SlideShare une entreprise Scribd logo
1  sur  49
‫حصـن المسـلم‬
                                          ‫مـن أذكـار الكتـاب وال س ّـ ن ّة‬

                                     ‫الفقير إلى ا تعالى‬
                               ‫د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني‬

                           ‫بسم ا الرحمن الرحيم‬
                                   ‫المقدمة‬
‫إن الحم ـد لله، نحمده، ونس ـتعينه، ونس ـتغفره، ونعوذ بالله م ـن شرور أنفس ـنا،‬
   ‫ـ‬            ‫ـ‬                     ‫ـ‬           ‫ـ‬                  ‫ـ‬
‫وسيئات أعمالنا، من يهده ا فل مضل له، ومن يضلل فل هادي له، وأشهد أن ل‬
‫إله إل ا وحده ل شريــك له، وأشهــد أن محمدًا عبده ورســوله، صــلى ا عليــه‬
‫وعلى آله وأصـحابه ومـن تبعهـم بإحسـانٍ إلى يوم الديـن، وسـلم تسـليمًا كثيرًا، أمـا‬
                                                                                                                                               ‫بعد:‬
   ‫فهذه مختصر اختصرته من كتابي: “الذكر والدعاء والعلج بالرقى من الكتاب‬
                    ‫والسنة” اختصرت فيه قسم الذكار، ليكون خفيف الحمل في السفار.‬
       ‫وقد اقتصرت على متن الذكر، واكتفيت في تخريجه بذكر مصدر أو مصدرين‬
          ‫مما وُجِدَ في الصل، ومَنْ أراد معرفة الصحابي أو زيادة في التخريج فعليه‬
                                                                                                                 ‫بالرجوع إلى الصل.‬
 ‫وأسأل ا عز وجل بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى أن يجعله خالصًا لوجهه‬
 ‫الكريم، وأن ينفعني به في حياتي وبعد مماتي، وأن ينفع به من قرأه، أو طبعه،‬
‫أو كان سببا في نشره، إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى ا وسلم على‬
                         ‫نبينا محمد وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.‬
                                                               ‫المؤلف‬
                                                                                     ‫حرر في شهر صفر ٩ 041 هـ‬




                                                           ‫فضـل ال ذ ّكـر‬
 ‫) (‬
  ‫1‬
       ‫قال ا تعالى: } ف َا ذ ْ ك ُ ر ُو ن ِي أ َ ذ ْ ك ُ ر ْ ك ُ م ْ و َا ش ْ ك ُ ر ُو ا ْ ل ِي و َ ل َ ت َ ك ْ ف ُ ر ُو ن ِ{‬
                                         ‫) (‬
 ‫} و َ ال ذ ّا ك ِ ر ِي ن َ ال ل ّ ه َ‬    ‫2‬
                                               ‫} ي َ ا أ َ ي ّ ه َا ا ل ّ ذ ِي ن َ آ م َ ن ُوا ا ذ ْ ك ُ ر ُوا ال ل ّ ه َ ذ ِ ك ْ ر ًا ك َ ث ِي ر ً ا {‬
                                                                                                                                                    ‫1)(‬
                                                                                                           ‫سورة البقرة، آية: ٢٥١ .‬
                                                                                                                                                    ‫2)(‬
                                                                                                          ‫سورة الحزاب، آية: ١٤ .‬
‫) (‬
   ‫}وَاذْكُر‬          ‫1‬
                         ‫ك َ ث ِي ر ًا و َال ذ ّا ك ِ ر َا ت ِ أَ ع َ د ّ ال ل ّ ه ُ ل َ ه ُم م ّ غ ْ ف ِ ر َ ة ً و َأ َ ج ْ ر ًا ع َ ظ ِي م ًا{‬
 ‫ر ّ ب ّ ك َ ف ِي ن َ ف ْ س ِ ك َ ت َ ض َ ر ّعا و َ خ ِي ف َ ة ً و َ د ُو ن َ ا ل ْ ج َ ه ْ ر ِ م ِ ن َ ا ل ْ ق َ و ْ ل ِ ب ِا ل ْ غ ُ د ُ و ّ‬
                                                                   ‫) (‬
    ‫وقال صلّى ا عليه وسلّم: “ م َ ث َ ل ُ‬                           ‫2‬
                                                                      ‫و َال ص َا ل ِ و َ ل َ ت َ ك ُن م ّ ن َ ا ل ْ غ َا ف ِ ل ِين َ {‬
                       ‫) (‬
 ‫وقال صلّى‬              ‫3‬
                           ‫الذي يذ ك ُ ر ُ ر ب ّ ه ُ والذي ل يذ ك ُ ر ُ ر ب ّ ه ُ م َ ث َ ل ُ ال ح َ ي ّ والم ي ّ ت ِ”‬
             ‫ا عليه وسلّم: “أل أن ب ّ ئ ُ ك ُم بخي ر ِ أعمالكم، وأزكاها عند مليككم،‬
 ‫وأرفعها في درجاتكم، وخي ر ٍ لكم من إنفاق ال ذ ّهب وال و َ ر ِ ق ِ، وخي ر ٍ‬
       ‫لكم من أن تلقوا عد و ّ ك ُم فتض ر ِ ب ُوا أعناقهم ويض ر ِ ب ُوا أعناقكم”؟‬
                                                                            ‫) (‬
  ‫وقال صلّى ا عليه وسلّم: “ي ق ُو ل ُ ا‬                                      ‫4‬
                                                                                  ‫قالوا بلى. قال: “ ذ ِ ك ْ ر ُ ا تعالى”‬
‫تعالى: أنا عن د َ ظ َ ن ّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في‬
         ‫نفسه ذكر ت ُ ه ُ في نفسي، وإن ذكرني في مل ذكر ت ُ ه ُ في م ل ٍ خي ر ٍ‬
‫منهم، وإن تق ر ّ ب َ إل ي ّ ش ِبرا تق ر ّ ب ْ ت ُ إليه ذراعا، وإن تق ر ّب إل ي ّ ذراعا‬
                                      ‫) (‬
      ‫تق ر ّب ت ُ إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرول ة ً” 5 . وعن عبد ا بن‬
  ‫بُسْرٍ رضي ا عنه أنّ رجل ً قال: يا رسول ا إنّ شرائع السلم قد كثُرت عليّ‬
       ‫) (‬
        ‫6‬
          ‫فأخبرني بشيءٍ أتشبّتُ به. قال: “ل يزال ل ِ س َا ن ُ ك َ ر َ ط ْبا من ذ ِ ك ْ ر ِ ا”‬
  ‫وقال صلّى ا عليه وسلّم: “ م َ ن ْ قرأ حرفا م ِن كتاب ا ف َ ل َ ه ُ به حسن ة ٌ،‬
   ‫والحسن ة ُ بعش ر ِ أمثالها، ل أقول: }ال م ‍~{ حر ف ٌ، ولكن: أ ل ِ ف ٌ حر ف ٌ،‬
                                                                                       ‫) (‬
   ‫ول م ٌ حر ف ٌ، ومي م ٌ حر ف ٌ” 7 . وعن عقبة بن عامر رضي ا عنه قال: خرج‬
         ‫رسول ا صلّى ا عليه وسلّم ونحن في الصّفّةِ فقال: “أ ي ّ ك ُم ي ُ ح ِ ب ّ أن‬
              ‫يغد و َ كل يو م ٍ إلى ب ُ ط ْ ح َا ن َ أو إلى ال ع َ ق ِي ق ِ فيأتي منه بناقتين‬
 ‫كوما و َ ي ْ ن ِ في غير إث م ٍ ول قطيع ة ِ ر َ ح ِ م ٍ”؟ فقلنا: يا رسول ا نُحِبّ ذلك.‬
‫قال: “أفل يغ د ُو أ ح َ د ُ ك ُم إلى المسجد ف َ ي َ ع ْ ل َ م َ، أو يقرأ آيتين من كتاب‬
                                                                                                                                             ‫1)(‬
                                                                                                     ‫سورة الحزاب، آية: ٥٣ .‬
                                                                                                                                             ‫2)(‬
                                                                                                  ‫سورة العراف، آية: ٥٠٢ .‬
                                                                                                                                             ‫3)(‬
   ‫البخاري مع الفتح ٨٠٢/١١ ومسلم بلفظ “مثل البيت الذي يذكر ا فيه والبيت الذي ل يذكر‬
                                                                                          ‫ا فيه مثل الحي والميت” 935/1 .‬
                                                                                                                                             ‫4)(‬
 ‫الترمذي ٩٥٤/٥ وابن ماجه ٥٤٢١/٢ وانظر صحيح ابن ماجه ٦١٣/٢ وصحيح الترمذي ٩٣١/٣ .‬
                                                                                                                                             ‫5)(‬
                                                                 ‫البخاري ١٧١/٨ ومسلم ١٦٠٢/٤ واللفظ للبخاري.‬
                                                                                                                                             ‫6)(‬
 ‫الترمذي ٨٥٤/٥ وابن ماجه ٦٤٢١/٢ وانظر صحيح الترمذي ٩٣١/٣ وصحيح ابن ماجه ٧١٣/٢.‬
                                                                                                                                             ‫7)(‬
                           ‫الترمذي ٥٧١/٥ وانظر صحيح الترمذي ٩/٣ وصحيح الجامع الصغير ٠٤٣/٥ .‬
                                                                                                                                             ‫8)(‬
                                                                                                                     ‫مسلم ٣٥٥/١ .‬
‫وقال صلّى ا عليه وسلّم: “ م َ ن ْ ق َ ع َ د َ مقعدا لم يذ ك ُ ر ِ ا فيه كانت‬
          ‫عليه من ا ت ِ ر َ ة ٌ، و م َ ن ِ اضط ج َ ع َ م َ ض ْ ج ِعا لم يذ ك ُ ر ِ ا فيه كانت‬
                                                                                             ‫) (‬
                                               ‫عليه من ا ت ِ ر َ ة ٌ” 1 .‬
 ‫وقال صلّى ا عليه وسلّم: “ما جل س َ قو م ٌ مجلسا لم يذكروا ا فيه،‬
          ‫ولم ي ُ ص َ ل ّوا على نبيهم إل كان عليهم ت ِ ر َ ة ٌ، فإن شا ء َ ع ذ ّبهم وإن‬
                                                                                                    ‫) (‬
                                                               ‫شاء غفر لهم” 2 .‬
              ‫وقال صلّى ا عليه وسلّم: “ما م ِن قو م ٍ يقومو ن َ من مجل س ٍ ل‬
    ‫) (‬
  ‫يذكرون ا فيه إل قاموا عن مثل جيفة حما ر ٍ وكان لهم حسر ة ً” 3 .‬


                                ‫١ ـ أذكا ر ُ الستيقا ظ ِ م ِ ن َ )ال(ن ّو م ِ‬
                                     ‫١- “الحمدُ للهِ الذي أحيانَا بعدَ ما أماتَنَا وإليهِ النّشُورُ” 4 .‬
 ‫٢- “ل إلهَ إل ّ اللّهُ وَحْـدَهُ ل شَريكَ له، لهُ المُلكُ ولهُ الحَمد، وهوَ على كلّ شيءٍ‬
‫قدير، سُبْحانَ اِ، والحمْدُ لله، ول إلهَ إل ّ اُ، واُ أكبَر، وَل حَولَ وَل قوّة إل ّ باللّهِ‬
                                                                                 ‫) (‬
                                                                                ‫العليّ العظيم، ربّ اغْفرْ لي” 5 .‬
                                                                                                 ‫َ‬
  ‫٣- “الحمدُ للهِ الذي عافاني في جَسَدي، وَرَدّ عَليّ رُوحِي، وَأَذِنَ لي بِذكْرِهِ” 6 .‬
   ‫) (‬
             ‫ِ‬
‫٤- }إِنّ فِي خَلْقِ السمَاوَاتِ وَالَرْضِ وَاخْتِلَفِ اللّيْلِ وَالنّهَارِ ليَاتٍ لُوْلِي اللْبَابِ،‬
                                                                             ‫ّ‬
      ‫الّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ ويَتَفَكّرُونَ فِي خَلْقِ السّمَاوَاتِ‬
                                           ‫َ‬
‫وَالَرْضِ ربّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِل ً سُبْحَانَك فَقِنَا عَذَابَ النّارِ، رَبّنَا إِنّك مَن تُدْخِلِ النّارَ‬
                     ‫َ‬                                      ‫َ‬                                          ‫َ‬
 ‫فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ، ربّنَا إِنّنَا سَمعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ‬
                                                   ‫ِ‬                ‫ّ‬
    ‫بِرَبكُمْ فَآمَنّا ربّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وكَفّرْ عَنّا سَيّئَاتِنَا وَتَوَفّنَا مَعَ البْرَارِ، رَبّنَا وَآتِنَا مَا‬
                                                                              ‫َ‬                                 ‫َ‬              ‫ّ‬
‫وَعَدتّنَا عَلَى رُسُلكَ وَل َ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنكَ ل َ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، فَاسْتَجَابَ لَهمْ رَبهُمْ‬
    ‫ّ‬     ‫ُ‬                                            ‫ّ‬                                         ‫ِ‬
‫أَنّي ل َ أُضِيعُ عمَلَ عَامِلٍ مّنكُم مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بعْضُكُم مّن بَعْض فَالّذِينَ هَاجَرُواْ‬
                      ‫ٍ‬                ‫َ‬                                           ‫َ‬
          ‫وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِم وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لُكَفّرَنّ عَنهُمْ سَيّئَاتهِمْ‬
              ‫ِ‬            ‫ْ‬                                                               ‫ْ‬

                                                                                                                                 ‫1)(‬
                                                       ‫أبو داود ٤٦٢/٤ وغيره وانظر صحيح الجامع ٢٤٣/٥ .‬
                                                                                                                                 ‫2)(‬
                                                                        ‫الترمذي وانظر صحيح الترمذي ٠٤١/٣ .‬
                                                                                                                                 ‫3)(‬
                                             ‫أبو داود ٤٦٢/٤ وأحمد ٩٨٣/٢ وانظر صحيح الجامع ٦٧١/٥ .‬
                                                                                                                                 ‫4)(‬
                                                                  ‫البخاري مع الفتح ٣١١/١١ ومسلم ٣٨٠٢/٤ .‬
                                                                                                                                 ‫5)(‬
   ‫من قال ذلك غُفِرَ له، فإن دعا استجيب له، فإن قام فتوضأ ثم صلى قبلت صلته، البخاري‬
                                ‫مع الفتح ٩٣/٣ وغيره واللفظ لبن ماجه انظر صحيح ابن ماجه ٥٣٣/٢ .‬
                                                                                                                                 ‫6)(‬
                                                               ‫الترمذي ٣٧٤/٥ وانظر صحيح الترمذي ٤٤١/٣ .‬
‫وَلُدْخِلَنّهُمْ جَنّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الَنْهَارُ ثَوَابًا مّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ‬
‫الثّوَابِ، ل َ يَغُرّنكَ تَقَلّبُ الّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلَدِ، مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمّ مَأْوَاهُمْ جَهَنّمُ وَبِئْسَ‬
                                                                                                ‫ّ‬
 ‫الْمِهَادُ، لَكِنِ الّذِينَ اتّقَوْاْ ربّهمْ لَهُمْ جَنّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلً‬
                                                                            ‫َ ُ‬
    ‫مّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لّلَبْرَارِ، وَإِنّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا‬
‫أُنزِلَ إِلَيْكمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ ل َ يشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيل ً أُوْلَـئِكَ لهُمْ‬
    ‫َ‬                                                       ‫َ‬                                                  ‫ُ‬
        ‫أَجْرُهُمْ عِندَ رَبّهمْ إِنّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ، يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ‬
                                                                                                ‫ِ‬
                                                                    ‫) (‬
                                                                  ‫وَرَابطُواْ وَاتّقُواْ اللّهَ لعَلّكُمْ تُفْلِحُونَ{ 1 .‬
                                                                                           ‫َ‬                        ‫ِ‬


                                       ‫٢ ـ د ُ ع َا ء ُ ل ُ ب ْ س ِ ال ث ّو ب ِ‬
            ‫٥- “الحمدُ للهِ الّذي كَساني هذا )الثّوبَ( وَرَزَقَنيه مِنْ غَيْرِ حَولٍ مِنّي وَل‬
                                                                                                                 ‫) (‬
                                                                                                               ‫قُوّة..” 2 .‬


                               ‫٣ ـ د ُ ع َا ء ُ ل ُ ب ْ س ِ ال ث ّ و ْ ب ِ الجديد‬
   ‫٦- “اللّهُـمّ لَـكَ الحَـمْـدُ أنْـتَ كَسَـوْتَنيهِ، أَسْأَلُـكَ مِـنْ خَـيرِهِ وَخَـيْرِ مَا صُنِعَ لَـه،‬
                                                           ‫وَأَعوذُ بِكَ مِـنْ شَـرّهِ وَشَـرّ مـا صُنِعَ لَـهُ” 3 .‬
                                                            ‫) (‬




                            ‫٤ ـ ال د ّعا ء ُ ل ِ م َ ن ْ ل َ ب ِ س َ ثوبا جديدا‬
                                                                           ‫) (‬
                                                                          ‫٧- “تُبْلِي وَيُخْلِفُ اُ تَعَالى” 4 .‬
                                                    ‫) (‬
                                                   ‫٨- “اِلْبَسْ جَديدا وَعِشْ حَمِيدا وَمُتْ شهيدا” 5 .‬


                                 ‫٥ ـ ما يقو ل ُ إذا و َ ض َ ع َ ث َو ب َ ه ُ‬
                                                                                                 ‫) (‬
                                                                                                ‫٩- “بِسمِ ا” 6 .‬
                                                                                                         ‫ْ‬


                                     ‫٦ ـ د ُ ع َا ء ُ د ُ خ ُو ل ِ ال خ َل ء ِ‬
                              ‫٠١- “]بِسْمِ ا[ اللّهمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبائِث” .‬
                               ‫)7(‬
                                                                                  ‫ُ‬


                                                                                                                           ‫1)(‬
              ‫اليات من سورة آل عمران، ٠٩١-٠٠٢، البخاري مع الفتح ٧٣٢/٨ ومسلم ٠٣٥/١ .‬
                                                                                                                           ‫2)(‬
                                              ‫أخرجه أهل السنن إل النسائي انظر إرواء الغليل ٧٤/٧ .‬
                                                                                                                           ‫3)(‬
                     ‫أبو داود والترمذي والبغوي وانظر مختصر شمائل الترمذي لللباني ص ٧٤ .‬
                                                                                                                           ‫4)(‬
                                                  ‫أخرجه أبو داود ١٤/٤، وانظر صحيح أبي داود ٠٦٧/٢ .‬
                                                                                                                           ‫5)(‬
                                 ‫ابن ماجه ٨٧١١/٢ والبغوي ١٤/٢١ وانظر صحيح ابن ماجه ٥٧٢/٢ .‬
                                                                                                                           ‫6)(‬
                            ‫الترمذي ٥٠٥/٢ وغيره وانظر الرواء برقم ٩٤ وصحيح الجامع ٣٠٢/٣ .‬
‫٧ ـ د ُ ع َا ء ُ ال خ ُ ر ُو ج ِ م ِ ن َ ال خ َل ء ِ‬
                                                                                            ‫) (‬
                                                                                           ‫١١- “غُفْرَانكَ” 1 .‬
                                                                                                  ‫َ‬


                                    ‫٨ ـ ال ذ ّ ك ْ ر ُ ق َ ب ْ ل َ ال و ُ ض ُو ء ِ‬
                                                                                          ‫) (‬
                                                                                         ‫٢١- “بِسْمِ ا” 2 .‬


                       ‫٩ ـ ال ذ ّ ك ْ ر ُ بع د َ ال ف َ ر َا غ ِ من ال و ُ ض ُو ء ِ‬
             ‫٣١- “أشهَدُ أنْ ل إلهَ إل اُ وَحْدَهُ ل شَريكَ له وأشهدُ أنّ محمّدا عَبْدُهُ‬
                                                                                                     ‫) (‬
                                                                                                    ‫ورَسُولُهُ..” 3 .‬
                           ‫) (‬
                          ‫٤١- “اللّهُم اجْعَلنِي مِنَ التّوّابينَ وَاجْعَلْني مِنَ المتَطهّرينَ” 4 .‬
                                     ‫َ‬                                                  ‫ّ‬
‫٥١- “سُبْحانكَ اللّهُمّ وبِحَمدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ ل إِلهَ إِل ّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتوبُ إِلَيْكَ” 5 .‬
 ‫) (‬
                                                                                    ‫َ‬            ‫َ‬


                      ‫٠١ ـ ال ذ ّ ك ْ ر ُ عن د َ ال خ ُ ر ُو ج ِ م ِ ن َ المن ز ِ ل ِ‬
                         ‫) (‬
                        ‫٦١- “بِسْمِ اِ، تَوَكّلْتُ عَلى اِ، وَل حَوْلَ وَل قُوّةَ إِل ّ بِالله” 6 .‬
 ‫٧١- “اللّهُم إِنّي أَعُوذُ بكَ أَنْ أَضِلّ، أَوْ أُضَلّ، أَوْ أَزِلّ، أَوْ أُزلّ، أَوْ أَظْلمَ، أَوْ أَُظْلمَ،‬
    ‫َ‬              ‫ِ‬             ‫َ‬                                                 ‫ِ‬               ‫ّ‬
                                                                                ‫أَوْ أَجْهَلَ، أَوْ يُجْهَلَ عَلَيّ” 7 .‬
                                                                                 ‫) (‬




                           ‫١١ ـ ال ذ ّ ك ْ ر ُ عن د َ د ُ خ ُو ل ِ ال م َ ن ْ ز ِ ل ِ‬
   ‫٨١- “بِسْمِ اِ وَلَجْنا، وَبِسمِ اِ خَرَجْنا، وَعَلى ا رَبّنا تَوَكّلْنا، ثمّ لِيُسَلّمْ على‬
                                                                 ‫ْ‬
                                                                                                             ‫) (‬
                                                                                                           ‫أهلِهِ” 8 .‬

                                                                                                                     ‫7)(‬
    ‫أخرجه البخاري ٥٤/١ ومسلم ٣٨٢/١ وزيادة بسم ا في أوله أخرجها سعيد بن منصور.‬
                                                                                         ‫انظر فتح الباري ٤٤٢/١.‬
                                                                                                                     ‫1)(‬
‫أخرجه أصحاب السنن إل النسائي أخرجه في عمل اليوم والليلة انظر تخريج زاد المعاد ٣/٢‬
                                                                                                                   ‫٧٨.‬
                                                                                                                     ‫2)(‬
                                              ‫أبو داود وابن ماجه وأحمد وانظر إرواء الغليل ٢٢١/١ .‬
                                                                                                                     ‫3)(‬
                                                                                                  ‫مسلم ٩٠٢/١ .‬
                                                                                                                     ‫4)(‬
                                                            ‫الترمذي ٨٧/١ وانظر صحيح الترمذي ٨١/١ .‬
                                                                                                                     ‫5)(‬
                   ‫النسائي في عمل اليوم والليلة ص ٣٧١ وانظر إرواء الغليل ٥٣١/١ و ٤٩/٢ .‬
                                                                                                                     ‫6)(‬
                                    ‫أبو داود ٥٢٣/٤ والترمذي ٠٩٤/٥ وانظر صحيح الترمذي ١٥١/٣ .‬
                                                                                                                     ‫7)(‬
                           ‫أهل السنن وانظر صحيح الترمذي ٢٥١/٣ وصحيح ابن ماجه ٦٣٣/٢ .‬
                                                                                                                     ‫8)(‬
      ‫أخرجه أبو داود ٥٢٣/٤، وحسن إسناده العلمة ابن باز في تحفة الخيار ص ٨٢، وفي‬
‫الصحيح “إذا دخل الرجل بيته فذكر ا عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان ل مبيت لكم ول‬
‫٢١ ـ د ُ ع َا ء ُ ال ذ ّها ب ِ إلى المس ج ِ د ِ‬
   ‫٩١- “اللّهُم اجْعَلْ في قَلْبي نُورا، وَفي لِساني نورا، وفي سَمْعي نُورا، وفي‬
                                                                    ‫ّ‬
    ‫بَصَري نُورا، ومِنْ فَوقي نُورا، ومِن تحتي نُورا، وعن يميني نُورا، وعن شمالي‬
‫نُورا، من أمامي نُورا، ومن خَلْفي نورا، واجعل في نفسي نُورا، وأَعظِم لِي نُورا،‬
              ‫ْ‬
  ‫وعَظّم لي نُورا، واجْعَلْ لي نُورا، واجعلني نُورا، اللّهمّ أَعْطِني نُورا، واجعل في‬
                             ‫ُ‬
    ‫عَصَبي نُورا، وفي لَحْمِي نُورا، وفي دَمِي نُورا، وفي شعري نُورا، وفي بَشَرِي‬
                                                                                                   ‫) (‬
                                                                                                  ‫نُورا” 1 .‬
                             ‫) (‬
 ‫“]اللّهمّ اجعَلْ لي نُورا في قَبْري.. ونُورا في عِظَامي[” 2 ]“وزِدْني نُورا، وزِدْني‬
                                                                              ‫ُ‬
                                        ‫) (‬                                  ‫) (‬
                                       ‫نُورا، وزِدْني نُورا”[ 3 ]“وَهَبْ لي نُورا على نُورٍ”[ 4 .‬


                             ‫٣١ ـ د ُ ع َا ء ُ د ُ خ ُو ل ِ المس ج ِ د ِ‬
      ‫٠٢- “أَعُوذُ باللهِ العَظيـم، وَبِوَجْهِهِ الكَرِيم، وَسُلْطانِهِ القَديم، مِنَ الشّيْطانِ‬
                       ‫) (‬                                  ‫) (‬                             ‫) (‬
    ‫الرّجـيم” 5 ]بِسْمِ ا، وَالصّلةُ[ 6 ]وَالسّلمُ عَلى رَسولِ ا[ 7 “اللّهُمّ افْتَحْ لي‬
                                                                                   ‫أَبْوابَ رَحْمَتِكَ” 8 .‬
                                                                                    ‫) (‬




                      ‫٤١ ـ د ُ ع َا ء ُ ال خ ُ ر ُو ج ِ م ِ ن َ المس ج ِ د ِ‬




                                                                           ‫عشاء” مسلم برقم 8102 .‬
                                                                                                          ‫1)(‬
 ‫جميع هذه الخصال في البخاري ٦١١/١١ برقم ٦١٣٦ ومسلم ٦٢٥/١، ٩٢٥، ٠٣٥ برقم ٣٦٧ .‬
                                                                                                          ‫2)(‬
                                                                  ‫الترمذي برقم ٩١٤٣، ٣٨٤/٥ .‬
                                                                                                          ‫3)(‬
   ‫أخرجه البخاري في الدب المفرد برقم ٥٩٦، ص ٨٥٢ وصحح إسناده اللباني في صحيح‬
                                                                            ‫الدب المفرد برقم ٦٣٥ .‬
                                                                                                          ‫4)(‬
‫ذكره ابن حجر في فتح الباري وعزاه إلى ابن أبي عاصم في كتاب الدعاء، انظر الفتح ١/١١‬
                                   ‫٨١ وقال: فاجتمع من اختلف الروايات خمس وعشرون خصلة.‬
                                                                                                          ‫5)(‬
                                                    ‫أبو داود وانظر صحيح الجامع برقم ١٩٥٤ .‬
                                                                                                          ‫6)(‬
                                                     ‫رواه ابن السني برقم ٨٨ وحسنه اللباني.‬
                                                                                                          ‫7)(‬
                                                 ‫أبو داود ٦٢١/١ وانظر صحيح الجامع ١م ٨٢٥ .‬
                                                                                                          ‫8)(‬
‫مسلم ٤٩٤/١. وفي سنن ابن ماجه من حديث فاطمة رضي ا عنها “اللهم اغفر لي ذنوبي‬
       ‫وافتح لي أبواب رحمتك” وصححه اللباني لشواهده انظر صحيح ابن ماجه ٨٢١/١-٩٢١.‬
‫١٢- “بِسْمِ ا وَالصّلةُ وَالسّلمُ عَلى رَسُولِ ا، اللّهُمّ إِنّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِك،‬
                                                           ‫) (‬
                                                          ‫اللّهُمّ اعصِمْني مِنَ الشّيْطانِ الرّجيم” 9 .‬


                                         ‫٥١ ـ أذ ك َا ر ُ ال ذ َا ن ِ‬
   ‫٢٢- يَقُولُ مِثْلَ ما يَقُولُ المُؤَذّنُ إل في “حَيّ عَلى الصّلة وحَيّ عَلى الْفَلحِ”‬
                                                                  ‫) (‬
                                                                 ‫فيقُولُ: “ل حَوْلَ ول قُوّةَ إل بالله” 2 .‬
         ‫٣٢- يقولُ “وَأَنا أَشْهَدُ أَنْ ل إِلهَ إِل ّ اُ وَحْدَهُ ل شَريكَ لَهُ وَأَنّ مُحَمّدا عَبْـدُهُ‬
                                ‫) (‬
         ‫وَرَسُولُهُ، رَضيتُ بِاللهِ رَبّا، وبِمُحَمّدٍ رسُول ً، وَبِالِسْلمِ دينَا” 3 “يقولُ ذلكَ عَقِبَ‬
                                                         ‫َ‬           ‫َ‬
                                                                                                ‫) (‬
                                                                                               ‫تَشهّدِ المُؤَذّنِ” 4 .‬
                                                                                                                   ‫َ‬
  ‫) (‬
  ‫٤٢- “يُصَلّي على النّبيّ صلّى ا عليه وسلّم بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ إجَابَةِ المُؤَذّنِ” 5 .‬
 ‫٥٢- يقولُ “اللّهمّ رَبّ هذِهِ الدّعْوَةِ التّامّةِ، وَالصّلةِ القَائِمةِ، آتِ مُحَمّدا الوَسيلةَ‬
                           ‫َ‬                                                     ‫ُ‬
                ‫) (‬
               ‫وَالْفَضيلَةَ، وَابْعَـثْهُ مَقاما مَحمُودا الّذي وَعَدْتهُ، ]إِنكَ ل تُخْلِفُ الميعَادَ[” 6 .‬
                                            ‫ّ‬       ‫َ‬
                      ‫) (‬
                      ‫٦٢- “يَدْعُو لِنَفسِهِ بينَ الذَانِ والقامَةِ فإنّ الدّعَاءَ حينَئِذٍ ل يُرَدّ” 7 .‬


                                      ‫٦١ ـ د ُ ع َا ء ُ ال س ْ ت ِ ف ْتا ح ِ‬
  ‫٧٢- “اللّهُم باعِدْ بَيني وَبَيْنَ خَطايايَ كَما باعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، اللّهُمّ‬
                                                                                        ‫ّ‬
            ‫نَقّني مِنْ خَطايايَ كَما يُنَقّى الثّوْبُ الَبْيَضُ مِنَ الدّنَسِ، اللّهُـمّ اغْسِلْني مِنْ‬
                                                                         ‫) (‬
                                                                        ‫خَطايايَ، بِالثّلْجِ وَالمـاءِ وَالْبَرَدِ” 8 .‬
   ‫) (‬
  ‫٨٢- “سُبْحانكَ اللّهُمّ وبِحَمْدِكَ، وتَبارَكَ اسْمكَ، وَتَعالى جَدّكَ، وَل إِلهَ غَيْرُكَ” 9 .‬
                                              ‫ُ‬            ‫َ‬            ‫َ‬            ‫َ‬


                                                                                                                    ‫9)(‬
‫انظر تخريج روايات الحديث السابق رقم )٠٢( وزيادة “اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم”‬
                                                                 ‫لبن ماجه. انظر صحيح ابن ماجه ٩٢١/١ .‬
                                                                                                                    ‫2)(‬
                                                                               ‫البخاري ٢٥١/١ ومسلم ٨٨٢/١ .‬
                                                                                                                    ‫3)(‬
                                                                                                 ‫مسلم ٠٩٢/١ .‬
                                                                                                                    ‫4)(‬
                                                                                           ‫ابن خزيمة ٠٢٢/١ .‬
                                                                                                                    ‫5)(‬
                                                                                                 ‫مسلم ٨٨٢/١ .‬
                                                                                                                    ‫6)(‬
‫البخاري ٢٥١/١ وما بين المعكوفين للبيهقي ٠١٤/١ وحسن إسناده العلمة عبد العزيز بن باز‬
                                                                                        ‫في تحفة الخيار ص ٨٣.‬
                                                                                                                    ‫7)(‬
                                               ‫الترمذي وأبو داود وأحمد وانظر إرواء الغليل ٢٦٢/١ .‬
                                                                                                                    ‫8)(‬
                                                                               ‫البخاري ١٨١/١ ومسلم ٩١٤/١ .‬
                                                                                                                    ‫9)(‬
          ‫أخرجه أصحاب السنن الربعة وانظر صحيح الترمذي ٧٧/١ وصحيح ابن ماجه ٥٣١/١ .‬
‫٩٢- “وَجّهْتُ وَجْهِيَ لِلّذي فَطَرَ السّماواتِ وَالَرْضَ حَنيفَا وَما أَنا مِنَ المشْرِكينَ،‬
‫إِنّ صَلتي، ونُسُكي، وَمَحْيايَ، وَمَماتي للهِ رَبّ العالَمين، ل شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرْتُ‬
                                                                                  ‫َ‬
    ‫وَأَنا مِنَ المسْلِـمينَ. اللّهُم أَنْتَ المَلِكُ ل إِلهَ إِل ّ أَنْتَ، أَنْتَ ربّي وَأَنـا عَبْدُكَ، ظَلمْتُ‬
        ‫َ‬                        ‫َ‬                                              ‫ّ‬
          ‫نَفْسي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبي فَاغْفِرْ لي ذُنُوبي جَميعا إِنّه ل يَغْفِرُ الذّنوبَ إل ّ أَنْتَ.‬
         ‫وَاهْدِنـي لَحْسَنِ الَخْلقِ ل يَهْدي لَحْسَنِها إِل ّ أَنْـتَ، وَاصْرِف عَنّي سَيّئَها، ل‬
 ‫يَصْرِفُ عَنّي سَيّئَها إِل ّ أَنْت، لَبّيْكَ وَسَعْديْك، وَالخَيْرُ كُلهُ بِيَدَيْك، وَالشّرّ لَيْسَ إِلَيْكَ، أَنا‬
                                             ‫ّ‬                  ‫َ‬
                                       ‫بكَ وَإِلَيْكَ، تَباركْتَ وَتَعـالَيتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتوبُ إِلَـيكَ” 1 .‬
                                        ‫) (‬
                                                                                               ‫َ‬                   ‫ِ‬
  ‫٠٣- “اللّهُم رَبّ جِبْرائيل، وَميكائيل، وَإِسْرافيل، فاطِرَ السّماواتِ وَالَرْضِ، عالِمَ‬
                                                                              ‫ّ‬
‫الغَيْبِ وَالشّهادَةِ أَنْتَ تَحْكمُ بَيْنَ عِبادِكَ فيما كانوا فيهِ يَخْتَلِفون. اهدِنـي لِمَا اخْتُلِفَ‬
                         ‫) (‬
                        ‫فيهِ مِنَ الْحَقّ بِإِذْنِكَ إِنّكَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقيم” 2 .‬
  ‫١٣- “اُ أَكْبَرُ كَبيرا، اُ أَكْبَرُ كَبيرا، اُ أَكْبَرُ كَبيرا، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيرا، وَالْحَمْدُ للهِ‬
 ‫كَثيرا، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيرا، وَسُبْحانَ اِ بكْرَةً وَأَصيل ً” ثَلثا “أَعوذُ بِاللهِ مِنَ الشّيْطانِ:‬
                                                                              ‫) (‬
                                                                            ‫مِنْ نَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ، وَهَمْزِه” 3 .‬
‫٢٣- “اللّهُم لَكَ الْحَمْدُ 4 أَنْتَ نُورُ السّماواتِ وَالَرْضِ وَمَنْ فيهِنّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ‬
                                                                         ‫) (‬
                                                                                          ‫ّ‬
‫قَيّمُ السّماواتِ وَالَرضِ وَمَنْ فيهِنّ، ]وَلكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبّ السّماواتِ وَالَرضِ وَمَنْ‬
         ‫ْ‬                                         ‫َ‬                     ‫ْ‬
  ‫فيهِنّ[ ]وَلَكَ الْحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السّماواتِ وَالَرْضِ وَمَنْ فيهِنّ[ ]وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ‬
           ‫السّماواتِ وَالَرْضِ[ ]وَلَكَ الْحَمْدُ[ ]أَنْتَ الْحَقّ وَوَعْدُكَ الْحَق، وَقَوْلُكَ الْحَقّ،‬
       ‫وَلِقاؤُكَ الْحَقّ، وَالْجَنّةُ حَقّ، وَالنّارُ حَقّ، وَالنّبِيّونَ حَقّ، وَمحَمّدٌ صلّى ا عليه‬
      ‫وسلّم حَقّ، وَالسّاعَةُ حَقّ[ ]اللّهُمّ لَكَ أَسْلَمتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكّلْتُ، وَبكَ آمَنْتُ، وَإِلَيْكَ‬
                            ‫ِ‬
 ‫أَنَبْتُ، وَبكَ خاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حاكمْتُ. فاغْفِرْ لي ما قَدّمْتُ، وَما أَخّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ،‬
                                                               ‫َ‬                          ‫ِ‬
 ‫وَما أَعْلَنْتُ[ ]أَنْتَ المُقَدّمُ، وَأَنْتَ المُؤَخّرُ ل إلهَ إِل ّ أَنْتَ[ ]أَنْتَ إِلهي ل إِلهَ إِل ّ أَنْتَ[” 5 .‬
  ‫) (‬




                                        ‫٧١ ـ د ُ ع َا ء ُ ال ر ّ ك ُو ع ِ‬

                                                                                                                    ‫1)(‬
                                                                                       ‫أخرجه مسلم ٤٣٥/١ .‬
                                                                                                                    ‫2)(‬
                                                                                       ‫أخرجه مسلم ٤٣٥/١ .‬
                                                                                                                    ‫3)(‬
   ‫أخرجه أبو داود ٣٠٢/١ وابن ماجه ٥٦٢/١ وأحمد ٥٨/٤ وأخرجه مسلم عن ابن عمر رضي‬
                                                                          ‫ا عنهما بنحوه وفيه قصة ٠٢٤/١ .‬
                                                                                                                    ‫4)(‬
                                     ‫كان النبي صلّى ا عليه وسلّم يقوله إذا قام من الليل يتهجد.‬
                                                                                                                    ‫5)(‬
          ‫البخاري مع الفتح ٣/٣ و ٦١١/١١ و ١٧٣/٣١، ٣٢٤، ٥٦٤ ومسلم مختصرا بنحوه ٢٣٥/١.‬
‫) (‬
                                                                  ‫٣٣- “سُبْحانَ رَبّيَ الْعَظيم”. ثلث مرّاتٍ 1 .‬
                                          ‫) (‬
                                      ‫٤٣- “سُبْحانكَ اللّهُمّ ربّنا وبِحَمْدِكَ، اللّهمّ اغْفِرْ لي” 2 .‬
                                                        ‫ُ‬                ‫َ‬     ‫َ‬            ‫َ‬
                                                        ‫) (‬
                                                       ‫٥٣- “سُبذُوحٌ قُدّْوسٌ، رَبّ الملئكَةِ وَالرّوحِ” 3 .‬
                                                                          ‫ِ‬
      ‫٦٣- “اللّهُم لَكَ رَكعْتُ، وَبكَ آمَنْتُ، ولَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لَكَ سمْعي، وَبَصَري،‬
                     ‫َ‬                                          ‫ِ‬        ‫َ‬        ‫ّ‬
                                                 ‫) (‬
                                                ‫وَمُخّي، وَعظْمي، وَعَصَبي، وَما استَقَلّ بِه قَدَمي” 4 .‬
                                                            ‫ِ‬                                ‫َ‬
                        ‫) (‬
                       ‫٧٣- “سُبْحانَ ذِي الْجَبَروتِ، والمَلَكوتِ، وَالكِبْرِياء، وَالْعَظمَة” 5 .‬
                               ‫َ‬


                              ‫٨١ ـ د ُ ع َا ء ُ ال ر ّ ف ْ ع ِ م ِ ن َ ال ر ّ ك ُو ع ِ‬
                                                                                 ‫) (‬
                                                                                ‫٨٣- “سمِعَ اُ لِمَنْ حَمِدَهُ” 6 .‬
                                                                                                            ‫َ‬
                                           ‫) (‬
                                          ‫٩٣- “ربّنا وَلَكَ الحَمْدُ، حَمْدا كَثيرا طَيّبا مُبارَكا فيه” 7 .‬
                                                                                                      ‫َ‬
 ‫٠٤- “مِلْءَ السّماواتِ وَمِلْءَ الَرْضِ، وَما بَيْنَهُما، وَمِلْءَ ما شِئْتَ مِنْ شَيءٍ بَعْدُ.‬
‫أَهلَ الثّناءِ وَالمَجْدِ، أَحَقّ ما قالَ العَبْدُ، وَكُلّنا لَكَ عَبدٌ. اللّهمّ ل مانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَل‬
                                 ‫ُ‬
                                                        ‫) (‬
                                                       ‫مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَل يَنْفَعُ ذا الجَدّ مِنْكَ الجَدّ” 8 .‬


                                          ‫٩١ ـ د ُ ع َا ء ُ ال س ّ ج ُو د ِ‬
                                                                    ‫) (‬
                                                                   ‫١٤- “سُبْحانَ رَبّيَ الَعْلى” ثلث مرّاتٍ 9 .‬
                                      ‫(‬     ‫)‬
                                     ‫٢٤- “سُبْحانكَ اللّهُمّ ربّنا وبِحَمْدِكَ، اللّهمّ اغْفِرْ لي” 01 .‬
                                                        ‫ُ‬                ‫َ‬     ‫َ‬            ‫َ‬
                                                        ‫(‬     ‫)‬
                                                       ‫٣٤- “سُبوحٌ، قُدّوس، رَبّ الملئِكةِ وَالرّوحِ” 11 .‬
                                                                         ‫َ‬




                                                                                                                       ‫1)(‬
                                                 ‫أخرجه أهل السنن وأحمد وانظر صحيح الترمذي ٣٨/١ .‬
                                                                                                                       ‫2)(‬
                                                                                        ‫البخاري ٩٩/١ ومسلم ٠٥٣/١ .‬
                                                                                                                       ‫3)(‬
                                                                                       ‫مسلم ٣٥٣/١ وأبو داود ٠٣٢/١ .‬
                                                                                                                       ‫4)(‬
                                                                               ‫مسلم ٤٣٥/١ والربعة إل ابن ماجه.‬
                                                                                                                       ‫5)(‬
                                                                  ‫أبو داود ٠٣٢/١ والنسائي وأحمد وإسناده حسن.‬
                                                                                                                       ‫6)(‬
                                                                                           ‫البخاري مع الفتح ٢٨٢/٢ .‬
                                                                                                                       ‫7)(‬
                                                                                           ‫البخاري مع الفتح ٤٨٢/٢ .‬
                                                                                                                       ‫8)(‬
                                                                                                      ‫مسلم ٦٤٣/١ .‬
                                                                                                                       ‫9)(‬
                                                 ‫أخرجه أهل السنن وأحمد وانظر صحيح الترمذي ٣٨/١ .‬
                                                                                                                      ‫01)(‬
                                                                          ‫البخاري ومسلم وتقدم تخريجه برقم ٤٣ .‬
                                                                                                                      ‫11)(‬
                                                                                       ‫مسلم ٣٣٥/١ وتقدم برقم ٥٣ .‬
‫٤٤- “اللّهُم لَكَ سَجَدْتُ وَبكَ آمَنْتُ، وَلكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهي للّذي خَلَقَهُ،‬
                                                   ‫َ‬              ‫ِ‬                 ‫ّ‬
                            ‫وَصَوّرَهُ، وَشَقّ سَمعَهُ وبَصَرَهُ، تَبارَكَ اُ أَحْسنُ الخالِقينَ” 21 .‬
                             ‫) (‬
                                                                          ‫َ‬     ‫ْ‬
                      ‫) (‬
                     ‫٥٤- “سُبْحانَ ذي الْجَبَروتِ، والمَلَكوتِ، والكِبْرِياءِ، وَالعَظمَةِ” 2 .‬
                              ‫َ‬
     ‫٦٤- “اللّهُم اغْفِرْ لي ذَنْبي كُلّهُ، دِقّهُ وَجِلّهُ، وَأَوّلَه وَآخِرَهُ وَعَلنِيّتَه وَسِرّهُ” 3 .‬
      ‫) (‬
                   ‫ُ‬                      ‫ُ‬                                                    ‫ّ‬
 ‫٧٤- “اللّهُم إِنّي أَعوذُ بِرِضاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمعافاتِكَ مِنْ عُقوبَتِكَ، وَأَعوذُ بكَ‬
   ‫ِ‬                                                                              ‫ّ‬
                                   ‫مِنْكَ، ل أُحْصي ثَناءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَما أَثْنَيْتَ عَلى نَفْسِكَ” 4 .‬
                                    ‫) (‬




                      ‫٠٢ ـ د ُ ع َا ء ُ ال ج ِ ل ْ س َة بي ن َ ال س ّجدتي ن ِ‬
                                                           ‫) (‬
                                                          ‫٨٤- “رَبّ اغْفِرْ لي، رَبّ اغْفِرْ لي” 5 .‬
         ‫٩٤- “اللّهُم اغْفِرْ لي، وَارْحَمْني، وَاهْدِني، وَاجْبُرْني، وَعافِني، وَارْزُقْني،‬
                                                                                 ‫ّ‬
                                                                                                ‫) (‬
                                                                                               ‫وَارْفَعْني” 6 .‬


                                ‫١٢ ـ د ُ ع َا ء ُ س ُ ج ُو د ِ ال ت ّلو ة ِ‬
‫٠٥- “سَجَدَ وَجْهي للّذي خَلَقَهُ، وَشَقّ سمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوّتِهِ، }فَتَبارَكَ اُ‬
                                                       ‫َ‬
                                                                                     ‫أَحْسَنُ الخالِقين{” 7 .‬
                                                                                      ‫) (‬



    ‫١٥- “اللّهُم اكْتُبْ لي بِها عِنْدَكَ أَجْرا، وَضَعْ عَنّي بِها وِزْرا، وَاجْعَلها لي عِنْدَكَ‬
                                                                                      ‫ّ‬
                                              ‫) (‬
                                             ‫ذُخْرا، وتَقَبّلْهَا مِنّي كَما تَقَبّلْتَها مِنْ عَبْدِكَ داود” 8 .‬
                                                                                                        ‫َ‬


                                           ‫٢٢ ـ ال ت ّ ش َ ه ّ د ُ‬
    ‫٢٥- “التّحِيّاتُ للهِ، وَالصّلَواتُ، والطّيّباتُ، السّلمُ عَلَيكَ أَيّها النّبِيّ وَرَحْمَة اِ‬
       ‫ُ‬
  ‫وَبَرَكاتُهُ، السّلمُ عَلَيْنا وَعَلى عِبادِكَ الصّالِحينَ. أَشهَدُ أَنْ ل إِلهَ إِل ّ ا وَأَشْهَدُ أَنّ‬
                                           ‫ْ‬
                                                                               ‫) (‬
                                                                              ‫مُحَمّدا عَبْدُهُ وَرَسولُهُ” 9 .‬

                                                                                                              ‫21)(‬
                                                                                     ‫مسلم ٤٣٥/١ وغيره.‬
                                                                                                               ‫2)(‬
            ‫أبو داود ٠٣٢/١ وأحمد، والنسائي وصححه اللباني في صحيح أبي داود ٦٦١/١ .‬
                                                                                                               ‫3)(‬
                                                                                           ‫مسلم ٠٥٣/١ .‬
                                                                                                               ‫4)(‬
                                                                                           ‫مسلم ٢٥٣/١ .‬
                                                                                                               ‫5)(‬
                                                    ‫أبو داود ١٣٢/١ وانظر صحيح ابن ماجه ٨٤١/١ .‬
                                                                                                               ‫6)(‬
 ‫أخرجه أصحاب السنن إل النسائي وانظر صحيح الترمذي ٠٩/١ وصحيح ابن ماجه ٨٤١/١ .‬
                                                                                                               ‫7)(‬
          ‫الترمذي ٤٧٤/٢ وأحمد ٠٣/٦ والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ٠٢٢/١ والزيادة له.‬
                                                                                                               ‫8)(‬
                                        ‫الترمذي ٣٧٤/٢ والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ٩١٢/١ .‬
                                                                                                               ‫9)(‬
                                                             ‫البخاري مع الفتح ٣١/١ ومسلم ١٠٣/١ .‬
‫٣٢ ـ ال ص ّل ة ُ على ال ن ّب ي ّ ص ل ّى ا عليه وس ل ّم بع د َ ال ت ّ ش َ ه ّ د ِ‬
‫٣٥- “اللّهُم صَلّ عَلى مُحمّدٍ، وَعَلى آلِ مُحمّدٍ، كَما صَلّيتَ عَلى إبْراهيمَ وَعَلى آلِ‬
                                                                              ‫ّ‬
‫إبْراهيم، إِنّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، اللّهُمّ بارِكْ عَلى مُحمّد وَعَلى آلِ مُحمّد، كَما بارِكْتَ عَلى‬
                                                  ‫) (‬
                                                 ‫إبْراهيمَ وَعَلى آلِ إبْراهيمَ، إِنّكَ حَميدٌ مَجيدٌ” 1 .‬
 ‫٤٥- “اللّهُم صَلّ عَلى مُحمّدٍ وَعَلى أَزْواجِهِ وَذُريّتِه، كمَا صَلّيْتَ عَلى آلِ إبْراهيمَ.‬
                                 ‫َ‬       ‫ّ‬                                         ‫ّ‬
   ‫وَبارِكْ عَلى مُحمّدٍ وَعَلى أَزْواجِهِ وَذُرّيّتِهِ، كَما باركْتَ عَلى آلِ إبْراهيمَ. إِنّكَ حَميدٌ‬
                                         ‫ِ‬
                                                                                                         ‫) (‬
                                                                                                        ‫مَجيدٌ” 2 .‬


              ‫٤٢ ـ ال د ّ ع َا ء ُ بع د َ ال ت ّ ش َ ه ّ د ِ الخي ر ِ قب ل َ ال س ّل م ِ‬
   ‫٥٥- “اللّهُم إِنّي أَعوذُ بكَ مِنْ عَذابِ القَبْرِ، وَمِنْ عَذابِ جَهَنّمَ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيا‬
                                                                            ‫ِ‬              ‫ّ‬
                                                        ‫) (‬
                                                        ‫وَالمَماتِ، وَمِنْ شَرّ فِتْنَةِ المَسيحِ الدّجّالِ” 3 .‬
  ‫٦٥- “اللّهُم إِنّي أَعوذُ بكَ مِنْ عَذابِ القَبْرِ، وَأَعوذُ بِك مِنْ فِتْنَةِ المَسيحِ الدّجّالِ،‬
                                    ‫َ‬                                    ‫ِ‬              ‫ّ‬
   ‫وَأَعوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيا وَالمَماتِ. اللّهمّ إِنّي أَعوذُ بِكَ مِنَ المَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ” 4 .‬
    ‫) (‬
                                                         ‫ُ‬
   ‫٧٥- “اللّهُم إِنّي ظَلَمْتُ نَفْسي ظُلْما كَثيرا، وَل يَغْفِرُ الذّنوبَ إِل ّ أَنْتَ، فَاغْفِر لي‬
                                                                                        ‫ّ‬
                                    ‫مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِك وَارْحَمْني، إِنكَ أَنْتَ الغَفورُ الرّحيمُ” 5 .‬
                                     ‫) (‬
                                                                    ‫ّ‬
           ‫٨٥- “اللّهُم اغْفِرْ لي ما قَدّمْتُ، وَما أَخّرْتُ، وَما أَسْرَرتُ، وَما أَعْلَنْتُ، وَما‬
                                    ‫ْ‬                                                   ‫ّ‬
         ‫أَسْرَفْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنّي. أَنْتَ المُقَدّمُ، وَأَنْتَ المُؤَخّرُ ل إِلهَ إِل ّ أَنْت” 6 .‬
          ‫) (‬



                            ‫٩٥- “اللّهُم أَعِنّي عَلى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبادَتِكَ” 7 .‬
                              ‫) (‬
                                                                                        ‫ّ‬
‫٠٦- “اللّهُم إِنّي أَعوذُ بكَ مِنَ البُخْلِ، وَأَعوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ، وَأَعوذُ بكَ مِنْ أَنْ أُرَدّ‬
                   ‫ِ‬                                                        ‫ِ‬              ‫ّ‬
                                ‫إِلى أَرْذلِ العُمرِ، وَأَعوذُ بكَ مِنْ فِتْنَةِ الدّنْيا وَعَذابِ القَبْرِ” 8 .‬
                                 ‫) (‬
                                                                                ‫ِ‬                     ‫َ‬



                                                                                                                  ‫1)(‬
                                                                                ‫البخاري مع الفتح ٨٠٤/٦ .‬
                                                                                                                  ‫2)(‬
                                                 ‫البخاري مع الفتح ٧٠٤/٦ ومسلم ٦٠٣/١ واللفظ له.‬
                                                                                                                  ‫3)(‬
                                                         ‫البخاري ٢٠١/٢ ومسلم ٢١٤/١ واللفظ لمسلم.‬
                                                                                                                  ‫4)(‬
                                                                          ‫البخاري ٢٠٢/١ ومسلم ٢١٤/١ .‬
                                                                                                                  ‫5)(‬
                                                                        ‫البخاري ٨٦١/٨ ومسلم ٨٧٠٢/٤ .‬
                                                                                                                  ‫6)(‬
                                                                                               ‫مسلم ٤٣٥/١ .‬
                                                                                                                  ‫7)(‬
                   ‫أبو داود ٦٨/٢ والنسائي ٣٥/٣ وصححه اللباني في صحيح أبو داود ٤٨٢/١ .‬
                                                                                                                  ‫8)(‬
                                                                                  ‫البخاري مع الفتح ٥٣/٦ .‬
‫١٦- “اللّهُم إِنّي أَسْأَلُكَ الجَنّةَ وأَعوذُ بكَ مِنَ النّارِ” 9 .‬
                                        ‫) (‬
                                                           ‫ِ‬                                   ‫ّ‬
 ‫٢٦- “اللّهُم بِعِلمِكَ الغَيْبَ وَقُدْرَتكَ عَلى الْخَلقِ أَحْيِني ما عَلِمْتَ الحياةَ خَيْرا لي،‬
                                                         ‫ِ‬                      ‫ّ ْ‬
‫وَتَوَفّني إِذا عَلِمْتَ الوَفاةَ خَيْرا لي، اللّهُم إِنّي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ في الغَيْبِ وَالشّهادَةِ،‬
                                                      ‫ّ‬
         ‫وَأَسْأَلُكَ كَلمَةَ الحَقّ في الرّضا وَالغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ القَصْدَ في الغِنى وَالفَقْرِ،‬
                                                                                      ‫ِ‬
     ‫وَأَسْأَلُكَ نَعيما ل يَنْفَدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرّةَ عَيْنٍ ل تَنْقطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرّضا بَعْدَ القَضاءِ،‬
                                               ‫َ‬
‫وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذّةَ النّظَرِ إِلى وَجْهِكَ وَالشّوْقَ إِلى لِقائِكَ‬
                                                                                   ‫َ‬
        ‫في غَيرِ ضَرّاءَ مُضِرّةٍ، وَل فِتْنَةٍ مُضِلّةٍ، اللّهُمّ زيّنّا بِزينَةِ اليمانِ، وَاجْعَلنا هُداةً‬
                                                 ‫َ‬
                                                                                                    ‫) (‬
                                                                                                   ‫مُهْتَدينَ” 2 .‬
   ‫٣٦- “اللّهُم إِنّي أَسْأَلُكَ يا اُ بِأَنكَ الواحِدُ الَحَدُ الصّمَدُ الّذي لَم يَلِدْ وَلَمْ يولَدْ،‬
                         ‫ْ‬                                     ‫ّ‬                            ‫ّ‬
                 ‫وَلَمْ يَكنْ لَهُ كُفُوا أَحَد، أَنْ تَغْفِرَ لي ذُنوبي إِنّكَ أَنْتَ الغَفورُ الرّحّيمُ” 3 .‬
                  ‫) (‬



 ‫٤٦- “اللّهُم إِنّي أَسْأَلُكَ بِأَنّ لَكَ الْحَمْدَ ل إِلهَ إِل ّ أَنْتَ وَحْدَكَ ل شَريكَ لَكَ، المَنّانُ،‬
                                                                                                ‫ّ‬
 ‫يا بَديعَ السّماواتِ وَالَرضِ يا ذا الجَللِ وَالِكْرام، يا حَيّ يا قَيّومُ إِنّي أَسْأَلُكَ الجَنّةَ‬
                                                                          ‫ْ‬
                                                                                   ‫وَأَعوذُ بِكَ مِنَ النّارِ” 4 .‬
                                                                                    ‫) (‬



 ‫٥٦- “اللّهُم إِنّي أَسْأَلُكَ بِأَنّي أَشْهَدُ أَنّكَ أنْتَ اُ ل إِلهَ إِل ّ أَنْتَ الَحَدُ الصّمَدُ الّذي‬
                                                                                               ‫ّ‬
                                                        ‫لَمْ يَلِدْ وَلمْ يولَدْ وَلَمْ يَكنْ لَه كُفُوا أَحَد” 5 .‬
                                                         ‫) (‬
                                                                          ‫ُ‬                         ‫َ‬


                       ‫٥٢ ـ الذكا ر ُ بع د َ ال س ّل م ِ م ِ ن َ ال ص ّل ة ِ‬
     ‫٦٦- “أَسْتغْفِرُ ا )ثَلثا( اللّهُمّ أَنْتَ السّلمُ، وَمِنْكَ السّلمُ، تَباركْتَ يا ذا الجَللِ‬
                       ‫َ‬                                                                ‫َ‬
                                                                                                   ‫) (‬
                                                                                                  ‫وَالِكْرامِ” 6 .‬
 ‫٧٦- “ل إلهَ إل ّ اللّهُ وحدَهُ ل شريكَ لهُ، لهُ المُلْك ولهُ الحَمْدُ وهوَ على كلّ شَيءٍ‬
                                  ‫ُ‬
         ‫قَديرٌ، اللّهُمّ ل مانِعَ لمَا أَعطَيْتَ، وَل مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، وَل يَنْفَعُ ذا الجَدّ مِنْكَ‬
                                                                          ‫ْ‬      ‫ِ‬
                                                                                                           ‫) (‬
                                                                                                          ‫الجَدّ” 7 .‬
                                                                                                                  ‫9)(‬
                                                             ‫أبو داود وانظر صحيح ابن ماجه ٨٢٣/٢ .‬
                                                                                                                  ‫2)(‬
                ‫النسائي ٤٥/٣، ٥٥ وأحمد ٤٦٣/٤ وصححه اللباني في صحيح النسائي ١٨٢/١ .‬
                                                                                                                  ‫3)(‬
    ‫أخرجه النسائي بلفظه ٢٥/٣ وأحمد ٨٣٣/٤ وصححه اللباني في صحيح النسائي ٠٨٢/١ .‬
                                                                                                                  ‫4)(‬
                                                  ‫رواه أهل السنن وانظر صحيح ابن ماجه ٩٢٣/٢ .‬
                                                                                                                  ‫5)(‬
‫أبو داود ٢٦/٢ والترمذي ٥١٥/٥ وابن ماجه ٧٦٢١/٢ وأحمد ٠٦٣/٥ وانظر صحيح ابن ماجه ٣/٢‬
                                                                                ‫٩٢ وصحيح الترمذي ٣٦١/٣ .‬
                                                                                                                  ‫6)(‬
                                                                                             ‫مسلم ٤١٤/١ .‬
                                                                                                                  ‫7)(‬
                                                                           ‫البخاري ٥٥٢/١ ومسلم ٤١٤ .‬
‫٨٦- “ل إلهَ إل ّ اللّه وحدَهُ ل شَريكَ لهُ، لهُ الملكُ، ولهُ الحَمدُ، وهوَ على كلّ‬
‫شيءٍ قديرٌ. ل حَوْلَ وَل قوّةَ إِل ّ بِاللهِ، ل إلهَ إل ّ اللّه، وَل نَعْبُدُ إِل ّ إيّاهُ, لَهُ النّعمَةُ وَلَهُ‬
           ‫ْ‬
    ‫) (‬
   ‫الفَضْل وَلَهُ الثّناءُ الحَسَنُ، ل إلهَ إل ّ اللّهُ مخْلِصينَ لَه الدّينَ وَلَوْ كَرِهَ الكافِرونَ” 1 .‬
                                         ‫ُ‬
           ‫٩٦- “سُبْحانَ اِ، والحَمْدُ للهِ، واُ أكْبَرُ )ثلثا وثلثين( ل إلهَ إل ّ اللّهُ وَحْدَهُ ل‬
                                          ‫) (‬
                                         ‫شريكَ لهُ، لهُ المُلْك ولهُ الحَمْد وهُوَ على كُلّ شَيءٍ قَديرٌ” 2 .‬
                                                                                       ‫ُ‬
‫٠٧- بسم ا الرحمن الرحيم } ق ُل ْ ه ُ و َ ال ل ّ ه ُ أ َ ح َ د ٌ، ال ل ّ ه ُ ال ص ّ م َ د ُ، ل َ م ْ ي َ ل ِ د ْ‬
          ‫و َ ل َ م ْ ي ُو ل َ د ْ، و َ ل َ م ْ ي َ ك ُن ل ّ ه ُ ك ُ ف ُ و ًا أ َ ح َ د ٌ{، بسم ا الرحمن الرحيم } ق ُ ل ْ‬
     ‫أ َ ع ُو ذ ُ ب ِ ر َ ب ّ ا ل ْ ف َ ل َ ق ِ، م ِن ش َ ر ّ م َا خ َ ل َ ق َ، و َ م ِن ش َ ر ّ غ َا س ِ ق ٍ إ ِ ذ َا و َ ق َ ب َ،‬
‫و َ م ِن ش َ ر ّ ال ن ّ ف ّا ث َا ت ِ ف ِي ا ل ْ ع ُ ق َ د ِ، و َ م ِن ش َ ر ّ ح َا س ِ د ٍ إ ِ ذ َا ح َ س َ د َ{، بسم ا‬
‫الرحمن الرحيم } ق ُ ل ْ أ َ ع ُو ذ ُ ب ِ ر َ ب ّ ال ن ّا س ِ، م َ ل ِ ك ِ ال ن ّا س ِ، إِ ل َ ه ِ ال ن ّا س ِ، م ِن‬
     ‫ش َ ر ّ ا ل ْ و َ س ْ و َا س ِ ا ل ْ خ َ ن ّا س ِ، ا ل ّ ذ ِي ي ُ و َ س ْ و ِ س ُ ف ِي ص ُ د ُو ر ِ ال ن ّا س ِ، م ِ ن َ‬
                                                                                     ‫) (‬
                                                                                       ‫ا ل ْ ج ِ ن ّ ة ِ و َ ال ن ّا س ِ{ بَعْدَ كل صلةٍ 3 .‬
                                                                                                        ‫ّ‬
 ‫١٧- }ال ل ّ ه ُ ل َ إ ِ ل َـ ه َ إِ ل ّ ه ُ و َ ا ل ْ ح َ ي ّ ا ل ْ ق َ ي ّو م ُ ل َ ت َ أ ْ خ ُ ذ ُ ه ُ س ِ ن َ ة ٌ و َ ل َ ن َ و ْ م ٌ ل ّ ه ُ‬
       ‫م َا ف ِي ال س ّ م َا و َا ت ِ و َ م َا ف ِي ا ل َر ْ ض ِ م َن ذ َا ا ل ّ ذ ِي ي َ ش ْ ف َ ع ُ ع ِ ن ْ د َ ه ُ إِ ل ّ‬
  ‫ب ِ إ ِ ذ ْ ن ِ ه ِ ي َ ع ْ ل َ م ُ م َا ب َ ي ْ ن َ أ َ ي ْ د ِي ه ِ م ْ و َ م َا خ َ ل ْ ف َ ه ُ م ْ و َ ل َ ي ُ ح ِي ط ُو ن َ ب ِ ش َ ي ْ ء ٍ م ّ ن ْ‬
       ‫ع ِ ل ْ م ِ ه ِ إِ ل ّ ب ِ م َا ش َاء و َ س ِ ع َ ك ُ ر ْ س ِ ي ّ ه ُ ال س ّ م َا و َا ت ِ و َا ل َر ْ ض َ و َ ل َ ي َ ؤ ُو د ُ ه ُ‬
                                                ‫)4(‬
      ‫ح ِ ٢٧- ُ ه ُ م إل و َإل ُ ّ اُل ْ ع َ ل ِ ي ّ ل ل ْش َ ظكَم ُ{ُ، عَقِبَمككُ صل الحَ.مْدُ يُحيي وَيُميتُ وهُوَ‬
                                   ‫ف ْ ظ “ل َا هَ ه و َ ا وحْدَهُ ا عَري ِي له لهُ ال ُللّ ولهُ ةٍ‬
                                                        ‫) (‬
                                                       ‫على كُلّ شيءٍ قدير” عَشْرَ مَرّاتٍ بَعْدَ المغْرِبِ وَالصّبْحِ 5 .‬
                                                                            ‫َ‬

‫٣٧- “اللّهُم إِنّي أَسْأَلُكَ عِلْما نافِعا، وَرِزْقا طَيّبا، وَعمَل ً مُتَقَبّل ً” بَعْدَ السّلمِ من صَلةِ‬
                                          ‫َ‬                                                    ‫ّ‬
                                                                                                                                            ‫الفَجْرِ 6 .‬
                                                                                                                                              ‫) (‬




                                                                                                                                                       ‫1)(‬
                                                                                                                             ‫مسلم ٥١٤/١ .‬
                                                                                                                                                       ‫2)(‬
    ‫“مسلم 814/1 من قال ذلك دبر كل صلة غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر” مسلم‬
                                                                                                                                             ‫814/1 .‬
                                                                                                                                                       ‫3)(‬
                                                       ‫أبو داود ٦٨/٢ والنسائي ٨٦/٣ وانظر صحيح الترمذي ٨/٢ .‬
                                                                                                                                                       ‫4)(‬
    ‫من قرأها دبر كل صلة لم يمنعه من دخول الجنة إل أن يموت. النسائي في عمل اليوم‬
   ‫والليلة برقم ٠٠١، وابن السني برقم ١٢١ وصححه اللباني في صحيح الجامع ٩٣٣/٥ وسلسلة‬
                                                                                            ‫الحاديث الصحيحة ٧٩٦/٢ برقم ٢٧٩ .‬
                                                                                                                                                       ‫5)(‬
                              ‫رواه الترمذي ٥١٥/٥ وأحمد ٧٢٢/٤ وانظر تخريجه في زاد المعاد ٠٠٣/١ .‬
                                                                                                                                                       ‫6)(‬
                             ‫ابن ماجه وغيره. وانظر صحيح ابن ماجه ٢٥١/١ ومجمع الزوائد ١١١/٠١ .‬
‫٦٢ ـ د ُعا ء ُ صل ة ِ الس ت ِ خ َا ر َ ة ِ‬
          ‫٤٧- قال جابرُ بنُ عبدِ ا رضي ا عنهُما: كانَ رسُولُ ا صلّى ا عليه‬
‫وسلّم يُعَلمُنا الستخارَةَ في المورِ كُلّها كَمَا يُعَلمُنا السّورَةَ من القرآن، يقول: “إذا‬
                                    ‫ّ‬                                           ‫ّ‬
  ‫هَمّ أحَدُكُم بالمر فليركع رَكعَتينِ من غيرِ الفريضةِ ثُمّ لْيَقُلْ: اللّهُمّ إِنّي أَسْتَخيرُكَ‬
                                                                    ‫ْ‬
          ‫بعِلْمِكَ، وَأسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتكَ، وَأَسْألُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظيمِ، فَإِنّكَ تَقْدِرُ وَل أَقْدِرُ،‬
                                                                                 ‫ِ‬                                  ‫ِ‬
   ‫وَتعْلَمُ وَل أَعْلمُ، وَأَنْتَ عَلّمُ الغُيوبِ، اللّهمّ إِنْ كُنْتَ تعْلَمُ أَنّ هذا المْرَ - ويُسَمّي‬
          ‫َ‬                         ‫َ‬               ‫ُ‬                                  ‫َ‬               ‫َ‬
           ‫حاجَتَهُ - خَيْرٌ لي في ديني وَمَعاشي وَعاقِبَةِ أَمْري – أو قالَ: عاجِلِهِ وآجِلِهِ -‬
 ‫فَاقْدُرْهُ لي وَيَسّرْهُ لي ثم بارِكْ لي فيه، وَإِنْ كُنْتَ تعْلَمُ أَنّ هذا المْرَ شَرّ لي في‬
                                  ‫َ‬                              ‫ّ‬
   ‫ديني وَمَعاشي وَعاقِبَةِ أَمْري – أو قالَ: عاجِلِهِ وآجِلِهِ – فَاصْرِفْهُ عنّي وَاصْرِفْني‬
                                                                  ‫عَنْهُ وَاقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ثُمّ أَرْضِني بِه” 1 .‬
                                                                   ‫) (‬



‫وما نَدِمَ مَنِ استخارَ الخَالِقَ، وشاوَرَ المَخْلُوقينَ المؤمنينَ وتَثَبّتَ في أمرِهِ، فقد‬
    ‫) (‬
  ‫قالَ سبحانَهُ: } و َشا و ِ ر ْ ه ُم في ال م ْ ر ِ ف َ إ ِذا ع َ ز َ م ْ ت َ ف َ ت َ و َ ك ّ ل ْ ع َلى ا{ 2 .‬


                                          ‫٧٢ ـ أذ ك َا ر ُ ال ص ّبا ح ِ وال م َسا ء ِ‬
                                       ‫)3(‬
                                     ‫الحمدُ لله وحده، والصّلةُ والسّلمُ على من ل نبيّ بعدَهُ .‬
  ‫٥٧- أعوذُ بالله من الشّيطانِ الرّجيمِ }ال ل ّ ه ُ ل َ إ ِ ل َـ ه َ إِ ل ّ ه ُ و َ ا ل ْ ح َ ي ّ ا ل ْ ق َ ي ّو م ُ‬
   ‫ل َ ت َ أ ْ خ ُ ذ ُ ه ُ س ِ ن َ ة ٌ و َ ل َ ن َ و ْ م ٌ ل ّ ه ُ م َا ف ِي ال س ّ م َا و َا ت ِ و َ م َا ف ِي ا ل َر ْ ض ِ م َن‬
  ‫ذ َا ا ل ّ ذ ِي ي َ ش ْ ف َ ع ُ ع ِ ن ْ د َ ه ُ إِ ل ّ ب ِ إ ِ ذ ْ ن ِ ه ِ ي َ ع ْ ل َ م ُ م َا ب َ ي ْ ن َ أ َ ي ْ د ِي ه ِ م ْ و َ م َا خ َ ل ْ ف َ ه ُ م ْ‬
                      ‫و َ ل َ ي ُ ح ِي ط ُو ن َ ب ِ ش َ ي ْ ء ٍ م ّ ن ْ ع ِ ل ْ م ِ ه ِ إِ ل ّ ب ِ م َا ش َاء و َ س ِ ع َ ك ُ ر ْ س ِ ي ّ ه ُ‬
    ‫) (‬
            ‫س ّ م بسم و ل َر ْ ض َ و َ ل َ ي َ ؤ د ُ ه ُ ه ُ و َ ه ّ ه ُ َ َ ه ُ و ال ع َ ال ا م َ َ ُ، م ْ‬
‫ال ٦٧-َا و َا ت ِاَا الرحمن الرحيمُو} ق ُ ل ْ ح ِ ف ْ ظ ُال ُ لم َا أوح َ د ٌ، َ ا ل ْل ّ ه ُل ِ ي ّص ّل ْ عدظ ِيل َ مُ{ ي َ ل ِ.د ْ‬
        ‫4‬



          ‫و َ ل َ م ْ ي ُو ل َ د ْ، و َ ل َ م ْ ي َ ك ُن ل ّ ه ُ ك ُ ف ُ و ًا أ َ ح َ د ٌ{. بسم ا الرحمن الرحيم } ق ُ ل ْ‬

                                                                                                                                                            ‫1)(‬
                                                                                                                              ‫البخاري ٢٦١/٧ .‬
                                                                                                                                                            ‫2)(‬
                                                                                                          ‫سورة آل عمران، آية: ٩٥١ .‬
                                                                                                                                                            ‫3)(‬
‫عن أنس يرفعه “لن أقعد مع قوم يذكرون ا تعالى من صلة الغداة حتى تطلع الشمس‬
       ‫أحبّ إليّ من أن أُعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولن أقعد مع قوم يذكرون ا من صلة‬
          ‫العصر إلى أن تغرب الشمس أحبّ إليّ من أن أعتق أربعة” أبو داود برقم 7663، وحسنه‬
                                                                                                        ‫اللباني، صحيح أبو داود ٨٩٦/٢ .‬
   ‫سورة البقرة، آية: ٥٥٢. من قالها حين يصبح أُجير من الجن حتى يمسي، ومن قالها حين‬
                                                                                                                                                            ‫4)(‬



          ‫يمسي أُجير منهم حتى يصبح. أخرجه الحاكم ٢٦٥/١ وصححه اللباني في صحيح الترغيب‬
                                ‫والترهيب ٣٧٢/١ وعزاه إلى النسائي والطبراني وقال: إسناد الطبراني جيد.‬
‫أ َ ع ُو ذ ُ ب ِ ر َ ب ّ ا ل ْ ف َ ل َ ق ِ، م ِن ش َ ر ّ م َا خ َ ل َ ق َ، و َ م ِن ش َ ر ّ غ َا س ِ ق ٍ إ ِ ذ َا و َ ق َ ب َ،‬
‫و َ م ِن ش َ ر ّ ال ن ّ ف ّا ث َا ت ِ ف ِي ا ل ْ ع ُ ق َ د ِ، و َ م ِن ش َ ر ّ ح َا س ِ د ٍ إ ِ ذ َا ح َ س َد َ{. بسم ا‬
 ‫الرحمن الرحيم } ق ُ ل ْ أ َ ع ُو ذ ُ ب ِ ر َ ب ّ ال ن ّا س ِ، م َ ل ِ ك ِ ال ن ّا س ِ، إِ ل َ ه ِ ال ن ّا س ِ، م ِن‬
    ‫ش َ ر ّ ا ل ْ و َ س ْ و َا س ِ ا ل ْ خ َ ن ّا س ِ، ا ل ّ ذ ِي ي ُ و َ س ْ و ِ س ُ ف ِي ص ُ د ُو ر ِ ال ن ّا س ِ، م ِ ن َ‬
                                                                              ‫)1(‬
                                                           ‫.‬         ‫ا ل ْ ج ِ ن ّ ة ِ و َ ال ن ّا س ِ{ )ثلثَ‬
                                                                           ‫مرّاتٍ( )2(‬
‫٧٧- “أَصبحنا وَأصبَحَ المُلْكُ لله وَالحَمدُ لله، ل إلهَ إل ّ اللّهُ وَحدَهُ ل شَريك لهُ، لهُ‬
         ‫َ‬
       ‫المُلْكُ ولَه الحَمْدُ وهُوَ على كلّ شَيءٍ قديرٌ، رَبّ أسْأَلُكَ خَيرَ ما في هذا اليومِ‬
                                                                                 ‫ُ‬
 ‫وَخَيرَ ما بعْدَهُ 3 ، وَأَعوذُ بكَ مِنْ شَرّ ما في هذا اليومِ وَشَرّ ما بَعْدَهُ، رَبّ أَعوذُ بكَ‬
                                                                              ‫) (‬
   ‫ِ‬                                                              ‫ِ‬                    ‫َ‬
    ‫مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبّ أَعوذُ بكَ مِنْ عَذابٍ في النّارِ وَعَذابٍ في القَبْرِ” 4 .‬
     ‫) (‬
                                                       ‫ِ‬
    ‫٨٧- “اللّهُم بِكَ أَصْبَحْنا، وَبكَ أَمْسَينا 5 ، وَبِكَ نَحْيا، وَبِك نَموتُ وَإِلَيْكَ النّشُورُ” 6 .‬
     ‫) (‬                                                   ‫) (‬
                                     ‫َ‬                                    ‫ِ‬                    ‫ّ‬
 ‫٩٧- “اللّهم أَنْتَ رَبّي ل إلهَ إل ّ أَنْتَ، خَلَقْتَني وَأَنا عَبْدُكَ، وَأَنا عَلى عهْدِكَ وَوَعْدِكَ‬
                  ‫َ‬                                                                          ‫ّ‬
    ‫ما اسْتطَعْتُ، أَعوذُ بِكَ مِنْ شَرّ ما صَنَعْتُ، أَبوءُ 7 لَكَ بِنعْمَتكَ عَلَيّ، وَأَبوءُ بِذَنْبي‬
                                              ‫) (‬
                                ‫ِ ِ‬                                                              ‫َ‬
                                                                ‫فَاغْفرْ لي فَإِنهُ ل يغْفِرُ الذّنوبَ إِل ّ أَنْتَ” 8 .‬
                                                                 ‫) (‬
                                                                                                 ‫َ‬     ‫ّ‬
       ‫٠٨- “اللّهُم إِنّي أَصْبَحْتُ 9 أَُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشكَ، وَمَلئِكَتِكَ، وَجَميعَ‬
                                                                                     ‫) (‬
                                  ‫ِ‬                                                         ‫ّ‬
‫خَلْقِكَ، أَنّكَ أَنْتَ اُ ل إلهَ إل ّ أَنْتَ وَحْدَكَ ل شَريكَ لَك، وَأَنّ مُحَمّدا عَبْدُكَ وَرَسولُكَ”‬
                                                                                                              ‫(‬   ‫)‬
                                                                                                             ‫)أربعَ مَرّاتٍ( 01 .‬
                                                                                                                                ‫1)(‬
   ‫من قالها ثلث مرات حين يصبح وحين يمسي كفته من كل شيء. أخرجه أبو داود ٢٢٣/٤‬
                                                                 ‫والترمذي ٧٦٥/٥ وانظر صحيح الترمذي ٢٨١/٣ .‬
                                                                                                                                ‫2)(‬
                                                                   ‫وإذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك لله.‬
                                                                                                                                ‫3)(‬
‫وإذا أمسى قال: رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما في‬
                                                                                              ‫هذه الليلة وشر ما بعدها.‬
                                                                                                                                ‫4)(‬
                                                                                                        ‫مسلم ٨٨٠٢/٤ .‬
                                                                                                                                ‫5)(‬
              ‫وإذا أمسى قال: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير.‬
                                                                                                                                ‫6)(‬
                                                              ‫الترمذي ٦٦٤/٥ وانظر صحيح الترمذي ٢٤١/٣ .‬
                                                                                                                                ‫7)(‬
                                                                                                            ‫أقر وأعترف.‬
                                                                                                                                ‫8)(‬
‫من قالها موقنا بها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة، وكذلك إذا أصبح. أخرجه البخاري‬
                                                                                                                       ‫٠٥١/٧ .‬
                                                                                                                                ‫9)(‬
                                                                             ‫وإذا أمسى قال: اللهم إني أمسيت.‬
                                                                                                                               ‫01)(‬
        ‫من قالها حين يصبح أو يمسي أربع مرات أعتقه ا من النار. أخرجه أبو داود ٧١٣/٤‬
  ‫والبخاري في الدب المفرد برقم ١٠٢١ والنسائي في عمل اليوم والليلة برقم ٩، وابن السني‬
     ‫برقم ٠٧ وحسن سماحة الشيخ ابن باز إسناد النسائي وأبي داود في تحفة الخيار ص ٣٢.‬
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة
كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة

Contenu connexe

Tendances

فضائل القران الكريم
فضائل القران الكريمفضائل القران الكريم
فضائل القران الكريمNoor Al Islam
 
أسماء الله الحسنى فى القرآن والسنة
أسماء الله الحسنى فى القرآن والسنةأسماء الله الحسنى فى القرآن والسنة
أسماء الله الحسنى فى القرآن والسنةTaha Rabea
 
و استغفر لذنبك
و استغفر لذنبكو استغفر لذنبك
و استغفر لذنبكalakeeda
 
هدي النبي في رمضان
هدي النبي في رمضانهدي النبي في رمضان
هدي النبي في رمضانTaha Rabea
 
الاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القران
الاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القرانالاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القران
الاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القرانغايتي الجنة
 
الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع
الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع
الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع سمير بسيوني
 
الاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القران
الاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القرانالاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القران
الاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القرانF El Mohdar
 
Shrh sahih al bukhari 4 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
Shrh sahih al bukhari 4 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاريShrh sahih al bukhari 4 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
Shrh sahih al bukhari 4 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاريmhmas
 
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الثاني
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الثانيفتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الثاني
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الثانيسمير بسيوني
 
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الأول
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الأولفتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الأول
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الأولسمير بسيوني
 
فضائل سور القران الكريم
فضائل سور القران الكريمفضائل سور القران الكريم
فضائل سور القران الكريمhassen1000
 
32 دعاء الأنبياء
32 دعاء الأنبياء32 دعاء الأنبياء
32 دعاء الأنبياءDr. Ali Salem
 
مصادر ثالث الباب الأول1
مصادر ثالث الباب الأول1مصادر ثالث الباب الأول1
مصادر ثالث الباب الأول1MONAMOH
 
حل المشكلات المحيرة
حل المشكلات المحيرةحل المشكلات المحيرة
حل المشكلات المحيرةAmin-sheikho.com
 
غرفة التهليل مجموعة دحمان صليحة
غرفة التهليل مجموعة دحمان صليحةغرفة التهليل مجموعة دحمان صليحة
غرفة التهليل مجموعة دحمان صليحةbasmahelmy
 
الإسراء والمعراج
الإسراء والمعراجالإسراء والمعراج
الإسراء والمعراجIslamic Invitation
 

Tendances (20)

فضائل القران الكريم
فضائل القران الكريمفضائل القران الكريم
فضائل القران الكريم
 
أسماء الله الحسنى فى القرآن والسنة
أسماء الله الحسنى فى القرآن والسنةأسماء الله الحسنى فى القرآن والسنة
أسماء الله الحسنى فى القرآن والسنة
 
و استغفر لذنبك
و استغفر لذنبكو استغفر لذنبك
و استغفر لذنبك
 
هدي النبي في رمضان
هدي النبي في رمضانهدي النبي في رمضان
هدي النبي في رمضان
 
الاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القران
الاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القرانالاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القران
الاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القران
 
50حديث
50حديث50حديث
50حديث
 
الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع
الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع
الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع
 
الاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القران
الاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القرانالاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القران
الاحاديث الصحيحة فى فضائل سور من القران
 
Shrh sahih al bukhari 4 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
Shrh sahih al bukhari 4 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاريShrh sahih al bukhari 4 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
Shrh sahih al bukhari 4 كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري
 
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الثاني
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الثانيفتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الثاني
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الثاني
 
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الأول
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الأولفتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الأول
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الأول
 
فضائل سور القران الكريم
فضائل سور القران الكريمفضائل سور القران الكريم
فضائل سور القران الكريم
 
الرضا بعد القضاء
الرضا بعد القضاءالرضا بعد القضاء
الرضا بعد القضاء
 
32 دعاء الأنبياء
32 دعاء الأنبياء32 دعاء الأنبياء
32 دعاء الأنبياء
 
مصادر ثالث الباب الأول1
مصادر ثالث الباب الأول1مصادر ثالث الباب الأول1
مصادر ثالث الباب الأول1
 
نبي الله داود
نبي الله داودنبي الله داود
نبي الله داود
 
حل المشكلات المحيرة
حل المشكلات المحيرةحل المشكلات المحيرة
حل المشكلات المحيرة
 
غرفة التهليل مجموعة دحمان صليحة
غرفة التهليل مجموعة دحمان صليحةغرفة التهليل مجموعة دحمان صليحة
غرفة التهليل مجموعة دحمان صليحة
 
الإسراء والمعراج
الإسراء والمعراجالإسراء والمعراج
الإسراء والمعراج
 
التوبة
التوبةالتوبة
التوبة
 

Similaire à كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة

سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟ansdk
 
الأصول الثلاثة وأدلتها
الأصول الثلاثة وأدلتهاالأصول الثلاثة وأدلتها
الأصول الثلاثة وأدلتهاYassin Abda
 
حفص و شعبة فى الاصول
حفص و شعبة فى الاصولحفص و شعبة فى الاصول
حفص و شعبة فى الاصولسمير بسيوني
 
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟ansdk
 
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟ansdk
 
U fanz mag aug 2012
U fanz mag aug 2012U fanz mag aug 2012
U fanz mag aug 2012pakiza ch
 
الدرس الاول الصوم
الدرس الاول   الصومالدرس الاول   الصوم
الدرس الاول الصومsultan00
 
نوايا تلاوة القرآن
نوايا تلاوة القرآننوايا تلاوة القرآن
نوايا تلاوة القرآنF El Mohdar
 
كتاب رقم ( 261 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 261 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 261 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 261 ) من سلسلة الكاملAhmedNaser92
 
الكامل في أحاديث نظر المؤمنين إلي وجه الله في الآخرة وبيان أنه ثبت من رواية ع...
الكامل في أحاديث نظر المؤمنين إلي وجه الله في الآخرة وبيان أنه ثبت من رواية ع...الكامل في أحاديث نظر المؤمنين إلي وجه الله في الآخرة وبيان أنه ثبت من رواية ع...
الكامل في أحاديث نظر المؤمنين إلي وجه الله في الآخرة وبيان أنه ثبت من رواية ع...MaymonSalim
 
كتاب رقم ( 216 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 216 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 216 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 216 ) من سلسلة الكاملAhmedNaser92
 

Similaire à كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة (20)

Hesn
HesnHesn
Hesn
 
دعاء
دعاءدعاء
دعاء
 
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
 
الأصول الثلاثة وأدلتها
الأصول الثلاثة وأدلتهاالأصول الثلاثة وأدلتها
الأصول الثلاثة وأدلتها
 
حفص و شعبة فى الاصول
حفص و شعبة فى الاصولحفص و شعبة فى الاصول
حفص و شعبة فى الاصول
 
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
 
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
 
Assbab el nadjat mina el nar
Assbab el nadjat mina el narAssbab el nadjat mina el nar
Assbab el nadjat mina el nar
 
U fanz mag aug 2012
U fanz mag aug 2012U fanz mag aug 2012
U fanz mag aug 2012
 
الفتور
الفتورالفتور
الفتور
 
الدرس الاول الصوم
الدرس الاول   الصومالدرس الاول   الصوم
الدرس الاول الصوم
 
ما اختلف عن عاصم
ما اختلف عن عاصمما اختلف عن عاصم
ما اختلف عن عاصم
 
Baik dan halal
Baik dan halalBaik dan halal
Baik dan halal
 
Baik dan halal
Baik dan halalBaik dan halal
Baik dan halal
 
السنة النبوية
السنة النبويةالسنة النبوية
السنة النبوية
 
نوايا تلاوة القرآن
نوايا تلاوة القرآننوايا تلاوة القرآن
نوايا تلاوة القرآن
 
كتاب رقم ( 261 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 261 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 261 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 261 ) من سلسلة الكامل
 
الكامل في أحاديث نظر المؤمنين إلي وجه الله في الآخرة وبيان أنه ثبت من رواية ع...
الكامل في أحاديث نظر المؤمنين إلي وجه الله في الآخرة وبيان أنه ثبت من رواية ع...الكامل في أحاديث نظر المؤمنين إلي وجه الله في الآخرة وبيان أنه ثبت من رواية ع...
الكامل في أحاديث نظر المؤمنين إلي وجه الله في الآخرة وبيان أنه ثبت من رواية ع...
 
Sukses ala ulama
Sukses ala ulamaSukses ala ulama
Sukses ala ulama
 
كتاب رقم ( 216 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 216 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 216 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 216 ) من سلسلة الكامل
 

Plus de F El Mohdar

Riyad al saliheen_رياض الصالحين
Riyad al saliheen_رياض الصالحينRiyad al saliheen_رياض الصالحين
Riyad al saliheen_رياض الصالحينF El Mohdar
 
مطوية الدعاء من الكتاب والسنة
مطوية الدعاء من الكتاب والسنةمطوية الدعاء من الكتاب والسنة
مطوية الدعاء من الكتاب والسنةF El Mohdar
 
بحث تفسير القران بالقران
بحث تفسير القران بالقرانبحث تفسير القران بالقران
بحث تفسير القران بالقرانF El Mohdar
 
19 09 111316426627بحث تفسير القران بالقران
19 09 111316426627بحث تفسير القران بالقران19 09 111316426627بحث تفسير القران بالقران
19 09 111316426627بحث تفسير القران بالقرانF El Mohdar
 
كيف نحبب الصلاة لاطفالنا
كيف نحبب الصلاة لاطفالناكيف نحبب الصلاة لاطفالنا
كيف نحبب الصلاة لاطفالناF El Mohdar
 
الاستغفار الجامع
الاستغفار الجامعالاستغفار الجامع
الاستغفار الجامعF El Mohdar
 
علم التجويد
علم التجويدعلم التجويد
علم التجويدF El Mohdar
 
فى فضل سورة الكهف
فى فضل سورة الكهففى فضل سورة الكهف
فى فضل سورة الكهفF El Mohdar
 
الرقية الشرعية
الرقية الشرعيةالرقية الشرعية
الرقية الشرعيةF El Mohdar
 
أدعية من القرآن الكريم
أدعية من القرآن الكريمأدعية من القرآن الكريم
أدعية من القرآن الكريمF El Mohdar
 
من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم
من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلممن دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم
من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلمF El Mohdar
 
alibinabitalib-علي بن أبي طالب رضي الله عنه
alibinabitalib-علي بن أبي طالب رضي الله عنهalibinabitalib-علي بن أبي طالب رضي الله عنه
alibinabitalib-علي بن أبي طالب رضي الله عنهF El Mohdar
 
othmanbenaffan-ذو النورين عثمان بن عفان
 othmanbenaffan-ذو النورين عثمان بن عفان othmanbenaffan-ذو النورين عثمان بن عفان
othmanbenaffan-ذو النورين عثمان بن عفانF El Mohdar
 
omarbenelkhattab-الفاروق عمر بن الخطاب
omarbenelkhattab-الفاروق عمر بن الخطابomarbenelkhattab-الفاروق عمر بن الخطاب
omarbenelkhattab-الفاروق عمر بن الخطابF El Mohdar
 
abubakr-أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه
abubakr-أبو بكر الصدّيق رضي الله عنهabubakr-أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه
abubakr-أبو بكر الصدّيق رضي الله عنهF El Mohdar
 
Quranالقران بالرسم العثماني -
Quranالقران بالرسم العثماني - Quranالقران بالرسم العثماني -
Quranالقران بالرسم العثماني - F El Mohdar
 
Tajweedملف تعليمي يجمع أحكام التجويد بصورة رائعة وسهلة-
Tajweedملف تعليمي يجمع أحكام التجويد بصورة رائعة وسهلة-Tajweedملف تعليمي يجمع أحكام التجويد بصورة رائعة وسهلة-
Tajweedملف تعليمي يجمع أحكام التجويد بصورة رائعة وسهلة-F El Mohdar
 

Plus de F El Mohdar (20)

Riyad al saliheen_رياض الصالحين
Riyad al saliheen_رياض الصالحينRiyad al saliheen_رياض الصالحين
Riyad al saliheen_رياض الصالحين
 
مطوية الدعاء من الكتاب والسنة
مطوية الدعاء من الكتاب والسنةمطوية الدعاء من الكتاب والسنة
مطوية الدعاء من الكتاب والسنة
 
بحث تفسير القران بالقران
بحث تفسير القران بالقرانبحث تفسير القران بالقران
بحث تفسير القران بالقران
 
19 09 111316426627بحث تفسير القران بالقران
19 09 111316426627بحث تفسير القران بالقران19 09 111316426627بحث تفسير القران بالقران
19 09 111316426627بحث تفسير القران بالقران
 
Altfsir almisr-
Altfsir almisr-Altfsir almisr-
Altfsir almisr-
 
Quran
QuranQuran
Quran
 
Laysamenna
LaysamennaLaysamenna
Laysamenna
 
كيف نحبب الصلاة لاطفالنا
كيف نحبب الصلاة لاطفالناكيف نحبب الصلاة لاطفالنا
كيف نحبب الصلاة لاطفالنا
 
الاستغفار الجامع
الاستغفار الجامعالاستغفار الجامع
الاستغفار الجامع
 
علم التجويد
علم التجويدعلم التجويد
علم التجويد
 
فى فضل سورة الكهف
فى فضل سورة الكهففى فضل سورة الكهف
فى فضل سورة الكهف
 
الرقية الشرعية
الرقية الشرعيةالرقية الشرعية
الرقية الشرعية
 
أدعية من القرآن الكريم
أدعية من القرآن الكريمأدعية من القرآن الكريم
أدعية من القرآن الكريم
 
من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم
من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلممن دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم
من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم
 
alibinabitalib-علي بن أبي طالب رضي الله عنه
alibinabitalib-علي بن أبي طالب رضي الله عنهalibinabitalib-علي بن أبي طالب رضي الله عنه
alibinabitalib-علي بن أبي طالب رضي الله عنه
 
othmanbenaffan-ذو النورين عثمان بن عفان
 othmanbenaffan-ذو النورين عثمان بن عفان othmanbenaffan-ذو النورين عثمان بن عفان
othmanbenaffan-ذو النورين عثمان بن عفان
 
omarbenelkhattab-الفاروق عمر بن الخطاب
omarbenelkhattab-الفاروق عمر بن الخطابomarbenelkhattab-الفاروق عمر بن الخطاب
omarbenelkhattab-الفاروق عمر بن الخطاب
 
abubakr-أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه
abubakr-أبو بكر الصدّيق رضي الله عنهabubakr-أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه
abubakr-أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه
 
Quranالقران بالرسم العثماني -
Quranالقران بالرسم العثماني - Quranالقران بالرسم العثماني -
Quranالقران بالرسم العثماني -
 
Tajweedملف تعليمي يجمع أحكام التجويد بصورة رائعة وسهلة-
Tajweedملف تعليمي يجمع أحكام التجويد بصورة رائعة وسهلة-Tajweedملف تعليمي يجمع أحكام التجويد بصورة رائعة وسهلة-
Tajweedملف تعليمي يجمع أحكام التجويد بصورة رائعة وسهلة-
 

كتاب حصـن المسـلم مـن اذكـار الكتـاب والسُّـنَّة

  • 1. ‫حصـن المسـلم‬ ‫مـن أذكـار الكتـاب وال س ّـ ن ّة‬ ‫الفقير إلى ا تعالى‬ ‫د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني‬ ‫بسم ا الرحمن الرحيم‬ ‫المقدمة‬ ‫إن الحم ـد لله، نحمده، ونس ـتعينه، ونس ـتغفره، ونعوذ بالله م ـن شرور أنفس ـنا،‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫وسيئات أعمالنا، من يهده ا فل مضل له، ومن يضلل فل هادي له، وأشهد أن ل‬ ‫إله إل ا وحده ل شريــك له، وأشهــد أن محمدًا عبده ورســوله، صــلى ا عليــه‬ ‫وعلى آله وأصـحابه ومـن تبعهـم بإحسـانٍ إلى يوم الديـن، وسـلم تسـليمًا كثيرًا، أمـا‬ ‫بعد:‬ ‫فهذه مختصر اختصرته من كتابي: “الذكر والدعاء والعلج بالرقى من الكتاب‬ ‫والسنة” اختصرت فيه قسم الذكار، ليكون خفيف الحمل في السفار.‬ ‫وقد اقتصرت على متن الذكر، واكتفيت في تخريجه بذكر مصدر أو مصدرين‬ ‫مما وُجِدَ في الصل، ومَنْ أراد معرفة الصحابي أو زيادة في التخريج فعليه‬ ‫بالرجوع إلى الصل.‬ ‫وأسأل ا عز وجل بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى أن يجعله خالصًا لوجهه‬ ‫الكريم، وأن ينفعني به في حياتي وبعد مماتي، وأن ينفع به من قرأه، أو طبعه،‬ ‫أو كان سببا في نشره، إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى ا وسلم على‬ ‫نبينا محمد وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.‬ ‫المؤلف‬ ‫حرر في شهر صفر ٩ 041 هـ‬ ‫فضـل ال ذ ّكـر‬ ‫) (‬ ‫1‬ ‫قال ا تعالى: } ف َا ذ ْ ك ُ ر ُو ن ِي أ َ ذ ْ ك ُ ر ْ ك ُ م ْ و َا ش ْ ك ُ ر ُو ا ْ ل ِي و َ ل َ ت َ ك ْ ف ُ ر ُو ن ِ{‬ ‫) (‬ ‫} و َ ال ذ ّا ك ِ ر ِي ن َ ال ل ّ ه َ‬ ‫2‬ ‫} ي َ ا أ َ ي ّ ه َا ا ل ّ ذ ِي ن َ آ م َ ن ُوا ا ذ ْ ك ُ ر ُوا ال ل ّ ه َ ذ ِ ك ْ ر ًا ك َ ث ِي ر ً ا {‬ ‫1)(‬ ‫سورة البقرة، آية: ٢٥١ .‬ ‫2)(‬ ‫سورة الحزاب، آية: ١٤ .‬
  • 2. ‫) (‬ ‫}وَاذْكُر‬ ‫1‬ ‫ك َ ث ِي ر ًا و َال ذ ّا ك ِ ر َا ت ِ أَ ع َ د ّ ال ل ّ ه ُ ل َ ه ُم م ّ غ ْ ف ِ ر َ ة ً و َأ َ ج ْ ر ًا ع َ ظ ِي م ًا{‬ ‫ر ّ ب ّ ك َ ف ِي ن َ ف ْ س ِ ك َ ت َ ض َ ر ّعا و َ خ ِي ف َ ة ً و َ د ُو ن َ ا ل ْ ج َ ه ْ ر ِ م ِ ن َ ا ل ْ ق َ و ْ ل ِ ب ِا ل ْ غ ُ د ُ و ّ‬ ‫) (‬ ‫وقال صلّى ا عليه وسلّم: “ م َ ث َ ل ُ‬ ‫2‬ ‫و َال ص َا ل ِ و َ ل َ ت َ ك ُن م ّ ن َ ا ل ْ غ َا ف ِ ل ِين َ {‬ ‫) (‬ ‫وقال صلّى‬ ‫3‬ ‫الذي يذ ك ُ ر ُ ر ب ّ ه ُ والذي ل يذ ك ُ ر ُ ر ب ّ ه ُ م َ ث َ ل ُ ال ح َ ي ّ والم ي ّ ت ِ”‬ ‫ا عليه وسلّم: “أل أن ب ّ ئ ُ ك ُم بخي ر ِ أعمالكم، وأزكاها عند مليككم،‬ ‫وأرفعها في درجاتكم، وخي ر ٍ لكم من إنفاق ال ذ ّهب وال و َ ر ِ ق ِ، وخي ر ٍ‬ ‫لكم من أن تلقوا عد و ّ ك ُم فتض ر ِ ب ُوا أعناقهم ويض ر ِ ب ُوا أعناقكم”؟‬ ‫) (‬ ‫وقال صلّى ا عليه وسلّم: “ي ق ُو ل ُ ا‬ ‫4‬ ‫قالوا بلى. قال: “ ذ ِ ك ْ ر ُ ا تعالى”‬ ‫تعالى: أنا عن د َ ظ َ ن ّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في‬ ‫نفسه ذكر ت ُ ه ُ في نفسي، وإن ذكرني في مل ذكر ت ُ ه ُ في م ل ٍ خي ر ٍ‬ ‫منهم، وإن تق ر ّ ب َ إل ي ّ ش ِبرا تق ر ّ ب ْ ت ُ إليه ذراعا، وإن تق ر ّب إل ي ّ ذراعا‬ ‫) (‬ ‫تق ر ّب ت ُ إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرول ة ً” 5 . وعن عبد ا بن‬ ‫بُسْرٍ رضي ا عنه أنّ رجل ً قال: يا رسول ا إنّ شرائع السلم قد كثُرت عليّ‬ ‫) (‬ ‫6‬ ‫فأخبرني بشيءٍ أتشبّتُ به. قال: “ل يزال ل ِ س َا ن ُ ك َ ر َ ط ْبا من ذ ِ ك ْ ر ِ ا”‬ ‫وقال صلّى ا عليه وسلّم: “ م َ ن ْ قرأ حرفا م ِن كتاب ا ف َ ل َ ه ُ به حسن ة ٌ،‬ ‫والحسن ة ُ بعش ر ِ أمثالها، ل أقول: }ال م ‍~{ حر ف ٌ، ولكن: أ ل ِ ف ٌ حر ف ٌ،‬ ‫) (‬ ‫ول م ٌ حر ف ٌ، ومي م ٌ حر ف ٌ” 7 . وعن عقبة بن عامر رضي ا عنه قال: خرج‬ ‫رسول ا صلّى ا عليه وسلّم ونحن في الصّفّةِ فقال: “أ ي ّ ك ُم ي ُ ح ِ ب ّ أن‬ ‫يغد و َ كل يو م ٍ إلى ب ُ ط ْ ح َا ن َ أو إلى ال ع َ ق ِي ق ِ فيأتي منه بناقتين‬ ‫كوما و َ ي ْ ن ِ في غير إث م ٍ ول قطيع ة ِ ر َ ح ِ م ٍ”؟ فقلنا: يا رسول ا نُحِبّ ذلك.‬ ‫قال: “أفل يغ د ُو أ ح َ د ُ ك ُم إلى المسجد ف َ ي َ ع ْ ل َ م َ، أو يقرأ آيتين من كتاب‬ ‫1)(‬ ‫سورة الحزاب، آية: ٥٣ .‬ ‫2)(‬ ‫سورة العراف، آية: ٥٠٢ .‬ ‫3)(‬ ‫البخاري مع الفتح ٨٠٢/١١ ومسلم بلفظ “مثل البيت الذي يذكر ا فيه والبيت الذي ل يذكر‬ ‫ا فيه مثل الحي والميت” 935/1 .‬ ‫4)(‬ ‫الترمذي ٩٥٤/٥ وابن ماجه ٥٤٢١/٢ وانظر صحيح ابن ماجه ٦١٣/٢ وصحيح الترمذي ٩٣١/٣ .‬ ‫5)(‬ ‫البخاري ١٧١/٨ ومسلم ١٦٠٢/٤ واللفظ للبخاري.‬ ‫6)(‬ ‫الترمذي ٨٥٤/٥ وابن ماجه ٦٤٢١/٢ وانظر صحيح الترمذي ٩٣١/٣ وصحيح ابن ماجه ٧١٣/٢.‬ ‫7)(‬ ‫الترمذي ٥٧١/٥ وانظر صحيح الترمذي ٩/٣ وصحيح الجامع الصغير ٠٤٣/٥ .‬ ‫8)(‬ ‫مسلم ٣٥٥/١ .‬
  • 3. ‫وقال صلّى ا عليه وسلّم: “ م َ ن ْ ق َ ع َ د َ مقعدا لم يذ ك ُ ر ِ ا فيه كانت‬ ‫عليه من ا ت ِ ر َ ة ٌ، و م َ ن ِ اضط ج َ ع َ م َ ض ْ ج ِعا لم يذ ك ُ ر ِ ا فيه كانت‬ ‫) (‬ ‫عليه من ا ت ِ ر َ ة ٌ” 1 .‬ ‫وقال صلّى ا عليه وسلّم: “ما جل س َ قو م ٌ مجلسا لم يذكروا ا فيه،‬ ‫ولم ي ُ ص َ ل ّوا على نبيهم إل كان عليهم ت ِ ر َ ة ٌ، فإن شا ء َ ع ذ ّبهم وإن‬ ‫) (‬ ‫شاء غفر لهم” 2 .‬ ‫وقال صلّى ا عليه وسلّم: “ما م ِن قو م ٍ يقومو ن َ من مجل س ٍ ل‬ ‫) (‬ ‫يذكرون ا فيه إل قاموا عن مثل جيفة حما ر ٍ وكان لهم حسر ة ً” 3 .‬ ‫١ ـ أذكا ر ُ الستيقا ظ ِ م ِ ن َ )ال(ن ّو م ِ‬ ‫١- “الحمدُ للهِ الذي أحيانَا بعدَ ما أماتَنَا وإليهِ النّشُورُ” 4 .‬ ‫٢- “ل إلهَ إل ّ اللّهُ وَحْـدَهُ ل شَريكَ له، لهُ المُلكُ ولهُ الحَمد، وهوَ على كلّ شيءٍ‬ ‫قدير، سُبْحانَ اِ، والحمْدُ لله، ول إلهَ إل ّ اُ، واُ أكبَر، وَل حَولَ وَل قوّة إل ّ باللّهِ‬ ‫) (‬ ‫العليّ العظيم، ربّ اغْفرْ لي” 5 .‬ ‫َ‬ ‫٣- “الحمدُ للهِ الذي عافاني في جَسَدي، وَرَدّ عَليّ رُوحِي، وَأَذِنَ لي بِذكْرِهِ” 6 .‬ ‫) (‬ ‫ِ‬ ‫٤- }إِنّ فِي خَلْقِ السمَاوَاتِ وَالَرْضِ وَاخْتِلَفِ اللّيْلِ وَالنّهَارِ ليَاتٍ لُوْلِي اللْبَابِ،‬ ‫ّ‬ ‫الّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ ويَتَفَكّرُونَ فِي خَلْقِ السّمَاوَاتِ‬ ‫َ‬ ‫وَالَرْضِ ربّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِل ً سُبْحَانَك فَقِنَا عَذَابَ النّارِ، رَبّنَا إِنّك مَن تُدْخِلِ النّارَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ، ربّنَا إِنّنَا سَمعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫بِرَبكُمْ فَآمَنّا ربّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وكَفّرْ عَنّا سَيّئَاتِنَا وَتَوَفّنَا مَعَ البْرَارِ، رَبّنَا وَآتِنَا مَا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫وَعَدتّنَا عَلَى رُسُلكَ وَل َ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنكَ ل َ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، فَاسْتَجَابَ لَهمْ رَبهُمْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫أَنّي ل َ أُضِيعُ عمَلَ عَامِلٍ مّنكُم مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بعْضُكُم مّن بَعْض فَالّذِينَ هَاجَرُواْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِم وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لُكَفّرَنّ عَنهُمْ سَيّئَاتهِمْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫1)(‬ ‫أبو داود ٤٦٢/٤ وغيره وانظر صحيح الجامع ٢٤٣/٥ .‬ ‫2)(‬ ‫الترمذي وانظر صحيح الترمذي ٠٤١/٣ .‬ ‫3)(‬ ‫أبو داود ٤٦٢/٤ وأحمد ٩٨٣/٢ وانظر صحيح الجامع ٦٧١/٥ .‬ ‫4)(‬ ‫البخاري مع الفتح ٣١١/١١ ومسلم ٣٨٠٢/٤ .‬ ‫5)(‬ ‫من قال ذلك غُفِرَ له، فإن دعا استجيب له، فإن قام فتوضأ ثم صلى قبلت صلته، البخاري‬ ‫مع الفتح ٩٣/٣ وغيره واللفظ لبن ماجه انظر صحيح ابن ماجه ٥٣٣/٢ .‬ ‫6)(‬ ‫الترمذي ٣٧٤/٥ وانظر صحيح الترمذي ٤٤١/٣ .‬
  • 4. ‫وَلُدْخِلَنّهُمْ جَنّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الَنْهَارُ ثَوَابًا مّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ‬ ‫الثّوَابِ، ل َ يَغُرّنكَ تَقَلّبُ الّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلَدِ، مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمّ مَأْوَاهُمْ جَهَنّمُ وَبِئْسَ‬ ‫ّ‬ ‫الْمِهَادُ، لَكِنِ الّذِينَ اتّقَوْاْ ربّهمْ لَهُمْ جَنّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلً‬ ‫َ ُ‬ ‫مّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لّلَبْرَارِ، وَإِنّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا‬ ‫أُنزِلَ إِلَيْكمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ ل َ يشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيل ً أُوْلَـئِكَ لهُمْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أَجْرُهُمْ عِندَ رَبّهمْ إِنّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ، يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ‬ ‫ِ‬ ‫) (‬ ‫وَرَابطُواْ وَاتّقُواْ اللّهَ لعَلّكُمْ تُفْلِحُونَ{ 1 .‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫٢ ـ د ُ ع َا ء ُ ل ُ ب ْ س ِ ال ث ّو ب ِ‬ ‫٥- “الحمدُ للهِ الّذي كَساني هذا )الثّوبَ( وَرَزَقَنيه مِنْ غَيْرِ حَولٍ مِنّي وَل‬ ‫) (‬ ‫قُوّة..” 2 .‬ ‫٣ ـ د ُ ع َا ء ُ ل ُ ب ْ س ِ ال ث ّ و ْ ب ِ الجديد‬ ‫٦- “اللّهُـمّ لَـكَ الحَـمْـدُ أنْـتَ كَسَـوْتَنيهِ، أَسْأَلُـكَ مِـنْ خَـيرِهِ وَخَـيْرِ مَا صُنِعَ لَـه،‬ ‫وَأَعوذُ بِكَ مِـنْ شَـرّهِ وَشَـرّ مـا صُنِعَ لَـهُ” 3 .‬ ‫) (‬ ‫٤ ـ ال د ّعا ء ُ ل ِ م َ ن ْ ل َ ب ِ س َ ثوبا جديدا‬ ‫) (‬ ‫٧- “تُبْلِي وَيُخْلِفُ اُ تَعَالى” 4 .‬ ‫) (‬ ‫٨- “اِلْبَسْ جَديدا وَعِشْ حَمِيدا وَمُتْ شهيدا” 5 .‬ ‫٥ ـ ما يقو ل ُ إذا و َ ض َ ع َ ث َو ب َ ه ُ‬ ‫) (‬ ‫٩- “بِسمِ ا” 6 .‬ ‫ْ‬ ‫٦ ـ د ُ ع َا ء ُ د ُ خ ُو ل ِ ال خ َل ء ِ‬ ‫٠١- “]بِسْمِ ا[ اللّهمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبائِث” .‬ ‫)7(‬ ‫ُ‬ ‫1)(‬ ‫اليات من سورة آل عمران، ٠٩١-٠٠٢، البخاري مع الفتح ٧٣٢/٨ ومسلم ٠٣٥/١ .‬ ‫2)(‬ ‫أخرجه أهل السنن إل النسائي انظر إرواء الغليل ٧٤/٧ .‬ ‫3)(‬ ‫أبو داود والترمذي والبغوي وانظر مختصر شمائل الترمذي لللباني ص ٧٤ .‬ ‫4)(‬ ‫أخرجه أبو داود ١٤/٤، وانظر صحيح أبي داود ٠٦٧/٢ .‬ ‫5)(‬ ‫ابن ماجه ٨٧١١/٢ والبغوي ١٤/٢١ وانظر صحيح ابن ماجه ٥٧٢/٢ .‬ ‫6)(‬ ‫الترمذي ٥٠٥/٢ وغيره وانظر الرواء برقم ٩٤ وصحيح الجامع ٣٠٢/٣ .‬
  • 5. ‫٧ ـ د ُ ع َا ء ُ ال خ ُ ر ُو ج ِ م ِ ن َ ال خ َل ء ِ‬ ‫) (‬ ‫١١- “غُفْرَانكَ” 1 .‬ ‫َ‬ ‫٨ ـ ال ذ ّ ك ْ ر ُ ق َ ب ْ ل َ ال و ُ ض ُو ء ِ‬ ‫) (‬ ‫٢١- “بِسْمِ ا” 2 .‬ ‫٩ ـ ال ذ ّ ك ْ ر ُ بع د َ ال ف َ ر َا غ ِ من ال و ُ ض ُو ء ِ‬ ‫٣١- “أشهَدُ أنْ ل إلهَ إل اُ وَحْدَهُ ل شَريكَ له وأشهدُ أنّ محمّدا عَبْدُهُ‬ ‫) (‬ ‫ورَسُولُهُ..” 3 .‬ ‫) (‬ ‫٤١- “اللّهُم اجْعَلنِي مِنَ التّوّابينَ وَاجْعَلْني مِنَ المتَطهّرينَ” 4 .‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫٥١- “سُبْحانكَ اللّهُمّ وبِحَمدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ ل إِلهَ إِل ّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتوبُ إِلَيْكَ” 5 .‬ ‫) (‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫٠١ ـ ال ذ ّ ك ْ ر ُ عن د َ ال خ ُ ر ُو ج ِ م ِ ن َ المن ز ِ ل ِ‬ ‫) (‬ ‫٦١- “بِسْمِ اِ، تَوَكّلْتُ عَلى اِ، وَل حَوْلَ وَل قُوّةَ إِل ّ بِالله” 6 .‬ ‫٧١- “اللّهُم إِنّي أَعُوذُ بكَ أَنْ أَضِلّ، أَوْ أُضَلّ، أَوْ أَزِلّ، أَوْ أُزلّ، أَوْ أَظْلمَ، أَوْ أَُظْلمَ،‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫أَوْ أَجْهَلَ، أَوْ يُجْهَلَ عَلَيّ” 7 .‬ ‫) (‬ ‫١١ ـ ال ذ ّ ك ْ ر ُ عن د َ د ُ خ ُو ل ِ ال م َ ن ْ ز ِ ل ِ‬ ‫٨١- “بِسْمِ اِ وَلَجْنا، وَبِسمِ اِ خَرَجْنا، وَعَلى ا رَبّنا تَوَكّلْنا، ثمّ لِيُسَلّمْ على‬ ‫ْ‬ ‫) (‬ ‫أهلِهِ” 8 .‬ ‫7)(‬ ‫أخرجه البخاري ٥٤/١ ومسلم ٣٨٢/١ وزيادة بسم ا في أوله أخرجها سعيد بن منصور.‬ ‫انظر فتح الباري ٤٤٢/١.‬ ‫1)(‬ ‫أخرجه أصحاب السنن إل النسائي أخرجه في عمل اليوم والليلة انظر تخريج زاد المعاد ٣/٢‬ ‫٧٨.‬ ‫2)(‬ ‫أبو داود وابن ماجه وأحمد وانظر إرواء الغليل ٢٢١/١ .‬ ‫3)(‬ ‫مسلم ٩٠٢/١ .‬ ‫4)(‬ ‫الترمذي ٨٧/١ وانظر صحيح الترمذي ٨١/١ .‬ ‫5)(‬ ‫النسائي في عمل اليوم والليلة ص ٣٧١ وانظر إرواء الغليل ٥٣١/١ و ٤٩/٢ .‬ ‫6)(‬ ‫أبو داود ٥٢٣/٤ والترمذي ٠٩٤/٥ وانظر صحيح الترمذي ١٥١/٣ .‬ ‫7)(‬ ‫أهل السنن وانظر صحيح الترمذي ٢٥١/٣ وصحيح ابن ماجه ٦٣٣/٢ .‬ ‫8)(‬ ‫أخرجه أبو داود ٥٢٣/٤، وحسن إسناده العلمة ابن باز في تحفة الخيار ص ٨٢، وفي‬ ‫الصحيح “إذا دخل الرجل بيته فذكر ا عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان ل مبيت لكم ول‬
  • 6. ‫٢١ ـ د ُ ع َا ء ُ ال ذ ّها ب ِ إلى المس ج ِ د ِ‬ ‫٩١- “اللّهُم اجْعَلْ في قَلْبي نُورا، وَفي لِساني نورا، وفي سَمْعي نُورا، وفي‬ ‫ّ‬ ‫بَصَري نُورا، ومِنْ فَوقي نُورا، ومِن تحتي نُورا، وعن يميني نُورا، وعن شمالي‬ ‫نُورا، من أمامي نُورا، ومن خَلْفي نورا، واجعل في نفسي نُورا، وأَعظِم لِي نُورا،‬ ‫ْ‬ ‫وعَظّم لي نُورا، واجْعَلْ لي نُورا، واجعلني نُورا، اللّهمّ أَعْطِني نُورا، واجعل في‬ ‫ُ‬ ‫عَصَبي نُورا، وفي لَحْمِي نُورا، وفي دَمِي نُورا، وفي شعري نُورا، وفي بَشَرِي‬ ‫) (‬ ‫نُورا” 1 .‬ ‫) (‬ ‫“]اللّهمّ اجعَلْ لي نُورا في قَبْري.. ونُورا في عِظَامي[” 2 ]“وزِدْني نُورا، وزِدْني‬ ‫ُ‬ ‫) (‬ ‫) (‬ ‫نُورا، وزِدْني نُورا”[ 3 ]“وَهَبْ لي نُورا على نُورٍ”[ 4 .‬ ‫٣١ ـ د ُ ع َا ء ُ د ُ خ ُو ل ِ المس ج ِ د ِ‬ ‫٠٢- “أَعُوذُ باللهِ العَظيـم، وَبِوَجْهِهِ الكَرِيم، وَسُلْطانِهِ القَديم، مِنَ الشّيْطانِ‬ ‫) (‬ ‫) (‬ ‫) (‬ ‫الرّجـيم” 5 ]بِسْمِ ا، وَالصّلةُ[ 6 ]وَالسّلمُ عَلى رَسولِ ا[ 7 “اللّهُمّ افْتَحْ لي‬ ‫أَبْوابَ رَحْمَتِكَ” 8 .‬ ‫) (‬ ‫٤١ ـ د ُ ع َا ء ُ ال خ ُ ر ُو ج ِ م ِ ن َ المس ج ِ د ِ‬ ‫عشاء” مسلم برقم 8102 .‬ ‫1)(‬ ‫جميع هذه الخصال في البخاري ٦١١/١١ برقم ٦١٣٦ ومسلم ٦٢٥/١، ٩٢٥، ٠٣٥ برقم ٣٦٧ .‬ ‫2)(‬ ‫الترمذي برقم ٩١٤٣، ٣٨٤/٥ .‬ ‫3)(‬ ‫أخرجه البخاري في الدب المفرد برقم ٥٩٦، ص ٨٥٢ وصحح إسناده اللباني في صحيح‬ ‫الدب المفرد برقم ٦٣٥ .‬ ‫4)(‬ ‫ذكره ابن حجر في فتح الباري وعزاه إلى ابن أبي عاصم في كتاب الدعاء، انظر الفتح ١/١١‬ ‫٨١ وقال: فاجتمع من اختلف الروايات خمس وعشرون خصلة.‬ ‫5)(‬ ‫أبو داود وانظر صحيح الجامع برقم ١٩٥٤ .‬ ‫6)(‬ ‫رواه ابن السني برقم ٨٨ وحسنه اللباني.‬ ‫7)(‬ ‫أبو داود ٦٢١/١ وانظر صحيح الجامع ١م ٨٢٥ .‬ ‫8)(‬ ‫مسلم ٤٩٤/١. وفي سنن ابن ماجه من حديث فاطمة رضي ا عنها “اللهم اغفر لي ذنوبي‬ ‫وافتح لي أبواب رحمتك” وصححه اللباني لشواهده انظر صحيح ابن ماجه ٨٢١/١-٩٢١.‬
  • 7. ‫١٢- “بِسْمِ ا وَالصّلةُ وَالسّلمُ عَلى رَسُولِ ا، اللّهُمّ إِنّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِك،‬ ‫) (‬ ‫اللّهُمّ اعصِمْني مِنَ الشّيْطانِ الرّجيم” 9 .‬ ‫٥١ ـ أذ ك َا ر ُ ال ذ َا ن ِ‬ ‫٢٢- يَقُولُ مِثْلَ ما يَقُولُ المُؤَذّنُ إل في “حَيّ عَلى الصّلة وحَيّ عَلى الْفَلحِ”‬ ‫) (‬ ‫فيقُولُ: “ل حَوْلَ ول قُوّةَ إل بالله” 2 .‬ ‫٣٢- يقولُ “وَأَنا أَشْهَدُ أَنْ ل إِلهَ إِل ّ اُ وَحْدَهُ ل شَريكَ لَهُ وَأَنّ مُحَمّدا عَبْـدُهُ‬ ‫) (‬ ‫وَرَسُولُهُ، رَضيتُ بِاللهِ رَبّا، وبِمُحَمّدٍ رسُول ً، وَبِالِسْلمِ دينَا” 3 “يقولُ ذلكَ عَقِبَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫) (‬ ‫تَشهّدِ المُؤَذّنِ” 4 .‬ ‫َ‬ ‫) (‬ ‫٤٢- “يُصَلّي على النّبيّ صلّى ا عليه وسلّم بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ إجَابَةِ المُؤَذّنِ” 5 .‬ ‫٥٢- يقولُ “اللّهمّ رَبّ هذِهِ الدّعْوَةِ التّامّةِ، وَالصّلةِ القَائِمةِ، آتِ مُحَمّدا الوَسيلةَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫) (‬ ‫وَالْفَضيلَةَ، وَابْعَـثْهُ مَقاما مَحمُودا الّذي وَعَدْتهُ، ]إِنكَ ل تُخْلِفُ الميعَادَ[” 6 .‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫) (‬ ‫٦٢- “يَدْعُو لِنَفسِهِ بينَ الذَانِ والقامَةِ فإنّ الدّعَاءَ حينَئِذٍ ل يُرَدّ” 7 .‬ ‫٦١ ـ د ُ ع َا ء ُ ال س ْ ت ِ ف ْتا ح ِ‬ ‫٧٢- “اللّهُم باعِدْ بَيني وَبَيْنَ خَطايايَ كَما باعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، اللّهُمّ‬ ‫ّ‬ ‫نَقّني مِنْ خَطايايَ كَما يُنَقّى الثّوْبُ الَبْيَضُ مِنَ الدّنَسِ، اللّهُـمّ اغْسِلْني مِنْ‬ ‫) (‬ ‫خَطايايَ، بِالثّلْجِ وَالمـاءِ وَالْبَرَدِ” 8 .‬ ‫) (‬ ‫٨٢- “سُبْحانكَ اللّهُمّ وبِحَمْدِكَ، وتَبارَكَ اسْمكَ، وَتَعالى جَدّكَ، وَل إِلهَ غَيْرُكَ” 9 .‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫9)(‬ ‫انظر تخريج روايات الحديث السابق رقم )٠٢( وزيادة “اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم”‬ ‫لبن ماجه. انظر صحيح ابن ماجه ٩٢١/١ .‬ ‫2)(‬ ‫البخاري ٢٥١/١ ومسلم ٨٨٢/١ .‬ ‫3)(‬ ‫مسلم ٠٩٢/١ .‬ ‫4)(‬ ‫ابن خزيمة ٠٢٢/١ .‬ ‫5)(‬ ‫مسلم ٨٨٢/١ .‬ ‫6)(‬ ‫البخاري ٢٥١/١ وما بين المعكوفين للبيهقي ٠١٤/١ وحسن إسناده العلمة عبد العزيز بن باز‬ ‫في تحفة الخيار ص ٨٣.‬ ‫7)(‬ ‫الترمذي وأبو داود وأحمد وانظر إرواء الغليل ٢٦٢/١ .‬ ‫8)(‬ ‫البخاري ١٨١/١ ومسلم ٩١٤/١ .‬ ‫9)(‬ ‫أخرجه أصحاب السنن الربعة وانظر صحيح الترمذي ٧٧/١ وصحيح ابن ماجه ٥٣١/١ .‬
  • 8. ‫٩٢- “وَجّهْتُ وَجْهِيَ لِلّذي فَطَرَ السّماواتِ وَالَرْضَ حَنيفَا وَما أَنا مِنَ المشْرِكينَ،‬ ‫إِنّ صَلتي، ونُسُكي، وَمَحْيايَ، وَمَماتي للهِ رَبّ العالَمين، ل شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرْتُ‬ ‫َ‬ ‫وَأَنا مِنَ المسْلِـمينَ. اللّهُم أَنْتَ المَلِكُ ل إِلهَ إِل ّ أَنْتَ، أَنْتَ ربّي وَأَنـا عَبْدُكَ، ظَلمْتُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫نَفْسي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبي فَاغْفِرْ لي ذُنُوبي جَميعا إِنّه ل يَغْفِرُ الذّنوبَ إل ّ أَنْتَ.‬ ‫وَاهْدِنـي لَحْسَنِ الَخْلقِ ل يَهْدي لَحْسَنِها إِل ّ أَنْـتَ، وَاصْرِف عَنّي سَيّئَها، ل‬ ‫يَصْرِفُ عَنّي سَيّئَها إِل ّ أَنْت، لَبّيْكَ وَسَعْديْك، وَالخَيْرُ كُلهُ بِيَدَيْك، وَالشّرّ لَيْسَ إِلَيْكَ، أَنا‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫بكَ وَإِلَيْكَ، تَباركْتَ وَتَعـالَيتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتوبُ إِلَـيكَ” 1 .‬ ‫) (‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫٠٣- “اللّهُم رَبّ جِبْرائيل، وَميكائيل، وَإِسْرافيل، فاطِرَ السّماواتِ وَالَرْضِ، عالِمَ‬ ‫ّ‬ ‫الغَيْبِ وَالشّهادَةِ أَنْتَ تَحْكمُ بَيْنَ عِبادِكَ فيما كانوا فيهِ يَخْتَلِفون. اهدِنـي لِمَا اخْتُلِفَ‬ ‫) (‬ ‫فيهِ مِنَ الْحَقّ بِإِذْنِكَ إِنّكَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقيم” 2 .‬ ‫١٣- “اُ أَكْبَرُ كَبيرا، اُ أَكْبَرُ كَبيرا، اُ أَكْبَرُ كَبيرا، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيرا، وَالْحَمْدُ للهِ‬ ‫كَثيرا، وَالْحَمْدُ للهِ كَثيرا، وَسُبْحانَ اِ بكْرَةً وَأَصيل ً” ثَلثا “أَعوذُ بِاللهِ مِنَ الشّيْطانِ:‬ ‫) (‬ ‫مِنْ نَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ، وَهَمْزِه” 3 .‬ ‫٢٣- “اللّهُم لَكَ الْحَمْدُ 4 أَنْتَ نُورُ السّماواتِ وَالَرْضِ وَمَنْ فيهِنّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ‬ ‫) (‬ ‫ّ‬ ‫قَيّمُ السّماواتِ وَالَرضِ وَمَنْ فيهِنّ، ]وَلكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبّ السّماواتِ وَالَرضِ وَمَنْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫فيهِنّ[ ]وَلَكَ الْحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السّماواتِ وَالَرْضِ وَمَنْ فيهِنّ[ ]وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ‬ ‫السّماواتِ وَالَرْضِ[ ]وَلَكَ الْحَمْدُ[ ]أَنْتَ الْحَقّ وَوَعْدُكَ الْحَق، وَقَوْلُكَ الْحَقّ،‬ ‫وَلِقاؤُكَ الْحَقّ، وَالْجَنّةُ حَقّ، وَالنّارُ حَقّ، وَالنّبِيّونَ حَقّ، وَمحَمّدٌ صلّى ا عليه‬ ‫وسلّم حَقّ، وَالسّاعَةُ حَقّ[ ]اللّهُمّ لَكَ أَسْلَمتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكّلْتُ، وَبكَ آمَنْتُ، وَإِلَيْكَ‬ ‫ِ‬ ‫أَنَبْتُ، وَبكَ خاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حاكمْتُ. فاغْفِرْ لي ما قَدّمْتُ، وَما أَخّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ،‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫وَما أَعْلَنْتُ[ ]أَنْتَ المُقَدّمُ، وَأَنْتَ المُؤَخّرُ ل إلهَ إِل ّ أَنْتَ[ ]أَنْتَ إِلهي ل إِلهَ إِل ّ أَنْتَ[” 5 .‬ ‫) (‬ ‫٧١ ـ د ُ ع َا ء ُ ال ر ّ ك ُو ع ِ‬ ‫1)(‬ ‫أخرجه مسلم ٤٣٥/١ .‬ ‫2)(‬ ‫أخرجه مسلم ٤٣٥/١ .‬ ‫3)(‬ ‫أخرجه أبو داود ٣٠٢/١ وابن ماجه ٥٦٢/١ وأحمد ٥٨/٤ وأخرجه مسلم عن ابن عمر رضي‬ ‫ا عنهما بنحوه وفيه قصة ٠٢٤/١ .‬ ‫4)(‬ ‫كان النبي صلّى ا عليه وسلّم يقوله إذا قام من الليل يتهجد.‬ ‫5)(‬ ‫البخاري مع الفتح ٣/٣ و ٦١١/١١ و ١٧٣/٣١، ٣٢٤، ٥٦٤ ومسلم مختصرا بنحوه ٢٣٥/١.‬
  • 9. ‫) (‬ ‫٣٣- “سُبْحانَ رَبّيَ الْعَظيم”. ثلث مرّاتٍ 1 .‬ ‫) (‬ ‫٤٣- “سُبْحانكَ اللّهُمّ ربّنا وبِحَمْدِكَ، اللّهمّ اغْفِرْ لي” 2 .‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫) (‬ ‫٥٣- “سُبذُوحٌ قُدّْوسٌ، رَبّ الملئكَةِ وَالرّوحِ” 3 .‬ ‫ِ‬ ‫٦٣- “اللّهُم لَكَ رَكعْتُ، وَبكَ آمَنْتُ، ولَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لَكَ سمْعي، وَبَصَري،‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫) (‬ ‫وَمُخّي، وَعظْمي، وَعَصَبي، وَما استَقَلّ بِه قَدَمي” 4 .‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫) (‬ ‫٧٣- “سُبْحانَ ذِي الْجَبَروتِ، والمَلَكوتِ، وَالكِبْرِياء، وَالْعَظمَة” 5 .‬ ‫َ‬ ‫٨١ ـ د ُ ع َا ء ُ ال ر ّ ف ْ ع ِ م ِ ن َ ال ر ّ ك ُو ع ِ‬ ‫) (‬ ‫٨٣- “سمِعَ اُ لِمَنْ حَمِدَهُ” 6 .‬ ‫َ‬ ‫) (‬ ‫٩٣- “ربّنا وَلَكَ الحَمْدُ، حَمْدا كَثيرا طَيّبا مُبارَكا فيه” 7 .‬ ‫َ‬ ‫٠٤- “مِلْءَ السّماواتِ وَمِلْءَ الَرْضِ، وَما بَيْنَهُما، وَمِلْءَ ما شِئْتَ مِنْ شَيءٍ بَعْدُ.‬ ‫أَهلَ الثّناءِ وَالمَجْدِ، أَحَقّ ما قالَ العَبْدُ، وَكُلّنا لَكَ عَبدٌ. اللّهمّ ل مانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَل‬ ‫ُ‬ ‫) (‬ ‫مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَل يَنْفَعُ ذا الجَدّ مِنْكَ الجَدّ” 8 .‬ ‫٩١ ـ د ُ ع َا ء ُ ال س ّ ج ُو د ِ‬ ‫) (‬ ‫١٤- “سُبْحانَ رَبّيَ الَعْلى” ثلث مرّاتٍ 9 .‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫٢٤- “سُبْحانكَ اللّهُمّ ربّنا وبِحَمْدِكَ، اللّهمّ اغْفِرْ لي” 01 .‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫٣٤- “سُبوحٌ، قُدّوس، رَبّ الملئِكةِ وَالرّوحِ” 11 .‬ ‫َ‬ ‫1)(‬ ‫أخرجه أهل السنن وأحمد وانظر صحيح الترمذي ٣٨/١ .‬ ‫2)(‬ ‫البخاري ٩٩/١ ومسلم ٠٥٣/١ .‬ ‫3)(‬ ‫مسلم ٣٥٣/١ وأبو داود ٠٣٢/١ .‬ ‫4)(‬ ‫مسلم ٤٣٥/١ والربعة إل ابن ماجه.‬ ‫5)(‬ ‫أبو داود ٠٣٢/١ والنسائي وأحمد وإسناده حسن.‬ ‫6)(‬ ‫البخاري مع الفتح ٢٨٢/٢ .‬ ‫7)(‬ ‫البخاري مع الفتح ٤٨٢/٢ .‬ ‫8)(‬ ‫مسلم ٦٤٣/١ .‬ ‫9)(‬ ‫أخرجه أهل السنن وأحمد وانظر صحيح الترمذي ٣٨/١ .‬ ‫01)(‬ ‫البخاري ومسلم وتقدم تخريجه برقم ٤٣ .‬ ‫11)(‬ ‫مسلم ٣٣٥/١ وتقدم برقم ٥٣ .‬
  • 10. ‫٤٤- “اللّهُم لَكَ سَجَدْتُ وَبكَ آمَنْتُ، وَلكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهي للّذي خَلَقَهُ،‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫وَصَوّرَهُ، وَشَقّ سَمعَهُ وبَصَرَهُ، تَبارَكَ اُ أَحْسنُ الخالِقينَ” 21 .‬ ‫) (‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫) (‬ ‫٥٤- “سُبْحانَ ذي الْجَبَروتِ، والمَلَكوتِ، والكِبْرِياءِ، وَالعَظمَةِ” 2 .‬ ‫َ‬ ‫٦٤- “اللّهُم اغْفِرْ لي ذَنْبي كُلّهُ، دِقّهُ وَجِلّهُ، وَأَوّلَه وَآخِرَهُ وَعَلنِيّتَه وَسِرّهُ” 3 .‬ ‫) (‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫٧٤- “اللّهُم إِنّي أَعوذُ بِرِضاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمعافاتِكَ مِنْ عُقوبَتِكَ، وَأَعوذُ بكَ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫مِنْكَ، ل أُحْصي ثَناءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَما أَثْنَيْتَ عَلى نَفْسِكَ” 4 .‬ ‫) (‬ ‫٠٢ ـ د ُ ع َا ء ُ ال ج ِ ل ْ س َة بي ن َ ال س ّجدتي ن ِ‬ ‫) (‬ ‫٨٤- “رَبّ اغْفِرْ لي، رَبّ اغْفِرْ لي” 5 .‬ ‫٩٤- “اللّهُم اغْفِرْ لي، وَارْحَمْني، وَاهْدِني، وَاجْبُرْني، وَعافِني، وَارْزُقْني،‬ ‫ّ‬ ‫) (‬ ‫وَارْفَعْني” 6 .‬ ‫١٢ ـ د ُ ع َا ء ُ س ُ ج ُو د ِ ال ت ّلو ة ِ‬ ‫٠٥- “سَجَدَ وَجْهي للّذي خَلَقَهُ، وَشَقّ سمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوّتِهِ، }فَتَبارَكَ اُ‬ ‫َ‬ ‫أَحْسَنُ الخالِقين{” 7 .‬ ‫) (‬ ‫١٥- “اللّهُم اكْتُبْ لي بِها عِنْدَكَ أَجْرا، وَضَعْ عَنّي بِها وِزْرا، وَاجْعَلها لي عِنْدَكَ‬ ‫ّ‬ ‫) (‬ ‫ذُخْرا، وتَقَبّلْهَا مِنّي كَما تَقَبّلْتَها مِنْ عَبْدِكَ داود” 8 .‬ ‫َ‬ ‫٢٢ ـ ال ت ّ ش َ ه ّ د ُ‬ ‫٢٥- “التّحِيّاتُ للهِ، وَالصّلَواتُ، والطّيّباتُ، السّلمُ عَلَيكَ أَيّها النّبِيّ وَرَحْمَة اِ‬ ‫ُ‬ ‫وَبَرَكاتُهُ، السّلمُ عَلَيْنا وَعَلى عِبادِكَ الصّالِحينَ. أَشهَدُ أَنْ ل إِلهَ إِل ّ ا وَأَشْهَدُ أَنّ‬ ‫ْ‬ ‫) (‬ ‫مُحَمّدا عَبْدُهُ وَرَسولُهُ” 9 .‬ ‫21)(‬ ‫مسلم ٤٣٥/١ وغيره.‬ ‫2)(‬ ‫أبو داود ٠٣٢/١ وأحمد، والنسائي وصححه اللباني في صحيح أبي داود ٦٦١/١ .‬ ‫3)(‬ ‫مسلم ٠٥٣/١ .‬ ‫4)(‬ ‫مسلم ٢٥٣/١ .‬ ‫5)(‬ ‫أبو داود ١٣٢/١ وانظر صحيح ابن ماجه ٨٤١/١ .‬ ‫6)(‬ ‫أخرجه أصحاب السنن إل النسائي وانظر صحيح الترمذي ٠٩/١ وصحيح ابن ماجه ٨٤١/١ .‬ ‫7)(‬ ‫الترمذي ٤٧٤/٢ وأحمد ٠٣/٦ والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ٠٢٢/١ والزيادة له.‬ ‫8)(‬ ‫الترمذي ٣٧٤/٢ والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ٩١٢/١ .‬ ‫9)(‬ ‫البخاري مع الفتح ٣١/١ ومسلم ١٠٣/١ .‬
  • 11. ‫٣٢ ـ ال ص ّل ة ُ على ال ن ّب ي ّ ص ل ّى ا عليه وس ل ّم بع د َ ال ت ّ ش َ ه ّ د ِ‬ ‫٣٥- “اللّهُم صَلّ عَلى مُحمّدٍ، وَعَلى آلِ مُحمّدٍ، كَما صَلّيتَ عَلى إبْراهيمَ وَعَلى آلِ‬ ‫ّ‬ ‫إبْراهيم، إِنّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، اللّهُمّ بارِكْ عَلى مُحمّد وَعَلى آلِ مُحمّد، كَما بارِكْتَ عَلى‬ ‫) (‬ ‫إبْراهيمَ وَعَلى آلِ إبْراهيمَ، إِنّكَ حَميدٌ مَجيدٌ” 1 .‬ ‫٤٥- “اللّهُم صَلّ عَلى مُحمّدٍ وَعَلى أَزْواجِهِ وَذُريّتِه، كمَا صَلّيْتَ عَلى آلِ إبْراهيمَ.‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وَبارِكْ عَلى مُحمّدٍ وَعَلى أَزْواجِهِ وَذُرّيّتِهِ، كَما باركْتَ عَلى آلِ إبْراهيمَ. إِنّكَ حَميدٌ‬ ‫ِ‬ ‫) (‬ ‫مَجيدٌ” 2 .‬ ‫٤٢ ـ ال د ّ ع َا ء ُ بع د َ ال ت ّ ش َ ه ّ د ِ الخي ر ِ قب ل َ ال س ّل م ِ‬ ‫٥٥- “اللّهُم إِنّي أَعوذُ بكَ مِنْ عَذابِ القَبْرِ، وَمِنْ عَذابِ جَهَنّمَ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيا‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫) (‬ ‫وَالمَماتِ، وَمِنْ شَرّ فِتْنَةِ المَسيحِ الدّجّالِ” 3 .‬ ‫٦٥- “اللّهُم إِنّي أَعوذُ بكَ مِنْ عَذابِ القَبْرِ، وَأَعوذُ بِك مِنْ فِتْنَةِ المَسيحِ الدّجّالِ،‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫وَأَعوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيا وَالمَماتِ. اللّهمّ إِنّي أَعوذُ بِكَ مِنَ المَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ” 4 .‬ ‫) (‬ ‫ُ‬ ‫٧٥- “اللّهُم إِنّي ظَلَمْتُ نَفْسي ظُلْما كَثيرا، وَل يَغْفِرُ الذّنوبَ إِل ّ أَنْتَ، فَاغْفِر لي‬ ‫ّ‬ ‫مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِك وَارْحَمْني، إِنكَ أَنْتَ الغَفورُ الرّحيمُ” 5 .‬ ‫) (‬ ‫ّ‬ ‫٨٥- “اللّهُم اغْفِرْ لي ما قَدّمْتُ، وَما أَخّرْتُ، وَما أَسْرَرتُ، وَما أَعْلَنْتُ، وَما‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫أَسْرَفْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنّي. أَنْتَ المُقَدّمُ، وَأَنْتَ المُؤَخّرُ ل إِلهَ إِل ّ أَنْت” 6 .‬ ‫) (‬ ‫٩٥- “اللّهُم أَعِنّي عَلى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبادَتِكَ” 7 .‬ ‫) (‬ ‫ّ‬ ‫٠٦- “اللّهُم إِنّي أَعوذُ بكَ مِنَ البُخْلِ، وَأَعوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ، وَأَعوذُ بكَ مِنْ أَنْ أُرَدّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫إِلى أَرْذلِ العُمرِ، وَأَعوذُ بكَ مِنْ فِتْنَةِ الدّنْيا وَعَذابِ القَبْرِ” 8 .‬ ‫) (‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫1)(‬ ‫البخاري مع الفتح ٨٠٤/٦ .‬ ‫2)(‬ ‫البخاري مع الفتح ٧٠٤/٦ ومسلم ٦٠٣/١ واللفظ له.‬ ‫3)(‬ ‫البخاري ٢٠١/٢ ومسلم ٢١٤/١ واللفظ لمسلم.‬ ‫4)(‬ ‫البخاري ٢٠٢/١ ومسلم ٢١٤/١ .‬ ‫5)(‬ ‫البخاري ٨٦١/٨ ومسلم ٨٧٠٢/٤ .‬ ‫6)(‬ ‫مسلم ٤٣٥/١ .‬ ‫7)(‬ ‫أبو داود ٦٨/٢ والنسائي ٣٥/٣ وصححه اللباني في صحيح أبو داود ٤٨٢/١ .‬ ‫8)(‬ ‫البخاري مع الفتح ٥٣/٦ .‬
  • 12. ‫١٦- “اللّهُم إِنّي أَسْأَلُكَ الجَنّةَ وأَعوذُ بكَ مِنَ النّارِ” 9 .‬ ‫) (‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫٢٦- “اللّهُم بِعِلمِكَ الغَيْبَ وَقُدْرَتكَ عَلى الْخَلقِ أَحْيِني ما عَلِمْتَ الحياةَ خَيْرا لي،‬ ‫ِ‬ ‫ّ ْ‬ ‫وَتَوَفّني إِذا عَلِمْتَ الوَفاةَ خَيْرا لي، اللّهُم إِنّي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ في الغَيْبِ وَالشّهادَةِ،‬ ‫ّ‬ ‫وَأَسْأَلُكَ كَلمَةَ الحَقّ في الرّضا وَالغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ القَصْدَ في الغِنى وَالفَقْرِ،‬ ‫ِ‬ ‫وَأَسْأَلُكَ نَعيما ل يَنْفَدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرّةَ عَيْنٍ ل تَنْقطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرّضا بَعْدَ القَضاءِ،‬ ‫َ‬ ‫وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذّةَ النّظَرِ إِلى وَجْهِكَ وَالشّوْقَ إِلى لِقائِكَ‬ ‫َ‬ ‫في غَيرِ ضَرّاءَ مُضِرّةٍ، وَل فِتْنَةٍ مُضِلّةٍ، اللّهُمّ زيّنّا بِزينَةِ اليمانِ، وَاجْعَلنا هُداةً‬ ‫َ‬ ‫) (‬ ‫مُهْتَدينَ” 2 .‬ ‫٣٦- “اللّهُم إِنّي أَسْأَلُكَ يا اُ بِأَنكَ الواحِدُ الَحَدُ الصّمَدُ الّذي لَم يَلِدْ وَلَمْ يولَدْ،‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وَلَمْ يَكنْ لَهُ كُفُوا أَحَد، أَنْ تَغْفِرَ لي ذُنوبي إِنّكَ أَنْتَ الغَفورُ الرّحّيمُ” 3 .‬ ‫) (‬ ‫٤٦- “اللّهُم إِنّي أَسْأَلُكَ بِأَنّ لَكَ الْحَمْدَ ل إِلهَ إِل ّ أَنْتَ وَحْدَكَ ل شَريكَ لَكَ، المَنّانُ،‬ ‫ّ‬ ‫يا بَديعَ السّماواتِ وَالَرضِ يا ذا الجَللِ وَالِكْرام، يا حَيّ يا قَيّومُ إِنّي أَسْأَلُكَ الجَنّةَ‬ ‫ْ‬ ‫وَأَعوذُ بِكَ مِنَ النّارِ” 4 .‬ ‫) (‬ ‫٥٦- “اللّهُم إِنّي أَسْأَلُكَ بِأَنّي أَشْهَدُ أَنّكَ أنْتَ اُ ل إِلهَ إِل ّ أَنْتَ الَحَدُ الصّمَدُ الّذي‬ ‫ّ‬ ‫لَمْ يَلِدْ وَلمْ يولَدْ وَلَمْ يَكنْ لَه كُفُوا أَحَد” 5 .‬ ‫) (‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫٥٢ ـ الذكا ر ُ بع د َ ال س ّل م ِ م ِ ن َ ال ص ّل ة ِ‬ ‫٦٦- “أَسْتغْفِرُ ا )ثَلثا( اللّهُمّ أَنْتَ السّلمُ، وَمِنْكَ السّلمُ، تَباركْتَ يا ذا الجَللِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫) (‬ ‫وَالِكْرامِ” 6 .‬ ‫٧٦- “ل إلهَ إل ّ اللّهُ وحدَهُ ل شريكَ لهُ، لهُ المُلْك ولهُ الحَمْدُ وهوَ على كلّ شَيءٍ‬ ‫ُ‬ ‫قَديرٌ، اللّهُمّ ل مانِعَ لمَا أَعطَيْتَ، وَل مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، وَل يَنْفَعُ ذا الجَدّ مِنْكَ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫) (‬ ‫الجَدّ” 7 .‬ ‫9)(‬ ‫أبو داود وانظر صحيح ابن ماجه ٨٢٣/٢ .‬ ‫2)(‬ ‫النسائي ٤٥/٣، ٥٥ وأحمد ٤٦٣/٤ وصححه اللباني في صحيح النسائي ١٨٢/١ .‬ ‫3)(‬ ‫أخرجه النسائي بلفظه ٢٥/٣ وأحمد ٨٣٣/٤ وصححه اللباني في صحيح النسائي ٠٨٢/١ .‬ ‫4)(‬ ‫رواه أهل السنن وانظر صحيح ابن ماجه ٩٢٣/٢ .‬ ‫5)(‬ ‫أبو داود ٢٦/٢ والترمذي ٥١٥/٥ وابن ماجه ٧٦٢١/٢ وأحمد ٠٦٣/٥ وانظر صحيح ابن ماجه ٣/٢‬ ‫٩٢ وصحيح الترمذي ٣٦١/٣ .‬ ‫6)(‬ ‫مسلم ٤١٤/١ .‬ ‫7)(‬ ‫البخاري ٥٥٢/١ ومسلم ٤١٤ .‬
  • 13. ‫٨٦- “ل إلهَ إل ّ اللّه وحدَهُ ل شَريكَ لهُ، لهُ الملكُ، ولهُ الحَمدُ، وهوَ على كلّ‬ ‫شيءٍ قديرٌ. ل حَوْلَ وَل قوّةَ إِل ّ بِاللهِ، ل إلهَ إل ّ اللّه، وَل نَعْبُدُ إِل ّ إيّاهُ, لَهُ النّعمَةُ وَلَهُ‬ ‫ْ‬ ‫) (‬ ‫الفَضْل وَلَهُ الثّناءُ الحَسَنُ، ل إلهَ إل ّ اللّهُ مخْلِصينَ لَه الدّينَ وَلَوْ كَرِهَ الكافِرونَ” 1 .‬ ‫ُ‬ ‫٩٦- “سُبْحانَ اِ، والحَمْدُ للهِ، واُ أكْبَرُ )ثلثا وثلثين( ل إلهَ إل ّ اللّهُ وَحْدَهُ ل‬ ‫) (‬ ‫شريكَ لهُ، لهُ المُلْك ولهُ الحَمْد وهُوَ على كُلّ شَيءٍ قَديرٌ” 2 .‬ ‫ُ‬ ‫٠٧- بسم ا الرحمن الرحيم } ق ُل ْ ه ُ و َ ال ل ّ ه ُ أ َ ح َ د ٌ، ال ل ّ ه ُ ال ص ّ م َ د ُ، ل َ م ْ ي َ ل ِ د ْ‬ ‫و َ ل َ م ْ ي ُو ل َ د ْ، و َ ل َ م ْ ي َ ك ُن ل ّ ه ُ ك ُ ف ُ و ًا أ َ ح َ د ٌ{، بسم ا الرحمن الرحيم } ق ُ ل ْ‬ ‫أ َ ع ُو ذ ُ ب ِ ر َ ب ّ ا ل ْ ف َ ل َ ق ِ، م ِن ش َ ر ّ م َا خ َ ل َ ق َ، و َ م ِن ش َ ر ّ غ َا س ِ ق ٍ إ ِ ذ َا و َ ق َ ب َ،‬ ‫و َ م ِن ش َ ر ّ ال ن ّ ف ّا ث َا ت ِ ف ِي ا ل ْ ع ُ ق َ د ِ، و َ م ِن ش َ ر ّ ح َا س ِ د ٍ إ ِ ذ َا ح َ س َ د َ{، بسم ا‬ ‫الرحمن الرحيم } ق ُ ل ْ أ َ ع ُو ذ ُ ب ِ ر َ ب ّ ال ن ّا س ِ، م َ ل ِ ك ِ ال ن ّا س ِ، إِ ل َ ه ِ ال ن ّا س ِ، م ِن‬ ‫ش َ ر ّ ا ل ْ و َ س ْ و َا س ِ ا ل ْ خ َ ن ّا س ِ، ا ل ّ ذ ِي ي ُ و َ س ْ و ِ س ُ ف ِي ص ُ د ُو ر ِ ال ن ّا س ِ، م ِ ن َ‬ ‫) (‬ ‫ا ل ْ ج ِ ن ّ ة ِ و َ ال ن ّا س ِ{ بَعْدَ كل صلةٍ 3 .‬ ‫ّ‬ ‫١٧- }ال ل ّ ه ُ ل َ إ ِ ل َـ ه َ إِ ل ّ ه ُ و َ ا ل ْ ح َ ي ّ ا ل ْ ق َ ي ّو م ُ ل َ ت َ أ ْ خ ُ ذ ُ ه ُ س ِ ن َ ة ٌ و َ ل َ ن َ و ْ م ٌ ل ّ ه ُ‬ ‫م َا ف ِي ال س ّ م َا و َا ت ِ و َ م َا ف ِي ا ل َر ْ ض ِ م َن ذ َا ا ل ّ ذ ِي ي َ ش ْ ف َ ع ُ ع ِ ن ْ د َ ه ُ إِ ل ّ‬ ‫ب ِ إ ِ ذ ْ ن ِ ه ِ ي َ ع ْ ل َ م ُ م َا ب َ ي ْ ن َ أ َ ي ْ د ِي ه ِ م ْ و َ م َا خ َ ل ْ ف َ ه ُ م ْ و َ ل َ ي ُ ح ِي ط ُو ن َ ب ِ ش َ ي ْ ء ٍ م ّ ن ْ‬ ‫ع ِ ل ْ م ِ ه ِ إِ ل ّ ب ِ م َا ش َاء و َ س ِ ع َ ك ُ ر ْ س ِ ي ّ ه ُ ال س ّ م َا و َا ت ِ و َا ل َر ْ ض َ و َ ل َ ي َ ؤ ُو د ُ ه ُ‬ ‫)4(‬ ‫ح ِ ٢٧- ُ ه ُ م إل و َإل ُ ّ اُل ْ ع َ ل ِ ي ّ ل ل ْش َ ظكَم ُ{ُ، عَقِبَمككُ صل الحَ.مْدُ يُحيي وَيُميتُ وهُوَ‬ ‫ف ْ ظ “ل َا هَ ه و َ ا وحْدَهُ ا عَري ِي له لهُ ال ُللّ ولهُ ةٍ‬ ‫) (‬ ‫على كُلّ شيءٍ قدير” عَشْرَ مَرّاتٍ بَعْدَ المغْرِبِ وَالصّبْحِ 5 .‬ ‫َ‬ ‫٣٧- “اللّهُم إِنّي أَسْأَلُكَ عِلْما نافِعا، وَرِزْقا طَيّبا، وَعمَل ً مُتَقَبّل ً” بَعْدَ السّلمِ من صَلةِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫الفَجْرِ 6 .‬ ‫) (‬ ‫1)(‬ ‫مسلم ٥١٤/١ .‬ ‫2)(‬ ‫“مسلم 814/1 من قال ذلك دبر كل صلة غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر” مسلم‬ ‫814/1 .‬ ‫3)(‬ ‫أبو داود ٦٨/٢ والنسائي ٨٦/٣ وانظر صحيح الترمذي ٨/٢ .‬ ‫4)(‬ ‫من قرأها دبر كل صلة لم يمنعه من دخول الجنة إل أن يموت. النسائي في عمل اليوم‬ ‫والليلة برقم ٠٠١، وابن السني برقم ١٢١ وصححه اللباني في صحيح الجامع ٩٣٣/٥ وسلسلة‬ ‫الحاديث الصحيحة ٧٩٦/٢ برقم ٢٧٩ .‬ ‫5)(‬ ‫رواه الترمذي ٥١٥/٥ وأحمد ٧٢٢/٤ وانظر تخريجه في زاد المعاد ٠٠٣/١ .‬ ‫6)(‬ ‫ابن ماجه وغيره. وانظر صحيح ابن ماجه ٢٥١/١ ومجمع الزوائد ١١١/٠١ .‬
  • 14. ‫٦٢ ـ د ُعا ء ُ صل ة ِ الس ت ِ خ َا ر َ ة ِ‬ ‫٤٧- قال جابرُ بنُ عبدِ ا رضي ا عنهُما: كانَ رسُولُ ا صلّى ا عليه‬ ‫وسلّم يُعَلمُنا الستخارَةَ في المورِ كُلّها كَمَا يُعَلمُنا السّورَةَ من القرآن، يقول: “إذا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫هَمّ أحَدُكُم بالمر فليركع رَكعَتينِ من غيرِ الفريضةِ ثُمّ لْيَقُلْ: اللّهُمّ إِنّي أَسْتَخيرُكَ‬ ‫ْ‬ ‫بعِلْمِكَ، وَأسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتكَ، وَأَسْألُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظيمِ، فَإِنّكَ تَقْدِرُ وَل أَقْدِرُ،‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وَتعْلَمُ وَل أَعْلمُ، وَأَنْتَ عَلّمُ الغُيوبِ، اللّهمّ إِنْ كُنْتَ تعْلَمُ أَنّ هذا المْرَ - ويُسَمّي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حاجَتَهُ - خَيْرٌ لي في ديني وَمَعاشي وَعاقِبَةِ أَمْري – أو قالَ: عاجِلِهِ وآجِلِهِ -‬ ‫فَاقْدُرْهُ لي وَيَسّرْهُ لي ثم بارِكْ لي فيه، وَإِنْ كُنْتَ تعْلَمُ أَنّ هذا المْرَ شَرّ لي في‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ديني وَمَعاشي وَعاقِبَةِ أَمْري – أو قالَ: عاجِلِهِ وآجِلِهِ – فَاصْرِفْهُ عنّي وَاصْرِفْني‬ ‫عَنْهُ وَاقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ثُمّ أَرْضِني بِه” 1 .‬ ‫) (‬ ‫وما نَدِمَ مَنِ استخارَ الخَالِقَ، وشاوَرَ المَخْلُوقينَ المؤمنينَ وتَثَبّتَ في أمرِهِ، فقد‬ ‫) (‬ ‫قالَ سبحانَهُ: } و َشا و ِ ر ْ ه ُم في ال م ْ ر ِ ف َ إ ِذا ع َ ز َ م ْ ت َ ف َ ت َ و َ ك ّ ل ْ ع َلى ا{ 2 .‬ ‫٧٢ ـ أذ ك َا ر ُ ال ص ّبا ح ِ وال م َسا ء ِ‬ ‫)3(‬ ‫الحمدُ لله وحده، والصّلةُ والسّلمُ على من ل نبيّ بعدَهُ .‬ ‫٥٧- أعوذُ بالله من الشّيطانِ الرّجيمِ }ال ل ّ ه ُ ل َ إ ِ ل َـ ه َ إِ ل ّ ه ُ و َ ا ل ْ ح َ ي ّ ا ل ْ ق َ ي ّو م ُ‬ ‫ل َ ت َ أ ْ خ ُ ذ ُ ه ُ س ِ ن َ ة ٌ و َ ل َ ن َ و ْ م ٌ ل ّ ه ُ م َا ف ِي ال س ّ م َا و َا ت ِ و َ م َا ف ِي ا ل َر ْ ض ِ م َن‬ ‫ذ َا ا ل ّ ذ ِي ي َ ش ْ ف َ ع ُ ع ِ ن ْ د َ ه ُ إِ ل ّ ب ِ إ ِ ذ ْ ن ِ ه ِ ي َ ع ْ ل َ م ُ م َا ب َ ي ْ ن َ أ َ ي ْ د ِي ه ِ م ْ و َ م َا خ َ ل ْ ف َ ه ُ م ْ‬ ‫و َ ل َ ي ُ ح ِي ط ُو ن َ ب ِ ش َ ي ْ ء ٍ م ّ ن ْ ع ِ ل ْ م ِ ه ِ إِ ل ّ ب ِ م َا ش َاء و َ س ِ ع َ ك ُ ر ْ س ِ ي ّ ه ُ‬ ‫) (‬ ‫س ّ م بسم و ل َر ْ ض َ و َ ل َ ي َ ؤ د ُ ه ُ ه ُ و َ ه ّ ه ُ َ َ ه ُ و ال ع َ ال ا م َ َ ُ، م ْ‬ ‫ال ٦٧-َا و َا ت ِاَا الرحمن الرحيمُو} ق ُ ل ْ ح ِ ف ْ ظ ُال ُ لم َا أوح َ د ٌ، َ ا ل ْل ّ ه ُل ِ ي ّص ّل ْ عدظ ِيل َ مُ{ ي َ ل ِ.د ْ‬ ‫4‬ ‫و َ ل َ م ْ ي ُو ل َ د ْ، و َ ل َ م ْ ي َ ك ُن ل ّ ه ُ ك ُ ف ُ و ًا أ َ ح َ د ٌ{. بسم ا الرحمن الرحيم } ق ُ ل ْ‬ ‫1)(‬ ‫البخاري ٢٦١/٧ .‬ ‫2)(‬ ‫سورة آل عمران، آية: ٩٥١ .‬ ‫3)(‬ ‫عن أنس يرفعه “لن أقعد مع قوم يذكرون ا تعالى من صلة الغداة حتى تطلع الشمس‬ ‫أحبّ إليّ من أن أُعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولن أقعد مع قوم يذكرون ا من صلة‬ ‫العصر إلى أن تغرب الشمس أحبّ إليّ من أن أعتق أربعة” أبو داود برقم 7663، وحسنه‬ ‫اللباني، صحيح أبو داود ٨٩٦/٢ .‬ ‫سورة البقرة، آية: ٥٥٢. من قالها حين يصبح أُجير من الجن حتى يمسي، ومن قالها حين‬ ‫4)(‬ ‫يمسي أُجير منهم حتى يصبح. أخرجه الحاكم ٢٦٥/١ وصححه اللباني في صحيح الترغيب‬ ‫والترهيب ٣٧٢/١ وعزاه إلى النسائي والطبراني وقال: إسناد الطبراني جيد.‬
  • 15. ‫أ َ ع ُو ذ ُ ب ِ ر َ ب ّ ا ل ْ ف َ ل َ ق ِ، م ِن ش َ ر ّ م َا خ َ ل َ ق َ، و َ م ِن ش َ ر ّ غ َا س ِ ق ٍ إ ِ ذ َا و َ ق َ ب َ،‬ ‫و َ م ِن ش َ ر ّ ال ن ّ ف ّا ث َا ت ِ ف ِي ا ل ْ ع ُ ق َ د ِ، و َ م ِن ش َ ر ّ ح َا س ِ د ٍ إ ِ ذ َا ح َ س َد َ{. بسم ا‬ ‫الرحمن الرحيم } ق ُ ل ْ أ َ ع ُو ذ ُ ب ِ ر َ ب ّ ال ن ّا س ِ، م َ ل ِ ك ِ ال ن ّا س ِ، إِ ل َ ه ِ ال ن ّا س ِ، م ِن‬ ‫ش َ ر ّ ا ل ْ و َ س ْ و َا س ِ ا ل ْ خ َ ن ّا س ِ، ا ل ّ ذ ِي ي ُ و َ س ْ و ِ س ُ ف ِي ص ُ د ُو ر ِ ال ن ّا س ِ، م ِ ن َ‬ ‫)1(‬ ‫.‬ ‫ا ل ْ ج ِ ن ّ ة ِ و َ ال ن ّا س ِ{ )ثلثَ‬ ‫مرّاتٍ( )2(‬ ‫٧٧- “أَصبحنا وَأصبَحَ المُلْكُ لله وَالحَمدُ لله، ل إلهَ إل ّ اللّهُ وَحدَهُ ل شَريك لهُ، لهُ‬ ‫َ‬ ‫المُلْكُ ولَه الحَمْدُ وهُوَ على كلّ شَيءٍ قديرٌ، رَبّ أسْأَلُكَ خَيرَ ما في هذا اليومِ‬ ‫ُ‬ ‫وَخَيرَ ما بعْدَهُ 3 ، وَأَعوذُ بكَ مِنْ شَرّ ما في هذا اليومِ وَشَرّ ما بَعْدَهُ، رَبّ أَعوذُ بكَ‬ ‫) (‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبّ أَعوذُ بكَ مِنْ عَذابٍ في النّارِ وَعَذابٍ في القَبْرِ” 4 .‬ ‫) (‬ ‫ِ‬ ‫٨٧- “اللّهُم بِكَ أَصْبَحْنا، وَبكَ أَمْسَينا 5 ، وَبِكَ نَحْيا، وَبِك نَموتُ وَإِلَيْكَ النّشُورُ” 6 .‬ ‫) (‬ ‫) (‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫٩٧- “اللّهم أَنْتَ رَبّي ل إلهَ إل ّ أَنْتَ، خَلَقْتَني وَأَنا عَبْدُكَ، وَأَنا عَلى عهْدِكَ وَوَعْدِكَ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ما اسْتطَعْتُ، أَعوذُ بِكَ مِنْ شَرّ ما صَنَعْتُ، أَبوءُ 7 لَكَ بِنعْمَتكَ عَلَيّ، وَأَبوءُ بِذَنْبي‬ ‫) (‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫فَاغْفرْ لي فَإِنهُ ل يغْفِرُ الذّنوبَ إِل ّ أَنْتَ” 8 .‬ ‫) (‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫٠٨- “اللّهُم إِنّي أَصْبَحْتُ 9 أَُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشكَ، وَمَلئِكَتِكَ، وَجَميعَ‬ ‫) (‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫خَلْقِكَ، أَنّكَ أَنْتَ اُ ل إلهَ إل ّ أَنْتَ وَحْدَكَ ل شَريكَ لَك، وَأَنّ مُحَمّدا عَبْدُكَ وَرَسولُكَ”‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫)أربعَ مَرّاتٍ( 01 .‬ ‫1)(‬ ‫من قالها ثلث مرات حين يصبح وحين يمسي كفته من كل شيء. أخرجه أبو داود ٢٢٣/٤‬ ‫والترمذي ٧٦٥/٥ وانظر صحيح الترمذي ٢٨١/٣ .‬ ‫2)(‬ ‫وإذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك لله.‬ ‫3)(‬ ‫وإذا أمسى قال: رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما في‬ ‫هذه الليلة وشر ما بعدها.‬ ‫4)(‬ ‫مسلم ٨٨٠٢/٤ .‬ ‫5)(‬ ‫وإذا أمسى قال: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير.‬ ‫6)(‬ ‫الترمذي ٦٦٤/٥ وانظر صحيح الترمذي ٢٤١/٣ .‬ ‫7)(‬ ‫أقر وأعترف.‬ ‫8)(‬ ‫من قالها موقنا بها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة، وكذلك إذا أصبح. أخرجه البخاري‬ ‫٠٥١/٧ .‬ ‫9)(‬ ‫وإذا أمسى قال: اللهم إني أمسيت.‬ ‫01)(‬ ‫من قالها حين يصبح أو يمسي أربع مرات أعتقه ا من النار. أخرجه أبو داود ٧١٣/٤‬ ‫والبخاري في الدب المفرد برقم ١٠٢١ والنسائي في عمل اليوم والليلة برقم ٩، وابن السني‬ ‫برقم ٠٧ وحسن سماحة الشيخ ابن باز إسناد النسائي وأبي داود في تحفة الخيار ص ٣٢.‬