Ce diaporama a bien été signalé.
Le téléchargement de votre SlideShare est en cours. ×

Dr hany أهمية السياحة العلاجية فى مصر p 3

Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité

Consultez-les par la suite

1 sur 39 Publicité

Plus De Contenu Connexe

Similaire à Dr hany أهمية السياحة العلاجية فى مصر p 3 (15)

Plus par Hany Atef (20)

Publicité

Plus récents (20)

Dr hany أهمية السياحة العلاجية فى مصر p 3

  1. 1. ‫العالجية‬ ‫الفندقة‬ ‫أ‬.‫م‬.‫د‬/‫عاطف‬ ‫هاني‬ ‫المساعد‬ ‫الفنادق‬ ‫إدارة‬ ‫استاذ‬ ‫ايجوث‬ ‫والفنادق‬ ‫للسياحة‬ ‫العالي‬ ‫المعهد‬ 1 ‫دراسة‬‫حالة‬ ‫مصر‬
  2. 2. ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫فمصر‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫العالجية‬ ‫المنتجعات‬ ‫افضل‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫تعتبر‬ ‫واالستشفائية‬ ‫العالجية‬ ‫التخصصات‬ ‫لكافة‬ ‫كبير‬ ‫عالجي‬ ‫منتجع‬ * 2
  3. 3. *‫انتعاش‬ ‫فى‬ ‫تساهم‬ ‫العالجية‬ ‫السياحة‬ ‫خالل‬ ‫مصر‬ ‫تراهن‬ ‫حيث‬ ‫المصرى‬ ‫االقتصاد‬ ‫السياحية‬ ‫خدماتها‬ ‫على‬ ‫المقبلة‬ ‫األعوام‬ ‫المقومات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫المتالكها‬ ‫نظرا‬ ،‫العالجية‬ ‫عالمية‬ ‫وجهة‬ ‫لتكون‬ ‫تؤهلها‬ ‫التى‬ ‫الطبيعية‬ ‫السياحة‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫لهذا‬. *‫فى‬ ‫السياحى‬ ‫النشاط‬ ‫على‬ ‫القائمون‬ ‫ويأمل‬ ‫يورو‬ ‫مليون‬ ‫تحقيق‬ ‫مصر‬1.2‫دوالر‬ ‫مليون‬ ‫تزخر‬ ‫التى‬ ‫الطبيعية‬ ‫للمقومات‬ ‫استغالال‬ ‫سنويا‬ ‫استراتيجية‬ ‫بناء‬ ‫السياحة‬ ‫وزارة‬ ‫بدأت‬ ‫لهذا‬ ،‫بها‬ ‫الداخل‬ ‫فى‬ ‫المستثمرين‬ ‫نظر‬ ‫لفت‬ ‫تهدف‬ ‫قيام‬ ‫مع‬ ‫بالتزامن‬ ‫العالجية‬ ‫للسياحة‬ ‫والخارج‬ ‫مناطق‬ ‫ألهم‬ ‫بالتسويق‬ ‫السياحة‬ ‫تنشيط‬ ‫هيئة‬ ‫فى‬ ‫خصوصا‬ ،‫البالد‬ ‫فى‬ ‫العالجية‬ ‫السياحة‬ ‫مثل‬ ‫مناطق‬(،‫سدر‬ ‫رأس‬ ‫فى‬ ‫موسى‬ ‫عيون‬ ،‫موسى‬ ‫وحمام‬ ،‫السخنة‬ ‫والعين‬ ‫وسفاجا‬ ‫وحمام‬‫حلوان‬ ‫في‬ ‫الكبريتية‬ ‫والعيون‬ ‫فرعون‬) ‫فى‬ ‫مكاتبها‬ ‫عبر‬ ‫لها‬ ‫بالترويج‬ ‫الهيئة‬ ‫قامت‬ ‫حيث‬ ‫بهدف‬ ‫الدولية‬ ‫المعارض‬ ‫بجانب‬ ‫وأوروبا‬ ‫أمريكا‬ ‫العالج‬ ‫فى‬ ‫الراغبين‬ ‫السائحين‬ ‫أعداد‬ ‫زيادة‬ ‫واالستشفاء‬. * ‫حلوان‬ ‫فى‬ ‫الكبريتية‬ ‫العيون‬ 3
  4. 4. *‫إنتاجيا‬ ‫قطاعا‬ ‫العالجية‬ ‫السياحة‬ ‫تعتبر‬ ‫لذلك‬ ‫ألنها‬: *1-‫الخدمات‬ ‫بيع‬ ‫نتيجة‬ ‫الحرة‬ ‫بالعمالت‬ ‫دخال‬ ‫تدر‬ ‫العالجية‬ ‫السياحية‬. *2-‫التنمية‬ ‫عوامل‬ ‫من‬ ‫هام‬ ‫عامل‬ ‫السياحة‬ ‫التى‬ ‫المشاريع‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫بعثها‬ ‫بسبب‬ ‫االقتصادية‬ ،‫التكميلية‬ ‫اإلقامة‬ ‫ووسائل‬ ،‫كالفنادق‬ ،‫العمل‬ ‫يتطلبها‬ ،‫والمالهى‬ ‫السياحية‬ ‫التذكارات‬ ‫وصناعة‬ ‫صناعة‬ ‫مثل‬ ‫أخرى‬ ‫صناعات‬ ‫وتنشيط‬ ‫بل‬ ،‫والكازينوهات‬ ‫الغذائية‬ ‫والصناعات‬ ‫واألخشاب‬ ‫المنسوجات‬. *3-‫تتطلب‬ ‫العالجية‬ ‫السياحة‬ ‫صناعة‬ ‫إن‬ ‫بغيرها‬ ‫قورنت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫نسبيا‬ ‫منخفضة‬ ‫مالية‬ ‫استثمارات‬ ‫مثل‬ ‫األخرى‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫القطاعات‬ ‫من‬:‫الصناعات‬ ‫العوائد‬ ‫إلى‬ ‫بالقياس‬ ‫وخاصة‬ ‫التعدين‬ ‫أو‬ ‫الثقيلة‬ ‫ثم‬ ‫القصير‬ ‫األجل‬ ‫فى‬ ‫االستثمارات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫المتوقعة‬ ‫الطويل‬ ‫األجل‬. *4-‫يقوم‬ ‫المباع‬ ‫العالجى‬ ‫السياحى‬ ‫المنتج‬ ‫إن‬ ‫تستغل‬ ‫ال‬ ‫مادية‬ ‫غير‬ ‫وثروات‬ ‫خدمات‬ ‫على‬ ‫أساسا‬ ‫بطبيعتها‬–‫السياحة‬ ‫طريق‬ ‫بغير‬–‫المناخ‬ ‫مثل‬ ‫ما‬ ‫عائدا‬ ‫وثروات‬ ‫تاريخية‬ ‫أماكن‬ ‫ووجود‬ ‫الطبيعة‬ ‫وجمال‬ ‫المعتدل‬ ‫أحسن‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫محدودة‬ ‫غير‬ ‫توقعات‬ ‫ذات‬ ‫وهى‬ ‫أثرية‬ ‫فيها‬ ‫المنتج‬ ‫وتسويق‬ ‫تخطيطها‬. *5-‫لتنشيط‬ ‫خصب‬ ‫مجال‬ ‫الوقت‬ ‫ذات‬ ‫فى‬ ‫إنها‬ ‫المضاعف‬ ‫األثر‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫داخلها‬ ‫االقتصادية‬ ‫الدورة‬ ‫للسياحة‬. *6-،‫للتوسع‬ ‫قابل‬ ‫سوق‬ ‫العالجية‬ ‫السياحة‬ ‫الزيادة‬ ‫نتيجة‬ ‫االقتصادى‬ ‫النشاط‬ ‫لزيادة‬ ‫آفاقا‬ ‫تفتح‬ ‫واألسر‬ ‫األفراد‬ ‫دخول‬ ‫فى‬ ‫المطردة‬. 4
  5. 5. *‫العالجية‬ ‫السياحة‬ ‫أبعاد‬ *‫أوال‬:‫التاريخى‬ ‫البعد‬: *‫وهو‬ ‫سقراط‬ ‫فذكرها‬ ‫اإلغريق‬ ‫أيام‬ ‫منذ‬ ‫مصر‬ ‫جو‬ ‫فى‬ ‫العالج‬ ‫ذكر‬ ‫جاء‬ ‫لقد‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫مشهورة‬ ‫صحائف‬ ‫فى‬ ‫المناخى‬ ‫الطبيعى‬ ‫العالج‬ ‫علم‬ ‫مؤسس‬ "‫المناخى‬ ‫والعالج‬ ‫مصر‬"‫بجوها‬ ‫باالستمتاع‬ ‫ونصح‬ ‫جالينوس‬ ‫ذكرها‬ ‫كما‬ ‫المنعشة‬ ‫البحرية‬ ‫ورياحها‬ ‫الدافئ‬.‫قال‬ ‫حيث‬ ‫هيرودوت‬ ‫المؤرخ‬ ‫ذكرها‬ ‫كما‬ "‫فيه‬ ‫تقلبات‬ ‫ال‬ ‫متجانس‬ ‫جو‬ ‫من‬ ‫الحياة‬ ‫فى‬ ‫به‬ ‫يتمتعون‬ ‫مما‬ ‫المصريين‬ ‫أن‬ ‫الناس‬ ‫باقى‬ ‫صحة‬ ‫تفوق‬ ‫بصحة‬ ‫يمتازون‬." *‫ويعتبر‬"‫إيمحوتب‬"‫الطب‬ ‫لفن‬ ‫األول‬ ‫المخترع‬ ‫وهو‬ ‫واقعى‬ ‫لطبيب‬ ‫صورة‬ ‫أول‬ ‫التاريخ‬ ‫فى‬ ‫هرم‬ ‫أول‬ ‫بانى‬ ‫وهو‬ ‫للشفاء‬ ‫كإله‬ ‫منف‬ ‫فى‬ ‫وعبد‬ ‫القديم‬.‫هرم‬ "‫زوسر‬"‫مصر‬ ‫فى‬ ‫القديمة‬ ‫العالجية‬ ‫للسياحة‬ ‫صورة‬ ‫أول‬ ‫ويعتبر‬ ‫المدرج‬. 5
  6. 6. *‫ثانيا‬:‫االقتصادى‬ ‫البعد‬: *‫العالجى‬ ‫السائح‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫العالجية‬ ‫للسياحة‬ ‫االقتصادية‬ ‫األهمية‬ ‫ترجع‬ ‫حيث‬ ‫العالج‬ ‫مدينة‬ ‫فى‬ ‫إقامته‬ ‫مدة‬ ‫بطول‬ ‫العادى‬ ‫السائح‬ ‫عن‬ ‫يمتاز‬ ‫معدل‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫أسابيع‬ ‫أربعة‬ ‫إلى‬ ‫أسبوعين‬ ‫بين‬ ‫المدة‬ ‫تترواح‬ ‫النقاهة‬ ‫فترة‬ ‫قضاء‬ ‫عالجه‬ ‫بعد‬ ‫للسائح‬ ‫يمكن‬ ‫كذلك‬ ‫مضاعفا‬ ‫يكون‬ ‫اإلنفاق‬ ‫لالستجمام‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫يعود‬ ‫ثم‬.‫التى‬ ‫الدول‬ ‫مقدمة‬ ‫فى‬ ‫مصر‬ ‫وتعتبر‬ ‫فيها‬ ‫يتوافر‬ ‫لما‬ ‫وذلك‬ ‫العالجية‬ ‫السياحة‬ ‫فى‬ ‫كبيرا‬ ‫اقتصاديا‬ ‫عائدا‬ ‫تحقق‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫إلنعاش‬ ‫متكامل‬ ‫تخطيط‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫ومصر‬ ‫طبيعية‬ ‫مميزات‬ ‫من‬ ‫السياحة‬ ‫من‬. 6
  7. 7. ‫ثالثا‬:‫الطبى‬ ‫البعد‬: ‫اإلنجليزية‬ ‫بات‬ ‫مدينة‬ ‫زيارة‬ ‫القدم‬ ‫منذ‬ ‫الناس‬ ‫اعتاد‬ ‫فقد‬ ‫عالميا‬ ‫به‬ ‫معترف‬ ‫البيئى‬ ‫العالج‬ ‫الجسدية‬ ‫اعتالالتهم‬ ‫من‬ ‫للشفاء‬ ‫سعيا‬ ‫المعدنية‬ ‫بينابيعها‬ ‫المشهورة‬.‫توصف‬ ‫كذلك‬ ‫للمياه‬ ‫تنضب‬ ‫ال‬ ‫مصادر‬ ‫ففيها‬ ‫الطبيعى‬ ‫العالج‬ ‫فى‬ ‫العظمى‬ ‫بالدولة‬ ‫التشيك‬ ‫جمهورية‬ ‫نسبيا‬ ‫المعتدل‬ ‫والطقس‬ ‫الساحرة‬ ‫والطبيعة‬ ،‫الجوفية‬.‫بمياه‬ ‫العالج‬ ‫تاريخ‬ ‫يرجع‬ ‫كذلك‬ ‫عام‬ ‫إلى‬ ‫حلوان‬1896‫األلم‬ ‫وعالج‬ ‫الطبيعى‬ ‫للطب‬ ‫كبريتى‬ ‫مركز‬ ‫بها‬ ‫أنشئ‬ ‫وقد‬ ‫الروماتيزمية‬ ‫واألمراض‬. 7
  8. 8. ‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫العالجية‬ ‫السياحة‬ ‫ظهرت‬ ‫ولقد‬ ‫مدينتى‬ ‫استغالل‬ ‫تم‬ ‫حيث‬ ‫عشر‬ ‫الثامن‬ ‫القرن‬ ‫أواخر‬ ‫فى‬ ‫تعتبر‬ ‫حيث‬ ‫العالجية‬ ‫السياحة‬ ‫لغرض‬ ‫وحلوان‬ ‫أسوان‬ ‫يزورها‬ ‫كان‬ ‫التى‬ ‫المدن‬ ‫اقدم‬ ‫من‬ ‫حلوان‬ ‫مدينة‬ ‫مقومات‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫تتصف‬ ‫لما‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫السائحون‬ ‫متكاملة‬ ‫ومدينة‬ ‫مشتى‬ ‫تكون‬ ‫لكى‬ ‫تصلح‬ ‫عديدة‬ ‫طبيعية‬ ‫تغطى‬ ‫صناعية‬ ‫مدينة‬ ‫اآلن‬ ‫أصبحت‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫للعالج‬ ‫المصنع‬ ‫من‬ ‫المتصاعدة‬ ‫واألتربة‬ ‫الدخان‬ ‫سحب‬ ‫سماؤها‬ ‫أهم‬ ‫وتفقدها‬ ‫هواءها‬ ‫تلوث‬ ‫بها‬ ‫التى‬ ‫الموجودة‬ ‫الكثيرة‬ ‫الطبيعية‬ ‫مقوماتها‬. ‫وهو‬ ‫السياحة‬ ‫أنواع‬ ‫من‬ ‫هاما‬ ‫نوعا‬ ‫مصر‬ ‫فقدت‬ ‫وبذلك‬ ‫الموارد‬ ‫من‬ ‫هاما‬ ‫موردا‬ ‫يعتبر‬ ‫الذى‬ ‫العالجية‬ ‫السياحة‬ ‫بها‬ ‫السياحية‬. ‫فى‬ ‫الدافئ‬ ‫بمناخها‬ ‫تشتهر‬ ‫فإنها‬ ‫أسوان‬ ‫مدينة‬ ‫أما‬ ‫هامة‬ ‫ومنطقة‬ ‫عالمى‬ ‫مشتى‬ ‫منها‬ ‫جعل‬ ‫الذى‬ ‫الشتاء‬ ‫واحد‬ ‫آن‬ ‫فى‬ ‫والعالجية‬ ‫الثقافية‬ ‫للسياحة‬. 8
  9. 9. *‫العيون‬ ‫توافر‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫واعتداله‬ ‫المناخ‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫سواء‬ ‫العالجية‬ ‫السياحة‬ ‫مقومات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫مصر‬ ‫وتمتلك‬ ‫مثل‬ ‫واالستشفاء‬ ‫للعالج‬ ‫صالحة‬ ‫أماكن‬ ‫منه‬ ‫تجعل‬ ‫التى‬ ‫الجغرافية‬ ‫مصر‬ ‫خريطة‬ ‫على‬ ‫عديدة‬ ‫أماكن‬ ‫فى‬ ‫المعدنية‬: *‫أ‬-‫حلوان‬ ‫فى‬ ‫النيل‬ ‫شرق‬ ‫منطقة‬–‫والغردقة‬ ‫السخنة‬ ‫والعين‬. *‫ب‬-‫والواحات‬ ‫الفيوم‬ ‫فى‬ ‫النيل‬ ‫غرب‬ ‫منطقة‬. *‫ج‬-‫أسوان‬ ‫فى‬ ‫الصعيد‬ ‫جنوب‬ ‫منطقة‬ *‫د‬-‫سيناء‬ ‫جزيرة‬ ‫شبه‬ ‫منطقة‬(‫السويس‬ ‫خليج‬ ‫وشرق‬ ‫العقبة‬ ‫خليج‬ ‫وغرب‬ ،‫سيناء‬ ‫وسط‬ ‫فى‬.) *‫هـ‬-‫بحرية‬ ‫شواطئ‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ‫الشمالى‬ ‫الساحل‬ ‫منطقة‬. *‫من‬ ‫يقرب‬ ‫ما‬ ‫ففيها‬ ‫العالجية‬ ‫للسياحة‬ ‫ميدانا‬ ‫تصلح‬ ‫التى‬ ‫األماكن‬ ‫بمصر‬ ‫وتكثر‬1450‫فيها‬ ‫تتراوح‬ ‫معدنيا‬ ‫عينا‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫الحرارة‬ ‫درجات‬30–75‫مصر‬ ‫فى‬ ‫العالجية‬ ‫للسياحة‬ ‫طبيعيا‬ ‫موردا‬ ‫ذاتها‬ ‫حد‬ ‫فى‬ ‫وتعتبر‬ ‫مئوية‬ ‫درجة‬ ‫والطمى‬ ‫المعدنية‬ ‫المياه‬ ‫وتصدير‬ ‫االستشفاء‬ ‫فى‬ ‫العيون‬ ‫هذه‬ ‫الستغالل‬ ‫نتيجة‬ ‫كبيرة‬ ‫سياحية‬ ‫إيرادات‬ ‫من‬ ‫تحققه‬ ‫لما‬ ‫الخارج‬ ‫إلى‬ ‫المعدنى‬. 9
  10. 10. *‫المعدنية‬ ‫المياه‬ ‫بواسطة‬ ‫الطبيعى‬ ‫للعالج‬ ‫المترددين‬ ‫نسبة‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الجدول‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫الواردة‬ ‫البيانات‬ ‫وتشير‬ ‫عام‬ ‫منذ‬ ‫والكبريتية‬1971‫عام‬ ‫حتى‬ ‫مستمر‬ ‫تزايد‬ ‫فى‬ ‫م‬1976‫عامى‬ ‫االنخفاض‬ ‫إلى‬ ‫اتجهت‬ ‫أن‬ ‫إلى‬1977، 1978‫بدا‬ ‫ثم‬ ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫خالل‬ ‫مص‬ ‫بها‬ ‫مرت‬ ‫التى‬ ‫واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫السياسية‬ ‫الظروف‬ ‫لبعض‬ ‫نتيجة‬ ، ‫عام‬ ‫منذ‬ ‫المستمر‬ ‫االرتفاع‬ ‫فى‬ ‫المعدل‬ ‫هذا‬1979‫بنسبة‬173%‫إلى‬ ‫وصلت‬ ‫حتى‬214%‫عام‬1982‫وهذا‬ ، ‫هما‬ ‫هامين‬ ‫عاملين‬ ‫نتيجة‬ ‫المركز‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫المترددين‬ ‫إقبال‬ ‫زيادة‬ ‫على‬ ‫يدل‬: *‫األول‬:‫الطبيعية‬ ‫العالج‬ ‫بوسائل‬ ‫واهتمامهم‬ ‫المواطنين‬ ‫بين‬ ‫الصحى‬ ‫الوعى‬ ‫مستوى‬ ‫ارتفاع‬. *‫الثانى‬:‫آخر‬ ‫بعد‬ ‫عام‬ ‫مستمرة‬ ‫بصفة‬ ‫السكان‬ ‫عدد‬ ‫زيادة‬. *‫التى‬ ‫السياحية‬ ‫المناطق‬ ‫مختلف‬ ‫فى‬ ‫األخرى‬ ‫المراكز‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫إنشاء‬ ‫إلى‬ ‫التفكير‬ ‫يتجه‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫لذلك‬ ‫السياحية‬ ‫اإليرادات‬ ‫ترتفع‬ ‫وبالتالى‬ ‫عليهما‬ ‫المترددين‬ ‫عدد‬ ‫يزداد‬ ‫حتى‬ ‫العالجية‬ ‫السياحة‬ ‫بمقومات‬ ‫تتمتع‬ ‫السياحة‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬. *‫مراكز‬ ‫مثل‬ ‫العالجية‬ ‫الطبيعية‬ ‫الوسائل‬ ‫على‬ ‫يقتصر‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫العالجية‬ ‫السياحة‬ ‫مفهوم‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫والمؤلف‬ ‫والخاصة‬ ‫العامة‬ ‫األخرى‬ ‫العالج‬ ‫مراكز‬ ‫إلى‬ ‫يمتد‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫الكبريتية‬ ‫أو‬ ‫المعدنية‬ ‫بالمياه‬ ‫العالج‬ ‫بأن‬ ‫الصحة‬ ‫وزير‬ ‫صرح‬ ‫وقد‬ ‫هذا‬ ‫الحديثة‬ ‫الطبية‬ ‫باألجهزة‬ ‫المزودة‬ ‫المتطورة‬ ‫الطبية‬ ‫والمراكز‬ ‫كالمستشفيات‬ ،‫يجب‬ ‫وال‬ ‫متعددة‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫مقوماته‬ ‫ألن‬ ‫به‬ ‫االهتمام‬ ‫يجب‬ ‫هام‬ ‫سياحى‬ ‫قطاع‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫العالجية‬ ‫السياحة‬ ‫األخرى‬ ‫العالم‬ ‫دول‬ ‫كل‬ ‫القادمين‬ ‫السائحين‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫القادمين‬ ‫السائحين‬ ‫على‬ ‫تقتصر‬. 10
  11. 11. *‫العالجية‬ ‫السياحة‬ ‫نوعيات‬ *‫أنواع‬ ‫ثالثة‬ ‫إلى‬ ‫العالجية‬ ‫السياحة‬ ‫مدن‬ ‫تقسيم‬ ‫يمكن‬: *‫المعدنية‬ ‫المياه‬ ‫على‬ ‫أساسا‬ ‫تعتمد‬ ‫مدن‬. *‫للعالج‬ ‫الطبيعى‬ ‫جوها‬ ‫يستغل‬ ‫مدن‬. *‫مدن‬‫العالج‬ ‫فى‬ ‫يساعد‬ ‫الذى‬ ‫الطبيعى‬ ‫والجو‬ ‫المعدنية‬ ‫المياه‬ ‫بين‬ ‫تجمع‬. *‫المعدنية‬ ‫المياه‬ ‫مدن‬ ‫تنظيم‬ ‫هو‬ ‫الخارج‬ ‫فى‬ ‫العالج‬ ‫مدن‬ ‫تسود‬ ‫التى‬ ‫الظاهرة‬ ‫ولعل‬(‫الكبريتية‬) ‫واالسترخاء‬ ‫العالج‬ ‫وهو‬ ‫اجله‬ ‫من‬ ‫أنشئت‬ ‫الذى‬ ‫الهدف‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫علميا‬ ‫تخطيطا‬ ‫وتخطيطها‬.‫ولذا‬ ‫رياضة‬ ‫من‬ ‫المختلفة‬ ‫الترفيه‬ ‫ووسائل‬ ‫العديدة‬ ‫والنافورات‬ ‫المنسقة‬ ‫الجميلة‬ ‫الحدائق‬ ‫تضم‬ ‫فهى‬ ‫الدرجات‬ ‫بمختلف‬ ‫وبنسيونات‬ ‫فنادق‬ ‫من‬ ‫المريحة‬ ‫اإلقامة‬ ‫أماكن‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫وكازينوهات‬ ‫وموسيقى‬ ‫والفنادق‬ ‫والبيوت‬ ‫العالج‬ ‫مراكز‬ ‫فيها‬ ‫تتناثر‬ ‫كبيرة‬ ‫حدائق‬ ‫وكنها‬ ‫تبدو‬ ‫المدن‬ ‫هذه‬ ‫أغلبية‬ ‫أن‬ ‫حتى‬ ‫األخرى‬ ‫والترفيهية‬ ‫السياحية‬ ‫والمرافق‬. 11
  12. 12. ‫العالجية‬ ‫السياحة‬ ‫إمكانيات‬ *‫فأشاد‬ ‫اإلغريق‬ ‫أيام‬ ‫منذ‬ ‫مصر‬ ‫جو‬ ‫فى‬ ‫العالج‬ ‫ذكر‬ ‫ورد‬ ‫لقد‬ ‫فى‬ ‫الطبيعى‬ ‫العالج‬ ‫علم‬ ‫مؤسس‬ ‫وهو‬ ‫سقراط‬ ‫بها‬ ،‫المناخى‬ ‫والعالج‬ ‫مصر‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫مشهورة‬ ‫صحائف‬ ‫والتداوى‬ ‫إليها‬ ‫باالنتقال‬ ‫ونصح‬ ‫جالينوس‬ ‫ذكرها‬ ‫كما‬ ‫ذكر‬ ‫يقتصر‬ ‫ولم‬ ‫المنعشة‬ ‫البحرية‬ ‫ورياحها‬ ‫الدافئ‬ ‫بجوها‬ ‫ورد‬ ‫فقد‬ ‫بالطب‬ ‫المشتغلين‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫مصر‬ ‫مناخ‬ ‫تأثير‬ ‫قال‬ ‫الذى‬ ‫هيرودوت‬ ‫أمثال‬ ‫المؤرخين‬ ‫صحائف‬ ‫فى‬ ‫ذكرها‬: "‫جو‬ ‫من‬ ‫الحياة‬ ‫فى‬ ‫به‬ ‫يتمتعون‬ ‫بما‬ ‫المصريين‬ ‫إن‬ ‫صحة‬ ‫تفوق‬ ‫بصحة‬ ‫يمتازون‬ ‫فيه‬ ‫تقلبات‬ ‫ال‬ ‫متجانس‬ ‫اآلخرين‬." 12
  13. 13. ‫السياحة‬ ‫لمناطق‬ ‫عرض‬ ‫يلى‬ ‫وفيما‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫العالجية‬: ‫حلوان‬: ‫العالج‬ ‫مناطق‬ ‫اقدم‬ ‫من‬ ‫حلوان‬ ‫منطقة‬ ‫تعتبر‬ ‫يقرب‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫تاريخها‬ ‫ويرجع‬ ‫النيل‬ ‫وادى‬ ‫فى‬ ‫كمدينة‬ ‫اشتهرت‬ ‫وقد‬ ‫األسرات‬ ‫عهد‬ ‫من‬ ‫المياه‬ ‫عيون‬ ‫ووجود‬ ‫جوها‬ ‫لجفاف‬ ‫للعالج‬ ‫المياه‬ ‫عيون‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫بجن‬ ‫لكبريتية‬ ‫ظهرت‬ ‫والتى‬ ‫العناصر‬ ‫المختلفة‬ ‫المعدنية‬ ‫كمنطقة‬ ‫واتخذت‬ ‫حلوان‬ ‫شمال‬ ‫فى‬ ‫إحداها‬ ‫الجهاز‬ ‫الروماتيزمية‬ ‫األمراض‬ ‫مختلف‬ ‫لعالج‬ ‫متتالية‬ ‫عصور‬ ‫عدة‬ ‫خالل‬ ‫واألعصاب‬ ‫الهضمى‬ ‫الرومان‬ ‫إلى‬ ‫المصريين‬ ‫قدماء‬ ‫عصر‬ ‫من‬ ‫ابتداء‬ ‫والعرب‬.‫فى‬ ‫المدينة‬ ‫هذه‬ ‫ذكر‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬ ‫بأنها‬ ‫القديمة‬ ‫المراجع‬" :‫الشفاء‬ ‫مدينة‬ ‫األمراض‬ ‫جميع‬ ‫تشفى‬ ‫التى‬ ‫المقدسة‬." 13
  14. 14. ‫تمتاز‬‫سيوة‬ ‫احة‬‫و‬‫ال‬‫و‬‫ط‬ ‫الجاف‬ ‫بمناخها‬ ‫بمصر‬ ‫المفاصل‬ ‫آالم‬ ‫عالج‬ ‫في‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬ ‫الساخنة‬ ‫الرمال‬‫و‬ ‫العام‬ ‫تتدفق‬ ‫التي‬ ‫المياه‬ ‫ن‬‫عيو‬ ‫ة‬‫ر‬‫بكث‬ ‫تتميز‬ ‫كما‬ ،‫ي‬‫الفقر‬ ‫العمود‬‫و‬ ‫األرض‬ ‫باطن‬ ‫من‬.‫هذه‬ ‫في‬ ‫الجاف‬ ‫الطقس‬ ‫عامل‬ ‫إن‬ ،‫التنفسي‬ ‫الجهاز‬ ‫اض‬‫ر‬‫أم‬ ‫من‬ ‫االستشفاء‬ ‫في‬ ‫يساهم‬ ‫احة‬‫و‬‫ال‬ ‫بجبل‬ ‫الموجودة‬ ‫الساخنة‬ ‫الرمال‬‫و‬"‫الدكرور‬"‫إشعاعات‬ ‫بها‬ ‫الصدفية‬‫و‬ ‫االطفال‬ ‫وشلل‬ ‫الروماتيزم‬ ‫عالج‬ ‫في‬ ‫تساعد‬ ‫الهضمي‬ ‫الجهاز‬‫و‬.‫إلى‬ ‫فينقسم‬ ‫الساخنة‬ ‫المياه‬ ‫استخدام‬ ‫أما‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬ ‫يتية‬‫ر‬‫كب‬ ‫ساخنة‬ ‫ومياه‬ ‫عادية‬ ‫ساخنة‬ ‫مياه‬ ‫قسمين‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫ويعالج‬ ‫المياه‬ ‫بهذه‬ ‫الطين‬ ‫من‬ ‫خاص‬ ‫ع‬‫نو‬ ‫معالجة‬ ‫عالج‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫ة‬‫ر‬‫البش‬ ‫ومشاكل‬ ‫الجلدية‬ ‫اض‬‫ر‬‫االم‬ ‫على‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫اآلن‬ ‫حتي‬ ‫يستخدم‬ ‫لم‬ ‫لكنه‬ ‫التنفسي‬ ‫الجهاز‬ ‫بية‬‫ر‬‫االو‬ ‫البلدان‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫افر‬‫و‬‫مت‬ ‫أنه‬ ‫من‬ ‫غم‬‫الر‬. 14
  15. 15. *‫الصيرة‬ ‫عين‬: *‫من‬ ‫المعادى‬ ‫شرق‬ ‫منطقة‬ ‫مع‬ ‫باالشتراك‬ ‫وتعتبر‬ ‫الزمان‬ ‫قديم‬ ‫من‬ ‫اشتهرت‬ ‫التى‬ ‫العالجية‬ ‫المناطق‬ ‫زالت‬ ‫وما‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫الطينية‬ ‫وحماماتها‬ ‫بعيونها‬ ‫األمراض‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫عالج‬ ‫فى‬ ‫تستخدم‬. ‫مريوط‬ ‫وادى‬(‫مريوتيس‬ ‫معسكرات‬:) ‫منطقة‬ ‫وتضم‬ ‫مريوط‬ ‫جنوب‬ ‫الصحراوى‬ ‫الطريق‬ ‫جانبى‬ ‫عى‬ ‫تقع‬ ‫التى‬ ‫المنطقة‬ ‫وهى‬ ‫كمنطقة‬ ‫البطالسة‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫وبخاصة‬ ‫القديمة‬ ‫العصور‬ ‫فى‬ ‫اشتهرت‬ ‫وقد‬ ‫مريوط‬ ‫كنج‬ ‫القتال‬ ‫ميادين‬ ‫من‬ ‫العودة‬ ‫بعد‬ ‫والقواد‬ ‫للقوات‬ ‫والعالج‬ ‫للنقاهة‬ ‫وكمعسكرات‬ ‫للعالج‬. ‫الصدرية‬ ‫األمراض‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫شفاء‬ ‫سرعة‬ ‫فى‬ ‫بأثره‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫جوها‬ ‫اشتهر‬ ‫كما‬ ‫والحتمال‬ ‫شهرتها‬ ‫فى‬ ‫السبب‬ ‫وحده‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الجو‬ ‫عامل‬ ‫أن‬ ‫يؤكد‬ ‫مما‬ ‫والروماتيزمية‬ ‫تربتها‬ ‫فى‬ ‫مشعة‬ ‫مواد‬ ‫وجود‬. 15
  16. 16. *‫النطرون‬ ‫وادى‬: *‫وتعتبر‬‫قدماء‬ ‫عند‬ ‫معروفة‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫المناطق‬ ‫اقدم‬ ‫من‬ ‫كانوا‬ ‫حيث‬ ‫القديمة‬ ‫الدولة‬ ‫عهد‬ ‫من‬ ‫المصريين‬ ‫كما‬ ‫التحنيط‬ ‫فى‬ ‫الستخدامه‬ ‫النطرون‬ ‫منها‬ ‫يستخرجون‬ ‫عهد‬ ‫وفى‬ ‫الفرعونية‬ ‫العصور‬ ‫مختلف‬ ‫فى‬ ‫تحولت‬ ‫من‬ ‫هامة‬ ‫منطقة‬ ‫إلى‬ ‫المسيحية‬ ‫والعصور‬ ‫البطالسة‬ ‫العالج‬ ‫مناطق‬.‫فى‬ ‫بها‬ ‫أقيمت‬ ‫التى‬ ‫األديرة‬ ‫عدد‬ ‫بلغ‬ ‫وقد‬ ‫إال‬ ‫اآلن‬ ‫منها‬ ‫يبق‬ ‫لم‬ ‫دير‬ ‫مائة‬ ‫المسيحى‬ ‫العصر‬ ‫أوائل‬ ‫كمصحات‬ ‫تستعمل‬ ‫األديرة‬ ‫لك‬ ‫معظم‬ ‫وكانت‬ ‫سبعة‬ ‫وطينها‬ ‫البحيرة‬ ‫مياه‬ ‫وكنت‬ ،‫الشفاء‬ ‫ودور‬ ‫للعالج‬ ‫لمختلف‬ ‫واالستشفاء‬ ‫العالج‬ ‫حمامات‬ ‫فى‬ ‫يستعمالن‬ ‫المعدنية‬ ‫المياه‬ ‫عيون‬ ‫ببعض‬ ‫اشتهرت‬ ‫كما‬ ،‫األمراض‬ ‫بها‬ ‫المحيطة‬ ‫الطبية‬ ‫النباتات‬ ‫ومزارع‬ ‫بيوم‬ ‫وادى‬(‫الفيوم‬:) ‫طوله‬ ‫صناعى‬ ‫سد‬ ‫اكبر‬ ‫لها‬ ‫وبنى‬ ‫صناعية‬ ‫بحيرة‬ ‫اكبر‬ ‫الثالث‬ ‫امنمحت‬ ‫الملك‬ ‫فيها‬ ‫أنشأ‬ 40‫لرى‬ ‫كم‬30‫قارون‬ ‫بركة‬ ‫إال‬ ‫القديمة‬ ‫البحيرة‬ ‫من‬ ‫حاليا‬ ‫يبقى‬ ‫ولم‬ ‫فدان‬ ‫ألف‬.‫وقد‬ ‫العالج‬ ‫مناطق‬ ‫من‬ ‫الشرقى‬ ‫شاطئها‬ ‫على‬ ‫والواقعة‬ ‫بها‬ ‫لمحيطة‬ ‫المنطقة‬ ‫كانت‬ ‫كما‬ ‫المسيحى‬ ‫العهد‬ ‫إلى‬ ‫وامتدت‬ ‫المتوسطة‬ ‫الدولة‬ ‫أسرات‬ ‫عهود‬ ‫خالل‬ ‫الرئيسية‬ ‫لها‬ ‫المجاورة‬ ‫الصحراء‬ ‫فى‬ ‫تنمو‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫الطبية‬ ‫وبالنباتات‬ ‫بعيونها‬ ‫اشتهرت‬. 16
  17. 17. *‫كوم‬‫مينا‬ ‫واحة‬ ‫فى‬ ‫مينا‬ ‫أبو‬(‫ميناس‬ ‫القديس‬:) *‫فى‬ ‫آمون‬ ‫ومعبد‬ ‫النطرون‬ ‫وادى‬ ‫بين‬ ‫الموصل‬ ‫الطريق‬ ‫فى‬ ‫الغربية‬ ‫الصحراء‬ ‫فى‬ ‫مينا‬ ‫واحة‬ ‫وتقع‬ ‫كاتدرائيتان‬ ‫بها‬ ‫كملة‬ ‫عالجية‬ ‫مدينة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫السادس‬ ‫القرن‬ ‫خالل‬ ‫المنطقة‬ ‫تلك‬ ‫وكانت‬ ‫سيوة‬ ‫أبعاده‬ ‫بلغت‬ ‫المقدسة‬ ‫المياه‬ ‫لحمامات‬ ‫كبير‬ ‫وحوض‬ ‫كبيرتان‬70×40‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫به‬ ‫تحيط‬ ‫متر‬ ‫كان‬ ‫التى‬ ‫المقدسة‬ ‫المياه‬ ‫لتعبئة‬ ‫الفخارية‬ ‫للقوارير‬ ‫ومصنع‬ ‫الحمامات‬ ‫وقاعات‬ ‫العالج‬ ‫نباتات‬ ‫كبير‬ ‫دير‬ ‫بالمدينة‬ ‫يوجد‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ،‫للتبرك‬ ‫اآلسيوية‬ ‫الشرقية‬ ‫والبالد‬ ‫روما‬ ‫أى‬ ‫يحملونها‬ ‫الحجاج‬ ‫مساحتها‬ ‫متكاملة‬ ‫عالجية‬ ‫مدينة‬ ‫شكل‬ ‫على‬40‫وحدات‬ ‫من‬ ‫الخدمات‬ ‫كاملة‬ ‫مربع‬ ‫متر‬ ‫ألف‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫مزار‬ ‫قريب‬ ‫عهد‬ ‫إلى‬ ‫المنطقة‬ ‫تلك‬ ‫وكانت‬ ‫سياحية‬ ‫وأسواق‬ ‫الحجاج‬ ‫ومساكن‬ ‫العالج‬ ‫الشفاء‬ ‫وطالبى‬ ‫الفاتيكان‬ ‫حجاج‬. 17
  18. 18. *‫واحة‬‫آمون‬"‫سيوة‬:" *‫وصف‬ ‫فى‬ ‫المؤرخين‬ ‫قدماء‬ ‫افاض‬ ‫وقد‬ ‫الغربية‬ ‫الصحراء‬ ‫فى‬ ‫العالجية‬ ‫المناطق‬ ‫اقدم‬ ‫من‬ ‫وتعتبر‬ ‫المقدسة‬ ‫للنافورة‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫المرضى‬ ‫عالج‬ ‫فى‬ ‫آمون‬ ‫جوبتر‬ ‫معهد‬ ‫فى‬ ‫تمارس‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫المعجزات‬ ‫درجة‬ ‫ترتفع‬ ‫ثم‬ ‫غروبها‬ ‫إلى‬ ‫الشمس‬ ‫شروق‬ ‫من‬ ‫األرض‬ ‫جوف‬ ‫من‬ ‫باردة‬ ‫تخرج‬ ‫مياهها‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫اثر‬ ‫من‬ ‫المقدسة‬ ‫شمسها‬ ‫ألشعة‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫وصفوا‬ ‫كما‬ ،‫الليل‬ ‫منتصف‬ ‫فى‬ ‫الغليان‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ‫حرارتها‬ ‫المرضى‬ ‫شفاء‬ ‫فى‬ ‫فعال‬. *‫امنن‬ ‫كهنة‬ ‫بركة‬ ‫عل‬ ‫للحصول‬ ‫للمعبد‬ ‫واألباطرة‬ ‫الملوك‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫زيارات‬ ‫القديم‬ ‫التاريخ‬ ‫سجل‬ ‫وقد‬ ‫شفاء‬ ‫فى‬ ‫سببا‬ ‫كانت‬ ‫المقدسة‬ ‫أرضها‬ ‫فى‬ ‫معينة‬ ‫لمدة‬ ‫اإلقامة‬ ‫أن‬ ‫وكيف‬ ‫والقوة‬ ‫الصحة‬ ‫تهبهم‬ ‫التى‬ ‫عالجها‬ ‫عن‬ ‫الطب‬ ‫عجز‬ ‫التى‬ ‫المزمنة‬ ‫أمراضهم‬ ‫من‬ ‫المشهورين‬ ‫روادها‬ ‫من‬ ‫كثير‬. *‫فى‬ ‫للعالج‬ ‫معهم‬ ‫الحجاج‬ ‫ويحملها‬ ‫حولها‬ ‫تنمو‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫الطبية‬ ‫بالنباتات‬ ‫الواحة‬ ‫اشتهرت‬ ‫كما‬ ‫بالدهم‬. *،‫يقرب‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫العالجية‬ ‫ومنشاتها‬ ‫ومعبدها‬ ‫آمون‬ ‫واحة‬ ‫شهرة‬ ‫امتدت‬ ‫وقد‬1800‫غزا‬ ‫حتى‬ ‫سنة‬ ‫أن‬ ‫ويقال‬ ‫تماما‬ ‫الجيش‬ ‫اختفى‬ ‫وقد‬ ‫كهنته‬ ‫وتشتت‬ ‫المعبد‬ ‫بهدم‬ ‫وأمر‬ ‫مصر‬ ‫ارض‬ ‫الفرس‬ ‫ملك‬ ‫قمبيز‬ ‫بأنها‬ ‫العالجية‬ ‫المدينة‬ ‫تلك‬ ‫وتمتاز‬ ‫المنطقة‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫قبل‬ ‫تماما‬ ‫عليه‬ ‫لتقضى‬ ‫هبت‬ ‫رملية‬ ‫عاصفة‬ ‫الصيد‬ ‫ورياضات‬ ‫واآلثار‬ ‫العالج‬ ‫بين‬ ‫تجمع‬.18
  19. 19. *‫واحة‬‫طيبة‬(‫الخارجة‬ ‫الواحات‬:) *‫أحدهما‬ ‫المعابد‬ ‫اجمل‬ ‫من‬ ‫معبدين‬ ‫تحوى‬ ‫وكانت‬ ‫الغرابة‬ ‫الشمس‬ ‫ارض‬ ‫تدعى‬ ‫كانت‬ ‫األول‬ ‫داريوس‬ ‫بناه‬ ‫الذى‬ ‫الكبير‬ ‫المعبد‬521‫ق‬.‫ادريان‬ ‫ومعبد‬ ‫م‬125‫ق‬.‫وقد‬ ‫م‬ ‫من‬ ‫ومشتى‬ ‫العالج‬ ‫مناطق‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫منطقة‬ ‫كانت‬ ‫بأنها‬ ‫طيبة‬ ‫واحة‬ ‫اشتهرت‬ ‫المقدس‬ ‫النبيذ‬ ‫ومصانع‬ ‫كرومها‬ ‫بحدائق‬ ‫اشتهرت‬ ‫كما‬ ‫القديمة‬ ‫الفرعونية‬ ‫المشاتى‬ ‫وفلسطين‬ ‫روما‬ ‫إلى‬ ‫معهم‬ ‫زوراها‬ ‫يحمله‬ ‫كان‬ ‫الذى‬. *‫ويحيط‬ ‫تيريوس‬ ‫اإلمبراطور‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫للنقاهة‬ ‫كمعسكرات‬ ‫تستعمل‬ ‫كانت‬ ‫كما‬ ‫المسيحية‬ ‫واألديرة‬ ‫والرومانية‬ ‫الفرعونية‬ ‫المعابد‬ ‫آثار‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫بالواحة‬. *‫العصور‬ ‫من‬ ‫طويلة‬ ‫فترة‬ ‫خالل‬ ‫صحى‬ ‫وكمشتى‬ ‫للعالج‬ ‫كمدينة‬ ‫أهميتها‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫أسيوط‬ ‫من‬ ‫بكل‬ ‫تربطه‬ ‫للنقل‬ ‫بطرق‬ ‫بالماضى‬ ‫تتصل‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬ ‫المتتالية‬–‫سوهاج‬– ‫اسنا‬–‫ادفو‬.‫تضم‬ ‫للعالج‬ ‫ومصحة‬ ‫معهدا‬ ‫يحوى‬ ‫كان‬ ‫بأنه‬ ‫هيبس‬ ‫معبد‬ ‫اشتهر‬ ‫كما‬ ‫األمراض‬ ‫مختلف‬ ‫عالج‬ ‫فى‬ ‫واألخصائيين‬ ‫الطب‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬. * 19
  20. 20. *‫جزيرة‬‫بأسوان‬ ‫الفنتين‬ *‫المناطق‬ ‫بعض‬ ‫شهرة‬ ‫تعود‬ ‫كما‬ ‫األسرات‬ ‫عهود‬ ‫فى‬ ‫وخاصة‬ ‫الجزيرة‬ ‫تلك‬ ‫اشتهرت‬ ‫آمون‬ ‫معبد‬ ‫كهنة‬ ‫بواسطة‬ ‫تستغل‬ ‫وكانت‬ ‫األسرات‬ ‫عهد‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫بها‬ ‫المحيطة‬ ‫جزيرة‬ ‫وكانت‬ ‫المشعة‬ ‫العناصر‬ ‫تحوى‬ ‫التى‬ ‫الرمل‬ ‫حمامات‬ ‫بواسطة‬ ‫للعالج‬ ‫من‬ ‫عودتها‬ ‫بعد‬ ‫المحاربة‬ ‫للقوات‬ ‫للنقاهة‬ ‫كمعسكر‬ ‫تستعمل‬ ‫بالذات‬ ‫الفنتين‬ ‫القتال‬ ‫ميادين‬. ‫النوبة‬ ‫بالد‬: ‫السياحة‬ ‫فى‬ ‫هما‬ ‫دورا‬ ‫تلعب‬ ‫سوف‬ ‫المنطقة‬ ‫بهذه‬ ‫الصحراوية‬ ‫والوديان‬ ‫المناطق‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫إن‬ ‫آثار‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫سنبل‬ ‫أبو‬ ‫كمعابد‬ ‫األثرية‬ ‫بالمعابد‬ ‫المحيطة‬ ‫لمناطق‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫فهناك‬ ‫العالجية‬ ‫النوبة‬ ‫بالد‬ ‫فى‬ ‫للعالج‬ ‫كمناطق‬ ‫القديمة‬ ‫العصور‬ ‫فى‬ ‫تستغل‬ ‫كانت‬ ‫النوبة‬. ‫الخاصة‬ ‫األبحاث‬ ‫من‬ ‫لعدد‬ ‫يخضع‬ ‫كان‬ ‫نفسها‬ ‫المصرية‬ ‫المعابد‬ ‫مواقع‬ ‫اختيار‬ ‫أن‬ ‫المعروف‬ ‫ومن‬ ‫العالج‬ ‫وسائل‬ ‫أو‬ ‫أرضية‬ ‫إشعاعات‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫يرتبط‬ ‫وما‬ ‫تكوينها‬ ‫وعناصر‬ ‫وجوها‬ ‫المنطقة‬ ‫بطبيعة‬ ‫طبية‬ ‫كمراكز‬ ‫تستخدم‬ ‫المعابد‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫طبية‬ ‫نباتات‬ ‫أو‬ ‫معدنية‬ ‫خامات‬ ‫من‬ ‫الطبيعية‬ ‫المسيحية‬ ‫األديرة‬ ‫اختيار‬ ‫لها‬ ‫يخضع‬ ‫كان‬ ‫التى‬ ‫األسس‬ ‫نفس‬ ‫وهى‬ ‫والعالج‬ ‫لألبحاث‬. 20
  21. 21. *‫أسوان‬ ‫مدينة‬: *‫عن‬ ‫والبعد‬ ‫الصحي‬ ‫بالجو‬ ‫أسوان‬ ‫تتميز‬ ‫بالهدوء‬ ً‫دائما‬ ‫ارتبط‬ ‫المدينة‬ ‫جذب‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫التلوث‬ ‫السياحة‬ ‫مقومات‬ ‫من‬ ‫ولعل‬ ، ‫االزدحام‬ ‫وعدم‬ ‫مدار‬ ‫على‬ ‫الدافئ‬ ‫أسوان‬ ‫مناخ‬ ً‫أيضا‬ ‫العالجية‬ ‫العظام‬ ‫أمراض‬ ‫عالج‬ ‫في‬ ‫أثر‬ ‫له‬ ‫مما‬ ‫السنة؛‬ ‫الجلدية‬ ‫واألمراض‬ ‫التنفسي‬ ‫والجهاز‬(‫الشرابى‬ ،1991. (‫مجموعة‬ ‫إلى‬ ‫أسوان‬ ‫البعض‬ ‫يضم‬ ‫ال‬ ‫للعالج‬ ‫جوها‬ ‫ستغل‬ُ‫ي‬ ‫التي‬ ‫المصرية‬ ‫المواقع‬ ، ‫والواحات‬ ،‫الفيوم‬ ‫وهى‬ ‫العام‬ ‫مدار‬ ‫على‬ ‫األحمر‬ ‫البحر‬ ‫وساحل‬)، ‫سليمان‬2009. ) *‫بالحمامات‬ ‫تزال‬ ‫وال‬ ‫أسوان‬ ‫عرفت‬ ‫وكذلك‬ ‫النسا‬ ‫وعرق‬ ‫الروماتيزم‬ ‫أمراض‬ ‫لعالج‬ ‫الرملة‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫جذب‬ ‫في‬ ‫أثر‬ ‫لذلك‬ ‫وكان‬ ، ‫والنقرس‬ ‫وكانوا‬ ، ‫أسوان‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫قصور‬ ‫لبناء‬ ‫األغنياء‬ ‫الشتاء‬ ‫فصل‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫لقضاء‬ ً‫سنويا‬ ‫يحضرون‬ ‫فيها‬(، ‫سليمان‬2009. ( 21
  22. 22. *‫إيزيس‬ ‫جزيرة‬ *‫وقد‬ ، ‫بأسوان‬ ‫النيلية‬ ‫الجزر‬ ‫إحدى‬ ‫هي‬ ‫أهمية‬ ‫للبحوث‬ ‫القومي‬ ‫المركز‬ ‫دراسة‬ ‫أثبتت‬ ‫الذي‬ ‫الروماتويد‬ ‫مرض‬ ‫عالج‬ ‫في‬ ‫الجزيرة‬ ‫هذه‬ ‫يتم‬ ‫إيزيس‬ ‫منتجع‬ ‫وفى‬ ، ‫المفاصل‬ ‫يدمر‬ ، ‫السوداء‬ ‫الرمال‬ ‫حمامات‬ ‫في‬ ‫بالطمر‬ ‫العالج‬ ‫فوق‬ ‫وأشعتها‬ ، ‫الشمس‬ ‫ألشعة‬ ‫والتعرض‬ ‫متتالية‬ ‫أسابيع‬ ‫ثالثة‬ ‫لمدة‬ ‫البنفسجية‬. ‫مرض‬ ‫عالج‬ ‫في‬ ‫النجاح‬ ‫هذا‬ ‫األطباء‬ ‫ويعزو‬ ‫فوق‬ ‫األشعة‬ ‫كثافة‬ ‫إلى‬ ‫الشهير‬ ‫الروماتويد‬ ‫المحيطة‬ ‫الجبال‬ ‫من‬ ‫المنعكسة‬ ‫بنفسجية‬ ‫إيزيس‬ ‫بجزيرة‬.‫أسوان‬ ‫جو‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫هذا‬ ‫العام‬ ‫مدار‬ ‫على‬ ‫مناخها‬ ‫وجفاف‬(، ‫سليمان‬ 2009. ) 22
  23. 23. ‫يوجد‬‫لسلسلة‬ ‫تابع‬ ‫منتجع‬ ‫الجزيرة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫العالمية‬ ‫بيراميزا‬ ‫فنادق‬.‫خمس‬ ‫فئة‬ ‫وهو‬ ‫عام‬ ‫في‬ ‫وأنشئ‬ ،‫نجوم‬1992‫تجديدات‬ ‫وأخر‬ ، ‫عام‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫له‬ ‫تمت‬2005‫ذو‬ ‫فندق‬ ‫وهو‬ ، ‫تبلغ‬ ‫كبيرة‬ ‫طاقة‬450‫غرفة‬ *‫ويتم‬‫واألشعة‬ ‫الجزيرة‬ ‫رمال‬ ‫باستخدام‬ ‫العالج‬ ‫المركز‬ ‫أطباء‬ ‫إشراف‬ ‫تحت‬ ‫البنفسجية‬ ‫فوق‬ ‫مرض‬ ‫من‬ ‫للعالج‬ ‫وذلك‬ ،‫للبحوث‬ ‫القومي‬ ‫البرنامج‬ ‫ويستغرق‬ ، ‫المفصلي‬ ‫الروماتويد‬ ‫أسابيع‬ ‫ثالثة‬ ‫العالجي‬. 23
  24. 24. *LTI - Pyramisa Isis Island Resort & Spa *‫إزيس‬ ‫بيراميزا‬ ‫وسبا‬ ‫منتجع‬ ‫أى‬ ‫تى‬ ‫إل‬‫آيالند‬ ‫رقم‬4‫بين‬ ‫من‬24‫أسوا‬ ‫في‬ ‫فنادق‬‫ن‬ *‫ومما‬‫العالجي‬ ‫للمركز‬ ‫الكبيرة‬ ‫األهمية‬ ‫تضح‬ ‫سبق‬ ‫موقعه‬ ‫الطبيعية‬ ‫المقومات‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫بالفندق‬ ‫يبعد‬ ‫حيث‬ ‫المتميز‬16‫أسوان‬ ‫مطار‬ ‫عن‬ ‫كم‬ ‫و‬ ،‫الدولي‬16‫معبد‬ ‫وعن‬ ، ‫العالي‬ ‫السد‬ ‫عن‬ ‫كم‬ ‫المسافة‬ ‫يبعد‬ ً‫وأيضا‬ ، ‫فيلة‬ ‫معبد‬ ‫وعن‬ ، ‫كالبشة‬ ‫يبعد‬ ‫حين‬ ‫في‬ ، ‫والضوء‬ ‫الصوت‬ ‫عرض‬ ‫عن‬ ‫نفسها‬ 5‫فرصة‬ ‫تيح‬ُ‫ي‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫النوبي؛‬ ‫المتحف‬ ‫عن‬ ‫كم‬ ‫خالل‬ ‫أخرى‬ ‫سياحية‬ ‫ألنشطة‬ ‫المريض‬ ‫مزاولة‬ ‫بالفندق‬ ‫إقامته‬ ‫فترة‬.‫الصحي‬ ‫المركز‬ ‫ويقدم‬ ‫الصفراء‬ ‫الرمال‬ ‫بحمامات‬ ‫العالج‬ ‫الخدمات‬(Yellow Sand Bath Treatment)،‫بحمامات‬ ‫والعالج‬ ‫السوداء‬ ‫الرمال‬(Gray Sand Bath Treatment)، ‫المضغوط‬ ‫المياه‬ ‫وحمامات‬(‫جاكوزي‬)‫والعالج‬ ، ‫بالطين‬(Mud Treatment)،، ‫طبيعي‬ ‫والعالج‬ ‫والمساج‬)‫للجسم‬–‫للوجه‬)‫وساونا‬ ،‫بخار‬ ‫وحمام‬ ، ‫وجيمانيزيوم‬ ، ‫وأيروبكس‬ ، *‫المنتجع‬‫الدفء‬ ‫يقدم‬ ‫والذي‬ ‫الخالب‬ ‫الطبيعي‬ ‫في‬ ‫الجميلة‬ ‫والحدائق‬ ‫الجاف‬ ‫والطقس‬ ‫والشمس‬ ‫الطيور‬ ‫من‬ ‫متنوعة‬ ‫ومجموعة‬ ‫الجزيرة‬ ‫داخل‬ ‫والعاملين‬ ‫الجيدة‬ ‫واإلدارة‬‫الودودين‬. 24
  25. 25. 25
  26. 26. 26
  27. 27. *‫الثانية‬ ‫الساعة‬ ‫من‬ ً‫يوميا‬ ‫أنشطته‬ ‫المركز‬ ‫ويمارس‬ ، ‫العام‬ ‫مدار‬ ‫على‬ ً‫عصرا‬ ‫الثالثة‬ ‫وحتى‬ ً‫ظهرا‬ ‫عشرة‬ ‫الشتاء‬ ‫فصل‬ ‫هو‬ ‫الرئيسي‬ ‫النشاط‬ ‫موسم‬ ٌ‫د‬‫ع‬ُ‫ي‬‫و‬. ‫الصحي‬ ‫المركز‬ ‫إلى‬ ‫تأتى‬ ‫التي‬ ‫الجنسيات‬ ‫وأهم‬ ‫باإلضافة‬ ، ‫األلمانية‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ‫أوروبية‬ ‫جنسيات‬ ‫هي‬ ‫السعودية‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ‫العربية‬ ‫الجنسيات‬ ‫بعض‬ ‫إلى‬ ‫وسياح‬ ‫الهندية‬ ‫الجنسية‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ، ‫واليمنية‬ ‫إفريقيا‬ ‫جنوب‬.‫أسبوعين‬ ‫بين‬ ‫اإلقامة‬ ‫مدة‬ ‫وتتراوح‬ ‫المريض‬ ‫يقيم‬ ‫قد‬ ‫الحاالت‬ ‫بعض‬ ‫وفى‬ ، ‫أشهر‬ ‫وثالثة‬ ‫مع‬ ‫أقل‬ ‫تكلفة‬ ‫وبالتالي‬ ‫أقل‬ ‫فئات‬ ‫ذات‬ ‫فنادق‬ ‫في‬ ‫بيراميزا‬ ‫بفندق‬ ‫الصحي‬ ‫المركز‬ ‫على‬ ‫ترددهم‬. ‫وآالم‬ ‫الروماتيزم‬ ‫هذه‬ ‫الرمال‬ ‫حمامات‬ ‫وتعالج‬ ‫الحمام‬ ‫مدة‬ ‫و‬ ‫األربطة‬ ‫والتهابات‬ ‫المفاصل‬15 ‫بصفة‬ ‫فيكون‬ ‫الصفراء‬ ‫الرمال‬ ‫حمام‬ ‫أما‬ ، ‫دقيقة‬ ‫مدته‬ ‫وتكون‬ ‫الظهر‬ ‫وآالم‬ ‫العظام‬ ‫آالم‬ ‫لعالج‬ ‫رئيسية‬ ‫المخصصة‬ ‫الزمنية‬ ‫الفتة‬ ‫من‬ ‫دقائق‬ ‫عشر‬ ‫أكثر‬ ‫مدته‬ ‫تكون‬ ‫أي‬ ،‫السوداء‬ ‫الرمال‬ ‫لحمام‬25‫دقيقة‬. ‫بعض‬ ‫على‬ ‫لخدماته‬ ‫التسويق‬ ‫في‬ ‫المركز‬ ‫ويعتمد‬ ‫بعض‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ‫األجنبية‬ ‫السياحية‬ ‫الشركات‬ ‫األلمانية‬ ‫السياحة‬ ‫شركات‬ 27
  28. 28. *‫أسوان‬ ‫كتركت‬ ‫أولد‬ ‫لجند‬ ‫سوفيتيل‬ *Sofitel Legend Old Cataract Aswan *138 rooms including 100 suites *‫رقم‬1‫بين‬ ‫من‬24‫في‬ ‫فنادق‬‫أسوان‬.‫علي‬ ‫التقييم‬ ‫خالل‬ ‫من‬trip advisor *‫العنوان‬:‫شارع‬‫التحرير‬ ‫أبطال‬،‫أسوان‬،‫مصر‬. *‫فندق‬ ‫قع‬Sofitel Legend Old Cataract‫ضفاف‬ ‫على‬ ‫النوبية‬ ‫الصحراء‬ ‫في‬ ‫أنيقة‬ ‫وأجنحة‬ ً‫غرفا‬ ‫ويقدم‬ ،‫الفنتين‬ ‫جزيرة‬ ‫ومقابل‬ ‫النيل‬.‫مسابح‬ ‫ويضم‬ ‫وخارجية‬ ‫داخلية‬. *‫مع‬ ‫حديثة‬ ً‫غرفا‬ ‫ويضم‬ ،‫وردية‬ ‫غرانيت‬ ‫بواجهة‬ ‫الفيكتوري‬ ‫المبنى‬ ‫هذا‬ ‫يتميز‬ ‫خاصة‬ ‫حمامات‬.‫خشبي‬ ‫بأثاث‬ ‫المكيفة‬ ‫الغرف‬ ‫جميع‬ ‫نت‬ّ‫ي‬ُ‫ز‬‫و‬. *‫فندق‬ ‫يحتوي‬Sofitel Legend Old Cataract‫على‬4‫تقدم‬ ‫مطاعم‬ ‫والعشاء‬ ‫والغداء‬ ‫للفطور‬ ‫والشرقية‬ ‫العالمية‬ ‫األطباق‬.‫كاببجي‬ ‫مطعم‬ ‫ويضم‬ ‫النيل‬ ‫نهر‬ ‫على‬ ‫بانورامي‬ ‫إطالل‬ ‫ذات‬ ‫شرفة‬ ‫الشرقي‬. *‫الـ‬ ‫الفندق‬ ‫بارات‬ ‫تقدم‬4‫المنعشة‬ ‫المشروبات‬.‫جزر‬ ‫على‬ ‫الكورنيش‬ ‫ويطل‬ ‫شرقي‬ ‫طراز‬ ‫على‬ ‫المساء‬ ‫في‬ ‫بيانو‬ ‫صالة‬ ‫إلى‬ ‫البار‬ ‫يتحول‬ ‫بينما‬ ،‫الفنتين‬ ‫كالسيكي‬. *‫الحمام‬ ‫أو‬ ‫الساونا‬ ‫في‬ ‫واالسترخاء‬ ‫الفندق‬ ‫سبا‬ ‫زيارة‬ ‫للضيوف‬ ‫يمكن‬ ‫الساخن‬ ‫االستحمام‬ ‫حوض‬ ‫أو‬ ‫التقليدي‬.‫مركز‬ ‫استخدام‬ ً‫أيضا‬ ‫يمكنهم‬ ‫كما‬ ‫التدليك‬ ‫بعالجات‬ ‫التمتع‬ ‫أو‬ ‫البدنية‬ ‫اللياقة‬. *‫الدولي‬ ‫أسوان‬ ‫مطار‬ ‫يبعد‬58‫خاصة‬ ‫مجانية‬ ‫مواقف‬ ‫الفندق‬ ‫ويوفر‬ ،‫كم‬ ‫الموقع‬ ‫في‬ ‫للسيارات‬. 28
  29. 29. 29
  30. 30. ‫بالد‬‫النوبة‬: ‫السياحة‬ ‫فى‬ ‫هما‬ ‫دورا‬ ‫تلعب‬ ‫سوف‬ ‫المنطقة‬ ‫بهذه‬ ‫الصحراوية‬ ‫والوديان‬ ‫المناطق‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫إن‬ ‫آثار‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫سنبل‬ ‫أبو‬ ‫كمعابد‬ ‫األثرية‬ ‫بالمعابد‬ ‫المحيطة‬ ‫لمناطق‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫فهناك‬ ‫العالجية‬ ‫النوبة‬ ‫بالد‬ ‫فى‬ ‫للعالج‬ ‫كمناطق‬ ‫القديمة‬ ‫العصور‬ ‫فى‬ ‫تستغل‬ ‫كانت‬ ‫النوبة‬. ‫الخاصة‬ ‫األبحاث‬ ‫من‬ ‫لعدد‬ ‫يخضع‬ ‫كان‬ ‫نفسها‬ ‫المصرية‬ ‫المعابد‬ ‫مواقع‬ ‫اختيار‬ ‫أن‬ ‫المعروف‬ ‫ومن‬ ‫العالج‬ ‫وسائل‬ ‫أو‬ ‫أرضية‬ ‫إشعاعات‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫يرتبط‬ ‫وما‬ ‫تكوينها‬ ‫وعناصر‬ ‫وجوها‬ ‫المنطقة‬ ‫بطبيعة‬ ‫طبية‬ ‫كمراكز‬ ‫تستخدم‬ ‫المعابد‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫طبية‬ ‫نباتات‬ ‫أو‬ ‫معدنية‬ ‫خامات‬ ‫من‬ ‫الطبيعية‬ ‫المسيحية‬ ‫األديرة‬ ‫اختيار‬ ‫لها‬ ‫يخضع‬ ‫كان‬ ‫التى‬ ‫األسس‬ ‫نفس‬ ‫وهى‬ ‫والعالج‬ ‫لألبحاث‬. 30
  31. 31. *‫عيون‬‫بسيناء‬ ‫موسى‬: *‫األسرات‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫اشتهرت‬ ‫التى‬ ‫المعدنية‬ ‫العيون‬ ‫من‬ ‫عندما‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫إلى‬ ‫تفجيرها‬ ‫وينسب‬ ‫الحديثة‬ ‫الظمأ‬ ‫يروى‬ ‫ماء‬ ‫الصخر‬ ‫من‬ ‫ففجر‬ ‫لدعائه‬ ‫الرب‬ ‫استجاب‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫تاريخها‬ ‫ارتبط‬ ‫كما‬ ‫العلل‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫ويشفى‬ ‫القديسين‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫األساطير‬. ‫السخنة‬ ‫العين‬: ‫اشتهرت‬ ‫وقد‬ ،‫السويس‬ ‫جنوب‬ ‫األحمر‬ ‫البحر‬ ‫شاطئ‬ ‫على‬ ‫بمياهها‬ ‫تتميز‬ ‫وكانت‬ ‫القديمة‬ ‫التاريخية‬ ‫العصور‬ ‫مختلف‬ ‫فى‬ ‫على‬ ‫عين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫تتفجر‬ ‫كانت‬ ‫التى‬ ‫الدافئة‬ ‫المعدنية‬ ‫بها‬ ‫المحيطة‬ ‫الوديان‬ ‫وفى‬ ‫نفسه‬ ‫البحر‬ ‫شاطئ‬. 31
  32. 32. *‫حمامات‬‫سيناء‬ ‫فى‬ ‫كليوباترا‬: *‫البساتين‬ ‫أو‬ ‫الصحراوية‬ ‫الواحات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وكانت‬ ‫للراحة‬ ‫إليها‬ ‫يأوى‬ ‫كان‬ ‫التى‬ ‫المعدنية‬ ‫والعيون‬ ‫اآلبار‬ ‫بعض‬ ‫تتوسطها‬ ‫الذهب‬ ‫لمناجم‬ ‫االستكشافية‬ ‫البعثات‬ ‫رجال‬ ‫واالستجمام‬ ‫والرياضة‬ ‫كما‬ ‫القديمة‬ ‫األسرات‬ ‫عهد‬ ‫من‬ ‫سيناء‬ ‫فى‬ ‫الكريمة‬ ‫واألحجار‬ ‫والنحاس‬ ‫فى‬ ‫الجيوش‬ ‫وقادة‬ ‫وأمرائهم‬ ‫الفراعنة‬ ‫ملوك‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫بها‬ ‫يقضى‬ ‫كان‬ ‫ومن‬ ‫سيناء‬ ‫صحارى‬ ‫فى‬ ‫المشهورة‬ ‫الصيد‬ ‫رحالت‬ ‫أثناء‬ ‫الحديثة‬ ‫الدولة‬ ‫إحدى‬ ‫فى‬ ‫أقيم‬ ‫الذى‬ ‫نفسها‬ ‫كاترين‬ ‫سانت‬ ‫دير‬ ‫منطقة‬ ‫المناطق‬ ‫تلك‬ ‫القديمة‬ ‫العالجية‬ ‫المناطق‬. ‫مطروح‬ ‫بمرسى‬ ‫كليوباترا‬ ‫حمامات‬: ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫شاطئ‬ ‫على‬ ‫البحرية‬ ‫العالج‬ ‫مناطق‬ ‫إحدى‬:‫اكتشفها‬ ‫ومنطقة‬ ‫مصيفا‬ ‫لتكون‬ ‫بإعدادها‬ ‫وقاموا‬ ‫سيوة‬ ‫فى‬ ‫آمون‬ ‫معبد‬ ‫كهنة‬ ‫مصيف‬ ‫إلى‬ ‫البطالسة‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫وتحولت‬ ‫إدارتها‬ ‫على‬ ‫يشرفون‬ ‫للعالج‬ ‫المياه‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫يحيط‬ ‫وما‬ ‫الالزوردية‬ ‫ومياهها‬ ‫جوها‬ ‫لجفاف‬ ‫للعالج‬ ‫ومنطقة‬ ‫الرومانية‬ ‫وآبارها‬ ‫المعدنية‬.‫القريبة‬ ‫الصحراوية‬ ‫المناطق‬ ‫ب‬ ‫أعدت‬ ‫كما‬ ‫الوديان‬ ‫فى‬ ‫ينبت‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫الرمال‬ ‫بحمامات‬ ‫للعالج‬ ‫منها‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫عالج‬ ‫فى‬ ‫فعال‬ ‫اثر‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫طبية‬ ‫نباتات‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫المحيطة‬ ‫األمراض‬ 32
  33. 33. *‫سالفة‬ ‫العالجية‬ ‫السياحة‬ ‫نوعيات‬ ‫وباستعراض‬ ‫األماكن‬ ‫أن‬ ‫يتضح‬ ‫بمصر‬ ‫تواجدها‬ ‫ومدى‬ ‫الذكر‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫هى‬ ‫العالجية‬ ‫للسياحة‬ ‫الصالحة‬ ‫التالى‬: * *‫ا‬‫أوال‬:‫معدنية‬ ‫مياه‬ ‫بها‬ ‫مدن‬: *‫السعود‬ ‫أبو‬ ‫عيون‬ ،‫الصيرة‬ ‫عين‬ ،‫حلوان‬ ‫منطقة‬ ‫بالفيوم‬ ‫السليين‬ ‫عين‬ ،‫القاهرة‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬. *‫لخليج‬ ‫الغربية‬ ‫بالضفة‬ ‫السخنة‬ ‫عين‬ ‫منطقة‬ ‫السويس‬. *‫المصرية‬ ‫الواحات‬(،‫الفرافرة‬ ،‫الداخلة‬ ،‫الخارجة‬ ‫منخفض‬ ‫غرب‬ ‫الصغير‬ ‫أم‬ ،‫سيوة‬ ،‫البحرية‬ ‫القطارة‬.) *‫سيناء‬ ‫جزيرة‬ ‫شبه‬ ‫عيون‬. *‫منها‬ ‫الجنوبية‬ ‫والمنطقة‬ ‫القطارة‬ ‫منخفض‬ ‫عيون‬ ‫النطرون‬ ‫وادى‬. 33
  34. 34. *‫الكبريتية‬ ‫حلوان‬ ‫عيون‬ *‫نسبة‬ ‫وارتفاع‬ ‫الفريد‬ ‫الكيميائى‬ ‫بتركيبها‬ ‫تمتاز‬ ‫وهى‬ ‫تبلغ‬ ‫إذ‬ ‫بها‬ ‫الكبريتية‬ ‫العناصر‬27‫المائة‬ ‫فى‬ ‫ملليجرام‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫الكبريتى‬ ‫ومعدلها‬45%‫النسب‬ ‫اعلى‬ ‫وهى‬ ‫العالم‬ ‫فى‬ ‫المعروفة‬.‫ثابتة‬ ‫حرارتها‬ ‫درجة‬ ‫قلوية‬ ‫مياه‬ ‫وهى‬ ‫العام‬ ‫مدار‬ ‫على‬(30‫مئوية‬ ‫درجة‬)‫من‬ ‫وفرة‬ ‫على‬ ‫وتحتوى‬ ‫المشعة‬ ‫المادة‬ ‫من‬ ‫وكمية‬ ‫األيدروجين‬ ‫كبريتور‬ ‫ثانى‬ ‫غاز‬ ‫طبيا‬ ‫به‬ ‫مسموح‬ ‫حيز‬ ‫فى‬.‫األمراض‬ ‫قائمة‬ ‫يلى‬ ‫وفيما‬ ‫الكبريتية‬ ‫حلوان‬ ‫بحمامات‬ ‫عالجها‬ ‫يتم‬ ‫كان‬ ‫التى‬: *‫المزمن‬ ‫المفصلى‬ ‫العظمى‬ ‫االلتهاب‬. *‫المزمن‬ ‫الروماتيزمى‬ ‫العظمى‬ ‫االلتهاب‬. *‫المزمن‬ ‫النقرس‬. *‫والعضلى‬ ‫الليفى‬ ‫االلتهاب‬. *‫العصبى‬ ‫واأللم‬ ‫العصبى‬ ‫االلتهاب‬. *‫بأنواعه‬ ‫الشلل‬. *‫العضالت‬ ‫استرخاء‬. *‫الوظيفية‬ ‫العصبية‬ ‫األمراض‬(‫األعصاب‬ ‫وظائف‬ ‫اضطراب‬.)" *‫التنفسى‬ ‫الجهاز‬ ‫أمراض‬(،‫المزمن‬ ‫األنفية‬ ‫الجيوب‬ ‫التهاب‬ ،‫مزمنة‬ ‫شعبية‬ ‫نزلة‬ ،‫دموية‬ ‫شعبية‬ ‫نزلة‬ ،‫الشعبى‬ ‫الربو‬ ‫الشعب‬ ‫تمدد‬.) 34
  35. 35. *‫تابع‬‫عيون‬‫الكبريتية‬ ‫حلوان‬ *‫األمراض‬‫الجلدية‬(‫الشباب‬ ‫حب‬ ،‫المزمنة‬ ‫االكزيما‬ ،‫الصدفية‬ ،‫االنجرية‬ ‫الطفحة‬ ،‫الجرب‬.) *‫الكسور‬ ‫بعد‬ ‫والعضالت‬ ‫المفاصل‬ ‫تيبس‬. *‫المزمن‬ ‫المرارة‬ ‫كيس‬ ‫التهاب‬. *‫المزمن‬ ‫القولون‬ ‫التهاب‬. *‫المزمن‬ ‫والبوق‬ ‫المبيض‬ ‫التهاب‬. *‫الدموى‬ ‫الضغط‬ ‫ارتفاع‬ *‫الدموية‬ ‫الدورة‬ ‫اضطراب‬ *‫العصبى‬ ‫واإلجهاد‬ ‫الروماتيزمية‬ ‫األمراض‬ ‫وعالج‬ ‫الشباب‬ ‫وتجديد‬ ‫الصحة‬ ‫تحسين‬ ‫بغرض‬ ‫العام‬ ‫العالج‬ ‫الجنسى‬ ‫الضعف‬ ‫حاالت‬ ‫بعض‬ ‫وعالج‬ ‫الشحم‬ ‫وازدياد‬ ‫والسمنة‬. *‫الطينية‬ ‫للحمامات‬ ‫الصيرة‬ ‫عين‬ ‫بركة‬ ‫جوف‬ ‫فى‬ ‫الموجود‬ ‫الطمى‬ ‫الكبريتية‬ ‫حلوان‬ ‫حمامات‬ ‫وتستغل‬ ‫وأكسيد‬ ‫الكلسيوم‬ ‫وكبريتات‬ ‫الكلسيوم‬ ‫كربونات‬ ‫هى‬ ‫متعددة‬ ‫أمالح‬ ‫على‬ ‫يحتوى‬ ‫الطمى‬ ‫وهذا‬ ‫العالجية‬ ‫والكبريت‬ ‫والفوسفات‬ ‫والفلوريد‬ ‫والحديد‬ ‫األلمونيوم‬. 35
  36. 36. *‫المعدنية‬ ‫حلوان‬ ‫عيون‬: *‫المعدنية‬ ‫أمالحها‬ ‫بغزارة‬ ‫تمتاز‬ ‫قلوية‬ ‫ملحية‬ ‫بأنها‬ ‫العين‬ ‫هذه‬ ‫مياه‬ ‫تتميز‬ ‫تشبه‬ ‫حيث‬ ‫عالميا‬ ‫المعروفة‬ ‫المعدنية‬ ‫المياه‬ ‫خواص‬ ‫بين‬ ‫وتجمع‬ ‫المختلطة‬ ‫بالنسبة‬ ‫اإليطالية‬ ‫كاتينى‬ ‫مونت‬ ‫مياه‬ ‫من‬ ‫واغنى‬ ‫الفرنسية‬ ‫جويون‬ ‫شاتل‬ ‫مياه‬ ‫بالنسبة‬ ‫الفرنسية‬ ‫كنتريفيل‬ ‫مياه‬ ‫وتشبه‬ ‫الماغنسيوم‬ ‫كلوريد‬ ‫ملح‬ ‫لكمية‬ ‫الكالسيوم‬ ‫لكبريتات‬.‫من‬ ‫كاتينى‬ ‫مونت‬ ‫مجموعة‬ ‫فى‬ ‫تيتشيو‬ ‫نبع‬ ‫تشبه‬ ‫كما‬ ‫تماثل‬ ‫اإلشعاعية‬ ‫خاصيتها‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫هذا‬ ‫الصوديوم‬ ‫كلوريد‬ ‫نسبة‬ ‫حيث‬ ‫العالمية‬ ‫الشهرة‬ ‫ذات‬ ‫جويون‬ ‫وشاتل‬ ‫فيشى‬ ‫مياه‬.‫تصل‬ ‫بها‬ ‫اإلشعاع‬ ‫ونسبة‬ ‫تضر‬ ‫التى‬ ‫اإلشعاع‬ ‫درجة‬ ‫عن‬ ‫تماما‬ ‫بعيدة‬ ‫وهى‬ ‫صحيا‬ ‫تفيد‬ ‫التى‬ ‫الدرجة‬ ‫إلى‬ ‫بكترولوجيا‬ ‫نقية‬ ‫المياه‬ ‫وهذه‬ ‫بها‬ ‫العالج‬ ‫فى‬ ‫االستمرار‬ ‫مع‬ ‫حتى‬ ‫بالصحة‬ ‫ويمكن‬ ‫إليها‬ ‫الكربون‬ ‫أكسيد‬ ‫ثانى‬ ‫بإضافة‬ ‫أو‬ ‫هى‬ ‫كما‬ ‫بحالتها‬ ‫تعبئتها‬ ‫ويمكن‬ ‫معدنية‬ ‫كمياه‬ ‫العالمية‬ ‫األسواق‬ ‫فى‬ ‫وتداولها‬ ‫منها‬ ‫متنوعة‬ ‫تخفيفات‬ ‫عمل‬ ‫لالستشفاء‬.‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وتعبئتها‬ ‫بها‬ ‫الموجودة‬ ‫األمالح‬ ‫تجفيف‬ ‫يمكن‬ ‫كذلك‬ ‫عالجية‬ ‫معدنية‬ ‫كأمالح‬ ‫وتداوها‬ ‫المختصة‬ ‫الشركات‬. *‫التالية‬ ‫األمراض‬ ‫ولعالج‬ ‫للشرب‬ ‫كمياه‬ ‫العظيمة‬ ‫بفائدتها‬ ‫حلوان‬ ‫مياه‬ ‫وتتميز‬: *‫المزمن‬ ‫القولون‬ ‫التهاب‬. *‫المزمن‬ ‫اإلمساك‬. *‫المزمن‬ ‫المرارة‬ ‫كيس‬ ‫التهاب‬. *‫الهضم‬ ‫عسر‬. *‫المعدة‬ ‫فى‬ ‫الحموضة‬ ‫زيادة‬. *‫الكلوى‬ ‫الرمل‬. *‫الفنية‬ ‫الدراسات‬ ‫بإعداد‬ ‫قامت‬ ‫عالمية‬ ‫أجنبية‬ ‫شركات‬ ‫أن‬ ‫بالذكر‬ ‫جدير‬ ‫هو‬ ‫ومما‬ ‫محليا‬ ‫لتوزيعها‬ ‫زجاجات‬ ‫فى‬ ‫المعدنية‬ ‫المياه‬ ‫تعبئة‬ ‫لمشروع‬ ‫واالقتصادية‬ ‫المجال‬ ‫بهذا‬ ‫المعنية‬ ‫المصرية‬ ‫الجهات‬ ‫مع‬ ‫بالتعاون‬ ‫وذلك‬ ‫ودوليا‬. 36
  37. 37. *‫ثانيا‬:‫للعالج‬ ‫مناخها‬ ‫يستغل‬ ‫التى‬ ‫المدن‬: *‫األحمر‬ ‫البحر‬ ‫وساحل‬ ‫غربا‬ ‫والواحات‬ ‫شماال‬ ‫والفيوم‬ ‫جنوبا‬ ‫أسوان‬ ‫شرقا‬(‫العام‬ ‫مدار‬ ‫على‬) *‫والصيف‬ ‫الربيع‬ ‫فصول‬ ‫فى‬ ‫الغربى‬ ‫الشمالى‬ ‫الساحل‬ ‫مدن‬ ‫والخريف‬. *‫جاف‬ ‫صحى‬ ‫وجو‬ ‫مشرقة‬ ‫وشمس‬ ‫معتدل‬ ‫بمناخ‬ ‫جميعا‬ ‫المناطق‬ ‫هذه‬ ‫وتتميز‬ ‫الذى‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫ذلك‬ ‫ومعتدل‬ ‫ثابت‬ ‫جوى‬ ‫وضغط‬ ‫نسبيا‬ ‫الرطوبة‬ ‫من‬ ‫خالى‬ ‫لذلك‬ ‫تبعا‬ ‫وتزداد‬ ‫أوروبا‬ ‫فى‬ ‫الحرارة‬ ‫درجة‬ ‫وتنخفض‬ ‫والثلوج‬ ‫األمطار‬ ‫فيه‬ ‫تنهمر‬ ‫بالرحيل‬ ‫مرضاهم‬ ‫األوربيون‬ ‫األطباء‬ ‫ينصح‬ ‫وحيث‬ ‫الروماتيزمية‬ ‫األمراض‬ ‫أعراض‬ ‫صحى‬ ‫دافئ‬ ‫بجو‬ ‫تتمتع‬ ‫التى‬ ‫المناطق‬ ‫إلى‬. 37
  38. 38. *‫ثالثا‬:‫المياه‬ ‫بين‬ ‫تجمع‬ ‫التى‬ ‫المدن‬ ‫العالجى‬ ‫والمناخ‬ ‫المعدنية‬: *‫األحمر‬ ‫البحر‬ ‫وساحل‬ ‫حلوان‬ ‫منطقة‬ ‫وهى‬ (‫السخنة‬ ‫العين‬)‫تتوافر‬ ‫حيث‬ ‫الواحات‬ ‫ومنطقة‬ ‫المناسب‬ ‫الطبيعى‬ ‫والجو‬ ‫المعدنية‬ ‫المياه‬ ‫بها‬ ‫العالج‬ ‫ألغراض‬. *‫رابعا‬:‫البحار‬ ‫مياه‬ ‫تستخدم‬ ‫التى‬ ‫المدن‬ ‫العالج‬ ‫فى‬ ‫والرمال‬: *‫الغردقة‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫األحمر‬ ‫البحر‬ ‫منطقة‬ ‫وهى‬ ‫البحر‬ ‫وساحل‬ ‫وسفاجا‬ ‫السخنة‬ ‫والعين‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫سيدى‬ ‫منطقة‬ ‫فى‬ ‫المتوسط‬ ‫والمنتزة‬ ‫الحكمة‬ ‫رأس‬ ‫ومنطقتى‬. 38

×