وهو على ثلاثة أحوال:
الحالة الاختيارية أو الإرادية: تتم العملية بناء على طلب ملحٍّ من المريض الراغب في الموت وهو في حالة الوعي أو بناء على وصية مكتوبة مسبقاً.
الحالة اللاإرادية: وهي حالة المريض البالغ العاقل الذي فقد الوعي، حينئذ تتم العملية بتقدير الطبيب الذي يعتقد بأن القتل في صالح المريض، أو بناء على قرار من ولي أمر المريض أو أقربائه الذين يرون ذلك أيضا.
حالة لاإرادية أيضا, يكون فيها المريض غير عاقل، صبيًّا كان أو معتوهاً، وتتم بناء على قرار من الطبيب المعالج.
١. حرية التقرير الذاتي:
فيرون أن الإنسان له مطلق الحرية و التصرف في نفسه و جسده كيفما يشاء و على الشكل الذي يريد و له الأحقية في تحديد مصيره أيضا, فهم ينصحون المريض عندما يريد الدخول إلى المشفى أن يكتب وصية (و هو في كامل قواه العقلية) في حالة أن أصيب بمرض لا يرجى بُرؤه أن يتوقف الطبيب المعالج عن علاجه !
٢. الحقوق الذاتية:
للمريض حقوق لابد أن تحترم, فمن حقوقه كما يظنون أن يكون له الإذن في الموت أو الحياة طالما أن الموت شيء محتوم على الإنسان, فله الحق في أن يُقتَلَ إذا طَلبَ ذلك.
٣. الرحمة والشفقة بالمريض:
ويرى المؤيدون بأن من شأنه أن يُريح المريض ويخلصه من المعاناة والآلام التي لا يطيق الصبر عليها.
٤. نوعية الحياة:
و يرون أيضا بأن قيمة الحياة تقاس بما يمكن أن ينتجه الإنسان في المجتمع، فإذا أصبح الإنسان مريضا، أصبح غير قادر على الإنتاج, فالموت بالنسبة له أولى.