3. ميين خل ل العرض نريييد الوقوف على
مفهوم المواطنية بكيل جوانبهيا ، لمحية من
تاريخ المفهوم ثم رؤية اللسلم له ثم بعد
ذليك المواطنية كمفهوم حديث و نخبوي،
نقييف قليل علييى أهييم النقاط المتعلقة
بموريتانيا.
الرجاء مييين المشاركيييين الستخل ص
توصييات و نصيائح مين خللهيا يمكن
ي
ي
ي
ي
ترلسيخ روح و ثقافة المواطنة في الجيا ل
الشابية ، و كذليك توصييات عملية باتجاه
الجهات الرلسمية.
نتائج الورشة و تقاريرها لسيتم العمل عليها
ضمن منظومة عمل المشروع .
4.
5. : الحضارة الفينيقية
عرفت الحضارة الفينيقية مفهوم المواطنة فأرلسطو في ”كتاب السيالسة“ يقو ل عن مجلس
قرطاج والمواطنية”فيي كيل القتراحات المقدمية للمجليس، ليسيت مهمية الشعيب، اللستماع
فحسب إلى القرارات التي يتخذها القضاة، بل إن القرار النهائي يعود له.
•
الحضارة الغريقية
من الصعب فهم المجتمع اليوناني القديم دون إدراك هلمية الحدود بين الدولة والمجتمع
من جهة، والحياة العامة والحياة الخاصة من جهة ثانية، والتداخل بين المواطنة والجسم
المدنيي بمعنيى صيلة المتياز الحقوقيي والمدنيي للمواطين بتعرييف الجهاز الذي يعطي
صلحية التشريع والقضاء والتنفيذ
6. “الحضارة الرومانية ”ميل د فكرة المواطنة للجميع
• اتسييع مفهوم المواطنيية ليشمييل العامة
ي
Plebeiansوبعد ذلك الشعوب الخرى في
المبراطوريية الرومانية. وقيد أصبح مفهوم
المواطنية يتجيه أكثير إليى الحمايية فيي ظل
القانون منه إلى المشاركة الفعالة في تشريع
وتطبيق هذا القانون. ومع صيرورة الندماج
السيالسي كسمة ولء في المبراطورية وليس
فقيط المشاركية فيي الحياة السييالسية والعامة،
أعطيى الميبراطور كاراكل Caracallaفي
عام 212 وضعا قانونيا للمواطنة يشمل عددا
كبيرا من السكان وإن الستمر الستثناء الطبقات
الفقر و العاملين والنساء
7. الكرامة النسانية
أكد القرآن الكريم على مبدأ التكريم النساني، والتكريم في اللغة والفقه، أعلى من
الحيق، وبهذا المعنيى، قليب اللسيلم جملية المفاهييم التيي أعطيت التكرييم أيو التمييز
بغض النظر عن الثنية و الطبقية و الجنس.
فالية 07 من لسورة اللسراء ” ولقد كرمنا بني آدم و حملنهم...“
تعطي التكريم للجنس البشري دون تمييز بين مؤمن وكافر، مسلم أو غير مسلم، رجل
أو امرأة، بالغ أو قاصر، عربي أو عجمي.
8. النسان في القرءان
فيي لسيورة البقرة اليات 03-43 ” وإيذ قا ل ربيك للملئكة....و إيذ قلنيا للملئكية“ ثلثة
معطيات مركزية: الول: القرار اللهي باعتبار النسان خليفة ال في الرض، النسان
بغض النظر عن الجنس واللون واللغة و المعتقد.الثاني إعطاء النسان المعرفة الكافية
ليتفوق على الملئكة .الثالث، الطلب إلى الملئكة الذين يسجدون ل وحده أن يسجدوا
للنسان تكريما وتحت طائلة الخروج من رحمة ال
الدولة في الـســل م
الدولة في السل،م، كأي مؤسسة بين البشر، دولة ذمة وعهد وعقد، أي
دولة قانون.
وقد أصل السل،م ل أسس صلبة للحقوق الفردية والجماعية بتكريمه بني
لّ
النسان من جهة وربطه لي مفهو،م لممارسة السلطة بإقامة العدل.
التجاهات الفكرية والمذهبية المختلفة أكدت على دولة العقل
والعدل
ومهدت
لمفهو،م الشخص في الثقافة الوربية
9. • ينحدر مفهوم المواطننة منن الوطن. و يختلنط مفهوم الوطن بمفهوم
الدولة، فلكل منهما تعريف خاص به.
• للوقوف على مفهوم المواطننة ينبغني التعرف على منا تعنيه كل من
المفاهيم : الوطن – المواطن - الدولة..
الدولة
الوطن
المواطن
10. الوطــــــن
•
•
•
•
•
الوطن هو الطار البشري و الجغرافي المحدد بعومل اجتماعية
وسنياسية واقصنادية و ثقافية. هنو مجال يتفاعنل فيه الفراد و
الجماعات مع بعضهم ومع الرض
التي يقطنون عليها، وذلك على مر الزمان.
الوطن ليس علقة عابرة، مؤقتة وقصيرة، بل هو مجموعة من
العلقات النسانية والعاطفية والثقافية والمادية.
الـــــــــدولة
• الدولة هي الشكل التنفيذي والمؤسساتي للوطن.
• هني مؤسنسة سنياسية تحرص علنى تنظينم المجتمع بإشراك
المواطنين.
11. • دولة الحق والقانون تجعل المواطن
في صدارة اهتماماتها.
12. ارتبط مفهوم المواطنة في التاريخ العربي السلمي نظريا بالعتقاد وعمليا
بعدة عوامنل منهنا تكوينن السنلطة والجيش. وقند بقني المفهوم التاريخي
للمواطننة بهذا المعننى تفاوتينا سنواء بينن الفراد الرحرار الذكور أنو بين
الرحرار والعبيد، المؤمنين وغير المؤمنين، النساء والرجال.. وبهذا تتشابه
الحضارات الغريقينة والرومانينة والصنينية والعربينة السنلمية. بمعنى
أنهنا تركنت مفهوم المواطننة أسنير الوضنع العيانني الملموس وأخضت
المفهوم للنسبية والهلمية بعيدا عن النصوص مقدسة كانت أو وضعية.
13. المواطنة كمفهوم نخبوي
لنم يطرح فلسنفة الغرينق فكرة تعمينم رحنق المواطننة علنى الهجناء والعبيد
والنسناء والنبرابرة، وبقينت رحتنى فني التصنورات المثالينة فكرة التمتنع بنفس
الحقوق السياسية والمدنية لمكونات المجتمع فكرة غريبة عن الفلسفة اليونانية
القديمة.
إل أنن فكرة المواطننة وإشكالياتهنا واختلف تجسنيدها العملني رحتنى بين
أنموذجينن متجاورينن مثنل أثيننا وإسنبارطة، خلنق دينامينة ثقافينة واجتماعية
ستجد ترجمتها بشكل أكثر اتساعا في الحضارة الرومانية
14. ...المواطنة عضوية كاملة
•
•
•
•
•
•
اقترن ظهور المواطنة بتطور الحضارة والمدنية.
بوجود المواطننة يحصنل الفرد علنى عضويتنه كمواطنن داخل
الوطن دون تمييز.
المواطنة ثقافة وسلوك تتخد شكل قيم و ممارسات وقناعات.
المواطنة تقتضي تأهيل الفرد كي يكون عنصرا نشيطا وفاعل.
ينخرط المواطن في النظام الجتماعي كفاعل و كمتلقي.
علقنة المواطنن بالمجتمنع هني علقنة أخند وعطاء: يأخنذ رحقوقه
ويقوم بواجباته.
15. المواطنة تطبيق لحقوق النسان
•
•
•
•
لكل مواطن رحقوق مدنية وسياسية و اقتصادية واجتماعية وثقافية.
إن المواطنة تتحقق بتمتع أفراد المجتع بحقوق النسان.
تتحقق المواطنة بانتقال رحقوق النسان من مبادئ إلى ممارسة فعلية في
الواقع.
رحقوق المواطنن السناسية فني الحياة و السنلمة الجسندية و الكرامة و
رحرية التفكير والتعبير و العتقاد هي رحقوق كونية وشمولية.
16. تضمن الدولة للمواطن رحقوقه السياسية بجعله
المركز الذي تتمحور رحوله العتبارات
الخرى.
17. للمواطين حقوق سيياسية و مدنيية و اجتماعيية و اقتصادية و
ثقافية.... وجود حقوق يعني بالضرورة وجود واجبات، و
الواجب هو عملية التزام و إلزام بضمان الحق.
و بيين الحيق و الواجيب تبقيى المواطنية تحقييق للذات في المقام
الول
23. يأتيي التفصييل بخصيوص الحقوق كون كيل حيق يقابليه واجيب أول بالحفاظ عليه و
بتقديره، و ذلك من بخلل العمل من بخلله على تعميق الروح الوطنية و النتماء و
هما أمر ل مناص منه كون كل ما يمس من روحك الوطنية و انتمائك هو مساس
بك بذاتك بإنسانيتك.
24. إن الحقوق بما هي رضرورة ينبغي أن تتحقق لكل شخص فهي أيضا واجب على كل
شخص رضمانها لنفسه و لغيره.
فالواجب يقوم على قاعدة اللتزام او اللزام بضمان و حماية و احترام الحقوق.
القانون يضمن تمتع المواطنين بهذه الحقوق و ينظمها ويحميها.
المواطنة هي احترام للقوانين فيما تحدده من واجبات.
25. • كل مواطن له حق المشاركة في تسيير وتدبير الشأن العام
سياسيا و مدنيا واقتصاديا.
• تتحقق المشاركة بالنضمام الطوعي للمؤسسات و الهيئات
و المنظمات المدنية والسياسية القتصادية بالعمل و
الحضور الفعال و اليجابي
26. • ينخرط المواطن في الشأن السياسي بالنتخاب و التصويت
والترشيح و مراقبة عمل الحكومة.
• المواطن يندمج في حركية المجتمع و يساهم فيها بالعمل في
المنظمات على تحقيق التنمية و حماية البيئة و تحسين مستوى
مجتمعه.
• يشارك المواطن في النقاشات العمومية بالتعبير عن رأيه عبر
الوسائل المتاحة والمشروعة قانونا.
27. • روح المواطنة و النتماء هي أمر قابل ل يزرع في ذهن الطفل و
عقله منذ ولدته، بالوقوف له على ربط كيانه ووجوده بوطن
احتضنه و أعطاه كل شيء.
28. • ترسخ و تبنى بالتركيز على رموز الوطن من علمه، نشيده، جيشه و
هويته الثقافية و الحضارية و رموزه الذين قدموا له جهودا استثنائيا
29. • القبلية و النتماءات القبلية و الجهوية الضيقة.....