SlideShare a Scribd company logo
1 of 44
الكائنات الحية فى القرآن إعداد  جنات عبد العزيز دنيا
الإبل السبع القردة الفيل الضأن الخيل البقرة العجل الدابة الجمل الحوت البغال البعير الأنعام الكبش الذئب الثعبان البعوضة النعجة الناقة  الطير السلوى الذئاب الحية الجراد القمل الفراش الغراب العنكبوت الضفاضع الهدهد النمل النحل الجوارح الصافنات الطير الأبابيل العاديات البحيرة  -  السائبة – الوصيلة  -  الحام الحمار الخنزير القسورة الكلب
الإبل التفسير خلق الله تعالى من الإبل زوجين ومن البقر زوجين  .  قل لهم يامحمد ما علة التحريم  .  لما حرمتم من هذه الأزواج كما تزعمون ؟ وتزعمون أن هذا  التحريم من عند الله  .  ورد فى الأنعام آية  144  /  فى الغاشية آية  17 قال تعالى  : وَمِنَ الإِبْلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ   أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ وَصَّاكُمُ اللّهُ بِهَـذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ   * ( 144 –  الأنعام  )
الأنعام التفسير أما  الحمولة  فالأبل والخيل والبغال والحمير وكل شئ يحمل عليه وأما  الفرش  فالغنم وسمى فرشا لدنوه من الأرض وقيل الحمولة ما تركبون والفرش ما تأكلون  وتحلبون  . وردت  فى السور والآيات الآتية فى آل عمران آية  14 /  النساء  119 /  المائدة  1/  الأنعام  الآيات  : 136  ،  138  ،  139  ،  142 /  الأعراف  179 /  يونس  24 /  النحل  5  ،  66  ،  80 / الحج  28  ،  30  ،  34 /  المؤمنون  21 /  الفرقان  44 /  الشعراء  133 /  فاطر  28 /  الزمر  6 /  غافر  79 /  الشورى  11 /  الزخرف  12 /  محمد  12 /  الفرقان  49 /  يس  71 /  طه  54 / النازعات  33 /  عبس  32 /  السجدة  27 قال تعالى  : وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ وَلاَتَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ  *( 142-  الأنعام  )
البعير التفسير كان أخوة يوسف يجهلون أن يوسف وضع أموالهم فى  حقائبهم فلما  فتحوها ووجدوا الأموال عرفوا جميل ما صنع يوسف بهم ، وحاولوا إقناع  يعقوب إلى ما طلب العزيز بأن يسافر أخاهم معهم ويزيدوا الميرة حمل بعير لحق أخاهم  . ورد اللفظ فى سورة يوسف آية  65  ، آية   72 قال تعالى  : وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ وَجَدُواْ   بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُوا   يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَـذِهِ بضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ * ( 65 –  يوسف  )
البغال التفسير خلق لكم ربكم الخيل والبغال والحمير لتتخذوها ركوبة لكم وكذلك تتخذوها زينة تدخل السرور على قلوبكم  . وسيخلق الله ما لا تعلمون من وسائل الركوب وقطع المسافات  . ورد اللفظ هنا فقط قال تعالى  : وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ  * ( 8 –  النحل  )
البقرة التفسير   قال موسى لقومه وقد قتل فيهم قتيل  لم يعرفوا قاتله  :  إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ليكون ذلك مفتاحا لمعرفة القاتل  .  وبعد طول جدل  لمعرفة أوصاف البقرة ، وبعد أن عثروا عليها ، أمرهم بأن يضربوا القتيل  بجذء من البقرة  . وهنا أحيا الله القتيل وذكر إسم قاتله ثم سقط ميتا  . ورد  لفظ بقرة ولفظ بقرات فى  :  فى سورة البقرة فى الآيات  : 67  ،  68  ، 69 70  ،  71 الأنعام  : 144  ،  146 /  يوسف  43  ،  46  قال تعالى  : وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ   اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ   أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ  *( 67 –  البقرة  )
الجمل  التفسير  إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عن  الإهتداء بها ميئوس من قبول أعمالهم  ورحمة الله بهم كما أن دخول الجمل فى ثقب الإبرة ميئوس منه . وعلى هذا النحو من العقاب نعاقب المكذبين المستكبرين من كل أمة  . ورد اللفظ  فى سورة المرسلات آية  33 و فى سورة الأعراف آية  40 (  جمالات صفر  ) قال تعالى  : إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا   وَاسْتَكْبَرُواْ  عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ  الْجَمَلُ فِي سَمّ   ِالْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ   * ( 40 –  الأعراف  )
الجوارح التفسير  : يَسْأَلك يَا مُحَمَّد أَصْحَابك مَا الَّذِي أُحِلَّ لَهُمْ أَكْله   مِنْ الْمَطَاعِم وَالْمَآكِل  ،  فَقُلْ لَهُمْ  : أُحِلَّ مِنْهَا   الطَّيِّبَات  ،  وَهِيَ الْحَل ا ل الَّذِي أَذِنَ لَكُمْ رَبّكُمْ فِي أَكْله مِنْ الذَّبَائِح  ،  وَأُحِلَّ لَكُمْ أَيْضًا مَعَ ذَلِكَ صَيْد مَا عَلَّمْتُمْ مِنْ الْجَوَارِح  ،  وَمِنْ الْكَوَاسِب مِنْ سِبَاع الْبَهَائِم وَالطَّيْر  ،  سُمِّيَتْ جَوَارِح لِجَرْحِهَا ل أ َرْبَابِهَا وَكَسْبهَا إِيَّاهُمْ أَقْوَاتهمْ مِنْ الصَّيْد ،  يُقَال مِنْهُ  :  جَرَحَ فُل ا ن ل ا َهْلِهِ خَيْرًا  :  إِذَا أَكْسَبَهُمْ خَيْرًا   .   وردت هنا فقط قال تعالى  : يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ   مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ   مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ   وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ   * ( 4 –  المائدة  )
الحمار  /  الحمير (  الحمار  /  الحمير  )  وردت فى السور  : الجمعة  آية  5 /  البقرة آية  259 /  المدثر آية  50 /  النحل  8 /  لقمان  19 /  فاطر  27 التفسير  : يَقُول تَعَالَى ذَامًّا  ا ِلْيَهُودِ الَّذِينَ أُعْطُوا التَّوْرَاة   وَحُمِّلُوهَا لِلْعَمَلِ   بِهَا ثُمَّ لَمْ يَعْمَلُوا بِهَا مِثْلَهُمْ   كَمَثَلِ الْحِمَار   إِذَا حَمَلَ كُتُبًا لا  يَدْرِي مَا فِيهَا   وَكَذَلِكَ هَؤ لا ءِ فِي حَمْلِهِمْ   الْكِتَاب الَّذِي أُوتُوهُ حَفِظُوهُ لَفْظًا وَلَمْ  يَتَفَهَّمُوهُ  ،  وَ لا عَمِلُوا   بِمُقْتَضَاهُ بَلْ أَوَّلُوهُ  وَحَرَّفُوهُ وَبَدَّلُوهُ  فَهُمْ   أَسْوَأ حَا لا  مِنْ   الْحَمِير لأ نَّ الْحِمَار  لا  فَهْمَ لَهُ وَهَؤُ لا ءِ   لَهُمْ فُهُوم لَمْ   يَسْتَعْمِلُوهَا  . قال تعالى  : مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ   *( 5 –  الجمعة  )
الحوت التفسير  : قال فتى موسى له :  أتذكر حين التجأنا إلى الصخرة ، فإنى نسيت الحوت ،  وما أنسانى ذلك إلا الشيطان ولا بد أن يكون الحوت قد اتخذ سبيله فى البحر  . ورد اللفظ فى السور التالية  :  الكهف آية  61  ،  63  الصافات  142 /  القلم  48 /  الأعراف  163 قال تعالى  : قَالَ أَ رأ َيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى  الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ  وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي   الْبَحْرِ عَجَبًا *   ( 63 –  الكهف )
الخنزير ورد ذكر الخنزير  :  فى البقرة  : آية  173/  المائدة آية  3 / الأنعام آية  145/  فى النحل آية  115 التفسير إن المحرم عليكم أيها المؤمنون هو الميتة التى لم تذبح من الحيوان ، ومثله فى  التحريم لحم الخنزير ، وما ذكر على ذبحه غير اسم الله  ونحوه على أن من اضطر إلى تناول شئ من هذه المحظورات لجوع أو لإكراه على أكله فلا بأس عليه  . قال تعالى  : ِ إ نَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ   الْخِنْزِيرِ   وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ   اضْطُرَّ غَيْرَ   بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم   * 173 -   البقرة  )
الخيل  ورد لفظ الخيل فى السور  :  آل عمران آية  14 /  الأنفال آية  60/  النحل  آية  8 /  الحشر آية  6 التفسير إن البشر جبلوا على حب الشهوات التى تتمثل فى النساء ، والبنين والكثرة من  الذهب والفضة ، والخيل الحسان المعلمة و الأنعام التى منها الإبل والبقر والغنم وتتمثل أيضا فى الزرع الكثير  .  لكن ذلك كله متاع الحياة الدنيا الزائلة الفانية وهو لا يعد شيئا  إذا قيس بإحسان الله إلى عباده الذين  يجاهدون فى سبيله  . ّ  قال تعالى  : زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ   النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ   الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ  ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ   * )  14 –  آل عمران  )
الدابة التفسير لا توجد دابة تتحرك فى الأرض إلا وقد  تكفل الله سبحانه وتعالى برزقها المناسب لها فى مختلف البيئات تفضلا منه  .  ويعلم مكان استقرارها فى حال حياتها والمكان الذى تودع فيه بعد  موتها  . ورد لفظ دابة فى سورة البقرة آية  164 /  وفى الأنعام آية  38 /  وفى سورة هود فى الآيتين  6  ،   56  وفى سورة النحل فى الآيتين  49  ،  61 /  وفى سورة النور آية  45 /  وفى سورة النمل آية  82 /  وفى سورة العنكبوت الآية  60 /  وفى سورة لقمان فى الآية  10 /  وفى سورة سبأ فى الآية  14 /  وفى سورة فاطر الآية  45 /  وفى سورة الشورى الآية  29 /  وفى سورة الجاثية الآية  4  قال تعالى  : وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ  ع لَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ *( 6 – هود  )
الذبح العظيم  ( الكبش  ) التفسير لما هم سيدنا إبراهيم بذبح إبنه اسماعيل واستسلما الإثنين لأمر الله إفتداه الله  تعالى بكبش نزل عليه من الجنة وترك له الثناء على ألسنة من جاء بعده  . تحية أمن وسلام على إبراهيم  .  وردت هنا فقط قال تعالى  : وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ  *  وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي   الْآخِرِينَ   *  سَل ا مٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ   * ( الصافات : 107 - 109 )
الذئب التفسير قال يعقوب لبنيه خوفا على يوسف عندما طلبوا منه أن يسمح لهم  باصطحابه معهم  :  إننى لأشعر بالحزن إذا ذهبتم بعيدا عنى  .  وأخاف إذا أمنتكم عليه أن يأكله الذئب وأنتم فى غفلة عنه  . ورد اللفظ فى سورة يوسف فقط فى الآيات  13  ،  14  ،  17   قال تعالى  : قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن   تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ  ( 13 –  يوسف  )
السبع التفسير حرم الله عليكم أيها المؤمنين أكل لحم الميت  (  وهو ما فارقت الروح من غير ذبح  )  ، وأكل الدم السائل ، ولحم  الخنزير وما لم يذكر اسم الله عليه عند  ذبحه ، وما مات خنقا أو التى ضربت حتى ماتت ، وما سقط من علو فمات  . وَأَمَّا النَّطِيحَة فَهِيَ الَّتِي مَاتَتْ  بِسَبَبِ نَطْح غَيْرهَا لَهَا  ، وما مات بسبب أكل حيوان مفترس منه مثل السبع  ... ورد ذكر كلمة السبع فى المائدة آية   3 قال تعالى  : حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ   وَ   الْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ  وأن  تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ  وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ  عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا  فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ   فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ  * 3 –  المائدة  )
الصافنات و الثَّانِي أَنَّ صُفُونَهَا رَفْع إِحْدَى الْيَدَيْنِ عَلَى طَرَف الْحَافِر حَتَّى يَقُوم عَلَى ثَل ا ث  . وَقَالَ مُقَاتِل  :  وَرِثَ سُلَيْمَان  مِنْ أَبِيهِ دَاوُدَ أَلْف فَرَس  ، وَكَانَ أَبُوهُ أَصَابَهَا مِنْ الْعَمَالِقَة  .  وَقَالَ الْحَسَن  : بَلَغَنِي أَنَّهَا كَانَتْ خَيْل ا   خَرَجَتْ مِنْ الْبَحْر لَهَا أَجْنِحَة  .  وَقَالَهُ الضَّحَّاك  .  وَأَنَّهَا كَانَتْ  خَيْل ا  أُخْرِجَتْ   لِسُلَيْمَان مِن الْبَحْر مَنْقُوشَة ذَات أَجْنِحَة التفسير  : يَعْنِي الْخَيْل جَمْع جَوَاد لِلْفَرَسِ إِذَا كَانَ شَدِيد الْحَضَر  ;  كَمَا يُقَال لِل إ ِنْسَانِ جَوَاد إِذَا كَانَ كَثِيرَ الْعَطِيَّةِ غَزِيرَهَا   .  وَجَادَ الْفَرَس أَيْ صَارَ رَائِعًا يَجُود جُودَةً بِالضَّمِّ   .  وَقِيلَ  :  إِنَّهَا الطِّوَال ال أ َعْنَاق مَأْخُوذ مِنْ الْجِيد وَهُوَ الْعُنُق  ;  وَفِي الصَّافِنَات أَيْضًا وَجْهَانِ  :  أَحَدهمَا أَنَّ صُفُونَهَا قِيَامهَا  ،  ورداللفظ هنا فقط قال تعالى  : إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ   * ( 31 –  ص  )
الضأن  -  المعز التفسير خلق الله من كل نوع من الأنعام ذكر وأنثى فهى ثمانية أزواج  :  خلق من الضأن زوجين ومن الماعز زوجين ، وقال يامحمد قل للمشركين لماذا تحرمون هذه الأزواج أهى كونها  زكورا أم هى كونها إناثا ؟ فإنكم  تحلون الإناث أحيانا ، أم هى اشتمال الأرحام عليها ؟ وأيضا ليس كذلك  لأنكم لا تحرمون الأجنة على الدوام  .  أخبرونى بمستند صحيح يعتمد عليه إن كنتم صادقون فيما تزعمون من التحليل والتحريم  . ورد لفظ الضأن ولفظ المعز فى سورة الأنعام آية  143 / قال تعالى  : ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ   اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ   أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ  * ( 143-  الأنعام  )
الطير الأبابيل ورد اللفظ هنا فقط التفسير  : وَأَرْسَلَ اللَّه عَلَيْهِمْ طَيْرًا مِنْ الْبَحْر أَمْثَال الْخَطَاطِيف  وَالْبَلَسَان   .  يَقُول  الضَّحَّاك  :  {  طَيْرًا أَبَابِيل  }  أى  مُتَتَابِعَة بَعْضهَا عَلَى إِثْر   بَعْض .  قال تعالى فى سورة الفيل  : (  الفيل  )
العجل  التفسير  وعد الله موسى عليه السلام أربعين ليلة  لمناجاته فلما ذهب، إنحرف قوم موسى  واتخذوا العجل الذى صنعه السامرى  معبودا لهم  . قال تعالى  : وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ  * ( 51 –  البقرة  ) ورد لفظ العجل فى  : البقرة  :  الآيات  51  ،  54  ،  92  ،  93  النساء :  الآية  153 الأعراف  :  الآية  152 هود  : الآية  69  الذاريات  :  الآية  26 الأعراف  :  الآية  148  طه  :  الآية   88
الفيل التفسير قد علمت يامحمد فعل ربك بأصحاب الفيل الذين قصدوا الإعتداء على بيت الله الحرام  وكيف أنهم لم ينالوا قصدهم وسلط الله  عليهم جنوده طيرا أتتهم جماعات متتتابعة وأحاطت بهم تقذفهم بحجارة  من جهنم فجعلهم كورق زرع أصابته آفة فأتلفته  . ورد اللفظ هنا فقط قال تعالى  : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ   *  أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ  *  وَأَرْسَلَ   عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ  *  تَرْمِيهِم   بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ  *  فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ  * (  الفيل  : 1 - 5 )
القردة التفسير  كان اليهود يقومون بنصب شباكهم للصيد  يوم السبت مع أنه محرم عليهم الصيد فى ذلك اليوم فهو يوم راحة وعيد وعبادة ، فمسخ الله المخالفين منهم وصاروا كالقردة فى نزواتها وشهواتها  وأصبحوا مبعدين من رحمة الله  . قال تعالى  : وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ ( 65 –  البقرة  ) ورد اللفظ فى  : البقرة  :  آية  65 المائدة  :  آية  60  الأعراف  :  آية  166
القسورة التفسير تتحدث الآية عن المشركين الذين أعرضوا عن القرآن وآياته وما فيه من المواعظ  والنصائح كأنهم حمر وحشية نافرة وشاردة هربت ونفرت من الأسد من شدة الفزع  .  وقال بن عباس  :  الحمر الوحشية إذا عاينت  الأسد هربت ،  كذلك هؤلاء المشركين إذا  رأوا محمدا هربوا منه كما يهرب الحمار من الأسد  .  بل يطمع كل واحد منهم أن ينزل عليه كتاب من الله كما أنزل  على محمد  . ورداللفظ هنا فقط قال تعالى  : فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ *  كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ  *  فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ   *  بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن   يُؤْتَى صُحُفًا مُّنَشَّرَةً (  المدثر  49 -52 )
الكلب التفسير ضرب الله مثلا للمكذبين بآياته المنزلة  على رسوله رجلا من بنى إسرائيل أتاه  الله علما فأهملها ولم يلتفت اليها ، فأتبعه الشيطان فسار فى زمرة الضالين فصار حاله فى قلقه الدائم وإنشغاله بالدنيا  وتفكيره المتواصل فى تحصيلها كحال  الكلب  عندما يلهث دائما إن زجرته أو تركته ، وكذلك طالب الدنيا يلهج وراء  متعته وشهواته دائما  . ورد اللفظ فى سورة الأعراف آية  176 /  وفى سورة الكهف فى الآيتين  18  ،  22   قال تعالى  : وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ  أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ  عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ  ( 167 –  الاعراف  )
الناقة التفسير   أرسل الله صالحا إلى قوم ثمود ودعاهم إلى  عبادة الله وحده  وكانت الناقة هى الحجة  على كلامه فهى ناقة الله أرسلها إليهم وهى معجزة ، طلب منهم أن يتركوها تأكل فى أرض الله ولا يمسوها بسوء ، ولكنهم تحدوا الله وذبحوا الناقة  . ورد اللفظ فى سورة الأعراف فى الآيتين  73  ،  77 /  وفى سورة هود فى الآية  64 / وفى سوره الإسراء الآية  59  /  وفى الشعراء الآية  155 /  وفى القمر الآية  27 وفى سورة الشمس آية  13 قال تعالى  : وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوَءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ  ( 73 –  الاعراف  )
النعجة التفسير  : دخل على داود متخاصمان قال أحدهما إن هذا أخى له تسع وتسعون نعجة ، ولى  نعجة واحدة ، فقال اجعلنى كافلها كما أكفل ما تحت يدى ،  وغلبنى فى المخاطبة  .  ورد اللفظ فى سورة  :  ص فى الآيتين  23  ،  24  قال تعالى  : إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا   وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ * (23–  ص  )
البعوضة التفسير يضرب الله الأمثال للناس لبيان الحقائق  ويضرب بصغائر الأحياء وكبائر الأشياء ، وقد عاب من لا يؤمنون ضرب الأمثال بصغائر الأحياء كالذباب والعنكبوت ، فبين الله سبحانه وتعالى أنه لا يعتريه ما يعترى  الناس من الإستحياء فلا يمنع أن يصور لعباده ما يشاء من أمور بأى مثل مهما كان صغيرا  . ورد اللفظ هنا فقط قال تعالى  : إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ   مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا   فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ   كَثِير ا و  َيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ   * ( 26 –  البقرة  )
الثعبان التفسير : فَأَلْقَى عَصَاهُ  "  فَتَحَوَّلَتْ حَيَّة عَظِيمَة فَاغِرَة فَاهَا مُسْرِعَة  . ورد اللفظ هنا فقط قال تعالى  : فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ  ثُعْبَانٌ مُبِينٌ   ( 107  الأعراف  )
الجراد التفسير : إن الكفار س يَخْرُجُونَ   مِنْ الْ ق ُبُور  يوم  القيامة  خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ أَيْ ذَلِيلَةً   أَبْصَارُهُمْ كَأَنَّهُمْ جَرَاد مُنْتَشِر أَيْ   كَأَنَّهُمْ فِي   اِنْتِشَارهمْ وَسُرْعَة سَيْرهمْ إِلَى مَوْقِف   الْحِسَاب   إِجَابَةً لِلدَّاعِي جَرَاد مُنْتَشِر فِي  الآفاق  . ورد اللفظ هنا فقط قال تعالى  : خشعا  أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ  ا لأ جْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ   * ( القمر  -  7  )
الحية التفسير  : أمر الله تعالى موسى أن يرمى  بعصاه على الأرض ، فرمى بها  موسى وفوجئ أنها تنقلب إلى حية تمشى  .  ثم أمره مرة أخرى أن يلتقطها من على الأرض فإذا  هى تعود كما كانت  . ورد اللفظ هنا فقط قال تعالى  : قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى  *  فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى *  قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ  سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى   * (19 – 21  طه  )
الذباب التفسير يأيها الناس إن هذه الأصنام لن تستطيع  أبدا خلق شئ مهما يكن تافها حقيرا كالذباب ، وإن تضافروا جميعا على خلقه ، بل إن هذا المخلوق التافه لو سلب من الأصنام شيئا من القرابين التى تقدم إليها  فإنها لا تستطيع أن تمنعه عنه أو تستره منه ، فكلاهما شديد الضعف ، بل الأصنام أشد ضعفا ، فكيف يليق بإنسان عاقل  أن يعبدها ويلتمس النفع منها  . وردت فى سورة الحج آية   73 قال تعالى  : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن  يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ  وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا  يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ  وَالْمَطْلُوبُ  ( 73 –  الحج  )
السلوى التفسير  : يخاطب الله تعالى بنى إسرائيل ويقول لهم اذكروا من فضلنا عليكم أننا جعلنا السحاب كالظلة ليصونكم من الحر الشديد ، وأنزلنا عليكم المن وهو مادة  حلوة لزجة تسقط  على الشجر من طلوع الشمس ، كما أنزلنا عليكم السلوى وهو الطائر المعروف بالسمان ، فهو يأتيكم  بأسرابه بكرة وعشيا  .  لتأكلوا وتتمتعوا  . ورد اللفظ فى السور الآتية  :  البقرة آية  57 /  الأعراف آية  160 /  طه آية  80 قال تعالى  : وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا  عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوامِن ْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ   يَظْلِمُونَ   * ( 57 –  البقرة  )
الطير التفسير  : قال إبراهيم ربى أرنى كيف تحيى الموتى  فيسأله رب العزة أو لم تؤمن فيقول إبراهيم إنى آمنت ولكن أريد أن يزداد اطمئنان قلبى قال  :  فخذ أربعة من الطير الحى فضمها  إليك لتعرفها جيدا ثم اذبحهن واجعل على كل جل من الجبال المجاورة جذء منهن  ثم نادهن فسيأتينك ساعيات وفيهن الحياة  كما هى  . الطير  وردت فى السور والآيات الآتية  :  الأنعام  38 /  البقرة  260 /  آل عمران  49 /  المائدة  110 / يوسف  36  ،  41 /  النحل  79 /  الأنبياء  79 /  الحج  31 /  البنور  41 /  النمل  16  ،  17  ،  20 /  سبأ  10 /  ص  19 /  الواقعة  21 /  الملك  19 /  آل عمرن  49 /  المائدة  110 /  الفيل  3 /  الأنعام  38 / النمل  47 /  يس  19 /  الإسراء  13 /  الاعراف  131 /  وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْ يى   الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى  وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ  عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ   ( 260  البقرة  )
العاديات ورد اللفظ هنا فقط التفسير  : يُقْسِم تَعَالَى بِالْخَيْلِ إِذَا أُجْرِيَتْ فِي سَبِيله  فَعَدَتْ وَضَبَحَتْ وَهُوَ الصَّوْت الَّذِي يُسْمَع مِنْ الْفَرَس حِين تَعْدُو  "  . وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا   * ( 1 –  العاديات  )
العنكبوت   التفسير إن الموالين لغير الله شأنهم كشأن العنكبوت فى إتخاذها بيتا تحتمى به ، وبيتها هو أضعف البيوت وأبعد عن الصلاحية للإحتماء  . ولو كان هؤلاء المبطلون أهل علم وفطنة لما  فعلوا ذلك  . (  إن بيوت العنكبوت التى تبنيها لسكانها وللقبض على فريستها دقيقة الصنع لأنها  مكونة من خيوط على درجة عظيمة من الرقة  تفوق رقة الحرير مما يجعل نسيجها أضعف بيت يتخذه أى حيوان مأوى له  ) . ورد اللفظ فى سورة العنكبوت الآية  41 قال تعالى  : مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن   دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ   الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ   * ( 41 –  العنكبوت  )
الغراب التفسير  بعد أن قتل قابيل أخاه هابيل أصابته  حسرة ولم يدرما يفعل بجثة أخيه ،  فأرسل الله غرابا ينبش فى الأرض ليدفن غرابا ميتا ، حتى يعلم القاتل كيف يستر جثة أخيه ،  وأصبح  متحسرا على جريمته ، وقال أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأستر جثة أخى  .  فصار من النادمين  على ما فعل  . ورد فى سورة المائدة آية  31   قال تعالى  : فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ   النَّادِمِينَ  * ( 31 –  المائدة  )
الفراش التفسير هذه السورة بدأت بالتهويل من شأن يوم  القيامة  .  فهذا اليوم يخرج فيه الناس من  قبورهم فزعين كأنهم فراش متفرق منتشر  هنا وهناك ، يموج بعضهم فى بعض من  شدة الفزع والحيرة يقول الرازى  :  شبه الله تعالى الخلق وقت البعث بالفراش المبثوث لأن الفراش إذا ثار لم يتجه إلى جهة واحدة بل كل واحدة منها تذهب إلى  غير جهة الأخرى  .  فدل على أنهم إذا بعثوا فزعوا  . ورد اللفظ هنا فقط قال تعالى  : يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ * وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ   * القارعة  4 - 5)
القمل  -  الضفادع التفسير تعرضت الآية للعقاب الذى أنزله الله على فرعون وأعوانه لظلمهم وعدم استجابتهم لدعوة موسى عليه السلام ، فرزقهم الله بالجراد الذى يأكل ما بقى  من نبات أو شجر،  وبالقمل ، وهو حشرة تفسد الثمار وتقضى على الحيوان والنبات ،  وبالضفادع التى تنتشر فتنغص عليهم حياتهم  . وردت الكلمات فى سورة  الأعراف آية  133 قال تعالى  : فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ  وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ  وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا   مُّجْرِمِينَ   * ( 133-  الاعراف  )
النحل التفسير  وألهم ربك ، أيها النبى ، النحل أسباب حياتها ووسائل معيشتها بأن تتخذ من الجبال بيوتا فى كهوفها ، ومن فجوات الشجر ومن عرائش المنازل والكروم بيوتا كذلك  . (  أمة النحل مثالا يحتذى به في التعاون والنظام  .   الكل يعمل  حسب سنه ودوره  .  المهندسات   والبناءات يشيدن قرص  النحل  .  والعاملات   يقمن برحلات للكشف عن أماكن الرحيق  . والكيميائيات يتأكدن من نضوج العسل وحفظه  .   والخادمات يحافظن على نظافة الشوارع والأماكن   العامة في الخلية  . والحارسات على باب الخلية يراقبن   من دخل إليها ومن خرج يطردن الدخلاء أو من أرا   د العبث بأمن الخلية  ) . ورد اللفظ هنا فقط قال تعالى  : وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ   اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ   * ( 68 –  النحل  )
النمل التفسير عندما بلغ جنود سليمان  وادى النمل قالت نملة ياأيها النمل ادخلوا مخابئكم ، لكيلا تميتكم جنود  سليمان وهم لا يحسون بوجودكم  . (  يتضح من الآية الشريفة أن النمل له مجتمعا وأن من خصائصه اليقظة والحذر وقد عرف  منذ القدم  بأنه مجتمع منظم وأنه على قدر كبير من الدهاء والزكاء وحب العمل والمثابرة  .  ومجتمع النمل هو الوحيد بين المخلوقات  الحية بعد الإنسان الذى يقوم بدفن موتاه  .  ومن مظاهر مجتمعها المترابط قيامها بمشروعات جماعية مثل إقامة الطرق الطويلة  ...) ورد اللفظ هنا فقط قال تعالى : حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي  النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا  النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ( 18 -  النمل  )
الهدهد التفسير تفقد سليمان جنوده من الطير فلم يجد  الهدهد ، فتعجب وقال  :  مالى لا أرى الهدهد هل هو بيننا أم غائب عنا  وليس بيننا؟  ورد الهدهد   فى سورة النمل آية  20 . قال تعالى  : وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ  مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ  أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ( 20 –  النمل  )
البحيرة  -  السائبة – الوصيلة  -  الحام التفسير  :   رَوَى الْبُخَارِيّ عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب قَالَ  :  الْبَحِيرَة  الَّتِي يُمْنَح دَرّهَا لِلطَّوَاغِيتِ فَل ا  يَحْلُبهَا أَحَد مِنْ النَّاس   . ورد اللفظ هنا فقط وَ السَّائِبَة  الَّتِي كَانُوا يُسَيِّبُونَهَا ل آ ِهَتِهِمْ   فَل ا  يُحْمَل عَلَيْهَا شَيْء   وَ الْوَصِيلَة  النَّاقَة الْبِكْر تُبْكِر فِي أَوَّل  نِتَاج ال إ ِبِل بِأُنْثَى ثُمَّ تُثْنِي بَعْد بِأُنْثَى  وَكَانُوا يُسَيِّبُونَهَا لِطَوَاغِيتِهِمْ إنْ  وَصَلَتْ إحْدَاهُمَا بِأُخْرَى لَيْسَ بَيْنهمَا  ذَكَر   وَ   الْحَام  فَحْل ال إ بِل يَضْرِب  الضِّرَاب الْمَعْدُودَة فَإِذَا قَضَى ضِرَابه  وَدَعُوهُ لِلطَّوَاغِيتِ وَأَعْفَوْهُ مِنْ أَنْ  يُحْمَل عَلَيْهِ شَيْء وَسَمَّوْهُ الْحَامِي  . قال تعالى  : مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَل ا  سَائِبَةٍ وَل ا  وَصِيلَةٍ وَل ا  حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ ل ا يَعْقِلُونَ   *( 103 –  المائدة )
[object Object],[object Object],[object Object],[object Object],[email_address] النهاية تفسير الآيات

More Related Content

What's hot

تدبر أسرار سورة الكهف1
تدبر أسرار سورة الكهف1تدبر أسرار سورة الكهف1
تدبر أسرار سورة الكهف1
kahaf
 
نساء نزلت فيهن ايات
نساء نزلت فيهن اياتنساء نزلت فيهن ايات
نساء نزلت فيهن ايات
Ahmad Almadani
 
قصص النبياء الجزء الثانى
قصص النبياء الجزء الثانىقصص النبياء الجزء الثانى
قصص النبياء الجزء الثانى
guestafde15d
 
قصص الأنبياء
قصص الأنبياءقصص الأنبياء
قصص الأنبياء
Amel Hope
 
نساء فى القرآن نزلت فيهن آيات
نساء فى القرآن نزلت فيهن آياتنساء فى القرآن نزلت فيهن آيات
نساء فى القرآن نزلت فيهن آيات
Facebook
 
الذكر للقلب كالماء للسمك
الذكر للقلب كالماء للسمكالذكر للقلب كالماء للسمك
الذكر للقلب كالماء للسمك
غايتي الجنة
 

What's hot (19)

معجزات الرسول
معجزات الرسولمعجزات الرسول
معجزات الرسول
 
تدبر أسرار سورة الكهف1
تدبر أسرار سورة الكهف1تدبر أسرار سورة الكهف1
تدبر أسرار سورة الكهف1
 
نساء نزلت فيهن ايات
نساء نزلت فيهن اياتنساء نزلت فيهن ايات
نساء نزلت فيهن ايات
 
من قصص الصالحين
من قصص الصالحينمن قصص الصالحين
من قصص الصالحين
 
معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
معجزات الرسول صلى الله عليه وسلممعجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
 
222
222222
222
 
قصص الأنبياء
قصص الأنبياءقصص الأنبياء
قصص الأنبياء
 
من الخلق إلى عيد الفصح - كتاب التلوين
من الخلق إلى عيد الفصح - كتاب التلوينمن الخلق إلى عيد الفصح - كتاب التلوين
من الخلق إلى عيد الفصح - كتاب التلوين
 
معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
معجزات الرسول صلى الله عليه وسلممعجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
 
قصص الأنبياء الجزء الثاني
قصص الأنبياء الجزء الثانيقصص الأنبياء الجزء الثاني
قصص الأنبياء الجزء الثاني
 
قصص النبياء الجزء الثانى
قصص النبياء الجزء الثانىقصص النبياء الجزء الثانى
قصص النبياء الجزء الثانى
 
قصص الأنبياء
قصص الأنبياءقصص الأنبياء
قصص الأنبياء
 
نساء فى القرآن نزلت فيهن آيات
نساء فى القرآن نزلت فيهن آياتنساء فى القرآن نزلت فيهن آيات
نساء فى القرآن نزلت فيهن آيات
 
الطعام فى القران و السنه
الطعام فى القران و السنهالطعام فى القران و السنه
الطعام فى القران و السنه
 
من أخلاق النبي صلى الله عليه و سلم
من أخلاق النبي صلى الله عليه و سلممن أخلاق النبي صلى الله عليه و سلم
من أخلاق النبي صلى الله عليه و سلم
 
الاسماء الحسني
الاسماء الحسنيالاسماء الحسني
الاسماء الحسني
 
المبشرون 1ج
المبشرون 1ج المبشرون 1ج
المبشرون 1ج
 
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأكل
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأكلهدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأكل
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأكل
 
الذكر للقلب كالماء للسمك
الذكر للقلب كالماء للسمكالذكر للقلب كالماء للسمك
الذكر للقلب كالماء للسمك
 

Similar to الكائنات الحيه فى القران

Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 005c
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 005cTafsir ibnu katsir muhaqqoq 005c
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 005c
srujacxtup
 
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
ansdk
 
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
ansdk
 
حصن المسلم Hesn almoslem
حصن المسلم Hesn almoslemحصن المسلم Hesn almoslem
حصن المسلم Hesn almoslem
mhmas
 
حفص و شعبة فى الاصول
حفص و شعبة فى الاصولحفص و شعبة فى الاصول
حفص و شعبة فى الاصول
سمير بسيوني
 
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 002a
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 002aTafsir ibnu katsir muhaqqoq 002a
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 002a
srujacxtup
 
نقض افتراءات للتشكيك في مصدرية القرآن الكريم و دلالته على نبوة محمد صلى الله ...
نقض افتراءات للتشكيك في مصدرية القرآن الكريم و دلالته على نبوة محمد صلى الله ...نقض افتراءات للتشكيك في مصدرية القرآن الكريم و دلالته على نبوة محمد صلى الله ...
نقض افتراءات للتشكيك في مصدرية القرآن الكريم و دلالته على نبوة محمد صلى الله ...
ربيع أحمد
 
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 003c
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 003cTafsir ibnu katsir muhaqqoq 003c
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 003c
srujacxtup
 
٤٠ فائدة-في-بر-الوالدين-محمد-صالح-المنجد
٤٠ فائدة-في-بر-الوالدين-محمد-صالح-المنجد٤٠ فائدة-في-بر-الوالدين-محمد-صالح-المنجد
٤٠ فائدة-في-بر-الوالدين-محمد-صالح-المنجد
AnnisaFuada
 

Similar to الكائنات الحيه فى القران (20)

حديث عن الفطرة
حديث عن الفطرةحديث عن الفطرة
حديث عن الفطرة
 
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 005c
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 005cTafsir ibnu katsir muhaqqoq 005c
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 005c
 
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
 
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
سورة الكهف يوم الجمعة .. لماذا ؟؟؟
 
مصادر ثالث الباب الأول1
مصادر ثالث الباب الأول1مصادر ثالث الباب الأول1
مصادر ثالث الباب الأول1
 
حصن المسلم Hesn almoslem
حصن المسلم Hesn almoslemحصن المسلم Hesn almoslem
حصن المسلم Hesn almoslem
 
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة أن ( تخافون نشوزهن ) و( يوطِئن فُرُشكم ) تعني...
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة أن ( تخافون نشوزهن ) و( يوطِئن فُرُشكم ) تعني...الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة أن ( تخافون نشوزهن ) و( يوطِئن فُرُشكم ) تعني...
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة أن ( تخافون نشوزهن ) و( يوطِئن فُرُشكم ) تعني...
 
كتاب رقم ( 347 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 347 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 347 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 347 ) من سلسلة الكامل
 
ﺧﺮاﻓﺎت اﻟﺸﯿﻌﺔ
ﺧﺮاﻓﺎت اﻟﺸﯿﻌﺔﺧﺮاﻓﺎت اﻟﺸﯿﻌﺔ
ﺧﺮاﻓﺎت اﻟﺸﯿﻌﺔ
 
حفص و شعبة فى الاصول
حفص و شعبة فى الاصولحفص و شعبة فى الاصول
حفص و شعبة فى الاصول
 
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 002a
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 002aTafsir ibnu katsir muhaqqoq 002a
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 002a
 
كتاب رقم ( 46 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 46 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 46 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 46 ) من سلسلة الكامل
 
الكامل في آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكلاب والحمير والأنعام والقر...
الكامل في آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكلاب والحمير والأنعام والقر...الكامل في آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكلاب والحمير والأنعام والقر...
الكامل في آيات وأحاديث وصف من لم يسلم بالسفهاء والكلاب والحمير والأنعام والقر...
 
Tafsir munir jilid 7 juz 30
Tafsir munir jilid 7 juz 30Tafsir munir jilid 7 juz 30
Tafsir munir jilid 7 juz 30
 
الجزء5 جامع القراءات
الجزء5 جامع القراءاتالجزء5 جامع القراءات
الجزء5 جامع القراءات
 
نقض افتراءات للتشكيك في مصدرية القرآن الكريم و دلالته على نبوة محمد صلى الله ...
نقض افتراءات للتشكيك في مصدرية القرآن الكريم و دلالته على نبوة محمد صلى الله ...نقض افتراءات للتشكيك في مصدرية القرآن الكريم و دلالته على نبوة محمد صلى الله ...
نقض افتراءات للتشكيك في مصدرية القرآن الكريم و دلالته على نبوة محمد صلى الله ...
 
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 003c
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 003cTafsir ibnu katsir muhaqqoq 003c
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 003c
 
موجز البيان على منظومة الفرائد الحسان في عد آي القرآن
موجز البيان على منظومة الفرائد الحسان في عد آي القرآنموجز البيان على منظومة الفرائد الحسان في عد آي القرآن
موجز البيان على منظومة الفرائد الحسان في عد آي القرآن
 
39
3939
39
 
٤٠ فائدة-في-بر-الوالدين-محمد-صالح-المنجد
٤٠ فائدة-في-بر-الوالدين-محمد-صالح-المنجد٤٠ فائدة-في-بر-الوالدين-محمد-صالح-المنجد
٤٠ فائدة-في-بر-الوالدين-محمد-صالح-المنجد
 

More from guest1a92c7 (12)

فقه المراة
فقه المراةفقه المراة
فقه المراة
 
فقه المراة
فقه المراةفقه المراة
فقه المراة
 
الاستغفار
الاستغفارالاستغفار
الاستغفار
 
الدعاء
الدعاءالدعاء
الدعاء
 
احكام الجويد فى القران
احكام الجويد فى القراناحكام الجويد فى القران
احكام الجويد فى القران
 
ادعيه لازاله الهموم
ادعيه لازاله الهمومادعيه لازاله الهموم
ادعيه لازاله الهموم
 
فقه الصلاة
فقه الصلاةفقه الصلاة
فقه الصلاة
 
فقه العبادات
فقه العباداتفقه العبادات
فقه العبادات
 
اذكار الصباح و المساء
اذكار الصباح و المساءاذكار الصباح و المساء
اذكار الصباح و المساء
 
ماشطه بنت فلاعون
ماشطه بنت فلاعونماشطه بنت فلاعون
ماشطه بنت فلاعون
 
حصن المسلم
حصن المسلمحصن المسلم
حصن المسلم
 
حصن المسلم
حصن المسلمحصن المسلم
حصن المسلم
 

Recently uploaded

الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفيةالاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
NawalDahmani
 

Recently uploaded (10)

64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان
64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان
64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان
 
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكردمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
 
الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)
الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)
الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)
 
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
 
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفيةالاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...
 
الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.pptالأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
 
الدرس-المحاصيل الزراعية في وطننا العربي. مرفت روماني يوسف شاكر شعبة ...
  الدرس-المحاصيل الزراعية في وطننا العربي.   مرفت روماني يوسف شاكر      شعبة ...  الدرس-المحاصيل الزراعية في وطننا العربي.   مرفت روماني يوسف شاكر      شعبة ...
الدرس-المحاصيل الزراعية في وطننا العربي. مرفت روماني يوسف شاكر شعبة ...
 
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdf
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdfالصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdf
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdf
 
واستعمال الموارد الرقمية في التعليم .ppt
واستعمال الموارد الرقمية في التعليم .pptواستعمال الموارد الرقمية في التعليم .ppt
واستعمال الموارد الرقمية في التعليم .ppt
 

الكائنات الحيه فى القران

  • 1. الكائنات الحية فى القرآن إعداد جنات عبد العزيز دنيا
  • 2. الإبل السبع القردة الفيل الضأن الخيل البقرة العجل الدابة الجمل الحوت البغال البعير الأنعام الكبش الذئب الثعبان البعوضة النعجة الناقة الطير السلوى الذئاب الحية الجراد القمل الفراش الغراب العنكبوت الضفاضع الهدهد النمل النحل الجوارح الصافنات الطير الأبابيل العاديات البحيرة - السائبة – الوصيلة - الحام الحمار الخنزير القسورة الكلب
  • 3. الإبل التفسير خلق الله تعالى من الإبل زوجين ومن البقر زوجين . قل لهم يامحمد ما علة التحريم . لما حرمتم من هذه الأزواج كما تزعمون ؟ وتزعمون أن هذا التحريم من عند الله . ورد فى الأنعام آية 144 / فى الغاشية آية 17 قال تعالى : وَمِنَ الإِبْلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ وَصَّاكُمُ اللّهُ بِهَـذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * ( 144 – الأنعام )
  • 4. الأنعام التفسير أما الحمولة فالأبل والخيل والبغال والحمير وكل شئ يحمل عليه وأما الفرش فالغنم وسمى فرشا لدنوه من الأرض وقيل الحمولة ما تركبون والفرش ما تأكلون وتحلبون . وردت فى السور والآيات الآتية فى آل عمران آية 14 / النساء 119 / المائدة 1/ الأنعام الآيات : 136 ، 138 ، 139 ، 142 / الأعراف 179 / يونس 24 / النحل 5 ، 66 ، 80 / الحج 28 ، 30 ، 34 / المؤمنون 21 / الفرقان 44 / الشعراء 133 / فاطر 28 / الزمر 6 / غافر 79 / الشورى 11 / الزخرف 12 / محمد 12 / الفرقان 49 / يس 71 / طه 54 / النازعات 33 / عبس 32 / السجدة 27 قال تعالى : وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ وَلاَتَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ *( 142- الأنعام )
  • 5. البعير التفسير كان أخوة يوسف يجهلون أن يوسف وضع أموالهم فى حقائبهم فلما فتحوها ووجدوا الأموال عرفوا جميل ما صنع يوسف بهم ، وحاولوا إقناع يعقوب إلى ما طلب العزيز بأن يسافر أخاهم معهم ويزيدوا الميرة حمل بعير لحق أخاهم . ورد اللفظ فى سورة يوسف آية 65 ، آية 72 قال تعالى : وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ وَجَدُواْ بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَـذِهِ بضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ * ( 65 – يوسف )
  • 6. البغال التفسير خلق لكم ربكم الخيل والبغال والحمير لتتخذوها ركوبة لكم وكذلك تتخذوها زينة تدخل السرور على قلوبكم . وسيخلق الله ما لا تعلمون من وسائل الركوب وقطع المسافات . ورد اللفظ هنا فقط قال تعالى : وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ * ( 8 – النحل )
  • 7. البقرة التفسير قال موسى لقومه وقد قتل فيهم قتيل لم يعرفوا قاتله : إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ليكون ذلك مفتاحا لمعرفة القاتل . وبعد طول جدل لمعرفة أوصاف البقرة ، وبعد أن عثروا عليها ، أمرهم بأن يضربوا القتيل بجذء من البقرة . وهنا أحيا الله القتيل وذكر إسم قاتله ثم سقط ميتا . ورد لفظ بقرة ولفظ بقرات فى : فى سورة البقرة فى الآيات : 67 ، 68 ، 69 70 ، 71 الأنعام : 144 ، 146 / يوسف 43 ، 46 قال تعالى : وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ *( 67 – البقرة )
  • 8. الجمل التفسير إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عن الإهتداء بها ميئوس من قبول أعمالهم ورحمة الله بهم كما أن دخول الجمل فى ثقب الإبرة ميئوس منه . وعلى هذا النحو من العقاب نعاقب المكذبين المستكبرين من كل أمة . ورد اللفظ فى سورة المرسلات آية 33 و فى سورة الأعراف آية 40 ( جمالات صفر ) قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمّ ِالْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ * ( 40 – الأعراف )
  • 9. الجوارح التفسير : يَسْأَلك يَا مُحَمَّد أَصْحَابك مَا الَّذِي أُحِلَّ لَهُمْ أَكْله مِنْ الْمَطَاعِم وَالْمَآكِل ، فَقُلْ لَهُمْ : أُحِلَّ مِنْهَا الطَّيِّبَات ، وَهِيَ الْحَل ا ل الَّذِي أَذِنَ لَكُمْ رَبّكُمْ فِي أَكْله مِنْ الذَّبَائِح ، وَأُحِلَّ لَكُمْ أَيْضًا مَعَ ذَلِكَ صَيْد مَا عَلَّمْتُمْ مِنْ الْجَوَارِح ، وَمِنْ الْكَوَاسِب مِنْ سِبَاع الْبَهَائِم وَالطَّيْر ، سُمِّيَتْ جَوَارِح لِجَرْحِهَا ل أ َرْبَابِهَا وَكَسْبهَا إِيَّاهُمْ أَقْوَاتهمْ مِنْ الصَّيْد ، يُقَال مِنْهُ : جَرَحَ فُل ا ن ل ا َهْلِهِ خَيْرًا : إِذَا أَكْسَبَهُمْ خَيْرًا . وردت هنا فقط قال تعالى : يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ * ( 4 – المائدة )
  • 10. الحمار / الحمير ( الحمار / الحمير ) وردت فى السور : الجمعة آية 5 / البقرة آية 259 / المدثر آية 50 / النحل 8 / لقمان 19 / فاطر 27 التفسير : يَقُول تَعَالَى ذَامًّا ا ِلْيَهُودِ الَّذِينَ أُعْطُوا التَّوْرَاة وَحُمِّلُوهَا لِلْعَمَلِ بِهَا ثُمَّ لَمْ يَعْمَلُوا بِهَا مِثْلَهُمْ كَمَثَلِ الْحِمَار إِذَا حَمَلَ كُتُبًا لا يَدْرِي مَا فِيهَا وَكَذَلِكَ هَؤ لا ءِ فِي حَمْلِهِمْ الْكِتَاب الَّذِي أُوتُوهُ حَفِظُوهُ لَفْظًا وَلَمْ يَتَفَهَّمُوهُ ، وَ لا عَمِلُوا بِمُقْتَضَاهُ بَلْ أَوَّلُوهُ وَحَرَّفُوهُ وَبَدَّلُوهُ فَهُمْ أَسْوَأ حَا لا مِنْ الْحَمِير لأ نَّ الْحِمَار لا فَهْمَ لَهُ وَهَؤُ لا ءِ لَهُمْ فُهُوم لَمْ يَسْتَعْمِلُوهَا . قال تعالى : مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ *( 5 – الجمعة )
  • 11. الحوت التفسير : قال فتى موسى له : أتذكر حين التجأنا إلى الصخرة ، فإنى نسيت الحوت ، وما أنسانى ذلك إلا الشيطان ولا بد أن يكون الحوت قد اتخذ سبيله فى البحر . ورد اللفظ فى السور التالية : الكهف آية 61 ، 63 الصافات 142 / القلم 48 / الأعراف 163 قال تعالى : قَالَ أَ رأ َيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا * ( 63 – الكهف )
  • 12. الخنزير ورد ذكر الخنزير : فى البقرة : آية 173/ المائدة آية 3 / الأنعام آية 145/ فى النحل آية 115 التفسير إن المحرم عليكم أيها المؤمنون هو الميتة التى لم تذبح من الحيوان ، ومثله فى التحريم لحم الخنزير ، وما ذكر على ذبحه غير اسم الله ونحوه على أن من اضطر إلى تناول شئ من هذه المحظورات لجوع أو لإكراه على أكله فلا بأس عليه . قال تعالى : ِ إ نَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم * 173 - البقرة )
  • 13. الخيل ورد لفظ الخيل فى السور : آل عمران آية 14 / الأنفال آية 60/ النحل آية 8 / الحشر آية 6 التفسير إن البشر جبلوا على حب الشهوات التى تتمثل فى النساء ، والبنين والكثرة من الذهب والفضة ، والخيل الحسان المعلمة و الأنعام التى منها الإبل والبقر والغنم وتتمثل أيضا فى الزرع الكثير . لكن ذلك كله متاع الحياة الدنيا الزائلة الفانية وهو لا يعد شيئا إذا قيس بإحسان الله إلى عباده الذين يجاهدون فى سبيله . ّ قال تعالى : زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ * ) 14 – آل عمران )
  • 14. الدابة التفسير لا توجد دابة تتحرك فى الأرض إلا وقد تكفل الله سبحانه وتعالى برزقها المناسب لها فى مختلف البيئات تفضلا منه . ويعلم مكان استقرارها فى حال حياتها والمكان الذى تودع فيه بعد موتها . ورد لفظ دابة فى سورة البقرة آية 164 / وفى الأنعام آية 38 / وفى سورة هود فى الآيتين 6 ، 56 وفى سورة النحل فى الآيتين 49 ، 61 / وفى سورة النور آية 45 / وفى سورة النمل آية 82 / وفى سورة العنكبوت الآية 60 / وفى سورة لقمان فى الآية 10 / وفى سورة سبأ فى الآية 14 / وفى سورة فاطر الآية 45 / وفى سورة الشورى الآية 29 / وفى سورة الجاثية الآية 4 قال تعالى : وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ ع لَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ *( 6 – هود )
  • 15. الذبح العظيم ( الكبش ) التفسير لما هم سيدنا إبراهيم بذبح إبنه اسماعيل واستسلما الإثنين لأمر الله إفتداه الله تعالى بكبش نزل عليه من الجنة وترك له الثناء على ألسنة من جاء بعده . تحية أمن وسلام على إبراهيم . وردت هنا فقط قال تعالى : وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَل ا مٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * ( الصافات : 107 - 109 )
  • 16. الذئب التفسير قال يعقوب لبنيه خوفا على يوسف عندما طلبوا منه أن يسمح لهم باصطحابه معهم : إننى لأشعر بالحزن إذا ذهبتم بعيدا عنى . وأخاف إذا أمنتكم عليه أن يأكله الذئب وأنتم فى غفلة عنه . ورد اللفظ فى سورة يوسف فقط فى الآيات 13 ، 14 ، 17 قال تعالى : قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ( 13 – يوسف )
  • 17. السبع التفسير حرم الله عليكم أيها المؤمنين أكل لحم الميت ( وهو ما فارقت الروح من غير ذبح ) ، وأكل الدم السائل ، ولحم الخنزير وما لم يذكر اسم الله عليه عند ذبحه ، وما مات خنقا أو التى ضربت حتى ماتت ، وما سقط من علو فمات . وَأَمَّا النَّطِيحَة فَهِيَ الَّتِي مَاتَتْ بِسَبَبِ نَطْح غَيْرهَا لَهَا ، وما مات بسبب أكل حيوان مفترس منه مثل السبع ... ورد ذكر كلمة السبع فى المائدة آية 3 قال تعالى : حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَ الْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وأن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * 3 – المائدة )
  • 18. الصافنات و الثَّانِي أَنَّ صُفُونَهَا رَفْع إِحْدَى الْيَدَيْنِ عَلَى طَرَف الْحَافِر حَتَّى يَقُوم عَلَى ثَل ا ث . وَقَالَ مُقَاتِل : وَرِثَ سُلَيْمَان مِنْ أَبِيهِ دَاوُدَ أَلْف فَرَس ، وَكَانَ أَبُوهُ أَصَابَهَا مِنْ الْعَمَالِقَة . وَقَالَ الْحَسَن : بَلَغَنِي أَنَّهَا كَانَتْ خَيْل ا خَرَجَتْ مِنْ الْبَحْر لَهَا أَجْنِحَة . وَقَالَهُ الضَّحَّاك . وَأَنَّهَا كَانَتْ خَيْل ا أُخْرِجَتْ لِسُلَيْمَان مِن الْبَحْر مَنْقُوشَة ذَات أَجْنِحَة التفسير : يَعْنِي الْخَيْل جَمْع جَوَاد لِلْفَرَسِ إِذَا كَانَ شَدِيد الْحَضَر ; كَمَا يُقَال لِل إ ِنْسَانِ جَوَاد إِذَا كَانَ كَثِيرَ الْعَطِيَّةِ غَزِيرَهَا . وَجَادَ الْفَرَس أَيْ صَارَ رَائِعًا يَجُود جُودَةً بِالضَّمِّ . وَقِيلَ : إِنَّهَا الطِّوَال ال أ َعْنَاق مَأْخُوذ مِنْ الْجِيد وَهُوَ الْعُنُق ; وَفِي الصَّافِنَات أَيْضًا وَجْهَانِ : أَحَدهمَا أَنَّ صُفُونَهَا قِيَامهَا ، ورداللفظ هنا فقط قال تعالى : إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ * ( 31 – ص )
  • 19. الضأن - المعز التفسير خلق الله من كل نوع من الأنعام ذكر وأنثى فهى ثمانية أزواج : خلق من الضأن زوجين ومن الماعز زوجين ، وقال يامحمد قل للمشركين لماذا تحرمون هذه الأزواج أهى كونها زكورا أم هى كونها إناثا ؟ فإنكم تحلون الإناث أحيانا ، أم هى اشتمال الأرحام عليها ؟ وأيضا ليس كذلك لأنكم لا تحرمون الأجنة على الدوام . أخبرونى بمستند صحيح يعتمد عليه إن كنتم صادقون فيما تزعمون من التحليل والتحريم . ورد لفظ الضأن ولفظ المعز فى سورة الأنعام آية 143 / قال تعالى : ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * ( 143- الأنعام )
  • 20. الطير الأبابيل ورد اللفظ هنا فقط التفسير : وَأَرْسَلَ اللَّه عَلَيْهِمْ طَيْرًا مِنْ الْبَحْر أَمْثَال الْخَطَاطِيف وَالْبَلَسَان . يَقُول الضَّحَّاك : { طَيْرًا أَبَابِيل } أى مُتَتَابِعَة بَعْضهَا عَلَى إِثْر بَعْض . قال تعالى فى سورة الفيل : ( الفيل )
  • 21. العجل التفسير وعد الله موسى عليه السلام أربعين ليلة لمناجاته فلما ذهب، إنحرف قوم موسى واتخذوا العجل الذى صنعه السامرى معبودا لهم . قال تعالى : وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ * ( 51 – البقرة ) ورد لفظ العجل فى : البقرة : الآيات 51 ، 54 ، 92 ، 93 النساء : الآية 153 الأعراف : الآية 152 هود : الآية 69 الذاريات : الآية 26 الأعراف : الآية 148 طه : الآية 88
  • 22. الفيل التفسير قد علمت يامحمد فعل ربك بأصحاب الفيل الذين قصدوا الإعتداء على بيت الله الحرام وكيف أنهم لم ينالوا قصدهم وسلط الله عليهم جنوده طيرا أتتهم جماعات متتتابعة وأحاطت بهم تقذفهم بحجارة من جهنم فجعلهم كورق زرع أصابته آفة فأتلفته . ورد اللفظ هنا فقط قال تعالى : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ * ( الفيل : 1 - 5 )
  • 23. القردة التفسير كان اليهود يقومون بنصب شباكهم للصيد يوم السبت مع أنه محرم عليهم الصيد فى ذلك اليوم فهو يوم راحة وعيد وعبادة ، فمسخ الله المخالفين منهم وصاروا كالقردة فى نزواتها وشهواتها وأصبحوا مبعدين من رحمة الله . قال تعالى : وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ ( 65 – البقرة ) ورد اللفظ فى : البقرة : آية 65 المائدة : آية 60 الأعراف : آية 166
  • 24. القسورة التفسير تتحدث الآية عن المشركين الذين أعرضوا عن القرآن وآياته وما فيه من المواعظ والنصائح كأنهم حمر وحشية نافرة وشاردة هربت ونفرت من الأسد من شدة الفزع . وقال بن عباس : الحمر الوحشية إذا عاينت الأسد هربت ، كذلك هؤلاء المشركين إذا رأوا محمدا هربوا منه كما يهرب الحمار من الأسد . بل يطمع كل واحد منهم أن ينزل عليه كتاب من الله كما أنزل على محمد . ورداللفظ هنا فقط قال تعالى : فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ * كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ * فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ * بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفًا مُّنَشَّرَةً ( المدثر 49 -52 )
  • 25. الكلب التفسير ضرب الله مثلا للمكذبين بآياته المنزلة على رسوله رجلا من بنى إسرائيل أتاه الله علما فأهملها ولم يلتفت اليها ، فأتبعه الشيطان فسار فى زمرة الضالين فصار حاله فى قلقه الدائم وإنشغاله بالدنيا وتفكيره المتواصل فى تحصيلها كحال الكلب عندما يلهث دائما إن زجرته أو تركته ، وكذلك طالب الدنيا يلهج وراء متعته وشهواته دائما . ورد اللفظ فى سورة الأعراف آية 176 / وفى سورة الكهف فى الآيتين 18 ، 22 قال تعالى : وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ( 167 – الاعراف )
  • 26. الناقة التفسير أرسل الله صالحا إلى قوم ثمود ودعاهم إلى عبادة الله وحده وكانت الناقة هى الحجة على كلامه فهى ناقة الله أرسلها إليهم وهى معجزة ، طلب منهم أن يتركوها تأكل فى أرض الله ولا يمسوها بسوء ، ولكنهم تحدوا الله وذبحوا الناقة . ورد اللفظ فى سورة الأعراف فى الآيتين 73 ، 77 / وفى سورة هود فى الآية 64 / وفى سوره الإسراء الآية 59 / وفى الشعراء الآية 155 / وفى القمر الآية 27 وفى سورة الشمس آية 13 قال تعالى : وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوَءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ( 73 – الاعراف )
  • 27. النعجة التفسير : دخل على داود متخاصمان قال أحدهما إن هذا أخى له تسع وتسعون نعجة ، ولى نعجة واحدة ، فقال اجعلنى كافلها كما أكفل ما تحت يدى ، وغلبنى فى المخاطبة . ورد اللفظ فى سورة : ص فى الآيتين 23 ، 24 قال تعالى : إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ * (23– ص )
  • 28. البعوضة التفسير يضرب الله الأمثال للناس لبيان الحقائق ويضرب بصغائر الأحياء وكبائر الأشياء ، وقد عاب من لا يؤمنون ضرب الأمثال بصغائر الأحياء كالذباب والعنكبوت ، فبين الله سبحانه وتعالى أنه لا يعتريه ما يعترى الناس من الإستحياء فلا يمنع أن يصور لعباده ما يشاء من أمور بأى مثل مهما كان صغيرا . ورد اللفظ هنا فقط قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِير ا و َيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ * ( 26 – البقرة )
  • 29. الثعبان التفسير : فَأَلْقَى عَصَاهُ " فَتَحَوَّلَتْ حَيَّة عَظِيمَة فَاغِرَة فَاهَا مُسْرِعَة . ورد اللفظ هنا فقط قال تعالى : فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ ( 107 الأعراف )
  • 30. الجراد التفسير : إن الكفار س يَخْرُجُونَ مِنْ الْ ق ُبُور يوم القيامة خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ أَيْ ذَلِيلَةً أَبْصَارُهُمْ كَأَنَّهُمْ جَرَاد مُنْتَشِر أَيْ كَأَنَّهُمْ فِي اِنْتِشَارهمْ وَسُرْعَة سَيْرهمْ إِلَى مَوْقِف الْحِسَاب إِجَابَةً لِلدَّاعِي جَرَاد مُنْتَشِر فِي الآفاق . ورد اللفظ هنا فقط قال تعالى : خشعا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ ا لأ جْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ * ( القمر - 7 )
  • 31. الحية التفسير : أمر الله تعالى موسى أن يرمى بعصاه على الأرض ، فرمى بها موسى وفوجئ أنها تنقلب إلى حية تمشى . ثم أمره مرة أخرى أن يلتقطها من على الأرض فإذا هى تعود كما كانت . ورد اللفظ هنا فقط قال تعالى : قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى * قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى * (19 – 21 طه )
  • 32. الذباب التفسير يأيها الناس إن هذه الأصنام لن تستطيع أبدا خلق شئ مهما يكن تافها حقيرا كالذباب ، وإن تضافروا جميعا على خلقه ، بل إن هذا المخلوق التافه لو سلب من الأصنام شيئا من القرابين التى تقدم إليها فإنها لا تستطيع أن تمنعه عنه أو تستره منه ، فكلاهما شديد الضعف ، بل الأصنام أشد ضعفا ، فكيف يليق بإنسان عاقل أن يعبدها ويلتمس النفع منها . وردت فى سورة الحج آية 73 قال تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ( 73 – الحج )
  • 33. السلوى التفسير : يخاطب الله تعالى بنى إسرائيل ويقول لهم اذكروا من فضلنا عليكم أننا جعلنا السحاب كالظلة ليصونكم من الحر الشديد ، وأنزلنا عليكم المن وهو مادة حلوة لزجة تسقط على الشجر من طلوع الشمس ، كما أنزلنا عليكم السلوى وهو الطائر المعروف بالسمان ، فهو يأتيكم بأسرابه بكرة وعشيا . لتأكلوا وتتمتعوا . ورد اللفظ فى السور الآتية : البقرة آية 57 / الأعراف آية 160 / طه آية 80 قال تعالى : وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوامِن ْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ * ( 57 – البقرة )
  • 34. الطير التفسير : قال إبراهيم ربى أرنى كيف تحيى الموتى فيسأله رب العزة أو لم تؤمن فيقول إبراهيم إنى آمنت ولكن أريد أن يزداد اطمئنان قلبى قال : فخذ أربعة من الطير الحى فضمها إليك لتعرفها جيدا ثم اذبحهن واجعل على كل جل من الجبال المجاورة جذء منهن ثم نادهن فسيأتينك ساعيات وفيهن الحياة كما هى . الطير وردت فى السور والآيات الآتية : الأنعام 38 / البقرة 260 / آل عمران 49 / المائدة 110 / يوسف 36 ، 41 / النحل 79 / الأنبياء 79 / الحج 31 / البنور 41 / النمل 16 ، 17 ، 20 / سبأ 10 / ص 19 / الواقعة 21 / الملك 19 / آل عمرن 49 / المائدة 110 / الفيل 3 / الأنعام 38 / النمل 47 / يس 19 / الإسراء 13 / الاعراف 131 / وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْ يى الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( 260 البقرة )
  • 35. العاديات ورد اللفظ هنا فقط التفسير : يُقْسِم تَعَالَى بِالْخَيْلِ إِذَا أُجْرِيَتْ فِي سَبِيله فَعَدَتْ وَضَبَحَتْ وَهُوَ الصَّوْت الَّذِي يُسْمَع مِنْ الْفَرَس حِين تَعْدُو " . وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * ( 1 – العاديات )
  • 36. العنكبوت التفسير إن الموالين لغير الله شأنهم كشأن العنكبوت فى إتخاذها بيتا تحتمى به ، وبيتها هو أضعف البيوت وأبعد عن الصلاحية للإحتماء . ولو كان هؤلاء المبطلون أهل علم وفطنة لما فعلوا ذلك . ( إن بيوت العنكبوت التى تبنيها لسكانها وللقبض على فريستها دقيقة الصنع لأنها مكونة من خيوط على درجة عظيمة من الرقة تفوق رقة الحرير مما يجعل نسيجها أضعف بيت يتخذه أى حيوان مأوى له ) . ورد اللفظ فى سورة العنكبوت الآية 41 قال تعالى : مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ * ( 41 – العنكبوت )
  • 37. الغراب التفسير بعد أن قتل قابيل أخاه هابيل أصابته حسرة ولم يدرما يفعل بجثة أخيه ، فأرسل الله غرابا ينبش فى الأرض ليدفن غرابا ميتا ، حتى يعلم القاتل كيف يستر جثة أخيه ، وأصبح متحسرا على جريمته ، وقال أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأستر جثة أخى . فصار من النادمين على ما فعل . ورد فى سورة المائدة آية 31 قال تعالى : فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ * ( 31 – المائدة )
  • 38. الفراش التفسير هذه السورة بدأت بالتهويل من شأن يوم القيامة . فهذا اليوم يخرج فيه الناس من قبورهم فزعين كأنهم فراش متفرق منتشر هنا وهناك ، يموج بعضهم فى بعض من شدة الفزع والحيرة يقول الرازى : شبه الله تعالى الخلق وقت البعث بالفراش المبثوث لأن الفراش إذا ثار لم يتجه إلى جهة واحدة بل كل واحدة منها تذهب إلى غير جهة الأخرى . فدل على أنهم إذا بعثوا فزعوا . ورد اللفظ هنا فقط قال تعالى : يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ * وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ * القارعة 4 - 5)
  • 39. القمل - الضفادع التفسير تعرضت الآية للعقاب الذى أنزله الله على فرعون وأعوانه لظلمهم وعدم استجابتهم لدعوة موسى عليه السلام ، فرزقهم الله بالجراد الذى يأكل ما بقى من نبات أو شجر، وبالقمل ، وهو حشرة تفسد الثمار وتقضى على الحيوان والنبات ، وبالضفادع التى تنتشر فتنغص عليهم حياتهم . وردت الكلمات فى سورة الأعراف آية 133 قال تعالى : فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ * ( 133- الاعراف )
  • 40. النحل التفسير وألهم ربك ، أيها النبى ، النحل أسباب حياتها ووسائل معيشتها بأن تتخذ من الجبال بيوتا فى كهوفها ، ومن فجوات الشجر ومن عرائش المنازل والكروم بيوتا كذلك . ( أمة النحل مثالا يحتذى به في التعاون والنظام . الكل يعمل حسب سنه ودوره . المهندسات والبناءات يشيدن قرص النحل . والعاملات يقمن برحلات للكشف عن أماكن الرحيق . والكيميائيات يتأكدن من نضوج العسل وحفظه . والخادمات يحافظن على نظافة الشوارع والأماكن العامة في الخلية . والحارسات على باب الخلية يراقبن من دخل إليها ومن خرج يطردن الدخلاء أو من أرا د العبث بأمن الخلية ) . ورد اللفظ هنا فقط قال تعالى : وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ( 68 – النحل )
  • 41. النمل التفسير عندما بلغ جنود سليمان وادى النمل قالت نملة ياأيها النمل ادخلوا مخابئكم ، لكيلا تميتكم جنود سليمان وهم لا يحسون بوجودكم . ( يتضح من الآية الشريفة أن النمل له مجتمعا وأن من خصائصه اليقظة والحذر وقد عرف منذ القدم بأنه مجتمع منظم وأنه على قدر كبير من الدهاء والزكاء وحب العمل والمثابرة . ومجتمع النمل هو الوحيد بين المخلوقات الحية بعد الإنسان الذى يقوم بدفن موتاه . ومن مظاهر مجتمعها المترابط قيامها بمشروعات جماعية مثل إقامة الطرق الطويلة ...) ورد اللفظ هنا فقط قال تعالى : حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ( 18 - النمل )
  • 42. الهدهد التفسير تفقد سليمان جنوده من الطير فلم يجد الهدهد ، فتعجب وقال : مالى لا أرى الهدهد هل هو بيننا أم غائب عنا وليس بيننا؟ ورد الهدهد فى سورة النمل آية 20 . قال تعالى : وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ( 20 – النمل )
  • 43. البحيرة - السائبة – الوصيلة - الحام التفسير : رَوَى الْبُخَارِيّ عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب قَالَ : الْبَحِيرَة الَّتِي يُمْنَح دَرّهَا لِلطَّوَاغِيتِ فَل ا يَحْلُبهَا أَحَد مِنْ النَّاس . ورد اللفظ هنا فقط وَ السَّائِبَة الَّتِي كَانُوا يُسَيِّبُونَهَا ل آ ِهَتِهِمْ فَل ا يُحْمَل عَلَيْهَا شَيْء وَ الْوَصِيلَة النَّاقَة الْبِكْر تُبْكِر فِي أَوَّل نِتَاج ال إ ِبِل بِأُنْثَى ثُمَّ تُثْنِي بَعْد بِأُنْثَى وَكَانُوا يُسَيِّبُونَهَا لِطَوَاغِيتِهِمْ إنْ وَصَلَتْ إحْدَاهُمَا بِأُخْرَى لَيْسَ بَيْنهمَا ذَكَر وَ الْحَام فَحْل ال إ بِل يَضْرِب الضِّرَاب الْمَعْدُودَة فَإِذَا قَضَى ضِرَابه وَدَعُوهُ لِلطَّوَاغِيتِ وَأَعْفَوْهُ مِنْ أَنْ يُحْمَل عَلَيْهِ شَيْء وَسَمَّوْهُ الْحَامِي . قال تعالى : مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَل ا سَائِبَةٍ وَل ا وَصِيلَةٍ وَل ا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ ل ا يَعْقِلُونَ *( 103 – المائدة )
  • 44.