الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
أحمد خيري العمري، بعيون شاب جزائري
1. أحمد خيري العمري، بعيون شاب جزائري د. محمد باباعمي معهد المناهج، الجزائر الموسم الثقافي الحادي عشر، دار الفكر أيام 19-21 نيسان 2010
2. شخصية العمري، أو سبب التأثير القدرة على معالجة أفكار عميقة بأسلوب ميسر (السهل الممتنع) معالجة قضايا واقعية معاصرة، يفهمها الشباب... اعتماد المثال والقصة والطرفة في إيصال الفكرة التنوع في الشكل الأدبي: التحليل العلمي، القصة والرواية، المقالة الصحفية الإبداع في طرح قضايا عميقة(ضوء في مجرة، كيمياء الصلاة مثلا) الابتعاد عن التكلف (في الشخصية، وفي الكتابة...) تفاعله مع القارئ لمقالاته (بتعاليق مفيدة، وعميقة، ومختصرة) طريق وسط بين التقليديين والحداثيين (التوازن الصعب): القدرة على الجمع بين الانضباط في المبادئ، والنقد للمتغيرات العلاقة بين تخصصه (علوم طبيعية)، وكتاباته (الفكرية) الدفاع عن ”نموذج الإسلام الحضاري“
3. نموذجمن سبب التأثر «تذكَّروا دوما أننا نتعلم الأبجدية من أجل أن نقول شيئا مختلفا عمَّا يقوله الآخرون... من أجل أن نقول جملة أجمل، كلمة أفضل... من أجل أن نصل لمعنى أكمل... إننا نتعلَّم الأبجدية لا لنردِّد ما قاله الآخرون، ولكن كي نقول الصواب... والصواب فقط...» (ألواح ودسر).
4. بينمالك وأحمد تفاعل كبير بين مالك بن نبي وأحمد خيري العمري حدثنا مالك قال: براديم الإسلام الحضاري وعبء الجيل الحالي حدثنا أحمد عن مالك فقال... (من رواية الحديث إلى رواية الفكر)
5. بينمالك وأحمد "كنت في السابعة عشر من عمري عندما تعرَّفت إلى مالك للمرَّة الأولى. ابتعتُ تلك النسخة القديمة المهملة من كتاب(شروط النهضة)، التي تنازل عنها صاحبها إلى سوق الكتب المستعمَلة. لا أزال أذكر كيف هزني الكتاب, ولكن أيضا كم شعرت بالإحباط المرِّ يجتاحني بعدما انتهيت من قراءته …….. شعرت بغم لا حدود له, لا لشيء, إلاَّ لأني لم أكن قد سمعت بمالك قبل ذلك, ولا حتى باسمه رغم أني كنت ”دودة كتب” حقيقية، وقارضا قديما من قوارضها منذ أن تعلمت الأبجدية" (العمري: حدثنا مالك قال!).
6. مقترح دراسة مقارنة بين مالك وأحمد وإني لأرى فكرة "رواية أحمد عن مالك" جديرة بكتاب مستقل، يحفر في "البوصلة القرآنية" وعلاقتها بـ"الظاهرة القرآنية"، وينقِّب في "الفردوس المستعار والفردوس المستعاد" ليجد نقاط اتفاق واختلاف بينه وبين "شروط النهضة"، و"بين الرشاد والتيه"... ثم تنفتح الزاوية ليتسع الفارق بين "مشكلة الثقافة" – من جانب -، و"كيمياء الصلاة" من جانب آخر... وقد تلتقي أو تفترق المدارسة عند نقطة القصَّة والرواية، فتُعطي السبق للعمري في "ألواح ودسر"، و"أبي إبراهيم"... وتذكر لمالك قصة فريدة، في رأيي لم تنضج نضج كتاباته الأخرى، وهي: "لبيك...أو حج الفقراء"... ولعلَّ البديعَ أنَّ أحمدَ لم يرو فقط عن مالك، شأن المقلِّين من الرواة... ولم يرو عن كلِّ واحد، شأن المكثرين... لكنه روى وانتقى، وأضاف وارتقى... وهو في عُمر يسمح له بإذن الله تعالى بالكثير، فاللهَ ندعو أن يهبه عمرا طويلا في الطاعة؛ وأن لا يحرمنا من جهده وفكره وإبداعه... في زمن حاجةُ الأمَّة فيه إلى أمثاله من الرواد ماسَّة وقمينة... (حدثنا أحمد عن مالك)
7. رسالةفي قنينة وصلتتني الرسالة الأولى من الجزائر، بلد المليون شهيد، حيث وصلتني رسالة مقتضبة وثرية، من الأخ والأستاذ الدكتور محمد باباعمي، تقول لي ما لم أتوقعه إطلاقا: "كيمياء الصلاة " أدخلت كمنهج تعليمي، في مدرسة خاصة للتطوير العلمي للناشئة في الجزائر الحبيبة..هل كنت أعني ذلك أو أتخيله حتى عندما كتبت عن "دعم مؤسسي وإعلامي"؟..لا ، ربما كنت أقصد شكلاً من أشكال التبني الإعلامي للمشروع، أو ترويجا من طرف جهة إعلامية ما (ولا أزال أقصد ذلك، ولا يزال الأمر مبكرا جدا..).. لكن هذه الرسالة، أفهمتني وبشكل لا لبس فيه، أن السنن الإلهية تسير بشكل حثيث وبطرق غامضة أحيانا وغير متوقعة على الإطلاق.." كيمياء الصلاة " تدرس مع الرياضيات والفيزياء والكيمياء "الأخرى" العضوية وغير العضوية؟..جدول للمواد والحصص يضم مادة كيمياء الصلاة..؟؟
8. رسالةفي قنينة لم يخطر ذلك في بالي إطلاقا وأنا أخط الكيمياء، ولم يخطر في بالي وأنا أكتب خاتمة السلسلة، عن ما أسميته "حجر النهضة الذي لا بد أن يمر بكيمياء الصلاة"، لم أكن أدري أني ربما كنت أكتب عن رؤوس أولئك الصغار التي ستنقش فيها معاني النهضة مرتبطة بالركن الثاني من أركان الدين :الصلاة.. ولم يخطر في بالي إطلاقا أن تتكفل السنن الإلهية بالقنينة بهذه السرعة وهذا الوضوح وعن طريق أشخاص لم أتشرف بلقائهم أو معرفتهم، لكني لا أشك أن هَمَّ النهضة يسري في عروقهم، وأنهم وجدوا في"كيمياء الصلاة" ما يمكن أن يقرب النظرية إلى التطبيق، فاستلموا القنينة وما فيها وتكفلوا بتحويلها إلى مادة دراسية صالحة للناشئة..أقول: لم يخطر ذلك في بالي، ليس لقلة إيمان بالسنن، بل لأنها أحيانا تسير ببطء، ولا أهمية هنا في أن نراها وهي تنجز ما أراد الله أن تنجزه، بل المهم أن ننجز ما خُلقنا من أجله بأن نكون جزءا من هذه السنن، مثل ترس أو مسمار صغير في عجلة صغيرة ضمن عجلة كبيرة داخل دائرة إنتاج متكاملة، الترس الصغير قد لا يشرف على النتيجة النهائية، على المنتج- الهدف، دوره قد ينتهي في مرحلة مبكرة جدا.. لكن هذا لا يقلل من أهمية دوره وتأثيره المتراكم على النتيجة النهائية..
9. رسالةفي قنينة في هذه الحالة كنت مسمارا صغيرا ، لكن، من الجزائر الحبيبة، جاء هذا المسمار ما يفيده أن "القنينة" وصلت إلى مكانها الصحيح. ..
10.
11.
12. طالبة يلهمها فكر العمري أنهيت للتوّ مطالعة الرواية الرائدة: "أبي اسمه إبراهيم" بعد أسبوع تقريبا من القراءة الليلية. استطاع د. أحمد خيري العمري نَسْجها بأسلوب احترافيّ عالٍ، ضمّنها الكثير من المعاني القرآنية الخالدة.- فكرة زرع البذرة: كم هي رائعة وأخّاذة، ألهمتني كثيرا ...الشكر مجددا للكاتب البارع بية لطرش
13. موقعالعمري يفتح قلبه للشاب الجزائري إلا مالكا: في ذكرى وفاة مالك بن نبي…. تحت القبة البيولوجية من النموذج التفسيري إلى نموذج “تفسير الرشد”،البوصلة القرآنية مثالا مقاربة الآية القرانية: من التفسير القاموسي الى الرؤية الكونية
14. بوابةفييكوس تتبنى فكر العمري مرجعا رسالة في قنينة "نيويورك، نيويورك"-1-: مدينة جميلة جداً... من بعيد!! (1-4) حدثنا مالك قال:... برادايم الإسلام الحضاري وعبء الجيل الحالي (1-4) درس الصين العظيم: ليس بالتغريب وحده تنمو الأمم (1-2) "مسلم حزين".. في ليلة رأس السنة الميلادية ! مشروع النهضة من البذرة إلى التمكين (1-4) رابطة متحجبات ضد الحجاب التجديد: الخروج الحتمي من طول الأمد النهضة والتنمية: عملاق في زنزانة ... لن ينال جائزة نوبل أبدا !!! عبر البوصلة القرآنية إسقاط على أرض الواقع (1) http://www.veecos.net/portal/
15.
16. الفكرمذهبي قلت: "لكل إنسان مذهب يتمذهب به، وإني أرى المذهبية الفقهية قد انحسرت في الشعائر، فلا أتنكر لها ولا أنفيها... غير أنَّ الفكرَ هو مذهبي، ومالك بن نبي، وعلي عزت بيجوفيتش، ومحمد مهاتير، وعمرو النامي، وعبد الوهاب المسيري، وفتح الله كولن، وطارق رمضان، وأحمد العمري... هم أيمَّتي... بهذا ألقى الله، ولا أبالي..."
17. همساتفيأذنالعمري أخي أحمد: لقد رشَّحناك، ونرشِّحك اليوم للحديث عن جيلنا بامتياز، ولتمثيلنا في محافل الفكر العالمي والعربي والمحليِّ بلا منازع... لا ترشيح نائب لنوائب، لكن ترشيح خِرِّيت رائد لشدائد، والرائدُ – كما في المثل السائر – لا يكذِب أهله...
18. تحية إلىدارالفكر في زمن تحول فيه الكتاب إلى بضاعة توزن بالكليوغرام، وتطبع فيه كتب ثقيلة ثقل الساعة بغرض التأثير والتأبير... في زمن ضاع فيه المعنى، وصار الفكر يطارد الإله، وينزع عنه القداسة، على خطى كافكاودريدا... في زمن تفكك فيه الإنسان، وتحول إلى أداة للاقتصاد، وإلى عابد للجسد، فاقدا المركز والمرجعية المتجاوزة، خاويا من أي قيمة إنسانية أخلاقية...
19. تحية إلى دار الفكر في مثل هذا الزمن تقف دار الفكر شامخة، مجاهدة، مرابطة في أوكد ثغر من ثغور الإسلام... تقف لتتحمل مهمة التفكير والحضارة، وتنشر للرواد والمجددين... تقف لترشدنا إلى الأقمار والنجوم في الليالي الحالكات وها هي اليوم تضيف – في تكريمها – إلى شرط الريادة شرطَ الشباب، مباينة كل مألوف، فتقيم هذا الحدث الثقافي الفريد، بعنوان: ”شباب لعصر المعرفة، ملامح جيل يتشكل“... وتكرم فيه العمري الشاب، ومن خلاله تكرم كلَّ شاب مسلم غيور، في مشارق الأرض ومغاربها... بارك الله في دارنا، دار الفكر، وأبقاها ذخرا للدين والأمة... آمين