شاركت بعدد لا أعرفه من المقابلات واللقاءات التلفزيونية والإذاعية وغيرها بغرض الحديث عن القضية الفلسطينية، وتحديداً عن دور الإعلام الرقمي في خدمة هذه القضية التي لا نشك ولو بمقدار ذرة بعدالتها ومظلوميتها في الوقت ذاته. في جميع تلك اللقاءات يكاد يكون هناك سؤال ثابت يعترضني باستمرار، حتى إنني ومع مرور الوقت حرصت على أن أطور ما يشبه الإجابة النموذجية عن هذا السؤال: "هل تؤمن حقاً بنجاعة هذه الوسائل (الرقمية) في خدمة القضية الفلسطينية؟ هل لهذه الحملات تأثير على أرض الواقع أم أنها تأتي في سياق التنفيس العام؟