1-عدم المساواة علي أساس النوع ( التمييز ضد المرأة) * الحرمان الدائم وعدم المساواة للنساء * أسباب عدم المساواة * قياس عدم المساواة بين الجنسين 2-النوع الاجتماعي * مفهوم النوع الاجتماعي * خصائص النوع الاجتماعي * النوع الاجتماعي والجنس 3-التمكين * مفهوم التمكين *أنواع التمكين * المساواة والتمكين 4-تحقيق المساواة بين النوع الاجتماعي

1. 1
‫شمس‬ ‫عين‬ ‫جامعة‬
‫الزراعة‬ ‫كلية‬
‫الزراعي‬ ‫واإلرشاد‬ ‫الريفي‬ ‫المجتمع‬ ‫قسم‬
‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬

2. 2
1-‫النوع‬ ‫أساس‬ ‫علي‬ ‫المساواة‬ ‫عدم‬(‫المرأة‬ ‫ضد‬ ‫التمييز‬)
*‫للنساء‬ ‫المساواة‬ ‫وعدم‬ ‫الدائم‬ ‫الحرمان‬
*‫المساواة‬ ‫عدم‬ ‫أسباب‬
*‫الجنسين‬ ‫بين‬ ‫المساواة‬ ‫عدم‬ ‫قياس‬
2-‫االجتماعي‬ ‫النوع‬
*‫االجتماعي‬ ‫النوع‬ ‫مفهوم‬
*‫االجتماعي‬ ‫النوع‬ ‫خصائص‬
*‫والجنس‬ ‫االجتماعي‬ ‫النوع‬
3-‫التمكين‬
*‫مفهوم‬‫التمكين‬
*‫التمكين‬ ‫أنواع‬
*‫والتمكين‬ ‫المساواة‬
4-‫االجتماعي‬ ‫النوع‬ ‫بين‬ ‫المساواة‬ ‫تحقيق‬
‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬

3. ‫النوع‬ ‫أساس‬ ‫علي‬ ‫المساواة‬ ‫عدم‬(‫المرأة‬ ‫ضد‬ ‫التمييز‬)
3
‫ا‬ ‫تلك‬ ‫اة‬‫و‬‫المسا‬ ‫عدم‬ ‫وتوضح‬ ‫اليوم‬ ‫مجتمعات‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫جل‬‫للر‬ ‫مساوية‬ ‫فرص‬ ‫على‬ ‫أة‬‫ر‬‫الم‬ ‫تحصل‬ ‫ال‬‫الختالفات‬
‫منها‬ ‫استفادتها‬ ‫ومدى‬ ‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫التنمية‬ ‫في‬ ‫أة‬‫ر‬‫الم‬ ‫مساهمة‬ ‫مدى‬ ‫بين‬ ‫ة‬‫ر‬‫الكبي‬.‫شه‬ ‫لقد‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬‫الماضيين‬ ‫العقدين‬ ‫د‬
‫ب‬ ‫ساهم‬ ‫مما‬ ‫اإلهمال‬ ‫من‬ ‫ن‬‫قرو‬ ‫بعد‬ ‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫التنمية‬ ‫لتحقيق‬ ‫المبذولة‬ ‫الجهود‬ ‫في‬ ‫ق‬‫مسبو‬ ‫غير‬ ‫تقدم‬‫ه‬‫ر‬‫دو‬‫فى‬‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫بناء‬
‫الجنسين‬ ‫ات‬‫ر‬‫قد‬ ‫بين‬ ‫النوعية‬ ‫ات‬‫و‬‫الفج‬ ‫غالق‬‫ا‬‫و‬ ‫يع‬‫ر‬‫س‬ ‫بشكل‬ ‫النساء‬.‫تظ‬ ‫التقدم‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫غم‬‫الر‬ ‫وعلى‬‫اة‬‫و‬‫مسا‬ ‫عدم‬ ‫هناك‬ ‫ل‬
‫االقتص‬ ‫المجاالت‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫وفى‬ ‫التغذية‬‫و‬ ‫الصحية‬ ‫عاية‬‫الر‬‫و‬ ‫التعليم‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫في‬ ‫بينهما‬‫السياسية‬‫و‬ ‫ادية‬.
‫يك‬ ‫ال‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫لكن‬ ‫الخاصة‬‫و‬ ‫العامة‬ ‫االجتماعية‬ ‫الخدمات‬ ‫ائد‬‫و‬‫ف‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫اليوم‬ ‫النساء‬ ‫وتحصل‬‫نفس‬ ‫لهن‬ ‫فل‬
‫جال‬‫للر‬ ‫ها‬‫يوفر‬ ‫التي‬ ‫ق‬‫الحقو‬‫و‬ ‫الحماية‬.
‫ويشمل‬‫أة‬‫ر‬‫الم‬ ‫ضد‬ ‫التمييز‬‫الج‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫يتم‬ ‫تقييد‬ ‫أو‬ ‫استبعاد‬ ‫أو‬ ‫المعاملة‬ ‫في‬ ‫اختالف‬ ‫أو‬ ‫تفرقة‬ ‫كل‬‫نس‬
‫الجندر‬‫االقتص‬‫و‬ ‫السياسية‬ ‫ق‬‫بالحقو‬ ‫أة‬‫ر‬‫الم‬ ‫تمتع‬ ‫على‬ ‫التأثير‬ ‫أو‬ ‫جل‬‫الر‬ ‫لصالح‬ ‫أة‬‫ر‬‫الم‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫من‬ ‫االنتقاص‬ ‫بهدف‬‫ادية‬
‫ى‬‫أخر‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫أية‬‫و‬ ‫المدنية‬‫و‬ ‫الثقافية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ .
‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬

4. ‫للنساء‬ ‫المساواة‬ ‫وعدم‬ ‫الدائم‬ ‫الحرمان‬: *
4
‫التعليم‬ ‫من‬ ‫الحرمان‬
‫تمثل‬‫النساء‬‫لعام‬ ‫البشرية‬ ‫التنمية‬ ‫لتقرير‬ ‫وفقا‬1995‫القراءة‬ ‫تعلموا‬ ‫الذين‬ ‫البالغين‬ ‫ثلثي‬
‫عددهن‬ ‫ويقدر‬ ‫والكتابة‬‫بــ‬900‫مليون‬‫نسمة‬‫فى‬‫أجمع‬ ‫العالم‬
‫في‬ ‫والكتابة‬ ‫بالقراء‬ ‫اإللمام‬ ‫معدل‬‫مصر‬‫الدولي‬ ‫البنك‬ ‫لتقرير‬ ‫وفقا‬71%‫عام‬ ‫في‬2005‫حيث‬
‫النسبة‬ ‫كانت‬59%،‫اإلناث‬ ‫بين‬‫و‬83%‫الذكور‬ ‫بين‬
‫ا‬‫التغذية‬
‫الصعيد‬ ‫علي‬‫العالمي‬‫والزراعة‬ ‫األغذية‬ ‫منظمة‬ ‫لبيانات‬ ‫وفقا‬1999‫من‬ ‫أكثر‬ ‫بزراعة‬ ‫النساء‬ ‫تقوم‬50%
‫من‬‫يمثلن‬ ‫فإنهن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫المزروعة‬ ‫الغذائية‬ ‫المحاصيل‬ ‫مجموع‬70%‫الجياع‬ ‫من‬ ‫ويتأثرن‬ ‫العالم‬ ‫في‬
‫والفقر‬ ‫التغذية‬ ‫سوء‬ ‫من‬ ‫متناسبة‬ ‫وغير‬ ‫مفرطة‬ ‫بصورة‬.
‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬

5. 5
‫وتعتبر‬‫الحمل‬ ‫مشاكل‬‫لوفاة‬ ‫سبب‬ ‫أول‬‫النساء‬‫فى‬‫اإلنجاب‬ ‫عمر‬‫فى‬‫الفقيرة‬ ‫الدول‬.‫أن‬ ‫يبدو‬‫معجزة‬
‫للموت‬ ‫كابوس‬ ‫إلى‬ ‫تتحول‬ ‫قد‬ ‫الحياة‬.‫الوالدات‬ ‫كل‬ ‫إن‬‫فى‬‫يقوم‬ ‫تقريبا‬ ‫الصناعية‬ ‫الدول‬‫بها‬‫طاق‬‫مدرب‬ ‫طبي‬ ‫م‬
‫ولكن‬‫فى‬‫النصف‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫إلى‬ ‫النسبة‬ ‫هذه‬ ‫فتنخفض‬ ‫مختلف‬ ‫األمر‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬‫فى‬‫وت‬ ‫أفريقيا‬‫من‬ ‫أقل‬ ‫إلى‬ ‫صل‬
‫الثلث‬‫فى‬‫أسيا‬ ‫جنوب‬.‫الحمل‬ ‫مشاكل‬ ‫بسبب‬ ‫الوفاة‬ ‫لخطر‬ ‫معرضة‬ ‫األفريقية‬ ‫المرأة‬ ‫إن‬180‫ضعف‬ ‫مرة‬
‫األوروبية‬ ‫المرأة‬.
‫وفي‬‫مصر‬‫نسبة‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫مؤخرا‬ ‫نشرت‬ ‫تقارير‬‫البنات‬‫اللواتي‬‫يعانين‬‫بنسبة‬ ‫تزيد‬ ‫األنيميا‬ ‫من‬2.3%
‫نسبة‬ ‫أن‬ ‫وجد‬ ‫كما‬ ‫البنين‬ ‫عن‬25%‫المراهقة‬ ‫سن‬ ‫في‬ ‫الفتيات‬ ‫من‬‫يعانين‬‫وفي‬ ، ‫الحديد‬ ‫نسبة‬ ‫نقص‬ ‫من‬
‫على‬ ‫يحصل‬ ‫األسرة‬ ‫داخل‬ ‫األب‬ ‫أن‬ ‫الدراسة‬ ‫أظهرت‬ ‫المصرية‬ ‫القرى‬ ‫إحدى‬ ‫عن‬ ‫دراسة‬32.9%‫من‬
‫على‬ ‫سوى‬ ‫األم‬ ‫تحصل‬ ‫ال‬ ‫بينما‬ ‫األسرة‬ ‫غذاء‬ ‫في‬ ‫الحديد‬ ‫عنصر‬ ‫إجمالي‬29.1%‫حين‬ ‫في‬ ‫العنصر‬ ‫هذا‬ ‫من‬
‫بلغ‬ ‫األنيميا‬ ‫انتشار‬ ‫معدل‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫أخرى‬ ‫دراسات‬ ‫تشير‬22.1%،‫الحوامل‬ ‫بين‬25.3%‫النساء‬ ‫بين‬
‫المرضعات‬.‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬

6. 6
‫من‬ ‫الحرمان‬‫الفرص‬
‫االقتصادية‬
‫يمثل‬‫النساء‬70%‫إلنى‬ ‫عنددهم‬ ‫يصنل‬ ‫النذين‬ ‫العنالم‬ ‫فقنراء‬ ‫منن‬1,3‫شاخص‬ ‫ملياار‬‫عندم‬ ‫إلنى‬ ‫ذلنإ‬ ‫ويرجنع‬
‫نوءا‬‫ن‬‫س‬ ‫نزداد‬‫ن‬‫ي‬ ‫نر‬‫ن‬‫األم‬ ‫والزال‬ ‫نادية‬‫ن‬‫اقتص‬ ‫نرص‬‫ن‬‫ف‬ ‫نى‬‫ن‬‫عل‬ ‫ناء‬‫ن‬‫النس‬ ‫نول‬‫ن‬‫حص‬‫ارات‬‫ا‬‫الفقي‬ ‫اف‬‫ا‬‫الري‬ ‫ااء‬‫ا‬‫فنس‬‫بن‬ ‫نددهن‬‫ن‬‫ع‬ ‫زاد‬‫نبة‬‫ن‬‫س‬
50%‫الماضيين‬ ‫العقدين‬ ‫خالل‬.‫ويعانى‬‫الصناعية‬ ‫الدول‬ ‫نساء‬‫ال‬ ‫نسنبة‬ ‫كاننت‬ ‫فقند‬ ‫الفقنر‬ ‫من‬ ‫أيضا‬‫الفقينرات‬ ‫نسناء‬
‫ندة‬‫ن‬‫المتح‬ ‫نات‬‫ن‬‫الوالي‬ ‫ني‬‫ن‬‫ف‬ ‫نراء‬‫ن‬‫الفق‬ ‫نالي‬‫ن‬‫إجم‬ ‫نن‬‫ن‬‫م‬40%‫نام‬‫ن‬‫ع‬1940‫نى‬‫ن‬‫إل‬ ‫نل‬‫ن‬‫لتص‬ ‫نبة‬‫ن‬‫النس‬ ‫نت‬‫ن‬‫وارتفع‬62%‫نام‬‫ن‬‫ع‬1980
‫المساواة‬ ‫على‬ ‫النساء‬ ‫حصول‬ ‫عدم‬ ‫إلى‬ ‫ذلإ‬ ‫ويرجع‬‫فى‬‫الدونية‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫ومعاملتهم‬ ‫العمل‬ ‫أسواق‬‫فى‬‫ال‬‫وفنى‬ ‫عمل‬
‫المنزل‬.
‫نسنبة‬ ‫ارتفعنت‬ ‫العالم‬ ‫مستوى‬ ‫وعلى‬ ‫مستقل‬ ‫دخل‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫النساء‬ ‫معظم‬ ‫ويحاول‬‫ال‬ ‫مشااركة‬‫نسااء‬‫فا‬
‫بمقدار‬ ‫العاملة‬ ‫القوة‬3,9%‫الماضيين‬ ‫العقدين‬ ‫خالل‬.‫ا‬ ‫أجنور‬ ‫عنن‬ ‫البياننات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫لدينا‬ ‫تتوفر‬ ‫وال‬‫لنسناء‬‫فنى‬
‫تكون‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬ ‫لكن‬ ‫النامية‬ ‫الدول‬‫الرجال‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫أجورهن‬‫المجاالت‬ ‫ففي‬‫الزراعية‬ ‫غير‬‫عل‬ ‫المرأة‬ ‫تحصل‬‫ى‬‫ثالثة‬
‫الرجل‬ ‫دخل‬ ‫أرباع‬.
‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬

7. 7
‫الوظيفية‬ ‫التفرقة‬
‫وصلت‬ ‫لقد‬‫النساء‬ ‫أعداد‬‫يشغلن‬ ‫الالتي‬‫إدارية‬ ‫وظائف‬‫ف‬‫الصاناعية‬ ‫الادول‬‫العقندين‬ ‫خنالل‬ ‫الضنعف‬ ‫إلنى‬‫الماضنيين‬
‫ان‬‫ا‬‫م‬14%‫نام‬‫ن‬‫ع‬1970‫نى‬‫ن‬‫إل‬28%‫نام‬‫ن‬‫ع‬1994.‫نرأة‬‫ن‬‫الم‬ ‫ناركة‬‫ن‬‫مش‬ ‫زادت‬ ‫ند‬‫ن‬‫فق‬ ‫نة‬‫ن‬‫النامي‬ ‫ندول‬‫ن‬‫لل‬ ‫نبة‬‫ن‬‫بالنس‬ ‫نا‬‫ن‬‫أم‬‫نى‬‫ن‬‫ف‬‫اإلدارة‬
‫سريع‬ ‫بشكل‬.‫العاملة‬ ‫المرأة‬ ‫مشاركة‬ ‫الماضيين‬ ‫العقدين‬ ‫خالل‬ ‫زادت‬ ‫لقد‬‫فى‬‫أساسيين‬ ‫إطارين‬‫ع‬ ‫أولهما‬‫كتقنياة‬ ‫ملهاا‬
‫اات‬‫ا‬‫مبيع‬ ‫اة‬‫ا‬‫ومندوب‬ ‫اة‬‫ا‬‫كموظف‬ ‫اا‬‫ا‬‫عمله‬ ‫اا‬‫ا‬‫وثانيهم‬ ‫اديرة‬‫ا‬‫وم‬.‫ني‬‫ن‬‫ف‬‫ايا‬‫ا‬‫س‬ ‫اوب‬‫ا‬‫وجن‬ ‫اة‬‫ا‬‫العربي‬ ‫ادول‬‫ا‬‫ال‬ ‫ام‬‫ا‬‫معظ‬‫ن‬‫ن‬‫النس‬ ‫نبة‬‫ن‬‫نس‬ ‫نل‬‫ن‬‫تق‬‫اء‬
‫عن‬ ‫العليا‬ ‫اإلدارية‬ ‫بالوظائف‬ ‫العامالت‬10%‫النسبة‬ ‫نفس‬ ‫لديها‬ ‫وأسبانيا‬ ‫اليابان‬ ‫مثل‬ ‫صناعية‬ ‫دول‬ ‫وهناإ‬.
‫مستوي‬ ‫وعلي‬‫مصر‬‫أعدتها‬ ‫دراسة‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫فلقد‬‫وزارة‬‫اإلدارياة‬ ‫التنمية‬‫يمنثلن‬ ‫النسناء‬ ّ‫أن‬15%‫قنوة‬ ‫منن‬
‫في‬ ‫الحالية‬ ‫العمل‬‫إلى‬ ‫عددهن‬ ‫ويصل‬ ‫البالد‬3.7‫مليون‬‫بين‬ ‫من‬17.3‫وعاملاة‬ ‫عامل‬ ‫مليون‬‫الدراسنة‬ ‫وتبننت‬ ،
‫كنل‬ ‫فني‬ ‫ذلنإ‬ ‫ويتأكد‬ ‫المرأة‬ ‫لعمل‬ ‫كمعيار‬ ‫بأجر‬ ‫العمل‬ ‫مفهوم‬‫كنال‬ ‫الدراسنة‬ ‫تضنمنتها‬ ‫التني‬ ‫اإلحصناءات‬‫بنأن‬ ‫قول‬
17%‫نامالت‬‫ن‬‫الع‬ ‫نن‬‫ن‬‫م‬‫نزن‬‫ن‬‫يترك‬‫ني‬‫ن‬‫ف‬‫ارية‬‫ا‬‫الحض‬ ‫اات‬‫ا‬‫المحافظ‬‫و‬7%‫ني‬‫ن‬‫ف‬‫اي‬‫ا‬‫القبل‬ ‫اا‬‫ا‬‫الوج‬ّ‫وأن‬38%‫ناء‬‫ن‬‫النس‬ ‫نن‬‫ن‬‫م‬
‫يعملن‬ ‫العامالت‬‫في‬‫الكتابية‬ ‫األعمال‬.
‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬

8. 8
‫يخلو‬ ‫سياسي‬ ‫عالم‬
‫النساء‬ ‫من‬
‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلي‬‫الناخبين‬ ‫جمهور‬ ‫نصف‬ ‫يمثلن‬ ‫النساء‬‫على‬ ‫سوى‬ ‫يحصلن‬ ‫ال‬10%‫برلمانات‬ ‫مقاعد‬ ‫من‬
‫و‬ ‫العالم‬6%‫القومية‬ ‫الوزارات‬ ‫من‬
‫ني‬‫ن‬‫وف‬‫ار‬‫ا‬‫مص‬‫نام‬‫ن‬‫ع‬2005‫نن‬‫ن‬‫م‬ ‫نر‬‫ن‬‫أكث‬ ‫ناء‬‫ن‬‫النس‬ ‫نغل‬‫ن‬‫تش‬ ‫نم‬‫ن‬‫ل‬ ،2,6٪‫نة‬‫ن‬‫مقارن‬ ،،‫نان‬‫ن‬‫البرلم‬ ‫ني‬‫ن‬‫ف‬ ‫ند‬‫ن‬‫المقاع‬ ‫نن‬‫ن‬‫م‬
‫نبة‬‫ن‬‫بنس‬2,4٪‫نام‬‫ن‬‫ع‬ ‫ني‬‫ن‬‫ف‬2000.‫نن‬‫ن‬‫م‬ ‫نورى‬‫ن‬‫الش‬ ‫نس‬‫ن‬‫مجل‬ ‫ني‬‫ن‬‫ف‬ ‫ناء‬‫ن‬‫النس‬ ‫نبة‬‫ن‬‫نس‬ ‫نت‬‫ن‬‫ارتفع‬ ‫ند‬‫ن‬‫وق‬5,7٪‫ني‬‫ن‬‫ف‬‫نام‬‫ن‬‫ع‬
2000‫إلى‬8٪‫عام‬ ‫في‬2005.‫فني‬ ‫المنرأة‬ ‫تمثينل‬ ‫نسنبة‬ ‫تبلنغ‬ ‫كما‬‫المجاالس‬‫المحلياة‬‫المسنت‬ ‫علنى‬‫وى‬
‫القومي‬1,8،٪‫النساء‬ ‫تشغل‬ ‫حيث‬1,3٪‫المجنالس‬ ‫مقاعند‬ ‫من‬‫ا‬ ‫المنناط‬ ‫فني‬ ‫المحلينة‬‫لريفياة‬‫و‬ ،2,9٪
‫المناط‬ ‫في‬ ‫المحلية‬ ‫المجالس‬ ‫مقاعد‬ ‫من‬‫الحضرية‬.‫السياسن‬ ‫التمثيل‬ ‫نسبة‬ ‫لتدني‬ ‫ونتيجة‬‫علنى‬ ،‫للمنرأة‬ ‫ي‬
‫القومي‬ ‫المستويين‬‫الهدف‬ ‫هذا‬ ‫تحقي‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫المتوقع‬ ‫من‬ ‫فليس‬ ،‫والمحلي‬.
‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬

9. 9
‫المساواة‬ ‫عدم‬ ‫أسباب‬: *
‫عدم‬ ‫أسباب‬ ‫من‬
‫المساواة‬
‫والثقاف‬ ‫العادات‬‫ات‬
‫القانون‬ ‫األسباب‬‫ية‬
‫التشريعية‬ ‫أو‬
‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬

10. 10
‫الجنسين‬ ‫بين‬ ‫المساواة‬ ‫عدم‬ ‫قياس‬: *
‫النوعية‬ ‫التنمية‬ ‫مؤشر‬‫النوعية‬ ‫السلطة‬ ‫مؤشر‬
•‫م‬ ‫ويمثله‬ ‫المكتسب‬ ‫الدخل‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫البشرية‬ ‫الموارد‬ ‫في‬ ‫التحكم‬‫دخل‬ ‫تغير‬
‫بالدوالر‬ ‫الفرد‬.
•‫والمشاركة‬ ‫المهنية‬ ‫الفرص‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬‫فى‬‫و‬ ‫االقتصادي‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬‫ما‬ ‫هو‬
‫الوظائف‬ ‫من‬ ‫المرأة‬ ‫حصة‬ ‫متغير‬ ‫يمثله‬‫المهارية‬‫والتقنية‬ ‫واإلدارية‬.
•‫والمشاركة‬ ‫سياسية‬ ‫فرص‬ ‫على‬ ‫الحصول‬‫فى‬‫وه‬ ‫السياسي‬ ‫القرار‬ ‫صنع‬‫يمثله‬ ‫ما‬ ‫و‬
‫البرلمانية‬ ‫المقاعد‬ ‫من‬ ‫المرأة‬ ‫حصة‬ ‫متغير‬.
•‫الصحة‬
•‫التعليم‬
•‫الدخل‬.
‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬

11. ‫اإلجتماعي‬ ‫النوع‬(‫الجندر‬)
11
*‫مفهوم‬‫النوع‬‫االجتماعي‬
‫يطلق‬‫مصطلح‬‫ع‬‫النو‬‫االجتماعي‬‫على‬‫العالقات‬‫ار‬‫و‬‫األد‬‫و‬
‫االجتماعية‬‫القيم‬‫و‬‫التي‬‫يحددها‬‫المجتمع‬‫لكل‬‫من‬‫الجن‬‫سين‬
(‫النساء‬‫الرجال‬‫و‬)‫مسبقا‬“‫في‬‫ضوء‬‫موروثات‬‫اجتماعية‬
‫ومنظومة‬‫ثقافية‬‫تضم‬‫مجموعة‬‫من‬‫العادات‬‫والتقاليد‬‫وال‬‫قيم‬
‫السائدة‬‫في‬‫مجتمع‬‫ما‬‫وفي‬‫فترة‬‫زمنية‬‫معينة‬.
‫تتغير‬‫هذه‬‫ار‬‫و‬‫االد‬‫العالقات‬‫و‬‫القيم‬‫و‬‫وفقا‬‫لتغير‬‫الم‬‫كان‬‫الزمان‬‫و‬
‫وذلك‬‫لتداخلها‬‫وتشابكها‬‫مع‬‫العالقات‬‫االجتماعية‬‫األخ‬‫ى‬‫ر‬‫مثل‬
،‫الدين‬‫الطبقة‬،‫االجتماعية‬‫ق‬‫العر‬.
‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬

12. 12
‫وتشمل‬‫هذه‬‫األدوار‬‫ما‬‫يلي‬:
.1‫التنشئة‬‫االجتماعية‬‫التي‬‫تحدد‬‫طريقة‬‫سلوإ‬‫األفرا‬‫د‬‫حسب‬
‫جنسهم‬.
.2‫تختلف‬‫من‬‫مجتمع‬‫إلى‬‫آخر‬‫ومن‬‫حقبة‬‫زمنية‬‫إلى‬‫أ‬‫خر‬‫ى‬.
.3‫األدوار‬‫والعالقات‬‫االجتماعية‬‫للجنسين‬‫تتضمن‬‫تحق‬‫ي‬
‫الرجل‬‫والمرأة‬‫لتوقعات‬‫مجتمعية‬.
.4‫ال‬‫يقتصر‬‫التمييز‬‫بين‬‫األفراد‬‫وفرصهم‬‫في‬‫الحي‬‫اة‬‫على‬
‫أساس‬‫النوع‬‫فقط‬‫بل‬‫على‬‫أساس‬‫االنتماء‬‫الطبقي‬‫وال‬‫دين‬
‫واللون‬....
‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬

13. *‫خصائص‬‫االجتماعي‬ ‫النوع‬
13
‫يرتبط‬‫النوع‬‫اإلجتماعي‬‫بالفروقات‬‫والعالقات‬‫االجت‬‫ماعية‬
‫بين‬:
•‫الفتيات‬،‫والصبيان‬
•‫النساء‬‫والرجال‬
‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬

14. 14
‫وهذه‬‫الفروقات‬:
-‫تكتسب‬/،‫وتعلم‬‫و‬
-‫تختلف‬‫ضمن‬/‫بين‬‫الثقافات‬‫باختالف‬،‫المكان‬‫ال‬،‫زمان‬‫و‬
-،‫إنها‬‫في‬‫آن‬‫واحد‬‫من‬‫صنع‬‫االنسان‬‫ومؤثرة‬‫فيه‬.
-‫ومع‬‫مرور‬‫الزمن‬‫تصبح‬‫امرا‬‫واقعا‬‫وذلك‬‫بعد‬‫انقض‬‫اء‬
‫فترة‬‫على‬‫ممارستها‬‫بكونها‬‫تضمن‬‫مصلحة‬‫طرف‬‫مس‬‫تفيد‬
‫من‬‫االبقاء‬‫عليها‬‫كما‬‫هي‬.
‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬

15. 15
‫يشيرالنوع‬‫إل‬‫الفروق‬‫والعالقات‬‫بين‬‫النساء‬‫والرجال‬‫التي‬
‫يشكلها‬/‫يفرضها‬،‫المجتمع‬‫ولذلك‬:
‫ينظر‬‫لا‬‫في‬‫إطار‬‫معين‬(‫مكان‬/‫زمان‬‫خاص‬/‫ثقافة‬‫محددة‬).
‫يتقاطع‬/‫يتضاعف‬‫مع‬‫عوامل‬‫اجتماعية‬‫أخرى‬(،‫الطبقة‬‫العرق‬،
،‫الدين‬‫العرف‬‫والعادات‬‫المعمول‬‫بها‬).
‫يمثل‬‫ديناميكية‬‫العالقات‬‫االجتماعية‬‫وتغيرها‬‫في‬‫هياكل‬/‫مؤ‬‫سسات‬
‫المجتمع‬،‫المختلفة‬‫ألن‬‫مقاومة‬‫التغير‬‫تقاوم‬‫التغيير‬‫للنوع‬
‫اإلجتماعي‬.
‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬

16. ‫والجنس‬ *‫االجتماعي‬ ‫النوع‬
‫الجنس‬ ‫االجتماعي‬ ‫النوع‬
‫بيولوجي‬ ‫بعد‬ ‫له‬(‫رجال‬ ،‫نساء‬)
‫معنا‬ ‫يخل‬
‫كوني‬
‫الزمن‬ ‫مع‬ ‫يتغير‬ ‫ال‬
‫هي‬ ‫والرجال‬ ‫النساء‬ ‫بين‬ ‫الفروقات‬
‫في‬ ‫نفسها‬‫جميع‬‫العالم‬ ‫أنحاء‬
‫اجتماعي‬ ‫بعد‬ ‫له‬
‫مكتسب‬
‫ثقافي‬
‫التاريخية‬ ‫السياقات‬ ‫حسب‬ ‫يتغير‬
‫والثقافية‬‫بعوامل‬ ‫يتأثر‬ ‫و‬ ‫الزمن‬ ‫مع‬‫كثيرة‬
‫لإلنس‬ ‫االجتماعية‬ ‫الشخصية‬ ‫يشكل‬‫ان‬
‫ما‬ ‫مجتمع‬ ‫في‬ ‫ومكانته‬ ‫أدواره‬ ‫ويحدد‬
‫تختلف‬‫الفروقات‬‫العرق‬ ‫باختالف‬
‫ين‬ّ‫د‬‫وال‬ ‫االجتماعية‬ ‫والطبقة‬ ‫واللون‬
‫االجتماعية‬ ‫والحالة‬ ‫والعمر‬ ‫قافة‬ّ‫والث‬
16‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬

17. 17
‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬

18. ‫التمك‬‫ـــــــــــ‬‫ين‬
18
‫التمكين‬‫في‬‫بعده‬‫اإليجابي‬‫اإلنساني‬‫يعني‬‫جعل‬‫اإلنسان‬‫قادرا‬
‫عل‬‫المشاركة‬‫الفاعلة‬‫في‬‫صنع‬‫التنمية‬‫البشرية‬‫واالست‬‫فادة‬‫من‬
‫نتاجاتها‬‫وهو‬‫محور‬‫التنمية‬‫وجوهرها‬‫وليس‬‫فقط‬‫أداتها‬.
‫وهو‬‫إطالق‬‫العنان‬‫لقدرات‬‫اإلنسان‬‫وتوسيع‬‫الخيارات‬‫أماما‬‫ف‬‫ي‬
‫التعليم‬‫والتعلم‬‫وفرص‬‫العمل‬‫والموارد‬‫والصحة‬‫وفي‬‫حياة‬‫حرة‬
‫كريمة‬‫ال‬‫تنتهك‬‫فيها‬‫حقوق‬،‫اإلنسان‬‫ويكون‬‫متمكنا‬‫من‬:
‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬

19. 19
1)‫االستراتيجي‬ ‫التفكير‬ ‫مهارات‬.
2)‫التعلم‬ ‫مهارات‬.
3)‫واإلبداع‬ ‫المبادرة‬.
4)‫والمرونة‬ ‫التكيف‬.
5)‫النفس‬ ‫في‬ ‫الثقة‬.
6)‫المسؤولية‬ ‫وتحمل‬ ‫المخاطرة‬.
7)‫وفاعلية‬ ‫وجدوى‬ ‫بكفاءة‬ ‫الوقت‬ ‫إدارة‬.
8)‫اآلخر‬ ‫وقبول‬ ‫التوازن‬.
9)‫الطموح‬ ‫مستوى‬ ‫وارتفاع‬ ‫للذات‬ ‫اإليجابي‬ ‫اإلدراك‬.
‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬

20. ‫التمكين‬ ‫أنواع‬
20
‫أنواع‬‫التمكين‬‫هي‬:
1-‫التمكين‬،‫االقتصادي‬‫ويهدف‬‫إلى‬‫لعب‬‫دور‬‫اقتصادي‬‫واسع‬‫في‬‫ص‬‫نع‬
‫القرار‬:
-‫السيطرة‬‫على‬‫القرارات‬
-‫تحسين‬‫فرص‬‫االستخدام‬
2-‫التمكين‬‫االجتماعي‬/‫السياسي‬،‫ويهدف‬‫إلى‬‫زيادة‬‫النشاط‬‫االقت‬‫صادي‬
‫للمرأة‬‫وتحكمها‬‫في‬‫الدخل‬:
-‫التحرإ‬‫و‬‫الحصول‬‫على‬‫المعرفة‬
-‫رفع‬‫وضعية‬‫المرأة‬‫على‬‫مستوى‬‫العائلة‬‫والمجتمع‬‫المحلي‬‫والعام‬.
‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬

21. ‫حالة‬‫المساواة‬‫في‬‫عالقات‬‫النساء‬‫والرجال‬‫والتي‬‫تؤدي‬‫الى‬‫و‬‫ضع‬
‫يتمتع‬‫فيه‬‫كل‬‫واحد‬‫وكل‬‫واحدة‬‫بوضع‬‫متساو‬‫وبنفس‬‫ا‬‫لحقوق‬
‫ونفس‬‫مستويات‬‫المسؤولية‬‫وبحصول‬‫متساو‬‫على‬‫الموار‬‫د‬
‫والتحكم‬‫فيها‬.
‫لماذا‬‫المساواة‬‫في‬‫النوع‬‫االجتماعي؟‬
‫من‬‫أجل‬‫ترويج‬‫حقوق‬‫اقتصادية‬‫متساوية‬‫وبالتالي‬‫تحقيق‬:
-‫العدالة‬‫االجتماعية‬‫بين‬‫أفراد‬‫المجتمع‬.
-‫الفعالية‬‫االقتصادية‬‫واإلنتاجية‬‫والنمو‬.
-‫التنمية‬‫المستدامة‬‫الناجحة‬.
21
‫والمساواة‬ ‫التمكين‬
‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬

22. ‫والمساواة‬ ‫التمكين‬..
22
-‫ال‬‫تعني‬‫أعداد‬‫متساوية‬‫من‬‫النساء‬‫والرجال‬‫في‬‫جميع‬
‫األنشطة‬.
-‫ال‬‫تعني‬‫معاملة‬‫الرجال‬‫والنساء‬‫بنفس‬‫الطريقة‬.
-‫تمثل‬‫تطلعات‬‫مختلفة‬‫للعمل‬‫من‬‫أجل‬‫مجتمع‬‫اليعاني‬‫ف‬‫يه‬
‫أفراده‬(‫رجال‬/‫نساء‬)‫من‬‫الفقر‬‫والشعور‬‫باإلشباع‬.
-‫إدراإ‬‫النساء‬‫والرجال‬‫الحتياجاتهم‬‫األولية‬‫في‬‫ظل‬‫مواجه‬‫ة‬
‫عراقيل‬‫مختلفة‬.
-‫اإلسهام‬‫في‬‫العملية‬‫التنموية‬‫بطر‬‫ائ‬‫مختلفة‬.
-‫مرتبطة‬‫ارتباطا‬“‫وثيقا‬“‫بتمكين‬‫المرأة‬(‫أي‬‫تحقي‬‫ا‬‫لمساواة‬
‫عندما‬‫تتصرف‬‫النساء‬‫بالنيابة‬‫عن‬‫أنفسهن‬).
‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬

23. ‫االجتماعي‬ ‫النوع‬ ‫بين‬ ‫المساواة‬ ‫تحقيق‬
‫نفكر‬ ‫أال‬ ‫يجب‬‫فى‬‫محاولة‬ ‫أى‬ ‫على‬ ‫ويجب‬ ‫النوعية‬ ‫للمساواة‬ ‫عالمي‬ ‫نموذج‬ ‫عمل‬‫فى‬‫تتبنن‬ ‫أن‬ ‫المجنال‬ ‫هنذا‬‫ثنالث‬ ‫ى‬
‫وهى‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ‫أساسية‬ ‫مبادئ‬:
•‫أساسي‬ ‫مبدأ‬ ‫الجنسين‬ ‫بين‬ ‫المساواة‬ ‫اعتبار‬ ‫ضرورة‬.‫العوائن‬ ‫مختلنف‬ ‫علنى‬ ‫التعرف‬ ‫من‬ ‫البد‬‫التنى‬‫تحنو‬‫تحقين‬ ‫دون‬ ‫ل‬
‫اإلصالحية‬ ‫السياسات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫والقضاء‬ ‫المساواة‬ ‫هذه‬.
•‫التنمية‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫هي‬ ‫اإلحسان‬ ‫ال‬ ‫العدالة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫البد‬.‫و‬ ‫عناملين‬ ‫باعتبنارهم‬ ‫النسناء‬ ‫إلنى‬ ‫النظنر‬ ‫منن‬ ‫فالبد‬‫مسنتفيدين‬
‫للمسناهمة‬ ‫سنبيل‬ ‫أضنمن‬ ‫هنو‬ ‫خيناراتهن‬ ‫ممارسنة‬ ‫منن‬ ‫وتمكيننهن‬ ‫قندراتهن‬ ‫في‬ ‫فاالستثمار‬ ‫التغيير‬ ‫من‬‫فنى‬‫تح‬‫التنمينة‬ ‫قين‬
‫االقتصادية‬.
•‫ال‬ ‫هذه‬ ‫ممارسة‬ ‫مسبقا‬ ‫يحدد‬ ‫أال‬ ‫عليه‬ ‫يجب‬ ‫الجنسين‬ ‫خيارات‬ ‫لزيادة‬ ‫يسعى‬ ‫النوعية‬ ‫التنمية‬ ‫نموذج‬ ‫أن‬ ‫رغم‬‫خينارات‬‫فنى‬
‫والمجتمعات‬ ‫الثقافات‬ ‫مختلف‬.
‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬

24. 24
‫لتحق‬ ‫اود‬‫ا‬‫الجه‬ ‫اذل‬‫ا‬‫بب‬ ‫اوم‬‫ا‬‫وتق‬ ‫ارأة‬‫ا‬‫الم‬ ‫اد‬‫ا‬‫ض‬ ‫از‬‫ا‬‫التميي‬ ‫اة‬‫ا‬‫لمناهض‬ ‫اروعات‬‫ا‬‫مش‬ ‫ادة‬‫ا‬‫ع‬ ‫ارية‬‫ا‬‫المص‬ ‫اة‬‫ا‬‫الحكوم‬ ‫ا‬‫ا‬‫وتتبن‬‫اق‬‫ا‬‫ي‬
‫الحياة‬ ‫مجاالت‬ ‫كافة‬ ‫في‬ ‫والمرأة‬ ‫الرجل‬ ‫بين‬ ‫المساواة‬.‫المارأة‬ ‫ضد‬ ‫التمييز‬ ‫مناهضة‬ ‫تفعيل‬ ‫يمكن‬ ‫ولكي‬‫مصار‬ ‫فاي‬
‫منها‬ ‫توصيات‬ ‫عدة‬ ‫تقترح‬:
•‫ضن‬ ‫التميينز‬ ‫عندم‬ ‫ثقافنة‬ ‫نشنر‬ ‫خنالل‬ ‫منن‬ ‫اإلطار‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أكبر‬ ‫بدور‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫تضطلع‬ ‫أن‬‫المنرأة‬ ‫د‬
‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫عمل‬ ‫وورش‬ ‫ندوات‬ ‫وعقد‬ ‫توعية‬ ‫حمالت‬ ‫وإقامة‬.
•‫م‬ ‫والتني‬ ‫وكفالتهنا‬ ‫المنرأة‬ ‫رعاينة‬ ‫فني‬ ‫المتخصصة‬ ‫الحكومية‬ ‫االجتماعية‬ ‫المؤسسات‬ ‫إقامة‬ ‫في‬ ‫التوسع‬‫تقندم‬ ‫أن‬ ‫كنن‬
‫وصحية‬ ‫وثقافية‬ ‫اجتماعية‬ ‫خدمات‬ ‫تقديم‬ ‫أو‬ ‫األمية‬ ‫محو‬ ‫أو‬ ‫باإلعاشة‬ ‫سواء‬ ‫للنساء‬ ‫الخدمات‬ ‫من‬ ‫المزيد‬.
•‫ثن‬ ‫ا‬ ‫عنن‬ ‫فضنال‬ ‫قانونينة‬ ‫آثنار‬ ‫منن‬ ‫علينه‬ ‫يترتنب‬ ‫ومنا‬ ‫المنرأة‬ ‫ضند‬ ‫التميينز‬ ‫بعواقنب‬ ‫التوعينة‬ ‫على‬ ‫العمل‬‫النفسنية‬ ‫ار‬
‫اجتماعيا‬ ‫األسر‬ ‫وانهيار‬ ‫األطفال‬ ‫أو‬ ‫النساء‬ ‫لدى‬ ‫سواء‬ ‫يخلفها‬ ‫التي‬ ‫السيئة‬.
•‫بج‬ ‫ويحنرم‬ ‫المجتمنع‬ ‫مننه‬ ‫يعناني‬ ‫عيبنا‬ ‫يعند‬ ‫المنرأة‬ ‫ضند‬ ‫التمينز‬ ‫وأن‬ ‫بنالمرأة‬ ‫الرجنل‬ ‫مسناواة‬ ‫ضنرورة‬ ‫تأكيد‬‫ريرتنه‬
‫التنمية‬ ‫عمليات‬ ‫في‬ ‫الفاعلة‬ ‫المساهمة‬ ‫من‬ ‫المرأة‬ ‫منع‬ ‫جراء‬ ‫من‬ ‫الخير‬ ‫من‬ ‫الكثير‬.
‫د‬/‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫هبة‬