education

1. ‫تاريخ‬‫الحديثة‬ ‫مصر‬
• ‫الفرنسية‬ ‫الحملة‬
• ‫باشا‬ ‫علي‬ ‫محمد‬
• ‫باشا‬ ‫سعيد‬ ‫و‬ ‫عباس‬
• ‫إسماعيل‬ ‫الخديو‬
• ‫عرابي‬ ‫أحمد‬ ‫و‬ ‫توفيق‬ ‫الخديو‬
• ‫كامل‬ ‫مصطفي‬ ‫و‬ ‫حلمي‬ ‫عباس‬ ‫الخديو‬
• ‫زغلول‬ ‫سعد‬ ‫و‬ ‫فؤاد‬ ‫الملك‬
• ‫النحاس‬ ‫مصطفي‬ ‫و‬ ‫فاروق‬ ‫الملك‬

2. ‫الفرنسية‬ ‫الحملة‬
‫8971م‬ ‫بونابرت‬ ‫بقيادة‬ ‫مصر‬ ‫علي‬ ‫الفرنسية‬ ‫الحملة‬1
‫الصعيد‬ ‫صمود‬ ‫و‬ ‫8971م‬ ‫األولي‬ ‫القاھرة‬ ‫2ثورة‬
‫بونابرت‬ ‫آمال‬ ‫يحطمان‬ ‫وعكا‬ ‫قير‬ ‫أبي‬ ‫3موقعة‬
‫0081م‬ ‫العريش‬ ‫معاھدة‬ ‫يوقع‬ ‫كليبر‬ ‫و‬ ‫بونابرت‬ ‫4رحيل‬
‫مصر‬ ‫في‬ ‫الفرنسية‬ ‫الحملة‬ ‫5أعمال‬
‫1081م‬ ‫مصر‬ ‫عن‬ ‫الفرنسية‬ ‫الحملة‬ ‫6رحيل‬
‫ا‬‫بونابرت‬ ‫بقيادة‬ ‫مصر‬ ‫علي‬ ‫الفرنسية‬ ‫لحملة‬1798‫م‬
‫مصر‬ ‫في‬ ‫بونابرت‬
‫يوليو‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫الغرب‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫األسكندرية‬ ‫شواطئ‬ ‫نزلت‬ ‫التي‬ ‫الفرنسية‬ ‫الحملة‬ ‫تدخل‬1798‫دائرة‬ ‫في‬ ‫م‬
‫الشرق‬ ‫في‬ ‫المستعمرات‬ ‫علي‬ ‫اإلنجليزي‬ ‫الفرنسي‬ ‫التنافس‬.‫القرن‬ ‫في‬ ‫التنافس‬ ‫ھذا‬ ‫بدأ‬ ‫قد‬ ‫و‬‫و‬ ‫عشر‬ ‫السابع‬
ً‫ا‬‫بعد‬ ‫أتخذ‬ ‫ثم‬ ،‫عشر‬ ‫الثامن‬ ‫القرن‬ ‫طوال‬ ‫استمر‬‫فرن‬ ‫في‬ ‫الثورة‬ ‫قيام‬ ‫بعد‬ ً‫ا‬‫جديد‬
‫بونابرت‬ ‫نابليون‬
‫اإلقطاع‬ ‫انتھاء‬ ‫بعد‬ ‫أوروبا‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫خصوصيات‬ ‫أحد‬ ‫أوروبا‬ ‫خارج‬ ‫المستعمرات‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫كان‬
‫التجارية‬ ‫الرأسمالية‬ ‫وجود‬ ‫و‬ ‫القومية‬ ‫الدولة‬ ‫قيام‬ ‫و‬.

3. ‫بعد‬ ‫و‬‫الرأسمالية‬ ‫للدول‬ ‫حيوية‬ ‫أكثر‬ ‫أمر‬ ‫المستعمرات‬ ‫و‬ ‫األسواق‬ ‫إلي‬ ‫الحاجة‬ ‫أصبحت‬ ‫الصناعية‬ ‫الثورة‬ ‫قيام‬
‫موارد‬ ‫علي‬ ‫منھا‬ ‫للحصول‬ ‫الشرق‬ ‫و‬ ‫الجديد‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬ ‫مناطق‬ ‫علي‬ ‫السيادة‬ ‫و‬ ‫النفوذ‬ ‫فرض‬ ‫في‬ ‫األوربية‬
‫أسواقھا‬ ‫في‬ ‫األوروبية‬ ‫المنتجات‬ ‫بيع‬ ‫ثم‬ ‫رخيصة‬ ‫طبيعية‬.
‫احتال‬ ‫فكرة‬ ‫أن‬ ‫علي‬‫الوسطي‬ ‫العصور‬ ‫في‬ ‫الصليبية‬ ‫الحروب‬ ‫انتھاء‬ ‫بعد‬ ‫و‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫لمصر‬ ‫فرنسا‬ ‫ل‬
‫سنة‬ ‫عشر‬ ‫الرابع‬ ‫لويس‬ ‫حكم‬ ‫أيام‬ ‫عشر‬ ‫السابع‬ ‫القرن‬ ‫إلي‬ ‫ترجع‬1672.‫التجارة‬ ‫ضرب‬ ‫الغرض‬ ‫كان‬ ‫و‬
‫مصر‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫تمر‬ ‫التي‬ ‫الھند‬ ‫في‬ ‫الھولندية‬.‫القرن‬ ‫في‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫لويس‬ ‫أيام‬ ‫أخري‬ ‫مرة‬ ‫الفكرة‬ ‫تجددت‬ ‫و‬
‫ا‬‫سنة‬ ‫عشر‬ ‫لثامن‬1769‫أن‬ ‫يطمع‬ ‫فرنسا‬ ‫ملك‬ ‫كان‬ ‫إنما‬ ‫و‬ ، ‫عسكرية‬ ‫حملة‬ ‫إرسال‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ليس‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ، ‫م‬
‫مصر‬ ‫عن‬ ‫لفرنسا‬ ‫العثمانية‬ ‫الدولة‬ ‫تتنازل‬.‫اتصال‬ ‫لتسھيل‬ ‫عشر‬ ‫السادس‬ ‫لويس‬ ‫أيام‬ ‫ثالثة‬ ‫مرة‬ ‫الفكرة‬ ‫تكررت‬ ‫و‬
‫إفريقية‬ ‫حول‬ ‫الدوران‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ‫مصر‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫آسيا‬ ‫شرق‬ ‫في‬ ‫فرنسا‬ ‫تجارة‬.
‫و‬‫حكومة‬ ‫يحث‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الفرنسي‬ ‫القنصل‬ ‫تقارير‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الفكرة‬ ‫تجددت‬ ‫للثورة‬ ‫األولي‬ ‫األيام‬ ‫في‬
‫خطر‬ ‫من‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫فرنسا‬ ‫تجار‬ ‫تأمين‬ ‫و‬ ‫الفرنسية‬ ‫التجارة‬ ‫إلنقاذ‬ ‫عسكرية‬ ‫حملة‬ ‫إرسال‬ ‫علي‬ ‫الفرنسية‬ ‫الثورة‬
‫المماليك‬.
‫دا‬ ‫عقر‬ ‫في‬ ‫إنجلترا‬ ‫ضرب‬ ‫تفضل‬ ‫الفرنسية‬ ‫الثورة‬ ‫حكومة‬ ‫كانت‬ ‫و‬‫عن‬ ‫الھند‬ ‫في‬ ‫مصالحھا‬ ‫ضرب‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ‫رھا‬
‫إنجلترا‬ ‫مع‬ ‫بحرية‬ ‫معركة‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫صعوبة‬ ‫يري‬ ‫كان‬ ‫بونابرت‬ ‫نابليون‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫مصر‬ ‫طريق‬.‫فقد‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬
‫الصالح‬ ‫رجاء‬ ‫رأس‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ‫الشرق‬ ‫إلي‬ ‫الفرنسية‬ ‫التجارة‬ ‫مرور‬ ‫تسھيل‬ ‫بھدف‬ ‫مصر‬ ‫غزو‬ ‫مشروع‬ ‫انتصر‬
‫اإلنجليزي‬ ‫األسطول‬ ‫عليه‬ ‫يسيطر‬ ‫الذي‬.
‫بقدر‬ ‫العثمانية‬ ‫الدولة‬ ‫مجاملة‬ ‫علي‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫فرنسا‬ ‫سلطة‬ ‫لتوطيد‬ ‫وسيلة‬ ‫خير‬ ‫أن‬ ‫بونابرت‬ ‫وجد‬
‫البالد‬ ‫عن‬ ‫الغرباء‬ ‫المماليك‬ ‫لمحاربة‬ ‫جاء‬ ‫إنما‬ ‫أنه‬ ‫بإفھامھم‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ، ‫صفه‬ ‫إلي‬ ‫المصريين‬ ‫اجتذاب‬ ‫و‬ ، ‫المستطاع‬
‫إنشاء‬ ‫إلي‬ ‫يرمي‬ ‫أنه‬ ‫و‬ ،‫أھلھا‬ ‫يظلمون‬ ‫و‬ ‫مصر‬ ‫ثروة‬ ‫يستنزفون‬ ‫الذين‬ ‫و‬‫فيھا‬ ‫الحكم‬ ‫يكون‬ ‫أھلية‬ ‫حكومة‬
‫بتاريخ‬ ‫منشوره‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫عبر‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫للمصريين‬27‫يونيه‬1789‫إلي‬ ‫الحملة‬ ‫وصول‬ ‫قبل‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫ووزعه‬ ‫م‬
‫المصرية‬ ‫الشواطئ‬.
‫يوليو‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫األسكندرية‬ ‫شواطئ‬ ‫علي‬ ‫الحملة‬ ‫بنزول‬ ‫المماليك‬ ‫حكام‬ ‫فوجئ‬1798‫م‬‫قد‬ ‫قوتھم‬ ‫كانت‬ ‫و‬
‫الداخلية‬ ‫النزاعات‬ ‫في‬ ‫استھلكت‬‫األخطار‬ ‫تجاه‬ ‫البالد‬ ‫حدود‬ ‫تحصين‬ ‫إلي‬ ‫اھتماماتھم‬ ‫يوجھوا‬ ‫فلم‬ ، ‫بينھم‬ ‫فيما‬
‫المحتملة‬.
‫بزعامة‬ ‫األسكندرية‬ ‫أھالي‬ ‫كان‬ ، ‫الفرنسيين‬ ‫لمالقاة‬ ‫بك‬ ‫مراد‬ ‫بقيادة‬ ‫القاھرة‬ ‫من‬ ‫الماليك‬ ‫قوات‬ ‫تصل‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫و‬
‫ال‬ ‫القوات‬ ‫أعتقلته‬ ‫لھذا‬ ‫و‬ ، ‫الغزو‬ ‫قوات‬ ‫واجھوا‬ ‫قد‬ ‫المدينة‬ ‫حاكم‬ ‫كريم‬ ‫محمد‬ ‫السيد‬ً‫ا‬‫رمي‬ ‫أعدم‬ ‫ثم‬ ‫فرنسية‬
‫في‬ ‫بالرصاص‬6‫سبتمبر‬1798‫م‬.
‫في‬ ‫شبراخيت‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫بك‬ ‫مراد‬ ‫بقوات‬ ‫فالتقت‬ ‫العاصمة‬ ‫إلي‬ ‫طريقھا‬ ‫في‬ ‫زحفھا‬ ‫الفرنسية‬ ‫القوات‬ ‫واصلت‬
‫في‬ ‫البحيرة‬13‫يوليو‬1798‫امبابة‬ ‫عند‬ ‫رابط‬ ‫و‬ ‫القاھرة‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫تقھقر‬ ‫و‬ ‫المماليك‬ ‫جيش‬ ‫ھزم‬ ‫و‬ ، ‫م‬.
‫الق‬ ‫المماليك‬ ‫جيش‬ ‫واجه‬‫و‬ ‫الصعيد‬ ‫إلي‬ ‫بك‬ ‫مراد‬ ‫فر‬ ‫و‬ ، ‫أخري‬ ‫مرة‬ ‫ُزم‬‫ھ‬ ‫و‬ ‫إمبابة‬ ‫عند‬ ‫أخري‬ ‫مرة‬ ‫الفرنسية‬ ‫وات‬
‫مصر‬ ‫من‬ ‫العثماني‬ ‫الوالي‬ ‫و‬ ‫بك‬ ‫إبراھيم‬ ‫ھرب‬.
‫األولي‬ ‫القاھرة‬ ‫ثورة‬1798‫م‬

4. ‫في‬ ‫مصر‬ ‫شعب‬ ‫ير‬ ‫لم‬ ‫و‬ ،‫الھزلية‬ ‫بمنشوراته‬ ‫للمسلمين‬ ‫تقربه‬ ‫و‬ ‫بالتقوي‬ ‫نابليون‬ ‫بتظاھر‬ ‫الجماھير‬ ‫تنخدع‬ ‫لم‬
‫الفرنسي‬ ‫حملة‬‫ضربت‬ ‫التي‬ ‫التاسع‬ ‫لويس‬ ‫بقيادة‬ ‫السابعة‬ ‫الصليبية‬ ‫الحملة‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫ال‬ ‫محتل‬ ‫جيش‬ ‫إال‬ ‫س‬
‫قرون‬ ‫خمسة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫منذ‬ ‫دمياط‬ ‫شواطئ‬.
‫المنشورات‬ ‫ھذه‬ ‫أن‬ ‫ھيالنة‬ ‫سانت‬ ‫في‬ ‫منفاه‬ ‫في‬ ‫مذاكراته‬ ‫في‬ ‫بونابرت‬ ‫كتب‬ ‫فقد‬ ،‫ذلك‬ ‫في‬ ‫حق‬ ‫علي‬ ‫كانوا‬ ‫قد‬ ‫و‬
‫كانت‬”‫الدخل‬ ‫من‬ ‫قطعة‬“
‫أراد‬ ‫قد‬ ‫نونابرت‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫و‬‫فساد‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫ليحرر‬ ‫القادم‬ ‫التحرير‬ ‫جيش‬ ‫ثياب‬ ‫في‬ ‫يتخفي‬ ‫أن‬ ‫المنشورات‬ ‫بھذه‬
‫يتجنب‬ ‫و‬ ‫العبر‬ ‫منه‬ ‫يأخذ‬ ‫ذھنه‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫حاضر‬ ‫كان‬ ‫الشرق‬ ‫علي‬ ‫الصليبية‬ ‫للحمالت‬ ‫القديم‬ ‫التاريخ‬ ‫فإن‬ ،‫المماليك‬
‫يقول‬ ‫فھو‬ ،‫أخطاءه‬:“‫التاسع‬ ‫لويس‬ ‫إن‬)‫مصر‬ ‫علي‬ ‫السابعة‬ ‫الصليبية‬ ‫الحملة‬ ‫قائد‬(‫أ‬ ‫ثمانية‬ ‫أنفق‬‫في‬ ‫شھر‬
‫البالد‬ ‫احتالل‬ ‫و‬ ‫القتال‬ ‫و‬ ‫الزحف‬ ‫في‬ ‫ينفقھا‬ ‫أن‬ ‫أجدي‬ ‫كان‬ ‫و‬ ،‫الصالة‬“.
‫الحملة‬ ‫فرنسيي‬ ‫ھم‬ ‫ليسوا‬ ‫السابعة‬ ‫الصليبية‬ ‫الحملة‬ ‫فرنسيي‬ ‫أن‬ ‫المصريين‬ ‫و‬ ‫المماليك‬ ‫علي‬ ‫فات‬ ‫لكن‬ ‫و‬
‫تاري‬ ‫غفلة‬ ‫يقابله‬ ‫الفرنسي‬ ‫الجانب‬ ‫علي‬ ‫كبير‬ ‫علمي‬ ‫و‬ ‫إداري‬ ‫و‬ ‫صناعي‬ ‫تقدم‬ ‫بينھما‬ ‫فالفرق‬ ،‫البونابرتية‬‫خية‬
‫المملوكي‬ ‫المصري‬ ‫الجانب‬ ‫علي‬.
‫استجمعوا‬ ،‫قير‬ ‫أبي‬ ‫إلي‬ ‫العثمانيين‬ ‫أسطول‬ ‫قدوم‬ ‫و‬ ‫عكا‬ ‫أسوار‬ ‫أمام‬ ‫الفرنسيين‬ ‫بھزيمة‬ ‫المصريون‬ ‫سمع‬ ‫عندما‬
‫يوم‬ ‫المحتل‬ ‫علي‬ ‫ثاروا‬ ‫و‬ ‫قوتھم‬22‫أكتوبر‬1798‫حوالي‬ ‫بعد‬ ‫أي‬ ،4‫يمكن‬ ‫و‬ ،‫االحتالل‬ ‫قدوم‬ ‫من‬ ‫أشھر‬
‫اآلتي‬ ‫في‬ ‫خروجھم‬ ‫أسباب‬ ‫تلخيص‬:
‫الف‬ ‫قتل‬‫مصر‬ ‫في‬ ‫الفرنسي‬ ‫الوجود‬ ‫ضد‬ ‫بالعمل‬ ‫التھامه‬ ‫االسكندرية‬ ‫حاكم‬ ‫كريم‬ ‫محمد‬ ‫للسيد‬ ‫رنسيس‬
‫الشخصية‬ ‫الممتلكات‬ ‫إحصاء‬ ‫في‬ ‫تدقيقھم‬ ‫و‬ ‫الشعب‬ ‫علي‬ ‫ضرائب‬ ‫الفرنسيين‬ ‫فرض‬
‫الحارات‬ ‫البواب‬ ‫نابليون‬ ‫ھدم‬
‫الع‬ ‫الباب‬ ‫بأن‬ ‫المصريين‬ ‫سماع‬ ‫و‬ ‫اإلنجليزي‬ ‫االسطول‬ ‫أمام‬ ‫النيل‬ ‫موقعة‬ ‫في‬ ‫الفرنسيين‬ ‫انھزام‬ً‫ا‬‫جيش‬ ‫أرسل‬ ‫الي‬
‫مصر‬ ‫لفتح‬
‫يقتلوھم‬ ‫الفرنسيين‬ ‫الجنود‬ ‫علي‬ ‫حراب‬ ‫و‬ ‫شوم‬ ‫و‬ ‫سالح‬ ‫من‬ ‫لديھم‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫المصريون‬ ‫خرج‬.‫بأسوار‬ ‫تحصنوا‬ ‫و‬
‫مداخلھا‬ ‫علي‬ ‫المتاريس‬ ‫نصبوا‬ ‫و‬ ،‫األزقة‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫الحارات‬.‫علي‬ ‫المطلة‬ ‫المرتفعة‬ ‫األماكن‬ ‫يحتلوا‬ ‫أن‬ ‫فاتھم‬ ‫لكن‬ ‫و‬
‫الحارات‬.‫نص‬ ‫و‬ ‫باحتاللھا‬ ‫نابليون‬ ‫فسارع‬‫ومن‬ ‫منه‬ ‫القنابل‬ ‫انھالت‬ ‫و‬ ،‫حسن‬ ‫السلطان‬ ‫جامع‬ ‫مآذن‬ ‫فوق‬ ‫مدافعه‬ ‫ب‬
‫حوانيت‬ ‫و‬ ‫بيوت‬ ‫من‬ ‫يحيطه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫و‬ ،‫الثورة‬ ‫مبعث‬ ،‫األزھر‬ ‫جامع‬ ‫علي‬ ‫القلعة‬.
‫مع‬ ‫المتعاونين‬ ‫المشايخ‬ ‫من‬ ‫نابليون‬ ‫شكله‬ ‫الذي‬ ‫الديوان‬ ‫اعضاء‬ ‫تدخل‬ ‫حتي‬ ‫المساء‬ ‫حتي‬ ‫الضرب‬ ‫استمر‬
‫الفرنسيين‬“‫الف‬ ‫كبير‬ ‫إلي‬ ‫المشايخ‬ ‫فركب‬‫المتراسل‬ ‫الرمي‬ ‫من‬ ‫عسكره‬ ‫يمنع‬ ‫و‬ ،‫النازل‬ ‫ھذا‬ ‫عنھم‬ ‫ليرفع‬ ‫رنسيس‬
‫القتال‬ ‫عن‬ ‫المسلمون‬ ‫انكف‬ ‫ما‬ ‫يكفھم‬ ‫و‬“.‫فدخلوا‬ ،‫األزھر‬ ‫إلي‬ ‫جنوده‬ ‫أرسل‬ ‫لكنه‬ ‫و‬ ،‫الضرب‬ ‫وقف‬ ‫نابليون‬ ‫فقبل‬
‫متاع‬ ‫من‬ ‫وجدوه‬ ‫ما‬ ‫نھبوا‬ ‫و‬ ‫الكتب‬ ‫خزائن‬ ‫حطموا‬ ‫و‬ ‫القناديل‬ ‫كسروا‬ ‫و‬ ‫بصحنه‬ ‫ربطوھا‬ ‫و‬ ‫عنوة‬ ‫يخيولھم‬ ‫الجامع‬.
‫من‬ ‫جنوده‬ ‫يخرج‬ ‫أن‬ ً‫ال‬‫متوس‬ ‫منه‬ ‫طلب‬ ‫و‬ ‫نابليون‬ ‫إلي‬ ‫الجوھري‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫ركب‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫إال‬ ‫منه‬ ‫يخرجوا‬ ‫لم‬ ‫و‬
‫األزھر‬ ‫الجامع‬.‫نابليون‬ ‫فقبل‬.
‫غاص‬ ‫مشھد‬ ، ‫مصر‬ ‫في‬ ‫وجودھا‬ ‫فترة‬ ‫طوال‬ ‫الفرنسية‬ ‫الحملة‬ ‫في‬ ‫مشھد‬ ‫أعمق‬ ‫ھو‬ ‫البربري‬ ‫المشھد‬ ‫ھذا‬ ‫لكن‬ ‫و‬
‫ص‬ ‫و‬ ‫اليوم‬ ‫حتي‬ ‫المصرية‬ ‫الذاكرة‬ ‫أعماق‬ ‫في‬‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫األوروبي‬ ‫و‬ ‫الفرنسي‬ ‫لالحتالل‬ ‫المصري‬ ‫رؤية‬ ‫بغ‬.

5. ‫عددھم‬ ‫قدر‬ ‫و‬ ‫سالح‬ ‫معھم‬ ‫و‬ ‫عليھم‬ ‫قبض‬ ‫ممن‬ ‫الكثير‬ ‫عدم‬ُ‫أ‬ ‫و‬ ،‫باالعدام‬ ‫األزھر‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫شيخ‬ ‫عشر‬ ‫ثالثة‬ ‫علي‬ ‫حكم‬
‫الشعب‬ ‫عامة‬ ‫من‬ ‫الكثيرين‬ ‫جانب‬ ‫إلي‬ ،‫الثورة‬ ‫قادة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫شخص‬ ‫ثمانين‬ ‫بحوالي‬.‫لرينييه‬ ‫مراسالته‬ ‫في‬ ‫نابليون‬ ‫كتب‬
‫يقول‬“ً‫ا‬‫نافع‬ ً‫ا‬‫درس‬ ‫سيعلمھم‬ ‫ھذا‬ ‫أن‬ ‫اعتقادي‬ ‫في‬ ‫و‬ ،‫الثورة‬ ‫لزعماء‬ ‫أكثرھا‬ ً‫ا‬‫رأس‬ ‫ثالثين‬ ‫نحو‬ ‫نقطع‬ ‫ليلة‬ ‫كل‬ ‫في‬“
‫إداري‬ ‫أو‬ ‫علمي‬ ‫تقدم‬ ‫من‬ ‫مبھجة‬ ‫بألوان‬ ‫تلون‬ ‫مھما‬ ‫االحتالل‬ ‫ھو‬ ‫االحتالل‬ ‫أن‬ ‫عرفوا‬ ‫و‬ ‫الدرس‬ ‫المصريون‬ ‫وعي‬
‫يأ‬ ‫فسوف‬ ،‫البلد‬ ‫أھل‬ ‫عقول‬ ‫و‬ ‫بأيدي‬ ‫يأت‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫فالتقدم‬ ،‫تنظيمي‬ ‫أو‬‫يأتي‬ ‫أو‬ ‫العبيد‬ ‫إلي‬ ‫المحتل‬ ‫السيد‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫تفض‬ ‫تي‬
‫المصرية‬ ‫الھوية‬ ‫عباءة‬ ‫بخلع‬ ً‫ا‬‫مشروط‬.
‫األقاليم‬ ‫ثورات‬
‫معھا‬ ‫الفرنسيون‬ ‫اضطر‬ ،‫تلين‬ ‫ال‬ ‫شرسة‬ ‫بمقاومة‬ ‫الصعيد‬ ‫و‬ ‫الدلتا‬ ‫في‬ ‫المتوغل‬ ‫نابليون‬ ‫جيش‬ ‫مصر‬ ‫أقاليم‬ ‫تلقت‬
‫استخدموا‬ ‫و‬ ،‫مصر‬ ‫أقاليم‬ ‫ليخضعوا‬ ‫قرية‬ ‫إلي‬ ‫قرية‬ ‫من‬ ‫القتال‬ ‫و‬ ‫للحرب‬‫و‬ ‫التحريق‬ ‫و‬ ‫السلب‬ ‫و‬ ‫النھب‬ ‫و‬ ‫القتل‬
ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫فشلوا‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫حين‬ ‫فنجحوا‬ ،‫المقاومة‬ ‫روح‬ ‫لكسر‬ ‫التنكيل‬.
‫من‬ ‫حامية‬ ‫فيھا‬ ‫ترك‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫عنھا‬ ‫الفرنسي‬ ‫الجيش‬ ‫رحل‬ ‫إن‬ ‫ما‬ ،‫المنصورة‬ ‫ففي‬120‫أھالي‬ ‫بدأ‬ ‫حتي‬ ،ً‫ا‬‫جندي‬
‫حا‬ ‫ثم‬ ، ‫منھم‬ ‫ثالثة‬ ‫بقنص‬ ‫فبدأوا‬ ،‫الحامية‬ ‫لجنود‬ ‫الكمائن‬ ‫ينصبون‬ ‫المنصورة‬‫تحصنوا‬ ‫التي‬ ‫ثكنتھم‬ ‫في‬ ‫صروھم‬
‫يحصد‬ ‫و‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫يأتيھم‬ ‫الرصاص‬ ‫من‬ ‫وابل‬ ‫تحت‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫فخرجوا‬ ،‫الفرنسيين‬ ‫ذخيرة‬ ‫نفدت‬ ‫حتي‬ ،‫بھا‬
‫الطلق‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ھرب‬ ‫النيل‬ ‫في‬ ‫بنفسه‬ ‫بعضھم‬ ‫ألقي‬ ‫و‬ ،‫أرواحھم‬.‫من‬ ‫المكونة‬ ‫الحامية‬ ‫من‬ ‫ينج‬ ‫لو‬ ‫و‬120‫إال‬ ً‫ا‬‫فارس‬
‫أطلقوا‬ ‫ثم‬ ‫األھالي‬ ‫أسره‬ ‫فقط‬ ‫واحد‬ ‫جندي‬‫إلي‬ ‫تقريره‬ ‫في‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫كتب‬ ‫الذي‬ ‫مورستون‬ ‫الجندي‬ ‫ھو‬ ‫و‬ ، ‫سراحه‬
‫كتابه‬ ‫في‬ ‫مصر‬ ‫علي‬ ‫نابليون‬ ‫لحملة‬ ‫ھيرولد‬ ‫كريستوفر‬ ‫تأريخ‬ ‫في‬ ‫تفاصيله‬ ‫وردت‬ ‫و‬ ‫لوجييه‬ ‫كولونيل‬”‫بونابرت‬
‫مصر‬ ‫في‬“
‫مث‬ ،‫أبواب‬ ‫و‬ ‫أسوار‬ ‫لھا‬ ‫المنيعة‬ ‫كالقالع‬ ‫كانت‬ ‫قراھم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫أن‬ ‫المقاومة‬ ‫علي‬ ‫الدلتا‬ ‫أھالي‬ ‫ساعد‬ ‫و‬‫قريتي‬ ‫ل‬
‫يوم‬ ‫المستعمر‬ ‫علي‬ ‫ثارتا‬ ‫اللتين‬ ‫منوف‬ ‫شمالي‬ ‫تتا‬ ‫و‬ ‫غمرين‬13‫أغسطس‬1798‫أغلقوا‬ ‫و‬ ‫السالح‬ ‫حملوا‬ ‫و‬ ‫م‬
‫له‬ ‫فأرسل‬ ‫منوف‬ ‫حامية‬ ‫من‬ ‫المدد‬ ‫فطل‬ ،‫ففشل‬ ‫القريتين‬ ‫اقتحام‬ ‫الحامية‬ ‫قائد‬ ‫فحاول‬ ،‫الجنود‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫األبواب‬
‫القري‬ ‫اقتحام‬ ‫الحامية‬ ‫استطاعت‬ ‫ساعتين‬ ‫دام‬ ‫قتال‬ ‫بعد‬ ‫و‬ ، ً‫ا‬‫ممد‬‫و‬ ‫االقتحام‬ ‫بعد‬ ‫حتي‬ ‫غمرين‬ ‫قرية‬ ‫استبسلت‬ ‫و‬ ،‫تين‬
‫من‬ ‫عدد‬ ‫بينھم‬ ‫خمسمائة‬ ‫إلي‬ ‫اربعمائة‬ ‫من‬ ‫منھم‬ ‫استشھد‬ ‫و‬ ،‫بجثثھم‬ ‫امتألت‬ ‫حتي‬ ‫الطرقات‬ ‫في‬ ‫األھالي‬ ‫قاتل‬
‫النساء‬.
‫المحلة‬ ‫و‬ ‫طنطا‬ ‫مدن‬ ‫و‬ ‫زعبل‬ ‫أبي‬ ‫و‬ ‫عمير‬ ‫شباس‬ ‫كفر‬ ‫في‬ ،‫مصر‬ ‫في‬ ‫كثيرة‬ ‫قري‬ ‫في‬ ‫حدث‬ ‫غمرين‬ ‫في‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫و‬
‫امتد‬ ‫ثم‬ ، ‫دمياط‬ ‫و‬‫طھطا‬ ‫و‬ ‫سوھاج‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫أسيوط‬ ‫و‬ ‫جرجا‬ ‫بين‬ ‫كبيرة‬ ‫ثورة‬ ‫الفرنسيون‬ ‫واجه‬ ‫حيث‬ ‫الصعيد‬ ‫إلي‬
‫غيرھا‬ ‫و‬.
‫أو‬ ‫القرية‬ ‫في‬ ‫المرابطة‬ ‫الفرنسية‬ ‫الحامية‬ ‫علي‬ ‫الھجوم‬ ‫إما‬ ‫ھما‬ ‫و‬ ،‫أساسيين‬ ‫شكلين‬ ‫تأخذ‬ ‫األھالي‬ ‫ثورات‬ ‫كانت‬ ‫و‬
‫با‬ ‫المارة‬ ‫و‬ ‫األقاليم‬ ‫في‬ ‫المتوغلة‬ ‫الفرنسيين‬ ‫بكتائب‬ ‫التربص‬ ‫أو‬ ،‫المدينة‬‫الطريق‬ ‫علي‬ ‫المدن‬ ‫و‬ ‫لقري‬.
‫الحراب‬ ‫و‬ ‫الشوم‬ ‫و‬ ‫المسدسات‬ ‫و‬ ‫البنادق‬ ‫تتعدي‬ ‫ال‬ ‫األھالي‬ ‫أسلحة‬ ‫كانت‬ ‫و‬.‫لمقاتلة‬ ‫باآلالف‬ ‫يخرجون‬ ‫كانوا‬ ‫و‬
‫و‬ ‫الرجال‬ ‫من‬ ‫النجدة‬ ‫ترسل‬ ‫حتي‬ ‫بخروجھم‬ ‫المجاورة‬ ‫القري‬ ‫تسمع‬ ‫أن‬ ‫ما‬ ‫و‬ ،‫المواجھات‬ ‫ھذه‬ ‫في‬ ‫الفرنسيين‬
‫المجاھدين‬ ‫أخوانھم‬ ‫لنصرة‬ ‫العتاد‬.
‫كثير‬ ‫في‬ ‫و‬‫كانت‬ ‫و‬ ،‫صفوفھم‬ ‫تنظيم‬ ‫و‬ ‫العسكري‬ ‫تفوقھم‬ ‫بفضل‬ ‫للفرنسيين‬ ‫العسكرية‬ ‫الغلبة‬ ‫كانت‬ ‫األحيان‬ ‫من‬
‫مقاتليھا‬ ‫أسر‬ ‫و‬ ‫قتل‬ ‫و‬ ‫نھبھا‬ ‫و‬ ‫إحراقھا‬ ‫ھو‬ ‫القري‬ ‫ردع‬ ‫في‬ ‫وسيلتھم‬.

6. ‫ضد‬ ‫السالح‬ ‫يحملون‬ ‫أھلھا‬ ‫خرج‬ ‫فقد‬ ،‫أسيوط‬ ‫في‬ ‫عدي‬ ‫بني‬ ‫قرية‬ ‫في‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫الردع‬ ‫صور‬ ‫أبشع‬ ‫تمثلت‬ ‫و‬
‫في‬ ‫الفرنسيين‬18‫أب‬‫ريل‬1799‫فلقي‬ ،‫عنھا‬ ‫الفرنسية‬ ‫القوات‬ ‫رد‬ ‫يريدون‬ ‫القرية‬ ‫بأسوار‬ ‫تحصنوا‬ ‫و‬ ، ‫م‬
،‫بالمدافع‬ ‫ضربھا‬ ‫و‬ ‫بأكملھا‬ ‫القرية‬ ‫حرق‬ ‫إلي‬ ‫فلجأوا‬ ،‫القري‬ ‫من‬ ‫غيرھا‬ ‫في‬ ‫مثلھا‬ ‫يلقوا‬ ‫لم‬ ‫مقاومة‬ ‫الفرنسيون‬
‫اآلتي‬ ‫مذكراته‬ ‫في‬ ‫أورد‬ ‫الفرنسية‬ ‫الحملة‬ ‫حرب‬ ‫أركان‬ ‫رئيس‬ ‫بارتييه‬ ‫الجنرال‬ ‫أن‬ ‫حتي‬“‫بن‬ ‫أصبحت‬ً‫ا‬‫أكوام‬ ‫عدي‬ ‫ي‬
‫عدي‬ ‫ببني‬ ‫حل‬ ‫مما‬ ً‫ال‬‫ھو‬ ‫أشد‬ ‫مجزرة‬ ‫تقع‬ ‫لم‬ ‫و‬ ،‫شوارعھا‬ ‫في‬ ‫القتلي‬ ‫جثث‬ ‫تكدست‬ ‫و‬ ،‫الخرائب‬ ‫من‬“‫عدد‬ ‫قدر‬ ‫و‬
‫قتيل‬ ‫ألفي‬ ‫بحوالي‬ ‫األھالي‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫القتلي‬.
‫و‬ ‫عدي‬ ‫بني‬ ‫لشھداء‬ ً‫ا‬‫تكريم‬ ‫لھا‬ ً‫ا‬‫قومي‬ ً‫ا‬‫عيد‬ ‫أبريل‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫الثامن‬ ‫يوم‬ ‫أسيوط‬ ‫محافظة‬ ‫أتخذت‬ ،‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫من‬
ً‫ا‬‫تشريف‬‫عام‬ ‫الفرنسي‬ ‫لالحتالل‬ ‫أسيوط‬ ‫لمقاومة‬ 1799‫.م‬
‫حتي‬ ً‫ال‬‫كام‬ ‫إخضاعه‬ ‫الفرنسيون‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫و‬ ،ً‫ا‬‫نسبي‬ ‫مستقل‬ ‫ظل‬ ‫مصر‬ ‫صعيد‬ ‫أن‬ ‫علي‬ ‫المؤرخين‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫اتفق‬ ‫و‬
‫مصر‬ ‫عن‬ ‫رحلوا‬1801‫م‬ .
‫قير‬ ‫أبي‬ ‫موقعة‬)‫النيل‬(‫الفرنسي‬ ‫األسطول‬ ‫ھزيمة‬ ‫و‬1798‫م‬
‫يو‬ ‫وقعت‬ ‫التي‬ ‫البحرية‬ ‫الموقعة‬ ‫ھذه‬ ‫أن‬ ‫الرغم‬ ‫علي‬‫مي‬1‫و‬2‫أغسطس‬1798‫الفرنسي‬ ‫األسطول‬ ‫بين‬ ‫م‬
‫نلسون‬ ‫ھوراشيو‬ ‫بقيادة‬ ‫اإلنجليزي‬ ‫األسطول‬ ‫و‬ ‫قير‬ ‫أبي‬ ‫خليج‬ ‫في‬ ‫المرابط‬Horatio Nelson‫فيھا‬ ‫تشترك‬ ‫لم‬
‫الحملة‬ ‫جالء‬ ‫أسباب‬ ‫أھم‬ ‫أحد‬ ‫و‬ ،‫مصر‬ ‫في‬ ‫الفرنسية‬ ‫الحملة‬ ‫موقف‬ ‫في‬ ‫األثر‬ ‫بالغة‬ ‫كانت‬ ‫نتائجھا‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ، ‫مصر‬
‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫مصر‬ ‫عن‬.
‫موقعة‬‫اإلنجليزي‬ ‫االسطول‬ ‫و‬ ‫الفرنسي‬ ‫االسطول‬ ‫بين‬ ‫قير‬ ‫أبي‬
‫ألن‬ ‫ذلك‬ ،‫الھند‬ ‫في‬ ‫إنجلترا‬ ‫لمصالح‬ ‫فرنسا‬ ‫لتھديد‬ ‫مقدمة‬ ‫ھو‬ ‫مصر‬ ‫علي‬ ‫بونابرت‬ ‫استيالء‬ ‫أن‬ ‫إنجلترا‬ ‫أيقنت‬
‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫طريق‬–‫مصر‬-‫الھند‬ ‫في‬ ‫بريطانيا‬ ‫مستعمرات‬ ‫إلي‬ ‫المؤدي‬ ‫الرئيسي‬ ‫الطريق‬ ‫ھو‬ ‫األحمر‬ ‫البحر‬.
‫نلسون‬ ‫خرج‬ ‫لذلك‬‫لمصر‬ ‫وصوله‬ ‫دون‬ ‫ليحول‬ ‫بونابرت‬ ‫بقيادة‬ ‫الفرنسي‬ ‫األسطول‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫بأسطوله‬.‫لكن‬ ‫و‬
‫يوليو‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫في‬ ‫المصرية‬ ‫الشواطئ‬ ‫إلي‬ ‫نزل‬ ‫و‬ ‫المراوغة‬ ‫استطاع‬ ‫الفرنسي‬ ‫األسطول‬1798‫م‬.
‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫قير‬ ‫أبي‬ ‫خليج‬ ‫عند‬ ‫وجده‬ ‫حتي‬ ‫مصر‬ ‫شواطئ‬ ‫علي‬ ‫الفرنسي‬ ‫األسطول‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫نلسون‬ ‫ظل‬ ‫و‬
، ‫األسكندرية‬‫البلدين‬ ‫بين‬ ‫المواجھات‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫شھيرة‬ ‫موقعة‬ ‫ھي‬ ‫و‬ ،‫النيل‬ ‫موقعة‬ ‫بينھما‬ ‫دارت‬ ‫و‬.
‫سفينة‬ ‫منھا‬ ‫سفنه‬ ‫أعظم‬ ‫يحطم‬ ‫و‬ ‫الفرنسي‬ ‫األسطول‬ ‫يھزم‬ ‫أن‬ ‫الموقعة‬ ‫ھذه‬ ‫في‬ ‫نلسون‬ ‫استطاع‬L’Oreint‫و‬
‫الباقي‬ ‫يأسر‬.‫حوالي‬ ‫الفرنسيون‬ ‫خسر‬ ‫و‬1700‫بر‬ ‫الفرنسي‬ ‫األسطول‬ ‫قائد‬ ‫تل‬ُ‫ق‬ ‫و‬ ‫بحار‬ ‫و‬ ‫جندي‬‫ويه‬
Brueys‫حوالي‬ ‫سر‬ُ‫أ‬ ‫و‬ ،3000‫اإلنجليز‬ ‫من‬ ‫قتل‬ ‫بينما‬ ، ‫فرنسي‬218‫فقط‬.
‫في‬ ‫وجوده‬ ‫أصبح‬ ‫و‬ ،‫فرنسا‬ ‫وطنه‬ ‫و‬ ‫بأوروبا‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫بونابرت‬ ‫صلة‬ ‫انقطاع‬ ‫في‬ ‫النكراء‬ ‫الھزيمة‬ ‫ھذه‬ ‫تسببت‬
‫أدي‬ ‫ما‬ ‫ھو‬ ‫و‬ ،‫المتوسط‬ ‫األبيض‬ ‫البحر‬ ‫علي‬ ‫سيطر‬ ‫و‬ ‫األسكندرية‬ ‫حاصر‬ ‫الذي‬ ‫اإلنجليزي‬ ‫باألسطول‬ ‫مھدد‬ ‫مصر‬
‫سيأتي‬ ‫كما‬ ‫عكا‬ ‫اقتحام‬ ‫و‬ ‫الشام‬ ‫علي‬ ‫حملته‬ ‫في‬ ‫بونابرت‬ ‫فشل‬ ‫.إلي‬

7. ‫بونابرت‬ ‫آمال‬ ‫يحطم‬ ‫عكا‬ ‫حصن‬1799‫م‬
‫روسيا‬ ‫و‬ ‫انجلترا‬ ‫مع‬ ‫معاھدة‬ ‫عقدت‬ ‫لذلك‬ ً‫ا‬‫تحقيق‬ ‫و‬ ،‫الفرنسيين‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫السترجاع‬ ‫تسعي‬ ‫العثمانية‬ ‫الدولة‬ ‫كانت‬
،‫حملتين‬ ‫بواسطة‬ ‫العسكرية‬ ‫بالقوة‬ ‫الفرنسيين‬ ‫إخراج‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫لالشتراك‬‫جھة‬ ‫من‬ ‫الثانية‬ ‫و‬ ‫الشام‬ ‫جھة‬ ‫من‬ ‫األولي‬
‫االسكندرية‬.
‫مارس‬ ‫في‬ ‫العريش‬ ‫جھة‬ ‫من‬ ‫الشام‬ ‫إلي‬ ‫قواته‬ ‫أرسل‬ ‫بذلك‬ ‫بونابرت‬ ‫علم‬ ‫فلما‬1799‫في‬ ‫بشعة‬ ‫مذابح‬ ‫ارتكب‬ ‫و‬ ،‫م‬
‫عام‬ ‫القدس‬ ‫في‬ ‫األولي‬ ‫الصليبية‬ ‫الحملة‬ ‫مذابح‬ ‫عن‬ ‫تختلف‬ ‫ال‬ ‫يافا‬ ‫مدينة‬1099‫عكا‬ ‫إلي‬ ‫وصل‬ ‫حتي‬ ‫م‬.
‫للحامي‬ ‫ھزيمته‬ ‫الرغم‬ ‫علي‬‫كل‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ، ‫السالح‬ ‫و‬ ‫العدة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫تفوقه‬ ‫و‬ ،‫فلسطين‬ ‫مدن‬ ‫طول‬ ‫علي‬ ‫التركية‬ ‫ات‬
‫من‬ ‫تلقاھا‬ ‫التي‬ ‫المعاونة‬ ‫و‬ ‫الجزار‬ ‫باشا‬ ‫أحمد‬ ‫قائدھا‬ ‫و‬ ‫أھلھا‬ ‫استبسال‬ ‫و‬ ‫المنيعة‬ ‫عكا‬ ‫أسوار‬ ‫أمام‬ ‫يجدي‬ ‫لم‬ ‫ذلك‬
‫ال‬ ‫الجنود‬ ‫في‬ ‫الطاعون‬ ‫داء‬ ‫تفشي‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ،‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫المرابط‬ ‫اإلنجليزي‬ ‫األسطول‬‫فرنسيين‬.
‫اليدين‬ ‫صفر‬ ‫مصر‬ ‫إلي‬ ‫نابليون‬ ‫فعاد‬.
‫يونيه‬ ‫في‬ ‫قير‬ ‫أبي‬ ‫جھة‬ ‫إلي‬ ‫العثماني‬ ‫األسطول‬ ‫وصول‬ ‫أخبار‬ ‫وصلته‬ ‫حتي‬ ‫مصر‬ ‫إلي‬ ‫يصل‬ ‫نابليون‬ ‫يكد‬ ‫لم‬1799
‫ھزيمة‬ ‫شر‬ ‫العثمانيين‬ ‫ھزم‬ ‫و‬ ‫ھناك‬ ‫إلي‬ ‫فتوجه‬ ،‫م‬
‫ر‬‫مصر‬ ‫عن‬ ‫بونابرت‬ ‫حيل‬1799‫م‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫النار‬ ‫بقوة‬ ‫القاھرة‬ ‫ثورة‬ ‫إخماد‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫علي‬ ‫و‬‫فقدانه‬ ‫و‬ ‫فلسطين‬ ‫في‬ ‫عكا‬ ‫حصار‬ ‫ھزيمة‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫سالح‬
‫الشرق‬ ‫إخضاع‬ ‫في‬ ‫األكبر‬ ‫األسكندر‬ ‫خطي‬ ‫علي‬ ‫السير‬ ‫في‬ ‫بونابرت‬ ‫حلم‬ ‫علي‬ ‫قضوا‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫السطوله‬
‫الشام‬ ‫و‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫فشل‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ،‫أوروبا‬ ‫في‬ ‫مجد‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫تبقي‬ ‫ما‬ ‫لينقذ‬ ‫فرنسا‬ ‫إلي‬ ‫العودة‬ ‫فقرر‬ ،‫الھند‬ ‫حتي‬.
‫فرنسا‬ ‫إلي‬ ً‫ا‬‫سر‬ ‫فعاد‬‫في‬12‫أغسطس‬1799‫م‬‫مصر‬ ‫في‬ ‫الحملة‬ ‫ليقود‬ ‫كليبر‬ ‫وراءه‬ ً‫ا‬‫تارك‬
‫العريش‬ ‫معاھدة‬1800‫م‬
‫جانب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الفرنسية‬ ‫الحملة‬ ‫تھدد‬ ‫األخطار‬ ‫و‬ ‫مصر‬ ‫بونابرت‬ ‫ترك‬.‫و‬ ‫المعارك‬ ‫بسبب‬ ‫عددي‬ ‫تناقص‬ ‫في‬ ‫فالجيش‬
‫دمياط‬ ‫و‬ ‫العريش‬ ‫إلي‬ ‫أخري‬ ‫حملة‬ ‫أرسلت‬ ‫العثمانية‬ ‫الدولة‬ ‫و‬ ،‫الخارجية‬ ‫و‬ ‫الداخلية‬ ‫الحروب‬‫عادوا‬ ‫المماليك‬ ‫و‬ ،
‫غربھا‬ ‫و‬ ‫الدلتا‬ ‫وسط‬ ‫إلي‬ ‫امتدت‬ ‫و‬ ‫الشرقية‬ ‫في‬ ‫المصريين‬ ‫ثورة‬ ‫تجددت‬ ‫و‬ ،‫أخري‬ ‫مرة‬ ‫للمقاومة‬.
‫أمر‬ ‫عرض‬ ‫قرر‬ ‫و‬ ،‫لمصر‬ ‫الحملة‬ ‫مغادرة‬ ‫المصلحة‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫رأي‬ ‫و‬ ، ‫األمور‬ ‫ھذه‬ ‫علي‬ ‫التغلب‬ ‫صعوبة‬ ‫كليبر‬ ‫أدرك‬
‫اإل‬ ‫األسطول‬ ‫قائد‬ ‫و‬ ‫العثمانية‬ ‫للدولة‬ ‫األعظم‬ ‫الصدر‬ ‫علي‬ ‫الصلح‬‫يخرج‬ ‫أن‬ ‫علي‬ ، ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫نجليزي‬
‫في‬ ‫العريش‬ ‫بمعاھدة‬ ‫عرفت‬ ‫معاھدة‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫فع‬ ‫ذلك‬ ‫علي‬ ‫اتفق‬ ‫قد‬ ‫و‬ ،‫العثمانية‬ ‫الدولة‬ ‫نفقة‬ ‫علي‬ ‫فرنسا‬ ‫إلي‬ ‫جنوده‬
‫سنة‬ ‫أوائل‬1800‫م‬.
‫قرر‬ ‫و‬ ‫كليبر‬ ‫فرفض‬ ،‫الفرنسي‬ ‫الجيش‬ ‫استسالم‬ ‫طلبت‬ ‫و‬ ‫اعترضت‬ ‫االتفاق‬ ‫بمضمون‬ ‫انجلترا‬ ‫حكومة‬ ‫علمت‬ ‫لما‬ ‫و‬
‫إلغاء‬‫للمعاھدة‬ ً‫ا‬‫وفق‬ ‫السترجاعھا‬ ‫مصر‬ ‫إلي‬ ‫أرسله‬ ‫الذي‬ ‫جيشه‬ ‫ليسحب‬ ‫األعظم‬ ‫الصدر‬ ‫إلي‬ ‫أرسل‬ ‫و‬ ،‫المعاھدة‬.‫و‬
‫المطرية‬ ‫في‬ ‫عسكر‬ ‫و‬ ‫الشام‬ ‫إلي‬ ‫االنسحاب‬ ‫رفض‬ ‫العثماني‬ ‫الجيش‬ ‫قائد‬ ‫باشا‬ ‫يوسف‬ ‫لكن‬.
‫ھ‬ ‫ھزمه‬ ‫و‬ ‫شمس‬ ‫عين‬ ‫عند‬ ‫العثماني‬ ‫الجيش‬ ‫مع‬ ‫تقابل‬ ‫و‬ ‫فرنسي‬ ‫جندي‬ ‫آالف‬ ‫عشرة‬ ‫رأس‬ ‫علي‬ ‫كليبر‬ ‫فخرج‬‫زيمة‬
‫منكرة‬.‫أخري‬ ‫مرة‬ ‫الشام‬ ‫إلي‬ ‫العثمانية‬ ‫القوات‬ ‫انسحبت‬ ‫و‬.

8. ‫الثانية‬ ‫القاھرة‬ ‫ثورة‬1800‫م‬
‫كليبر‬ ‫مقتل‬ ‫تتخيل‬ ‫لوحة‬
‫الخالص‬ ‫إمكانية‬ ‫في‬ ‫األمل‬ ‫أعطاھم‬ ‫مما‬ ‫العريش‬ ‫في‬ ‫العثماني‬ ‫الجيش‬ ‫وجود‬ ‫فرصة‬ ‫القاھرة‬ ‫في‬ ‫المصريون‬ ‫انتھز‬
‫مارس‬ ‫في‬ ‫بالثورة‬ ‫فقاموا‬ ،‫الفرنسيين‬ ‫من‬1800‫و‬ ، ‫م‬‫الفرنسي‬ ‫الجيش‬ ‫معسكرات‬ ‫ھاجموا‬.‫ما‬ ‫سرعان‬ ‫لكن‬
‫البحري‬ ‫الوجه‬ ‫بلدان‬ ‫بعض‬ ‫و‬ ‫القاھرة‬ ‫في‬ ‫الثورة‬ ‫الفرنسية‬ ‫القوات‬ ‫أخمدت‬.
،‫فرنسي‬ ‫حكم‬ ‫تحت‬ ‫الصعيد‬ ‫يحكم‬ ‫لكي‬ ‫بك‬ ‫مراد‬ ‫مع‬ ‫باالتفاق‬ ‫إخضاعه‬ ‫إلي‬ ‫الفرنسيون‬ ‫توصل‬ ‫فقد‬ ‫القبلي‬ ‫الوجه‬ ‫أما‬
‫لحكم‬ ‫أخري‬ ‫مرة‬ ‫األتراك‬ ‫يعود‬ ‫ال‬ ‫حتي‬ ‫بك‬ ‫مراد‬ ‫فقبل‬‫مصر‬.
‫في‬ ‫كليبر‬ ‫قتل‬14‫عام‬ ‫يونية‬1800‫الحملة‬ ‫أمور‬ ‫مينو‬ ‫تولي‬ ‫و‬ ، ‫األزھر‬ ‫طالب‬ ‫أحد‬ ‫الحلبي‬ ‫سليمان‬ ‫يد‬ ‫علي‬ ‫م‬
‫مصر‬ ‫في‬ ‫اإلدارية‬ ‫بونابرت‬ ‫تنظيمات‬
‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫ھذا‬ ‫يتضح‬ ‫و‬ ،‫االحتالل‬ ‫و‬ ‫للغزو‬ ‫تقليدية‬ ‫عسكرية‬ ‫حملة‬ ‫مجرد‬ ‫مصر‬ ‫علي‬ ‫الفرنسية‬ ‫الحملة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬
‫الحملة‬ ‫صحبوا‬ ‫الذين‬ ‫العلماء‬‫نمط‬ ‫علي‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الحكم‬ ‫و‬ ‫اإلدارة‬ ‫أمور‬ ‫تنظيم‬ ‫علي‬ ‫بونابرت‬ ‫عمل‬ ‫ھذا‬ ‫علي‬ ‫و‬ ،
‫مصر‬ ‫في‬ ‫األعيان‬ ‫ھم‬ ‫و‬ ‫الوسطي‬ ‫الطبقة‬ ‫إلي‬ ‫السلطة‬ ‫نقل‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الثورة‬ ‫بعد‬ ‫فرنسا‬ ‫في‬ ‫حدث‬ ‫ما‬.
‫للتدوال‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫األعيان‬ ‫و‬ ‫المشايخ‬ ‫من‬ ‫مكونة‬ ‫العام‬ ‫الديوان‬ ‫و‬ ‫األقاليم‬ ‫و‬ ‫العاصمة‬ ‫دواويين‬ ‫بإنشاء‬ ‫بونابرت‬ ‫قام‬
‫البالد‬ ‫أحوال‬ ‫في‬.‫الحكم‬ ‫فكرة‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫بدي‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫فكرة‬ ‫إلي‬ ‫المصريين‬ ‫الدواويين‬ ‫فكرة‬ ‫نبھت‬ ‫لقد‬ ‫و‬
‫المستبد‬ ‫المطلق‬.
‫بزراعة‬ ‫قاموا‬ ‫و‬ ، ‫الجسور‬ ‫و‬ ‫القنوات‬ ‫فحص‬ ‫و‬ ‫النيل‬ ‫نھر‬ ‫مجري‬ ‫بدراسة‬ ‫الحملة‬ ‫علماء‬ ‫قام‬ ،‫الزراعة‬ ‫مجال‬ ‫في‬
‫م‬ ‫فرنسا‬ ‫من‬ ‫المجلوبة‬ ‫النباتات‬ ‫من‬ ‫جديدة‬ ‫أنواع‬‫الحملة‬ ‫اھتمت‬ ‫كما‬ ،‫التفاح‬ ‫و‬ ‫الكمثري‬ ‫و‬ ‫المشمش‬ ‫و‬ ‫الخوخ‬ ‫ثل‬
ً‫ال‬‫فع‬ ‫الموجودة‬ ‫التقليدية‬ ‫الغالت‬ ‫من‬ ‫غيرھا‬ ‫و‬ ‫الذرة‬ ‫و‬ ‫القمح‬ ‫و‬ ‫األرز‬ ‫بزراعة‬.
‫يتولونه‬ ‫المصريين‬ ‫العلماء‬ ‫جعل‬ ‫حيث‬ ، ‫الشرعي‬ ‫القضاء‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫تغيير‬ ‫نابليون‬ ‫أجري‬ ،‫القضاء‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫و‬
ً‫ال‬‫بد‬ ‫بينھم‬ ‫فيما‬ ‫االنتخاب‬ ‫بطريق‬‫استانبول‬ ‫من‬ ‫المرسلين‬ ‫األتراك‬ ‫القضاة‬ ‫من‬.

9. ‫المصري‬ ‫العلمي‬ ‫المجمع‬ ‫نابليون‬ ‫أقام‬ ،‫العلمي‬ ‫المجال‬ ‫في‬ ‫و‬.‫في‬ ‫الحملة‬ ‫علماء‬ ‫خالصة‬ ‫لعضويته‬ ‫اختار‬ ‫قد‬ ‫و‬
‫مختلفة‬ ‫تخصصات‬‫باريس‬ ‫في‬ ‫الفرنسي‬ ‫العلمي‬ ‫المجمع‬ ‫غرار‬ ‫علي‬ ‫ذلك‬ ‫و‬.‫حدده‬ ‫كما‬ ‫المجمع‬ ‫غرض‬ ‫كان‬ ‫و‬
‫المعارف‬ ‫و‬ ‫العلوم‬ ‫تقديم‬ ‫ھو‬ ‫نابلون‬‫الرأي‬ ‫إبداء‬ ‫و‬ ‫التاريخية‬ ‫و‬ ‫الصناعية‬ ‫و‬ ‫الطبيعية‬ ‫المسائل‬ ‫دراسة‬ ‫و‬ ‫مصر‬ ‫في‬
‫فيھا‬ ‫تستشيره‬ ‫التي‬ ‫المسائل‬ ‫في‬ ‫للحكومة‬ ‫العلمي‬.
‫واحدة‬ ‫فرنسيتين‬ ‫جريدتين‬ ‫ينشئ‬ ‫و‬ ‫فرنسية‬ ‫أخري‬ ‫و‬ ‫عربية‬ ‫مطبعة‬ ‫يقيم‬ ‫أن‬ ‫وجيزة‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫المجمع‬ ‫تمكن‬ ‫لقد‬ ‫و‬
‫أقتصادية‬ ‫علمية‬ ‫أخري‬ ‫و‬ ‫سياسية‬.
‫رشيد‬ ‫حجر‬
‫ھن‬ ‫و‬‫ھي‬ ‫و‬ ‫الحملة‬ ‫علماء‬ ‫بھا‬ ‫قام‬ ‫مھمة‬ ‫أعمال‬ ‫ثالثة‬ ‫اك‬:
‫المتوسط‬ ‫و‬ ‫األحمر‬ ‫البحرين‬ ‫بين‬ ‫تربط‬ ‫قناة‬ ‫شق‬ ‫محاولة‬.‫حسابات‬ ‫في‬ ‫خطأ‬ ‫بسبب‬ ‫توقف‬ ‫المشروع‬ ‫لكن‬ ‫و‬
‫البحرين‬ ‫.مستوي‬
‫أول‬ ‫يعد‬ ‫الذي‬ ‫مصر‬ ‫وصف‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫صدورھا‬ ‫و‬ ‫المجاالت‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫مصر‬ ‫عن‬ ‫ضخمة‬ ‫معلومات‬ ‫جمع‬
‫الوق‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مصر‬ ‫عن‬ ‫موسوعة‬‫ت‬ .
‫ذلك‬ ‫علي‬ ‫ترتب‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫الھيروغليفية‬ ‫اللغة‬ ‫رموز‬ ‫فك‬ ‫من‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫شامبليون‬ ‫مكن‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ، ‫رشيد‬ ‫حجر‬ ‫علي‬ ‫العثور‬
‫القديم‬ ‫مصر‬ ‫تاريخ‬ ‫دراسة‬ ‫باب‬ ‫فتح‬ ‫.من‬
‫مصر‬ ‫عن‬ ‫الفرنسية‬ ‫الحملة‬ ‫رحيل‬1801‫م‬
‫لكليبر‬ ً‫ا‬‫خلف‬ ‫الحملة‬ ‫قيادة‬ ‫يتولي‬ ‫مينو‬
‫تحوي‬ ‫و‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫اإلقامة‬ ‫ينوي‬ ‫مينو‬ ‫كان‬ ‫كليبر‬ ‫بعكس‬‫كبري‬ ‫فرنسية‬ ‫مستعمرة‬ ‫إلي‬ ‫لھا‬.‫سياسات‬ ‫ببعض‬ ‫قام‬ ‫لذلك‬ ً‫ا‬‫تحقيق‬ ‫و‬
‫العظيم‬ ‫بالمشروع‬ ‫عرف‬ ً‫ا‬‫مشروع‬ ‫قدم‬ ‫و‬ ‫إصالحية‬.
‫و‬ ‫للحدادة‬ ‫مصانع‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫للنسيج‬ ‫مصنع‬ ‫إنشاء‬ ‫مينو‬ ‫اقترح‬ ، ‫الصناعة‬ ‫مجال‬ ‫ففي‬ ،‫المجاالت‬ ‫كافة‬ ‫في‬ ‫مينو‬ ‫اعمال‬ ‫كثرت‬
‫إ‬ ‫تم‬ ‫كما‬ ،‫الطباعة‬ ‫حروف‬ ‫صناعة‬ ‫و‬ ‫الدباغة‬ ‫و‬ ‫الساعات‬‫الصناعة‬ ‫دار‬ ‫إصالح‬ ‫و‬ ‫ھواء‬ ‫طواحين‬ ‫نشاء‬)‫الترسانة‬(‫كان‬ ‫التي‬
‫الجيزة‬ ‫في‬ ‫أنشأھا‬ ‫قد‬ ‫بك‬ ‫مراد‬.
‫سوريا‬ ‫في‬ ‫العثماني‬ ‫الجيش‬ ‫وجود‬ ‫و‬ ‫المصرية‬ ‫للشواطئ‬ ‫اإلنجليز‬ ‫حصار‬ ‫بسبب‬ ‫ركدت‬ ‫التي‬ ‫التجارة‬ ‫بإحياء‬ ‫مينو‬ ‫أھتم‬ ‫كما‬.
‫ا‬ ‫فسارت‬ ‫األحمر‬ ‫البحر‬ ‫بالد‬ ‫في‬ ‫لمصر‬ ‫أسواق‬ ‫فتح‬ ‫علي‬ ‫مينو‬ ‫عمل‬ ‫لذلك‬ ‫و‬‫محملة‬ ‫السويس‬ ‫و‬ ‫ينبع‬ ‫و‬ ‫جدة‬ ‫بين‬ ‫لمراكب‬
‫البن‬ ‫و‬ ‫الحرائر‬ ‫و‬ ‫الصوفية‬ ‫الشيالن‬ ‫و‬ ‫القطنية‬ ‫باألنسجة‬.
‫عسكري‬ ‫مستشفي‬ ‫انشأ‬ ‫كما‬ ، ‫رشيد‬ ‫و‬ ‫دمياط‬ ‫و‬ ‫األسكندرية‬ ‫و‬ ‫القاھرة‬ ‫في‬ ‫صحية‬ ‫محاجر‬ ‫مينو‬ ‫أنشأ‬ ،‫الصحة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫و‬.

10. ‫ال‬ ‫ألسرة‬ ‫يترك‬ ‫أن‬ ‫رفض‬ ‫و‬ ‫الدية‬ ‫مبدأ‬ ‫رفض‬ ‫مينو‬ ‫قرر‬ ،‫القضاء‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫و‬‫ترك‬ ‫و‬ ‫منه‬ ‫االقتصاص‬ ‫و‬ ‫القاتل‬ ‫مطاردة‬ ‫مقتول‬
‫ألحكامه‬ ‫الخضوع‬ ‫و‬ ‫القضاء‬ ‫إلي‬ ‫األمر‬ ‫ھذا‬.
‫عرض‬ ‫تقرر‬ ‫كما‬ ، ‫اليھود‬ ‫و‬ ‫األروام‬ ‫و‬ ‫الشوام‬ ‫و‬ ‫القبط‬ ‫مثل‬ ‫الموجودة‬ ‫الطوائف‬ ‫من‬ ‫طائفة‬ ‫لكل‬ ‫محكمة‬ ‫إنشاء‬ ‫مينو‬ ‫قرر‬ ‫كما‬
‫ذلك‬ ‫في‬ ‫كليھما‬ ‫أو‬ ‫الطرفين‬ ‫أحد‬ ‫رغب‬ ‫إذا‬ ‫اإلسالمي‬ ‫القضاء‬ ‫علي‬ ‫األمر‬.
‫في‬ ‫و‬‫علي‬ ‫يقوم‬ ‫كان‬ ‫و‬ ،‫العظيم‬ ‫بالمشروع‬ ‫عرف‬ ‫كبير‬ ‫مشروع‬ ‫قدم‬ ‫فرنسية‬ ‫مستعمرة‬ ‫إلي‬ ‫مصر‬ ‫لتحويل‬ ‫تخطيطه‬:
-‫ضرائب‬ ‫من‬ ‫يؤدونه‬ ‫فيما‬ ‫المصريين‬ ‫بين‬ ‫المساواة‬
-‫اإلدارة‬ ‫و‬ ‫القضاء‬ ‫شئون‬ ‫ممارسة‬ ‫من‬ ‫الملتزمين‬ ‫حرمان‬
-‫الملتزمون‬ ‫ابتكرھا‬ ‫التي‬ ‫الضرائب‬ ‫كافة‬ ‫إلغاء‬‫تقرير‬ ‫و‬ ، ‫الفايض‬ ‫و‬ ‫البراني‬ ‫و‬ ‫الميري‬ ‫مثل‬ ‫المماليك‬ ‫البكوات‬ ‫و‬
‫الجودة‬ ‫درجة‬ ‫حسب‬ ‫و‬ ‫الحيازة‬ ‫أفدنة‬ ‫عدد‬ ‫حساب‬ ‫علي‬ ‫تقوم‬ ‫واحدة‬ ‫ضريبة‬.
-‫األرض‬ ‫في‬ ‫يتصرف‬ ‫ألن‬ ‫مقدوره‬ ‫في‬ ‫ليصبح‬ ‫القضائية‬ ‫و‬ ‫المالية‬ ‫القيود‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫الفالح‬ ‫تحرير‬‫حوزته‬ ‫في‬ ‫التي‬.
‫مصر‬ ‫عن‬ ‫الحملة‬ ‫جالء‬ ‫لكن‬ ‫و‬‫المشروع‬ ‫تنفيذ‬ ‫دون‬ ‫حال‬.
‫مصر‬ ‫من‬ ‫الفرنسيين‬ ‫إخراج‬ ‫فكرة‬ ‫عن‬ ‫اإلنجليز‬ ‫يتوقف‬ ‫لم‬.‫فبراير‬ ‫في‬ ‫قير‬ ‫أبي‬ ‫إلي‬ ً‫ا‬‫جديد‬ ً‫ال‬‫أسطو‬ ‫إنجلترا‬ ‫أرسلت‬ ‫لھذا‬ ‫و‬
1801‫انتھت‬ ‫و‬ ، ‫المعمورة‬ ‫و‬ ‫جابر‬ ‫سيدي‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫االسكندرية‬ ‫ضواحي‬ ‫في‬ ‫الجيشان‬ ‫فتحارب‬ ، ‫أبركرمبي‬ ‫بقيادة‬ ‫م‬
‫ال‬ ‫فارتد‬ ،‫اإلنجليز‬ ‫بانتصار‬‫و‬ ‫قير‬ ‫أبي‬ ‫سد‬ ‫بكسر‬ ‫ھتشنسن‬ ‫االنجليزي‬ ‫القائد‬ ‫فقام‬ ،‫بھا‬ ‫تحصنوا‬ ‫و‬ ‫االسكندرية‬ ‫إلي‬ ‫فرنسيون‬
‫القاھرة‬ ‫إلي‬ ‫بجيشه‬ ‫زحف‬ ‫ثم‬ ‫جانب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫بالمياه‬ ‫االسكندرية‬ ‫غمر‬.‫الخروج‬ ‫و‬ ‫االستسالم‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫الفرنسية‬ ‫القوات‬ ‫تجد‬ ‫فلم‬
‫العثما‬ ‫و‬ ‫االنجليزية‬ ‫القوات‬ ‫دخلت‬ ‫و‬ ،‫العريش‬ ‫لمعاھدة‬ ً‫ا‬‫وفق‬ ‫مصر‬ ‫من‬‫المماليك‬ ‫زعماء‬ ‫معھا‬ ‫و‬ ‫مصر‬ ‫نية‬:‫و‬ ‫بك‬ ‫إبراھيم‬
‫مكرم‬ ‫عمر‬ ‫السيد‬ ‫و‬ ‫األلفي‬ ‫و‬ ‫البرديسي‬.
‫قائد‬ ‫إلي‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫عليھا‬ ‫عثروا‬ ‫التي‬ ‫المخطوطات‬ ‫و‬ ‫اآلثار‬ ‫كل‬ ‫الفرنسيون‬ ‫سلم‬ ،‫مصر‬ ‫عن‬ ‫الفرنسية‬ ‫الحملة‬ ‫جالء‬ ‫عند‬ ‫و‬
‫ب‬ ‫البريطاني‬ ‫المتحف‬ ‫في‬ ‫اآلن‬ ‫يوجد‬ ‫الذي‬ ‫رشيد‬ ‫حجر‬ ‫منھا‬ ‫و‬ ،‫اإلنجليزي‬ ‫األسطول‬‫لندن‬.
‫في‬ ‫مصر‬ ‫الفرنسية‬ ‫الحملة‬ ‫غادرت‬18‫سبتمبر‬1801‫قضت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫م‬38‫و‬ ً‫ا‬‫شھر‬18‫مصر‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫يوم‬
#############################################################
###############################
‫باشا‬ ‫علي‬ ‫محمد‬
‫5081م‬-1801 ‫المماليك‬ ‫و‬ ‫اإلنجليز‬ ‫و‬ ‫العثمانيين‬ ‫بين‬ ‫مصر‬
‫7081م‬ ‫مصر‬ ‫علي‬ ‫اإلنجليزية‬ ‫فريزر‬ ‫حملة‬
‫8081م‬ ‫مكرم‬ ‫عمر‬ ‫من‬ ‫التخلص‬
‫1181م‬ ‫المماليك‬ ‫مذبحة‬
‫المعمارية‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫منشآت‬
‫المدني‬ ‫التعليم‬ ‫نشأة‬

11. ‫4281م‬ ‫المصريين‬ ‫من‬ ‫نظامي‬ ‫جيش‬ ‫أول‬ ‫إنشاء‬
‫الفرنساوي‬ ‫باشا‬ ‫سليمان‬
‫الحكومية‬ ‫الوزارات‬ ‫نظام‬ ‫إنشاء‬
‫الصناعة‬ ‫و‬ ‫اإلقتصاد‬ ‫إزدھار‬
‫مصرية‬ ‫إمبراطورية‬ ‫يقيم‬ ‫علي‬ ‫محمد‬
‫علي‬ ‫محمد‬ ‫ضد‬ ‫أوروبا‬ ‫تدخل‬ ‫و‬ ‫اآلستانة‬ ‫أبواب‬ ‫علي‬ ‫الثانية‬ ‫الحملة‬
‫8481م‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫ابيه‬ ‫يخلف‬ ‫باشا‬ ‫إبراھيم‬
‫على‬ ‫محمد‬ ‫عھد‬ ‫من‬ ‫شخصيات‬
‫علي‬ ‫محمد‬
‫مبارك‬ ‫علي‬
‫مكرم‬ ‫عمر‬ ‫العظيم‬ ‫المجاھد‬
‫المماليك‬ ‫و‬ ‫اإلنجليز‬ ‫و‬ ‫العثمانيين‬ ‫بين‬ ‫مصر‬1801-1805‫م‬
‫السلط‬ ‫علي‬ ‫تنازع‬ ‫حدث‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫الفرنسية‬ ‫الحملة‬ ‫خروج‬ ‫بعد‬‫اإلنجليز‬ ‫و‬ ‫العثمانية‬ ‫الدولة‬ ‫ھي‬ ‫و‬ ‫قوي‬ ‫ثالث‬ ‫بين‬ ‫البالد‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫المماليك‬ ‫األمراء‬ ‫و‬ ‫مصر‬ ‫شواطئ‬ ‫علي‬ ‫نزلوا‬ ‫الذين‬.

12. ‫العثماني‬ ‫السلطان‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫علي‬ ً‫ا‬‫والي‬ ‫باشا‬ ‫خسرو‬ ‫محمد‬ ‫بتعيين‬ ‫العثمانية‬ ‫الدولة‬ ‫قامت‬.‫أثاروا‬ ‫المماليك‬ ‫أن‬ ‫غير‬
‫يطمع‬ ‫كانوا‬ ‫فقد‬ ‫الصعيد‬ ‫في‬ ‫القالقل‬ ‫و‬ ‫االضطرابات‬‫بحكمھا‬ ‫انفرادھم‬ ‫و‬ ‫العثمانية‬ ‫الدولة‬ ‫عن‬ ‫مصر‬ ‫استقالل‬ ‫في‬ ‫ون‬.‫لذلك‬
‫المماليك‬ ‫اضطرابات‬ ‫علي‬ ‫للقضاء‬ ‫للصعيد‬ ‫التوجه‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫األلبانية‬ ‫الفرقة‬ ‫قائد‬ ‫من‬ ‫خسرو‬ ‫محمد‬ ‫الوالي‬ ‫طلب‬.‫أن‬ ‫إال‬
‫ال‬ ‫لمحاربة‬ ‫التوجه‬ ‫قبل‬ ‫المتأخرة‬ ‫الجند‬ ‫رواتب‬ ‫بدفع‬ ‫باشا‬ ‫خسرو‬ ‫طالب‬ ‫و‬ ‫الذھاب‬ ‫في‬ ‫ماطل‬ ‫علي‬ ‫محمد‬‫مماليك‬.‫عجز‬ ‫فلما‬
‫دمياط‬ ‫إلي‬ ‫الفرار‬ ‫إلي‬ ‫أضطر‬ ‫حتي‬ ‫الوالي‬ ‫قلعة‬ ‫ھاجموا‬ ‫و‬ ‫الجنود‬ ‫تمرد‬ ،‫الرواتب‬ ‫دفع‬ ‫عن‬ ‫خسرو‬.
‫ألنه‬ ‫قتلوه‬ ‫و‬ ‫اإلنكشارية‬ ‫األتراك‬ ‫فرق‬ ‫ھاجمته‬ ‫فقد‬ ً‫ال‬‫طوي‬ ‫يستمر‬ ‫لم‬ ‫لكنه‬ ‫و‬ ،‫مصر‬ ‫والية‬ ‫في‬ ‫باشا‬ ‫طاھر‬ ‫باشا‬ ‫خسرو‬ ‫خلف‬
‫أح‬ ‫بتعيين‬ ‫قاموا‬ ‫و‬ ،‫عليھم‬ ‫األلبان‬ ‫فرق‬ ‫يحابي‬ ‫كان‬‫باشا‬ ‫لطاھر‬ ً‫ا‬‫خلف‬ ً‫ا‬‫والي‬ ‫باشا‬ ‫مد‬.‫األلبان‬ ‫فرق‬ ‫قائد‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫لكن‬ ‫و‬
‫لم‬ ‫أنه‬ ‫حتي‬ ‫الحكم‬ ‫عن‬ ‫باشا‬ ‫أحمد‬ ‫إلقصاء‬ ‫المماليك‬ ‫مع‬ ‫تحالف‬‫الحكم‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫واحد‬ ً‫ا‬‫يوم‬ ‫إال‬ ‫يمض‬.
‫باشا‬ ‫ألحمد‬ ً‫ا‬‫خلف‬ ‫مصر‬ ‫علي‬ ً‫ا‬‫والي‬ ‫الجزايرلي‬ ‫باشا‬ ‫علي‬ ‫العثماني‬ ‫السلطان‬ ‫عين‬.‫مصرية‬ ‫وطنية‬ ‫قوة‬ ‫يؤلف‬ ‫أن‬ ‫حاول‬ ‫و‬
‫المماليك‬ ‫قوة‬ ‫تناھض‬.‫عثمان‬ ‫المماليك‬ ‫أمير‬ ‫يد‬ ‫في‬ ‫السادات‬ ‫الشيخ‬ ‫مع‬ ‫مراسالته‬ ‫إحدي‬ ‫وقعت‬ ‫حظه‬ ‫لسوء‬ ‫لكن‬ ‫و‬
‫يناير‬ ‫في‬ ‫مصر‬ ‫حكم‬ ‫يتولي‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫لقتله‬ ‫مؤامرة‬ ‫فدبر‬ ،‫البرديسي‬1804‫م‬.
‫ب‬ ‫محمد‬ ‫و‬ ‫األلبان‬ ‫قائد‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫من‬ ‫سوي‬ ‫خالية‬ ‫السياسية‬ ‫الزعامة‬ ‫أصبحت‬ ‫الجزايرلي‬ ‫باشا‬ ‫علي‬ ‫بمقتل‬ ‫و‬‫أمير‬ ‫األلفي‬ ‫ك‬
‫يريدون‬ ‫الذين‬ ‫اإلنجليز‬ ‫تربص‬ ‫و‬ ،‫لسلطانه‬ ‫مصر‬ ‫إعادة‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫عاجز‬ ‫العثماني‬ ‫السلطان‬ ‫فيه‬ ‫يبدو‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ،‫المماليك‬
‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫مصالحھم‬ ‫لتأمين‬ ‫مصر‬ ‫علي‬ ‫يسيطروا‬ ‫أن‬.
‫ع‬ ‫محمد‬ ‫لجأ‬ ،‫المماليك‬ ‫ھيمنة‬ ‫و‬ ‫العثمانية‬ ‫للخالفة‬ ‫التبعية‬ ‫نعش‬ ‫في‬ ‫مسمار‬ ‫آخر‬ ‫لدق‬ ‫و‬‫ظاھرة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫خفية‬ ‫قوة‬ ‫إلي‬ ‫لي‬
‫للوصول‬ ‫شديد‬ ‫بذكاء‬ ‫استخدمھا‬ ‫و‬ ‫الكامنة‬ ‫قوتھا‬ ‫قدر‬ ‫و‬ ‫استشعرھا‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ،‫األحداث‬ ‫مسرح‬ ‫علي‬ ‫أساسي‬ ‫كالعب‬
‫الشعب‬ ‫قوة‬ ‫ھي‬ ‫و‬ ‫أال‬ ، ‫الحكم‬ ‫إلي‬.
‫مصر‬ ‫علي‬ ‫اإلنجليزية‬ ‫فريزر‬ ‫حملة‬1807‫م‬
‫م‬ ‫بتولية‬ ‫يحلمون‬ ‫اإلنجليز‬ ‫كان‬ ،‫مصر‬ ‫من‬ ‫الفرنسيين‬ ‫خروج‬ ‫بعد‬‫ليضمنوا‬ ‫مصر‬ ‫علي‬ ‫صنيعھم‬ ‫األلفي‬ ‫بك‬ ‫حمد‬
‫الھند‬ ‫في‬ ‫مستعمراتھم‬ ‫إلي‬ ‫التجارة‬ ‫طريق‬ ‫تمثل‬ ‫التي‬ ‫مصر‬ ‫علي‬ ‫سيطرتھم‬ ‫بذلك‬.
‫ألنھا‬ ، ‫العثماني‬ ‫السلطان‬ ‫موافقة‬ ‫و‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫الشعب‬ ‫زعماء‬ ‫بتولية‬ ‫علمت‬ ‫عندما‬ ‫بالصدمة‬ ‫إنجلترا‬ ‫أصيبت‬
‫طيع‬ ‫أداة‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫السھلة‬ ‫بالشخصية‬ ‫ليس‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫أن‬ ‫تعرف‬‫إنجلترا‬ ‫يد‬ ‫في‬ ‫ة‬.‫إقناع‬ ‫إنجلترا‬ ‫حاولت‬ ‫لذلك‬
‫آخر‬ ‫وال‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ‫األلفي‬ ‫لمحمد‬ ‫الوالية‬ ‫إسناد‬ ‫و‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫بخلع‬ ‫العثماني‬ ‫السلطان‬.
‫سالونيك‬ ‫علي‬ ً‫ا‬‫والي‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫بتعيين‬ ً‫ا‬‫فرمان‬ ‫أصدر‬ ‫و‬ ‫العثماني‬ ‫السلطان‬ ‫استجاب‬ ‫و‬.‫علي‬ ‫محمد‬ ‫فأسرع‬
‫السلط‬ ‫فرمان‬ ‫رفض‬ ‫علي‬ ‫اتفقا‬ ‫و‬ ‫مكرم‬ ‫بعمر‬ ‫باالتصال‬ً‫ا‬‫مع‬ ‫المماليك‬ ‫و‬ ‫السلطان‬ ‫لمقاومة‬ ‫الترتيب‬ ‫و‬ ‫ان‬.‫ھنا‬ ‫و‬
‫عليھا‬ ‫فيسيطر‬ ‫مصر‬ ‫تفقده‬ ‫الشعبية‬ ‫الثورة‬ ‫أن‬ ‫يخشي‬ ‫كان‬ ‫ألنه‬ ‫فرمانه‬ ‫عن‬ ‫الرجوع‬ ‫إلي‬ ‫العثماني‬ ‫السلطان‬ ‫اضطر‬
ً‫ا‬‫مع‬ ‫اإلنجليز‬ ‫و‬ ‫المماليك‬.
‫ف‬ ‫انتھزت‬ ،‫العثماني‬ ‫السلطان‬ ‫مع‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫األساليب‬ ‫نجاح‬ ‫عدم‬ ‫إنجلترا‬ ‫وجدت‬ ‫عندما‬ ‫و‬‫عالقتھا‬ ‫تدھور‬ ‫رصة‬
‫مصر‬ ‫في‬ ‫العثمانية‬ ‫اإلمبراطورية‬ ‫ضرب‬ ‫علي‬ ‫روسيا‬ ‫مع‬ ‫اتفقت‬ ‫و‬ ،‫لفرنسا‬ ‫انحيازه‬ ‫بسبب‬ ‫معه‬.‫وجھت‬ ‫ھنا‬ ‫من‬ ‫و‬
‫مارس‬ ‫في‬ ‫عسكرية‬ ‫حملة‬1807‫الحملة‬ ‫ھي‬ ‫و‬ ‫األلفي‬ ‫بك‬ ‫محمد‬ ‫تنصيب‬ ‫و‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫خلع‬ ‫و‬ ‫مصر‬ ‫الحتالل‬ ‫م‬
‫فريزر‬ ‫بحملة‬ ‫المعروفة‬.
‫ما‬ ‫في‬ ‫األسكندرية‬ ‫إلي‬ ‫الحملة‬ ‫نزلت‬‫رس‬1807‫رشيد‬ ‫إلي‬ ‫منھا‬ ‫و‬ ،‫م‬.‫يطارد‬ ‫الصعيد‬ ‫في‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫كان‬ ‫و‬
‫قرية‬ ‫و‬ ‫رشيد‬ ‫شوارع‬ ‫في‬ ‫بضراوة‬ ‫اإلنجليز‬ ‫قاوموا‬ ‫الذين‬ ‫المصريين‬ ‫علي‬ ‫المقاومة‬ ‫عبء‬ ‫فوقع‬ ،‫المماليك‬ ‫فلول‬
‫بھا‬ ‫لالحتماء‬ ‫األسكندرية‬ ‫إلي‬ ‫اإلنجليز‬ ‫فتقھقر‬ ،‫اآلخر‬ ‫البعض‬ ‫رؤوس‬ ‫قطعوا‬ ‫و‬ ‫اإلنجليز‬ ‫بعض‬ ‫أسروا‬ ‫و‬ ‫الحماد‬.

13. ‫و‬‫حول‬ ‫حصار‬ ‫ضرب‬ ‫و‬ ‫اإلنجليز‬ ‫إلخراج‬ ‫األسكندرية‬ ‫إلي‬ ‫زحف‬ ‫و‬ ‫الصعيد‬ ‫من‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫عاد‬ ‫األثناء‬ ‫تلك‬ ‫في‬
‫دخل‬ ‫و‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫فوافق‬ ،‫األسري‬ ‫عن‬ ‫اإلفراج‬ ‫مقابل‬ ‫الجالء‬ ‫و‬ ‫الصلح‬ ‫طلب‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مفر‬ ‫فريزر‬ ‫يجد‬ ‫فلم‬ ‫المدينة‬
ً‫ا‬‫منتصر‬ ‫األسكندرية‬.
‫رضاء‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫سبب‬ ‫اإلنجليز‬ ‫علي‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫انتصار‬ ‫كان‬ ‫و‬‫في‬ ‫سلطانه‬ ‫وطد‬ ‫مما‬ ،‫علي‬ ‫محمد‬ ‫علي‬ ‫العالي‬ ‫الباب‬
‫مصر‬.
‫مصر‬ ‫علي‬ ‫سيطرتھم‬ ‫بذلك‬ ‫ليضمنوا‬ ‫مصر‬ ‫علي‬ ‫صنيعھم‬ ‫األلفي‬ ‫بك‬ ‫محمد‬ ‫بتولية‬ ‫يحلمون‬ ‫اإلنجليز‬ ‫كان‬ ،‫مصر‬ ‫من‬ ‫الفرنسيين‬ ‫خروج‬ ‫بعد‬
‫الھند‬ ‫في‬ ‫مستعمراتھم‬ ‫إلي‬ ‫التجارة‬ ‫طريق‬ ‫تمثل‬ ‫التي‬.
‫زعما‬ ‫بتولية‬ ‫علمت‬ ‫عندما‬ ‫بالصدمة‬ ‫إنجلترا‬ ‫أصيبت‬‫ليس‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫أن‬ ‫تعرف‬ ‫ألنھا‬ ، ‫العثماني‬ ‫السلطان‬ ‫موافقة‬ ‫و‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫الشعب‬ ‫ء‬
‫إنجلترا‬ ‫يد‬ ‫في‬ ‫طيعة‬ ‫أداة‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫السھلة‬ ‫بالشخصية‬.‫الوالية‬ ‫إسناد‬ ‫و‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫بخلع‬ ‫العثماني‬ ‫السلطان‬ ‫إقناع‬ ‫إنجلترا‬ ‫حاولت‬ ‫لذلك‬
‫آخر‬ ‫وال‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ‫األلفي‬ ‫لمحمد‬.
‫أصدر‬ ‫و‬ ‫العثماني‬ ‫السلطان‬ ‫استجاب‬ ‫و‬‫سالونيك‬ ‫علي‬ ً‫ا‬‫والي‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫بتعيين‬ ً‫ا‬‫فرمان‬.‫اتفقا‬ ‫و‬ ‫مكرم‬ ‫بعمر‬ ‫باالتصال‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫فأسرع‬
ً‫ا‬‫مع‬ ‫المماليك‬ ‫و‬ ‫السلطان‬ ‫لمقاومة‬ ‫الترتيب‬ ‫و‬ ‫السلطان‬ ‫فرمان‬ ‫رفض‬ ‫علي‬.‫ألنه‬ ‫فرمانه‬ ‫عن‬ ‫الرجوع‬ ‫إلي‬ ‫العثماني‬ ‫السلطان‬ ‫اضطر‬ ‫ھنا‬ ‫و‬
‫عليھا‬ ‫فيسيطر‬ ‫مصر‬ ‫تفقده‬ ‫الشعبية‬ ‫الثورة‬ ‫أن‬ ‫يخشي‬ ‫كان‬ً‫ا‬‫مع‬ ‫اإلنجليز‬ ‫و‬ ‫المماليك‬.
‫انحيازه‬ ‫بسبب‬ ‫معه‬ ‫عالقتھا‬ ‫تدھور‬ ‫فرصة‬ ‫انتھزت‬ ،‫العثماني‬ ‫السلطان‬ ‫مع‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫األساليب‬ ‫نجاح‬ ‫عدم‬ ‫إنجلترا‬ ‫وجدت‬ ‫عندما‬ ‫و‬
‫مصر‬ ‫في‬ ‫العثمانية‬ ‫اإلمبراطورية‬ ‫ضرب‬ ‫علي‬ ‫روسيا‬ ‫مع‬ ‫اتفقت‬ ‫و‬ ،‫لفرنسا‬.‫مارس‬ ‫في‬ ‫عسكرية‬ ‫حملة‬ ‫وجھت‬ ‫ھنا‬ ‫من‬ ‫و‬1807‫م‬
‫م‬ ‫الحتالل‬‫فريزر‬ ‫بحملة‬ ‫المعروفة‬ ‫الحملة‬ ‫ھي‬ ‫و‬ ‫األلفي‬ ‫بك‬ ‫محمد‬ ‫تنصيب‬ ‫و‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫خلع‬ ‫و‬ ‫صر‬.
‫مارس‬ ‫في‬ ‫األسكندرية‬ ‫إلي‬ ‫الحملة‬ ‫نزلت‬1807‫رشيد‬ ‫إلي‬ ‫منھا‬ ‫و‬ ،‫م‬.‫عبء‬ ‫فوقع‬ ،‫المماليك‬ ‫فلول‬ ‫يطارد‬ ‫الصعيد‬ ‫في‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫كان‬ ‫و‬
‫رشيد‬ ‫شوارع‬ ‫في‬ ‫بضراوة‬ ‫اإلنجليز‬ ‫قاوموا‬ ‫الذين‬ ‫المصريين‬ ‫علي‬ ‫المقاومة‬‫رؤوس‬ ‫قطعوا‬ ‫و‬ ‫اإلنجليز‬ ‫بعض‬ ‫أسروا‬ ‫و‬ ‫الحماد‬ ‫قرية‬ ‫و‬
‫بھا‬ ‫لالحتماء‬ ‫األسكندرية‬ ‫إلي‬ ‫اإلنجليز‬ ‫فتقھقر‬ ،‫اآلخر‬ ‫البعض‬.
‫فريزر‬ ‫يجد‬ ‫فلم‬ ‫المدينة‬ ‫حول‬ ‫حصار‬ ‫ضرب‬ ‫و‬ ‫اإلنجليز‬ ‫إلخراج‬ ‫األسكندرية‬ ‫إلي‬ ‫زحف‬ ‫و‬ ‫الصعيد‬ ‫من‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫عاد‬ ‫األثناء‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫و‬
‫مقابل‬ ‫الجالء‬ ‫و‬ ‫الصلح‬ ‫طلب‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مفر‬ً‫ا‬‫منتصر‬ ‫األسكندرية‬ ‫دخل‬ ‫و‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫فوافق‬ ،‫األسري‬ ‫عن‬ ‫اإلفراج‬.
‫مصر‬ ‫في‬ ‫سلطانه‬ ‫وطد‬ ‫مما‬ ،‫علي‬ ‫محمد‬ ‫علي‬ ‫العالي‬ ‫الباب‬ ‫رضاء‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫سبب‬ ‫اإلنجليز‬ ‫علي‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫انتصار‬ ‫كان‬ ‫و‬.
‫مكرم‬ ‫عمر‬ ‫من‬ ‫التخلص‬1808‫م‬
‫الوقت‬ ‫يترقب‬ ‫أخذ‬ ‫و‬ ،‫شعبية‬ ‫وصاية‬ ‫دون‬ ‫بالحكم‬ ‫ينفرد‬ ‫أن‬ ‫ضرورة‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫رأي‬‫عمر‬ ‫السيد‬ ‫من‬ ‫للتخلص‬
‫مكرم‬.‫عند‬ ‫له‬ ‫يدسون‬ ‫مكرم‬ ‫عمر‬ ‫منافسو‬ ‫أخذ‬ ‫فقد‬ ،‫الشعبية‬ ‫الزعامة‬ ‫في‬ ‫االنقسامات‬ ‫ذلك‬ ‫علي‬ ‫ساعده‬ ‫لقد‬ ‫و‬
‫الشعبية‬ ‫الزعامات‬ ‫بين‬ ‫االنقسامات‬ ‫زيادة‬ ‫علي‬ ‫بدوره‬ ‫عمل‬ ‫الذي‬ ‫علي‬ ‫محمد‬.
‫أغسطس‬ ‫في‬ ‫النيل‬ ‫منسوب‬ ‫انخفض‬ ‫عندما‬ ‫علي‬ ‫لمحمد‬ ‫الفرصة‬ ‫حانت‬ ‫و‬1808‫األحو‬ ‫فساءت‬ ‫م‬‫ارتفعت‬ ‫و‬ ‫ال‬
‫بتخفيف‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫بدورھم‬ ‫العلماء‬ ‫طالب‬ ‫و‬ ،‫العلماء‬ ‫لدي‬ ‫الناس‬ ‫فأحتج‬ ‫الضرائب‬ ‫الحكومة‬ ‫زادت‬ ‫و‬ ‫األسعار‬
‫علي‬ ‫محمد‬ ‫فنھرھم‬ ، ‫المقررة‬ ‫الضرائب‬ ‫تحصيل‬ ‫عدم‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫األزمة‬.

14. ‫بالحك‬ ‫االنفراد‬ ‫و‬ ‫السيطرة‬ ‫أغراض‬ ‫له‬ ‫تحقق‬ ‫الملكية‬ ‫و‬ ‫بالضرائب‬ ‫تتعلق‬ ‫قرارات‬ ‫عدة‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫اتخذ‬ ‫و‬‫ھي‬ ‫و‬ ‫م‬:
-‫األوسية‬ ‫أطيان‬ ‫و‬ ‫للمالتزمين‬ ‫الموقوفة‬ ‫األراضي‬ ‫علي‬ ‫الميري‬ ‫المال‬ ‫ضريبة‬ ‫فرض‬.
-‫ملكيتھا‬ ‫حجج‬ ‫أصحابھا‬ ‫يثبت‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫األطيان‬ ‫علي‬ ‫االستيالء‬.
-‫األطيان‬ ‫إيراد‬ ‫صافي‬ ‫نصف‬ ‫و‬ ‫اإللتزام‬ ‫فائض‬ ‫نصف‬ ‫بتقديم‬ ‫الملتزمين‬ ‫إلزام‬
-‫ضريبة‬ ‫فرض‬‫المصوغات‬ ‫و‬ ‫األواني‬ ‫و‬ ‫المنسوجات‬ ‫علي‬ ‫تمغة‬
‫التولية‬ ‫لشروط‬ ً‫ا‬‫وفق‬ ‫نافذة‬ ‫تصبح‬ ‫حتي‬ ‫القرارات‬ ‫ھذه‬ ‫علي‬ ‫مكرم‬ ‫عمر‬ ‫السيد‬ ‫موافقة‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫كان‬ ‫و‬.‫عمر‬ ‫لكم‬ ‫و‬
‫علي‬ ‫محمد‬ ‫مع‬ ‫التباحث‬ ‫رفض‬ ‫مكرم‬.‫صدر‬ ‫توغر‬ ‫أخذت‬ ‫و‬ ‫الفرصة‬ ‫مكرم‬ ‫لعمر‬ ‫المنافسة‬ ‫العناصر‬ ‫انتھزت‬ ‫و‬
‫تفھم‬ ‫و‬ ‫مكرم‬ ‫عمر‬ ‫علي‬ ‫علي‬ ‫محمد‬‫استبداله‬ ‫يمكن‬ ‫عادي‬ ‫فرد‬ ‫مجرد‬ ‫مكرم‬ ‫عمر‬ ‫أن‬ ‫ه‬.‫خلع‬ ‫علي‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫فأقدم‬
‫سنة‬ ‫دمياط‬ ‫إلي‬ ‫ارساله‬ ‫و‬ ‫األشراف‬ ‫نقابة‬ ‫من‬ ‫مكرم‬ ‫عمر‬1809‫مكانه‬ ‫السادات‬ ‫محمد‬ ‫تولية‬ ‫و‬.‫أصبح‬ ‫و‬
‫علي‬ ‫محمد‬ ‫يد‬ ‫في‬ ‫طيعة‬ ‫أداة‬ ‫السادات‬.
‫م‬‫المما‬ ‫ذبحة‬‫ليك‬
‫عل‬ ‫لمحمد‬ ‫يبقي‬ ‫لم‬ ‫الشعبية‬ ‫زعامته‬ ‫من‬ ‫مكرم‬ ‫عمر‬ ‫خلع‬ ‫بعد‬‫مصر‬ ‫بحكم‬ ‫لينفرد‬ ‫المماليك‬ ‫سوي‬ ‫ي‬.‫محمد‬ ‫كان‬ ‫و‬
‫بصره‬ ‫و‬ ‫سمعه‬ ‫تحت‬ ‫يكونوا‬ ‫حتي‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫اإلقامة‬ ‫و‬ ‫الصعيد‬ ‫بترك‬ ‫المماليك‬ ‫أغري‬ ‫قد‬ ‫علي‬.
‫الوھابية‬ ‫الحركة‬ ‫علي‬ ‫للقضاء‬ ‫الجحاز‬ ‫إلي‬ ‫يرسله‬ ً‫ا‬‫جيش‬ ‫ليجھز‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫إلي‬ ‫العثماني‬ ‫السلطان‬ ‫أرسل‬ ‫عندما‬ ‫و‬
‫مكة‬ ‫اجتاحت‬ ‫و‬ ‫الحجاز‬ ‫في‬ ‫ت‬ ‫انتشر‬ ‫التي‬‫الجيش‬ ‫خروج‬ ‫فرصة‬ ‫المماليك‬ ‫ينتھز‬ ‫أن‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫خشي‬ ،‫المدينة‬ ‫و‬
‫الغتياله‬ ‫يأتمرون‬ ‫المماليك‬ ‫أن‬ ‫جواسيسه‬ ‫من‬ ‫علم‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ، ‫يھاجموه‬ ‫و‬ ‫الحجاز‬ ‫إلي‬.
‫الجيش‬ ‫خروج‬ ‫بمناسبة‬ ‫بالقلعة‬ ‫االحتفال‬ ‫إلي‬ ‫دعاھم‬ ‫إذ‬ ،ً‫ا‬‫نھائي‬ ‫منھم‬ ‫التخلص‬ ‫أمر‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫دبر‬ ‫ھذا‬ ‫علي‬ ‫و‬
‫طوسون‬ ‫ابنه‬ ‫بقيادة‬ ‫المصري‬‫الحجاز‬ ‫إلي‬.‫الخمسمائة‬ ‫يقارب‬ ‫حضروا‬ ‫الذين‬ ‫المماليك‬ ‫عدد‬ ‫كان‬ ‫و‬.
‫في‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫و‬ ‫الھرب‬ ‫استطاع‬ ‫من‬ ‫إال‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫تلوا‬ُ‫ق‬ ‫و‬ ‫المماليك‬ ‫فرق‬ ‫حوصرت‬ ‫االحتفال‬ ‫مراسم‬ ‫انتھام‬ ‫بعد‬ ‫و‬10
‫صفر‬1226‫ھج‬/‫مارس‬ ‫أول‬1811‫م‬.‫من‬ ‫كل‬ ‫بقتل‬ ‫المديريات‬ ‫حكام‬ ‫إلي‬ ‫أوامره‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫أصدر‬ ‫كما‬
‫عليه‬ ‫يعثرون‬‫مدرياتھم‬ ‫في‬ ‫المماليك‬ ‫من‬.‫في‬ ‫رجل‬ ‫بألف‬ ‫الليلة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫المماليك‬ ‫أمراء‬ ‫من‬ ‫غتيل‬ُ‫أ‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫يقدر‬ ‫و‬
‫مصر‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬.
‫ذابوا‬ ‫حيث‬ ‫مصر‬ ‫قري‬ ‫في‬ ‫التخفي‬ ‫و‬ ‫بالفرار‬ ‫المماليك‬ ‫عامة‬ ‫سارع‬ ‫حتي‬ ‫القلعة‬ ‫من‬ ‫المذبحة‬ ‫أخبار‬ ‫خرجت‬ ‫أن‬ ‫ما‬ ‫و‬
‫الفالحين‬ ‫وسط‬ ‫في‬.
‫عملية‬ ‫أكبر‬ ‫المماليك‬ ‫مذبحة‬ ‫تعتبر‬ ‫و‬‫أنھا‬ ‫إال‬ ‫بشاعتھا‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫و‬ ،‫الحديث‬ ‫مصر‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫سياسي‬ ‫اغتيال‬
‫عز‬ ‫تولي‬ ‫و‬ ‫الدر‬ ‫شجر‬ ‫مقتل‬ ‫منذ‬ ‫قرون‬ ‫ستة‬ ‫البالد‬ ‫علي‬ ً‫ا‬‫طاغي‬ ‫ظل‬ ‫الذي‬ ‫المماليك‬ ‫نفوذ‬ ‫من‬ ‫المصريين‬ ‫خلصت‬
‫عام‬ ‫مصر‬ ‫عرش‬ ‫أيبك‬ ‫الدين‬1250‫م‬
‫المعمارية‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫منشآت‬
‫الجديد‬ ‫األراضي‬ ‫استغل‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫ھو‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫كان‬‫من‬ ‫الشرقي‬ ‫الجانب‬ ‫علي‬ ‫النيل‬ ‫طرح‬ ‫نتيجة‬ ‫تكونت‬ ‫التي‬ ‫ة‬
‫الزمالك‬ ‫و‬ ‫بوالق‬ ‫و‬ ‫الفرج‬ ‫روض‬ ‫و‬ ‫بشبرا‬ ‫اليوم‬ ‫تعرف‬ ‫التي‬ ‫األراضي‬ ‫ھي‬ ‫و‬ ،‫ضفته‬.

15. ‫سنة‬ ‫شبرا‬ ‫شارع‬ ‫شق‬ ‫عندما‬ ‫الفرج‬ ‫روض‬ ‫و‬ ‫شبرا‬ ‫أحياء‬ ‫اختط‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫ھو‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫و‬1808‫بين‬ ‫ليربط‬ ‫م‬
‫كذل‬ ‫و‬ ،‫الخيمة‬ ‫شبرا‬ ‫في‬ ‫بناه‬ ‫الذي‬ ‫قصره‬ ‫و‬ ‫القاھرة‬‫الخيمة‬ ‫شبرا‬ ‫في‬ ‫المنتشرة‬ ‫المصانع‬ ‫ك‬.‫جانبي‬ ‫علي‬ ‫زرع‬ ‫و‬
‫الجميز‬ ‫و‬ ‫اللبخ‬ ‫أشجار‬ ‫الشارع‬.‫كما‬ ،‫شبرا‬ ‫في‬ ‫إقامتھم‬ ‫في‬ ‫توسعوا‬ ‫الذين‬ ‫أسرته‬ ‫من‬ ‫مصر‬ ‫حكام‬ ‫تبعه‬ ‫و‬‫سكنھا‬
‫عام‬ ‫شبرا‬ ‫شارع‬ ‫في‬ ‫الترام‬ ‫خط‬ ‫مد‬ ‫بعد‬ ‫خاصة‬ ‫و‬ ‫األھالي‬1902‫القاھرة‬ ‫بقلب‬ ‫ليربطھا‬ ‫م‬.
‫المعم‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫منشآت‬ ‫أھم‬ ‫من‬ ‫و‬‫سنة‬ ‫الخيمة‬ ‫بشبرا‬ ‫بناه‬ ‫الذي‬ ‫قصره‬ ‫ارية‬1808‫و‬ ‫الجوھرة‬ ‫قصري‬ ‫و‬ ،‫م‬
‫سنة‬ ‫بناه‬ ‫الذي‬ ‫العقادين‬ ‫حارة‬ ‫في‬ ‫طوسون‬ ‫سبيل‬ ،‫سبيلين‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫أنشأ‬ ‫كما‬ ،‫القلعة‬ ‫في‬ ‫الحرم‬1820‫م‬
‫سنة‬ ‫بناه‬ ‫الذي‬ ‫النحاسين‬ ‫في‬ ‫اسماعيل‬ ‫سبيل‬ ‫و‬ ،‫طوسون‬ ‫ابنه‬ ‫روح‬ ‫علي‬ ‫صدقة‬1828‫ابنه‬ ‫روح‬ ‫علي‬ ‫صدقة‬ ‫م‬
‫الذ‬ ‫اسماعيل‬‫السودان‬ ‫في‬ ‫توفي‬ ‫ي‬.
‫التركي‬ ‫الطراز‬ ‫علي‬ ‫بناه‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫القلعة‬ ‫في‬ ‫باسمه‬ ‫يعرف‬ ‫الذي‬ ‫مسجده‬ ‫المعمارية‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫منشآت‬ ‫أشھر‬ ‫من‬ ‫و‬
‫باستانبول‬ ‫أحمد‬ ‫السلطان‬ ‫مسجد‬ ‫يشبه‬ ‫و‬.‫سنة‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫أقامه‬1830‫تصل‬ ‫التي‬ ‫مئذنته‬ ‫بارتفاع‬ ‫يتمير‬ ‫و‬ ، ‫م‬
‫إلي‬85‫المسجد‬ ‫أرض‬ ‫مستوي‬ ‫من‬ ‫مترا‬.‫ھذا‬ ‫يشتھر‬ ‫و‬‫صحن‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫فيليب‬ ‫لويس‬ ‫بساعة‬ ‫المسجد‬
‫ميدان‬ ‫في‬ ‫اآلن‬ ‫الموجودة‬ ‫األقصر‬ ‫مسلة‬ ‫مقابل‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫إلي‬ ‫فيليب‬ ‫لويس‬ ‫فرنسا‬ ‫ملك‬ ‫أھداھا‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫المسجد‬
‫باريس‬ ‫في‬ ‫الكونكورد‬.‫سنة‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫توفي‬ ‫عندما‬ ‫و‬1848‫المسج‬ ‫ھذا‬ ‫في‬ ‫دفن‬ ‫م‬
‫المدني‬ ‫التعليم‬ ‫نشأة‬
‫درج‬ ‫بكل‬ ‫بالتعليم‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫اھتم‬‫يقوم‬ ‫لكي‬ ‫لھا‬ ‫البعثات‬ ‫إيفاد‬ ‫و‬ ‫العليا‬ ‫المدارس‬ ‫بتأسيس‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫بدأ‬ ‫لكنه‬ ‫و‬ ،‫اته‬
‫األدني‬ ‫الدراسية‬ ‫المراحل‬ ‫في‬ ‫التعليم‬ ‫بمسئولية‬ ‫المدارس‬ ‫ھذه‬ ‫من‬ ‫المتخرجون‬.
‫عامي‬ ‫من‬ ‫المدة‬ ‫خالل‬1813‫و‬ ‫م‬1847‫و‬ ‫للتعليم‬ ‫انجلترا‬ ‫و‬ ‫فرنسا‬ ‫و‬ ‫إليطاليا‬ ‫بعثات‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫أوفد‬ ‫م‬
‫الالزم‬ ‫الخبرات‬ ‫اكتساب‬‫و‬ ‫المالحة‬ ‫و‬ ‫السفن‬ ‫بناء‬ ‫و‬ ‫العسكرية‬ ‫الفنون‬ ‫لدراسة‬ ‫األمر‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫البعثات‬ ‫كانت‬ ‫و‬ ،‫ة‬
‫الصرف‬ ‫و‬ ‫الري‬ ‫أصول‬ ‫و‬ ‫الميكانيكا‬ ‫و‬ ‫الھندسة‬ ‫تعلم‬.‫السياسة‬ ‫و‬ ‫القانون‬ ‫لدراسة‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫البعثات‬ ‫أرسلت‬ ‫ثم‬ ،
‫انجلترا‬ ‫و‬ ‫النمسا‬ ‫إلي‬ ‫األزھر‬ ‫طالب‬ ‫من‬.
‫محم‬ ‫أوفده‬ ‫الذي‬ ‫الطھطاوي‬ ‫رافع‬ ‫رفاعة‬ ‫كان‬ ‫و‬‫عام‬ ‫فرنسا‬ ‫إلي‬ ‫بعثة‬ ‫أول‬ ‫لطالب‬ ً‫ا‬‫إمام‬ ‫علي‬ ‫د‬1826‫أفاد‬ ‫قد‬ ‫م‬
‫الواقع‬ ‫علي‬ ‫التعرف‬ ‫علي‬ ‫الفرنسية‬ ‫اللغة‬ ‫تعلم‬ ‫بعد‬ ‫الظروف‬ ‫ساعدته‬ ‫حيث‬ ،‫فرنسا‬ ‫في‬ ‫اإلنسانية‬ ‫الثقافة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كثير‬
‫عام‬ ‫األلسن‬ ‫مدرسة‬ ‫تأسيس‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫علي‬ ‫فاقترح‬ ،‫الفرنسي‬ ‫السياسي‬ ‫و‬ ‫الثقافي‬ ‫و‬ ‫اإلجتماعي‬1836‫م‬
‫ا‬ ‫لتدريس‬‫الترجمة‬ ‫و‬ ‫األوربية‬ ‫للغات‬.‫إلي‬ ‫الغرب‬ ‫معارف‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫نقل‬ ‫في‬ ‫الكبير‬ ‫الفضل‬ ‫المدرسة‬ ‫لتلك‬ ‫كان‬ ‫و‬
‫مصر‬.
‫من‬ ‫المدة‬ ‫خالل‬1816‫إلي‬ ‫م‬1839‫و‬ ‫االقتصادية‬ ‫التنمية‬ ‫أھداف‬ ‫تخدم‬ ‫التي‬ ‫المدارس‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫أقام‬ ‫م‬
‫لتعل‬ ‫مدارس‬ ‫و‬ ،‫الصيدلة‬ ‫و‬ ‫الوالدة‬ ‫و‬ ‫الطب‬ ‫و‬ ‫المھندسخانة‬ ‫مدرسة‬ ‫مثل‬ ‫العسكرية‬‫و‬ ‫الفنون‬ ‫و‬ ‫المحاسبة‬ ‫أصول‬ ‫يم‬
‫البيطرة‬ ‫و‬ ‫الزراعة‬ ‫و‬ ‫الصنايع‬.‫الذين‬ ‫من‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫الكتاتيب‬ ‫و‬ ‫األزھر‬ ‫تالميذ‬ ‫المدارس‬ ‫بھذه‬ ‫يلتحق‬ ‫كان‬ ‫و‬
‫من‬ ‫النوع‬ ‫ھذا‬ ‫أوجد‬ ‫لقد‬ ‫و‬ ، ‫الطابع‬ ‫مدنية‬ ‫و‬ ‫عامة‬ ‫المدراس‬ ‫أصبحت‬ ‫ثم‬ ،‫التعليم‬ ‫من‬ ‫معقول‬ ‫قسط‬ ‫علي‬ ‫حصلوا‬
‫الثقا‬ ‫عن‬ ‫تختلف‬ ‫مدنية‬ ‫ثقافة‬ ‫التعليم‬‫آنذاك‬ ‫السائد‬ ‫الديني‬ ‫التعليم‬ ‫طابع‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الدينية‬ ‫فة‬.
‫سنة‬ ‫المدارس‬ ‫ديوان‬ ‫سميت‬ ‫لھا‬ ‫خاصة‬ ‫إدارة‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫أنشأ‬ ،‫نطاقھا‬ ‫اتسع‬ ‫و‬ ‫المدارس‬ ‫تعددت‬ ‫لما‬ ‫و‬1837،‫م‬
‫للتعليم‬ ‫وزارة‬ ‫أول‬ ‫فكانت‬.
‫الم‬ ‫لتنقل‬ ‫العربي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫كبري‬ ‫مطبعة‬ ‫كأول‬ ‫بوالق‬ ‫مطبعة‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫عھد‬ ‫في‬ ‫نشئت‬ُ‫أ‬ ‫كما‬‫و‬ ‫العربية‬ ‫عارف‬
‫و‬ ‫العربي‬ ‫للتراث‬ ‫إحياء‬ ‫حركة‬ ‫في‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الكتب‬ ‫أمھات‬ ‫طبع‬ ‫في‬ ‫المطبعة‬ ‫تلك‬ ‫أخذت‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ،‫الغربية‬
‫اإلسالمي‬.‫العربي‬ ‫العالم‬ ‫أقطار‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫توزع‬ ‫و‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫المطبوعات‬ ‫تلك‬ ‫كانت‬ ‫و‬.

16. ‫المصريين‬ ‫من‬ ‫نظامي‬ ‫جيش‬ ‫أول‬ ‫إنشاء‬1824‫م‬
‫عھ‬ ‫في‬ ‫المصريين‬ ‫تجنيد‬‫علي‬ ‫محمد‬ ‫د‬
‫ھنا‬ ‫من‬ ‫و‬ ، ‫المختلفة‬ ‫مظاھرھا‬ ‫في‬ ‫العسكرية‬ ‫القوة‬ ‫أھمية‬ ‫يدرك‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫محارب‬ ‫و‬ ‫عسكري‬ ‫كرجل‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫كان‬
‫نظامية‬ ‫ذاتية‬ ‫عسكرية‬ ‫قوة‬ ‫بناء‬ ‫إلي‬ ‫اتجه‬.
‫في‬ ‫للجيش‬ ‫نظاميين‬ ‫ضباط‬ ‫إلعداد‬ ‫محاولة‬ ‫أول‬ ‫كانت‬ ‫و‬ ، ‫اإلصالحية‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫سياسة‬ ‫محور‬ ‫الجيش‬ ‫كان‬
1815‫بت‬ ‫أمر‬ ‫عندما‬ ، ‫م‬‫رفضوا‬ ‫أفرادھا‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫الوھابيين‬ ‫حروب‬ ‫في‬ ‫اشتركت‬ ‫التي‬ ‫الجنود‬ ‫من‬ ‫فرقة‬ ‫دريب‬
‫المحاولة‬ ‫عن‬ ‫تراجع‬ ‫ثم‬ ‫من‬ ‫و‬ ، ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫خلع‬ ‫علي‬ ‫التآمر‬ ‫حد‬ ‫األمر‬ ‫بھم‬ ‫بلغ‬ ‫و‬ ‫النظامي‬ ‫للتدريب‬ ‫الخضوع‬.
‫عام‬ ‫في‬ ‫و‬1820‫جو‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫بعيد‬ ‫أسوان‬ ‫في‬ ‫الغرض‬ ‫لھذا‬ ‫مدرسة‬ ‫بفتح‬ ‫فقام‬ ، ‫أخري‬ ‫مرة‬ ‫المحاولة‬ ‫أعاد‬ ‫م‬
‫ضباط‬ ‫أحد‬ ‫علي‬ ‫أعتمد‬ ‫و‬ ‫األوربيين‬ ‫من‬ ‫خبرة‬ ‫ذوي‬ ‫معلمين‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫ضباط‬ ‫للمدرسة‬ ‫استقدم‬ ‫و‬ ، ‫القاھرة‬ ‫في‬ ‫المؤامرات‬
‫سيف‬ ‫كولونيل‬ ‫الفرنسي‬ ‫الجيش‬)‫الفرنساوي‬ ‫باشا‬ ‫سليمان‬.(
‫لقد‬ ‫حتي‬ ‫المطلقة‬ ‫الطاعة‬ ‫و‬ ‫النظام‬ ‫علي‬ ‫المماليك‬ ‫عسكر‬ ‫تدريب‬ ‫في‬ ‫جمة‬ ‫متاعب‬ ‫سيف‬ ‫الكولونيل‬ ‫القي‬ ‫لقد‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫في‬ ‫فكروا‬‫للضباط‬ ‫األولي‬ ‫الھيئة‬ ‫بھم‬ ‫تكونت‬ ‫و‬ ‫سنوات‬ ‫ثالث‬ ‫بعد‬ ‫تدريبھم‬ ‫من‬ ‫انتھي‬ ‫حتي‬ ،‫مرة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫غتياله‬.
‫باءت‬ ‫التجربة‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ،‫الجيش‬ ‫في‬ ‫كجنود‬ ‫بالسودانيين‬ ‫االستعانة‬ ‫في‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫فكر‬ ‫فقد‬ ‫للجنود‬ ‫بالنسبة‬ ‫أما‬
،‫بالمصريين‬ ‫االستعانة‬ ‫فقرر‬ ، ‫لھم‬ ‫الجو‬ ‫مالءمة‬ ‫لعدم‬ ‫معظمھم‬ ‫مات‬ ‫إذ‬ ‫بالفشل‬‫في‬ ‫بنجاح‬ ‫التجربة‬ ‫تمت‬ ‫و‬1824
‫م‬.
‫تنظيم‬ ‫علي‬ ‫ليعاونوه‬ ‫األجانب‬ ‫الضباط‬ ‫من‬ ‫طائفة‬ ‫فرنسا‬ ‫من‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫استقدم‬ ،‫التجنيد‬ ‫دائرة‬ ‫اتسعت‬ ‫لما‬ ‫و‬
‫الجيش‬.‫المعلمين‬ ‫محل‬ ‫حلوا‬ ‫عادوا‬ ‫عندما‬ ‫و‬ ،‫الحربية‬ ‫دروسھم‬ ‫إلتمام‬ ‫أوربا‬ ‫إلي‬ ‫الشبان‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫أرسل‬ ‫كما‬
‫الحربية‬ ‫المدارس‬ ‫في‬ ‫األجانب‬.
‫ظ‬ ‫بدأ‬‫عام‬ ‫أوائل‬ ‫في‬ ‫المصرية‬ ‫البحرية‬ ‫ھور‬1810‫و‬ ‫الوھابية‬ ‫الحروب‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫في‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫شرع‬ ‫عندما‬ ‫م‬
‫األحمر‬ ‫البحر‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الحجاز‬ ‫إلي‬ ‫الجنود‬ ‫لنقل‬ ‫الحاجة‬ ‫بسبب‬ ‫ذلك‬.‫في‬ ‫ثم‬ ‫بوالق‬ ‫في‬ ‫ترسانة‬ ‫أنشأ‬ ‫ھذا‬ ‫علي‬ ‫و‬
‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫التجارية‬ ‫و‬ ‫الحربية‬ ‫السفن‬ ‫لصناعة‬ ‫االسكندرية‬.
‫ع‬ ‫محمد‬ ‫أنشأ‬ ‫كما‬‫مدرسة‬ ‫و‬ ‫بحرية‬ ‫مستشفي‬ ‫أقام‬ ‫و‬ ، ‫البحرية‬ ‫األعمال‬ ‫الجنود‬ ‫من‬ ‫البحارة‬ ‫لتعليم‬ ً‫ا‬‫معسكر‬ ‫لي‬
‫البحريين‬ ‫الضباط‬ ‫إلعداد‬ ‫العسكرية‬ ‫السفن‬ ‫إحدي‬ ‫ظھر‬ ‫علي‬ ‫بحرية‬.‫إلي‬ ‫البحريين‬ ‫الضباط‬ ‫من‬ ‫البعثات‬ ‫أرسل‬ ‫كما‬
‫األوربية‬ ‫الحربية‬ ‫السفن‬ ‫ظھر‬ ‫علي‬ ً‫ا‬‫عملي‬ ‫علومھم‬ ‫إلتمام‬ ‫انجلترا‬ ‫و‬ ‫فرنسا‬.

17. ‫مح‬ ‫أراد‬‫رحمة‬ ‫تحت‬ ‫المصرية‬ ‫الدفاع‬ ‫قوة‬ ‫تبقي‬ ‫ال‬ ‫حتي‬ ‫الخارج‬ ‫من‬ ‫السالح‬ ‫استيراد‬ ‫عن‬ ‫يستغني‬ ‫أن‬ ‫علي‬ ‫مد‬
‫بالحوض‬ ‫للبارود‬ ‫مصنعين‬ ‫و‬ ‫المدافع‬ ‫صب‬ ‫و‬ ‫األسلحة‬ ‫لصنع‬ ‫القلعة‬ ‫في‬ ‫ترسانة‬ ‫بانشاء‬ ‫فقام‬ ،‫األجنبية‬ ‫الدول‬
‫الروضة‬ ‫بجزيرة‬ ‫المقياس‬ ‫و‬ ‫المرصود‬.
‫ثغور‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫استحكامات‬ ‫إقامة‬ ‫علي‬ ‫عمل‬ ‫كما‬‫مقربة‬ ‫علي‬ ‫بني‬ ‫و‬ ‫الدين‬ ‫صالح‬ ‫قلعة‬ ‫فأصلح‬ ‫العاصمة‬ ‫و‬ ‫البالد‬
‫دمياط‬ ‫و‬ ‫رشيد‬ ‫و‬ ‫االسكندرية‬ ‫قالع‬ ‫و‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫قلعة‬ ‫.منھا‬
‫الحكومية‬ ‫الوزارات‬ ‫نظام‬ ‫إنشاء‬
‫المطلق‬ ‫الفردي‬ ‫الحكم‬ ‫فكرة‬ ‫علي‬ ‫يقوم‬ ‫جوھره‬ ‫في‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫عھد‬ ‫في‬ ‫الحكم‬ ‫نظام‬ ‫كان‬.‫علي‬ ‫محمد‬ ‫أن‬ ‫غير‬
ً‫ا‬‫انطالق‬ ً‫ا‬‫نظام‬ ‫للحكومة‬ ‫وضع‬‫أفكاره‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫تمشي‬ ‫و‬ ‫الفرنسية‬ ‫الحملة‬ ‫أقامتھا‬ ‫التي‬ ‫االستشارية‬ ‫الدواوين‬ ‫فكرة‬ ‫من‬
‫اإلصالح‬ ‫و‬ ‫البناء‬ ‫في‬.
‫قبل‬ ‫بالحكومة‬ ‫المتعلقة‬ ‫الشئون‬ ‫في‬ ‫أعضائه‬ ‫مع‬ ‫التداول‬ ‫في‬ ‫مھامه‬ ‫تنحصر‬ ‫و‬ ‫العالي‬ ‫الديوان‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫كون‬
‫واسعة‬ ‫سلطة‬ ، ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫نائب‬ ، ‫الديوان‬ ‫لرئيس‬ ‫و‬ ،‫تنفيذھا‬ ‫في‬ ‫الشروع‬‫الحكومة‬ ‫شئون‬ ‫كافة‬ ‫في‬.
‫ديوان‬ ‫و‬ ، ‫التجارة‬ ‫ديوان‬ ‫و‬ ، ‫الحربية‬ ‫ديوان‬ ‫مثل‬ ، ‫الحكومة‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫فرع‬ ‫لكل‬ ‫الدواوين‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫كون‬ ‫كما‬
‫المدارس‬ ‫ديوان‬ ‫و‬ ،‫الخارجية‬.
‫مجلس‬ ‫اآلن‬ ‫يماثل‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫العالي‬ ‫المجلس‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫كون‬ ، ‫مھامھا‬ ‫تعدد‬ ‫و‬ ‫الحكومة‬ ‫شئون‬ ‫لتوسع‬ ‫نتيجة‬ ‫و‬
‫يتأل‬ ‫و‬ ،‫الوزراء‬‫و‬ ‫مديرية‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫األعيان‬ ‫من‬ ‫اثنان‬ ‫إليه‬ ‫ضم‬ ‫و‬ ، ‫المصالح‬ ‫رؤساء‬ ‫و‬ ‫الدواووين‬ ‫نظام‬ ‫من‬ ‫ف‬
‫الحسابات‬ ‫لشئون‬ ‫اثنان‬.
‫عام‬ ‫في‬ ‫و‬1829‫المشورة‬ ‫مجلس‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫أقام‬ ‫م‬)‫الشوري‬(‫العلماء‬ ‫و‬ ‫الحكومة‬ ‫موظفي‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫يتألف‬ ‫و‬ ،
‫م‬ ‫يتألف‬ ‫و‬ ‫األمة‬ ‫عن‬ ‫نيابة‬ ‫عمومية‬ ‫بجمعية‬ ‫أشبه‬ ‫كان‬ ‫و‬ ،‫األعيان‬ ‫و‬‫ن‬146‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫علي‬ ‫عضوا‬23‫من‬
،‫العلماء‬ ‫و‬ ‫الموظفين‬ ‫كبار‬24‫و‬ ‫األقاليم‬ ‫مأموري‬ ‫من‬99‫في‬ ‫استشارية‬ ‫سلطته‬ ‫و‬ ،‫القطر‬ ‫أعيان‬ ‫كبار‬ ‫من‬
‫العمومية‬ ‫األشغال‬ ‫و‬ ‫التعليم‬ ‫و‬ ‫اإلدارة‬ ‫مسائل‬.
‫عام‬ ‫في‬ ‫و‬1837‫و‬ ‫الحكومية‬ ‫الدوائر‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫لتنظيم‬ ‫األساسي‬ ‫القانون‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫أصدر‬ ‫م‬‫اختصاصاتھا‬
‫عام‬ ‫حكمه‬ ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫و‬ ،1847‫م‬‫شئون‬ ‫في‬ ‫للنظر‬ ‫المخصوص‬ ‫المجلس‬ ‫ھي‬ ‫جديدة‬ ‫مجالس‬ ‫ثالث‬ ‫ألف‬
‫شئون‬ ‫في‬ ‫للنظر‬ ‫العمومية‬ ‫الجمعية‬ ‫و‬ ‫العمومي‬ ‫المجلس‬ ‫و‬ ،‫القوانين‬ ‫و‬ ‫اللوائح‬ ‫تشريع‬ ‫و‬ ‫الكبري‬ ‫الحكومة‬
‫منھما‬ ‫كل‬ ‫إلي‬ ‫تحال‬ ‫التي‬ ‫العمومية‬ ‫الحكومة‬.
‫اإلدار‬ ‫التقسيم‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫ٌل‬‫د‬‫ع‬‫ھي‬ ‫و‬ ‫البحري‬ ‫الوجه‬ ‫في‬ ‫أربع‬ ‫منھا‬ ، ‫مديريات‬ ‫سبع‬ ‫إلي‬ ‫مصر‬ ‫فقسم‬ ‫لمصر‬ ‫ي‬:
‫مصر‬ ‫في‬ ‫وواحدة‬ ، ‫ومصر‬ ‫األسكندرية‬ ‫محافظتي‬ ‫علي‬ ‫عالوة‬ ، ‫الشرقية‬ ‫و‬ ‫الدقھلية‬ ‫و‬ ‫المنوفية‬ ‫و‬ ‫البحيرة‬
‫ھي‬ ‫و‬ ‫الوسطي‬:‫ھما‬ ‫و‬ ‫الصعيد‬ ‫في‬ ‫اثنتان‬ ‫و‬ ، ً‫ا‬‫مع‬ ‫الفيوم‬ ‫و‬ ‫سويف‬ ‫بني‬:‫إسنا‬ ‫و‬ ‫المنيا‬.
‫كل‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫قسم‬ ‫و‬‫نواح‬ ‫عدة‬ ‫إلي‬ ‫قسم‬ ‫كل‬ ‫و‬ ، ‫أقسام‬ ‫عدة‬ ‫إلي‬ ‫مركز‬ ‫كل‬ ‫و‬ ، ‫مراكز‬ ‫عدة‬ ‫إلي‬ ‫مديرية‬.
‫المديرية‬ ‫رئيس‬ ‫سمي‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫ھو‬ ‫علي‬ ‫محمد‬”‫مديرا‬“‫المركز‬ ‫رئيس‬ ‫و‬”‫مأمورا‬“‫القسم‬ ‫رئيس‬ ‫و‬”ً‫ا‬‫ناظر‬“.‫أما‬
‫فسمي‬ ‫الناحية‬ ‫رئيس‬”‫البلد‬ ‫شيخ‬“.‫سماه‬ ً‫ا‬‫مستخدم‬ ‫ناحية‬ ‫لكل‬ ‫أوجد‬ ‫و‬”‫الخولي‬“‫الز‬ ‫مراقبة‬ ‫ووظيفته‬‫و‬ ‫راعة‬
‫له‬ ‫يقال‬ ‫آخر‬ ‫و‬ ،‫الطين‬ ‫مسح‬”‫صراف‬“‫للمأمور‬ ‫توريدھا‬ ‫و‬ ‫األموال‬ ‫لجمع‬.
‫البلد‬ ‫شيوخ‬ ‫أما‬ ، ‫النظار‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫مصر‬ ‫أبناء‬ ‫من‬ ‫المأمورون‬ ‫معظم‬ ‫كان‬ ‫و‬ ،‫مماليك‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫اتراك‬ ‫كلھم‬ ‫المديرون‬ ‫كان‬
‫فالحين‬ ‫فكانوا‬.‫األقباط‬ ‫المصريين‬ ‫من‬ ‫كلھم‬ ‫الصيارفة‬ ‫و‬ ‫الخوليون‬ ‫كان‬ ‫و‬.