كتاب بكر آبوبكر في كتابه: أساطير اليهود وآرض فلسطين في القرآن الكريم

2. ‫فلسطني‬ ‫وأرض‬ ‫اليهود‬ ‫أساطري‬
‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫يف‬
‫والتاريخية‬ ‫التوراتية‬ ‫اليهود‬ ‫املزاعم‬ ‫تفنيد‬ ‫يف‬
‫اإلسالمية‬ ‫التفاسري‬ ‫سياق‬ ‫يف‬ ‫والجغرافية‬
‫أبوبكر‬ ‫بكر‬

3. ‫والتوزيع‬ ‫للنرش‬ ‫األمني‬ ‫دار‬
‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫يف‬ ‫فلسطني‬ ‫وأرض‬ ‫اليهود‬ ‫أساطري‬
‫فلسطني‬ / ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫بكر‬
2017 ،‫االوىل‬ ‫العربية‬ ‫الطبعة‬
‫محفوظة‬ ‫الحقوق‬ ‫جميع‬
‫فلسطني‬ – ‫الله‬ ‫ام‬‫ر‬
+970568549769 ‫وطنية‬
+970599649769 ‫جوال‬
E:mail:daralamin2010@gmail.com
‫قبج‬ ‫امي‬‫ر‬ :‫الغالف‬ ‫تصميم‬
‫العربي‬ ‫البريق‬ ‫دار‬ :‫الفني‬ ‫املونتاج‬
All rights reserved. No part of this book may be reproduced in
any form or by any means without the prior permission of the
publisher
،‫منه‬ ‫جزء‬ ‫أي‬ ‫او‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫اصدار‬ ‫بإعادة‬ ‫يسمح‬ ‫ال‬ .‫محفوظة‬ ‫الحقوق‬ ‫جميع‬
‫النارش‬ ‫من‬ ‫مسبق‬ ‫خطي‬ ‫باذن‬ ‫اال‬ ،‫األشكال‬ ‫من‬ ‫شكل‬ ‫بأي‬

4. 3
‫مقدمة‬
‫(يهودية‬ ‫أو‬ )‫(قومية‬ ‫برشط‬ ‫ائيليني‬‫رس‬‫اإل‬ ‫مطالب‬ ‫جاءت‬
‫إلمكانية‬ ‫مقصود‬ ‫كمعيق‬ 2014 ‫العام‬ ‫يف‬ )‫العربية‬ ‫الدولة‬
)‫(العربية‬ ‫الفلسطينية‬ ‫للقضية‬ ‫التسوية‬ ‫لعملية‬ ‫باب‬ ‫أي‬ ‫فتح‬
‫أوسور‬ ‫كحاجز‬ ‫ائيلية‬‫رس‬‫اإل‬ ‫الحكومة‬ ‫ووضعتها‬ ،‫ائيلية‬‫رس‬‫-اإل‬
‫ات‬‫ري‬‫تنظ‬ ‫مع‬ ‫تتوافق‬ ‫املقابل‬ ‫االتجاه‬ ‫يف‬ ‫لكنها‬ ،‫السالم‬ ‫رياح‬ ‫يصد‬
‫التناخ‬ ‫بأساطري‬ ‫يؤمنون‬ ‫الذين‬ ‫واملتطرفني‬ ‫ائييل‬‫رس‬‫اإل‬ ‫اليمني‬
‫فلسطني‬ ‫أرض‬ ‫ملكية‬ ‫ا‬‫ر‬‫زو‬ ‫تدعي‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ )‫ومالحقها‬ ‫اة‬‫ر‬‫(التو‬
.‫الزمن‬ ‫من‬ ‫فرتة‬
‫الكتاب‬ ‫بعض‬ ‫قام‬ ،)‫الدولة‬ ‫(يهودية‬ ‫ملوضوع‬ ‫ادا‬‫ر‬‫واستط‬
‫القرآن‬ ‫أن‬ ‫مدعني‬ ‫اإلسالمي‬ ‫الدين‬ ‫عىل‬ ‫بالتامدي‬ ‫ائيليني‬‫رس‬‫اإل‬
‫لليهود‬ ‫العربية‬ ‫فلسطني‬ ‫أرض‬ )‫مملوكة‬ ‫(يجعلها‬ ‫ّك‬‫ل‬‫مي‬ ‫الكريم‬
‫ّر‬‫ق‬‫ي‬ ‫إنه‬ ‫كام‬ ،‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫األبن‬ ‫اثة‬‫ر‬‫كو‬ )( ‫اياها‬ )‫(يورثهم‬ ‫وأنه‬
‫اإللهية‬ ‫للمعاين‬ ‫فاضح‬ ‫تزييف‬ ‫يف‬ ،‫للعامل‬)‫(أمئة‬ ‫و‬ )‫(ملوكا‬ ‫جعلهم‬
‫يلقى‬ ‫لكنه‬ ،‫الناصعة‬ ‫وحقيقتها‬ ‫سياقها‬ ‫عن‬ ‫اجها‬‫ر‬‫وإخ‬ ،‫السامية‬
‫الرسالة‬ ‫يف‬ ‫للطعن‬ ‫تهدف‬ ‫إما‬ ‫التي‬ ‫املرتعشة‬ ‫النفوس‬ ‫يف‬ ‫هوى‬
‫(واملسيحي‬ ‫العريب‬ ‫التاريخي‬ ‫الحق‬ ‫يف‬ ‫أوللطعن‬ ،‫اإلسالمية‬
‫واملترشبة‬ ‫املريضة‬ ‫النفوس‬ ‫تلك‬ ‫أو‬ ،‫فلسطني‬ ‫يف‬ )‫واإلسالمي‬
‫املهووسني‬ ‫من‬ ‫وعلامئها‬ ‫كهنتها‬ ‫وتزييف‬ ‫اة‬‫ر‬‫التو‬ ‫بأساطري‬
.‫سبقهم‬ ‫ومن‬ ،‫حديثا‬ ‫افات‬‫ر‬‫بالخ‬ ‫الغربيني‬

5. 4
‫ائيليني‬‫رس‬‫اإل‬ ‫الكتاب‬ ‫معظم‬ ‫لعودة‬ ‫هنا‬ ‫نشري‬ ‫أن‬ ‫املهم‬ ‫من‬
‫الضفة‬ ‫عىل‬ )‫والسامرة‬ ‫(يهودا‬ ‫الداللة‬ ‫الوهمي‬ ‫املصطلح‬ ‫إلطالق‬
‫من‬ ‫سابقا‬ ‫يستخدمونه‬ ‫كانوا‬ ‫مام‬ ‫بدال‬ ‫فلسطني‬ ‫من‬ ‫الغربية‬
‫أو‬ )‫املحتلة‬ ‫(املناطق‬ ‫تعبري‬ ‫يستخدموا‬ ‫ال‬ ‫يك‬ )‫(املناطق‬ ‫مصطلح‬
.‫امي‬‫ر‬‫امل‬ ‫فاضحة‬ ‫تاريخية‬ ‫دينية‬ ‫ردة‬ ‫يف‬ ‫الغربية‬ ‫الضفة‬
‫األقىص‬ ‫(املسجد‬ ‫األقىص‬ ‫املسجد‬ ‫عند‬ ‫الفتة‬ ‫وضع‬ ‫وما‬
‫القبيل‬‫املسجد‬‫ويضم‬‫مربع‬‫مرت‬‫ألف‬144‫أو‬‫دونم‬144‫مساحته‬
‫عمر‬ ‫ومسجد‬ ‫اللون‬ ‫الذهبية‬ ‫الصخرة‬ ‫وقبة‬ ‫الرصاصية‬ ‫القبة‬ ‫ذو‬
‫واملغطاة‬ ‫املفتوحة‬ ‫املساحات‬ ‫وكل‬ ،‫وغريها‬ ‫املرواين‬ ‫واملصىل‬
‫ا‬‫ر‬‫مؤخ‬ ‫املزعوم‬ )‫الهيكل‬ ‫(جبل‬ ‫اسم‬ ‫تحت‬ )‫داخله‬ ‫وما‬ ‫والسور‬
‫وكان‬ .1
‫املركب‬ ‫التزويري‬ ‫السياق‬ ‫ذات‬ ‫يف‬ ‫إال‬ 2015 ‫العام‬ ‫يف‬
‫واملقدسات‬ ‫القدس‬ ‫لنرصة‬ ‫املسيحية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الهيئة‬ ‫اعتربت‬ -1
‫االحتالل‬ ‫بلدية‬ ‫طواقم‬ ‫نصب‬ ‫11/2/5102م‬ ‫املوافق‬ ‫االربعاء‬ ‫اليوم‬
‫أحد‬ ،)‫(املجلس‬ ‫الناظر‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫تعريفية‬ ‫الفتة‬ ‫القدس‬ ‫يف‬
‫باإلشارة‬ )‫الهيكل‬ ‫(جبل‬ ‫تسمية‬ ‫الفتة‬ ،‫الرئيسية‬ ‫األقىص‬ ‫املسجد‬ ‫بوابات‬
،‫واالنجليزية‬ ‫والعربية‬ ‫العربية‬ ‫باللغات‬ ،‫املبارك‬ ‫األقىص‬ ‫املسجد‬ ‫إىل‬
.‫املبارك‬ ‫االقىص‬ ‫انقاض‬ ‫عىل‬ ‫الهيكل‬ ‫اقامة‬ ‫قرب‬ ‫عن‬ ‫ائييل‬‫رس‬‫إ‬ ‫اعالن‬
‫بتهويد‬ ‫الواقع‬ ‫االمر‬ ‫بفرض‬ ‫ائييل‬‫رس‬‫اإل‬ ‫التطرف‬ ‫اىل‬ ‫بيانها‬ ‫يف‬ ‫الهيئة‬ ‫واشارت‬
‫املزعوم‬ ‫الهيكل‬ ‫القامة‬ ‫متهيدا‬ ‫يهودي‬ ‫كنيس‬ ‫اىل‬ ‫وتحويله‬ ‫االقىص‬ ‫املسجد‬
‫يف‬ ‫التهويدية‬ ‫اءات‬‫ر‬��‫واالج‬ ‫املخططات‬ ‫تسارع‬ ‫اىل‬ ً‫ة‬‫منوه‬ ،‫انقاضه‬ ‫عىل‬
‫مستوطنيها‬ ‫مبعاونة‬ ‫ائييل‬‫رس‬‫اإل‬ ‫االحتالل‬ ‫دولة‬ ‫وكأن‬ ‫الرشيف‬ ‫القديس‬ ‫الحرم‬
‫بارسع‬ ‫الهيكل‬ ‫باقمة‬ ‫اليهودي‬ ‫الحلم‬ ‫لتحقيق‬ ‫الزمن‬ ‫تسابق‬ ‫ومتطرفيها‬

6. 5
‫املسيحية‬ ‫حال‬ ‫هو‬ ‫وكام‬ ‫األمرييك‬ ‫الخارجية‬ ‫وزير‬ )‫كريي‬ ‫(جون‬
‫شهر‬ ‫يف‬ ‫قال‬ ‫إذ‬ ،‫زمن‬ ‫منذ‬ ‫ّل‬‫ل‬‫املض‬ ‫املصطلح‬ ‫د‬ّ‫د‬‫ر‬ ‫قد‬ ‫الصهيونية‬
‫القدس‬ ‫غضبة‬ ‫إثر‬ 2015 ‫عام‬ ‫كرره‬ ‫وما‬ 2014 ‫العام‬ ‫من‬ ‫أكتوبر‬
‫وال‬ ‫القدس‬ ‫يف‬ ‫ات‬‫ر‬‫التوت‬ ‫تصعيد‬ ‫من‬ ‫للغآية‬ ‫قلق‬ ‫(أنا‬ ‫وانتفاضتها‬
.2
)‫الهيكل‬ ‫االقىص/جبل‬ ‫املسجد‬ ‫باحة‬ ‫حول‬ ‫سيام‬
‫(إعالن‬ ‫العربية‬ ‫الدولة‬ ‫تسميه‬ ‫ما‬ ‫البال‬ ‫عن‬ ‫يغيب‬ ‫وال‬
‫فلسطني‬‫وطننا‬‫يف‬‫لليهود‬)‫(حقا‬‫يقرر‬‫الذي‬1948‫عام‬)‫االستقالل‬
‫للكاتبة‬ 2015 ‫العام‬ ‫يف‬ ‫صدر‬ ‫حديث‬ ‫لكتاب‬ ‫نشري‬ ‫كام‬ ،‫العربية‬
:‫ائيلية‬‫رس‬‫اإل‬ ‫(الخطة‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ )‫غليك‬ ‫(كارولني‬ ‫ائيلية‬‫رس‬‫اإل‬
‫بتطبيق‬ ‫يطالب‬ ‫والذي‬ )‫الواحدة‬ ‫الدولة‬ ‫إىل‬ ‫الطريق‬ ،‫اآلن‬ ‫الضم‬
‫أي‬ )‫والسامرة‬ ‫(يهودا‬ ‫الكاتبة‬ ‫تسميه‬ ‫ما‬ ‫عىل‬ ‫ائييل‬‫رس‬‫اإل‬ ‫القانون‬
‫الهندي‬ ‫عليان‬ ‫الباحث‬ ‫يقرأ‬ ‫حيث‬ ‫فلسطني‬ ‫من‬ ‫الغربية‬ ‫الضفة‬
‫التاريخية‬ ‫الحقوق‬ ‫(استعادة‬ :‫كالتايل‬ ‫األول‬ ‫السبب‬ ‫كتابها‬ ‫يف‬
،‫الوطن‬ ‫دنيا‬ ‫وموقع‬ ،‫السطر‬ ‫واول‬ ‫نقطة‬ ‫موقع‬ ‫(عن‬ .‫ممكن‬ ‫وقت‬
:)‫ابط‬‫ر‬‫(ال‬ ‫عىل‬ ‫الوطن‬ ‫دنيا‬ ‫يف‬ ‫املزيد‬ ‫ولنقرأ‬ ،‫والوكاالت‬
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2015660853/11/02/.html)
‫وال‬ ‫القدس‬ ‫يف‬ ‫ات‬‫ر‬‫التوت‬ ‫تصعيد‬ ‫من‬ ‫للغآية‬ ‫قلق‬ ‫(انا‬ ‫كريي‬ ‫جون‬ ‫قال‬ -2
‫للغآية‬ ‫املهم‬ ‫(من‬ ‫وأضاف‬ .)‫الهيكل‬ ‫األقىص/جبل‬ ‫املسجد‬ ‫باحة‬ ‫حول‬ ‫سيام‬
‫ترصيح‬ ‫او‬ ‫عمل‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫متتنع‬ ‫وان‬ ‫النفس‬ ‫بضبط‬ ‫اف‬‫ر‬‫األط‬ ‫كل‬ ‫تتحىل‬ ‫ان‬
‫يف‬ ‫التاريخي‬ ‫القائم‬ ‫الوضع‬ ‫عىل‬ ،‫وفعال‬ ‫قوال‬ ،‫تحافظ‬ ‫وان‬ ،‫ازي‬‫ز‬‫استف‬
‫عام‬ ‫وكرر‬ 2014/10/31 ‫يف‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫أ‬ .)‫الهيكل‬ ‫االقىص/جبل‬ ‫املسجد‬ ‫باحة‬
2015

7. 6
‫الظلم‬ ‫رفع‬ ‫يف‬ ‫والرغبة‬ ،‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫أرض‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫لليهود‬ ‫والدينية‬
‫ويف‬ ،)‫عام‬ ‫آالف‬ ‫ثالثة‬ ‫من‬ ‫أكرث‬ ‫مدار‬ ‫عىل‬ ‫عليهم‬ ‫مورس‬ ‫الذي‬
)‫ائيل‬‫رس‬‫(إ‬ ‫إىل‬ ‫فلسطني‬ ‫من‬ ‫الغربية‬ ‫الضفة‬ ‫لضم‬ ‫التعليل‬ ‫إطار‬
‫يهودا‬ ‫يف‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫حقوق‬ ‫عن‬ ‫(التنازل‬ ‫أن‬ ‫ائيلية‬‫رس‬‫اإل‬ ‫الكاتبة‬‫ر‬‫تقر‬
‫الديانة‬ ‫ويفرغ‬ ،‫اليهودي‬ ‫ولإلرث‬ ‫للاميض‬ ‫ا‬‫ر‬‫تنك‬ ‫يعترب‬ ‫والسامرة‬
‫التنازل‬ )‫ائيل‬‫رس‬‫(إل‬ ‫يحق‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫ووفق‬ ،‫أهميتها‬ ‫من‬ ‫اليهودية‬
.)‫املناطق‬ ‫هذه‬ ‫عن‬
‫الرشقيني‬ ‫ائيليني‬‫رس‬‫اإل‬ ‫لدى‬ ‫اء‬‫ر‬‫اآل‬ ‫بعض‬ ‫قليال‬ ‫تجاوزنا‬ ‫إذا‬
‫نبوءات‬ ‫ضد‬ ‫وتعتربها‬ )‫ائيل‬‫رس‬‫(إ‬ ‫دولة‬ ‫قيام‬ ‫يف‬ ‫تطعن‬ ‫التي‬
‫التيار‬ ‫فإن‬ ،‫ابها‬‫ر‬‫خ‬ ‫يعني‬ )‫(الهيكل‬ ‫بناء‬ ‫ثم‬ ‫قيامها‬ ‫وأن‬ ،‫اة‬‫ر‬‫التو‬
‫تطالب‬ ‫بالقدس‬ ‫متطرفة‬ ‫منظمة‬ 23 ‫رأسه‬ ‫-وعىل‬ ‫اليوم‬ ‫السائد‬
‫األقىص‬ ‫املسجد‬ ‫مكان‬ ‫القدس‬ ‫يف‬ )‫(هارهبيت‬ )‫(الهيكل‬ ‫ببناء‬
‫ا‬‫ر‬‫مرب‬ ‫يجد‬ ‫أن‬ ‫األقل‬ ‫عىل‬ ‫عام‬ 100 ‫ومنذ‬ ‫جاهدا‬ ‫يحاول‬ -‫املبارك‬
‫إلحتالل‬ ‫آثاريا‬ ‫أو‬ ‫قانونيا‬ ‫أو‬ ‫فلسفيا‬ ‫أو‬ ‫ثقافيا‬ ‫أو‬ ‫أوتاريخيا‬ ‫دينيا‬
‫ائيليون‬‫رس‬‫اإل‬ ‫فشل‬ ‫وملا‬ ،‫ار‬‫ر‬‫واالستم‬ ‫والجذور‬ ‫النشأة‬ ‫عربية‬ ‫أرضنا‬
‫رمل‬ ‫حبة‬ ‫يجدوا‬ ‫مل‬ ‫إذ‬ ‫بالحفريات‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫إىل‬ ‫فشلهم‬ ‫ومن‬ ‫عامة‬
‫باستغالل‬ ‫بدأوا‬ ‫بأكاذيبهم‬ ‫تنطق‬ ‫والقدس‬ ‫فلسطني‬ ‫يف‬ ‫واحدة‬
‫اكات‬‫ر‬‫الح‬ ‫بعد‬ ‫الواقع‬ ‫التمزق‬ ‫ظل‬ ‫يف‬ ‫العربية‬ ‫األمة‬ ‫ضعف‬
‫وداخل‬ ‫املذهبية‬ ‫اعات‬‫ز‬‫الن‬ ‫بافتعال‬ ‫املنطقة‬ ‫وإضعاف‬ ،‫العربية‬
‫عىل‬ ‫ائيلية-اليهودية‬‫رس‬‫اإل‬ ‫للهيمنة‬ ‫الفضاء‬ ‫يستقر‬ ‫يك‬ ‫مذهب‬ ‫كل‬
.‫املنطقة‬

8. 7
‫من‬ ‫كرثة‬ ‫استخدامات‬ ‫نعالج‬ ‫أن‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫سنحاول‬
‫العرب‬ ‫ومن‬ ‫الغربيني‬ ‫من‬ ‫اهم‬‫ر‬‫جا‬ ‫ومن‬ ‫اليهود‬ ‫اب‬ُّ‫ت‬‫وك‬ ‫سياسيي‬
‫(فـ‬ ‫فلسطني‬ ‫ألرض‬ ‫ملكيتهم‬ ‫أو‬ ،‫امليعاد‬ ‫أرض‬ ‫سواء‬ ‫يسمونه‬ ‫مبا‬
،2015 ‫عام‬ ‫الصهيونية‬ ‫الحكومة‬ ‫ترأس‬ ‫الذي‬ )‫نتنياهو‬ ‫(بنيامني‬
،‫شعبه‬ ‫بنظر‬ ‫حتى‬ ‫ومخادع‬ ‫كذاب‬ ‫بأنه‬ ‫معروف‬ ‫ابعة‬‫ر‬‫ال‬ ‫للمرة‬
‫اليمني‬ ‫فكر‬ ‫وأفكاره-متثل‬ ،‫أيديولوجيته‬ ‫عىل‬ ‫التعرف‬ ‫أردنا‬ ‫وإذا‬
‫(مكان‬ :‫املشهور‬ ‫مؤلفه‬ ‫اءة‬‫ر‬‫ق‬ ‫علينا‬ ،‫مبوجبها‬ ‫يعمل‬ ‫التي‬ -‫كله‬
‫العربية‬ ‫إىل‬ ‫وترجم‬ ،‫العربية‬ ‫باللغة‬ ‫صدر‬ ‫الذي‬ ،)‫الشمس‬ ‫تحت‬
‫فلسطني‬ ‫أرض‬ ‫أن‬ ‫كتابه‬ ‫يف‬ ‫احه‬‫رص‬‫ب‬ ‫يكشف‬ ‫فهو‬ ،1995 ‫عام‬
‫املمكن‬ ‫غري‬ ‫ومن‬ ،‫اليهودي‬ ‫للشعب‬ ‫منازع‬ ‫بال‬ ‫ملك‬ ‫الكاملة‬
‫للمفاوضات‬ ‫دعوته‬ ‫أن‬ ‫ويعرتف‬ ،‫منها‬ ‫واحد‬ ‫شرب‬ ‫عن‬ ‫التنازل‬
‫ار‬‫ر‬‫واالستم‬ ،‫جهة‬ ‫من‬ ‫الدويل‬ ‫العام‬ ‫الرأي‬ ‫إرضاء‬ ‫إىل‬ ‫تهدف‬
‫عىل‬ ‫والسيطرة‬ ،‫األخرى‬ ‫الجهة‬ ‫من‬ ‫االستيطاين‬ ‫البناء‬ ‫مبرشوع‬
‫إلقامة‬ ‫أرض‬ ‫يبقى‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ،‫الفلسطينيني‬ ‫ايض‬‫ر‬‫أ‬ ‫من‬ ‫املزيد‬
.3
)‫الفلسطينية‬ ‫الدولة‬
‫غالب‬ ‫يعتقده‬ ‫ملا‬ ‫اسة‬‫ر‬‫الد‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫سنتعرض‬ ‫كام‬
‫وباملسجد‬ ‫بالقدس‬ ‫أحقيتهم‬ ‫يسمونه‬ ‫مبا‬ ‫اليوم‬ ‫ائيليني‬‫رس‬‫اإل‬
‫يف‬ ‫جعلهم‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ،‫لألبد‬ )‫(ورثوها‬ )‫(أنهم‬ ‫أو‬ ،‫األقىص‬
-‫مستندين–نحن‬ ‫وحكام‬ ‫سالطني‬ ،)‫أمئة‬ ‫أو‬ ‫(ملوكا‬ ‫فلسطني‬
‫ائييل‬‫رس‬‫اإل‬ ‫السيايس‬ ‫الفكر‬ ‫اتجاهات‬ ،‫السعدي‬ ‫غازي‬ ‫للكاتب‬ ‫مقال‬ ‫من‬ -3
2015/10/28 ‫يف‬

9. 8
‫من‬ ‫ولعدد‬ ،‫الكريم‬ ‫للقرآن‬ ‫املسلمني‬ ‫مفرسين‬ ‫لتفاسري‬ ‫أساسا‬
‫من‬ ‫هامة‬ ‫ملجموعة‬ ‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫األخرى‬ ‫اسات‬‫ر‬‫والد‬ ‫األبحاث‬
،‫بها‬ ‫الله‬ ‫أمدنا‬ ‫ما‬ ‫والتفكر‬ ‫والتأمل‬ ‫النظر‬ ‫من‬ ‫وملساحة‬ ،‫ُتاب‬‫ك‬‫ال‬
‫ام‬‫ر‬‫الك‬ ‫األساتذة‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫وبتعاون‬ ،‫وتعاىل‬ ‫سبحانه‬ ‫إليها‬ ‫ووفقنا‬
.4
‫معنا‬
‫ترفض‬ :‫اليهودية-الصهيونية‬ ‫الهام‬ ‫مقاله‬ ‫يف‬ ‫أشقر‬ ‫أحمد‬ ‫األستاذ‬ ‫يقول‬ -4
‫وفكرها‬ ‫الصهيونية‬ ‫بني‬ ‫ربط‬ ‫أي‬ ‫واألصولية‬ ‫املتصوفة‬ ‫اليهودية‬ ‫الفرق‬ ‫بعض‬
‫اءة‬‫ر‬‫ق‬ )‫(التناخ‬ ‫اءة‬‫ر‬‫ق‬ ‫وجب‬ ‫وعليه‬ .‫اليهودي‬ ‫الدين‬ ‫وبني‬ ‫االستعامري‬
‫يف‬ ‫واألكادميي‬ ‫املوضوعي‬ ‫لإلنصاف‬ ‫هو‬ ،‫التأكيد‬ ‫هذا‬ .‫تأويلية‬ ‫أو‬ ‫باطنية‬
‫لصالح‬ ‫األحوال‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ )‫(املشيح‬ ‫تنتظر‬ ‫الفرق‬ ‫فهذه‬ .‫واحد‬ ‫آن‬
‫ما‬ ‫أواألغيار=كل‬ ‫األمميني‬ ‫أو‬ ‫األميني‬ ‫أو‬ ‫(الغوييم‬ .goyem ‫الـ‬ ‫وضد‬ ‫اليهود‬
.)‫كفار‬ ‫وهم‬ ،‫اليهود‬ ‫غري‬

10. 9
‫األول‬ ‫الفصل‬
‫املتسائلني‬ ‫مع‬ ‫نتساءل‬ ‫دعونا‬
...‫أباطرة‬ ...‫وسالطني‬ )‫(ملوكا‬ ‫ائيليون‬‫رس‬‫اإل‬ ‫كان‬ ‫هل‬
‫القرآن؟‬ ‫بنصوص‬
‫الكريم؟‬ ‫القرآن‬ ‫بنص‬ ‫فلسطني‬ ‫أرض‬ ‫الله‬ )‫(أورثهم‬ ‫وهل‬
‫الكريم؟‬ ‫القرآن‬ ‫يف‬ ‫ائيليني‬‫رس‬‫اإل‬ ‫هم‬ ‫اليهود‬ ‫وهل‬
‫عىل‬ ‫اة‬‫ر‬‫التو‬ ‫فهل‬ ،‫اإلسالمية‬ ‫النصوص‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫وبغض‬
‫امتلكوا‬ ‫وهل‬ ‫فلسطني؟‬ ‫أرض‬ ‫أورثتهم‬ ‫وأسطوريتها‬ ‫تحريفها‬
‫و(ملوكهم)؟‬ ‫هم‬ ‫فعال‬ ‫القدس‬
)‫ائيل‬‫رس‬‫(إ‬ ‫لقبيلة‬ )‫(توريثها‬ ‫ثم‬ )‫(أرض‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وإن‬
‫مفرسو‬ ‫فهمها‬ ‫وكيف‬ ‫هي؟‬ ‫وما‬ ‫هي؟‬ ‫وأين‬ ،‫األرض‬ ‫معنى‬ ‫فام‬
‫القرآن؟‬
‫لك‬ُ‫م‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫بنص‬ ‫وسليامن‬ ‫لداود‬ ‫كان‬ ‫وهل‬
‫(املباركة)؟‬ ‫فلسطني‬
‫القدس؟‬ ‫يف‬ )‫سليامن‬ ‫(هيكل‬ ‫أسموه‬ ‫ما‬ ‫هناك‬ ‫وهل‬

11. 10
‫وعلامء‬ ‫املتنورين‬ ‫واملؤرخني‬ ‫د‬ُ‫د‬ُ‫ج‬‫ال‬ ‫العلامء‬ ‫فهم‬ ‫كيف‬
‫الكريم؟‬ ‫القرآن‬ ‫يف‬ ‫الواردة‬ ‫افيا‬‫ر‬‫والجغ‬ ‫اآلثار‬
‫وما‬ ‫الصالحني‬ ‫لعباده‬ ‫الله‬ ‫كتبها‬ ‫التي‬ )‫(األرض‬ ‫هي‬ ‫وما‬
‫ائيل)؟‬‫رس‬‫إ‬ ‫(لبني‬ ‫بالتخصيص‬ )‫(توريثها‬ )‫اثها‬‫ر‬‫بـ(إي‬ ‫عالقتها‬
)‫(وعد‬ ‫من‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫لبني‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫آخر‬ ‫تساؤل‬ ‫عىل‬ ‫ونعرج‬
‫العرب؟‬ ‫اليهود‬ ‫نسل‬ ‫أو‬ ،‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫بني‬ ‫نسل‬ ‫اليوم‬ ‫يهود‬ ‫فهل‬
‫يرثها‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ،‫عليها‬ ‫ومن‬ )‫األرض‬ ‫(وارث‬ ‫الله‬ ‫كان‬ ‫إن‬
‫عباده‬ ‫بني‬ ‫ل‬ ّ‫يفض‬ ‫أو‬ ‫مييز‬ ‫أن‬ ‫يعقل‬ ‫فهل‬ ،‫الصالحني‬ ‫عباده‬
‫واللون؟‬ ‫والعرق‬ ‫بالجنس‬
‫الشبكة‬ ‫عىل‬ ‫ائييل‬‫رس‬‫اإل‬ ‫املوقع‬ ‫كتبه‬ ‫ما‬ ‫أوال‬ ‫معا‬ ‫لنقرأ‬
‫سبحانه‬‫الله‬‫عىل‬‫نتكل‬‫ثم‬،‫نصا‬)‫ابيك‬‫ر‬‫أ‬‫ان‬‫ائيل‬‫رس‬‫(إ‬)internet(
‫والتحريفات‬ ‫والتخريفات‬ ‫األسطورة‬ ‫تفكيك‬ ‫ونحاول‬ ،‫وتعاىل‬
.‫نصا‬ ‫ائييل‬‫رس‬‫اإل‬ ‫الدعايئ‬ ‫املوقع‬ ‫يكتب‬ ‫حيث‬ ،‫املتعمدة‬

12. 11
!5
)‫(إرسائيل‬ ‫أرض‬ ‫بيهودية‬ ‫اعرتف‬ )‫(القرآن‬ ‫حتى‬
‫تجتاح‬ ‫ات‬‫ر‬‫عبا‬ )‫املستوطنات‬ ‫(بناء‬ ‫أو‬ )‫(االستيطان‬
‫الشعب‬ ‫لقيام‬ ‫سخطهم‬ ‫عن‬ ‫للتعبري‬ ،‫العربية‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الوسائل‬
.)( ‫التاريخية‬ ‫أرضه‬ ‫عىل‬ ‫سكنية‬ ‫تجمعات‬ ‫ببناء‬ ‫اليهودي‬
‫عن‬ ‫العرب‬ ‫يفتأ‬ ‫مل‬ ‫استعامرية‬ ‫وبروبغندا‬ ‫دعائية‬ ‫محاولة‬
.‫األرض‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫غريبا‬ ‫شعبا‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫شعب‬ ‫لتحويل‬ ‫استخدامها‬
‫تاريخيا‬ ‫واملعروف‬ ،‫َّة‬‫ل‬‫محت‬ ‫أرض‬ ‫يف‬ ‫ُّن‬‫ط‬‫و‬َّ‫ت‬‫ال‬ ‫هو‬ ‫االستيطان‬
،‫سنة‬ 3000 ‫منذ‬ )( ‫الهوية‬ ‫يهودية‬ ‫هي‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫أرض‬ ‫أن‬ )(
‫والغزو‬ ‫العريب‬ ‫االحتالل‬ ‫زمن‬ ‫يف‬ ‫إال‬ ‫وجودا‬ ‫للعرب‬ ‫تعرف‬ ‫ومل‬
‫سيطرتهم‬ ‫عليها‬ ‫فارضني‬ ‫األرض‬ ‫هذه‬ ‫جاؤوا‬ ‫حيث‬ )( ‫اإلسالمي‬
.)( ‫واستيطانهم‬
‫وهم‬ ‫املستوطنون‬ ‫هم‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫أرض‬ ‫يف‬ )‫(العرب‬ ‫إذا‬
‫عليه‬ ‫نصت‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ،‫اليهودي‬ ‫الشعب‬ ‫وليس‬ ‫األرض‬ ‫عن‬ ‫الغرباء‬
‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫وذكريات‬ ‫آثار‬ ‫من‬ ‫التاريخ‬ ‫سجله‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫اة‬‫ر‬‫التو‬
‫بعض‬ ‫جاءت‬ ‫حيث‬ ،‫واألخري‬ ‫األول‬ ‫املسلمني‬ ‫مرجع‬ ‫القرآن‬ ‫ذكره‬
:‫منها‬ ‫نذكر‬ ،)( ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫أرض‬ ‫يهودية‬ ‫عن‬ ‫تعبري‬ ‫خري‬ 6
)( ‫أبياته‬
.‫أعاله‬ ‫إليه‬ ‫املشار‬ ‫والنص‬ ،‫ائييل‬‫رس‬‫اإل‬ ‫املوقع‬ ‫عنوان‬ -5
http://www.israelinarabic.com.
‫املقصودة‬ ‫للسخرية‬ ‫رمبا‬ ،‫آياته‬ ‫وليست‬ )‫(أبياته‬ ‫الكلمة‬ ‫وردت‬ ‫هكذا‬ -6

13. 12
ِ‫م‬ْ‫و‬َ‫ق‬ ‫ا‬َ‫ي‬ ِ‫ه‬ِ‫م‬ْ‫و‬َ‫ق‬ِ‫ل‬ َ‫ى‬‫وس‬ُ‫م‬ َ‫َال‬‫ق‬ ْ‫ذ‬ِ‫إ‬َ‫و‬﴿ :‫اآلية‬ )5( ‫املائدة‬ ‫سورة‬
‫ًا‬‫ك‬‫ُو‬‫ل‬ُ‫م‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ج‬َ‫و‬ َ‫ء‬‫ا‬َ‫ي‬ِ‫ب‬ْ‫ن‬َ‫أ‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬‫ي‬ِ‫ف‬ َ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ج‬ ْ‫ذ‬ِ‫إ‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ِ‫ه‬َّ‫ل‬‫ال‬ َ‫ة‬َ‫م‬ْ‫ع‬ِ‫ن‬ ‫وا‬ُ‫ر‬ُ‫ك‬ْ‫ذ‬‫ا‬
َ‫ض‬ْ‫ر‬َْ‫لأ‬‫ا‬ ‫ُوا‬‫ل‬ُ‫خ‬ْ‫د‬‫ا‬ ِ‫م‬ْ‫و‬َ‫ق‬ ‫ا‬َ‫ي‬ )20( َ‫ني‬ِ‫م‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ع‬ْ‫ل‬‫ا‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ا‬ً‫د‬َ‫ح‬َ‫أ‬ ِ‫ت‬ْ‫ؤ‬ُ‫ي‬ ْ‫م‬َ‫ل‬ ‫ا‬َ‫م‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬‫َا‬‫ت‬‫آ‬َ‫و‬
‫وا‬ُ‫ب‬ِ‫ل‬َ‫ق‬ْ‫ن‬َ‫ت‬َ‫ف‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫ر‬‫ا‬َ‫ب‬ْ‫د‬َ‫أ‬ َ‫لى‬َ‫ع‬ ‫وا‬ُّ‫د‬َ‫ت‬ْ‫ر‬َ‫ت‬ َ‫لا‬َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫ل‬ ُ‫ه‬َّ‫ل‬‫ال‬ َ‫ب‬َ‫ت‬َ‫ك‬ ‫ي‬ِ‫ت‬َّ‫ل‬‫ا‬ َ‫ة‬َ‫س‬َّ‫د‬َ‫ق‬ُ‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬
.﴾)21( َ‫ن‬‫ِي‬ِ‫سر‬‫َا‬‫خ‬
‫أورث‬ ‫اإلله‬ ‫أن‬ ‫تقول‬ ‫التي‬ ‫األخرى‬ ‫القرآنية‬ ‫النصوص‬ ‫ومن‬
.‫األرض‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫بني‬
ِ‫ض‬ْ‫ر‬َْ‫لأ‬‫ا‬ َ‫ِق‬‫ر‬‫ا‬َ‫ش‬َ‫م‬ َ‫ن‬‫ُو‬‫ف‬َ‫ع‬ ْ‫ض‬َ‫ت‬ْ‫س‬ُ‫ي‬ ‫ُوا‬‫ن‬‫َا‬‫ك‬ َ‫ن‬‫ي‬ِ‫َّذ‬‫ل‬‫ا‬ َ‫م‬ْ‫و‬َ‫ق‬ْ‫ل‬‫ا‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ث‬َ‫ر‬ْ‫و‬َ‫أ‬َ‫و‬﴿
‫ي‬ِ‫ن‬َ‫ب‬ َٰ‫لى‬َ‫ع‬ ٰ‫ى‬َ‫ن‬ْ‫س‬ُ‫ح‬ْ‫ل‬‫ا‬ َ‫ك‬ِّ‫ب‬َ‫ر‬ ُ‫ت‬َ‫م‬ِ‫ل‬َ‫ك‬ ْ‫تمََّت‬َ‫و‬ ‫ا‬َ‫ه‬‫ي‬ِ‫ف‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ك‬َ‫ر‬‫ا‬َ‫ب‬ ‫ي‬ِ‫ت‬َّ‫ل‬‫ا‬ ‫ا‬َ‫ه‬َ‫ب‬ِ‫ر‬‫َا‬‫غ‬َ‫م‬َ‫و‬
‫ُوا‬‫ن‬‫َا‬‫ك‬ ‫ا‬َ‫م‬َ‫و‬ ُ‫ه‬ُ‫م‬ْ‫و‬َ‫ق‬َ‫و‬ ُ‫ن‬ْ‫و‬َ‫ع‬ْ‫ر‬ِ‫ف‬ ُ‫ع‬َ‫ن‬ْ‫ص‬َ‫ي‬ َ‫ن‬‫َا‬‫ك‬ ‫ا‬َ‫م‬ ‫َا‬‫ن‬ْ‫ر‬َّ‫م‬َ‫د‬َ‫و‬ ‫وا‬َُ‫بر‬َ‫ص‬ ‫ا‬َِ‫بم‬ َ‫يل‬ِ‫ئ‬‫ا‬َْ‫سر‬ِ‫إ‬
.)137 :‫اف‬‫ر‬‫(االع‬ ﴾َ‫ن‬‫و‬ُ‫ِش‬‫ر‬ْ‫ع‬َ‫ي‬
ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬َ‫ع‬ْ‫ج‬َ‫ن‬َ‫و‬ ِ‫ض‬ْ‫ر‬َْ‫لأ‬‫ا‬ِ‫في‬‫ُوا‬‫ف‬ِ‫ع‬ ْ‫ض‬ُ‫ت‬ْ‫اس‬ َ‫ن‬‫ي‬ِ‫َّذ‬‫ل‬‫ا‬َ‫لى‬َ‫ع‬ َّ‫ن‬ُ َّ‫نم‬‫ن‬َ‫أ‬ ُ‫د‬‫ِي‬‫ر‬ُ‫ن‬َ‫و‬﴿
.)‫(القصص‬ .﴾ ِ‫ض‬ْ‫ر‬َْ‫لأ‬‫ا‬ ِ‫في‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬ َ‫ن‬ِّ‫ك‬َ ُ‫نم‬َ‫و‬ )5( َ‫ني‬ِ‫ث‬ِ‫ر‬‫ا‬َ‫و‬ْ‫ل‬‫ا‬ ُ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬َ‫ع‬ْ‫ج‬َ‫ن‬َ‫و‬ ً‫ة‬َِّ‫ئم‬َ‫أ‬
ٍ‫َام‬‫ق‬َ‫م‬َ‫و‬ ٍ‫ز‬‫و‬ُ‫ن‬ُ‫ك‬َ‫و‬ )57( ٍ‫ون‬ُ‫ي‬ُ‫ع‬َ‫و‬ ٍ‫ات‬َّ‫ن‬َ‫ج‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ج‬َ‫ر‬ْ‫خ‬َ‫أ‬َ‫ف‬﴿
.)‫اء‬‫ر‬‫(95)﴾.(الشع‬ َ‫يل‬ِ‫ئ‬‫ا‬َْ‫سر‬ِ‫إ‬ ‫ي‬ِ‫ن‬َ‫ب‬ ‫ا‬َ‫ه‬‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ث‬َ‫ر‬ْ‫و‬َ‫أ‬َ‫و‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫ذ‬َ‫ك‬ )58( ٍ‫ِيم‬‫ر‬َ‫ك‬
‫م‬ُ‫ه‬‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ق‬َ‫ز‬َ‫ر‬َ‫و‬َ‫ة‬َّ‫و‬ُ‫ب‬ُّ‫ن‬‫ال‬َ‫و‬ َ‫م‬ْ‫ك‬ُ‫ح‬ْ‫ل‬‫ا‬َ‫و‬ َ‫اب‬َ‫ت‬ِ‫ك‬ْ‫ل‬‫ا‬ َ‫يل‬ِ‫ئ‬‫ا‬َْ‫سر‬ِ‫إ‬‫ي‬ِ‫ن‬َ‫ب‬‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ت‬‫آ‬ ْ‫د‬َ‫ق‬َ‫ل‬َ‫و‬﴿
.)16:‫(الجاثية‬.﴾َ‫ني‬ِ‫م‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ع‬ْ‫ل‬‫ا‬َ‫لى‬َ‫ع‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ل‬ َّ‫ض‬َ‫ف‬َ‫و‬ ِ‫ات‬َ‫ب‬ِّ‫ي‬َّ‫ط‬‫ال‬ َ‫ن‬ِّ‫م‬
.‫الكريم‬ ‫بالقرآن‬ ‫يعرتفون‬ ‫ال‬ ‫أصال‬ ‫أنهم‬ ‫عن‬ ‫عدا‬ ،‫الله‬ ‫لعنهم‬

14. 13
‫اء‬َ‫ج‬ ‫َا‬‫ذ‬ِ‫إ‬َ‫ف‬ َ‫ض‬ْ‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬ ْ‫ا‬‫و‬ُ‫ن‬ُ‫ك‬ْ‫اس‬ َ‫يل‬ِ‫ئ‬‫ا‬َْ‫سر‬ِ‫إ‬ ‫ي‬ِ‫ن‬َ‫ب‬ِ‫ل‬ ِ‫ه‬ِ‫د‬ْ‫ع‬َ‫ب‬ ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ل‬ُ‫ق‬َ‫و‬﴿
.)104 :‫اء‬‫رس‬‫(اال‬ ﴾ً‫ا‬‫يف‬ِ‫ف‬َ‫ل‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫ب‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ئ‬ِ‫ج‬ ِ‫ة‬َ‫ر‬ِ‫اآلخ‬ ُ‫د‬ْ‫ع‬َ‫و‬
.)( ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫أرض‬ ‫بيهودية‬ ‫اعرتف‬ ‫القرآن‬ ‫حتى‬ ‫القرآن‬
‫ألن‬ ،‫فلسطني‬ ‫لشعب‬ ‫ذكر‬ ‫أي‬ ‫هناك‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ،‫نلحظ‬ ‫وكام‬
.)( )‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫(أرض‬ ‫كانت‬ ‫بل‬ ‫وجود‬ ‫لها‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ )‫(فلسطني‬
‫قالت‬ ‫قد‬ ‫الساموية‬ ‫والكتب‬ ‫التاريخ‬ ‫إمنا‬ ،‫نقل‬ ‫مل‬ ‫نحن‬ ،‫إذا‬
‫هنا‬ ‫إىل‬ ‫ائيل؟‬‫رس‬‫إ‬ ‫أرض‬ ‫يهودية‬ ‫ينكر‬ ‫أن‬ ‫ميكنه‬ ‫أحد‬ ‫فهل‬ …)(
7
‫النص‬ ‫انتهى‬
‫ائييل‬‫رس‬‫اإل‬ ‫اء‬‫ر‬‫الوز‬ ‫رئيس‬ )‫نتنياهو‬ ‫(بنيامني‬ ‫وقف‬
‫يقول‬ ‫صارخا‬ ‫أنصاره‬ ‫من‬ ‫حشد‬ ‫يف‬ ‫والتاريخ‬ ‫افات‬‫ر‬‫بالخ‬ ‫املهووس‬
‫واألمة‬ ‫الفلسطينيني‬ ‫يقصد‬ –‫يجرؤون‬ ‫(كيف‬ 2014 ‫العام‬ ‫يف‬
8
)‫ائيل‬‫رس‬‫(إ‬ ‫عاصمة‬ ‫بالقدس‬ ‫يعرتفوا‬ ‫أال‬ –‫واإلسالمية‬ ‫العربية‬
‫اضاف‬ ‫كام‬ )!‫عام‬ ‫آالف‬ 3 ‫منذ‬ ‫هنا‬ ‫(نحن‬ ‫بالقول‬ ‫للتأكيد‬ ‫مضيفا‬
‫احمد‬ ‫العلم‬ ‫لدين‬ :‫نفسه‬ ‫يسمي‬ ‫لشخص‬ ‫املوقع‬ ‫أسفل‬ ‫التعليقات‬ ‫ومن‬ -7
‫اسمه‬ ‫يشء‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬ ،‫القرآن‬ ‫أقرها‬ ‫كام‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إل‬ ‫األرض‬ ‫العدوان:نعم‬
،‫لليهود‬ ‫األرض‬ ‫العدوان‬ ‫احمد‬ ‫العلم‬ ‫لدين‬ :‫ذاته‬ ‫ثانية‬ ‫مرة‬ ‫ويعلق‬ ،‫فلسطني‬
.‫ظلم‬ ‫ما‬ ‫ماله‬ ‫أو‬ ‫بأرضه‬ ‫يحكم‬ ‫ومن‬
‫الحياة‬ ‫صحيفة‬ ‫يف‬ ‫له‬ ‫مقال‬ ‫يف‬ ‫العربية‬ ‫الصحافة‬ ‫عن‬ ‫للكاتب‬ ‫اج‬‫ر‬‫اد‬ ‫من‬ -8
.‫الوحيد‬ ‫األقىص‬ ‫املسجد‬ ‫عدو‬ ‫نتنياهو‬ ‫هل‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫الجديدة‬

15. 14
‫وذكرت‬ ‫الكريم‬ ‫بالقرآن‬ ‫تذكر‬ ‫مل‬ ‫القدس‬ ‫أن‬ ‫اخرى‬ ‫لقاءات‬ ‫يف‬
.9
)( ‫اة‬‫ر‬‫التو‬ ‫قي‬ ‫ات‬‫ر‬‫امل‬ ‫عديد‬
‫أثناء‬ ‫معي‬ ‫وقعت‬ ‫األوىل‬ ‫حادثتني‬ ‫ذلك‬ ‫إىل‬ ‫ونضيف‬
‫وكنت‬ ‫الجامعة‬ ‫ففي‬ ،‫أيام‬ ‫منذ‬ ‫والثانية‬ ،‫الجامعية‬ ‫استي‬‫ر‬‫د‬
‫قضية‬ :‫هي‬ ‫اختيارية‬ ‫مادة‬ ‫أخذت‬ ،‫املدنية‬ ‫الهندسة‬ ‫ادرس‬
‫إطار‬ ‫ويف‬ ،‫بالفصل‬ ‫الطالب‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫عدد‬ ‫مع‬ ،‫فلسطينية‬
‫لبني‬ ‫واملاملك‬ ‫اإلسالمي‬ ‫العريب‬ ‫التاريخ‬ ‫يف‬ ‫املطولة‬ ‫النقاشات‬
‫من‬ ‫ألكرث‬ ‫اب‬‫ر‬‫االستغ‬ ‫كان‬ ‫واليهود‬ ‫الصهيونية‬ ‫وتاريخ‬ ،‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬
‫(الخطر‬ ‫كتاب‬ ‫وهو‬ ‫املعتمد‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫فهموه‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫طالب‬
‫فلسطني‬ ‫أن‬ ‫فهموا‬ ‫أنهم‬ ‫إذ‬ ،‫لدينا‬ ‫السائد‬ ‫عكس‬ ‫هو‬ )‫الصهيوين‬
‫قمت‬ ‫كام‬ ‫وقام‬ ‫ذلك‬ ‫األستاذ‬ ‫واستغرب‬ ،‫فضحكت‬ !‫لليهود‬
.‫الرسمية‬ ‫التاريخية‬ ‫ات‬ّ‫ي‬‫املرو‬ ‫وفق‬ ‫الصورة‬ ‫بإيضاح‬
‫اثية‬‫رت‬‫ال‬ ‫اإلسالمية‬ ‫ات‬‫ري‬‫التفس‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫يف‬ ‫متدفق‬ ‫سيل‬
‫لألرض‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫بني‬ ‫وأحقية‬ )‫و(ملكية‬ ‫سلطان‬ ّ‫ر‬‫تق‬ ‫التاريخية‬
‫وإن‬ )‫واحد‬ ‫واليهود‬ ‫ائيل،أنهم‬‫رس‬‫إ‬ ‫ببني‬ ‫القول‬ ‫أحيانا‬ ‫(يقرن‬
‫القدس‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫عدا‬ ،‫والتاريخية‬ ‫العلمية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ -9
‫حتى‬ ‫موجودة‬ ‫مختلفة‬ ‫مواقع‬ 3 ‫لتعني‬ ‫اة‬‫ر‬‫بالتو‬ ‫ات‬‫ر‬‫م‬ 3 ‫ذكرت‬ ‫القرية‬
‫أثبت‬ ‫كام‬ ‫ابع‬‫ر‬ ‫آخر‬ ‫كموقع‬ ‫أورشليم‬ ‫وذكرت‬ ،‫القديم‬ ‫اليمن‬ ‫يف‬ ‫اليوم‬
‫ليست‬ ‫(القدس‬ ‫الثمني‬ ‫كتابه‬ ‫يف‬ ‫الربيعي‬ ‫فاضل‬ ‫العريب‬ ‫املفكر‬ ‫بالدالئل‬
.)‫أورشليم‬

16. 15
‫تضع‬ ‫أي‬ !‫لكن‬ ‫كلمة‬ ‫أحيانا‬ ‫ات‬‫ري‬‫التفس‬ ‫هذه‬ ‫بعض‬ ‫أضاف‬
‫يجدوا‬ ‫أن‬ ‫املفرسون‬ ‫هؤالء‬ ‫حاول‬ ‫أو‬ ،‫واملحددات‬ ‫الرشوط‬
‫عىل‬ ‫الضمنية‬ ‫أو‬ ‫الواضحة‬ ‫موافقتهم‬ ‫ظل‬ ‫يف‬ ‫لكن‬ ،‫ما‬ ‫مخرجا‬
!‫لألرض‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫بني‬ ‫ملكية‬
‫(أو‬ )‫(فلسطني‬ ‫أن‬ ‫يف‬ ‫أيضا‬ ‫املتشدد‬ ‫املسيحي‬ ‫الرأي‬ ‫أما‬
.‫أ‬ ‫يقوله‬ ‫فيام‬ ‫كمثال‬ ‫يتجىل‬ ‫لليهود‬ ‫أبدي‬ ‫ملك‬ ‫أنها‬ )‫أرض‬ ‫أي‬
‫التطرف‬ ‫يدينون‬ ‫ممن‬ ‫عدد‬ ‫عىل‬ ‫رده‬ ‫يف‬ ‫يعقوب‬ ‫القمص‬ ‫حلمي‬
‫املعموري‬ ‫ناجح‬ ‫ينكر‬ ‫(ملاذا‬ :10
‫يسطر‬ ‫إذ‬ ‫وينكرونه‬ ‫اليهودي‬
‫القرآن‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ،‫كنعان‬ ‫بأرض‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫لبني‬ ‫الله‬ ‫وعد‬ ‫وغريه‬
‫األحادي‬ ‫َّاد‬‫ق‬ُ‫ن‬‫ال‬ ‫عادة‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫ولكن‬ ،‫الحقيقة‬ ‫هذه‬ َّ‫ر‬‫أق‬ ‫قد‬
‫الكتاب‬ ‫عىل‬ ‫الهجوم‬ ‫وهو‬ ‫واحد‬ ‫اتجاه‬ ‫يف‬ َّ‫ال‬‫إ‬ ‫ينظرون‬ ‫فال‬ ‫النظرة‬
‫الكتاب‬ ‫يهاجمون‬ ‫هم‬ ‫فيام‬ ‫ا‬ً‫ري‬‫كث‬ ‫يدركون‬ ‫ال‬ ‫أنهم‬ ‫حتى‬ ،‫س‬َّ‫د‬‫املق‬
‫فالله‬ ،‫عقيدتهم‬ ‫بحكم‬ ‫به‬ ‫يدينون‬ ‫ما‬ ‫يهاجمون‬ ‫فأنهم‬ ،‫س‬َّ‫د‬‫املق‬
‫من‬ ‫كنعان‬ ‫شعوب‬ ‫إليه‬ ‫ستؤول‬ ‫ما‬ ‫يعلم‬ ‫كان‬ ‫علمه‬ ‫بسابق‬
‫يعرتف‬ ‫حقيقة‬ ‫وهذه‬ ،‫اضيهم‬‫ر‬‫أ‬ ‫بامتالك‬ ‫شعبه‬ ‫الله‬ ‫فوعد‬ ،‫فساد‬
:‫ومسلمون‬ ‫ومسيحيون‬ ‫يهود‬ ،‫الجميع‬ ‫بها‬
ْ‫م‬ِ‫ه‬ِ‫ل‬ُ‫س‬ُ‫ر‬ِ‫ل‬ ‫وا‬ُ‫ر‬َ‫ف‬َ‫ك‬ َ‫ن‬‫ي‬ِ‫َّذ‬‫ل‬‫ا‬ َ‫َال‬‫ق‬َ‫و‬﴿ :‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫جاء‬ -
‫حلمي‬ .‫أ‬ - ‫عليها‬ ‫والرد‬ ‫والتشكيك‬ ‫النقد‬ ‫مدارس‬ :‫الكتايب‬ ‫النقد‬ ‫كتاب‬ -10
:‫ابط‬‫ر‬‫ال‬ ‫وعىل‬ ،‫يعقوب‬ ‫القمص‬
http://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/910.html

17. 16
ْ‫م‬ُ‫ه‬ُّ‫ب‬َ‫ر‬ ْ‫م‬ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ ٰ‫ى‬َ‫ح‬ْ‫و‬َ‫أ‬َ ‫ا‬َ‫ن‬ِ‫ت‬َّ‫ل‬ِ‫م‬ ِ‫في‬ َّ‫ن‬ُ‫د‬‫و‬ُ‫ع‬َ‫ت‬َ‫ل‬ ْ‫و‬َ‫أ‬ ‫ا‬َ‫ن‬ ِ‫ض‬ْ‫ر‬َ‫أ‬ ْ‫ن‬ِّ‫م‬ ‫ُم‬‫ك‬َّ‫ن‬َ‫ج‬ِ‫ر‬ْ‫خ‬ُ‫ن‬َ‫ل‬
َ‫ك‬ِ‫ل‬َٰ‫ذ‬ ْ‫م‬ِ‫ه‬ِ‫د‬ْ‫ع‬َ‫ب‬ ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫ض‬ْ‫ر‬َْ‫لأ‬‫ا‬ ُ‫م‬ُ‫ك‬َّ‫ن‬َ‫ن‬ِ‫ك‬ْ‫س‬ُ‫ن‬َ‫ل‬َ‫و‬ )13( َ‫ني‬ِ‫م‬ِ‫ل‬‫َّا‬‫ظ‬‫ال‬ َّ‫ن‬َ‫ك‬ِ‫ل‬ْ‫ه‬ُ‫ن‬َ‫ل‬
.)14-13 :‫اهيم‬‫ر‬‫(إب‬ ﴾)14( ِ‫يد‬ِ‫ع‬َ‫و‬ َ‫َاف‬‫خ‬َ‫و‬ ‫ي‬ِ‫م‬‫َا‬‫ق‬َ‫م‬ َ‫َاف‬‫خ‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ِ‫ل‬
‫وا‬ُ‫ن‬‫ي‬ِ‫ع‬َ‫ت‬ْ‫اس‬ ِ‫ه‬ِ‫م‬ْ‫و‬َ‫ق‬ِ‫ل‬ ٰ َ‫ى‬‫وس‬ُ‫م‬ َ‫َال‬‫ق‬﴿ :‫اف‬‫ر‬‫األع‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫وجاء‬ -
ُ‫ة‬َ‫ب‬ِ‫ق‬‫ا‬َ‫ع‬ْ‫ل‬‫ا‬َ‫و‬ ِ‫ه‬ِ‫د‬‫ا‬َ‫ب‬ِ‫ع‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ء‬‫ا‬َ‫ش‬َ‫ي‬ ‫ن‬َ‫م‬ ‫ا‬َ‫ه‬ُ‫ث‬ِ‫ر‬‫و‬ُ‫ي‬ ِ‫ه‬َّ‫ل‬ِ‫ل‬ َ‫ض‬ْ‫ر‬َْ‫لأ‬‫ا‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ‫وا‬ُِ‫بر‬ْ‫اص‬َ‫و‬ ِ‫ه‬َّ‫ل‬‫ِال‬‫ب‬
‫ا‬َ‫ن‬َ‫ت‬ْ‫ئ‬ِ‫ج‬ ‫ا‬َ‫م‬ ِ‫د‬ْ‫ع‬َ‫ب‬ ‫ن‬ِ‫م‬َ‫و‬ ‫ا‬َ‫ن‬َ‫ي‬ِ‫ت‬ْ‫أ‬َ‫ت‬ ‫ن‬َ‫أ‬ ِ‫ل‬ْ‫ب‬َ‫ق‬ ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ا‬َ‫ن‬‫ي‬ِ‫ذ‬‫و‬ُ‫أ‬ ‫ُوا‬‫ل‬‫َا‬‫ق‬ )128( َ‫ني‬ِ‫ق‬َّ‫ت‬ُ‫م‬ْ‫ل‬ِ‫ل‬
َ‫ر‬ُ‫ظ‬‫ن‬َ‫ي‬َ‫ف‬ ِ‫ض‬ْ‫ر‬َْ‫لأ‬‫ا‬ ِ‫في‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫ف‬ِ‫ل‬ْ‫خ‬َ‫ت‬ْ‫س‬َ‫ي‬َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َّ‫و‬ُ‫د‬َ‫ع‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬ْ‫ه‬ُ‫ي‬ ‫ن‬َ‫أ‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ُّ‫ب‬َ‫ر‬ ٰ َ‫ى‬‫س‬َ‫ع‬ َ‫َال‬‫ق‬
.)129-128 :‫اف‬‫ر‬‫(األع‬ ﴾)129( َ‫ن‬‫ُو‬‫ل‬َ‫م‬ْ‫ع‬َ‫ت‬ َ‫ف‬ْ‫ي‬َ‫ك‬
َ‫ة‬َ‫س‬َّ‫د‬َ‫ق‬ُ‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬ َ‫ض‬ْ‫ر‬َْ‫لأ‬‫ا‬ ‫ُوا‬‫ل‬ُ‫خ‬ْ‫د‬‫ا‬ ِ‫م‬ْ‫و‬َ‫ق‬ ‫ا‬َ‫ي‬﴿ :‫املائدة‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫وجاء‬ -
َ‫ن‬‫ِي‬ِ‫سر‬‫َا‬‫خ‬ ‫وا‬ُ‫ب‬ِ‫ل‬َ‫ق‬‫ن‬َ‫ت‬َ‫ف‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫ر‬‫ا‬َ‫ب‬ْ‫د‬َ‫أ‬ َٰ‫لى‬َ‫ع‬ ‫وا‬ُّ‫د‬َ‫ت‬ْ‫ر‬َ‫ت‬ َ‫لا‬َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫ل‬ ُ‫ه‬َّ‫ل‬‫ال‬ َ‫ب‬َ‫ت‬َ‫ك‬ ‫ي‬ِ‫ت‬َّ‫ل‬‫ا‬
ٰ‫ى‬َّ‫ت‬َ‫ح‬ ‫ا‬َ‫ه‬َ‫ل‬ُ‫خ‬ْ‫د‬َّ‫ن‬ ‫َن‬‫ل‬ ‫َّا‬‫ن‬ِ‫إ‬َ‫و‬ َ‫ن‬‫ِي‬‫ر‬‫ا‬َّ‫ب‬َ‫ج‬ ‫ا‬ً‫م‬ْ‫و‬َ‫ق‬ ‫ا‬َ‫ه‬‫ي‬ِ‫ف‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ٰ َ‫ى‬‫وس‬ُ‫م‬ ‫ا‬َ‫ي‬ ‫ُوا‬‫ل‬‫َا‬‫ق‬ )21(
ِ‫لاَن‬ُ‫ج‬َ‫ر‬ َ‫َال‬‫ق‬ )22( َ‫ن‬‫ُو‬‫ل‬ِ‫اخ‬َ‫د‬ ‫َّا‬‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬ ‫ا‬َ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫وا‬ُ‫ج‬ُ‫ر‬ْ‫خ‬َ‫ي‬ ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬ ‫ا‬َ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫وا‬ُ‫ج‬ُ‫ر‬ْ‫خ‬َ‫ي‬
‫َا‬‫ذ‬ِ‫إ‬َ‫ف‬ َ‫اب‬َ‫ب‬ْ‫ل‬‫ا‬ ُ‫م‬ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫ُوا‬‫ل‬ُ‫خ‬ْ‫د‬‫ا‬ َ‫ما‬ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ُ‫ه‬َّ‫ل‬‫ال‬ َ‫م‬َ‫ع‬ْ‫ن‬َ‫أ‬ َ‫ن‬‫ُو‬‫ف‬‫َا‬‫خ‬َ‫ي‬ َ‫ن‬‫ي‬ِ‫َّذ‬‫ل‬‫ا‬ َ‫ن‬ِ‫م‬
َ‫ني‬ِ‫ن‬ِ‫م‬ْ‫ؤ‬ُّ‫م‬ ‫م‬ُ‫ت‬‫ُن‬‫ك‬ ‫ن‬ِ‫إ‬ ‫ُوا‬‫ل‬َّ‫ك‬َ‫و‬َ‫ت‬َ‫ف‬ ِ‫ه‬َّ‫ل‬‫ال‬ َ‫لى‬َ‫ع‬َ‫و‬ َ‫ن‬‫و‬ُ‫ب‬ِ‫ل‬‫َا‬‫غ‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬ ُ‫ه‬‫و‬ُ‫م‬ُ‫ت‬ْ‫ل‬َ‫خ‬َ‫د‬
ْ‫ب‬َ‫ه‬ْ‫ذ‬‫َا‬‫ف‬ ‫ا‬َ‫ه‬‫ي‬ِ‫ف‬ ‫وا‬ُ‫م‬‫ا‬َ‫د‬ ‫ا‬َّ‫م‬ ‫ا‬ً‫د‬َ‫ب‬َ‫أ‬ ‫ا‬َ‫ه‬َ‫ل‬ُ‫خ‬ْ‫د‬َّ‫ن‬ ‫َن‬‫ل‬ ‫َّا‬‫ن‬ِ‫إ‬ ٰ َ‫ى‬‫وس‬ُ‫م‬ ‫ا‬َ‫ي‬ ‫ُوا‬‫ل‬‫َا‬‫ق‬ )23(
.﴾)24( َ‫ن‬‫و‬ُ‫د‬ِ‫ع‬‫َا‬‫ق‬ ‫ا‬َ‫ن‬ُ‫ه‬‫ا‬َ‫ه‬ ‫َّا‬‫ن‬ِ‫إ‬ َ‫لا‬ِ‫ت‬‫َا‬‫ق‬َ‫ف‬ َ‫ك‬ُّ‫ب‬َ‫ر‬َ‫و‬ َ‫نت‬َ‫أ‬
ِ‫ض‬ْ‫ر‬َْ‫لأ‬‫ا‬ ِ‫في‬ َ‫ن‬‫و‬ُ‫ه‬‫ي‬ِ‫ت‬َ‫ي‬ ً‫ة‬َ‫ن‬َ‫س‬ َ‫ني‬ِ‫ع‬َ‫ب‬ْ‫ر‬َ‫أ‬ ْ‫م‬ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ٌ‫ة‬َ‫م‬َّ‫ر‬َ‫ح‬ُ‫م‬ ‫ا‬َ‫ه‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬ َ‫َال‬‫ق‬﴿
.)26 :‫(املائدة‬ ﴾)26( َ‫ني‬ِ‫ق‬ِ‫َاس‬‫ف‬ْ‫ل‬‫ا‬ ِ‫م‬ْ‫و‬َ‫ق‬ْ‫ل‬‫ا‬ َ‫لى‬َ‫ع‬ َ‫س‬ْ‫أ‬َ‫ت‬ َ‫َلا‬‫ف‬
‫األرض‬ ‫سيمتلكون‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫بني‬ ‫أن‬ ‫الناقد‬ ‫أيها‬ ‫تظن‬ ‫فهل‬

18. 17
!!‫وقتال..؟‬‫وحروب‬‫اع‬‫رص‬‫دون‬‫ة‬َّ‫ي‬‫وحب‬‫ة‬َّ‫ي‬‫ود‬‫بطريقة‬‫أصحابها‬‫من‬
‫سيرتكون‬ ‫الكنعانيني‬ ‫األرض‬ ‫أصحاب‬ ‫أن‬ ‫الناقد‬ ‫أيها‬ ‫تظن‬ ‫وهل‬
‫قلت‬ ‫وإن‬ !‫مطمئنة؟‬ ‫وقلوب‬ ‫اضية‬‫ر‬ ‫بنفس‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫لبني‬ ‫أرضهم‬
‫القرآن‬ ‫تقر‬ ‫ال‬ ‫أنت‬ ‫ًا‬‫ذ‬‫إ‬ .‫املعقول‬ ‫نطاق‬ ‫يف‬ ‫يدخل‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫أن‬
‫الحروب‬ ‫وتلك‬ ‫اع‬‫رص‬‫ال‬ ‫لهذا‬ ‫مبارشة‬ ‫غري‬ ‫بطريقة‬ ‫أشار‬ ‫عندما‬
.)‫ة‬َّ‫ي‬‫اإلله‬ ‫للمشيئة‬ ‫ًا‬‫ذ‬‫تنفي‬ ‫األرض‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫بنو‬ ‫ميتلك‬ ‫لكيام‬
‫أعد‬ ‫وأنا‬ ‫فرتة‬ ‫منذ‬ ‫إذ‬ ،‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫الكثري‬ ‫بالنهر‬ ‫جرى‬ ‫ثم‬
‫من‬ ‫املجتهدين‬ ‫علامئنا‬ ‫ات‬‫ري‬‫لتفس‬ ‫أساسيا‬ ‫استنادا‬ ‫املادة‬ ‫لهذه‬
‫أن‬ ‫بالقول‬ ‫األصدقاء‬ ‫أحد‬ ‫يفاجئني‬ ،‫الكريم‬ ‫للقرآن‬ ‫املفرسين‬
‫الفلسطينية‬ ‫القضية‬ ‫مادة‬ ‫ويف‬ ‫الجامعات‬ ‫إحدى‬ ‫يف‬ ‫الطالب‬ ‫ابنه‬
‫لحادثة‬‫ا‬‫ر‬‫فو‬‫دت‬ُ‫ع‬‫ف‬!‫لليهود‬‫فلسطني‬‫أن‬‫قرأه‬‫مام‬‫استنتج‬،‫تحديدا‬
‫واالكتشاف‬ ‫ار‬‫ر‬‫باالق‬ ‫سبقني‬ ‫ألقر-كام‬ ‫طوال‬ ‫سنوات‬ ‫من‬ ‫شبيهة‬
‫التي‬ 11
‫ائيليات‬‫رس‬‫باإل‬ ‫املشبعة‬ ‫مروياتنا‬ ‫أن‬ -‫العلامء‬ ‫من‬ ‫كثري‬
‫من‬ ‫املنقولة‬ ‫املوضوعة‬ ‫األحاديث‬ ‫عىل‬ ‫يطلق‬ ‫اسم‬ ‫ائيليات هو‬‫رس‬‫اإل‬ -11
‫ائيليات‬‫رس‬‫إ‬ ‫كلمة‬ ‫ا‬ ً‫أيض‬ ‫الحديث تستخدم‬ ‫يف علم‬ .‫اة واإلنجيل‬‫ر‬‫كتب التو‬
‫اف‬‫ر‬‫أع‬ ‫إىل‬ ‫يعود‬ ‫الكلمة‬ ‫أصل‬ ،‫به‬ ‫موثوق‬ ‫غري‬ ‫أو‬ ‫ضعيف‬ ‫حديث‬ ‫لوصف‬
‫عليه‬ ‫الله‬ ‫من النبي محمد صىل‬ ‫ا‬ ً‫(وأيض‬ ‫(اليهودية - املسيحية‬ ‫وتقاليد‬
‫ويف‬ .‫املقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫يف‬ ‫ة‬ّ‫سر‬‫مف‬ ‫قصص‬ ‫لها‬ ‫ليس‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫غال‬ ‫ائيليات‬‫رس‬‫اإل‬ .‫وسلم‬
‫تعطي‬ ‫أن‬ ‫وهي‬ )‫يدرس‬ ‫وتعني‬ Midrash ‫وتنطق‬ ‫(מדרש‬ ‫اليهودية‬
‫عن‬ ‫حدثت‬ ‫التي‬ ‫والقصص‬ ‫األحداث‬ ‫حول‬ ‫ات‬‫ري‬‫تفس‬ ‫أو‬ ‫أكرث‬ ‫معلومات‬
‫صحيحة‬ ‫وغري‬ ‫محرفة‬ ‫تكون‬ ‫وأغلبها‬ .‫اليهودية‬ ‫النصوص‬ ‫يف‬ ‫شخص‬ ‫طريق‬
)‫الحرة‬ ‫(املوسوعة‬

19. 18
،‫الذهبي‬ ‫محمد‬ ‫أبوشهبة،والشيخ‬ ‫محمد‬ ‫د.محمد‬ ‫لها‬ ‫أشار‬ ‫كان‬
‫تحتاج‬ ‫مرويات‬ ‫هي‬ ‫وغريهه‬ ،‫الباحثني‬ ‫من‬ ‫وعدد‬ ‫قطب‬ ‫وسيد‬
‫افية‬‫ر‬‫وجغ‬ ‫وتاريخية‬ ‫وعلمية‬ ‫فكرية‬ ‫زوايا‬ ‫من‬ ‫نظر‬ ‫إلعادة‬ ‫فعال‬
‫مناهج‬ ‫فيها‬ ‫مبا‬ ‫املختلفة‬ ‫العلوم‬ ‫تطور‬ ‫اوية‬‫ز‬ ‫ومن‬ ،‫نفسية‬
‫التفكري‬ ‫طريقة‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫واألهم‬ ،‫اآلثار‬ ‫وعلم‬ ‫اسات‬‫ر‬‫والد‬ ‫البحث‬
‫نسهم‬ ‫أن‬ ‫سابقا‬ ‫كتبناه‬ ‫ما‬ ‫يف‬ ‫حاولنا‬ ‫ما‬ ‫الروآية‬ ‫عرض‬ ‫وطريقة‬ ‫بل‬
.12
‫نفعله‬ ‫أن‬ ‫اليوم‬ ‫نحاول‬ ‫وما‬ ،‫به‬
.‫التوفيق‬ ‫ويل‬ ‫وهو‬ ‫غايتنا‬ ‫والله‬
:‫والنهآية‬ ‫البدآية‬ ‫يف‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫روي‬ -12
‫فقرأه‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫أصابه‬ ‫بكتاب‬ ‫النبي‬ ‫أىت‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫أن‬
‫نفيس‬ ‫والذي‬ ،‫الخطاب‬ ‫ابن‬ ‫يا‬ ‫فيها‬ ‫أمتهوكون‬ ‫وقال‬ ‫فغضب‬ ‫قال‬ ‫النبي‬ ‫عىل‬
‫بحق‬ ‫فيخربوكم‬ ‫يشء‬ ‫عن‬ ‫تسألوهم‬ ‫ال‬ ‫نقية‬ ‫بيضاء‬ ‫بها‬ ‫جئتكم‬ ‫لقد‬ ‫بيده‬
‫كان‬ -- ‫موىس‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ،‫بيده‬ ‫نفيس‬ ‫والذي‬ ،‫به‬ ‫فتصدقوا‬ ‫بباطل‬ ‫أو‬ ،‫به‬ ‫ِّبوا‬‫ذ‬‫فتك‬
..‫املسند‬ ‫يف‬ ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬ ‫أخرجه‬ ‫يتبعني‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫وسعه‬ ‫ما‬ ‫حيا‬

20. 19
‫الثاني‬ ‫الفصل‬
‫واليهود‬ ،)‫و(ملوكا‬ 13
)‫لني‬ ّ‫(مفض‬ ‫اليهود‬
!‫(أئمة)؟‬
‫كانوا‬ ‫وهل‬ ‫القرآن؟‬ ‫بنصوص‬ )‫(ملوكا‬ ‫اليهود‬ ‫كان‬ ‫هل‬
‫مبشيئة‬ ‫عنه‬ ‫سنجيب‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫ولألبد؟‬ ‫غريهم؟‬ ‫عىل‬ )‫لني‬ َ‫(مفض‬
‫سليامن‬ ‫األنبياء‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫البدء‬ ‫يف‬ ‫اإلشارة‬ ‫املهم‬ ‫من‬ ‫لكن‬ ،‫الله‬
‫بالحكمة‬ ‫عليهام‬ ‫الله‬ ّ‫ن‬‫م‬ ‫ن‬ّ‫م‬‫م‬ ‫هام‬ ‫السالم‬ ‫عليهام‬ ‫وداود‬
ُ‫ه‬ّ‫ل‬‫ال‬ ُ‫ه‬‫َا‬‫ت‬‫آ‬َ‫و‬﴿ :‫داود‬ ‫عن‬ ‫تعاىل‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫حيث‬ ‫ُلك‬‫مل‬‫وا‬ ‫والنبوة‬
.)251:‫(البقرة‬ .﴾)251( ُ‫ء‬‫ا‬َ‫ش‬َ‫ي‬ َّ‫ما‬ِ‫م‬ ُ‫ه‬َ‫م‬َّ‫ل‬َ‫ع‬َ‫و‬ َ‫ة‬َ‫م‬ْ‫ك‬ِ‫ْح‬‫ل‬‫ا‬َ‫و‬ َ‫ْك‬‫ل‬ُ‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬
ِ‫ان‬َ‫س‬ِ‫ل‬ َٰ‫لى‬َ‫ع‬ َ‫يل‬ِ‫ئ‬‫ا‬َْ‫سر‬ِ‫إ‬ ‫ي‬ِ‫ن‬َ‫ب‬ ‫ن‬ِ‫م‬ ‫وا‬ُ‫ر‬َ‫ف‬َ‫ك‬ َ‫ن‬‫ي‬ِ‫َّذ‬‫ل‬‫ا‬ َ‫ن‬ِ‫ع‬ُ‫ل‬﴿ :‫وقال‬
﴾)78( َ‫ن‬‫و‬ُ‫د‬َ‫ت‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ ‫ُوا‬‫ن‬‫َا‬‫ك‬َّ‫و‬ ‫وا‬َ‫ص‬َ‫ع‬ ‫ا‬َِ‫بم‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َٰ‫ذ‬ َ‫م‬َ‫ي‬ْ‫ر‬َ‫م‬ ِ‫ن‬ْ‫ب‬‫ا‬ َ‫ى‬‫يس‬ِ‫ع‬َ‫و‬ َ‫د‬‫و‬ُ‫و‬‫ا‬َ‫د‬
.)78:‫(املائدة‬
ِ‫في‬ ِ‫ن‬َ‫ما‬ُ‫ك‬ْ‫ح‬َ‫ي‬ ْ‫ذ‬ِ‫إ‬ َ‫ن‬َ‫ما‬ْ‫ي‬َ‫ل‬ُ‫س‬َ‫و‬ َ‫د‬‫و‬ُ‫و‬‫ا‬َ‫د‬َ‫و‬﴿ :‫تعاىل‬ ‫الله‬ ‫وقال‬
﴾78( َ‫ن‬‫ي‬ِ‫د‬ِ‫ه‬‫ا‬َ‫ش‬ ْ‫م‬ِ‫ه‬ِ‫م‬ْ‫ك‬ُ‫ح‬ِ‫ل‬ ‫ا‬َّ‫ن‬ُ‫ك‬َ‫و‬ ِ‫م‬ْ‫و‬َ‫ق‬ْ‫ل‬‫ا‬ ُ‫م‬َ‫ن‬َ‫غ‬ ِ‫ه‬‫ي‬ِ‫ف‬ ْ‫ت‬َ‫َش‬‫ف‬َ‫ن‬ ْ‫ذ‬ِ‫إ‬ ِ‫ث‬ْ‫ر‬َ‫ح‬ْ‫ل‬‫ا‬
.)78:‫(األنبياء‬
َ‫ع‬َ‫م‬ ‫َا‬‫ن‬ْ‫ر‬َّ‫خ‬َ‫س‬َ‫و‬ ً‫ما‬ْ‫ل‬ِ‫ع‬َ‫و‬ ً‫ما‬ْ‫ك‬ُ‫ح‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ت‬َ‫آ‬ ًّ‫ا‬‫ُل‬‫ك‬َ‫و‬ َ‫ن‬َ‫ما‬ْ‫ي‬َ‫ل‬ُ‫س‬ ‫ا‬َ‫ه‬‫ا‬َ‫ن‬ْ‫م‬َّ‫ه‬َ‫ف‬َ‫ف‬﴿
.‫اإلحسان‬ ‫هو‬ :‫واإلفضال‬ .‫ًا‬‫ن‬‫وإحسا‬ ‫ا‬ ً‫خري‬ ‫اليشء‬ ‫يف‬ ‫الزيادة‬ ‫هو‬ :‫الفضل‬ -13
َ‫ل‬ َّ‫َض‬‫ف‬َ‫ت‬َ‫ي‬ ْ‫ن‬َ‫أ‬ ُ‫د‬‫ِي‬‫ر‬ُ‫ي‬( :‫تعاىل‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬ ‫غريه‬ ‫عىل‬ ‫الفضل‬ ‫مدعي‬ ‫هو‬ ‫واملتفضل‬
)‫العودة‬ ‫فهد‬ ‫بن‬ ‫سلامن‬ ‫الشيخ‬ ‫(موقع‬ 24:‫(املؤمنون‬ .)ْ‫م‬ُ‫ك‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬

21. 20
.)79:‫(األنبياء‬ ﴾)79( َ‫ني‬ِ‫ل‬ِ‫ع‬‫َا‬‫ف‬ ‫ا‬َّ‫ن‬ُ‫ك‬َ‫و‬ َْ‫ير‬َّ‫ط‬‫ال‬َ‫و‬ َ‫ن‬ْ‫ح‬ِّ‫ب‬َ‫س‬ُ‫ي‬ َ‫ال‬َ‫ب‬ِ‫ج‬ْ‫ل‬‫ا‬ َ‫د‬‫و‬ُ‫و‬‫ا‬َ‫د‬
‫نوح‬ ‫من‬ ‫داوود‬ ‫ذرية‬
‫داود‬ ‫والده‬ ‫ورث‬ ‫الذي‬ ‫سليامن‬ ‫لك‬ُ‫م‬ ‫أيضا‬ ‫باآليات‬ ‫وثابت‬
‫دليل‬ ‫فال‬ )‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫بني‬ ‫(وليس‬ ‫اليهود‬ ‫أما‬ ،‫الكرمية‬ ‫باآليات‬
‫من‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫وحتى‬ ،‫حكمهم‬ ‫أو‬ ‫ملكهم‬ ‫عىل‬ ‫مطلقا‬ ‫القرآن‬ ‫يف‬
،‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫بني‬ ‫لقبيلة‬ ‫بانتسابهم‬ ‫مقطوع‬ ‫غري‬ ‫وسليامن‬ ‫داوود‬
‫إسحاق‬ ‫له‬ ‫(ووهبنا‬ :‫األنعام‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫الكرمية‬ ‫اآلية‬ ‫منطوق‬ ‫وفق‬
‫داود‬ ‫ذريته‬ ‫ومن‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫هدينا‬ ‫ونوحا‬ ،‫هدينا‬ ‫كال‬ ،‫ويعقوب‬
‫الضمري‬ ‫أن‬ ‫املفرسون‬ ‫يقول‬ ‫حيث‬ .)‫وهارون‬ ‫وموىس‬ ‫وسليامن‬
‫أقرب‬ ‫ألنه‬ ‫نوح‬ ‫إىل‬ ‫عائد‬ -‫وسليامن‬ ‫داود‬ ‫ذريته‬ ‫-ومن‬ ‫يف‬
‫ال‬ ‫نوح‬ ‫ذرية‬ ‫وهو‬ ،‫لوطا‬ ‫ذكر‬ ‫ن‬َ‫م‬ ‫مع‬ ‫ذكر‬ ‫الله‬ ‫وألن‬ ،‫مذكور‬
‫ألن‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬ ‫إىل‬ ‫يعود‬ ‫الضمري‬ ‫أن‬ ‫ويحتمل‬ ،‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬ ‫ذرية‬ ‫من‬
‫كثري‬ ‫وابن‬ ‫جرير‬ ‫ابن‬ ‫اجع‬‫ر‬‫(ي‬ .‫عليه‬ ‫والثناء‬ ‫مدحه‬ ‫يف‬ ‫السياق‬
‫ألحكام‬ ‫(الجامع‬ ‫يف‬ ‫القرطبي‬ ‫يقوله‬ ‫ما‬ ‫واليكم‬ ،)...‫والقرطبي‬
‫من‬ :‫اهيم. وقيل‬‫ر‬‫ذرية إب‬ ‫أي‬ ‫ذريته‬ ‫(ومن‬ :‫نصا‬ )‫القرآن‬
‫املفرسين‬‫من‬‫واحد‬‫اء واختاره الطربي وغري‬‫ر‬‫ذرية نوح، قاله الف‬
.14
)‫عطية وغريهام‬ ‫كالقشريي وابن‬
‫اآليات‬ ‫يف‬ ‫وكام‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫جميعا‬ ‫األنبياء‬ ‫وهؤالء‬
/‫قبيلتهم‬ /‫نسبهم‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫األنعام‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫الكرمية‬
14- http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.

22. 21
‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫لهم‬ ّ‫فض‬ ‫ن‬َ‫م‬ ‫هم‬ )‫(جيناتهم‬ ‫ثاتهم‬ّ‫ر‬‫مو‬ /‫عنرصهم‬
‫ضمن‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫بني‬ ‫عىل‬ ‫فقط‬ ‫وليس‬ ‫العاملني‬ ‫عىل‬ ‫وتعاىل‬
‫أو‬ ‫القبيلة‬ ‫أو‬ ‫للعرق‬ ‫يستند‬ ‫الذي‬ ‫اليوم‬ ‫العنرصي‬ ‫املفهوم‬
15
،‫املختار‬ ‫الله‬ ‫شعب‬ ‫أكذوبة‬ ‫سياق‬ ‫يف‬ ،‫املميز‬ ‫البرشي‬ ‫الجنس‬
‫يف‬ ‫األنبياء‬ ‫من‬ ‫لعدد‬ ‫تعداده‬ ‫استكامل‬ ‫يف‬ ‫تعاىل‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫حيث‬
‫ويونس‬ ‫واليسع‬ ‫إسامعيل‬ ‫يذكر‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ،‫الكرمية‬ ‫السورة‬ ‫ذات‬
‫فضلنا‬ ‫(وكال‬ ‫جميعا‬ ‫السالم‬ ‫عليهم‬ ‫األنبياء‬ ‫من‬ ‫وغريهم‬ ‫ولوط‬
‫الكتاب‬ ‫وإتيانهم‬ ‫وهدايتهم‬ ‫اجتبائهم‬ ‫أن‬ ‫مضيفا‬ )‫العاملني‬ ‫عىل‬
‫من‬ ‫الفضل‬ ‫أن‬ ‫الرباين-أي‬ ‫التفصيل‬ ‫مربر‬ ‫هو‬ ‫والنبوة‬ ‫كم‬ُ‫ح‬‫وال‬
.‫مطلقا‬ ‫جنس‬ ‫أو‬ ‫بعرق‬ ‫ذلك‬ ‫الرتباط‬ ‫وليس‬ -‫الله‬
‫األنبياء‬ ‫تفضيل‬
‫غريهم‬ ‫ومن‬ )‫ائيل‬‫رس‬‫(إ‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫نرى‬ ‫الحايل‬ ‫رسدنا‬ ‫يف‬
‫عىل‬ ‫لهم‬ ّ‫ففض‬ ،‫األنبياء‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫املوىل‬ ‫اختار‬ ‫والقبائل‬ ‫األقوام‬ ‫من‬
،‫قومه‬ ‫ويف‬ ‫املحدودة‬ ‫افية‬‫ر‬‫الجغ‬ ‫وبقعته‬ ‫زمانه‬ ‫يف‬ ّ‫كل‬ ‫العاملني‬
،‫غنمكم‬ ‫ن‬ْ‫و‬َ‫ع‬‫وير‬ ،‫األجانب‬ ‫(ويقف‬ :)6-5/61( ‫أشعيا‬ ‫ْر‬‫ف‬ِ‫س‬ ‫يف‬ ‫جاء‬ -15
، ِّ‫الرب‬ ‫نة‬َ‫ه‬َ‫ك‬ ‫دعون‬ُ‫ت‬‫ف‬ ‫أنتم‬ ‫أما‬ .‫اميكم‬ّ‫ر‬َ‫ك‬‫و‬ ‫اثيكم‬َّ‫ر‬َ‫ح‬ ‫الغريب‬ ‫نو‬َ‫ب‬ ‫ويكون‬
!!)‫تتآمرون‬ ‫مجدهم‬ ‫وعىل‬ ،‫األمم‬ ‫ثروة‬ ‫تأكلون‬
‫املختار؟‬ ‫شعبك‬ ‫سوى‬ ً‫ا‬‫ْق‬‫ل‬َ‫خ‬ َ‫خلقت‬ ‫�اذا‬�‫مل‬ :ً‫ال‬‫قائ‬ ‫�ه‬�َّ‫ب‬‫ر‬ ُ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫سأل‬
‫ثوا‬ّ‫و‬‫وتل‬ ،‫أخرضهم‬ ‫وتحرقوا‬ ،‫دماءهم‬ ‫وا‬ّ‫ومتتص‬ ،‫ظهورهم‬ ‫لرتكبوا‬ ‫فأجابه‬
‫يف‬ ‫العنرصية‬ ‫ات‬‫ر‬‫االشا‬ ‫عديد‬ ‫عن‬ ‫(ناهيك‬ {.‫عامرهم‬ ‫وتهدموا‬ ،‫طاهرهم‬
)‫وملحقاتها‬ ‫اة‬‫ر‬‫التناخ=التو‬

23. 22
)‫(قومية‬ ‫أو‬ )‫(عرقا‬ ‫أو‬ )‫(جامعة‬ ‫أو‬ )‫(قبيلة‬ ‫أو‬ )‫(شعبا‬ ‫يخرت‬ ‫ومل‬
‫الحرصية-كام‬ ‫العنرصية‬ ‫مبعنى‬ ‫بالتميز‬ ‫ليخصها‬ ‫أبدا‬ ‫محددة‬
‫ال‬ ،-‫دربهم‬ ‫عىل‬ ‫سار‬ ‫من‬ ‫وبعض‬ ‫اليوم‬ ‫اة‬‫ر‬‫التو‬ ‫مفرسو‬ ‫يدعي‬
‫كفر‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ،‫آمن‬ ‫من‬ ‫القبيلة‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫سيام‬
‫لهذا‬ ‫اصطفائه‬ ‫وكان‬ ،‫التاريخ‬ ‫وحقائق‬ 16
،‫الكرمية‬ ‫اآليات‬ ‫بنص‬
‫انتامئه‬ ‫أو‬ ‫نسبه‬ ‫أو‬ ‫لعرقه‬ ‫ال‬ ،‫تفضيله‬ ‫مربر‬ ‫ذاك‬ ‫أو‬ ‫النبي‬
‫الناس‬ ‫من‬ ‫الجميع‬ ‫يف‬ ‫ومشيئته‬ ‫الجميع‬ ‫خالق‬ ‫فالله‬ ،‫العنرصي‬
‫يشاء‬ ‫من‬ ‫مييز‬ ‫أو‬ ‫ل‬ ّ‫فيفض‬ 17
،‫يضل‬ ‫أو‬ ‫يهدي‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ،‫واحدة‬
‫ابن‬ ‫وعيىس‬ ‫داود‬ ‫لسان‬ ‫عىل‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫كفروا‬ ‫الذين‬ ‫الله‬ ‫﴿لعن‬ -16
.)78 :‫(املائدة‬ ﴾‫يعتدون‬ ‫وكانوا‬ ‫عصوا‬ ‫مبا‬ ‫مريم‬
http://www.alukah.net/Culture :‫االسالمي‬ ‫االلوكة‬ ‫موقع‬
‫الذين‬ ‫﴿إن‬ :‫املائدة‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫التنزيل‬ ‫محكم‬ ‫يف‬ ‫تعاىل‬ ‫الله‬ ‫71. يقول‬
‫عذاب‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫ليفتدوا‬ ‫معه‬ ‫ومثله‬ ‫جميعا‬ ‫األرض‬ ‫يف‬ ‫ما‬ ‫لهم‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ‫كفروا‬
‫اإلمام‬ ‫ويعرض‬ ،.﴾)36( ‫أليم‬ ‫عذاب‬ ‫منهم ولهم‬ ‫تقبل‬ ‫ما‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬
،‫غريه‬ ‫وعبدوا‬ ‫ربهم‬ ‫ربوبية‬ ‫جحدوا‬ ‫الذين‬ ‫(إن‬ :‫كاالتايل‬ ‫تفسريه‬ ‫الطربي‬
‫األوثان‬ ‫عبدوا‬ ‫الذين‬ ‫غريهم‬ ‫ومن‬ ،‫العجل‬ ‫عبدوا‬ ‫الذين‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫بني‬ ‫من‬
‫األرض‬ ‫يف‬ ‫ما‬ ‫ملك‬ ‫لهم‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ‫التوبة‬ ‫قبل‬ ‫ذلك‬ ‫عىل‬ ‫وهلكوا‬ ،‫واألصنام‬
،‫أمره‬ ‫تركهم‬ ‫عىل‬ ‫إياهم‬ ‫الله‬ ‫عقاب‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫ليفتدوا‬ ،‫وضعفه معه‬ ‫كلها‬
‫ذلك‬ ‫منهم‬ ‫الله‬ ‫تقبل‬ ‫ما‬ ،‫كله‬ ‫بذلك‬ ‫فافتدوا‬ ،‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫غريه‬ ‫وعبادتهم‬
‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫حميم‬ ‫يف‬ ‫معذبهم‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ،‫وعقابهم‬ ‫عذابهم‬ ‫من‬ ‫وعوضا‬ ‫فداء‬
) 293 :‫لهم. ( ص‬ ‫موجعا‬ ‫عذابا‬
‫مهاجر‬ ‫اين‬‫ر‬‫ظه‬ ‫بني‬ ‫كانوا‬ ‫ثناؤه لليهود الذين‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫إعالم‬ ‫هذا‬ ‫وإمنا‬
‫سواء‬ ،‫به‬ ‫املرشكني‬ ‫سائر‬ ‫من‬ ‫وغريهم‬ ‫أنهم‬ :‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صىل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

24. 23
.‫الجنة‬ ‫أو‬ ‫العذاب‬ ‫أو‬ ،‫الخري‬ ‫أو‬ ‫والنبوة‬ ‫والحكم‬ ‫الكتاب‬ ‫ليؤتيه‬
‫يف‬ )‫(النسب‬ ‫االنتساب‬ ‫ألكاذيب‬ ‫نتطرق‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫وهنا‬
‫الباحث‬ ‫األستاذ‬ ‫عنها‬ ‫يقول‬ ‫ما‬ 18
)‫وملحقاتها‬ ‫اة‬‫ر‬‫(التو‬ ‫التناخ‬
‫القصاصني‬ ‫(إن‬ :19
)‫(األلوكة‬ ‫موقع‬ ‫يف‬ ‫عمر‬ ‫حسن‬ ‫محمود‬
‫العصور‬ ‫من‬ ‫كسلسلة‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫(أصول‬ ‫علينا‬ ‫يعرضون‬ ‫اتيني‬‫ر‬‫التو‬
‫والتواريخ‬ ‫الذكريات‬ ‫كل‬ ‫يدخلون‬ ‫فهم‬ ‫دقيقا‬ ‫تحديدا‬ ‫املحددة‬
‫كانوا‬ ‫أنهم‬ ‫وذلك‬ .‫العظيم‬ ‫والعقاب‬ ‫األليم‬ ‫العذاب‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫فيام‬ ‫عنده‬
‫وكذبا‬ ‫وعز‬ ‫جل‬ ‫بالله‬ ‫ا‬‫ر‬‫ا‬‫رت‬‫معدودة﴾. اغ‬ ‫أياما‬ ‫إال‬ ‫النار‬ ‫متسنا‬ ‫﴿لن‬ :‫يقولون‬
،‫طمعهم‬ ‫وحسم‬ ،‫بعدها‬ ‫وبالتي‬ ‫اآلية‬ ‫بهذه‬ ‫ذكره‬ ‫تعاىل‬ ‫فكذبهم‬ .‫عليه‬
‫ما‬ ‫لهم‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ‫كفروا‬ ‫الذين‬ ‫﴿إن‬ :‫وبرسوله‬ ‫به‬ ‫الكفرة‬ ‫ولجميع‬ ‫لهم‬ ‫فقال‬
‫تقبل‬ ‫ما‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫ليفتدوا‬ ‫معه‬ ‫ومثله‬ ‫جميعا‬ ‫األرض‬ ‫يف‬
‫بخارجني‬ ‫هم‬ ‫وما‬ ‫النار‬ ‫من‬ ‫يخرجوا‬ ‫أن‬ ‫يريدون‬ ‫أليم‬ ‫عذاب‬ ‫منهم ولهم‬
‫يقول‬ ‫من‬ ‫املسلمني‬ ‫أمة‬ ‫من‬ ‫ويأتيك‬ ‫(ونقول‬ .﴾‫مقيم‬ ‫عذاب‬ ‫ولهم‬ ‫منها‬
‫أهذا‬ ‫اليوم‬ ‫حتى‬ ‫األرض‬ !‫لألبد؟‬ )‫(منحهم‬ ‫وأعطاهم‬ ‫خصهم‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫نعم‬
‫الصالحني)؟‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫اال‬ ‫يرثها‬ ‫ال‬ ‫اآليات‬ ‫مبنطوق‬ ‫واألرض‬ !‫يعقل؟‬
‫نڤيئيم‬ -Torah ‫اه‬‫ر‬‫(تو‬ )‫خ‬ ‫ن‬ ‫(ت‬ ‫أكرنيم‬ ‫هو‬ )Tanakh( ‫التناخ‬ -18
،‫العربي‬ ‫املقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫متثل‬ )Ktouvim ‫كتوڤيم/ختوڤيم‬ -Nevieam
.)Miqraa( ‫املقرأ‬ ‫التناخ‬ ‫يسمى‬ ً‫ا‬‫أحيان‬
،‫الرشيعة‬ ‫قسم‬ – ‫اة‬‫ر‬‫التو‬ :‫أقسام‬ ‫ثالثة‬ ‫إىل‬ ‫العربي‬ ‫املقدس‬ ‫الكتاب‬ ‫ينقسم‬
.‫األدبيات‬ ‫قسم‬ – ‫والكتابات‬ ‫باألنبياء‬ ‫املتعلق‬ ‫القسم‬ – ‫األنبياء‬
.http://www.israelinarabic.com
:‫اإلسالمي‬ ‫االلوكة‬ ‫موقع‬ - 19
http://www.alukah.net/Culture

25. 24
‫لنا‬ ‫نقلها‬ ‫والتي‬ ‫وصلتهم‬ ‫التي‬ ‫واألشعار‬ ‫والحكايات‬ ‫افات‬‫ر‬‫والخ‬
‫ويتفق‬ ،‫والتاريخ‬ ‫لألنساب‬ ‫محدد‬ ‫إطار‬ ‫ضمن‬ ‫الشفهي‬ ‫التاريخ‬
‫التاريخية‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫عىل‬ ‫املحدثني‬ ‫املفرسين‬ ‫معظم‬
‫برهنت‬ ‫(وقد‬ ‫مضيفا‬ )‫كبري‬ ‫حد‬ ‫إىل‬ ‫وهمية‬ ‫صورة‬ ‫إال‬ ‫هي‬ ‫ما‬
-‫الخصوص‬ ‫وجه‬ ‫-وعىل‬ )‫نوت‬ ‫ومارتن‬ ،‫آلت‬ ‫(ألربخت‬ ‫أعامل‬
‫غزو‬ ،‫مرص‬ ‫يف‬ ‫السخرة‬ ،‫اآلباء‬ - ‫متوالية‬ ‫عصور‬ ‫إىل‬ ‫التقسيم‬ ‫أن‬
.)‫اصطناعي‬ ‫تقسيم‬ ‫هو‬ - ‫كنعان‬
‫يف‬ )‫فيلهاوزن‬ ‫(يوليوس‬ ‫األملاين‬ ‫ايت‬‫ر‬‫التو‬ ‫العامل‬ ‫ويقول‬
‫كأساطري‬ ‫اتية‬‫ر‬‫التو‬ ‫القصص‬ ‫إىل‬ ‫النظر‬ ‫يجب‬ ‫(أنه‬ :‫الشأن‬ ‫هذا‬
‫ألسفار‬ ‫التاريخي‬ ‫األساس‬ ‫عىل‬ ‫التاريخي‬ ‫أساسها‬ ‫يزيد‬ ‫ال‬ ‫وطنية‬
)‫(إينياس‬ ‫تأسيس‬ ‫قصة‬ ‫(أو‬ ‫هومريوس‬ ‫ملحمة‬ ‫يف‬ )‫(أوريوس‬
.20
)‫(فريجل‬ ‫ملحمة‬ ‫يف‬ ‫روما‬ ‫ملدينة‬
‫كان‬ ‫إن‬ ‫إذن‬ :‫نقول‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫لتفاسري‬ ‫وبعودتنا‬
‫قوم‬ /‫شعب‬ /‫أمة‬ ‫فيه‬ ّ‫يخص‬ ‫مل‬ ‫فهو‬ ،‫الله‬ ‫من‬ ‫ة‬ّ‫ن‬‫م‬ )‫(التفضيل‬
‫مطلق‬ ‫زماين‬ ‫أو‬ ،‫مادي‬ ‫طابع‬ ‫ذا‬ ‫يكن‬ ‫ومل‬ ،‫لوحدهم‬ ‫مطلقا‬
‫والتكليف‬ ‫والدين‬ ‫بالهدآية‬ )‫ة‬ّ‫ن‬ِ‫مل‬‫(ا‬ ‫ارتبطت‬ ‫وإمنا‬ ،‫الزمان‬
‫بينام‬ ،‫بينهم‬ ‫من‬ ‫محدودين‬ ‫ألشخاص‬ ‫الخالق‬ ‫واصطفاء‬ ‫والعمل‬
‫عامة‬ ‫بالبرش‬ ‫مرتبط‬ ‫الحقا‬ ‫عنه‬ ‫سنتحدث‬ ‫ما‬ )‫(االستخالف‬
‫اليهودية‬ ‫اة‬‫ر‬‫التو‬ ،‫سيلربمان‬ ‫أرش‬ ‫ونيل‬ ،‫فنكلشتاين‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ .‫أ.د‬ -20
،‫والتوزيع‬ ‫للنرش‬ ‫األوائل‬ ‫رستم،دار‬ ‫سعد‬ ‫ترجمة‬ ،‫حقيقتها‬ ‫عىل‬ ‫مكشوفة‬
.‫الكتاب‬ ‫من‬ 66 ‫ص‬ ‫وذلك‬ 2005 ،‫دمشق‬

26. 25
.21
‫ربانية‬ ‫قواعد‬ ‫وضمن‬
‫الحقيقي‬ ‫والوعي‬ ‫للتفاسري‬ ‫كمثال‬ ‫كثري‬ ‫إبن‬ ‫اإلمام‬ ‫يقول‬
.‫العاملني‬ ‫عىل‬ ‫لكم‬ َّ‫فض‬ ‫وهو‬ً‫ا‬‫إله‬ ‫أبغيكم‬ ‫الله‬ ‫(أغري‬ :‫قال‬ .‫باملفهوم‬
‫اليمنية‬‫القبيلة‬‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬‫بني‬‫من‬‫موىس‬‫قوم‬‫-أي‬‫أنهم‬‫{واملقصود‬
‫وإال‬ ،‫زمانهم‬ ‫أمم‬ ‫أفضل‬ ‫اليوم-املؤلف-كانوا‬ ‫املنقرضة‬ ‫العربية‬
،‫ّه‬‫ل‬‫ال‬ ‫عند‬ ‫وأفضل‬ ،‫منهم‬ ‫أرشف‬ -‫املسلمني‬ ‫أمة‬ ‫-أي‬ ‫األمة‬ ‫فهذه‬
‫وأغزر‬ ،ً‫ا‬‫ملوك‬ ‫وأعظم‬ ،ً‫ا‬‫نبي‬ ‫وأكرم‬ ،ً‫ا‬‫منهاج‬ ‫وأقوم‬ ،‫رشيعة‬ ‫وأكمل‬
‫قال‬ .)ً‫ا‬‫ز‬‫ع‬ ‫وأدوم‬ ‫مملكة‬ ‫وأوسع‬ ،ً‫ا‬‫وأوالد‬ ً‫ال‬‫أموا‬ ‫وأكرث‬ ،ً‫ا‬‫اق‬‫ز‬‫أر‬
‫عىل‬ ‫شهداء‬ ‫لتكونوا‬ ً‫ا‬‫وسط‬ ‫أمة‬ ‫جعلناكم‬ ‫﴿وكذلك‬ :‫تعاىل‬ ‫الله‬
‫األمة‬ ‫هذه‬ ‫فضل‬ ‫يف‬ ‫املتواترة‬ ‫األحاديث‬ ‫ذكرنا‬ ‫وقد‬ .﴾‫الناس‬
‫أخرجت‬ ‫أمة‬ ‫خري‬ ‫﴿كنتم‬ :‫تعاىل‬ ‫بقوله‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫وكرمها‬ ‫ورشفها‬
.﴾‫عليم‬ ‫واسع‬ ‫والله‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫يؤتيه‬ ‫الله‬ ‫بيد‬ ‫الفضل‬ ‫إن‬ ‫﴿قل‬ -21
‫قولهم‬ ‫وصفت‬ ‫الذين‬ ‫اليهود‬ ‫لهؤالء‬ ‫محمد‬ ‫يا‬ ‫قل‬ :‫ثناؤه‬ ‫جل‬ ‫بذلك‬ ‫*.يعني‬
‫بيد‬ ‫لإلسالم‬ ‫والهدآية‬ ،‫لالميان‬ ‫التوفيق‬ ‫إن‬ ،‫الله‬ ‫بيد‬ ‫الفضل‬ ‫إن‬ :‫ألوليائهم‬
،‫خلقه‬ ‫من‬ *)‫يشاء‬ ‫من‬ ‫(يؤتيه‬ * ،‫خلقه‬ ‫سائر‬ ‫ودون‬ ‫دونكم‬ ‫وإليه‬ ،‫الله‬
‫قولهم‬ ‫يف‬ ‫لهم‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫تكذيبا‬ ‫عباده‬ ‫من‬ ‫اد‬‫ر‬‫أ‬ ‫من‬ ‫يعطيه‬ :‫يعني‬
‫قل‬ :)‫(ص‬ ‫لنبيه‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫فقال‬ .‫أوتيتم‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫أحد‬ ‫يؤىت‬ ‫ال‬ :‫لتباعهم‬
‫وإليه‬ ،‫كلها‬ ‫األشياء‬ ‫بيده‬ ‫الذي‬ ‫الله‬ ‫إىل‬ ‫هو‬ ‫إمنا‬ ،‫إليكم‬ ‫ذلك‬ ‫ليس‬ :‫لهم‬
‫ذو‬ ‫والله‬ :‫يعني‬ *)‫عليم‬ ‫واسع‬ ‫(والله‬ * .‫يشاء‬ ‫من‬ ‫يعطيه‬ ‫وبيده‬ ،‫الفضل‬
‫منهم‬ ‫هو‬ ‫مبن‬ ‫علم‬ ‫ذو‬ ‫عليم‬ ‫عليه‬ ‫يتفضل‬ ‫أن‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫عىل‬ ‫بفضله‬ ‫سعة‬
)429‫ص‬ 3‫الجزء‬ ‫الطربي‬ ‫جرير‬ ‫ابن‬ ‫اجع‬‫ر‬‫(ي‬ .‫أهل‬ ‫للفضل‬

27. 26
.22
.﴾‫للناس‬
‫وخاصة‬ ‫بالعامل‬ ‫اليهودية‬ ‫الديانة‬ ‫أتباع‬ ‫(أي‬ ‫اليهود‬ ‫يستغل‬
‫املشوهة‬ ‫الصورة‬ )‫املتطرفني‬ ‫والسياسيني‬ ،‫واملتعصبني‬ ‫الكهنة‬ ‫من‬
‫انعكاس‬ ‫إلعطاء‬ )‫وملحقاتها‬ ‫اة‬‫ر‬‫(التو‬ ‫التناخ‬ ‫يف‬ ‫بأيديهم‬ ‫فة‬ّ‫ر‬‫واملح‬
‫الكلم‬ ‫(يحرفون‬ ‫أنهم‬ ‫من‬ ‫ّر‬‫ذ‬‫ح‬ ‫طاملا‬ ‫الذي‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫يف‬ ‫لها‬
،‫يكتبون‬ ‫أو‬ ‫يقولون‬ ‫فيام‬ ‫التدقيق‬ ‫لرضورة‬ ‫ا‬‫ري‬‫مش‬ 23
)‫مواضعه‬ ‫عن‬
‫بل‬ ‫واالختيار‬ ‫األفضلية‬ ‫حق‬ ‫وجه‬ ‫دون‬ ‫ألنفسهم‬ ‫ينسبون‬ ‫وعليه‬
،‫غريهم‬ ‫دون‬ ‫جميعا‬ ‫لهم‬ )‫ُلك‬‫مل‬‫و(ا‬ ‫بل‬ ،‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫لبني‬ ‫االنتساب‬
‫صحيحا‬ ‫العامة‬ ‫يظنه‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫الله‬ ‫كالم‬ ‫تطويع‬ ‫ويحاولون‬
ٰ َ‫ى‬‫وس‬ُ‫م‬ َ‫َال‬‫ق‬ ْ‫ذ‬ِ‫إ‬َ‫و‬﴿ :‫الكرمية‬ ‫اآلية‬ ‫منطوق‬ ‫من‬ ‫مخطئون‬ ‫وهم‬
َ‫ء‬‫ا‬َ‫ي‬ِ‫ب‬‫ن‬َ‫أ‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬‫ي‬ِ‫ف‬ َ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ج‬ ْ‫ذ‬ِ‫إ‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ِ‫ه‬َّ‫ل‬‫ال‬ َ‫ة‬َ‫م‬ْ‫ع‬ِ‫ن‬ ‫وا‬ُ‫ر‬ُ‫ك‬ْ‫ذ‬‫ا‬ ِ‫م‬ْ‫و‬َ‫ق‬ ‫ا‬َ‫ي‬ ِ‫ه‬ِ‫م‬ْ‫و‬َ‫ق‬ِ‫ل‬
.﴾)20( َ‫ني‬ِ‫م‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ع‬ْ‫ل‬‫ا‬ َ‫ن‬ِّ‫م‬ ‫ا‬ً‫د‬َ‫ح‬َ‫أ‬ ِ‫ت‬ْ‫ؤ‬ُ‫ي‬ ْ‫م‬َ‫ل‬ ‫ا‬َّ‫م‬ ‫ُم‬‫ك‬‫َا‬‫ت‬‫آ‬َ‫و‬ ‫ًا‬‫ك‬‫ُو‬‫ل‬ُّ‫م‬ ‫ُم‬‫ك‬َ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ج‬َ‫و‬
.http://www.alro7.net/ayaq :‫الصفحة‬ ‫كثري‬ ‫ابن‬ ‫اإلمام‬ ‫تفسري‬ ‫من‬ -22
َ‫م‬ِ‫ل‬َ‫ك‬‫ال‬ َ‫ن‬‫ُو‬‫ف‬ِّ‫ر‬َ‫ح‬ُ‫ي‬ ً‫ة‬َ‫ي‬ِ‫َاس‬‫ق‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ب‬‫ُو‬‫ل‬ُ‫ق‬ ‫ا‬َ‫ن‬ْ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ج‬َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬‫ا‬َّ‫ن‬َ‫ع‬َ‫ل‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ق‬‫َا‬‫ث‬‫ي‬ِّ‫م‬ ‫ِم‬‫ه‬ ِ‫ْض‬‫ق‬َ‫ن‬ َ‫ما‬ِ‫ب‬َ‫ف‬﴿ -23
َّ‫ال‬ِ‫إ‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ْ‫ن‬ِّ‫م‬ ٍ‫ة‬َ‫ن‬ِ‫ئ‬‫َا‬‫خ‬ َ‫لى‬َ‫ع‬ ُ‫ع‬ِ‫ل‬َّ‫ط‬َ‫ت‬ ُ‫ال‬َ‫ز‬َ‫ت‬ َ‫ال‬َ‫و‬ ِ‫ه‬ِ‫ب‬ ‫وا‬ُ‫ر‬ِّ‫ك‬ُ‫ذ‬ َّ‫ِّما‬‫م‬ًّ‫ا‬‫ظ‬َ‫ح‬ ‫وا‬ُ‫َس‬‫ن‬َ‫و‬ ِ‫ه‬ِ‫ع‬ ِ‫اض‬َ‫و‬َّ‫م‬ ‫ن‬َ‫ع‬
َ‫ن‬‫ُو‬‫ف‬ِّ‫ر‬َ‫ح‬ُ‫ي‬ ‫ُوا‬‫د‬‫ا‬َ‫ه‬ َ‫ن‬‫ي‬ِ‫َّذ‬‫ل‬‫ا‬ َ‫ن‬ِ‫م‬﴿ ‫بعضهم‬ ‫وخص‬ .)13 :‫(املائدة‬ ﴾..ْ‫م‬ُ‫ه‬ْ‫ن‬ِّ‫م‬ ً‫ال‬‫ي‬ِ‫ل‬َ‫ق‬
‫كتبوا‬‫ممن‬‫حتام‬‫املزورون‬‫الكهنة‬‫وهم‬.)46:‫(النساء‬﴾ ِ‫ه‬ِ‫ع‬ ِ‫اض‬َ‫و‬َ‫م‬ ْ‫ن‬َ‫ع‬ َ‫م‬ِ‫ل‬َ‫ك‬ْ‫ل‬‫ا‬
‫اليوم‬ ‫العلامء‬ ‫يثبت‬ ‫كام‬ ‫دربهم‬ ‫عىل‬ ‫سار‬ ‫ومن‬ ،‫واملؤسطرة‬ ‫املزورة‬ ‫اة‬‫ر‬‫التو‬
‫اة‬‫ر‬‫التو‬ ‫تحويه‬ ‫مبا‬ ‫تاريخية‬ ‫أو‬ ‫افية‬‫ر‬‫جغ‬ ‫وقائع‬ ‫من‬ ‫تتضمنه‬ ‫ما‬ ‫صحة‬ ‫عدم‬
‫التي‬ ،‫املقصودة‬ ‫واإلدخاالت‬ ‫واألشعار‬ ‫والتمنيات‬ ‫واألحالم‬ ‫املبالغات‬ ‫عىل‬
‫أنفسهم‬ ‫ائيليني‬‫رس‬‫اإل‬ ‫اآلثار‬ ‫علامء‬ ‫(أنظر‬ ‫املقدس‬ ‫النص‬ ‫سياق‬ ‫يف‬ ‫أدرجت‬
)‫كمثال‬ ...‫هرتزوغ‬ ‫وزئيف‬ ،‫سبيلربغ‬ ‫أرش‬ ‫ونيل‬ ‫فنكلستاين‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫د.إ‬ ‫أمثال‬

28. 27
.‫املائدة‬ ‫سورة‬
)‫ملوكا‬ ‫(وجعلكم‬
)‫ملوكا‬ ‫(وجعلكم‬ ‫اآلية‬ ‫تفسري‬ ‫يف‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫يقول‬ ‫حيث‬
‫بني‬ ‫من‬ ‫الرجل‬ ‫(كان‬ ‫مضيفا‬ )‫والبيت‬ ‫واملرأة‬ ‫(الخادم‬ ‫أي‬
‫وكذلك‬ ،)‫ملكا‬ ‫سمي‬ ‫والدار‬ ‫والخادم‬ ‫الزوجة‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬
‫ابن‬ ‫تفسري‬ ‫اجع‬‫ر‬‫(ي‬ ‫غريهم‬ ‫والكثري‬ ‫والثوري‬ ‫البرصي‬ ‫الحسن‬ ‫قال‬
.)‫كثري‬
‫تفسري‬ ‫يف‬ ‫عبده‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫مع‬ ‫رضا‬ ‫رشيد‬ ‫الشيخ‬ ‫أما‬
‫السابقة‬ ‫اآلية‬ ‫يف‬ ‫فيقول‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫فيه‬ ‫ا‬ّ‫سر‬‫ف‬ ‫الذي‬ )‫(املنار‬
‫اد‬‫ر‬‫امل‬ ‫ليس‬ ‫بأنه‬ ‫يجزم‬ ‫الفهم‬ ‫حق‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫يفهم‬ ‫من‬ ‫(إن‬
‫يسوسونها‬ ‫والشعوب‬ ‫لألمم‬ ‫رؤساء‬ ‫املخاطبني‬ ‫أولئك‬ ‫جعل‬ ‫انه‬
‫(وجعلكم‬ ‫قال‬ ‫ألنه‬ ‫ملوكا‬ ‫بعضهم‬ ‫جعل‬ ‫أنه‬ ‫وال‬ ،‫بينها‬ ‫ويحكمون‬
‫فيكم‬ ‫(جعل‬ :‫قال‬ ‫كام‬ ،‫ملوكا‬ ‫فيكم‬ ‫وجعل‬ :‫يقل‬ ‫ومل‬ )‫ملوكا‬
‫وإن‬ ،)‫(!؟‬ ‫ملوكا‬ ‫صاروا‬ ‫كلهم‬ ‫أنهم‬ ‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫فظاهر‬ )‫أنبياء‬
‫الشعب‬ ‫رجال‬ ‫معظم‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ،‫الجميع‬ ‫ال‬ ‫املجموع‬ )‫(كل‬ ‫بـ‬ ‫أريد‬
،ّ‫ر‬ُ‫ح‬‫ال‬ ‫هنا‬ ‫امللك‬ ‫معنى‬ ‫بل‬ ،‫عبيدا‬ ‫كانوا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ،‫ملوكا‬ ‫صاروا‬
‫لنعمة‬ ‫تعظيم‬ ‫فهوا‬ ،‫أهله‬ ‫أمر‬ ‫وتدبري‬ ‫لنفسه‬ ‫املالك‬ /‫امللك‬
.)‫واالستعباد‬ ‫الرق‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫واالستقالل‬ ‫الحرية‬
‫اد‬‫ر‬‫امل‬ ‫(أن‬ ‫أخرى‬ ‫روآية‬ ‫يف‬ ‫رضا‬ ‫الشيخ‬ ‫ويضيف‬ ‫بل‬

29. 28
‫امللوك‬ ‫به‬ ‫يتمتع‬ ‫ما‬ ‫بنحو‬ ‫والتمتع‬ ،‫الذايت‬ ‫االستقالل‬ :‫هنا‬ ‫بامللك‬
‫مجاز‬ ‫وهو‬ ،‫البيوت‬ ‫وسياسة‬ ‫الترصف‬ ‫يف‬ ‫والحرية‬ ‫احة‬‫ر‬‫ال‬ ‫من‬
،‫بالدهم‬ ‫من‬ ‫عرفنا‬ ‫ما‬ ‫جميع‬ ‫يف‬ ‫اليوم‬ ‫إىل‬ ‫العرب‬ ‫تستعمله‬
‫مع‬ ‫مخدوما‬ ،‫ملسكنه‬ ‫مالكا‬ ،‫معيشته‬ ‫يف‬ ‫مهنئا‬ ‫كان‬ ‫ملن‬ ‫يقولون‬
.)‫زمانه‬ ‫ملك‬ ‫أو‬ ،‫ك‬ِ‫ل‬َ‫م‬ ‫فالن‬ ،‫أهله‬
‫بعض‬ ‫(ذهب‬ ‫حيث‬ ‫أورده‬ ‫كام‬ ‫أيضا‬ ‫الثالث‬ ‫الرأي‬ ‫واليكم‬
‫واالستعداد‬ ‫بالقوة‬ ‫ملوكا‬ ‫جعلهم‬ ‫أنه‬ ‫املعنى‬ ‫أن‬ ‫إىل‬ ‫املفرسين‬
‫اة‬‫ر‬‫التو‬ ‫ورشيعة‬ ‫واالستقالل‬ ‫الحرية‬ ‫(ص 862) من‬ ‫آتاهم‬ ‫مبا‬
‫بأنه‬ ‫بشارة‬ ‫وهو‬ ،‫االجتامع‬ ‫اقي‬‫ر‬‫م‬ ‫يف‬ ‫بها‬ ‫يرتقون‬ ‫التي‬ ‫العادلة‬
‫ذلك‬ ‫من‬ ‫األمة‬ ‫له‬ ‫استعدت‬ ‫ما‬ ‫ألن‬ ،‫بالفعل‬ ‫ملوك‬ ‫منهم‬ ‫سيكون‬
،‫ادها‬‫ر‬‫أف‬ ‫بعض‬ ‫يف‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫أثره‬ ‫يظهر‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫مجموعها‬ ‫يف‬
‫فإن‬ ،‫معه‬ ‫ويتفق‬ ‫يجامعه‬ ‫بل‬ ،‫قبله‬ ‫ما‬ ‫يعارض‬ ‫ال‬ ‫املعنى‬ ‫وهذا‬
‫لهذه‬ ‫االستعداد‬ ‫يف‬ ‫األصل‬ ‫هي‬ ‫اضية‬‫ر‬‫ال‬ ‫املنزلية‬ ‫املعيشة‬ ‫تلك‬
‫يفسد‬ ‫التي‬ ‫الشعوب‬ ‫فإن‬ ،‫والسلطة‬ ‫امللك‬ ‫عيشة‬ ،‫الثانية‬ ‫العيشة‬
‫إذا‬ ‫فهي‬ ‫قوية؛‬ ‫عزيزة‬ ‫أمام‬ ‫تكون‬ ‫ال‬ ‫املنزلية‬ ‫نظام املعيشة‬ ‫فيها‬
!‫ملك جديد؟‬ ‫لتأسيس‬ ‫أهال‬ ‫تكون‬ ‫فكيف‬ ،‫تضيعه‬ ‫ملك‬ ‫لها‬ ‫كان‬
‫األهلية‬ ‫العيشة‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫أين‬ ‫ولينظروا‬ ،‫بهذا‬ ‫املسلمون‬ ‫فليعترب‬
‫مل‬ ‫ما‬ ‫إيتاؤهم‬ )‫(أما‬ ‫اآلية‬ ‫تكملة‬ ‫يف‬ ‫يضيف‬ ‫ثم‬ .)‫وصفناها‬ ‫التي‬
‫كانت‬ ‫التي‬ ‫وشعوبه‬ ‫زمانهم‬ ‫عاملي‬ ‫(أي‬ ،‫العاملني‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يؤت‬
.)‫والبابليني‬ ‫كالقبط‬ ،‫الطغاة‬ ‫العتاة‬ ‫للملوك‬ ‫مستعبدة‬
‫عنق‬ ّ‫يل‬ ‫أو‬ ‫الكرمية‬ ‫باآلية‬ ‫لالستشهاد‬ ‫أبدا‬ ‫مربر‬ ‫ال‬ ‫إذن‬

30. 29
‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫بنى‬ ‫لتفوق‬ ‫تشري‬ ‫عنرصية‬ ‫داللة‬ ‫إلعطاء‬ ،‫الكلامت‬
‫عاد‬ ‫قوم‬ ‫ال‬‫ز‬ ‫كام‬ ،‫الت‬‫ز‬ ‫التي‬ ‫القدمية‬ ‫العربية‬ ‫اليمنية‬ ‫(القبيلة‬
‫أو‬ ‫قبيلة‬ ‫أو‬ ‫كجنس‬ ‫غريهم‬ ‫عىل‬ ‫واختيارهم‬ )‫ونوح...الخ‬ ‫ومثود‬
،‫ويتسلطنون‬ ‫ويسوسون‬ ‫يحكمون‬ ‫كملوك‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬
‫مبا‬ -‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫لها‬ ‫أشار‬ ‫كديانة‬ )‫(اليهودية‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫عدا‬
‫أو‬ ‫هي‬ ‫بصلة‬ ‫متت‬ ‫ال‬ ‫ديانة‬ ‫هي‬ -‫روه‬ّ‫و‬‫وز‬ ‫وأسطروه‬ ‫فوه‬ّ‫ر‬‫ح‬
‫قطعا‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ،‫النبي‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫قوم‬ ‫لديانة‬ ‫الحقا‬ ‫لها‬ ‫املنتمني‬
‫السالم‬ ‫عليه‬ ‫آدم‬ ‫منذ‬ ‫األنبياء‬ ‫كل‬ ‫ديانة‬ ‫وهي‬ ،‫اإلسالم‬ ‫ديانة‬ ‫هي‬
‫كام‬ ،‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صىل‬ ‫محمد‬ ‫يد‬ ‫عىل‬ ‫الدين‬ ‫اكتامل‬ ‫حتى‬
‫كديانة‬ ‫ارتبطت‬ ‫وان‬ ،‫مطلقا‬ ‫قومية‬ ‫وليست‬ ‫دين‬ ‫اليهودية‬ ‫أن‬
‫علامء‬ ‫ينسب‬ ‫(وأحيانا‬ ‫يهوذا‬ ‫إمارة‬ /‫مملكة‬ ‫انشقاق‬ ‫عن‬ ‫فة‬ّ‫ر‬‫ح‬ُ‫م‬
)‫منهم‬ ‫التحريف‬ ‫حصل‬ ‫حيث‬ ‫هود‬ ‫النبي‬ ‫اىل‬ ‫اليهود‬ ‫قوم‬ ‫آخرون‬
‫املفكر‬ ‫اجع‬‫ر‬‫(ي‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫لبني‬ ‫رقي‬ِ‫ع‬‫ال‬ ‫االنتساب‬ ‫يف‬ ‫صحة‬ ‫فال‬
‫هل‬ :)‫الدولة‬ ‫(يهودية‬ ‫حول‬ ‫مقال‬ ‫يف‬ ‫الربيعي‬ ‫فاضل‬ ‫العريب‬
.24
)‫يهودية؟‬ ‫دولة‬ ‫املايض‬ ‫يف‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫كانت‬
‫عريب‬ ‫دين‬ ‫(اليهودية‬ ‫املقام‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫الربيعي‬ ‫فاضل‬ ‫العريب‬ ‫املفكر‬ ‫يقول‬ -24
‫وموىس‬ ،‫املكسيك‬ ‫أو‬ ‫اسكتلندا‬ ‫يف‬ ‫يظهر‬ ‫مل‬ ‫الدين‬ ‫فهذا‬ ،‫يقني‬ ‫وبكل‬ .‫قديم‬
‫وألنها‬ .‫بريطانيا‬ ‫نبالء‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫نبي‬ ‫ليس‬ ‫امللك‬ ‫وداود‬ ،‫دامناركيا‬ً‫ا‬‫ري‬‫أم‬ ‫ليس‬ ّ‫النبي‬
،‫عام‬ 2000 ‫قبل‬ ‫اليهودية‬ ‫اعتنقت‬ ‫التي‬ ‫الجامعات‬ ‫فإن‬ ‫قديم؛‬ ‫عريب‬ ‫دين‬
‫قبائل‬ ‫كانت‬ ‫بل‬ ‫الفايكنغ؛‬ ‫قبائل‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫جرمانية‬ ‫قبائل‬ ‫تأكيد‬ ‫بكل‬ ‫تكن‬ ‫مل‬
‫جنوب‬ ‫يف‬ ‫استوطنوا‬ ‫الذين‬ ‫البعيد‬ ‫األمس‬ ‫يهود‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ .‫عربية‬
‫جلبتهم‬ ‫مهاجرين‬ ‫يكونوا‬ ‫ومل‬ ،‫يهودية‬ ‫عربية‬ ‫قبائل‬ ‫كانوا‬ )‫(فلسطني‬ ‫الشام‬

31. 30
‫الكرمية‬ ‫اآلية‬ ‫تفهم‬ ‫الداللة‬ ‫الواضح‬ ‫السياق‬ ‫ذات‬ ‫ويف‬
‫الزمنية‬ ‫الفرتة‬ ‫ولتلك‬ ‫بوضوح‬ ‫أوردنا‬ ‫كام‬ )‫(التفضيل‬ ‫مبنطق‬
16 :‫الجاثية‬ ‫سورة‬ ‫يف‬ ‫تعاىل‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫وعليه‬ ،‫املحددة‬ ‫الغابرة‬
‫ورزقناهم‬ ،‫والنبوة‬ ‫والحكم‬ ‫الكتاب‬ ‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫بني‬ ‫آتينا‬ ‫﴿ولقد‬
.﴾‫العاملني‬ ‫عىل‬ ‫وفضلناهم‬ ‫الطيبات‬ ‫من‬
‫التنفيذي‬ ‫املدير‬ ‫السامن‬ ‫عدنان‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ .‫د‬ ‫يقول‬
ْ‫ن‬َ‫م‬ ‫يه‬ِ‫ت‬ْ‫ؤ‬ُ‫ي‬ ‫َّه‬‫ل‬‫ال‬ ‫ل‬ ْ‫ض‬َ‫ف‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫ذ‬﴿ ‫الحديث‬ ‫أهل‬ ‫ملتقى‬ ‫لشبكة‬
.﴾‫يم‬ِ‫ظ‬َ‫ع‬ْ‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬ ْ‫َض‬‫ف‬ْ‫ل‬‫ا‬ ‫ُو‬‫ذ‬ ‫َّه‬‫ل‬‫َل‬‫ا‬َ‫و‬﴿ ‫ين‬ِّ‫د‬‫ال‬ :‫ل‬ ْ‫َض‬‫ف‬ْ‫ل‬‫ا‬ : َ‫َال‬‫ق‬ .﴾‫اء‬َ‫ش‬َ‫ي‬
،‫سيِء‬ُ‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ن‬ِ‫س‬ْ‫ح‬ُ‫م‬ْ‫ل‬‫ا‬ ،‫اده‬َ‫ب‬ِ‫ع‬ َ‫لى‬َ‫ع‬ ‫ل‬ ْ‫َض‬‫ف‬ْ‫ل‬‫ا‬ ‫ُو‬‫ذ‬ ‫َّه‬‫ل‬‫ال‬ :‫ُول‬‫ق‬َ‫ي‬
ّ‫ل‬ِ‫ق‬َ‫ي‬ ‫ي‬ِ‫َّذ‬‫ل‬‫ا‬ ‫يم‬ِ‫ظ‬َ‫ع‬ْ‫ل‬‫ا‬ ،ْ‫م‬‫ه‬ْ‫ير‬َ‫غ‬َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ول‬ُ‫س‬َّ‫ر‬‫ال‬ ْ‫م‬ِ‫ه‬‫ي‬ِ‫ف‬ َ‫ث‬ِ‫ع‬ُ‫ب‬ َ‫ن‬‫ي‬ِ‫َّذ‬‫ل‬َ‫ا‬َ‫و‬
.)‫ده‬ْ‫ن‬ِ‫ع‬ ‫ل‬ ْ‫ض‬َ‫ف‬ ‫ي‬ِ‫ذ‬ ّ‫ُل‬‫ك‬ ‫ل‬ ْ‫ض‬َ‫ف‬
‫يتوجب‬ ،‫وحده‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫(يف‬ ‫مضيفا‬ ).‫السفن‬ ‫يف‬ ‫الصهيونية‬ ‫الوكالة‬
،‫أمرييك‬ ‫أو‬ ‫فرنيس‬ ‫يهودي‬ ‫بني‬ ‫دم‬ ‫ابة‬‫ر‬‫ق‬ ‫بوجود‬ ‫ائف‬‫ز‬ ‫ادعاء‬ ‫أي‬ ‫إسقاط‬
‫املتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫يف‬ ‫املسيحيني‬ ‫بإدعاء‬ ‫شبيه‬ ‫فهذا‬ ،‫ائيل‬‫رس‬‫إ‬ ‫بني‬ ‫وبني‬
‫كام‬ ،‫الشام‬ ‫بالد‬ ‫يف‬ ‫العرب‬ ‫اليعاقبة‬ ‫ساللة‬ ‫من‬ ‫ّرون‬‫د‬‫يتح‬ ‫بأنهم‬ ‫األمريكية‬
‫الخلفاء‬ ‫أو‬ ‫اإلسالم‬ ‫بنبي‬ ‫دم‬ ‫ابة‬‫ر‬‫ق‬ ‫وجود‬ ‫يدعي‬ ‫أن‬ ‫صيني‬ ‫مسلم‬ ‫ألي‬ ‫ميكن‬
‫ائييل‬‫رس‬‫واإل‬ ‫كوستلر‬ ‫أرثر‬ ‫الهنغاري‬ ‫اليهودي‬ ‫مؤلف‬ ‫(ويف‬ )‫اشدين؟‬‫ر‬‫ال‬
‫مع‬ ‫اليوم‬ ‫يهود‬ ‫هم‬ ‫الخزر‬ ‫يهود‬ ‫أن‬ ‫وعلميا‬ ‫تاريخيا‬ ‫يؤكد‬ ‫ما‬ ‫ساند‬ ‫شلومو‬
.)‫والرتك‬ ‫والعرب‬ ‫الفرس‬ ‫من‬ ‫ّة‬‫ل‬‫ق‬

32. 31
‫يتفضل‬ ‫ن‬َ‫م‬ ‫وعال‬ ‫جل‬ ‫الله‬
‫(فهو‬ :)‫(الفضل‬ ‫يف‬ 25
‫العودة‬ ‫فهد‬ ‫بن‬ ‫سلامن‬ ‫ويقول‬
‫عنده‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫ودنياهم؛‬ ‫دينهم‬ ‫يف‬ ‫عباده‬ ‫ناله‬ ‫خري‬ ‫كل‬ ‫سبحانه‬
:‫عليه.وقوله‬ ‫ذلك‬ ‫منهم‬ ‫استحقاق‬ ‫غري‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ً‫وتفضلا‬ ً‫ء‬‫ابتدا‬
.﴾ ِ‫يم‬ِ‫ظ‬َ‫ع‬‫ال‬ ِ‫ل‬ ْ‫َض‬‫ف‬‫ال‬ ‫ُو‬‫ذ‬ ُ‫ه‬‫الل‬َ‫و‬ ُ‫ء‬‫ا‬َ‫ش‬َ‫ي‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ ِ‫ه‬ِ‫ت‬َ‫م‬ْ‫ح‬َ‫ر‬ِ‫ب‬ ُّ‫ص‬َ‫ت‬ْ‫خ‬َ‫ي‬ ُ‫ه‬‫الل‬َ‫و‬﴿
‫الذي‬ ‫أن‬ ‫الكتاب‬ ‫بأهل‬ ‫ذكره‬ ‫تعاىل‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫تعريف‬ .105 :‫البقرة‬
‫الهدآية‬ ‫من‬ ‫واملؤمنني‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صىل‬ ‫ا‬ً‫د‬‫محم‬ ‫نبيه‬ ‫آىت‬
‫يختص‬ ‫مواهب‬ ‫ولكنها‬ ،‫باألماين‬ ‫تدرك‬ ‫ال‬ ‫نعمه‬ ‫وأن‬ ‫منه‬ ً‫تفضلا‬
‫إفضال‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫خلقه.وإفضال‬ ‫من‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫بها‬
:‫لوجوه‬ ‫غريه‬
‫إذا‬ ‫إال‬ ‫يحسن‬ ‫وال‬ ‫يتفضل‬ ‫ال‬ ‫الله‬ ‫سوى‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫أن‬ :‫األول‬
‫حادثة‬ ‫الداعية‬ ‫وتلك‬ ,‫واإلحسان‬ ‫اإلفضال‬ ‫داعية‬ ‫قلبه‬ ‫يف‬ ‫حصلت‬
‫املتفضل‬ ‫أن‬ ‫ينكشف‬ ‫وبهذا‬ ،‫تعاىل‬ ‫الله‬ ‫بتخليق‬ ‫إال‬ ‫تحصل‬ ‫فال‬
‫املوجبة‬ ‫الداعية‬ ‫تلك‬ ‫خلق‬ ‫الذي‬ ‫الله‬ ‫إال‬ ‫ليس‬ ‫الحقيقة‬ ‫عىل‬
.‫الفعل‬ ‫لهذا‬
‫من‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫نو‬ ‫يستفيد‬ ‫أو‬ ‫يطلب‬ ‫تفضل‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫أن‬ :‫الثاين‬
‫وهو‬ ،‫غريه‬ ‫أو‬ ً‫ء‬‫ثنا‬ ‫أو‬ ً‫مالا‬ ‫إما‬ ،‫تفضله‬ ‫عن‬ ‫ا‬ ً‫وعوض‬ ‫الكامل‬ ‫أنواع‬
.‫الذات‬ ‫كامل‬ ‫ألنه‬ ‫عوض‬ ‫عن‬ ‫ال‬ ‫يتفضل‬ ‫سبحانه‬
‫داعية‬ ،)- 1956 ‫ديسمرب‬ 14( ‫العودة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫فهد‬ ‫بن‬ ‫سلامن‬ -25
.‫ائية=تلفزية‬‫ر‬ ‫امج‬‫ر‬‫ب‬ ‫ومقدم‬ ،‫سعودي‬ ‫ومفكر‬ ،‫دين‬ ‫وعامل‬ ،‫إسالمي‬