SlideShare une entreprise Scribd logo
1  sur  15
Télécharger pour lire hors ligne
----------------------------------------------
‫مبناسبت‬‫االنطالقت‬51
‫حركت‬‫فتح‬‫والبحث‬‫عن‬‫الغيماث‬‫املاطرة‬
----------------------------------------------
‫يف‬‫تارخيية‬،‫لقضية‬‫ا‬‫وأقىال‬‫لرواد‬‫ا‬
،‫ئل‬‫ا‬‫األو‬‫وثراء‬‫حركة‬،‫فتح‬‫لعضى‬‫ا‬‫و‬
‫وشجاعة‬،‫لقيادة‬‫ا‬‫لىحدة‬‫ا‬‫و‬،‫لىطنية‬‫ا‬
‫ودور‬،‫األمة‬‫لصراعات‬‫ا‬‫و‬‫لفهم‬‫ا‬‫و‬‫املشرتك‬
2016
‫أبوبكر‬ ‫بكر‬
‫لفلسطيين‬‫ا‬‫لوطين‬‫ا‬‫ير‬‫ر‬‫لتح‬‫ا‬‫حركة‬-‫فتح‬/‫االسرتاتيجية‬‫لدراسات‬‫ا‬‫وحدة‬
2
‫االنطالقة‬ ‫بمناسبة‬51
‫فتح‬ ‫حركة‬‫الماطرة‬ ‫الغٌمات‬ ‫عن‬ ‫والبحث‬
‫أبوبكر‬ ‫بكر‬
‫لم‬‫عرفات‬ ‫ٌاسر‬ ‫ٌكن‬‫أي‬ ‫ٌكون‬ ‫ألن‬ ‫ٌحتاج‬ ‫ٌكن‬ ‫ولم‬ ‫كاهنا‬ ‫أو‬ ‫منجما‬ ‫أو‬ ‫افا‬ّ‫عر‬ ‫ٌكن‬ ‫فلم‬ ،‫بالقادم‬ ‫لٌتنبؤ‬
‫وستعترض‬ ‫تعترض‬ ً‫الت‬ ‫والعوائق‬ ‫العقبات‬ ‫وحجم‬ ‫النضال‬ ‫ومشاق‬ ‫الدرب‬ ‫صعوبة‬ ‫ص‬ّ‫شخ‬ ‫عندما‬ ‫هإالء‬ ‫من‬
ً‫الفدائ‬ ‫العمل‬.
‫ٌدرك‬ ‫كان‬ ‫النظر‬ ‫وحسن‬ ‫للرإٌة‬ ‫وامتالكه‬ ‫القٌادٌة‬ ‫لمزاٌاه‬ ‫ربما‬ ،‫قبلها‬ ‫وما‬ ‫بل‬ ‫األولى‬ ‫الرصاصة‬ ‫منذ‬
‫وعظمة‬ ، ‫القضٌة‬ ‫ظم‬ِ‫ع‬ ‫تناظر‬ ‫أن‬ ‫ٌجب‬ ‫التضحٌات‬ ‫ِظم‬‫ع‬‫ف‬ ، ‫األوائل‬ ‫الرواد‬ ‫عاتق‬ ‫على‬ ‫الملقاة‬ ‫المسإولٌة‬ ‫م‬َ‫ظ‬ِ‫ع‬
‫النافقة‬ ‫الهمم‬ ‫أصحاب‬ ‫ٌراها‬ ‫وقد‬ ‫صعبة‬ ‫دوما‬ ً‫ه‬ ‫العظٌمة‬ ‫والمهام‬ ، ‫العظٌمة‬ ‫بالمهام‬ ‫إال‬ ‫تظهر‬ ‫ال‬ ‫الرجال‬
‫تنطلق‬ ‫أن‬ ‫صعبا‬ ‫القرار‬ ‫كان‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ،‫مستحٌلة‬ً‫الفلسطٌن‬ ً‫الوطن‬ ‫التحرٌر‬ ‫حركة‬–‫فتح‬‫عام‬ ‫النكبة‬ ‫بعد‬
1948.
‫نفسه‬ ‫عكس‬ ‫وثقافٌا‬ ‫واجتماعٌا‬ ‫ونفسٌا‬ ‫بشرٌا‬ ‫حطاما‬ ‫األولى‬ ‫للوهلة‬ ‫صدمتها‬ ‫خلفت‬ ً‫الت‬ ‫النكبة‬ ‫تلك‬
‫الذي‬ ‫الضٌاع‬ ‫ظل‬ ً‫ف‬ ‫الذات‬ ‫عن‬ ‫بالبحث‬ ‫نفسه‬ ‫وعكس‬ ،‫الشدٌد‬ ‫واالحباط‬ ‫السند‬ ‫وافتقاد‬ ‫والتشتت‬ ‫بالذهول‬
‫األفكار‬ ‫من‬ ‫فٌغرف‬ ‫هوٌته‬ ‫حقٌقة‬ ‫عن‬ ‫ٌبحث‬ ‫فطفق‬ ً‫الفلسطٌن‬ ‫والشعب‬ ‫األمة‬ ‫أصاب‬"‫الصلبة‬"‫افترضت‬ ً‫الت‬
‫بالشعارات‬ ‫االنتصار‬ ‫بذاتها‬ ‫وافترضت‬ ، ‫والشمولٌة‬ ‫المطلق‬ ‫بذاتها‬ ‫وافترضت‬ ،‫القداسة‬ ‫أو‬ ‫الكمال‬ ‫بذاتها‬
‫واالمتداد‬.
‫الفلسطٌنٌون‬-‫نفسٌا‬ ‫الصدمة‬ ‫تجاوز‬ ‫بعد‬-‫والٌؤس‬ ‫البإس‬ ‫مركب‬ ً‫ف‬ ‫طوٌال‬ ‫اإلبحار‬ ‫رفضوا‬ ‫الذٌن‬ ‫هم‬
‫عمٌق‬ ‫صراع‬ ‫إثر‬ ‫تولدت‬ ً‫الت‬ ‫األحزاب‬ ‫أو‬ ‫التٌارات‬ ً‫وه‬ ‫آنذاك‬ ‫الكبرى‬ ‫األمة‬ ‫تٌارات‬ ‫بٌن‬ ‫فتوزعوا‬ ‫واإلحباط‬
‫األمة‬ ‫داخل‬.‫ٌقول‬‫خلف‬ ‫صالح‬(‫أبوإٌاد‬)‫عن‬ ‫باألمل‬ ‫المفعمة‬ ‫التحفٌزٌة‬ ‫الحماسٌة‬ ‫بخطاباته‬ ‫الشهٌر‬"‫الحفنة‬
‫انطلقت‬ ً‫الت‬ ‫الشباب‬ ‫من‬ ‫الطٌبة‬"‫أنهم‬"‫آمال‬ ‫إلى‬ ‫وحولوه‬ ‫العربٌة‬ ‫األمة‬ ‫ٌؤس‬ ‫جمعوا‬"
(‫عام‬ ً‫ف‬1965‫كانت‬ ‫وإنما‬ ،‫جدا‬ ‫بسٌطا‬ ‫العدد‬ ‫كان‬ ،‫كبٌرا‬ ‫عددنا‬ ‫ٌكن‬ ‫لم‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫انطلقت‬ ‫عندما‬
‫أن‬ ‫ٌمكن‬ ‫ال‬ ،‫المحتلة‬ ً‫األراض‬ ً‫ف‬ ‫سنطلقها‬ ً‫الت‬ ‫الرصاصات‬ ‫أن‬ ‫نعتقد‬ ‫كنا‬ ‫ألننا‬ ،‫جدا‬ ‫كبٌرة‬ ‫نظرنا‬ ً‫ف‬ ‫الفكرة‬
‫اإلنسان‬ ‫ٌشعر‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ،ً‫الفلسطٌن‬ ‫اإلنسان‬ ‫نفسٌة‬ ‫على‬ ‫مردود‬ ‫لها‬ ‫الرصاصة‬ ‫هذه‬ ‫إنما‬ ،‫فلسطٌن‬ ‫لنا‬ ‫تعٌد‬
‫أوال‬ ‫موجود‬ ‫أنه‬)‫خلف‬ ‫صالح‬ ‫وٌضٌف‬(‫أبوإٌاد‬)‫آخر‬ ‫موضع‬ ً‫ف‬(‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ً‫فلسطٌن‬ ‫كشعب‬ ‫نحن‬ ‫أقول‬
3
‫عام‬ ً‫ف‬ ‫شعبنا‬ ‫نضال‬ ‫كل‬ ‫قٌمة‬ ،‫السٌاسٌة‬ ‫الخارطة‬ ‫إلى‬ ‫نعود‬1965‫إلى‬ ً‫الفلسطٌن‬ ‫الشعب‬ ‫هذا‬ ‫أعاد‬ ‫أنه‬
‫السٌاسٌة‬ ‫الخارطة‬)1
‫أخرى‬ ً‫وتشظ‬ ‫أمة‬ ‫نهوض‬
‫الذي‬ ً‫األوروب‬ ‫بالنهوض‬ ‫ارتبط‬ ‫طوٌل‬ ً‫زمن‬ ‫مدار‬ ‫على‬ ‫االسالمٌة‬ ‫واألمة‬ ‫العربٌة‬ ‫األمة‬ ‫ت‬ّ‫تشظ‬
‫احتالل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ً‫الحقٌق‬ ‫شكله‬ ‫وجد‬ ‫الذي‬ ً‫االورب‬ ‫واالستبداد‬ ‫واالستعمار‬ ‫الهٌمنة‬ ‫عقلٌة‬ ‫تغلغل‬ ‫مع‬ ‫ترافق‬
‫الذي‬ ‫العنصري‬ ‫الفكر‬ ‫مدامك‬ ‫وتحت‬ ، ‫األبٌض‬ ‫للرجل‬ ‫والتقدم‬ ‫هر‬ُ‫والط‬ ‫النقاء‬ ‫ادعاءات‬ ‫تحت‬ ‫الغٌر‬ ً‫أراض‬
ً‫ٌنبغ‬ ‫الذي‬ ‫السٌد‬ ‫وهو‬ ‫للوحوش‬ ‫الحضارة‬ ‫ٌحمل‬ ‫الذي‬ ‫المطاع‬ ‫السٌد‬ ‫زاوٌة‬ ‫من‬ ‫األخرى‬ ‫لألقوام‬ ‫النظر‬ ‫أباح‬
ِ‫ه‬ِ‫إلله‬ ‫والشكر‬ ‫القرابٌن‬ ‫وتقدٌم‬ ‫له‬ ‫الطاعة‬ ‫االتباع‬ ‫من‬.
‫ظالم‬ ً‫ف‬ ‫المطلوب‬ ‫كان‬(‫االستعمار‬)‫وقومٌتها‬ ‫ودٌنها‬ ‫وروحها‬ ‫ثقافتها‬ ‫الشعوب‬ ‫تقدم‬ ‫أن‬ ً‫الغرب‬
‫امتالكه‬ ‫وافترض‬ ‫الحقائق‬ ‫لكل‬ ‫امتالكه‬ ‫افترض‬ ‫الذي‬ ‫األبٌض‬ ‫للرجل‬ ‫فداء‬ ‫وأرضها‬ ‫وخٌراتها‬ ‫وإنسانٌتها‬
‫االستعمارٌة‬ ‫العقلٌة‬ ‫فسوغت‬ ، ‫له‬ ‫ٌنصاع‬ ‫أن‬ ‫اآلخر‬ ‫على‬ ‫قدرا‬ ‫تشكل‬ ‫هٌمنته‬ ‫أن‬ ‫وافتراض‬ ، ‫الدٌنٌة‬ ‫للحقٌقة‬
‫فاستعبدتها‬ ‫األرض‬ ‫لشعوب‬ ‫واالحتقارٌة‬ ‫االستعالئٌة‬ ‫النظرة‬ ‫لنفسها‬ً‫البرتغال‬ ً‫االسبان‬ ‫الصرع‬ ‫فترات‬ ً‫ف‬
ً‫الثقاف‬ ‫االستعماري‬ ‫الصرع‬ ‫فترة‬ ‫من‬ ‫تالها‬ ‫وما‬ ، ‫المستعمرات‬ ‫على‬–‫هذا‬ ، ً‫الفرنس‬ ‫االنجلٌزي‬ ‫االقتصادي‬
‫االوروبٌتٌن‬ ‫الحربٌن‬ ‫إثر‬ ‫تؤلق‬ ‫ثم‬ ‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫منذ‬ ‫بقوة‬ ‫العربٌة‬ ‫منطقتنا‬ ً‫ف‬ ‫رحاله‬ ‫حط‬ ‫الذي‬ ‫الصراع‬
‫الكبرٌٌن‬(‫والثانٌة‬ ‫االولى‬ ‫العالمٌة‬ ‫الحرب‬ ‫المسمٌتٌن‬)‫والمصالح‬ ‫النفوذ‬ ‫ونزاع‬ ‫السلطوي‬ ‫للنزاع‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ،
‫االمبراطورٌة‬ ‫تحطم‬ ‫بعد‬ ‫ضالتها‬ ‫وجدت‬ ً‫والت‬ ‫التفوق‬ ‫نزعات‬ ‫مع‬ ‫العقلٌة‬ ‫هذه‬ ً‫ف‬ ‫متوافقا‬ ‫إال‬ ‫االقتصادٌة‬
‫العثمانٌة‬.
‫استعمارٌة‬ ‫وجوه‬ ‫ثالثة‬ ً‫ف‬ ‫فلسطٌن‬
‫والهٌمنة‬ ‫االحتالل‬ ‫مناطق‬ ً‫ف‬ ‫سواء‬ ً‫أخالق‬ ‫الال‬ ‫واالستعمار‬ ‫واالضطهاد‬ ‫العنت‬ ‫العربٌة‬ ‫المنطقة‬ ‫نالت‬
‫البرتغالٌٌن‬ ‫من‬ ً‫العرب‬ ‫الخلٌج‬ ً‫ف‬(‫لطرٌق‬ ‫اكتشافهم‬ ‫بعد‬ ‫الهند‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫من‬ ‫البرتغالٌون‬ ‫تمكن‬‫رأس‬
‫الصالح‬ ‫الرجاء‬‫الشرق‬ ً‫ف‬ ‫إمبراطورٌة‬ ‫لهم‬ ‫أسسوا‬ ‫ما‬ ‫وسرعان‬.‫عام‬ ً‫ف‬1507‫م‬ً‫برتغال‬ ‫اسطول‬ ‫تمكن‬
‫ٌقوده‬‫ألبوكٌرك‬ ‫دي‬ ‫ألفونسو‬‫احتالل‬ ‫من‬‫مسقط‬‫وصحار‬‫فكان‬ ‫وخور‬‫ثم‬‫هرمز‬‫الوالء‬ ‫اتفاقٌة‬ ‫ملكها‬ ‫وقع‬ ً‫الت‬
‫عام‬ ً‫ف‬ ،ً‫البرتغال‬ ‫للتاج‬1521‫سقطت‬‫البحرٌن‬‫البرتغالٌٌن‬ ‫بٌد‬.)،،‫الحقا‬ ‫االنجلٌز‬ ‫ومن‬‫منذ‬ ‫الجزائر‬ ً‫ف‬ ‫أو‬
‫العام‬ ‫الجزائر‬ ‫واستعمار‬ ‫احتالل‬(1830‫م‬)‫الحرب‬ ‫بعد‬ ‫ذروتها‬ ‫بلغت‬ ‫ثم‬ ،(‫االوروبٌة‬–‫االولى‬ ‫العالمٌة‬
1914-1918‫م‬)ً‫ف‬ ً‫العرب‬ ‫العالم‬ ‫تقسٌم‬ ‫على‬ ‫واالتفاق‬(‫عام‬ ‫بٌكو‬ ‫ساٌكس‬1916)ً‫ف‬ ‫ثم‬(‫رٌمو‬ ‫سان‬)‫عام‬
1920‫وعبدا‬ ‫خادما‬ ‫إال‬ ‫اآلخر‬ ً‫ف‬ ‫ترى‬ ‫ال‬ ً‫الت‬ ‫العقلٌة‬ ‫على‬ ‫بغرٌب‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ،.‫فلسطٌن‬ ‫وقعت‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬
‫أوجه‬ ‫ثالثة‬ ‫على‬ ً‫االورب‬ ‫االستعماري‬ ‫المخطط‬ ‫صلب‬ ً‫ف‬:
1
‫كتاب‬‫من‬‫إصدار‬‫الممارسة‬ ً‫ف‬ ‫الثوري‬ ً‫الوطن‬ ‫الفكر‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ً‫ف‬ ‫والدراسات‬ ‫الفكرٌة‬ ‫الشإون‬ ‫مكتب‬:‫من‬
‫أبوإٌاد،الطبعة‬ ‫الشهٌد‬ ‫خطب‬2‫عام‬2008‫ص‬ ‫من‬ ‫واالقتباسٌن‬67‫ص‬ ‫ومن‬137‫ص‬ ‫واآلمال‬ ‫الٌؤس‬ ‫األولى‬ ‫والجملة‬ ،145
4
‫الوجه‬ ‫كان‬‫األول‬‫هو‬ ‫منه‬:‫ضمان‬‫األمة‬ ‫مقدرات‬ ‫على‬ ‫األبدٌة‬ ‫والسٌطرة‬ ‫واالغتصاب‬ ‫الهٌمنة‬
‫والروحٌة‬ ‫والثقافٌة‬ ‫والجغرافٌة‬ ‫االقتصادٌة‬ ‫والمنطقة‬‫وبتفتٌتها‬ ،‫األبد‬ ‫الى‬ ً‫والغرب‬ ً‫الشرق‬ ‫جزئٌها‬ ‫بفصل‬
‫متحاربة‬ ‫كٌانات‬ ‫الى‬.
‫والوجه‬ً‫الثان‬‫هو‬ ‫االستعماري‬ ‫المخطط‬ ‫من‬‫الذي‬ ً‫الغرب‬ ‫المتفوق‬ ‫االستعماري‬ ‫العقل‬ ‫عقدة‬ ‫تغلغل‬
ً‫التوسع‬ ‫االقتصادي‬ ‫عدها‬ُ‫ب‬‫ب‬ ‫العقلٌة‬ ‫هذه‬ ‫ارتباط‬ ‫نتٌجة‬ ‫را‬ّ‫مسخ‬ ‫أو‬ ‫منبوذا‬ ‫أو‬ ‫مؤمورا‬ ‫اآلخر‬ ‫ٌري‬(‫تحولت‬
"‫المحترمة‬ ‫الشرقٌة‬ ‫الهند‬ ‫شركة‬"‫البرٌطانٌة‬‫تجاري‬ ‫مشروع‬ ‫من‬‫عام‬ ‫تؤسس‬1600‫م‬‫جمٌع‬ ‫تحكم‬ ‫مإسسة‬ ‫إلى‬
‫برٌطانٌا‬ ‫من‬ ‫وعسكري‬ ً‫سٌاس‬ ‫بدعم‬ ‫وذلك‬ ‫المنطقة‬ ً‫ف‬ ً‫البرٌطان‬ ‫التاج‬ ‫مستعمرات‬ ‫وجمٌع‬ ‫الهندٌة‬ ‫الوالٌات‬.)
‫أوروبا‬ ‫ٌهود‬ ‫ناله‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫التقبل‬ ‫عن‬ ‫عوضا‬ ‫االقصاء‬ ً‫ف‬ ‫العقدي‬ ‫االختالف‬ ‫ٌستغل‬ ‫الذي‬ ‫العنصري‬ ‫ُعدها‬‫ب‬‫وب‬
‫و‬ ‫االستعماري‬ ‫للغرب‬ ‫فٌتحقق‬ ‫منطقتنا‬ ‫ٌشرخوا‬ ‫الوقت‬ ‫ذات‬ ً‫وف‬ ‫القارة‬ ‫من‬ ‫ُستبعدوا‬ٌ ‫أن‬ ‫تقرر‬ ‫الذٌن‬(‫للحركة‬
‫الحقا‬ ‫الصهٌونٌة‬)‫واحد‬ ‫بحجر‬ ‫عصافٌر‬ ‫عدة‬ ‫ٌضربوا‬ ‫أن‬.
‫الوجه‬ ‫أما‬‫الثالث‬‫والصناعة‬ ‫المتطورة‬ ‫والزراعة‬ ‫العلم‬ ‫احتكار‬ ‫لتواصل‬ ‫الغربٌة‬ ‫الدول‬ ‫تحقٌق‬ ‫فكان‬
‫والتقانة‬ ‫والتقدم‬(‫التكنولوجٌا‬)،ً‫ف‬ ‫فلسطٌن‬ ‫فوقعت‬(‫بإرة‬)‫مٌزت‬ ً‫الت‬ ‫الكثٌرة‬ ‫ولؤلسباب‬ ‫االستعماري‬ ‫الحدث‬
‫التناخ‬ ‫وأساطٌر‬ ‫وموقعها‬ ‫جغرافٌتها‬(‫وملحقاتها‬ ‫التوراة‬)‫عن‬ ‫تتحدث‬ ‫وكؤنها‬ ‫فهم‬ُ‫ت‬‫ل‬ ‫تحرٌفها‬ ‫أعٌد‬ ً‫الت‬
‫بالدنا‬.
‫عرفات‬ ‫ٌاسر‬ ‫ٌقول‬(‫ومن‬‫هنا‬‫ٌبدأ‬‫جذر‬‫المشكلة‬،‫الفلسطٌنٌة‬‫أن‬‫هذا‬ً‫ٌعن‬‫أن‬‫أساس‬‫المشكلة‬‫لٌس‬
‫ًا‬‫ا‬‫خالف‬‫ًا‬‫ا‬ٌ‫دٌن‬‫أو‬‫ًا‬‫ا‬ٌ‫قوم‬‫بٌن‬‫دٌنٌن‬‫أو‬‫قومٌتٌن‬‫ولٌس‬‫ًا‬‫ا‬‫نزاع‬‫على‬‫حدود‬‫بٌن‬‫دول‬،‫متجاورة‬‫انها‬‫قضٌة‬‫شعب‬
‫اغتصب‬‫وطنه‬‫وشرد‬‫من‬‫أرضه‬‫لتعٌش‬‫أغلبٌته‬ً‫ف‬ً‫المناف‬‫والخٌام‬.)2
ً‫الصهٌون‬ ‫واالحتالل‬ ‫برٌطانٌا‬
‫وإرادة‬ ‫بقوة‬ ‫الناشئة‬ ‫الكٌانات‬ ‫من‬ ‫جعل‬ ‫ما‬ ‫واالستعمار‬ ‫والقسوة‬ ‫الضغط‬ ‫من‬ ‫العربٌة‬ ‫المنطقة‬ ‫نالت‬
‫مرتبط‬ ‫ضعٌف‬ ‫موقف‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ،‫لتقدمها‬ ً‫والسع‬ ‫البلدان‬ ‫هذه‬ ‫لبناء‬ ‫ٌسعون‬ ‫العرب‬ ‫واالستقالل‬ ‫التحرر‬ ‫أبطال‬
‫فرنسا‬ ‫أو‬ ‫برٌطانٌا‬ ‫أكانت‬ ‫احتلتها‬ ً‫الت‬ ‫بالدولة‬ ‫بآخر‬ ‫أو‬ ‫بشكل‬(‫البرتغال‬ ‫أو‬ ‫إسبانٌا‬ ‫أو‬ ‫إٌطالٌا‬ ‫أو‬)‫أن‬ ‫إال‬
‫مركبة‬ ‫قضٌة‬ ‫كانت‬ ‫فلسطٌن‬‫العشرٌن‬ ‫القرن‬ ً‫ف‬ ‫جرٌمة‬ ‫أبشع‬ ‫االستعماري‬ ً‫الغرب‬ ‫العقل‬ ‫فٌها‬ ‫فعل‬(‫والواحد‬
‫وعشرٌن‬)‫الدٌانة‬ ‫اتباع‬ ‫وهم‬ ‫متعددة‬ ‫قومٌات‬ ‫من‬ ‫محددة‬ ‫دٌانة‬ ‫أتباع‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫بمقتضاها‬ ‫وضع‬ ‫جرٌمة‬ ً‫وه‬
‫العرب‬ ‫فلسطٌن‬ ‫سكان‬ ‫مكان‬ ‫خاصة‬ ‫األوروبٌٌن‬ ‫الٌهودٌة‬‫منذ‬ ‫بذورها‬ ‫برزت‬ ‫وإحالل‬ ‫وطرد‬ ‫تهجٌر‬ ‫آلٌة‬ ً‫ف‬
‫العام‬1881‫مإتمر‬ ً‫ف‬ ‫ثم‬ ‫م‬(‫بانر‬-‫كامبل‬)1905–1907‫مع‬ ً‫الغرب‬ ‫العقل‬ ‫لتحالف‬ ‫وصوال‬ ‫لندن‬ ً‫ف‬
‫الصهٌونٌة‬ ‫الحركة‬(‫بازل‬ ‫مإتمر‬ ‫منذ‬1897‫م‬)‫ٌسمى‬ ‫ما‬ ‫وعبر‬ ‫لفلسطٌن‬ ‫احتاللهم‬ ‫منذ‬ ‫االنجلٌز‬ ‫فتولى‬(‫صك‬
‫االنتداب‬)‫عام‬1922‫الالأخالقٌة‬ ‫المهمة‬ ‫بهذه‬ ‫القٌام‬.
‫عام‬ ‫المتحدة‬ ‫االمم‬ ً‫ف‬ ‫أبوعمار‬ ‫خطاب‬ ‫من‬1974 2
5
‫الهجرة‬ ‫فسهلت‬ ‫واإلحالل‬ ،‫واالقتصادي‬ ً‫واالستعمارالثقاف‬ ‫الهٌمنة‬ ‫عقلٌة‬ ‫قبضة‬ ً‫ف‬ ‫فلسطٌن‬ ‫وقعت‬
‫العام‬ ‫نكبة‬ ‫فوقعت‬ ‫الكٌان‬ ‫النشاء‬ ‫عمدت‬ ‫ثم‬ ،‫األرض‬ ‫سرقة‬ ‫ّرت‬‫س‬ٌ‫و‬ ‫الٌهودٌة‬1948‫بالشباب‬ ‫دفعت‬ ً‫الت‬
‫طوٌال‬ ‫زمنا‬ ‫استغرق‬ ً‫وع‬ ‫تطور‬ ً‫،وف‬ ‫المشكلة‬ ‫لجذور‬ ‫عمٌق‬ ‫فهم‬ ‫ضمن‬ ‫المبادرة‬ ‫بزمام‬ ‫ٌؤخذ‬ ‫ألن‬ ً‫الفلسطٌن‬
‫من‬ ‫ٌقف‬ ‫أٌن‬ ‫بوضوح‬ ‫فٌرى‬ ‫وامتداداتها‬ ‫قوته‬ ‫حجم‬ ‫لٌرى‬ ‫ثم‬ ، ً‫الدول‬ ‫والتدافع‬ ‫القوى‬ ‫حجم‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫لٌحدد‬
‫للقاعدة‬ ‫كله‬ ‫األمر‬ ‫ترك‬ ‫ثم‬ ،ً‫وصهٌون‬ ‫انجلٌزي‬ ‫اجنبٌٌن‬ ‫إحتاللٌن‬ ‫أٌدي‬ ‫بٌن‬ ‫سقطت‬ ‫قد‬ ‫ففلسطٌن‬ ،‫ذلك‬ ‫كل‬
‫االمرٌكٌة‬ ‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬ ‫وهٌمنته‬ ‫سطوته‬ ‫ورث‬ ‫الذي‬ ‫للغرب‬ ‫المتقدمة‬.
‫الراحل‬ ‫فٌنا‬ ‫الخالد‬ ‫قال‬‫عرفات‬ ‫ٌاسر‬‫عام‬ ‫نٌوٌورك‬ ً‫ف‬ ‫المتحدة‬ ‫االمم‬ ‫منصة‬ ‫على‬ ‫من‬1974:(‫ترجع‬
‫جذور‬‫المشكلة‬‫الفلسطٌنٌة‬‫إلى‬‫أواخر‬‫القرن‬‫التاسع‬‫عشر‬‫أو‬‫بكلمات‬‫خرى‬ُ‫أ‬‫إلى‬‫ذلك‬‫العهد‬‫الذي‬‫كان‬‫ٌسمى‬
‫عصر‬‫االستعمار‬‫واالستٌطان‬‫وبداٌة‬‫انتقال‬‫إلى‬‫عصر‬‫اإلمبرٌالٌة‬‫حٌث‬‫بدأ‬‫التخطٌط‬ً‫الصهٌون‬_
‫االستعماري‬‫لغزو‬‫أرض‬‫فلسطٌن‬‫بمهاجرٌن‬‫من‬‫ٌهود‬‫روبا‬ ُ‫أو‬‫كما‬‫كان‬‫الحال‬‫بالنسبة‬‫للغزو‬ً‫االستٌطان‬
‫إلفرٌقٌا‬.ً‫ف‬‫تلك‬‫الحقبة‬ً‫الت‬‫توطدت‬‫فٌها‬‫سطوة‬‫عتاه‬‫االستعمار‬‫القادمٌن‬‫من‬‫الغرب‬‫إلى‬‫أفرٌقٌا‬‫وآسٌا‬
‫وأمرٌكا‬‫الالتٌنٌة‬‫لالستٌطان‬‫وإقامة‬‫المستعمرات‬‫وممارسة‬‫أشد‬‫أشكال‬‫االستغالل‬‫واالضطهاد‬‫والنهب‬
‫لشعوب‬‫القارات‬‫الثالث‬.‫إنها‬‫الحقبة‬ً‫الت‬‫ما‬‫زلنا‬‫نشهد‬‫آثارها‬‫العنصرٌة‬‫البشعة‬ً‫ف‬‫الجنوب‬ً‫اإلفرٌق‬
‫وكذلك‬ً‫ف‬‫فلسطٌن‬.
‫وكما‬‫استخدم‬‫االستعمار‬‫والمستوطنون‬‫أفكار‬((‫التمدن‬‫والتحضر‬))‫لتبرٌر‬‫الغزو‬‫والنهب‬‫والعدوان‬ً‫ف‬
‫إفرٌقٌا‬‫وغٌرها‬.‫كذلك‬‫استخدمت‬‫هذه‬‫الذرائع‬‫لغزو‬‫فلسطٌن‬‫بموجات‬‫المهاجرٌن‬‫الصهاٌنة‬.‫وكما‬‫استخدم‬
‫االستعمار‬‫والمستوطنون‬‫الدٌن‬‫واللون‬‫والعرق‬‫والغة‬‫لتمرٌر‬‫عملٌة‬‫استغالل‬‫الشعوب‬‫وإخضاعها‬‫بالتمٌٌز‬
‫والتفرقة‬‫واإلرهاب‬ً‫ف‬‫إفرٌقٌا‬،‫كذلك‬‫استخدمت‬‫هذه‬‫األسالٌب‬‫الغتصاب‬‫الوطن‬ً‫الفلسطٌن‬‫واضطهاد‬
‫شعبه‬‫ومن‬‫ثم‬‫تشرٌده‬.
‫وكما‬‫استخدم‬‫االستعمار‬،‫وقتئذ‬،‫المحرومٌن‬‫والفقراء‬‫والمستغلٌن‬‫كوقود‬‫لنار‬‫عدوانه‬،‫ومرتكزات‬
،‫االستٌطان‬‫كذلك‬‫استخدم‬‫االستعمار‬ً‫العالم‬‫والقادة‬‫الصهاٌنة‬‫الٌهود‬‫المحرومٌن‬‫والمضطهدٌن‬ً‫ف‬‫وروبا‬ُ‫أ‬
‫كوقود‬‫للعدوان‬‫ومرتكزات‬‫لالستٌطان‬‫والتمٌٌز‬‫العنصري‬.
‫إن‬‫اإلٌدٌولوجٌة‬‫الصهٌونٌة‬ً‫الت‬‫استخدمت‬‫ضد‬‫شعبنا‬‫الستٌطان‬‫فلسطٌن‬‫بالغزاة‬‫الوافدٌن‬‫من‬‫الغرب‬
‫استخدمت‬ً‫ف‬‫الوقت‬‫ذاته‬‫القتالع‬‫الٌهود‬‫من‬‫جذورهم‬ً‫ف‬‫أوطانهم‬‫المختلفة‬‫ولتغرٌبهم‬‫عن‬‫األمم‬.
‫إنها‬‫أٌدٌولوجٌا‬‫استعمارٌة‬‫استٌطانٌة‬‫عنصرٌة‬‫تمٌٌزٌة‬‫رجعٌة‬ً‫تلتق‬‫مع‬‫الال‬‫سامٌة‬ً‫ف‬،‫منطلقاتها‬‫بل‬ً‫ه‬
‫الوجه‬‫اآلخر‬‫للعملة‬‫نفسها‬.‫فعندما‬‫نقول‬‫أن‬ً‫تابع‬‫دٌن‬‫معٌن‬‫هو‬،‫الٌهود‬‫ًا‬‫ا‬ٌ‫أ‬‫كان‬،‫وطنهم‬‫ال‬‫ٌنتسبون‬‫إلى‬
‫ذلك‬‫الوطن‬‫وال‬‫ٌمكن‬‫أن‬‫ٌعٌشوا‬‫كمواطنٌن‬‫متساوٌن‬‫مع‬‫بقٌة‬‫المواطنٌن‬‫من‬‫الطوائف‬،‫األخرى‬‫فإن‬‫تلك‬
‫اللقاء‬‫مباشر‬‫مع‬‫دعاة‬،‫الالسامٌة‬‫وعندما‬‫ٌقولون‬‫أن‬‫الحل‬‫الوحٌد‬‫لمشكلتهم‬‫هو‬‫أن‬‫ٌنفصلوا‬‫عن‬‫األمم‬
6
‫والمجتمعات‬ً‫الت‬‫هم‬‫جزء‬‫منها‬‫عبر‬‫تارٌخ‬،‫طوٌل‬‫ثم‬‫ٌهاجرون‬‫لٌستوطنوا‬‫أرض‬‫شعب‬‫آخر‬‫وٌحلوا‬‫محله‬
‫بالقوة‬‫واإلرهاب‬‫ٌؤخذون‬‫من‬‫غٌرهم‬‫الموقف‬‫نفسه‬‫الذي‬‫أخذه‬‫دعاة‬‫الالسامٌة‬‫منهم‬.)3
‫الحل‬ ‫وجدل‬ ‫فلسطٌن‬ ‫جغرافٌا‬ ‫سقوط‬
‫ومقدرتها‬ ‫بلدانها‬ ً‫ف‬ ‫لألمة‬ ‫والتشرذم‬ ً‫التشظ‬ ‫تحدٌات‬ ‫مواجهة‬ ‫وكٌفٌة‬ ‫وأصوله‬ ‫الصراع‬ ‫جدل‬ ‫ظل‬ ً‫ف‬
‫ومن‬ ‫األسئلة‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫لإلجابة‬ ‫وتصبو‬ ً‫النهائ‬ ‫الحل‬ ‫تلتمس‬ ‫الثالثة‬ ‫الكبرى‬ ‫االفكار‬ ‫برزت‬ ‫وثقافتها‬ ‫وحضارتها‬
‫ومكانة‬ ‫ظهورا‬ ً‫لالشتراك‬ ‫وكان‬ ً‫االسالم‬ ‫وبرز‬ ً‫القوم‬ ‫التٌار‬ ‫نمى‬ ‫هنا‬.
‫من‬ ‫عنها‬ ‫غنى‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫بتسهٌالت‬ ‫الصهٌونٌة‬ ‫الحركة‬ ‫أٌدي‬ ‫بٌن‬ ‫فلسطٌن‬ ‫جغرافٌا‬ ‫سقطت‬(‫االنتداب‬
ً‫البرٌطان‬)‫ثائرا‬ ‫كان‬ ‫وإنما‬ ،‫خانعا‬ ‫وال‬ ‫مستسلما‬ ‫وال‬ ‫مستكٌنا‬ ‫ذلك‬ ‫إزاء‬ ً‫الفلسطٌن‬ ً‫العرب‬ ‫الشعب‬ ‫ٌكن‬ ‫ولم‬ ،
‫العام‬ ‫منذ‬ ‫والثورات‬ ‫ات‬ّ‫ب‬‫اله‬ ‫قدم‬ ‫مقداما‬ ‫شجاعا‬1919‫عام‬ ‫البراق‬ ‫ّة‬‫ب‬‫وه‬ ،‫العشرٌنٌات‬ ً‫ف‬ ‫ثم‬1929(‫تعود‬
‫المجتمع‬ ً‫ف‬ ‫الخرافٌة‬ ‫التوراتٌة‬ ‫العقلٌة‬ ‫لتغلغل‬ ‫ككل‬ ‫المبارك‬ ‫األقصى‬ ‫والمسجد‬ ‫البراق‬ ‫حائط‬ ً‫ف‬ ‫القضٌة‬ ‫الٌوم‬
‫فلسطٌن‬ ً‫ف‬ ً‫االسرائٌل‬)‫للشٌخ‬ ً‫التنظٌم‬ ‫فالنشاط‬‫القسام‬ ‫عزالدٌن‬‫ثورة‬ ‫ثم‬1936–1939‫من‬ ‫رافقها‬ ‫وما‬
‫سقوط‬ ‫ومع‬ ، ‫مذهبه‬ ‫أو‬ ‫دٌنه‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫واضحا‬ ‫دورا‬ ‫فٌها‬ ً‫العرب‬ ‫لألخ‬ ‫كان‬ ‫عدة‬ ‫نضال‬ ‫أسالٌب‬
‫دولة‬ ‫والدة‬ ‫ٌعلن‬ ‫الذي‬ ‫الجدٌد‬ ً‫السٌاس‬ ‫العلم‬ ‫برز‬ ‫الجغرافٌا‬(‫اسرائٌل‬)‫جغرافٌا‬ ‫الممزقة‬ ‫فلسطٌن‬ ‫أشالء‬ ‫على‬
‫المعمورة‬ ‫أصقاع‬ ‫على‬ ‫المتوزعٌن‬ ‫الالجئٌن‬ ‫من‬ ‫وكمالٌٌن‬ ‫كفلسطٌنٌٌن‬ ‫فٌنا‬ ‫ّة‬ٌ‫ح‬ ‫زالت‬ ‫ما‬ ً‫الت‬ ‫النكبة‬ ‫فكانت‬
‫ر‬ّ‫المعط‬ ‫وهوائها‬ ‫فلسطٌن‬ ‫بكحل‬ ‫الزمن‬ ‫طال‬ ‫مهما‬ ‫أعٌنهم‬ ‫لون‬ّ‫سٌكح‬ ‫الذٌن‬.
‫واألمل‬ ‫الٌؤس‬ ‫بٌن‬ ‫المرواحة‬ ‫حٌث‬ ‫الصعبة‬ ‫البٌئة‬ ‫هذه‬ ً‫وف‬ ،‫واألفكار‬ ‫التارٌخ‬ ‫من‬ ‫الخضم‬ ‫هذا‬ ً‫ف‬
‫اختطت‬ ‫االٌجابٌة‬ ‫االبداع‬ ‫وعقلٌة‬ ‫السلبٌة‬ ‫وبٌن‬ ‫والعمل‬ ‫االحباط‬ ‫وبٌن‬ً‫الفلسطٌن‬ ً‫الوطن‬ ‫التحرٌر‬ ‫حركة‬-
‫فتح‬‫العام‬ ‫منذ‬ ‫جدٌدا‬ ‫تارٌخا‬1957‫عام‬ ‫بقوة‬ ‫ذاته‬ ‫عن‬ ‫أعلن‬ ‫كٌانا‬ ‫لتنشئ‬ ‫الهمسات‬ ‫تعالت‬ ‫حٌث‬1965.
،ً‫االسرائٌل‬ ‫الكٌان‬ ‫بإنشاء‬ ‫الجغرافٌا‬ ‫فقدت‬ ‫فلسطٌن‬‫جسدها‬ ‫فوق‬ ‫لتنشئ‬ ‫السٌاسة‬ ‫دهالٌز‬ ‫طحنتها‬ ‫لقد‬
‫الجغرافٌا‬ ‫هذه‬ ‫ترفضه‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫كان‬ ، ‫جدٌدا‬ ‫كٌانا‬(‫األرض‬)‫وأهلها‬‫المسلح‬ ‫الكفاح‬ ‫أولها‬ ‫لٌس‬ ‫عدة‬ ‫بؤشكال‬
‫األمد‬ ‫طوٌلة‬ ‫الشعب‬ ‫حرب‬ ‫أو‬(‫النفس‬)‫بغضبة‬ ‫والمحصنة‬ ‫الٌوم‬ ‫المنتصرة‬ ‫الشعبٌة‬ ‫المقاومة‬ ‫آلخرها‬ ‫ولٌس‬
‫القدس‬ ‫انتفاضة‬ ‫أو‬ ‫هبة‬ ‫أو‬ ‫القدس‬(2015)‫ٌٌؤس‬ ‫وال‬ ‫ٌنسى‬ ‫ال‬ ‫الشعب‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫لتعلن‬ ‫جهد‬ ‫لكثٌر‬ ‫تحتاج‬ ‫ال‬ ً‫الت‬
‫جهدت‬ ‫مهما‬ ‫قواه‬ ‫تخور‬ ‫وال‬(‫اسرائٌل‬)‫المستوطنات‬ ‫بغرس‬ ‫المادة‬ ‫وسائط‬ ‫عبر‬ ‫التارٌخ‬ ‫احتالل‬ ‫محاوالت‬ ً‫ف‬
(‫المستدمرات‬ ‫أو‬ ‫المستعمرات‬)‫دولتهم‬ ‫فٌه‬ ‫ٌقٌموا‬ ‫أن‬ ‫الفلسطٌنٌون‬ ‫توافق‬ ‫الذي‬ ‫الجسد‬ ‫شق‬ ‫أو‬ ‫الجسد‬ ‫ثناٌا‬ ‫بٌن‬
‫فلسطٌن‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫صغٌر‬ ‫جزء‬ ‫على‬ ‫فلسطٌن‬ ‫دولة‬ ‫المستقلة‬.
3
‫المتحدة‬ ‫االمم‬ ً‫ف‬ ‫هللا‬ ‫رحمه‬ ‫عرفات‬ ‫ٌاسر‬ ‫االول‬ ً‫والفدائ‬ ‫الراحل‬ ‫الرئٌس‬ ‫خطاب‬ ‫ٌمثل‬13/11/1974
‫فلسطٌن‬ ‫مدارس‬ ً‫ف‬ ‫تدرس‬ ‫أن‬ ‫تستحق‬ ‫تارٌخٌة‬ ‫وثٌقة‬ ‫بالفعل‬ ‫ٌعد‬ ‫وما‬ ‫واالحتالل‬ ‫االستعمار‬ ‫لفهم‬ ‫حقٌقٌا‬ ‫مفتاحا‬
‫جمعاء‬ ‫واألمة‬.
7
‫الشمولٌة‬ ‫ضد‬ ‫حركة‬‫واالقصائٌة‬
‫مسٌرة‬ ‫إن‬ً‫الفلسطٌن‬ ً‫الوطن‬ ‫التحرٌر‬ ‫حركة‬-‫فتح‬‫سواء‬ ‫الشمولٌة‬ ‫األفكار‬ ‫بهٌمنة‬ ‫لتإمن‬ ‫تكن‬ ‫لم‬
‫األول‬ ‫الملعب‬ ‫أن‬ ‫وقررت‬ ،‫البراقة‬ ‫العباءات‬ ‫كل‬ ‫فخلعت‬ ‫الشٌوعٌة‬ ‫أو‬ ‫االسالموٌة‬ ‫أو‬ ‫الشوفٌنٌة‬ ‫القومٌة‬ ‫تلك‬
‫فلسطٌن‬ ‫قضٌة‬ ‫وطن‬ ‫قضٌة‬ ً‫ه‬ ‫فقط‬ ‫واحدة‬ ‫قضٌة‬ ‫نحو‬ ‫نضالها‬ ‫ص‬ّ‫وتخص‬ ‫س‬ّ‫وتكر‬ ‫ز‬ّ‫ك‬‫تر‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫لها‬‫هنا‬ ‫ومن‬
‫األول‬ ‫والبالغ‬ ‫األول‬ ‫الٌوم‬ ‫منذ‬ ً‫الحقٌق‬ ‫تمٌزهم‬ ‫طبٌعة‬ ‫الفتحوٌون‬ ‫فهم‬(‫العاصفة‬ ‫قوات‬ ‫بالغ‬)‫ومنذ‬(‫هٌكل‬
‫الثوري‬ ‫البناء‬)‫والثورٌة‬ ‫النضالٌة‬ ‫درجات‬ ‫ارتقى‬ ‫الذي‬ ً‫النضال‬ ‫ومسارها‬ ، ‫الحركة‬ ‫أدبٌات‬ ً‫ف‬ ‫واستطرادا‬
‫الواقعٌة‬ ‫الثورٌة‬ ‫الى‬ ‫المثالٌة‬ ‫الثورٌة‬ ‫درجة‬ ‫من‬.
‫رواد‬ ‫رفض‬‫فتح‬ ‫حركة‬‫جماعة‬ ‫فكر‬(‫المسلمٌن‬ ‫االخوان‬)‫الفكرة‬ ‫ٌقدس‬ ‫الذي‬ ً‫االقصائ‬ ‫الحصري‬
‫فكرهم‬ ،ً‫العمل‬ ‫غٌر‬ ‫النظري‬ ً‫السٌاس‬ ‫فكرهم‬ ‫رفض‬ ،‫األمة‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫الجماعة‬ ‫س‬ّ‫د‬‫ٌق‬ ‫كما‬ ‫معا‬ ‫وحاملٌها‬
‫للجماعة‬ ‫انتموا‬ ‫ممن‬ ‫عدد‬ ‫فخرج‬ ،‫الظروف‬ ‫توفر‬ ‫وعدم‬ ‫والسجن‬ ‫المظلومٌة‬ ‫ادعاء‬ ً‫لدواع‬ ‫الصراع‬ ‫ٌجمد‬ ‫الذي‬
-‫خاصة‬ ‫غزة‬ ً‫ف‬-‫االخوان‬ ‫فكر‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫فلسطٌن‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫لٌنهضوا‬ ،‫تجمعنا‬ ‫فلسطٌن‬ ‫أن‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬
‫المسلمٌن‬(‫خلف‬ ‫وصالح‬ ‫النجار‬ ‫وأبوٌوسف‬ ‫الوزٌر‬ ‫خلٌل‬...)‫حزب‬ ‫ألي‬ ‫ٌنتموا‬ ‫لم‬ ‫الذٌن‬ ‫زمالئهم‬ ‫مع‬ ‫وتالقوا‬ ،
‫شؤن‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫فلسطٌن‬ ‫حزب‬ ‫اال‬ ‫أبدا‬‫ود‬ ‫عرفات‬ ‫ٌاسر‬.‫الحسن‬ ً‫وهان‬ ‫عباس‬ ‫ومحمود‬ ‫عبدالكرٌم‬ ‫عادل‬،
ً‫االشتراك‬ ً‫العرب‬ ‫البعث‬ ‫حزب‬ ‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫ممن‬ ‫أولئك‬ ‫مع‬ ‫ولٌلتقوا‬(ً‫القدوم‬ ‫فاروق‬‫كمثال‬)‫الذٌن‬ ‫وأولئك‬ ،
ً‫الماركس‬ ‫والفكر‬ ‫الشٌوعٌة‬ ‫قوا‬ّ‫ل‬‫ط‬-ً‫الحزب‬ ً‫اللٌنٌن‬(‫ابوشرار‬ ‫ماجد‬...)‫التحرٌر‬ ‫حزب‬ ‫تركوا‬ ‫والذٌن‬
(ً‫االسالم‬)(‫مثل‬‫الحسن‬ ‫خالد‬)‫بٌن‬ ‫لقاء‬ ‫الضٌقة‬ ‫الحزبٌة‬ ‫األردٌة‬ ‫خلع‬ ‫الذي‬ ‫الجامع‬ ‫اللقاء‬ ‫هذا‬ ‫فكان‬ ،‫وغٌرهم‬
‫والنمسا‬ ‫وألمانٌا‬ ً‫العرب‬ ‫والخلٌج‬ ‫والضفة‬ ‫غزة‬ ً‫ف‬ ‫المتعددة‬ ‫األنوٌة‬(‫العام‬ ‫بعد‬ ‫التباشٌر‬ ‫بدأت‬1948‫وصوال‬
‫عام‬ ‫للنشؤة‬1957‫عام‬ ‫االنطالقة‬ ‫ثم‬1965‫عام‬ ‫الثانٌة‬ ‫واالنطالقة‬1968‫م‬)‫هذا‬ ‫ل‬ّ‫ومث‬ ،‫التقاء‬ ‫أٌضا‬ ‫اللقاء‬
‫واتفقت‬ ،‫النضال‬ ‫جمرة‬ ‫اشعال‬ ‫ضرورة‬ ‫على‬ ‫واتفقت‬ ،‫فلسطٌن‬ ‫أولوٌة‬ ‫على‬ ‫اتفقت‬ ‫متعددة‬ ‫سٌاسٌة‬ ‫أفكار‬
‫ال‬ ‫أفكار‬ ‫شمولٌة‬ ‫أفكار‬ ،‫لآلخر‬ ‫إقصائٌة‬ ‫بؤفكار‬ ‫وتتلهى‬ ،‫فلسطٌن‬ ‫تهمش‬ ً‫الت‬ ‫الشمولٌة‬ ‫االحزاب‬ ‫تطلٌق‬ ‫على‬
‫حركة‬ ‫فكانت‬ ،‫الٌوم‬ ‫لتدمرنا‬ ‫وعادت‬ ‫سابقا‬ ‫قتلتنا‬ ً‫الت‬ ‫االوحد‬ ‫النهج‬ ‫اال‬ ‫بنفسها‬ ‫ترى‬ ‫ال‬ ‫أفكار‬ ‫دٌمقراطٌة‬‫فتح‬
‫ومازالت‬ ،‫وتنوعاته‬ ‫بفئاته‬ ً‫الفلسطٌن‬ ‫للكل‬ ‫الحاضنة‬.
‫ٌقول‬‫عباس‬ ‫محمود‬(‫أبومازن‬)‫داخل‬ ‫والتنوع‬ ‫الوحدة‬ ‫حول‬ ‫سإال‬ ‫على‬ ‫ردا‬‫فتح‬ ‫حركة‬‫للحزبٌة‬ ‫بدٌال‬
‫البداٌات‬ ‫منذ‬(‫ٌضم‬ ‫التنظٌم‬ ‫فكان‬ ،‫الحركة‬ ً‫ف‬ ‫فقط‬ ،‫حزب‬ ‫بؤي‬ ‫االرتباط‬ ‫ممنوع‬ ‫لكنه‬ ،ً‫ه‬ ‫كما‬ ‫األفكار‬ ‫لتبقى‬
‫قد‬ ‫الحركة‬ ً‫ف‬ ‫الشباب‬ ‫من‬ ‫الكثٌر‬ ‫وكان‬ ،‫عرب‬ ‫قومٌون‬ ،‫وبعثٌون‬ ‫إخوان‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ،‫تقرٌبا‬ ‫االتجاهات‬ ‫كل‬
ً‫ف‬ ‫ووجدوا‬ ،‫وتركوا‬ ،‫المسلمٌن‬ ‫واإلخوان‬ ،‫العرب‬ ‫القومٌٌن‬ ‫حركة‬ ‫وكذلك‬ ،‫ٌقتنعوا‬ ‫ولم‬ ،‫البعث‬ ‫حزب‬ ‫دخلوا‬
‫ضالتهم‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬...)4
4
‫الثورة‬ ‫تارٌخ‬ ‫من‬ ‫مشرقة‬ ‫صفحات‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ،‫فتح‬ ‫لحركة‬ ‫والدراسات‬ ‫الفكرٌة‬ ‫الشإون‬ ‫لمكتب‬ ‫كتاب‬
‫الطبعة‬ ،‫عباس‬ ‫محمود‬ ‫الرئٌس‬ ‫الفلسطٌنٌة،مع‬2‫عام‬2010‫ص‬20
8
‫والتارٌخ‬ ‫الجغرافٌا‬ ‫بحقائق‬ ‫المشفوع‬ ‫التحلٌل‬ ‫،وصدق‬ ‫الفهم‬ ‫حقٌقة‬ ‫بٌن‬ ‫بوضوح‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫مٌزت‬ ‫لقد‬
‫والمعسكرات‬ ‫القوى‬ ‫صراع‬ ‫جٌدا‬ ‫تفهم‬ ً‫الت‬ ‫االستراتٌجٌة‬ ‫بالرإٌة‬ ‫المرتبط‬ ‫ولكنه‬ ،‫والسٌاسة‬ ‫والقانون‬
‫وإنما‬ ،‫والعدالة‬ ‫واألخالق‬ ‫القٌم‬ ‫هو‬ ‫ٌكن‬ ‫لم‬ ‫العالمٌة‬ ‫القضاٌا‬ ً‫ف‬ ‫المحرك‬ ‫أن‬ ‫فرأت‬ ،‫المصالح‬ ‫تقاطع‬ ‫وطبٌعة‬
ً‫االحالل‬ ً‫الصهٌون‬ ‫الفكر‬ ‫أو‬ ً‫الغرب‬ ‫الفكر‬ ً‫ف‬ ‫سواء‬ ‫االستعماري‬ ً‫الؤلخالق‬ ‫التوحش‬ ‫من‬ ‫الهائل‬ ‫الكم‬ ‫هذا‬
‫استعمارٌا‬ ‫بدأ‬ ‫الذي‬(‫قومٌا‬)‫الٌوم‬ ً‫لٌنته‬(‫عنصرٌا‬)(‫توراتٌا‬)‫خرافٌا‬ ‫دٌنٌا‬.5
‫عرفات‬ ‫وغٌمات‬ ‫مراحل‬
‫إن‬‫عرفات‬ ‫ٌاسر‬‫منها‬ ‫بعضا‬ ‫ووجد‬ ، ‫الماطرة‬ ‫الغٌمات‬ ‫عن‬ ‫ٌبحث‬ ‫وهو‬ ‫حٌاته‬ ‫طوال‬ ‫نفسه‬ ‫أجهد‬ ‫الذي‬
‫فعل‬ ‫لمضمون‬ ‫هذه‬ ‫الحث‬ ‫عبقرٌة‬ ‫ر‬ّ‫د‬‫وص‬ ، ‫تراكمٌة‬ ‫وأرادها‬ ‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫انتصارات‬ ‫فحقق‬‫فتح‬ ‫حركة‬ً‫الت‬
‫المصداح‬ ‫خلف‬ ‫تقف‬ ‫فلم‬ ‫واإلنجاز‬ ‫والمبادأة‬ ‫بالمبادرة‬ ‫آمنت‬"‫المٌكرفون‬"‫جعلت‬ ‫وإنما‬ ، ‫فقط‬ ‫وتصرخ‬ ‫تنشر‬
‫من‬(‫الحركة‬)‫انجاز‬ ‫تحقٌق‬ ‫على‬ ‫المقدرة‬ ‫تكون‬ ‫فحٌث‬ ، ‫اٌجابٌا‬ ‫فعال‬(‫أو‬ ، ‫عسكرٌا‬ ‫أو‬ ، ‫شعبٌا‬ ‫وطنٌا‬ ‫أكان‬
‫سٌاسٌا‬ ‫أو‬ ، ‫قانونٌا‬...)‫عام‬ ‫االنطالقة‬ ‫فكانت‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫لتحقٌقه‬ ‫الحرب‬ ‫غمار‬ ‫خوض‬ ‫عن‬ ‫تتوانى‬ ‫ال‬ ‫كانت‬
1965‫المتعددة‬ ‫بإشكاله‬ ‫المسلح‬ ‫والكفاح‬ ‫األمد‬ ‫طوٌلة‬ ‫الشعبٌة‬ ‫الحرب‬ ‫وكانت‬ ،(1965–1974)‫وكان‬
‫العسكري‬ ‫العمل‬ ‫زرع‬ ‫ٌحصد‬ ً‫السٌاس‬ ‫العمل‬(1974–1987)6
‫تعبر‬ ‫الجماهٌرٌة‬ ‫الشعبٌة‬ ‫اإلرادة‬ ‫كانت‬ ‫ثم‬
5
‫د‬ ‫ٌقول‬.‫حسن‬ ً‫عل‬ ‫عمار‬" :‫اإلستراتٌجٌة‬‫تتسم‬‫بؤنها‬«‫استباقٌة‬‫توقعٌة‬»،‫إن‬‫لم‬‫تكن‬«‫تنبإٌة‬»،‫وهذا‬
‫االستباق‬ً‫ٌرم‬‫إلى‬‫رعاٌة‬‫المصالح‬‫الوطنٌة‬‫وحماٌتها‬‫مما‬‫ٌخبئه‬،‫المستقبل‬‫ولذا‬‫ال‬‫ٌجب‬‫أن‬‫ٌقوم‬‫على‬
‫التقدٌرات‬‫الجزافٌة‬‫أو‬‫الخٌاالت‬،‫األسطورٌة‬‫إنما‬‫دراسة‬‫االحتماالت‬،‫والسٌنارٌوهات‬‫ووضع‬‫االفتراضات‬
،‫والمنطلقات‬ً‫والت‬‫تكون‬‫بدورها‬‫مشروطة‬‫بما‬‫ٌجري‬‫على‬،‫األرض‬‫وباإلمكانات‬‫المتاحة‬."
6
ً‫التارٌخ‬ ‫خطابه‬ ً‫ف‬ ‫المتحدة‬ ‫االمم‬ ‫أمام‬ ‫عرفات‬ ‫ٌاسر‬ ‫قال‬13/11/1974" :‫وإننا‬‫حٌن‬‫نتكلم‬‫من‬‫على‬‫هذا‬
‫المنبر‬ً‫الدول‬‫فإن‬‫ذلك‬‫تعبٌر‬ً‫ف‬‫حد‬‫ذاته‬‫عن‬‫إٌماننا‬‫بالنضال‬ً‫السٌاس‬ً‫والدبلوماس‬‫ًال‬‫ال‬‫مكم‬‫ًال‬‫ا‬‫معزز‬‫لنضالنا‬
‫المسلح‬‫وتعبٌر‬‫عن‬‫تقدٌرنا‬‫للدور‬‫الذي‬‫ٌمكن‬‫مم‬ُ‫لأل‬‫المتحدة‬‫أن‬‫تقوم‬‫به‬ً‫ف‬‫حل‬‫المشكالت‬‫العالمٌة‬"‫ومثلت‬ ،
‫عبارة‬"‫ٌحصد‬ ‫وال‬ ‫ٌزرع‬ ‫من‬ ‫ومجنون‬ ،‫ٌحصد‬ ً‫السٌاس‬ ‫والعمل‬ ‫ٌزرع‬ ‫العسكري‬ ‫العمل‬"‫أشهر‬ ‫من‬ ‫واحدة‬
‫الحسن‬ ً‫هان‬ ‫مقوالت‬.
9
‫فٌها‬ ‫كان‬ ً‫الت‬ ‫الحجارة‬ ‫انتفاضة‬ ‫عبر‬ ‫الوطن‬ ‫أرض‬ ً‫ف‬ ‫المباشر‬ ‫ودورها‬ ‫حضورها‬ ‫عن‬ ‫بقوة‬‫الوزٌر‬ ‫خلٌل‬
(‫جهاد‬ ‫ابو‬)‫الوطن‬ ً‫ف‬ ‫وفلسطٌن‬ ‫الفتح‬ ‫شبٌبة‬ ‫مع‬ ‫الحجارة‬ ‫أول‬ ‫الرصاص‬ ‫أول‬(1987–1993)‫وباالنتقال‬ ،
‫االنتقالٌة‬ ‫المرحلة‬ ‫اتفاقٌات‬ ‫نافذة‬ ‫من‬ ‫للوطن‬ ‫والتكرٌس‬ ‫البناء‬ ‫لعناق‬(1994–1999‫م‬)‫اقتنصت‬‫فتح‬ ‫حركة‬
‫مفهوم‬ ‫ورسخت‬ ،‫باألرض‬ ‫التشبث‬ ‫آلٌات‬ ‫وكرست‬ ‫للوطن‬ ‫المناضلٌن‬ ‫من‬ ‫اآلالف‬ ‫مئات‬ ‫فؤعادت‬ ‫ماطرة‬ ‫غٌمة‬
‫حققنا؟‬ ‫فماذا‬ ،‫القادمة‬ ‫الفلسطٌنٌة‬ ‫الدولة‬ ‫مدامٌك‬ ‫بناء‬ ً‫ف‬ ‫الثائر‬ ‫وإرادة‬ ‫الحصاد‬ ‫ومنجل‬ ‫البناء‬ ‫معول‬.
‫جهود‬ ً‫وف‬ ً‫الفلسطٌن‬ ‫النضال‬ ً‫ف‬ ‫تراكمٌة‬ ‫طبٌعة‬ ‫ذات‬ ‫كانت‬ ‫السٌاسٌة‬ ‫النجاحات‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫بال‬‫حركة‬
‫فتح‬‫عام‬ ‫الدولة‬ ‫اعالن‬ ‫منذ‬ ‫المضنٌة‬1988‫انتفاضة‬ ‫ثم‬ ،‫الحجارة‬ ‫انتفاضة‬ ‫وقع‬ ‫على‬ ‫الجزائر‬ ‫العاصمة‬ ً‫ف‬
‫األقصى‬(2000-2004‫م‬)‫دولة‬ ‫بفلسطٌن‬ ‫أممٌا‬ ‫اعترافا‬ ‫العالم‬ ‫إعالن‬ ‫الى‬ ‫وصوال‬(‫عضو‬ ‫غٌر‬)‫األمم‬ ً‫ف‬
‫المتحدة‬(‫قرار‬‫الجمعٌة‬‫العامة‬‫لألمم‬‫المتحدة‬67/19‫هو‬‫قرار‬‫صوتت‬‫علٌه‬‫الجمعٌة‬‫العامة‬‫لألمم‬‫المتحدة‬
ً‫ف‬29‫نوفمبر‬2012،‫وهو‬‫تارٌخ‬‫الٌوم‬ً‫العالم‬‫للتضامن‬‫مع‬‫الشعب‬ً‫الفلسطٌن‬.‫قدم‬‫االقتراح‬‫ممثل‬‫فلسطٌن‬
ً‫ف‬‫األمم‬‫المتحدة‬.‫التصوٌت‬‫كان‬‫لمنح‬‫فلسطٌن‬‫صفة‬‫دولة‬‫غٌر‬‫عضو‬ً‫ف‬‫األمم‬‫المتحدة‬.ً‫ف‬،‫األساس‬ً‫ٌرق‬
‫القرار‬‫مرتبة‬‫فلسطٌن‬‫من‬‫كٌان‬‫غٌر‬‫عضو‬‫إلى‬‫دولة‬‫غٌر‬‫عضو‬.‫مع‬‫رفض‬‫الحكومة‬‫اإلسرائٌلٌة‬،‫القرار‬‫إال‬
‫أن‬‫رئٌس‬‫الوزراء‬‫السابق‬‫إٌهود‬‫أولمرت‬‫عبر‬‫عن‬‫تؤٌٌده‬‫له‬.‫أٌد‬‫القرار‬138،‫دولة‬‫وعارضته‬9،‫دول‬
‫وامتنع‬‫عن‬‫التصوٌت‬41،‫وتغٌبت‬‫خمس‬.)ً‫ف‬ ً‫االسرائٌل‬ ‫الكٌان‬ ‫مطاردة‬ ‫من‬ ‫جعلت‬ ً‫الت‬ ‫النجاحات‬ ‫ثم‬
‫النجاحات‬ ‫هذه‬ ‫وتكاتفت‬ ‫لإلسرائٌلٌٌن‬ ‫وهاجسا‬ ‫لنا‬ ‫هدفا‬ ‫الدولٌة‬ ‫المإسسات‬(‫االنتصارات‬ ‫أو‬)‫تواصل‬ ‫مع‬ ‫الهامة‬
‫العام‬ ‫منذ‬ ‫المتواصلة‬ ‫السلمٌة‬ ‫الشعبٌة‬ ‫المقاومة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ً‫الٌوم‬ ً‫المٌدان‬ ‫الفعل‬2005‫م‬.
‫ارة‬ّ‫ومط‬ ‫ومفتاح‬ ‫بندقٌة‬
‫رجاالت‬ ‫سار‬ ‫الطوٌل‬ ‫الدرب‬ ‫على‬‫فتح‬ ‫حركة‬‫مطرة‬ ‫و‬ ‫ومفتاح‬ ‫بندقٌة‬ ‫جعبتهم‬ ً‫ف‬ ‫ٌحملون‬ ‫كانوا‬ ،
(‫زمزمٌة‬)‫الكفاح‬ ‫فبدون‬ ، ‫النسٌان‬ ‫من‬ ‫القضٌة‬ ‫بعث‬ ‫نحو‬ ‫الطرٌق‬ ‫فتحوا‬ ‫البندقٌة‬ ‫أي‬ ‫األولى‬ ‫األداة‬ ً‫ف‬ ،
‫كان‬ ‫واالنكسار‬ ‫والتجاهل‬ ‫والنسٌان‬ ‫السٌما‬ ‫ٌكون‬ ‫أن‬ ‫للفتح‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫األمد‬ ‫طوٌلة‬ ‫الشعبٌة‬ ‫والحرب‬ ‫المسلح‬
‫القرن‬ ‫من‬ ‫والستٌنٌات‬ ‫الخمسٌنٌات‬ ‫فترة‬ ‫خاصة‬ ‫واالسالمٌة‬ ‫العربٌة‬ ‫األمة‬ ‫سماء‬ ‫على‬ ‫بذٌوله‬ ً‫ٌرخ‬
‫العشرٌن‬.
‫طالت‬ ‫ومهما‬ ‫العودة‬ ‫ألن‬ ‫عنه‬ ‫ٌتخلى‬ ‫ولن‬ ‫ٌحمله‬ ‫زال‬ ‫وما‬ ‫جٌبه‬ ً‫ف‬ ‫العودة‬ ‫مفتاح‬ ً‫الفدائ‬ ‫وحمل‬
‫فإن‬ ‫الفلسطٌنٌٌن‬ ‫العرب‬ ‫ألصحابها‬ ‫أنها‬ ‫ٌومٌا‬ ‫تعلن‬ ‫األرض‬ ‫أن‬ ‫فكما‬ ،‫باألجٌال‬ ‫متحققة‬ ‫والسنون‬ ‫األٌام‬
‫وتكاثفت‬ ‫العقبات‬ ‫كثرت‬ ‫مهما‬ ‫عنها‬ ‫محٌد‬ ‫ال‬ ً‫الت‬ ‫العودة‬ ً‫فه‬ ،‫العودة‬ ‫بحزب‬ ‫ٌتشبثون‬ ‫الشتات‬ ً‫ف‬ ‫أصحابها‬
‫المإامرات‬ ‫بنا‬ ‫وأحدقت‬ ‫األكاذٌب‬.‫لذلك‬ ‫عطش‬ ‫به‬ ‫اشتد‬ ‫كلما‬ ‫بالماء‬ ‫لٌمؤلها‬ ‫ارة‬ّ‫مط‬ ‫جعبته‬ ً‫ف‬ ً‫الفدائ‬ ‫وحمل‬
‫الماطرة‬ ‫الغٌمات‬ ‫عن‬ ‫ٌبحث‬ ‫حٌاته‬ ً‫الفلسطٌن‬ ‫قضى‬.
‫للحركة‬ ‫المركزٌة‬ ‫اللجنة‬ ‫عضو‬ ‫ٌقول‬ ً‫الذهب‬ ‫العودة‬ ‫مفتاح‬ ‫وعن‬(‫آنذاك‬)‫الحسن‬ ‫خالد‬‫المجلس‬ ً‫ف‬
‫عام‬ ‫العشرٌن‬ ‫بدورته‬ ً‫الفلسطٌن‬ ً‫الوطن‬1991(ً‫وبالتال‬ ‫العودة‬ ‫حق‬ ‫فقدت‬ ‫إذا‬ ،‫حٌفا‬ ‫ابن‬ ،‫الحسن‬ ‫خالد‬ ‫أنا‬
10
‫فٌكم‬ ‫بدي‬ ‫شو‬ ،‫حٌفا‬ ‫إلى‬ ‫بالعودة‬ ً‫أمل‬"‫بكم‬ ً‫حاجت‬ ‫ما‬"‫زي‬ ‫والقدس‬ ‫حٌفا‬ ‫عندي‬ ‫وهللا‬ ‫أنا‬ ،"‫مثل‬"،‫بعض‬
‫مقدسة‬ ‫فلسطٌن‬ ‫كل‬ ‫ألن‬).7
‫الدٌمقراطٌة‬ ‫مفتاح‬ ‫مع‬ ‫مترافقة‬ ‫أشكاله‬ ‫بكافة‬ ‫والنضال‬ ‫التحرٌر‬ ‫مفاتٌح‬ ‫كانت‬ ‫العودة‬ ‫مفتاح‬ ‫ومع‬
‫الداخلٌة‬ ‫والتعددٌة‬(‫ٌوما‬ ‫نرفع‬ ‫فلم‬ ،‫الهادف‬ ‫الحوار‬ ‫وعلى‬ ،‫الدٌمقراطٌة‬ ‫على‬ ‫البداٌة‬ ‫منذ‬ ‫أنفسنا‬ ‫عودنا‬ ‫فنحن‬
‫الفلسطٌنٌة‬ ‫الساحة‬ ‫هذه‬ ‫الغابة‬ ‫منطق‬ ‫ٌسود‬ ‫أن‬ ‫نقبل‬ ‫ولم‬ ،‫فلسطٌنٌٌن‬ ‫وجه‬ ً‫ف‬ ‫فلسطٌنٌا‬ ‫سالحا‬...)8
‫األطفال‬ ‫وعقول‬ ‫الرجال‬ ‫قلوب‬ ً‫ف‬ ‫الفداء‬ ‫نزرع‬ ‫بل‬ ‫النباتات‬ ‫وال‬ ‫فقط‬ ‫األشجار‬ ‫نزرع‬ ‫ال‬ ‫فلسطٌن‬ ً‫ف‬
‫كانت‬ ‫ومهما‬ ، ‫فٌنا‬ ‫إال‬ ‫ٌحٌا‬ ‫ال‬ ‫الوطن‬ ‫فإن‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ‫علٌنا‬ ‫تب‬ُ‫ك‬ ‫فكما‬ ،‫متماهٌان‬ ‫والقدر‬ ‫الوطن‬ ‫ألن‬
‫األرض‬ ‫لنداء‬ ‫فٌنا‬ ‫القدر‬ ‫استجابة‬ ً‫فه‬ ‫أجله‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫فٌه‬ ‫التضحٌات‬.
‫واألمل‬ ‫والعمل‬ ‫بالنداء‬ ‫واألرواح‬ ‫والعقول‬ ‫النفوس‬ ‫ونزرع‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫األرض‬ ‫نزرع‬ ‫ال‬ ‫فلسطٌن‬ ً‫ف‬
‫ٌسمٌها‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫الربح‬ ‫بساط‬ ‫أوثورة‬ ‫فالثورة‬ ‫لذلك‬ ‫الكبٌر‬‫عرفات‬ ‫ٌاسر‬‫وعرفت‬ ‫والخصب‬ ‫الجدب‬ ‫عرفت‬
‫عن‬ ‫تبحث‬ ‫كانت‬ ‫ومراحلها‬ ‫أطوارها‬ ‫جمٌع‬ ً‫وف‬ ‫وحرثت‬ ‫وتجاوزت‬ ‫وتنقلت‬ ،‫واالنتصارات‬ ‫االنتكاسات‬
‫لفلسطٌن‬ ‫فداء‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫حٌنا‬ ‫والمجنونة‬ ‫أحٌانا‬ ‫الواقعٌة‬ ‫والسٌاسٌات‬ ‫الشافٌة‬ ‫واألجوبة‬ ، ‫الماطرة‬ ‫الغٌمات‬.
‫الملحة‬ ‫وحاجاتنا‬ ‫النضال‬ ‫أدوات‬
‫وبٌن‬ ‫بٌنه‬ ‫فالعناق‬ ،‫العسكري‬ ‫النضال‬ ‫من‬ ،‫للمراحل‬ ‫فهم‬ ً‫ف‬ ‫الماطرة‬ ‫والغٌمات‬ ‫األجوبة‬ ‫ظهرت‬
‫األوجه‬ ‫متعدد‬ ‫النضال‬ ‫إلى‬ ،ً‫السٌاس‬(‫سبق‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ً‫واالجتماع‬ ً‫واإلعالم‬ ‫االقتصادي‬...)‫النضال‬ ‫إلى‬ ،
‫والهبات‬ ‫االنتفاضات‬ ‫عبر‬ ‫الجماهٌري‬(‫عام‬ ‫الحجارة‬ ‫انتفاضة‬1987-1993‫عام‬ ‫النفق‬ ‫هبة‬ ‫ثم‬1996‫ثم‬
‫عام‬ ‫األقصى‬ ‫انتفاضة‬2000‫ثم‬#‫غضبة‬_‫الحالٌة‬ ‫هبتها‬ ‫أو‬ ‫القدس‬)‫المتواصلة‬ ‫السلمٌة‬ ‫الشعبٌة‬ ‫والمقاومة‬ ،
‫أبوعٌن‬ ‫زٌاد‬ ‫الشهٌد‬ ‫البطل‬ ‫فٌهم‬ ‫وكان‬ ‫أرواحهم‬ ‫الشهداء‬ ‫من‬ ‫العدٌد‬ ‫سبٌلها‬ ً‫ف‬ ‫دفع‬ ً‫الت‬ ‫المتعددة‬ ‫بؤشكالها‬ ‫الٌوم‬
‫الثوري‬ ‫المجلس‬ ‫عضو‬‫فتح‬ ‫لحركة‬‫بارزا‬ ‫علما‬.
‫سارت‬‫حركة‬(‫فتح‬)‫العام‬ ‫أبواب‬ ‫على‬ ‫أصبحنا‬ ‫أن‬ ‫الى‬ ‫كثٌرا‬ ‫وعانت‬ ‫وأفلحت‬ ، ‫وأخطؤت‬ ‫وأصابت‬
2016،‫وابداع‬ ‫وتطوٌر‬ ‫وتفكر‬ ‫وتؤمل‬ ‫ولنقد‬ ‫للحكمة‬ ‫فٌها‬ ‫نحتاج‬ ً‫الت‬ ‫الخمسٌن‬ ‫األعوام‬ ‫تتجاوز‬ ‫واالنطالقة‬
‫األبواب‬ ‫عن‬ ‫والبحث‬ ‫أبطالها‬ ‫إال‬ ‫ٌحرثها‬ ‫ال‬ ‫فاألرض‬ ‫الغٌث‬ ‫بانتظار‬ ‫ونحن‬ ،ً‫ه‬ ‫كما‬ ‫زالت‬ ‫ما‬ ‫والجعبة‬
‫فقط‬ ‫الدعاء‬ ‫من‬ ‫بكثٌر‬ ‫ألكثر‬ ‫تحتاج‬ ‫المفتوحة‬.
7
‫الدورة‬ ً‫الفلسطٌن‬ ً‫الوطن‬ ‫المجلس‬ ً‫ف‬ ‫الحسن‬ ‫خالد‬ ‫األخ‬ ‫كلمة‬ ‫من‬20،‫والشهداء‬ ‫القدس‬ ‫دورة‬23-
28/9/1991
8
‫عام‬ ‫له‬ ‫كلمة‬ ،‫خلف‬ ‫صالح‬ ‫خطب‬ ‫من‬ ،‫السابق‬ ‫المصدر‬1982‫ص‬ ‫سابقا‬ ‫له‬ ‫المشار‬ ‫الكتاب‬ ً‫ف‬142
11
1-‫والشجاعة‬ ،‫والتمسك‬ ً‫التخل‬ ‫بٌن‬
‫العربٌة‬ ‫الساحة‬ ً‫ف‬ ‫والخراب‬ ‫السٌما‬ ‫النضال‬ ‫ألدوات‬ ‫تفعٌل‬ ‫لكثٌر‬ ‫تحتاج‬ ‫مرحلة‬ ‫على‬ ‫ون‬ّ‫ل‬‫مط‬ ‫إننا‬
‫ونحن‬ ‫لمصالحها‬ ‫تسعى‬ ‫واألمم‬ ‫والسٌما‬ ،‫النفوذ‬ ‫وصراع‬ ‫الفكر‬ ‫وتشتٌت‬ ‫ِراب‬‫ح‬‫ال‬ ‫طعن‬ ‫بٌن‬ ‫ما‬ ، ‫شدٌدا‬ ‫أصبح‬
‫الغٌمات‬ ‫واعتصار‬ ‫النضال‬ ‫أدوات‬ ‫فإن‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ً‫وف‬ ، ‫مظلما‬ ‫زال‬ ‫ما‬ ‫والنفق‬ ،‫الضٌق‬ ‫حاالت‬ ‫أشد‬ ً‫ف‬
‫لتبادلٌة‬ ‫آخر‬ ‫شًء‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫كفلسطٌنٌٌن‬ ‫منا‬ ‫ٌحتاج‬ ‫مفاتٌحها‬ ‫وامتالك‬(ً‫التخل‬)‫و‬(‫التمسك‬).
‫نتخلى‬ ‫لم‬ ‫إن‬-‫شجاعة‬ ً‫التخل‬ ً‫وف‬-‫نستطٌع‬ ‫ال‬‫عن‬ ً‫التخل‬ ‫علٌنا‬ ‫إذ‬ ،‫ك‬ّ‫التمس‬ ‫بشجاعة‬ ‫نتحلى‬ ‫أن‬
‫وكؤفكار‬ ‫كتنظٌمات‬ ‫الحزبٌة‬ ‫أو‬ ‫السلطوٌة‬ ‫أنانٌتنا‬(‫بذاتها‬ ‫مكتفٌة‬)‫عن‬ ‫نتخلى‬ ‫وأن‬ ،‫متباعدة‬ ‫ومواقف‬ ‫وكآراء‬
‫ألنها‬ ‫لنا‬ ‫وهمٌة‬ ً‫ه‬ ‫خارجٌة‬ ‫ارتباطات‬ ‫أي‬–‫وبالتجربة‬–‫لمصالحها‬ ‫إال‬ ‫تسعى‬ ‫ال‬‫للعدل‬ ‫ٌوما‬ ‫ٌكن‬ ‫فلم‬ ،
ً‫ف‬ ‫علٌنا‬ ‫فإن‬ ‫لذا‬ ،‫محدودة‬ ‫تارٌخٌة‬ ‫حاالت‬ ‫أو‬ ‫مراحل‬ ً‫ف‬ ‫إال‬ ‫المصالح‬ ‫على‬ ‫تغلب‬ ‫أن‬ ‫والضمٌر‬ ‫والحق‬‫حركة‬
ً‫الفلسطٌن‬ ً‫الوطن‬ ‫التحرٌر‬-‫فتح‬‫أن‬ ‫األخرى‬ ‫الفصائل‬ ً‫وف‬ ‫أوال‬(‫نتخلى‬)‫فٌنا‬ ‫وجد‬ ‫إن‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫عن‬
(‫لنتمسك‬)‫وسجاٌا‬ ‫بفكر‬ ‫غٌرنا‬ ‫وٌتمسك‬"‫والتناغم‬ ‫والشجاعة‬ ‫الصدق‬"‫فكر‬ ‫فلسطٌن‬ ‫فكر‬ ،‫الجماهٌر‬ ‫مع‬
‫مهمتنا‬ ‫ألن‬ ،‫عظٌمة‬ ‫أو‬ ‫كبٌرة‬ ‫أو‬ ‫مقدسة‬ ‫بدت‬ ‫مهما‬ ‫وأخرى‬ ‫فكرة‬ ‫ألي‬ ‫ال‬ ،‫لفلسطٌن‬ ‫األولوٌة‬ ‫فكر‬ ،‫الوطن‬
‫وأجزاء‬ ‫را‬َ‫ِس‬‫ك‬ ‫ولٌس‬ ‫جمٌعا‬ ‫البلد‬ ‫هذا‬ ً‫ف‬ ‫مرابطٌن‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ‫علٌنا‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫ألقاها‬ ً‫الت‬.
‫الفتحوي‬ ً‫العرب‬ ‫المفكر‬ ‫ٌقول‬‫الحسن‬ ‫خالد‬‫الشعب‬ ‫إن‬(‫والشجاعة‬ ‫الصدق‬ ‫لقٌادة‬ ‫اشتاق‬ ‫قد‬
‫الجماهٌر‬ ‫تلك‬ ،‫فلسطٌن‬ ً‫ف‬ ‫العربٌة‬ ‫الجماهٌر‬ ‫نبض‬ ‫مع‬ ‫والتناغم‬ ‫والتعبئة‬ ‫والتنظٌم‬ ‫والمصارحة‬ ‫والوضوح‬
‫العام‬ ‫منذ‬ ‫قٌاداتها‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫تسامت‬ ً‫الت‬1920‫مصٌدة‬ ً‫ف‬ ‫الوقوع‬ ‫وبرفضها‬ ‫الوطنٌة‬ ‫بوحدتها‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬
‫القٌادٌة‬ ‫أو‬ ‫التنظٌمٌة‬ ‫أو‬ ‫الحزبٌة‬ ‫االنشقاقات‬...)9
‫الذهاب‬ ‫إن‬ً‫ه‬ ‫ووحدتنا‬ ،‫هللا‬ ‫على‬ ‫واالتكال‬ ،‫القواسم‬ ‫عن‬ ‫بدٌال‬ ‫الوطنٌة‬ ‫بالجوامع‬ ‫التمسك‬ ‫لعقلٌة‬
‫الماطرة‬ ‫الغٌمة‬ ً‫وه‬ ،‫النجاة‬ ‫قصبة‬‫فصٌله‬ ‫أو‬ ‫ذاته‬ ‫ٌرى‬ ‫ذاك‬ ‫أو‬ ‫الفصٌل‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫قائل‬ ‫ٌقول‬ ‫وقد‬ ،(‫تنظٌمه‬)‫أو‬
‫واجبنا‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ،‫نعم‬ ‫ذلك‬ ‫ٌرى‬ ‫وقد‬ ،‫خلفه‬ ‫أومن‬ ‫ٌدٌه‬ ‫بٌن‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫ٌاتٌه‬ ‫ال‬ ‫مطلقا‬ ‫ربانٌا‬ ‫ها‬ّ‫منز‬ ‫فكره‬-‫رغم‬
‫هذا‬ ‫علمنا‬-‫إلخوتنا‬ ‫ونتنازل‬ ،‫ونشرعها‬ ‫بل‬ ‫األبواب‬ ‫نفتح‬ ‫أن‬‫الحوار‬ ‫عبر‬ ‫باتجاههم‬ ‫خطوة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ونتقدم‬
‫جمٌعا‬ ‫منا‬ ‫أكبر‬ ‫والقضٌة‬ ‫ففلسطٌن‬ ،‫المساحة‬ ‫نفس‬ ً‫ف‬ ‫والتجاور‬ ‫والتفاهم‬ ‫والتقبل‬ ‫المفتوح‬.
2-‫الكبرى‬ ‫القلعة‬ ‫بناء‬
‫والذي‬ ‫الواحد‬ ‫والهدف‬ ‫الواحد‬ ‫والصوت‬ ‫الواحد‬ ‫للخطاب‬ ‫فٌها‬ ‫نكون‬ ‫ما‬ ‫أحوج‬ ‫مرحلة‬ ً‫ف‬ ‫نحن‬
‫قلعة‬ ‫تهدم‬ ‫ظل‬ ً‫فف‬ ،‫كبرى‬ ‫وطنٌة‬ ‫قلعة‬ ‫بناء‬ ‫نعم‬ ،‫قلعة‬ ‫بناء‬ ‫القناعة‬ ‫استقرار‬ ‫حٌن‬ ً‫ٌستدع‬‫التحرٌر‬ ‫منظمة‬
‫الفلسطٌنٌة‬‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ،‫غزة‬ ‫أو‬ ‫هللا‬ ‫رام‬ ً‫ف‬ ‫سواء‬ ‫السلطتٌن‬ ‫وجدران‬ ‫جدرانها‬ ‫وتشقق‬‫تستلهم‬ ‫جدٌدة‬ ‫قلعة‬ ً‫نبن‬
9
‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫الحسن‬ ‫لخالد‬ ‫مقال‬ ‫من‬"‫األدنى‬ ‫بحدها‬ ‫ولو‬ ،‫الفلسطٌنٌة‬ ‫الوطنٌة‬ ‫بمطالبنا‬ ‫التمسك‬ ‫علٌنا‬"،
ً‫ف‬ ‫الرباط‬9/8/1993
12
‫الدٌمقراطٌة‬ ‫وثقافة‬ ‫لفكر‬ ‫وتإسس‬ ‫المتداعٌة‬ ‫تلك‬ ‫تجارب‬(‫الشراكة‬)‫به‬ ‫سٌتجاوزنا‬ ‫إبطاء‬ ‫دون‬ ‫الحقٌقٌة‬
‫الزمن‬.
‫واجب‬ ‫ٌقع‬ ‫هنا‬ ‫من‬‫والسراطٌة‬ ‫والخطة‬ ‫البرنامج‬ ‫بناء‬(‫اإلستراتٌجٌة‬)‫الكل‬ ‫على‬ ‫الشاملة‬ ‫الوطنٌة‬
‫إطار‬ ً‫وف‬ ،ً‫الفلسطٌن‬‫الفلسطٌنٌة‬ ‫التحرٌر‬ ‫منظمة‬‫الجدٌدة‬ ‫المدنٌة‬ ‫الدٌمقراطٌة‬ ‫األسس‬ ‫ذات‬‫إسفافات‬ ‫بال‬ ،
‫وتشوٌه‬ ‫تخوٌن‬ ‫من‬ ‫والقذارة‬ ‫بالقبح‬ ‫الممتلئة‬ ً‫االجتماع‬ ‫التواصل‬ ‫ومواقع‬ ‫الفضائٌات‬ ‫عبر‬ ‫الكبٌرة‬ ‫األفواه‬
‫وتكفٌر‬.
‫الثقوب‬ ‫استمرت‬ ‫وما‬ ،‫الماء‬ ‫تجمٌع‬ ‫قدرة‬ ‫على‬ ‫ٌتحصل‬ ‫فال‬ ‫بالثقوب‬ ‫ومثقل‬ ‫مخترق‬ ً‫الوطن‬ ‫البٌت‬ ‫إن‬
‫أونتقدم‬ ‫فنرتوي‬ ‫الماء‬ ‫نحصر‬ ‫ان‬ ‫نستطٌع‬ ‫ال‬ ‫إصالح‬ ‫بال‬.
3-‫و‬ ‫القمة‬ ‫عن‬ ‫بعٌدا‬"‫المحترم‬ ‫العضو‬"
‫على‬ ‫فإننا‬ ،‫حصٌنة‬ ‫وطنٌة‬ ‫قلعة‬ ‫لبناء‬ ‫نحتاج‬ ‫وكما‬ ،‫للتمسك‬ ‫كمقدمة‬ ً‫للتخل‬ ‫نحتاج‬ ‫فكما‬ ‫ثالثا‬ ‫أما‬
‫عن‬ ‫بعٌدا‬ ‫الٌومٌة‬ ‫األحداث‬ ‫أخذتنا‬ ‫شك‬ ‫بال‬ ً‫الداخل‬ ‫الفتحوي‬ ً‫الحرك‬ ‫الصعٌد‬(‫هر‬ُ‫ط‬)‫عن‬ ‫وبعٌدا‬ ،‫الفكرة‬
(‫ثقافة‬)‫البعض‬ ‫انتماء‬ ‫محطة‬ ‫لتصبح‬ ،‫خٌر‬ ‫هو‬ ‫بالذي‬ ‫أدنى‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫فاستبدلنا‬ ،‫واالنضباط‬ ‫وااللتزام‬ ‫االنتماء‬
‫الفتحوي‬ ‫االنتماء‬ ‫تعرٌف‬ ‫مع‬ ‫ٌتعارض‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،ً‫شخصان‬ ‫أو‬ ً‫مصلح‬ ‫أو‬ ً‫ذرائع‬ ‫أو‬ ً‫انتقائ‬ ‫طابع‬ ‫ذات‬ ‫فٌنا‬
‫وقضٌتها‬ ‫وزٌتونها‬ ‫وحجارتها‬ ‫وسمائها‬ ‫وترابها‬ ‫لفلسطٌن‬ ‫أنه‬....
‫والجسد‬ ‫تنمو‬ ‫أن‬ ‫الوطنٌة‬ ‫والثقافة‬ ‫لالنتماء‬ ‫وكٌف‬ ،‫ذاك‬ ‫أو‬ ‫لهذا‬ ‫قطعا‬ ‫االنتماء‬ ‫لٌس‬(ً‫التنظٌم‬)‫منهك‬
‫تتآكل‬ ‫والهٌاكل‬ ،‫واإلحباط‬ ‫والٌؤس‬ ‫والسواد‬ ‫بالثقوب‬ ‫ملٌئة‬ ‫والنفوس‬ ،‫األمراض‬ ‫من‬ ً‫ٌعان‬ ً‫التنظٌم‬ ‫والجسد‬
‫تخشع‬ ‫فلسطٌن‬ ‫ولهدف‬ ،‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫لذكر‬ ‫قلوب‬ ‫وال‬ ‫تسمع‬ ‫آذان‬ ‫وال‬ ‫مفتوحة‬ ‫أبواب‬ ‫فال‬!‫لتعاضد‬ ‫وكٌف‬
‫نحو‬ ‫ولٌس‬ ‫القمة‬ ‫نحو‬ ‫ٌتكالب‬ ً‫السٌاس‬ ‫التنظٌم‬ ‫داخل‬ ‫الحراك‬ ‫ومسار‬ ً‫ُبن‬ٌ ‫وتساند‬ ‫وتكاتف‬(‫العضو‬)‫حٌث‬ ‫من‬
ً‫التنظٌم‬ ‫السلم‬ ً‫ف‬ ‫وجوده‬ ‫مكان‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫وفعله‬ ‫وأدائه‬ ‫بفكره‬ ‫واالحترام‬ ‫والقٌمة‬ ‫الجبارة‬ ‫الطاقة‬ ‫هو‬.
‫ٌقول‬‫الوزٌر‬ ‫خلٌل‬(‫أبوجهاد‬)‫األربع‬ ‫الذهبٌة‬ ‫القواعد‬ ‫أسماها‬ ‫عما‬ ‫الحجارة‬ ‫أول‬ ‫الرصاص‬ ‫أول‬
‫فتح‬ ‫لحركة‬‫بنا‬ ‫الخاصة‬ ‫العمل‬ ‫قواعد‬ ً‫وه‬"‫الحركة‬ ً‫ف‬ ‫كؤعضاء‬"‫تتمثل‬ ‫أنها‬ ،:ً‫بتبن‬(‫مع‬ ‫الوطنٌة‬ ‫الوحدة‬
‫نحتاج‬ ‫ما‬ ‫األمد‬ ‫طوٌلة‬ ‫الشعب‬ ‫حرب‬ ‫لتحقٌق‬ ‫الطاقات‬ ‫كل‬ ‫توظٌف‬ ً‫ه‬ ‫والثانٌة‬ ،‫األفق‬ ‫ورحابة‬ ‫الصدر‬ ‫اتساع‬
‫الثالثة‬ ‫والقاعدة‬ ،‫الطوٌل‬ ‫والنفس‬ ‫الصبر‬ ‫إلى‬ ‫معها‬:‫والقاعدة‬ ،‫األعداء‬ ‫جبهة‬ ‫تفتٌت‬ ‫على‬ ‫بالعمل‬ ً‫ه‬
‫الرابعة‬:‫األبعاد‬ ‫ذات‬ ‫منطلقاتنا‬ ‫من‬ ‫تنبع‬ ‫بل‬ ،‫مغلقة‬ ‫ضٌقة‬ ‫إقلٌمٌة‬ ‫من‬ ‫تنبع‬ ‫ال‬ ً‫الت‬ ‫قرارنا‬ ‫استقاللٌة‬ ً‫ه‬
‫بد‬ ‫ال‬ ‫ولذا‬ ،‫المعاناة‬ ‫بحجم‬ ‫إحساسا‬ ‫واألكثر‬ ‫باأللم‬ ‫إحساسا‬ ‫األكثر‬ ‫هو‬ ‫الجرح‬ ‫صاحب‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫استنادا‬ ‫القومٌة‬
‫جرحه‬ ‫لمعالجة‬ ‫واندفاعا‬ ‫تفاعال‬ ‫األكثر‬ ‫هو‬ ‫ٌكون‬ ‫أن‬)10
10
‫د‬.‫أبوجهاد‬ ،‫حمزة‬ ‫محمد‬:‫رام‬ ،‫الفلسطٌنٌٌن‬ ‫واألدباء‬ ‫للكتاب‬ ‫العام‬ ‫االتحاد‬ ،‫اغتٌاله‬ ‫وأسباب‬ ‫بداٌاته‬ ‫أسرار‬
‫هللا‬-‫فلسطٌن،الطبعة‬8‫عام‬ ،2010‫ص‬180
13
‫قٌمة‬ ‫إعالء‬ ‫إن‬(‫العضو‬)‫ٌجب‬ ،‫وإٌمان‬ ‫بقناعة‬ ً‫السٌاس‬ ‫التنظٌم‬ ‫لواء‬ ‫تحت‬ ‫المنضوي‬ ‫الشخص‬ ‫أي‬
‫فمن‬ ‫والتوجٌهات‬ ‫واألوامر‬ ‫للقوانٌن‬ ‫باالنضباط‬ ‫هو‬ ‫طالب‬ٌُ ‫فكما‬ ،‫الناهضة‬ ‫التنظٌمٌة‬ ‫الثقافة‬ ‫أساس‬ ‫تكون‬ ‫أن‬
‫معه‬ ‫الدوري‬ ‫التواصل‬ ‫ٌتم‬ ‫وأن‬ ‫وإطاره‬ ‫مساحته‬ ً‫ف‬ ‫الدور‬ ‫عطى‬ٌُ ‫وأن‬ ،‫الظهر‬ ‫له‬ ‫دار‬ٌُ ‫أال‬ ‫حقه‬.
‫أن‬ ‫ٌعنى‬ ‫ما‬‫ماسٌة‬ُ‫خ‬ ‫بدون‬ ‫متواصلة‬ ‫داخلٌة‬ ‫تنظٌمٌة‬ ‫حٌاة‬ ‫ال‬(1-‫ببنوده‬ ‫إطار‬ ‫لكل‬ ‫الدوري‬ ‫االجتماع‬
، ‫الكاملة‬2-، ‫والتكلٌفات‬ ‫األعمال‬ ‫عن‬ ‫التقارٌر‬ ‫تقدٌم‬3-‫امتالك‬"‫الدور‬ ‫أو‬ ‫والمهمة‬ ‫التكلٌف‬"‫الذي‬
،‫عنه‬ ‫غنى‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫والبناء‬ ‫التثقٌف‬ ‫وممارسته‬ ،‫ٌومٌا‬ ‫العضو‬ ‫ٌمارسه‬4-‫وعقد‬ ‫الدورٌة‬ ‫اللقاءات‬ ‫عقد‬
، ‫بمواعٌدها‬ ‫المإتمرات‬5-‫والتفهم‬ ‫الحب‬ ‫على‬ ً‫المبن‬ ‫والجماهٌري‬ ،ً‫الداخل‬ ً‫االجتماع‬ ‫التواصل‬ ‫تحقٌق‬
‫والتجاور‬ ‫والتقبل‬).11
4-‫العربٌة‬ ‫األمة‬ ‫استمطار‬
‫فٌنا‬ ‫للداخل‬ ‫نلتفت‬ ‫نحن‬ ‫نعم‬‫تحرٌر‬ ‫كمنظمة‬ ‫وفٌنا‬ ‫فتح‬ ‫كحركة‬‫ودور‬ ‫مشاركة‬ ‫وثقافة‬ ‫كفكرة‬ ‫وفٌنا‬ ،
‫أو‬ ، ‫العربٌة‬ ‫أمتنا‬ ‫عمق‬ ً‫ف‬ ‫ظهرنا‬ ً‫ف‬ ‫ٌضرب‬ ‫الذي‬ ‫الخراب‬ ‫ظل‬ ً‫ف‬ ‫عظمى‬ ‫أولوٌة‬ ‫نراه‬ ‫ما‬ ، ‫متجددة‬ ‫جامعة‬
‫وابتعادها‬ ‫انكفائها‬(‫مإقتا‬ ‫ٌكون‬ ‫ألن‬ ‫نسعى‬ ‫الذي‬)‫فلسطٌن‬ ‫قضٌة‬ ‫األولى‬ ‫األمة‬ ‫قضٌة‬ ‫عن‬.
ً‫وف‬(‫سعٌنا‬)‫ذات‬ ‫على‬ ‫مفتوحة‬ ‫تظل‬ ‫أن‬ ‫ٌجب‬ ‫قنواتنا‬ ‫أن‬ ‫الشك‬ ‫العربٌة‬ ‫األمة‬ ‫غٌمات‬ ‫الستمطار‬
‫األٌام‬ ‫هذه‬ ‫الجراح‬ ‫أثقلته‬ ‫مهما‬ ‫واحد‬ ‫جسد‬ ‫واألمة‬ ‫فنحن‬ ‫ِفناها‬‫ل‬‫أ‬ ً‫الت‬ ‫القاعدة‬.(‫الذي‬ ‫الخالد‬ ‫شعارنا‬ ‫نتذكر‬ ‫هل‬
‫القائد‬ ‫علٌه‬ ‫أكد‬ ‫طالما‬‫الحسن‬ ‫وخالد‬ ‫خلف‬ ‫صالح‬‫وأننا‬ ،‫العربٌة‬ ‫األمة‬ ‫قطار‬ ‫ضمن‬ ‫إال‬ ‫تسٌر‬ ‫ال‬ ‫قاطرة‬ ‫أننا‬
‫فٌها‬ ‫الرمح‬ ‫رأس‬...)
‫أن‬ ‫تقول‬ ‫حالٌا‬ ‫المطلوبة‬ ‫الرابعة‬ ‫النقطة‬ ً‫ف‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬:ً‫ف‬ ‫نمارسه‬ ‫أن‬ ‫ٌجب‬ ‫مشترك‬ ‫دور‬ ‫لنا‬‫قٌم‬ ‫تعظٌم‬
‫واللغة‬ ‫والمكان‬ ‫والحضارة‬ ‫التارٌخ‬ ‫ٌجمعنا‬ ‫حٌث‬ ‫العربٌة‬ ‫األمة‬ ‫ومع‬ ‫األمة‬ ‫بٌن‬ ‫والتقارب‬ ‫والتعاضد‬ ‫التوافق‬
‫اإلقلٌم‬ ‫دول‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫مع‬ ‫العظٌم‬ ‫واإلسالم‬ ‫الحضارة‬ ‫تجمعنا‬ ‫كما‬ ،‫المشتركة‬ ‫والقضاٌا‬ ‫والثقافة‬ ‫العظٌمة‬
‫المجاورة‬(‫وتركٌا‬ ‫اٌران‬ ‫مع‬)،‫االسالمٌة‬ ‫الدول‬ ‫مع‬ ‫أٌضا‬ ‫التوافق‬ ‫قٌم‬ ‫تعظٌم‬ ً‫ف‬ ‫نمارسه‬ ‫أن‬ ‫ٌجب‬ ‫دور‬ ‫ولنا‬ ،
‫الحضارٌة‬ ‫العالمٌة‬ ‫قٌم‬ ‫حٌث‬ ‫العالم‬ ‫أحرار‬ ‫ومع‬ ‫بل‬.
‫األول‬ ‫أمران‬ ‫علٌنا‬ ‫وجب‬ ‫العربٌة‬ ‫األمة‬ ‫أو‬ ‫االقلٌم‬ ‫أي‬ ‫المساحة‬ ‫الواسع‬ ‫اإلطار‬ ً‫ف‬ ‫حدٌثنا‬ ً‫ف‬:
ً‫ف‬ ‫البشرٌة‬ ‫الكنوز‬ ‫ٌضم‬ ‫ان‬ّ‫الخز‬ ‫هذا‬ ‫زال‬ ‫فما‬ ،ً‫الشعب‬ ‫أو‬ ً‫الرسم‬ ‫سواء‬ ً‫العرب‬ ‫الخزان‬ ‫بطرق‬ ‫االستمرار‬
‫لنا‬ ‫عنها‬ ‫غنى‬ ‫ال‬ ً‫الت‬ ‫المجاالت‬ ‫من‬ ‫وغٌرها‬ ‫والتقانة‬ ‫الجامعة‬ ‫والثقافة‬ ‫واالقتصاد‬ ‫والفكر‬ ‫والصحافة‬ ‫االعالم‬
‫والمستقبل‬ ‫والدولة‬ ‫القضٌة‬ ‫فلسطٌن‬ ً‫وف‬ ،‫كؤمة‬.
ً‫ف‬ ‫مساهمتنا‬ ‫تحقٌق‬ ‫ٌجب‬ ً‫الثان‬ ‫االمر‬ ً‫وف‬‫قٌام‬ ‫دعم‬(‫كٌان‬)‫الناهضة‬ ‫األمة‬‫من‬ ‫مزٌد‬ ‫ونحو‬ ،
،‫األمة‬ ‫شعوب‬ ‫من‬ ‫مقبول‬ ‫شكل‬ ‫بؤي‬ ‫للوحدة‬ ‫وصوال‬ ‫والتآلف‬ ‫التقارب‬‫منا‬ ‫أفضل‬ ‫القومٌات‬ ‫متعددة‬ ‫أوربا‬ ‫وهل‬
‫موقعه‬ ‫على‬ ‫األقالٌم‬ ً‫ف‬ ‫والتثقٌف‬ ‫البناء‬ ‫حول‬ ‫أبوبكر‬ ‫بكر‬ ‫دراسة‬ ‫مراجعة‬ www.bakerabubaker.info11
14
‫لتشكل‬(ً‫االوروب‬ ‫االتحاد‬)‫نهضوٌة‬ ‫لٌست‬ ،‫استبدادٌة‬ ‫سلطوٌة‬ ‫خٌالٌة‬ ‫فكرة‬ ‫أعتاب‬ ‫على‬ ‫نتفرج‬ ‫ونحن‬ ‫؟‬
‫اسمها‬ ‫بائدة‬ ‫أصبحت‬(‫واحدة‬ ‫عربٌة‬ ‫أمة‬...)‫المخادع‬ ‫اسمها‬ ‫أو‬ ،(‫االسالمٌة‬ ‫الخالفة‬)‫كان‬ ‫مهما‬ ً‫وه‬ ،
‫وفكرٌا‬ ‫ثقافٌا‬ ‫بها‬ ‫ننهض‬ ‫أن‬ ‫ٌجب‬ ‫ما‬ ‫اها‬ّ‫م‬‫مس‬‫فتح‬ ‫كحركة‬‫لمفهوم‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫أقرب‬ ‫نظرٌة‬ ً‫ف‬ ‫لدعمها‬"‫أمة‬
‫منفتحة‬ ‫واحدة‬ ‫حضارٌة‬ ‫دٌمقراطٌة‬"‫مكانا‬ ‫لتتبوأ‬ ،‫الواحدة‬ ‫المصلحة‬ ‫ٌجمعها‬ ،‫السٌاسٌة‬ ‫األنظمة‬ ‫تعددت‬ ‫وأن‬ ،
‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫واحترام‬ ‫االقتصادٌة‬ ‫والوحدة‬ ‫والتقانة‬ ‫والصناعة‬ ‫والثقافة‬ ‫بالفكر‬ ‫و‬ ‫بالتحرر‬ ‫األمم‬ ‫بٌن‬ ‫مرموقا‬
‫والمدنٌة‬ ‫والتعددٌة‬...‫معازل‬ ‫عن‬ ‫بعٌدا‬ ،‫الخ‬(‫غٌتوات‬)‫واإلرهاب‬ ‫العنصري‬ ‫واالنعزال‬ ‫والتطرف‬ ‫الجهالة‬
‫بؤمتنا‬ ‫عصف‬ ‫الذي‬.
‫من‬ ‫ٌجعل‬ ‫أن‬ ‫ٌحاول‬ ‫الذي‬ ً‫الصهٌون‬ ‫هتان‬ُ‫ب‬‫ال‬ ‫ظل‬ ً‫ف‬ ‫فلسطٌن‬ ‫تضٌع‬ ‫فال‬ ،‫معنا‬ ‫األمة‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫تح‬ ‫أن‬ ‫لنا‬
ً‫االقلٌم‬ ‫الخطر‬(‫تحدٌدا‬ ‫اٌران‬)‫مع‬ ‫نزرع‬ ‫أن‬ ‫،ولنا‬ ‫األمة‬ ‫الستقطاب‬ ‫فاشلة‬ ‫محاولة‬ ً‫ف‬ ، ‫األوحد‬ ‫الخطر‬ ‫هو‬
‫رابٌة‬ ‫فٌنا‬ ‫فالغٌمات‬ ،‫اإلثمار‬ ‫وننتظر‬ ،‫أٌضا‬ ‫الناهضة‬ ‫الوحدة‬ ‫بذور‬ ‫األمة‬.
5-]‫الفهم‬[‫والصراعات‬
‫السراطٌة‬ ‫وبناء‬ ،‫العام‬ ً‫والوطن‬ ‫الفتحوي‬ ‫بشقٌها‬ ‫الداخلٌة‬ ‫للوحدة‬ ‫تعرضنا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الخامسة‬ ‫النقطة‬ ً‫ف‬
(‫االستراتٌجٌة‬)‫ال‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫بؤبعاده‬ ‫الصراع‬ ‫فهم‬ ‫فإن‬ ،‫الحضاري‬ ‫اإلطار‬ ً‫ف‬ ‫األمة‬ ‫ووحدة‬ ، ‫الموحد‬ ‫والبرنامج‬
‫صراع‬ ‫منها‬ ‫بنا‬ ‫تحٌط‬ ‫جدٌدة‬ ‫صراعات‬ ‫ظل‬ ً‫ف‬ ‫خاصة‬ ‫األٌام‬ ‫وهذه‬ ،‫مضاعفا‬ ‫جهدا‬ ‫ٌحتاج‬ ‫الكثٌرون‬ ‫له‬ ‫ٌنتبه‬
‫وصراع‬ ،‫اإلرهاب‬ ‫وصراع‬ ‫التطرف‬ ‫وصراعات‬ ‫االسالموٌٌن‬(‫االسالموفوبٌا‬)‫األصالة‬ ‫وصراع‬ ،‫بالغرب‬
،‫العربٌة‬ ‫للمنطقة‬ ‫الجدٌد‬ ‫التقسٌم‬ ‫وصراع‬ ،‫والطوائف‬ ‫األدٌان‬ ‫وصراع‬،‫المتعددة‬ ‫وأبوابها‬ ‫العلمانٌة‬ ‫وصراع‬
،‫والبٌئة‬ ‫والعولمة‬ ‫الحداثة‬ ‫وصراعات‬‫عن‬ ‫ناهٌك‬‫خرافٌة‬ ‫ظل‬ ً‫ف‬ ‫األٌام‬ ‫هذه‬ ‫الرائجة‬ ‫التوراتٌة‬ ‫الرواٌة‬ ‫صراع‬
‫استجابت‬ ً‫الت‬ ً‫واإلسالم‬ ً‫العرب‬ ‫التراث‬ ‫مروٌات‬ ‫من‬ ‫وكثٌر‬ ،‫الصاعد‬ ً‫اإلسرائٌل‬ ‫الٌمٌن‬ ‫فكر‬ ‫وأسطورٌة‬
‫وتصرعها‬ ‫تسقطها‬ ً‫الت‬ ‫والبراهٌن‬ ‫الدالئل‬ ‫تقبل‬ ‫تطٌق‬ ‫تعد‬ ‫ولم‬ ،‫التوراتٌة‬ ‫األساطٌر‬ ‫لهذه‬.
‫مما‬ ‫هو‬ ‫بفلسطٌن‬ ‫ٌتعلق‬ ‫فٌما‬ ‫أو‬ ،‫المنطقة‬ ً‫ف‬ ‫سواء‬ ً‫النضال‬ ً‫التارٌخ‬ ‫الفكري‬ ً‫الثقاف‬ ‫صراعنا‬ ‫إن‬
ً‫ف‬ ‫العنصري‬ ً‫االسرائٌل‬ ‫الكٌان‬ ‫مقاطعة‬ ‫صراع‬ ‫مثل‬ ‫نخوضها‬ ‫صراعات‬ ‫من‬ ‫استجد‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫نقرنه‬ ‫أن‬ ‫ٌجب‬
‫ودعما‬ ،‫السٌاسٌة‬ ‫النجاحات‬ ‫مع‬ ‫مترافقا‬ ‫حدٌثا‬ ‫إلٌه‬ ‫ذهبنا‬ ‫الذي‬ ً‫القانون‬ ‫والصراع‬ ،‫الوطن‬ ً‫وف‬ ‫المحافل‬ ‫كل‬
‫أسطورة‬ ‫تحطٌم‬ ‫الستراتٌجٌة‬(‫اسرائٌل‬)‫كدولة‬(‫دٌمقراطٌة‬)ً‫تبتغ‬ ‫عنصرٌة‬ ‫إال‬ ‫الحقٌقة‬ ً‫ف‬ ً‫ه‬ ‫ما‬
(‫الٌهودٌة‬)‫افرٌقٌا‬ ‫جنوب‬ ً‫ف‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫بغضا‬ ‫األكثر‬ ، ‫اإلقصائٌة‬.
‫كفلسطٌنٌٌن‬ ‫بحاجة‬ ‫إننا‬‫فتح‬ ‫وكحركة‬‫هذا‬ ‫تحقٌق‬ ‫إطار‬ ً‫وف‬ ،‫أوال‬ ‫المشترك‬ ‫للفهم‬ ‫عامة‬ ‫وكتنظٌمات‬
‫لهذا‬ ‫للوصول‬ ‫المعوقٌن‬ ‫أولئك‬ ‫استبعاد‬ ‫من‬ ‫المناص‬ ‫الفهم‬(‫المشترك‬ ‫الفهم‬)‫وهو‬ ‫لجذره‬ ‫ٌعود‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫الفهم‬ ‫وهذا‬
(‫فلسطٌن‬)‫صمٌم‬ ً‫ف‬ ‫الحضاري‬ ‫ولجذره‬‫الشرقٌة‬ ‫والمسٌحٌة‬ ‫االسالمٌة‬ ‫العربٌة‬ ‫أمتنا‬ ‫حضارة‬‫حالة‬ ً‫ف‬ ‫نكون‬
(‫تٌه‬)‫البعٌدة‬ ‫الجغرافٌا‬ ً‫ف‬ ‫هناك‬ ‫المنقرضة‬ ‫الٌمنٌة‬ ‫العربٌة‬ ‫إسرائٌل‬ ً‫بن‬ ‫لقبٌلة‬ ‫حصلت‬ ً‫الت‬ ‫كتلك‬.
‫األرض‬ ‫وصراخ‬ ‫الجغرافٌا‬ ‫اختالالت‬ ‫بٌن‬ ‫ما‬ ‫مركب‬ ‫طابع‬ ‫ذات‬ ‫الٌوم‬ ‫فلسطٌن‬ ً‫ف‬ ‫المؤساة‬ ‫إن‬
‫السٌاسٌٌن‬ ‫تزوٌرات‬ ‫بٌن‬ ‫وما‬ ،‫اللجوء‬ ً‫مآس‬ ‫وتكرار‬ ،‫واالحتالل‬ ‫االستٌطان‬ ‫خنجر‬ ‫فٌها‬ ‫المغروس‬
15
ً‫ف‬ ‫ٌساعدهم‬ ‫وما‬ ،‫وحضارتنا‬ ‫تارٌخنا‬ ‫وتمزٌق‬ ‫بل‬ ،‫نضالنا‬ ‫رقبة‬ ‫لقطع‬ ‫الملونة‬ ‫سكاكٌنهم‬ ‫وشحذ‬ ‫االسرائٌلٌٌن‬
‫على‬ ‫القدرة‬ ‫عدم‬ ‫هو‬ ‫هذه‬ ‫اإلرهابٌة‬ ‫الذبح‬ ‫عملٌة‬]‫الفهم‬[‫نحن‬ ‫لدٌنا‬ ‫التحلٌل‬ ‫على‬ ‫التوافق‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫وعدم‬
‫والدٌمقراطٌة‬ ‫والتعددٌة‬ ‫اآلخر‬ ‫تقبل‬ ‫على‬ ‫كبٌرة‬ ‫فئة‬ ‫لدى‬ ‫القدرة‬ ‫وعدم‬ ،‫أساسا‬ ‫سٌاسٌة‬ ‫فلسطٌنٌة‬ ‫كتنظٌمات‬
‫أنظمتها‬ ‫تؤخذ‬ ‫مواضٌع‬ ‫إلى‬ ‫وانصرافها‬ ‫األمة‬ ْ‫لهو‬ ‫و‬ ،‫تفككنا‬ ‫هو‬ ‫ضدنا‬ ‫مذبحته‬ ً‫ف‬ ‫العدو‬ ‫ٌساعد‬ ‫وما‬ ،‫والشراكة‬
‫متقابلة‬ ‫محاور‬ ً‫ف‬ ‫انخراطهم‬ ‫من‬ ‫وتجعل‬ ‫بعٌدا‬ ‫ومنظماتها‬-‫من‬ ‫األمة‬ ‫ٌدمر‬ ‫الذي‬ ‫والفرز‬ ‫الصراع‬ ‫أساس‬ ‫متقاتلة‬
‫المتعددة‬ ‫الحضارٌة‬ ‫الثقافة‬ ‫تلطٌخ‬ ‫حٌث‬ ‫ومن‬ ،‫االستقرار‬ ‫هز‬ ‫حٌث‬ ‫ومن‬ ،‫الوطنٌة‬ ‫الدول‬ ‫فكرة‬ ‫تدمٌر‬ ‫حٌث‬.
‫الخٌوط‬ ‫قطع‬ ‫ٌعنٌه‬ ‫ما‬ ‫أول‬ ً‫ٌعن‬ ‫الجامعة‬ ‫فكرتنا‬ ‫وحدة‬ ‫على‬ ‫التوافق‬ ً‫ف‬ ‫المشترك‬ ‫للفهم‬ ‫حاجتنا‬ ‫إن‬
‫البعض‬ ‫ٌظنه‬ ‫ما‬ ‫مع‬"‫أكبر‬"‫من‬"‫الجامعة‬ ‫الفكرة‬ ‫فلسطٌن‬"‫الخٌط‬ ‫ذاته‬ ‫وهو‬ ،"‫األكبر‬"‫نحو‬ ‫التف‬ ‫الذي‬
‫عام‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫االنطالقة‬ ‫غٌمات‬ ‫تكاثف‬ ‫فترة‬ ً‫ف‬ ‫كفلسطٌنٌٌن‬ ‫نضالنا‬ ‫فجمد‬ ‫رقابنا‬1965‫الٌوم‬ ‫ٌعود‬ ‫هو‬ ‫وها‬ ،
‫ٌرفع‬ ‫ال‬ ‫لالنتظار‬ ‫قابلة‬ ‫أو‬ ‫إلحاقٌة‬ ‫أو‬ ،‫ثانوٌة‬ ‫قضٌة‬ ‫فلسطٌن‬ ‫من‬ ‫ٌجعل‬ ‫جدٌد‬ ‫بوجه‬ ‫القضٌة‬ ‫رقبة‬ ‫حول‬ ‫لٌلتف‬
‫فواجب‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ،‫الفضائٌة‬ ‫الشعارات‬ ‫إال‬ ‫أجلها‬ ‫من‬ً‫الفلسطٌن‬ ً‫الوطن‬ ‫التحرٌر‬ ‫حركة‬-‫فتح‬ً‫داخل‬
‫كلل‬ ‫بال‬ ‫وصبور‬ ‫وشجاع‬ ‫صادق‬ ً‫مٌدان‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ً‫وثقاف‬ ،ً‫وخارج‬.
‫النصر‬ ‫حتى‬ ‫لثورة‬ ‫وإنها‬ ،‫هللا‬ ‫بإذن‬ ‫لمنتصرون‬ ‫وإنا‬.

Contenu connexe

Similaire à 2016 حركة فتح والبحث عن الغيمات الماطرة

خطاب الانطلاقة ألمانيا 2015
خطاب الانطلاقة ألمانيا 2015خطاب الانطلاقة ألمانيا 2015
خطاب الانطلاقة ألمانيا 2015Baker AbuBaker
 
اصدار حركة 1فتح 2015 يوم الارض
اصدار حركة  1فتح 2015 يوم الارضاصدار حركة  1فتح 2015 يوم الارض
اصدار حركة 1فتح 2015 يوم الارضBaker AbuBaker
 
قَــــــسَـــــــاوِسـَـــــــــةُ الإسلام سبب تَجبُّر الحكام
قَــــــسَـــــــاوِسـَـــــــــةُ الإسلام سبب تَجبُّر الحكامقَــــــسَـــــــاوِسـَـــــــــةُ الإسلام سبب تَجبُّر الحكام
قَــــــسَـــــــاوِسـَـــــــــةُ الإسلام سبب تَجبُّر الحكامjomhory
 
اريتريا بركان القرن الأفريقي
اريتريا بركان القرن الأفريقي اريتريا بركان القرن الأفريقي
اريتريا بركان القرن الأفريقي zulabook
 
الإسلام في فرنسا2
الإسلام في فرنسا2الإسلام في فرنسا2
الإسلام في فرنسا2Sohib AlQuran
 
كيف أصبحت إسرائيل قلب النظام الأقليمي الجديد
كيف أصبحت إسرائيل قلب النظام الأقليمي الجديدكيف أصبحت إسرائيل قلب النظام الأقليمي الجديد
كيف أصبحت إسرائيل قلب النظام الأقليمي الجديدElhamy ElMerghani
 
فتى الثوار|حوار مع قاسم مسعد عليوة| أحمد سرج
فتى الثوار|حوار مع قاسم مسعد عليوة| أحمد سرجفتى الثوار|حوار مع قاسم مسعد عليوة| أحمد سرج
فتى الثوار|حوار مع قاسم مسعد عليوة| أحمد سرجahmed serag
 
عاش الشعب، شعار جمهوري
عاش الشعب، شعار جمهوريعاش الشعب، شعار جمهوري
عاش الشعب، شعار جمهوريjomhory
 
قناع الحقيقة واللعب في مصائر الشعوب-بكر أبوبكر TRUTH VEIL by BAKER ABUBAKER
قناع الحقيقة واللعب في مصائر الشعوب-بكر أبوبكر TRUTH VEIL by BAKER ABUBAKERقناع الحقيقة واللعب في مصائر الشعوب-بكر أبوبكر TRUTH VEIL by BAKER ABUBAKER
قناع الحقيقة واللعب في مصائر الشعوب-بكر أبوبكر TRUTH VEIL by BAKER ABUBAKERBaker AbuBaker
 
من هم الجمهوريون المغاربة ؟
من هم الجمهوريون المغاربة ؟من هم الجمهوريون المغاربة ؟
من هم الجمهوريون المغاربة ؟jomhory
 
نبذة عن حركتنا-فتح التي لا تطير الا بجناحين 2018
نبذة عن حركتنا-فتح التي لا تطير الا بجناحين 2018نبذة عن حركتنا-فتح التي لا تطير الا بجناحين 2018
نبذة عن حركتنا-فتح التي لا تطير الا بجناحين 2018Baker AbuBaker
 
تاريخ للصف الثالث الثانوي 2017 - موقع ملزمتي
 تاريخ للصف الثالث الثانوي 2017 - موقع ملزمتي تاريخ للصف الثالث الثانوي 2017 - موقع ملزمتي
تاريخ للصف الثالث الثانوي 2017 - موقع ملزمتيملزمتي
 
الملكية العلوية و أحزابها و....الشعب
الملكية العلوية و أحزابها و....الشعبالملكية العلوية و أحزابها و....الشعب
الملكية العلوية و أحزابها و....الشعبjomhory
 
ملزمتي - مذكرة عربي أولى إعدادي الفصل الدراسي الثاني
ملزمتي - مذكرة عربي أولى إعدادي الفصل الدراسي الثانيملزمتي - مذكرة عربي أولى إعدادي الفصل الدراسي الثاني
ملزمتي - مذكرة عربي أولى إعدادي الفصل الدراسي الثانيملزمتي
 
فلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيففلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيفbasheer777
 
كتيب يوم الأرض
كتيب يوم الأرضكتيب يوم الأرض
كتيب يوم الأرضBaker AbuBaker
 
فلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيففلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيفbasheer777
 
الفصل الأول
الفصل الأولالفصل الأول
الفصل الأولismail789123
 

Similaire à 2016 حركة فتح والبحث عن الغيمات الماطرة (20)

خطاب الانطلاقة ألمانيا 2015
خطاب الانطلاقة ألمانيا 2015خطاب الانطلاقة ألمانيا 2015
خطاب الانطلاقة ألمانيا 2015
 
اصدار حركة 1فتح 2015 يوم الارض
اصدار حركة  1فتح 2015 يوم الارضاصدار حركة  1فتح 2015 يوم الارض
اصدار حركة 1فتح 2015 يوم الارض
 
قَــــــسَـــــــاوِسـَـــــــــةُ الإسلام سبب تَجبُّر الحكام
قَــــــسَـــــــاوِسـَـــــــــةُ الإسلام سبب تَجبُّر الحكامقَــــــسَـــــــاوِسـَـــــــــةُ الإسلام سبب تَجبُّر الحكام
قَــــــسَـــــــاوِسـَـــــــــةُ الإسلام سبب تَجبُّر الحكام
 
اريتريا بركان القرن الأفريقي
اريتريا بركان القرن الأفريقي اريتريا بركان القرن الأفريقي
اريتريا بركان القرن الأفريقي
 
الإسلام في فرنسا2
الإسلام في فرنسا2الإسلام في فرنسا2
الإسلام في فرنسا2
 
كيف أصبحت إسرائيل قلب النظام الأقليمي الجديد
كيف أصبحت إسرائيل قلب النظام الأقليمي الجديدكيف أصبحت إسرائيل قلب النظام الأقليمي الجديد
كيف أصبحت إسرائيل قلب النظام الأقليمي الجديد
 
فتى الثوار|حوار مع قاسم مسعد عليوة| أحمد سرج
فتى الثوار|حوار مع قاسم مسعد عليوة| أحمد سرجفتى الثوار|حوار مع قاسم مسعد عليوة| أحمد سرج
فتى الثوار|حوار مع قاسم مسعد عليوة| أحمد سرج
 
عاش الشعب، شعار جمهوري
عاش الشعب، شعار جمهوريعاش الشعب، شعار جمهوري
عاش الشعب، شعار جمهوري
 
قناع الحقيقة واللعب في مصائر الشعوب-بكر أبوبكر TRUTH VEIL by BAKER ABUBAKER
قناع الحقيقة واللعب في مصائر الشعوب-بكر أبوبكر TRUTH VEIL by BAKER ABUBAKERقناع الحقيقة واللعب في مصائر الشعوب-بكر أبوبكر TRUTH VEIL by BAKER ABUBAKER
قناع الحقيقة واللعب في مصائر الشعوب-بكر أبوبكر TRUTH VEIL by BAKER ABUBAKER
 
من هم الجمهوريون المغاربة ؟
من هم الجمهوريون المغاربة ؟من هم الجمهوريون المغاربة ؟
من هم الجمهوريون المغاربة ؟
 
نبذة عن حركتنا-فتح التي لا تطير الا بجناحين 2018
نبذة عن حركتنا-فتح التي لا تطير الا بجناحين 2018نبذة عن حركتنا-فتح التي لا تطير الا بجناحين 2018
نبذة عن حركتنا-فتح التي لا تطير الا بجناحين 2018
 
focus aleppo-2
focus aleppo-2focus aleppo-2
focus aleppo-2
 
focus aleppo 2
focus aleppo 2focus aleppo 2
focus aleppo 2
 
تاريخ للصف الثالث الثانوي 2017 - موقع ملزمتي
 تاريخ للصف الثالث الثانوي 2017 - موقع ملزمتي تاريخ للصف الثالث الثانوي 2017 - موقع ملزمتي
تاريخ للصف الثالث الثانوي 2017 - موقع ملزمتي
 
الملكية العلوية و أحزابها و....الشعب
الملكية العلوية و أحزابها و....الشعبالملكية العلوية و أحزابها و....الشعب
الملكية العلوية و أحزابها و....الشعب
 
ملزمتي - مذكرة عربي أولى إعدادي الفصل الدراسي الثاني
ملزمتي - مذكرة عربي أولى إعدادي الفصل الدراسي الثانيملزمتي - مذكرة عربي أولى إعدادي الفصل الدراسي الثاني
ملزمتي - مذكرة عربي أولى إعدادي الفصل الدراسي الثاني
 
فلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيففلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيف
 
كتيب يوم الأرض
كتيب يوم الأرضكتيب يوم الأرض
كتيب يوم الأرض
 
فلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيففلسطين لن تضيع كيف
فلسطين لن تضيع كيف
 
الفصل الأول
الفصل الأولالفصل الأول
الفصل الأول
 

Plus de Baker AbuBaker

ملف الاسلاميون-بين النشاة والمواجهة -بكر
ملف الاسلاميون-بين النشاة والمواجهة -بكرملف الاسلاميون-بين النشاة والمواجهة -بكر
ملف الاسلاميون-بين النشاة والمواجهة -بكرBaker AbuBaker
 
الخرافات التوراتية داوود-والتوراة-وفلسطين-ملف-حركي
الخرافات التوراتية داوود-والتوراة-وفلسطين-ملف-حركيالخرافات التوراتية داوود-والتوراة-وفلسطين-ملف-حركي
الخرافات التوراتية داوود-والتوراة-وفلسطين-ملف-حركيBaker AbuBaker
 
الاتحاد -العام-لطلبة-فلسطين
الاتحاد -العام-لطلبة-فلسطينالاتحاد -العام-لطلبة-فلسطين
الاتحاد -العام-لطلبة-فلسطينBaker AbuBaker
 
خالد الحسن1-2017-فتح-ملف-حركي-نعبر-الجسر
خالد الحسن1-2017-فتح-ملف-حركي-نعبر-الجسرخالد الحسن1-2017-فتح-ملف-حركي-نعبر-الجسر
خالد الحسن1-2017-فتح-ملف-حركي-نعبر-الجسرBaker AbuBaker
 
تل أبيب على أنقاض 20 قرية عربية-فتح
تل أبيب على أنقاض 20 قرية عربية-فتحتل أبيب على أنقاض 20 قرية عربية-فتح
تل أبيب على أنقاض 20 قرية عربية-فتحBaker AbuBaker
 
فتح ابوفخر-للعام-2017-والتعديل-بكر
فتح ابوفخر-للعام-2017-والتعديل-بكرفتح ابوفخر-للعام-2017-والتعديل-بكر
فتح ابوفخر-للعام-2017-والتعديل-بكرBaker AbuBaker
 
كتاب بكر أبوبكر طريق مغلق 2017 الاسلاموية الديمقراطية
كتاب بكر أبوبكر طريق مغلق 2017 الاسلاموية الديمقراطيةكتاب بكر أبوبكر طريق مغلق 2017 الاسلاموية الديمقراطية
كتاب بكر أبوبكر طريق مغلق 2017 الاسلاموية الديمقراطيةBaker AbuBaker
 
دراسة رقم 8 كيف تدمر أمة عن طريق التخريب
 دراسة رقم 8  كيف تدمر أمة عن طريق التخريب دراسة رقم 8  كيف تدمر أمة عن طريق التخريب
دراسة رقم 8 كيف تدمر أمة عن طريق التخريبBaker AbuBaker
 
مستقبل الانطلاقة-5-د-السلطة
مستقبل الانطلاقة-5-د-السلطةمستقبل الانطلاقة-5-د-السلطة
مستقبل الانطلاقة-5-د-السلطةBaker AbuBaker
 
كتاب بكر آبوبكر في كتابه: أساطير اليهود وآرض فلسطين في القرآن الكريم
كتاب بكر آبوبكر في كتابه: أساطير اليهود وآرض فلسطين في القرآن الكريمكتاب بكر آبوبكر في كتابه: أساطير اليهود وآرض فلسطين في القرآن الكريم
كتاب بكر آبوبكر في كتابه: أساطير اليهود وآرض فلسطين في القرآن الكريمBaker AbuBaker
 
ملخص نهائي-الانطلاقة-كمال-سلامة-بكر أبوبكردراسة-فتح-5
ملخص نهائي-الانطلاقة-كمال-سلامة-بكر أبوبكردراسة-فتح-5ملخص نهائي-الانطلاقة-كمال-سلامة-بكر أبوبكردراسة-فتح-5
ملخص نهائي-الانطلاقة-كمال-سلامة-بكر أبوبكردراسة-فتح-5Baker AbuBaker
 
الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016
الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016
الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016Baker AbuBaker
 
حركة فتح والاسلام والعلمانية للكاتب بكر أبوبكر 2016
حركة فتح والاسلام والعلمانية للكاتب بكر أبوبكر 2016حركة فتح والاسلام والعلمانية للكاتب بكر أبوبكر 2016
حركة فتح والاسلام والعلمانية للكاتب بكر أبوبكر 2016Baker AbuBaker
 
وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة القضية
وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة القضية  وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة القضية
وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة القضية Baker AbuBaker
 
غزة وحاكمية قطب والخوارج للمفكر بكر أبوبكر
غزة وحاكمية قطب والخوارج للمفكر بكر أبوبكرغزة وحاكمية قطب والخوارج للمفكر بكر أبوبكر
غزة وحاكمية قطب والخوارج للمفكر بكر أبوبكرBaker AbuBaker
 
بكر أبوبكر في كتابه أوعية الفكر الاسلاموي محاولة للفهم #بكر_أبوبكر
 بكر أبوبكر في كتابه أوعية الفكر الاسلاموي محاولة للفهم #بكر_أبوبكر بكر أبوبكر في كتابه أوعية الفكر الاسلاموي محاولة للفهم #بكر_أبوبكر
بكر أبوبكر في كتابه أوعية الفكر الاسلاموي محاولة للفهم #بكر_أبوبكرBaker AbuBaker
 
(الطلاب والمفوض في (نفكر معا ونعمل معا
(الطلاب والمفوض في (نفكر معا ونعمل معا   (الطلاب والمفوض في (نفكر معا ونعمل معا
(الطلاب والمفوض في (نفكر معا ونعمل معا Baker AbuBaker
 
دورة المانيا دنمارك كتاب زهرة العمل كيف نعمل كلجنة او فريق عمل معا 2016
دورة المانيا دنمارك كتاب زهرة العمل كيف نعمل كلجنة او فريق عمل معا  2016دورة المانيا دنمارك كتاب زهرة العمل كيف نعمل كلجنة او فريق عمل معا  2016
دورة المانيا دنمارك كتاب زهرة العمل كيف نعمل كلجنة او فريق عمل معا 2016Baker AbuBaker
 
كيف نواجه النهميش في التنظيم السياسي للكاتب بكر أبوبكر
كيف نواجه النهميش في التنظيم السياسي للكاتب بكر أبوبكركيف نواجه النهميش في التنظيم السياسي للكاتب بكر أبوبكر
كيف نواجه النهميش في التنظيم السياسي للكاتب بكر أبوبكرBaker AbuBaker
 
كتاب-بكر-أبوبكر-صدر-السماء-الحافية-2012-نصوص-وظلال
  كتاب-بكر-أبوبكر-صدر-السماء-الحافية-2012-نصوص-وظلال  كتاب-بكر-أبوبكر-صدر-السماء-الحافية-2012-نصوص-وظلال
كتاب-بكر-أبوبكر-صدر-السماء-الحافية-2012-نصوص-وظلالBaker AbuBaker
 

Plus de Baker AbuBaker (20)

ملف الاسلاميون-بين النشاة والمواجهة -بكر
ملف الاسلاميون-بين النشاة والمواجهة -بكرملف الاسلاميون-بين النشاة والمواجهة -بكر
ملف الاسلاميون-بين النشاة والمواجهة -بكر
 
الخرافات التوراتية داوود-والتوراة-وفلسطين-ملف-حركي
الخرافات التوراتية داوود-والتوراة-وفلسطين-ملف-حركيالخرافات التوراتية داوود-والتوراة-وفلسطين-ملف-حركي
الخرافات التوراتية داوود-والتوراة-وفلسطين-ملف-حركي
 
الاتحاد -العام-لطلبة-فلسطين
الاتحاد -العام-لطلبة-فلسطينالاتحاد -العام-لطلبة-فلسطين
الاتحاد -العام-لطلبة-فلسطين
 
خالد الحسن1-2017-فتح-ملف-حركي-نعبر-الجسر
خالد الحسن1-2017-فتح-ملف-حركي-نعبر-الجسرخالد الحسن1-2017-فتح-ملف-حركي-نعبر-الجسر
خالد الحسن1-2017-فتح-ملف-حركي-نعبر-الجسر
 
تل أبيب على أنقاض 20 قرية عربية-فتح
تل أبيب على أنقاض 20 قرية عربية-فتحتل أبيب على أنقاض 20 قرية عربية-فتح
تل أبيب على أنقاض 20 قرية عربية-فتح
 
فتح ابوفخر-للعام-2017-والتعديل-بكر
فتح ابوفخر-للعام-2017-والتعديل-بكرفتح ابوفخر-للعام-2017-والتعديل-بكر
فتح ابوفخر-للعام-2017-والتعديل-بكر
 
كتاب بكر أبوبكر طريق مغلق 2017 الاسلاموية الديمقراطية
كتاب بكر أبوبكر طريق مغلق 2017 الاسلاموية الديمقراطيةكتاب بكر أبوبكر طريق مغلق 2017 الاسلاموية الديمقراطية
كتاب بكر أبوبكر طريق مغلق 2017 الاسلاموية الديمقراطية
 
دراسة رقم 8 كيف تدمر أمة عن طريق التخريب
 دراسة رقم 8  كيف تدمر أمة عن طريق التخريب دراسة رقم 8  كيف تدمر أمة عن طريق التخريب
دراسة رقم 8 كيف تدمر أمة عن طريق التخريب
 
مستقبل الانطلاقة-5-د-السلطة
مستقبل الانطلاقة-5-د-السلطةمستقبل الانطلاقة-5-د-السلطة
مستقبل الانطلاقة-5-د-السلطة
 
كتاب بكر آبوبكر في كتابه: أساطير اليهود وآرض فلسطين في القرآن الكريم
كتاب بكر آبوبكر في كتابه: أساطير اليهود وآرض فلسطين في القرآن الكريمكتاب بكر آبوبكر في كتابه: أساطير اليهود وآرض فلسطين في القرآن الكريم
كتاب بكر آبوبكر في كتابه: أساطير اليهود وآرض فلسطين في القرآن الكريم
 
ملخص نهائي-الانطلاقة-كمال-سلامة-بكر أبوبكردراسة-فتح-5
ملخص نهائي-الانطلاقة-كمال-سلامة-بكر أبوبكردراسة-فتح-5ملخص نهائي-الانطلاقة-كمال-سلامة-بكر أبوبكردراسة-فتح-5
ملخص نهائي-الانطلاقة-كمال-سلامة-بكر أبوبكردراسة-فتح-5
 
الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016
الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016
الديمقراطية في التنظيم السياسي 2016
 
حركة فتح والاسلام والعلمانية للكاتب بكر أبوبكر 2016
حركة فتح والاسلام والعلمانية للكاتب بكر أبوبكر 2016حركة فتح والاسلام والعلمانية للكاتب بكر أبوبكر 2016
حركة فتح والاسلام والعلمانية للكاتب بكر أبوبكر 2016
 
وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة القضية
وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة القضية  وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة القضية
وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة القضية
 
غزة وحاكمية قطب والخوارج للمفكر بكر أبوبكر
غزة وحاكمية قطب والخوارج للمفكر بكر أبوبكرغزة وحاكمية قطب والخوارج للمفكر بكر أبوبكر
غزة وحاكمية قطب والخوارج للمفكر بكر أبوبكر
 
بكر أبوبكر في كتابه أوعية الفكر الاسلاموي محاولة للفهم #بكر_أبوبكر
 بكر أبوبكر في كتابه أوعية الفكر الاسلاموي محاولة للفهم #بكر_أبوبكر بكر أبوبكر في كتابه أوعية الفكر الاسلاموي محاولة للفهم #بكر_أبوبكر
بكر أبوبكر في كتابه أوعية الفكر الاسلاموي محاولة للفهم #بكر_أبوبكر
 
(الطلاب والمفوض في (نفكر معا ونعمل معا
(الطلاب والمفوض في (نفكر معا ونعمل معا   (الطلاب والمفوض في (نفكر معا ونعمل معا
(الطلاب والمفوض في (نفكر معا ونعمل معا
 
دورة المانيا دنمارك كتاب زهرة العمل كيف نعمل كلجنة او فريق عمل معا 2016
دورة المانيا دنمارك كتاب زهرة العمل كيف نعمل كلجنة او فريق عمل معا  2016دورة المانيا دنمارك كتاب زهرة العمل كيف نعمل كلجنة او فريق عمل معا  2016
دورة المانيا دنمارك كتاب زهرة العمل كيف نعمل كلجنة او فريق عمل معا 2016
 
كيف نواجه النهميش في التنظيم السياسي للكاتب بكر أبوبكر
كيف نواجه النهميش في التنظيم السياسي للكاتب بكر أبوبكركيف نواجه النهميش في التنظيم السياسي للكاتب بكر أبوبكر
كيف نواجه النهميش في التنظيم السياسي للكاتب بكر أبوبكر
 
كتاب-بكر-أبوبكر-صدر-السماء-الحافية-2012-نصوص-وظلال
  كتاب-بكر-أبوبكر-صدر-السماء-الحافية-2012-نصوص-وظلال  كتاب-بكر-أبوبكر-صدر-السماء-الحافية-2012-نصوص-وظلال
كتاب-بكر-أبوبكر-صدر-السماء-الحافية-2012-نصوص-وظلال
 

2016 حركة فتح والبحث عن الغيمات الماطرة

  • 1. ---------------------------------------------- ‫مبناسبت‬‫االنطالقت‬51 ‫حركت‬‫فتح‬‫والبحث‬‫عن‬‫الغيماث‬‫املاطرة‬ ---------------------------------------------- ‫يف‬‫تارخيية‬،‫لقضية‬‫ا‬‫وأقىال‬‫لرواد‬‫ا‬ ،‫ئل‬‫ا‬‫األو‬‫وثراء‬‫حركة‬،‫فتح‬‫لعضى‬‫ا‬‫و‬ ‫وشجاعة‬،‫لقيادة‬‫ا‬‫لىحدة‬‫ا‬‫و‬،‫لىطنية‬‫ا‬ ‫ودور‬،‫األمة‬‫لصراعات‬‫ا‬‫و‬‫لفهم‬‫ا‬‫و‬‫املشرتك‬ 2016 ‫أبوبكر‬ ‫بكر‬ ‫لفلسطيين‬‫ا‬‫لوطين‬‫ا‬‫ير‬‫ر‬‫لتح‬‫ا‬‫حركة‬-‫فتح‬/‫االسرتاتيجية‬‫لدراسات‬‫ا‬‫وحدة‬
  • 2. 2 ‫االنطالقة‬ ‫بمناسبة‬51 ‫فتح‬ ‫حركة‬‫الماطرة‬ ‫الغٌمات‬ ‫عن‬ ‫والبحث‬ ‫أبوبكر‬ ‫بكر‬ ‫لم‬‫عرفات‬ ‫ٌاسر‬ ‫ٌكن‬‫أي‬ ‫ٌكون‬ ‫ألن‬ ‫ٌحتاج‬ ‫ٌكن‬ ‫ولم‬ ‫كاهنا‬ ‫أو‬ ‫منجما‬ ‫أو‬ ‫افا‬ّ‫عر‬ ‫ٌكن‬ ‫فلم‬ ،‫بالقادم‬ ‫لٌتنبؤ‬ ‫وستعترض‬ ‫تعترض‬ ً‫الت‬ ‫والعوائق‬ ‫العقبات‬ ‫وحجم‬ ‫النضال‬ ‫ومشاق‬ ‫الدرب‬ ‫صعوبة‬ ‫ص‬ّ‫شخ‬ ‫عندما‬ ‫هإالء‬ ‫من‬ ً‫الفدائ‬ ‫العمل‬. ‫ٌدرك‬ ‫كان‬ ‫النظر‬ ‫وحسن‬ ‫للرإٌة‬ ‫وامتالكه‬ ‫القٌادٌة‬ ‫لمزاٌاه‬ ‫ربما‬ ،‫قبلها‬ ‫وما‬ ‫بل‬ ‫األولى‬ ‫الرصاصة‬ ‫منذ‬ ‫وعظمة‬ ، ‫القضٌة‬ ‫ظم‬ِ‫ع‬ ‫تناظر‬ ‫أن‬ ‫ٌجب‬ ‫التضحٌات‬ ‫ِظم‬‫ع‬‫ف‬ ، ‫األوائل‬ ‫الرواد‬ ‫عاتق‬ ‫على‬ ‫الملقاة‬ ‫المسإولٌة‬ ‫م‬َ‫ظ‬ِ‫ع‬ ‫النافقة‬ ‫الهمم‬ ‫أصحاب‬ ‫ٌراها‬ ‫وقد‬ ‫صعبة‬ ‫دوما‬ ً‫ه‬ ‫العظٌمة‬ ‫والمهام‬ ، ‫العظٌمة‬ ‫بالمهام‬ ‫إال‬ ‫تظهر‬ ‫ال‬ ‫الرجال‬ ‫تنطلق‬ ‫أن‬ ‫صعبا‬ ‫القرار‬ ‫كان‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ،‫مستحٌلة‬ً‫الفلسطٌن‬ ً‫الوطن‬ ‫التحرٌر‬ ‫حركة‬–‫فتح‬‫عام‬ ‫النكبة‬ ‫بعد‬ 1948. ‫نفسه‬ ‫عكس‬ ‫وثقافٌا‬ ‫واجتماعٌا‬ ‫ونفسٌا‬ ‫بشرٌا‬ ‫حطاما‬ ‫األولى‬ ‫للوهلة‬ ‫صدمتها‬ ‫خلفت‬ ً‫الت‬ ‫النكبة‬ ‫تلك‬ ‫الذي‬ ‫الضٌاع‬ ‫ظل‬ ً‫ف‬ ‫الذات‬ ‫عن‬ ‫بالبحث‬ ‫نفسه‬ ‫وعكس‬ ،‫الشدٌد‬ ‫واالحباط‬ ‫السند‬ ‫وافتقاد‬ ‫والتشتت‬ ‫بالذهول‬ ‫األفكار‬ ‫من‬ ‫فٌغرف‬ ‫هوٌته‬ ‫حقٌقة‬ ‫عن‬ ‫ٌبحث‬ ‫فطفق‬ ً‫الفلسطٌن‬ ‫والشعب‬ ‫األمة‬ ‫أصاب‬"‫الصلبة‬"‫افترضت‬ ً‫الت‬ ‫بالشعارات‬ ‫االنتصار‬ ‫بذاتها‬ ‫وافترضت‬ ، ‫والشمولٌة‬ ‫المطلق‬ ‫بذاتها‬ ‫وافترضت‬ ،‫القداسة‬ ‫أو‬ ‫الكمال‬ ‫بذاتها‬ ‫واالمتداد‬. ‫الفلسطٌنٌون‬-‫نفسٌا‬ ‫الصدمة‬ ‫تجاوز‬ ‫بعد‬-‫والٌؤس‬ ‫البإس‬ ‫مركب‬ ً‫ف‬ ‫طوٌال‬ ‫اإلبحار‬ ‫رفضوا‬ ‫الذٌن‬ ‫هم‬ ‫عمٌق‬ ‫صراع‬ ‫إثر‬ ‫تولدت‬ ً‫الت‬ ‫األحزاب‬ ‫أو‬ ‫التٌارات‬ ً‫وه‬ ‫آنذاك‬ ‫الكبرى‬ ‫األمة‬ ‫تٌارات‬ ‫بٌن‬ ‫فتوزعوا‬ ‫واإلحباط‬ ‫األمة‬ ‫داخل‬.‫ٌقول‬‫خلف‬ ‫صالح‬(‫أبوإٌاد‬)‫عن‬ ‫باألمل‬ ‫المفعمة‬ ‫التحفٌزٌة‬ ‫الحماسٌة‬ ‫بخطاباته‬ ‫الشهٌر‬"‫الحفنة‬ ‫انطلقت‬ ً‫الت‬ ‫الشباب‬ ‫من‬ ‫الطٌبة‬"‫أنهم‬"‫آمال‬ ‫إلى‬ ‫وحولوه‬ ‫العربٌة‬ ‫األمة‬ ‫ٌؤس‬ ‫جمعوا‬" (‫عام‬ ً‫ف‬1965‫كانت‬ ‫وإنما‬ ،‫جدا‬ ‫بسٌطا‬ ‫العدد‬ ‫كان‬ ،‫كبٌرا‬ ‫عددنا‬ ‫ٌكن‬ ‫لم‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫انطلقت‬ ‫عندما‬ ‫أن‬ ‫ٌمكن‬ ‫ال‬ ،‫المحتلة‬ ً‫األراض‬ ً‫ف‬ ‫سنطلقها‬ ً‫الت‬ ‫الرصاصات‬ ‫أن‬ ‫نعتقد‬ ‫كنا‬ ‫ألننا‬ ،‫جدا‬ ‫كبٌرة‬ ‫نظرنا‬ ً‫ف‬ ‫الفكرة‬ ‫اإلنسان‬ ‫ٌشعر‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ،ً‫الفلسطٌن‬ ‫اإلنسان‬ ‫نفسٌة‬ ‫على‬ ‫مردود‬ ‫لها‬ ‫الرصاصة‬ ‫هذه‬ ‫إنما‬ ،‫فلسطٌن‬ ‫لنا‬ ‫تعٌد‬ ‫أوال‬ ‫موجود‬ ‫أنه‬)‫خلف‬ ‫صالح‬ ‫وٌضٌف‬(‫أبوإٌاد‬)‫آخر‬ ‫موضع‬ ً‫ف‬(‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ً‫فلسطٌن‬ ‫كشعب‬ ‫نحن‬ ‫أقول‬
  • 3. 3 ‫عام‬ ً‫ف‬ ‫شعبنا‬ ‫نضال‬ ‫كل‬ ‫قٌمة‬ ،‫السٌاسٌة‬ ‫الخارطة‬ ‫إلى‬ ‫نعود‬1965‫إلى‬ ً‫الفلسطٌن‬ ‫الشعب‬ ‫هذا‬ ‫أعاد‬ ‫أنه‬ ‫السٌاسٌة‬ ‫الخارطة‬)1 ‫أخرى‬ ً‫وتشظ‬ ‫أمة‬ ‫نهوض‬ ‫الذي‬ ً‫األوروب‬ ‫بالنهوض‬ ‫ارتبط‬ ‫طوٌل‬ ً‫زمن‬ ‫مدار‬ ‫على‬ ‫االسالمٌة‬ ‫واألمة‬ ‫العربٌة‬ ‫األمة‬ ‫ت‬ّ‫تشظ‬ ‫احتالل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ً‫الحقٌق‬ ‫شكله‬ ‫وجد‬ ‫الذي‬ ً‫االورب‬ ‫واالستبداد‬ ‫واالستعمار‬ ‫الهٌمنة‬ ‫عقلٌة‬ ‫تغلغل‬ ‫مع‬ ‫ترافق‬ ‫الذي‬ ‫العنصري‬ ‫الفكر‬ ‫مدامك‬ ‫وتحت‬ ، ‫األبٌض‬ ‫للرجل‬ ‫والتقدم‬ ‫هر‬ُ‫والط‬ ‫النقاء‬ ‫ادعاءات‬ ‫تحت‬ ‫الغٌر‬ ً‫أراض‬ ً‫ٌنبغ‬ ‫الذي‬ ‫السٌد‬ ‫وهو‬ ‫للوحوش‬ ‫الحضارة‬ ‫ٌحمل‬ ‫الذي‬ ‫المطاع‬ ‫السٌد‬ ‫زاوٌة‬ ‫من‬ ‫األخرى‬ ‫لألقوام‬ ‫النظر‬ ‫أباح‬ ِ‫ه‬ِ‫إلله‬ ‫والشكر‬ ‫القرابٌن‬ ‫وتقدٌم‬ ‫له‬ ‫الطاعة‬ ‫االتباع‬ ‫من‬. ‫ظالم‬ ً‫ف‬ ‫المطلوب‬ ‫كان‬(‫االستعمار‬)‫وقومٌتها‬ ‫ودٌنها‬ ‫وروحها‬ ‫ثقافتها‬ ‫الشعوب‬ ‫تقدم‬ ‫أن‬ ً‫الغرب‬ ‫امتالكه‬ ‫وافترض‬ ‫الحقائق‬ ‫لكل‬ ‫امتالكه‬ ‫افترض‬ ‫الذي‬ ‫األبٌض‬ ‫للرجل‬ ‫فداء‬ ‫وأرضها‬ ‫وخٌراتها‬ ‫وإنسانٌتها‬ ‫االستعمارٌة‬ ‫العقلٌة‬ ‫فسوغت‬ ، ‫له‬ ‫ٌنصاع‬ ‫أن‬ ‫اآلخر‬ ‫على‬ ‫قدرا‬ ‫تشكل‬ ‫هٌمنته‬ ‫أن‬ ‫وافتراض‬ ، ‫الدٌنٌة‬ ‫للحقٌقة‬ ‫فاستعبدتها‬ ‫األرض‬ ‫لشعوب‬ ‫واالحتقارٌة‬ ‫االستعالئٌة‬ ‫النظرة‬ ‫لنفسها‬ً‫البرتغال‬ ً‫االسبان‬ ‫الصرع‬ ‫فترات‬ ً‫ف‬ ً‫الثقاف‬ ‫االستعماري‬ ‫الصرع‬ ‫فترة‬ ‫من‬ ‫تالها‬ ‫وما‬ ، ‫المستعمرات‬ ‫على‬–‫هذا‬ ، ً‫الفرنس‬ ‫االنجلٌزي‬ ‫االقتصادي‬ ‫االوروبٌتٌن‬ ‫الحربٌن‬ ‫إثر‬ ‫تؤلق‬ ‫ثم‬ ‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫منذ‬ ‫بقوة‬ ‫العربٌة‬ ‫منطقتنا‬ ً‫ف‬ ‫رحاله‬ ‫حط‬ ‫الذي‬ ‫الصراع‬ ‫الكبرٌٌن‬(‫والثانٌة‬ ‫االولى‬ ‫العالمٌة‬ ‫الحرب‬ ‫المسمٌتٌن‬)‫والمصالح‬ ‫النفوذ‬ ‫ونزاع‬ ‫السلطوي‬ ‫للنزاع‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ، ‫االمبراطورٌة‬ ‫تحطم‬ ‫بعد‬ ‫ضالتها‬ ‫وجدت‬ ً‫والت‬ ‫التفوق‬ ‫نزعات‬ ‫مع‬ ‫العقلٌة‬ ‫هذه‬ ً‫ف‬ ‫متوافقا‬ ‫إال‬ ‫االقتصادٌة‬ ‫العثمانٌة‬. ‫استعمارٌة‬ ‫وجوه‬ ‫ثالثة‬ ً‫ف‬ ‫فلسطٌن‬ ‫والهٌمنة‬ ‫االحتالل‬ ‫مناطق‬ ً‫ف‬ ‫سواء‬ ً‫أخالق‬ ‫الال‬ ‫واالستعمار‬ ‫واالضطهاد‬ ‫العنت‬ ‫العربٌة‬ ‫المنطقة‬ ‫نالت‬ ‫البرتغالٌٌن‬ ‫من‬ ً‫العرب‬ ‫الخلٌج‬ ً‫ف‬(‫لطرٌق‬ ‫اكتشافهم‬ ‫بعد‬ ‫الهند‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫من‬ ‫البرتغالٌون‬ ‫تمكن‬‫رأس‬ ‫الصالح‬ ‫الرجاء‬‫الشرق‬ ً‫ف‬ ‫إمبراطورٌة‬ ‫لهم‬ ‫أسسوا‬ ‫ما‬ ‫وسرعان‬.‫عام‬ ً‫ف‬1507‫م‬ً‫برتغال‬ ‫اسطول‬ ‫تمكن‬ ‫ٌقوده‬‫ألبوكٌرك‬ ‫دي‬ ‫ألفونسو‬‫احتالل‬ ‫من‬‫مسقط‬‫وصحار‬‫فكان‬ ‫وخور‬‫ثم‬‫هرمز‬‫الوالء‬ ‫اتفاقٌة‬ ‫ملكها‬ ‫وقع‬ ً‫الت‬ ‫عام‬ ً‫ف‬ ،ً‫البرتغال‬ ‫للتاج‬1521‫سقطت‬‫البحرٌن‬‫البرتغالٌٌن‬ ‫بٌد‬.)،،‫الحقا‬ ‫االنجلٌز‬ ‫ومن‬‫منذ‬ ‫الجزائر‬ ً‫ف‬ ‫أو‬ ‫العام‬ ‫الجزائر‬ ‫واستعمار‬ ‫احتالل‬(1830‫م‬)‫الحرب‬ ‫بعد‬ ‫ذروتها‬ ‫بلغت‬ ‫ثم‬ ،(‫االوروبٌة‬–‫االولى‬ ‫العالمٌة‬ 1914-1918‫م‬)ً‫ف‬ ً‫العرب‬ ‫العالم‬ ‫تقسٌم‬ ‫على‬ ‫واالتفاق‬(‫عام‬ ‫بٌكو‬ ‫ساٌكس‬1916)ً‫ف‬ ‫ثم‬(‫رٌمو‬ ‫سان‬)‫عام‬ 1920‫وعبدا‬ ‫خادما‬ ‫إال‬ ‫اآلخر‬ ً‫ف‬ ‫ترى‬ ‫ال‬ ً‫الت‬ ‫العقلٌة‬ ‫على‬ ‫بغرٌب‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ،.‫فلسطٌن‬ ‫وقعت‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫أوجه‬ ‫ثالثة‬ ‫على‬ ً‫االورب‬ ‫االستعماري‬ ‫المخطط‬ ‫صلب‬ ً‫ف‬: 1 ‫كتاب‬‫من‬‫إصدار‬‫الممارسة‬ ً‫ف‬ ‫الثوري‬ ً‫الوطن‬ ‫الفكر‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ً‫ف‬ ‫والدراسات‬ ‫الفكرٌة‬ ‫الشإون‬ ‫مكتب‬:‫من‬ ‫أبوإٌاد،الطبعة‬ ‫الشهٌد‬ ‫خطب‬2‫عام‬2008‫ص‬ ‫من‬ ‫واالقتباسٌن‬67‫ص‬ ‫ومن‬137‫ص‬ ‫واآلمال‬ ‫الٌؤس‬ ‫األولى‬ ‫والجملة‬ ،145
  • 4. 4 ‫الوجه‬ ‫كان‬‫األول‬‫هو‬ ‫منه‬:‫ضمان‬‫األمة‬ ‫مقدرات‬ ‫على‬ ‫األبدٌة‬ ‫والسٌطرة‬ ‫واالغتصاب‬ ‫الهٌمنة‬ ‫والروحٌة‬ ‫والثقافٌة‬ ‫والجغرافٌة‬ ‫االقتصادٌة‬ ‫والمنطقة‬‫وبتفتٌتها‬ ،‫األبد‬ ‫الى‬ ً‫والغرب‬ ً‫الشرق‬ ‫جزئٌها‬ ‫بفصل‬ ‫متحاربة‬ ‫كٌانات‬ ‫الى‬. ‫والوجه‬ً‫الثان‬‫هو‬ ‫االستعماري‬ ‫المخطط‬ ‫من‬‫الذي‬ ً‫الغرب‬ ‫المتفوق‬ ‫االستعماري‬ ‫العقل‬ ‫عقدة‬ ‫تغلغل‬ ً‫التوسع‬ ‫االقتصادي‬ ‫عدها‬ُ‫ب‬‫ب‬ ‫العقلٌة‬ ‫هذه‬ ‫ارتباط‬ ‫نتٌجة‬ ‫را‬ّ‫مسخ‬ ‫أو‬ ‫منبوذا‬ ‫أو‬ ‫مؤمورا‬ ‫اآلخر‬ ‫ٌري‬(‫تحولت‬ "‫المحترمة‬ ‫الشرقٌة‬ ‫الهند‬ ‫شركة‬"‫البرٌطانٌة‬‫تجاري‬ ‫مشروع‬ ‫من‬‫عام‬ ‫تؤسس‬1600‫م‬‫جمٌع‬ ‫تحكم‬ ‫مإسسة‬ ‫إلى‬ ‫برٌطانٌا‬ ‫من‬ ‫وعسكري‬ ً‫سٌاس‬ ‫بدعم‬ ‫وذلك‬ ‫المنطقة‬ ً‫ف‬ ً‫البرٌطان‬ ‫التاج‬ ‫مستعمرات‬ ‫وجمٌع‬ ‫الهندٌة‬ ‫الوالٌات‬.) ‫أوروبا‬ ‫ٌهود‬ ‫ناله‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫التقبل‬ ‫عن‬ ‫عوضا‬ ‫االقصاء‬ ً‫ف‬ ‫العقدي‬ ‫االختالف‬ ‫ٌستغل‬ ‫الذي‬ ‫العنصري‬ ‫ُعدها‬‫ب‬‫وب‬ ‫و‬ ‫االستعماري‬ ‫للغرب‬ ‫فٌتحقق‬ ‫منطقتنا‬ ‫ٌشرخوا‬ ‫الوقت‬ ‫ذات‬ ً‫وف‬ ‫القارة‬ ‫من‬ ‫ُستبعدوا‬ٌ ‫أن‬ ‫تقرر‬ ‫الذٌن‬(‫للحركة‬ ‫الحقا‬ ‫الصهٌونٌة‬)‫واحد‬ ‫بحجر‬ ‫عصافٌر‬ ‫عدة‬ ‫ٌضربوا‬ ‫أن‬. ‫الوجه‬ ‫أما‬‫الثالث‬‫والصناعة‬ ‫المتطورة‬ ‫والزراعة‬ ‫العلم‬ ‫احتكار‬ ‫لتواصل‬ ‫الغربٌة‬ ‫الدول‬ ‫تحقٌق‬ ‫فكان‬ ‫والتقانة‬ ‫والتقدم‬(‫التكنولوجٌا‬)،ً‫ف‬ ‫فلسطٌن‬ ‫فوقعت‬(‫بإرة‬)‫مٌزت‬ ً‫الت‬ ‫الكثٌرة‬ ‫ولؤلسباب‬ ‫االستعماري‬ ‫الحدث‬ ‫التناخ‬ ‫وأساطٌر‬ ‫وموقعها‬ ‫جغرافٌتها‬(‫وملحقاتها‬ ‫التوراة‬)‫عن‬ ‫تتحدث‬ ‫وكؤنها‬ ‫فهم‬ُ‫ت‬‫ل‬ ‫تحرٌفها‬ ‫أعٌد‬ ً‫الت‬ ‫بالدنا‬. ‫عرفات‬ ‫ٌاسر‬ ‫ٌقول‬(‫ومن‬‫هنا‬‫ٌبدأ‬‫جذر‬‫المشكلة‬،‫الفلسطٌنٌة‬‫أن‬‫هذا‬ً‫ٌعن‬‫أن‬‫أساس‬‫المشكلة‬‫لٌس‬ ‫ًا‬‫ا‬‫خالف‬‫ًا‬‫ا‬ٌ‫دٌن‬‫أو‬‫ًا‬‫ا‬ٌ‫قوم‬‫بٌن‬‫دٌنٌن‬‫أو‬‫قومٌتٌن‬‫ولٌس‬‫ًا‬‫ا‬‫نزاع‬‫على‬‫حدود‬‫بٌن‬‫دول‬،‫متجاورة‬‫انها‬‫قضٌة‬‫شعب‬ ‫اغتصب‬‫وطنه‬‫وشرد‬‫من‬‫أرضه‬‫لتعٌش‬‫أغلبٌته‬ً‫ف‬ً‫المناف‬‫والخٌام‬.)2 ً‫الصهٌون‬ ‫واالحتالل‬ ‫برٌطانٌا‬ ‫وإرادة‬ ‫بقوة‬ ‫الناشئة‬ ‫الكٌانات‬ ‫من‬ ‫جعل‬ ‫ما‬ ‫واالستعمار‬ ‫والقسوة‬ ‫الضغط‬ ‫من‬ ‫العربٌة‬ ‫المنطقة‬ ‫نالت‬ ‫مرتبط‬ ‫ضعٌف‬ ‫موقف‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ،‫لتقدمها‬ ً‫والسع‬ ‫البلدان‬ ‫هذه‬ ‫لبناء‬ ‫ٌسعون‬ ‫العرب‬ ‫واالستقالل‬ ‫التحرر‬ ‫أبطال‬ ‫فرنسا‬ ‫أو‬ ‫برٌطانٌا‬ ‫أكانت‬ ‫احتلتها‬ ً‫الت‬ ‫بالدولة‬ ‫بآخر‬ ‫أو‬ ‫بشكل‬(‫البرتغال‬ ‫أو‬ ‫إسبانٌا‬ ‫أو‬ ‫إٌطالٌا‬ ‫أو‬)‫أن‬ ‫إال‬ ‫مركبة‬ ‫قضٌة‬ ‫كانت‬ ‫فلسطٌن‬‫العشرٌن‬ ‫القرن‬ ً‫ف‬ ‫جرٌمة‬ ‫أبشع‬ ‫االستعماري‬ ً‫الغرب‬ ‫العقل‬ ‫فٌها‬ ‫فعل‬(‫والواحد‬ ‫وعشرٌن‬)‫الدٌانة‬ ‫اتباع‬ ‫وهم‬ ‫متعددة‬ ‫قومٌات‬ ‫من‬ ‫محددة‬ ‫دٌانة‬ ‫أتباع‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫بمقتضاها‬ ‫وضع‬ ‫جرٌمة‬ ً‫وه‬ ‫العرب‬ ‫فلسطٌن‬ ‫سكان‬ ‫مكان‬ ‫خاصة‬ ‫األوروبٌٌن‬ ‫الٌهودٌة‬‫منذ‬ ‫بذورها‬ ‫برزت‬ ‫وإحالل‬ ‫وطرد‬ ‫تهجٌر‬ ‫آلٌة‬ ً‫ف‬ ‫العام‬1881‫مإتمر‬ ً‫ف‬ ‫ثم‬ ‫م‬(‫بانر‬-‫كامبل‬)1905–1907‫مع‬ ً‫الغرب‬ ‫العقل‬ ‫لتحالف‬ ‫وصوال‬ ‫لندن‬ ً‫ف‬ ‫الصهٌونٌة‬ ‫الحركة‬(‫بازل‬ ‫مإتمر‬ ‫منذ‬1897‫م‬)‫ٌسمى‬ ‫ما‬ ‫وعبر‬ ‫لفلسطٌن‬ ‫احتاللهم‬ ‫منذ‬ ‫االنجلٌز‬ ‫فتولى‬(‫صك‬ ‫االنتداب‬)‫عام‬1922‫الالأخالقٌة‬ ‫المهمة‬ ‫بهذه‬ ‫القٌام‬. ‫عام‬ ‫المتحدة‬ ‫االمم‬ ً‫ف‬ ‫أبوعمار‬ ‫خطاب‬ ‫من‬1974 2
  • 5. 5 ‫الهجرة‬ ‫فسهلت‬ ‫واإلحالل‬ ،‫واالقتصادي‬ ً‫واالستعمارالثقاف‬ ‫الهٌمنة‬ ‫عقلٌة‬ ‫قبضة‬ ً‫ف‬ ‫فلسطٌن‬ ‫وقعت‬ ‫العام‬ ‫نكبة‬ ‫فوقعت‬ ‫الكٌان‬ ‫النشاء‬ ‫عمدت‬ ‫ثم‬ ،‫األرض‬ ‫سرقة‬ ‫ّرت‬‫س‬ٌ‫و‬ ‫الٌهودٌة‬1948‫بالشباب‬ ‫دفعت‬ ً‫الت‬ ‫طوٌال‬ ‫زمنا‬ ‫استغرق‬ ً‫وع‬ ‫تطور‬ ً‫،وف‬ ‫المشكلة‬ ‫لجذور‬ ‫عمٌق‬ ‫فهم‬ ‫ضمن‬ ‫المبادرة‬ ‫بزمام‬ ‫ٌؤخذ‬ ‫ألن‬ ً‫الفلسطٌن‬ ‫من‬ ‫ٌقف‬ ‫أٌن‬ ‫بوضوح‬ ‫فٌرى‬ ‫وامتداداتها‬ ‫قوته‬ ‫حجم‬ ‫لٌرى‬ ‫ثم‬ ، ً‫الدول‬ ‫والتدافع‬ ‫القوى‬ ‫حجم‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫لٌحدد‬ ‫للقاعدة‬ ‫كله‬ ‫األمر‬ ‫ترك‬ ‫ثم‬ ،ً‫وصهٌون‬ ‫انجلٌزي‬ ‫اجنبٌٌن‬ ‫إحتاللٌن‬ ‫أٌدي‬ ‫بٌن‬ ‫سقطت‬ ‫قد‬ ‫ففلسطٌن‬ ،‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫االمرٌكٌة‬ ‫المتحدة‬ ‫الوالٌات‬ ‫وهٌمنته‬ ‫سطوته‬ ‫ورث‬ ‫الذي‬ ‫للغرب‬ ‫المتقدمة‬. ‫الراحل‬ ‫فٌنا‬ ‫الخالد‬ ‫قال‬‫عرفات‬ ‫ٌاسر‬‫عام‬ ‫نٌوٌورك‬ ً‫ف‬ ‫المتحدة‬ ‫االمم‬ ‫منصة‬ ‫على‬ ‫من‬1974:(‫ترجع‬ ‫جذور‬‫المشكلة‬‫الفلسطٌنٌة‬‫إلى‬‫أواخر‬‫القرن‬‫التاسع‬‫عشر‬‫أو‬‫بكلمات‬‫خرى‬ُ‫أ‬‫إلى‬‫ذلك‬‫العهد‬‫الذي‬‫كان‬‫ٌسمى‬ ‫عصر‬‫االستعمار‬‫واالستٌطان‬‫وبداٌة‬‫انتقال‬‫إلى‬‫عصر‬‫اإلمبرٌالٌة‬‫حٌث‬‫بدأ‬‫التخطٌط‬ً‫الصهٌون‬_ ‫االستعماري‬‫لغزو‬‫أرض‬‫فلسطٌن‬‫بمهاجرٌن‬‫من‬‫ٌهود‬‫روبا‬ ُ‫أو‬‫كما‬‫كان‬‫الحال‬‫بالنسبة‬‫للغزو‬ً‫االستٌطان‬ ‫إلفرٌقٌا‬.ً‫ف‬‫تلك‬‫الحقبة‬ً‫الت‬‫توطدت‬‫فٌها‬‫سطوة‬‫عتاه‬‫االستعمار‬‫القادمٌن‬‫من‬‫الغرب‬‫إلى‬‫أفرٌقٌا‬‫وآسٌا‬ ‫وأمرٌكا‬‫الالتٌنٌة‬‫لالستٌطان‬‫وإقامة‬‫المستعمرات‬‫وممارسة‬‫أشد‬‫أشكال‬‫االستغالل‬‫واالضطهاد‬‫والنهب‬ ‫لشعوب‬‫القارات‬‫الثالث‬.‫إنها‬‫الحقبة‬ً‫الت‬‫ما‬‫زلنا‬‫نشهد‬‫آثارها‬‫العنصرٌة‬‫البشعة‬ً‫ف‬‫الجنوب‬ً‫اإلفرٌق‬ ‫وكذلك‬ً‫ف‬‫فلسطٌن‬. ‫وكما‬‫استخدم‬‫االستعمار‬‫والمستوطنون‬‫أفكار‬((‫التمدن‬‫والتحضر‬))‫لتبرٌر‬‫الغزو‬‫والنهب‬‫والعدوان‬ً‫ف‬ ‫إفرٌقٌا‬‫وغٌرها‬.‫كذلك‬‫استخدمت‬‫هذه‬‫الذرائع‬‫لغزو‬‫فلسطٌن‬‫بموجات‬‫المهاجرٌن‬‫الصهاٌنة‬.‫وكما‬‫استخدم‬ ‫االستعمار‬‫والمستوطنون‬‫الدٌن‬‫واللون‬‫والعرق‬‫والغة‬‫لتمرٌر‬‫عملٌة‬‫استغالل‬‫الشعوب‬‫وإخضاعها‬‫بالتمٌٌز‬ ‫والتفرقة‬‫واإلرهاب‬ً‫ف‬‫إفرٌقٌا‬،‫كذلك‬‫استخدمت‬‫هذه‬‫األسالٌب‬‫الغتصاب‬‫الوطن‬ً‫الفلسطٌن‬‫واضطهاد‬ ‫شعبه‬‫ومن‬‫ثم‬‫تشرٌده‬. ‫وكما‬‫استخدم‬‫االستعمار‬،‫وقتئذ‬،‫المحرومٌن‬‫والفقراء‬‫والمستغلٌن‬‫كوقود‬‫لنار‬‫عدوانه‬،‫ومرتكزات‬ ،‫االستٌطان‬‫كذلك‬‫استخدم‬‫االستعمار‬ً‫العالم‬‫والقادة‬‫الصهاٌنة‬‫الٌهود‬‫المحرومٌن‬‫والمضطهدٌن‬ً‫ف‬‫وروبا‬ُ‫أ‬ ‫كوقود‬‫للعدوان‬‫ومرتكزات‬‫لالستٌطان‬‫والتمٌٌز‬‫العنصري‬. ‫إن‬‫اإلٌدٌولوجٌة‬‫الصهٌونٌة‬ً‫الت‬‫استخدمت‬‫ضد‬‫شعبنا‬‫الستٌطان‬‫فلسطٌن‬‫بالغزاة‬‫الوافدٌن‬‫من‬‫الغرب‬ ‫استخدمت‬ً‫ف‬‫الوقت‬‫ذاته‬‫القتالع‬‫الٌهود‬‫من‬‫جذورهم‬ً‫ف‬‫أوطانهم‬‫المختلفة‬‫ولتغرٌبهم‬‫عن‬‫األمم‬. ‫إنها‬‫أٌدٌولوجٌا‬‫استعمارٌة‬‫استٌطانٌة‬‫عنصرٌة‬‫تمٌٌزٌة‬‫رجعٌة‬ً‫تلتق‬‫مع‬‫الال‬‫سامٌة‬ً‫ف‬،‫منطلقاتها‬‫بل‬ً‫ه‬ ‫الوجه‬‫اآلخر‬‫للعملة‬‫نفسها‬.‫فعندما‬‫نقول‬‫أن‬ً‫تابع‬‫دٌن‬‫معٌن‬‫هو‬،‫الٌهود‬‫ًا‬‫ا‬ٌ‫أ‬‫كان‬،‫وطنهم‬‫ال‬‫ٌنتسبون‬‫إلى‬ ‫ذلك‬‫الوطن‬‫وال‬‫ٌمكن‬‫أن‬‫ٌعٌشوا‬‫كمواطنٌن‬‫متساوٌن‬‫مع‬‫بقٌة‬‫المواطنٌن‬‫من‬‫الطوائف‬،‫األخرى‬‫فإن‬‫تلك‬ ‫اللقاء‬‫مباشر‬‫مع‬‫دعاة‬،‫الالسامٌة‬‫وعندما‬‫ٌقولون‬‫أن‬‫الحل‬‫الوحٌد‬‫لمشكلتهم‬‫هو‬‫أن‬‫ٌنفصلوا‬‫عن‬‫األمم‬
  • 6. 6 ‫والمجتمعات‬ً‫الت‬‫هم‬‫جزء‬‫منها‬‫عبر‬‫تارٌخ‬،‫طوٌل‬‫ثم‬‫ٌهاجرون‬‫لٌستوطنوا‬‫أرض‬‫شعب‬‫آخر‬‫وٌحلوا‬‫محله‬ ‫بالقوة‬‫واإلرهاب‬‫ٌؤخذون‬‫من‬‫غٌرهم‬‫الموقف‬‫نفسه‬‫الذي‬‫أخذه‬‫دعاة‬‫الالسامٌة‬‫منهم‬.)3 ‫الحل‬ ‫وجدل‬ ‫فلسطٌن‬ ‫جغرافٌا‬ ‫سقوط‬ ‫ومقدرتها‬ ‫بلدانها‬ ً‫ف‬ ‫لألمة‬ ‫والتشرذم‬ ً‫التشظ‬ ‫تحدٌات‬ ‫مواجهة‬ ‫وكٌفٌة‬ ‫وأصوله‬ ‫الصراع‬ ‫جدل‬ ‫ظل‬ ً‫ف‬ ‫ومن‬ ‫األسئلة‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫لإلجابة‬ ‫وتصبو‬ ً‫النهائ‬ ‫الحل‬ ‫تلتمس‬ ‫الثالثة‬ ‫الكبرى‬ ‫االفكار‬ ‫برزت‬ ‫وثقافتها‬ ‫وحضارتها‬ ‫ومكانة‬ ‫ظهورا‬ ً‫لالشتراك‬ ‫وكان‬ ً‫االسالم‬ ‫وبرز‬ ً‫القوم‬ ‫التٌار‬ ‫نمى‬ ‫هنا‬. ‫من‬ ‫عنها‬ ‫غنى‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫بتسهٌالت‬ ‫الصهٌونٌة‬ ‫الحركة‬ ‫أٌدي‬ ‫بٌن‬ ‫فلسطٌن‬ ‫جغرافٌا‬ ‫سقطت‬(‫االنتداب‬ ً‫البرٌطان‬)‫ثائرا‬ ‫كان‬ ‫وإنما‬ ،‫خانعا‬ ‫وال‬ ‫مستسلما‬ ‫وال‬ ‫مستكٌنا‬ ‫ذلك‬ ‫إزاء‬ ً‫الفلسطٌن‬ ً‫العرب‬ ‫الشعب‬ ‫ٌكن‬ ‫ولم‬ ، ‫العام‬ ‫منذ‬ ‫والثورات‬ ‫ات‬ّ‫ب‬‫اله‬ ‫قدم‬ ‫مقداما‬ ‫شجاعا‬1919‫عام‬ ‫البراق‬ ‫ّة‬‫ب‬‫وه‬ ،‫العشرٌنٌات‬ ً‫ف‬ ‫ثم‬1929(‫تعود‬ ‫المجتمع‬ ً‫ف‬ ‫الخرافٌة‬ ‫التوراتٌة‬ ‫العقلٌة‬ ‫لتغلغل‬ ‫ككل‬ ‫المبارك‬ ‫األقصى‬ ‫والمسجد‬ ‫البراق‬ ‫حائط‬ ً‫ف‬ ‫القضٌة‬ ‫الٌوم‬ ‫فلسطٌن‬ ً‫ف‬ ً‫االسرائٌل‬)‫للشٌخ‬ ً‫التنظٌم‬ ‫فالنشاط‬‫القسام‬ ‫عزالدٌن‬‫ثورة‬ ‫ثم‬1936–1939‫من‬ ‫رافقها‬ ‫وما‬ ‫سقوط‬ ‫ومع‬ ، ‫مذهبه‬ ‫أو‬ ‫دٌنه‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫واضحا‬ ‫دورا‬ ‫فٌها‬ ً‫العرب‬ ‫لألخ‬ ‫كان‬ ‫عدة‬ ‫نضال‬ ‫أسالٌب‬ ‫دولة‬ ‫والدة‬ ‫ٌعلن‬ ‫الذي‬ ‫الجدٌد‬ ً‫السٌاس‬ ‫العلم‬ ‫برز‬ ‫الجغرافٌا‬(‫اسرائٌل‬)‫جغرافٌا‬ ‫الممزقة‬ ‫فلسطٌن‬ ‫أشالء‬ ‫على‬ ‫المعمورة‬ ‫أصقاع‬ ‫على‬ ‫المتوزعٌن‬ ‫الالجئٌن‬ ‫من‬ ‫وكمالٌٌن‬ ‫كفلسطٌنٌٌن‬ ‫فٌنا‬ ‫ّة‬ٌ‫ح‬ ‫زالت‬ ‫ما‬ ً‫الت‬ ‫النكبة‬ ‫فكانت‬ ‫ر‬ّ‫المعط‬ ‫وهوائها‬ ‫فلسطٌن‬ ‫بكحل‬ ‫الزمن‬ ‫طال‬ ‫مهما‬ ‫أعٌنهم‬ ‫لون‬ّ‫سٌكح‬ ‫الذٌن‬. ‫واألمل‬ ‫الٌؤس‬ ‫بٌن‬ ‫المرواحة‬ ‫حٌث‬ ‫الصعبة‬ ‫البٌئة‬ ‫هذه‬ ً‫وف‬ ،‫واألفكار‬ ‫التارٌخ‬ ‫من‬ ‫الخضم‬ ‫هذا‬ ً‫ف‬ ‫اختطت‬ ‫االٌجابٌة‬ ‫االبداع‬ ‫وعقلٌة‬ ‫السلبٌة‬ ‫وبٌن‬ ‫والعمل‬ ‫االحباط‬ ‫وبٌن‬ً‫الفلسطٌن‬ ً‫الوطن‬ ‫التحرٌر‬ ‫حركة‬- ‫فتح‬‫العام‬ ‫منذ‬ ‫جدٌدا‬ ‫تارٌخا‬1957‫عام‬ ‫بقوة‬ ‫ذاته‬ ‫عن‬ ‫أعلن‬ ‫كٌانا‬ ‫لتنشئ‬ ‫الهمسات‬ ‫تعالت‬ ‫حٌث‬1965. ،ً‫االسرائٌل‬ ‫الكٌان‬ ‫بإنشاء‬ ‫الجغرافٌا‬ ‫فقدت‬ ‫فلسطٌن‬‫جسدها‬ ‫فوق‬ ‫لتنشئ‬ ‫السٌاسة‬ ‫دهالٌز‬ ‫طحنتها‬ ‫لقد‬ ‫الجغرافٌا‬ ‫هذه‬ ‫ترفضه‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫كان‬ ، ‫جدٌدا‬ ‫كٌانا‬(‫األرض‬)‫وأهلها‬‫المسلح‬ ‫الكفاح‬ ‫أولها‬ ‫لٌس‬ ‫عدة‬ ‫بؤشكال‬ ‫األمد‬ ‫طوٌلة‬ ‫الشعب‬ ‫حرب‬ ‫أو‬(‫النفس‬)‫بغضبة‬ ‫والمحصنة‬ ‫الٌوم‬ ‫المنتصرة‬ ‫الشعبٌة‬ ‫المقاومة‬ ‫آلخرها‬ ‫ولٌس‬ ‫القدس‬ ‫انتفاضة‬ ‫أو‬ ‫هبة‬ ‫أو‬ ‫القدس‬(2015)‫ٌٌؤس‬ ‫وال‬ ‫ٌنسى‬ ‫ال‬ ‫الشعب‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫لتعلن‬ ‫جهد‬ ‫لكثٌر‬ ‫تحتاج‬ ‫ال‬ ً‫الت‬ ‫جهدت‬ ‫مهما‬ ‫قواه‬ ‫تخور‬ ‫وال‬(‫اسرائٌل‬)‫المستوطنات‬ ‫بغرس‬ ‫المادة‬ ‫وسائط‬ ‫عبر‬ ‫التارٌخ‬ ‫احتالل‬ ‫محاوالت‬ ً‫ف‬ (‫المستدمرات‬ ‫أو‬ ‫المستعمرات‬)‫دولتهم‬ ‫فٌه‬ ‫ٌقٌموا‬ ‫أن‬ ‫الفلسطٌنٌون‬ ‫توافق‬ ‫الذي‬ ‫الجسد‬ ‫شق‬ ‫أو‬ ‫الجسد‬ ‫ثناٌا‬ ‫بٌن‬ ‫فلسطٌن‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫صغٌر‬ ‫جزء‬ ‫على‬ ‫فلسطٌن‬ ‫دولة‬ ‫المستقلة‬. 3 ‫المتحدة‬ ‫االمم‬ ً‫ف‬ ‫هللا‬ ‫رحمه‬ ‫عرفات‬ ‫ٌاسر‬ ‫االول‬ ً‫والفدائ‬ ‫الراحل‬ ‫الرئٌس‬ ‫خطاب‬ ‫ٌمثل‬13/11/1974 ‫فلسطٌن‬ ‫مدارس‬ ً‫ف‬ ‫تدرس‬ ‫أن‬ ‫تستحق‬ ‫تارٌخٌة‬ ‫وثٌقة‬ ‫بالفعل‬ ‫ٌعد‬ ‫وما‬ ‫واالحتالل‬ ‫االستعمار‬ ‫لفهم‬ ‫حقٌقٌا‬ ‫مفتاحا‬ ‫جمعاء‬ ‫واألمة‬.
  • 7. 7 ‫الشمولٌة‬ ‫ضد‬ ‫حركة‬‫واالقصائٌة‬ ‫مسٌرة‬ ‫إن‬ً‫الفلسطٌن‬ ً‫الوطن‬ ‫التحرٌر‬ ‫حركة‬-‫فتح‬‫سواء‬ ‫الشمولٌة‬ ‫األفكار‬ ‫بهٌمنة‬ ‫لتإمن‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫األول‬ ‫الملعب‬ ‫أن‬ ‫وقررت‬ ،‫البراقة‬ ‫العباءات‬ ‫كل‬ ‫فخلعت‬ ‫الشٌوعٌة‬ ‫أو‬ ‫االسالموٌة‬ ‫أو‬ ‫الشوفٌنٌة‬ ‫القومٌة‬ ‫تلك‬ ‫فلسطٌن‬ ‫قضٌة‬ ‫وطن‬ ‫قضٌة‬ ً‫ه‬ ‫فقط‬ ‫واحدة‬ ‫قضٌة‬ ‫نحو‬ ‫نضالها‬ ‫ص‬ّ‫وتخص‬ ‫س‬ّ‫وتكر‬ ‫ز‬ّ‫ك‬‫تر‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫لها‬‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫األول‬ ‫والبالغ‬ ‫األول‬ ‫الٌوم‬ ‫منذ‬ ً‫الحقٌق‬ ‫تمٌزهم‬ ‫طبٌعة‬ ‫الفتحوٌون‬ ‫فهم‬(‫العاصفة‬ ‫قوات‬ ‫بالغ‬)‫ومنذ‬(‫هٌكل‬ ‫الثوري‬ ‫البناء‬)‫والثورٌة‬ ‫النضالٌة‬ ‫درجات‬ ‫ارتقى‬ ‫الذي‬ ً‫النضال‬ ‫ومسارها‬ ، ‫الحركة‬ ‫أدبٌات‬ ً‫ف‬ ‫واستطرادا‬ ‫الواقعٌة‬ ‫الثورٌة‬ ‫الى‬ ‫المثالٌة‬ ‫الثورٌة‬ ‫درجة‬ ‫من‬. ‫رواد‬ ‫رفض‬‫فتح‬ ‫حركة‬‫جماعة‬ ‫فكر‬(‫المسلمٌن‬ ‫االخوان‬)‫الفكرة‬ ‫ٌقدس‬ ‫الذي‬ ً‫االقصائ‬ ‫الحصري‬ ‫فكرهم‬ ،ً‫العمل‬ ‫غٌر‬ ‫النظري‬ ً‫السٌاس‬ ‫فكرهم‬ ‫رفض‬ ،‫األمة‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫الجماعة‬ ‫س‬ّ‫د‬‫ٌق‬ ‫كما‬ ‫معا‬ ‫وحاملٌها‬ ‫للجماعة‬ ‫انتموا‬ ‫ممن‬ ‫عدد‬ ‫فخرج‬ ،‫الظروف‬ ‫توفر‬ ‫وعدم‬ ‫والسجن‬ ‫المظلومٌة‬ ‫ادعاء‬ ً‫لدواع‬ ‫الصراع‬ ‫ٌجمد‬ ‫الذي‬ -‫خاصة‬ ‫غزة‬ ً‫ف‬-‫االخوان‬ ‫فكر‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫فلسطٌن‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫لٌنهضوا‬ ،‫تجمعنا‬ ‫فلسطٌن‬ ‫أن‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫المسلمٌن‬(‫خلف‬ ‫وصالح‬ ‫النجار‬ ‫وأبوٌوسف‬ ‫الوزٌر‬ ‫خلٌل‬...)‫حزب‬ ‫ألي‬ ‫ٌنتموا‬ ‫لم‬ ‫الذٌن‬ ‫زمالئهم‬ ‫مع‬ ‫وتالقوا‬ ، ‫شؤن‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫فلسطٌن‬ ‫حزب‬ ‫اال‬ ‫أبدا‬‫ود‬ ‫عرفات‬ ‫ٌاسر‬.‫الحسن‬ ً‫وهان‬ ‫عباس‬ ‫ومحمود‬ ‫عبدالكرٌم‬ ‫عادل‬، ً‫االشتراك‬ ً‫العرب‬ ‫البعث‬ ‫حزب‬ ‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫ممن‬ ‫أولئك‬ ‫مع‬ ‫ولٌلتقوا‬(ً‫القدوم‬ ‫فاروق‬‫كمثال‬)‫الذٌن‬ ‫وأولئك‬ ، ً‫الماركس‬ ‫والفكر‬ ‫الشٌوعٌة‬ ‫قوا‬ّ‫ل‬‫ط‬-ً‫الحزب‬ ً‫اللٌنٌن‬(‫ابوشرار‬ ‫ماجد‬...)‫التحرٌر‬ ‫حزب‬ ‫تركوا‬ ‫والذٌن‬ (ً‫االسالم‬)(‫مثل‬‫الحسن‬ ‫خالد‬)‫بٌن‬ ‫لقاء‬ ‫الضٌقة‬ ‫الحزبٌة‬ ‫األردٌة‬ ‫خلع‬ ‫الذي‬ ‫الجامع‬ ‫اللقاء‬ ‫هذا‬ ‫فكان‬ ،‫وغٌرهم‬ ‫والنمسا‬ ‫وألمانٌا‬ ً‫العرب‬ ‫والخلٌج‬ ‫والضفة‬ ‫غزة‬ ً‫ف‬ ‫المتعددة‬ ‫األنوٌة‬(‫العام‬ ‫بعد‬ ‫التباشٌر‬ ‫بدأت‬1948‫وصوال‬ ‫عام‬ ‫للنشؤة‬1957‫عام‬ ‫االنطالقة‬ ‫ثم‬1965‫عام‬ ‫الثانٌة‬ ‫واالنطالقة‬1968‫م‬)‫هذا‬ ‫ل‬ّ‫ومث‬ ،‫التقاء‬ ‫أٌضا‬ ‫اللقاء‬ ‫واتفقت‬ ،‫النضال‬ ‫جمرة‬ ‫اشعال‬ ‫ضرورة‬ ‫على‬ ‫واتفقت‬ ،‫فلسطٌن‬ ‫أولوٌة‬ ‫على‬ ‫اتفقت‬ ‫متعددة‬ ‫سٌاسٌة‬ ‫أفكار‬ ‫ال‬ ‫أفكار‬ ‫شمولٌة‬ ‫أفكار‬ ،‫لآلخر‬ ‫إقصائٌة‬ ‫بؤفكار‬ ‫وتتلهى‬ ،‫فلسطٌن‬ ‫تهمش‬ ً‫الت‬ ‫الشمولٌة‬ ‫االحزاب‬ ‫تطلٌق‬ ‫على‬ ‫حركة‬ ‫فكانت‬ ،‫الٌوم‬ ‫لتدمرنا‬ ‫وعادت‬ ‫سابقا‬ ‫قتلتنا‬ ً‫الت‬ ‫االوحد‬ ‫النهج‬ ‫اال‬ ‫بنفسها‬ ‫ترى‬ ‫ال‬ ‫أفكار‬ ‫دٌمقراطٌة‬‫فتح‬ ‫ومازالت‬ ،‫وتنوعاته‬ ‫بفئاته‬ ً‫الفلسطٌن‬ ‫للكل‬ ‫الحاضنة‬. ‫ٌقول‬‫عباس‬ ‫محمود‬(‫أبومازن‬)‫داخل‬ ‫والتنوع‬ ‫الوحدة‬ ‫حول‬ ‫سإال‬ ‫على‬ ‫ردا‬‫فتح‬ ‫حركة‬‫للحزبٌة‬ ‫بدٌال‬ ‫البداٌات‬ ‫منذ‬(‫ٌضم‬ ‫التنظٌم‬ ‫فكان‬ ،‫الحركة‬ ً‫ف‬ ‫فقط‬ ،‫حزب‬ ‫بؤي‬ ‫االرتباط‬ ‫ممنوع‬ ‫لكنه‬ ،ً‫ه‬ ‫كما‬ ‫األفكار‬ ‫لتبقى‬ ‫قد‬ ‫الحركة‬ ً‫ف‬ ‫الشباب‬ ‫من‬ ‫الكثٌر‬ ‫وكان‬ ،‫عرب‬ ‫قومٌون‬ ،‫وبعثٌون‬ ‫إخوان‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ،‫تقرٌبا‬ ‫االتجاهات‬ ‫كل‬ ً‫ف‬ ‫ووجدوا‬ ،‫وتركوا‬ ،‫المسلمٌن‬ ‫واإلخوان‬ ،‫العرب‬ ‫القومٌٌن‬ ‫حركة‬ ‫وكذلك‬ ،‫ٌقتنعوا‬ ‫ولم‬ ،‫البعث‬ ‫حزب‬ ‫دخلوا‬ ‫ضالتهم‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬...)4 4 ‫الثورة‬ ‫تارٌخ‬ ‫من‬ ‫مشرقة‬ ‫صفحات‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ،‫فتح‬ ‫لحركة‬ ‫والدراسات‬ ‫الفكرٌة‬ ‫الشإون‬ ‫لمكتب‬ ‫كتاب‬ ‫الطبعة‬ ،‫عباس‬ ‫محمود‬ ‫الرئٌس‬ ‫الفلسطٌنٌة،مع‬2‫عام‬2010‫ص‬20
  • 8. 8 ‫والتارٌخ‬ ‫الجغرافٌا‬ ‫بحقائق‬ ‫المشفوع‬ ‫التحلٌل‬ ‫،وصدق‬ ‫الفهم‬ ‫حقٌقة‬ ‫بٌن‬ ‫بوضوح‬ ‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫مٌزت‬ ‫لقد‬ ‫والمعسكرات‬ ‫القوى‬ ‫صراع‬ ‫جٌدا‬ ‫تفهم‬ ً‫الت‬ ‫االستراتٌجٌة‬ ‫بالرإٌة‬ ‫المرتبط‬ ‫ولكنه‬ ،‫والسٌاسة‬ ‫والقانون‬ ‫وإنما‬ ،‫والعدالة‬ ‫واألخالق‬ ‫القٌم‬ ‫هو‬ ‫ٌكن‬ ‫لم‬ ‫العالمٌة‬ ‫القضاٌا‬ ً‫ف‬ ‫المحرك‬ ‫أن‬ ‫فرأت‬ ،‫المصالح‬ ‫تقاطع‬ ‫وطبٌعة‬ ً‫االحالل‬ ً‫الصهٌون‬ ‫الفكر‬ ‫أو‬ ً‫الغرب‬ ‫الفكر‬ ً‫ف‬ ‫سواء‬ ‫االستعماري‬ ً‫الؤلخالق‬ ‫التوحش‬ ‫من‬ ‫الهائل‬ ‫الكم‬ ‫هذا‬ ‫استعمارٌا‬ ‫بدأ‬ ‫الذي‬(‫قومٌا‬)‫الٌوم‬ ً‫لٌنته‬(‫عنصرٌا‬)(‫توراتٌا‬)‫خرافٌا‬ ‫دٌنٌا‬.5 ‫عرفات‬ ‫وغٌمات‬ ‫مراحل‬ ‫إن‬‫عرفات‬ ‫ٌاسر‬‫منها‬ ‫بعضا‬ ‫ووجد‬ ، ‫الماطرة‬ ‫الغٌمات‬ ‫عن‬ ‫ٌبحث‬ ‫وهو‬ ‫حٌاته‬ ‫طوال‬ ‫نفسه‬ ‫أجهد‬ ‫الذي‬ ‫فعل‬ ‫لمضمون‬ ‫هذه‬ ‫الحث‬ ‫عبقرٌة‬ ‫ر‬ّ‫د‬‫وص‬ ، ‫تراكمٌة‬ ‫وأرادها‬ ‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫انتصارات‬ ‫فحقق‬‫فتح‬ ‫حركة‬ً‫الت‬ ‫المصداح‬ ‫خلف‬ ‫تقف‬ ‫فلم‬ ‫واإلنجاز‬ ‫والمبادأة‬ ‫بالمبادرة‬ ‫آمنت‬"‫المٌكرفون‬"‫جعلت‬ ‫وإنما‬ ، ‫فقط‬ ‫وتصرخ‬ ‫تنشر‬ ‫من‬(‫الحركة‬)‫انجاز‬ ‫تحقٌق‬ ‫على‬ ‫المقدرة‬ ‫تكون‬ ‫فحٌث‬ ، ‫اٌجابٌا‬ ‫فعال‬(‫أو‬ ، ‫عسكرٌا‬ ‫أو‬ ، ‫شعبٌا‬ ‫وطنٌا‬ ‫أكان‬ ‫سٌاسٌا‬ ‫أو‬ ، ‫قانونٌا‬...)‫عام‬ ‫االنطالقة‬ ‫فكانت‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫لتحقٌقه‬ ‫الحرب‬ ‫غمار‬ ‫خوض‬ ‫عن‬ ‫تتوانى‬ ‫ال‬ ‫كانت‬ 1965‫المتعددة‬ ‫بإشكاله‬ ‫المسلح‬ ‫والكفاح‬ ‫األمد‬ ‫طوٌلة‬ ‫الشعبٌة‬ ‫الحرب‬ ‫وكانت‬ ،(1965–1974)‫وكان‬ ‫العسكري‬ ‫العمل‬ ‫زرع‬ ‫ٌحصد‬ ً‫السٌاس‬ ‫العمل‬(1974–1987)6 ‫تعبر‬ ‫الجماهٌرٌة‬ ‫الشعبٌة‬ ‫اإلرادة‬ ‫كانت‬ ‫ثم‬ 5 ‫د‬ ‫ٌقول‬.‫حسن‬ ً‫عل‬ ‫عمار‬" :‫اإلستراتٌجٌة‬‫تتسم‬‫بؤنها‬«‫استباقٌة‬‫توقعٌة‬»،‫إن‬‫لم‬‫تكن‬«‫تنبإٌة‬»،‫وهذا‬ ‫االستباق‬ً‫ٌرم‬‫إلى‬‫رعاٌة‬‫المصالح‬‫الوطنٌة‬‫وحماٌتها‬‫مما‬‫ٌخبئه‬،‫المستقبل‬‫ولذا‬‫ال‬‫ٌجب‬‫أن‬‫ٌقوم‬‫على‬ ‫التقدٌرات‬‫الجزافٌة‬‫أو‬‫الخٌاالت‬،‫األسطورٌة‬‫إنما‬‫دراسة‬‫االحتماالت‬،‫والسٌنارٌوهات‬‫ووضع‬‫االفتراضات‬ ،‫والمنطلقات‬ً‫والت‬‫تكون‬‫بدورها‬‫مشروطة‬‫بما‬‫ٌجري‬‫على‬،‫األرض‬‫وباإلمكانات‬‫المتاحة‬." 6 ً‫التارٌخ‬ ‫خطابه‬ ً‫ف‬ ‫المتحدة‬ ‫االمم‬ ‫أمام‬ ‫عرفات‬ ‫ٌاسر‬ ‫قال‬13/11/1974" :‫وإننا‬‫حٌن‬‫نتكلم‬‫من‬‫على‬‫هذا‬ ‫المنبر‬ً‫الدول‬‫فإن‬‫ذلك‬‫تعبٌر‬ً‫ف‬‫حد‬‫ذاته‬‫عن‬‫إٌماننا‬‫بالنضال‬ً‫السٌاس‬ً‫والدبلوماس‬‫ًال‬‫ال‬‫مكم‬‫ًال‬‫ا‬‫معزز‬‫لنضالنا‬ ‫المسلح‬‫وتعبٌر‬‫عن‬‫تقدٌرنا‬‫للدور‬‫الذي‬‫ٌمكن‬‫مم‬ُ‫لأل‬‫المتحدة‬‫أن‬‫تقوم‬‫به‬ً‫ف‬‫حل‬‫المشكالت‬‫العالمٌة‬"‫ومثلت‬ ، ‫عبارة‬"‫ٌحصد‬ ‫وال‬ ‫ٌزرع‬ ‫من‬ ‫ومجنون‬ ،‫ٌحصد‬ ً‫السٌاس‬ ‫والعمل‬ ‫ٌزرع‬ ‫العسكري‬ ‫العمل‬"‫أشهر‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫الحسن‬ ً‫هان‬ ‫مقوالت‬.
  • 9. 9 ‫فٌها‬ ‫كان‬ ً‫الت‬ ‫الحجارة‬ ‫انتفاضة‬ ‫عبر‬ ‫الوطن‬ ‫أرض‬ ً‫ف‬ ‫المباشر‬ ‫ودورها‬ ‫حضورها‬ ‫عن‬ ‫بقوة‬‫الوزٌر‬ ‫خلٌل‬ (‫جهاد‬ ‫ابو‬)‫الوطن‬ ً‫ف‬ ‫وفلسطٌن‬ ‫الفتح‬ ‫شبٌبة‬ ‫مع‬ ‫الحجارة‬ ‫أول‬ ‫الرصاص‬ ‫أول‬(1987–1993)‫وباالنتقال‬ ، ‫االنتقالٌة‬ ‫المرحلة‬ ‫اتفاقٌات‬ ‫نافذة‬ ‫من‬ ‫للوطن‬ ‫والتكرٌس‬ ‫البناء‬ ‫لعناق‬(1994–1999‫م‬)‫اقتنصت‬‫فتح‬ ‫حركة‬ ‫مفهوم‬ ‫ورسخت‬ ،‫باألرض‬ ‫التشبث‬ ‫آلٌات‬ ‫وكرست‬ ‫للوطن‬ ‫المناضلٌن‬ ‫من‬ ‫اآلالف‬ ‫مئات‬ ‫فؤعادت‬ ‫ماطرة‬ ‫غٌمة‬ ‫حققنا؟‬ ‫فماذا‬ ،‫القادمة‬ ‫الفلسطٌنٌة‬ ‫الدولة‬ ‫مدامٌك‬ ‫بناء‬ ً‫ف‬ ‫الثائر‬ ‫وإرادة‬ ‫الحصاد‬ ‫ومنجل‬ ‫البناء‬ ‫معول‬. ‫جهود‬ ً‫وف‬ ً‫الفلسطٌن‬ ‫النضال‬ ً‫ف‬ ‫تراكمٌة‬ ‫طبٌعة‬ ‫ذات‬ ‫كانت‬ ‫السٌاسٌة‬ ‫النجاحات‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫بال‬‫حركة‬ ‫فتح‬‫عام‬ ‫الدولة‬ ‫اعالن‬ ‫منذ‬ ‫المضنٌة‬1988‫انتفاضة‬ ‫ثم‬ ،‫الحجارة‬ ‫انتفاضة‬ ‫وقع‬ ‫على‬ ‫الجزائر‬ ‫العاصمة‬ ً‫ف‬ ‫األقصى‬(2000-2004‫م‬)‫دولة‬ ‫بفلسطٌن‬ ‫أممٌا‬ ‫اعترافا‬ ‫العالم‬ ‫إعالن‬ ‫الى‬ ‫وصوال‬(‫عضو‬ ‫غٌر‬)‫األمم‬ ً‫ف‬ ‫المتحدة‬(‫قرار‬‫الجمعٌة‬‫العامة‬‫لألمم‬‫المتحدة‬67/19‫هو‬‫قرار‬‫صوتت‬‫علٌه‬‫الجمعٌة‬‫العامة‬‫لألمم‬‫المتحدة‬ ً‫ف‬29‫نوفمبر‬2012،‫وهو‬‫تارٌخ‬‫الٌوم‬ً‫العالم‬‫للتضامن‬‫مع‬‫الشعب‬ً‫الفلسطٌن‬.‫قدم‬‫االقتراح‬‫ممثل‬‫فلسطٌن‬ ً‫ف‬‫األمم‬‫المتحدة‬.‫التصوٌت‬‫كان‬‫لمنح‬‫فلسطٌن‬‫صفة‬‫دولة‬‫غٌر‬‫عضو‬ً‫ف‬‫األمم‬‫المتحدة‬.ً‫ف‬،‫األساس‬ً‫ٌرق‬ ‫القرار‬‫مرتبة‬‫فلسطٌن‬‫من‬‫كٌان‬‫غٌر‬‫عضو‬‫إلى‬‫دولة‬‫غٌر‬‫عضو‬.‫مع‬‫رفض‬‫الحكومة‬‫اإلسرائٌلٌة‬،‫القرار‬‫إال‬ ‫أن‬‫رئٌس‬‫الوزراء‬‫السابق‬‫إٌهود‬‫أولمرت‬‫عبر‬‫عن‬‫تؤٌٌده‬‫له‬.‫أٌد‬‫القرار‬138،‫دولة‬‫وعارضته‬9،‫دول‬ ‫وامتنع‬‫عن‬‫التصوٌت‬41،‫وتغٌبت‬‫خمس‬.)ً‫ف‬ ً‫االسرائٌل‬ ‫الكٌان‬ ‫مطاردة‬ ‫من‬ ‫جعلت‬ ً‫الت‬ ‫النجاحات‬ ‫ثم‬ ‫النجاحات‬ ‫هذه‬ ‫وتكاتفت‬ ‫لإلسرائٌلٌٌن‬ ‫وهاجسا‬ ‫لنا‬ ‫هدفا‬ ‫الدولٌة‬ ‫المإسسات‬(‫االنتصارات‬ ‫أو‬)‫تواصل‬ ‫مع‬ ‫الهامة‬ ‫العام‬ ‫منذ‬ ‫المتواصلة‬ ‫السلمٌة‬ ‫الشعبٌة‬ ‫المقاومة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ً‫الٌوم‬ ً‫المٌدان‬ ‫الفعل‬2005‫م‬. ‫ارة‬ّ‫ومط‬ ‫ومفتاح‬ ‫بندقٌة‬ ‫رجاالت‬ ‫سار‬ ‫الطوٌل‬ ‫الدرب‬ ‫على‬‫فتح‬ ‫حركة‬‫مطرة‬ ‫و‬ ‫ومفتاح‬ ‫بندقٌة‬ ‫جعبتهم‬ ً‫ف‬ ‫ٌحملون‬ ‫كانوا‬ ، (‫زمزمٌة‬)‫الكفاح‬ ‫فبدون‬ ، ‫النسٌان‬ ‫من‬ ‫القضٌة‬ ‫بعث‬ ‫نحو‬ ‫الطرٌق‬ ‫فتحوا‬ ‫البندقٌة‬ ‫أي‬ ‫األولى‬ ‫األداة‬ ً‫ف‬ ، ‫كان‬ ‫واالنكسار‬ ‫والتجاهل‬ ‫والنسٌان‬ ‫السٌما‬ ‫ٌكون‬ ‫أن‬ ‫للفتح‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫األمد‬ ‫طوٌلة‬ ‫الشعبٌة‬ ‫والحرب‬ ‫المسلح‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫والستٌنٌات‬ ‫الخمسٌنٌات‬ ‫فترة‬ ‫خاصة‬ ‫واالسالمٌة‬ ‫العربٌة‬ ‫األمة‬ ‫سماء‬ ‫على‬ ‫بذٌوله‬ ً‫ٌرخ‬ ‫العشرٌن‬. ‫طالت‬ ‫ومهما‬ ‫العودة‬ ‫ألن‬ ‫عنه‬ ‫ٌتخلى‬ ‫ولن‬ ‫ٌحمله‬ ‫زال‬ ‫وما‬ ‫جٌبه‬ ً‫ف‬ ‫العودة‬ ‫مفتاح‬ ً‫الفدائ‬ ‫وحمل‬ ‫فإن‬ ‫الفلسطٌنٌٌن‬ ‫العرب‬ ‫ألصحابها‬ ‫أنها‬ ‫ٌومٌا‬ ‫تعلن‬ ‫األرض‬ ‫أن‬ ‫فكما‬ ،‫باألجٌال‬ ‫متحققة‬ ‫والسنون‬ ‫األٌام‬ ‫وتكاثفت‬ ‫العقبات‬ ‫كثرت‬ ‫مهما‬ ‫عنها‬ ‫محٌد‬ ‫ال‬ ً‫الت‬ ‫العودة‬ ً‫فه‬ ،‫العودة‬ ‫بحزب‬ ‫ٌتشبثون‬ ‫الشتات‬ ً‫ف‬ ‫أصحابها‬ ‫المإامرات‬ ‫بنا‬ ‫وأحدقت‬ ‫األكاذٌب‬.‫لذلك‬ ‫عطش‬ ‫به‬ ‫اشتد‬ ‫كلما‬ ‫بالماء‬ ‫لٌمؤلها‬ ‫ارة‬ّ‫مط‬ ‫جعبته‬ ً‫ف‬ ً‫الفدائ‬ ‫وحمل‬ ‫الماطرة‬ ‫الغٌمات‬ ‫عن‬ ‫ٌبحث‬ ‫حٌاته‬ ً‫الفلسطٌن‬ ‫قضى‬. ‫للحركة‬ ‫المركزٌة‬ ‫اللجنة‬ ‫عضو‬ ‫ٌقول‬ ً‫الذهب‬ ‫العودة‬ ‫مفتاح‬ ‫وعن‬(‫آنذاك‬)‫الحسن‬ ‫خالد‬‫المجلس‬ ً‫ف‬ ‫عام‬ ‫العشرٌن‬ ‫بدورته‬ ً‫الفلسطٌن‬ ً‫الوطن‬1991(ً‫وبالتال‬ ‫العودة‬ ‫حق‬ ‫فقدت‬ ‫إذا‬ ،‫حٌفا‬ ‫ابن‬ ،‫الحسن‬ ‫خالد‬ ‫أنا‬
  • 10. 10 ‫فٌكم‬ ‫بدي‬ ‫شو‬ ،‫حٌفا‬ ‫إلى‬ ‫بالعودة‬ ً‫أمل‬"‫بكم‬ ً‫حاجت‬ ‫ما‬"‫زي‬ ‫والقدس‬ ‫حٌفا‬ ‫عندي‬ ‫وهللا‬ ‫أنا‬ ،"‫مثل‬"،‫بعض‬ ‫مقدسة‬ ‫فلسطٌن‬ ‫كل‬ ‫ألن‬).7 ‫الدٌمقراطٌة‬ ‫مفتاح‬ ‫مع‬ ‫مترافقة‬ ‫أشكاله‬ ‫بكافة‬ ‫والنضال‬ ‫التحرٌر‬ ‫مفاتٌح‬ ‫كانت‬ ‫العودة‬ ‫مفتاح‬ ‫ومع‬ ‫الداخلٌة‬ ‫والتعددٌة‬(‫ٌوما‬ ‫نرفع‬ ‫فلم‬ ،‫الهادف‬ ‫الحوار‬ ‫وعلى‬ ،‫الدٌمقراطٌة‬ ‫على‬ ‫البداٌة‬ ‫منذ‬ ‫أنفسنا‬ ‫عودنا‬ ‫فنحن‬ ‫الفلسطٌنٌة‬ ‫الساحة‬ ‫هذه‬ ‫الغابة‬ ‫منطق‬ ‫ٌسود‬ ‫أن‬ ‫نقبل‬ ‫ولم‬ ،‫فلسطٌنٌٌن‬ ‫وجه‬ ً‫ف‬ ‫فلسطٌنٌا‬ ‫سالحا‬...)8 ‫األطفال‬ ‫وعقول‬ ‫الرجال‬ ‫قلوب‬ ً‫ف‬ ‫الفداء‬ ‫نزرع‬ ‫بل‬ ‫النباتات‬ ‫وال‬ ‫فقط‬ ‫األشجار‬ ‫نزرع‬ ‫ال‬ ‫فلسطٌن‬ ً‫ف‬ ‫كانت‬ ‫ومهما‬ ، ‫فٌنا‬ ‫إال‬ ‫ٌحٌا‬ ‫ال‬ ‫الوطن‬ ‫فإن‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ‫علٌنا‬ ‫تب‬ُ‫ك‬ ‫فكما‬ ،‫متماهٌان‬ ‫والقدر‬ ‫الوطن‬ ‫ألن‬ ‫األرض‬ ‫لنداء‬ ‫فٌنا‬ ‫القدر‬ ‫استجابة‬ ً‫فه‬ ‫أجله‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫فٌه‬ ‫التضحٌات‬. ‫واألمل‬ ‫والعمل‬ ‫بالنداء‬ ‫واألرواح‬ ‫والعقول‬ ‫النفوس‬ ‫ونزرع‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫األرض‬ ‫نزرع‬ ‫ال‬ ‫فلسطٌن‬ ً‫ف‬ ‫ٌسمٌها‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫الربح‬ ‫بساط‬ ‫أوثورة‬ ‫فالثورة‬ ‫لذلك‬ ‫الكبٌر‬‫عرفات‬ ‫ٌاسر‬‫وعرفت‬ ‫والخصب‬ ‫الجدب‬ ‫عرفت‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬ ‫كانت‬ ‫ومراحلها‬ ‫أطوارها‬ ‫جمٌع‬ ً‫وف‬ ‫وحرثت‬ ‫وتجاوزت‬ ‫وتنقلت‬ ،‫واالنتصارات‬ ‫االنتكاسات‬ ‫لفلسطٌن‬ ‫فداء‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫حٌنا‬ ‫والمجنونة‬ ‫أحٌانا‬ ‫الواقعٌة‬ ‫والسٌاسٌات‬ ‫الشافٌة‬ ‫واألجوبة‬ ، ‫الماطرة‬ ‫الغٌمات‬. ‫الملحة‬ ‫وحاجاتنا‬ ‫النضال‬ ‫أدوات‬ ‫وبٌن‬ ‫بٌنه‬ ‫فالعناق‬ ،‫العسكري‬ ‫النضال‬ ‫من‬ ،‫للمراحل‬ ‫فهم‬ ً‫ف‬ ‫الماطرة‬ ‫والغٌمات‬ ‫األجوبة‬ ‫ظهرت‬ ‫األوجه‬ ‫متعدد‬ ‫النضال‬ ‫إلى‬ ،ً‫السٌاس‬(‫سبق‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ً‫واالجتماع‬ ً‫واإلعالم‬ ‫االقتصادي‬...)‫النضال‬ ‫إلى‬ ، ‫والهبات‬ ‫االنتفاضات‬ ‫عبر‬ ‫الجماهٌري‬(‫عام‬ ‫الحجارة‬ ‫انتفاضة‬1987-1993‫عام‬ ‫النفق‬ ‫هبة‬ ‫ثم‬1996‫ثم‬ ‫عام‬ ‫األقصى‬ ‫انتفاضة‬2000‫ثم‬#‫غضبة‬_‫الحالٌة‬ ‫هبتها‬ ‫أو‬ ‫القدس‬)‫المتواصلة‬ ‫السلمٌة‬ ‫الشعبٌة‬ ‫والمقاومة‬ ، ‫أبوعٌن‬ ‫زٌاد‬ ‫الشهٌد‬ ‫البطل‬ ‫فٌهم‬ ‫وكان‬ ‫أرواحهم‬ ‫الشهداء‬ ‫من‬ ‫العدٌد‬ ‫سبٌلها‬ ً‫ف‬ ‫دفع‬ ً‫الت‬ ‫المتعددة‬ ‫بؤشكالها‬ ‫الٌوم‬ ‫الثوري‬ ‫المجلس‬ ‫عضو‬‫فتح‬ ‫لحركة‬‫بارزا‬ ‫علما‬. ‫سارت‬‫حركة‬(‫فتح‬)‫العام‬ ‫أبواب‬ ‫على‬ ‫أصبحنا‬ ‫أن‬ ‫الى‬ ‫كثٌرا‬ ‫وعانت‬ ‫وأفلحت‬ ، ‫وأخطؤت‬ ‫وأصابت‬ 2016،‫وابداع‬ ‫وتطوٌر‬ ‫وتفكر‬ ‫وتؤمل‬ ‫ولنقد‬ ‫للحكمة‬ ‫فٌها‬ ‫نحتاج‬ ً‫الت‬ ‫الخمسٌن‬ ‫األعوام‬ ‫تتجاوز‬ ‫واالنطالقة‬ ‫األبواب‬ ‫عن‬ ‫والبحث‬ ‫أبطالها‬ ‫إال‬ ‫ٌحرثها‬ ‫ال‬ ‫فاألرض‬ ‫الغٌث‬ ‫بانتظار‬ ‫ونحن‬ ،ً‫ه‬ ‫كما‬ ‫زالت‬ ‫ما‬ ‫والجعبة‬ ‫فقط‬ ‫الدعاء‬ ‫من‬ ‫بكثٌر‬ ‫ألكثر‬ ‫تحتاج‬ ‫المفتوحة‬. 7 ‫الدورة‬ ً‫الفلسطٌن‬ ً‫الوطن‬ ‫المجلس‬ ً‫ف‬ ‫الحسن‬ ‫خالد‬ ‫األخ‬ ‫كلمة‬ ‫من‬20،‫والشهداء‬ ‫القدس‬ ‫دورة‬23- 28/9/1991 8 ‫عام‬ ‫له‬ ‫كلمة‬ ،‫خلف‬ ‫صالح‬ ‫خطب‬ ‫من‬ ،‫السابق‬ ‫المصدر‬1982‫ص‬ ‫سابقا‬ ‫له‬ ‫المشار‬ ‫الكتاب‬ ً‫ف‬142
  • 11. 11 1-‫والشجاعة‬ ،‫والتمسك‬ ً‫التخل‬ ‫بٌن‬ ‫العربٌة‬ ‫الساحة‬ ً‫ف‬ ‫والخراب‬ ‫السٌما‬ ‫النضال‬ ‫ألدوات‬ ‫تفعٌل‬ ‫لكثٌر‬ ‫تحتاج‬ ‫مرحلة‬ ‫على‬ ‫ون‬ّ‫ل‬‫مط‬ ‫إننا‬ ‫ونحن‬ ‫لمصالحها‬ ‫تسعى‬ ‫واألمم‬ ‫والسٌما‬ ،‫النفوذ‬ ‫وصراع‬ ‫الفكر‬ ‫وتشتٌت‬ ‫ِراب‬‫ح‬‫ال‬ ‫طعن‬ ‫بٌن‬ ‫ما‬ ، ‫شدٌدا‬ ‫أصبح‬ ‫الغٌمات‬ ‫واعتصار‬ ‫النضال‬ ‫أدوات‬ ‫فإن‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ً‫وف‬ ، ‫مظلما‬ ‫زال‬ ‫ما‬ ‫والنفق‬ ،‫الضٌق‬ ‫حاالت‬ ‫أشد‬ ً‫ف‬ ‫لتبادلٌة‬ ‫آخر‬ ‫شًء‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫كفلسطٌنٌٌن‬ ‫منا‬ ‫ٌحتاج‬ ‫مفاتٌحها‬ ‫وامتالك‬(ً‫التخل‬)‫و‬(‫التمسك‬). ‫نتخلى‬ ‫لم‬ ‫إن‬-‫شجاعة‬ ً‫التخل‬ ً‫وف‬-‫نستطٌع‬ ‫ال‬‫عن‬ ً‫التخل‬ ‫علٌنا‬ ‫إذ‬ ،‫ك‬ّ‫التمس‬ ‫بشجاعة‬ ‫نتحلى‬ ‫أن‬ ‫وكؤفكار‬ ‫كتنظٌمات‬ ‫الحزبٌة‬ ‫أو‬ ‫السلطوٌة‬ ‫أنانٌتنا‬(‫بذاتها‬ ‫مكتفٌة‬)‫عن‬ ‫نتخلى‬ ‫وأن‬ ،‫متباعدة‬ ‫ومواقف‬ ‫وكآراء‬ ‫ألنها‬ ‫لنا‬ ‫وهمٌة‬ ً‫ه‬ ‫خارجٌة‬ ‫ارتباطات‬ ‫أي‬–‫وبالتجربة‬–‫لمصالحها‬ ‫إال‬ ‫تسعى‬ ‫ال‬‫للعدل‬ ‫ٌوما‬ ‫ٌكن‬ ‫فلم‬ ، ً‫ف‬ ‫علٌنا‬ ‫فإن‬ ‫لذا‬ ،‫محدودة‬ ‫تارٌخٌة‬ ‫حاالت‬ ‫أو‬ ‫مراحل‬ ً‫ف‬ ‫إال‬ ‫المصالح‬ ‫على‬ ‫تغلب‬ ‫أن‬ ‫والضمٌر‬ ‫والحق‬‫حركة‬ ً‫الفلسطٌن‬ ً‫الوطن‬ ‫التحرٌر‬-‫فتح‬‫أن‬ ‫األخرى‬ ‫الفصائل‬ ً‫وف‬ ‫أوال‬(‫نتخلى‬)‫فٌنا‬ ‫وجد‬ ‫إن‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫عن‬ (‫لنتمسك‬)‫وسجاٌا‬ ‫بفكر‬ ‫غٌرنا‬ ‫وٌتمسك‬"‫والتناغم‬ ‫والشجاعة‬ ‫الصدق‬"‫فكر‬ ‫فلسطٌن‬ ‫فكر‬ ،‫الجماهٌر‬ ‫مع‬ ‫مهمتنا‬ ‫ألن‬ ،‫عظٌمة‬ ‫أو‬ ‫كبٌرة‬ ‫أو‬ ‫مقدسة‬ ‫بدت‬ ‫مهما‬ ‫وأخرى‬ ‫فكرة‬ ‫ألي‬ ‫ال‬ ،‫لفلسطٌن‬ ‫األولوٌة‬ ‫فكر‬ ،‫الوطن‬ ‫وأجزاء‬ ‫را‬َ‫ِس‬‫ك‬ ‫ولٌس‬ ‫جمٌعا‬ ‫البلد‬ ‫هذا‬ ً‫ف‬ ‫مرابطٌن‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ‫علٌنا‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫ألقاها‬ ً‫الت‬. ‫الفتحوي‬ ً‫العرب‬ ‫المفكر‬ ‫ٌقول‬‫الحسن‬ ‫خالد‬‫الشعب‬ ‫إن‬(‫والشجاعة‬ ‫الصدق‬ ‫لقٌادة‬ ‫اشتاق‬ ‫قد‬ ‫الجماهٌر‬ ‫تلك‬ ،‫فلسطٌن‬ ً‫ف‬ ‫العربٌة‬ ‫الجماهٌر‬ ‫نبض‬ ‫مع‬ ‫والتناغم‬ ‫والتعبئة‬ ‫والتنظٌم‬ ‫والمصارحة‬ ‫والوضوح‬ ‫العام‬ ‫منذ‬ ‫قٌاداتها‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫تسامت‬ ً‫الت‬1920‫مصٌدة‬ ً‫ف‬ ‫الوقوع‬ ‫وبرفضها‬ ‫الوطنٌة‬ ‫بوحدتها‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫القٌادٌة‬ ‫أو‬ ‫التنظٌمٌة‬ ‫أو‬ ‫الحزبٌة‬ ‫االنشقاقات‬...)9 ‫الذهاب‬ ‫إن‬ً‫ه‬ ‫ووحدتنا‬ ،‫هللا‬ ‫على‬ ‫واالتكال‬ ،‫القواسم‬ ‫عن‬ ‫بدٌال‬ ‫الوطنٌة‬ ‫بالجوامع‬ ‫التمسك‬ ‫لعقلٌة‬ ‫الماطرة‬ ‫الغٌمة‬ ً‫وه‬ ،‫النجاة‬ ‫قصبة‬‫فصٌله‬ ‫أو‬ ‫ذاته‬ ‫ٌرى‬ ‫ذاك‬ ‫أو‬ ‫الفصٌل‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫قائل‬ ‫ٌقول‬ ‫وقد‬ ،(‫تنظٌمه‬)‫أو‬ ‫واجبنا‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ،‫نعم‬ ‫ذلك‬ ‫ٌرى‬ ‫وقد‬ ،‫خلفه‬ ‫أومن‬ ‫ٌدٌه‬ ‫بٌن‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫ٌاتٌه‬ ‫ال‬ ‫مطلقا‬ ‫ربانٌا‬ ‫ها‬ّ‫منز‬ ‫فكره‬-‫رغم‬ ‫هذا‬ ‫علمنا‬-‫إلخوتنا‬ ‫ونتنازل‬ ،‫ونشرعها‬ ‫بل‬ ‫األبواب‬ ‫نفتح‬ ‫أن‬‫الحوار‬ ‫عبر‬ ‫باتجاههم‬ ‫خطوة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ونتقدم‬ ‫جمٌعا‬ ‫منا‬ ‫أكبر‬ ‫والقضٌة‬ ‫ففلسطٌن‬ ،‫المساحة‬ ‫نفس‬ ً‫ف‬ ‫والتجاور‬ ‫والتفاهم‬ ‫والتقبل‬ ‫المفتوح‬. 2-‫الكبرى‬ ‫القلعة‬ ‫بناء‬ ‫والذي‬ ‫الواحد‬ ‫والهدف‬ ‫الواحد‬ ‫والصوت‬ ‫الواحد‬ ‫للخطاب‬ ‫فٌها‬ ‫نكون‬ ‫ما‬ ‫أحوج‬ ‫مرحلة‬ ً‫ف‬ ‫نحن‬ ‫قلعة‬ ‫تهدم‬ ‫ظل‬ ً‫فف‬ ،‫كبرى‬ ‫وطنٌة‬ ‫قلعة‬ ‫بناء‬ ‫نعم‬ ،‫قلعة‬ ‫بناء‬ ‫القناعة‬ ‫استقرار‬ ‫حٌن‬ ً‫ٌستدع‬‫التحرٌر‬ ‫منظمة‬ ‫الفلسطٌنٌة‬‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ،‫غزة‬ ‫أو‬ ‫هللا‬ ‫رام‬ ً‫ف‬ ‫سواء‬ ‫السلطتٌن‬ ‫وجدران‬ ‫جدرانها‬ ‫وتشقق‬‫تستلهم‬ ‫جدٌدة‬ ‫قلعة‬ ً‫نبن‬ 9 ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫الحسن‬ ‫لخالد‬ ‫مقال‬ ‫من‬"‫األدنى‬ ‫بحدها‬ ‫ولو‬ ،‫الفلسطٌنٌة‬ ‫الوطنٌة‬ ‫بمطالبنا‬ ‫التمسك‬ ‫علٌنا‬"، ً‫ف‬ ‫الرباط‬9/8/1993
  • 12. 12 ‫الدٌمقراطٌة‬ ‫وثقافة‬ ‫لفكر‬ ‫وتإسس‬ ‫المتداعٌة‬ ‫تلك‬ ‫تجارب‬(‫الشراكة‬)‫به‬ ‫سٌتجاوزنا‬ ‫إبطاء‬ ‫دون‬ ‫الحقٌقٌة‬ ‫الزمن‬. ‫واجب‬ ‫ٌقع‬ ‫هنا‬ ‫من‬‫والسراطٌة‬ ‫والخطة‬ ‫البرنامج‬ ‫بناء‬(‫اإلستراتٌجٌة‬)‫الكل‬ ‫على‬ ‫الشاملة‬ ‫الوطنٌة‬ ‫إطار‬ ً‫وف‬ ،ً‫الفلسطٌن‬‫الفلسطٌنٌة‬ ‫التحرٌر‬ ‫منظمة‬‫الجدٌدة‬ ‫المدنٌة‬ ‫الدٌمقراطٌة‬ ‫األسس‬ ‫ذات‬‫إسفافات‬ ‫بال‬ ، ‫وتشوٌه‬ ‫تخوٌن‬ ‫من‬ ‫والقذارة‬ ‫بالقبح‬ ‫الممتلئة‬ ً‫االجتماع‬ ‫التواصل‬ ‫ومواقع‬ ‫الفضائٌات‬ ‫عبر‬ ‫الكبٌرة‬ ‫األفواه‬ ‫وتكفٌر‬. ‫الثقوب‬ ‫استمرت‬ ‫وما‬ ،‫الماء‬ ‫تجمٌع‬ ‫قدرة‬ ‫على‬ ‫ٌتحصل‬ ‫فال‬ ‫بالثقوب‬ ‫ومثقل‬ ‫مخترق‬ ً‫الوطن‬ ‫البٌت‬ ‫إن‬ ‫أونتقدم‬ ‫فنرتوي‬ ‫الماء‬ ‫نحصر‬ ‫ان‬ ‫نستطٌع‬ ‫ال‬ ‫إصالح‬ ‫بال‬. 3-‫و‬ ‫القمة‬ ‫عن‬ ‫بعٌدا‬"‫المحترم‬ ‫العضو‬" ‫على‬ ‫فإننا‬ ،‫حصٌنة‬ ‫وطنٌة‬ ‫قلعة‬ ‫لبناء‬ ‫نحتاج‬ ‫وكما‬ ،‫للتمسك‬ ‫كمقدمة‬ ً‫للتخل‬ ‫نحتاج‬ ‫فكما‬ ‫ثالثا‬ ‫أما‬ ‫عن‬ ‫بعٌدا‬ ‫الٌومٌة‬ ‫األحداث‬ ‫أخذتنا‬ ‫شك‬ ‫بال‬ ً‫الداخل‬ ‫الفتحوي‬ ً‫الحرك‬ ‫الصعٌد‬(‫هر‬ُ‫ط‬)‫عن‬ ‫وبعٌدا‬ ،‫الفكرة‬ (‫ثقافة‬)‫البعض‬ ‫انتماء‬ ‫محطة‬ ‫لتصبح‬ ،‫خٌر‬ ‫هو‬ ‫بالذي‬ ‫أدنى‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫فاستبدلنا‬ ،‫واالنضباط‬ ‫وااللتزام‬ ‫االنتماء‬ ‫الفتحوي‬ ‫االنتماء‬ ‫تعرٌف‬ ‫مع‬ ‫ٌتعارض‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،ً‫شخصان‬ ‫أو‬ ً‫مصلح‬ ‫أو‬ ً‫ذرائع‬ ‫أو‬ ً‫انتقائ‬ ‫طابع‬ ‫ذات‬ ‫فٌنا‬ ‫وقضٌتها‬ ‫وزٌتونها‬ ‫وحجارتها‬ ‫وسمائها‬ ‫وترابها‬ ‫لفلسطٌن‬ ‫أنه‬.... ‫والجسد‬ ‫تنمو‬ ‫أن‬ ‫الوطنٌة‬ ‫والثقافة‬ ‫لالنتماء‬ ‫وكٌف‬ ،‫ذاك‬ ‫أو‬ ‫لهذا‬ ‫قطعا‬ ‫االنتماء‬ ‫لٌس‬(ً‫التنظٌم‬)‫منهك‬ ‫تتآكل‬ ‫والهٌاكل‬ ،‫واإلحباط‬ ‫والٌؤس‬ ‫والسواد‬ ‫بالثقوب‬ ‫ملٌئة‬ ‫والنفوس‬ ،‫األمراض‬ ‫من‬ ً‫ٌعان‬ ً‫التنظٌم‬ ‫والجسد‬ ‫تخشع‬ ‫فلسطٌن‬ ‫ولهدف‬ ،‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫لذكر‬ ‫قلوب‬ ‫وال‬ ‫تسمع‬ ‫آذان‬ ‫وال‬ ‫مفتوحة‬ ‫أبواب‬ ‫فال‬!‫لتعاضد‬ ‫وكٌف‬ ‫نحو‬ ‫ولٌس‬ ‫القمة‬ ‫نحو‬ ‫ٌتكالب‬ ً‫السٌاس‬ ‫التنظٌم‬ ‫داخل‬ ‫الحراك‬ ‫ومسار‬ ً‫ُبن‬ٌ ‫وتساند‬ ‫وتكاتف‬(‫العضو‬)‫حٌث‬ ‫من‬ ً‫التنظٌم‬ ‫السلم‬ ً‫ف‬ ‫وجوده‬ ‫مكان‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫وفعله‬ ‫وأدائه‬ ‫بفكره‬ ‫واالحترام‬ ‫والقٌمة‬ ‫الجبارة‬ ‫الطاقة‬ ‫هو‬. ‫ٌقول‬‫الوزٌر‬ ‫خلٌل‬(‫أبوجهاد‬)‫األربع‬ ‫الذهبٌة‬ ‫القواعد‬ ‫أسماها‬ ‫عما‬ ‫الحجارة‬ ‫أول‬ ‫الرصاص‬ ‫أول‬ ‫فتح‬ ‫لحركة‬‫بنا‬ ‫الخاصة‬ ‫العمل‬ ‫قواعد‬ ً‫وه‬"‫الحركة‬ ً‫ف‬ ‫كؤعضاء‬"‫تتمثل‬ ‫أنها‬ ،:ً‫بتبن‬(‫مع‬ ‫الوطنٌة‬ ‫الوحدة‬ ‫نحتاج‬ ‫ما‬ ‫األمد‬ ‫طوٌلة‬ ‫الشعب‬ ‫حرب‬ ‫لتحقٌق‬ ‫الطاقات‬ ‫كل‬ ‫توظٌف‬ ً‫ه‬ ‫والثانٌة‬ ،‫األفق‬ ‫ورحابة‬ ‫الصدر‬ ‫اتساع‬ ‫الثالثة‬ ‫والقاعدة‬ ،‫الطوٌل‬ ‫والنفس‬ ‫الصبر‬ ‫إلى‬ ‫معها‬:‫والقاعدة‬ ،‫األعداء‬ ‫جبهة‬ ‫تفتٌت‬ ‫على‬ ‫بالعمل‬ ً‫ه‬ ‫الرابعة‬:‫األبعاد‬ ‫ذات‬ ‫منطلقاتنا‬ ‫من‬ ‫تنبع‬ ‫بل‬ ،‫مغلقة‬ ‫ضٌقة‬ ‫إقلٌمٌة‬ ‫من‬ ‫تنبع‬ ‫ال‬ ً‫الت‬ ‫قرارنا‬ ‫استقاللٌة‬ ً‫ه‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫ولذا‬ ،‫المعاناة‬ ‫بحجم‬ ‫إحساسا‬ ‫واألكثر‬ ‫باأللم‬ ‫إحساسا‬ ‫األكثر‬ ‫هو‬ ‫الجرح‬ ‫صاحب‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫استنادا‬ ‫القومٌة‬ ‫جرحه‬ ‫لمعالجة‬ ‫واندفاعا‬ ‫تفاعال‬ ‫األكثر‬ ‫هو‬ ‫ٌكون‬ ‫أن‬)10 10 ‫د‬.‫أبوجهاد‬ ،‫حمزة‬ ‫محمد‬:‫رام‬ ،‫الفلسطٌنٌٌن‬ ‫واألدباء‬ ‫للكتاب‬ ‫العام‬ ‫االتحاد‬ ،‫اغتٌاله‬ ‫وأسباب‬ ‫بداٌاته‬ ‫أسرار‬ ‫هللا‬-‫فلسطٌن،الطبعة‬8‫عام‬ ،2010‫ص‬180
  • 13. 13 ‫قٌمة‬ ‫إعالء‬ ‫إن‬(‫العضو‬)‫ٌجب‬ ،‫وإٌمان‬ ‫بقناعة‬ ً‫السٌاس‬ ‫التنظٌم‬ ‫لواء‬ ‫تحت‬ ‫المنضوي‬ ‫الشخص‬ ‫أي‬ ‫فمن‬ ‫والتوجٌهات‬ ‫واألوامر‬ ‫للقوانٌن‬ ‫باالنضباط‬ ‫هو‬ ‫طالب‬ٌُ ‫فكما‬ ،‫الناهضة‬ ‫التنظٌمٌة‬ ‫الثقافة‬ ‫أساس‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫معه‬ ‫الدوري‬ ‫التواصل‬ ‫ٌتم‬ ‫وأن‬ ‫وإطاره‬ ‫مساحته‬ ً‫ف‬ ‫الدور‬ ‫عطى‬ٌُ ‫وأن‬ ،‫الظهر‬ ‫له‬ ‫دار‬ٌُ ‫أال‬ ‫حقه‬. ‫أن‬ ‫ٌعنى‬ ‫ما‬‫ماسٌة‬ُ‫خ‬ ‫بدون‬ ‫متواصلة‬ ‫داخلٌة‬ ‫تنظٌمٌة‬ ‫حٌاة‬ ‫ال‬(1-‫ببنوده‬ ‫إطار‬ ‫لكل‬ ‫الدوري‬ ‫االجتماع‬ ، ‫الكاملة‬2-، ‫والتكلٌفات‬ ‫األعمال‬ ‫عن‬ ‫التقارٌر‬ ‫تقدٌم‬3-‫امتالك‬"‫الدور‬ ‫أو‬ ‫والمهمة‬ ‫التكلٌف‬"‫الذي‬ ،‫عنه‬ ‫غنى‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫والبناء‬ ‫التثقٌف‬ ‫وممارسته‬ ،‫ٌومٌا‬ ‫العضو‬ ‫ٌمارسه‬4-‫وعقد‬ ‫الدورٌة‬ ‫اللقاءات‬ ‫عقد‬ ، ‫بمواعٌدها‬ ‫المإتمرات‬5-‫والتفهم‬ ‫الحب‬ ‫على‬ ً‫المبن‬ ‫والجماهٌري‬ ،ً‫الداخل‬ ً‫االجتماع‬ ‫التواصل‬ ‫تحقٌق‬ ‫والتجاور‬ ‫والتقبل‬).11 4-‫العربٌة‬ ‫األمة‬ ‫استمطار‬ ‫فٌنا‬ ‫للداخل‬ ‫نلتفت‬ ‫نحن‬ ‫نعم‬‫تحرٌر‬ ‫كمنظمة‬ ‫وفٌنا‬ ‫فتح‬ ‫كحركة‬‫ودور‬ ‫مشاركة‬ ‫وثقافة‬ ‫كفكرة‬ ‫وفٌنا‬ ، ‫أو‬ ، ‫العربٌة‬ ‫أمتنا‬ ‫عمق‬ ً‫ف‬ ‫ظهرنا‬ ً‫ف‬ ‫ٌضرب‬ ‫الذي‬ ‫الخراب‬ ‫ظل‬ ً‫ف‬ ‫عظمى‬ ‫أولوٌة‬ ‫نراه‬ ‫ما‬ ، ‫متجددة‬ ‫جامعة‬ ‫وابتعادها‬ ‫انكفائها‬(‫مإقتا‬ ‫ٌكون‬ ‫ألن‬ ‫نسعى‬ ‫الذي‬)‫فلسطٌن‬ ‫قضٌة‬ ‫األولى‬ ‫األمة‬ ‫قضٌة‬ ‫عن‬. ً‫وف‬(‫سعٌنا‬)‫ذات‬ ‫على‬ ‫مفتوحة‬ ‫تظل‬ ‫أن‬ ‫ٌجب‬ ‫قنواتنا‬ ‫أن‬ ‫الشك‬ ‫العربٌة‬ ‫األمة‬ ‫غٌمات‬ ‫الستمطار‬ ‫األٌام‬ ‫هذه‬ ‫الجراح‬ ‫أثقلته‬ ‫مهما‬ ‫واحد‬ ‫جسد‬ ‫واألمة‬ ‫فنحن‬ ‫ِفناها‬‫ل‬‫أ‬ ً‫الت‬ ‫القاعدة‬.(‫الذي‬ ‫الخالد‬ ‫شعارنا‬ ‫نتذكر‬ ‫هل‬ ‫القائد‬ ‫علٌه‬ ‫أكد‬ ‫طالما‬‫الحسن‬ ‫وخالد‬ ‫خلف‬ ‫صالح‬‫وأننا‬ ،‫العربٌة‬ ‫األمة‬ ‫قطار‬ ‫ضمن‬ ‫إال‬ ‫تسٌر‬ ‫ال‬ ‫قاطرة‬ ‫أننا‬ ‫فٌها‬ ‫الرمح‬ ‫رأس‬...) ‫أن‬ ‫تقول‬ ‫حالٌا‬ ‫المطلوبة‬ ‫الرابعة‬ ‫النقطة‬ ً‫ف‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬:ً‫ف‬ ‫نمارسه‬ ‫أن‬ ‫ٌجب‬ ‫مشترك‬ ‫دور‬ ‫لنا‬‫قٌم‬ ‫تعظٌم‬ ‫واللغة‬ ‫والمكان‬ ‫والحضارة‬ ‫التارٌخ‬ ‫ٌجمعنا‬ ‫حٌث‬ ‫العربٌة‬ ‫األمة‬ ‫ومع‬ ‫األمة‬ ‫بٌن‬ ‫والتقارب‬ ‫والتعاضد‬ ‫التوافق‬ ‫اإلقلٌم‬ ‫دول‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫مع‬ ‫العظٌم‬ ‫واإلسالم‬ ‫الحضارة‬ ‫تجمعنا‬ ‫كما‬ ،‫المشتركة‬ ‫والقضاٌا‬ ‫والثقافة‬ ‫العظٌمة‬ ‫المجاورة‬(‫وتركٌا‬ ‫اٌران‬ ‫مع‬)،‫االسالمٌة‬ ‫الدول‬ ‫مع‬ ‫أٌضا‬ ‫التوافق‬ ‫قٌم‬ ‫تعظٌم‬ ً‫ف‬ ‫نمارسه‬ ‫أن‬ ‫ٌجب‬ ‫دور‬ ‫ولنا‬ ، ‫الحضارٌة‬ ‫العالمٌة‬ ‫قٌم‬ ‫حٌث‬ ‫العالم‬ ‫أحرار‬ ‫ومع‬ ‫بل‬. ‫األول‬ ‫أمران‬ ‫علٌنا‬ ‫وجب‬ ‫العربٌة‬ ‫األمة‬ ‫أو‬ ‫االقلٌم‬ ‫أي‬ ‫المساحة‬ ‫الواسع‬ ‫اإلطار‬ ً‫ف‬ ‫حدٌثنا‬ ً‫ف‬: ً‫ف‬ ‫البشرٌة‬ ‫الكنوز‬ ‫ٌضم‬ ‫ان‬ّ‫الخز‬ ‫هذا‬ ‫زال‬ ‫فما‬ ،ً‫الشعب‬ ‫أو‬ ً‫الرسم‬ ‫سواء‬ ً‫العرب‬ ‫الخزان‬ ‫بطرق‬ ‫االستمرار‬ ‫لنا‬ ‫عنها‬ ‫غنى‬ ‫ال‬ ً‫الت‬ ‫المجاالت‬ ‫من‬ ‫وغٌرها‬ ‫والتقانة‬ ‫الجامعة‬ ‫والثقافة‬ ‫واالقتصاد‬ ‫والفكر‬ ‫والصحافة‬ ‫االعالم‬ ‫والمستقبل‬ ‫والدولة‬ ‫القضٌة‬ ‫فلسطٌن‬ ً‫وف‬ ،‫كؤمة‬. ً‫ف‬ ‫مساهمتنا‬ ‫تحقٌق‬ ‫ٌجب‬ ً‫الثان‬ ‫االمر‬ ً‫وف‬‫قٌام‬ ‫دعم‬(‫كٌان‬)‫الناهضة‬ ‫األمة‬‫من‬ ‫مزٌد‬ ‫ونحو‬ ، ،‫األمة‬ ‫شعوب‬ ‫من‬ ‫مقبول‬ ‫شكل‬ ‫بؤي‬ ‫للوحدة‬ ‫وصوال‬ ‫والتآلف‬ ‫التقارب‬‫منا‬ ‫أفضل‬ ‫القومٌات‬ ‫متعددة‬ ‫أوربا‬ ‫وهل‬ ‫موقعه‬ ‫على‬ ‫األقالٌم‬ ً‫ف‬ ‫والتثقٌف‬ ‫البناء‬ ‫حول‬ ‫أبوبكر‬ ‫بكر‬ ‫دراسة‬ ‫مراجعة‬ www.bakerabubaker.info11
  • 14. 14 ‫لتشكل‬(ً‫االوروب‬ ‫االتحاد‬)‫نهضوٌة‬ ‫لٌست‬ ،‫استبدادٌة‬ ‫سلطوٌة‬ ‫خٌالٌة‬ ‫فكرة‬ ‫أعتاب‬ ‫على‬ ‫نتفرج‬ ‫ونحن‬ ‫؟‬ ‫اسمها‬ ‫بائدة‬ ‫أصبحت‬(‫واحدة‬ ‫عربٌة‬ ‫أمة‬...)‫المخادع‬ ‫اسمها‬ ‫أو‬ ،(‫االسالمٌة‬ ‫الخالفة‬)‫كان‬ ‫مهما‬ ً‫وه‬ ، ‫وفكرٌا‬ ‫ثقافٌا‬ ‫بها‬ ‫ننهض‬ ‫أن‬ ‫ٌجب‬ ‫ما‬ ‫اها‬ّ‫م‬‫مس‬‫فتح‬ ‫كحركة‬‫لمفهوم‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫أقرب‬ ‫نظرٌة‬ ً‫ف‬ ‫لدعمها‬"‫أمة‬ ‫منفتحة‬ ‫واحدة‬ ‫حضارٌة‬ ‫دٌمقراطٌة‬"‫مكانا‬ ‫لتتبوأ‬ ،‫الواحدة‬ ‫المصلحة‬ ‫ٌجمعها‬ ،‫السٌاسٌة‬ ‫األنظمة‬ ‫تعددت‬ ‫وأن‬ ، ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫واحترام‬ ‫االقتصادٌة‬ ‫والوحدة‬ ‫والتقانة‬ ‫والصناعة‬ ‫والثقافة‬ ‫بالفكر‬ ‫و‬ ‫بالتحرر‬ ‫األمم‬ ‫بٌن‬ ‫مرموقا‬ ‫والمدنٌة‬ ‫والتعددٌة‬...‫معازل‬ ‫عن‬ ‫بعٌدا‬ ،‫الخ‬(‫غٌتوات‬)‫واإلرهاب‬ ‫العنصري‬ ‫واالنعزال‬ ‫والتطرف‬ ‫الجهالة‬ ‫بؤمتنا‬ ‫عصف‬ ‫الذي‬. ‫من‬ ‫ٌجعل‬ ‫أن‬ ‫ٌحاول‬ ‫الذي‬ ً‫الصهٌون‬ ‫هتان‬ُ‫ب‬‫ال‬ ‫ظل‬ ً‫ف‬ ‫فلسطٌن‬ ‫تضٌع‬ ‫فال‬ ،‫معنا‬ ‫األمة‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫تح‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ً‫االقلٌم‬ ‫الخطر‬(‫تحدٌدا‬ ‫اٌران‬)‫مع‬ ‫نزرع‬ ‫أن‬ ‫،ولنا‬ ‫األمة‬ ‫الستقطاب‬ ‫فاشلة‬ ‫محاولة‬ ً‫ف‬ ، ‫األوحد‬ ‫الخطر‬ ‫هو‬ ‫رابٌة‬ ‫فٌنا‬ ‫فالغٌمات‬ ،‫اإلثمار‬ ‫وننتظر‬ ،‫أٌضا‬ ‫الناهضة‬ ‫الوحدة‬ ‫بذور‬ ‫األمة‬. 5-]‫الفهم‬[‫والصراعات‬ ‫السراطٌة‬ ‫وبناء‬ ،‫العام‬ ً‫والوطن‬ ‫الفتحوي‬ ‫بشقٌها‬ ‫الداخلٌة‬ ‫للوحدة‬ ‫تعرضنا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الخامسة‬ ‫النقطة‬ ً‫ف‬ (‫االستراتٌجٌة‬)‫ال‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫بؤبعاده‬ ‫الصراع‬ ‫فهم‬ ‫فإن‬ ،‫الحضاري‬ ‫اإلطار‬ ً‫ف‬ ‫األمة‬ ‫ووحدة‬ ، ‫الموحد‬ ‫والبرنامج‬ ‫صراع‬ ‫منها‬ ‫بنا‬ ‫تحٌط‬ ‫جدٌدة‬ ‫صراعات‬ ‫ظل‬ ً‫ف‬ ‫خاصة‬ ‫األٌام‬ ‫وهذه‬ ،‫مضاعفا‬ ‫جهدا‬ ‫ٌحتاج‬ ‫الكثٌرون‬ ‫له‬ ‫ٌنتبه‬ ‫وصراع‬ ،‫اإلرهاب‬ ‫وصراع‬ ‫التطرف‬ ‫وصراعات‬ ‫االسالموٌٌن‬(‫االسالموفوبٌا‬)‫األصالة‬ ‫وصراع‬ ،‫بالغرب‬ ،‫العربٌة‬ ‫للمنطقة‬ ‫الجدٌد‬ ‫التقسٌم‬ ‫وصراع‬ ،‫والطوائف‬ ‫األدٌان‬ ‫وصراع‬،‫المتعددة‬ ‫وأبوابها‬ ‫العلمانٌة‬ ‫وصراع‬ ،‫والبٌئة‬ ‫والعولمة‬ ‫الحداثة‬ ‫وصراعات‬‫عن‬ ‫ناهٌك‬‫خرافٌة‬ ‫ظل‬ ً‫ف‬ ‫األٌام‬ ‫هذه‬ ‫الرائجة‬ ‫التوراتٌة‬ ‫الرواٌة‬ ‫صراع‬ ‫استجابت‬ ً‫الت‬ ً‫واإلسالم‬ ً‫العرب‬ ‫التراث‬ ‫مروٌات‬ ‫من‬ ‫وكثٌر‬ ،‫الصاعد‬ ً‫اإلسرائٌل‬ ‫الٌمٌن‬ ‫فكر‬ ‫وأسطورٌة‬ ‫وتصرعها‬ ‫تسقطها‬ ً‫الت‬ ‫والبراهٌن‬ ‫الدالئل‬ ‫تقبل‬ ‫تطٌق‬ ‫تعد‬ ‫ولم‬ ،‫التوراتٌة‬ ‫األساطٌر‬ ‫لهذه‬. ‫مما‬ ‫هو‬ ‫بفلسطٌن‬ ‫ٌتعلق‬ ‫فٌما‬ ‫أو‬ ،‫المنطقة‬ ً‫ف‬ ‫سواء‬ ً‫النضال‬ ً‫التارٌخ‬ ‫الفكري‬ ً‫الثقاف‬ ‫صراعنا‬ ‫إن‬ ً‫ف‬ ‫العنصري‬ ً‫االسرائٌل‬ ‫الكٌان‬ ‫مقاطعة‬ ‫صراع‬ ‫مثل‬ ‫نخوضها‬ ‫صراعات‬ ‫من‬ ‫استجد‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫نقرنه‬ ‫أن‬ ‫ٌجب‬ ‫ودعما‬ ،‫السٌاسٌة‬ ‫النجاحات‬ ‫مع‬ ‫مترافقا‬ ‫حدٌثا‬ ‫إلٌه‬ ‫ذهبنا‬ ‫الذي‬ ً‫القانون‬ ‫والصراع‬ ،‫الوطن‬ ً‫وف‬ ‫المحافل‬ ‫كل‬ ‫أسطورة‬ ‫تحطٌم‬ ‫الستراتٌجٌة‬(‫اسرائٌل‬)‫كدولة‬(‫دٌمقراطٌة‬)ً‫تبتغ‬ ‫عنصرٌة‬ ‫إال‬ ‫الحقٌقة‬ ً‫ف‬ ً‫ه‬ ‫ما‬ (‫الٌهودٌة‬)‫افرٌقٌا‬ ‫جنوب‬ ً‫ف‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫بغضا‬ ‫األكثر‬ ، ‫اإلقصائٌة‬. ‫كفلسطٌنٌٌن‬ ‫بحاجة‬ ‫إننا‬‫فتح‬ ‫وكحركة‬‫هذا‬ ‫تحقٌق‬ ‫إطار‬ ً‫وف‬ ،‫أوال‬ ‫المشترك‬ ‫للفهم‬ ‫عامة‬ ‫وكتنظٌمات‬ ‫لهذا‬ ‫للوصول‬ ‫المعوقٌن‬ ‫أولئك‬ ‫استبعاد‬ ‫من‬ ‫المناص‬ ‫الفهم‬(‫المشترك‬ ‫الفهم‬)‫وهو‬ ‫لجذره‬ ‫ٌعود‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫الفهم‬ ‫وهذا‬ (‫فلسطٌن‬)‫صمٌم‬ ً‫ف‬ ‫الحضاري‬ ‫ولجذره‬‫الشرقٌة‬ ‫والمسٌحٌة‬ ‫االسالمٌة‬ ‫العربٌة‬ ‫أمتنا‬ ‫حضارة‬‫حالة‬ ً‫ف‬ ‫نكون‬ (‫تٌه‬)‫البعٌدة‬ ‫الجغرافٌا‬ ً‫ف‬ ‫هناك‬ ‫المنقرضة‬ ‫الٌمنٌة‬ ‫العربٌة‬ ‫إسرائٌل‬ ً‫بن‬ ‫لقبٌلة‬ ‫حصلت‬ ً‫الت‬ ‫كتلك‬. ‫األرض‬ ‫وصراخ‬ ‫الجغرافٌا‬ ‫اختالالت‬ ‫بٌن‬ ‫ما‬ ‫مركب‬ ‫طابع‬ ‫ذات‬ ‫الٌوم‬ ‫فلسطٌن‬ ً‫ف‬ ‫المؤساة‬ ‫إن‬ ‫السٌاسٌٌن‬ ‫تزوٌرات‬ ‫بٌن‬ ‫وما‬ ،‫اللجوء‬ ً‫مآس‬ ‫وتكرار‬ ،‫واالحتالل‬ ‫االستٌطان‬ ‫خنجر‬ ‫فٌها‬ ‫المغروس‬
  • 15. 15 ً‫ف‬ ‫ٌساعدهم‬ ‫وما‬ ،‫وحضارتنا‬ ‫تارٌخنا‬ ‫وتمزٌق‬ ‫بل‬ ،‫نضالنا‬ ‫رقبة‬ ‫لقطع‬ ‫الملونة‬ ‫سكاكٌنهم‬ ‫وشحذ‬ ‫االسرائٌلٌٌن‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫عدم‬ ‫هو‬ ‫هذه‬ ‫اإلرهابٌة‬ ‫الذبح‬ ‫عملٌة‬]‫الفهم‬[‫نحن‬ ‫لدٌنا‬ ‫التحلٌل‬ ‫على‬ ‫التوافق‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫وعدم‬ ‫والدٌمقراطٌة‬ ‫والتعددٌة‬ ‫اآلخر‬ ‫تقبل‬ ‫على‬ ‫كبٌرة‬ ‫فئة‬ ‫لدى‬ ‫القدرة‬ ‫وعدم‬ ،‫أساسا‬ ‫سٌاسٌة‬ ‫فلسطٌنٌة‬ ‫كتنظٌمات‬ ‫أنظمتها‬ ‫تؤخذ‬ ‫مواضٌع‬ ‫إلى‬ ‫وانصرافها‬ ‫األمة‬ ْ‫لهو‬ ‫و‬ ،‫تفككنا‬ ‫هو‬ ‫ضدنا‬ ‫مذبحته‬ ً‫ف‬ ‫العدو‬ ‫ٌساعد‬ ‫وما‬ ،‫والشراكة‬ ‫متقابلة‬ ‫محاور‬ ً‫ف‬ ‫انخراطهم‬ ‫من‬ ‫وتجعل‬ ‫بعٌدا‬ ‫ومنظماتها‬-‫من‬ ‫األمة‬ ‫ٌدمر‬ ‫الذي‬ ‫والفرز‬ ‫الصراع‬ ‫أساس‬ ‫متقاتلة‬ ‫المتعددة‬ ‫الحضارٌة‬ ‫الثقافة‬ ‫تلطٌخ‬ ‫حٌث‬ ‫ومن‬ ،‫االستقرار‬ ‫هز‬ ‫حٌث‬ ‫ومن‬ ،‫الوطنٌة‬ ‫الدول‬ ‫فكرة‬ ‫تدمٌر‬ ‫حٌث‬. ‫الخٌوط‬ ‫قطع‬ ‫ٌعنٌه‬ ‫ما‬ ‫أول‬ ً‫ٌعن‬ ‫الجامعة‬ ‫فكرتنا‬ ‫وحدة‬ ‫على‬ ‫التوافق‬ ً‫ف‬ ‫المشترك‬ ‫للفهم‬ ‫حاجتنا‬ ‫إن‬ ‫البعض‬ ‫ٌظنه‬ ‫ما‬ ‫مع‬"‫أكبر‬"‫من‬"‫الجامعة‬ ‫الفكرة‬ ‫فلسطٌن‬"‫الخٌط‬ ‫ذاته‬ ‫وهو‬ ،"‫األكبر‬"‫نحو‬ ‫التف‬ ‫الذي‬ ‫عام‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫االنطالقة‬ ‫غٌمات‬ ‫تكاثف‬ ‫فترة‬ ً‫ف‬ ‫كفلسطٌنٌٌن‬ ‫نضالنا‬ ‫فجمد‬ ‫رقابنا‬1965‫الٌوم‬ ‫ٌعود‬ ‫هو‬ ‫وها‬ ، ‫ٌرفع‬ ‫ال‬ ‫لالنتظار‬ ‫قابلة‬ ‫أو‬ ‫إلحاقٌة‬ ‫أو‬ ،‫ثانوٌة‬ ‫قضٌة‬ ‫فلسطٌن‬ ‫من‬ ‫ٌجعل‬ ‫جدٌد‬ ‫بوجه‬ ‫القضٌة‬ ‫رقبة‬ ‫حول‬ ‫لٌلتف‬ ‫فواجب‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ،‫الفضائٌة‬ ‫الشعارات‬ ‫إال‬ ‫أجلها‬ ‫من‬ً‫الفلسطٌن‬ ً‫الوطن‬ ‫التحرٌر‬ ‫حركة‬-‫فتح‬ً‫داخل‬ ‫كلل‬ ‫بال‬ ‫وصبور‬ ‫وشجاع‬ ‫صادق‬ ً‫مٌدان‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ً‫وثقاف‬ ،ً‫وخارج‬. ‫النصر‬ ‫حتى‬ ‫لثورة‬ ‫وإنها‬ ،‫هللا‬ ‫بإذن‬ ‫لمنتصرون‬ ‫وإنا‬.