Ce diaporama a bien été signalé.
Le téléchargement de votre SlideShare est en cours. ×

نظرية ألتون مايو

Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Publicité
Prochain SlideShare
X et y نظرية
X et y نظرية
Chargement dans…3
×

Consultez-les par la suite

1 sur 15 Publicité

Plus De Contenu Connexe

Diaporamas pour vous (20)

Similaire à نظرية ألتون مايو (20)

Publicité

Plus par MRH 3éme Année TLEMCEN (20)

نظرية ألتون مايو

  1. 1. ‫تخصص‬: ‫البحث‬ ‫عنوان‬ ‫اعداد‬ ‫من‬: -‫درفوف‬‫فادية‬ -‫سارة‬ ‫فارسي‬ ‫اشراف‬ ‫تحت‬: ‫ا‬
  2. 2. ‫مقدمة‬ ‫االول‬ ‫المبحث‬:‫مايو‬ ‫التون‬ ‫عن‬ ‫نبذة‬ ‫االول‬ ‫المطلب‬:‫مايو‬ ‫بالتون‬ ‫التعريف‬ ‫الثاني‬ ‫المطلب‬:‫االنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫مدرسة‬ ‫و‬ ‫مايو‬ ‫التون‬ ‫الثالث‬ ‫المطلب‬:‫مايو‬ ‫التون‬ ‫نظرية‬ ‫الثاني‬ ‫المبحث‬:‫مايو‬ ‫التون‬ ‫تجارب‬ ‫االول‬ ‫المطلب‬:‫مايو‬ ‫التون‬ ‫تجارب‬ ‫الثاني‬ ‫المطلب‬:‫التجارب‬ ‫نتائج‬ ‫الثالث‬ ‫المطلب‬:‫االنتقادات‬ ‫الخاتمة‬ ‫البحث‬ ‫خطة‬
  3. 3. ‫حاولوا‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫بالمعطيات‬ ‫االقتصادي‬ ‫الفكر‬ ‫مؤرخو‬ ‫يكتف‬ ‫لم‬ ‫س‬ ‫ودراسة‬ ‫البشري‬ ‫العنصر‬ ‫أهمية‬ ‫حول‬ ‫قائم‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫التفسير‬ ‫لتقديم‬ ‫جاهدين‬‫لوكه‬ ‫داخل‬ ‫قدمها‬ ‫التي‬ ‫الدراسات‬ ‫في‬ ‫دراستنا‬ ‫فتجلت‬ ‫األخطاء‬ ‫تجاوز‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫المنظمات‬-‫ألتون‬ ‫مايو‬-‫الفكر‬ ‫تطوير‬ ‫نحو‬ ‫األولى‬ ‫الخطى‬ ‫تعد‬ ‫أبحاثه‬ ‫وان‬ ‫رائدها‬ ‫يعد‬ ‫ألنه‬‫ألتسييري‬ ‫يهم‬ ‫أصبح‬ ‫الذي‬ ‫للتسيير‬ ‫نظرته‬ ‫في‬ ‫الكالسيكي‬ ‫فحاول‬ ‫باإلنسان‬ ‫الهتمام‬ ‫في‬ ‫المستخدمين‬ ‫ب‬ ‫إلى‬ ‫سنتطرق‬ ‫هذا‬ ‫بحثنا‬ ‫وفي‬ ‫صغيرة‬ ‫كقرية‬ ‫فيه‬ ‫العالم‬ ‫وأصبح‬ ‫الحالي‬ ‫وقتنا‬‫عض‬ ‫المفاهيم‬ ‫اإلنسانية‬ ‫العالقات‬ ‫مدرسة‬ ‫بها‬ ‫جاءت‬ ‫التي‬. ‫مقدمة‬
  4. 4. ‫جورج‬‫إلتون‬‫مايو‬George Elton Mayo (26‫ديسمبر‬1880-7‫سبتمبر‬1949)‫هو‬ ،‫عالم‬ ‫نفس‬‫أمريكي‬‫ودراسات‬ ،‫االجتماعية‬ ‫بالدراسات‬ ‫اهتم‬‫االجتماعي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬‫إليه‬ ‫ويعود‬ ، ‫في‬ ‫اإلنساني‬ ‫العامل‬ ‫نظرية‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫الفضل‬‫الصناعة‬.‫لتحليل‬ ‫أبحاثه‬ ‫من‬ ً‫كبيرا‬ ً‫جزءا‬ ‫ص‬ّ‫ص‬‫خ‬ ‫ظ‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫وخاصة‬ ،‫اإلنتاجية‬ ‫التنظيمات‬ ‫ضمن‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫المؤثرة‬ ‫المادية‬ ‫الظروف‬‫روف‬ ‫ي‬ ‫وهو‬ ،‫العمل‬ ‫إنتاجية‬ ‫في‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫وأثر‬ ،‫للعاملين‬ ‫النفسية‬ ‫والظروف‬ ‫البيئية‬ ‫العمل‬‫من‬ ‫عد‬ ‫رواد‬[‫الصناعي‬ ‫االجتماع‬ ‫علم‬]. ‫في‬ ‫ولد‬‫أستراليا‬‫الفترة‬ ‫في‬ ‫جامعاتها‬ ‫في‬ ‫ودرس‬ ،1911-1923‫في‬ ‫بالتدريس‬ ‫أخذ‬ ‫ثم‬ ، ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬‫بنسلفانيا‬ ‫بجامعة‬‫الصناعية‬ ‫البحوث‬ ‫قسم‬ ‫في‬ ً‫أستاذا‬ ‫ى‬ّ‫م‬‫س‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫عام‬ ‫هارفرد‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫واإلدارة‬ ‫األعمال‬ ‫بمدرسة‬1926‫عام‬ ‫حتى‬ ‫لها‬ ً‫مديرا‬ ‫وأصبح‬ ،1947. ‫األول‬ ‫المبحث‬:‫مايو‬ ‫التون‬ ‫عن‬ ‫نبذة‬ ‫األول‬ ‫المطلب‬:‫مايو‬ ‫بالتون‬ ‫التعريف‬
  5. 5. -‫ان‬‫مصطلح‬‫الفرنسيين‬gestion‫في‬‫الحقيقة‬‫هو‬‫ضيق‬‫لمضمون‬‫حيث‬‫انه‬‫ال‬‫يشير‬‫اال‬ ‫الى‬‫مجموعة‬‫التقنيات‬‫في‬‫عملية‬‫التسيير‬‫بينما‬‫نالحظ‬‫ان‬‫مفهوم‬‫التسيير‬‫حس‬‫ب‬ ‫االنجليزي‬management‫فانه‬‫يشمل‬‫المفهوم‬‫الضيق‬‫باالضافة‬‫الى‬‫القدرات‬‫و‬‫الكفا‬‫ءات‬ ‫القيادية‬‫التي‬‫يجب‬‫ان‬‫يتوفر‬‫عليها‬‫في‬‫اطار‬‫مكاني‬, -‫لكي‬‫نتعرف‬‫اكثر‬‫على‬‫مفهوم‬‫التسيير‬(Management )‫بشكل‬‫واسع‬‫ت‬‫تتتتتت‬‫علينا‬‫ان‬ ‫نبرز‬‫مميزاته‬‫االساسية‬:
  6. 6. ‫هذه‬ ‫تقوم‬‫النظرية‬‫حيث‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫لبعضهم‬ ‫مستواهم‬ ‫كان‬ ‫أيا‬ ‫األفراد‬ ‫فهم‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫والت‬ ‫المتبادل‬ ‫التفاهم‬ ‫من‬ ‫جو‬ ‫خلق‬ ‫يمكن‬ ‫حتى‬ ‫ورغباتهم‬ ‫وميولهم‬ ‫وتصرفاتهم‬ ‫سلوكهم‬‫عاون‬ ‫هذه‬ ‫وصاحب‬ ،‫الجماعية‬ ‫والمشاركة‬ ‫المشترك‬‫النظرية‬‫هو‬"‫مايو‬ ‫التون‬"‫مصانع‬ ‫في‬ ‫وزمالئه‬ ‫هاوتورن‬‫األمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫بالواليات‬ ‫شيكاغو‬ ‫بمدينة‬.‫هذه‬ ‫ترى‬ ‫حيث‬‫النظرية‬‫الحوافز‬ ‫أن‬ ‫أخرى‬ ‫حوافز‬ ‫نستعمل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ‫األداء‬ ‫معدالت‬ ‫رفع‬ ‫إلى‬ ‫وحدها‬ ‫تؤدي‬ ‫لن‬ ‫فقط‬ ‫المادية‬ ‫معنوية‬.‫هذه‬ ‫تفترض‬ ‫حيث‬‫النظرية‬‫تنحص‬ ‫وال‬ ‫وطموح‬ ‫العمل‬ ‫ويحب‬ ،‫نشيط‬ ‫بطبيعته‬ ‫الفرد‬ ‫أن‬‫ر‬ ‫واجتماعية‬ ‫نفسية‬ ‫حاجات‬ ‫إلى‬ ‫تتعداها‬ ‫بل‬ ‫واألمان‬ ‫المادية‬ ‫األشياء‬ ‫في‬ ‫حاجاته‬. ‫اختبارات‬ ‫واثر‬‫هاوتورن‬‫بها‬ ‫قام‬ ‫التي‬ ‫الشهيرة‬‫مايو‬ ‫التون‬‫مصانع‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ،‫وزمالئه‬‫هاوتورن‬ ‫وهي‬ ‫خطيرة‬ ‫ظاهرة‬ ‫من‬ ‫تعاني‬‫تقييد‬‫بحث‬ ‫وعند‬ ‫إلنتاجهم‬ ‫العمال‬‫العالقة‬‫اإلنتاجية‬ ‫بين‬ ‫مثل‬ ‫المادية‬ ‫العمل‬ ‫وظروف‬:‫النظافة‬ ،‫الرطوبة‬ ،‫الراحة‬ ‫فترات‬ ،‫التهوية‬ ‫اإلضاءة‬ ،‫األجور‬ ‫لوحظ‬ ‫العمل‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫والضوضاء‬: ‫الثاني‬ ‫المطلب‬:‫نظرية‬‫مايو‬ ‫التون‬
  7. 7. "‫خ‬ ‫أسلوبا‬ ‫عملها‬ ‫في‬ ‫تتبع‬ ‫كانت‬ ‫الدراسة‬ ‫موضوع‬ ‫كن‬ ‫الالتي‬ ‫الفتيات‬ ‫من‬ ‫فتاة‬ ‫كل‬ ‫أن‬‫بها‬ ‫اصا‬ ‫إلى‬ ‫المؤدية‬ ‫الرقابة‬ ‫تتجنب‬ ‫حتى‬ ‫األسلوب‬ ‫هذا‬ ‫تغيير‬ ‫إلى‬ ‫وآخر‬ ‫وقت‬ ‫بين‬ ‫تلجأ‬ ‫وكانت‬،‫الملل‬ ‫نتي‬ ‫وهذه‬ ‫عملها‬ ‫أسلوب‬ ‫في‬ ‫التغيير‬ ‫زاد‬ ‫كلما‬ ‫ذكاء‬ ‫أكثر‬ ‫الفتاة‬ ‫كانت‬ ‫كلما‬ ‫أنه‬ ‫لوحظ‬ ‫كما‬‫لها‬ ‫جة‬ ‫الحركات‬ ‫تنميط‬ ‫إلى‬ ‫يهدفون‬ ‫الذين‬ ‫والحركة‬ ‫الزمن‬ ‫وخبراء‬ ‫لمهندسين‬ ‫بالنسبة‬ ‫أهميتها‬‫التي‬ ‫في‬ ‫وأهميتها‬ ‫الفرد‬ ‫يدخلها‬ ‫التي‬ ‫الخاصة‬ ‫اللمسات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫متجاهلين‬ ‫العامل‬ ‫يؤديها‬ ‫عمله‬ ‫أسلوب‬". ‫عاداتها‬ ‫لها‬ ‫جماعة‬ ‫داخل‬ ‫يعمل‬ ‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫العامل‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫األبحاث‬ ‫هذه‬ ‫توصلت‬ ‫كما‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ويطلق‬ ‫اإلدارة‬ ‫من‬ ‫تقدير‬ ‫أو‬ ‫اعتراف‬ ‫دون‬ ‫تنشأ‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬ ‫وهي‬ ‫وتقاليدها‬ ‫رسمية‬ ‫الغير‬ ‫الجماعات‬.‫ق‬ ‫من‬ ‫الصارمة‬ ‫والتشريعات‬ ‫القواعد‬ ‫مقاومة‬ ‫في‬ ‫أهدافها‬ ‫وتتمثل‬‫بل‬ ‫اإلدارة‬. ‫هذه‬ ‫مفاهيم‬ ‫لتطوير‬ ‫محاوالت‬ ‫عدة‬ ‫ظهرت‬ ‫الفكر‬ ‫تطور‬ ‫ومع‬‫النظرية‬‫وعمقا‬ ‫شموال‬ ‫أكثر‬ ‫بجعلها‬ ‫وتفسير‬ ‫فهم‬ ‫في‬‫األفراد‬ ‫سلوك‬‫هؤالء‬ ‫أمثلة‬ ‫ومن‬:‫ماسلو‬،‫ليكارت‬،‫هرزبورغ‬،‫ماكلالند‬ ‫ومتسبورغ‬...
  8. 8. ‫اإلن‬ ‫والكفاية‬ ‫اإلضاءة‬ ‫كثافة‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫اختبار‬ ‫إلى‬ ‫ترمي‬ ‫بمحاولة‬ ‫التجارب‬ ‫هذه‬ ‫بدأت‬‫تاجية‬ ‫للعاملين‬. ‫متوقعة‬ ‫غير‬ ‫النتائج‬ ‫وجاءت‬,‫ودرجة‬ ‫للعمال‬ ‫المعنوية‬ ‫الروح‬ ‫وهو‬ ‫جديد‬ ‫متغير‬ ‫وجود‬ ‫مؤكدة‬ ‫العاملة‬ ‫المجموعة‬ ‫بين‬ ‫القائمين‬ ‫والوئام‬ ‫االنسجام‬. ‫الكفاي‬ ‫على‬ ‫ومدتها‬ ‫الراحات‬ ‫أثر‬ ‫اختبار‬ ‫إلى‬ ‫ترمي‬ ‫آخر‬ ‫متغير‬ ‫على‬ ‫أخرى‬ ‫تجربة‬ ‫أجريت‬ ‫ولذا‬‫ة‬ ‫واإلنتاجية‬,‫بالحا‬ ً‫أساسا‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫تأثر‬ ‫تؤكد‬ ‫التي‬ ‫المتوقعة‬ ‫غير‬ ‫النتائج‬ ‫فتكررت‬‫المعنوية‬ ‫لة‬ ‫للعمال‬, ‫ثالثة‬ ‫تجربة‬ ‫فأجريت‬‫إلختبار‬‫اإلنتاجية‬ ‫الكفاية‬ ‫على‬ ‫األجور‬ ‫دفع‬ ‫طريقة‬ ‫تغيير‬ ‫أثر‬.‫وتكررت‬ ‫االجتماعي‬ ‫بالظروف‬ ً‫إيجابيا‬ ‫ترتبط‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫أن‬ ‫تؤكد‬ ‫والتي‬ ‫المتوقعة‬ ‫غير‬ ‫النتائج‬‫والنفسية‬ ‫ة‬ ‫العمال‬ ‫وأحوال‬ ‫ظروف‬ ‫على‬ ‫تدخل‬ ‫التي‬ ‫المادية‬ ‫بالتغييرات‬ ‫ترتبط‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫للعاملين‬. ‫تجارب‬ ‫تضمنت‬ ‫ولقد‬‫هاوثورن‬‫عام‬ ‫من‬ ‫امتدت‬ ‫التي‬1927‫عام‬ ‫إلى‬1932‫كثيرة‬ ‫تجارب‬ ‫إجراء‬ ‫أهمها‬ ‫من‬: ‫الثاني‬ ‫المبحث‬:‫التون‬ ‫تجارب‬‫مايو‬ ‫االول‬ ‫المطلب‬:‫مايو‬ ‫التون‬ ‫تجارب‬
  9. 9. 1.‫اإلضاءة‬ ‫تجارب‬:‫لش‬ ‫العاملين‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫مجموعات‬ ‫تعريض‬ ‫تم‬ ‫التجارب‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬‫دة‬ ‫الزيادة‬ ‫أن‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫تبين‬ ‫حيث‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫أثر‬ ‫ومالحظة‬ ،‫مختلفة‬ ‫إضاءات‬ ‫اإلنتاج‬ ‫في‬ ‫والنقصان‬ ‫الزيادة‬ ‫مع‬ ‫تتماشى‬ ‫ال‬ ‫اإلضاءة‬ ‫معدالت‬ ‫في‬ ‫والنقصان‬. 2.‫التجميع‬ ‫غرفة‬ ‫تجارب‬:‫قسم‬ ‫في‬ ‫العامالت‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫التجربة‬ ‫هذه‬ ‫تناولت‬ ‫بأعم‬ ‫يقومون‬ ‫الباحثين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫بصحبة‬ ‫منهن‬ ‫صغيرة‬ ‫مجموعة‬ ‫عزل‬ ‫تم‬ ‫حيث‬ ،‫التجميع‬‫ال‬ ‫البيانات‬ ‫وتجميع‬ ‫المالحظة‬.‫المجموعات‬ ‫عامالت‬ ‫أداء‬ ‫أن‬ ‫التجربة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تبين‬ ‫وقد‬ ‫ع‬ ‫مكانة‬ ‫ذات‬ ‫مهمة‬ ‫كمجموعة‬ ‫اإلدارة‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫حظيت‬ ‫التي‬ ‫العالية‬ ‫بالمكانة‬ ‫تأثر‬ ‫الصغيرة‬‫الية‬ ‫األداء‬ ‫في‬ ‫واالندفاع‬ ‫بالبهجة‬ ‫يشعرن‬ ‫جعلهن‬ ‫مما‬ ‫العامالت‬ ‫بقية‬ ‫عن‬ ‫ومتميزة‬. 3.‫األسالك‬ ‫غرفة‬ ‫تجارب‬:‫الذكور‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫التجربة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المجموعات‬ ‫أعضاء‬ ‫إن‬.‫وقد‬ ‫اإلنتاجي‬ ‫زيادة‬ ‫نتيجة‬ ‫المكافآت‬ ‫زيادة‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫تشجيعية‬ ‫أجور‬ ‫خطة‬ ‫عليهم‬ ‫طبقت‬،‫ة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫فيهم‬ ‫التحكم‬ ‫يتم‬ ‫كان‬ ‫ألنه‬ ‫إنتاجهم‬ ‫من‬ ‫يزيدوا‬ ‫لم‬ ‫األفراد‬ ‫أن‬ ‫النتيجة‬ ‫وكانت‬ ‫عليهم‬ ‫محددة‬ ‫معايير‬ ‫وبفرض‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ‫إنتاج‬ ‫وقيدت‬ ‫حددت‬ ‫التي‬ ‫المجموعة‬.
  10. 10. ‫تجارب‬ ‫توصلت‬ ‫وقد‬‫هوثورن‬‫التالية‬ ‫النتائج‬ ‫إلى‬: 1-‫فيم‬ ‫رسمية‬ ‫غير‬ ‫تنظيمات‬ ‫تكوين‬ ‫إلى‬ ‫واحدة‬ ‫إنتاجية‬ ‫وحدة‬ ‫في‬ ‫العاملين‬ ‫األفراد‬ ‫ميل‬‫بينهم‬ ‫ا‬. 2-‫الجماعة‬ ‫لهم‬ ‫ترسمه‬ ‫الذي‬ ‫باإلطار‬ ‫التنظيم‬ ‫داخل‬ ‫األفراد‬ ‫تصرفات‬ ‫تأثر‬. 3-‫للعمل‬ ‫األفراد‬ ‫تحفيز‬ ‫في‬ ‫حيوي‬ ‫بدور‬ ‫تقوم‬ ‫المعنوية‬ ‫الحوافز‬ ‫أن‬. 4-‫لط‬ ً‫طبقا‬ ً‫أيضا‬ ‫وإنما‬ ‫الفسيولوجية‬ ‫لطاقته‬ ً‫طبقا‬ ‫تتحدد‬ ‫ال‬ ‫للعمل‬ ‫الفرد‬ ‫طاقة‬ ‫إن‬‫اقته‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫رؤسائه‬ ‫وبين‬ ‫بينه‬ ‫القائم‬ ‫والتفاهم‬ ‫بالرضا‬ ‫شعوره‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫االجتماعية‬,‫ودر‬‫جة‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫زمالئه‬ ‫مع‬ ‫التعاون‬. 5-‫تك‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫التنظيم‬ ‫داخل‬ ‫األفراد‬ ‫سلوك‬ ‫على‬ ‫التأثير‬ ‫في‬ ‫الرسمية‬ ‫غير‬ ‫القيادة‬ ‫دور‬‫وين‬ ‫بينهم‬ ‫العالقات‬ ‫ونمط‬ ‫الجماعات‬. ‫وباختصار‬,‫وسترن‬ ‫أبحاث‬ ‫فإن‬‫إليكتريك‬‫السلي‬ ‫التفكير‬ ‫عودة‬ ‫بمثابة‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫تعد‬‫عالقات‬ ‫إلى‬ ‫م‬ ‫العمل‬,‫التالية‬ ‫لألسباب‬ ‫ذلك‬ ‫ويرجع‬: ‫الثاني‬ ‫المطلب‬:‫التجارب‬ ‫نتائج‬
  11. 11. ‫يمكن‬‫هذا‬‫التسيير‬‫في‬‫التحكم‬‫في‬‫القيود‬‫الخارجية‬‫من‬‫جهة‬‫و‬‫في‬‫القدرات‬‫الداخلية‬ ‫للمؤسسة‬‫من‬‫جهة‬‫اخرى‬, -‫رقم‬‫المرور‬‫من‬‫التخطيط‬‫االستراتيجي‬‫الى‬‫التسيير‬‫االستراتيجي‬‫بسبب‬‫اربع‬‫م‬‫تطلبات‬, -‫الوعي‬‫فيما‬‫يخص‬‫السرعة‬‫المتفاوتة‬‫للتغيير‬‫الذي‬‫يمس‬‫عناصر‬‫البيئة‬, -‫الصعوبة‬‫في‬‫تةقع‬‫هذه‬‫المتغيرات‬, -‫المرور‬‫من‬‫منظور‬‫اقتصادي‬‫تقني‬‫للبيئة‬‫الى‬‫منظور‬‫اقتصادي‬‫اجتماعي‬, -‫مراعاة‬‫تحقيق‬‫الترابط‬‫بين‬‫عملية‬‫اعداد‬‫االستراتيجية‬‫و‬‫عملية‬‫انجازها‬‫و‬‫تشغيل‬‫ها‬,‫هذا‬ ‫ما‬‫يعكس‬‫وجود‬‫عناصر‬‫السلطة‬‫التي‬‫كانت‬‫مجهولة‬, -‫ان‬‫نجد‬‫االفراد‬‫على‬‫اساس‬‫ثقافتهم‬‫قصد‬‫توجيه‬‫نشاطاتهم‬‫بصفة‬‫فعالة‬, -‫لنستطيع‬‫ان‬‫نسمي‬‫هذا‬‫التسيير‬‫الحديث‬‫بالتسيير‬‫مرونة‬,‫قرابة‬flesibilité, proximité, -‫هذا‬‫النوع‬‫من‬‫التسيير‬‫يهتم‬‫بتطبيق‬‫و‬‫اعداد‬‫االستراتيجية‬
  12. 12. -‫في‬ ‫أسهمت‬ ‫التي‬ ‫واألفكار‬ ‫واآلراء‬ ‫الفروض‬ ‫من‬ ‫بعدد‬ ‫اإلداري‬ ‫الفكر‬ ‫أثرت‬ ‫قد‬ ‫التجارب‬ ‫هذه‬ ‫إن‬ ‫األعمال‬ ‫محيط‬ ‫في‬ ‫والسلوكية‬ ‫اإلنسانية‬ ‫المواقف‬ ‫وتفهم‬ ‫دراسة‬. 2-‫التفكير‬ ‫في‬ ‫جديد‬ ‫منهج‬ ‫لظهور‬ ‫السبيل‬ ‫مهدت‬ ‫قد‬ ‫التجارب‬ ‫هذه‬ ‫أن‬,‫السلوك‬ ‫المنهج‬ ‫وهو‬‫ي‬ ‫ع‬ ‫أساليب‬ ‫على‬ ‫والتعرف‬ ‫المعقدة‬ ‫اإلنسانية‬ ‫المشكالت‬ ‫اكتشاف‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬‫الجها‬. 3-‫توافرها‬ ‫الواجب‬ ‫األساسية‬ ‫المتطلبات‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫إلقاء‬ ‫في‬ ‫ساعدت‬ ‫قد‬ ‫التجارب‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫والعمال‬ ‫اإلدارة‬ ‫بين‬ ‫الفعال‬ ‫التعاون‬ ‫لخلق‬,‫بعض‬ ‫عن‬ ‫بعضهم‬ ‫منعزلين‬ ً‫أفرادا‬ ‫ليسوا‬ ‫فالعمال‬ ‫متفرقة‬ ‫كوحدات‬ ‫إليهم‬ ‫النظر‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ‫اآلخر‬,‫واحدة‬ ‫جماعة‬ ‫يشكلون‬ ‫فهم‬,‫وبتعاونهم‬ ‫التنظيم‬ ‫إليه‬ ‫يسعى‬ ‫الذي‬ ‫الهدف‬ ‫يتحقق‬ ‫عملهم‬ ‫في‬ ‫وحماسهم‬ ‫وتضافرهم‬.
  13. 13. ‫من‬‫خالل‬‫ما‬‫تطرقنا‬‫اليه‬‫في‬‫هذا‬‫البحث‬‫يتضح‬‫أن‬‫دراسة‬‫إلتون‬‫مايو‬‫تعتبر‬‫أول‬‫د‬‫راسة‬ ‫تعنى‬‫بالسلوك‬‫اإلنساني‬‫في‬‫التنظيم‬,‫كما‬‫تعتبر‬‫في‬‫الوقت‬‫نفسه‬‫أولى‬‫ا‬‫لمحاوالت‬ ‫العلمية‬‫الجادة‬‫والعملية‬‫لتفسير‬‫أثر‬‫السلوك‬‫الجماعي‬‫على‬‫محيط‬‫العمل‬,‫وض‬‫رورة‬ ‫مراعاة‬‫اإلدارة‬‫للعنصر‬‫البشري‬‫ليس‬‫فقط‬‫من‬‫النواحي‬‫المادية‬,‫وإنما‬ً‫أيضا‬‫من‬ ‫النواحي‬‫النفسية‬‫واالجتماعية‬,‫فقد‬‫أسهمت‬‫هذه‬‫التجارب‬‫في‬‫نشر‬‫االهتمام‬ ‫بالعالقات‬‫اإلنسانية‬‫في‬‫مجال‬‫العمل‬,‫مما‬‫أدى‬‫إلى‬‫كثير‬‫من‬‫أنواع‬‫التغيير‬‫في‬ ‫الممارسة‬‫اإلدارية‬‫خالل‬‫الثالثينات‬‫من‬‫هذا‬‫القرن‬. ‫خاتمة‬

×