10. وص ا ي ا أمامة بنت الحارث ل إ بنتها أ م إياس - 1 لما هُيئت أ م أ ياس بنت عوف إ لى زوجها عمرو بن حجر ملك كندة قالت لها أمها أ مامة : أي بنية : إن الوصية لو تركت لفضل أ دب تركت لذلك منك ول أ نها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل ، ولو أ ن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أ بويها وشدة حاجتهما إ ليها كنت أ غنى الناس عنه ، ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال . أي بنية : إ نك فارقت الجو الذي منه خرجت ، وخلفت العش الذي فيه درجت الى رجل لم تعرفيه وقرين لم تألفيه فأصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا ، فكوني له أ مة يكن لك عبدا وشيكا .
11.
12. وص ا ي ا أمامة بنت الحارث ل إ بنتها أ م إياس - 3 7 - لا تفشي له سرا فإنك إن افشيت سره لم ت أ مني غدره . 8 - لا تعصي له أ مرا فإنك إ ن عصيت أ مره أ و غ رت صدره . 9 – ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مغتما ، وال كآبة بين يديه إ ن كان فرحا ف إ ن الخصله ال أ ولى من التقصير والثانية من التكدير . 10 - كوني أ شد ما تكونين له مرافقة يكن أ طول ما تكونين له موافقة واعلمي أ نك ما تصلين إ لى ما تحبين حتى تؤثري رضا ه على رضاك وهواه على هواك فيما أ حببت وكرهت والله يخير لك .
13. وصي ة أ م معاصرة ل إ بنتها قبل زفافها - 1 يابنيتي : أنت مقبلة على حياة جديدة .. حياة لا مكان فيها ل أ مك أ و أ بيك أ و ل أ حد من إ خوتك فيها .. ستصبحين صاحبة لرجل لا يريد أ ن يشاركه فيك أ حد حتى لوكان من لحمك ودمك .. كوني له زوجة يا ابنتي وكوني له أ ما ، إ جعليه يشعر أ نك كل شئ في حياته، وكل شئ في دنياه .. اذكري دائما أ ن الرجل أي رجل - طفل كبير - أ قل كلمة حلوة تسعده . لاتجعليه يشعر أ نه بزواجه منك قد حرمك من أ هلك و أ سرتك إ ن هذا الشعور قد ينتابه هو ، فهو أ يضا قد ترك بيت والديه وترك أ سرته من أ جلك ولكن الفرق بينك وبينه هو الفرق بين الرجل والمر أ ة ..
14. وصية أ م معاصرة ل إ بنتها قبل زفافها - 2 المرأة تحن دائما إ لى أ سرتها ، إ لى بيتها الذي ولدت فيه ونش أ ت وكبرت وتعلمت .. ولكن لابد لها أ ن تعوّد نفسها على هذه الحياة الجديدة ، لابد لها أ ن تكيف حياتها مع الرجل الذي أ صبح لها زوجا وراعيا و أ با ل أ طفالها .. هذه هي دنياك الجديدة . يا ابنتي هذاهو حاضرك ومستقبلك هذه هي أ سرتك التى شاركتما - أ نت وزوجك – في صنعها، أ ما أ بواك فهما ماض .. إ نني لا أ طلب منك أ ن تنسي أ باك و أ مك و أ خوتك ، ل أ نهم لن ينسوك أ بدا يا حبيبتي وكيف تنسى ال أ م فلذة كبدها ولكنني أ طلب منك أ ن تحبي زوجك وتعيشي له وتسعدي بحياتك معه .
15.
16.
17.
18.
19.
20.
21.
22.
23.
24. الرسول وبناته - 3 فقد زوَّج النبي – صلى الله عليه وسلم - بناته على اليسير من الصداق فبعد أن تمت الموافقة على زواج علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - من فاطمة سأله النبي ” ما تصدقها ؟ " فقال علي : ” ما عندي ما أصدقها " فقال الرسول – صلى الله عليه وسلم - " فأين درعك الحطمية التي كنت قد منحتك ؟ " قال علي : ” عندي ". قال النبي – صلى الله عليه وسلم - " أصدقها إياها " فأصدقها و تزوجها وكان ثمنها أربعمائة درهماً ، أخرجه ابن سعد في الطبقات . هذا هو صداق بنت رسول الله – صلى الله عليه وسلم - وحبه وأصغر بناته سيدة نساء أهل الجنة .