1. برنامج التدريب القيادي شبيبة العدالة والتنمية
الكتابة الجهوية
مراكش
الجذور التاريخية
لقضية
الصحراء المغربية
اعداد الستاذ: محمد أقديم
مراكش في الحد 31 مارس 1102
2. أهمية التاريخ في فهم القضية
لا يمكن فهم قضية الصحراء
المغربية دون التوسل
بالتاريخ ، وال ستبدو لنا هذه
الحداث دون خيط منطقي
رابط بينها
3. البدايات الولى مع الستعمار الفرنسي
يمكن العودة الى غاية حرب ايسلي لسنة 0381 ، سنة
احتلل فرنسا للجزائر ، والتي تمت مواجهتها بمقاومة
شرسة من طرف الجزائريين خاصة في الشرق بقيادة
الباي أحمد ، و بالغرب بقيادة المجاهد المير عبد القادر
الجزائري ، والذي تلقى دعما كبير بالرجال والعتاد من
طرف القبائل المغربية الشرقية ، هذا ما دفع بالدارة
الفرنسية الى مطالبة السلطان عبد الرحمن بن هشام
بالتدخل لمنع الدعم المغربي للمقاومة الجزائرية فرفض
لسبب بسيط وهو أنه ل يستطيع ذلك
4. اتفاقية للة مغنية حول الحدود
هذا مادفع بالقوات الفرنسية الى التوغل في الراضي
المغربية في عملية تعقب للمجاهدين المغاربة ، فتصدى
لها المخزن المغربي أنذاك في معركة ايسلي سنة 4481
، فانهزم الجيش المغربي ، وقام الفرنسيون بفرض
اتفاقية للة مغنية على المغرب سنة 5481 ، وهي
اتفاقية تنص على ترسيم جزء من الحدود بين المغرب و
الدارة الفرنسية بالجزائر خاصة في المنطقة الشمالية
دون المناطق الجنوبية.
5. احتلل أراضي مغربية قبل سنة2191
نظرا لنية الدارة الفرسية في احتلل المغرب، فقد
توغلت قواتها في الراضي المغربية من الجنوب
تمهيد لحتلله ، وهذا ما تمكن الجينيرال ليوطي
من تنفيذه، من خلل احتلله لراضي مغربية
شاسعة في الجنوب الشرقي قبل سنة 2191 ،
سنة توقيع معاهدة الحماية ، وبقي المر على ما
هو عليه طيلة فترة الحماية ، الى غاية حصول
المغرب على الستقلل سنة 6591
6. سنة 6591 بعد الستقلل
بعد حرب الستقلل تم اجلء القوات الفرنسية عن
الراضي المغربية التي احتلت سنة 2191 فما بعد
فقط ، دون مساحات شاسعة من ما تم احتلله في
الجنوب الشرقي مند نهاية القرن التاسع عشر ، و دون
موريطانيا التي تعتبر مغربية الى غاية 2691، ودون
جلء السبان من مناطق الساقية الحمراء و واد
الذهب ، ومنطقة واد نون التي تضم مناطق أيت بعمران
و أسا الزاك الى طرفاية وطاطان
7. ترسيم الحدود
بين الرغبة الفرنسية والرفض المغربي
كانت الدارة الفرنسية قد طالبت المغرب، مباشرة بعد الستقلل ،
بترسيم باقية الحدود في الجنوب الشرقي ، فرفض المغرب
لسببين الول هو أن الفرنسيين أرادوا ترسيم حدود الراضي
المحتلة في ما بعد 2191 فقط ، السبب الثاني اصرار الحركة
الوطنية على أن مسألة الحدود بين المغرب و الجزائر قضية
ثنائية بين الدولة المغربية والخوة الجزائريين الذين ل زالوا
يناضلون ويجاهدون من أجل استقلل بلديهم ، وبالتالي سيتم حل
هذا المشكل معهم مباشرة ، و بشكل أخوي بعد حصولهم على
الستقلل
8. بداية الصراع الديولوجي
لكن الذي حدث هو أن قادة جبهة التحرير الوطني
بالجزائر لما حصلوا على الستقلل تنكروا لجميل
المغرب والمغاربة ، وبسبب اعتزازهم و غرورهم
بكونهم أقوى حركة تحررية في العالم قدمت مليون
ونصف مليون شهيد ، وبعد تبنيهم للخيار
الشتراكي كاديولوجيا لدولتهم الجديدة ، وبدؤوا
ينعتون الدولة المغربية بالنظام القطاعي الرجعي
9. حرب الرمال و رهان الجزائر
على اليسار التحادي لقلب نظام الحكم بالمغرب
شنت جزائر جبهة التحرير مباشرة بعد استقللها سنة 2691 حربا
على المغرب و سميت بحرب الرمال لسنة 3691 ، و التي
هزمت فيها شر هزيمة ، كما أن التوجه الشتراكي لجبهة
التحرير الحاكمة قربها ايديولوجيا الى الى بعد رجال الحركة
الوطنية والمقاومة المغربية و خاصة الجناح النقلبي في
الحركة الوطنية المغربية ذو التوجه الشتراكي ، في حزب التحاد
الوطني للقوات الشعبية، بقيادة المرحوم الفقيه البصري ، الذي
اتخذ الجزائر قاعدة خلفية له ، يخطط منها لقلب النظام بالمغرب
10. حرب الرمال و رهان الجزائر
على اليسار التحادي لقلب نظام الحكم بالمغرب
بعد أحداث مولي بوعزة لسنة 3791، التي فشل
فيها الجناح المسلح للتحاد الوطني للقوات
الشعبية في قلب النظام بالمغرب ، تأكد لقادة
جبهة التحرير الحاكمة في الجزائر ، و ضباط
عسكرها فشل الرهان على هذا الجناح لقلب نظام
الحكم بالمغرب ، من أجل النتقام لهزيمة حرب
الرمال لسنة 3691
11. الجزائر : و الرهان على اليسار الجديد
في قلب نظام الحكم بالمغرب
تحول رهان قادة جبهة التحرير الى الرهان على الحركة الوطنية
الجنينية في الراضي المغربية بالصحراء المحتلة من طرف
اسبانيا ، هذه الحركة التي بدأت في التشكل منذ6591 ، حيث
توجه مجموعة من قادة جيش التحرير المغربي ، الذي رفضوا
النخراط في القوات المسلحة الملكية الحديثة التأسيس ، توجه
هؤلء الى المناطق الصحراوية لتحرير من السباب ، في وقت
كان فيه الصراع على اشده بين الجناح اليساري في الحركة
الوطنية والنظام الملكية ، مما ادى الى ابادة فيالق من جيش
التحرير في موقعة أكوفينيون من طرف الحتللين السباني
والفرنسي سنة 8591 وصمت مغربي .
12. تأسيس جبهة البولساريو
خرج الطرفين- عناصر جيش التحرير و الشباب
الماركسي اللينيني- الى موريطانيا فأسسوا جبهة
البوليساريو بمنطقة الزويرات بموريطانيا في 01
ماي سنة 3791 ، بقيادة الوالي مصطفى السيد،
الذي كان طالبا في جامعة الرباط ، وذلك من أجل
تحرير الصحراء من اسبانيا و النضمام الى
المغرب.
13. الجزائر وتحويل وجهة البوليزاريو الى النفصال
عن المغرب
نظرا للتوجه الشتراكي و اليساري للجبهة استطاعت
المخابرات الجزائرية تحويل توجه البوليساريو ليكون
ضد المغرب ، خاصة بعد تصفية الوالي مصطفى السيد
ذو التوجه الوحدوي في موريطانيا ، مما ساهم في
صعود محمد عبد العزيز ذو الميول النفصالي الى قيادة
البوليزاريو . التي مازالت الى اليوم مدعمة بكل شيئ
من الجزائر بالمال والسلح والعلم والدبلوماسية .
14. الجزائر : و الرهان على اليسار الجديد
في قلب نظام الحكم بالمغرب
تحول رهان قادة جبهة التحرير الى الرهان على الحركة الوطنية الجنينية
في الراضي المغربية بالصحراء المحتلة من طرف اسبانيا ، حيث تم
استغلل مجموعة الشباب الصحرواي الذي يتابع دراسته بجامعة الرباط
ذو التوجه الماركسي اللينيني ، الذين تعرضوا لقمع شرس في مدينة
طانطان سنة 3791 من طرف السبان، دون أن يحرك المغرب ساكنا،
لمساندتهم ، اظافة الى بعض عناصر جيش التحرير ذوي الصول
الصحراوية الذي نجوا من البادة في معركة أكوفينيون سنة 8591، و
شعروا بمرارة تخاذل الدولة المغربية عن دعمهم ، وبل وتواطؤها
ضدهم.