نظامي التهوية النفقية والإنتقالية في حظائر الدواجن:
يستخدم نظام التهوية النفقية ( التهوية الصيفية ) في حظائر الدواحن لخفض درجات الحرارة التأثيرية (temperature Effective)، أي المحسوسة التي تشعر بها الطيور، وذلك في المناطق الحارة وبعض البلدان التي يوجد فيها فروقات فصلية في درجات الحرارة، والمختلفة يومياً بين الليل والنهار، كما هو الحال في الكثير من المناطق في العالم، مثل بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يعتمد مبدأ هذا النظام على دخول الهواء بقوة وبسرعة من فتحتان كبيرتان في أحد أطراف الحظيرة، نتيجة الضغط السلبي الذي يحدثه تفريغ هذا الهواء من الحظيرة بواسطة المراوح الكبيرة الموجودة في الطرف الآخر من الحظيرة، فتهبط درجة الحرارة التأثيرية ، وهي درجة الحرارة الفعلية (المحسوسة) التي يشعر بها الطائر.
يجب أن يتغير حجم الهواء الكلي في الحظيرة خلال دقيقة واحدة أو أقل، وقد تصل سرعته إلى حوالي 2.5 م/ثا. ويلاحظ أنه يمكن خفض درجة الحرارة التأثيرية باستخدام نظام التهوية هذا، إلى أكثر من 10مْ، ويعتمد هذا الهبوط على نسبة الرطوبة وسرعة الهواء، فكلما انخفضت نسبة الرطوبة وازدادت سرعة الهواء في الحظيرة، كلما هبطت درجة الحرارة التأثيرية، أي درجة الحرارة المحسوسة.
أما التهوية الإنتقالية فتستخدم في مرحلة وسطى بين التهوية الدنيا والتهوية النفقية، عندما تكون الحاجة إلى كمية كبيرة من الهواء دون وجود سرعة كبيرة له، وعندما تكون درجة الحرارة أعلى من المثالية، أي بحدود 25مْ وعمر الطيور أكبر من 3 أسابيع، ويستخدم غالباً في الحظائر المخصصة لتربية الفروج بكثافات عالية (حوالي 34 كغ/م2).
يجب أن يتجدد هواء الحظيرة في نظام التهوية الإنتقالية مرة واحدة كل 3 دقائق، دون سرعة في مستوى الطيور.
تم في هذا العرض التقديمي شرح تصاميم للتهوية النفقية وتطبيقها في بعض المداجن القديمة والحديثة في سورية، وقد تم توضيحها بالمخططات والصور التفصيلية.