كتاب حصـن المسـلم
مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
من وضع :
الفقير إلى الله تعالى
فضيلة د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني
**
تنبيه : يمكنك تكبير الخط لسهولة القراءة بإستخدام بكرة الماوس مع مفتاح Ctrl
Tajweedملف تعليمي يجمع أحكام التجويد بصورة رائعة وسهلة-
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
1. حصـن المسـلم
مـن أذكـار الكتـاب وال س ّـ ن ّة
الفقير إلى ا تعالى
د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني
بسم ا الرحمن الرحيم
المقدمة
إن الحم ـد لله، نحمده، ونس ـتعينه، ونس ـتغفره، ونعوذ بالله م ـن شرور أنفس ـنا،
ـ ـ ـ ـ ـ
وسيئات أعمالنا، من يهده ا فل مضل له، ومن يضلل فل هادي له، وأشهد أن ل
إله إل ا وحده ل شريــك له، وأشهــد أن محمدًا عبده ورســوله، صــلى ا عليــه
وعلى آله وأصـحابه ومـن تبعهـم بإحسـانٍ إلى يوم الديـن، وسـلم تسـليمًا كثيرًا، أمـا
بعد:
فهذه مختصر اختصرته من كتابي: “الذكر والدعاء والعلج بالرقى من الكتاب
والسنة” اختصرت فيه قسم الذكار، ليكون خفيف الحمل في السفار.
وقد اقتصرت على متن الذكر، واكتفيت في تخريجه بذكر مصدر أو مصدرين
مما وُجِدَ في الصل، ومَنْ أراد معرفة الصحابي أو زيادة في التخريج فعليه
بالرجوع إلى الصل.
وأسأل ا عز وجل بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى أن يجعله خالصًا لوجهه
الكريم، وأن ينفعني به في حياتي وبعد مماتي، وأن ينفع به من قرأه، أو طبعه،
أو كان سببا في نشره، إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى ا وسلم على
نبينا محمد وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
المؤلف
حرر في شهر صفر ٩ 041 هـ
فضـل ال ذ ّكـر
) (
1
قال ا تعالى: } ف َا ذ ْ ك ُ ر ُو ن ِي أ َ ذ ْ ك ُ ر ْ ك ُ م ْ و َا ش ْ ك ُ ر ُو ا ْ ل ِي و َ ل َ ت َ ك ْ ف ُ ر ُو ن ِ{
) (
} و َ ال ذ ّا ك ِ ر ِي ن َ ال ل ّ ه َ 2
} ي َ ا أ َ ي ّ ه َا ا ل ّ ذ ِي ن َ آ م َ ن ُوا ا ذ ْ ك ُ ر ُوا ال ل ّ ه َ ذ ِ ك ْ ر ًا ك َ ث ِي ر ً ا {
1)(
سورة البقرة، آية: ٢٥١ .
2)(
سورة الحزاب، آية: ١٤ .
2. ) (
}وَاذْكُر 1
ك َ ث ِي ر ًا و َال ذ ّا ك ِ ر َا ت ِ أَ ع َ د ّ ال ل ّ ه ُ ل َ ه ُم م ّ غ ْ ف ِ ر َ ة ً و َأ َ ج ْ ر ًا ع َ ظ ِي م ًا{
ر ّ ب ّ ك َ ف ِي ن َ ف ْ س ِ ك َ ت َ ض َ ر ّعا و َ خ ِي ف َ ة ً و َ د ُو ن َ ا ل ْ ج َ ه ْ ر ِ م ِ ن َ ا ل ْ ق َ و ْ ل ِ ب ِا ل ْ غ ُ د ُ و ّ
) (
وقال صلّى ا عليه وسلّم: “ م َ ث َ ل ُ 2
و َال ص َا ل ِ و َ ل َ ت َ ك ُن م ّ ن َ ا ل ْ غ َا ف ِ ل ِين َ {
) (
وقال صلّى 3
الذي يذ ك ُ ر ُ ر ب ّ ه ُ والذي ل يذ ك ُ ر ُ ر ب ّ ه ُ م َ ث َ ل ُ ال ح َ ي ّ والم ي ّ ت ِ”
ا عليه وسلّم: “أل أن ب ّ ئ ُ ك ُم بخي ر ِ أعمالكم، وأزكاها عند مليككم،
وأرفعها في درجاتكم، وخي ر ٍ لكم من إنفاق ال ذ ّهب وال و َ ر ِ ق ِ، وخي ر ٍ
لكم من أن تلقوا عد و ّ ك ُم فتض ر ِ ب ُوا أعناقهم ويض ر ِ ب ُوا أعناقكم”؟
) (
وقال صلّى ا عليه وسلّم: “ي ق ُو ل ُ ا 4
قالوا بلى. قال: “ ذ ِ ك ْ ر ُ ا تعالى”
تعالى: أنا عن د َ ظ َ ن ّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في
نفسه ذكر ت ُ ه ُ في نفسي، وإن ذكرني في مل ذكر ت ُ ه ُ في م ل ٍ خي ر ٍ
منهم، وإن تق ر ّ ب َ إل ي ّ ش ِبرا تق ر ّ ب ْ ت ُ إليه ذراعا، وإن تق ر ّب إل ي ّ ذراعا
) (
تق ر ّب ت ُ إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرول ة ً” 5 . وعن عبد ا بن
بُسْرٍ رضي ا عنه أنّ رجل ً قال: يا رسول ا إنّ شرائع السلم قد كثُرت عليّ
) (
6
فأخبرني بشيءٍ أتشبّتُ به. قال: “ل يزال ل ِ س َا ن ُ ك َ ر َ ط ْبا من ذ ِ ك ْ ر ِ ا”
وقال صلّى ا عليه وسلّم: “ م َ ن ْ قرأ حرفا م ِن كتاب ا ف َ ل َ ه ُ به حسن ة ٌ،
والحسن ة ُ بعش ر ِ أمثالها، ل أقول: }ال م ~{ حر ف ٌ، ولكن: أ ل ِ ف ٌ حر ف ٌ،
) (
ول م ٌ حر ف ٌ، ومي م ٌ حر ف ٌ” 7 . وعن عقبة بن عامر رضي ا عنه قال: خرج
رسول ا صلّى ا عليه وسلّم ونحن في الصّفّةِ فقال: “أ ي ّ ك ُم ي ُ ح ِ ب ّ أن
يغد و َ كل يو م ٍ إلى ب ُ ط ْ ح َا ن َ أو إلى ال ع َ ق ِي ق ِ فيأتي منه بناقتين
كوما و َ ي ْ ن ِ في غير إث م ٍ ول قطيع ة ِ ر َ ح ِ م ٍ”؟ فقلنا: يا رسول ا نُحِبّ ذلك.
قال: “أفل يغ د ُو أ ح َ د ُ ك ُم إلى المسجد ف َ ي َ ع ْ ل َ م َ، أو يقرأ آيتين من كتاب
1)(
سورة الحزاب، آية: ٥٣ .
2)(
سورة العراف، آية: ٥٠٢ .
3)(
البخاري مع الفتح ٨٠٢/١١ ومسلم بلفظ “مثل البيت الذي يذكر ا فيه والبيت الذي ل يذكر
ا فيه مثل الحي والميت” 935/1 .
4)(
الترمذي ٩٥٤/٥ وابن ماجه ٥٤٢١/٢ وانظر صحيح ابن ماجه ٦١٣/٢ وصحيح الترمذي ٩٣١/٣ .
5)(
البخاري ١٧١/٨ ومسلم ١٦٠٢/٤ واللفظ للبخاري.
6)(
الترمذي ٨٥٤/٥ وابن ماجه ٦٤٢١/٢ وانظر صحيح الترمذي ٩٣١/٣ وصحيح ابن ماجه ٧١٣/٢.
7)(
الترمذي ٥٧١/٥ وانظر صحيح الترمذي ٩/٣ وصحيح الجامع الصغير ٠٤٣/٥ .
8)(
مسلم ٣٥٥/١ .
3. وقال صلّى ا عليه وسلّم: “ م َ ن ْ ق َ ع َ د َ مقعدا لم يذ ك ُ ر ِ ا فيه كانت
عليه من ا ت ِ ر َ ة ٌ، و م َ ن ِ اضط ج َ ع َ م َ ض ْ ج ِعا لم يذ ك ُ ر ِ ا فيه كانت
) (
عليه من ا ت ِ ر َ ة ٌ” 1 .
وقال صلّى ا عليه وسلّم: “ما جل س َ قو م ٌ مجلسا لم يذكروا ا فيه،
ولم ي ُ ص َ ل ّوا على نبيهم إل كان عليهم ت ِ ر َ ة ٌ، فإن شا ء َ ع ذ ّبهم وإن
) (
شاء غفر لهم” 2 .
وقال صلّى ا عليه وسلّم: “ما م ِن قو م ٍ يقومو ن َ من مجل س ٍ ل
) (
يذكرون ا فيه إل قاموا عن مثل جيفة حما ر ٍ وكان لهم حسر ة ً” 3 .
١ ـ أذكا ر ُ الستيقا ظ ِ م ِ ن َ )ال(ن ّو م ِ
١- “الحمدُ للهِ الذي أحيانَا بعدَ ما أماتَنَا وإليهِ النّشُورُ” 4 .
٢- “ل إلهَ إل ّ اللّهُ وَحْـدَهُ ل شَريكَ له، لهُ المُلكُ ولهُ الحَمد، وهوَ على كلّ شيءٍ
قدير، سُبْحانَ اِ، والحمْدُ لله، ول إلهَ إل ّ اُ، واُ أكبَر، وَل حَولَ وَل قوّة إل ّ باللّهِ
) (
العليّ العظيم، ربّ اغْفرْ لي” 5 .
َ
٣- “الحمدُ للهِ الذي عافاني في جَسَدي، وَرَدّ عَليّ رُوحِي، وَأَذِنَ لي بِذكْرِهِ” 6 .
) (
ِ
٤- }إِنّ فِي خَلْقِ السمَاوَاتِ وَالَرْضِ وَاخْتِلَفِ اللّيْلِ وَالنّهَارِ ليَاتٍ لُوْلِي اللْبَابِ،
ّ
الّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ ويَتَفَكّرُونَ فِي خَلْقِ السّمَاوَاتِ
َ
وَالَرْضِ ربّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِل ً سُبْحَانَك فَقِنَا عَذَابَ النّارِ، رَبّنَا إِنّك مَن تُدْخِلِ النّارَ
َ َ َ
فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ، ربّنَا إِنّنَا سَمعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ
ِ ّ
بِرَبكُمْ فَآمَنّا ربّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وكَفّرْ عَنّا سَيّئَاتِنَا وَتَوَفّنَا مَعَ البْرَارِ، رَبّنَا وَآتِنَا مَا
َ َ ّ
وَعَدتّنَا عَلَى رُسُلكَ وَل َ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنكَ ل َ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، فَاسْتَجَابَ لَهمْ رَبهُمْ
ّ ُ ّ ِ
أَنّي ل َ أُضِيعُ عمَلَ عَامِلٍ مّنكُم مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بعْضُكُم مّن بَعْض فَالّذِينَ هَاجَرُواْ
ٍ َ َ
وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِم وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لُكَفّرَنّ عَنهُمْ سَيّئَاتهِمْ
ِ ْ ْ
1)(
أبو داود ٤٦٢/٤ وغيره وانظر صحيح الجامع ٢٤٣/٥ .
2)(
الترمذي وانظر صحيح الترمذي ٠٤١/٣ .
3)(
أبو داود ٤٦٢/٤ وأحمد ٩٨٣/٢ وانظر صحيح الجامع ٦٧١/٥ .
4)(
البخاري مع الفتح ٣١١/١١ ومسلم ٣٨٠٢/٤ .
5)(
من قال ذلك غُفِرَ له، فإن دعا استجيب له، فإن قام فتوضأ ثم صلى قبلت صلته، البخاري
مع الفتح ٩٣/٣ وغيره واللفظ لبن ماجه انظر صحيح ابن ماجه ٥٣٣/٢ .
6)(
الترمذي ٣٧٤/٥ وانظر صحيح الترمذي ٤٤١/٣ .
4. وَلُدْخِلَنّهُمْ جَنّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الَنْهَارُ ثَوَابًا مّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ
الثّوَابِ، ل َ يَغُرّنكَ تَقَلّبُ الّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلَدِ، مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمّ مَأْوَاهُمْ جَهَنّمُ وَبِئْسَ
ّ
الْمِهَادُ، لَكِنِ الّذِينَ اتّقَوْاْ ربّهمْ لَهُمْ جَنّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلً
َ ُ
مّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لّلَبْرَارِ، وَإِنّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا
أُنزِلَ إِلَيْكمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ ل َ يشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيل ً أُوْلَـئِكَ لهُمْ
َ َ ُ
أَجْرُهُمْ عِندَ رَبّهمْ إِنّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ، يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ
ِ
) (
وَرَابطُواْ وَاتّقُواْ اللّهَ لعَلّكُمْ تُفْلِحُونَ{ 1 .
َ ِ
٢ ـ د ُ ع َا ء ُ ل ُ ب ْ س ِ ال ث ّو ب ِ
٥- “الحمدُ للهِ الّذي كَساني هذا )الثّوبَ( وَرَزَقَنيه مِنْ غَيْرِ حَولٍ مِنّي وَل
) (
قُوّة..” 2 .
٣ ـ د ُ ع َا ء ُ ل ُ ب ْ س ِ ال ث ّ و ْ ب ِ الجديد
٦- “اللّهُـمّ لَـكَ الحَـمْـدُ أنْـتَ كَسَـوْتَنيهِ، أَسْأَلُـكَ مِـنْ خَـيرِهِ وَخَـيْرِ مَا صُنِعَ لَـه،
وَأَعوذُ بِكَ مِـنْ شَـرّهِ وَشَـرّ مـا صُنِعَ لَـهُ” 3 .
) (
٤ ـ ال د ّعا ء ُ ل ِ م َ ن ْ ل َ ب ِ س َ ثوبا جديدا
) (
٧- “تُبْلِي وَيُخْلِفُ اُ تَعَالى” 4 .
) (
٨- “اِلْبَسْ جَديدا وَعِشْ حَمِيدا وَمُتْ شهيدا” 5 .
٥ ـ ما يقو ل ُ إذا و َ ض َ ع َ ث َو ب َ ه ُ
) (
٩- “بِسمِ ا” 6 .
ْ
٦ ـ د ُ ع َا ء ُ د ُ خ ُو ل ِ ال خ َل ء ِ
٠١- “]بِسْمِ ا[ اللّهمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبائِث” .
)7(
ُ
1)(
اليات من سورة آل عمران، ٠٩١-٠٠٢، البخاري مع الفتح ٧٣٢/٨ ومسلم ٠٣٥/١ .
2)(
أخرجه أهل السنن إل النسائي انظر إرواء الغليل ٧٤/٧ .
3)(
أبو داود والترمذي والبغوي وانظر مختصر شمائل الترمذي لللباني ص ٧٤ .
4)(
أخرجه أبو داود ١٤/٤، وانظر صحيح أبي داود ٠٦٧/٢ .
5)(
ابن ماجه ٨٧١١/٢ والبغوي ١٤/٢١ وانظر صحيح ابن ماجه ٥٧٢/٢ .
6)(
الترمذي ٥٠٥/٢ وغيره وانظر الرواء برقم ٩٤ وصحيح الجامع ٣٠٢/٣ .
5. ٧ ـ د ُ ع َا ء ُ ال خ ُ ر ُو ج ِ م ِ ن َ ال خ َل ء ِ
) (
١١- “غُفْرَانكَ” 1 .
َ
٨ ـ ال ذ ّ ك ْ ر ُ ق َ ب ْ ل َ ال و ُ ض ُو ء ِ
) (
٢١- “بِسْمِ ا” 2 .
٩ ـ ال ذ ّ ك ْ ر ُ بع د َ ال ف َ ر َا غ ِ من ال و ُ ض ُو ء ِ
٣١- “أشهَدُ أنْ ل إلهَ إل اُ وَحْدَهُ ل شَريكَ له وأشهدُ أنّ محمّدا عَبْدُهُ
) (
ورَسُولُهُ..” 3 .
) (
٤١- “اللّهُم اجْعَلنِي مِنَ التّوّابينَ وَاجْعَلْني مِنَ المتَطهّرينَ” 4 .
َ ّ
٥١- “سُبْحانكَ اللّهُمّ وبِحَمدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ ل إِلهَ إِل ّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتوبُ إِلَيْكَ” 5 .
) (
َ َ
٠١ ـ ال ذ ّ ك ْ ر ُ عن د َ ال خ ُ ر ُو ج ِ م ِ ن َ المن ز ِ ل ِ
) (
٦١- “بِسْمِ اِ، تَوَكّلْتُ عَلى اِ، وَل حَوْلَ وَل قُوّةَ إِل ّ بِالله” 6 .
٧١- “اللّهُم إِنّي أَعُوذُ بكَ أَنْ أَضِلّ، أَوْ أُضَلّ، أَوْ أَزِلّ، أَوْ أُزلّ، أَوْ أَظْلمَ، أَوْ أَُظْلمَ،
َ ِ َ ِ ّ
أَوْ أَجْهَلَ، أَوْ يُجْهَلَ عَلَيّ” 7 .
) (
١١ ـ ال ذ ّ ك ْ ر ُ عن د َ د ُ خ ُو ل ِ ال م َ ن ْ ز ِ ل ِ
٨١- “بِسْمِ اِ وَلَجْنا، وَبِسمِ اِ خَرَجْنا، وَعَلى ا رَبّنا تَوَكّلْنا، ثمّ لِيُسَلّمْ على
ْ
) (
أهلِهِ” 8 .
7)(
أخرجه البخاري ٥٤/١ ومسلم ٣٨٢/١ وزيادة بسم ا في أوله أخرجها سعيد بن منصور.
انظر فتح الباري ٤٤٢/١.
1)(
أخرجه أصحاب السنن إل النسائي أخرجه في عمل اليوم والليلة انظر تخريج زاد المعاد ٣/٢
٧٨.
2)(
أبو داود وابن ماجه وأحمد وانظر إرواء الغليل ٢٢١/١ .
3)(
مسلم ٩٠٢/١ .
4)(
الترمذي ٨٧/١ وانظر صحيح الترمذي ٨١/١ .
5)(
النسائي في عمل اليوم والليلة ص ٣٧١ وانظر إرواء الغليل ٥٣١/١ و ٤٩/٢ .
6)(
أبو داود ٥٢٣/٤ والترمذي ٠٩٤/٥ وانظر صحيح الترمذي ١٥١/٣ .
7)(
أهل السنن وانظر صحيح الترمذي ٢٥١/٣ وصحيح ابن ماجه ٦٣٣/٢ .
8)(
أخرجه أبو داود ٥٢٣/٤، وحسن إسناده العلمة ابن باز في تحفة الخيار ص ٨٢، وفي
الصحيح “إذا دخل الرجل بيته فذكر ا عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان ل مبيت لكم ول
6. ٢١ ـ د ُ ع َا ء ُ ال ذ ّها ب ِ إلى المس ج ِ د ِ
٩١- “اللّهُم اجْعَلْ في قَلْبي نُورا، وَفي لِساني نورا، وفي سَمْعي نُورا، وفي
ّ
بَصَري نُورا، ومِنْ فَوقي نُورا، ومِن تحتي نُورا، وعن يميني نُورا، وعن شمالي
نُورا، من أمامي نُورا، ومن خَلْفي نورا، واجعل في نفسي نُورا، وأَعظِم لِي نُورا،
ْ
وعَظّم لي نُورا، واجْعَلْ لي نُورا، واجعلني نُورا، اللّهمّ أَعْطِني نُورا، واجعل في
ُ
عَصَبي نُورا، وفي لَحْمِي نُورا، وفي دَمِي نُورا، وفي شعري نُورا، وفي بَشَرِي
) (
نُورا” 1 .
) (
“]اللّهمّ اجعَلْ لي نُورا في قَبْري.. ونُورا في عِظَامي[” 2 ]“وزِدْني نُورا، وزِدْني
ُ
) ( ) (
نُورا، وزِدْني نُورا”[ 3 ]“وَهَبْ لي نُورا على نُورٍ”[ 4 .
٣١ ـ د ُ ع َا ء ُ د ُ خ ُو ل ِ المس ج ِ د ِ
٠٢- “أَعُوذُ باللهِ العَظيـم، وَبِوَجْهِهِ الكَرِيم، وَسُلْطانِهِ القَديم، مِنَ الشّيْطانِ
) ( ) ( ) (
الرّجـيم” 5 ]بِسْمِ ا، وَالصّلةُ[ 6 ]وَالسّلمُ عَلى رَسولِ ا[ 7 “اللّهُمّ افْتَحْ لي
أَبْوابَ رَحْمَتِكَ” 8 .
) (
٤١ ـ د ُ ع َا ء ُ ال خ ُ ر ُو ج ِ م ِ ن َ المس ج ِ د ِ
عشاء” مسلم برقم 8102 .
1)(
جميع هذه الخصال في البخاري ٦١١/١١ برقم ٦١٣٦ ومسلم ٦٢٥/١، ٩٢٥، ٠٣٥ برقم ٣٦٧ .
2)(
الترمذي برقم ٩١٤٣، ٣٨٤/٥ .
3)(
أخرجه البخاري في الدب المفرد برقم ٥٩٦، ص ٨٥٢ وصحح إسناده اللباني في صحيح
الدب المفرد برقم ٦٣٥ .
4)(
ذكره ابن حجر في فتح الباري وعزاه إلى ابن أبي عاصم في كتاب الدعاء، انظر الفتح ١/١١
٨١ وقال: فاجتمع من اختلف الروايات خمس وعشرون خصلة.
5)(
أبو داود وانظر صحيح الجامع برقم ١٩٥٤ .
6)(
رواه ابن السني برقم ٨٨ وحسنه اللباني.
7)(
أبو داود ٦٢١/١ وانظر صحيح الجامع ١م ٨٢٥ .
8)(
مسلم ٤٩٤/١. وفي سنن ابن ماجه من حديث فاطمة رضي ا عنها “اللهم اغفر لي ذنوبي
وافتح لي أبواب رحمتك” وصححه اللباني لشواهده انظر صحيح ابن ماجه ٨٢١/١-٩٢١.