‫وفي‬ ‫أجاب‬ ‫به‬ ‫دعي‬ ‫وإذا‬ ‫أعطي‬ ‫به‬ ‫سئل‬ ‫إذا‬ ‫الذي‬ ‫باالسم‬
" ‫قال‬ ‫رواية‬‫األعظم‬ ‫باسمه‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫سألت‬ ‫لقد‬"
‫ابن‬ ‫وصححه‬ ، ‫وحسنه‬ ( ‫والترمذي‬ ، ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫أخرجه‬
‫إسناده‬ : ‫المقدسي‬ ‫الحسن‬ ‫أبو‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬ ، ‫والحاكم‬ ‫حبان‬
‫فيه‬ ‫مطعن‬ ‫ال‬‫إسناده‬ ‫أجود‬ ‫لحديث‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫ولم‬
‫اهـ‬ ‫منه‬‫جميع‬ ‫علي‬ ‫السند‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫أرجح‬ ‫هو‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬
) ‫اهـ‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫ما‬
61-‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫وعن‬
‫بن‬ ‫زيد‬ ‫عياش‬ ‫أبو‬ ‫هو‬ ( ‫ورجل‬ ‫جالسا‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬
‫وما‬ ‫أحدا‬ ‫شهد‬ ، ‫صحابي‬ ‫األنصاري‬ ‫الزرقي‬ ‫الصامت‬
" ‫دعا‬ ‫ثم‬ ‫يصلي‬ ) ‫بعدها‬‫ال‬ ‫الحمد‬ ‫لك‬ ‫بأن‬ ‫أسألك‬ ‫إني‬ ‫اللهم‬
‫المنان‬ ‫أنت‬ ‫إال‬ ‫إله‬) ‫المعطي‬ ‫المنعم‬ : ‫المنان‬ (‫بديع‬
‫واألرض‬ ‫السموات‬‫أي‬ : ‫واألرض‬ ‫السموات‬ ‫بديع‬ (
) ‫سابق‬ ‫مثال‬ ‫غير‬ ‫علي‬ ‫خالقهما‬‫يا‬ ‫واإلكرام‬ ‫الجالل‬ ‫ذا‬ ‫يا‬
‫قيوم‬ ‫يا‬ ‫حي‬"،" : ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫النبي‬ ‫فقال‬‫لقد‬
‫دعا‬‫سئل‬ ‫وإذا‬ ‫أجاب‬ ‫به‬ ‫دعي‬ ‫إذا‬ ‫الذي‬ ‫العظيم‬ ‫باسمه‬ ‫هللا‬
‫أعطي‬ ‫به‬، ‫داود‬ ‫وأبو‬ ، ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬ ‫أخرجه‬ "
‫وفي‬ ‫والحاكم‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫وصححه‬ ( ‫والترمذي‬ ، ‫ماجه‬ ‫وابن‬
" : ‫آخره‬ ‫وفي‬ ، ‫منان‬ ‫يا‬ ‫حنان‬ ‫يا‬ ‫أنت‬ ‫إال‬ ‫إله‬ ‫ال‬ : ‫رواية‬
‫النار‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫وأعوذ‬ ‫الجنة‬ ‫أسألك‬‫الحاكم‬ ‫عند‬ ‫هكذا‬ "
‫مصححا‬) ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫علي‬
62-: ‫قال‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫يزيد‬ ‫بنت‬ ‫أسماء‬ ‫وعن‬
‫قوال‬ ‫عشرون‬ ‫األعظم‬ ‫هللا‬ ‫اسم‬ ‫تعيين‬ ‫في‬ ( ‫األعظم‬ ‫هللا‬ ‫اسم‬
‫االسم‬ ‫في‬ ‫المنظم‬ ‫الدر‬ " ‫رسالة‬ ‫في‬ ‫بأدلتها‬ ‫السيوطي‬ ‫سردها‬
" : ‫اآليتين‬ ‫هاتين‬ ‫في‬ )" ‫األعظم‬‫إال‬ ‫إله‬ ‫ال‬ ‫واحد‬ ‫إله‬ ‫وإلهكم‬
‫و‬ ، ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هو‬‫إال‬ ‫إله‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫الم‬ : ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫فاتحة‬