محاضرة ألقاها البروفيسور محمد الركبان لطلاب الطب بكليات الفارابي بتاريخ 29 ديسمبر 2016

1. ‫أ‬.‫د‬.‫الركبان‬ ‫محمد‬

2. ‫احملتوى‬
‫الروحي‬ ‫الدعم‬
‫الوصية‬
‫الشهادتين‬ ‫المحتضر‬ ‫تلقين‬
‫الشهادتي‬ ‫ينطق‬ ‫أن‬ ‫المحتضر‬ ‫أبى‬ ‫إذا‬ ‫الطبيب‬ ‫موقف‬‫ن‬
‫األموات‬ ‫منكرات‬ ‫تجاه‬ ‫المسلم‬ ‫الطبيب‬ ‫دور‬
‫المريض‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫المسلم‬ ‫الطبيب‬ ‫واجب‬
‫االحتضار‬ ‫بحال‬ ‫االتعاظ‬
‫الكافر‬ ‫المريض‬ ‫من‬ ‫الطبيب‬ ‫موقف‬

3. ‫الروحي‬ ‫الدعم‬
"‫التي‬ ‫اإلنسانية‬ ‫جوانب‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫هي‬ ‫الروحية‬ ‫القيم‬
‫والهدف‬ ‫المعنى‬ ‫عن‬ ‫والتعبير‬ ‫السعي‬ ‫إلى‬ ‫األفراد‬ ‫تدعو‬
‫أ‬ ‫من‬ ‫ببعض‬ ‫بعضهم‬ ‫وتربطهم‬ ‫تواجههم‬ ‫التي‬ ‫والطريقة‬‫جل‬
‫بالدنيا‬ ‫خلقهم‬ ‫اتجاه‬ ،‫ولآلخرين‬ ‫لهم‬ ‫المصير‬ ‫تقرير‬،
‫بها‬ ‫وجودهم‬ ‫وأهمية‬"
‫جودة‬ ‫تحسين‬ ،‫توافق‬ ‫للجنة‬ ‫الوطني‬ ‫التقرير‬
‫التلطيفية‬ ‫العناية‬ ‫من‬ ‫بعدا‬ ‫باعتبارها‬ ‫الروحية‬ ‫العناية‬:‫ت‬‫قرير‬
،‫أكتوبر‬ ،‫توافق‬ ‫مؤتمر‬2009.

4. ‫يض‬‫ر‬‫للم‬ ‫الروحانية‬ ‫احلاجات‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬
‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫وأهمية‬ ‫بالدين‬ ‫العالج‬ ‫ربط‬ ‫ضرورة‬ ً‫ا‬‫قديم‬ ‫األطباء‬ ‫أدرك‬
‫وروح‬ ‫جسد‬ ‫من‬ ‫مكون‬ ‫كإنسان‬ ‫المريض‬.‫بالع‬ ‫الدين‬ ‫تصادم‬ ‫أثر‬ ‫وعلى‬‫لم‬
‫بالنسب‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الغربي‬ ‫الطب‬ ‫بدأ‬ ،‫الوسطى‬ ‫القرون‬ ‫أواخر‬ ‫في‬‫لباقي‬ ‫ة‬
‫العلم‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫عقبة‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫الدين‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫العلوم‬.
‫الرو‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫أهمية‬ ‫حديثا‬ ‫الطبية‬ ‫األوساط‬ ‫أدركت‬ ‫وقد‬‫حاني‬
‫ل‬ ‫للمريض‬ ‫الدينية‬ ‫االعتقادات‬ ‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫األخذ‬ ‫مع‬ ‫الديني‬ ‫أو‬‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ما‬
‫للشفاء‬ ‫وتماثله‬ ‫الصحية‬ ‫المريض‬ ‫حالة‬ ‫لتقدم‬ ‫هام‬ ‫أثر‬ ‫من‬.
‫عن‬ ‫يزيد‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫توجد‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫ففي‬60‫ضمن‬ ‫تدرس‬ ‫طب‬ ‫كلية‬
‫الطب‬ ‫كلية‬ ‫لطلبة‬ ‫الروحاني‬ ‫العالج‬ ‫مناهجها‬.

5. ‫بية‬‫ر‬‫الغ‬ ‫ابجملتمعات‬ ‫الروحي‬ ‫الدعم‬ ‫عناصر‬
‫األحالم‬
‫العالقات‬
‫األفكار‬
‫العواطف‬
‫والمعتقدات‬ ‫القيم‬
‫والخبرات‬ ‫التجارب‬
‫االفتراضات‬
‫الدوافع‬

6. ‫الروحي‬ ‫الدعم‬ ‫قضااي‬...
‫ورغبـــــــــات‬ ‫حاجــــــات‬ ‫من‬ ‫تنشأ‬:
‫والعفو‬ ‫التسامح‬ ‫في‬ ‫الحاجة‬ ‫أو‬ ‫الرغبة‬
‫متأخرة‬ ‫التزامات‬ ‫اغالق‬ ‫في‬ ‫الرغبة‬
‫حياته‬ ‫وقيمة‬ ‫معنى‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫الحاجة‬/‫حياتها‬
‫مؤلمة‬ ‫وغير‬ ‫سلمية‬ ‫وفاة‬ ‫في‬ ‫األمل‬
‫الموت‬ ‫في‬ ‫التأمل‬
‫يرثوه‬ ‫وكيف‬ ‫الورثه‬ ‫في‬ ‫التأمل‬
‫مماته‬ ‫بعد‬ ‫ذويه‬ ‫و‬ ‫محبيه‬ ‫عن‬ ‫القلق‬ ‫ترك‬

7. ‫يض‬‫ر‬‫امل‬ ‫جتاه‬ ‫الطبيب‬ ‫دور‬
‫هللا‬ ‫بقضاء‬ ‫يرضى‬ ‫وجعله‬ ‫المريض‬ ‫تصبير‬
ً‫ال‬‫فمث‬:‫ع‬ ‫باهلل‬ ‫بالرضى‬ ‫المريض‬ ‫يذكر‬ ‫أن‬ ‫المسلم‬ ‫للطبيب‬ ‫ينبغي‬‫وبقضاء‬ ‫وجل‬ ‫ز‬
‫حديث‬ ‫بمثل‬ ‫ويذكره‬ ،‫هللا‬( :‫خير‬ ‫له‬ ‫كله‬ ‫أمره‬ ‫إن‬ ‫المؤمن‬ ‫ألمر‬ ً‫ا‬‫عجب‬.)..‫أل‬‫ن‬
‫األلم‬ ‫تزايد‬ ‫مع‬ ‫ويحس‬ ،‫والقنوط‬ ‫اليأس‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫المريض‬‫ومع‬
‫هللا‬ ‫رحمة‬ ‫من‬ ‫يقنط‬ ‫وقد‬ ‫منها‬ ‫يشفى‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫بأنه‬ ‫عليه‬ ‫المرض‬ ‫وطأة‬،
‫اليأس‬ ‫هذا‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫يأتي‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫الطبيعية‬ ‫الحالة‬ ‫في‬ ‫والشخص‬

8. ‫املوت‬ ‫متين‬ ‫اهة‬‫ر‬‫ك‬
‫يصرخ‬ ‫تجده‬ ،‫الموت‬ ‫يتمنى‬ ‫أن‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ‫المريض‬ ‫يصل‬ ‫وقد‬-ً‫ال‬‫مث‬-‫ف‬‫الغرفة‬ ‫ي‬
‫من‬ ‫الضغط‬ ‫هذا‬ ‫تحت‬ ‫يميته‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫يدعو‬ ‫أو‬ ،‫بالموت‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫ويدعو‬،‫األلم‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫حديث‬ ‫له‬ ‫تبين‬ ‫ذلك‬ ‫فعند‬( :‫يتمنى‬ ‫ال‬‫أحدكم‬
‫فليقل‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ،‫به‬ ‫نزل‬ ‫لضر‬ ‫الموت‬:‫الحي‬ ‫علمت‬ ‫ما‬ ‫أحيني‬ ‫اللهم‬‫اة‬
.‫لي‬ ً‫ا‬‫خير‬ ‫الوفاة‬ ‫علمت‬ ‫ما‬ ‫وتوفني‬ ،‫لي‬ ً‫ا‬‫خير‬)

9. ‫املوت‬ ‫متين‬ ‫اهة‬‫ر‬‫ك‬
‫الفض‬ ‫أم‬ ‫لحديث‬ ، ‫الموت‬ ‫يتمنى‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫يجوز‬ ‫فال‬ ، ‫المرض‬ ‫به‬ ‫اشتد‬ ‫ومهما‬
‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬" :‫و‬ ، ‫عليهم‬ ‫دخل‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أن‬‫عباس‬
‫ص‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ، ‫الموت‬ ‫عباس‬ ‫فتمنى‬ ، ‫يشتكي‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عم‬‫هللا‬ ‫لى‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬:‫عم‬ ‫يا‬!‫تؤخر‬ ‫فأن‬ ،‫محسنا‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫،فانك‬ ‫الموت‬ ‫تتمن‬ ‫ال‬‫تزداد‬
‫فتستعت‬ ‫تؤخر‬ ‫فأن‬ ‫مسيئا‬ ‫كنت‬ ‫وإن‬ ، ‫لك‬ ‫خير‬ ‫إحسانك‬ ‫إلى‬ ‫إحسانا‬‫من‬ ‫ب‬
‫فال‬ ، ‫لك‬ ‫خير‬ ‫إساءتك‬‫الموت‬ ‫تتمن‬."‫الحاكم‬ ‫أخرجه‬(1/339)‫وقال‬" :
‫الشيخين‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيح‬

10. ‫وحكمها‬ ‫ات‬‫ر‬‫العو‬ ‫كشف‬
‫في‬ ‫أخبر‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫والرسول‬ ،‫العورة‬ ‫ستر‬ ‫على‬ ‫اإلسالم‬ ‫حرص‬
‫بقوله‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬( :‫إلى‬ ‫المرأة‬ ‫وال‬ ‫الرجل‬ ‫عورة‬ ‫إلى‬ ‫الرجل‬ ‫ينظر‬ ‫ال‬
‫تفضي‬ ‫وال‬ ،‫الواحد‬ ‫الثوب‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫إلى‬ ‫الرجل‬ ‫يفضي‬ ‫وال‬ ،‫المرأة‬ ‫عورة‬
‫الواحد‬ ‫الثوب‬ ‫في‬ ‫المرأة‬ ‫إلى‬ ‫المرأة‬)‫المالمسة‬ ‫هو‬ ‫واإلفضاء‬ ،‫مسلم‬ ‫رواه‬
‫فالشاهد‬ ،‫واحد‬ ‫غطاء‬ ‫تحت‬ ‫أو‬ ‫فراش‬ ‫تحت‬ ‫الثياب‬ ‫من‬ ‫متجردين‬:‫حرم‬ ‫ما‬ ‫كل‬
‫لمسه‬ ‫حرم‬ ‫إليه‬ ‫النظر‬ ‫الشرع‬

11. ‫أجله‬ ‫قرب‬ ‫يض‬‫ر‬‫م‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫اخلمس‬ ‫اعد‬‫و‬‫الق‬
‫ويحتضر‬ ‫عضال‬ ‫مرض‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ ‫مريض‬ ‫لديك‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫إذا‬...‫ق‬ ‫وغير‬ ‫منتقل‬ ‫كسرطان‬‫ابل‬
‫مثال‬ ‫للشفاء‬...‫الم‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫الذاكرة‬ ‫في‬ ‫تبقيها‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫خمس‬ ‫قواعد‬ ‫فثمة‬‫ريض‬
1)‫الصراحة‬ ‫بمنتهى‬ ‫الصحي‬ ‫وضعه‬ ‫كان‬ ‫وأيا‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫المريض‬ ‫أخبر‬...(‫للمريض‬
‫يحتضر‬ ‫أنه‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫أقاربه‬ ‫على‬ ‫األولوية‬)
2)‫كاذبا‬ ‫أمال‬ ‫المريض‬ ‫تعطي‬ ‫ال‬(‫ف‬ ‫لمرضه‬ ‫عالجا‬ ‫يظهر‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫المريض‬ ‫تخبر‬ ‫كأن‬‫ي‬
‫القادمة‬ ‫السنوات‬...‫مجهولة‬ ‫بطريقة‬ ‫المرض‬ ‫من‬ ‫فيت‬ُ‫ش‬ ‫قد‬ ‫نادرة‬ ‫حاالت‬ ‫ثمة‬ ‫أنه‬ ‫أو‬)
3)‫صدره‬ ‫في‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫ع‬ ‫غ‬ّ‫ويفر‬ ‫يتحدث‬ ‫المريض‬ ‫دع‬
4)‫وفعاليته‬ ‫نشاطاته‬ ‫على‬ ‫بالحفاظ‬ ‫متمسكا‬ ‫المريض‬ ‫تبقي‬ ‫أن‬ ‫حاول‬
5)‫النفسية‬ ‫حالته‬ ‫إليها‬ ‫تقوده‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫العزلة‬ ‫المريض‬ ‫ب‬ّ‫ن‬‫ج‬

12. ‫يض‬‫ر‬‫امل‬ ‫وصية‬
‫وقد‬‫يسر‬‫المريض‬‫للطبيب‬‫في‬‫حالة‬‫االحتضار‬‫بأسرار‬،‫معينة‬‫وقد‬‫ي‬‫وصيه‬
‫بوصايا‬‫ما‬‫يطلع‬‫عليها‬،‫أحد‬‫لكن‬‫هذا‬‫عندما‬‫يجد‬‫نفسه‬‫في‬‫حالة‬‫احتض‬،‫ار‬‫فقد‬
‫يقول‬‫للطبيب‬ً‫ال‬‫مث‬:‫قل‬‫ألبي‬،‫كذا‬‫أو‬‫قل‬‫ألمي‬‫أو‬‫قل‬‫إلخواني‬،‫كذا‬‫أو‬‫أوصي‬
‫بأن‬‫يخرج‬‫من‬‫مالي‬،‫كذا‬‫أو‬‫أني‬-ً‫ال‬‫مث‬-‫ظلمت‬ً‫ال‬‫عما‬،‫معينين‬‫أكد‬‫على‬‫أهلي‬
‫بأن‬‫يخرجوا‬‫حقوقهم‬‫أو‬‫رواتبهم‬...،‫الخ‬‫ففي‬‫هذه‬‫الحالة‬‫ال‬‫بد‬‫أن‬‫ينق‬،‫ل‬‫فإن‬
‫من‬‫مهمات‬‫الطبيب‬‫المسلم‬‫أن‬‫ينقل‬‫إلى‬‫أوالد‬‫الميت‬‫أو‬‫أوليائه‬‫بأمانة‬‫ت‬‫امة‬‫كل‬
‫ما‬‫أخبره‬‫به‬‫المريض‬‫عند‬،‫احتضاره‬‫فأنت‬‫قد‬‫تسمع‬‫من‬‫الرجل‬‫وصايا‬‫ما‬
‫يسمعها‬‫غيرك؛‬‫ألنك‬‫كنت‬ً‫ا‬‫موجود‬‫في‬‫تلك‬‫اللحظة‬‫ويستحب‬‫أن‬‫تشرك‬
‫معك‬‫واحد‬‫أو‬‫أكثر‬‫ممن‬‫يعنون‬‫بالشؤن‬‫الدينية‬‫بمستشفاك‬‫ليكون‬‫م‬‫عك‬‫شاهدا‬
.

13. ‫د‬‫و‬‫ر‬‫المسلم‬ ‫الطبيب‬‫تجاه‬‫المحتضر‬ ‫المريض‬

14. ‫آية‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫في‬ ‫وشدته‬ ‫الموت‬ ‫سكرات‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫وصف‬:‫فأسماها‬
‫وجل‬ ‫عز‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫سكرة‬:{َ‫ذ‬ ِّ‫ق‬َ‫ح‬ْ‫ال‬ِ‫ب‬ ِ‫ت‬ ْ‫و‬َ‫م‬ْ‫ال‬ ُ‫ة‬ َ‫ر‬ْ‫ك‬َ‫س‬ ْ‫ت‬َ‫ء‬‫ا‬َ‫ج‬ َ‫و‬ُ‫د‬‫ي‬ ِ‫ح‬َ‫ت‬ ُ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫ت‬ْ‫ن‬ُ‫ك‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬}
‫ومنه‬ ،‫الموت‬ ‫سكرة‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫بمن‬ ً‫ا‬‫شديد‬ ً‫ا‬‫خوف‬ ‫الخائف‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫شبه‬ ‫كما‬
‫وعال‬ ‫جل‬ ‫قوله‬:{ِ‫إ‬ َ‫ون‬ُ‫ر‬ُ‫ظ‬ْ‫ن‬َ‫ي‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ت‬ْ‫ي‬َ‫أ‬ َ‫ر‬ ُ‫ف‬ ْ‫َو‬‫خ‬ْ‫ال‬ َ‫ء‬‫ا‬َ‫ج‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬َ‫ف‬‫ِي‬‫ذ‬َّ‫ال‬َ‫ك‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ن‬ُ‫ي‬ْ‫ع‬َ‫أ‬ ُ‫ُور‬‫د‬َ‫ت‬ َ‫ْك‬‫ي‬َ‫ل‬
ِ‫ت‬ ْ‫و‬َ‫م‬ْ‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫َى‬‫ش‬ْ‫غ‬ُ‫ي‬}

15. ‫الشهادتني‬ ‫احملتضر‬ ‫تلقني‬
‫السنة‬ ‫في‬ ‫جاءت‬ ‫والتي‬ ‫الذهن‬ ‫إلى‬ ‫تتبادر‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫أوائل‬:
‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫والرسول‬ ،‫الشهادة‬ ‫المحتضر‬ ‫أو‬ ‫الميت‬ ‫تلقين‬ ‫قضية‬‫وسلم‬
‫من‬ ً‫ال‬‫رج‬ ‫عاد‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫أنه‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬ ،‫بها‬ ‫يأمر‬ ‫كان‬
‫فقال‬ ‫األنصار‬( :‫هللا‬ ‫إال‬ ‫إله‬ ‫ال‬ ‫قل‬ ‫خالي‬ ‫يا‬(

16. ‫الشهاديت‬ ‫ينطق‬ ‫أن‬ ‫احملتضر‬ ‫أىب‬ ‫إذا‬ ‫الطبيب‬ ‫موقف‬
‫يقول‬ ‫بأن‬ ‫المريض‬ ‫أمرت‬ ‫إذا‬ ‫خشيت‬ ‫أنك‬ ‫لو‬( :‫هللا‬ ‫إال‬ ‫إله‬ ‫ال‬)‫يضجر؛‬ ‫أن‬
‫ق‬ ‫ألنه‬ ‫لك؛‬ ‫ويستجيب‬ ‫يحاكيك‬ ‫حتى‬ ‫بلسانك‬ ‫أنت‬ ‫تقولها‬ ‫أن‬ ‫فعليك‬،‫يفهم‬ ‫ال‬ ‫د‬
‫أنت‬ ‫تقول‬ ‫فعندما‬ ،‫به‬ ‫تأمره‬ ‫ما‬ ‫يفهم‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫االحتضار‬ ‫لحظات‬ ‫في‬:‫إل‬ ‫ال‬‫إال‬ ‫ه‬
‫وتكون‬ ،‫ويقولها‬ ‫يستجيب‬ ‫قد‬ ،‫مرة‬ ‫ثالثين‬ ‫أو‬ ‫عشرين‬ ‫وتكررها‬ ،‫هللا‬‫نهاية‬
‫هللا‬ ‫إال‬ ‫إله‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫خاتمته‬.

17. ‫الدعاء‬
‫و‬‫علي‬‫الطبيب‬‫أ‬‫من‬ ‫يطلب‬ ‫وإنما‬ ،‫فمه‬ ‫أغلق‬ ‫كأنه‬ ‫صامت‬ ‫ساكت‬ ‫وهو‬ ‫يشتغل‬ ‫ال‬
‫هذا‬ ‫يثبت‬ ‫وأن‬ ‫المريض‬ ‫يرحم‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫ويسأل‬ ،‫المريض‬ ‫ويعين‬ ‫يعينه‬ ‫أن‬ ‫هللا‬
،‫له‬ ‫ويدعو‬ ،‫مات‬ ‫لو‬ ‫الخاتمة‬ ‫حسن‬ ‫له‬ ‫هللا‬ ‫ويسأل‬ ،‫المحتضر‬‫و‬‫صلى‬ ‫الرسول‬
‫قال‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬( :‫المالئكة‬ ‫فإن‬ ً‫ا‬‫خير‬ ‫فقولوا‬ ‫الميت‬ ‫حضرتم‬ ‫إذا‬‫يؤمنون‬
‫تقولون‬ ‫ما‬ ‫على‬)

18. ‫يض‬‫ر‬‫امل‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫املسلم‬ ‫الطبيب‬ ‫واجب‬
‫مات‬ ‫إذا‬‫المريض‬‫بمالءة‬ ‫وسترته‬ ،‫عينيه‬ ‫غمضت‬ ‫يديك‬ ‫بين‬‫أو‬-‫برداء‬-‫ي‬‫ستر‬
‫بدنه‬ ‫جميع‬.‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫لحديث‬:
"‫حبرة‬ ‫ببرد‬ ‫سجي‬ ‫توفي‬ ‫حين‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫أن‬. "‫في‬ ‫الشيخان‬ ‫أخرجه‬
‫صحيحيهما‬‫و‬‫محرما‬ ‫مات‬ ‫من‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫هذا‬‫،فإما‬‫المحرم‬‫رأسه‬ ‫يغطى‬ ‫ال‬ ‫،فإنه‬
‫قال‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫لحديث‬ ‫ووجهه‬" :‫عن‬ ‫وقع‬ ‫إذ‬ ، ‫بعرفة‬ ‫واقف‬ ‫رجل‬ ‫بينما‬
‫راحلته‬‫فوقصته‬‫قال‬ ‫أو‬ ،:‫فأقعصته‬‫علي‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫فقال‬ ،‫وسلم‬ ‫ه‬:
‫ثوبين‬ ‫في‬ ‫وكفنوه‬ ، ‫وسدر‬ ‫بماء‬ ‫اغسلوه‬(‫رواية‬ ‫وفي‬:‫ثوبيه‬ ‫في‬)‫وال‬
‫تحنطوه‬(‫رواية‬ ‫وفي‬:‫تطيبوه‬ ‫وال‬)‫رأسه‬ ‫تخمروا‬ ‫،وال‬(‫وجهه‬ ‫وال‬)‫،فإن‬‫ه‬
‫ملبيا‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫يبعث‬”.‫صحيحيهما‬ ‫في‬ ‫الشيخان‬ ‫أخرجه‬"

19. ‫يض‬‫ر‬‫امل‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫املسلم‬ ‫الطبيب‬ ‫واجب‬
،‫بتجهيزه‬ ‫يعجل‬ ‫وكذلك‬‫مرفوعا‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫لحديث‬":‫أسرعوا‬
‫بالجنازة‬."‫به‬ ‫يتعلق‬ ‫الميت‬ ‫أولياء‬ ‫وإخبار‬ ،‫بسرعة‬ ‫الميت‬ ‫أولياء‬ ‫ويخبر‬
‫أشياء‬:‫من‬‫تحد‬ ‫قد‬ ‫امرأة‬،‫إليها‬ ‫الموت‬ ‫خبر‬ ‫وصول‬ ‫لحظة‬ ‫من‬ ‫تحد‬ ‫وسوف‬ ،
‫وهناك‬‫الميراث‬ ‫قضايا‬‫يسرع‬ ‫ولذلك‬ ،‫الطبيب‬‫لكن‬ ‫الميت‬ ‫أولياء‬ ‫بإخبار‬
،‫برفق‬‫و‬،‫لطيفة‬ ‫بطريقة‬‫أن‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫يطلب‬ ‫أن‬ ‫للمخبر‬ ‫ويستحب‬‫يستغف‬‫روا‬
‫للميت‬‫ل‬‫النجاشي‬ ‫للناس‬ ‫نعي‬ ‫لما‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫قوله‬" :‫استغفروا‬
‫الخيكم‬‫يخرج‬ ‫عندما‬ ‫الميت‬ ‫ألولياء‬ ‫يقولها‬ ‫وأحاديث‬ ‫آيات‬ ‫يتذكر‬ ‫أن‬ ‫وعليه‬
‫اإلنعاش‬ ‫غرفة‬ ‫من‬ ‫عليهم‬‫المركز‬ ‫العالج‬ ‫أو‬
.

20. ‫يض‬‫ر‬‫امل‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫املسلم‬ ‫الطبيب‬ ‫واجب‬
‫فت‬ ،‫األعلى‬ ‫إلى‬ ‫يصعد‬ ‫البصر‬ ‫أن‬ ‫الوفاة‬ ‫عالمات‬ ‫ومن‬ ،‫عينيه‬ ‫تغمض‬ ‫فإنك‬ ‫مات‬ ‫فإذا‬‫جد‬
‫األعلى‬ ‫إلى‬ ‫ببصره‬ ‫يشخص‬ ‫الميتة‬ ‫أو‬ ‫الميت‬ ‫الرجل‬.
‫رأيت‬ ‫كأن‬ ،‫الخاتمة‬ ‫حسن‬ ‫عالمات‬ ‫رأيت‬ ‫وإذا‬-ً‫ال‬‫مث‬-‫ر‬ ‫أو‬ ،ً‫ا‬‫نور‬ ‫أو‬ ‫وجهه‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫بياض‬‫أيت‬
‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫أن‬ ‫باب‬ ‫فمن‬ ،‫يتبسم‬ ‫شاهدته‬ ‫أنك‬ ‫أو‬ ،‫موته‬ ‫عند‬ ‫زالت‬ ‫التجاعيد‬‫وسلم‬ ‫عليه‬
‫أل‬ ‫وتقول‬ ‫المحاسن‬ ‫بهذه‬ ‫تخبر‬ ‫فأنت‬ ،‫بمحاسنه‬ ‫واإلخبار‬ ‫الميت‬ ‫على‬ ‫بالثناء‬ ‫أمر‬‫هله‬:
‫ميتكم‬ ،‫أبشروا‬-‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬-‫خير‬ ‫على‬
‫الخاتمة‬ ‫سوء‬ ‫عالمات‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫رأيت‬ ‫وإن‬-‫باهلل‬ ‫والعياذ‬-‫أ‬ ‫انقلب‬ ‫قد‬ ‫وجهه‬ ‫ترى‬ ‫قد‬‫سود‬
‫كثير‬ ‫أشياء‬ ‫تجد‬ ‫وقد‬ ،‫يموت‬ ‫حالما‬ ‫منتنة‬ ‫رائحة‬ ‫له‬ ‫تجد‬ ‫وقد‬ ،‫البشرة‬ ‫أبيض‬ ‫وكان‬‫فهذه‬ ‫ة؛‬
‫الناس‬ ‫بين‬ ‫تنشر‬ ‫وال‬ ‫تستر‬.
‫أهله‬ ‫وتعزية‬ ‫جنازته‬ ‫حضور‬.

21. ‫األموات‬ ‫ات‬‫ر‬‫منك‬ ‫جتاه‬ ‫املسلم‬ ‫الطبيب‬ ‫دور‬
‫وللطبيب‬-ً‫ا‬‫أيض‬-‫مثل‬ ،‫يفعلونها‬ ‫التي‬ ‫الميت‬ ‫أهل‬ ‫منكرات‬ ‫في‬ ‫دور‬:‫ا‬،‫لنياحة‬
‫وتولول‬ ‫فتصيح‬ ،‫ابنته‬ ‫أو‬ ‫موجودة‬ ‫أخته‬ ‫أو‬ ‫أمه‬ ‫وتكون‬ ‫تخبرهم‬ ‫فقد‬
‫عليك‬ ‫فأنت‬ ،‫منكرات‬ ‫وتحدث‬ ‫شعرها‬ ‫وتنشر‬ ‫خمارها‬ ‫تشق‬ ‫وقد‬ ،‫وتزعق‬‫في‬
‫مالك‬ ‫أبي‬ ‫فعن‬ ،‫هذا‬ ‫عن‬ ‫تنهاهم‬ ‫وأن‬ ‫لهم‬ ‫تبين‬ ‫أن‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬‫ع‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬‫نه‬
‫قال‬:‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬( :‫قبل‬ ‫تتب‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫النائحة‬‫موتها‬
‫قطران‬ ‫من‬ ‫سربال‬ ‫وعليها‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫تقام‬.(

22. ‫االحتضار‬ ‫حبال‬ ‫االتعاظ‬
‫هذا‬ ‫يرون‬ ‫من‬ ‫نفوس‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫أن‬ ‫المحتضرين‬ ‫مشاهدة‬ ‫عند‬ ‫وينبغي‬
‫مشاهد‬ ‫كثرة‬ ‫ومع‬ ،‫وهيبته‬ ‫الموت‬ ‫وتذكر‬ ،‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫المشهد‬‫ة‬
‫وهناك‬ ،‫البالدة‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫فيها‬ ‫النفس‬ ‫في‬ ‫القضية‬ ‫تصبح‬ ‫الحاالت‬-‫أي‬ً‫ا‬‫ض‬-‫نوع‬
،‫اإلنسان‬ ‫يراها‬ ‫التي‬ ‫الحاالت‬ ‫لكثرة‬ ً‫ا‬‫تدريجي‬ ‫اإلحساس‬ ‫عدم‬ ‫من‬.
‫يقول‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫كان‬ ‫وهنا‬( :ً‫ا‬‫لفزع‬ ‫للموت‬ ‫إن‬)‫ول‬‫لموت‬
‫الجناز‬ ‫جاءت‬ ‫لما‬ ‫أمره‬ ‫مبدأ‬ ‫في‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫والرسول‬ ،‫سكرات‬،‫ة‬
‫الرؤيا‬ ‫تكرار‬ ‫أن‬ ‫المفروض‬ ‫هذا‬ ‫ترى‬ ‫عندما‬ ‫فأنت‬ ،‫يفزع‬ ‫الموت‬ ‫ألن‬ ،‫قام‬‫ال‬
‫معك‬ ‫ما‬ ‫تدرك‬ ‫ال‬ ‫أنك‬ ‫بحيث‬ ‫اإلحساس‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫تبلد‬ ‫عندك‬ ‫يحدث‬.

23. ‫الكافر‬ ‫يض‬‫ر‬‫امل‬ ‫من‬ ‫الطبيب‬ ‫موقف‬
‫اإلسالم؛‬ ‫إلى‬ ‫يدعوه‬ ‫أن‬ ‫للطبيب‬ ‫فينبغي‬ ً‫ا‬‫كافر‬ ‫المريض‬ ‫كان‬ ‫وإن‬
‫لحديث‬‫أنس‬‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬( :‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫يخدم‬ ‫يهودي‬ ‫غالم‬ ‫كان‬
‫فقال‬ ‫رأسه‬ ‫عند‬ ‫فقعد‬ ‫يعوده‬ ‫فأتاه‬ ،‫فمرض‬ ،‫وسلم‬ ‫عليه‬:‫أسلم‬,‫إلى‬ ‫فنظر‬
‫له‬ ‫فقال‬ ،‫أبيه‬-‫أي‬:‫األب‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫القاسم‬ ‫أبا‬ ‫أطع‬,‫ومات‬ ‫فأسلم‬
‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫فخرج‬:‫ب‬ ‫أنقذه‬ ‫الذي‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬‫من‬ ‫ي‬
‫النار‬)

24. ‫ألستماعكم‬ ‫ا‬‫ر‬‫شك‬