استراتيجيات مواجهة التهديدات الناعمة الناجمة عن نشاطات التيارات السلفية التكفيرية في العالم الإسلامي

1. ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬
‫نشاطات‬ ‫عن‬ ‫الناجمة‬ ‫الناعمة‬ ‫التهديدات‬ ‫مواجهة‬ ‫استراتيجيات‬
‫اإلسالمي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫التكفيرية‬ ‫السلفية‬ ‫التيارات‬
‫جهاني‬ ‫محمد‬1
:‫الملخص‬
‫التيار‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ .‫اإلسالمي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الفتنة‬ ‫إثارة‬ ‫عوامل‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫التكفيرية‬ ‫السلفية‬ ‫فكرة‬ ‫ظهور‬ ‫يعد‬
‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫قسم‬ ‫يقدم‬ ‫إذ‬ ،‫خاصة‬ ‫هوية‬ ‫يحمل‬ ،‫أيديولوجية‬ ‫بوظيفة‬ ‫مذهبية‬ ‫عقائديا‬ ‫نظاما‬ ‫بصفته‬
‫ا‬ ‫جعل‬ ‫بواسطة‬ "‫أمامهم‬ ‫"نحن‬ ‫الثنائية‬ ‫الفكرة‬ ‫وتقوية‬ ‫كاآلخر‬ ،‫الشيعة‬ ‫وبالتحديد‬،‫قطبين‬ ‫اإلسالمي‬ ‫لعالم‬
‫العالم‬ ‫في‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الوحدة‬ ‫تشويه‬ ‫جانب‬ ‫والى‬ ‫يمكن‬ ،‫السنية‬ ‫الشيعية‬ ‫الفجوة‬ ‫تضخيم‬ ‫ألسس‬ ‫وفقا‬
‫امن‬ ‫يجعل‬ ‫وبهذا‬ ،‫الديني‬ ‫الصراع‬ ‫تكوين‬ ‫بواسطة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المجتمعات‬ ‫باستقرار‬ ‫يخل‬ ‫ان‬ ‫اإلسالمي‬
‫إ‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬ ‫هذه‬ ‫الدراسة‬ .‫كثيرة‬ ‫تحديات‬ ‫يواجه‬ ،‫اإلسالمية‬ ‫الدول‬‫التهديدات‬ ‫مواجهة‬ ‫استراتيجيات‬ ‫عداد‬
‫كالم‬ ‫من‬ ‫استفادت‬ ‫انها‬ .‫اإلسالمي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫التكفيرية‬ ‫السلفية‬ ‫التيارات‬ ‫نشاط‬ ‫عن‬ ‫الناجمة‬ ‫الناعمة‬
‫التيارات‬ ‫تلك‬ ‫نشاطات‬ ‫عن‬ ‫الناجمة‬ ‫الناعمة‬ ‫التهديدات‬ ‫أهم‬ ‫إحصاء‬ ‫بغية‬ ،‫اإلسالمية‬ ‫الثورة‬ ‫قائد‬ ‫سماحة‬
‫وال‬ ‫المسح‬ ‫أسلوب‬ ‫من‬ ‫وباالستفادة‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬‫والفرص‬ ‫وضعفها‬ ‫قوتها‬ ‫مكامن‬ ‫وتحديد‬ ‫الميدانية‬ ‫دراسات‬
‫أسلوب‬ ‫بواسطة‬ ‫والتهديد‬SWOT)‫(ج.ا.ا‬ ‫اإلسالمية‬ ‫إيران‬ ‫جمهورية‬ ‫استراتيجيات‬ ‫بتقديم‬ ‫قامت‬
‫أسلوب‬ ‫من‬ ‫وباالستفادة‬ ‫التالية‬ ‫الخطوة‬ ‫في‬ ،‫العالم‬ ‫في‬ ‫التيارات‬ ‫تلك‬ ‫نشاط‬ ‫عن‬ ‫المتأتي‬ ‫التهديد‬ ‫لمواجهة‬
‫للتخ‬ ‫الكمية‬ ‫المصفوفة‬ ‫الطريقة‬‫ج.ا.ا‬ ‫ان‬ ‫الحاصلة‬ ‫للنتائج‬ ‫وفقا‬ .‫له‬ ‫األولوية‬ ‫إعطاء‬ ‫تم‬ ‫االستراتيجي‬ ‫طيط‬
‫االستراتيجيات‬ ‫أعداد‬ ‫ويجب‬ ‫التكفيرية‬ ‫التيارات‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫دفاعية‬ ‫حالة‬ ‫يعيش‬ ‫اإلسالمي‬ ‫والعالم‬
‫نشاط‬ ‫عن‬ ‫الناجم‬ ‫الناعم‬ ‫التهديد‬ ‫ومواجهة‬ ‫الداخلي‬ ‫الضعف‬ ‫مكامن‬ ‫من‬ ‫التقليل‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫المالئمة‬
‫السلف‬ ‫التيارات‬.‫األرض‬ ‫على‬ ‫تطبيقها‬ ‫يتم‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫ية‬
‫والسلفية‬ ‫الناعمة‬ ‫والتهديدات‬ ‫والتكفير‬ ‫اإلستراتيجية‬ :‫الدالة‬ ‫المفردات‬
1.‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫الحسين‬ ‫االمام‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫باحث‬

2. ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬
‫ي‬‫ي‬‫الممتمت‬ ‫يا‬‫ي‬‫ف‬ ‫والتطرف‬ ‫الدمقرطة‬
‫اإلسالمية‬
)2( ‫بورأحمدي‬ ‫حسين‬ ‫الدكتور‬
)3( ‫بازوبندي‬ ‫أكبر‬ ‫علي‬
‫الحجاج‬ ‫رعد‬ :‫ترجمة‬
:‫نبذة‬
‫ظاهرة‬ ‫تنامي‬ ‫أدى‬‫العلمية‬ ‫األوساط‬ ‫اهتمام‬ ‫إلى‬ ‫األخيرة‬ ‫اآلونة‬ ‫في‬ ‫التطرف‬‫و‬
.‫المختلفة‬ ‫الحكومات‬ ‫في‬ ‫القرار‬ ‫صاحبة‬ ‫الجهات‬ ‫إلى‬ ً‫مضافا‬ ،‫الجامعية‬‫و‬‫قد‬
‫زاوية‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫عالجت‬ ،‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫تحليل‬ ‫في‬ ‫مختلفة‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫طرحت‬
.‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫معينة‬‫و‬‫بعد‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫القرار‬ ‫صناع‬ ‫اتفق‬
‫أحداث‬‫لمواجهة‬ ‫األفضل‬ ‫السبيل‬ ‫هي‬ ‫الدمقرطة‬ ّ‫أن‬ ‫على‬ ‫سبتمبر‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬
،‫التطرف‬‫و‬‫الشرق‬ ‫في‬ ‫الواقعة‬ ‫البلدان‬ ‫في‬ ‫الديمقراطية‬ ‫تعزيز‬ ّ‫أن‬ ‫تصور‬ ‫ساد‬
‫نحو‬ ‫المتطرفة‬ ‫المنظمات‬ ‫في‬ ‫االنخراط‬ ‫على‬ ‫المقاتلين‬ ‫تدفق‬ ‫سيمنع‬ ‫األوسط‬
‫األحداث‬ ّ‫إن‬ ‫ثم‬ .‫القاعدة‬ ‫تنظيم‬‫و‬‫ع‬ ‫أثبتت‬ ‫الالحقة‬ ‫المستجدات‬‫فكرة‬ ‫صواب‬ ‫دم‬
‫الديمقراطية‬ ‫فقدان‬ ‫بين‬ ‫مباشر‬ ‫ارتباط‬ ‫وجود‬‫و‬،‫التطرف‬ ‫وجود‬‫و‬‫ها‬ّ‫أن‬ ‫أقل‬ ‫ال‬
‫قطعية‬ ‫قاعدة‬ ‫ليست‬‫و‬،‫مطردة‬‫و‬‫قرائن‬ ‫وجود‬ ‫بسبب‬ ‫إلثباتها؛‬ ‫شواهد‬ ‫وجدت‬ ‫إن‬
‫؛‬ً‫أيضا‬ ‫خالفها‬ ‫على‬‫و‬‫هذين‬ ‫بين‬ ‫ي‬ّ‫عل‬ ‫ارتباط‬ ‫بإقامة‬ ‫الحكم‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫لذا‬
.‫العاملين‬
:‫حية‬ ‫المفت‬ ‫الكلم‬
،‫التطرف‬.‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ،‫الديمقراطية‬ ،‫الدمقرطة‬ ،‫اإلرهاب‬ ،‫العنف‬
(2.‫بهشتي‬ ‫الشهيد‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫العلمية‬ ‫الهيئة‬ ‫في‬ ‫وعضو‬ ‫مساعد‬ ‫أستاذ‬ )
(3.‫بهشتي‬ ‫الشهيد‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫العالقات‬ ‫قسم‬ ‫في‬ ‫دكتوراه‬ ‫طالب‬ )

3. ‫المتنقلة؛‬ ‫السلفية‬‫ال‬‫تحدي‬‫األ‬‫منى‬‫الکبير‬
:‫الملخص‬
‫في‬ ‫بارزا‬ ‫دورا‬ ‫لعبت‬ ‫التي‬ ‫الدولية‬ ‫األمنية‬ ‫التحديات‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫والتكفيرية‬ ‫السلفية‬ ‫اعتبار‬ ‫يمكن‬
.‫التحديد‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫المنصرم‬ ‫العقد‬ ‫في‬ ‫المنطقة‬ ‫بأمن‬ ‫اإلخالل‬
‫تب‬‫التيارات‬ ‫لدى‬ ‫العنف‬ ‫نحو‬ ‫النزوع‬ ‫تقوية‬ ‫في‬ ‫دورا‬ ‫لعبتا‬ ‫جوهريتين‬ ‫قضيتين‬ ‫هناك‬ ‫بان‬ ‫الدراسات‬ ‫ين‬
‫ابن‬ ‫مدرسة‬ ‫أفكار‬ ‫من‬ ‫تتغذى‬ ‫التي‬ ‫المجموعات‬ ‫هذه‬ ‫عند‬ ‫للتكفيريين‬ ‫الكونية‬ ‫الرؤية‬ ‫قضية‬ ‫األولى‬ .‫السلفية‬
‫التيار‬ ‫نشاط‬ ‫في‬ ‫عنها‬ ‫البحث‬ ‫فيجب‬ ‫الثانية‬ ‫أما‬ ،‫لآلخرين‬ ‫المحاربة‬ ‫وأتباعه‬ ‫تيمية‬‫والسريع‬ ‫المتزايد‬ ،‫هذه‬ ‫ات‬
.‫الشرك‬ ‫ومحاربة‬ ‫كالجهاد‬ ‫أوتارها‬ ‫على‬ ‫يعزف‬ ‫قيم‬ ‫من‬ ‫بدوره‬ ‫يتغذى‬ ‫الذي‬
‫دراسة‬ ،‫التكفيرية‬ ‫الجماعات‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ،‫والعالم‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫اإلرهابية‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫دراسة‬ ‫تبين‬
‫التخط‬ ‫في‬ ‫تجاهله‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫لهم‬ ‫األجانب‬ ‫السلفيين‬ ‫بان‬ ،‫موضوعية‬‫على‬ .‫والتنفيذ‬ ‫والتوجيه‬ ‫يط‬
‫على‬ ‫يزيد‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ،‫المثال‬ ‫سبيل‬58‫أعوام‬ ‫بين‬ ‫تمت‬ ‫التي‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫االنتحارية‬ ‫العمليات‬ ‫من‬ ‫بالمائة‬
3002‫حتى‬3002‫وتمت‬ ‫للقاعدة‬ ‫عراقيين‬ ‫غير‬ ‫قادة‬ ‫وبإدارة‬ ‫األجانب‬ ‫السلفيين‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫كانت‬23
‫نفسه‬ ‫تبرز‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ .‫العراقيين‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫منها‬ ‫بالمائة‬‫اإلحصائيات‬ ‫تبين‬ ،‫الراهنة‬ ‫سورية‬ ‫أزمة‬ ‫في‬ ‫ا‬
.‫هناك‬ ‫الدائر‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫العالم‬ ‫أنحاء‬ ‫كافة‬ ‫من‬ ‫يشاركون‬ ‫السلفيين‬ ‫المقاتلين‬ ‫من‬ ‫اآلالف‬ ‫عشرات‬ ‫بان‬
‫أربعة‬ ‫اجتازت‬ ،‫العربية‬ ‫المملكة‬ ‫في‬ ‫ظهورها‬ ‫ومنذ‬ ‫التكفيرية‬ ‫تيارات‬ ‫وتحركية‬ ‫التدويل‬ ‫ظاهر‬ ‫فان‬ ‫كل‬ ‫على‬
‫الز‬ ‫بمرور‬ ‫وتكاملت‬ ،‫رئيسية‬ ‫أمواج‬‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫سعود‬ ‫آل‬ ‫بتحالف‬ ‫بدأت‬ ‫األولى‬ ‫أما‬ ‫من‬
‫على‬ ‫السوفيتي‬ ‫الهجوم‬ ‫بعد‬ ‫بدأت‬ ‫الثانية‬ ‫والموجة‬ ‫والطائف‬ ‫ونجد‬ ‫وكربالء‬ ‫النجف‬ ‫مدن‬ ‫على‬ ‫والهجوم‬
‫بعد‬ ‫والرابعة‬ ‫العراق‬ ‫على‬ ‫األمريكي‬ ‫الهجوم‬ ‫بعد‬ ‫بدأت‬ ‫والثالثة‬ ‫العرب‬ ‫األفغان‬ ‫ظاهرة‬ ‫وظهور‬ ‫أفغانستان‬
.‫السورية‬ ‫األزمة‬ ‫ظهور‬
‫بإمكاننا‬ ،‫عليها‬ ‫السلفي‬ ‫اإلرهاب‬ ‫خطر‬ ‫وتدويل‬ ‫التكفيرية‬ ‫وتدويل‬ ‫الحدود‬ ‫من‬ ‫الهروب‬ ‫إطالق‬ ‫يمكن‬ ‫قضية‬
.‫والعالمية‬ ‫بل‬ ‫اإلقليمية‬ ‫األمنية‬ ‫التحديات‬ ‫أهم‬ ‫كإحدى‬ ‫إليها‬ ‫النظر‬
‫والتحركية‬ ‫واألمن‬ ‫والتحدي‬ ‫حدود‬ ‫وبال‬ ‫السلفية‬ :‫الدالة‬ ‫المصطلحات‬

4. ‫الرحيم‬ ‫الرمحن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬
ّ‫اضي‬‫رت‬‫االف‬ ‫اجملال‬
4
‫ة‬ّ‫ي‬‫ري‬‫التكف‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬ّ‫للتي‬ ‫التابعة‬ ‫ة‬ّ‫الفضائي‬ ‫ات‬‫و‬‫القن‬‫و‬
:‫نبذة‬
‫شبكات‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫و‬ 5
‫احلديثة‬ ‫ة‬ّ‫االجتماعي‬ ‫كات‬‫للحر‬ ‫النظري‬ ‫اإلطار‬ ‫إىل‬ ً‫ا‬‫استناد‬ - ‫املقال‬ ‫حياول‬
‫فيها‬ ‫اضية‬‫رت‬‫االف‬ ‫االجتماعي‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬-‫األ‬ ‫و‬ ‫التهديدات‬ ‫مدى‬ ‫ما‬ :‫هو‬ ‫؛‬ّ‫مهم‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫س‬ ‫على‬ ‫جييب‬ ‫أن‬‫ة‬ّ‫اليياسي‬ ‫ار‬‫ر‬‫ض‬
ّ‫للحد‬ ،‫االجتماعي‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫شبكات‬ ‫و‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بعض‬ ‫سعي‬ ‫عن‬ ‫جنمت‬ ‫اليت‬ ‫ة‬ّ‫االجتماعي‬ ‫و‬‫كة‬‫حر‬ ‫جناح‬ ‫من‬
‫اإلسال‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫ة‬ّ‫اإلسالمي‬ ‫الصحوة‬‫ب‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫ير‬‫التكي‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬ّ‫بالتي‬ ‫إلبدااها‬ ً‫ا‬‫همهيد‬ ‫لل‬ ‫و‬ ،ّ‫مي‬‫املنطقة؟‬ ‫يف‬ ‫هيمنتها‬ ‫يط‬
‫و‬ ّ‫االجتماعي‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫شبكات‬ ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ميادها‬ ‫ة‬ّ‫فرضي‬ ‫الكاتب‬ ‫م‬ّ‫يقد‬ ،‫ال‬‫ؤ‬‫الي‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫لإلجابة‬ ‫و‬‫ا‬ّ‫ّن‬‫أ‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬
‫حت‬ ‫إىل‬ ‫بدورها‬ ‫ت‬ّ‫أد‬ ً‫ة‬‫جديد‬ ً‫اء‬‫و‬‫أج‬ ‫خلقت‬ ‫و‬ ‫اليياسية‬ ‫كة‬‫املشار‬ ‫ة‬‫ر‬‫دائ‬ ‫اتياع‬ ‫يف‬ ‫سامهت‬ ‫قد‬‫يف‬ ‫ل‬ّ‫و‬‫و‬ ‫اطنة‬‫و‬‫امل‬ ‫ميهوم‬
‫شهده‬ ‫اليت‬ ‫ة‬ّ‫االجتماعي‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫اليياسي‬ ‫ات‬‫ر‬ّ‫التطو‬ ‫حنو‬ ‫اليبل‬ ‫د‬ّ‫مه‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ،‫املختلية‬ ‫أبعادها‬‫اإلسالمي‬ ‫العامل‬ ‫ا‬
.ً‫ا‬‫أيض‬ ‫كات‬‫احلر‬ ‫اهذه‬ ‫ة‬ّ‫اجتماعي‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫سياسي‬ ً‫ا‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫أض‬ ‫نت‬ّ‫تضم‬ ‫ا‬ّ‫ّن‬‫أ‬ ‫إال‬ ‫؛‬ً‫ا‬‫ير‬‫أخ‬
‫اليل‬ ‫كات‬‫حر‬ ،‫ة‬ّ‫االسالمي‬ ‫الصحوة‬ ‫كة‬‫حر‬ :‫امليتاحية‬ ‫الكلمات‬‫اص‬‫و‬‫الت‬ ‫شبكات‬ ،‫دة‬ّ‫املتشد‬ ‫يية‬ّ‫االجتماعي‬ ‫ل‬
.‫التويرت‬ ،‫اليييبوك‬ ،ّ‫التكييري‬ ‫االعالم‬ ،‫ة‬ّ‫اضي‬‫رت‬‫االف‬
4
.‫االساليم‬ ‫الفكر‬ ‫و‬ ‫الثقافة‬ ‫دراسات‬ ‫يمركز‬ .‫ف‬ ‫يمساعد‬ ‫استاذ‬ ‫و‬ ‫السياسية‬ ‫الدراسات‬ ‫يمنتدى‬ ‫عضو‬ ،‫بورفرد‬ ‫يمسعود‬ -
5
‫ة‬‫خاص‬ ‫ة‬‫بأيديولوجي‬ ‫ع‬‫تتمت‬ ‫و‬ ‫يمنسجمة‬ ‫تواصل‬ ‫شبكة‬ ‫عبر‬ .‫االجتماع‬ ‫التغيير‬ ‫نحو‬ ‫تسعى‬ ‫ة‬‫شعبي‬ ‫حركة‬ :.‫االجتماع‬ ‫الحراك‬ -
‫و‬‫الحركات‬ ‫لهذه‬ ‫يمشتركة‬ ‫قواسم‬ ‫هناك‬ ‫يمشتركة‬ ‫غاية‬ ‫تجمعها‬،‫تنظ‬ ‫برنايمج‬ ،‫المشتركة‬ ‫الغايات‬ :.‫يل‬ ‫يما‬ ‫يمنها‬ ‫تذكر‬‫لتحقيق‬ .‫يم‬
‫الغايات‬‫و‬‫يمدعويما‬ ‫األهداف‬‫خاص‬ ‫بأيديولوجيا‬‫ة‬
‫لكل‬ ‫إن‬‫اجتماعي‬ ‫حركة‬‫ة‬‫األهداف‬ ‫يمن‬ ‫يمجموعة‬‫و‬‫الغا‬‫الممنهجة‬ ‫و‬ ‫المعالم‬ ‫الواضحة‬ ‫يات‬‫ف‬‫إذا‬‫أ‬‫ر‬.‫اجتماع‬ ‫حراك‬ ‫أي‬ ‫اد‬‫أن‬
ُ‫ي‬.‫ف‬ ‫تغيير‬ ‫ايجاد‬ .‫ف‬ ‫التوفيق‬ ‫له‬ ‫كتب‬‫و‬‫يحد‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ،‫الناس‬ ‫يمن‬ ‫فئة‬ ‫ضعية‬‫القي‬ ‫ينوي‬ .‫الت‬ ‫التغييرات‬ ‫د‬‫إن‬ ‫لحراكه‬ ‫كغاية‬ ‫بها‬ ‫ام‬
‫المؤدي‬ ‫السبل‬‫تتنو‬ ‫الغاية‬ ‫نحو‬ ‫ة‬‫المت‬ ‫األسلوب‬ ‫حيث‬ ‫يمن‬ ‫ع‬‫اإلضراب‬ ‫يمن‬ ‫الحركات‬ ‫هذه‬ ‫قبل‬ ‫يمن‬ ‫خذ‬.‫السلم‬‫و‬‫ال‬ ‫حتى‬‫قيام‬
‫باال‬‫العايمة‬ ‫األيموال‬ ‫تخريب‬ ‫و‬ ‫غتياالت‬‫ف‬‫األيد‬‫ي‬‫ولوجيا‬‫ال‬ .‫ه‬‫مائدة‬.‫الت‬‫و‬ ‫الحركة‬ ‫اعضاء‬ ‫حولها‬ ‫يجتمع‬‫أن‬ ‫يجب‬‫ال‬.‫تكتف‬
‫االيد‬‫ي‬‫النقد‬ ‫بتوجيه‬ ‫ولوجيا‬‫لألوضاع‬‫االجتماعي‬‫ة‬،‫الحركة‬ ‫غايات‬ ‫بتحديد‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫عليها‬ ‫بل‬‫و‬‫االسالي‬‫الت‬ ‫ب‬‫انتهاجها‬ ‫يجب‬ .
‫تحق‬ ‫نحو‬‫الغايات‬ ‫تلك‬ ‫ق‬.

5. ‫حرام‬ ‫بوكو‬
‫اميد‬ ‫جواد‬ ‫محمد‬6
‫ح‬ :‫األستاذ‬‫فرمانيان‬ ‫الدكتور‬ ‫والمسلمين‬ ‫اإلسالم‬ ‫جة‬
:‫الملخص‬
‫له‬ ‫وسببت‬ ،‫اإلسالم‬ ‫بكيان‬ ‫ضربات‬ ،‫اإلسالم‬ ‫تدعي‬ ‫التي‬ ‫المتطرفة‬ ‫التيارات‬ ‫وجهت‬ ،‫التاريخ‬ ‫مدى‬ ‫على‬
‫ظهرت‬ ‫إذ‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫في‬ ‫السلفية‬ ‫التيارات‬ ‫من‬ ‫انها‬ .‫التيارات‬ ‫تلك‬ ‫ضمن‬ ‫من‬ ‫حرام‬ ‫بوكو‬ ‫تعد‬ .‫الكبيرة‬ ‫اآلالم‬
‫عام‬ ‫الواجهة‬ ‫في‬3003‫على‬‫الجرائم‬ ‫من‬ ‫مظلما‬ ‫سجال‬ ‫وراءها‬ ‫وخلفت‬ ‫نيجرية‬ ‫في‬ ‫يوسف‬ ‫محمد‬ ‫يد‬
‫هذا‬ ‫تحقيق‬ ‫بغية‬ ،‫نيجيريا‬ ‫أنحاء‬ ‫كافة‬ ‫في‬ ‫الغربية‬ ‫الثقافة‬ ‫إزالة‬ ‫التنظيم‬ ‫ينوي‬ .)‫والقتل‬ ‫واالختطاف‬ ‫(التفجير‬
‫المساعدة‬ ‫منه‬ ‫ويستلم‬ ‫بالقاعدة‬ ‫المعالم‬ ‫واضحة‬ ‫عالقة‬ ‫التنظيم‬ ‫لهذا‬ .‫العنف‬ ‫ممارسة‬ ‫إلى‬ ‫لجأ‬ ،‫الهدف‬
‫العسك‬‫بوكو‬ ‫ظهور‬ ‫كيفية‬ ‫عن‬ ‫للحديث‬ ،‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المساعي‬ ‫تركزت‬ .‫إرهابي‬ ‫كتنظيم‬ ‫يعرف‬ ‫انه‬ ،‫رية‬
.‫جرائمه‬ ‫وإظهار‬ ،‫حرام‬
:‫الدليلية‬ ‫المفردات‬
‫،التفجير‬ ‫االختطاف‬ ، ‫القتل‬ ، ‫حرام‬ ‫بوكو‬
6.‫البيت‬ ‫اهل‬ ‫لمدرسة‬ ‫االعالم‬ ‫دار‬ ‫مؤسسة‬ ‫طالب‬ .09404330390،mjomid@chmail.ir

6. ‫الوهابية‬ ‫و‬ ‫الماتريدية‬ ‫عند‬ ‫العقل‬ ‫حجية‬
)‫نموذجا‬ ‫تيمية‬ ‫(ابن‬
‫حمزه‬‫علی‬‫بهرامي‬7
:‫الملخص‬
‫من‬‫في‬ ‫العقل‬ ‫ّة‬‫ي‬‫حج‬ ‫مسألة‬ ‫المسلمة‬ ‫المختلفة‬ ‫ق‬ َ‫ر‬ِ‫ف‬‫ال‬ ‫تكوين‬ ‫و‬ ‫الخالف‬ ‫نشوب‬ ‫الي‬ ‫ت‬ّ‫د‬‫أ‬ ‫التي‬ ‫المبادئ‬
‫و‬ ‫الماتريديين‬ ‫بين‬ ‫الهامة‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫تناول‬ ‫أيديكم‬ ‫بين‬ ‫الذي‬ ‫فالمقال‬ ،‫ومعارفها‬ ‫الشريعة‬ ‫أحكام‬ ‫فهم‬
‫الحن‬ ‫السلفيين‬ ‫و‬ ‫األحناف‬ ‫من‬ ‫هم‬‫ا‬‫بل‬‫ة‬،‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫وخاصة‬‫الي‬ ‫توصل‬ ‫و‬‫نتيجة‬‫مفاد‬‫ها‬‫الماتريدية‬ ‫أن‬
‫و‬ ‫األساسية‬ ‫المعرفة‬ ‫مصادر‬ ‫من‬ ‫العقل‬ ّ‫د‬‫تع‬‫تعترف‬‫أن‬ ‫يرون‬ ‫فهم‬ ،‫األحكام‬ ‫استكشاف‬ ‫في‬ ‫بحجيته‬
‫باستدالالت‬ ‫وحدته‬ ‫و‬ ‫وصفاته‬ ‫تعالي‬ ‫و‬ ‫تبارك‬ ‫هللا‬ ‫يثبتون‬ ‫كما‬ ،‫عقليان‬ ‫هللا‬ ‫معرفة‬ ‫و‬ ‫الشرع‬ ‫ثبوت‬
‫عل‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫و‬ ‫السلفية‬ ‫غيرأن‬ ،‫مقنعة‬ ‫عقلية‬‫ی‬‫أمور‬ ‫أن‬ ‫يرون‬ ‫الخصوص‬ ‫وجه‬‫التحصل‬ ‫الشرع‬
‫ليس‬ ‫و‬ ‫التكليف‬ ‫شرط‬ ‫العقل‬ ‫أن‬ )‫تيمية‬ ‫(ابن‬ ‫يري‬ ‫فهو‬ .‫فيها‬ ‫للعقل‬ ‫والمكان‬ ‫النقل‬ ‫طريق‬ ‫إالعن‬
‫عل‬ ‫يترتب‬ ‫فال‬ ،‫موجبه‬‫ی‬‫النقل‬ ‫جانب‬ ‫يقدم‬ ‫فكان‬ ،‫عقاب‬ ‫تركه‬ ‫العلي‬ ‫و‬ ‫ثواب‬ ‫به‬ ‫العمل‬‫علی‬‫العقل‬
‫من‬ ‫وفهمهم‬ ،‫عقال‬ ‫عمالو‬ ‫و‬ ‫دينا‬ ‫الناس‬ ‫قدوة‬ ‫كانوا‬ ‫الصالح‬ ‫السلف‬ ‫أن‬ ‫يري‬ ‫و‬ ،‫دوما‬‫و‬ ‫اآليات‬
‫اتباعهم‬ ‫في‬ ‫للنجاة‬ ‫الوحيد‬ ‫الطريق‬ ‫ثم‬ ‫من‬ ‫و‬ ،‫أدق‬ ‫و‬ ‫أعمق‬ ‫الروايات‬‫ه‬‫ال‬ ‫و‬‫سير‬‫علی‬،‫خطاهم‬
.‫حجيته‬ ‫بعدم‬ ‫القائلية‬ ‫السلفية‬ ‫و‬ ‫العقل‬ ‫بحجية‬ ‫القائلة‬ ‫الماتريدية‬ ‫بين‬ ‫طويال‬ ‫خالفا‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫فيتضح‬
‫ال‬ ‫الكلمات‬‫دليلية‬.‫الوهابيون‬ ،‫تيمية‬ ‫ابن‬ ،‫الماتريدية‬ ،‫الحجية‬ ،‫العقل‬ :
7،‫إصفهان‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫العلمية‬ ‫الهيئة‬ ‫أعضاء‬ ‫من‬ .،Bahrami1918@yahoo.com.

7. ‫التكفيرية‬ ‫اإلرهابية‬ ‫استناد‬ ‫عن‬ ‫دراسة‬
‫اإلسالمي‬ ‫والجهاد‬ ‫النبوية‬ ‫السنة‬ ‫الي‬
‫خراساني‬ ‫الهي‬ ‫علي‬2
:‫الملخص‬
‫و‬ ،‫اإلرهاب‬ ‫ميزات‬ ‫أهم‬ ‫التهديد‬ ‫و‬ ‫العنف‬‫تحتوي‬‫التكفيرية‬ ‫األصولية‬‫في‬‫طياتها‬‫التكفيرية‬ ‫بمنهجيتها‬
‫اآلخرين‬ ‫تكفير‬ ‫الي‬ ‫الرامية‬‫م‬‫يعتنق‬ ‫لم‬ ‫من‬‫وا‬.‫اإلرهابية‬ ‫المتزمة‬ ‫السلوكيات‬ ‫تلك‬ ‫أكثر‬ ‫علي‬ ‫منهجها‬ ‫و‬ ‫فكرتها‬
‫تنحصر‬ ‫ولن‬ ‫لم‬ ‫اإلرهاب‬ ‫و‬ ‫العنف‬ ‫ظاهرة‬ ‫ان‬‫ف‬‫الظاهرة‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫كان‬ ‫بحيث‬ ‫الراهن‬ ‫عصرنا‬ ‫ي‬
‫متفشي‬‫ا‬‫خاصة‬ ‫دالالت‬ ‫لها‬ ‫التقريرية‬ ‫و‬ ‫العملية‬ ‫و‬ ‫الفعلية‬ ‫الرسول‬ ‫سيرة‬ ‫أن‬ ‫وبما‬ ،‫أيضا‬ ‫الرسول‬ ‫عصر‬ ‫في‬
‫ف‬ ‫في‬ ‫عظمية‬ ‫مكانة‬ ‫لها‬ ‫و‬‫تلك‬ ‫من‬ ‫نماذج‬ ‫الي‬ ‫أيديكم‬ ‫بين‬ ‫الذي‬ ‫المقال‬ ‫في‬ ‫أشرنا‬ ،‫كلها‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المذاهب‬ ‫قه‬
‫بن‬ ‫كعب‬ ‫و‬ ‫مروان‬ ‫بنت‬ ‫عصماء‬ ‫و‬ ‫عفك‬ ‫ابي‬ ‫قتل‬ .‫عليه‬ ‫وسالمه‬ ‫هللا‬ ‫صلوات‬ ‫النبي‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫الظاهرة‬
‫علي‬ ‫أجبنا‬ ‫و‬ ،‫هللا‬ ‫خلق‬ ‫خير‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫حدثت‬ ‫التي‬ ‫النماذج‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫رافع‬ ‫أبي‬ ‫و‬ ‫سنينه‬ ‫وابن‬ ‫أشرف‬
‫اإلشكاليات‬‫(ان‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلي‬ ‫الرسول‬ ‫قول‬ ‫مناسبة‬ ‫مبينين‬ ،‫النماذج‬ ‫و‬ ‫القضايا‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫وردت‬ ‫التي‬
‫اإلشارة‬ ‫يجب‬ ‫كما‬ .‫األعمال‬ ‫تلك‬ ‫مع‬ )‫الفتك‬ ‫قيد‬ ‫اإلسالم‬‫إلی‬‫جماعة‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫التكفيرية‬ ‫اإلغتياالت‬ ‫أن‬
‫المتزم‬ ‫و‬ ‫المتطرفين‬ ‫من‬‫ت‬‫ا‬ ‫دعا‬ ‫الذي‬ ‫الصحيح‬ ‫اإلسالمي‬ ‫الجهاد‬ ‫الي‬ ‫بصلة‬ ‫التمت‬ ‫ين‬.‫اإلسالم‬ ‫ليه‬
‫الدليل‬ ‫الكلمات‬‫ي‬.‫المشروع‬ ‫الدفاع‬ ،‫اإلسالمي‬ ‫الجهاد‬ ،‫النبوية‬ ‫السنة‬ ،‫التكفيري‬ ‫العنف‬ ،‫اإلرهاب‬ :‫ة‬

8. ‫السلفية‬ ‫قطب‬ ‫سيد‬ ‫آراء‬ ‫في‬ ‫المتناقضة‬ ‫اإلتجاهات‬ ‫عن‬ ‫دراسة‬
:‫الملخص‬
‫مختلفا‬ ‫و‬ ‫واسعا‬ ‫تأثيرا‬ ‫وأفكاره‬ ‫ه‬ُ‫ء‬‫آرا‬ ‫فت‬ّ‫ل‬‫خ‬ ‫الذي‬ ‫اإلسالمي‬ ‫العالم‬ ‫مفكري‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫قطب‬ ‫سيد‬ ‫يعد‬
‫ككفر‬ ‫المباحث‬ ‫بعض‬ ‫طرح‬ ‫و‬ ‫اإليمان‬ ‫من‬ ‫عمليا‬ ‫تعريفا‬ ‫بتقديمه‬ ‫ساهمت‬ ‫حيث‬ ،‫اإلسالم‬ ‫عالم‬ ‫علي‬
)‫اإلسالم‬ ‫(دار‬ ‫إسالمي‬ ‫مجتمع‬ ‫الي‬ ‫للنيل‬ ‫المسلح‬ ‫القتال‬ ‫وضرورة‬ ‫الراهن‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬‫و‬
‫التكفيرية‬ ‫التيارات‬ ‫و‬ ‫الرؤي‬ ‫خلق‬ ‫في‬ ‫ساهمت‬ )‫الحرب‬ ‫دار‬ ( ‫الجاهلي‬ ‫المجتمع‬ ‫من‬ ‫التحرير‬
‫الفجوة‬ ‫خلق‬ ‫و‬ ‫المعتدلة‬ ‫السلفية‬ ‫التيارات‬ ‫خلق‬ ‫وفي‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫القاعدة‬ ‫و‬ ‫والتكفير‬ ‫الهجرة‬ ‫كجماعة‬
‫آثا‬ ‫خالل‬ ‫يتضح‬ ‫مما‬ ‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫المملكة‬ ‫مناطق‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫المتزمتة‬ ‫التكفيرية‬ ‫التيارات‬ ‫بين‬‫ر‬
‫أنصار‬ ‫يتجه‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫و‬ .‫أخري‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫قطب‬ ‫كمحمد‬ ‫أنصاره‬ ‫مواقف‬ ‫و‬ ‫هللا‬ ‫رحمه‬ ‫قطب‬ ‫سيد‬
‫اعترف‬ ‫و‬ ‫والوسطية‬ ‫التعديل‬ ‫صوب‬ ‫قسم‬ ‫و‬ ‫التكفير‬ ‫صوب‬ ‫قسم‬ ،‫مختلفين‬ ‫اتجاهين‬ ‫علي‬ ‫قطب‬ ‫سيد‬
‫بعض‬ ‫أن‬ ‫تماما‬ ‫يتضح‬ ‫و‬ ،‫كلماته‬ ‫و‬ ‫آثاره‬ ‫الي‬ ‫يستند‬ ‫و‬ ‫قائدهم‬ ‫هو‬ ‫قطب‬ ‫سيد‬ ‫بأن‬ ‫الفريقين‬ ‫من‬ ‫كل‬
‫ك‬ ‫األحداث‬‫مصر‬ ‫منطقة‬ ‫و‬ ‫المسلمين‬ ‫اخوان‬ ‫حركات‬ ‫جوف‬ ‫في‬ ‫الثوروي‬ ‫قطب‬ ‫سيد‬ ‫شخصية‬ ‫ن‬ ُّ‫تكو‬
‫أنصاره‬ ‫ل‬َ‫ب‬ِ‫ق‬ ‫من‬ ‫السيد‬ ‫شخصية‬ ‫عن‬ ‫افراطي‬ ‫تفسير‬ ‫و‬ ‫السجن‬ ‫في‬ ‫حبسه‬ ‫إثر‬ ‫الفكري‬ ‫تحوله‬ ‫و‬
‫تلك‬ ‫خلق‬ ‫في‬ ‫مفصليا‬ ‫دورا‬ ‫لعبت‬ ‫قد‬ ‫كانت‬ ،‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫المتناقضة‬ ‫كلماته‬ ‫و‬ ‫وأتباعه‬
‫الم‬ ‫وهذا‬ ،‫المتناقضة‬ ‫اإلتجاهات‬‫المتناقضة‬ ‫اإلتجاهات‬ ‫تلك‬ ‫علي‬ ‫الضوء‬ ‫يسلط‬ ‫أيديكم‬ ‫بين‬ ‫الذي‬ ‫قال‬
.‫هللا‬ ‫رحمه‬ ‫السيد‬ ‫آراء‬ ‫في‬
‫الدليل‬ ‫الكلمات‬‫ي‬.‫السلفي‬ ، ‫التكفير‬ ،‫اإليمان‬ ،‫قطب‬ ‫سيد‬ :‫ة‬

9. ‫السنة‬‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫التكفيرية‬ ‫ات‬‫ر‬‫التيا‬ ‫منهج‬ ‫اسة‬‫ر‬‫د‬
‫الملخص‬
‫ت‬ ‫ر‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫تر‬ ‫ر‬‫ر‬‫ي‬‫ريترآس‬‫ر‬‫ي‬‫رويترآوبة‬‫ر‬‫ي‬‫رآ‬‫ة‬‫لست‬ ‫ر‬‫ر‬‫ن‬‫ترآ‬ ‫ري‬‫ر‬‫ي‬‫تتس‬ ‫ر‬‫ب‬‫يعت‬‫ر‬‫ر‬‫ي‬ ‫ت‬ ‫ر‬‫ر‬‫ي‬‫ترآسوح‬ ‫راس‬‫ر‬‫ي‬‫ياترال‬ ‫ر‬‫ر‬‫ش‬‫آلت‬‫ت‬ ‫ر‬‫ر‬‫ه‬‫ر‬‫ة‬‫ربتبن‬‫ر‬‫ي‬‫ثتيتس‬
‫ي‬ ‫ر‬‫ر‬‫ر‬ ‫ر‬‫ة‬‫ت‬ ‫ر‬‫ر‬‫ر‬‫ه‬ ‫ةست‬ ‫ت‬ ‫ر‬‫ر‬‫ي‬‫ر‬‫ة‬ ‫رآ‬‫ة‬‫ريت‬‫ر‬‫ر‬‫ي‬‫لو‬ ‫ترآن‬ ‫ر‬‫ر‬‫ي‬‫راترو‬‫ر‬‫ر‬‫آ‬‫تن‬ ‫رتو‬‫ر‬‫ر‬‫ي‬‫ترآل‬ ‫ر‬‫ر‬‫ب‬‫رالستيعت‬‫ر‬‫ر‬‫ل‬‫رطرترآسوت‬‫ر‬‫ل‬‫رست‬‫ر‬‫ر‬‫س‬‫ريوتة‬‫ر‬‫ي‬ ‫رآخ‬‫ت‬‫ةست‬ ‫ة‬
‫ر‬‫س‬‫ت‬ ‫ر‬‫س‬‫رةتر‬‫ل‬‫رأتة‬ ‫آ‬ ‫ر‬‫ب‬‫ت‬ ‫ري‬‫ي‬‫ترآتس‬ ‫يي‬ ‫ر‬‫ع‬‫بتس‬ ‫ر‬‫ب‬‫رستر‬‫س‬‫ريت‬‫ي‬‫ئس‬ ‫رفتت‬ ‫ل‬ ‫يت‬ ‫ي‬ ‫آيبترآي‬ ‫ي‬ ‫رآليةءتنآاتر‬‫ت‬ ‫ر‬‫ي‬‫طسةموتةتل‬
‫ف‬ ‫ر‬‫ر‬‫ت‬‫راترآت‬‫آ‬‫ريتن‬‫ر‬‫ي‬ ‫ترآتفسي‬ ‫ر‬ ‫ر‬‫ي‬‫رآت‬‫ت‬‫ر‬‫ر‬‫خ‬‫ةستر‬ ‫ت‬ ‫ر‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫تبو‬ ‫ر‬‫ر‬‫ي‬‫رآتن‬‫ة‬‫ريت‬‫ي‬‫لو‬ ‫ترآن‬ ‫ر‬‫ر‬‫ي‬‫ترو‬ ‫ري‬‫ر‬‫ي‬‫تتس‬ ‫ر‬‫ف‬‫ت‬ ‫ر‬‫ر‬‫ح‬‫تآ‬ ‫ر‬‫ر‬‫ي‬‫ترآسس‬ ‫ر‬‫ي‬‫طترو‬
‫ترآلو‬ ‫عتسستخالترآتسيي‬ ‫آب‬ ‫سحمتب‬ ‫رتح‬‫ة‬‫يست‬ ‫تروخ‬ ‫تيليؤةستنآاتتفسي‬ ‫ستفس‬ ‫بعيسترآلهتب‬‫و‬ ‫ئ‬ ‫تن‬
‫تفحست‬ ‫ر‬‫ف‬‫ريت‬‫ي‬ ‫ترآتفسي‬ ‫ر‬ ‫ر‬‫ي‬‫تآلت‬ ‫ي‬ ‫ر‬‫ش‬‫ريترآ‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ربترآو‬‫و‬ ‫فتنآاتي‬ ‫سترآستت‬ ‫تب‬ ‫ىترآل‬ ‫تر‬ ‫آن‬‫رويت‬‫ي‬‫رآ‬‫ة‬‫بت‬ ‫ر‬‫ت‬‫ترآف‬ ‫ري‬‫ي‬‫س‬
‫آت‬ ‫ب‬‫هي‬ ‫آب‬ ‫تب‬ ‫آسيستآح‬ ‫مترآسخ‬ ‫رتح‬‫ة‬‫ييت‬ ‫رآيت‬‫ة‬‫ييت‬ ‫ل‬ ‫ترآو‬ ‫و‬ ‫طترآسع‬ ‫ترآيلسييتنآاترتخ‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫ت‬‫و‬ ‫رآفس‬‫ة‬‫كت‬ ‫رآش‬‫ة‬
‫رلسييترآتفسي‬‫ي‬‫ترآ‬ ‫ر‬ ‫ر‬‫ي‬‫آيبترآت‬ ‫ر‬‫ي‬‫رلتر‬‫ي‬‫ل‬ ‫آيتنآاتتةييفتةت‬ ‫ترآسن‬ ‫تلط‬ ‫التف‬ ‫يةفتوتت‬‫بت‬ ‫ر‬‫ت‬‫ترآف‬ ‫ري‬‫ي‬‫تتس‬ ‫ر‬‫ف‬‫ريت‬‫ي‬
‫ري‬‫ر‬‫ر‬‫ي‬ ‫رلسييترآتفسي‬‫ر‬‫ر‬‫ي‬‫ترآ‬ ‫ر‬ ‫ر‬‫ر‬‫ر‬‫ي‬‫سترآت‬ ‫ر‬‫ر‬‫ب‬‫ت‬ ‫ر‬‫ر‬‫ر‬ ‫تتن‬ ‫ر‬‫ر‬‫ر‬‫ت‬‫ريترآ‬‫ر‬‫ر‬‫ي‬‫راترآوتي‬‫ر‬‫ر‬‫آ‬‫رلتن‬‫ر‬‫ر‬‫ي‬‫توتة‬ ‫ر‬‫ر‬‫ر‬‫ف‬‫رويستآ‬‫ر‬‫ي‬‫رآ‬‫ة‬‫ت‬‫ر‬‫ر‬‫ر‬‫ي‬‫آي‬‫ت‬ ‫ري‬‫ر‬‫ر‬‫ي‬‫ريتبتس‬‫ر‬‫ر‬‫س‬‫تسلتب‬
‫ييو‬ ‫ترآتفسي‬ ‫رفح‬ ‫ل‬ ‫رآيويت‬‫ة‬‫لست‬ ‫تتيتغلترآن‬ ‫تس‬ ‫يوييت‬ ‫مترآ‬ ‫ف‬ ‫تتر‬ ‫ريتوب‬‫ة‬
‫الدليلية‬ ‫الكلمات‬‫ريستر‬‫ي‬‫ب‬ ‫رلسييسترآةل‬‫ي‬‫رلفسترآ‬‫ي‬‫رمترآ‬‫ح‬‫رلةبستف‬‫ي‬ ‫ريتر‬‫ي‬‫ر‬ ‫أست‬ ‫ترآتفسي‬ ‫:ترآتي‬‫ريت‬‫ي‬‫رويترآوبة‬‫ي‬‫لسسترآ‬ ‫ر‬‫ن‬‫آ‬
‫يسيو‬ ‫رآش‬

10. ‫الزوال‬ ‫الي‬ ‫الظهور‬ ‫من‬ ‫التوحيد‬ ‫إخوان‬ ‫جرائم‬ ‫سجل‬
:‫الملخص‬
‫سنة‬ ‫في‬ ‫ظهرت‬ ‫التي‬ ‫السلفية‬ ‫الحركات‬ ‫من‬ ‫التوحيد‬ ‫إخوان‬ ‫حركة‬ ‫تعتبر‬2123‫جهود‬ ‫مع‬ ‫متزامنا‬
‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫المملكة‬ ‫أبناء‬ ‫بين‬ ‫الوئام‬ ‫و‬ ‫الوحدة‬ ‫لخلق‬ ‫سعود‬ ‫آل‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بن‬ ‫عبدالعزيز‬
‫سنة‬ ‫في‬ ‫واضمحلت‬2120‫ت‬ ‫كانت‬ ‫التاريخية‬ ‫والكتب‬ ‫الوثائق‬ ‫الي‬ ‫استنادا‬ ‫الحركة‬ ‫هذه‬ ‫إن‬ .‫ر‬ّ‫ف‬‫ك‬
...‫و‬ ‫األموال‬ ‫نهب‬ ‫و‬ ‫الهدم‬ ‫و‬ ‫والذبح‬ ‫كالقتل‬ ‫العنف‬ ‫أعمال‬ ‫منها‬ ‫تصدر‬ ‫وكانت‬ ،‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬
‫و‬ ‫زوالها‬ ‫الي‬ ‫تأسيسها‬ ‫منذ‬ ‫الحركة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫سجال‬ ‫أيدكم‬ ‫بين‬ ‫تضع‬ ‫أن‬ ‫تسعي‬ ‫المقالة‬ ‫فهذه‬ ،
.‫اضمحاللها‬
‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عبدالعزيز‬ ،‫التوحيد‬ ‫إخوان‬ ‫جرائم‬ ،‫التوحيد‬ ‫إخوان‬ :‫الرئيسة‬ ‫الكلمات‬،‫سعود‬ ‫آل‬ ‫الرحمن‬
.‫النجاد‬ ‫بن‬ ‫سلطان‬ ،‫الدرويش‬ ‫فيصل‬

11. ‫ظهور‬‫القاعدة‬‫و‬‫إنتشار‬‫ها‬‫الصومال‬ ‫إفريقيا؛‬ ‫شرق‬ ‫فی‬‫نموذجا‬
:‫ص‬ٌّ‫خ‬‫المل‬
‫المکانی‬ ‫التجاور‬ ‫يعتبر‬ .‫آخر‬ ‫مکان‬ ِّ‫ی‬‫أ‬ ‫من‬ ‫أکثر‬ ‫إفريقا‬ ‫شرق‬ ‫و‬ ‫شمال‬ ‫فی‬ ‫القاعدة‬ ‫نجحت‬
‫و‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬ ‫َّما‬‫ي‬‫الس‬ ‫و‬ ‫األوسط‬ ‫شرق‬ ‫لمنطقة‬ ‫التقريبی‬‫الفجوات‬ ‫ذات‬ ‫الحدود‬ ‫تواجد‬
‫السالح‬ ‫شراء‬ ‫و‬ ‫بيع‬ ‫فی‬ ‫السهولة‬ ‫و‬ ‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ‫فی‬ ‫المحلية‬ ‫الحکومات‬ ‫قدرة‬ ‫عدم‬ ‫و‬ ‫الکثيرة‬
‫القاعدة‬ ‫إختارت‬ .‫المنطقة‬ ‫هذه‬ ‫فی‬ ‫إنتشارها‬ ‫عوامل‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫القاعدة‬ ‫ألعضاء‬ ‫السريع‬ ‫التنقل‬ ‫و‬
‫علی‬ ‫المقر‬ ‫هذا‬ ‫کان‬ ‫و‬ ‫لها‬ ‫رئيسا‬ ً‫ا‬‫مقر‬ ‫سودان‬ ‫من‬ ‫التسعينيات‬ ‫نهاية‬ ‫فی‬‫أرغمت‬ ‫حتی‬ ‫حاله‬
‫فی‬ ‫منحصرة‬ ‫القاعدة‬ ‫نشاطات‬ ‫کانت‬ ‫ما‬ .‫البلد‬ ‫هذا‬ ‫بترک‬ ‫أعضاءها‬ ‫السودانية‬ ‫الحکومة‬
‫الکندية‬ ‫و‬ ‫األمريکية‬ ‫السفارات‬ ‫فی‬ ‫المتعددة‬ ‫کالتفجيرات‬ ‫إجراءات‬ ‫هناک‬ ‫کانت‬ ‫بل‬ ‫السودان‬
‫فی‬ ‫کانت‬ ‫و‬ ‫هذا‬ .‫تشارتر‬ ‫نوع‬ ‫من‬ ‫إسرائيلية‬ ‫طائرة‬ ‫إلی‬ ‫الصاروخی‬ ‫الهجوم‬ ‫و‬ ‫تانزانيا‬ ‫و‬
‫الصومال‬‫المحاکم‬ ‫إتحاد‬ ‫دعی‬ُ‫ت‬ ‫األصولية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫األحزاب‬ ‫من‬ ‫متشکلة‬ ‫متشددة‬ ‫حکومة‬ ‫ی‬
‫التطبيق‬ ‫بواسطة‬ ‫ذلک‬ ‫و‬ ‫الصوماليين‬ ‫للسکان‬ ‫کثيرة‬ ‫مشاکل‬ ‫عن‬ ‫َّب‬‫ب‬‫تس‬ ‫قد‬ ‫والذی‬ ‫اإلسالمية‬
.‫اإلسالمية‬ ‫للشريعية‬ ‫العنيف‬ ‫و‬ ‫َّد‬‫د‬‫المش‬

12. ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬
‫سية‬ ‫السي‬ ‫وافرازاته‬ ‫المديدة‬ ‫السلفية‬ ‫هية‬ ‫م‬‫اإلسالمية‬ ‫الممهورية‬ ‫على‬
8‫نا‬ ‫خراس‬ ‫رض‬ ‫الدكتور‬ :‫تأليف‬
‫الحمدانا‬ ‫داخل‬ :‫ترجمة‬
:‫نبذة‬
‫اإلسالمية‬ ‫الصحوة‬ ‫تحوالت‬ ‫إن‬‫و‬،‫جهة‬ ‫من‬ ‫اإلقليمي‬ ‫التنافس‬‫و‬‫نفوذ‬ ‫زيادة‬
‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الجمهورية‬‫و‬‫القوة‬ ‫من‬ ‫الواسع‬ ‫رصيدها‬ ‫بسبب‬ ‫العالم‬
،‫الناعمة‬‫و‬‫مجموعة‬ ‫مع‬ ‫األخيرة‬ ‫التوافقات‬5 + 1ّ‫ب‬‫س‬ ،‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬‫مخاوف‬ ‫ب‬
‫ل‬‫الغربية‬ ‫الدول‬ ‫بعض‬‫و‬‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫العربية‬‫و‬‫السلفية‬ ‫التيارات‬ ‫خاصة‬
ً‫أخطارا‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الجمهورية‬ ‫تواجه‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫م‬ ،‫الجديدة‬‫و‬‫تهديدات‬
،‫جديدة‬ ‫بماهية‬ ‫جديدة‬‫و‬‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬‫تلعبه‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫أصبح‬‫التيارات‬
‫الجديدة‬ ‫السلفية‬‫أه‬ ‫على‬ ‫ينطوي‬‫اللذين‬ ‫الدعم‬ ‫و‬ ‫الرعاية‬ ‫بسبب‬ ‫خاصة‬ ‫مية‬
‫ب‬ ‫تحظى‬‫قبل‬ ‫من‬ ‫هما‬‫الكبرى‬ ‫القوى‬‫و‬‫بعض‬‫المشيخات‬‫سرية‬ ‫بصورة‬ ‫العربية‬‫و‬
،‫علنية‬‫و‬‫بعض‬ ‫بسبب‬‫الشحنات‬‫و‬ ،‫المبتدعة‬ ‫المذهبية‬‫قراءاتها‬ ‫کذا‬‫الخاطئة‬
‫ل‬‫بعض‬‫التعاليم‬،‫كالجهاد‬ ‫الدينية‬‫للحدود‬ ‫العابرة‬ ‫امتداداتها‬ ‫عن‬ ً‫فضال‬‫؛‬‫و‬
‫األ‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫السبب‬‫و‬ ‫ها‬ّ‫أن‬ ‫التيارات‬ ‫لهذه‬ ‫همية‬‫أن‬ ‫بدل‬‫ت‬‫الثقافة‬ ‫واجه‬‫و‬
‫راح‬ ،)‫البعيد‬ ‫العدو‬ ( ‫الغربية‬ ‫الحضارة‬‫ت‬‫ت‬‫ال‬ ‫بعض‬ ‫حارب‬‫طوائف‬‫اإلسالمية‬‫و‬
‫الشيعة‬ ‫رأسهم‬ ‫على‬‫و‬،)‫القريب‬ ‫العدو‬ ( ‫اإلسالمية‬ ‫الجمهورية‬‫و‬‫حربهم‬ ‫من‬ ‫جعل‬
‫أولوية؛‬‫و‬‫التيارات‬ ‫هذه‬ ‫معرفة‬ ‫فإن‬ ‫لذا‬‫و‬‫تحدياتها‬‫و‬‫تهديداتها‬‫و‬
،‫السياسية‬ ‫افرازاتها‬‫و‬‫كذلك‬‫مسؤوليات‬‫مقابل‬ ‫في‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الجمهورية‬
‫المقال‬ ‫هذا‬ ،‫كبيرة‬ ‫بأهمية‬ ‫يحظى‬ ،‫الراهنة‬ ‫الحساسة‬ ‫الظروف‬ ‫في‬ ‫السلفية‬
‫الجديدة‬ ‫بالسلفية‬ ‫التعريف‬ ‫بصدد‬‫و‬‫تحملها‬ ‫التي‬ ‫المعرفية‬ ‫هويتها‬‫و‬
، ‫السياسية‬ ‫مختصاتها‬‫و‬‫تحليل‬ ‫ثم‬ ،‫السلفية‬ ‫مفهوم‬ ‫دراسة‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫ذلك‬
‫ا‬‫ال‬‫فرازات‬‫لهذا‬ ‫السياسية‬،‫اإلسالمية‬ ‫الجمهورية‬ ‫على‬ ‫التيار‬‫و‬‫أخيرا‬‫وظائف‬
‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الجمهورية‬‫و‬.‫التيار‬ ‫هذا‬ ‫تطويق‬
‫ح‬ ‫المفت‬ ‫الكلم‬:‫ية‬
‫ال‬ ‫األمن‬ ،‫اإلسالمية‬ ‫الصحوة‬ ،‫المديدة‬ ‫السلفية‬ ،‫السلفية‬‫ق‬‫و‬‫م‬‫اإلسالم‬ ،‫ا‬
‫الهرمينوطيق‬ ،‫سا‬ ‫السي‬
8 .‫بهشتي‬ ‫الشهيد‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫االسالمية‬ ‫العلوم‬ ‫قسم‬ ‫في‬ ‫العلمية‬ ‫الهيئة‬ ‫عضو‬

13. ‫في‬ ‫التكفيري‬ ‫التيار‬ ‫معرفة‬‫افغانستان‬
‫احساني‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫السيد‬
:‫الملخص‬
‫وب‬‫و‬‫ال‬ ‫ملوك‬ ‫وتغل‬‫و‬‫اس‬ ‫وا‬‫و‬‫حينم‬ ‫الماضويم‬ ‫ورن‬‫و‬‫الق‬ ‫وى‬‫و‬‫ال‬ ‫افغانسوتان‬ ‫وي‬‫و‬‫ف‬ ‫وة‬‫و‬‫التكفيري‬ ‫التيوارات‬ ‫وذور‬‫و‬‫ج‬ ‫تعوود‬‫ور‬‫و‬‫العناص‬ ‫الد‬
‫ف‬ ‫الوبالط‬ ‫أوامور‬ ‫منفوذي‬ ‫أو‬ ‫للوبالط‬ ‫المنتموين‬ ‫المولويوة‬ ‫المدرسوة‬ ‫اتبواع‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫آنذاك‬ ‫السلفية‬‫كوانوا‬ ‫هوؤالء‬
‫الديوبند‬ ‫المدرسة‬ ‫خريجي‬‫م‬ ‫تتماشى‬ ‫التكفيرية‬ ‫أفكارهم‬ ‫الملك‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫وجد‬ ‫لما‬ .‫بالهند‬ ‫ية‬‫صاغ‬ ‫نواياه‬ ‫ع‬
‫عو‬ ‫نوت‬ ‫ما‬ ‫ضدهم‬ ‫السنة‬ ‫اهل‬ ‫فيها‬ ‫استنفر‬ ‫حيث‬ ‫افغانستان‬ ‫في‬ ‫الشيعة‬ ‫ضد‬ ‫تكفيرية‬ ‫رسالة‬‫جورائم‬ ‫ارتكواب‬ ‫ن‬
‫وسبي‬ ‫الجماعية،واالغتصاب‬ ‫االبادة‬ ‫من‬ ‫واحدام‬ ‫مقاال‬ ‫وصفها‬ ‫يتجاوز‬ ‫فظيعة‬‫الشيعة‬‫النس‬ ‫وأخذ‬ ،‫اء‬‫والبنات‬
‫و‬ ،‫للبشتون‬ ‫وبيعهن‬ ‫حربية‬ ‫كغنيمة‬‫التمثيل‬‫ب‬‫عون‬ ‫نبوذة‬ ‫كانوت‬ ‫فهوي‬ ،‫واالسرى‬ ‫القتلى‬ ‫أجساد‬‫العناصور‬ ‫جورائم‬
.‫الرحمن‬ ‫لعبد‬ ‫التابعة‬ ‫التكفيرية‬
‫التكفيري‬ ‫التيار‬ ‫يعد‬‫ل‬‫يعتبور‬ ‫والوذي‬ ‫افغانسوتان‬ ‫فوي‬ ‫الثواني‬ ‫التكفيوري‬ ‫التيوار‬ ‫لطالبان‬‫المونظم‬ ‫التكفيوري‬ ‫التيوار‬
‫ت‬ .‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫الوحيد‬‫ل‬ ‫الفكريوة‬ ‫النشوأة‬ ‫رجع‬‫ل‬‫بينمو‬ ‫الديوبنديوة‬ ‫المدرسوة‬ ‫الوى‬ ‫طالبوان‬‫األفكوار‬ ‫اتخوذت‬ ‫ا‬
‫ال‬ ‫رؤيوة‬ ‫مون‬ ‫لوديها‬ ‫التكفيريوة‬‫جماعوة‬‫و‬ ،‫االسوالم‬ ‫علمواء‬ ‫كجمعيوة‬ ‫للديوبنديوة‬ ‫المتطرفوة‬ ‫السياسوية‬‫جماعو‬‫ود‬‫و‬‫جن‬ ‫ة‬
‫الج‬ ‫عسكر‬ ‫وجماعة‬ ، ‫الصحابة‬‫هنغ‬‫والتي‬ ...‫و‬ ، ‫وي‬‫ملئت‬.‫الوهابي‬ ‫بالفكر‬
‫تيار‬ ‫حكم‬‫ال‬‫طالبان‬‫التكفير‬‫منه‬ ‫معارضيه‬ ‫على‬ ‫بالكفر‬ ‫ي‬‫ا‬‫فارتكبو‬ ‫افغانسوتان‬ ‫فوي‬ ‫الشيعة‬‫ت‬‫مون‬ ‫كثيورة‬ ‫جورائم‬
...‫و‬ ‫باألجساد‬ ‫والمثلة‬ ‫واالغتياالت‬ ‫الجماعي‬ ‫القتل‬.‫ضدهم‬
‫ال‬‫رردات‬‫ر‬‫مف‬‫الدليليررة‬:،‫الوودين‬ ‫المولوية،اسووتغالل‬ ،‫وة‬‫و‬‫التكفيري‬ ‫التيووارات‬‫الجماعيوو‬ ‫االبووادة‬ ،‫ويعة‬‫و‬‫الش‬،‫طالبووان‬ ،‫ة‬
‫،عبد‬ ‫االغتيال‬‫الديوبندية‬ ،‫الوهابية‬ ، ‫القاعدة‬ ،‫الرحمن‬

14. ‫الشيعة‬ ‫لتكفير‬ ‫التكفيرية‬ ‫التيارات‬ ‫حجج‬ ‫أهم‬ ‫وتحليل‬ ‫نقد‬
‫الملخص‬:
‫عقال‬ ‫عن‬ ‫انفلت‬ ‫االسالم‬ ‫أن‬ ‫تزعم‬ ‫االساسية‬ ‫واصوله‬ ‫االسالم‬ ‫قيم‬ ‫الى‬ ‫العودة‬ ‫بهدف‬ ‫التكفيرية‬ ‫التيارات‬ ‫إن‬
‫ع‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫مسح‬ ‫يستدعي‬ ‫ما‬ ‫قرون‬ ‫ثالثة‬ ‫بعد‬ ‫الحقة‬ ‫تعاليمه‬‫إنها‬ . ‫أوشاب‬ ‫و‬ ‫درن‬ ‫من‬ ‫الناصع‬ ‫بوجهه‬ ‫لق‬
‫المسلمين‬ ‫سائر‬ ‫سلوك‬ ‫فتصنف‬ ‫االصيل‬ ‫االسالمي‬ ‫،التيار‬ ‫كالمية‬ ‫فقهية‬ ‫آراء‬ ‫على‬ ‫باالستناد‬ ‫نفسها‬ ‫تعتبر‬
‫تقدم‬ ‫وبالتالي‬ ‫الدين‬ ‫عن‬ ‫خارجون‬ ‫أنهم‬ ‫على‬ ‫فتكفرهم‬ ‫الشريعة‬ ‫مع‬ ‫مغايرة‬ ‫بأنها‬ ‫المختلفة‬ ‫قناعاتهم‬ ‫لمجرد‬
‫تق‬ . ‫دمائهم‬ ‫واراقة‬ ‫ارهابهم‬ ‫على‬‫تحليلي‬ ‫بمنه‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫وم‬–‫التي‬ ‫الحج‬ ‫أهم‬ ‫وتحليل‬ ‫بنقد‬ ‫توصيفي‬
‫قبل‬ ‫من‬ ‫القرآن‬ ‫بتحريف‬ ‫واعتقادهم‬ ‫لألئمة‬ "‫و"تأليههم‬ ‫الشيعة‬ ‫كغلو‬ ( ‫الشيعة‬ ‫لتكفير‬ ‫التيارات‬ ‫هذه‬ ‫تطرحها‬
‫التكفيرية‬ ‫التيارات‬ ‫وعمل‬ ‫فكر‬ ‫بطالن‬ ‫الحج‬ ‫هذه‬ ‫نقد‬ ‫وسيبرهن‬ .) ‫للمقدسات‬ ‫وقدحهم‬ ‫وتقيتهم‬ ، ‫الصحابة‬
‫ا‬ ‫ومتكلمي‬ ‫فقهاء‬ ‫جمهور‬ ‫يتفق‬ ‫اذ‬ ،‫اال‬ ‫تكفيرهم‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫بالشهادتين‬ ‫الناطقين‬ ‫القبلة‬ ‫أهل‬ ‫أن‬ ‫والسنة‬ ‫لشيعة‬
‫من‬ ‫فتكفيرهم‬ ‫الدين‬ ‫أصول‬ ‫من‬ ‫أيا‬ ‫والينكرون‬ ‫بالشهادتين‬ ‫ينطقون‬ ‫الشيعة‬ ‫أن‬ ‫وبما‬ ، ‫للدين‬ ‫انكارهم‬ ‫ثبت‬
‫عقيدي‬ ‫أساس‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫التكفيرية‬ ‫التيارات‬ ‫قبل‬–. ‫االسالم‬ ‫تعاليم‬ ‫مع‬ ‫تماما‬ ‫يتنافى‬ ‫بالتالي‬ ‫و‬ ‫فقهي‬
، ‫المقدسات‬ ‫قدح‬ ، ‫الغلو‬ ، ‫القرآن‬ ‫تحريف‬ ، ‫الشيعة‬ ، ‫التكفيرية‬ ‫التيارات‬ ، ‫التكفير‬ : ‫الدليلية‬ ‫الکلمات‬
. ‫والتقية‬