الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
نهاية العظماء
1. نهاية العظماء
النبي علية الصلة والسلم
طالبابيعلي بن
عفان عثمان بن
الخطاب عمر بن
أبو بكر
الدرداء أبو
الغفاري أبو ذر
بن رباح بلل
بن جبل معاذ
عبدل بن عمر
بن علي الحسن
مسعود عبدل بن
الفارسي سلمان
عبدل بن مبارك
الربيع سعد بن
المام الشافعي
بن العاص عمر
الخليفة المأمون
الحسن البصري
محمد بن سيرين
عبادة ابن الصامت
عبد الملك بن مروان
هارون الرعشيد
الخليفة المعتصم
الفضيل بن عياض
عمر بن عبد العزيز
هشام بن عبد الملك
ابو موسى العشعري
بن ابي سفيان معاوية
2. أبو بكر الصديق
لما احتضر أبو بكر الصديق رضي ال عنه وأرضاه حين وفاته قال : و جاءت سكرة
الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد .
و قال لعائشة :
انظروا ثوبي هذين , فاغسلوهما و كفنوني فيهما , فإن الحي أولى بالجديد من الميت .
و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي ال عنه قائل :
إني أوصيك بوصية , إن أنت قبلت عني : إن ل عز و جل حقا بالليل ل يقبله بالنهار ,
و إن ل حقا بالنهار ل يقبله بالليل , و إنه ل يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة , و إنما
ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الرخرة بإتباعهم الحق في الدنيا , و ثقلت ذلك
عليهم , و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيل , و إنما رخفت موازين من رخفت
موازينه في الرخرة باتباعهم الباطل , و رخفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع
فيه الباطل أن يكون رخفيفا.
3. عمر بن الخطاب
ولما طعن عمر
.. جاء عبدال بن عباس , فقال .. : يا أمير المؤمنين , أسلمت حين كفر الناس , و جاهدت مع
رسول ال صلى ال عليه و سلم حين رخذله الناس , و قتلت عشهيدا و لم يختلف عليك اثنان , و
توفي رسول ال صلى ال عليه و سلم و هو عنك راض .
فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه , فقال : المغرور من غررتموه , و ال لو أن لي ما طلعت عليه
الشمس أو غربت لفتديت به من هول المطلع .
و قال عبدال بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه .
فقال : ضع رأسي على الرض .
فقلت : ما عليك كان على الرض أو كان على فخذي ؟!
فقال : ل أم لك , ضعه على الرض فقال عبدال : فوضعته على الرض .
فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز وجل
4. عثمان بن عفان
أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي ال عنه و أرضاه
قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته :
ل إله إل أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
اللهم إني أستعديك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي .
ولما إستشهد فتشوا رخزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفل . ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها
هذه وصية عثمان
بسم ال الرحمن الرحيم .
عثمان بن عفان يشهد أن ل إله إل ال و حده ل عشريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة
حق . و أن ال يبعث من في القبور ليوم ل ريب فيه إن ال ل يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها
يموت و عليها يبعث إن عشاء ال .
5. علي بن أبي طالب
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي ال عنه
بعد أن طعن علي رضي ال عنه
قال : ما فعل بضاربي ؟
قالو : أرخذناه
قال : أطعموه من طعامي , و اسقوه من عشرابي , فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي , و إن أنا مت
فاضربوه ضربة واحدة ل تزيدوه عليها .
ثم أوصى الحسن أن يغسله و قال : ل تغالي في الكفن فإني سمعت رسول ال صلى ال عليه و
سلم يقول : لتغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا
و أوصى : إمشوا بي بين المشيتين ل تسرعوا بي , و ل تبطئوا , فإن كان رخيرا عجلتموني إليه ,
و إن كان عشرا ألقيتموني عن أكتافكم
6. معاذ بن جبل
معاذ بن جبل رضي ال عنه و أرضاه
الصحابي الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة ..
و جاءت ساعة الحتضار .. نادى ربه ... قائل .. :
يا رب إنني كنت أرخافك , و أنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري
النهار , و ل لغرس العشجار .. و إنما لظمأ الهواجر , و مكابدة الساعات , و مزاحمة العلماء
بالركب عند حلق العلم .
ثم فاضت روحه بعد أن قال :ل إله إل ال ...
روى الترمذي أن رسول ال صلى ال عليه و سلم قال .. : نعم الرجل معاذ بن جبل
و روى البخاري أن رسول ال صلى ال عليه و سلم قال : أرحم الناس بأمتي أبوبكر .... إلى أن
قال ... و أعلمهم بالحلل و الحرام معاذ
7. بلل بن رباح
بلل بن رباح رضي ال عنه و أرضاه
حينما أتى بلل الموت .. قالت زوجته : وا حزناه ..
فكشف الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت .. و قال : ل
تقولي واحزناه , و قولي وا فرحاه
ثم قال : غدا نلقى الحبة ..محمدا و صحبه .
8. أبو ذر الغفاري
أبو ذر الغفاري رضي ال عنه و أرضاه
لما حضرت أبا ذر الوفاة .. بكت زوجته .. فقال : ما يبكيك ؟
قالت : و كيف ل أبكي و أنت تموت بأرض فلة و ليس معنا ثوب يسعك كفنا ...
فقال لها : ل تبكي و أبشري فقد سمعت النبي صلى ال عليه و سلم يقول لنفر أنا منهم :ليموتن رجل منكم بفلة من الرض
يشهده عصابة من المؤمنين
و ليس من أولئك النفر أحد إل و مات في قرية و جماعة , و أنا الذي أموت بفلة , و ال ما كذبت و ل كذبت فانظري الطريق
قالت :أنى و قد ذهب الحاج و تقطعت الطريق
فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا : ما لك يا أمة ال ؟
قالت : امرؤ من المسلمين تكفونه ..
فقالوا : من هو ؟
قالت : أبو ذر
قالوا : صاحب رسول ال
ففدوه بأبائهم و أمهاتهم و دخلوا عليه فبشرهم و ذكر لهم الحديث
و قال : أنشدكم بال , ل يكفنني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا
فكل القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من النصار فكفنه في ثوبين لذلك الفتى
و صلى عليه عبدال بن مسعود
فكان في ذلك القوم
رضي ال عنهم أجمعين.
9. أبوالدرداء
الصحابي الجليل أبوالدرداء رضي ال عنه و أرضاه
لما جاء أبا الدرداء الموت ... قال :
أل رجل يعمل لمثل مصرعي هذا ؟
أل رجل يعمل لمثل يومي هذا ؟
أل رجل يعمل لمثل ساعتي هذه ؟
ثم قبض رحمه ال.
10. سلمان الفارسي
سلمان الفارسي رضي ال عنه و أرضاه
بكى سلمان الفارسي عند موته , فقيل له : ما يبكيك ؟
فقال : عهد إلينا رسول ال صلى ال عليه و سلم أن يكون زاد أحدنا كزاد الراكب ,
و حولي هذه الزواد .
و قيل : إنما كان حوله إجانة و جفنة و مطهرة !
الجانة : إناء يجمع فيه الماء
الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء و الطعام
المطهرة : إناء يتطهر فيه
14. عمرو بن العاص
الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي ال عنه
حينما حضر عمرو بن العاص الموت .. بكى طويل .. و حول وجهه إلى الجدار , فقال له إبنه :ما يبكيك يا أبتاه ؟ أما بشرك رسول ال ....
فأقبل عمرو رضي ال عنه إليهم بوجهه و قال : إن أفضل ما نعد ... شهادة أن ل إله إل ال , و أن محمدا رسول ال ..
إني كنت على أطباق ثل ث ..
لقد رأيتني و ما أحد أشد بغضا لرسول ال صلى ال عليه و سلم مني , و ل أحب إلى أن أكون قد استمكنت منه فقتلته , فلو مت على تلك
الحال لكنت من أهل النار.....
فلما جعل ال السل م في قلبي , أتيت النبي صلى ال عليه و سلم فقلت : إبسط يمينك فلبايعنك , فبسط يمينه , قال : فقضبت يدي ..
فقال : ما لك يا عمرو ؟
قلت : أردت أن أشترط
فقال : تشترط ماذا ؟
قلت : أن يغفر لي .
فقال : أما علمت أن السل م يهد م ما كان قبله , و أن الهجرة تهد م ما كان قبلها , و أن الحج يهد م ما كان قبله ؟
و ما كان أحد أحب إلي من رسول ال صلى ال عليه و سلم و ل أحلى في عيني منه , و ما كنت أطيق أن أمل عيني منه إجلل له , و لو
قيل لي صفه لما إستطعت أن أصفه , لني لم أكن أمل عيني منه ,
و لو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة ,
ثم ولينا أشياء , ما أدري ما حالي فيها ؟
فإذا أنا مت فل تصحبني نائحة و ل نار , فإذا دفنتموني فسنوا علي التراب سنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور و يقسم لحمها ,
حتى أستأنس بكم , و أنظر ماذا أراجع به رسل ربي ؟
18. عبادة بن الصامت
عبادة بن الصامت رضي ال عنه و أرضاه
لما حضرت عبادة بن الصامت الوفاة ، قال :
أخرجوا فراشي إلى الصحن
ثم قال :
اجمعوا لي موالي و خدمي و جيراني و من كان يدخل علي
فجمعوا له .... فقال :
ن يومي هذا ل أراه إل آخر يو م يأتي علي من الدنيا ، و أول ليلة من الخرة ، و إنه ل أدري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أو
بلساني شيء ، و هو والذي نفس عبادة بيده ، القصاص يو م القيامة ، و أحرج على أحد منكم في نفسه شيء من ذلك إل
اقتص مني قبل أن تخرج نفسي .
فقالوا : بل كنت والدا و كنت مؤدبا .
فقال : أغفرتم لي ما كان من ذلك ؟
قالوا : نعم .
فقال : اللهم اشهد ... أما الن فاحفظوا وصيتي ...
حرج على كل إنسان منكم أن يبكي ، فإذا خرجت نفسي فتوضئوا فأحسنوا الوضوء ، ثم ليدخل كل إنسان منكم مسجدا فيصلي
ثم يستغفر لعبادة و لنفسه ، فإن ال عز و جل قال : و استعينوا بالصبر و الصلة و إنها لكبيرة إل على الخاشعين ... ثم
أسرعوا بي إلى حفرتي ، و ل تتبعوني بنار .
19. الما م الشافعي
الما م الشافعي رضي ال عنه
دخل المزني على الما م الشافعي في مرضه الذي توفي فيه
فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدال ؟!
فقال الشافعي :
أصبحت من الدنيا راحل, و للخوان مفارقا , و لسوء عملي ملقيا , و لكأس المنية شاربا , و
على ال واردا , و ل أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها , أ م إلى النار فأعزيها , ثم أنشأ
يقول :
و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي
جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـما قرنتـه
بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجـود و تعـفـو منــة و تكـرمـانب
20. الحسن البصري
الحسن البصري رضي ال عنه و أرضاه
حينما حضرت الحسن البصري المنية
حرك يديه و قال :
هذه منزلة صبر و إستسل م
21. عبدا بن المبارك
عبدال بن المبارك
العالم العابد الزاهد المجاهد عبدال بن المبارك , حينما جاءته الوفاة
إشتدت عليه سكرات الموت
ثم أفاق .. و رفع الغطاء عن وجهه و ابتسم قائل :
لمثل هذا فليعمل العاملون .... ل إله إل ال ....
ثم فاضت روحه.
22. الفضيل بن عياض
الفضيل بن عياض
العالم العابد الفضيل بن عياض الشهير بعابد الحرمين
لما حضرته الوفاة , غشي عليه , ثم أفاق و قال :
وا بعد سفراه ...
وا قلة زاداه ...!
23. محمد بن سيرين
المام العالم محمد بن سيرين
روي أنه لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة , بكى , فقيل له :
ما يبكيك ؟
فقال : أبكي لتفريطي في اليام الخالية و قلة عملي للجنة
العالية و ما ينجيني من النار الحامية.
24. عمر بن عبدالعزيز
الخليفة العادل الزاهد عمر بن عبدالعزيز رضي ال عنه
لما حضر الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز الموت قال لبنيه و كان مسلمة بن عبدالملك
حاضرا :
يا بني , إني قد تركت لكم خيرا كثيرا ل تمرون بأحد من المسلمين و أهل ذمتهم إل رأو لكم حقا
.
يا بني , إني قد خيرت بين أمرين , إما أن تستغنوا و أدخل النار , أو تفتقروا و أدخل الجنة ,
فأرى أن تفتقروا إلى ذلك أحب إلي , قوموا عصمكم ال ... قوموا رزقكم ال ...
قوموا عني , فإني أرى خلقا ما يزدادون إل كثرة , ما هم بجن و ل إنس ..
قال مسلمة : فقمنا و تركناه , و تنحينا عنه , و سمعنا قائل يقول : تلك الدار الخرة نجعلها
للذين ل يريدون علوا في الرض و ل فسادا و العاقبة للمتقين
ثم خفت الصوت , فقمنا فدخلنا , فإذا هو ميت مغمض مسجى
25. الخليفة المأمون
الخليفة المأمون أمير المؤمنين رحمه ال
حينما حضر المأمون الموت قال :
أنزلوني من على السرير.
فأنزلوه على الرض ...
فوضع خده على التراب و قال :
يا من ل يزول ملكه ... إرحم من قد زال ملكه ...
26. عبدالملك من مروان
أمير المؤمنين عبدالملك من مروان رحمه ال
يروى أن عبدالملك بن مروان لما أحس بالموت قال : ارفعوني على
شرف , ففعل ذلك , فتنسم الروح , ثم قال :
يا دنيا ما أطيبك !
إن طويلك لقصير ...
و إن كثيرك لحقير ...
و إن كنا منك لفي غرور ... !
27. هشام بن عبدالملك
هشام بن عبدالملك رحمه ال
لما أحتضر هشام بن عبدالملك , نظر إلى أهله يبكون
حوله فقال : جاء هشام إليكم بالدنيا و جئتم له بالبكاء ,
ترك لكم ما جمع و تركتم له ما حمل , ما أعظم مصيبة
هشام إن لم يرحمه ال .
29. هارون الرشيد
أمير المؤمنين الخليفة الزاهد المجاهد هارون الرشيد رحمه
ال
لما مرض هارون الرشيد و يئس الطباء من شفائه ... و أحس
بدنو أجله .. قال : أحضروا لي أكفانا فأحضروا له ..فقال :
احفروا لي قبرا ...
فحفروا له ... فنظر إلى القبر و قال :
ما أغنى عني مالية ... هلك عني سلطانية ...
30. النبي عليه أفضل الصلة و أزكى
السلم ...
اللحظات الخيرة على فراش موت النبي عليه
أفضل الصلة و أزكى السلم ...
في يوم الثنين الثاني عشر من ربيع الول للسنة
الحادية عشرة للهجرة
كان المرض قد أشتد برسول ا صلى ا عليه و
سلم ، و سرت أنباء مرضه بين أصحابه ، و بلغ
منهم القلق مبلغه ، و كان رسول ا صلى ا عليه
و سلم قد أوصى أن يكون أبو بكر إماما لهم ،
حين أعجزه المرض عن الحضور إلى الصلة .
31. و في فجر ذلك اليوم و أبو بكر يصلي بالمسلمين ، لم
يفاجئهم و هم يصلون إل رسول ا و هو يكشف ستر
حجرة عائشة ، و نظر إليهم و هم في صفوف الصلة ،
فتبسم مما رآه منهم فظن أبو بكر أن رسول ا صلى ا
عليه و سلم يريد أن يخرج للصلة ، فأراد أن يعود ليصل
الصفوف ، و هم المسلمون أن يفتتنوا في صلتهم ، فرحا
برسول ا صلى ا عليه و سلم
فأشار إليهم رسول ا صلى ا عليه و سلم ، و أومأ إلى
أبي بكر ليكمل الصلة ، فجلس عن جانبه و صلى عن
يساره ....... و عاد رسول ا إلى حجرته ، و فرح الناس
بذلك أشد الفرح ، و ظن الناس أن رسول ا صلى ا
32. و جاء الضحى .. و عاد الوجع لرسول ا صلى ا
عليه و سلم ، فدعا فاطمة .. فقال لها سرا أنه
سيقبض في وجعه هذا .. فبكت لذلك .. ، فأخبرها
أنها أول من يتبعه من أهله ، فضحكت ...
و إشتد الكرب برسول ا صلى ا عليه و سلم ..
و بلغ منه مبلغه ... فقالت فاطمة : واكرباه ... فرد
عليها رسول ا قائل ل كرب على أبيك بعد اليوم
:
33. و أوصى رسول ا صلى ا عليه و سلم وصيته للمسلمين
و هو على فراش موته : الصلة الصلة .. و ما ملكت
أيمانكم ...... الصلة الصلة و ما ملكت أيمانكم .... و كرر
ذلك مرارا ......
و دخل عبد الرحمن بن أبي بكر و بيده السواك ، فنظر
إليه رسول ا ، قالت عائشة : آخذه لك .. ؟ ، فأشار
برأسه أن نعم ... فإشتد عليه ... فقالت عائشة : ألينه
لك ... فأشار برأسه أن نعم ... فلينته له ...
34. و جعل رسول ا صلى ا عليه و سلم يدخل يديه في
ركوة فيها ماء ، فيمسح بالماء وجهه و هو يقول ل إله
:
إل ا ... إن للموت لسكرات ...
و في النهاية ... شخص بصر رسول ا صلى ا عليه و
سلم ... و تحركت شفتاه قائل : .... مع الذين أنعمت عليهم
من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين ، اللهم
إغفر لي و إرحمني ... و ألحقني بالرفيق العلى اللهم
الرفيق العلى
اللهم الرفيق العلى
اللهم الرفيق العلى
و فاضت روح خير خلق ا .. فاضت أطهر روح خلقت إلى
ربها .. فاضت روح من أرسله ا رحمة للعالمين و صلى