3. تقدم

7. خلال سنوات التسعينات راجت صناعة مواقع الانترنت التي تقوم على تزويد مستخدميها بما يبحثون عنه من محتويات عبر شبكة بث مكونة من مواقع انترنت « مرسلة » وعدد كبير من الملايين من متصفحات الانترنت حول العالم « تستقبل » هذا البث . وبعد ذلك، وبالتدريج، استطاع مطورو الانترنت أن يستخدموا متصفحات الانترنت لإرسال واستقبال البيانات في نفس الوقت، بدلاً عن دورها الأصلي كمستقبل أعمى للبيانات، بدايةً بتطبيقات البريد الالكتروني، الدردشة، ومنتديات الحوار، وانتهاءً بالتطبيقات الإلكترونية الأكثر حداثة وثوريةً مثل موسوعة الويكيبيديا، وشبكات يوتيوب، وفيسبوك . وقد كانت هذه القفزة في تغيير طريقة التعامل مع متصفحات الانترنت هي البداية الحقيقية لما يعرف بتطبيقات الويب 2.0. ( علاء الدين شاموق (2008). مقال جريدة الشرق الأوسط،ويب 2 نحو شبكة أنترنت أقل قيودا واكثر انسانية، العدد 10633 . )

8. إن موضوع الويب 2 أصبح متداول داخل المجتمعات العربية الآن علي الرغم من وجودة من فترة طويلة ولكن لم يتداول علي الرغم من أهميتة لأنه يعطي الفرصة للمتعلم أن يشترك في المعلومة وأن يضيف إليها بعكس الويب 1 الذي يكون معة متلقي للمعلومة فقط . الويب 2.0 . ( الباحثة )

15. نتائج الدراسة أظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها الباحثة أن يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الطلاب قبل استخدامهم للمدونة التي تشتمل شرح تطبيقات الويب 2 وبعد استخدامهم لها . مما سبق يتضح نجاح فروض البحث وبالتالي لتطبيقات الويب 2 أثر كبير علي عملية تعلم طلاب الفرقة الثالثة قسم تكنولوجيا التعليم . أي ان للويب 2 أثر كبير علي مستوي تحصيل الطلاب وتتفق نتائج البحث مع كل من سليم مكى سليم , هند بنت سليمان الخليفة , علاء الدين شاموق , نهي عبد العزيز البداح .

16. في ضوء نتائج البحث توصي الباحثة بما يلي : 1- أن تفعل عمادات الكليات معامل الحاسبات الآلية الموجودة في الجامعات كي يمكن الاستفادة من البحوث والبرمجيات التي يحرص فيها الباحثون من أعضاء التدريس على أن تكون على أعلى المستويات التعليمية . 2- تحسين أساليب التدريس في الجامعات ودعمها بالمستحدثات التكنولوجية , والبعد عن الطرق المعتادة مما يساعد على نمو الاتجاهات الايجابية نحو المستحدثات لديهم . 3- استخدام البرمجية التعليمية من قبل المسئولين في الجامعة لتدريس مقرر مستحدثات تكنولوجيا التعليم . 4- استخدام تطبيقات الويب 2 لتدريس المقرر . 5- تدريب الطلاب في كلية التربية النوعية وكليات التربية على استخدام تطبيقات الويب 2 في التدريس .

17. 6- إعادة النظر في برنامج إعداد الطلاب في كليات التربية النوعية بحيث يتم الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا . 7- عمل دورات تدريبية لتعليم تطبيقات الويب 2 والحصول علي شهادة معتمدة في ذلك داخل كلية التربية النوعية . 8- تحويل جميع المواد الدراسية الي أي شكل من تطبيقات الويب 2 . 9- نشر الوعي عن طريق مؤتمرات دورية لعرض أهمية الويب 2 . 10- توفير الدعم المادي والمعنوي للطلاب ممن ليس لديهم الامكانيات لمسايرة التكنولوجيا .

19. وبذلك نكون قد انتهينا من تقديم عرضتقدمي عن البحث . ونرجوا أن ينالنا إعجابكم بكل ما هو مفيد ونسألكم الدعاء