اهداف

2. ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫قوله‬ ‫لنتأمل‬
:
(
‫أفحسبتم‬
‫أننا‬
‫خلقناكم‬
‫عبثا‬
‫وأنكم‬
‫إلينا‬
‫ال‬
‫ترجعون‬
.
‫فتعالى‬
‫هللا‬
‫الملك‬
‫الحق‬
‫ال‬
‫إله‬
‫إال‬
‫هو‬
‫رب‬
‫العرش‬
‫الكريم‬
)
‫فاهلل‬
‫تعالى‬
‫لم‬
‫يخلق‬
‫اإلنسان‬
‫عبثا‬
‫وال‬
‫همال‬
‫بل‬
‫خلقه‬
‫لغاية‬
‫مقصو‬
‫دة‬
‫وحكمة‬
‫معلومة‬
‫ومحدودة‬
‫تعالى‬ ‫قال‬
:
(
‫ال‬ِ‫إ‬ َ
‫نس‬ِ‫اإل‬ َ‫و‬ َّ‫ن‬ ِ‫ج‬ْ‫ال‬ ُ‫ت‬ْ‫ق‬َ‫ل‬َ‫خ‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫و‬
َ‫ي‬ِ‫ل‬
‫ُون‬‫د‬ُ‫ب‬ْ‫ع‬
)
‫الحياة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫هدفه‬ ‫يحدد‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الحق‬ ‫والمسلم‬

3. ‫عن‬
‫ابن‬
‫عباس‬
‫رضي‬
‫هللا‬
‫عنهما‬
‫قال‬
:
‫قال‬
‫رسول‬
‫هللا‬
‫عليه‬
‫الصالة‬
‫وال‬
‫سالم‬
‫لرجل‬
‫وهو‬
‫يعظه‬
(
‫اغتنم‬
‫خمسا‬
‫قبل‬
‫خمس‬
‫شبابك‬
‫قبل‬
‫هرمك‬
‫وصحتك‬
‫ق‬
‫بل‬
‫سقمك‬
‫وغناك‬
‫قبل‬
‫فقرك‬
‫وفراغك‬
‫قبل‬
‫شغلك‬
‫وحياتك‬
‫قبل‬
‫موتك‬
)
‫عن‬
‫عبد‬
‫اللـه‬
‫بن‬
‫مسعود‬
‫رضي‬
‫اللـه‬
‫عنه‬
‫أن‬
‫النبي‬
‫عليه‬
‫الصالة‬
‫والس‬
‫الم‬
‫قال‬
:
(
‫ال‬
‫تزول‬
‫قدما‬
‫عبد‬
‫يوم‬
‫القيامة‬
‫حتى‬
‫يسأل‬
‫عن‬
‫أربع‬
:
‫عن‬
‫عمره‬
‫ف‬
‫يما‬
‫أفناه؟‬
‫وعن‬
‫علمه‬
‫ما‬
‫عمل‬
‫به؟‬
‫وعن‬
‫ماله‬
‫من‬
‫أين‬
‫اكتسبه‬
‫وفيم‬
‫أنفقه؟‬
‫وع‬
‫ن‬
‫جسمه‬
‫فيما‬
‫أباله‬
‫؟‬
)

4. ‫هي‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫لحياة‬ ‫قصة‬ ‫أقصر‬ ‫أن‬ ‫يقال‬
......
‫فمات‬ ‫فعاش‬ ‫ولد‬
‫بيننا‬ ‫جسده‬ ‫غياب‬ ‫برغم‬ ‫يمت‬ ‫ولم‬ ‫ولد‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫النقيض‬ ‫وعلى‬
‫الدنيا‬ ‫ذاكرة‬ ‫في‬ ‫حيا‬ ‫زال‬ ‫ال‬
‫الشاعر‬ ‫قول‬ ‫فيهم‬ ‫صدق‬
‫أموات‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫وهم‬ ‫قوم‬ ‫وعاش‬ ‫مكارمهم‬ ‫ماتت‬ ‫وما‬ ‫قوم‬ ‫مات‬ ‫قد‬
*
‫الشاذلي‬ ‫كريم‬ ‫للكاتب‬ ‫ستعيش‬ ‫حياة‬ ‫كم‬ ‫كتاب‬ ‫من‬

5. ‫معظم‬
‫الناس‬
‫ليس‬
‫لديهم‬
‫أسباب‬
‫لما‬
‫يقومون‬
‫بفعله‬
‫في‬
‫حياتهم‬
.
‫أنيس‬
‫منصور‬
‫ذهلنا‬ُ‫ي‬
‫بحقيقة‬
‫مريرة‬
‫عندما‬
‫يقول‬
:
(
‫في‬
‫معركة‬
‫البح‬
‫ث‬
‫عن‬
‫لقمة‬
،‫العيش‬
‫ننسى‬
‫في‬
‫كثير‬
‫من‬
‫األحيان‬
:
‫لماذا‬
‫نعيش‬
)

6. ‫النجا‬ ‫إلى‬ ‫تصلي‬ ‫لكي‬ ‫الطريق‬ ‫على‬ ‫خطوة‬ ‫أول‬ ‫هو‬ ‫لوجهتك‬ ‫تحديدك‬ ‫إن‬
‫ح‬
,
‫لذا‬
‫سؤاال‬ ‫إليك‬ ‫أوجه‬ ‫دعيني‬
‫أهداف؟‬ ‫أي‬ ‫لديك‬ ‫هل‬
97
%
‫من‬
‫الناس‬
‫ليس‬
‫لديهم‬
‫هدف‬
‫محدد‬
‫منظم‬
.
‫وليس‬
‫معنى‬
‫هذا‬
‫أنه‬
‫ال‬
‫يوج‬
‫د‬
‫لديهم‬
‫أهداف‬
‫شخصية‬
‫ولكن‬
‫ليس‬
‫لديهم‬
‫برنامج‬
‫منظم‬
‫للوصول‬
‫ألهداف‬
‫تمكنهم‬
‫من‬
‫النجاح‬
‫في‬
‫الحياة‬

7. 
‫فإذا‬
‫كنت‬
‫ال‬
‫تدري‬
‫ماذا‬
‫تريد‬
‫ين‬
‫في‬
‫هذه‬
،‫الدنيا‬
‫فإنك‬
‫ل‬
‫ن‬
‫تشعر‬
‫ي‬
‫بأهمية‬
‫أي‬
،‫شيء‬
‫سيبدو‬
‫كل‬
‫شيء‬
‫في‬
‫عينيك‬
‫بال‬
،‫معنى‬
‫وستر‬
‫ين‬
‫كل‬
‫األلوان‬
‫من‬
‫حولك‬
،‫باهتة‬
‫وال‬
‫أستغر‬
‫ب‬
‫لو‬
‫شعرت‬
‫ببعض‬
‫أعراض‬
‫االكتئاب‬
.

‫يقول‬
‫المثل‬
‫الصيني‬
:
(
‫إذا‬
‫كنت‬
‫ال‬
‫تعرف‬
‫إلى‬
‫أين‬
‫تذه‬
‫ب‬
‫فكل‬
‫الطرق‬
‫تؤدي‬
‫إلى‬
‫هناك‬
)

8. 
‫أو‬ ‫المستقبلية‬ ‫الغايات‬ ‫هي‬
‫النهائية‬ ‫النتائج‬
‫التى‬
‫يرغب‬
‫في‬ ‫الفرد‬
‫تحقيقها‬

‫طريقك‬ ‫في‬ ‫واالهتداء‬ ‫االنتقال‬ ‫نقاط‬ ‫هي‬ ‫األهداف‬

‫خال‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫بالفعل‬ ‫نحققه‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫ما‬ ‫بوضوح‬ ‫األهداف‬ ‫د‬ّ‫د‬‫وتح‬
‫فترات‬ ‫ل‬
‫زمنية‬
‫محددة‬

‫الهدف‬
‫يتجه‬ ‫وإليه‬ ،‫الدافع‬ ‫يشبع‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫الفرد‬ ‫لسلوك‬ ‫الموجه‬ ‫هو‬
‫ال‬
‫سلوك‬

9. 1
.
‫الخوف‬

‫هو‬
‫عدو‬
‫اإلنسان‬
،‫اللدود‬
‫مثل‬
:
‫الخوف‬
‫من‬
،‫الفشل‬
‫والخوف‬
‫من‬
،‫المجهول‬
‫والخوف‬
‫من‬
‫مواجهة‬
،‫الرفض‬
‫وحتى‬
‫الخوف‬
‫من‬
‫النجاح‬
.

‫قد‬
‫تكون‬
‫هناك‬
‫مخاطرة‬
‫في‬
‫تحديد‬
‫األهداف‬
‫لكن‬
‫في‬
‫عدم‬
‫تحديده‬
‫ا‬
‫خطر‬
‫أكبر‬
.

‫الخوف‬
‫كما‬
‫يقول‬
‫زيج‬
‫زيجالر‬
:
‫دليل‬
‫زائف‬
‫يبدو‬
‫كما‬
‫لو‬
‫كان‬
‫ح‬
‫قيقة‬

‫فإذا‬
‫لم‬
‫نتعلم‬
‫كيف‬
‫نهزم‬
‫الخوف‬
،‫بداخلنا‬
‫لن‬
‫نستطيع‬
‫الخر‬
‫وج‬
‫من‬
‫شراك‬
‫أوهامنا‬
‫وشكوكنا‬

10. 2
.
‫الذات‬ ‫تصور‬
‫يقول‬
‫د‬
.
‫جويس‬
‫براورز‬
:
‫إن‬
‫أداءك‬
‫لن‬
‫يكون‬
،‫ا‬ً‫م‬‫مالئ‬
‫إذا‬
‫لم‬
‫يتوافق‬
‫مع‬
‫الطريقة‬
‫التي‬
‫ترى‬
‫بها‬
،‫نفسك‬
‫فعندما‬
‫يكون‬
‫تصور‬
‫اإلنسان‬
‫لذات‬
‫ه‬
،‫ا‬ً‫ط‬‫محب‬
‫فسوف‬
‫ينعكس‬
‫هذا‬
‫على‬
،‫مظهره‬
‫وعالقاته‬
،‫وأدائه‬
‫وحتى‬
‫الطريقة‬
‫التي‬
‫يعيش‬
‫بها‬
،‫حياته‬
‫فالنظرة‬
‫المحيطة‬
‫بمفرداته‬
‫تجعله‬
‫يشعر‬
‫أن‬
‫الن‬
‫جاح‬
‫خلق‬
‫ألجل‬
،‫اآلخرين‬
‫وليس‬
‫له‬
‫هو‬
‫ألنه‬
‫ال‬
،‫يستحقه‬
‫وهنا‬
‫يصبح‬
‫مثل‬
‫هذا‬
‫اإل‬
،‫نسان‬
‫ا‬ً‫ء‬‫جز‬
‫مما‬
‫يسميه‬
‫زيج‬
‫زيجالر‬
:
‫األغلبية‬
‫المتجولة‬
"
‫التائهة‬
"
،
‫وأن‬
‫لدي‬
‫هم‬
‫فكرة‬
‫مشوشة‬
‫عما‬
‫يريدونه‬
.

11. 3
.
‫التأجيل‬

‫لص‬ ‫هو‬ ‫التأجيل‬
‫الوقت‬

‫تعتقدين‬ ‫أنت‬
‫واحدة‬ ‫حياة‬ ‫لك‬ ‫أن‬
‫لتعيشيها‬
‫أن‬ ‫وعليك‬ ،
‫تضعي‬
‫لك‬
‫في‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫هد‬
‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫لكن‬ ،‫الحياة‬ ‫هذه‬
‫تبادرين‬
‫خطوة‬ ‫أي‬ ‫بإتخاذ‬
‫لت‬
‫حددي‬
‫ا‬ً‫ف‬‫هد‬
‫وتعملي‬
‫تحقيقه‬ ‫على‬
.

12. 4
.
‫اإلعتقاد‬
‫تحديد‬ ‫أهمية‬ ‫بعدم‬
‫الهدف‬
‫بعض‬
‫الناس‬
‫ال‬
‫يؤمنون‬
‫بقيمة‬
‫تحديد‬
،‫األهداف‬
‫ويعتقدون‬
‫أنها‬
‫مضيع‬
‫ة‬
،‫للوقت‬
‫وهؤالء‬
‫سوف‬
‫يذكرون‬
‫أسباب‬
‫عديدة‬
‫ليؤكدون‬
‫عدم‬
‫أهمية‬
‫تحديد‬
‫الهدف‬
5
.
‫األهداف‬ ‫تحديد‬ ‫بكيفية‬ ‫المعرفة‬ ‫عدم‬
‫فنقص‬
‫المعرفة‬
‫واحدة‬
‫من‬
،‫األسباب‬
‫التي‬
‫تجعل‬
‫الـ‬
97
%
‫من‬
‫الناس‬
‫ال‬
‫يضعون‬
‫ا‬ً‫ج‬‫برنام‬
‫ا‬ً‫م‬‫منظ‬
‫لتحديد‬
‫أهدافهم‬

13. 
‫بالذات‬ ‫التحكم‬

‫بالنفس‬ ‫الثقة‬

‫النفس‬ ‫قيمة‬

‫الوقت‬ ‫إدارة‬

‫أفضل‬ ‫حياة‬
(
ً
‫فعال‬ ‫أساسية‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ،‫فحسب‬ ‫لتحفيزنا‬ ‫ضرورية‬ ‫األهداف‬ ‫ليست‬
‫على‬ ‫لبقاءنا‬
‫قيد‬
‫الحياة‬
)
‫شولر‬ ‫روبرت‬

14. ‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫نسمع‬ ‫دائما‬ ‫اإلقالع‬ ‫وقبل‬ ‫الطائرة‬ ‫في‬
‫طفلك‬ ‫قناع‬ ‫ثم‬ ‫أوال‬ ‫قناعك‬ ‫ضعي‬ ‫األكسجين‬ ‫أقنعة‬ ‫سقوط‬ ‫عند‬
‫إن‬
‫تحديد‬
‫أهدافك‬
‫يجعل‬
‫منك‬
‫إنسانا‬
‫أفضل‬
‫وبالتالي‬
‫تصبحين‬
‫أف‬
‫ضل‬
‫في‬
‫شتى‬
‫مجاالت‬
‫الحياة‬
‫كأم‬
‫وكزوجة‬
‫وكابنة‬
‫وكمعلمة‬
‫وكموظفة‬
‫وكطالبة‬
‫و‬
.......

15. 
‫أهداف‬
‫قصيرة‬
‫األجل‬
,
‫ال‬
‫تتجاوز‬
‫مدتها‬
‫سنة‬
‫واحدة‬
.
‫مثل‬
‫حفظ‬
‫جزء‬
‫من‬
‫القرآن‬
‫الكريم‬

‫أهداف‬
‫متوسطة‬
‫األجل‬
,
‫تتراوح‬
‫مدتها‬
‫بين‬
‫سنة‬
‫وخمس‬
‫سنوات‬
.
‫مثل‬
‫الحصول‬
‫على‬
‫درجة‬
‫البكالوريوس‬
‫بمعدل‬
‫ممتاز‬

‫أهداف‬
‫طويلة‬
‫األجل‬
,
‫تتراوح‬
‫مدتها‬
‫بين‬
‫خمس‬
‫وعشر‬
‫سنوات‬
.
‫وهي‬
‫األهداف‬
‫االستراتيجية‬
.
‫مثل‬
‫حفظ‬
‫القرآن‬
‫كامال‬
‫أو‬
‫تأسيس‬
‫شركة‬
‫أ‬
‫و‬
‫رئاسة‬
‫مجلس‬
‫اإلدارة‬

16. 
‫الروحي‬ ‫الجانب‬

‫االجتماعي‬ ‫الجانب‬

‫الشخصي‬ ‫الجانب‬

‫الصحي‬ ‫الجانب‬

‫المالي‬ ‫الجانب‬
(
‫يسعى‬ ‫التي‬ ‫باألهداف‬ ‫تقاس‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫لإلنسان‬ ‫الحقيقية‬ ‫القيمة‬
‫لتحقيقها‬
)
‫أوريليوس‬ ‫ماركوس‬

17. •
‫وليس‬ ‫محددا‬ ‫الهدف‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫عاما‬
•
‫للقي‬ ‫قابال‬ ‫الهدف‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫اس‬
‫بكمية‬ ‫مربوط‬ ‫أي‬
•
‫أو‬ ‫الهدف‬ ‫بلوغ‬ ‫يمكن‬ ‫أن‬
‫تحقيقه‬
•
‫واقعي‬ ‫الهدف‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫ومناسب‬
•
‫بوقت‬ ‫محددا‬ ‫الهدف‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫معين‬

18. ‫أر‬ ‫لمن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫خطوات‬ ‫هناك‬ ‫عليه‬ ‫والتوكل‬ ‫تعالى‬ ‫باهلل‬ ‫االستعانة‬ ‫بعد‬
‫تحقيق‬ ‫اد‬
‫وهي‬ ‫يتبعها‬ ‫أن‬ ‫هدفه‬
:

‫الهدف‬ ‫تعيين‬

‫الهدف‬ ‫فوائد‬ ‫معرفة‬

‫الهدف‬ ‫عوائق‬ ‫معرفة‬

‫الهدف‬ ‫لتحقيق‬ ‫الضرورية‬ ‫المعلومات‬ ‫جمع‬

‫الهدف‬ ‫لتحقيق‬ ‫المساعدة‬ ‫على‬ ‫يعملون‬ ‫أشخاص‬ ‫وجود‬

‫محددة‬ ‫عمل‬ ‫خطة‬ ‫وضع‬

‫الهدف‬ ‫لبلوغ‬ ‫تاريخ‬ ‫تحديد‬

19. 
‫قال‬
‫عليه‬
‫الصالة‬
‫والسالم‬
:
‫المؤمن‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫وأحب‬ ‫خير‬ ‫القوي‬ ‫المؤمن‬
‫الضعيف‬

‫الشاعر‬ ‫وقال‬
‫تترددا‬ ‫أن‬ ‫الرأي‬ ‫فساد‬ ‫فإن‬ ‫عزيمة‬ ‫ذا‬ ‫فكن‬ ‫عزم‬ ‫ذا‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬

‫كارنيج‬ ‫ديل‬ ‫مقوالت‬ ‫من‬
‫أن‬ ‫وإما‬ ‫أنجح‬ ‫أن‬ ‫فإما‬ ‫الهدف‬ ‫بلوغ‬ ‫على‬ ‫مصمم‬ ‫أنا‬
‫أنجح‬

‫توماس‬
‫إديسون‬
‫أجرى‬
‫أكثر‬
‫من‬
1400
‫تجربة‬
‫فاشلة‬
‫إلى‬
‫ان‬
‫اكتشف‬
‫المصباح‬
‫الذي‬
‫ينيرالدنيا‬
‫بدال‬
‫من‬
‫القنديل‬
‫والشمعة‬
.

20. ‫ش‬ ‫على‬ ‫تنعكس‬ ‫جيدة‬ ‫فوائد‬ ‫له‬ ‫األهداف‬ ‫تحديد‬ ‫فإن‬ ‫سابقا‬ ‫رأينا‬ ‫كما‬
‫خصيتك‬
‫أفضل‬ ‫إنسانا‬ ‫لتصبح‬ ‫وتساعدك‬
.
‫لكن‬

‫احذر‬
‫مما‬
‫يمكن‬
‫أن‬
‫تصبحه‬
‫وأنت‬
‫تجري‬
‫خلف‬
‫هدفك‬
.
‫فالغاية‬
‫ال‬
‫تب‬
‫رر‬
‫الوسيلة‬

‫ال‬
‫تصر‬
‫على‬
‫هدف‬
‫ال‬
‫يستحق‬
‫ما‬
‫ستبذله‬
‫من‬
‫أجل‬
‫الوصول‬
‫إليه‬
.
‫ت‬
‫وقف‬
‫قبل‬
‫فوات‬
‫األوان‬

21. 
‫عنك‬ ‫ويغيب‬ ‫للعمل‬ ً‫ا‬‫محب‬ ً‫ا‬‫نشط‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫أسوأ‬ ‫ليس‬
‫الهدف‬

‫التخطيط‬ ‫في‬ ‫يفشلون‬ ‫ولكنهم‬ ‫للفشل‬ ‫يخططون‬ ‫ال‬ ‫الناس‬

‫إنسان‬
‫على‬ ‫األمر‬ ‫به‬ ‫ينتهي‬ ‫سوف‬ ‫كالهما‬ ‫دفة‬ ‫بدون‬ ‫كسفينة‬ ‫هدف‬ ‫بدون‬
‫الصخور‬

‫أهداف‬ ‫بدون‬ ‫إنجازات‬ ‫توجد‬ ‫ال‬

‫األهم‬
‫من‬
‫أن‬
‫هو‬ ‫بسرعه‬ ‫تتقدم‬
‫أن‬
‫الصحيح‬ ‫باالتجاه‬ ‫تتقدم‬

‫هناك‬ ‫ينتظرك‬ ‫فالنجاح‬ ‫بعيدا‬ ‫تذهب‬ ‫أن‬ ‫تخشى‬ ‫أال‬ ‫يجب‬

‫الهدف‬ ‫ثبات‬ ‫هو‬ ‫النجاح‬ ‫سر‬

‫للتحقيق‬ ‫قابلة‬ ‫أهدافك‬ ‫أن‬ ‫تصدق‬ ‫أن‬ ‫عليك‬
,
‫و‬ ‫عن‬ ‫عقلك‬ ‫سيبحث‬ ‫عندها‬
‫سائل‬
‫تتحقق‬ ‫لجعلها‬

‫هدفا‬ ‫أحالمك‬ ‫من‬ ‫واجعل‬ ‫حلما‬ ‫أهدافك‬ ‫من‬ ‫تجعل‬ ‫ال‬

22. ‫حلما‬‫يظل‬ ‫الحلم‬
‫على‬ ‫تكتبه‬ ‫أن‬‫تقرر‬ ‫عندما‬ ‫لكن‬
‫ورقة‬
‫ا‬‫هدف‬ ‫ليصبح‬ ‫يتحول‬

23. ‫من‬ ‫مستنبطة‬ ‫عمل‬ ‫ورشة‬
‫المدرب‬
Jim Rohn

24. ‫حددي‬
‫خمس‬
‫أنجزتها‬ ‫أشياء‬
‫وهي‬ ‫حياتك‬ ‫في‬
‫لك‬ ‫فخر‬

25. ‫الذي‬ ‫ما‬
‫تريدين‬
‫إنجازه‬
‫في‬
‫سنوات‬ ‫العشر‬
‫القادمة؟‬
‫عمودية‬ ‫الئحة‬ ‫اكتبي‬

26. ‫يلي‬ ‫مما‬ ‫الخيارات‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ممكن‬
:

‫حياة‬ ‫نوعية‬

‫ذاتي‬ ‫تطوير‬

‫سفريات‬

‫ممتلكات‬

‫ديون‬ ‫تسديد‬

‫مدخرات‬

‫أسرية‬ ‫عالقات‬

‫أسرية‬ ‫إنجازات‬

27. ‫جانب‬ ‫إلى‬
‫هدف‬ ‫كل‬
‫اآلتي‬ ‫اكتب‬
:
1
=
‫واحدة‬ ‫سنة‬
3
=
3
‫سنوات‬
5
=
5
‫سنوات‬
10
=
10
‫سنوات‬

28. ‫الالئحة‬ ‫من‬ ‫اختاري‬
‫أربع‬ ‫أهم‬
‫األهداف‬ ‫من‬
‫واحدة‬ ‫سنة‬ ‫تستغرق‬ ‫التي‬
‫وقتك‬ ‫تخصيص‬ ‫كيفية‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫سيساعدك‬
‫والفرعية‬ ‫األساسية‬ ‫األمور‬ ‫بين‬ ‫والتفريق‬

29. ‫مهمين‬ ‫سؤالين‬
‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫ما‬
‫تحفزك‬
‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫ما‬
‫تحبطك‬

30. ‫فقرة‬ ‫اكتبي‬
‫كل‬ ‫عن‬
‫األربعة‬ ‫األهداف‬ ‫من‬ ‫هدف‬
‫فيها‬ ‫ووضحي‬ ‫اخترتها‬ ‫التي‬
‫الهدف‬ ‫هذا‬ ‫اعتبرت‬ ‫لماذا‬
‫أهم‬ ‫من‬
‫الواحدة‬ ‫السنة‬ ‫أهداف‬
‫بجدوى‬ ‫نفسك‬ ‫إقناع‬ ‫هو‬ ‫التمرين‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الغرض‬
‫عنه‬ ‫بالعدول‬ ‫أو‬ ‫الهدف‬ ‫هذا‬
When the WHY gets stronger the HOW gets easier
‫أسهل‬ ‫إليه‬ ‫الوصول‬ ‫أصبح‬ ‫كلما‬ ‫أقوى‬ ‫الهدف‬ ‫من‬ ‫الغاية‬ ‫كانت‬ ‫كلما‬

31. ‫الغاية‬
‫نفسه‬ ‫الهدف‬ ‫من‬ ‫أهم‬ ‫الهدف‬ ‫من‬
‫الغاية‬
=
‫الهدف‬ ‫هذا‬ ‫أريد‬ ‫لماذا‬

32. ‫هي‬ ‫ما‬
‫فائدة‬ ‫أعظم‬
‫الهدف؟‬ ‫تحقيق‬ ‫من‬
‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫نوعية‬ ‫هي‬ ‫فائدة‬ ‫أعظم‬
‫أصبحته‬
‫للهدف‬ ‫تحقيقك‬ ‫أثناء‬

33. ‫هي‬ ‫ما‬
‫الشخص‬ ‫مواصفات‬
‫يمكنه‬ ‫الذي‬
‫أريد؟‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫تحقيق‬
‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫لمواصفات‬ ‫تحليلك‬ ‫عن‬ ‫بسيطة‬ ‫فقرة‬ ‫اكتبي‬
‫سنوات‬ ‫العشر‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫يمكنه‬

34. ‫هي‬ ‫ما‬
‫فائدة‬ ‫أعظم‬
‫من‬
‫األهداف‬ ‫تحديد‬
‫؟‬
‫هي‬ ‫فائدة‬ ‫أعظم‬
‫قدما‬ ‫دفعك‬
‫الشخص‬ ‫لتصبح‬
‫األهداف‬ ‫تلك‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫القادر‬

35. ‫وختاما‬
.........
‫مسير‬ ‫في‬ ‫يعينكم‬ ‫أن‬ ‫القدير‬ ‫العلي‬ ‫هللا‬ ‫أسأل‬
‫الحياة‬ ‫ة‬
‫أهدافك‬ ‫رؤية‬ ‫عليكم‬ ‫ليسهل‬ ‫الطريق‬ ‫لكم‬ ‫وينور‬
‫م‬
‫لتحقيقها‬ ‫ويوفقكم‬ ‫واضحة‬
‫موقعنا‬ ‫زيارة‬ ‫يمكنكم‬ ‫وللمزيد‬
‫السودان‬ ‫المطور‬
‫ي‬