يشير الكتاب على أن التنمية الفكرية في بناء المؤسسات تمثل إحدى أهم الأبعاد المحورية نحو المجتمعات والاقتصادات المستدامة، ويبين أن وصول المؤسسات للقمة والتميز يتطلب منها تكوين فهم دقيق للقيمة المضافة التي تنشئها المؤسسة قبل بحث الكيفية والوسيلة، وأن القدرة على الابتكار والتغيير والتحديث هي السمات التي يمكن من خلالها أن تسهم في توفير قوة دافعة للمؤسسة للتميز والاستدامة.
ويتناول الكتيب عدة محاور ضرورية من شأنها أن تعزز من إسهامات القيادات الشابة في مؤسساتهم، والتي جاء في مقدمتها: مفهوم القمة في العمل المؤسسي، ومجالات وصول المؤسسات للقمة، وأدوات الوصول للقمة والمحافظة عليها؛ وشرح لمفاهيم الإدارة المتميزة، وأساسيات إدارة الموارد البشرية، ومدى الاستفادة من التكنولوجيا، وما يحمله المستقبل من تطورات في مجالات جديدة بالثورة الصناعية الرابعة، وطريقة الوصول للقمة، وكذلك استمرارية البقاء على القمة التي تستدعي التعلم بشكل مستمر، وكيفية استدامة التميز المعتمدة على المنهج المتكامل القابل لتحديد نفسه بصفة دائمة.