1. جامعة المنوفية كلية التربية النوعية قسم تكنولوجيا التعليم الفرقة الرابعة أثر استخدام أدوات ويب2 فى تصميم المقررات الإلكترونية على اتجاهات طلاب الفرقة الرابعة قسم تكنولوجيا التعليم عمل آيه عبد المنعم اللذى اشراف د / بهاء الدين خيرى
2.
3.
4.
5. أما الآن فقد أصبح أكثر تقديراً وأكثر ألفة بالنسبة لهم فهو يبدو للطالب أسلوباً أكثر مرونة وملائمة لأخذ المقررات عبر الإنترنت ، ويبدو للإداريين أكثر فاعلية من حيث التكلفة ، ويبدو للمعلمين بداية جيدة لبدء التعليم عبر الإنترنت . لذا تم تصميم المقررات عبر الانترنت لما لقي هذا النوع من التعلم صدى واسعاً من قبل المؤسسات التعليمية ،وبهذا تعد المقررات القائمة على الإنترنت مدخلاً مبتكراً وجديداً للتعلم من بعد .
6.
7.
8. بدايةً بتطبيقات البريد الالكتروني، الدردشة، ومنتديات الحوار، وانتهاءً بالتطبيقات الإلكترونية الأكثر حداثة وثوريةً مثل موسوعة الويكيبيديا، وشبكات يوتيوب، وفيسبوك . وقد كانت هذه القفزة في تغيير طريقة التعامل مع متصفحات الانترنت هي البداية الحقيقية لما يعرف بتطبيقات الويب 2.0 ،فقد بدأ التحديد الدقيق لمصطلح الويب 2 فى عام 2004 . حيث عقدت مجموعة من مطورى الويب والمهتمين بصناعة البرمجيات بمبادرة من تيم واريللى صاحب شركة ( اويلى ميديا ) مؤتمرا لوضع الأسس والتعريفات لهذة التقنية .
9. استخدم التعلم من بعد لسنوات عديدة بغرض توفير وسائل تربوية بديلة لهؤلاء الطلاب في الأماكن البعيدة بدءاً من المقررات بالمراسلة إلى الراديو والإذاعة والمؤتمرات الصوتية ، ومن التليفزيون التعليمي إلى مقررات الوسائط المتعددة القائمة على الكمبيوتر . وقد نشأ عن نمو وتطور تكنولوجيا الكمبيوتر والبنية التحتية للاتصال من بعد نموذج جديد للتعلم من بعد وهو التعلم القائم على الانترنت ، وفي هذا الصدد يؤكد المختصون في التعليم الإلكتروني أنه بالرغم من اختيار عديد من الجامعات أسلوب المراسلة وأساليب العرض القائمة على الفيديو في الماضي
10. وأن العديد منها مازال يستخدم هذه التكنولوجيا حتى الآن فإن النمو الحالي والأكثر شيوعاً في مجال التعلم من بعد هو نمط المقررات التي تعرض بصورة جزئية أو كلية عبر الانترنت وقد واجه التعلم القائم على الإنترنت – كشكل من أشكال التعلم من بعد - منذ نشأته مقاومة كبيرة جداً من جانب معظم الطلاب ، والمعلمين ، والإداريين ؛ وذلك لاختلافه عن أساليب التعلم التقليدية التي تحدث داخل الفصل . أما الآن فقد أصبح أكثر تقديراً وأكثر ألفة بالنسبة لهم فهو يبدو للطالب أسلوباً أكثر مرونة وملائمة لأخذ المقررات عبر الإنترنت .
11. ويبدو للإداريين أكثر فاعلية من حيث التكلفة ، ويبدو للمعلمين بداية جيدة لبدء التعلم عبر الانترنت ، ونتيجة لذلك لقي هذا النوع من التعلم صدى واسعاً من قبل المؤسسات التعليمية ، وخاصة تلك التي تبحث عن فرص لتعليم هؤلاء الطلاب الذين يرغبون في التعلم في أي مكان وأي زمان ، وتتكون البيئة الافتراضية الجديدة من فصول ليست كتلك الفصول التقليدية ذات الجدران التي تبنى من الطوب ، وإنما فصول من نوع آخر تبنى من برامج الكمبيوتر ، وبها أماكن افتراضية حيث يقابل المعلم طلابه ويتفاعل كل مع الآخر ويشاركوا في خبرات التعلم .
12. وبهذا تعد المقررات القائمة على الإنترنت مدخلاً مبتكراً وجديداً للتعلم من بعد ، حيث تحدث عمليتي التعليم والتعلم وطرائق التدريس عبر الإنترنت مقارنة بالفصل المدرسي التقليدي .
13.
14. • سليم مكى سليم (2006). مقال علمى حول أهم مستجدات التقنية فى عالم الانترنت اليوم . • علاء الدين شاموق (2008). مقال جريدة الشرق الأوسط،ويب 2 نحو شبكة أنترنت أقل قيودا واكثر انسانية، العدد 10633. • أحمد السعيد طلبة (2005-2008). مواصفات المقرر الالكترونى طبقا لمعايير الجودة،مجلة جامعة المنصورة،العدد الأول .
15. • حسن الباتع محمد عبد العاطي ( 2006 ) . تصميم مقرر عبر الإنترنت من منظورين مختلفين البنائي والموضوعي وقياس فاعليته في تنمية التحصيل والتفكير الناقد والاتجاه نحو التعلم القائم على الإنترنت لدى طلاب كلية التربية جامعة الإسكندرية ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية التربية – جامعة الإسكندرية .
16.
17.
18.
19.
20. جـ - مرحلة الإنتاج : وذلك من خلال إدخال الصور المختلفة والرسوم المتحركة، وكذلك العناصر التفاعلية التي تستخدم في المقرر، ثم دمج وبرمجة هذه العناصر في صورة تفاعلية، وبرمجة اختبارات المقرر . د - مرحلة النشر : بعد الانتهاء من إنتاج المقرر ، تم اختيار عنوان مناسب لموقع المقرر، والاتفاق مع احدي شركات تقديم خدمة استضافة المواقع ؛ لنشر المقرر علي الانترنت . ه - مرحلة التجريب المبدئي : وذلك من خلال عرض المقرر علي مجموعة من الخبراء والمتخصصين ، وتجريبه علي عينه استطلاعيه من الطلاب، بهدف التأكد من صلاحية المقرر للتطبيق . و – مرحلة التقويم : وذلك من خلال تطبيق المقرر علي عينة الطلاب الفعلية ، وتحليل نتائج التطبيق وتفسيرها .
21. 7 - إعداد أدوات الدراسة كما يلي :- أ - إعداد الاختبار التحصيلى لقياس الجوانب المعرفية الخاصة بالمقرر ب - إعداد بطاقة ملاحظة لقياس الجوانب الأدائية الخاصة بالمقرر ج - التحقق من صحة الأدوات وثباتها . د - عرض الأدوات علي مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم للتأكد من صلاحيتها للتطبيق، وإجراء التعديلات اللازمة .
22. 8 - اختيار عينة البحث من طلاب الفرقة الرابعة شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية بأشمون، وتقسيمها إلي مجموعتين، مجموعة تجريبية تدرس تصميم المقرر الالكتروني ، ومجموعة ضابطة تدرس تصميم المقرر بصورته التقليدية . 9 - تطبيق أدوات الدراسة قبليا علي عينة البحث . 10 - تطبيق المعالجة التجريبية ( المقرر الالكتروني ) علي المجموعة التجريبية . 11 - تطبيق أدوات الدراسة بعديا على أفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية . 12 - رصد النتائج وتحليلها ومعالجتها إحصائيا، وتفسيرها، ومناقشتها . 13 - تقديم المقترحات والتوصيات في ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة .
23.
24.
25. 4- توفير دورات تدريبية لاساتذة الجامعات لتنمية مهاراتهم فى تصميم المقررات الالكترونية،ونشرها عبر الانترنت ،لتكون متاحة فى اى وقت . 5- الاستفادة من النموذج المقترح فى تصميم المقررات الالكترونية ،ونشرها على الانترنت . 6- الاستفادة بمصادر التعليم الالكترونى المتاحة عبر الانترنت لاكساب الطلاب مهارات التصميم للصفحات التعليمية ونشرها عبر الانترنت . 7- تفعيل دور المقررات الالكترونية وبيئات التعلم الالكترونى فى مرحلة التعليم الجامعى والاستفادة من الخدمات التى يقدمها الانترنت . 8- اهتمام الكلية بنشر مقرراتها عبر الانترنت،وتشجيع الطلبة على تصميم المواقع التعليمية لبعض المقررات وخاصة فى مجال تخصصهم .
26. 9- تزويد الكلية بمعامل مزودة بأحدث أجهزة الكمبيوتر المتصلة بالانترنت ،بحيث يسهل على الطلاب الافادة من مصادر الانترنت المختلفة . 10- الاهتمام بادارة الوقت فى نظم تقديم المقررات عبر الانترنت . 11- الاهتمام باستخدام الادوات المتاحة من ادوات ويب 2 على الانترنت فى التعليم وتقديم المقررات .